الفصل 43: أحمر ذاب في برتقالي (2)
هو فقط لم يكن يعرف ذلك بعد.
تغرس مخالبها وترفض المغادرة.
…
“أنا آسف،” أقول مرة أخرى، هذه المرة بيأس، وكأن ذلك قد يغير الماضي.
أسرة دافئة. أمان.
أرى عيونهم—الآخرين. الذين أحرقوا عالمي. ظلال سوداء تحتشد على كتفي.
وأسقط مرة أخرى.
رائحة اللحم المتعفن تخنقني. أيديهم تمسك بجسدي، أظافرهم ساخنة بالنار، ضحكاتهم تنهش في عمودي الفقري.
في اليد الأخرى، أحمل وعاءً من البسكويت المثالي.
أرمش—
أمشي عبر الصمت، تاركاً إياه يضغط علي.
وأنا في ذلك المنزل مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ……
منزلنا.
حلقت اللحية التي ربيتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية. مشطت الشعر للخلف. ارتديت جلده كملابس.
اليوم الذي سقط فيه. اليوم الذي جاؤوا فيه. اليوم الذي فقدتها فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ……
أستطيع شم الحريق. أستطيع تذوق صرختها الأخيرة.
حلقت اللحية التي ربيتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية. مشطت الشعر للخلف. ارتديت جلده كملابس.
أمد يدي لكتفي—لكنه اختفى. ذراعي—الحقيقية—مفقودة. ذهبت كما ذهبت في ذلك اليوم.
الفتاة ذهبت أيضاً.
عندما دخلت تلك الغرفة—ورأيت ما كان على وشك فعله بها—كان ميتاً بالفعل.
تلاشت من السرير. من الأرضية. من عالمي.
لذا أخذت منزلاً.
وأسقط مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحوم يداي في الهواء. أمد يدي لها—ثم أسحبها.
لكن شيئاً ما يكسر الدوامة.
صوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا بخير،” أقول. لها. لنفسي. لا لأحد.
صوت بشري.
صغير، خائف. لكنه بشري بلا شك.
غادرت عبر النافذة. حملتها بين ذراعي. جسدها مرتخٍ. مخدرة. لم تستيقظ لساعات.
يسحبني عائداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا فتاة. سأعطيكِ أي شيء”.
تتضح رؤيتي. تتلاشى الهلوسات. تذوب الظلال السوداء إلى غبار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا فتاة. سأعطيكِ أي شيء”.
تلمع ذراعي المعدنية في ضوء النار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت.
أنا هنا.
أترك أصابعي تمر على طاولة المطبخ. تجد قطعة بسكويت واحدة محترقة. آخذها.
هي لا تزال هنا.
الفصل 43: أحمر ذاب في برتقالي (2)
يختلج وجهي في ابتسامة—ملتوية، متألمة، لكنها حقيقية. “هل أنتِ بخير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحوم يداي في الهواء. أمد يدي لها—ثم أسحبها.
صوتي مبحوح، وكأنني لم أستخدمه لسنوات.
اليوم ست عشرة ساعة فقط. الخضر مثلي يحتاجون القليل فقط؛ بالنسبة لي، الرمش يكفي للراحة.
تحوم يداي في الهواء. أمد يدي لها—ثم أسحبها.
وخلفي، تلتوي شفتاي في شيء لم أشعر به منذ سنوات.
تنكمش خلف البطانية مرة أخرى، أنفها الصغير يطل منها.
أترك أصابعي تمر على طاولة المطبخ. تجد قطعة بسكويت واحدة محترقة. آخذها.
“نـ-نعم،” أسمعها تتلعثم.
وخلفي، تلتوي شفتاي في شيء لم أشعر به منذ سنوات.
أومئ برأسي. أتراجع إلى حافة السرير الضخم.
لا أنام.
دموعي تجف. حلقي يؤلمني. الصرخات تتلاشى، تنزلق إلى الصمت.
أومئ برأسي. أتراجع إلى حافة السرير الضخم.
“أنا بخير،” أقول. لها. لنفسي. لا لأحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جميعهم عرفوا. كل خادم. كل نبيل في ذلك المنزل. لكن أحداً لم يطلب المساعدة.
أمد يدي مرة أخرى—قليلاً فقط. أريد أن أجلس بجانبها. أن أحملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجولت في الشوارع، باحثاً عن شيء—ملابس، طعام، مأوى.
أن أشعر أنها حقيقية.
أومئ برأسي. أتراجع إلى حافة السرير الضخم.
لكنها ليست لي.
أومئ برأسي. أتراجع إلى حافة السرير الضخم.
لم تكن لي أبداً.
“انتقام،” أهمس. “يجب أن أنتقم لعائلتي”.
أترك يدي تسقط. أستدير، ماشياً بعيداً. كل خطوة تتردد بصوت عالٍ جداً في منزل الموتى هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحوم يداي في الهواء. أمد يدي لها—ثم أسحبها.
إنها صغيرة. هشة جداً. لكن بالنسبة لي، هي كل شيء.
حلقت اللحية التي ربيتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية. مشطت الشعر للخلف. ارتديت جلده كملابس.
الغرفة تبدو كبيرة جداً. فارغة جداً.
أخطو فوق الدم مرة أخرى. لقد توقف عن الانتشار.
“إذا احتجتِ أي شيء،” أقول دون أن أنظر للخلف، “سأعطيه لكِ. كاسـ—”
لذا لا أنام، فقط أريح رأسي على الجدار، مراقباً جثث الزرق الذين قتلتهم.
أستدرك نفسي.
…
“يا فتاة. سأعطيكِ أي شيء”.
يسحبني عائداً.
أغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرمش—
وخلفي، تلتوي شفتاي في شيء لم أشعر به منذ سنوات.
وأسقط مرة أخرى.
ابتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا فتاة. سأعطيكِ أي شيء”.
…
اليوم الذي سقط فيه. اليوم الذي جاؤوا فيه. اليوم الذي فقدتها فيه.
أمشي في الممر بين الجثث.
تلاشت من السرير. من الأرضية. من عالمي.
معدتهم مفتوحة. أحشاؤهم مسكوبة. الدم جف إلى اللون الأسود.
أرتدي ملابس بسيطة. ليست ملابس كبير الخدم. تركتها على الجثة. رميت الجثة في المجاري.
لم أتظاهر بأنني شخص آخر عندما قتلتهم. لا قناع تغيير شكل. لا مبررات.
أنا هنا.
عندما دخلت تلك الغرفة—ورأيت ما كان على وشك فعله بها—كان ميتاً بالفعل.
اليوم ست عشرة ساعة فقط. الخضر مثلي يحتاجون القليل فقط؛ بالنسبة لي، الرمش يكفي للراحة.
هو فقط لم يكن يعرف ذلك بعد.
أرتدي ملابس بسيطة. ليست ملابس كبير الخدم. تركتها على الجثة. رميت الجثة في المجاري.
جميعهم عرفوا. كل خادم. كل نبيل في ذلك المنزل. لكن أحداً لم يطلب المساعدة.
دم أبي يجري في داخلي. لكن وجهه ضاع.
لأنهم كانوا خائفين.
أترك أصابعي تمر على طاولة المطبخ. تجد قطعة بسكويت واحدة محترقة. آخذها.
لأنهم عرفوا أنهم قد يكونون التالين.
أخطو فوق الدم مرة أخرى. لقد توقف عن الانتشار.
كانوا محقين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يهبط حذائي بجانب جثة كبير الخدم. رجل عجوز. نصف ميت قبل أن أنهيه.
غادرت عبر النافذة. حملتها بين ذراعي. جسدها مرتخٍ. مخدرة. لم تستيقظ لساعات.
منزلنا.
تجولت في الشوارع، باحثاً عن شيء—ملابس، طعام، مأوى.
وخلفي، تلتوي شفتاي في شيء لم أشعر به منذ سنوات.
فكرت في المتاجر. لكن لا شيء لائق يعيش في المتاجر. ما يحتاجه الطفل موجود في المنازل. ملابس نظيفة.
“أنا آسف،” أقول مرة أخرى، هذه المرة بيأس، وكأن ذلك قد يغير الماضي.
أسرة دافئة. أمان.
أفواههم مفتوحة، فاغرة كالأسماك في وقت الطعام. ينتظرون مساعدة لن تأتي أبداً.
لذا أخذت منزلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرمش—
منزلاً نبيلاً.
كانوا محقين.
الآن، دماءهم تلطخ الأرضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ……
أفواههم مفتوحة، فاغرة كالأسماك في وقت الطعام. ينتظرون مساعدة لن تأتي أبداً.
حسنا مارأيكم بالرواية هل تستحق الترجمة ام نسحب عليها. أريد رأيكم بالصفحة الرئيسية.
الخادمة—أحزن عليها. قليلاً. لكنني لم أستطع المخاطرة.
عندما دخلت تلك الغرفة—ورأيت ما كان على وشك فعله بها—كان ميتاً بالفعل.
لا أحد جيد يعيش خلف الجدران الزرقاء.
الغرفة تبدو كبيرة جداً. فارغة جداً.
لم يكونوا كذلك أبداً.
أخطو فوق الدم مرة أخرى. لقد توقف عن الانتشار.
يهبط حذائي بجانب جثة كبير الخدم. رجل عجوز. نصف ميت قبل أن أنهيه.
في اليد الأخرى، أحمل وعاءً من البسكويت المثالي.
أدرسه.
أن أشعر أنها حقيقية.
وجهه… هو الوجه الذي أرتديه الآن. شكل فكه. لون شعره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا بخير،” أقول. لها. لنفسي. لا لأحد.
حلقت اللحية التي ربيتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية. مشطت الشعر للخلف. ارتديت جلده كملابس.
أمشي عبر الصمت، تاركاً إياه يضغط علي.
عيناي بنيتان الآن. الشعر كذلك. لكن شفتي لا تزالان زرقاوين.
أنا هنا.
لساني لا يزال أخضر.
تتضح رؤيتي. تتلاشى الهلوسات. تذوب الظلال السوداء إلى غبار.
أنا هجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحوم يداي في الهواء. أمد يدي لها—ثم أسحبها.
دم أبي يجري في داخلي. لكن وجهه ضاع.
صوت بشري.
اختفى.
حلقت اللحية التي ربيتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية. مشطت الشعر للخلف. ارتديت جلده كملابس.
أمشي عبر الصمت، تاركاً إياه يضغط علي.
“نـ-نعم،” أسمعها تتلعثم.
تنساب رائحة البسكويت الطازج من المطبخ. الخدم كانوا يخبزون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمشي في الممر بين الجثث.
لا أزال أستطيع شم القرفة تحت رائحة الدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن، دماءهم تلطخ الأرضية.
أرتدي ملابس بسيطة. ليست ملابس كبير الخدم. تركتها على الجثة. رميت الجثة في المجاري.
تغرس مخالبها وترفض المغادرة.
أترك أصابعي تمر على طاولة المطبخ. تجد قطعة بسكويت واحدة محترقة. آخذها.
“إذا احتجتِ أي شيء،” أقول دون أن أنظر للخلف، “سأعطيه لكِ. كاسـ—”
في اليد الأخرى، أحمل وعاءً من البسكويت المثالي.
حلقت اللحية التي ربيتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية. مشطت الشعر للخلف. ارتديت جلده كملابس.
“هذه لها،” أتمتم.
لذا لا أنام، فقط أريح رأسي على الجدار، مراقباً جثث الزرق الذين قتلتهم.
أخطو فوق الدم مرة أخرى. لقد توقف عن الانتشار.
أستدرك نفسي.
ابنتي…
…
“انتقام،” أهمس. “يجب أن أنتقم لعائلتي”.
أومئ برأسي. أتراجع إلى حافة السرير الضخم.
بصوت أخف، هذه المرة.
تلاشت من السرير. من الأرضية. من عالمي.
أضع الوعاء برفق بجانب بابها المفتوح جزئياً. أجلس أمامه.
عندما دخلت تلك الغرفة—ورأيت ما كان على وشك فعله بها—كان ميتاً بالفعل.
لا أنام.
في اليد الأخرى، أحمل وعاءً من البسكويت المثالي.
النوم ذكرى—أسطورة.
تغرس مخالبها وترفض المغادرة.
اليوم ست عشرة ساعة فقط. الخضر مثلي يحتاجون القليل فقط؛ بالنسبة لي، الرمش يكفي للراحة.
لذا أخذت منزلاً.
لذا لا أنام، فقط أريح رأسي على الجدار، مراقباً جثث الزرق الذين قتلتهم.
النوم ذكرى—أسطورة.
……
أفواههم مفتوحة، فاغرة كالأسماك في وقت الطعام. ينتظرون مساعدة لن تأتي أبداً.
حسنا مارأيكم بالرواية هل تستحق الترجمة ام نسحب عليها. أريد رأيكم بالصفحة الرئيسية.
صوت بشري.
دم أبي يجري في داخلي. لكن وجهه ضاع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات