الفصل 48: رؤية الضوء (4)
يختفي الضوء.
لم آكل شيئاً سوى الخبز—المسروق من المخابز المحطمة قبل أن نتلاشى للأسفل مرة أخرى. الباقي… كان دماً.
أتقيأ مرة أخرى—بعنف—وكأنني أسحب رئة للخارج.
دمهم. دمنا. دمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق النار.
ترتجف يداي بينما ترتفع موجة أخرى.
مرتين.
أتقيأ مرة أخرى. هذه المرة الطعم يحرق في أنفي. حمض. عفن.
تضغط وجهه إلى وجهها، وكأنه لا يزال بالإمكان إعادته.
يخفت الأحمر في عيني.
إنها صرخة من رأى الموت، ليس كمفهوم، بل كحقيقة.
يختفي الضوء.
أرخي قبضتي عن جيمي وجين، ماشياً أمامهما الآن. وحيداً.
يغادرني الدفء.
مجرد زرقاوين.
ذهبت الخيوط.
أرخي قبضتي عن جيمي وجين، ماشياً أمامهما الآن. وحيداً.
بقي الظلام فقط.
أتقيأ مرة أخرى. هذه المرة الطعم يحرق في أنفي. حمض. عفن.
المصباح المرتعش خلفي يلقي بظلال طويلة—لكن الحرارة، الوضوح—اختفيا.
ينظر تشام إلي.
تنتفض أصابعي بجانب أزرق فاقد للوعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يلف نفسه حول العمود الفقري ويعتصر، صامت لكنه يصم الآذان، خام وبلا رحمة.
أمسك مسدسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النفس الأخير قبل الصمت.
أتقيأ مرة أخرى—بعنف—وكأنني أسحب رئة للخارج.
“هناك ’أخضر‘،” أقول. صوتي مسطح. بارد.
لكنني أرفع المسدس بكلتا يدي، حتى وجسدي يتشنج.
يختفي الضوء.
أطلق النار.
صوت يحفر في طبلة الأذن ويغوص أعمق، في النخاع، العظام.
مرة.
ذهبت الخيوط. قوتي، تتلاشى.
مرتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أشرب هذه المرة. لا أستهلك دماءهم. كان بإمكاني. كان ينبغي علي. لقد جعلني أقوى من قبل.
ثلاث مرات.
إنها صرخة من رأى الموت، ليس كمفهوم، بل كحقيقة.
في مكان ما في الظلام، يصرخون.
كارولين تبقى.
لا أشرب هذه المرة. لا أستهلك دماءهم. كان بإمكاني. كان ينبغي علي. لقد جعلني أقوى من قبل.
“هناك ’أخضر‘،” أقول. صوتي مسطح. بارد.
منحني قوى لا أزال لا أستطيع فهمها.
كنهاية.
لكننا بحاجة للتحرك.
لكنها ستشتري لنا الوقت.
هناك “أخضر” في هذه الأنفاق.
أستطيع سماعه الآن—قلبي—يخفق أسرع وأسرع. مع كل دقة، تسحب رئتاي الهواء، سطحي وعديم الفائدة.
“بسرعة—علينا المغادرة!” أصرخ. يخرج الأمر مني بثقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النفس الأخير قبل الصمت.
وهم يستمعون.
عيناه واسعتان، ترتجفان. عيون لا تنتمي لهذا المكان—صغيرة جداً، بريئة جداً.
يمسك جيمي بذراعي. يلحق جين بجانبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يلف نفسه حول العمود الفقري ويعتصر، صامت لكنه يصم الآذان، خام وبلا رحمة.
كارولين تبقى.
ترتجف يداي بينما ترتفع موجة أخرى.
لا تزال تمسك بكريستوفر. نشيجها يتردد أسفل الجدران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل شيء مظلم. الأرض تحت قدمي زلقة بالدم والبراز، عظام الجرذان والعفن.
تضغط وجهه إلى وجهها، وكأنه لا يزال بالإمكان إعادته.
“تعالي!” يصرخ جيمي. لكن لست أنا من يناديها.
يمكنها جعل الأرض أزلق من الجليد—تلك السمة الزرقاء فيها—لقد أنقذتنا من قبل.
أمشي للأمام. ببطء. تجاه تشام.
لكن الآن، هي فقط تجلس. تمسك بأخيها. تهتز برفق.
“تعالي!” يصرخ جيمي. لكن لست أنا من يناديها.
“تعالي!” يصرخ جيمي. لكن لست أنا من يناديها.
أتقيأ مرة أخرى. هذه المرة الطعم يحرق في أنفي. حمض. عفن.
أنا لا أفعل. ولن أفعل.
تضغط وجهه إلى وجهها، وكأنه لا يزال بالإمكان إعادته.
لن أسحبها بعيداً عن الشخص الوحيد الذي بقي لها.
لكننا بحاجة للتحرك.
أتقيأ مرة أخرى. دم أقل. عصارة أكثر. معدتي فارغة الآن.
لا نفس واحد آخر في صدر أزرق بينما يرقد رين في التراب.
“هناك ’أخضر‘،” أقول. صوتي مسطح. بارد.
كنهاية.
“اجعلي هذه الأرض زلقة قدر استطاعتك. إذا كنت لا تريدين أن يذهب موت أخيك سدى”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المصباح المرتعش خلفي يلقي بظلال طويلة—لكن الحرارة، الوضوح—اختفيا.
لا تجيب.
مجرد زرقاوين.
لكنني أعلم أنها تسمعني.
دمهم. دمنا. دمي.
كارولين—أعلانا صوتاً. أقوانا قلباً.
مجرد زرقاوين.
لن تأتي.
صوت يحفر في طبلة الأذن ويغوص أعمق، في النخاع، العظام.
لكنها ستشتري لنا الوقت.
تبقى.
نتركها.
أنا لا أفعل. ولن أفعل.
تبقى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يلف نفسه حول العمود الفقري ويعتصر، صامت لكنه يصم الآذان، خام وبلا رحمة.
كنت سأفعل الشيء نفسه. أردت ذلك. لكنني لا أستطيع. ليس بعد.
لم آكل شيئاً سوى الخبز—المسروق من المخابز المحطمة قبل أن نتلاشى للأسفل مرة أخرى. الباقي… كان دماً.
لن أدع موت أخي يكون بلا معنى.
أمسك مسدسه.
لا نفس واحد آخر في صدر أزرق بينما يرقد رين في التراب.
ذهبت الخيوط. قوتي، تتلاشى.
أرخي قبضتي عن جيمي وجين، ماشياً أمامهما الآن. وحيداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكنها جعل الأرض أزلق من الجليد—تلك السمة الزرقاء فيها—لقد أنقذتنا من قبل.
يضيق العالم.
أتقيأ مرة أخرى—بعنف—وكأنني أسحب رئة للخارج.
كل شيء مظلم. الأرض تحت قدمي زلقة بالدم والبراز، عظام الجرذان والعفن.
لا تجيب.
بالكاد بعرض متر. خانق. لكنه كل ما نملك.
الفصل 48: رؤية الضوء (4)
ذهبت الخيوط. قوتي، تتلاشى.
لكنني أرفع المسدس بكلتا يدي، حتى وجسدي يتشنج.
عيناي لم تعودا حمراوين.
مجرد زرقاوين.
لن أسحبها بعيداً عن الشخص الوحيد الذي بقي لها.
فقط أنفاسي تبقيني متحركاً. سطحية. جوفاء.
أنا لا أفعل. ولن أفعل.
أمشي للأمام. ببطء. تجاه تشام.
مرة.
نصل إليه.
دمهم. دمنا. دمي.
يضيء وجهه—للحظة—قبل أن يلتوي في رعب.
……
ثم يحدث الأمر.
يمسك جيمي بذراعي. يلحق جين بجانبي.
الصرخة.
لكنني أعلم أنها تسمعني.
كارولين.
لا تجيب.
صرخة واحدة فقط.
دمهم. دمنا. دمي.
عالية. ممزقة.
عيناه واسعتان، ترتجفان. عيون لا تنتمي لهذا المكان—صغيرة جداً، بريئة جداً.
النوع الذي لا يتردد صداه—بل يبقى.
إنها صرخة من رأى الموت، ليس كمفهوم، بل كحقيقة.
وكلنا نعرف—كلنا نعرف—تلك الصرخة.
أتقيأ مرة أخرى—بعنف—وكأنني أسحب رئة للخارج.
إنها صرخة من رأى الموت، ليس كمفهوم، بل كحقيقة.
“بسرعة—علينا المغادرة!” أصرخ. يخرج الأمر مني بثقل.
كنهاية.
ينظر تشام إلي.
إنها صرخة أخي.
“اجعلي هذه الأرض زلقة قدر استطاعتك. إذا كنت لا تريدين أن يذهب موت أخيك سدى”.
الأولى من خمسمائة وواحد وثمانين.
كارولين تبقى.
النفس الأخير قبل الصمت.
لكننا بحاجة للتحرك.
الصمت الذي يأتي دائماً بعد أن يموت شخص ما حقاً.
“هناك ’أخضر‘،” أقول. صوتي مسطح. بارد.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يلف نفسه حول العمود الفقري ويعتصر، صامت لكنه يصم الآذان، خام وبلا رحمة.
الصمت المدوي بعد الموت. إنه أعلى من الطلقات.
أمسك مسدسه.
صوت يحفر في طبلة الأذن ويغوص أعمق، في النخاع، العظام.
ثلاث مرات.
يلف نفسه حول العمود الفقري ويعتصر، صامت لكنه يصم الآذان، خام وبلا رحمة.
في مكان ما في الظلام، يصرخون.
إنه نوع الصمت الذي يجعل دمك يبدو أثقل في عروقك، النوع الذي يجعل نبض قلبك الصوت الوحيد المتبقي في العالم.
عالية. ممزقة.
أستطيع سماعه الآن—قلبي—يخفق أسرع وأسرع. مع كل دقة، تسحب رئتاي الهواء، سطحي وعديم الفائدة.
لا نفس واحد آخر في صدر أزرق بينما يرقد رين في التراب.
وكأن جسدي يحاول يائسا حبس روحي، الإمساك بها بلا شيء سوى الدم والعظام الهشة.
ذهبت الخيوط. قوتي، تتلاشى.
يزحف الألم عبر جلدي كإبر صغيرة، تخز من الداخل للخارج.
يغادرني الدفء.
العرق يلتصق بصدغي ويقطر من فكي، ضائعاً في الأرض المبللة بالعفن.
بقي الظلام فقط.
ينظر تشام إلي.
لكنني أعلم أنها تسمعني.
عيناه واسعتان، ترتجفان. عيون لا تنتمي لهذا المكان—صغيرة جداً، بريئة جداً.
يختفي الضوء.
لم يُخلق لهذا العالم، ليس لهذا النوع من الموت. ما كان يجب أن أحضره أبداً.
لكننا بحاجة للتحرك.
كان ذلك أنانياً. لكن بعد أن رأيته يتتبع ذلك الرجل الرث، الذي نظر إليه كملكية، كلعبة—لم أستطع السماح بحدوث ذلك.
عيناه واسعتان، ترتجفان. عيون لا تنتمي لهذا المكان—صغيرة جداً، بريئة جداً.
لم أستطع تجاهله. ليس عندما ذكرتني عيناه برين.
يضيق العالم.
……
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يخفت الأحمر في عيني.
أرى أن الفصول ملؤها الوصف وخالية من الاحداث، مزخرفة فوق اللازم.
أرخي قبضتي عن جيمي وجين، ماشياً أمامهما الآن. وحيداً.
ذهبت الخيوط.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات