الفصل 6: ضحكة مشؤومة (3)
ثم، تتحول أفكاري إلى أخي. رين… “أرجو أن تكون حياً…” أهمس. “على الأقل يجب أن—”
يغمر الضوء الأزرق بشرتي الباردة. يقف شعري منتصباً. يا له من دفء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أختنق. يضيق حلقي تحت قبضة لا ترحم. يتخبط جسدي مثل طفل. أدفع مرفقي المتورم نحو أضلاع مهاجمي، ألتوي بعنف للتحرر. أضغط على الزناد مرة واحدة— يتحطم الزجاج. ينفجر كوب أعطيته لرين في عيد ميلاده الثامن عشر إلى شظايا. تترنح قبضتي. ينزلق المسدس من أصابعي، ويقع على الأرض بقعقعة. “اللعنة، إيل”. يتردد صوت مألوف في أذني. ألهث، أستنشق بشراهة بينما يخف الضغط على رقبتي. تومض عيناي بالاعتراف. إنه هو. “رين!” أصرخ، وصوتي ينكسر. ذراعاي تلتفان حول ساقيه بينما أترنح واقفاً، وأسحبه في عناق قوي. “أنت حي!” أكاد أنتحب من الارتياح.
أغلق الباب خلفي، وأدس المفتاح في جيبي. آخذ نفساً عميقاً، وأرفع نظري—إلى السماء الغريبة الممتدة أمامي.
الألم يُنسى، أندفع إلى الداخل، وأنتزع مسدسي Colt M1911 من حافظته، وأسقط مضرب البيسبول. لا يهمني ما في الداخل. لا يهمني ما إذا كان فيلق من الرعب بلا وجه ينتظرني. فليقطعوني إرباً، فليلتهموني حيا، فليشربوا دمي حتى الجفاف. ما دام رين ينجو، فسيكون الأمر يستحق كل هذا.
ثم، تتحول أفكاري إلى أخي. رين… “أرجو أن تكون حياً…” أهمس. “على الأقل يجب أن—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما يزعجني أكثر هو صوت دم الشرب المقزز والمُخاطي. همجي.
بانغ! بانغ! بانغ!
أختلس نظرة فوق كتفي. أصابعي تخدر. يتحول شعري إلى اللون الرمادي. المخلوق بلا وجه يحدق بي مثل الذي رأيته على شاشة التلفزيون. تقف خلفه أشكال شبيهة بالزومبي، وعيونها أشبه بهاوية فارغة. تقطر الأحشاء اللامعة من فمه المتسع. جثة الرجل قُطعت—أطرافه مفصولة بدقة.
يرتعش جسدي لا إرادياً. يتشكل طنين في أذني.
على أطراف أصابعي، أسرع نزولاً على الدرج، وذراعاي تتحركان أسرع من ساقي. “لا—لا–!” يتلاشى صوت الرجل ، ليحل محله صوت الأحشاء المبللة والمُدمية وهي تتمزق. تنكسر العظام.
“اللعنة عليك ابتعد عني، أيها الوغد بلا وجه!” يصرخ رجل أمريكي من أصل أفريقي، وصوته يحمل لكنة مميزة، بينما يرقد على ظهره، ممسكاً بسلاحه الناري بكلتا يديه. يفرغ رصاصاته في المخلوق الذي يلوح فوقه، لكن الرصاصات ترتد كما لو كانت مجرد سهام “نيرف”.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ثلاثة زومبي بألوان مختلفة يمزقون بقايا الجثة، بينما يثبت المخلوق بلا وجه نظره في عينيّ المرتعشتين. يرفع أصابعه بمخالبه—مخالب شبيهة بالذئب—ويضغط بها على بطنه الملطخ بالدماء. تنتفخ الأوردة الخضراء عبر خديه بينما يمتد فمه بشكل بشع، ينشق حتى الأذنين. دم—سميك وأحمر—يقطر مثل العرق. ثم يضحك. ضحكة مؤلمة وغير طبيعية. ينضم الزومبي الأزرق والبرتقالي والأخضر إليه، وقهقهاتهم البشعة تملأ الهواء.
تتجمد ساقاي عندما ألمح بدلته. بلا وجه؟ اللعنة! اللعنة! اللعنة!
تتجمد ساقاي عندما ألمح بدلته. بلا وجه؟ اللعنة! اللعنة! اللعنة!
أتحرك جانبياً، خطواتي صامتة على الأرضية الزلقة للممر الطويل. أنظر من الطابق الثاني، وأشعر بالذنب. إنها ليست معركتي. الإنقاذ عقيم.
أضغط إبهامي على راحتي حتى يخفت نبضي إلى إيقاع ثابت. ثم، بنفس واحد، يتحطم أملي. الباب محطم، وملطخ باللون القرمزي.
على أطراف أصابعي، أسرع نزولاً على الدرج، وذراعاي تتحركان أسرع من ساقي. “لا—لا–!” يتلاشى صوت الرجل ، ليحل محله صوت الأحشاء المبللة والمُدمية وهي تتمزق. تنكسر العظام.
لا أضيع ثانية أخرى. ساقاي المرتعشتان تتحركان. ينبض قلبي ثلاث نبضات في الثانية. يأتي تنفسي على شكل لهث يائس. أقفز فوق الجثث الهامدة، ونعل حذائي مغطى باللون القرمزي. بالكاد تخطو قدمي فوق بركة بلون أحمر. “اللعنة”، أتمتم، والكلمات بالكاد مسموعة فوق أنفاسي الخشنة. تهمس الريح خلف أذني المحترقتين. أقبض على مضرب البيسبول بقوة بكلتا يدي، ومسدسي Colt M1911 مثبت بإحكام على وركي.
لكن ما يزعجني أكثر هو صوت دم الشرب المقزز والمُخاطي. همجي.
أتحرك جانبياً، خطواتي صامتة على الأرضية الزلقة للممر الطويل. أنظر من الطابق الثاني، وأشعر بالذنب. إنها ليست معركتي. الإنقاذ عقيم.
أختلس نظرة فوق كتفي. أصابعي تخدر. يتحول شعري إلى اللون الرمادي. المخلوق بلا وجه يحدق بي مثل الذي رأيته على شاشة التلفزيون. تقف خلفه أشكال شبيهة بالزومبي، وعيونها أشبه بهاوية فارغة. تقطر الأحشاء اللامعة من فمه المتسع. جثة الرجل قُطعت—أطرافه مفصولة بدقة.
لا أضيع ثانية أخرى. ساقاي المرتعشتان تتحركان. ينبض قلبي ثلاث نبضات في الثانية. يأتي تنفسي على شكل لهث يائس. أقفز فوق الجثث الهامدة، ونعل حذائي مغطى باللون القرمزي. بالكاد تخطو قدمي فوق بركة بلون أحمر. “اللعنة”، أتمتم، والكلمات بالكاد مسموعة فوق أنفاسي الخشنة. تهمس الريح خلف أذني المحترقتين. أقبض على مضرب البيسبول بقوة بكلتا يدي، ومسدسي Colt M1911 مثبت بإحكام على وركي.
ثلاثة زومبي بألوان مختلفة يمزقون بقايا الجثة، بينما يثبت المخلوق بلا وجه نظره في عينيّ المرتعشتين. يرفع أصابعه بمخالبه—مخالب شبيهة بالذئب—ويضغط بها على بطنه الملطخ بالدماء. تنتفخ الأوردة الخضراء عبر خديه بينما يمتد فمه بشكل بشع، ينشق حتى الأذنين. دم—سميك وأحمر—يقطر مثل العرق. ثم يضحك. ضحكة مؤلمة وغير طبيعية. ينضم الزومبي الأزرق والبرتقالي والأخضر إليه، وقهقهاتهم البشعة تملأ الهواء.
أضغط إبهامي على راحتي حتى يخفت نبضي إلى إيقاع ثابت. ثم، بنفس واحد، يتحطم أملي. الباب محطم، وملطخ باللون القرمزي.
لا أضيع ثانية أخرى. ساقاي المرتعشتان تتحركان. ينبض قلبي ثلاث نبضات في الثانية. يأتي تنفسي على شكل لهث يائس. أقفز فوق الجثث الهامدة، ونعل حذائي مغطى باللون القرمزي. بالكاد تخطو قدمي فوق بركة بلون أحمر. “اللعنة”، أتمتم، والكلمات بالكاد مسموعة فوق أنفاسي الخشنة. تهمس الريح خلف أذني المحترقتين. أقبض على مضرب البيسبول بقوة بكلتا يدي، ومسدسي Colt M1911 مثبت بإحكام على وركي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما يزعجني أكثر هو صوت دم الشرب المقزز والمُخاطي. همجي.
…
أغلق الباب خلفي، وأدس المفتاح في جيبي. آخذ نفساً عميقاً، وأرفع نظري—إلى السماء الغريبة الممتدة أمامي.
أركض بدون توقف لمدة نصف ساعة، على طول شارع “سامانتا”. تمسك يدي اليسرى بمضرب ملطخ باللون الأزرق، بينما تتدلى ذراعي اليمنى خلفي. لا أعرف ما إذا كنت قد مزقت عضلة أو أصبت بالتواء فقط. لا يوجد كدمات على مرفقي—فقط تصلب مؤلم. أستمر في عض الجزء الداخلي من خديّ، على الرغم من أنني لم أر تلك الأشياء مرة أخرى. أربعة فقط من الزرق واجهت طريقي. اضطررت إلى تحطيم جمجمة أحدهم. كانت فوضوية أكثر مما توقعت. انغمس رأسه مثل كيس الفاصوليا، وتهاوى اللحم إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أركض بدون توقف لمدة نصف ساعة، على طول شارع “سامانتا”. تمسك يدي اليسرى بمضرب ملطخ باللون الأزرق، بينما تتدلى ذراعي اليمنى خلفي. لا أعرف ما إذا كنت قد مزقت عضلة أو أصبت بالتواء فقط. لا يوجد كدمات على مرفقي—فقط تصلب مؤلم. أستمر في عض الجزء الداخلي من خديّ، على الرغم من أنني لم أر تلك الأشياء مرة أخرى. أربعة فقط من الزرق واجهت طريقي. اضطررت إلى تحطيم جمجمة أحدهم. كانت فوضوية أكثر مما توقعت. انغمس رأسه مثل كيس الفاصوليا، وتهاوى اللحم إلى الداخل.
أمسح بقعة الدم الأزرق على ذقني، وأركز على منزل في البعيد. منزل متواضع في ما كان ذات يوم حياً هادئاً. الآن، هي ساحة معركة—مليئة بالجثث، لا يتحرك أي منها. كلها مصابة بشحوب الجفاف، ومنكمشة مثل الزبيب. حتى الأطفال. أستمر في المضي، أتفادى النظرات الفارغة للموتى. رين. أرجوك، كن فقط الشخص المنعزل اللعين الذي كنت عليه دائماً. أرجو أن تكون على مكتبك، غارقاً في الأوراق، ملتصقاً بشاشتك.
أمسح بقعة الدم الأزرق على ذقني، وأركز على منزل في البعيد. منزل متواضع في ما كان ذات يوم حياً هادئاً. الآن، هي ساحة معركة—مليئة بالجثث، لا يتحرك أي منها. كلها مصابة بشحوب الجفاف، ومنكمشة مثل الزبيب. حتى الأطفال. أستمر في المضي، أتفادى النظرات الفارغة للموتى. رين. أرجوك، كن فقط الشخص المنعزل اللعين الذي كنت عليه دائماً. أرجو أن تكون على مكتبك، غارقاً في الأوراق، ملتصقاً بشاشتك.
أضغط إبهامي على راحتي حتى يخفت نبضي إلى إيقاع ثابت. ثم، بنفس واحد، يتحطم أملي. الباب محطم، وملطخ باللون القرمزي.
لكن ابتهاجي يخفت. ملابسه—مبللة باللون الأحمر والأزرق. أتشبث بذراعيه على الرغم من الألم الذي يخترق ذراعي. تتجول يداي على أطرافه، يائسة بحثاً عن الجروح. أنسى محيطي. أنسى الظلام. لا أرى سوى ما هو عليه—العائلة الوحيدة التي تبقت لي. يبتسم لي ابتسامة صغيرة ومتعبة. “ليس دمي”.
الألم يُنسى، أندفع إلى الداخل، وأنتزع مسدسي Colt M1911 من حافظته، وأسقط مضرب البيسبول. لا يهمني ما في الداخل. لا يهمني ما إذا كان فيلق من الرعب بلا وجه ينتظرني. فليقطعوني إرباً، فليلتهموني حيا، فليشربوا دمي حتى الجفاف. ما دام رين ينجو، فسيكون الأمر يستحق كل هذا.
الألم يُنسى، أندفع إلى الداخل، وأنتزع مسدسي Colt M1911 من حافظته، وأسقط مضرب البيسبول. لا يهمني ما في الداخل. لا يهمني ما إذا كان فيلق من الرعب بلا وجه ينتظرني. فليقطعوني إرباً، فليلتهموني حيا، فليشربوا دمي حتى الجفاف. ما دام رين ينجو، فسيكون الأمر يستحق كل هذا.
أغرز أصابع قدمي في الألواح الخشبية للأرضية. إبهامي الأيمن يضغط على زر إبطال الأمان. أرفع البندقية، وماسورته موضوعة على بعد نصف متر فقط من عيني. أستنشق نفساً— ثاد. يسقط شيء. ألتفت يساراً بمجرد أن أخطو إلى الردهة، وركبتاي مثنيتان قليلاً، والأدرينالين يشحذ حواسي. الغرفة خافتة، وفارغة. ينسكب ضوء بارد على الأرضية، والستائر تنتفخ مثل الأشرعة في الريح. أتردد. أدور بسرعة إلى اليمين. أنا أعمى عن أي رائحة دم أو تعفن—لقد غرقت فيه لفترة طويلة جداً. للحظة وجيزة، أخفض مسدسي.
أغرز أصابع قدمي في الألواح الخشبية للأرضية. إبهامي الأيمن يضغط على زر إبطال الأمان. أرفع البندقية، وماسورته موضوعة على بعد نصف متر فقط من عيني. أستنشق نفساً— ثاد. يسقط شيء. ألتفت يساراً بمجرد أن أخطو إلى الردهة، وركبتاي مثنيتان قليلاً، والأدرينالين يشحذ حواسي. الغرفة خافتة، وفارغة. ينسكب ضوء بارد على الأرضية، والستائر تنتفخ مثل الأشرعة في الريح. أتردد. أدور بسرعة إلى اليمين. أنا أعمى عن أي رائحة دم أو تعفن—لقد غرقت فيه لفترة طويلة جداً. للحظة وجيزة، أخفض مسدسي.
ثم أختنق. يضيق حلقي تحت قبضة لا ترحم. يتخبط جسدي مثل طفل. أدفع مرفقي المتورم نحو أضلاع مهاجمي، ألتوي بعنف للتحرر. أضغط على الزناد مرة واحدة— يتحطم الزجاج. ينفجر كوب أعطيته لرين في عيد ميلاده الثامن عشر إلى شظايا. تترنح قبضتي. ينزلق المسدس من أصابعي، ويقع على الأرض بقعقعة. “اللعنة، إيل”. يتردد صوت مألوف في أذني. ألهث، أستنشق بشراهة بينما يخف الضغط على رقبتي. تومض عيناي بالاعتراف. إنه هو. “رين!” أصرخ، وصوتي ينكسر. ذراعاي تلتفان حول ساقيه بينما أترنح واقفاً، وأسحبه في عناق قوي. “أنت حي!” أكاد أنتحب من الارتياح.
“اللعنة عليك ابتعد عني، أيها الوغد بلا وجه!” يصرخ رجل أمريكي من أصل أفريقي، وصوته يحمل لكنة مميزة، بينما يرقد على ظهره، ممسكاً بسلاحه الناري بكلتا يديه. يفرغ رصاصاته في المخلوق الذي يلوح فوقه، لكن الرصاصات ترتد كما لو كانت مجرد سهام “نيرف”.
لكن ابتهاجي يخفت. ملابسه—مبللة باللون الأحمر والأزرق. أتشبث بذراعيه على الرغم من الألم الذي يخترق ذراعي. تتجول يداي على أطرافه، يائسة بحثاً عن الجروح. أنسى محيطي. أنسى الظلام. لا أرى سوى ما هو عليه—العائلة الوحيدة التي تبقت لي. يبتسم لي ابتسامة صغيرة ومتعبة. “ليس دمي”.
أمسح بقعة الدم الأزرق على ذقني، وأركز على منزل في البعيد. منزل متواضع في ما كان ذات يوم حياً هادئاً. الآن، هي ساحة معركة—مليئة بالجثث، لا يتحرك أي منها. كلها مصابة بشحوب الجفاف، ومنكمشة مثل الزبيب. حتى الأطفال. أستمر في المضي، أتفادى النظرات الفارغة للموتى. رين. أرجوك، كن فقط الشخص المنعزل اللعين الذي كنت عليه دائماً. أرجو أن تكون على مكتبك، غارقاً في الأوراق، ملتصقاً بشاشتك.
تتجمد ساقاي عندما ألمح بدلته. بلا وجه؟ اللعنة! اللعنة! اللعنة!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات