الفصل 450: ثلج خارج المبنى وأفكار نحو الشمال
كان الشارع أسفل باويويه خالياً بالفعل. حتى الأوباش المتسكعون في زوايا الشارع في المنتصف والنهايات سحبوا قبعاتهم واختفوا دون أثر. وقف فان شيان عند السور ونظر إلى هذا المشهد. ارتفعت ابتسامة تفكير غريبة في زوايا شفتيه. كانت القوى المختلفة في جينغدو جميعها تنظر إلى باويويه، لكنه كان كسولاً جداً ليتجنبهم. الجميع يعلم أنه سيأخذ ثأره. كانوا جميعاً يخمنون كيف سيحقق ثأره دون أدلة حقيقية.
«لا داعي». هز فان شيان رأسه وتنهد. «فقد طفلاً في شيخوخته. أخشى أن يجنّ هذا البطل الفائق عند دخول المبنى ويبيد كل العائلة الملكية هنا. حينها، كيف أفسر الأمر للإمبراطور؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثل هذا وزير المالية منذ زمن ترك قوة الوزير. قتل الناس؟ نظر فان شيان إلى أخيه وهز رأسه دون كلام. فكّر في الحرب الأهلية سابقاً. أخو الإمبراطورة الأرملة الأم قُتل بضربة واحدة من أبيهما… من يجرؤ على القول إنه لا يفهم في قتل الناس؟
في الغرفة، خفق قلب الجميع عند سماع المعنى بين كلمات فان شيان. كونهم معاوني فان شيان الموثوقين، كانوا يعرفون أي قلب عنيد ومظلم يختبئ تحت مظهره الدافئ. طبيعي أنهم لم يظنوا أنه يمزح. أخيراً، لم يتمالك يان بينغ يون الصدمة في قلبه فرفع رأسه وسأل: «يجب أن يكون الأمر هكذا؟»
نظر الناس إلى بعضهم متسائلين: ما الذي يلعب به مجلس الرقابة، أو السيد فان الصغير الذي تعرض للهجوم مؤخراً، الآن؟
أومأ فان شيان بهدوء. كان إصبعه السبابة لا يزال يفرك بين حاجبيه كأنه يريد مسح كل الغمامة لهذه الأيام. «دانتشو جيدة، لكن جينغدو صعبة. بما أن الطرفين في النهاية سيكونان في صراع حتى الموت، أنا معتاد على التحرك أولاً».
لم يتوقع فان شيان أن يكون أخوه قد لاحظ هذه التفصيلة بالفعل. لم يتمالك أن يربت على ظهره بإعجاب. «جسمك أقوى، وتفكيرك أدق. يبدو أن النفي إلى الشمال كان له فوائد فعلاً». ابتسم فوراً وقال: «لا داعي للقلق أيضاً. الآن، تشي الشمالية لا تزال تعتمد عليك في تنظيم شراء بضائع خزانة القصر. لن يسيئوا إليك بسهولة».
من بين الحاضرين، كان فان سي تشه أقرب علاقة بفان شيان، لكنه كان صغيراً جداً. عندما سمع أشخاصاً مثل إخوته الأكبر يناقشون بصراحة حياة وموت أحدهم، لم يتمكن من اللحاق. لم يجرؤ الآخرون على طرح أسئلة حول أمر فان شيان. فقط يان بينغ يون أصر وقال: «التفجير المبكر ليس أمراً جيداً».
ابتسم بسخرية. «إمبراطور تشي الشمالية الصغير أحسن عملاً. في هذين العامين، خطوة بخطوة أخذ السلطة الكبرى بصمت من يد أمه ولم يسبب أي صدمات كبيرة في البلاط. مستوى مكائد الملكية هذا ليس بعيداً عن إمبراطورنا. ليهزم شخصاً مثلي، بالطبع يحتاج إلى خطة طويلة الأمد في باله. هذا السيف مجرد البداية».
هز فان شيان رأسه وشرح: «لن أفجر مبكراً. الإمبراطور بالتأكيد سيحول محاولة اغتيالي إلى شيء مفيد للبلاط، لكن… المجلس ربما لن يحصل على أي فائدة».
سيتركهم يخمنون.
بعد أن قال بعض الأمور الأخرى عن الأمور المستقبلية المتعلقة بجينغدو ومجلس الرقابة، انتهى هذا الاجتماع السري في بيت الدعارة. بما أن تشين بينغ بينغ لا يراقب الأمور الآن فعلياً، كان قادة المكاتب الثمانية في مجلس الرقابة جميعهم يفسحون الطريق ببرود. كان نقاش فان شيان مع يان بينغ يون كافياً لتحديد معظم الأمور.
انتفض فان شيان وسأل بعبوس: «أي كلمات؟»
غادر وانغ تشي نيان ودينغ زي يوي أولاً وبدآ في التحضير للأمور التي فوّضها المفوض. عندما غادر يان بينغ يون، لم يتمالك الالتفات وقال: «قتل ابن يان شياويي… هذا بالتأكيد تحذير خطير جداً، لكنه سيجعل النمر الشرس يجن. من المؤكد أن لديك خطط أخرى في بالك لم تشاركها».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التحريض وزرع الفتنة دائماً أفعال غير مستحقة في التاريخ، لكنها أيضاً حيل صمدت أمام اختبار الزمن لأن قلوب الناس دائماً مشككة جداً. على عروق إمبراطور في هذا القلب ذي السطح الأسود كانت محفورة بشكل أكثر كثافة علامات استفهام وتعجّب. سيف إمبراطور وي من تشي الشمالية كان تابو كبيراً بجانب فان شيان. لو لم يتعامل معه جيداً ورد فعل سريعاً بإرساله إلى القصر، من يدري كيف كان سي شعر الإمبراطور.
سكت فان شيان لحظة ثم قال: «صحيح، لن أخفي عنك. كبطل فائق حول المستوى التاسع، يان شياويي هو أقوى قوة عسكرية وفنون قتالية يعتمد عليها الطرف الآخر. حتى لو اضطررت لدفع مهنتي الرسمية ثمناً، يجب أن أجففه وأزيله مبكراً».
وافق فان سي تشه وضحك. «أخي، لا فائدة من قول أي شيء. أبي عظيم في إدارة الخزانة الوطنية، لكن بالحديث عن قتل الناس، لن يستطيع مساعدتك. هو ليس قوياً مثل مجلس الرقابة الخاص بك».
لم يكشف أفكاره بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «التقيت بالأخت الكبرى عدة مرات». ضحك فان سي تشه. «تتعلم الطب من المستشار الإمبراطوري كو خه ولها بعض الشهرة في شانغجينغ. لكن سمعت أنها ذهبت إلى جبل الغرب لجمع الأعشاب الطبية في نهاية العام هذا ولتزرع في الجبال. لم تعد بعد».
يان شياويي لم يكن مثل عائلتي يي وتشين. علاقته بالأميرة الكبرى ليست تعاوناً، بل قسماً بالولاء. سيصبح في النهاية عقبة في طريق فان شيان، ولم يكن لفان شيان الثقة الغريبة بالنفس التي لدى إمبراطور تشينغ. كان لديه شعور غريب تجاه سهم يان شياويي ودائماً يشعر بخوف خفيف.
لم يرد فان شيان أن يجعل هذا الأمر يغير طريقة أبيه فجأة.
في الأيام قبل الانفجار الكبير، إذا استطاع تدمير القوس الإلهي لشمال مملكة تشينغ، شعر فان شيان أن حياته ستكون أسعد بكثير.
كان فان شيان يحب جداً تجربة هذه الأمور الغريبة والخطرة. رغم أن هذا قد يجلب متغيرات كثيرة وقد يغير قلب الإمبراطور في لحظة، إلا أنه يريد تجربته كالمجنون. يريد مسح ظل ذلك السهم من قلبه.
قتل ابن يان شياويي سيجعل هذا الموهوب الاستثنائي يجن فقط. إذا قتلوه، فمن المؤكد أنه سيجعل الأميرة الكبرى تجن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التحريض وزرع الفتنة دائماً أفعال غير مستحقة في التاريخ، لكنها أيضاً حيل صمدت أمام اختبار الزمن لأن قلوب الناس دائماً مشككة جداً. على عروق إمبراطور في هذا القلب ذي السطح الأسود كانت محفورة بشكل أكثر كثافة علامات استفهام وتعجّب. سيف إمبراطور وي من تشي الشمالية كان تابو كبيراً بجانب فان شيان. لو لم يتعامل معه جيداً ورد فعل سريعاً بإرساله إلى القصر، من يدري كيف كان سي شعر الإمبراطور.
كان فان شيان يحب جداً تجربة هذه الأمور الغريبة والخطرة. رغم أن هذا قد يجلب متغيرات كثيرة وقد يغير قلب الإمبراطور في لحظة، إلا أنه يريد تجربته كالمجنون. يريد مسح ظل ذلك السهم من قلبه.
أومأ فان شيان.
نظر يان بينغ يون إلى فان شيان كأنه مجنون. بعد لحظة، تنهد وقال: «زراعة الحاكم يان مذهلة. ليس سهلاً قتله. في المجلس كله، مستحيل العثور على من يهزمه… حتى لو لم تكن مصاباً، لكان مستحيلاً عليك قتله بسيفك. علاوة على ذلك، أنت مصاب الآن… أيضاً، من المؤكد أن المدير ليس لديه خطط مجنونة كهذه».
«باستثنائكما، لا أريد أن يعرف أحد آخر بأفكاري». ربت فان شيان على كتف سي تشه وحدّق في يان بينغ يون. «ما تحدثنا عنه سابقاً في التل الصغير خارج جينغدو لا يزال يُحسب. إذا أردت صنع خطة كبيرة معي، أتمنى أن تكون أكثر انتباهاً لي لا لمجلس الرقابة والبلاط فقط».
«لا». هز فان شيان رأسه. «العجوز المقعد ربما أكثر جنوناً مني. لا أريد أن يدفعني جنونه إلى الموت لأحمي حياتي، لذا يجب أن أكون مجنوناً قليلاً أنا أيضاً».
تحدث غاضباً، لكن فان سي تشه استمع ببعض الصدمة. رغم أن هذا الفتى كان هو الآخر مصيبة لا يخاف شيئاً سوى قدم أخيه، إلا أنه بعد أن عاش في تشي الشمالية لوقت طويل، تأثر منذ زمن بعبادة شعب تشي الشمالية الإلهية للمستشار الإمبراطوري كو خه. عندما سمع أخاه يدعوه راهباً أصلع – رغم أنه لا يعرف ما يشير إليه، لكن من المؤكد أنه ليس مدحاً – لم يتمالك الصدمة. فكّر أن أخاه هو فعلاً الشخص الأكثر جرأة وثقة في العالم.
«باستثنائكما، لا أريد أن يعرف أحد آخر بأفكاري». ربت فان شيان على كتف سي تشه وحدّق في يان بينغ يون. «ما تحدثنا عنه سابقاً في التل الصغير خارج جينغدو لا يزال يُحسب. إذا أردت صنع خطة كبيرة معي، أتمنى أن تكون أكثر انتباهاً لي لا لمجلس الرقابة والبلاط فقط».
التفت فان شيان وربت على كتف أخيه. عادا إلى مقعديهما وشربا بعض الشاي قبل أن يشرح: «السيف هو القوة المركزية. رغم أنه الآن لا يستطيع فعل الكثير، علاوة على ذلك تشي الشمالية لا تريد أن أفقد موقعي في مملكة الجنوب الآن، إلا أن هذا موقف وتمهيد. تراكم الأيام والأشهر سيصل في النهاية إلى حد ما…»
عرف يان بينغ يون أنه يتحدث عن موضوع طريق الموظفين وسعادة العالم. تنهد. مع علامة قلق دائمة بين عينيه، نزل الدرج.
بعد عودة فان شيان إلى القصر، لم يتجنب توبيخاً شديداً من أبيه، بينما عودة سي تشه الآمنة جعلت السيدة ليو سعيدة جداً بدموع تسيل على وجهها. رغم أن الوزير فان غاضب من جرأة ابنيه، أمر بحزم فان سي تشه بعدم مغادرة القصر وأمر أهل القصر بالصمت، إلا أن الراحة بين حاجبيه لم تفلت من عيني فان شيان.
…
ضيّق فان شيان عينيه ونظر إلى الأسفل. غادر مجموعة وانغ تشي نيان. غادر دينغ زي يوي. غادر يان بينغ يون الذي خرج من المبنى أخيراً. اختفى عملاء مجلس الرقابة السريون في الشارع دون أثر في لحظة.
دفع فان شيان وأخوه النافذة في الطابق الثالث المواجهة للشارع في باويويه، فنظرا إلى مشهد الشارع الثلجي من خلف السور ولم يتكلما لوقت طويل.
خفق قلب فان سي تشه. لم يفهم لماذا يسأل أخوه فجأة عن أكثر رجاله ثقة، لكنه لم يجرؤ على قول شيء. أعاد سرد الجزء من القصة الذي علم به في شانغجينغ. خروج السيف، شراؤه، وتسليمه كلها رتّبها وانغ تشي نيان وحده. لا شيء غريب.
تساقطت رقاقات الثلج ببطء من السماء وهبطت بلطف على قبعات الناس، أكتافهم، مظلاتهم، وأسطح العربات. بدت جينغدو قاسية جداً مع ألوان داكنة في المقدمة، خاصة الشارع أمام باويويه. كان مليئاً بعربات مجلس الرقابة السوداء. داخل وخارج العربات كان أعضاء مجلس الرقابة يرتدون معاطف المطر والثلج السوداء الداكنة. جعل الأمر يبدو أدكن.
من بين الحاضرين، كان فان سي تشه أقرب علاقة بفان شيان، لكنه كان صغيراً جداً. عندما سمع أشخاصاً مثل إخوته الأكبر يناقشون بصراحة حياة وموت أحدهم، لم يتمكن من اللحاق. لم يجرؤ الآخرون على طرح أسئلة حول أمر فان شيان. فقط يان بينغ يون أصر وقال: «التفجير المبكر ليس أمراً جيداً».
لحسن الحظ، كان هناك ثلج لا نهائي يلغي الظلام. رقاقات ثلج بيضاء نقية تزيّن العالم الأسود تماماً، تخلق صورة جميلة واضحة.
رغم أنه مع هايتاغ وعلاقة إمبراطور تشي الشمالية، عرف فان شيان أن أخته بخير. لكن الرابطة بين الأخت والأخ عميقة، ودائماً يقلق قليلاً.
ضيّق فان شيان عينيه ونظر إلى الأسفل. غادر مجموعة وانغ تشي نيان. غادر دينغ زي يوي. غادر يان بينغ يون الذي خرج من المبنى أخيراً. اختفى عملاء مجلس الرقابة السريون في الشارع دون أثر في لحظة.
بعد أن قال بعض الأمور الأخرى عن الأمور المستقبلية المتعلقة بجينغدو ومجلس الرقابة، انتهى هذا الاجتماع السري في بيت الدعارة. بما أن تشين بينغ بينغ لا يراقب الأمور الآن فعلياً، كان قادة المكاتب الثمانية في مجلس الرقابة جميعهم يفسحون الطريق ببرود. كان نقاش فان شيان مع يان بينغ يون كافياً لتحديد معظم الأمور.
لم يتمالك ابتسامة. هؤلاء المعاونون الموثوقون بجانبه كلهم يأتون معهم على الأقل عشرات الأشخاص القادرين. في البلاط والمناصب الرسمية، من يجرؤ على عدم إظهار الاحترام لهؤلاء المعاونين الموثوقين للسيد فان الصغير؟ وهؤلاء المعاونون القادرون ساعدوا فان شيان أيضاً في نسج شبكة قوة أكبر، يثبتون ويرفعون موقعه في مملكة تشينغ.
بعد عودة فان شيان إلى القصر، لم يتجنب توبيخاً شديداً من أبيه، بينما عودة سي تشه الآمنة جعلت السيدة ليو سعيدة جداً بدموع تسيل على وجهها. رغم أن الوزير فان غاضب من جرأة ابنيه، أمر بحزم فان سي تشه بعدم مغادرة القصر وأمر أهل القصر بالصمت، إلا أن الراحة بين حاجبيه لم تفلت من عيني فان شيان.
النظام المزعوم يُبنى هكذا طبقة تلو الأخرى. لكن عظمته اليوم ليست شيئاً يمكن أن يتخيله الشاب الذي دخل جينغدو أول مرة وشكّل وحدة تشي نيان بغباء.
«هناك أمر يجب أن تخبرني تفاصيله». دون أن يلتفت، تكلم بهدوء. كانت عينا فان شيان تحدّقان في رقاقات الثلج خارج النافذة.
«ما تحدثنا عنه اليوم، لا تخبر أباك». نظر فان شيان إلى أخيه الصغير. قال بلطف: «لا أريده أن يقلق علينا، الجيل الأصغر».
بعد الاجتماع في باويويه، غرق قصر فان في الدفء بينما بدأ مجلس الرقابة في العمل. في مؤتمر المجلس، أبلغ يان بينغ يون ببرود عن التحقيق في الهجوم في الوادي. رغم أنه ليس لديه مشتبه بهم محددين، إلا أنه أشار بثبات نحو الجيش وطلب دعم المجلس الكامل ليبدأ تمشيط الأشخاص والأحداث من دينغتشو وتسانغتشو في الشهرين الماضيين.
وافق فان سي تشه وضحك. «أخي، لا فائدة من قول أي شيء. أبي عظيم في إدارة الخزانة الوطنية، لكن بالحديث عن قتل الناس، لن يستطيع مساعدتك. هو ليس قوياً مثل مجلس الرقابة الخاص بك».
«من ما قلته، هناك تفصيل مثير للاهتمام». هز رأسه وتنهد. «الشائعات انتشرت لعدة أيام. حتى لو كان لدى وانغ تشي نيان فضتك للمساعدة، لما سمحوا له، رجل مملكة الجنوب، بشراء هذا السيف… رغم أن عشرات الآلاف ليانغ من الفضة كثيرة، إلا أنها لا تقارن بدماء شعب تشي الشمالية الحارة. هذا سيف إمبراطور مملكة وي. كيف تسمح العائلة الملكية في تشي الشمالية بشرائه؟ لاو وانغ دائماً مستقر، لكنه يحب التملق لي كثيراً… كيف لم يفكر في هذه التفصيلة؟»
ابتسم فان شيان.
كان فان شيان يحب جداً تجربة هذه الأمور الغريبة والخطرة. رغم أن هذا قد يجلب متغيرات كثيرة وقد يغير قلب الإمبراطور في لحظة، إلا أنه يريد تجربته كالمجنون. يريد مسح ظل ذلك السهم من قلبه.
الحراس النمريون الثمانون الذين تستخدمهم العائلة الملكية عادة يمكن القول إنهم أعظم قوة فنون قتالية خارج جنود الجيش الإمبراطوري. حتى لو كان مستحيلاً أن يصل كلهم إلى مهارة غاو دا بالسكين، إلا أن سبعة حراس نمريين هزموا هايتاغ دو دو… كم سيكون هؤلاء الثمانون مرعبين؟
«قصة ذلك السيف». أنزل فان شيان رأسه قليلاً. كانت نبرته هادئة ولم تكشف أفكاره في قلبه. «من أين حصل وانغ تشي نيان على ذلك السيف؟»
الأب الصريح والنزيه لهذين الأخوين ساعد العائلة الملكية سراً في تدريب هذا العدد من الأبطال. بناءً على فهم فان شيان لشخصية أبيه، مستحيل تماماً أنه لم يترك بعض الشخصيات القوية لقصر فان.
«يبدو لوناً عادياً، لكن الظل يعتمد على ثلجه الجليدي» ، نظر فان سي تشه إلى مظهر أخيه الوسيم وقال بإعجاب: «هذان سطرا شعر. يبدو أنه حقيقي أن الإمبراطور يحب ‘قصة الحجر’ كثيراً. كل مرة أدخل فيها القصر، يحوّل الموضوع دائماً إليك بإعجاب واحترام لا يوصفان».
مثل هذا وزير المالية منذ زمن ترك قوة الوزير. قتل الناس؟ نظر فان شيان إلى أخيه وهز رأسه دون كلام. فكّر في الحرب الأهلية سابقاً. أخو الإمبراطورة الأرملة الأم قُتل بضربة واحدة من أبيهما… من يجرؤ على القول إنه لا يفهم في قتل الناس؟
الحراس النمريون الثمانون الذين تستخدمهم العائلة الملكية عادة يمكن القول إنهم أعظم قوة فنون قتالية خارج جنود الجيش الإمبراطوري. حتى لو كان مستحيلاً أن يصل كلهم إلى مهارة غاو دا بالسكين، إلا أن سبعة حراس نمريين هزموا هايتاغ دو دو… كم سيكون هؤلاء الثمانون مرعبين؟
لكن أبيهما اعتاد على التحمل بصمت والبقاء خارج الأمور بهدوء ليراقبها، فلم يعرف الكثيرون قسوته الحقيقية. فقط ثعالب عجائز مثل تشين بينغ بينغ ورئيس الوزراء لين كانوا يعرفون القسوة الحقيقية لهذا وزير المالية.
«هناك أمر يجب أن تخبرني تفاصيله». دون أن يلتفت، تكلم بهدوء. كانت عينا فان شيان تحدّقان في رقاقات الثلج خارج النافذة.
لم يرد فان شيان أن يجعل هذا الأمر يغير طريقة أبيه فجأة.
سيتركهم يخمنون.
«رأيت رو رو في شانغجينغ؟» غيّر فان شيان الموضوع بلطف، يسمح لأبيهما بالحفاظ على صورة محترمة وغير متغيرة في قلب أخيه. لكن منذ أن أصبحت رو رو تلميذة كو خه لتتعلم قلبه، وصلت رسائل قليلة فقط من جيانغنان ثم انقطعت الأخبار.
من بين الحاضرين، كان فان سي تشه أقرب علاقة بفان شيان، لكنه كان صغيراً جداً. عندما سمع أشخاصاً مثل إخوته الأكبر يناقشون بصراحة حياة وموت أحدهم، لم يتمكن من اللحاق. لم يجرؤ الآخرون على طرح أسئلة حول أمر فان شيان. فقط يان بينغ يون أصر وقال: «التفجير المبكر ليس أمراً جيداً».
رغم أنه مع هايتاغ وعلاقة إمبراطور تشي الشمالية، عرف فان شيان أن أخته بخير. لكن الرابطة بين الأخت والأخ عميقة، ودائماً يقلق قليلاً.
عرف يان بينغ يون أنه يتحدث عن موضوع طريق الموظفين وسعادة العالم. تنهد. مع علامة قلق دائمة بين عينيه، نزل الدرج.
«التقيت بالأخت الكبرى عدة مرات». ضحك فان سي تشه. «تتعلم الطب من المستشار الإمبراطوري كو خه ولها بعض الشهرة في شانغجينغ. لكن سمعت أنها ذهبت إلى جبل الغرب لجمع الأعشاب الطبية في نهاية العام هذا ولتزرع في الجبال. لم تعد بعد».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دار عقل فان سي تشه. «ما تعنيه هو… أن خبر هذا السيف سرّبته العائلة الملكية في تشي الشمالية عمداً، وأعطوه لك من خلال يد السيد وانغ؟»
ضحك فان شيان ببرود ووبّخ: «كو خه. ذلك الراهب الأصلع الوقح إلى أقصى حد. حسب اتفاقنا الأصلي، أرسلت لهم كل شحنة كما وعدت، ومع ذلك هو يعلّم رو رو الطب فقط؟ هل تحتاج إلى متابعته لتتعلم الطب؟ التعلم مني أو من السيد فيي، أي منهما أفضل منه… هو لا يريد نقل قلب طريق تيان يي إليها، لذا وجد هذه الأعذار».
تحدث غاضباً، لكن فان سي تشه استمع ببعض الصدمة. رغم أن هذا الفتى كان هو الآخر مصيبة لا يخاف شيئاً سوى قدم أخيه، إلا أنه بعد أن عاش في تشي الشمالية لوقت طويل، تأثر منذ زمن بعبادة شعب تشي الشمالية الإلهية للمستشار الإمبراطوري كو خه. عندما سمع أخاه يدعوه راهباً أصلع – رغم أنه لا يعرف ما يشير إليه، لكن من المؤكد أنه ليس مدحاً – لم يتمالك الصدمة. فكّر أن أخاه هو فعلاً الشخص الأكثر جرأة وثقة في العالم.
من بين الحاضرين، كان فان سي تشه أقرب علاقة بفان شيان، لكنه كان صغيراً جداً. عندما سمع أشخاصاً مثل إخوته الأكبر يناقشون بصراحة حياة وموت أحدهم، لم يتمكن من اللحاق. لم يجرؤ الآخرون على طرح أسئلة حول أمر فان شيان. فقط يان بينغ يون أصر وقال: «التفجير المبكر ليس أمراً جيداً».
رغم أن كو خه كان سرياً، إلا أن خطة تبادل الطلاب هذه كانت في الأصل منتجاً ثانوياً لهربها من الزواج. لم يحسب فان شيان أن يتمكن كو خه من تدريب أخته لتصبح هايتاغ دو دو ثانية. علاوة على ذلك، قلب طريق تيان يي قد أعطي لفان شيان سراً من دو دو التي تفضل الغريب. لم يستمر في إذلال بالكلام الطبقة العليا في تشي الشمالية غير الجديرة بالثقة. التفت وعبس. «فحصت ملفات هؤلاء الأبطال الذين استأجرتهم من تشي الشمالية. رغم أن خلفياتهم جميعاً نظيفة وكانوا دائماً مختبئين في البراري… يجب أن تكون حذراً. أعتقد أنه من المؤكد أن العائلة الملكية في تشي الشمالية وضعت بعض الجواسيس بجانبك».
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) رغم أن كو خه كان سرياً، إلا أن خطة تبادل الطلاب هذه كانت في الأصل منتجاً ثانوياً لهربها من الزواج. لم يحسب فان شيان أن يتمكن كو خه من تدريب أخته لتصبح هايتاغ دو دو ثانية. علاوة على ذلك، قلب طريق تيان يي قد أعطي لفان شيان سراً من دو دو التي تفضل الغريب. لم يستمر في إذلال بالكلام الطبقة العليا في تشي الشمالية غير الجديرة بالثقة. التفت وعبس. «فحصت ملفات هؤلاء الأبطال الذين استأجرتهم من تشي الشمالية. رغم أن خلفياتهم جميعاً نظيفة وكانوا دائماً مختبئين في البراري… يجب أن تكون حذراً. أعتقد أنه من المؤكد أن العائلة الملكية في تشي الشمالية وضعت بعض الجواسيس بجانبك».
ما يسمى بخلفيات نظيفة يعني أن أبطال تشي الشمالية ذوي السكاكين المنحنية حول فان سي تشه ليس لديهم أي علاقات بالدولة أو الحرس المطرّز.
ابتسم بسخرية. «إمبراطور تشي الشمالية الصغير أحسن عملاً. في هذين العامين، خطوة بخطوة أخذ السلطة الكبرى بصمت من يد أمه ولم يسبب أي صدمات كبيرة في البلاط. مستوى مكائد الملكية هذا ليس بعيداً عن إمبراطورنا. ليهزم شخصاً مثلي، بالطبع يحتاج إلى خطة طويلة الأمد في باله. هذا السيف مجرد البداية».
أومأ فان سي تشه. رغم أنه استمر في الابتسام، إلا أن ضوءاً مظلماً بارداً ومض في عينيه. «أخي، لا تقلق. اكتشفت بالفعل من هو. إذا لم يكن لدى بلاط تشي الشمالية شخص بجانبي، فسيشعرون بعدم الارتياح بالتأكيد، لذا سأستخدم هذا الشخص. سأراه كحارس شخصي مجاني. لن أطردهم في المستقبل القريب. لكنني سأتجنبهم في الأمور المهمة».
وافق فان سي تشه وضحك. «أخي، لا فائدة من قول أي شيء. أبي عظيم في إدارة الخزانة الوطنية، لكن بالحديث عن قتل الناس، لن يستطيع مساعدتك. هو ليس قوياً مثل مجلس الرقابة الخاص بك».
لم يتوقع فان شيان أن يكون أخوه قد لاحظ هذه التفصيلة بالفعل. لم يتمالك أن يربت على ظهره بإعجاب. «جسمك أقوى، وتفكيرك أدق. يبدو أن النفي إلى الشمال كان له فوائد فعلاً». ابتسم فوراً وقال: «لا داعي للقلق أيضاً. الآن، تشي الشمالية لا تزال تعتمد عليك في تنظيم شراء بضائع خزانة القصر. لن يسيئوا إليك بسهولة».
«وانغ الثالث عشر، هل أنت جائع؟ إذا جعت، قل للفتيات. الفتيات ستساعدك في صنع حساء المعكرونة».
كان الشارع أسفل باويويه خالياً بالفعل. حتى الأوباش المتسكعون في زوايا الشارع في المنتصف والنهايات سحبوا قبعاتهم واختفوا دون أثر. وقف فان شيان عند السور ونظر إلى هذا المشهد. ارتفعت ابتسامة تفكير غريبة في زوايا شفتيه. كانت القوى المختلفة في جينغدو جميعها تنظر إلى باويويه، لكنه كان كسولاً جداً ليتجنبهم. الجميع يعلم أنه سيأخذ ثأره. كانوا جميعاً يخمنون كيف سيحقق ثأره دون أدلة حقيقية.
لم يرد فان شيان أن يجعل هذا الأمر يغير طريقة أبيه فجأة.
سيتركهم يخمنون.
لم يتمالك ابتسامة. هؤلاء المعاونون الموثوقون بجانبه كلهم يأتون معهم على الأقل عشرات الأشخاص القادرين. في البلاط والمناصب الرسمية، من يجرؤ على عدم إظهار الاحترام لهؤلاء المعاونين الموثوقين للسيد فان الصغير؟ وهؤلاء المعاونون القادرون ساعدوا فان شيان أيضاً في نسج شبكة قوة أكبر، يثبتون ويرفعون موقعه في مملكة تشينغ.
«هناك أمر يجب أن تخبرني تفاصيله». دون أن يلتفت، تكلم بهدوء. كانت عينا فان شيان تحدّقان في رقاقات الثلج خارج النافذة.
بعد عودة فان شيان إلى القصر، لم يتجنب توبيخاً شديداً من أبيه، بينما عودة سي تشه الآمنة جعلت السيدة ليو سعيدة جداً بدموع تسيل على وجهها. رغم أن الوزير فان غاضب من جرأة ابنيه، أمر بحزم فان سي تشه بعدم مغادرة القصر وأمر أهل القصر بالصمت، إلا أن الراحة بين حاجبيه لم تفلت من عيني فان شيان.
سأل فان سي تشه: «أي أمر؟»
كان الشارع أسفل باويويه خالياً بالفعل. حتى الأوباش المتسكعون في زوايا الشارع في المنتصف والنهايات سحبوا قبعاتهم واختفوا دون أثر. وقف فان شيان عند السور ونظر إلى هذا المشهد. ارتفعت ابتسامة تفكير غريبة في زوايا شفتيه. كانت القوى المختلفة في جينغدو جميعها تنظر إلى باويويه، لكنه كان كسولاً جداً ليتجنبهم. الجميع يعلم أنه سيأخذ ثأره. كانوا جميعاً يخمنون كيف سيحقق ثأره دون أدلة حقيقية.
«قصة ذلك السيف». أنزل فان شيان رأسه قليلاً. كانت نبرته هادئة ولم تكشف أفكاره في قلبه. «من أين حصل وانغ تشي نيان على ذلك السيف؟»
في الأيام قبل الانفجار الكبير، إذا استطاع تدمير القوس الإلهي لشمال مملكة تشينغ، شعر فان شيان أن حياته ستكون أسعد بكثير.
خفق قلب فان سي تشه. لم يفهم لماذا يسأل أخوه فجأة عن أكثر رجاله ثقة، لكنه لم يجرؤ على قول شيء. أعاد سرد الجزء من القصة الذي علم به في شانغجينغ. خروج السيف، شراؤه، وتسليمه كلها رتّبها وانغ تشي نيان وحده. لا شيء غريب.
كان فان شيان يحب جداً تجربة هذه الأمور الغريبة والخطرة. رغم أن هذا قد يجلب متغيرات كثيرة وقد يغير قلب الإمبراطور في لحظة، إلا أنه يريد تجربته كالمجنون. يريد مسح ظل ذلك السهم من قلبه.
لكن فان شيان وجد لمحة غرابة في هذه القصة. ابتسم بمرارة ونظر إلى جانب خصره الخالي تماماً. سيف الإمبراطور الذي منحه إياه الإمبراطور كان غير مريح جداً لحمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يان شياويي لم يكن مثل عائلتي يي وتشين. علاقته بالأميرة الكبرى ليست تعاوناً، بل قسماً بالولاء. سيصبح في النهاية عقبة في طريق فان شيان، ولم يكن لفان شيان الثقة الغريبة بالنفس التي لدى إمبراطور تشينغ. كان لديه شعور غريب تجاه سهم يان شياويي ودائماً يشعر بخوف خفيف.
«من ما قلته، هناك تفصيل مثير للاهتمام». هز رأسه وتنهد. «الشائعات انتشرت لعدة أيام. حتى لو كان لدى وانغ تشي نيان فضتك للمساعدة، لما سمحوا له، رجل مملكة الجنوب، بشراء هذا السيف… رغم أن عشرات الآلاف ليانغ من الفضة كثيرة، إلا أنها لا تقارن بدماء شعب تشي الشمالية الحارة. هذا سيف إمبراطور مملكة وي. كيف تسمح العائلة الملكية في تشي الشمالية بشرائه؟ لاو وانغ دائماً مستقر، لكنه يحب التملق لي كثيراً… كيف لم يفكر في هذه التفصيلة؟»
«باستثنائكما، لا أريد أن يعرف أحد آخر بأفكاري». ربت فان شيان على كتف سي تشه وحدّق في يان بينغ يون. «ما تحدثنا عنه سابقاً في التل الصغير خارج جينغدو لا يزال يُحسب. إذا أردت صنع خطة كبيرة معي، أتمنى أن تكون أكثر انتباهاً لي لا لمجلس الرقابة والبلاط فقط».
دار عقل فان سي تشه. «ما تعنيه هو… أن خبر هذا السيف سرّبته العائلة الملكية في تشي الشمالية عمداً، وأعطوه لك من خلال يد السيد وانغ؟»
كان فان شيان يحب جداً تجربة هذه الأمور الغريبة والخطرة. رغم أن هذا قد يجلب متغيرات كثيرة وقد يغير قلب الإمبراطور في لحظة، إلا أنه يريد تجربته كالمجنون. يريد مسح ظل ذلك السهم من قلبه.
أومأ فان شيان.
«رأيت رو رو في شانغجينغ؟» غيّر فان شيان الموضوع بلطف، يسمح لأبيهما بالحفاظ على صورة محترمة وغير متغيرة في قلب أخيه. لكن منذ أن أصبحت رو رو تلميذة كو خه لتتعلم قلبه، وصلت رسائل قليلة فقط من جيانغنان ثم انقطعت الأخبار.
تردد فان سي تشه. «لماذا يفعلون ذلك؟»
«لا داعي». هز فان شيان رأسه وتنهد. «فقد طفلاً في شيخوخته. أخشى أن يجنّ هذا البطل الفائق عند دخول المبنى ويبيد كل العائلة الملكية هنا. حينها، كيف أفسر الأمر للإمبراطور؟»
التفت فان شيان وربت على كتف أخيه. عادا إلى مقعديهما وشربا بعض الشاي قبل أن يشرح:
«السيف هو القوة المركزية. رغم أنه الآن لا يستطيع فعل الكثير، علاوة على ذلك تشي الشمالية لا تريد أن أفقد موقعي في مملكة الجنوب الآن، إلا أن هذا موقف وتمهيد. تراكم الأيام والأشهر سيصل في النهاية إلى حد ما…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثل هذا وزير المالية منذ زمن ترك قوة الوزير. قتل الناس؟ نظر فان شيان إلى أخيه وهز رأسه دون كلام. فكّر في الحرب الأهلية سابقاً. أخو الإمبراطورة الأرملة الأم قُتل بضربة واحدة من أبيهما… من يجرؤ على القول إنه لا يفهم في قتل الناس؟
ابتسم بسخرية. «إمبراطور تشي الشمالية الصغير أحسن عملاً. في هذين العامين، خطوة بخطوة أخذ السلطة الكبرى بصمت من يد أمه ولم يسبب أي صدمات كبيرة في البلاط. مستوى مكائد الملكية هذا ليس بعيداً عن إمبراطورنا. ليهزم شخصاً مثلي، بالطبع يحتاج إلى خطة طويلة الأمد في باله. هذا السيف مجرد البداية».
التحريض وزرع الفتنة دائماً أفعال غير مستحقة في التاريخ، لكنها أيضاً حيل صمدت أمام اختبار الزمن لأن قلوب الناس دائماً مشككة جداً. على عروق إمبراطور في هذا القلب ذي السطح الأسود كانت محفورة بشكل أكثر كثافة علامات استفهام وتعجّب. سيف إمبراطور وي من تشي الشمالية كان تابو كبيراً بجانب فان شيان. لو لم يتعامل معه جيداً ورد فعل سريعاً بإرساله إلى القصر، من يدري كيف كان سي شعر الإمبراطور.
في الأيام قبل الانفجار الكبير، إذا استطاع تدمير القوس الإلهي لشمال مملكة تشينغ، شعر فان شيان أن حياته ستكون أسعد بكثير.
تنهد فان سي تشه. «الأمور السياسية معقدة بما فيه الكفاية… أوه صحيح، رغم أن مغادرتي شانغجينغ كانت سرية، إلا أنه قبل أن أغادر، استدعاني إمبراطور تشي الشمالية إلى القصر وطلب أن أحمل إليك بعض الكلمات. من المؤكد أنه علم أنني سأعود إلى البيت».
«وانغ الثالث عشر، هل أنت جائع؟ إذا جعت، قل للفتيات. الفتيات ستساعدك في صنع حساء المعكرونة».
انتفض فان شيان وسأل بعبوس: «أي كلمات؟»
تحدث غاضباً، لكن فان سي تشه استمع ببعض الصدمة. رغم أن هذا الفتى كان هو الآخر مصيبة لا يخاف شيئاً سوى قدم أخيه، إلا أنه بعد أن عاش في تشي الشمالية لوقت طويل، تأثر منذ زمن بعبادة شعب تشي الشمالية الإلهية للمستشار الإمبراطوري كو خه. عندما سمع أخاه يدعوه راهباً أصلع – رغم أنه لا يعرف ما يشير إليه، لكن من المؤكد أنه ليس مدحاً – لم يتمالك الصدمة. فكّر أن أخاه هو فعلاً الشخص الأكثر جرأة وثقة في العالم.
«يبدو لوناً عادياً، لكن الظل يعتمد على ثلجه الجليدي» ، نظر فان سي تشه إلى مظهر أخيه الوسيم وقال بإعجاب: «هذان سطرا شعر. يبدو أنه حقيقي أن الإمبراطور يحب ‘قصة الحجر’ كثيراً. كل مرة أدخل فيها القصر، يحوّل الموضوع دائماً إليك بإعجاب واحترام لا يوصفان».
«قصة ذلك السيف». أنزل فان شيان رأسه قليلاً. كانت نبرته هادئة ولم تكشف أفكاره في قلبه. «من أين حصل وانغ تشي نيان على ذلك السيف؟»
فقد فان شيان ابتسامته. هذان السطران من قصيدة من مقطع ‘يونغ هونغ مي’ في ‘حلم القصور الحمراء’. لم تكن بارزة جداً، لكن إمبراطور تشي الشمالية الصغير أهداه هذه القصيدة من بعيد، فالمعنى المخفي فيها يحتاج تفكيراً كثيراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز فان شيان رأسه وشرح: «لن أفجر مبكراً. الإمبراطور بالتأكيد سيحول محاولة اغتيالي إلى شيء مفيد للبلاط، لكن… المجلس ربما لن يحصل على أي فائدة».
التفت ونظر إلى الريح والثلج خارج. هز رأسه وابتسم. «الشمال لديه جليد وثلج، لكن مملكة الجنوب لديها أيضاً. أعتقد أنه من الأفضل رفض هذه الدعوة».
نظر الناس إلى بعضهم متسائلين: ما الذي يلعب به مجلس الرقابة، أو السيد فان الصغير الذي تعرض للهجوم مؤخراً، الآن؟
توقف الحديث هنا. لكن قلقاً خافتاً ارتفع في قلب فان شيان. لسبب ما، كان ذلك إمبراطور تشي الشمالية يعاملة باحترام كبير، رغم أنه يعلم بوضوح أن فان شيان ابن غير شرعي لإمبراطور تشينغ. ومع ذلك، لا ينسى تحريض التمرد. لماذا جعل هذه المهمة المستحيلة ظاهرياً إمبراطوراً صغيراً حماسياً إلى هذا الحد؟ ربما، يستطيع الطرف الآخر فعلاً تخمين ما يفكر فيه، القصة سابقاً، والوضع الحالي، فيستغل الفرصة ليقف أولاً عند باب المدينة مرحباً به بضحك.
أومأ فان شيان بهدوء. كان إصبعه السبابة لا يزال يفرك بين حاجبيه كأنه يريد مسح كل الغمامة لهذه الأيام. «دانتشو جيدة، لكن جينغدو صعبة. بما أن الطرفين في النهاية سيكونان في صراع حتى الموت، أنا معتاد على التحرك أولاً».
…
غادر وانغ تشي نيان ودينغ زي يوي أولاً وبدآ في التحضير للأمور التي فوّضها المفوض. عندما غادر يان بينغ يون، لم يتمالك الالتفات وقال: «قتل ابن يان شياويي… هذا بالتأكيد تحذير خطير جداً، لكنه سيجعل النمر الشرس يجن. من المؤكد أن لديك خطط أخرى في بالك لم تشاركها».
بعد عودة فان شيان إلى القصر، لم يتجنب توبيخاً شديداً من أبيه، بينما عودة سي تشه الآمنة جعلت السيدة ليو سعيدة جداً بدموع تسيل على وجهها. رغم أن الوزير فان غاضب من جرأة ابنيه، أمر بحزم فان سي تشه بعدم مغادرة القصر وأمر أهل القصر بالصمت، إلا أن الراحة بين حاجبيه لم تفلت من عيني فان شيان.
لكن فان شيان وجد لمحة غرابة في هذه القصة. ابتسم بمرارة ونظر إلى جانب خصره الخالي تماماً. سيف الإمبراطور الذي منحه إياه الإمبراطور كان غير مريح جداً لحمله.
بعد الاجتماع في باويويه، غرق قصر فان في الدفء بينما بدأ مجلس الرقابة في العمل. في مؤتمر المجلس، أبلغ يان بينغ يون ببرود عن التحقيق في الهجوم في الوادي. رغم أنه ليس لديه مشتبه بهم محددين، إلا أنه أشار بثبات نحو الجيش وطلب دعم المجلس الكامل ليبدأ تمشيط الأشخاص والأحداث من دينغتشو وتسانغتشو في الشهرين الماضيين.
خفق قلب فان سي تشه. لم يفهم لماذا يسأل أخوه فجأة عن أكثر رجاله ثقة، لكنه لم يجرؤ على قول شيء. أعاد سرد الجزء من القصة الذي علم به في شانغجينغ. خروج السيف، شراؤه، وتسليمه كلها رتّبها وانغ تشي نيان وحده. لا شيء غريب.
كان هذا الاقتراح غريباً قليلاً. تحت ظروف عدم وجود مرسوم إمبراطوري واضح، ليس لمجلس الرقابة أي سلطة على الطبقة العليا في الجيش. اقتراح يان بينغ يون يبدو وكأنه يريد فقط جعل الحياة السلمية ظاهرياً في جينغدو أكثر حيوية. لكن السيد يان كان لديه دعم قوي من تشين بينغ بينغ وفان شيان، مساعدة بعض الشيوخ، بالإضافة إلى الكراهية في قلوب كل عميل سري في المجلس تجاه هجوم الوادي، فطبيعي أنه لم يعترض.
أومأ فان شيان.
غريب أن القصر أيضاً لم يقل شيئاً.
بعد أن قال بعض الأمور الأخرى عن الأمور المستقبلية المتعلقة بجينغدو ومجلس الرقابة، انتهى هذا الاجتماع السري في بيت الدعارة. بما أن تشين بينغ بينغ لا يراقب الأمور الآن فعلياً، كان قادة المكاتب الثمانية في مجلس الرقابة جميعهم يفسحون الطريق ببرود. كان نقاش فان شيان مع يان بينغ يون كافياً لتحديد معظم الأمور.
عاد وانغ تشي نيان إلى وحدة تشي نيان لكنه لم يتولَ فوراً منصب دينغ زي يوي. اختفى رجاله وتابعوه في جينغدو لسبب غير معلوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمزقت الإعلانات القديمة على الجدار فجأة. بعد غسلها بماء الثلج، قام الرجل ذو البشرة مثل الحديد الأسود، الرئيس المؤقت للمكتب الأول، مو تيه، بنفسه بدهن الغراء ولصق ورقة جديدة على الجدار.
فقط المكتب الأول الذي لا يزال فان شيان مسؤولاً عنه مؤقتاً كان حيوياً نسبياً. بعد عام ونصف كامل من العمل في العلن، أصبح موقع يامن المكتب الأول في جينغدو أقل حرجاً. اعتاد شعب جينغدو تدريجياً على الذهاب إلى الجدار خارج يامن المكتب الأول للنظر في الإعلانات.
غادر وانغ تشي نيان ودينغ زي يوي أولاً وبدآ في التحضير للأمور التي فوّضها المفوض. عندما غادر يان بينغ يون، لم يتمالك الالتفات وقال: «قتل ابن يان شياويي… هذا بالتأكيد تحذير خطير جداً، لكنه سيجعل النمر الشرس يجن. من المؤكد أن لديك خطط أخرى في بالك لم تشاركها».
يوماً قبضوا على مسؤول فاسد يأخذ رشاوى، وآخر وجدوا آفة في إدارة ما. بعد أن أصلح فان شيان المكتب الأول، تم نشر أسرار الفصيل الداخلي المظلمة في البلاط علناً وبوضوح. كان شعب جينغدو يقرؤونها غالباً كروايات بوليسية أسطورية.
لم يتوقع فان شيان أن يكون أخوه قد لاحظ هذه التفصيلة بالفعل. لم يتمالك أن يربت على ظهره بإعجاب. «جسمك أقوى، وتفكيرك أدق. يبدو أن النفي إلى الشمال كان له فوائد فعلاً». ابتسم فوراً وقال: «لا داعي للقلق أيضاً. الآن، تشي الشمالية لا تزال تعتمد عليك في تنظيم شراء بضائع خزانة القصر. لن يسيئوا إليك بسهولة».
تمزقت الإعلانات القديمة على الجدار فجأة. بعد غسلها بماء الثلج، قام الرجل ذو البشرة مثل الحديد الأسود، الرئيس المؤقت للمكتب الأول، مو تيه، بنفسه بدهن الغراء ولصق ورقة جديدة على الجدار.
بعد أن قال بعض الأمور الأخرى عن الأمور المستقبلية المتعلقة بجينغدو ومجلس الرقابة، انتهى هذا الاجتماع السري في بيت الدعارة. بما أن تشين بينغ بينغ لا يراقب الأمور الآن فعلياً، كان قادة المكاتب الثمانية في مجلس الرقابة جميعهم يفسحون الطريق ببرود. كان نقاش فان شيان مع يان بينغ يون كافياً لتحديد معظم الأمور.
تجمع الناس بفضول ليروا أنها ليست قضية، مجرد كلمات وقحة قليلة.
لم يتوقع فان شيان أن يكون أخوه قد لاحظ هذه التفصيلة بالفعل. لم يتمالك أن يربت على ظهره بإعجاب. «جسمك أقوى، وتفكيرك أدق. يبدو أن النفي إلى الشمال كان له فوائد فعلاً». ابتسم فوراً وقال: «لا داعي للقلق أيضاً. الآن، تشي الشمالية لا تزال تعتمد عليك في تنظيم شراء بضائع خزانة القصر. لن يسيئوا إليك بسهولة».
«وانغ الثالث عشر، هل أنت جائع؟ إذا جعت، قل للفتيات. الفتيات ستساعدك في صنع حساء المعكرونة».
«لا داعي». هز فان شيان رأسه وتنهد. «فقد طفلاً في شيخوخته. أخشى أن يجنّ هذا البطل الفائق عند دخول المبنى ويبيد كل العائلة الملكية هنا. حينها، كيف أفسر الأمر للإمبراطور؟»
نظر الناس إلى بعضهم متسائلين: ما الذي يلعب به مجلس الرقابة، أو السيد فان الصغير الذي تعرض للهجوم مؤخراً، الآن؟
…
«لا داعي». هز فان شيان رأسه وتنهد. «فقد طفلاً في شيخوخته. أخشى أن يجنّ هذا البطل الفائق عند دخول المبنى ويبيد كل العائلة الملكية هنا. حينها، كيف أفسر الأمر للإمبراطور؟»
«رأيت رو رو في شانغجينغ؟» غيّر فان شيان الموضوع بلطف، يسمح لأبيهما بالحفاظ على صورة محترمة وغير متغيرة في قلب أخيه. لكن منذ أن أصبحت رو رو تلميذة كو خه لتتعلم قلبه، وصلت رسائل قليلة فقط من جيانغنان ثم انقطعت الأخبار.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات