You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أصول الدم 9

1111111111

الفصل 9: نهاية عصر (2)

أريد أن أقلب عيني، لكن ثقل اللحظة لا يسمح بذلك. إليسيا هي الأقرب إلى الأرض. يعاني الحمر هنا، لكنهم على الأقل يُجعلون عمالاً، بغض النظر عن مدى قسوة معاملتهم. إذا تم إرسالهم إلى القارة السوداء بدلاً من ذلك… تنقبض معدتي. ترتجف يداي، تنقبضان في قبضتين بينما أحدق في الأرضية بذهول. ثم، إلى الأعلى. إلى الأفق.

أطلق ضحكة هادئة وساخرة بينما أخرج من القاعة الكبرى والغامضة، أجد نفسي وحيداً في الممر. نعم، الحكام موجودون. لكنهم نادراً ما يظهرون أنفسهم. وهم ليسوا مثل القصص التي تُروى للأطفال الحمر— الحكايات الخيالية التي تعد بالخلاص بعد الموت، أو العقاب أو المكافأة. أشك في وجود مثل هذه الأشياء. أو ربما يفعلون. الاحتمال، مع ذلك، ضئيل.

قطرات من اللون الأزرق تتناثر على الأرضية المصقولة. ترتجف قبضتاي. خصلات من الشعر الأشقر تسقط أمام عيني، تلامس شفتي. أنهار على ركبتي، ورؤيتي تسبح، ولست متأكداً حتى لماذا أشعر بهذه الطريقة. لماذا تحترق هاته الكراهية في داخلي. تضرب الدموع الأرض، تختلط بدمي. لا يجب أن أشفق على الحمر. أنا أزرق.

يجب أن يكون الحكام عادلين. ومع ذلك يسمح أصحاب الدم الذهبي لنوع بأكمله—أكبر عدداً منا—بالمعاناة، لمجرد أن الطبقة الحاكمة ترفض التخلي عن كذبتها النبيلة. المزيد من الضعفاء يعني المزيد من الثروة للنخبة. لماذا أعرف هذا؟ إنه واضح. لا يحتاج المرء إلى أن يكون من أصل رفيع لرؤية ذلك. أنا متأكد من أن الطبقات الدنيا والوسطى تفهم ذلك. لكن الفقراء عاجزون. الطبقة الوسطى راضية بفتاتهم. والأثرياء— نحن لا نشبع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترن أصواتهما في انسجام—رتابة ولكنها تحمل وزناً معيناً، كما لو كانوا من أصحاب الدم البرتقالي. أومئ قليلاً لكنني لا أمنحهما مزيداً من الاهتمام، أخطو أمامهما بالرشاقة المتوقعة من نبيل. الليلة، سيكونون في الحفلة، يتشمسون في عظمة الحدث. أنا، مع ذلك، سأكون وحيداً. مع رفع ذقني عالياً، أسير إلى الأمام، مجسداً التفوق المتأصل في دمي. ومع ذلك، حتى وأنا أفعل ذلك، أعض الجزء الداخلي من خدي.

كذبة نبيلة، حقاً. أطقطق لساني الأزرق على أسناني قبل أن أبلل شفتي الزرقاوين. لو استطعت، لضربت أبولو على وجهه، وحررت الحمر، وفككت هذا النظام الاجتماعي البائس—لسحقت الهرم حتى يقف الجميع متساوين. حلم جميل. ومع ذلك، أحمق تماماً. يجب أن يكون هناك دائماً نظام، قوة أعلى، تضمن ازدهار البعض بينما يعاني الآخرون. الشيوعية هي المدينة الفاضلة. ليست حقيقة، مجرد أمنية—يحملها عدد قليل جداً في هذا العالم.

تتراجع كتفاي بينما ينسكب ضوء الشمس على خدي. أستدير نحوه. النافذة مفتوحة، ونسيم يدخل، يبعثر الستائر. يترك غيابهم فقط مشهد السفن الضخمة. إبداعات وحشية. وفجأة، أتذكر لماذا أشعر بهذه الطريقة. سيكون من السهل أن تكذب في الدفء، في الراحة. إنه سهل. أن تحب. أن تبني عائلة. أن توجد دون عبء.

حتى أنني لا أعرف ما إذا كان هناك آخرون مثلي. إذا لم تكن عائلتك، فمن إذاً؟ أتوقف أمام باب كبير، وتتجه نظراتي إلى الأعلى نحو السقف، الذي يبلغ ارتفاعه عشرة أمتار تقريباً. الباب نفسه يقف نصف ذلك الارتفاع. يقف حارسان، يرتديان درعاً أزرق لامعاً، كفرسان، وحرابهما ممسوكة بقوة. من خلال الشقوق الضيقة لخوذتيهما، يراقباني قبل أن يجثوا على ركبة واحدة. “اللورد روزيندال”.

كيف يمكنني العيش في راحة، عالماً أن عرقاً بأكمله يعاني؟ كيف يمكنني قبول هذا العمى؟ لا أستطيع. تنجرف أصابعي من النافذة إلى المكتب. تنتظر رسالة غير مفتوحة. يحمل ختم الشمع شعار عائلة “لوينهرز”. فم أسد يغلق على قلب نابض. تتردد نظراتي على الرمز، وتؤلمني عيناي—تتألمان من أجل الحمر في سلاسلهم، وتتألمان من أجل الأسد على هذا الشعار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترن أصواتهما في انسجام—رتابة ولكنها تحمل وزناً معيناً، كما لو كانوا من أصحاب الدم البرتقالي. أومئ قليلاً لكنني لا أمنحهما مزيداً من الاهتمام، أخطو أمامهما بالرشاقة المتوقعة من نبيل. الليلة، سيكونون في الحفلة، يتشمسون في عظمة الحدث. أنا، مع ذلك، سأكون وحيداً. مع رفع ذقني عالياً، أسير إلى الأمام، مجسداً التفوق المتأصل في دمي. ومع ذلك، حتى وأنا أفعل ذلك، أعض الجزء الداخلي من خدي.

تتراجع كتفاي بينما ينسكب ضوء الشمس على خدي. أستدير نحوه. النافذة مفتوحة، ونسيم يدخل، يبعثر الستائر. يترك غيابهم فقط مشهد السفن الضخمة. إبداعات وحشية. وفجأة، أتذكر لماذا أشعر بهذه الطريقة. سيكون من السهل أن تكذب في الدفء، في الراحة. إنه سهل. أن تحب. أن تبني عائلة. أن توجد دون عبء.

الفرسان المضاءون باللون الأزرق يعكسون القلب اللازوردي لمجرتنا. من زاوية عيني، أراهما يرتفعان، وتخمد أنفاسهما الثقيلة تحت خوذتيهما بينما يرتطم الباب خلفي. ثاد. أصابعي، التي كانت مرنة ومرتاحة، تنقبض في قبضتين مرتعشتين. يتجعد الجلد الشاحب لوجهي، الذي قبلته الشمس ذات اللون الأزرق، بعبوس. تتجعد حواجبي الشقراء الداكنة، تضغط على جبهتي بينما أسير باتجاه سريري—الأكبر من منازل العديد من النفوس الفقيرة.

أطلق ضحكة هادئة وساخرة بينما أخرج من القاعة الكبرى والغامضة، أجد نفسي وحيداً في الممر. نعم، الحكام موجودون. لكنهم نادراً ما يظهرون أنفسهم. وهم ليسوا مثل القصص التي تُروى للأطفال الحمر— الحكايات الخيالية التي تعد بالخلاص بعد الموت، أو العقاب أو المكافأة. أشك في وجود مثل هذه الأشياء. أو ربما يفعلون. الاحتمال، مع ذلك، ضئيل.

أتشبث بالشعار على صدري، يائساً لتمزيقه. ومع ذلك أتردد. ستكون عواقب مثل هذا الفعل وخيمة. بدلاً من ذلك، تتسارع خطواتي، وقبل أن أصل إلى سريري، ألكمه. يزهر ألم حاد عبر مفاصل أصابعي. قطرات من الدم الأزرق تتجمع على بشرتي. الألم رائع. أضحك—بهدوء، لكنها ضحكة مع ذلك. بابتسامة ملتوية، أستمر، ولكماتي تضرب الجزء السفلي من السرير الشاهق.

كذبة نبيلة، حقاً. أطقطق لساني الأزرق على أسناني قبل أن أبلل شفتي الزرقاوين. لو استطعت، لضربت أبولو على وجهه، وحررت الحمر، وفككت هذا النظام الاجتماعي البائس—لسحقت الهرم حتى يقف الجميع متساوين. حلم جميل. ومع ذلك، أحمق تماماً. يجب أن يكون هناك دائماً نظام، قوة أعلى، تضمن ازدهار البعض بينما يعاني الآخرون. الشيوعية هي المدينة الفاضلة. ليست حقيقة، مجرد أمنية—يحملها عدد قليل جداً في هذا العالم.

يجب أن أبدو مثيراً للشفقة، راكعاً فقط لتوجيه لكماتي. ومع ذلك لا يمكنني التوقف. ألكم مراراً وتكراراً، أفقد نفسي في الإحساس، في الحركة، في اللحظة. أنسى الحمامات البيضاء في الخارج، وريشها يتوهج باللون الأزرق في الشمس التي لا ترحم. أنسى الأبراج الحادة للمدينة، تمتد نحو السماوات كأصابع اتهام. أنسى المكتب، حيث تنتظر رسائل غير مفتوحة. كل ما تبقى هو الفعل، وإيقاع التأثير، واللسعة في مفاصل أصابعي.

يجب أن أبدو مثيراً للشفقة، راكعاً فقط لتوجيه لكماتي. ومع ذلك لا يمكنني التوقف. ألكم مراراً وتكراراً، أفقد نفسي في الإحساس، في الحركة، في اللحظة. أنسى الحمامات البيضاء في الخارج، وريشها يتوهج باللون الأزرق في الشمس التي لا ترحم. أنسى الأبراج الحادة للمدينة، تمتد نحو السماوات كأصابع اتهام. أنسى المكتب، حيث تنتظر رسائل غير مفتوحة. كل ما تبقى هو الفعل، وإيقاع التأثير، واللسعة في مفاصل أصابعي.

قطرات من اللون الأزرق تتناثر على الأرضية المصقولة. ترتجف قبضتاي. خصلات من الشعر الأشقر تسقط أمام عيني، تلامس شفتي. أنهار على ركبتي، ورؤيتي تسبح، ولست متأكداً حتى لماذا أشعر بهذه الطريقة. لماذا تحترق هاته الكراهية في داخلي. تضرب الدموع الأرض، تختلط بدمي. لا يجب أن أشفق على الحمر. أنا أزرق.

حتى أنني لا أعرف ما إذا كان هناك آخرون مثلي. إذا لم تكن عائلتك، فمن إذاً؟ أتوقف أمام باب كبير، وتتجه نظراتي إلى الأعلى نحو السقف، الذي يبلغ ارتفاعه عشرة أمتار تقريباً. الباب نفسه يقف نصف ذلك الارتفاع. يقف حارسان، يرتديان درعاً أزرق لامعاً، كفرسان، وحرابهما ممسوكة بقوة. من خلال الشقوق الضيقة لخوذتيهما، يراقباني قبل أن يجثوا على ركبة واحدة. “اللورد روزيندال”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

يمكنني أن أعيش حياتي دون ذنب. يمكنني قبول نفيي من حضور والدي، وتحمل غيابي عن التجمعات العامة. لا يزال بإمكاني الاحتفال، والشرب، والانغماس في جميع الكماليات النبيلة. يمكنني الزواج من عائلة أخرى. زوجة جميلة. أطفال. منزل جديد. حياة لم تمسها المعاناة.

يجب أن يكون الحكام عادلين. ومع ذلك يسمح أصحاب الدم الذهبي لنوع بأكمله—أكبر عدداً منا—بالمعاناة، لمجرد أن الطبقة الحاكمة ترفض التخلي عن كذبتها النبيلة. المزيد من الضعفاء يعني المزيد من الثروة للنخبة. لماذا أعرف هذا؟ إنه واضح. لا يحتاج المرء إلى أن يكون من أصل رفيع لرؤية ذلك. أنا متأكد من أن الطبقات الدنيا والوسطى تفهم ذلك. لكن الفقراء عاجزون. الطبقة الوسطى راضية بفتاتهم. والأثرياء— نحن لا نشبع.

تتراجع كتفاي بينما ينسكب ضوء الشمس على خدي. أستدير نحوه. النافذة مفتوحة، ونسيم يدخل، يبعثر الستائر. يترك غيابهم فقط مشهد السفن الضخمة. إبداعات وحشية. وفجأة، أتذكر لماذا أشعر بهذه الطريقة. سيكون من السهل أن تكذب في الدفء، في الراحة. إنه سهل. أن تحب. أن تبني عائلة. أن توجد دون عبء.

“سيتعرضون للتعذيب لسنوات، فقط ليلتهمهم أصحاب الدم البني أحياء”. صوتي ليس سوى همسة، يهتز بوزنها. تغوص الأشواك في حلقي أعمق. أكثر من نصف مليار سيشاركون هذا المصير. يلوح في الأفق توسع آخر. يزداد لوردات التجارة البحرية قلقاً. يكسب والدي، جنباً إلى جنب مع محركي الدمى للتجارة البحرية، الثروة السنوية لأمة بأكملها. وسيتبع المزيد.

لكن عيني اللازورديتين تتثبتان على الشاطئ أدناه. تتحرك صور ظلية صغيرة في انسجام فوضوي—مد من الأجساد يتدفق من السفينة إلى الأرض، ثم عبر الشاطئ الضيق، يُنقل إلى بيوت التخزين. حمر. مئات. لا—آلاف. لقد قضوا أسابيع، ربما شهراً، محاصرين في أماكن خانقة. تعرضوا للضرب، والتجويع—ربما التعذيب. تسلية لأصحاب الدم الأخضر والأزرق خلال رحلاتهم الاستكشافية.

حتى أنني لا أعرف ما إذا كان هناك آخرون مثلي. إذا لم تكن عائلتك، فمن إذاً؟ أتوقف أمام باب كبير، وتتجه نظراتي إلى الأعلى نحو السقف، الذي يبلغ ارتفاعه عشرة أمتار تقريباً. الباب نفسه يقف نصف ذلك الارتفاع. يقف حارسان، يرتديان درعاً أزرق لامعاً، كفرسان، وحرابهما ممسوكة بقوة. من خلال الشقوق الضيقة لخوذتيهما، يراقباني قبل أن يجثوا على ركبة واحدة. “اللورد روزيندال”.

أريد أن أقلب عيني، لكن ثقل اللحظة لا يسمح بذلك. إليسيا هي الأقرب إلى الأرض. يعاني الحمر هنا، لكنهم على الأقل يُجعلون عمالاً، بغض النظر عن مدى قسوة معاملتهم. إذا تم إرسالهم إلى القارة السوداء بدلاً من ذلك… تنقبض معدتي. ترتجف يداي، تنقبضان في قبضتين بينما أحدق في الأرضية بذهول. ثم، إلى الأعلى. إلى الأفق.

كذبة نبيلة، حقاً. أطقطق لساني الأزرق على أسناني قبل أن أبلل شفتي الزرقاوين. لو استطعت، لضربت أبولو على وجهه، وحررت الحمر، وفككت هذا النظام الاجتماعي البائس—لسحقت الهرم حتى يقف الجميع متساوين. حلم جميل. ومع ذلك، أحمق تماماً. يجب أن يكون هناك دائماً نظام، قوة أعلى، تضمن ازدهار البعض بينما يعاني الآخرون. الشيوعية هي المدينة الفاضلة. ليست حقيقة، مجرد أمنية—يحملها عدد قليل جداً في هذا العالم.

“سيتعرضون للتعذيب لسنوات، فقط ليلتهمهم أصحاب الدم البني أحياء”. صوتي ليس سوى همسة، يهتز بوزنها. تغوص الأشواك في حلقي أعمق. أكثر من نصف مليار سيشاركون هذا المصير. يلوح في الأفق توسع آخر. يزداد لوردات التجارة البحرية قلقاً. يكسب والدي، جنباً إلى جنب مع محركي الدمى للتجارة البحرية، الثروة السنوية لأمة بأكملها. وسيتبع المزيد.

يجب أن أبدو مثيراً للشفقة، راكعاً فقط لتوجيه لكماتي. ومع ذلك لا يمكنني التوقف. ألكم مراراً وتكراراً، أفقد نفسي في الإحساس، في الحركة، في اللحظة. أنسى الحمامات البيضاء في الخارج، وريشها يتوهج باللون الأزرق في الشمس التي لا ترحم. أنسى الأبراج الحادة للمدينة، تمتد نحو السماوات كأصابع اتهام. أنسى المكتب، حيث تنتظر رسائل غير مفتوحة. كل ما تبقى هو الفعل، وإيقاع التأثير، واللسعة في مفاصل أصابعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ألقي نظرة إلى الأسفل. بطريقة ما، زحفت إلى النافذة، وأصابعي الملطخة بالدماء تمسك بالإطار. يلامس ضوء الشمس جلدي، دافئ، وغير مستحق. في البعيد، يضرب أصحاب الدم الأزرق من الطبقة الوسطى الحمر دون سبب. إنهم يائسون. يائسون للحفاظ على منازلهم. خبزهم. وهكذا، يندفعون. يا لهم من عميان.

كيف يمكنني العيش في راحة، عالماً أن عرقاً بأكمله يعاني؟ كيف يمكنني قبول هذا العمى؟ لا أستطيع. تنجرف أصابعي من النافذة إلى المكتب. تنتظر رسالة غير مفتوحة. يحمل ختم الشمع شعار عائلة “لوينهرز”. فم أسد يغلق على قلب نابض. تتردد نظراتي على الرمز، وتؤلمني عيناي—تتألمان من أجل الحمر في سلاسلهم، وتتألمان من أجل الأسد على هذا الشعار.

أريد أن أقلب عيني، لكن ثقل اللحظة لا يسمح بذلك. إليسيا هي الأقرب إلى الأرض. يعاني الحمر هنا، لكنهم على الأقل يُجعلون عمالاً، بغض النظر عن مدى قسوة معاملتهم. إذا تم إرسالهم إلى القارة السوداء بدلاً من ذلك… تنقبض معدتي. ترتجف يداي، تنقبضان في قبضتين بينما أحدق في الأرضية بذهول. ثم، إلى الأعلى. إلى الأفق.

“لوينهرز… هذا لا يمكن أن يعني أي شيء جيد”. أتمتم، وصوتي خافت، بينما أصل إلى قطعة قماش لمسح الدم من يدي.

أطلق ضحكة هادئة وساخرة بينما أخرج من القاعة الكبرى والغامضة، أجد نفسي وحيداً في الممر. نعم، الحكام موجودون. لكنهم نادراً ما يظهرون أنفسهم. وهم ليسوا مثل القصص التي تُروى للأطفال الحمر— الحكايات الخيالية التي تعد بالخلاص بعد الموت، أو العقاب أو المكافأة. أشك في وجود مثل هذه الأشياء. أو ربما يفعلون. الاحتمال، مع ذلك، ضئيل.

يجب أن يكون الحكام عادلين. ومع ذلك يسمح أصحاب الدم الذهبي لنوع بأكمله—أكبر عدداً منا—بالمعاناة، لمجرد أن الطبقة الحاكمة ترفض التخلي عن كذبتها النبيلة. المزيد من الضعفاء يعني المزيد من الثروة للنخبة. لماذا أعرف هذا؟ إنه واضح. لا يحتاج المرء إلى أن يكون من أصل رفيع لرؤية ذلك. أنا متأكد من أن الطبقات الدنيا والوسطى تفهم ذلك. لكن الفقراء عاجزون. الطبقة الوسطى راضية بفتاتهم. والأثرياء— نحن لا نشبع.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط