الفصل 52: دمية متحركة (2)
لكنه مشوه، ولا أستطيع تمييز من هو.
شاب يرتدي زياً غريباً يركع أمام أفراد ملكيين—أمير وأميرة.
ليس فراغاً. ليس عدماً. بل شيء حي. شيء يتحرك ويتنفس ويفكر.
تسقط دموعه في صمت.
أمامي، يقف فتى. شعر أسود ينسدل على عينيه، عينان تحملان حزناً خاماً لدرجة أنه يشق روحي.
إنهم نبلاء، مثل الآخرين. لكن عالمهم يبدو مختلفاً.
عاطفة.
ليس هذا العالم.
امرأة بشعر أسود وخصلات بيضاء، رهيبة وطويلة القامة، تسير في مقدمة جيش.
ثم—شعر بنفسجي مقابل رمال بنفسجية.
يتباطأ الوقت.
فتاة تقف فوق وحش. عملاق. شاهق. تضحك، وعيناها مليئتان بالدهشة.
معجزة. فعل غريب.
إنها ترى العالم بجماله.
رجل على رأس الطاولة—بشعر أشقر فضي وطويل القامة—يتحدث بلا دفء.
ثم—تحول.
شفاههم زرقاء. وجوههم باردة، غير مقروءة، منحوتة من الازدراء. جامدة.
ظلام مرة أخرى.
ثم يظهر القمر.
غرفة.
“الحاصد الذهبي.”
فتاة ضائعة بداخلها. وحيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرجل المشنوق من لحظات مضت فقط!
يتحول جسدها—فجأة، وبعنف—ليصبح جسد امرأة بالغة.
ثم يظهر القمر.
التغيير يفزعني، ليس فقط لسرعة حدوثه بل لما أشعر به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ……
في البداية، لا أشعر بداخلها سوى بالفراغ، فراغ مألوف يعكس الكثير من ذاتي.
“نعم يا أبي؟” يجيب الصوت، هذا الجسد، بتحكم واقتضاب.
لكن حين ترتفع نظراتها، منجذبة نحو ألوان متغيرة تدور خلفها، شيء بداخلها يتصدع ثم يفيض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جميعهم يرتدون أثواباً زرقاء غنية. جميعهم يرتدون نفس الشعار: ثلاث وردات تتفتح فوق قلوبهم.
عاطفة.
رمح من النور الخالص يضربها وتسقط، تتحطم على الأرض كأنها الانتقام متجسداً.
حزن. غضب. لكن فوق كل ذلك—سعادة. تنفجر بداخلها مثل ضوء الشمس الذي يشق صخوراً عمرها قرون، دافئ ويغطي كل شيء.
يخف الضباب، يرق ويتلاشى حتى يتدفق الضوء الأزرق ليحل محله.
يجعلني ذلك أشعر بالغيرة، للحظة. ثم تنتزعني الرؤية بعيداً.
يداي خاطئتان.
امرأة بشعر أسود وخصلات بيضاء، رهيبة وطويلة القامة، تسير في مقدمة جيش.
كروح محاصرة في قشرة شخص آخر.
هي ليست امرأة، ليس حقاً. شيطانة بأجنحة غراب، تقود فيالق ضد النورانيين. تحارب السماوات—وتخسر.
في البداية، لا أشعر بداخلها سوى بالفراغ، فراغ مألوف يعكس الكثير من ذاتي.
رمح من النور الخالص يضربها وتسقط، تتحطم على الأرض كأنها الانتقام متجسداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جميعهم يرتدون أثواباً زرقاء غنية. جميعهم يرتدون نفس الشعار: ثلاث وردات تتفتح فوق قلوبهم.
يميل العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي ليست امرأة، ليس حقاً. شيطانة بأجنحة غراب، تقود فيالق ضد النورانيين. تحارب السماوات—وتخسر.
ثم يظهر القمر.
يعتصرني الألم. تتقلب عيناي نحو الخارج. عقلي يبدأ في الانهيار.
لكنه ليس القمر الذي أعرفه. هذا القمر أحمر. أحمر جداً. وكأنه ينزف. وكأنه يراقب.
المزيد من الصور الآن، غامرة وسريعة جداً لدرجة لا يمكن استيعابها. ناس. وجوه. معاناة. تندلع المعارك.
تخترق نظراته روحي، وتتحول الرؤية مرة أخرى.
أرى العالم.
الغرفة مفرطة في الفخامة: حواف ذهبية، لافتات بنفسجية، جدران برتقالية وزرقاء مزينة بلوحات تبدو أقدم من الأمم.
وأناس ذهبيين. أثيريين، سامين. أحدهم يركع. والآخر يصلي.
ليس الفراغ. ليس المجاري.
“الحاصد الذهبي،” يهمس صوت، يلتف عبر عقلي مثل الدخان. مألوف، لكنه متغير. لا أستطيع تمييزه.
ليس فراغاً. ليس عدماً. بل شيء حي. شيء يتحرك ويتنفس ويفكر.
المزيد من الصور الآن، غامرة وسريعة جداً لدرجة لا يمكن استيعابها. ناس. وجوه. معاناة. تندلع المعارك.
شاب يرتدي زياً غريباً يركع أمام أفراد ملكيين—أمير وأميرة.
تصبغ الدماء الأرض—مُراقة، مشروبة، مَصروخٌ من أجلها. تحترق المدن. تنشق السماء. يلوح القمر، متضخماً ونابضاً.
فتاة تقف فوق وحش. عملاق. شاهق. تضحك، وعيناها مليئتان بالدهشة.
العالم يموت.
إنه يشع من بلورة—موضوعة على طاولة طويلة وعتیقة عن يميني. الخشب يبدو أقدم من الزمن.
ثم—ظلام.
رمح من النور الخالص يضربها وتسقط، تتحطم على الأرض كأنها الانتقام متجسداً.
ليس فراغاً. ليس عدماً. بل شيء حي. شيء يتحرك ويتنفس ويفكر.
في البداية، لا أشعر بداخلها سوى بالفراغ، فراغ مألوف يعكس الكثير من ذاتي.
ضباب أحمر ينسدل فوق كل شيء. أطرافي تتحرك، لكن ليس بإرادتي.
أرى العالم.
سيف يمتد من يدي، لكنني لا أقبض عليه. أنا مجرد الوعاء الآن.
رعشة، وخزة—يتشنج جسدي.
رعشة، وخزة—يتشنج جسدي.
فتاة ضائعة بداخلها. وحيدة.
أمامي، يقف فتى. شعر أسود ينسدل على عينيه، عينان تحملان حزناً خاماً لدرجة أنه يشق روحي.
يخف الضباب، يرق ويتلاشى حتى يتدفق الضوء الأزرق ليحل محله.
ينظر إليّ، وفي نظرته، أرى شخصاً مألوفاً؛
ينظر إليّ، وفي نظرته، أرى شخصاً مألوفاً؛
لكنه مشوه، ولا أستطيع تمييز من هو.
معجزة. فعل غريب.
ثم يدور رأسي، وكأن خيوطاً تسحبه. يميل العالم مرة أخرى، رأساً على عقب وخارج محوره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرفة.
لم أعد أتحكم بهذا الجسد.
أرفع يدي لأحجب عيني، عابساً—
“الحاصد الذهبي.”
يعتصرني الألم. تتقلب عيناي نحو الخارج. عقلي يبدأ في الانهيار.
يتباطأ الوقت.
الذكريات، كشظايا الزجاج المكسور، تتسابق عبر رؤيتي.
عبر الطاولة، خمسة أشخاص يحدقون في المقابل.
ثم صوت، شاب وثابت، مليء بالعزم المهيب.
ظلام مرة أخرى.
“في هذه الحياة، ستموت من أجل الصالح العام… وليس من أجل انتقامك الأناني.”
امرأة بشعر أسود وخصلات بيضاء، رهيبة وطويلة القامة، تسير في مقدمة جيش.
شخص ما، لا أستطيع تحديده، يرفع نصلاً، النصل الذي كنت أحمله في يدي قبل دقات قلب قليلة.
معجزة. فعل غريب.
ويهوي به.
الذكريات، كشظايا الزجاج المكسور، تتسابق عبر رؤيتي.
لا أرى الضربة—فقط ضبابية الحركة. ثم ارتطام ثقيل.
لم أعد أتحكم بهذا الجسد.
رأسي يضرب الأرض.
شاب يرتدي زياً غريباً يركع أمام أفراد ملكيين—أمير وأميرة.
رطب. بارد. نهائي.
ولأول مرة فيما يبدو كالأبدية، أشعر.
تتجمع الدماء حولي. يتم ابتلاعي.
أشهق وكأنها أنفاسي الأولى بعد الغرق. يذوب العالم الأحمر من حولي.
“أنا آسف، يا أخ—” ينكسر الصوت، يتشقق ليصبح شيئاً وحشياً.
وأناس ذهبيين. أثيريين، سامين. أحدهم يركع. والآخر يصلي.
يعتصرني الألم. تتقلب عيناي نحو الخارج. عقلي يبدأ في الانهيار.
وأناس ذهبيين. أثيريين، سامين. أحدهم يركع. والآخر يصلي.
ثم—أتنفس.
تسقط دموعه في صمت.
معجزة. فعل غريب.
أجلس على طاولة فخمة، منحوتة من الرخام ومرصعة بالذهب.
أشهق وكأنها أنفاسي الأولى بعد الغرق. يذوب العالم الأحمر من حولي.
يخف الضباب، يرق ويتلاشى حتى يتدفق الضوء الأزرق ليحل محله.
ليس هذا العالم.
إنه يشع من بلورة—موضوعة على طاولة طويلة وعتیقة عن يميني. الخشب يبدو أقدم من الزمن.
“أستون.”
يتعمق الضوء، ويطغى على الضباب القرمزي.
ظلام مرة أخرى.
تنكمش حدقتاي. يرتجف جسدي.
الذكريات، كشظايا الزجاج المكسور، تتسابق عبر رؤيتي.
ولأول مرة فيما يبدو كالأبدية، أشعر.
“نعم يا أبي؟” يجيب الصوت، هذا الجسد، بتحكم واقتضاب.
تتجمع الدموع وتفيض بينما تهب الرياح من ضوء البلورة، تلامس وجهي، وترفع خصلات شعري إلى الخلف.
حزن. غضب. لكن فوق كل ذلك—سعادة. تنفجر بداخلها مثل ضوء الشمس الذي يشق صخوراً عمرها قرون، دافئ ويغطي كل شيء.
أرفع يدي لأحجب عيني، عابساً—
رطب. بارد. نهائي.
وفجأة أكون في مكان آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدوات المائدة تلمع.
ليس الفراغ. ليس المجاري.
ليس الفراغ. ليس المجاري.
أجلس على طاولة فخمة، منحوتة من الرخام ومرصعة بالذهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصبغ الدماء الأرض—مُراقة، مشروبة، مَصروخٌ من أجلها. تحترق المدن. تنشق السماء. يلوح القمر، متضخماً ونابضاً.
طبق خزفي يستقر أمامي، مليء بأطعمة شهية مرتبة ببراعة.
يتحول جسدها—فجأة، وبعنف—ليصبح جسد امرأة بالغة.
اللحم—الذي يتوسطه لون أزرق سماوي—ينزف لوناً قريباً جداً من دماء الزرق.
“نعم يا أبي؟” يجيب الصوت، هذا الجسد، بتحكم واقتضاب.
أدوات المائدة تلمع.
لكنه مشوه، ولا أستطيع تمييز من هو.
الغرفة مفرطة في الفخامة: حواف ذهبية، لافتات بنفسجية، جدران برتقالية وزرقاء مزينة بلوحات تبدو أقدم من الأمم.
العالم يموت.
لكن تركيزي يضيق، لأن—
ثم—ظلام.
يداي خاطئتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتعمق الضوء، ويطغى على الضباب القرمزي.
إنهما ليسا لي. أكثر شحوباً. أكثر رقة. الأظافر تلمع ببريق أزرق باهت. وكذلك مفاصل الأصابع.
“أنا آسف، يا أخ—” ينكسر الصوت، يتشقق ليصبح شيئاً وحشياً.
هناك خطأ ما.
ليس الفراغ. ليس المجاري.
أحاول التحرك، لكنني محبوس في الداخل.
الغرفة مفرطة في الفخامة: حواف ذهبية، لافتات بنفسجية، جدران برتقالية وزرقاء مزينة بلوحات تبدو أقدم من الأمم.
كروح محاصرة في قشرة شخص آخر.
شخص ما، لا أستطيع تحديده، يرفع نصلاً، النصل الذي كنت أحمله في يدي قبل دقات قلب قليلة.
الجسد الذي أسكنه—أياً كان—يرفع بصره عن الوجبة.
يتباطأ الوقت.
عبر الطاولة، خمسة أشخاص يحدقون في المقابل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتعمق الضوء، ويطغى على الضباب القرمزي.
جميعهم يرتدون أثواباً زرقاء غنية. جميعهم يرتدون نفس الشعار: ثلاث وردات تتفتح فوق قلوبهم.
وجه رأيته من قبل.
شفاههم زرقاء. وجوههم باردة، غير مقروءة، منحوتة من الازدراء. جامدة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لا أرى الضربة—فقط ضبابية الحركة. ثم ارتطام ثقيل.
وداخل الجسد الذي أنا محاصر فيه، يتراكم الغضب.
ثم يظهر القمر.
رجل على رأس الطاولة—بشعر أشقر فضي وطويل القامة—يتحدث بلا دفء.
يداي خاطئتان.
“أستون.”
فجأة تحولنا للورد الغوامض. الأمر أشبه بالسفيروت والأحمق.
يتموج الاسم عبر الجسد المضيف كالسم.
وجه رأيته من قبل.
ثم تسقط العيون على كأس النبيذ، البنفسجي والزجاجي، وفيه—
شاب. أشقر.
انعكاس.
تسقط دموعه في صمت.
شاب. أشقر.
طبق خزفي يستقر أمامي، مليء بأطعمة شهية مرتبة ببراعة.
وجه رأيته من قبل.
اللحم—الذي يتوسطه لون أزرق سماوي—ينزف لوناً قريباً جداً من دماء الزرق.
الرجل المشنوق من لحظات مضت فقط!
ثم—تحول.
“نعم يا أبي؟” يجيب الصوت، هذا الجسد، بتحكم واقتضاب.
أشهق وكأنها أنفاسي الأولى بعد الغرق. يذوب العالم الأحمر من حولي.
الفم يتحرك، واللسان يتذوق، والحلق يبتلع.
معجزة. فعل غريب.
لكنه ليس أنا.
شفاههم زرقاء. وجوههم باردة، غير مقروءة، منحوتة من الازدراء. جامدة.
إنه هو، هذا الجسد، من يفعل كل هذه الأشياء.
“نعم يا أبي؟” يجيب الصوت، هذا الجسد، بتحكم واقتضاب.
……
التغيير يفزعني، ليس فقط لسرعة حدوثه بل لما أشعر به.
فجأة تحولنا للورد الغوامض. الأمر أشبه بالسفيروت والأحمق.
شخص ما، لا أستطيع تحديده، يرفع نصلاً، النصل الذي كنت أحمله في يدي قبل دقات قلب قليلة.
“الحاصد الذهبي،” يهمس صوت، يلتف عبر عقلي مثل الدخان. مألوف، لكنه متغير. لا أستطيع تمييزه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات