You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أصول الدم 22

1111111111

الفصل 22: أنا وحش (1)

“أيها الوغد اللعين!” أصرخ، صوتي عالٍ جداً لدرجة أنه يبدو غريباً. أصرخ وأضرب—أفعال كانت تبدو غريبة ذات يوم لكنها تمنحني الآن شعوراً ملتوياً بالقوة. الهواء كثيف. أنفاسي مجهدة. ومع ذلك أستمر في الضرب، خادشاً عبر أحشاء المخلوق، مستخدماً مرفقيّ كمطارق. يمر الوقت، وأبدأ في الدوس عليه. غالباً بكعبي، لكن أحياناً بباطن قدمي، معاملاً أطرافه ككرة قدم. أستمر في الضرب، يصبح الوقت غير محدد في لحظة الانتقام الحلوة هذه. أخيراً، أقف فوق المخلوق مرة أخرى. أنفاسي ثقيلة جداً لدرجة أنني تخليت عن محاولة التنفس. أنهار، جسدي يتعرق أكثر مما لو كنت في ساونا. كلتا قدمي مصابتان بكدمات، ومفاصل أصابعي التي شُفيت سابقاً فُتحت مجدداً. معظم جسدي ملتوٍ، وربما أسوأ. بينما أقف، ناظراً للأسفل إلى المخلوق—نصف جسده مبعثر عبر الأرضية، عظامه مصبوغة بالأخضر ومنتشرة فوق الأرضية الحجرية الخضراء—أمسك بذراعيّ مثنيتين خلف رأسي. يسقط رأسي للخلف على رقبتي المتوترة.

وجهة نظر إليوت

“أيها الوغد اللعين!” أصرخ، صوتي عالٍ جداً لدرجة أنه يبدو غريباً. أصرخ وأضرب—أفعال كانت تبدو غريبة ذات يوم لكنها تمنحني الآن شعوراً ملتوياً بالقوة. الهواء كثيف. أنفاسي مجهدة. ومع ذلك أستمر في الضرب، خادشاً عبر أحشاء المخلوق، مستخدماً مرفقيّ كمطارق. يمر الوقت، وأبدأ في الدوس عليه. غالباً بكعبي، لكن أحياناً بباطن قدمي، معاملاً أطرافه ككرة قدم. أستمر في الضرب، يصبح الوقت غير محدد في لحظة الانتقام الحلوة هذه. أخيراً، أقف فوق المخلوق مرة أخرى. أنفاسي ثقيلة جداً لدرجة أنني تخليت عن محاولة التنفس. أنهار، جسدي يتعرق أكثر مما لو كنت في ساونا. كلتا قدمي مصابتان بكدمات، ومفاصل أصابعي التي شُفيت سابقاً فُتحت مجدداً. معظم جسدي ملتوٍ، وربما أسوأ. بينما أقف، ناظراً للأسفل إلى المخلوق—نصف جسده مبعثر عبر الأرضية، عظامه مصبوغة بالأخضر ومنتشرة فوق الأرضية الحجرية الخضراء—أمسك بذراعيّ مثنيتين خلف رأسي. يسقط رأسي للخلف على رقبتي المتوترة.

يقع الحذاء الجلدي البيج أمام قدمي الحافيتين، نعله غارق في مزيج من تدرجات الأخضر والأحمر—دمي ودم المخلوق. أنظر للأسفل إلى الكائن المشوه، وتتدلى كتفاي مرة أخرى، ويتبعها جسدي. طرطشة. تنهار ركبتاي في البركة اللزجة، خليط بشع من دمه وبقايا دمي. فمي يتدلى مفتوحاً، وعيناي مغلقتان بإحكام. أرفع يدي المرتعشتين في الضوء الأزرق الشاحب، مجبراً جفوني على التباعد. أنفاسي ثقيلة، وتبدأ ابتسامة مهتزة في التشكل. أولاً، ترتعش زوايا فمي للأعلى، ثم تتعثر، لترتفع مرة أخرى. ينعقد حاجباي، ثم يسترخيان. ساعداي يشعران وكأنهما مغموران في الأرز لأسبوع—ثقل وتنميل. تخرج مني ضحكة منخفضة ومتقطعة، تتطور إلى قهقهة هستيرية. يترنح جذعي، بينما يثبتني التوتر في فخذي. أحدق بفراغ في اللحم الأخضر، يتقشر مثل الحليب المتخثر، كاشفاً عن كتفي المخلوق. تتلوى اليرقات داخل البدلة البيج، وصدره يرتفع وينخفض كأنه لا يزال يتنفس.

“رين، أنا آسف،” أقول، صوتي مكتوم جداً لدرجة أنني بالكاد أفهمه بنفسي. لكنني استدرت بالفعل. ظهري لنصف المخلوق، وعيناي تواجهان المجهول، الضوء. أنظر إلى ما منحه لي رين دائماً، حتى وهو ليس أمامي. تقطر دموعي الأخيرة أسفل فكي، وأصعد الدرج الذي يصر. يقطر الدم من قبضتي—أخضر، دم الوحش—لكن البقية قد جف منذ زمن. تضغط أصابع قدمي على الدرجات الجافة، مصدرة صوتاً يشبه كسر الستايروفوم. تضيق حدقتاي؛ الضوء الأزرق، الآن أكثر بياضاً من الزرقة، يشبه الشمس كما أعرفها. لكن عند الوصول للقمة، في غرفة يمكن أن تنتمي لأي منزل عادي، أراهم خارج النافذة المغلقة. تحجب ستائر خضراء فاتحة الداخل عن الشمس، لكن الضوء الشحيح من الشمس الزرقاء كافٍ لإعمائي. أُكشر، رافعاً يديّ الداميتين الخضراوين مثل مصاص دماء يحمي نفسه من الشمس. أسمع خطوات—خطوات عبر البرك. أستدير، محدقاً. إنهم بشر. للوهلة الأولى، يبدون عاديين—يرتدون ملابس بسيطة وقديمة الطراز. لكن عند الفحص الدقيق، هم مختلفون. شفاه زرقاء وبشرة مائلة للزرقة. ليست زرقاء بالكامل، لكن في المناطق التي يتدفق فيها الدم بكثافة، بدلاً من التورد، هناك مسحة زرقاء. يقف شعر جسدي العاري بالكامل. إنهم نساء، رجال. أطفال يركضون بجانبهم، ممسكين بأيديهم الزرقاء. يبتسمون، وفي نفس وجيز نسيت أن آخذه منذ زمن، أعتقد أنهم قد يكونون طبيعيين حقاً.

للحظة، أرتد للخلف، يتخطى قلبي دقة، لكن الضحك يستأنف. تلتهم اليرقات البدلة مثل النمل الأبيض الذي يلتهم الخشب الهش. تنتقل نظراتي من الصدر المدمر، الضلوع البارزة والموبوءة، إلى السقف. قطرة. يقطر دم أخضر للأسفل، مطرطشاً على وجهي. ركبتاي وقدماي مغمورتان منذ فترة في دمه، لكنه يقطر الآن على خدي، وجبهتي، وأخيراً، أنفي. أكشر عن أسناني، ناظراً للأسفل مرة أخرى بينما تهرب دمعة. ثم أخرى، حتى تغرق خدودي، وكأن سداً قد انهار بداخلي. تتلاشى غمازاتي، وأرتدي تعبير شخص سُرق وجوده بالكامل. وبالفعل، قد سُرق.

“رين، أنا آسف،” أقول، صوتي مكتوم جداً لدرجة أنني بالكاد أفهمه بنفسي. لكنني استدرت بالفعل. ظهري لنصف المخلوق، وعيناي تواجهان المجهول، الضوء. أنظر إلى ما منحه لي رين دائماً، حتى وهو ليس أمامي. تقطر دموعي الأخيرة أسفل فكي، وأصعد الدرج الذي يصر. يقطر الدم من قبضتي—أخضر، دم الوحش—لكن البقية قد جف منذ زمن. تضغط أصابع قدمي على الدرجات الجافة، مصدرة صوتاً يشبه كسر الستايروفوم. تضيق حدقتاي؛ الضوء الأزرق، الآن أكثر بياضاً من الزرقة، يشبه الشمس كما أعرفها. لكن عند الوصول للقمة، في غرفة يمكن أن تنتمي لأي منزل عادي، أراهم خارج النافذة المغلقة. تحجب ستائر خضراء فاتحة الداخل عن الشمس، لكن الضوء الشحيح من الشمس الزرقاء كافٍ لإعمائي. أُكشر، رافعاً يديّ الداميتين الخضراوين مثل مصاص دماء يحمي نفسه من الشمس. أسمع خطوات—خطوات عبر البرك. أستدير، محدقاً. إنهم بشر. للوهلة الأولى، يبدون عاديين—يرتدون ملابس بسيطة وقديمة الطراز. لكن عند الفحص الدقيق، هم مختلفون. شفاه زرقاء وبشرة مائلة للزرقة. ليست زرقاء بالكامل، لكن في المناطق التي يتدفق فيها الدم بكثافة، بدلاً من التورد، هناك مسحة زرقاء. يقف شعر جسدي العاري بالكامل. إنهم نساء، رجال. أطفال يركضون بجانبهم، ممسكين بأيديهم الزرقاء. يبتسمون، وفي نفس وجيز نسيت أن آخذه منذ زمن، أعتقد أنهم قد يكونون طبيعيين حقاً.

أخي، حياتي—رحلا. لن أرى أبداً ابتسامته الخالية من الهموم، تلك التي كانت تشرق كالشمس. كان هو شمسي؛ وأنا القمر. بدونه، لا أستطيع أن أشرق بعد الآن، ولا أن أرتفع ببهجته. لا في النهار، ولا حتى في الليل. ترتجف يداي، أطراف أصابعي مغمورة في الدم الدافئ. لن أسمع شكواه مرة أخرى عندما تسوء الأمور. لن أسمع أنفاسه مرة أخرى. لا مزيد من أعياد الميلاد، لا مزيد من وجبات العشاء. أنا مكسور. عالمي محطم. أحدق في اليرقات، وعيناي الزرقاوان تعكسان النجم الأعظم الذي كان أخي. تطقطق أسناني ضد شفتي السفلى، وتأتي أنفاسي في شهقات حادة تشبه الصفير. أحمل يدي الداميتين أمام وجهي، المخاط يسيل من أنفي، وأسناني تصطك. تتشوش رؤيتي عبر الدموع. “لقد مات. إنه ميت حقاً،” أهمس. أنظر من خلال الفجوات بين أصابعي إلى المخلوق مقطوع الرأس. “وهذا أيضاً،” أهمس مرة أخرى، والدموع تنهمر. طوفان حزني لا يتوقف. مهما قاومته بشدة، لن يتوقف. لا يمكن إعادة بناء السد فوراً؛ يجب أن يمر الفيضان. دموعي تستمر، كما ينبغي. لبقية حياتي، سأحمل هذه العلامة، هذه الندبة.

للحظة، أرتد للخلف، يتخطى قلبي دقة، لكن الضحك يستأنف. تلتهم اليرقات البدلة مثل النمل الأبيض الذي يلتهم الخشب الهش. تنتقل نظراتي من الصدر المدمر، الضلوع البارزة والموبوءة، إلى السقف. قطرة. يقطر دم أخضر للأسفل، مطرطشاً على وجهي. ركبتاي وقدماي مغمورتان منذ فترة في دمه، لكنه يقطر الآن على خدي، وجبهتي، وأخيراً، أنفي. أكشر عن أسناني، ناظراً للأسفل مرة أخرى بينما تهرب دمعة. ثم أخرى، حتى تغرق خدودي، وكأن سداً قد انهار بداخلي. تتلاشى غمازاتي، وأرتدي تعبير شخص سُرق وجوده بالكامل. وبالفعل، قد سُرق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

أدفع نفسي للأعلى على ركبة واحدة، يدي المرتعشة تمسك بالحذاء الجلدي للمخلوق. بنظرة غاضبة، أستعد للضرب. أستعد بمدى أطول وأبعد من رامي البيسبول، أكاد أخلع كتفي، أكاد ألوي ذراعي بالكامل—لكنني أتوقف في المنتصف وأضرب. أولاً بيمناي، ثم بيسراي، ثم بيمناي مرة أخرى. ألكم ركبتيه، ثم بطنه، ثم صدره، تغوص قبضتاي في حساء اليرقات. أمزقهم للخارج. لولا اليرقات الناعمة، لقطعت الضلوع الحادة أصابعي؛ بدلاً من ذلك، جُرحت فقط. لكن لا يوجد أحمر على قبضتي، فقط أخضر قاتل أخي. أكز على أسناني بقوة حتى أكاد أسمع تصدعها. أئن لكنني لا أتوقف عن الضرب. تؤلمني يدي، لكنني أستمر، أصابعي متباعدة، تحفر في اللحم الذي كان رخواً في البداية وأصبح أكثر صلابة كلما تعمقت. أشعر بأظافري وهي مهددة بالانكسار، لكنني أستمر في تمزيق اللحم.

“أيها الوغد اللعين!” أصرخ، صوتي عالٍ جداً لدرجة أنه يبدو غريباً. أصرخ وأضرب—أفعال كانت تبدو غريبة ذات يوم لكنها تمنحني الآن شعوراً ملتوياً بالقوة. الهواء كثيف. أنفاسي مجهدة. ومع ذلك أستمر في الضرب، خادشاً عبر أحشاء المخلوق، مستخدماً مرفقيّ كمطارق. يمر الوقت، وأبدأ في الدوس عليه. غالباً بكعبي، لكن أحياناً بباطن قدمي، معاملاً أطرافه ككرة قدم. أستمر في الضرب، يصبح الوقت غير محدد في لحظة الانتقام الحلوة هذه. أخيراً، أقف فوق المخلوق مرة أخرى. أنفاسي ثقيلة جداً لدرجة أنني تخليت عن محاولة التنفس. أنهار، جسدي يتعرق أكثر مما لو كنت في ساونا. كلتا قدمي مصابتان بكدمات، ومفاصل أصابعي التي شُفيت سابقاً فُتحت مجدداً. معظم جسدي ملتوٍ، وربما أسوأ. بينما أقف، ناظراً للأسفل إلى المخلوق—نصف جسده مبعثر عبر الأرضية، عظامه مصبوغة بالأخضر ومنتشرة فوق الأرضية الحجرية الخضراء—أمسك بذراعيّ مثنيتين خلف رأسي. يسقط رأسي للخلف على رقبتي المتوترة.

يقع الحذاء الجلدي البيج أمام قدمي الحافيتين، نعله غارق في مزيج من تدرجات الأخضر والأحمر—دمي ودم المخلوق. أنظر للأسفل إلى الكائن المشوه، وتتدلى كتفاي مرة أخرى، ويتبعها جسدي. طرطشة. تنهار ركبتاي في البركة اللزجة، خليط بشع من دمه وبقايا دمي. فمي يتدلى مفتوحاً، وعيناي مغلقتان بإحكام. أرفع يدي المرتعشتين في الضوء الأزرق الشاحب، مجبراً جفوني على التباعد. أنفاسي ثقيلة، وتبدأ ابتسامة مهتزة في التشكل. أولاً، ترتعش زوايا فمي للأعلى، ثم تتعثر، لترتفع مرة أخرى. ينعقد حاجباي، ثم يسترخيان. ساعداي يشعران وكأنهما مغموران في الأرز لأسبوع—ثقل وتنميل. تخرج مني ضحكة منخفضة ومتقطعة، تتطور إلى قهقهة هستيرية. يترنح جذعي، بينما يثبتني التوتر في فخذي. أحدق بفراغ في اللحم الأخضر، يتقشر مثل الحليب المتخثر، كاشفاً عن كتفي المخلوق. تتلوى اليرقات داخل البدلة البيج، وصدره يرتفع وينخفض كأنه لا يزال يتنفس.

“رين، أنا آسف،” أقول، صوتي مكتوم جداً لدرجة أنني بالكاد أفهمه بنفسي. لكنني استدرت بالفعل. ظهري لنصف المخلوق، وعيناي تواجهان المجهول، الضوء. أنظر إلى ما منحه لي رين دائماً، حتى وهو ليس أمامي. تقطر دموعي الأخيرة أسفل فكي، وأصعد الدرج الذي يصر. يقطر الدم من قبضتي—أخضر، دم الوحش—لكن البقية قد جف منذ زمن. تضغط أصابع قدمي على الدرجات الجافة، مصدرة صوتاً يشبه كسر الستايروفوم. تضيق حدقتاي؛ الضوء الأزرق، الآن أكثر بياضاً من الزرقة، يشبه الشمس كما أعرفها. لكن عند الوصول للقمة، في غرفة يمكن أن تنتمي لأي منزل عادي، أراهم خارج النافذة المغلقة. تحجب ستائر خضراء فاتحة الداخل عن الشمس، لكن الضوء الشحيح من الشمس الزرقاء كافٍ لإعمائي. أُكشر، رافعاً يديّ الداميتين الخضراوين مثل مصاص دماء يحمي نفسه من الشمس. أسمع خطوات—خطوات عبر البرك. أستدير، محدقاً. إنهم بشر. للوهلة الأولى، يبدون عاديين—يرتدون ملابس بسيطة وقديمة الطراز. لكن عند الفحص الدقيق، هم مختلفون. شفاه زرقاء وبشرة مائلة للزرقة. ليست زرقاء بالكامل، لكن في المناطق التي يتدفق فيها الدم بكثافة، بدلاً من التورد، هناك مسحة زرقاء. يقف شعر جسدي العاري بالكامل. إنهم نساء، رجال. أطفال يركضون بجانبهم، ممسكين بأيديهم الزرقاء. يبتسمون، وفي نفس وجيز نسيت أن آخذه منذ زمن، أعتقد أنهم قد يكونون طبيعيين حقاً.

للحظة، أرتد للخلف، يتخطى قلبي دقة، لكن الضحك يستأنف. تلتهم اليرقات البدلة مثل النمل الأبيض الذي يلتهم الخشب الهش. تنتقل نظراتي من الصدر المدمر، الضلوع البارزة والموبوءة، إلى السقف. قطرة. يقطر دم أخضر للأسفل، مطرطشاً على وجهي. ركبتاي وقدماي مغمورتان منذ فترة في دمه، لكنه يقطر الآن على خدي، وجبهتي، وأخيراً، أنفي. أكشر عن أسناني، ناظراً للأسفل مرة أخرى بينما تهرب دمعة. ثم أخرى، حتى تغرق خدودي، وكأن سداً قد انهار بداخلي. تتلاشى غمازاتي، وأرتدي تعبير شخص سُرق وجوده بالكامل. وبالفعل، قد سُرق.

يقع الحذاء الجلدي البيج أمام قدمي الحافيتين، نعله غارق في مزيج من تدرجات الأخضر والأحمر—دمي ودم المخلوق. أنظر للأسفل إلى الكائن المشوه، وتتدلى كتفاي مرة أخرى، ويتبعها جسدي. طرطشة. تنهار ركبتاي في البركة اللزجة، خليط بشع من دمه وبقايا دمي. فمي يتدلى مفتوحاً، وعيناي مغلقتان بإحكام. أرفع يدي المرتعشتين في الضوء الأزرق الشاحب، مجبراً جفوني على التباعد. أنفاسي ثقيلة، وتبدأ ابتسامة مهتزة في التشكل. أولاً، ترتعش زوايا فمي للأعلى، ثم تتعثر، لترتفع مرة أخرى. ينعقد حاجباي، ثم يسترخيان. ساعداي يشعران وكأنهما مغموران في الأرز لأسبوع—ثقل وتنميل. تخرج مني ضحكة منخفضة ومتقطعة، تتطور إلى قهقهة هستيرية. يترنح جذعي، بينما يثبتني التوتر في فخذي. أحدق بفراغ في اللحم الأخضر، يتقشر مثل الحليب المتخثر، كاشفاً عن كتفي المخلوق. تتلوى اليرقات داخل البدلة البيج، وصدره يرتفع وينخفض كأنه لا يزال يتنفس.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط