الفصل 60: حياة مقابل حياة (4)
برتقالي.
الآن أستطيع الركض. الآن وقد رحل.
لا أسمع الطلقات النارية بعد الآن.
أريد أن أكره نفسي لهذا. أريد أن أكون الرجل الذي وقف هناك وسحبه، الذي خاطر بكل شيء في تضحية نبيلة.
مدخل المخبأ يتثاءب أمامنا—جدران مائلة تغوص عميقاً في الأرض، الضوء الأزرق للشمس المحتضرة يخفت تحت السقف.
لكنني لست كذلك. أنا مجرد طالب، طبيب—رجل أعزل بلا تدريب لهذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لا أستطيع.
أريد أن أعيش.
يبرد الهواء فوراً.
لو تحركت قبل لحظة، لو تصرفت فقط بدلاً من التجمد، ربما كان بإمكاني أخذه معي.
قطيع من الناجين يتظاهرون بعدم رؤية من يسقطون تحت الأقدام.
لكنني كنت خائفاً. أنا خائف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليست تسلية.
خوف الموت يزحف على جلدي، يعشش تحت ضلوعي، يهمس بأن البقاء هو الفضيلة الوحيدة التي تستحق الامتلاك.
أبي يوبخني لتفويت درجة كان ينبغي عليّ إتقانها.
أركض.
الحجر يسقط مباشرة على رأسه.
وأكره نفسي لذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو تحركت قبل لحظة، لو تصرفت فقط بدلاً من التجمد، ربما كان بإمكاني أخذه معي.
لكنني أستمر في الركض.
أرمش. شيء غريب يخطر ببالي—ذكرى سباغيتي-آيس، الآيس كريم على شكل معكرونة، صلصة الفراولة الباردة.
آخرون يركضون معي، بنفس الأنانية، وبنفس اليأس.
إنه وجه أبي.
قطيع من الناجين يتظاهرون بعدم رؤية من يسقطون تحت الأقدام.
شابة تخطو أمام ضوء المخبأ، ملقية ظلها عليّ كما فعلت الشمس في أوقات أفضل.
أشعر بشيء يرضخ تحت حذائي، طقطقة رطبة—ذراع، ربما. لا أنظر للأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني أستمر في الركض.
أستمر فقط في المضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن وجهه يطاردني.
أرى وجهه مرة أخرى. الرجل العجوز في الطين.
إنه وجه أبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أختي تضربني على ذراعي، تبتسم بمكر.
أنا أهرب من ذلك أيضاً.
مدخل المخبأ يتثاءب أمامنا—جدران مائلة تغوص عميقاً في الأرض، الضوء الأزرق للشمس المحتضرة يخفت تحت السقف.
وحتى بينما تدق ساقاي وتحترق رئتاي، أتذكر أشياء أخرى. الوطن. العائلة.
أنا حي.
أمي، تدندن فوق وعاء في مطبخنا، تسأل إن كنت أريد حصة أخرى من يخنتها المتكتلة لكن الصادقة.
لا أتحرك.
أختي تضربني على ذراعي، تبتسم بمكر.
آخرون يركضون معي، بنفس الأنانية، وبنفس اليأس.
أبي يوبخني لتفويت درجة كان ينبغي عليّ إتقانها.
العشرات منها.
أريد ذلك مجدداً.
أنا حي.
أريد الجلوس على تلك الطاولة القديمة وتناول عشاء غير مبالٍ معهم.
الحجر يسقط مباشرة على رأسه.
أريد أن أعيش.
أستلقي هناك، محدقاً في سقف المخبأ.
طلقات نارية تفرقع.
لا أدرك حتى كم قطعت من المسافة حتى يتصلب العالم تحت قدمي. الخرسانة تحل محل الطين.
لا أدرك حتى كم قطعت من المسافة حتى يتصلب العالم تحت قدمي. الخرسانة تحل محل الطين.
تمر الثواني.
مدخل المخبأ يتثاءب أمامنا—جدران مائلة تغوص عميقاً في الأرض، الضوء الأزرق للشمس المحتضرة يخفت تحت السقف.
أشعر بشيء يرضخ تحت حذائي، طقطقة رطبة—ذراع، ربما. لا أنظر للأسفل.
يبرد الهواء فوراً.
أمي، تدندن فوق وعاء في مطبخنا، تسأل إن كنت أريد حصة أخرى من يخنتها المتكتلة لكن الصادقة.
أستطيع الرؤية بوضوح لثانية، رغم أن نظارتي ذهبت، ضاعت في مكان ما خلفي.
إنه وجه أبي.
ألتفت للخلف.
يبرد الهواء فوراً.
ويختفي الضوء.
العشرات منها.
أرمش. شيء غريب يخطر ببالي—ذكرى سباغيتي-آيس، الآيس كريم على شكل معكرونة، صلصة الفراولة الباردة.
أنا حي.
أنا أحمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الغبار يخنقني. تدمع عيناي حتى تسيل الدموع إلى فمي، محولة الحبيبات إلى طين على لساني.
ظننت أنني أستطيع أن أكون بطلاً قبل أسابيع قليلة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسعل، باصقاً الغبار. جبهتي تقطر عرقاً. أذناي تنبضان بصوت وهمي، كالمحيط في صدفة.
سجلت في الفرز الطبي، معتقداً أنني سأنقذ الأرواح هنا في هذا الموقع الاحتياطي. لفترة، فعلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الارتطام في الأعلى يرسل موجة ضغط تهدر عبر المدخل.
بعض الإصابات، بعض الوفيات، لكن الأمر كان تحت السيطرة. تظاهرنا جميعاً بالأمان.
العشرات منها.
الآن أقف عند عتبة المخبأ أفكر في الآيس كريم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليست تسلية.
تلمح عيناي حركة في الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الارتطام في الأعلى يرسل موجة ضغط تهدر عبر المدخل.
السماء تنشق مرة أخرى.
أستلقي هناك، محدقاً في سقف المخبأ.
قطعة أخرى من السماوات تتحرر—هذه أكبر من السابقة، مسننة ومظلمة كجبل يتفتت بحركة بطيئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الارتطام في الأعلى يرسل موجة ضغط تهدر عبر المدخل.
تتسارع وهي تسقط، قاطعة آخر ضوء للشمس، مغرقة إيانا في الظل.
لا أسمع الطلقات النارية بعد الآن.
أراه قبل أن يضرب مباشرة.
مدخل المخبأ يتثاءب أمامنا—جدران مائلة تغوص عميقاً في الأرض، الضوء الأزرق للشمس المحتضرة يخفت تحت السقف.
برتقالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو تحركت قبل لحظة، لو تصرفت فقط بدلاً من التجمد، ربما كان بإمكاني أخذه معي.
أورك، يسميهم البعض.
وأكره نفسي لذلك.
طوله أكثر من مترين، عريض كرجلين، عضلات تبرز تحت جلد مشوه. إنه يزأر.
العشرات منها.
الحجر يسقط مباشرة على رأسه.
ابتسامة ساخرة تلوى شفتي.
وعلى رؤوس الآخرين. شعبنا. الأطراف تتمزق بينما يضرب اللوح، الدم والطين يتناثران.
أريد الجلوس على تلك الطاولة القديمة وتناول عشاء غير مبالٍ معهم.
يفتح الجنود بجانبي النار بعشوائية.
أورك، يسميهم البعض.
جندي آخر يمسك بي من المعطف ويقذفني أعمق داخل المخبأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسعل، باصقاً الغبار. جبهتي تقطر عرقاً. أذناي تنبضان بصوت وهمي، كالمحيط في صدفة.
الارتطام في الأعلى يرسل موجة ضغط تهدر عبر المدخل.
أريد ذلك مجدداً.
أُرمى على ظهري، أنزلق فوق الخرسانة، أذناي ترنان بقوة لدرجة أنني متأكد من أنهما تنزفان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الارتطام في الأعلى يرسل موجة ضغط تهدر عبر المدخل.
لا أسمع الطلقات النارية بعد الآن.
أريد أن أكره نفسي لهذا. أريد أن أكون الرجل الذي وقف هناك وسحبه، الذي خاطر بكل شيء في تضحية نبيلة.
لا أسمع أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طلقات نارية تفرقع.
فقط رعد قلبي بينما تمتص موجة الصدمة الهواء من رئتي.
يجب أن أنهض وأساعد شخصاً ما.
الغبار يخنقني. تدمع عيناي حتى تسيل الدموع إلى فمي، محولة الحبيبات إلى طين على لساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيراً، يتحرك شخص ما.
أستلقي هناك، محدقاً في سقف المخبأ.
وأكره نفسي لذلك.
لا أتحرك.
أُرمى على ظهري، أنزلق فوق الخرسانة، أذناي ترنان بقوة لدرجة أنني متأكد من أنهما تنزفان.
يجب أن أتحرك.
السماء تنشق مرة أخرى.
يجب أن أنهض وأساعد شخصاً ما.
أريد ذلك مجدداً.
لكنني لا أستطيع.
فقط رعد قلبي بينما تمتص موجة الصدمة الهواء من رئتي.
أرى وجهه مرة أخرى. الرجل العجوز في الطين.
لأن هذا ما كان عليه، حتى بدون سرير مستشفى، حتى بدون سجل.
كان يمكن أن يكون والدي. هو على الأرجح والد شخص ما.
لا أسمع أي شيء.
لأن هذا ما كان عليه، حتى بدون سرير مستشفى، حتى بدون سجل.
أنا حي.
ابتسامة ساخرة تلوى شفتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليست تسلية.
ليست تسلية.
إنه اشمئزاز من الذات، خام وسام.
إنه اشمئزاز من الذات، خام وسام.
تمر الثواني.
لا أستطيع سماع أي شيء سوى الدم في رأسي.
تمر الثواني.
تمر الثواني.
تمر الثواني.
العشرات منها.
أريد ذلك مجدداً.
أخيراً، يتحرك شخص ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طوله أكثر من مترين، عريض كرجلين، عضلات تبرز تحت جلد مشوه. إنه يزأر.
شابة تخطو أمام ضوء المخبأ، ملقية ظلها عليّ كما فعلت الشمس في أوقات أفضل.
آخرون يركضون معي، بنفس الأنانية، وبنفس اليأس.
تتنفس بثقل ولكن بانتظام. تحدق بي، تتفحص إن كنت حياً، عيناها تمسحان عيني بدقة باردة لشخص رأى الكثير من الجثث اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليست تسلية.
لا تقول شيئاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو تحركت قبل لحظة، لو تصرفت فقط بدلاً من التجمد، ربما كان بإمكاني أخذه معي.
تلتفت فقط وتمشي مبتعدة.
أريد الجلوس على تلك الطاولة القديمة وتناول عشاء غير مبالٍ معهم.
أسعل، باصقاً الغبار. جبهتي تقطر عرقاً. أذناي تنبضان بصوت وهمي، كالمحيط في صدفة.
الفصل 60: حياة مقابل حياة (4)
إنه مؤلم.
مدخل المخبأ يتثاءب أمامنا—جدران مائلة تغوص عميقاً في الأرض، الضوء الأزرق للشمس المحتضرة يخفت تحت السقف.
لكنني حي.
أبي يوبخني لتفويت درجة كان ينبغي عليّ إتقانها.
تلك الفكرة، الوحيدة التي لها معنى، الوحيدة التي تقطع الفوضى، تستقر في عقلي.
أريد أن أعيش.
أنا حي.
أستطيع الرؤية بوضوح لثانية، رغم أن نظارتي ذهبت، ضاعت في مكان ما خلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الغبار يخنقني. تدمع عيناي حتى تسيل الدموع إلى فمي، محولة الحبيبات إلى طين على لساني.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات