وداعًا
الفصل 325 – وداعًا
“حسنًا ، لدي شيء أخير أريد أن أسألك عنه…” قال ليو بنبرة جادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرصة يمكن أن تجعل هذه المهمة المستحيلة امرا ممكنا ، إذا سار كل شيء على ما يرام بالضبط.
“من المفترض أن أستعيد سبيكة معدنية رمادية من مكان يشبه القلعة في مكان ما في هذا العالم. هل تعرف مدى الأمان بالنسبة لي للاقتراب من تلك المنطقة؟ وما الذي من المفترض أن أستعيده بالضبط؟” سأل ليو وهو يستفسر أخيرًا عن مهمته.
نظر مباشرة نحو ليو.
“همم… هذا صعب” أجاب مولثيراك وتعبيره يتحول إلى شيء أكثر حذرًا بكثير عندما ذكر ليو المهمة.
كان هناك صمت قبل أن يواصل مع نبرة لينة.
“إذا لم أكن مخطئًا ، فما تبحث عنه على الأرجح هو معدن الأصل. إنه أندر مورد في الكون وهو مدفون في عمق قلعة برافو ، نفس المكان الذي ترتكز فيه روح زارنوك”
كان هناك صمت قبل أن يواصل مع نبرة لينة.
توقف لفترة وجيزة قبل أن يواصل.
“همم… هذا صعب” أجاب مولثيراك وتعبيره يتحول إلى شيء أكثر حذرًا بكثير عندما ذكر ليو المهمة.
“كلما اقتربت من تلك القلعة ، زادت التهديدات التي ستواجهها. وإذا حاولت بالفعل سرقة كنز زارنوك ، فهناك احتمال كبير جدًا أن تستيقظ روح السحلية العجوز الماكرة وتلاحقك بنفسها. لذا لو كنت مكانك ، لم أكن لأحاول ذلك” حذر مولثيراك وهو ينصح ليو بعدم تنفيذ هذه المهمة.
“بالمثل أيها البشري الضئيل… كان من دواعي سروري أيضًا أن أتحدث إلى شخص ما بعد فترة طويلة. أتمنى لك النجاح في جميع مساعيك المستقبلية. وإذا أصبحت في المستقبل قويًا بما يكفي لتحريري من سجني ، فإنني أعدك بأنني سأكون مدينًا لك إلى الأبد ، وسأصبح حليفًا بجانبك. ليس الأمر وكأن لدي الكثير من الآمال في ذلك ولكن في حال تحقق ذلك ، سأكون ممتنًا لك—” قال مولثيراك وهو يضع مخالب التنين الخاصة به في يدي ليو ، مكملًا المصافحة ، قبل أن يرسل ليو خارج عالم الرسمة الجدارية ، معيدا إياه إلى العالم الذي لم يمسه الزمن.
ومع ذلك ، هز ليو رأسه فقط ردًا على ذلك.
بل نظر إليه ببساطة ، بهدوء ، مع ابتسامة خافتة ترتسم على زاوية شفتيه.
“ماذا لو كان علي أن أفعل ذلك؟ ماذا لو لم يكن لدي خيار آخر سوى سرقة معدن الأصل هذا أو أيًا كان؟” أصر ليو بينما صمت مولثيراك للحظة ، من الواضح أنه يمعن النظر في محاولة مثل هذه السرقة قبل أن يطلق تنهيدة ثقيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعاد عينيه إلى ليو.
“لا يمكنك فعل ذلك. ليس في مستواك الحالي ، ببساطة لا يمكنك فعل ذلك. لن ينتبه لك زارنوك حتى تدخل القلعة ، ولكن في اللحظة التي تلمس فيها كنزه—معدن الأصل—ستبدأ روحه في التحرك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر مباشرة نحو ليو.
“من المفترض أن أستعيد سبيكة معدنية رمادية من مكان يشبه القلعة في مكان ما في هذا العالم. هل تعرف مدى الأمان بالنسبة لي للاقتراب من تلك المنطقة؟ وما الذي من المفترض أن أستعيده بالضبط؟” سأل ليو وهو يستفسر أخيرًا عن مهمته.
“إذا كان في سبات عميق ، فقد يستغرق الأمر ما بين ثلاثين وسبعين ثانية ليستيقظ تمامًا ويستجيب للاضطراب. ولكنك لست عاهل او نصف حاكم. لا توجد طريقة يمكنك بها أن تمسك بالمعدن وتغطي مسافة تزيد عن ألف كيلومتر عائدًا إلى مخرج هذا العالم في مثل هذا الوقت القصير”
(العودة إلى الغرفة المهجورة)
توقف مولثيراك مرة أخرى ثم كرر نفسه بشكل قاطع.
وبينما لم يكن من النوع الذي يقول ذلك بصوت عالٍ ، الا ان ليو قطع وعدًا لنفسه—أنه إذا منحه القدر القوة يومًا ما ، وإذا توافقت النجوم يومًا ما وانفتح المسار أمامه ، فإنه سيفعل لمولثيراك ما لم يتوقعه التنين العجوز أبدًا من أي شخص أن يفعله.
“لذا كما قلت… إنه أمر مستحيل”
لكنه فعل.
كان هناك صمت قبل أن يواصل مع نبرة لينة.
“إذا لم أكن مخطئًا ، فما تبحث عنه على الأرجح هو معدن الأصل. إنه أندر مورد في الكون وهو مدفون في عمق قلعة برافو ، نفس المكان الذي ترتكز فيه روح زارنوك”
“ومع ذلك ، هناك طريقة واحدة قد تتمكن من استخدامها. في العصور القديمة ، كان هذا العالم متصلًا بشبكة من بوابات المانا ، بوابات تربط الإمبراطوريات والمدن الرئيسية معًا للنقل السريع”
(العودة إلى الغرفة المهجورة)
أعاد عينيه إلى ليو.
أخذ ليو نفسًا طويلًا وسار إلى الأمام حتى وقف أمام التنين مرة أخرى.
“يجب أن تكون هناك بوابة قديمة لا تزال تربط قلعة برافو بمنطقة بالقرب من بوابة الخروج من هذا العالم. لكن تلك البوابات لم تعمل منذ آلاف السنين. لا أحد يعرف ما إذا كانت لا تزال تعمل… أو ما إذا كنت ستتمكن حتى من العثور على واحدة”
أخذ ليو نفسًا طويلًا وسار إلى الأمام حتى وقف أمام التنين مرة أخرى.
على الرغم من أن مولثيراك رفض الفكرة تمامًا ، إلا أنه لا يزال يقدم لـ ليو بصيصًا من الأمل.
توقف مولثيراك مرة أخرى ثم كرر نفسه بشكل قاطع.
فرصة ضئيلة.
رفع يده ووضع كفه برفق على الرسمة الجدارية ، حيث تواجد صدر التنين بالضبط.
احتمال شبه منسي.
فرصة يمكن أن تجعل هذه المهمة المستحيلة امرا ممكنا ، إذا سار كل شيء على ما يرام بالضبط.
“ماذا لو كان علي أن أفعل ذلك؟ ماذا لو لم يكن لدي خيار آخر سوى سرقة معدن الأصل هذا أو أيًا كان؟” أصر ليو بينما صمت مولثيراك للحظة ، من الواضح أنه يمعن النظر في محاولة مثل هذه السرقة قبل أن يطلق تنهيدة ثقيلة.
“حسنًا ، هذا كل ما أردت معرفته أيها التنين العجوز ، شكرًا لك على وقتك ، كان من دواعي سروري مقابلتك—” قال ليو بمجرد أن أكمل مولثيراك خطابه وهو يمد يده ليصافح مولثيراك.
بل نظر إليه ببساطة ، بهدوء ، مع ابتسامة خافتة ترتسم على زاوية شفتيه.
“بالمثل أيها البشري الضئيل… كان من دواعي سروري أيضًا أن أتحدث إلى شخص ما بعد فترة طويلة. أتمنى لك النجاح في جميع مساعيك المستقبلية. وإذا أصبحت في المستقبل قويًا بما يكفي لتحريري من سجني ، فإنني أعدك بأنني سأكون مدينًا لك إلى الأبد ، وسأصبح حليفًا بجانبك. ليس الأمر وكأن لدي الكثير من الآمال في ذلك ولكن في حال تحقق ذلك ، سأكون ممتنًا لك—” قال مولثيراك وهو يضع مخالب التنين الخاصة به في يدي ليو ، مكملًا المصافحة ، قبل أن يرسل ليو خارج عالم الرسمة الجدارية ، معيدا إياه إلى العالم الذي لم يمسه الزمن.
“حسنًا ، هذا كل ما أردت معرفته أيها التنين العجوز ، شكرًا لك على وقتك ، كان من دواعي سروري مقابلتك—” قال ليو بمجرد أن أكمل مولثيراك خطابه وهو يمد يده ليصافح مولثيراك.
————
“لذا كما قلت… إنه أمر مستحيل”
(العودة إلى الغرفة المهجورة)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعاد عينيه إلى ليو.
مع تلاشي الضوء واختفاء دفء عالم الرسمة الجدارية ، وجد ليو نفسه يقف مرة أخرى داخل الغرفة المهجورة الباردة والمليئة بالغبار.
احتمال شبه منسي.
عاد الصمت.
لم يكن مولثيراك بحاجة للتحدث معه اليوم.
ومع ذلك ، عاد أيضًا سكون الرسمة الجدارية ، تمامًا كما كان من قبل.
كانت الوحوش متجمدة في مكانها ، وعيونها بلا حياة ، ووقفتها بلا حراك ، بينما كانت عيون التنين مغلقة مرة أخرى وأجنحته الضخمة مغطاة حوله مثل الكفن.
الفصل 325 – وداعًا “حسنًا ، لدي شيء أخير أريد أن أسألك عنه…” قال ليو بنبرة جادة.
أخذ ليو نفسًا طويلًا وسار إلى الأمام حتى وقف أمام التنين مرة أخرى.
كان هناك صمت قبل أن يواصل مع نبرة لينة.
هذه المرة ، لم يكن حذرًا او مرتبكًا او يحاول فك شفرته.
بل نظر إليه ببساطة ، بهدوء ، مع ابتسامة خافتة ترتسم على زاوية شفتيه.
“ومع ذلك ، هناك طريقة واحدة قد تتمكن من استخدامها. في العصور القديمة ، كان هذا العالم متصلًا بشبكة من بوابات المانا ، بوابات تربط الإمبراطوريات والمدن الرئيسية معًا للنقل السريع”
“سأنقذك يومًا ما إذا استطعت أيها التنين العجوز…” تمتم بهدوء ، بصوت منخفض وصادق ، ليس مليئا بالسخرية أو الاستعراض “أنا معجب بك… وإذا كان لدي القدرة على إنقاذك… سأفعل ذلك بالتأكيد”
عاد الصمت.
رفع يده ووضع كفه برفق على الرسمة الجدارية ، حيث تواجد صدر التنين بالضبط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلما اقتربت من تلك القلعة ، زادت التهديدات التي ستواجهها. وإذا حاولت بالفعل سرقة كنز زارنوك ، فهناك احتمال كبير جدًا أن تستيقظ روح السحلية العجوز الماكرة وتلاحقك بنفسها. لذا لو كنت مكانك ، لم أكن لأحاول ذلك” حذر مولثيراك وهو ينصح ليو بعدم تنفيذ هذه المهمة.
لم يكن مولثيراك بحاجة للتحدث معه اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بحاجة لشرح الحقيقة وراء العوالم التي لم تمسها الزمن ، أو مشاركة سر قلب المانا ، أو تقديم استراتيجيات للبقاء على قيد الحياة داخل مقبرة مختومة.
لم يكن بحاجة لشرح الحقيقة وراء العوالم التي لم تمسها الزمن ، أو مشاركة سر قلب المانا ، أو تقديم استراتيجيات للبقاء على قيد الحياة داخل مقبرة مختومة.
الفصل 325 – وداعًا “حسنًا ، لدي شيء أخير أريد أن أسألك عنه…” قال ليو بنبرة جادة.
لكنه فعل.
(العودة إلى الغرفة المهجورة)
لسبب لا يرجع إلا إلى حقيقة أنه اختار أن يفعل ذلك.
“يجب أن تكون هناك بوابة قديمة لا تزال تربط قلعة برافو بمنطقة بالقرب من بوابة الخروج من هذا العالم. لكن تلك البوابات لم تعمل منذ آلاف السنين. لا أحد يعرف ما إذا كانت لا تزال تعمل… أو ما إذا كنت ستتمكن حتى من العثور على واحدة”
وهذا الاختيار كان مهمًا لليو ، حيث فهم أن مولثيراك كان كريمًا معه بدون أي آمال في أن يرد له الجميل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة ، لم يكن حذرًا او مرتبكًا او يحاول فك شفرته.
وبينما لم يكن من النوع الذي يقول ذلك بصوت عالٍ ، الا ان ليو قطع وعدًا لنفسه—أنه إذا منحه القدر القوة يومًا ما ، وإذا توافقت النجوم يومًا ما وانفتح المسار أمامه ، فإنه سيفعل لمولثيراك ما لم يتوقعه التنين العجوز أبدًا من أي شخص أن يفعله.
“من المفترض أن أستعيد سبيكة معدنية رمادية من مكان يشبه القلعة في مكان ما في هذا العالم. هل تعرف مدى الأمان بالنسبة لي للاقتراب من تلك المنطقة؟ وما الذي من المفترض أن أستعيده بالضبط؟” سأل ليو وهو يستفسر أخيرًا عن مهمته.
وهو أن يرد الجميل.
ومع ذلك ، عاد أيضًا سكون الرسمة الجدارية ، تمامًا كما كان من قبل.
خطط لرد لطف التنين العجوز ألف ضعف بتحريره يومًا ما.
نظر مباشرة نحو ليو.
(العودة إلى الغرفة المهجورة)
الترجمة: Hunter
“من المفترض أن أستعيد سبيكة معدنية رمادية من مكان يشبه القلعة في مكان ما في هذا العالم. هل تعرف مدى الأمان بالنسبة لي للاقتراب من تلك المنطقة؟ وما الذي من المفترض أن أستعيده بالضبط؟” سأل ليو وهو يستفسر أخيرًا عن مهمته.
أخذ ليو نفسًا طويلًا وسار إلى الأمام حتى وقف أمام التنين مرة أخرى.
رفع يده ووضع كفه برفق على الرسمة الجدارية ، حيث تواجد صدر التنين بالضبط.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات