الفصل 37: صلاة الدم (2)
يحترق عبر عروقي، يجري في دمي. أشعر به في حواجبي، في عيني.
“هيا، ستة ’كونت‘ مقابل ذلك الرجل؟” ينادي صوت أجش من زقاق على يميني.
لا أتوقف.
الكلمات بعيدة، لكنني أسمعها بوضوح تام.
أشعر بالتغيير.
تتعثر قدمي. للحظة، أريد مواصلة المشي، تجاهل الصوت والتظاهر بأنني لم أسمع شيئاً.
كل ما يهم هو هذا—الضرب، الموت. الرضا بأن تكون ذكراهم الأخيرة هي رؤيتي، الأحمر الذي جاء لاستعادة ما أُخذ منا.
لكن شيئاً بداخلي—قوة لا أستطيع تفسيرها—تجبرني على التوقف. لا أستطيع ببساطة الابتعاد.
أركع فوق الذي أسقطته للتو، ممتطياً جسده المرتخي. إنه يلهث، بالكاد يستطيع التنفس.
إنه مثل موجة تتحطم بداخلي، دافع لا أفهمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت العظم وهو يلتقي باللحم يملأ الزقاق. أشاهد في لحظة من عدم التصديق جسده يرتطم بالأرض.
يختلج إصبعي.
لحظاته الأخيرة ستمضي وهو يختنق بالهواء الذي سرقته منه.
يغلي دمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه مثل موجة تتحطم بداخلي، دافع لا أفهمه.
أشعر بحرارته—أسخن من الشمس نفسها، أسخن مما يستطيع جلدي تحمله.
يغلي دمي.
يحترق عبر عروقي، يجري في دمي. أشعر به في حواجبي، في عيني.
بدلاً من ذلك، دمه، جسده بالكامل، يتوهج بالأحمر.
كل إنش مني يحكني، وكأن جسدي نفسه يتمرد ضد السكون، ضد الهدوء الذي كنت أحاول الحفاظ عليه.
بدلاً من ذلك، دمه، جسده بالكامل، يتوهج بالأحمر.
أشعر بالتغيير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني أهتم.
وكأن شيئاً ينكسر بداخلي. العالم من حولي يتشوه، وكل شيء يتحول إلى الأحمر. قرمزي.
يترنح للخلف، وركبتاه تخذلانه وهو يلهث للهواء. لكن لا وقت متبقي له.
نفس لون دمي. الإسفلت تحت حذائي يصبح بلون أرجواني، والشخصان اللذان أراهما أمامي—يتوهجان.
الشخص الثالث في الزقاق—رجل لا يشبه الآخرين. هو لا يتوهج بالأزرق.
أجسادهم، أحشاؤهم، كل شيء. أرى فضلاتهم، أعضاءهم، تتوهج بالأزرق.
واحد من نوعي.
أستطيع رؤية أوعيتهم، خطوط دمائهم تنبض تحت جلدهم، تتوهج بالأزرق في الضباب.
يختلج إصبعي.
إنه إحساس غريب، ومرعب. لكنه ليس الأكثر رعباً.
ألوي رقبته.
لا. هناك شيء آخر.
الشخص الثالث في الزقاق—رجل لا يشبه الآخرين. هو لا يتوهج بالأزرق.
بدلاً من ذلك، دمه، جسده بالكامل، يتوهج بالأحمر.
يحدق شريكه بي، مرتبكاً في البداية، لكنني لا أتردد.
إنه واحد من بني جنسي.
لكن الأوان قد فات بالنسبة له. لم يتبق له سوى موت سريع.
واحد من نوعي.
يختلج إصبعي.
أستطيع الشعور بالحرارة بداخلي تستمر في الغليان، تنبض بإلحاح لا أستطيع السيطرة عليه.
تتعثر قدمي. للحظة، أريد مواصلة المشي، تجاهل الصوت والتظاهر بأنني لم أسمع شيئاً.
إنه لي. دمي يناديه، جزء مني اعتقدت أنه ضاع، جزء مني لا يزال حياً.
هؤلاء الزرق—هذه المخلوقات التي تستعبد شعبي، تقتل دون تفكير—لا مكان لهم في هذا العالم.
لا يجب أن أهتم.
ألوي رقبته.
لكنني أهتم.
لا يجب أن أهتم.
الشعور… بارد. إحساس غريب بالتملك. لكن الغضب تجاه الزرق، الوحوش الذين جعلوني هكذا—هذا ما يجعل دمي يحترق أكثر.
“يا رجل، لا أستطيع النزول أكثر من ذلك.” يتردد صدى الصوت الآخر، مشوباً بالانزعاج.
أشعر بالتغيير.
كلماتهم ضعيفة، هشة، مثل التماثيل التي يمثلونها.
يحدق شريكه بي، مرتبكاً في البداية، لكنني لا أتردد.
“انظر، لقد دفعت خمسة ’كونت‘ وثمانية ’سيلي‘. إذا أنزلت ’سيلي‘ واحداً، بحق الجحيم، لماذا أهتم حتى بهذه الصفقات؟”
أجسادهم، أحشاؤهم، كل شيء. أرى فضلاتهم، أعضاءهم، تتوهج بالأزرق.
أجثو، متخفياً في الضباب الكثيف، وجودي محجوب عن أعينهم.
يترنح للخلف، وركبتاه تخذلانه وهو يلهث للهواء. لكن لا وقت متبقي له.
يستمرون في المشاجرة حول الإنسان—من نوعي—المقيد أمامهم، الموسوم بنفس العلامة التي أحملها.
ركبتاي مبتلتان، غارقتان في الضباب. أشعر وكأن الرياح الباردة تقطع جلدي، منعشة ضد خدي المحترقين.
ركبتاي مبتلتان، غارقتان في الضباب. أشعر وكأن الرياح الباردة تقطع جلدي، منعشة ضد خدي المحترقين.
أستطيع الشعور بالحرارة بداخلي تستمر في الغليان، تنبض بإلحاح لا أستطيع السيطرة عليه.
“حسناً، سأنزل ’سيلي‘ واحـ—”
“حسناً، سأنزل ’سيلي‘ واحـ—”
أسكته، وقبضتي تتحطم في جمجمة الأزرق الذي تجرأ على بيع بني جنسي.
لماذا أشعر بهذه الطريقة؟ لماذا يبدو صحيحاً جداً تحطيم جماجمهم، مشاهدة دمائهم تسيل والشعور بوزن حياتهم يتلاشى تحت يدي؟
صوت العظم وهو يلتقي باللحم يملأ الزقاق. أشاهد في لحظة من عدم التصديق جسده يرتطم بالأرض.
أسكته، وقبضتي تتحطم في جمجمة الأزرق الذي تجرأ على بيع بني جنسي.
يحدق شريكه بي، مرتبكاً في البداية، لكنني لا أتردد.
أجسادهم، أحشاؤهم، كل شيء. أرى فضلاتهم، أعضاءهم، تتوهج بالأزرق.
خطوتي التالية غريزية، اندفاع من القوة يدفعني للأمام. أهجم.
أستطيع الشعور بالحرارة بداخلي تستمر في الغليان، تنبض بإلحاح لا أستطيع السيطرة عليه.
رافعاً قبضتي، أسدد ضربة تلو الأخرى، أرسل لكماتي إلى وجوههم.
الضربة سريعة، مرفقي يتحطم في صدغه مع صوت كسر مقزز.
الشعور… جيد.
كلماتهم ضعيفة، هشة، مثل التماثيل التي يمثلونها.
الرضا بتوجيه العقاب لأولئك الذين ظلموا بني جنسي يملأني، رغم أن جزءاً مني لا يستطيع فهم ذلك تماماً.
إنه لي. دمي يناديه، جزء مني اعتقدت أنه ضاع، جزء مني لا يزال حياً.
لماذا أشعر بهذه الطريقة؟ لماذا يبدو صحيحاً جداً تحطيم جماجمهم، مشاهدة دمائهم تسيل والشعور بوزن حياتهم يتلاشى تحت يدي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه مثل موجة تتحطم بداخلي، دافع لا أفهمه.
لا أملك الإجابات. لا أحتاجها.
تتعثر قدمي. للحظة، أريد مواصلة المشي، تجاهل الصوت والتظاهر بأنني لم أسمع شيئاً.
العالم خارج هذا الزقاق قد يكون وهماً.
لكنني أفعل ذلك لأنهم يستحقونه.
هؤلاء الزرق—هذه المخلوقات التي تستعبد شعبي، تقتل دون تفكير—لا مكان لهم في هذا العالم.
لكن شيئاً بداخلي—قوة لا أستطيع تفسيرها—تجبرني على التوقف. لا أستطيع ببساطة الابتعاد.
لا حق لهم في الوجود في هذا الفضاء، تحت نفس السماء التي أمشي تحتها.
لحظاته الأخيرة ستمضي وهو يختنق بالهواء الذي سرقته منه.
أركع فوق الذي أسقطته للتو، ممتطياً جسده المرتخي. إنه يلهث، بالكاد يستطيع التنفس.
كلماتهم ضعيفة، هشة، مثل التماثيل التي يمثلونها.
لكن الأوان قد فات بالنسبة له. لم يتبق له سوى موت سريع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه واحد من بني جنسي.
لحظاته الأخيرة ستمضي وهو يختنق بالهواء الذي سرقته منه.
الفصل 37: صلاة الدم (2)
ألوي رقبته.
يحدق شريكه بي، مرتبكاً في البداية، لكنني لا أتردد.
تنزح الحياة من عينيه وهو يطلق شهقة أخيرة، ممسكاً بحلقه عبثاً.
لكن الأوان قد فات بالنسبة له. لم يتبق له سوى موت سريع.
لكنني أتحرك بالفعل، مهاجماً التالي. يتراجع، محاولاً الانسحاب، لكنني أتفادى قبضته بنقرة بسيطة من رسغي.
كل ما يهم هو هذا—الضرب، الموت. الرضا بأن تكون ذكراهم الأخيرة هي رؤيتي، الأحمر الذي جاء لاستعادة ما أُخذ منا.
الضربة سريعة، مرفقي يتحطم في صدغه مع صوت كسر مقزز.
لكن الأوان قد فات بالنسبة له. لم يتبق له سوى موت سريع.
يترنح للخلف، وركبتاه تخذلانه وهو يلهث للهواء. لكن لا وقت متبقي له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أجثو، متخفياً في الضباب الكثيف، وجودي محجوب عن أعينهم.
لا أتوقف.
واحد من نوعي.
كلمات العالم من حولي تصبح ضبابية، تتحول إلى ضجيج، إلى ثرثرة بلا معنى.
يستمرون في المشاجرة حول الإنسان—من نوعي—المقيد أمامهم، الموسوم بنفس العلامة التي أحملها.
كل ما يهم هو هذا—الضرب، الموت. الرضا بأن تكون ذكراهم الأخيرة هي رؤيتي، الأحمر الذي جاء لاستعادة ما أُخذ منا.
يختلج إصبعي.
لا أعرف لماذا أنا بهذه القوة. لا أعرف لماذا لدي هذه الرغبة الجامحة في تدميرهم.
لكنني أتحرك بالفعل، مهاجماً التالي. يتراجع، محاولاً الانسحاب، لكنني أتفادى قبضته بنقرة بسيطة من رسغي.
لكنني أفعل ذلك لأنهم يستحقونه.
يغلي دمي.
إنه إحساس غريب، ومرعب. لكنه ليس الأكثر رعباً.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات