You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

القاتل الأزلي 340

قم بالتجاهل حتى تنجح؟

قم بالتجاهل حتى تنجح؟

1111111111

الفصل 340 – قم بالتجاهل حتى تنجح؟
(عالم لم يمسه الزمن ، الصحراء القاحلة ، منظور ليو)

نفس الشبح القديم الذي يمتلك ستة أذرع وعيون حمراء.

بعد أخذ قسط قصير من الراحة ، استأنف ليو رحلته نحو قاعدة الجبل ، التي كانت الآن تقف شامخة ومهيبة على حافة الأفق ، على بعد حوالي 30 إلى 40 كيلومتر.

ومع ذلك ، بمجرد أن لامست قدمه الهضبة ، اختفى المسار أمامه وابتلعه ضباب أبيض مقلق قد ازداد كثافة مع كل نفس يمر.

أصبح وميض وجود الجبل أكثر وضوحًا مع كل خطوة يخطوها عبر الرمال المهجورة ، بينما كان عليه أن يمنع نفسه من الدخول في نوبة قتل أخرى ، حيث شعر وكأنه إغراء مستمر يجذب معدته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفس الضباب.

بصرف النظر عن الرغبة في القتل ، وجد ليو أن الرحلة كانت مباشرة بشكل مدهش ، حيث لم تكن هناك أي عوامل تشتيت كبيرة على طول الطريق وظل مساره خاليًا من الأحداث في الغالب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست شخصية مثل الشبح بوقار مقلق فوق صخرة مهترئة وساق واحدة مطوية بدقة فوق الأخرى. امتلك ستة أذرع وصدره في تناظر مثالي ، بينما امتدت ثلاثة وجوه هادئة من رقبة واحدة ، يحمل كل منها لحية بيضاء طويلة تتدفق إلى الخصر. ومضت عيون حمراء بلون الدم عبر الوجوه الثلاثة في وقت واحد ، تخترق الضباب وتتثبت على ليو بدون تردد.

مع مرور رمال الصحراء بجانبه من حين لآخر ولون السماء بالكاد يتحول في العالم الذي لم يمسه الزمن  ، وصل إلى قاعدة الجبل في حوالي ساعتين ونصف.

“أنا أعلم بالفعل قواعد البقاء على قيد الحياة هنا… وهي: لا تسمع لأي صوت ، ولا تنتبه لأي عوامل تشتيت ، ولا تصدق أي أكاذيب تراها. إذا اتبعت ذلك فقط… سأكون بخير”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“جبل الأوهام” هذا ما أطلقته عليه النصوص القديمة.

كان يعلم أنه يفتقدها كثيرًا ، وكان يعلم أنه إذا سمح لنفسه حتى بالحصول على لمحة من شكلها ، فإن العواطف ستتصاعد بداخله ، مما يجعل التركيز الذي بناه كدرع حول عقله يتشقق الآن.

وفقًا للسجلات المتناثرة من العصر القديم ، بعد الخفوت العظيم ، تم تحويل هذا الجبل إلى موقع دفن جماعي ، حيث انقلبت العشائر المحلية التي أصابها الجنون بسبب القوى الوهمية على بعضها البعض في عنف أعمى ، مما أدى إلى القضاء على كل فرد منهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفس الضباب.

منذ ذلك الحين ، اكتسب الجبل سمعة سيئة كأرض ملعونة ، تلتهم عقول أولئك الذين يجرؤون على التسلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجول عقله نحو مواضيع كئيبة مثل “ما هو الموت؟” و “هل هناك حياة بعد الموت؟”، والتي كانت مواضيع فلسفية لم ينغمس فيها أبدًا ، ولكن وجد نفسه الآن يكافح لمقاومتها.

حتى الى اليوم ، تقول الأسطورة أن أي شخص يحاول تسلق الجبل يجب أن يكون حذرًا من المخلوقات الطيفية والهلوسات التي لا هوادة فيها ، حيث أن هذا الجبل يمثل الجزء الأكثر صعوبة عقليًا من الرحلة بأكملها إلى قلعة برافو.

في هذه المرة فقط ، ابتسم الرأس الأوسط ، كما لو أنه وجد تسلية في فشل ليو.

حذرت النصوص القديمة أنه كلما اقترب المرء من القلعة ، أصبح العالم أكثر شرا ، ومع كون الجبل أحد آخر العقبات قبل أن تظهر القلعة ، كان أحد أخطر المناطق للدخول ، خاصة للمغامرين المنفردين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن يدخل أحد إلى عقلي” فكر ليو بابتسامة وكبريائه ينتفخ بينما بقيت كتوفه متوترة ويقظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنًا ، إذا كان هناك شيء واحد لدي منه بكثرة ، فهو الصلابة العقلية” همس ليو لنفسه وهو يصل إلى قاعدة الجبل ، مقتربا من بداية المسار المؤدي إلى الأعلى.

ولكن هذا هو بالضبط سبب عدم استدارته.

“أنا أعلم بالفعل قواعد البقاء على قيد الحياة هنا… وهي: لا تسمع لأي صوت ، ولا تنتبه لأي عوامل تشتيت ، ولا تصدق أي أكاذيب تراها. إذا اتبعت ذلك فقط… سأكون بخير”

حتى الى اليوم ، تقول الأسطورة أن أي شخص يحاول تسلق الجبل يجب أن يكون حذرًا من المخلوقات الطيفية والهلوسات التي لا هوادة فيها ، حيث أن هذا الجبل يمثل الجزء الأكثر صعوبة عقليًا من الرحلة بأكملها إلى قلعة برافو.

بهذا العزم في قلبه ، بدأ التسلق على طول المسار الحجري المكسور وحوافه الخشنة التي تبرز من الكثبان الرملية المتحركة ، حيث استعادت الطبيعة الطريق المنحوت بالكامل تقريبًا على مدى القرون الطويلة من عدم الاستخدام.

وفقًا للسجلات المتناثرة من العصر القديم ، بعد الخفوت العظيم ، تم تحويل هذا الجبل إلى موقع دفن جماعي ، حيث انقلبت العشائر المحلية التي أصابها الجنون بسبب القوى الوهمية على بعضها البعض في عنف أعمى ، مما أدى إلى القضاء على كل فرد منهم.

لأول عشرين دقيقة ، لم تكن هناك مشاكل حقيقية.

حذرت النصوص القديمة أنه كلما اقترب المرء من القلعة ، أصبح العالم أكثر شرا ، ومع كون الجبل أحد آخر العقبات قبل أن تظهر القلعة ، كان أحد أخطر المناطق للدخول ، خاصة للمغامرين المنفردين.

ومع ذلك ، بعد صعود حوالي 400 خطوة متداعية ، بدأ ليو يلاحظ ضبابًا زاحفًا يخفف من وضوحه ، وكأن الهواء نفسه يحمل بعض السموم التي تؤثر على أفكاره.

“ليو… ليو اللطيف—” نادى صوت بلطف بجانبه ، ناعم ومألوف بشكل مؤلم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجول عقله نحو مواضيع كئيبة مثل “ما هو الموت؟” و “هل هناك حياة بعد الموت؟”، والتي كانت مواضيع فلسفية لم ينغمس فيها أبدًا ، ولكن وجد نفسه الآن يكافح لمقاومتها.

نفس الشبح القديم الذي يمتلك ستة أذرع وعيون حمراء.

“لا تفكر في أي شيء…”

سرعان ما تلاشت الخطوات الأخيرة للجبل الأول خلفه واستوى المنحدر إلى امتداد من الأراضي المسطحة المخيفة ، وبمجرد وصوله إلى هذا الإنجاز ، انخفضت شدة الأشباح التي تشتت انتباهه بشكل كبير أيضًا.

“لا تسمع أي شيء…”

ثم أدار جسده وسار مباشرة في الضباب أمامه ، متجاهلا المسرحية تمامًا.

“لا تصدق أي شيء…”

“لا تسمع أي شيء…”

همس بالقواعد الثلاث مرارًا وتكرارًا مثل تعويذة مقدسة ، يكررها تحت أنفاسه بينما كان حذاءه يسحق الحجارة القديمة وظلت نظراته مثبتة بقوة على المسار المتعرج أمامه.

حمل صوتها نفس النبرة الدافئة ونفس الطريقة التي اعتادت أن تذكر اسمه مثل بطانية ناعمة “لماذا لا تستدير وتنظر إلي؟” توسلت مرة أخرى وهي تقف خارج نطاق الرؤية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*سكوووش!*

حتى الى اليوم ، تقول الأسطورة أن أي شخص يحاول تسلق الجبل يجب أن يكون حذرًا من المخلوقات الطيفية والهلوسات التي لا هوادة فيها ، حيث أن هذا الجبل يمثل الجزء الأكثر صعوبة عقليًا من الرحلة بأكملها إلى قلعة برافو.

اندفعت عاصفة مفاجئة من الرياح عبر وجهه ، مما أرسل قشعريرة حادة تنتشر في عموده الفقري ، حيث للحظة وجيزة ، كان متأكدًا تقريبًا من أنه رأى شيئًا أبيض يمر في وميض أمامه مباشرة ، شيء لا ينتمي إلى هذا العالم.

نفس الشبح القديم الذي يمتلك ستة أذرع وعيون حمراء.

“ربما شبح” فكر ليو وهو يحافظ على جسده صلبًا وحركاته هادئة بينما اختار التظاهر بأنه لم ير أي شيء على الإطلاق ، حيث كانت هذه هي الاستراتيجية المحددة التي قرر استخدامها اليوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حافظ ليو على هذا الحوار الداخلي بتسلية كئيبة ، متجاهلًا الوميض الخافت للظلال البيضاء التي ترقص في محيطه.

“لقد شاهدت ما يكفي من أفلام الرعب لأعرف بالضبط كيف يموت بطل الرواية الغبي — صوت غريب ، وميض لشيء غير طبيعي ، وبدلاً من تجاهله ، يمشي نحوه مباشرة مثل الغبي الذي لا يعرف شيئًا. لو كان لديه القليل من العقل ، لما مات في المقام الأول”

ارتعشت عيون ليو قليلاً ، مدركًا أن العناد والإيمان الأعمى باستراتيجية “قم بالتجاهل حتى تنجح” قد وجد أخيرًا ما يضاهيه ، وأنه أخيرًا ، سيتعين عليه الاعتراف بوجود شبح.

“لكنني لست مثله. سأتجاهل كل الأصوات!”

غطى الضباب رؤيته ، وكان يلتف أقرب مع كل خطوة ويسحب رداءه ويلامس خده بأصابع جليدية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حافظ ليو على هذا الحوار الداخلي بتسلية كئيبة ، متجاهلًا الوميض الخافت للظلال البيضاء التي ترقص في محيطه.

ارتعشت عيون ليو قليلاً ، مدركًا أن العناد والإيمان الأعمى باستراتيجية “قم بالتجاهل حتى تنجح” قد وجد أخيرًا ما يضاهيه ، وأنه أخيرًا ، سيتعين عليه الاعتراف بوجود شبح.

حتى عندما انجرفت الأشكال الشبحية بصمت عبر الهواء خلفه ، تداعب وتلتف حوله مثل خيوط شيطانية ، أبقى عينيه ملتصقتين بالمسار أمامه كما لو كان أعمى.

“لا تفكر في أي شيء…”

“ليو… ليو اللطيف—” نادى صوت بلطف بجانبه ، ناعم ومألوف بشكل مؤلم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حافظ ليو على هذا الحوار الداخلي بتسلية كئيبة ، متجاهلًا الوميض الخافت للظلال البيضاء التي ترقص في محيطه.

حبس أنفاسه قليلاً ، ليس من الخوف بل من الاعتراف ، حيث كان يعلم أن الصوت ينتمي إلى أماندا.

وفقًا للسجلات المتناثرة من العصر القديم ، بعد الخفوت العظيم ، تم تحويل هذا الجبل إلى موقع دفن جماعي ، حيث انقلبت العشائر المحلية التي أصابها الجنون بسبب القوى الوهمية على بعضها البعض في عنف أعمى ، مما أدى إلى القضاء على كل فرد منهم.

حمل صوتها نفس النبرة الدافئة ونفس الطريقة التي اعتادت أن تذكر اسمه مثل بطانية ناعمة “لماذا لا تستدير وتنظر إلي؟” توسلت مرة أخرى وهي تقف خارج نطاق الرؤية.

“آه! كان هذا أمرًا صعبًا—” زفر ليو أخيرًا بارتياح ، معتقدًا أن الأسوأ قد ولى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

شد ليو على أسنانه قليلاً وهز رأسه بدون أن يتحدث ، مجبرًا ساقيه على الاستمرار في الحركة بنفس الوتيرة.

“لا تفكر في أي شيء…”

لم يكن لديه شك في عقله أنه إذا استدار ، فسوف يرى أماندا ، أو على الأقل نسخة طبق الأصل منها ، وهي تقف بجانب المسار بذراعين ممدودتين وعينين داعيتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حافظ ليو على هذا الحوار الداخلي بتسلية كئيبة ، متجاهلًا الوميض الخافت للظلال البيضاء التي ترقص في محيطه.

ولكن هذا هو بالضبط سبب عدم استدارته.

لكن ليو رفض منح أي منهم لمحة واحدة.

كان يعلم أنه يفتقدها كثيرًا ، وكان يعلم أنه إذا سمح لنفسه حتى بالحصول على لمحة من شكلها ، فإن العواطف ستتصاعد بداخله ، مما يجعل التركيز الذي بناه كدرع حول عقله يتشقق الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر في السير بوتيرة ثابتة ، غير متأثر بالثرثرة المحيطة به ، وبشيء قليل ، وعلى الرغم من الهمسات في أذنيه والبرد على جلده ، إلا أنه شق طريقه صعودًا إلى الجبل بدون أي توقفات.

ذكره المنطق بأن أماندا لا يمكن أن تكون حاضرة في هذا العالم ، وكرر تلك الحقيقة بصمت لنفسه مع كل خطوة ، متخلصًا من نداء الوهم وهو يركز على تنفسه والحجر المكسور تحت قدميه.

حتى عندما انجرفت الأشكال الشبحية بصمت عبر الهواء خلفه ، تداعب وتلتف حوله مثل خيوط شيطانية ، أبقى عينيه ملتصقتين بالمسار أمامه كما لو كان أعمى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لن يدخل أحد إلى عقلي” فكر ليو بابتسامة وكبريائه ينتفخ بينما بقيت كتوفه متوترة ويقظة.

ولكن هذا هو بالضبط سبب عدم استدارته.

غطى الضباب رؤيته ، وكان يلتف أقرب مع كل خطوة ويسحب رداءه ويلامس خده بأصابع جليدية.

كان يعلم أنه يفتقدها كثيرًا ، وكان يعلم أنه إذا سمح لنفسه حتى بالحصول على لمحة من شكلها ، فإن العواطف ستتصاعد بداخله ، مما يجعل التركيز الذي بناه كدرع حول عقله يتشقق الآن.

إيلينا ، لوك ، جاكوب ، سو يانغ ، دامبي ، بن ، أليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفس الضباب.

واحدًا تلو الآخر ، استدعى الجبل رؤى أولئك الذين اهتم بهم ، وصنعهم بدقة مؤلمة ليغريه بعيدًا عن المسار.

أصبح وميض وجود الجبل أكثر وضوحًا مع كل خطوة يخطوها عبر الرمال المهجورة ، بينما كان عليه أن يمنع نفسه من الدخول في نوبة قتل أخرى ، حيث شعر وكأنه إغراء مستمر يجذب معدته.

لكن ليو رفض منح أي منهم لمحة واحدة.

ولكن عندما تحرك إلى الأمام ، بدأ الضباب الأبيض يلتف حوله مثل خيوط الحرير ، ناعمة ولكنها خانقة ، بينما أصبح الهواء أرق وتعمق الصمت ، كما لو أن العالم نفسه قد التوى على نفسه ، وفي غضون لحظات ، استقام المسار مرة أخرى ، فقط ليدرك أنه يقف في نفس المكان بالضبط كما كان من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استمر في السير بوتيرة ثابتة ، غير متأثر بالثرثرة المحيطة به ، وبشيء قليل ، وعلى الرغم من الهمسات في أذنيه والبرد على جلده ، إلا أنه شق طريقه صعودًا إلى الجبل بدون أي توقفات.

همس بالقواعد الثلاث مرارًا وتكرارًا مثل تعويذة مقدسة ، يكررها تحت أنفاسه بينما كان حذاءه يسحق الحجارة القديمة وظلت نظراته مثبتة بقوة على المسار المتعرج أمامه.

سرعان ما تلاشت الخطوات الأخيرة للجبل الأول خلفه واستوى المنحدر إلى امتداد من الأراضي المسطحة المخيفة ، وبمجرد وصوله إلى هذا الإنجاز ، انخفضت شدة الأشباح التي تشتت انتباهه بشكل كبير أيضًا.

الترجمة: Hunter

“آه! كان هذا أمرًا صعبًا—” زفر ليو أخيرًا بارتياح ، معتقدًا أن الأسوأ قد ولى.

لأول عشرين دقيقة ، لم تكن هناك مشاكل حقيقية.

ومع ذلك ، بمجرد أن لامست قدمه الهضبة ، اختفى المسار أمامه وابتلعه ضباب أبيض مقلق قد ازداد كثافة مع كل نفس يمر.

“لا تصدق أي شيء…”

ثم ، من حجاب الضباب ، ظهرت شخصية— قديمة وغير متحركة.

حتى الى اليوم ، تقول الأسطورة أن أي شخص يحاول تسلق الجبل يجب أن يكون حذرًا من المخلوقات الطيفية والهلوسات التي لا هوادة فيها ، حيث أن هذا الجبل يمثل الجزء الأكثر صعوبة عقليًا من الرحلة بأكملها إلى قلعة برافو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جلست شخصية مثل الشبح بوقار مقلق فوق صخرة مهترئة وساق واحدة مطوية بدقة فوق الأخرى. امتلك ستة أذرع وصدره في تناظر مثالي ، بينما امتدت ثلاثة وجوه هادئة من رقبة واحدة ، يحمل كل منها لحية بيضاء طويلة تتدفق إلى الخصر. ومضت عيون حمراء بلون الدم عبر الوجوه الثلاثة في وقت واحد ، تخترق الضباب وتتثبت على ليو بدون تردد.

بعد أخذ قسط قصير من الراحة ، استأنف ليو رحلته نحو قاعدة الجبل ، التي كانت الآن تقف شامخة ومهيبة على حافة الأفق ، على بعد حوالي 30 إلى 40 كيلومتر.

“مرحبًا بك في ممر الحكمة” تمتمت الشخصية بنبرة منخفضة ومهتزة ، حيث كان صوتها يتردد بشكل غير طبيعي عبر الفضاء الفارغ “فقط أولئك الجديرون هم من يمكنهم العبور”

أصبح وميض وجود الجبل أكثر وضوحًا مع كل خطوة يخطوها عبر الرمال المهجورة ، بينما كان عليه أن يمنع نفسه من الدخول في نوبة قتل أخرى ، حيث شعر وكأنه إغراء مستمر يجذب معدته.

رمش ليو ، غير متأثر ، وأجاب بانزعاج عرضي “نعم ، لا شكرًا”

حتى عندما انجرفت الأشكال الشبحية بصمت عبر الهواء خلفه ، تداعب وتلتف حوله مثل خيوط شيطانية ، أبقى عينيه ملتصقتين بالمسار أمامه كما لو كان أعمى.

ثم أدار جسده وسار مباشرة في الضباب أمامه ، متجاهلا المسرحية تمامًا.

نفس الشبح القديم الذي يمتلك ستة أذرع وعيون حمراء.

ولكن عندما تحرك إلى الأمام ، بدأ الضباب الأبيض يلتف حوله مثل خيوط الحرير ، ناعمة ولكنها خانقة ، بينما أصبح الهواء أرق وتعمق الصمت ، كما لو أن العالم نفسه قد التوى على نفسه ، وفي غضون لحظات ، استقام المسار مرة أخرى ، فقط ليدرك أنه يقف في نفس المكان بالضبط كما كان من قبل.

ولكن عندما تحرك إلى الأمام ، بدأ الضباب الأبيض يلتف حوله مثل خيوط الحرير ، ناعمة ولكنها خانقة ، بينما أصبح الهواء أرق وتعمق الصمت ، كما لو أن العالم نفسه قد التوى على نفسه ، وفي غضون لحظات ، استقام المسار مرة أخرى ، فقط ليدرك أنه يقف في نفس المكان بالضبط كما كان من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نفس الضباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، إذا كان هناك شيء واحد لدي منه بكثرة ، فهو الصلابة العقلية” همس ليو لنفسه وهو يصل إلى قاعدة الجبل ، مقتربا من بداية المسار المؤدي إلى الأعلى.

نفس الصخرة.

ارتعشت عيون ليو قليلاً ، مدركًا أن العناد والإيمان الأعمى باستراتيجية “قم بالتجاهل حتى تنجح” قد وجد أخيرًا ما يضاهيه ، وأنه أخيرًا ، سيتعين عليه الاعتراف بوجود شبح.

نفس الشبح القديم الذي يمتلك ستة أذرع وعيون حمراء.

“أنا أعلم بالفعل قواعد البقاء على قيد الحياة هنا… وهي: لا تسمع لأي صوت ، ولا تنتبه لأي عوامل تشتيت ، ولا تصدق أي أكاذيب تراها. إذا اتبعت ذلك فقط… سأكون بخير”

في هذه المرة فقط ، ابتسم الرأس الأوسط ، كما لو أنه وجد تسلية في فشل ليو.

لكن ليو رفض منح أي منهم لمحة واحدة.

ارتعشت عيون ليو قليلاً ، مدركًا أن العناد والإيمان الأعمى باستراتيجية “قم بالتجاهل حتى تنجح” قد وجد أخيرًا ما يضاهيه ، وأنه أخيرًا ، سيتعين عليه الاعتراف بوجود شبح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، إذا كان هناك شيء واحد لدي منه بكثرة ، فهو الصلابة العقلية” همس ليو لنفسه وهو يصل إلى قاعدة الجبل ، مقتربا من بداية المسار المؤدي إلى الأعلى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

حتى الى اليوم ، تقول الأسطورة أن أي شخص يحاول تسلق الجبل يجب أن يكون حذرًا من المخلوقات الطيفية والهلوسات التي لا هوادة فيها ، حيث أن هذا الجبل يمثل الجزء الأكثر صعوبة عقليًا من الرحلة بأكملها إلى قلعة برافو.

الترجمة: Hunter

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

بصرف النظر عن الرغبة في القتل ، وجد ليو أن الرحلة كانت مباشرة بشكل مدهش ، حيث لم تكن هناك أي عوامل تشتيت كبيرة على طول الطريق وظل مساره خاليًا من الأحداث في الغالب.

ولكن عندما تحرك إلى الأمام ، بدأ الضباب الأبيض يلتف حوله مثل خيوط الحرير ، ناعمة ولكنها خانقة ، بينما أصبح الهواء أرق وتعمق الصمت ، كما لو أن العالم نفسه قد التوى على نفسه ، وفي غضون لحظات ، استقام المسار مرة أخرى ، فقط ليدرك أنه يقف في نفس المكان بالضبط كما كان من قبل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط