الفصل 36: صلاة الدم (1)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترتجف ركبتاي، بالكاد تبقيني واقفاً، تحت وطأة الخوف من اكتشاف أمري. لكنني أواصل التقدم.
وجهة نظر إليوت:
لا يمكنهم أن يعرفوا أنني لست واحداً منهم. ليس من المفترض أن أكون هنا، ومع ذلك، أستمر في التحرك، مثل دمية بخيوط، تائه في عالم لا يعرفني.
“لست وحشاً. ليس بإرادتي، أنا من صنيعهم.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أمشي بجانب الناس في الشارع، بجانب العربات التي تجرها الخيول، حيث يضرب الأسياد الخيول لتتحرك أسرع.
–– إليوت ستارفول
كل شيء باللون البيج، باستثناء الجوارب والقميص، فهما ناصعا البياض مثل جلد المخلوق عديم الوجه الذي يرقد رأسه الآن في غرفته، محطماً لدرجة لا يمكن التعرف عليها.
أمشي عبر الضباب المزرق للمدينة، عالم ينتمي إلى الوحوش الزرقاء والخضراء.
أختنق تحته، لكنني أواصل.
البرودة في الجو خادعة؛ هذا العالم ليس لي، بل لهم. أنا لا أنتمي إلى هنا.
نحن لسنا سوى حيوانات، وحوش لتسليتهم. بل أقل من ذلك حتى.
كل شيء يبدو غريباً جداً، وكأن الأرض التي تحت قدمي اصطناعية، فخ، وكأنني عالق داخل كابوس، في لعبة لم أختر لعبها أبداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناه الهامدتان، المحجران الفارغان اللذان يحدقان بي. لسانه المتدلي من أنفه، الفوضى الدموية التي كانت معدته يوماً ما وقد تمزقت.
لكنني أكذب بملء فمي. هذا ليس حلماً. هذا واقع قاسٍ وحقيقي.
لا أزال أشم رائحة ذلك. الدم. المجزرة. إنها عالقة بي، مثل لعنة لا أستطيع الهروب منها.
لا، كلمة “قاسٍ” لا تكفي لوصفه. الأرض مجرد ذكرى، ماضٍ بعيد.
الطريقة التي يعاملون بها هذه المخلوقات—هي نفسها التي يعاملون بها بني جنسي.
وهذا—هذا المكان—يوجد في الحاضر، لكن تكنولوجيته تبدو وكأنها تنتمي إلى عصر آخر، متأخرة بعقود عن عالمي.
أتنهد، وتنجرف نظراتي إلى الإسفلت تحت قدمي، حيث أطأ بحذائي الجلدي.
نحن لسنا سوى حيوانات، وحوش لتسليتهم. بل أقل من ذلك حتى.
نفس الحذاء الذي سرقته من الوحش—مع بنطالي، وجواربي، وقميصي، وسترتي.
ليس الآن. إذا ذرفت دمعة واحدة، سأفسد التنكر الذي عملت جاهداً للحفاظ عليه.
كل شيء باللون البيج، باستثناء الجوارب والقميص، فهما ناصعا البياض مثل جلد المخلوق عديم الوجه الذي يرقد رأسه الآن في غرفته، محطماً لدرجة لا يمكن التعرف عليها.
وهكذا، لونت أظافري، ومفاصل أصابعي، وأصابعي، وخدودي، وأذني، وشفتي.
محطم—مثل جسد أخي، دمي. رين.
“لست وحشاً. ليس بإرادتي، أنا من صنيعهم.”
الذاكرة لا تزال حية، وكأنها حدثت قبل لحظات.
لديهم مسحة مزرقة غريبة على بشرتهم، بعضهم حتى أكثر بياضاً من بعض الآسيويين من الأرض، لكن هناك شيئاً أكثر—نبض مرئي لدم أزرق تحت لحمهم.
عيناه الهامدتان، المحجران الفارغان اللذان يحدقان بي. لسانه المتدلي من أنفه، الفوضى الدموية التي كانت معدته يوماً ما وقد تمزقت.
وبعد ذلك، أخفيت نفسي خلف قناع الأشخاص الذين استعبدوا بني جنسي.
لا أزال أشم رائحة ذلك. الدم. المجزرة. إنها عالقة بي، مثل لعنة لا أستطيع الهروب منها.
لا أزال أشم رائحة ذلك. الدم. المجزرة. إنها عالقة بي، مثل لعنة لا أستطيع الهروب منها.
أريد أن أبكي. أريد أن أصرخ، أن أنهار وأتحطم. لكنني لا أستطيع تحمل كلفة ذلك.
أشعر به في جلدي، في رئتي، وبدأ يغرقني.
ليس الآن. إذا ذرفت دمعة واحدة، سأفسد التنكر الذي عملت جاهداً للحفاظ عليه.
المكياج الذي يغطي وجهي—هذا هو قناعي. الذي وجدته في الحمام، بعد أن تبولت على الوحش الذي مزق عالمي.
لكن الآن، هو فقط يعمق الفراغ المؤلم بداخلي.
الشيء الوحيد الذي فعلته قبل مغادرة ذلك المكان، المنزل المتهالك الذي يشبه منزل أجدادي، هو تنظيف أسناني.
لا يمكنهم أن يعرفوا أنني لست واحداً منهم. ليس من المفترض أن أكون هنا، ومع ذلك، أستمر في التحرك، مثل دمية بخيوط، تائه في عالم لا يعرفني.
وبعد ذلك، أخفيت نفسي خلف قناع الأشخاص الذين استعبدوا بني جنسي.
أختنق تحته، لكنني أواصل.
درستهم عبر النوافذ، مراقباً كل تحركاتهم.
الضباب أصبح أكثر كثافة الآن، وأكثر ضغطاً، وكأنه أصبح جزءاً مني.
لديهم مسحة مزرقة غريبة على بشرتهم، بعضهم حتى أكثر بياضاً من بعض الآسيويين من الأرض، لكن هناك شيئاً أكثر—نبض مرئي لدم أزرق تحت لحمهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترتجف ركبتاي، بالكاد تبقيني واقفاً، تحت وطأة الخوف من اكتشاف أمري. لكنني أواصل التقدم.
وهكذا، لونت أظافري، ومفاصل أصابعي، وأصابعي، وخدودي، وأذني، وشفتي.
الفصل 36: صلاة الدم (1)
حولت نفسي إلى واحد منهم، أو على الأقل، أقرب ما استطعت الوصول إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناه الهامدتان، المحجران الفارغان اللذان يحدقان بي. لسانه المتدلي من أنفه، الفوضى الدموية التي كانت معدته يوماً ما وقد تمزقت.
لكن ذلك يجعلني أشعر بالغثيان. بعدم الارتياح. وكأنني أرتدي بدلة من الأكاذيب.
درستهم عبر النوافذ، مراقباً كل تحركاتهم.
أمشي بجانب الناس في الشارع، بجانب العربات التي تجرها الخيول، حيث يضرب الأسياد الخيول لتتحرك أسرع.
لكن ذلك يجعلني أشعر بالغثيان. بعدم الارتياح. وكأنني أرتدي بدلة من الأكاذيب.
الطريقة التي يعاملون بها هذه المخلوقات—هي نفسها التي يعاملون بها بني جنسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل أمشي بسرعة كبيرة؟ ببطء شديد؟ هل هناك شيء غريب في طريقة تنفسي؟ لا يمكنهم أن يعرفوا.
نحن لسنا سوى حيوانات، وحوش لتسليتهم. بل أقل من ذلك حتى.
ليس الآن. إذا ذرفت دمعة واحدة، سأفسد التنكر الذي عملت جاهداً للحفاظ عليه.
ترتجف ركبتاي، بالكاد تبقيني واقفاً، تحت وطأة الخوف من اكتشاف أمري. لكنني أواصل التقدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنظر من العمارة القوطية للمباني إلى الناس ذوي البشرة الزرقاء الذين يرتدون نفس ملابسي.
لا أتوقف. أستمر في المشي، متبعاً العائلة الزرقاء أمامي وأنا أقبض يدي بقوة.
درستهم عبر النوافذ، مراقباً كل تحركاتهم.
هل يراقبونني؟ هل يستطيعون شم الاختلاف؟ هل يشكون بي؟
أختنق تحته، لكنني أواصل.
يحتبس نفسي. أستطيع الشعور بثقل دقات قلبي وهي تقرع في صدري، عالية جداً، سريعة جداً، وكأنني أختنق تحت ضغط الإمساك بي.
الضباب أصبح أكثر كثافة الآن، وأكثر ضغطاً، وكأنه أصبح جزءاً مني.
لست مستعداً للانكشاف. ليس بعد.
لديهم مسحة مزرقة غريبة على بشرتهم، بعضهم حتى أكثر بياضاً من بعض الآسيويين من الأرض، لكن هناك شيئاً أكثر—نبض مرئي لدم أزرق تحت لحمهم.
هل أمشي بسرعة كبيرة؟ ببطء شديد؟ هل هناك شيء غريب في طريقة تنفسي؟ لا يمكنهم أن يعرفوا.
ليس الآن. إذا ذرفت دمعة واحدة، سأفسد التنكر الذي عملت جاهداً للحفاظ عليه.
لا يمكنهم أن يعرفوا أنني لست واحداً منهم. ليس من المفترض أن أكون هنا، ومع ذلك، أستمر في التحرك، مثل دمية بخيوط، تائه في عالم لا يعرفني.
يحتبس نفسي. أستطيع الشعور بثقل دقات قلبي وهي تقرع في صدري، عالية جداً، سريعة جداً، وكأنني أختنق تحت ضغط الإمساك بي.
أحاول التحديق بينما تتجول عيناي عبر الشوارع، والمنازل التي ترتفع بحدة نحو السماء الفيروزية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أتنهد، وتنجرف نظراتي إلى الإسفلت تحت قدمي، حيث أطأ بحذائي الجلدي.
إنه منظر كنت سأتخيله يوماً في الكتب، أقرأه لرين في الليالي العاصفة لتهدئة مخاوفه.
لكنني أكذب بملء فمي. هذا ليس حلماً. هذا واقع قاسٍ وحقيقي.
لكن الآن، هو فقط يعمق الفراغ المؤلم بداخلي.
لا، كلمة “قاسٍ” لا تكفي لوصفه. الأرض مجرد ذكرى، ماضٍ بعيد.
أنظر من العمارة القوطية للمباني إلى الناس ذوي البشرة الزرقاء الذين يرتدون نفس ملابسي.
كل شيء باللون البيج، باستثناء الجوارب والقميص، فهما ناصعا البياض مثل جلد المخلوق عديم الوجه الذي يرقد رأسه الآن في غرفته، محطماً لدرجة لا يمكن التعرف عليها.
بعضهم فقط يحاولون أكثر—يرتدون قبعات أسطوانية ونظارات أحادية، أشياء قرأت عنها فقط في كتب التاريخ.
ليس الآن. إذا ذرفت دمعة واحدة، سأفسد التنكر الذي عملت جاهداً للحفاظ عليه.
الضباب، رغم أنه ليس كثيفاً مثل اليوم الذي أُسرت فيه، لا يزال منتشرا، غشاوة غريبة تلف كل شيء، حجاب من الغموض.
لست مستعداً للانكشاف. ليس بعد.
أشعر وكأن الخطر قد يأتي من أي اتجاه، وأعصابي متوترة، كل حاسة تنبض بالحاجة للبقاء متيقظاً.
لكن الآن، هو فقط يعمق الفراغ المؤلم بداخلي.
لست متأكداً لماذا أمشي، لكنني أستمر في التحرك، متبعاً العائلة أمامي، حذراً ألا أتجاوزهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناه الهامدتان، المحجران الفارغان اللذان يحدقان بي. لسانه المتدلي من أنفه، الفوضى الدموية التي كانت معدته يوماً ما وقد تمزقت.
لا أجرؤ على الخروج عن الصف. ليس هنا. ليس الآن. هل يمكنهم الملاحظة؟
الضباب أصبح أكثر كثافة الآن، وأكثر ضغطاً، وكأنه أصبح جزءاً مني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أتعرق تحت أكمامي الطويلة، وجلدي يوخزني، والهواء ثقيل برائحة الدم الحادة التي يبدو أنها لا تتلاشى أبداً.
أشعر به في جلدي، في رئتي، وبدأ يغرقني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أتعرق تحت أكمامي الطويلة، وجلدي يوخزني، والهواء ثقيل برائحة الدم الحادة التي يبدو أنها لا تتلاشى أبداً.
أختنق تحته، لكنني أواصل.
وهكذا، لونت أظافري، ومفاصل أصابعي، وأصابعي، وخدودي، وأذني، وشفتي.
الحرارة لا تطاق. رغم الشمس الزرقاء التي تبدو باردة، أشعر وكأنني أحترق حياً.
لا أتوقف. أستمر في المشي، متبعاً العائلة الزرقاء أمامي وأنا أقبض يدي بقوة.
أتعرق تحت أكمامي الطويلة، وجلدي يوخزني، والهواء ثقيل برائحة الدم الحادة التي يبدو أنها لا تتلاشى أبداً.
لكن الآن، هو فقط يعمق الفراغ المؤلم بداخلي.
وكأنني أستطيع الشعور بعروقي تحت جلدي، تغلي بالحرارة، كل قطرة دم في جسدي تفور استجابة للوحوش الزرقاء التي تحيط بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أجرؤ على الخروج عن الصف. ليس هنا. ليس الآن. هل يمكنهم الملاحظة؟
لا أتوقف. أستمر في المشي، متبعاً العائلة الزرقاء أمامي وأنا أقبض يدي بقوة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات