الفصل 31: ليبين (1)
تتلاشى ابتسامته، ويطقطق بلسانه بينما أحبس أنفاسي، ناظراً من النافذة حتى لا يلاحظ وجهي الأزرق.
وجهة نظر أستون:
–– أستون فون روزندال
“إن الجوهر الداخلي هو ما يحددنا، وليس المظهر الخارجي. ’الملابس لا تصنع الرجال‘.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يصبح صوت ليبين غير مفهوم في منتصف الجملة، لكنه يصفق بيديه، وصوت التصفيق مكتوم بقفازاته.
–– أستون فون روزندال
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني أقف، وأتوقف للحظة، وآخذ ثلاثة أنفاس عميقة، وأنفض ذراعي وساقي بينما أراقب الفارس المدرع باللون الأزرق، الذي لم ينظر إلي بل يحدق أمامه كتمثال بارد.
أقوم بتدوير عملة “كونت” الذهبية بين أصابعي، ووزنها يمنحني راحة مألوفة.
“علينا أن نتنفس نفس الهواء العفن من كهفهم.”
يستند ذقني على يدي اليسرى بينما أحدق خارج النافذة. نسيم البحر يلطف حرارة النهار، وأراقب الطيور بأجنحتها البيضاء المزرقة تحلق عبر الأفق—بلا هموم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أتأوه، وأغلق عيني، غير قادر على مشاهدة الدم الأخضر وهو يدخل.
أتنهد، وأضع العملة جانباً، لألتقطها مجدداً وأدسها في جيبي.
سيكون الأمر عبثاً ما لم يتناول أحد ذوي الدم البرتقالي هذه الصيغة. لكن يمكنني الاندماج بسلاسة في عائلة زرقاء أخرى. سيبقى لساني الأزرق ودمي الأزرق دون تغيير. تختلج شفتاي، وتتشكل نصف ابتسامة.
أتكئ للخلف، تاركاً رأسي يلامس الإطار المبطن لكرسيي، مستمتعاً بالصمت. تنجرف أصابعي نحو الأرضية المصقولة، وهي رفاهية لا تحلم بها الطبقة الوسطى إلا في منامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتطام.
تتحول عيناي اللازورديتان من الأفق المحروم من الشمس، حيث تواصل السفن نقل “الحُمر”، إلى السائل الأخضر في الحقنة أمامي.
على الرغم من خوفي، أرفع كم قميصي الحريري الطويل. إنها المرة الأولى لي. أنا متوتر.
قارورة مملوءة بشريان الحياة الأخضر لـ “مغيّر أشكال”.
تتلاشى ابتسامته، ويطقطق بلسانه بينما أحبس أنفاسي، ناظراً من النافذة حتى لا يلاحظ وجهي الأزرق.
مثل جميع القدرات، الحصول على أي منها يمثل تحدياً متساوياً، فالاحتمالات يحددها الحمض النووي. لكن هذه الصيغة—المجهولة بالنسبة لي—تحول هذا الدم بحيث يكتسب أي شخص يتناوله القدرة على تغيير شكله، ووجهه، وحتى جنسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أتوقف، وأغلق عيني، ضاغطاً بأصابعي على ما بين حاجبي. بيدي الأخرى، أنقر بسبابتي على الطاولة الخشبية. الأمر ممكن، لكن يجب أن أتصرف. فرصة كهذه لن تتكرر، حتى لو عشت مائة حياة.
يمكنني أن أصبح الأميرة، أو أجعل نفسي ملكاً. والجزء الأفضل، والأكثر رعباً في الوقت ذاته، هو أن تحولي يجب، نظرياً، أن يتفوق على تحول ذوي الدم الأخضر.
“يا صغيري، هل أنت غارق في أموالك مرة أخرى؟” يقترب مني بخطوات واسعة، خصلتان من شعره سقطتا للأمام بينما انسدل شعره الذي يصل للكتف إلى الخلف. يبتسم، لكن عينيه الفولاذيتين تعكسان الجشع المعتاد للطبقة الوسطى. اذهب بعيداً. لا تزعجني.
سرت قشعريرة في عمودي الفقري، وابتلعت ريقي بصعوبة. الخضر يمكنهم تغيير مظهرهم، لكن ليس جوهرهم. يجب سحب دم الملك يومياً، وإظهار لسانه ولثته. أهزز رأسي؛ لا، الملك أو الأميرة أمثلة سيئة—فهم من ذوي الدم البرتقالي.
“إن الجوهر الداخلي هو ما يحددنا، وليس المظهر الخارجي. ’الملابس لا تصنع الرجال‘.”
سيكون الأمر عبثاً ما لم يتناول أحد ذوي الدم البرتقالي هذه الصيغة. لكن يمكنني الاندماج بسلاسة في عائلة زرقاء أخرى. سيبقى لساني الأزرق ودمي الأزرق دون تغيير. تختلج شفتاي، وتتشكل نصف ابتسامة.
أقوم بتدوير عملة “كونت” الذهبية بين أصابعي، ووزنها يمنحني راحة مألوفة.
أنا قلق، أخشى أن يكون فخاً، وأن آرثر يخدعني. لكن ماذا سيستفيد؟ اغتيال؟ هو يعلم أنني لن أخبر أحداً عن هذا الدم.
اقترب، لكن قبضتي تتعثر، ويشحب وجهي. تنزلق من يدي. الحقنة. الإكسير الأخضر. تسقط متجهة نحو الأرض.
أتوقف، وأغلق عيني، ضاغطاً بأصابعي على ما بين حاجبي. بيدي الأخرى، أنقر بسبابتي على الطاولة الخشبية. الأمر ممكن، لكن يجب أن أتصرف. فرصة كهذه لن تتكرر، حتى لو عشت مائة حياة.
الفصل 31: ليبين (1)
يتسارع نبض قلبي، وتتعرق راحتاي، وتتسارع أنفاسي وأنا أمسك الحقنة بين يدي. حقنة. أنا أكره مثل هذه الأشياء—الأدوات الحادة، والقطع—إنها تذكرني بالماضي، وبأبي. لكن يجب أن أتغلب على هذا. فوبيا الإبر غير مجدية في عالم مليء بالدماء.
أريد أن أطرده، لكنني أتركه يقترب، ورقبتي كالعادة ملعونة بأشواك عائلتنا.
أمسك الحقنة بيدين مرتجفتين، ومع كل حركة، تبدو الإبرة الطويلة وكأنها تزداد حجماً.
قارورة مملوءة بشريان الحياة الأخضر لـ “مغيّر أشكال”.
على الرغم من خوفي، أرفع كم قميصي الحريري الطويل. إنها المرة الأولى لي. أنا متوتر.
“علينا أن نتنفس نفس الهواء العفن من كهفهم.”
اقترب، لكن قبضتي تتعثر، ويشحب وجهي. تنزلق من يدي. الحقنة. الإكسير الأخضر. تسقط متجهة نحو الأرض.
“يا صغيري، هل أنت غارق في أموالك مرة أخرى؟” يقترب مني بخطوات واسعة، خصلتان من شعره سقطتا للأمام بينما انسدل شعره الذي يصل للكتف إلى الخلف. يبتسم، لكن عينيه الفولاذيتين تعكسان الجشع المعتاد للطبقة الوسطى. اذهب بعيداً. لا تزعجني.
ارتطام.
تحت بنطالي وقميصي طويل الأكمام، أتعرق قليلاً، وتنفسي يصبح أسرع، وأسرع بينما أسمع ليبين يمر بالحراس خارج غرفتي.
أغمض عيني بقوة، وتستمر يداي في الارتجاف. لا يمكن أن يحدث هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أتوقف، وأغلق عيني، ضاغطاً بأصابعي على ما بين حاجبي. بيدي الأخرى، أنقر بسبابتي على الطاولة الخشبية. الأمر ممكن، لكن يجب أن أتصرف. فرصة كهذه لن تتكرر، حتى لو عشت مائة حياة.
أفتح عيني، وأنظر لأسفل، ويعود قلبي للخفقان. أزفر بعمق وأتنهد. إنها على السجادة. أدفع كرسيي للخلف، السجادة الحمراء المنسوجة تلطخت ببقع داكنة.
سرت قشعريرة في عمودي الفقري، وابتلعت ريقي بصعوبة. الخضر يمكنهم تغيير مظهرهم، لكن ليس جوهرهم. يجب سحب دم الملك يومياً، وإظهار لسانه ولثته. أهزز رأسي؛ لا، الملك أو الأميرة أمثلة سيئة—فهم من ذوي الدم البرتقالي.
استلقي بجانب الحقنة. لا يهمني كم أبدو أحمق؛ سأفعل ذلك وأنا مستلقٍ لأضمن ألا أدمر كنزي.
“إن الجوهر الداخلي هو ما يحددنا، وليس المظهر الخارجي. ’الملابس لا تصنع الرجال‘.”
التقط الحقنة مرة أخرى بيدي المرتجفتين وأضعها على جلدي العاري، وتحديداً على الوريد الأزرق عند ثنية مرفقي.
يمكنني أن أصبح الأميرة، أو أجعل نفسي ملكاً. والجزء الأفضل، والأكثر رعباً في الوقت ذاته، هو أن تحولي يجب، نظرياً، أن يتفوق على تحول ذوي الدم الأخضر.
أتأوه، وأغلق عيني، غير قادر على مشاهدة الدم الأخضر وهو يدخل.
الفصل 31: ليبين (1)
أضغط أصابعي على أنبوب الدم الأخضر، وفي المقابل، ينضح دم أزرق. الصيغة أصبحت بداخلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أتأوه، وأغلق عيني، غير قادر على مشاهدة الدم الأخضر وهو يدخل.
أزيل الحقنة من ذراعي وأضغط بإصبعي، ذلك الذي حقن الدم الأخضر، على الجرح لمنع الكدمات. إنها المرة الأولى لي، لكن حتى أنا أعرف هذا القدر. وبينما أنا مستلقٍ على السجادة الزرقاء المزينة بنقوش الورود البرتقالية والبنفسجية، أسمع فجأة باب غرفتي يفتح.
قارورة مملوءة بشريان الحياة الأخضر لـ “مغيّر أشكال”.
يستغرق الأمر خمس ثوانٍ على الأقل؛ أدحرج الحقنة الفارغة تحت مكتبي، وأترك قميصي الأبيض الطويل ينسدل، وبوجه أزرق وأنفاس مكتومة، أقف وأجلس نصف جلسة على كرسيي الذي لم يكن بوضعية صحيحة. تسقط خصلة من شعري الأشقر المصفف للخلف بعناية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم؟” أجيب، وأنا أختلس النظر إلى رسالة من هذا الصباح، تتعلق بأخبار استثمار قمت به.
“أيها الصغير،” أسمع صوتاً مرحاً يرن. ليبين فون روزندال. الابن الأوسط بين أبناء روزندال الخمسة. أخي الأكبر، والشخص الذي بالكاد أطيقه، رغم أنه مثلي، الثاني من حيث التجاهل.
قارورة مملوءة بشريان الحياة الأخضر لـ “مغيّر أشكال”.
“نعم؟” أجيب، وأنا أختلس النظر إلى رسالة من هذا الصباح، تتعلق بأخبار استثمار قمت به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يصبح صوت ليبين غير مفهوم في منتصف الجملة، لكنه يصفق بيديه، وصوت التصفيق مكتوم بقفازاته.
“يا صغيري، هل أنت غارق في أموالك مرة أخرى؟” يقترب مني بخطوات واسعة، خصلتان من شعره سقطتا للأمام بينما انسدل شعره الذي يصل للكتف إلى الخلف. يبتسم، لكن عينيه الفولاذيتين تعكسان الجشع المعتاد للطبقة الوسطى. اذهب بعيداً. لا تزعجني.
“لا يهم،” يقول، واضعاً يديه على وركيه وهو يخطو خطواته الأخيرة وينظر فوق رأسي إلى السفن في الأفق.
أريد أن أطرده، لكنني أتركه يقترب، ورقبتي كالعادة ملعونة بأشواك عائلتنا.
وبينما خطواته تتردد في غرفتي، يتمتم بكلمات غير مناسبة للأطفال، لكنني لا أعيره اهتماماً، مكتفياً بقضم وجنتي من الداخل.
“لا يهم،” يقول، واضعاً يديه على وركيه وهو يخطو خطواته الأخيرة وينظر فوق رأسي إلى السفن في الأفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثل جميع القدرات، الحصول على أي منها يمثل تحدياً متساوياً، فالاحتمالات يحددها الحمض النووي. لكن هذه الصيغة—المجهولة بالنسبة لي—تحول هذا الدم بحيث يكتسب أي شخص يتناوله القدرة على تغيير شكله، ووجهه، وحتى جنسه.
“قال الأب إنه يجب علينا اكتساب بعض الخبرة.” يتوقف وينظر لأسفل إلى الرجال والنساء والأطفال العراة الذين يبدون كالنمل في المسافة. “من المفترض أن نختبر بشكل مباشر ما تأخذه عائلتنا من أجل مجدنا.”
أغمض عيني بقوة، وتستمر يداي في الارتجاف. لا يمكن أن يحدث هذا.
أراد أن يبصق على سجادتي لكنه امتنع. يمكنه على الأقل أن يظهر لأخيه الأصغر هذا القدر من المجاملة.
أتنهد، وأضع العملة جانباً، لألتقطها مجدداً وأدسها في جيبي.
تتلاشى ابتسامته، ويطقطق بلسانه بينما أحبس أنفاسي، ناظراً من النافذة حتى لا يلاحظ وجهي الأزرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد أن يبصق على سجادتي لكنه امتنع. يمكنه على الأقل أن يظهر لأخيه الأصغر هذا القدر من المجاملة.
“علينا أن نجلب الخنازير الوضيعة إلى السوق بأنفسنا.”
أفتح عيني، وأنظر لأسفل، ويعود قلبي للخفقان. أزفر بعمق وأتنهد. إنها على السجادة. أدفع كرسيي للخلف، السجادة الحمراء المنسوجة تلطخت ببقع داكنة.
ينتصب شعر ليبين وهو يشد قبضتيه في قفازاته، مما يصدر صوت صرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثل جميع القدرات، الحصول على أي منها يمثل تحدياً متساوياً، فالاحتمالات يحددها الحمض النووي. لكن هذه الصيغة—المجهولة بالنسبة لي—تحول هذا الدم بحيث يكتسب أي شخص يتناوله القدرة على تغيير شكله، ووجهه، وحتى جنسه.
“علينا أن نتنفس نفس الهواء العفن من كهفهم.”
يتسارع نبض قلبي، وتتعرق راحتاي، وتتسارع أنفاسي وأنا أمسك الحقنة بين يدي. حقنة. أنا أكره مثل هذه الأشياء—الأدوات الحادة، والقطع—إنها تذكرني بالماضي، وبأبي. لكن يجب أن أتغلب على هذا. فوبيا الإبر غير مجدية في عالم مليء بالدماء.
يصبح صوت ليبين غير مفهوم في منتصف الجملة، لكنه يصفق بيديه، وصوت التصفيق مكتوم بقفازاته.
“علينا أن نجلب الخنازير الوضيعة إلى السوق بأنفسنا.”
“على أية حال، أستون…” أستدير وآخذ نفساً سريعاً وسطحياً، والدم ينزح من رأسي، ويعود قلبي للخفقان، “…فلنقم بذلك بسرعة؛ لدي موعد غرامي اليوم مع تلك الحسناء الموقرة من عائلة هانتر.”
يستغرق الأمر خمس ثوانٍ على الأقل؛ أدحرج الحقنة الفارغة تحت مكتبي، وأترك قميصي الأبيض الطويل ينسدل، وبوجه أزرق وأنفاس مكتومة، أقف وأجلس نصف جلسة على كرسيي الذي لم يكن بوضعية صحيحة. تسقط خصلة من شعري الأشقر المصفف للخلف بعناية.
وبينما خطواته تتردد في غرفتي، يتمتم بكلمات غير مناسبة للأطفال، لكنني لا أعيره اهتماماً، مكتفياً بقضم وجنتي من الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثل جميع القدرات، الحصول على أي منها يمثل تحدياً متساوياً، فالاحتمالات يحددها الحمض النووي. لكن هذه الصيغة—المجهولة بالنسبة لي—تحول هذا الدم بحيث يكتسب أي شخص يتناوله القدرة على تغيير شكله، ووجهه، وحتى جنسه.
تتشنج أصابعي، وأشعر بالدم يغلي بداخلي، أشعر به في أطراف أصابعي وكأنها وخزات بالإبر. لم يكن الأمر مؤلماً جداً، مجرد شعور غير مريح، ومفاجئ للغاية. فجأة، أشعر بجسدي بكل تفاصيله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم؟” أجيب، وأنا أختلس النظر إلى رسالة من هذا الصباح، تتعلق بأخبار استثمار قمت به.
تحت بنطالي وقميصي طويل الأكمام، أتعرق قليلاً، وتنفسي يصبح أسرع، وأسرع بينما أسمع ليبين يمر بالحراس خارج غرفتي.
اقترب، لكن قبضتي تتعثر، ويشحب وجهي. تنزلق من يدي. الحقنة. الإكسير الأخضر. تسقط متجهة نحو الأرض.
لكنني أقف، وأتوقف للحظة، وآخذ ثلاثة أنفاس عميقة، وأنفض ذراعي وساقي بينما أراقب الفارس المدرع باللون الأزرق، الذي لم ينظر إلي بل يحدق أمامه كتمثال بارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثل جميع القدرات، الحصول على أي منها يمثل تحدياً متساوياً، فالاحتمالات يحددها الحمض النووي. لكن هذه الصيغة—المجهولة بالنسبة لي—تحول هذا الدم بحيث يكتسب أي شخص يتناوله القدرة على تغيير شكله، ووجهه، وحتى جنسه.
آخذ نفساً عميقاً أخيراً، وأمرر أصابعي خلال شعري كما أفعل دائماً قبل مغادرة غرفتي، وأتبع أخي الأكبر.
–– أستون فون روزندال
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم؟” أجيب، وأنا أختلس النظر إلى رسالة من هذا الصباح، تتعلق بأخبار استثمار قمت به.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
