الفصل 38: صلاة الدم (3)
هم الذين قلبوا عالمي رأساً على عقب، الذين قتلوا أخي رين وسعوا لتدميرنا جميعاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا أشرب، أيضاً. ليس لأنني أحتاج ذلك، بل لأنني أريد.
بسببهم أنا مجبر على العيش في هذا العالم الجحيمي، وأرتدي قناع التنكر هذا لأنجو.
لكن ليس بعد الآن.
لكن ليس بعد الآن.
أجلس للخلف للحظة، مستمتعاً بالقوة. الشعور بأنني أستطيع إنهاء حياة أحدهم.
أمسك برأسه، ضاغطاً بإبهامي في عينيه. لا يصرخ. إنه ميت بالفعل.
لا أعرف لماذا.
حياته ذهبت، اختلطت بالنهر القرمزي الذي يجري في عروقي. الأحمر الذي يخصني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا أشرب، أيضاً. ليس لأنني أحتاج ذلك، بل لأنني أريد.
أجلس للخلف للحظة، مستمتعاً بالقوة. الشعور بأنني أستطيع إنهاء حياة أحدهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لأنه شعور جيد.
بأنني، لمرة واحدة، أنا المتحكم.
أشعر بذلك. سأغير هذا العالم. خطوة بخطوة، موت تلو الآخر.
الحُمر، الذين طُلموا، الذين أُخضعوا لفترة طويلة—نحن يمكننا أن نحكم.
عيناه، التي كانت مغشاة باليأس، تلمع الآن بجوع جديد.
أشعر بذلك. سأغير هذا العالم. خطوة بخطوة، موت تلو الآخر.
لكن ليس بعد الآن.
سأكون من يقلب الطاولة. سنستعيد ما هو لنا.
لكن ليس بعد الآن.
لكن هذا ليس كافياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعرف، مع ذلك، أنه لا مكان للأمل في هذا العالم بعد الآن. أخي رحل.
أحتاج أن أراهم يعانون أكثر.
لكن عينيه مختلفتان. تلمعان، رغم وجنتيه الغائرتين. تومضان ببقايا الأمل.
أنظر إلى الأزرق الثاني، ما زال يلهث للهواء، ويداه تمسكان بحلقه، لكن نظراته مثبتة عليّ—عيناه واسعتان بالرعب.
لا أرى شخصاً قُدّر له أن يُرمى جانباً، يُستخدم كأداة، أو يُعذب مثل الآخرين قبله.
أخطو للأمام، واضعاً يدي فوق عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حياته ذهبت، اختلطت بالنهر القرمزي الذي يجري في عروقي. الأحمر الذي يخصني.
“ارتح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأكون من يقلب الطاولة. سنستعيد ما هو لنا.
تخرج الكلمات مسطحة، خالية من أي معنى حقيقي، لكنني أقولها على أي حال.
لكن عندما أنظر إليه، لا أرى عبداً.
أستطيع الشعور بدفء دمه ضد جلدي وعيناه تتدحرجان ببطء للخلف.
لا أعرف لماذا أفعل ذلك.
لا أعرف لماذا أفعل ذلك.
لا أرى شخصاً قُدّر له أن يُرمى جانباً، يُستخدم كأداة، أو يُعذب مثل الآخرين قبله.
ربما لأنه يبدو… صحيحاً.
أجلس للخلف للحظة، مستمتعاً بالقوة. الشعور بأنني أستطيع إنهاء حياة أحدهم.
ربما لأنه شعور جيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشرته شاحبة، تكاد تكون شفافة، وجسده نحيل، هزيل.
بلفة أخيرة، أشعر برقبته تستسلم.
يحدق بي، مرتجفاً، لكن عينيه لا تنظران إلي بخوف. بدلاً من ذلك، هناك فهم.
يموت في لحظة واحدة، آخر شيء يراه هو وجهي.
آخر شيء يعرفه هو أنني—أنا—أنهيت حياته.
أشعر بذلك. سأغير هذا العالم. خطوة بخطوة، موت تلو الآخر.
أنظر لأسفل إلى الثالث، الإنسان الذي حاولوا بيعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأكون من يقلب الطاولة. سنستعيد ما هو لنا.
بشرته شاحبة، تكاد تكون شفافة، وجسده نحيل، هزيل.
أرى شخصاً ينتمي إلي. إلينا.
قد يكون أضخم مني، لكن جسده ليس سوى عظام ولحم هش.
لأعلمهم أن الوحش الذي خلقوه سيرافقهم إلى الجحيم لكنه لن يعود أبداً.
رائحة المجاعة تلتصق به.
لكن ليس بعد الآن.
لقد مر بالجحيم.
بأنني، لمرة واحدة، أنا المتحكم.
لكن عينيه مختلفتان. تلمعان، رغم وجنتيه الغائرتين. تومضان ببقايا الأمل.
لا أعرف لماذا.
أعرف، مع ذلك، أنه لا مكان للأمل في هذا العالم بعد الآن. أخي رحل.
آخر شيء يعرفه هو أنني—أنا—أنهيت حياته.
لكن عندما أنظر إليه، لا أرى عبداً.
أريد أن أشعر بالقوة تندفع من خلالي. أن أتذوق حلاوة الانتقام، التغيير.
لا أرى شخصاً قُدّر له أن يُرمى جانباً، يُستخدم كأداة، أو يُعذب مثل الآخرين قبله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأكون من يقلب الطاولة. سنستعيد ما هو لنا.
أرى قريباً.
تخرج الكلمات مسطحة، خالية من أي معنى حقيقي، لكنني أقولها على أي حال.
أرى شخصاً ينتمي إلي. إلينا.
لا أعرف لماذا.
أمد يدي، ويداي لا تزالان ملوثتين بدم آسريه.
قد يكون أضخم مني، لكن جسده ليس سوى عظام ولحم هش.
يحدق بي، مرتجفاً، لكن عينيه لا تنظران إلي بخوف. بدلاً من ذلك، هناك فهم.
لا أعرف لماذا أفعل ذلك.
شيء قديم، شيء غريزي. هو يعرف ما أنا.
أرى قريباً.
يعرف ما فعلت.
عيناه، التي كانت مغشاة باليأس، تلمع الآن بجوع جديد.
ويعرف ما سأفعل.
بسببهم أنا مجبر على العيش في هذا العالم الجحيمي، وأرتدي قناع التنكر هذا لأنجو.
أمد يدي إليه، والدم لا يزال يقطر من أصابعي.
ويعرف ما سأفعل.
الدفء يتسرب إلى الهواء، مختلطاً بالضباب البارد.
أحتاج أن أراهم يعانون أكثر.
يتردد للحظة واحدة فقط قبل أن يركع أمامي، ويداه ترتجفان وهو يضع شفتيه على الدم في راحتي.
يتردد للحظة واحدة فقط قبل أن يركع أمامي، ويداه ترتجفان وهو يضع شفتيه على الدم في راحتي.
“اشرب.” تخرج الكلمات باردة، وكأنها ليست لي. إنها تلقائية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا أشرب، أيضاً. ليس لأنني أحتاج ذلك، بل لأنني أريد.
تلامس شفتاه الدم، رشفته الأولى حذرة، ثم جشعة.
الدفء يتسرب إلى الهواء، مختلطاً بالضباب البارد.
اللحظة التي يتذوقه فيها، يشرب بعمق أكبر، وكأنه كان يتضور جوعاً له.
لكن ليس بعد الآن.
عيناه، التي كانت مغشاة باليأس، تلمع الآن بجوع جديد.
لكن هذا ليس كافياً.
أتركه يشرب.
أرى شخصاً ينتمي إلي. إلينا.
لا أعرف لماذا.
أخطو للأمام، واضعاً يدي فوق عينيه.
لكن عندما أرى الطريقة التي يمتلئ بها جسده بالحياة، بالقوة—شيء عميق بداخلي يتحرك.
لكن ليس بعد الآن.
أنا أشرب، أيضاً. ليس لأنني أحتاج ذلك، بل لأنني أريد.
أرى قريباً.
أريد أن أشعر بالقوة تندفع من خلالي. أن أتذوق حلاوة الانتقام، التغيير.
لقد مر بالجحيم.
لأعلمهم أن الوحش الذي خلقوه سيرافقهم إلى الجحيم لكنه لن يعود أبداً.
تلامس شفتاه الدم، رشفته الأولى حذرة، ثم جشعة.
أرى شخصاً ينتمي إلي. إلينا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات