الفصل 18: التنكر (1)
وجهة نظر أستون فون روزندال
اليوم، قد أحصل أخيراً على المعلومات التي أسعى إليها—أصول الدم. القوة الحقيقية. قوة ذوي الدم البرتقالي. الذكاء الماكر لذوي الدم الأصفر. أمشي عابراً الواجهة الزجاجية، وظلي يرافقني كشبح. ثم، يظهر وجه جديد. ألقي نظرة عليها، محتاراً، لكن لا أقول شيئاً. تكتفي بفتح الباب لي، مرتدية الزي البرتقالي الدافئ للحمال. امرأة شابة، في مثل عمري. من قبل كان هناك رجل أسميته أليكس في ذهني. كان يبدو كـ “أليكس”. شعر بني قصير—ليس أطول من اللحية الخفيفة على فكي عندما أهمل الحلاقة لبضعة أيام. أفتقد ابتسامته اللطيفة. الآن، لا يوجد سوى “زرقاء” بدم بارد. أحمر، استُبدل بأزرق. كم هو مناسب لهذا العصر الجديد.
يداي مغلفتان بقفازات ناعمة من حرير “جلاسيه”، لونها يحاكي الشمس الزرقاء اللازوردية. أحدق فيهما، في الأحجار البرتقالية المتألقة التي تزين مفاصل أصابعي. تضيع عيناي في توهجها الناري بينما أستمع إلى وقع الأحذية الجلدية المكتوم على الحجارة المرصوفة، وخبب الخيول المنتظم الذي يتردد صداه في الشوارع. شفتاي، المصبوغتان بظل غير طبيعي من الأزرق، منفرجتان قليلاً، ونظراتي شاردة كما لو كنت سأنهار في أي لحظة.
الفصل 18: التنكر (1)
“سيد أستون.” يصلني الصوت المألوف لرئيس خدمي، ساحباً إياي من شرودي. هزة واحدة لرأسي ترسل خصلة شعر لتسقط للأمام. “نعم؟” أجيب، نبرتي متزنة، وتعبيري قناع من الراحة المتكلفة—حتى أدفع شعري للخلف بشرود وأترك حاجبي ينخفضان مرة أخرى. “أنا قادم.” لا أضيع نفساً. ترن خطواتي في الشارع المكسو بالضباب، المصبوغ بالزرقة. من حولي، تلتفت الرؤوس، عيونهم منجذبة لعربتي، تحفة فنية زرقاء ملكية مزينة بالذهب. الحوذي، الملبس بأناقة لا تقل عن الخيول التي يقودها، يمسد أعرافها بتوقير هادئ. الناس يحدقون—مرتدين قمصان الكتان والسراويل البسيطة، أرقى ما يملكون. يرتدون درجات من البنفسجي إلى الأسود. لا أزرق. إنهم الطبقة الوسطى. أتفهم حسدهم. لكن الجشع—الجشع الذي يدفع واحداً من كل خمسة منهم لتلطيخ يديه باللون الأحمر من أجل قليل من الثروة—هو شيء لا أستطيع تحمله.
اليوم، قد أحصل أخيراً على المعلومات التي أسعى إليها—أصول الدم. القوة الحقيقية. قوة ذوي الدم البرتقالي. الذكاء الماكر لذوي الدم الأصفر. أمشي عابراً الواجهة الزجاجية، وظلي يرافقني كشبح. ثم، يظهر وجه جديد. ألقي نظرة عليها، محتاراً، لكن لا أقول شيئاً. تكتفي بفتح الباب لي، مرتدية الزي البرتقالي الدافئ للحمال. امرأة شابة، في مثل عمري. من قبل كان هناك رجل أسميته أليكس في ذهني. كان يبدو كـ “أليكس”. شعر بني قصير—ليس أطول من اللحية الخفيفة على فكي عندما أهمل الحلاقة لبضعة أيام. أفتقد ابتسامته اللطيفة. الآن، لا يوجد سوى “زرقاء” بدم بارد. أحمر، استُبدل بأزرق. كم هو مناسب لهذا العصر الجديد.
تظل خطواتي ثابتة بينما أخلع سترتي الحريرية، البيضاء المطرزة بالورود الزرقاء والبرتقالية والبنفسجية على الحواف، وأضعها على ذراع رئيس خدمي المنتظرة. يقف كايل بجانبي، مرتدياً ظلاً أعمق من الأزرق، مما يسمح لي بالتألق كنجم في المقابل. إنه عجوز الآن، شعره الذي كان أسود ذات يوم مخطط بالفضة. بخلاف معظم الرجال في عمره، لا يرتدي شارباً. تطرطش أحذيتي خلال بقايا مطر الليلة الماضية المتجمعة على الرصيف. أعد إلى خمسة في رأسي، ومع كل خطوة خامسة، أطقطق بلساني. لساني، الذي يحمل نفس الظل الذي أحدق فيه. يتحول حسدهم إلى ابتسامة—ذابلة، كزهرة تموت. أنا خجل من كوني أزرق، كما هم. الشارع، المغطى بضباب شاحب والمجرد من ضوء الشمس، يلوح حولي. تلقي الأبراج الشاهقة والأسطح المدببة بظلال طويلة، مشعة بجو من الهيمنة الهادئة. أزفر بنعومة، رافعاً ثلاثة أصابع في إيماءة كسولة. يتوقف كايل، سامحاً لي بالمتابعة للأمام وحدي، ونظرته الثاقبة—التي تشبه نظرتي كثيراً—تراقب من الزاوية عيني.
…….
كايل رجل طيب. صادق. مخلص، ثابت، ومتفانٍ في عمله. أكاد أبتسم بسخرية وهو يبتعد، عائداً إلى العربة. بلا شك سيجلس هناك، ينعم التجاعيد من سترتي، يختلس نظرات قلقة نحو المدخل، مستعداً لاستعادتي في لحظة—مثل كلب “غولدن ريتريفر” ينتظر سيده. ترتفع نظراتي للافتة ضخمة معلقة فوق مبنى أضخم في قلب شارع “زينتريا”. الممشى. جوهر العاصمة، دينكلين، ومملكة زينتريا المتواضعة نفسها. زينتريا: قلب الأطباق الثقافية الشهية. اسم باهت، غير ملهم. لكن الطعام، على الأقل، شيء يدعو للفخر. تضعف ركبتاي.
يداي مغلفتان بقفازات ناعمة من حرير “جلاسيه”، لونها يحاكي الشمس الزرقاء اللازوردية. أحدق فيهما، في الأحجار البرتقالية المتألقة التي تزين مفاصل أصابعي. تضيع عيناي في توهجها الناري بينما أستمع إلى وقع الأحذية الجلدية المكتوم على الحجارة المرصوفة، وخبب الخيول المنتظم الذي يتردد صداه في الشوارع. شفتاي، المصبوغتان بظل غير طبيعي من الأزرق، منفرجتان قليلاً، ونظراتي شاردة كما لو كنت سأنهار في أي لحظة.
اليوم، قد أحصل أخيراً على المعلومات التي أسعى إليها—أصول الدم. القوة الحقيقية. قوة ذوي الدم البرتقالي. الذكاء الماكر لذوي الدم الأصفر. أمشي عابراً الواجهة الزجاجية، وظلي يرافقني كشبح. ثم، يظهر وجه جديد. ألقي نظرة عليها، محتاراً، لكن لا أقول شيئاً. تكتفي بفتح الباب لي، مرتدية الزي البرتقالي الدافئ للحمال. امرأة شابة، في مثل عمري. من قبل كان هناك رجل أسميته أليكس في ذهني. كان يبدو كـ “أليكس”. شعر بني قصير—ليس أطول من اللحية الخفيفة على فكي عندما أهمل الحلاقة لبضعة أيام. أفتقد ابتسامته اللطيفة. الآن، لا يوجد سوى “زرقاء” بدم بارد. أحمر، استُبدل بأزرق. كم هو مناسب لهذا العصر الجديد.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أدير عيني داخلياً لكن أحافظ على جوي المعتاد من الاتزان المنفصل، وذقني مائلة بتلك الطريقة تماماً. ترطب أحذيتي المصقولة السجاد الأزرق العميق تحت قدمي. ربطة عنقي الزرقاء الملكية مدسوسة بعناية في قميصي عالي الياقة، تطابق مثالي للكحلي العميق لمعطفي الطويل. اثنان من المضيفين، يرتدون البرتقالي والأزرق المحترم، يحيونني بحرارة. تختفي الرعشة في ركبتي. ينعقد حاجبي قليلاً وأنا أصعد الدرج، مُقابلاً بابتسامة زائفة تلو الأخرى. زُرق. المزيد من الزُرق. وحتى المزيد من الزُرق. كان هذا مطعمي المفضل ذات يوم. كان ربع الموظفين من الحمر. الآن، رحلوا. استُبدلوا، مثل البضائع على رف التاجر. هل ماتوا؟ أتوقف أمام لوحة، وتتعثر خطواتي.
أدير عيني داخلياً لكن أحافظ على جوي المعتاد من الاتزان المنفصل، وذقني مائلة بتلك الطريقة تماماً. ترطب أحذيتي المصقولة السجاد الأزرق العميق تحت قدمي. ربطة عنقي الزرقاء الملكية مدسوسة بعناية في قميصي عالي الياقة، تطابق مثالي للكحلي العميق لمعطفي الطويل. اثنان من المضيفين، يرتدون البرتقالي والأزرق المحترم، يحيونني بحرارة. تختفي الرعشة في ركبتي. ينعقد حاجبي قليلاً وأنا أصعد الدرج، مُقابلاً بابتسامة زائفة تلو الأخرى. زُرق. المزيد من الزُرق. وحتى المزيد من الزُرق. كان هذا مطعمي المفضل ذات يوم. كان ربع الموظفين من الحمر. الآن، رحلوا. استُبدلوا، مثل البضائع على رف التاجر. هل ماتوا؟ أتوقف أمام لوحة، وتتعثر خطواتي.
يداي مغلفتان بقفازات ناعمة من حرير “جلاسيه”، لونها يحاكي الشمس الزرقاء اللازوردية. أحدق فيهما، في الأحجار البرتقالية المتألقة التي تزين مفاصل أصابعي. تضيع عيناي في توهجها الناري بينما أستمع إلى وقع الأحذية الجلدية المكتوم على الحجارة المرصوفة، وخبب الخيول المنتظم الذي يتردد صداه في الشوارع. شفتاي، المصبوغتان بظل غير طبيعي من الأزرق، منفرجتان قليلاً، ونظراتي شاردة كما لو كنت سأنهار في أي لحظة.
رجل بشعر منسدل يقف في المركز، ذراعاه ممدودتان لبحر من الشخصيات الملطخة بالدماء. يحيط به الضوء الأزرق للشمس كالهالة. أزفر وأواصل المشي. الحمر لم يكونوا مثل أولئك من الأرض. كانوا حمراً من “هيموريون”. ولدوا هنا في العبودية. أندفع للأمام، مُقابلاً بالمزيد من الزُرق. المالك فقط بقي كما هو—رجل ذو دم برتقالي يمد يده لي، كما يفعل دائماً. ويلسون، مرتدياً بدلة زرقاء—رمز لوحدتنا المزعومة. ومع ذلك، تهدد مصافحته بسحق يدي بقوتها الهائلة. إنه رجل عريض، سميك الرقبة، وحواجبه وشعره بلون اللهب الملفت. “رجلِي الطيب، أستون،” يحييني، وقبضته لا تلين.
أجبر أصابعي على الشد رداً عليه، مخلصاً يدي بأكبر قدر ممكن من الكرامة. “كيف حالك؟”
أجبر أصابعي على الشد رداً عليه، مخلصاً يدي بأكبر قدر ممكن من الكرامة. “كيف حالك؟”
تظل خطواتي ثابتة بينما أخلع سترتي الحريرية، البيضاء المطرزة بالورود الزرقاء والبرتقالية والبنفسجية على الحواف، وأضعها على ذراع رئيس خدمي المنتظرة. يقف كايل بجانبي، مرتدياً ظلاً أعمق من الأزرق، مما يسمح لي بالتألق كنجم في المقابل. إنه عجوز الآن، شعره الذي كان أسود ذات يوم مخطط بالفضة. بخلاف معظم الرجال في عمره، لا يرتدي شارباً. تطرطش أحذيتي خلال بقايا مطر الليلة الماضية المتجمعة على الرصيف. أعد إلى خمسة في رأسي، ومع كل خطوة خامسة، أطقطق بلساني. لساني، الذي يحمل نفس الظل الذي أحدق فيه. يتحول حسدهم إلى ابتسامة—ذابلة، كزهرة تموت. أنا خجل من كوني أزرق، كما هم. الشارع، المغطى بضباب شاحب والمجرد من ضوء الشمس، يلوح حولي. تلقي الأبراج الشاهقة والأسطح المدببة بظلال طويلة، مشعة بجو من الهيمنة الهادئة. أزفر بنعومة، رافعاً ثلاثة أصابع في إيماءة كسولة. يتوقف كايل، سامحاً لي بالمتابعة للأمام وحدي، ونظرته الثاقبة—التي تشبه نظرتي كثيراً—تراقب من الزاوية عيني.
“بخير! وأنت؟” يسأل، وعيناه الناريتان تتوهجان بالدفء. يدي، التي أصبحت زرقاء من الضغط، تلتف بمهارة بجانبي. “بخير،” أجيب، وابتسامة متوترة تشد شفتي. يشتد فضولي. “لكن أخبرني—ماذا عن موظفيك؟” تلتقي نظراتي بنظراته. عيون دافئة، بلون شرائح اليوسفي. “الحمر؟ بيعوا.” تنساب الكلمات من شفتيه بسهولة. كنت قد تشبثت بالأمل. كنت قد اعتقدت أنه مختلف. لكن الفساد ينتشر، يتسرب لمحيطه، يلوث كل ما يلمسه. هل كان رونالد؟ أو تيران؟ كلاهما ليس بتأثير جيد. رغم ذلك، أجبر نفسي على ابتسامة لطيفة، ضاغطاً الكلمات عبر أسناني. “قرار حكيم.” طعمها كالعلقم في فمي. تتشكل يدي في قبضة وأنا أشاهد مضيفاً أزرق الدم بزي كان يرتديه الحمر يوماً—نفس الحمر الذين أحضروا لي البسكويت مع كاكاو “أفيلوريان” عندما كنت طفلاً، ولاحقاً، القهوة عندما كبرت. لكنني لا أتعثر. لا أخفض ذقني. أبتسم. “جيد، جيد، يا أستون. في الغرفة الثانية، بعد عبور الشمس.” يمسك ويلسون كتفي، وتبدو عضلة ذراعه وصدره كالحديد ضدي. “آرثر فون لوينهرز ينتظر.”
تظل خطواتي ثابتة بينما أخلع سترتي الحريرية، البيضاء المطرزة بالورود الزرقاء والبرتقالية والبنفسجية على الحواف، وأضعها على ذراع رئيس خدمي المنتظرة. يقف كايل بجانبي، مرتدياً ظلاً أعمق من الأزرق، مما يسمح لي بالتألق كنجم في المقابل. إنه عجوز الآن، شعره الذي كان أسود ذات يوم مخطط بالفضة. بخلاف معظم الرجال في عمره، لا يرتدي شارباً. تطرطش أحذيتي خلال بقايا مطر الليلة الماضية المتجمعة على الرصيف. أعد إلى خمسة في رأسي، ومع كل خطوة خامسة، أطقطق بلساني. لساني، الذي يحمل نفس الظل الذي أحدق فيه. يتحول حسدهم إلى ابتسامة—ذابلة، كزهرة تموت. أنا خجل من كوني أزرق، كما هم. الشارع، المغطى بضباب شاحب والمجرد من ضوء الشمس، يلوح حولي. تلقي الأبراج الشاهقة والأسطح المدببة بظلال طويلة، مشعة بجو من الهيمنة الهادئة. أزفر بنعومة، رافعاً ثلاثة أصابع في إيماءة كسولة. يتوقف كايل، سامحاً لي بالمتابعة للأمام وحدي، ونظرته الثاقبة—التي تشبه نظرتي كثيراً—تراقب من الزاوية عيني.
…….
رجل بشعر منسدل يقف في المركز، ذراعاه ممدودتان لبحر من الشخصيات الملطخة بالدماء. يحيط به الضوء الأزرق للشمس كالهالة. أزفر وأواصل المشي. الحمر لم يكونوا مثل أولئك من الأرض. كانوا حمراً من “هيموريون”. ولدوا هنا في العبودية. أندفع للأمام، مُقابلاً بالمزيد من الزُرق. المالك فقط بقي كما هو—رجل ذو دم برتقالي يمد يده لي، كما يفعل دائماً. ويلسون، مرتدياً بدلة زرقاء—رمز لوحدتنا المزعومة. ومع ذلك، تهدد مصافحته بسحق يدي بقوتها الهائلة. إنه رجل عريض، سميك الرقبة، وحواجبه وشعره بلون اللهب الملفت. “رجلِي الطيب، أستون،” يحييني، وقبضته لا تلين.
تعجبني وجهة النظر هاته أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كايل رجل طيب. صادق. مخلص، ثابت، ومتفانٍ في عمله. أكاد أبتسم بسخرية وهو يبتعد، عائداً إلى العربة. بلا شك سيجلس هناك، ينعم التجاعيد من سترتي، يختلس نظرات قلقة نحو المدخل، مستعداً لاستعادتي في لحظة—مثل كلب “غولدن ريتريفر” ينتظر سيده. ترتفع نظراتي للافتة ضخمة معلقة فوق مبنى أضخم في قلب شارع “زينتريا”. الممشى. جوهر العاصمة، دينكلين، ومملكة زينتريا المتواضعة نفسها. زينتريا: قلب الأطباق الثقافية الشهية. اسم باهت، غير ملهم. لكن الطعام، على الأقل، شيء يدعو للفخر. تضعف ركبتاي.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أدير عيني داخلياً لكن أحافظ على جوي المعتاد من الاتزان المنفصل، وذقني مائلة بتلك الطريقة تماماً. ترطب أحذيتي المصقولة السجاد الأزرق العميق تحت قدمي. ربطة عنقي الزرقاء الملكية مدسوسة بعناية في قميصي عالي الياقة، تطابق مثالي للكحلي العميق لمعطفي الطويل. اثنان من المضيفين، يرتدون البرتقالي والأزرق المحترم، يحيونني بحرارة. تختفي الرعشة في ركبتي. ينعقد حاجبي قليلاً وأنا أصعد الدرج، مُقابلاً بابتسامة زائفة تلو الأخرى. زُرق. المزيد من الزُرق. وحتى المزيد من الزُرق. كان هذا مطعمي المفضل ذات يوم. كان ربع الموظفين من الحمر. الآن، رحلوا. استُبدلوا، مثل البضائع على رف التاجر. هل ماتوا؟ أتوقف أمام لوحة، وتتعثر خطواتي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات