ظلّ على العتبة
الفصل السادس: ظلّ على العتبة
في البداية كنت أفعل ذلك خلسة، كأنني أمارس طقسًا سرّيًا. لكن مع الوقت، صار شيئًا لا أستطيع التوقف عنه. كنت أشعر أنني كلما ارتديت ملابسها أو تقلّدت حركاتها، اقتربت منها أكثر — كأنها تعود للحياة داخلي ولو دقائق معدودة.
مرّت أسابيع بعد لقائي بأبي.
كنت أظن أن مواجهة الحقيقة ستنهي كل شيء، لكنني اكتشفت أن الحقيقة كانت مجرد بداية.
“هناك من يستطيع مساعدتك… ابحث عنه.”
كل ليلة كنت أجد نفسي أمام المرآة، أضع السوار الوردي حول معصمي، أرتدي قميصًا صغيرًا احتفظت به Alisha منذ كانت في الثانية عشرة، أقلّد حركاتها القديمة:
التفاف الرأس، ضحكة قصيرة، إيماءة بيدها الصغيرة.
الفصل السادس: ظلّ على العتبة
في البداية كنت أفعل ذلك خلسة، كأنني أمارس طقسًا سرّيًا.
لكن مع الوقت، صار شيئًا لا أستطيع التوقف عنه.
كنت أشعر أنني كلما ارتديت ملابسها أو تقلّدت حركاتها، اقتربت منها أكثر — كأنها تعود للحياة داخلي ولو دقائق معدودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في إحدى هذه الليالي، عندما كنت أضع شعرًا مستعارًا وأقف أمام المرآة أقلّدها، سمعت صوتها أوضح من أي وقت مضى:
في المدرسة، صرت منعزلاً أكثر. أصدقائي بدأوا يلاحظون تغيّري لكنهم لم يفهموا.
أمي كانت تظن أنني أعيش مراهقة صعبة، لكنها لم ترَ المشهد كله.
في الليالي، كنت أكتب باسم Alisha في دفتر يومياتي، كأنها هي التي تكتب من خلالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في إحدى هذه الليالي، عندما كنت أضع شعرًا مستعارًا وأقف أمام المرآة أقلّدها، سمعت صوتها أوضح من أي وقت مضى:
في إحدى هذه الليالي، عندما كنت أضع شعرًا مستعارًا وأقف أمام المرآة أقلّدها،
سمعت صوتها أوضح من أي وقت مضى:
في المدرسة، صرت منعزلاً أكثر. أصدقائي بدأوا يلاحظون تغيّري لكنهم لم يفهموا. أمي كانت تظن أنني أعيش مراهقة صعبة، لكنها لم ترَ المشهد كله. في الليالي، كنت أكتب باسم Alisha في دفتر يومياتي، كأنها هي التي تكتب من خلالي.
“Van… توقّف. هذا ليس أنا. أنت تضيع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع الرد. سقطت على الأرض، وبدأت أبكي بصوتٍ عالٍ لأول مرة منذ موتها. شعرت أن الحزن يخرج من داخلي كفيضان.
تجمدت يداي.
كانت المرة الأولى التي لا يكون صوتها رقيقًا. كان صارمًا، حزينًا.
رفعت عيني إلى المرآة، فرأيت انعكاسين — أنا بملابسها، وخلفي هي، بنظرة ممتلئة بالدموع.
وفي الصباح، وجدت على الزجاج كتابة بخطها:
قالت لي:
“Van… توقّف. هذا ليس أنا. أنت تضيع.”
“أنا معك دائمًا… بس أنت لازم تبقى أنت. ما ينفع تعيش بدالي.”
مرّت أسابيع بعد لقائي بأبي. كنت أظن أن مواجهة الحقيقة ستنهي كل شيء، لكنني اكتشفت أن الحقيقة كانت مجرد بداية.
لم أستطع الرد. سقطت على الأرض، وبدأت أبكي بصوتٍ عالٍ لأول مرة منذ موتها.
شعرت أن الحزن يخرج من داخلي كفيضان.
مرّت أسابيع بعد لقائي بأبي. كنت أظن أن مواجهة الحقيقة ستنهي كل شيء، لكنني اكتشفت أن الحقيقة كانت مجرد بداية.
تلك الليلة لم أغيّر ملابسي. جلست حتى الفجر أمام المرآة، لا أعرف إن كنت أنا أو هي.
الفصل السادس: ظلّ على العتبة
وفي الصباح، وجدت على الزجاج كتابة بخطها:
وفي الصباح، وجدت على الزجاج كتابة بخطها:
“هناك من يستطيع مساعدتك… ابحث عنه.”
كانت تلك أول مرة تُلمّح فيها Alisha لشيء لم أفكّر به من قبل: أنني قد أحتاج لمساعدة حقيقية كي أستعيد نفسي.
كانت تلك أول مرة تُلمّح فيها Alisha لشيء لم أفكّر به من قبل:
أنني قد أحتاج لمساعدة حقيقية كي أستعيد نفسي.
تجمدت يداي. كانت المرة الأولى التي لا يكون صوتها رقيقًا. كان صارمًا، حزينًا. رفعت عيني إلى المرآة، فرأيت انعكاسين — أنا بملابسها، وخلفي هي، بنظرة ممتلئة بالدموع.
“هناك من يستطيع مساعدتك… ابحث عنه.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات