110 - كلمات تهنئة.
بأظافرها الوحشية المغروسة بقوةٍ في الأرض، اندفع جسدها للأمام بقوةٍ هائلة، لدرجةٍ بدا معها أنه تمزق الأرض من تحتها .
فلوب: “…يبدو أن التحدث إليهم والتوصل إلى تفاهمٍ متبادل سيكون صعبًا للغاية.”
كان رفاقها ، مستخدمين ذكائهم ومهاراتهم القتالية، يسعون جاهدين للسيطرة على ساحة المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولتقديم العون لهم، كانت فريدريكا باومان تجوب ساحة القتال بسرعةٍ فائقة.
سيرينا: “كلما تقدمت الأمور، كلما سارت كما قال، هممم؟ ――رغم أنني لا أعرف حقيقة تصريح أخيكِ بأن فولاكيا ستصبح العدو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حلقت الفهدة الجميلة ذات الشعر الذهبي عبر الرياح، مؤديةً دورها كرسولة بكل إخلاص، لقد كانت ثاني أسرع شخصٍ بين كل من يجوب ساحة المعركة.
لن تتمكن من ذلك في الوقت المناسب.
أمام التفوق الساحق لجودة اجنود النظاميين لجيش الإمبراطورية، تمكن المتمردون، الذين كانوا، بصراحة، مجرد خليطٍ من الناس، من تحقيق حالةٍ من الجمود بفضل المعلومات التي جمعها أوتو سوين، وإدارة أبيل لتلك المعلومات، وقدرة فريدريكا على نقل تلك المعلومات بسرعةٍ مذهلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سواءٌ أدركت فريدريكا مدى مساهمتها أم لا، فقد كانت الآن تحمل معلوماتٍ بالغة الأهمية وهي تندفع بقوةٍ للأمام؛ وكان التأثير الذي ستحققه تلك المعلومات ذا أهميةٍ خاصة. كان――
ريم: “هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فريدريكا: “――رسالةٌ من السيد وأخي؛ هناك دلائل على تغيرٍ في الأرض.”
لقد كان مسؤولًا في الأصل عن قيادة المتمردين بشكلٍ عام، ومع ذلك، غادر المعسكر الرئيسي، ،اعطى سيرينا هذه المهمة.
كاتيا: “…لماذا لا نجد المفتاح ونضعه في مكانٍ يمكنهم استعادته منه بأنفسهم؟”
بأنفاسٍ متقطعةٍ، وهي تندفع بجسدها المتحول المنهك ، قامت فريدريكا بفك تحولها الحيواني، مُعلنةً وصولها إلى المعسكر الرئيسي على عجل، دون أن تتردد في كشف بشرتها أمام الجميع.
أمامها، اندفعت بلوراتٌ أرجوانيةٌ مباشرةً نحو “الأعداء” الثلاثة الممسكين بالسيوف من الخلف، واخترقت صدورهم بالكامل. لكن، لم ينتهِ الذهول عند هذا الحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كانت فريدريكا تجوب ساحة المعركة، نقل غارفيل الذي نجا من معركةٍ شرسةٍ، تلك الكلمات إليها بملامحٍ تحمل عاطفة شديدة ؛ لم يكن ذلك تعبيرًا عن الفخر بنتيجة المعركة.
مرهقًا وملطخًا بالدماء، عاش غارفيل قتالًا حتى الموت، معركةً لم تكن فريدريكا قادرةً حتى على تخيلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغبتها الأخوية في أن تمدح نضال أخيها كان لا بد من تأجيلها أمام استغاثته اليائسة.
لم يكن كل هذا بهدف إخافة كاتيا لإجبارها على الطاعة، بل كان بشأن احتمال خطر حقيقي، وإن لم يكن مؤكّدًا .
لحسن الحظ، كان روزوال، الذي وصل مع سرب التنانين الطائرة كتعزيزاتٍ بجانب غارفيل، وكان قادرًا على تقديم المساعدة المناسبة له، بغض النظر عن مشاعر غارفيل تجاه تلقي هذه المساعدة من منافسه في الحب .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“――لم يكن ذلك واضحًا جدًا. هل لديكِ تفاصيل أخرى؟”
ربما لن يتمكن ريم وفلوب من العودة في الوقت المناسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فريدريكا: “لا أعرف، يمكنني فقط القول إنها كانت شعورًا نابعًا من حماية أخي الإلهية . فقط…”
علاوةً على ذلك، كان هذا مجرد حدس ريم كممارسةٍ لسحر العلاج، ولكن――
“فقط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريم: “يبدون وكأنه يستحيل التحدث معهم، كما أنهم يوحون بشيءٍ مختلفٍ تمامًا. لم يكن الأمر وكأنهم غاضبون أو متحمسون أو شيءٍ كهذا، بل بالأحرى…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فريدريكا: “عادةً ما يكون شعور أخي صحيحًا ، بغض النظر عما إذا كانت إيجابية أم لا.”
ومع ذلك، كان يبدو مفعمًا بالحيوية لدرجةٍ أن ارهاقه بسبب تقييده كان يبدو وكأنه مجرد كذبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت غرائز غارفيل جيدةً مثل غرائز الحيوانات البرية؛ ورغم أنه لم يكن يومًا بريًا، يمكن وصفها بأنها غرائزه الفطرية.
كان ذلك الصوت القوي ربما بسبب درعٍ وضعه الرجل تحت عصابته.
لم تكن غرائز غارفيل فعالةً في الحياة اليومية، وكانت سلوكياته الحمقاء تظهر كثيرًا أمام رام، ولكن عندما يتعلق الأمر بالقتال، كانت موثوقية غرائزه لا تُضاهى.
بالفعل، إن لم يكن ليُصنف ككابوسٍ، فلا يمكن تصنيفه إلا ككارثةٍ عظمى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لهذا السبب، اندفعت فريدريكا دون ترددٍ نحو المعسكر الرئيسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في مواجهة نفس التحدي الصعب، تذبذبت نظرات كاتيا وهي تتحرك يمينًا ويسارًا، صعودًا وهبوطًا.
كانت حواس الشخص تتلاشى تدريجيًا، لكن بمجرد أن تم توجيه شيءٍ نحوهم مرةً أخرى، تصاعدت مشاعر الرعب من داخل بشرتهم، من داخل عظامهم، حيث كانت حياتهم مهددة.
“――――”
عند سماع استغاثة فريدريكا، بدت سيرينا دراكروي، الكونتيسة العليا للإمبراطورية، التي انضمت إليهم مع سرب التنانين الطائرة كتعزيزاتٍ، غارقةً في التفكير.
كان يُشاع أنها كانت إحدى معارف روزوال، الذي توجه إليها لطلب المساعدة.
فلوب: “لا أمانع إن عكسنا أدوارنا، زوجة -سان، لكنني أعتقد أن فرص نجاحكِ ستكون أكبر من فرصي، نظرًا لقلة شجاعتي. أريدكِ أن تتخذي قرارًا الآن.”
بيترا: “لو كان شخصًا مثل غارف-سان أو إيميلي…”
وبما أنها كانت من معارف روزوال، فمن المحتمل أن تكون امرأةً ذات شخصيةٍ قوية.
لكن ذلك، في حد ذاته، كان أمرًا غير مهمٍ مقارنةً بالأحداث التي أدت إلى الظروف المعروفة باسم الكارثة العظمى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيترا: “――――”
لكن، كان من السمات المشتركة لمعارف روزوال أنه، بغض النظر عن شخصياتهم، لا شكٍ إطلاقًا في مدى براعة قدراتهم.
كان هذا واضحًا في حقيقة أنها كانت تؤدي دور القائد العام البديل في المعسكر الرئيسي، حيث يتم التحكم في تحركات المتمردين، الذين أصبحوا الآن جيشًا ضخمًا.
كان هناك وميضٌ رماديٌ باهتٌ، مصحوبًا بصوتٍ حادٍ قاطع.
“فريدريكا-ساما! ها هي عباءةٌ لترتديها!”
ريم، بعد أن استوعبت الأمر، أغمضت عينيها للحظةٍ ثم فتحتهما بسرعة.
ريم: “――من أنت؟”
ومع ذلك، لم تكن المرآة بمثابة أداة دفاعية مثالية.
تم وضع عباءةٍ حمراءٍ على كتفي فريدريكا من الخلف بينما كانت تنظر بتأملٍ إلى ملامح سيرينا.
الجندي: “لا تزال ألم في المؤخرة.”
كانت تلك عباءةً لا يُسمح إلا لجنرالات إمبراطورية فولاكيا بارتدائها؛ لكن الشخص الذي قام بذلك برشاقةٍ لم يكن على درايةٍ بمعنى تلك الزخارف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ركض آل وميديوم محاولين الهرب من الكرة النارية المتجهة نحوهما، وكانا يعانيان من مشاكلٍ كبيرةٍ في تفاديها.
وبسبب هذا، ابتسمت فريدريكا بسعادة بهذه البادرة النابعة من حسن النية الخالص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريم: “لا ينبغي له أن يتحرك كثيرًا حقًا. ولكن، لا يمكنني قول ذلك…”
فريدريكا: “شكرًا لك، شولت-ساما. أعتذر عن مظهري غير اللائق.”
شولت: “لا، على الإطلاق! فريدريكا-ساما قد عملت بجد، وركضت بين الكثير من الناس! أعتقد أن هذا أمرٌ مثيرٌ للإعجاب!”
كاتيا: “آمن؟ مكانٌ أكثر أمانًا في العاصمة الإمبراطورية من هذا――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شدت فريدريكا العباءة حولها بإحكام، و شكرت شولت على كرم ضيافته.
كان بعيدًا عن أن يكون في حالة مثالية.
لكن، كان شولت هو من انحنى أمام فريدريكا، بجسده الصغير .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نبضت أراضيها الشاسعة ، والأشخاص الذين نُقِشَت أسماؤهم في تاريخ الإمبراطورية كانوا ينهضون، الواحد تلو الآخر.
كانت مشاعر شولت في كونه قد تُرك في المعسكر الرئيسي يراقب تقدم المعركة بشعورٍ من الرهبة، لا شك أنها كانت أكثر إيلامًا من مشاعر فريدريكا، التي كانت قادرةً على الأقل على تأدية دور الرسولة .
ومع ذلك، كان من المثير للإعجاب أنه قدّم كلمات التقدير لفريدريكا عند عودتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رافع جوز ذراعيه في الهواء، وهو واقف وسط الجنود المجهدين، نطق بمديحٍ حماسي.
“نعم، فريه رائعةٌ أيضًا. أوو أرادت يو الذهاب للقتال مع ميي والآخرين .”
أدّى ذلك إلى انهيارٍ قاتلٍ في وضعيتها أمام “الأعداء”.
بجانب شولت، كانت أوتاكاتا، التي كانت أطراف شعرها الأسود مصبوغًا باللون الوردي عند الأطراف، تهز رأسها وذراعيها متقاطعتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جوز: “مرةً أخرى، رئيس الوزراء بيرستتز فون دالفون! لن أسمح للأمور بأن تسير وفقًا لمخططاتك! وكذلك أنتَ، أيها الجنرال من الدرجة الأولى شيشا! أوااااااه――!!”
تجاوزت خط النار، قفزت إلى جانب آل، ثم نظرت إليه بعينين مليئة بالدموع.
مرتعدةً من تعليق الفتاة الصغيرة الذي يدل على حب القتال، وهي تقول، “أ-أتساءل بشأن ذلك”، عادت فريدريكا لتركيز انتباهها على سيرينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت سيرينا عن الحديث، وامتلأت عيناها اللوزيتان بالسخط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قامت سيرينا بمداعبة الندبة الكبيرة على الجانب الأيسر من وجهها، التي كانت بسبب سيف، ثم تحدثت.
سيرينا: “إشاراتٌ على تغيرٍ في أرض فولاكيا، أليس كذلك؟ يا له من أمرٍ أحمقٍ أن يتم تجاهل كلمات شخصٍ يُقدّره روزوال بهذه الدرجة.”
جوز: “لقد قاتلتم بشجاعة! ولهذا السبب أنتم ذئاب السيف للإمبراطورية!!”
هذا التصرف المفاجئ منه جعل عيني ريم وكاتيا تتسعان بدهشة.
فريدريكا: “إذًا…”
لذلك، كان يتم أسرهم كأسري حربٍ ، والاحتفاظ بهم للتحقق مما إذا كانوا حقًا أبناء الإمبراطور أم لا.
سيرينا: “رغم أنه أمرٌ مُزعجٌ، إلا أنه يتوافق أيضًا مع ما قاله الرجل الذي اختفى مع مراقب النجوم . كان ذلك تصريحًا أنانيًا، أن يعهد إليّ بمهمةٍ عظيمةٍ لا يمكن لأحدٍ سواي إنجازها. كان الأمر وكأنه…”
أمام التفوق الساحق لجودة اجنود النظاميين لجيش الإمبراطورية، تمكن المتمردون، الذين كانوا، بصراحة، مجرد خليطٍ من الناس، من تحقيق حالةٍ من الجمود بفضل المعلومات التي جمعها أوتو سوين، وإدارة أبيل لتلك المعلومات، وقدرة فريدريكا على نقل تلك المعلومات بسرعةٍ مذهلة.
فريدريكا: “وكأنه؟”
فريدريكا: “شولت-ساما…”
سيرينا: “كان فخور كما لو كان هو الإمبراطور نفسه. رغم أننا في موقفٍ يُفترض أن نأتي فيه للإطاحة به.”
بالفعل، إن لم يكن ليُصنف ككابوسٍ، فلا يمكن تصنيفه إلا ككارثةٍ عظمى.
ريم: “――هـك.”
وبأذرعٍ متقاطعةٍ، تنهدت سيرينا بتعبيرٍ معقدٍ لم يكن غاضبًا ولا مرتبك .
كاتيا: “ه-هيه، ماذا هناك؟ لا أشعر بشيءٍ جيدٍ تجاه ردّة فعلكما على الإطلاق…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تتحدث عن الرجل ذو قناع الأوني―― أبيل.
رافعت بيترا خمسة أصابع، أطلقت منها جميعًا جيوالد بقوة منخفضة ، تحركوا في قوسٍ وأصاب الجندي الإمبراطوري في وجهه؛ أحد الأشعة الخمسة قد أحرق عينه اليمنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما نوع الموقف الذي يمكن توقعه عندما تنتهي معركةٌ بهذا الحجم دون نتيجةٍ حاسمة؟
لقد كان مسؤولًا في الأصل عن قيادة المتمردين بشكلٍ عام، ومع ذلك، غادر المعسكر الرئيسي، ،اعطى سيرينا هذه المهمة.
كما هو متوقع، كانت الخطوة العملاقة التي حدثت للتو واحدةً من الحالات الاستثنائية القليلة وسط هذه الفوضى، ولكن سيكون من الحماقة أن تُشير ريم إلى ذلك، فتثير بذلك استياء كاتيا.
وفيما يتعلق بذلك، لم تفصح سيرينا عن أي تفاصيلٍ بخصوص نوع المحادثة التي دارت في ذلك الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلوب: “…بمجرد نظرةٍ سريعة، يبدو أنهم جميعًا جنودٌ إمبراطوريون، أليس كذلك؟”
فريدريكا: “قبل أن يغادر هنا، ماذا قال لكِ أبيل-ساما، سيرينا-ساما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمسكت ريم بيد كاتيا، وتبادلت معها كلمات وعدٍ حازم.
سيرينا: “――أن النهاية باتت وشيكة. ولكن…”
آل: “هاه! نغا! خذ هذا!”
كاتيا: “هاه!؟ آه، انتظري، لحظة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقفت سيرينا عن الحديث، وامتلأت عيناها اللوزيتان بالسخط.
وبينما كانت تشير إلى ساحة المعركة بذقنها ، تلألأت عيناها بالاستياء، ثم تابعت، السيدة المشتعلة المعروفة بحضورها الناري،
سيرينا: “لن تكون النهاية مواتيةً لأيٍ من الطرفين، لا العاصمة الإمبراطورية ولا المتمردين؛ بل ستنتهي دون حسم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيترا: “――――”
للتحديد، كان الدافع الرئيسي لتوجه جوز إلى قلعة الكريستال هو مواجهة المزيف الذي يتظاهر بأنه الإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فريدريكا: “ستنتهي… دون حسم؟”
آل: “أوي أوي أوي!”
كان تعبير سيرينا يوحي بأنها لم تكن قادرةً حتى على قول ذلك، مما أثار حيرة فريدريكا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى الرجل، الذي كان ينزف بغزارةٍ، نظرة حادة تجاه أوتو وبيترا.
كما أنهم لم يكن لديهم قدرات خارقة تفوق إدراك ريم وفلوب.
ما نوع الموقف الذي يمكن توقعه عندما تنتهي معركةٌ بهذا الحجم دون نتيجةٍ حاسمة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في المقام الأول، سيكون من غير المناسب استخدام كلماتٍ يمكن أن تُفسر على أنها تعني أن جميع الجهود ستذهب سدى، خاصةً عند مخاطبة الشخص الذي عهد إليه بقيادة ساحة المعركة.
وبفضل ذلك، تمكنوا من الاقتراب من المبنى المنفصل دون أن يتم اكتشافهم.
أبيل، الذي لم يصرّح بذلك، لم يكن يفهم قلب الإنسان بدرجةٍ قاتلة؛ يجب قول ذلك على الأقل.
كما ذكرت الأخيرة، سيكون من الجيد العثور على مفتاح المبنى المنفصل، والتأكد من أن الأسرى يواجهون أقل قدرٍ ممكنٍ من الصعوبة في الحصول عليه.
على أي حال――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا كاتيا وهي تحدق في الرجل، وجبهته وخديه مغطّيان بالدم المتخثر، الذي كان يمدّ يده نحوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شولت: “هل هذا يعني أن المعركة قد انتهت؟ إذا كان الأمر كذلك، فهل هذا يعني أن بريسيلا-ساما، آل-ساما، وهينكل-ساما سيعودون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان من الممكن أن يكون الجندي الإمبراطوري يهدف إلى قطع طريق هروبهم، حتى لو أخطأهم.
فريدريكا: “شولت-ساما…”
ريم: “رسالة… ممن؟”
بعينينٍ ممتلئتين بالحزن، وقف شولت على أطراف أصابعه ونظر إلى ساحة المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي كل الأحوال――
مثل هذا الشيء الجيد لن يحدث لها أبدًا.
اتجهت عينا الصبي نحو زاويةٍ من ساحة المعركة ذات القسوة المتزايدة ―― حيث السماء الحمراء والسماء البيضاء، ساحتان للقتال لم تكن فريدريكا قادرةً حتى على الاقتراب منهما.
بما أنهم كانوا يبحثون عن شيءٍ ما، فسيكون من غير الطبيعي أن لا يتوقفوا عند هذا المبنى البارز.
مجرد الاقتراب منهما كان يزرع في غرائزها الحيوانية شعورًا بالخوف، مؤكّدًا لها أن جسدها لن يكون قادرًا على تحمل ما يحدث هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أحد “الأعداء” على وشك أن ضرب ريم وفلوب بلا أي رحمةٍ، والسيف في يده――
فريدريكا: “――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيرينا: “لن تكون النهاية مواتيةً لأيٍ من الطرفين، لا العاصمة الإمبراطورية ولا المتمردين؛ بل ستنتهي دون حسم.”
أوتو: “نعم، إنها أخبارٌ سيئة. الأمور أصبحت حساسةً للوقت… في وقتٍ سابق، كنتُ أحاول الاستماع إلى الخطوات، وهذه مجرد معلومةٍ ثانويةٍ سمعتها.”
لهذا السبب، لم تشعر فريدريكا بأنها قادرةٌ على تقديم كلماتٍ مريحةٍ بسهولة.
شولت: “أوتاكاتا-ساما…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتأثرها بردة فعل كاتيا، رفعت ريم بصرها، لترى ظلًا عملاقًا، شبيهًا بجدار قلعة هائل على هيئة إنسان، وهو يجتاز القصر ويتجه نحو وسط العاصمة الإمبراطورية.
ما كان يحدث تحت تلك السماوات كان بالتأكيد ظاهرةً تتجاوز خيال فريدريكا.
ريم: “――أتفهم. من فضلكِ، على الأقل افتحي الباب. أرغب في التأكد من أنكِ بخير.”
شولت: “أوتاكاتا-تشان-ساما…”
شعرت بالخجل، وهي تخفض زوايا عينيها.
أبيل، الذي لم يصرّح بذلك، لم يكن يفهم قلب الإنسان بدرجةٍ قاتلة؛ يجب قول ذلك على الأقل.
أوتاكاتا: “شوو، لا تقلق. بوو ويور كلاهما قويان. إنهما بنفس قوة ميي وتاا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شولت: “أوتاكاتا-ساما…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوتاكاتا: “نادني يوو-تشان .”
شولت: “أوتاكاتا-تشان-ساما…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بفخرٍ، نفخت أوتاكاتا صدرها، ثم قامت بمداعبة رأس شولت المليء بالتجعيدات الوردية بعنف، مستخدمةً يدها.
حتى إن كان إنقاذهم جميعًا أمرًا صعبًا، فقد كانت ترغب في تقليل الخسائر البشرية قدر الإمكان.
كان صوته كان باردًا وخاليًا من الدفء، ورغم ذلك، فقد احتوى على ذكاءٍ واضح، مما فاجئ ريم، التي كانت تفترض أن التواصل معهم، ناهيك عن التفاوض، سيكون مستحيلًا.
كان ذلك تأكيدًا طفوليًا وغير مستندٍ إلى أساس، لكنه أعجب شولت لأن أوتاكاتا لم تتردد في قوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبمجرد أن أومأ شولت برأسه، انفصلت شفاه فريدريكا قليلًا.
ميديوم : “خطوات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن، في اللحظة التي قابل فيها سيف الداو في يد آل ذو الذراع الواحدة الفأس، استدار الرجل على الفور، موجّهًا ضربتين، ثم ثلاث ضرباتٍ ثقيلةٍ متتالية.
لم تكن قد سمعت تعبير الكارثة العظمى إلا من جوز، لكنها كانت تفترض أنه شيءٌ مشؤومٌ بغض النظر عن طبيعته .
مرةً أخرى، استدارت لمواجهة سيرينا،
لكن، كان من السمات المشتركة لمعارف روزوال أنه، بغض النظر عن شخصياتهم، لا شكٍ إطلاقًا في مدى براعة قدراتهم.
تحولت جميع الأنظار نحو الكرسي المتحرك.
فريدريكا: “ماذا ستفعلين، سيرينا-ساما؟ إذا اخترتِ عدم تجاهل حدس أخي، فعليكِ التعامل مع ما قاله أبيل-ساما…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لوّح الرجل بالفأس في يده، مستهدفًا عنق آل السميك.
سيرينا: “أنا في مأزق. لا حاجة للقول، لا وقت للتردد―― انظري.”
لم تكن قد سمعت تعبير الكارثة العظمى إلا من جوز، لكنها كانت تفترض أنه شيءٌ مشؤومٌ بغض النظر عن طبيعته .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمالت سيرينا ذقنها مرةً أخرى، موجهةً فريدريكا للنظر نحو ساحة المعركة، فردّت الأخيرة بـ “هاه؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبما أنها كانت من معارف روزوال، فمن المحتمل أن تكون امرأةً ذات شخصيةٍ قوية.
ريم: “آه، آآآآه――!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، فريه رائعةٌ أيضًا. أوو أرادت يو الذهاب للقتال مع ميي والآخرين .”
وبعينَيها الخضراء الزمردية، شهدت فريدريكا، حتى من بعيد، تغيرًا في ساحة المعركة――
جدار قلعة عملاق على هيئة إنسان، أحد الجنرالات الإلهيين التسعة، قد أدار ظهره، واندفع نحو العاصمة الإمبراطورية.
…….
فريدريكا: “هل هو… يتجه نحو قلعة الكريستال؟”
كان يحمل سيف الداو في وضعٍ غريبٍ، كان يضعه على عنقه، وعيناه تبحثان عن الجندي الإمبراطوري.
سيرينا: “كلما تقدمت الأمور، كلما سارت كما قال، هممم؟ ――رغم أنني لا أعرف حقيقة تصريح أخيكِ بأن فولاكيا ستصبح العدو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الكرسي المتحرك، الذي كان هديةً من خطيبها، كان مصنوعًا بجودةٍ عاليةٍ جدًا، ولكن مع ذلك، لن يكون من الممكن إخفاء أصواته؛ أصوات دوران العجلات، وتشغيل أجزائه العديدة.
عند رؤية الفعل المتهور لرجل الصخور، موجورو هاغاني، تجهمت سيرينا بوجهٍ بدا وكأنه لديه فكرةٌ عما يجري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريم: “لا تقولي لي، هذه هي الكارثة العظمى…؟”
ومع ذلك، لم يكن هذا الأمر غير مرتبطٍ ببيرستتز، الذي تمرد بسبب قضية وريث الإمبراطور.
وهكذا، حاولت المجموعة مغادرة المكان قبل أن تلتهمهم النيران――
ثم――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم: “هل أنتَ متأكد؟”
سيرينا: “أخبري الجميع―― حالما يحدث أي شيءٍ غير طبيعيٍ في قلعة الكريستال ، أوقفوا القتال فورًا. استعدوا للوضع الذي يصبح فيه كل شيءٍ غير محسوم، حيث تكون هذه المعركة، والدماء المسفوكة، والأرواح المفقودة كلها بلا جدوى.
………
―― بصوتٍ حاد، اصطدم سيف داو، فأس، وسيفٌ بربريٌ ببعضهم في الهواء، مطلقين الشرارات.
كان ذلك هو السبب الذي جعلها بحاجةٍ للخروج من هذا الوضع غير العادل وغير الصادق في أسرع وقتٍ ممكن.
رغبتها الأخوية في أن تمدح نضال أخيها كان لا بد من تأجيلها أمام استغاثته اليائسة.
كلها كانت من الفولاذ، فولاذٌ يتم استعماله بلا رحمةٍ بهدف حصاد حياة الخصم.
دارت عموديًا، ولوحت سيفها البربري الممسوك بإحكامٍ بكلتا يديها، ودفعته بلا هوادةٍ نحو الجندي الإمبراطوري، الذي اختل توازنه.
كانت حواس الشخص تتلاشى تدريجيًا، لكن بمجرد أن تم توجيه شيءٍ نحوهم مرةً أخرى، تصاعدت مشاعر الرعب من داخل بشرتهم، من داخل عظامهم، حيث كانت حياتهم مهددة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تعتقد يومًا أنها ضعيفة ذهنيًا. بل، كانت تؤمن دائمًا أنها ، مقارنةً بأطفالٍ آخرين في عمرها ، كانت تتمتع بشجاعةٍ فائقة، مقترنةً بتجربةٍ نجاتها فيها من مشاهد الذبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آل: “اهدئي، الأنسة الصغيرة! تعالي إلى هنا قبل أن تحترق ضفائرك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، بعد اختبارها للألم اللاذع الناتج عن احتراق جلدها بانفجار، وبعد إحساسها بأن رئتيها قد انكمشت بسبب التوتر ، مما جعلها يشعرون بالاختناق، بدا أن أساس الثقة قد بدأ يهتز.
كان السبب الأهم لهذه المشاعر――
ركع فلوب على ركبتيه، وأجاب بينما كان يمسك ببعض الأجزاء المتناثرة من “الأعداء” بين أصابعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فريدريكا: “ماذا ستفعلين، سيرينا-ساما؟ إذا اخترتِ عدم تجاهل حدس أخي، فعليكِ التعامل مع ما قاله أبيل-ساما…”
“――!”
حتى وسط تلك المعركة العنيفة، كان يتم توجيه نظرةٍ ازدراء نحوها .
وهكذا، نظر فتى ذو شعر أسود وعينين شريرتين، ممسكًا بفتاةٍ صغيرةٍ ترتدي فستانًا بين ذراعيه، نحو ريم، و أغلق إحدى عينيه، ثم أطلق ابتسامةً مشرقةً بأسنانه.
كانت نظرة الرجل أكثر عاملٍ زاد من شعور بيترا بالاختناق؛ وكأنها كانت تقول إنه لم ينسَ أمرها، وكان يضع سكينًا على رقبتها.
آل: “لا أصدق أنك قلت ذلك للتو. يا رجل، هذا اليوم حقًا مزعج.”
ما طلبه أوتو من بيترا، عندما قبض على يدها بإحكامٍ في وقتٍ سابق، كان دعم سحر اليانغ.
كان الرجل جنديًا إمبراطوريًا، يلفّ عصابةً حول رأسه، ويمسك بفأس.
فلوب: “هاهاها، شكرًا لاهتمامكِ. لحسن الحظ، كانت زوجة -سان تلقي عليّ سحرها العلاجي بإخلاص. بدأت الأنسجة المتضررة في الالتئام بشكلٍ جيد، وأعتقد أن دمي بدأ في التجدد. أما بالنسبة لحالتي الجسدية، أعتقد أنه سيتعين عليّ أن أطلب منكِ أن تنادي عليّ عندما يكون الركض ضروريًا.”
ريم: “آه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا الشخص، الذي لم تعرف هي ورفاقها اسمه، كان هو الهوية الحقيقية للخصم الهائل الذي كان يُعذب بيترا ورفاقها حاليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان لديها وعيٌ بالملمس الصلب ليدها وهي ترتد بفعل الضربات، لكن كل شيءٍ آخر كان ضبابيًا إلى حدٍ كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طالما كان الإنسان حيًا، فإن الموت يظل قريبًا منه دائمًا.
بل على العكس――
بغض النظر عن الوضع، يمكن أن تتغير الظروف في غمضة عين.
فريدريكا: “ستنتهي… دون حسم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضغطت بيترا أسنانها بقوة، حيث بدا أن الرجل أمامها كان مثالًا لهذه السخافة .
أمالت سيرينا ذقنها مرةً أخرى، موجهةً فريدريكا للنظر نحو ساحة المعركة، فردّت الأخيرة بـ “هاه؟”.
كان أوتو راكعًا على الأرض، يكافح لالتقاط أنفاسه.
بعد أن تحمل تأثير الانفجار الناجم عن الحجر السحري المستخدم في الإخلاء الطارئ، كان مرهقًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولهذا السبب، لم يكن باستطاعة بيترا أن تسمح لنفسها بأن تكون ضعيفة في ساحة المعركة، حيث يضع كل من الأقوياء والضعفاء حياتهم على المحك.
هذا التصرف المفاجئ منه جعل عيني ريم وكاتيا تتسعان بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ميديوم : “هاااه! آل-تشين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آل: “نعم، الأنسة الصغيرة ميديوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يمكن القول إن ذلك لم يكن قاعدةً صلبةً لبناء ثقتها بنفسها.
الشخص ذو الصوت الحاد، صوت غير مناسبٍ لهذه الساحة المشبعة برائحة الدم، والشخص ذو الصوت الكئيب كانا يعملان معًا، يتبادلان ضربات السيف مع الشخص الذي يحمل نيةً سوداء قاتلة.
تردد صدى صرخات ألمٍ صغيرةٍ على التوالي، صرخاتٌ من الحراس ، الذين كانوا قد سقطوا أرضًا―― بسبب ضربات جوز.
كانت مشاعر شولت في كونه قد تُرك في المعسكر الرئيسي يراقب تقدم المعركة بشعورٍ من الرهبة، لا شك أنها كانت أكثر إيلامًا من مشاعر فريدريكا، التي كانت قادرةً على الأقل على تأدية دور الرسولة .
بالتعاون مع ميديوم، التي استغلت جسدها الصغير إلى أقصى حد، خاض آل معركةً ضد الجندي الإمبراطوري.
ثم، قفزت عليه شخصية دوارة من الأعلى .
ومع ذلك، لم تكن قوتهم القتالية كافيةً لتجاوز خصمهم؛ وهكذا، استمرت مواجهتهم الشرسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ليس تقليلًا من شأن آل ، لكن بيترا شعرت بخيبة الأمل تجاهه كتعزيز لهم.
فلوب: “…يبدو أن التحدث إليهم والتوصل إلى تفاهمٍ متبادل سيكون صعبًا للغاية.”
بيترا: “لو كان شخصًا مثل غارف-سان أو إيميلي…”
لم يكونوا مجرد حلفاء موثوقين فحسب، بل كانوا بالتأكيد سيتفوقون على خصمهم من حيث القدرة القتالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كاتيا: “――ل-لا يوجد سببٌ يجعلني أغادر هنا، في النهاية. أ-أنا رهينة.”
لم تكن قدرة آل، على عكس قدرتهم، مرتفعةٍ جدًا في تقدير بيترا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رافع جوز ذراعيه في الهواء، وهو واقف وسط الجنود المجهدين، نطق بمديحٍ حماسي.
على الرغم من أنه كان أفضل من غير المقاتلين مثل بيترا وأوتو، فقد شعرت أنه أضعف من أي شخصٍ من شعب شودراك.
أثناء تقدّمهم، وهم في وضعٍ منخفضٍ لتفادي اكتشافهم ، تبادل ريم وفلوب الآراء حول سلوك الأعداء.
ومع ذلك، من حيث القوة الغير استثنائية، كان الأمر ينطبق أيضًا خصمهم، الجندي الإمبراطوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك وقتٌ .
وبلا شك، كان ذلك الجندي الإمبراطوري ضعيفًا مقارنةً بإميليا، غارفيل، والجنرالات الإلهيين التسعة للإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاتيا: “أنا أشبه…”
ومع ذلك، كانت بيترا مرعوبةً منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك بالتأكيد إحساسٌ بالإلحاح في المعركة التي خاضها آل، الذي دخلها بضجةٍ كبيرة؛
لم تكن هناك حاجةٌ لاستخدام سحرٍ ساحق لطرد حشرة وقفت على زهرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يمكن إزاحتها بإصبعٍ أو حتى ببضع قطراتٍ من الماء.
أفكارٌ كهذه كانت واضحة في موقف ذلك الجندي الإمبراطوري.
ركض آل وميديوم محاولين الهرب من الكرة النارية المتجهة نحوهما، وكانا يعانيان من مشاكلٍ كبيرةٍ في تفاديها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريم: “أمم، فلوب-سان، ما الأمر مع المرآة؟”
فلوب: “يا إلهي، ربما تستطيعون التحدث؟ إن كان الأمر كذلك، فربما يجدر بي تغيير موقفي، ألا تعتقدون؟”
وفي ساحة المعركة هذه ، لم تكن بيترا ومجموعتها سوى مجرد حشرات صغيرة مجتهدة――
الموت وقتل الآخرين، القتل والتعرض للقتل، من خلال تلك الوسائل، تراكمت على الأراضي الشاسعة لفولاكيا جبالٌ من الجثث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الجندي: “――أنت ألم في المؤخرة ، يا رجل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بفضل بعض المناورات الخطيرة بشكلٍ غريب، تمكن آل من صدّ وابل الضربات.
فجأةً، تسلل صوت الرجل إلى آذان بيترا الخائفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
للحظةٍ، اهتزت كتفيها. لكن، الشخص الذي كان الرجل يناديه لم يكن بيترا، ولم يكن أوتو أيضًا، بل كان يتحدث إلى الثنائي الذي كان يتبادلون معه الضربات، وهو أيضًا الاتجاه الذي كان فيه آل.
وفيما يتعلق بذلك، لم تفصح سيرينا عن أي تفاصيلٍ بخصوص نوع المحادثة التي دارت في ذلك الوقت.
آل: “هاه! نغا! خذ هذا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لوّح الرجل بالفأس في يده، مستهدفًا عنق آل السميك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجندي: “تبًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن، في اللحظة التي قابل فيها سيف الداو في يد آل ذو الذراع الواحدة الفأس، استدار الرجل على الفور، موجّهًا ضربتين، ثم ثلاث ضرباتٍ ثقيلةٍ متتالية.
بفضل بعض المناورات الخطيرة بشكلٍ غريب، تمكن آل من صدّ وابل الضربات.
تردد صدى صوتٍ قويٍ، وامتزجت ظلالٌ قرمزيةٌ مختلفةٌ عن ألوان النيران المشتعلة معها.
لم تكن بيترا مرتاحةً على الإطلاق، بل حتى أطلقت بعض الصرخات الصغيرة مثل “كياه!” و “يا إلهي!” وهي تشاهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوتو: “أودّ دعم آل-سان بطريقةٍ ما، لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدا أوتو قلقًا بالمثل، فقد كان في صوته غير صبور أكثر من كونه مرهقًا .
كان هناك بالتأكيد إحساسٌ بالإلحاح في المعركة التي خاضها آل، الذي دخلها بضجةٍ كبيرة؛
ورغم أنه كان محظوظًا بتمكنه من البقاء حيًا حتى الآن، إلا أنه كانت هناك خمس مراتٍ كان يمكن أن تؤدي فيها خطوةٌ خاطئةٌ إلى موته.
احتمالية حدوث المرة السادسة، بالنسبة إلى بيترا، بدت كأنها تحمل فرصًا مروعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، إذا كان أحد الجنرالات الإلهيين التسعة قد تحدث إليه مباشرةً، فمن الممكن حتى أن يكون فلوب على درايةٍ أكبر بالموقف في الخارج أكثر من ريم.
الجندي: “لا تزال ألم في المؤخرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جوز: “إن أمكن، غادري هذا المكان وانضمي إلى الجيش النظامي! الجنرال من الدرجة الأولى موجورو هاغاني أو الجنرال من الدرجة الثانية كافما إيرولوكس لن يؤذياكِ! تجنبي باقي الجنرالات من الدرجة الأولى! كلماتكِ لن تصل إليهم!”
ومع ذلك، بدا أن رأي الجندي الإمبراطوري كان مختلفًا بعض الشيء عن رأي بيترا ورفاقها.
ريم: “هذه كاتيا-سان. التقيتُ بها في هذا القصر.”
قفز خارج القبو بسرعةٍ هائلة، وبعد توبيخه للجنود الذين كانوا يحرسون القصر، أمرهم بمرافقته إلى قلعة الكريستال ، التي كانت مرئية من مسافةٍ بعيدة.
الرجل، الذي واصل صدّ الهجمات، وإن كان بصعوبةٍ شديدة، أخذ خطوةً كبيرةً إلى الخلف، ثم رفع يده الخالية من الفأس، ولوح بها بلا مبالاةٍ في اتجاه آل وميديوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد ذلك مباشرةً، انفجرت كرةٌ ناريةٌ في الهواء، واندفعت بغضبٍ نحوهم، تحرق السماء.
ولكن حقيقة أن اقتراح كاتيا جاء منها بعد أن استجمعت كل ما لديها من شجاعةٍ ، كان أمرًا أدركته ريم وفلوب بوضوحٍ مؤلم.
آل: “أوي أوي أوي!”
ريم، رغم إدراكها لإمكانية أن يُربكها أسوأ الاحتمالات، أومأت برأسها موافقةً.
ميديوم : “هياااه~!”
ليس تقليلًا من شأن آل ، لكن بيترا شعرت بخيبة الأمل تجاهه كتعزيز لهم.
لم تكن تفهم السبب، ولكن كانت هناك روحٌ مجبورة على الطاعة بطريقةٍ غير عادلة.
ركض آل وميديوم محاولين الهرب من الكرة النارية المتجهة نحوهما، وكانا يعانيان من مشاكلٍ كبيرةٍ في تفاديها.
وبجانبه، وقفت ريم ونظرت هي أيضًا――
لم تصبهما الكرة النارية، لكنها استمرت في طريقها نحو الأشجار المحيطة، ثم امتدت إلى العشب على الأرض، مما أدى إلى انتشار ألسنة اللهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان دم فولاكيا المسفوك بالكامل هو أساس هذا المخطط، فكل ما تبقى هو――
أوتو: “هذا سيء… هاك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاتيا: “――هـك، هل هذا وقت التفكير في ذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فهمت بيترا ما تمتم به أوتو للتو.
ورغم أنه كان محظوظًا بتمكنه من البقاء حيًا حتى الآن، إلا أنه كانت هناك خمس مراتٍ كان يمكن أن تؤدي فيها خطوةٌ خاطئةٌ إلى موته.
مما رأته، لم تكن النيران الناتجة عن الكرة النارية تحرق آل والآخرين، بل كانت تلتهم محيطهم.
ببشراتٍ باهتةٍ لا تحمل أي علاماتٍ للحياة، وشقوقٍ تمتد عبر جلودهم الظاهرة――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أصبحت النيران تحيط ببيترا وجميع الذين كانوا يواجهون الجندي الإمبراطوري، لتمنع أي هروب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت النيران المتصاعدة قد شكلت دائرةً، وحبستهم داخلها.
ربما كان في وضعٍ غير مؤاتٍ في هذه اللحظة، لكن فقط من حيث الأسلحة، والمعدات، والإرهاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان من الممكن أن يكون الجندي الإمبراطوري يهدف إلى قطع طريق هروبهم، حتى لو أخطأهم.
في تطورٍ غير متوقعٍ للأحداث، كان جنود القصر قد اختفوا الآن؛ لم يعد هناك أي عقباتٍ أمام ريم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرتين، ثلاث مرات، قامت بالتلويح بالسيف في حالةٍ من الذهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ريم قد أجلّت علاجهم إلى وقتٍ لاحق، ولكنهم الآن كانوا يُطلقون أنفاسهم الأخيرة.
لكن، هذا الوضع جعل مجموعة بيترا تصر أسنانها من الإحباط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمال خصمهم رأسه.
الجندي: “لا يعجبني هذا.”
بعينينٍ ممتلئتين بالحزن، وقف شولت على أطراف أصابعه ونظر إلى ساحة المعركة.
وصل صوت جديد، مختلف عن صوت “العدو” المشتعل، إلى كاتيا من الجانب الآخر للباب.
على ذلك التعليق الهادئ وغير المناسب تمامًا، رفع آل حاجبًا وقال: “هاه؟”
كان ذلك الصوت القوي ربما بسبب درعٍ وضعه الرجل تحت عصابته.
وبيده سيف داوي، أشار إلى محيطهم الذي كان الآن مشتعلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم: “أنا آسفة. مجرد رغبتي في التحقق مما إذا كنتِ بخير كان كذبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آل: “بعد كل هذا، ماذا تقول؟ عليكَ أن تقدر ما لديك، مواردك. هل تدرك مدى صعوبة عمل النباتات لتوفير الأكسجين حتى يتمكن البشر من أخذ نفسٍ عميقٍ والبقاء بخير…”
بعد أن تم تحريره من قيوده، قال جوز ذلك بصوتٍ عالٍ للغاية.
الجندي: “كان ينبغي أن أقتلك حوالي ست مراتٍ حتى الآن، لكنني لم أتمكن من قتلك ولو لمرةٍ واحدة. حتى عندما دفعتك إلى أماكنٍ لم يكن من المفترض أن تكون قادرًا على تفاديها. إنه أمرٌ مقزز.”
آل: “لا أصدق أنك قلت ذلك للتو. يا رجل، هذا اليوم حقًا مزعج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قوبل ردّ آل بتنهيدةٍ من الرجل، الذي بدا أنه أصبح أكثر شكًا فيه.
“――إل!”
فلوب: “…يبدو أنهم يبحثون عن شيءٍ ما.”
ومع ذلك، لم يكن هذا الأمر غير مرتبطٍ ببيرستتز، الذي تمرد بسبب قضية وريث الإمبراطور.
لم يكن الجندي الإمبراطوري يعرف حدود قوة آل، مما جعله مرتبكًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رافع جوز ذراعيه في الهواء، وهو واقف وسط الجنود المجهدين، نطق بمديحٍ حماسي.
أوتو: “لم يكن الأمر بفضلي، لقد كان بفضلكِ أنتِ، بيترا-تشان.”
بصراحة، كان الأمر مقززًا أن تتفق مع هذا الشخص، لكن بيترا كانت لديها نفس الشكوك حول آل.
ميديوم : “حااااار! يجب أن نخرج من هنا بسرعة، وإلا سنُشوَى!”
كان يبدو وكأنه سيموت، لكنه لم يفعل.
كان يواجه هجمات الجندي الإمبراطوري، لكنه تمكن من تجنب الإصابات القاتلة بحركاته عالية الخطورة――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد تفادى بالتأكيد الجروح القاتلة، وتلك فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن ذلك لم يمنح الشعور بأنه يخفي قدراته. كان الأمر كله غير متناسق .
“مينيا!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سقطت عصابته، الملطخة بالدماء، عن رأسه.
ولهذا السبب، لم يتمكن الجندي الإمبراطوري من توجيه ضربةٍ حاسمةٍ لقطع خسائره أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم و فلوب: “――――”
كاتيا، وعيناها مليئتان بالدموع، انفجرت في وجه ريم بنبرةٍ شديدةٍ، محاولةً القضاء على روحها المترددة.
الجندي: “حتى لو كنتَ في نفس مستواي، لدي شعورٌ بأنك لم تتلقَ أي تدريبٍ على الإطلاق، وأنك فقط تفعل الأمور بعشوائية. بهذا المعنى، ذلك الشخص هناك ربما يكون مثلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قامت سيرينا بمداعبة الندبة الكبيرة على الجانب الأيسر من وجهها، التي كانت بسبب سيف، ثم تحدثت.
وفيما يتعلق بذلك، لم تفصح سيرينا عن أي تفاصيلٍ بخصوص نوع المحادثة التي دارت في ذلك الوقت.
أوتو: “…هل تقصدني؟ إن كان الأمر كذلك، أرغب في تقديم اعتراضٍ .”
قلوب: “حسنًا، فهمت. ليس لدي أي اعتراضٍ أيضًا. زوجة -سان وآنسَة كاتيا، لننطلق.”
ميديوم : “صحيح! شخصيتك الشريرة مختلفة! أنت أكثر خطورةً، وأكثر مكرًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما توقعت ريم، لم تكن كاتيا مرتاحة مع شخصية فلوب كثيرًا. ومع ذلك، كانت طبيعة فلوب تجعله غير مهتم بصراحة كاتيا معه، لذا سيكون الوضع الأفضل إذا كانت كاتيا فقط غاضبة بشأن ذلك.
أما أولئك الذين بقوا في الظلام، فلم يكونوا مسرورين، بينما أولئك الذين تم إطلاعهم على المعلومات شعروا بالثقة العميقة التي قد وضعها فيهم بيرستتز.
أوتو: “حتى وأنتِ في صفي، لا تزالين تطعنينني في الظهر.”
تم سحب أوتو إلى النقاش على نحوٍ غير متوقع، فأطلق ابتسامةً ساخرة.
جعل سلوكه بيترا تشعر ببعض الإحباط، لكن ذلك سرعان ما تبدد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع هذا التصريح، وافق فلوب فورًا على تغيير المسار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بيترا: “――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ألقى أوتو نظرةً خاطفةً على بيترا وغمز لها.
فكرت في الأمر، وسعرت بشيءٍ آخر غير المرارة في تعبيره؛ كان يخطط لشيءٍ ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دون أن يتحدث بكلمةٍ واحدة، أراد أوتو من بيترا أن تحاول التخمين.
أدّى ذلك إلى انهيارٍ قاتلٍ في وضعيتها أمام “الأعداء”.
أوتو: “أتمنى فقط لو كنتُ قد اخترتُ كلماتي بعنايةٍ أكبر…! على أي حال، استمعتُ إلى الحيوانات والحشرات في الأرض، وقمتُ بتحديد موقعه عبر صوت خطواته. لقد كان الأمر فيه بعض الحظ، لكن بيترا-تشان ساعدتني في التقاط الأصوات بسحر يانغ الخاص بها.”
الجندي: “هذا يستغرق وقتًا طويلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريم: “كاتيا-سان، إنها أنا، ريم. أرجوكِ اخرجي.”
ريم: “نعم. لنُسرع.”
بمجرد أن أدركت بيترا الموقف، قام الجندي الإمبراطوري بفرقعة أصابعه.
جدار قلعة عملاق على هيئة إنسان، أحد الجنرالات الإلهيين التسعة، قد أدار ظهره، واندفع نحو العاصمة الإمبراطورية.
وعلى الفور، ظهرت عشر كراتٍ ناريةٍ دفعةً واحدة، كانت أصغر حجمًا من ذي قبل.
كان السبب الأهم لهذه المشاعر――
انتشرت بسرعةٍ لا يمكن قراءتها في جميع الاتجاهات، مما أدى إلى إشعال الأشجار والأرض المحيطة بهم بدلاً من إصابة بيترا والآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، ووفقًا لما قالته ريم وفلوب، فإن الطرف الثالث الذي كان يتجول بالخارج، والذي لم يكن من الجنود الإمبراطوريين ولا من المتمردين، كان يحمل مظهر الموتى.
بما أنه كان من غير الآمن إخراجهم بالقوة، فلم يكن لديهم خيار آخر سوى القيام بذلك.
لقد فعل ذلك لتوسيع نطاق النيران التي كانت تحيط بهم، وزاد محيطها بمزيدٍ من اللهب والدخان الأسود――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آل، الذي قام بتغليف سيف الداو، قدّم يد العون لأوتو، مما ساعده على النهوض، ثم بدأ يتحدث عن بيترا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“――غياه!”
ميديوم : “حااااار! إنها تحترق، إنها تحترق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آل: “اهدئي، الأنسة الصغيرة! تعالي إلى هنا قبل أن تحترق ضفائرك!”
إن لم تكن مخطئة، فقد سمعت أنه كان الشخص الذي خاطر بحياته، وضحة بنفسه حتى يتمكن الإمبراطور الحقيقي، أبيل، من الهرب.
وسط ألسنة اللهب، كانت ميديوم تقفز بغضب ، ممسكةً بضفائرها الطويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجاوزت خط النار، قفزت إلى جانب آل، ثم نظرت إليه بعينين مليئة بالدموع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبضت على سيفها البربري بقوةٍ مجددًا، بينما كانت تحدّق في الشخص الذي فعل هذا بها――
ريم: “أنا لستُ متأكدةً من هذه الفكرة أيضًا، لقد خطرت لي للتو.”
ميديوم : “هاه!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الرجل جنديًا إمبراطوريًا، يلفّ عصابةً حول رأسه، ويمسك بفأس.
آل: “هل هذا حقيقي…؟”
إشارةٌ واضحةٌ لريم، التي تردت للحظةٌ ، لكي تتحرك.
كان اندهاش ميديوم يضاهي إحباط آل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سبب ردّ فعلهما كان اختفاء الجندي الإمبراطوري، الذي صنع هذا المشهد الناري.
بالفعل، إن لم يكن ليُصنف ككابوسٍ، فلا يمكن تصنيفه إلا ككارثةٍ عظمى.
ميديوم : “――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن قد تعافى تمامًا من إصاباته الخطيرة، وكان لا يزال يحتاج للراحة .
لقد تلاشى شكل الجندي الإمبراطوري وسط اللهب والدخان الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تفادى بالتأكيد الجروح القاتلة، وتلك فقط.
هل انسحب ليختبئ من النيران، أم أنه ببساطة كان ينتظرهم ليحترقوا ببطءٍ حتى الموت؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آل: “تسك…”
آل: “أفهم شعوركِ، الأنسة الصغيرة. لكن الجانب الآخر هو من هرب دون أن يترك أي كلماتٍ أخيرة. لقد انتصرنا، انتصرنا―― إنه انتصارنااااا!”
فلوب: “أتساءل إن كان لهذا علاقةٌ بالضوضاء العالية والاهتزازات الرهيبة التي حدثت للتو؟”
ميديوم : “لقد اختفى تمامًا! يجب أن نخرج من هنا قبل أن نحترق نحن أيضًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن لديها خبرةٌ في استخدام السيف من قبل، ولم تكن بارعةً في إصابة الآخرين.
نظر آل من خلال رؤيته المحجوبة بالخوذة، كان يبحث عن الرجل الذي اختفى وسط ألسنة اللهب.
كان يحمل سيف الداو في وضعٍ غريبٍ، كان يضعه على عنقه، وعيناه تبحثان عن الجندي الإمبراطوري.
كانت ريم تفكر فقط في خيارين لا ثالث لهما؛ إما أن تساعد، أو لا تساعد.
لوّح بفأسه بقوةٍ، ومع يده المرتعشة على جبهته، تفاد الهجمات التالية بصعوبة، وتراجع إلى الخلف، ثم إلى الخلف، ثم أكثر――
بجانبه، كانت ميديوم تنظر حولها بعصبية، غير صبورة تجاه العدو الذي لم تتمكن من إيجاده، وأرادت الفرار من النيران المتزايدة.
ريم: “هاه؟”
ومع ذلك، وبغضّ النظر عن تلك الظروف، كانت مشاعر ريم على الأرجح السبب الأكثر حسماً لرغبتها في مغادرة القصر.
كان من الطبيعي بالتأكيد أن يُعطي المرء الأولوية للخروج من مكانٍ خطير، بدلًا من الهوس بمكان وجود الرجل―― وهكذا، يتجنب وضع العربة قبل تنين الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع منع نفسها من التفكير بأنها تودّ رؤيته مرةً أخرى على الأقل، حتى لو كان في هيئة هولو.
أبيل، الذي لم يصرّح بذلك، لم يكن يفهم قلب الإنسان بدرجةٍ قاتلة؛ يجب قول ذلك على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن――
تحولت جميع الأنظار نحو الكرسي المتحرك.
بيترا: “――――”
كاتيا: “ما رأيي؟ ليس لدي أي فكرة!”
كان من الطبيعي بالتأكيد أن يُعطي المرء الأولوية للخروج من مكانٍ خطير، بدلًا من الهوس بمكان وجود الرجل―― وهكذا، يتجنب وضع العربة قبل تنين الأرض.
مدعومًا بجسدها، ضغط أوتو بقليلٍ من القوة في يده على يد بيترا، ضغط عليها بقوة.
――في قلعة الكريستال للعاصمة الإمبراطورية، وعلى الأسوار ذات الشكل النجمي، وفي معقل المتمردين، كانت تتكشف أحداثٌ متنوعة.
نظرت ريم إلى صديقتها، التي شعرت بأنها تمتلك حسًا منطقيًا مختلفًا تمامًا، وفجأةً، خطرت لها فكرةٌ مفاجئة.
وقد فهِمَت بيترا تلك القبضة المحكمة على أنها تعليمات صامتة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم: “هل أنتَ متأكد؟”
وافقت بيترا بشدةٍ على حذره ؛ يجب عليهم ألا يخفضوا حذرهم.
ريم: “――أعدك.”
علاوةً على ذلك، وضعت بيترا يدها الأخرى فوق يد أوتو――
أوتو: “――شكرًا لكِ، بيترا-تشان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيترا: “أممم، لا أتفق مع ذلك. ألم يكن الأمر وكأننا الوحيدون الذين كانوا يائسين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تفادى بالتأكيد الجروح القاتلة، وتلك فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن تلفظ بكلمات الامتنان هذه مباشرةً، تحرك أوتو في مكانه وسقط على ظهره――
لكنها سرعان ما تخلصت من ذلك الشعور، ثم أومأت برأسها لكاتيا وفلوب قائلةً “حسنًا إذًا”،
كانت مطاردة بحرارة النيران، لكنها لا تزال غير قادرة على تجاهل كلماته، استدارت بيترا لترى أوتو بوجهٍ قاتمٍ خلفها――
وفي اللحظة التالية، مرّت فأسٌ، تقطع الهواء أفقيًا بجانبه.
فلوب: “وكأنهم مخلوقاتٌ ليست بشرية، لكن تتخذ شكل البشر. كما أنني شعرت بأنه سيكون من الصعب فهمهم من خلال الحديث معهم. يبدو أن جروحي تُؤلمني بشكلٍ مفاجئ، إنه فألٌ سيئ.”
كان قد فقد عصابته المألوفة، وكان شعره الذي كان دائمًا مرفوعًا متدليًا الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بيترا: “――――”
دون أن تمنح “الأعداء”، الذين كانوا قد حولوا انتباههم إلى فلوب، فرصةً للاستدارة، استمرت بتوجيه سلسلةٌ فوضويةٌ من الضربات المتلاحقة.
نيّة القتل لدى الجندي الإمبراطوري، الذي كان يتقدم خفيةً وسط الدخان المتصاعد من النيران المنتشرة، قد ضربت… لكنها أخطأت هدفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وسع الرجل، الذي أخطأ في تلك اللحظة الحاسمة، عينيه بدهشةٍ طفيفة.
كاتيا: “ما رأيي؟ ليس لدي أي فكرة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن بدا كأنه استعاد رباطة جأشه سريعًا، حاول الرجل سحب الفأس التي قد لوّح بها للتو――
بيترا: “جيوالد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الجندي: “غوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن حقيقة أن اقتراح كاتيا جاء منها بعد أن استجمعت كل ما لديها من شجاعةٍ ، كان أمرًا أدركته ريم وفلوب بوضوحٍ مؤلم.
رافعت بيترا خمسة أصابع، أطلقت منها جميعًا جيوالد بقوة منخفضة ، تحركوا في قوسٍ وأصاب الجندي الإمبراطوري في وجهه؛ أحد الأشعة الخمسة قد أحرق عينه اليمنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هجوم بيترا يستهدف قمع العدو، مضحية بقوتها .
لم تعتقد يومًا أنها ضعيفة ذهنيًا. بل، كانت تؤمن دائمًا أنها ، مقارنةً بأطفالٍ آخرين في عمرها ، كانت تتمتع بشجاعةٍ فائقة، مقترنةً بتجربةٍ نجاتها فيها من مشاهد الذبح.
وقد حقق هدفه ببراعة، حيث صرخ الرجل الذي احترقت عينه في عذابٍ وتراجع للخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما نوع الموقف الذي يمكن توقعه عندما تنتهي معركةٌ بهذا الحجم دون نتيجةٍ حاسمة؟
وبجانبه، وقفت ريم ونظرت هي أيضًا――
يجب أن تفعلها، أسرع من خصمها، ومع ذلك――
ثم، قفزت عليه شخصية دوارة من الأعلى .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواءٌ أدركت فريدريكا مدى مساهمتها أم لا، فقد كانت الآن تحمل معلوماتٍ بالغة الأهمية وهي تندفع بقوةٍ للأمام؛ وكان التأثير الذي ستحققه تلك المعلومات ذا أهميةٍ خاصة. كان――
لم يكن الجندي الإمبراطوري يعرف حدود قوة آل، مما جعله مرتبكًا للغاية.
ميديوم : “هيااااا!”
خلف ألسنة اللهب، انحنى آل، استخدمت ميديوم ظهره كمنصة انطلاق، و قفزت .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوتو: “إجابةٌ صحيحة.”
دارت عموديًا، ولوحت سيفها البربري الممسوك بإحكامٍ بكلتا يديها، ودفعته بلا هوادةٍ نحو الجندي الإمبراطوري، الذي اختل توازنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ميديوم : “أوريااااااه~!”
أصبحت النيران تحيط ببيترا وجميع الذين كانوا يواجهون الجندي الإمبراطوري، لتمنع أي هروب.
تردد صدى صوتٍ قويٍ، وامتزجت ظلالٌ قرمزيةٌ مختلفةٌ عن ألوان النيران المشتعلة معها.
ريم: “هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلوب ، الذي كان على وشك المرور عبر الباب، أغلقه فجأةً وسحب كلامه السابق.
بعد أن تلفظ بكلمات الامتنان هذه مباشرةً، تحرك أوتو في مكانه وسقط على ظهره――
الصوت الذي تردد لم يكن صوت تحطم الجمجمة بسبب السيف البربري.
ثم، بينما كانت تحرك كرسيها المتحرك نحوه――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفعت بيترا رأسها ونظرت، لتكتشف أن الرجل قد واجه ضربة السيف البربري بجبينه بإرادته .
كان ذلك الصوت القوي ربما بسبب درعٍ وضعه الرجل تحت عصابته.
مما رأته، لم تكن النيران الناتجة عن الكرة النارية تحرق آل والآخرين، بل كانت تلتهم محيطهم.
هكذا تمكن من صدّ ضربة ميديوم . بالطبع، لم يكن ذلك بلا أضرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ميديوم : “حااااار! يجب أن نخرج من هنا بسرعة، وإلا سنُشوَى!”
لوّح بفأسه بقوةٍ، ومع يده المرتعشة على جبهته، تفاد الهجمات التالية بصعوبة، وتراجع إلى الخلف، ثم إلى الخلف، ثم أكثر――
فلوب: “هاهاها، شكرًا لاهتمامكِ. لحسن الحظ، كانت زوجة -سان تلقي عليّ سحرها العلاجي بإخلاص. بدأت الأنسجة المتضررة في الالتئام بشكلٍ جيد، وأعتقد أن دمي بدأ في التجدد. أما بالنسبة لحالتي الجسدية، أعتقد أنه سيتعين عليّ أن أطلب منكِ أن تنادي عليّ عندما يكون الركض ضروريًا.”
الجندي: “تبًا…”
سقطت عصابته، الملطخة بالدماء، عن رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى مع وجود الدرع تحت العصابة، كانت جبهته مجروحة ، ولم يبدو أن النزيف من جبينه سيتوقف بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى عند مقارنته بهما، لم تكن هيبة جوز لتُهزم.
ألقى الرجل، الذي كان ينزف بغزارةٍ، نظرة حادة تجاه أوتو وبيترا.
أدّى ذلك إلى انهيارٍ قاتلٍ في وضعيتها أمام “الأعداء”.
بدا أن النظرة في عينيه كانت تتساءل كيف تم اكتشاف هجومه المفاجئ――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوتو: “――لن أخبرك. لستُ والدك، ولستُ أخاك.”
بعد أن تم تحريره من قيوده، قال جوز ذلك بصوتٍ عالٍ للغاية.
ريم: “لا حاجة لي في ذلك القصر.”
على الرغم من أن أوتو كان مستلقيًا على الأرض، إلا أنه تحدث كما لو كان فخورًا بانتصاره.
ثم، عندما بحثت عن “الأعداء” الذين كان يُفترض أنهم بينهما، وجدتهم عند قدميها، مهزومين――
وردًا عليه، نقر الجندي الإمبراطوري بلسانه. نقر بلسانه، ومسح الدم عن جبهته بكفه، ثم――
ميديوم : “آه! انتظر! سيكون الأمر غير عادلٍ جدًا إن هربتَ هكذا!”
ضغطت بيترا أسنانها بقوة، حيث بدا أن الرجل أمامها كان مثالًا لهذه السخافة .
أوتو: “لم يكن الأمر بفضلي، لقد كان بفضلكِ أنتِ، بيترا-تشان.”
لم يختر أن يكون متهورًا، ولم يندفع نحو أوتو.
بعينه اليمنى التي كانت مغلقة، متأثرةً بالحرارة والدماء، اختفى الجندي الإمبراطوري وسط اللهب.
ريم: “――من أنت؟”
وبعد أن أصبح غير مرئيٍ مرةً أخرى، ظلت بيترا خائفة من هجومٍ مفاجئٍ آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكي لا تزعج ريم، قبض فلوب يده وهو يبتسم. ثم، قال…
آل: “لن يعود… لا يبدو يائسًا بما يكفي لمواصلة القتال في ظل هذا العجز.”
ريم: “لم أشعر بأن هناك حياة فيهم. وكأنهم…”
بيترا: “أممم، لا أتفق مع ذلك. ألم يكن الأمر وكأننا الوحيدون الذين كانوا يائسين؟”
الأخ الذي كانت تظنهُ غير قابلٍ للقتل، والذي مات في وقتٍ غير متوقع.
ريم: “آه، آآآآه――!”
كانت مطاردة بحرارة النيران، لكنها لا تزال غير قادرة على تجاهل كلماته، استدارت بيترا لترى أوتو بوجهٍ قاتمٍ خلفها――
آل: “أفهم شعوركِ، الأنسة الصغيرة. لكن الجانب الآخر هو من هرب دون أن يترك أي كلماتٍ أخيرة. لقد انتصرنا، انتصرنا―― إنه انتصارنااااا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك وقتٌ .
ميديوم : “لقد فزنااا!”
بصراحة، كان الأمر مقززًا أن تتفق مع هذا الشخص، لكن بيترا كانت لديها نفس الشكوك حول آل.
كان رفاقها ، مستخدمين ذكائهم ومهاراتهم القتالية، يسعون جاهدين للسيطرة على ساحة المعركة.
ناظرين في الاتجاه الذي اختفى فيه الجندي الإمبراطوري للتو، صاح آل وميديوم بصيحة انتصارٍ مدوية.
هذا التصرف المفاجئ منه جعل عيني ريم وكاتيا تتسعان بدهشة.
شعرت بيترا ببعض الهدوء في قلبها بسبب الاثنين.
ومع ذلك، لم تكن متأكدةً مما إذا كان هتافهما سيزعج ذلك الجندي الإمبراطوري بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند سماع إجابته، شعرت ريم بإحساسٍ غير مريحٍ عندما أدركت ذلك ، كما لو كان ذلك هو الجواب الذي كانت تتوقعه.
وفي كل الأحوال――
كان هناك وميضٌ رماديٌ باهتٌ، مصحوبًا بصوتٍ حادٍ قاطع.
بيترا: “في النهاية، كيف عرفتَ كيفية قراءة تحركات ذلك الرجل؟ كان ذلك مخاطرة، أليس كذلك؟”
أوتو: “لم يكن الأمر بفضلي، لقد كان بفضلكِ أنتِ، بيترا-تشان.”
مما رأته، لم تكن النيران الناتجة عن الكرة النارية تحرق آل والآخرين، بل كانت تلتهم محيطهم.
آل، الذي قام بتغليف سيف الداو، قدّم يد العون لأوتو، مما ساعده على النهوض، ثم بدأ يتحدث عن بيترا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكونوا مجرد حلفاء موثوقين فحسب، بل كانوا بالتأكيد سيتفوقون على خصمهم من حيث القدرة القتالية.
ومع ذلك، لم تكن قادرةً على أن تنسب الفضل في كل شيءٍ لنفسها.
أوتو: “في المقام الأول، كنتُ أنا هدفه، لذا كنتُ أعرف أن هجومه الأخير سيكون موجّهًا إليّ. لقد كان صوت خطواته هو الذي أخبرني بوقت الهجوم واتجاهه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى الرجل، الذي كان ينزف بغزارةٍ، نظرة حادة تجاه أوتو وبيترا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ميديوم : “خطوات؟”
بيترا: “القناة الخاصة بأوتو-سان سمحت له بسماع الأصوات الصغيرة القادمة من تحت الأرض… صحيح؟”
أوتو: “إجابةٌ صحيحة.”
بشكلٍ مفاجئ، اندفع فلوب للخارج من وراء المبنى، وبدأ محادثةً مع “الأعداء”.
مع تأكيد تخمينها من قبل أوتو، وضعت بيترا يديها معًا أمام صدرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فريدريكا: “هل هو… يتجه نحو قلعة الكريستال؟”
ريم: “――أعدك.”
منذ البداية، كان سبب استهداف العدو لأوتو هو استخدامه لحماية روح اللغة الإلهية من أجل الحفاظ على السيطرة على ساحة المعركة بأكملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما توقعت ريم، لم تكن كاتيا مرتاحة مع شخصية فلوب كثيرًا. ومع ذلك، كانت طبيعة فلوب تجعله غير مهتم بصراحة كاتيا معه، لذا سيكون الوضع الأفضل إذا كانت كاتيا فقط غاضبة بشأن ذلك.
على الرغم من أن جوز كان ضعيفًا جدًا بعد أن تم إعطاؤه وجبةً واحدةً فقط كل يومين، إلا أنه بعد أن قامت ريم بمعالجته كإجراءٍ مؤقتٍ من خلال سحرها، استعاد طاقته بشكلٍ مفاجئ، وانتعشت حيويته.
وبجانبه، وقفت ريم ونظرت هي أيضًا――
ومع ذلك، لم يكن لديهم أي فكرةٍ عن كيفية ظهور ذلك الجندي الإمبراطوري وكيف تجنب حماية أوتو الإلهية، نظرًا لأنه كان قادرًا على فهم الوضع بأكمله من خلال سماع أصوات الحيوانات والحشرات.
لم تكن غرائز غارفيل فعالةً في الحياة اليومية، وكانت سلوكياته الحمقاء تظهر كثيرًا أمام رام، ولكن عندما يتعلق الأمر بالقتال، كانت موثوقية غرائزه لا تُضاهى.
لم تكن الطريقة السابقة كافيةً لاكتشاف مثل هذا الخصم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بيترا: “إذًا، لهذا السبب فإن الكائنات الصغيرة تحت الأرض… كانت غير مفيدةٍ كما قال أوتو-سان، لأنها لا تمتلك أعينًا لترى ما يحدث في الخارج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ميديوم : “آه! انتظر! سيكون الأمر غير عادلٍ جدًا إن هربتَ هكذا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبما أنهم وجدوها بسهولةٍ شديدة، فإن حظها كان سيئًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوتو: “أتمنى فقط لو كنتُ قد اخترتُ كلماتي بعنايةٍ أكبر…! على أي حال، استمعتُ إلى الحيوانات والحشرات في الأرض، وقمتُ بتحديد موقعه عبر صوت خطواته. لقد كان الأمر فيه بعض الحظ، لكن بيترا-تشان ساعدتني في التقاط الأصوات بسحر يانغ الخاص بها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجمعت قوتها في ساقيها، آملةً أن تتمكن على الأقل من حماية فلوب.
بيترا: “أوتو-سان، كان لديكَ تعبيرٌ سيئٌ على وجهك عندما أعطيتني الإشارة.”
ومع ذلك――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما طلبه أوتو من بيترا، عندما قبض على يدها بإحكامٍ في وقتٍ سابق، كان دعم سحر اليانغ.
وبمساعدتها، استخدم أوتو حمايته الإلهية، وبالتالي استطاع أن يخمّن موقع خصمه من خلال صوت خطواته، وتجنب كمينه الأخير، وبالعكس، تمكنوا من توجيه ضربةٍ موجعةٍ لخصمهم، مما أجبره على التراجع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوتو: “――بصراحة، كنتُ أريد أن أجعله غير قادرٍ على مواصلة القتال.”
بيترا: “أتفق معك. لم يكن قويًا، بل كان مجرد بارعٍ في القتل. لكن الأهم من ذلك…”
ميديوم : “حااااار! يجب أن نخرج من هنا بسرعة، وإلا سنُشوَى!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن إجبار عدوٍ خطيرٍ على التراجع يعني بالضرورة زوال خطر النيران التي كانت تحيط بهم.
عند رؤية الاتفاق بين ريم وفلوب، هزّت كاتيا رأسها صعودًا وهبوطًا علامةً على الموافقة، ثم تحدثت،
عند سماع استغاثة ميديوم ، قدم آل كتفه لدعم أوتو وقال: “نعم، أنتِ محقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في فناء قصر بيرستتز، كانت هناك أشخاص أخرون غير الجنود يقفون هناك.
قادتهم بيترا، مع ميديوم ، للعثور على أماكنٍ كانت فيها تأثيرات النيران أقل حدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلها كانت من الفولاذ، فولاذٌ يتم استعماله بلا رحمةٍ بهدف حصاد حياة الخصم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهكذا، حاولت المجموعة مغادرة المكان قبل أن تلتهمهم النيران――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوتو: “حتى وأنتِ في صفي، لا تزالين تطعنينني في الظهر.”
أما أولئك الذين بقوا في الظلام، فلم يكونوا مسرورين، بينما أولئك الذين تم إطلاعهم على المعلومات شعروا بالثقة العميقة التي قد وضعها فيهم بيرستتز.
أوتو: “لنخرج من هنا بأسرع وقتٍ ممكن. هناك الآن سببٌ للعودة إلى المعسكر الرئيسي.”
لكن لا يزال من الضروري لهم أن يتحدوا، حيث أن فقدان أيٍ منهم سيكون غير مقبولٍ على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آل: “…الطريقة التي قلتها بها لا تبدو وكأنها مقدمةٌ لقصةٍ بطوليةٍ تتفاخر فيها بنجاتك من خصمٍ خطير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم: “أتفهم شعوركِ. لكن الشخص ذو الصوت العالي قد غادر بالفعل. أعتقد أننا يجب أن نتحدث عما سنفعله من الآن فصاعدًا.”
أما بالنسبة لسبب تمرد بيرستتز، فقد كانت لدى ريم شكوكٌ بأن أبيل، أو بالأحرى، فينسنت، كان هو المخطئ في الأمر.
أوتو: “نعم، إنها أخبارٌ سيئة. الأمور أصبحت حساسةً للوقت… في وقتٍ سابق، كنتُ أحاول الاستماع إلى الخطوات، وهذه مجرد معلومةٍ ثانويةٍ سمعتها.”
ارتجفت ريم، وفي اللحظة التي شعرت فيها بإحساسٍ غير مريح، تسلل إليها فجأةً كلمات “عدوٍ” بصوتٍ عميقٍ مخيف.
كان هذا تمهيدًا مزعجًا، يُقال تمامًا مع اقتراب انتهاء إحدى المحن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت مطاردة بحرارة النيران، لكنها لا تزال غير قادرة على تجاهل كلماته، استدارت بيترا لترى أوتو بوجهٍ قاتمٍ خلفها――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أو بالأحرى، كان يُلقي نظرةً على ساحة المعركة بأكملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع هذا التصريح، وافق فلوب فورًا على تغيير المسار.
أوتو: “لقد حصلتُ على إشاراتٍ تُفيد بأن ساحة المعركة بأكملها ستصبح أكثر خطورةً بسبب شيءٍ مختلفٍ تمامًا عن التنين والسماء المشتعلة وما إلى ذلك. في الواقع، إنه أمام أعيننا مباشرةً.”
ثم――
وبمحض المصادفة، في نفس اللحظة التي اكتشف فيها رفيقه الأمر من خلال حماية أرواح الأرض الإلهية ، حصل أوتو سوين على نفس المعلومات عبر حماية روح اللغة الإلهية؛ وهو الآن يُعلنها.
مع كاتيا الهادئة والمطيعة الأن ، دفعت ريم كرسيها المتحرك، واتجهت إلى――
……..
“――لقد سمعتُ أن هناك ما يُسمى بالكارثة العظيمة تقترب، والتي ستُعرض إمبراطورية فولاكيا للخطر. وبما أنني جنرالٌ من الدرجة الأولى في الإمبراطورية! وبما أنني جنرالٌ لا يزال على قيد الحياة رغم عيشه في هذا العار! مهما كلفني الأمر! لن أموت قبل أن أخدم صاحب السمو الإمبراطور!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم: “لا حاجة لي في ذلك القصر.”
بإعلامها بذلك من قبل الرجل الضخم، الذي كان مقيّدًا إلى جدارٍ تحت الأرض―― الشخص الذي قدم نفسه على أنه جوز رالفون، أدركت ريم أن هناك مشكلاتٍ أخرى غير التمرد ستضرب العاصمة الإمبراطورية قريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكونوا مجرد حلفاء موثوقين فحسب، بل كانوا بالتأكيد سيتفوقون على خصمهم من حيث القدرة القتالية.
على الرغم من أن جوز كان ضعيفًا جدًا بعد أن تم إعطاؤه وجبةً واحدةً فقط كل يومين، إلا أنه بعد أن قامت ريم بمعالجته كإجراءٍ مؤقتٍ من خلال سحرها، استعاد طاقته بشكلٍ مفاجئ، وانتعشت حيويته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع هذا التصريح، وافق فلوب فورًا على تغيير المسار.
كانت تعتقد أن معظم التأثير قد جاء، على الأرجح، بسبب مفاهيمه المسبقة الراسخة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آل، الذي قام بتغليف سيف الداو، قدّم يد العون لأوتو، مما ساعده على النهوض، ثم بدأ يتحدث عن بيترا.
بعد أن سمعتُ حديثهم حتى الآن، لم تتردد ريم في اتخاذ قرارها التالي.
جوز: “يا فتاة، لقد أنقذتني معالجتكِ! في العادة، كنتُ سأحب أن أدعوكِ إلى منزلي لأعرّفكِ إلى زوجتي وأطفالي، ولكن يجب أن أتوجه الآن إلى جانب صاحب السمو! سأرد لكِ هذا الجميل!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوتاكاتا: “شوو، لا تقلق. بوو ويور كلاهما قويان. إنهما بنفس قوة ميي وتاا.”
فلوب: “مع ذلك، أعتقد أنه يجب علينا مغادرة هذا المكان، زوجة -سان.”
ريم: “آه، أممم، نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريم: “أمم، فلوب-سان، ما الأمر مع المرآة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جوز: “إن أمكن، غادري هذا المكان وانضمي إلى الجيش النظامي! الجنرال من الدرجة الأولى موجورو هاغاني أو الجنرال من الدرجة الثانية كافما إيرولوكس لن يؤذياكِ! تجنبي باقي الجنرالات من الدرجة الأولى! كلماتكِ لن تصل إليهم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن تم تحريره من قيوده، قال جوز ذلك بصوتٍ عالٍ للغاية.
قفز خارج القبو بسرعةٍ هائلة، وبعد توبيخه للجنود الذين كانوا يحرسون القصر، أمرهم بمرافقته إلى قلعة الكريستال ، التي كانت مرئية من مسافةٍ بعيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم: “لم يعد هناك حراسٌ ليقوموا باحتجازنا. لم يعد هناك سببٌ لأن نبقى رهائنَ بعد الآن.”
كانت آراء الحراس منقسمةً بشأن ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجندي: “تبًا…”
يبدو أن جنود القصر أنفسهم كانوا منقسمين بين من كانوا يعلمون بوجود جوز ومن لم يكونوا على علمٍ به.
أما أولئك الذين بقوا في الظلام، فلم يكونوا مسرورين، بينما أولئك الذين تم إطلاعهم على المعلومات شعروا بالثقة العميقة التي قد وضعها فيهم بيرستتز.
لا يوجد، أو هذا ما كانت كاتيا ستقوله على الأرجح.
في تطورٍ غير متوقعٍ للأحداث، كان جنود القصر قد اختفوا الآن؛ لم يعد هناك أي عقباتٍ أمام ريم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قوبل ردّ آل بتنهيدةٍ من الرجل، الذي بدا أنه أصبح أكثر شكًا فيه.
لذلك――
جوز: “أرى. إذًا، ستقفون في طريقي، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بجسدٍ عارٍ من الأعلى، مغطىٍ بدرعٍ من العضلات، ثبت جوز عينيه على الحراس الذين كانوا قد سحبوا أسلحتهم، مانعين تقدمه.
ولهذا السبب، لم يتمكن الجندي الإمبراطوري من توجيه ضربةٍ حاسمةٍ لقطع خسائره أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان جوز غير مسلح، والوقت الذي قضاه في الأسر لم يكن مجرد يومٍ أو يومين فحسب.
كاتيا: “إذا كان هذا قد تقرر، فباشروا بالأمر، باشروا بالأمر بالفعل! أرجوكم، ابذلوا أقصى جهدكم في تحطيم القفل لذلك المبنى المنفصل. أ-أنتم تستطيعون ذلك، أليس كذلك؟”
جوز: “أرى. إذًا، ستقفون في طريقي، أليس كذلك؟”
كان بعيدًا عن أن يكون في حالة مثالية.
بالتعاون مع ميديوم، التي استغلت جسدها الصغير إلى أقصى حد، خاض آل معركةً ضد الجندي الإمبراطوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل كان من الممكن أن يكون الوضع مختلفًا لو كانت قد وضعت الجنود في غرفةٍ ما؟
ومع ذلك، لم يعارضه الحراس لأنهم يعتقدون أن لديهم فرصةً للفوز أو ما شابه.
لم يختر أن يكون متهورًا، ولم يندفع نحو أوتو.
كاتيا: “ه-هيه، ماذا هناك؟ لا أشعر بشيءٍ جيدٍ تجاه ردّة فعلكما على الإطلاق…!”
جوز: “حسنًا جدًا. مثلما أنني مخلصٌ لصاحب السمو الإمبراطور، أنتم أيضًا مخلصون لرئيس الوزراء. سوف أُحافظ على هذا الشرف حتى النهاية!!”
كانت تدرك ذلك جيدًا، وبعد لحظاتٍ من القلق، تحدثت أخيرًا.
كانت الهالة الساحقة المنبعثة منه واضحةً، حتى وهو ينظر إلى الجنود الذين واجهوه.
فكرت في الأمر، وسعرت بشيءٍ آخر غير المرارة في تعبيره؛ كان يخطط لشيءٍ ما.
كان أسلوب قتاله بالأيدي العارية في المعركة غير المتكافئة التي تلت ذلك واضحًا أيضًا.
مع تأرجح إحدى قبضتيه الضخمة، وبضربةٍ واحدة، تم إرسال عدة حراسٍ طائرين في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن التفوق الطفيف في العدد قد أحدث أي فرقٍ.
لقد تم قمعهم على الفور، وبشكلٍ ساحق.
ريم: “لقد سمعتُ اسمه من أبيل-سان باعتباره أحد الجنرالات الإلهيين التسعة، لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الواقع، كان الجنرالات الإلهيين الوحيدون من بين التسعة الذين رأتهم ريم شخصيًا هما أراكييا ومادلين، في مدينة الحصن غوارال.
سواءٌ أرادت أم لا، وافقت ريم على رأي فلوب.
حتى عند مقارنته بهما، لم تكن هيبة جوز لتُهزم.
ربما كان في وضعٍ غير مؤاتٍ في هذه اللحظة، لكن فقط من حيث الأسلحة، والمعدات، والإرهاق.
جوز: “لقد قاتلتم بشجاعة! ولهذا السبب أنتم ذئاب السيف للإمبراطورية!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رافع جوز ذراعيه في الهواء، وهو واقف وسط الجنود المجهدين، نطق بمديحٍ حماسي.
لقد فهموا أن مشاعرها، وثقتها، لا ينبغي رفضها.
إن لم تكن مخطئة، فقد سمعت أنه كان الشخص الذي خاطر بحياته، وضحة بنفسه حتى يتمكن الإمبراطور الحقيقي، أبيل، من الهرب.
ومع ذلك، كان يبدو مفعمًا بالحيوية لدرجةٍ أن ارهاقه بسبب تقييده كان يبدو وكأنه مجرد كذبة.
ريم: “أنا لستُ متأكدةً من هذه الفكرة أيضًا، لقد خطرت لي للتو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى الرجل، الذي كان ينزف بغزارةٍ، نظرة حادة تجاه أوتو وبيترا.
في المقام الأول، كان من غير الواضح لماذا تم تقييده في قبو القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوتو: “إجابةٌ صحيحة.”
وبعد أن سمعتُ أنه وشيكٌ الوقوع، ورأت الكائنات في الخارج، لم تستطع إلا أن تعتقد أن هناك صلةً بين الاثنين.
جوز: “مرةً أخرى، رئيس الوزراء بيرستتز فون دالفون! لن أسمح للأمور بأن تسير وفقًا لمخططاتك! وكذلك أنتَ، أيها الجنرال من الدرجة الأولى شيشا! أوااااااه――!!”
قبل أن يتمكنوا من مناقشة الأمور بالتفصيل، اندفع جوز بجرأةٍ خارج البوابة الرئيسية لقصر بيرستتز، مصطحبًا الحراس الذين كانوا في صفه.
وبأذرعٍ متقاطعةٍ، تنهدت سيرينا بتعبيرٍ معقدٍ لم يكن غاضبًا ولا مرتبك .
كانت ريم مبهورةً بشجاعة فارس الأسد، و لم تستطع فعل أي شيءٍ سوى مشاهدة ظهره وهو يغادر.
ومع ذلك――
جوز: “يا فتاة، لقد أنقذتني معالجتكِ! في العادة، كنتُ سأحب أن أدعوكِ إلى منزلي لأعرّفكِ إلى زوجتي وأطفالي، ولكن يجب أن أتوجه الآن إلى جانب صاحب السمو! سأرد لكِ هذا الجميل!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم: “لا حاجة لي في ذلك القصر.”
ريم: “إذًا، هذا يجعل الحديث أسرع. لقد رحل حراس القصر بالفعل، لذا ينبغي أن نكون قادرين على البقاء أو الهروب حسبما نريد، ولكن… أعتقد أنه يجب أن نهرب.”
ريم: “ك-كاتيا-سان…”
في تطورٍ غير متوقعٍ للأحداث، كان جنود القصر قد اختفوا الآن؛ لم يعد هناك أي عقباتٍ أمام ريم.
تحققت ريم لترى ما إذا كان الجنود الذين هزمهم جوز لا يزالون على قيد الحياة أم لا.
بيترا: “في النهاية، كيف عرفتَ كيفية قراءة تحركات ذلك الرجل؟ كان ذلك مخاطرة، أليس كذلك؟”
ريم: “فلوب-سان، إنها أنا. هل يمكنني الدخول؟”
مرهقًا وملطخًا بالدماء، عاش غارفيل قتالًا حتى الموت، معركةً لم تكن فريدريكا قادرةً حتى على تخيلها.
ما كان يحدث تحت تلك السماوات كان بالتأكيد ظاهرةً تتجاوز خيال فريدريكا.
بعد تقديم علاجٍ بسيطٍ فقط لأولئك الذين تعرضوا لإصاباتٍ خطيرة، استخدمت أحد السيوف الطويلة كعصا، و اتجهت إلى غرفةٍ كانت قد دخلتها مراتٍ عديدة.
علاوةً على ذلك، وضعت بيترا يدها الأخرى فوق يد أوتو――
ثم――
ريم: “كاتيا-سان، إنها أنا، ريم. أرجوكِ اخرجي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
علاوةً على ذلك، كان هذا مجرد حدس ريم كممارسةٍ لسحر العلاج، ولكن――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كاتيا: “…أنا لا أريد الخروج إطلاقًا. م-ما كان ذلك الصوت العالي قبل قليل؟”
مجموعةٌ من الأشخاص، يحملون سمات غير مألوفة ، كانوا يحتلون قصر رئيس الوزراء الإمبراطوري.
ريم: “أتفهم شعوركِ. لكن الشخص ذو الصوت العالي قد غادر بالفعل. أعتقد أننا يجب أن نتحدث عما سنفعله من الآن فصاعدًا.”
كاتيا: “ما الذي سنفعله…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حثّ صوت ريم كاتيا، التي لم تسمح لها برؤيتها، على اتخاذ قرارٍ من خلال باب غرفتها.
في الوقت الحالي، كانت شجاعة جوز، للأفضل أو للأسوأ، قد قضت على جنود القصر، لذا تضاءلت الحاجة الملحة لمغادرة القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما هو متوقع، كانت الخطوة العملاقة التي حدثت للتو واحدةً من الحالات الاستثنائية القليلة وسط هذه الفوضى، ولكن سيكون من الحماقة أن تُشير ريم إلى ذلك، فتثير بذلك استياء كاتيا.
ومع ذلك――
ريم: “الكارثة العظيمة…”
فريدريكا: “――رسالةٌ من السيد وأخي؛ هناك دلائل على تغيرٍ في الأرض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم، هل أنت زوجة-سان؟! سأفتح الباب الآن.”
كان هذا هو السبب وراء اندفاع جوز لمقابلة الإمبراطور، الذي قيل إنه موجودٌ في قلعة الكريستال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم: “――――”
للتحديد، كان الدافع الرئيسي لتوجه جوز إلى قلعة الكريستال هو مواجهة المزيف الذي يتظاهر بأنه الإمبراطور.
لكن كاتيا، التي كانت تتحدث بينما كانت تلفّ رأسها يمينًا ويسارًا لتحدق بريم التي خلفها، وسّعت عينيها فجأةً بدهشة، ونظرت نحو السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا الوضع مثاليًا للمواقف التي يجب فيها التحرك دون أن يتم اكتشافهم.
مع كاتيا الهادئة والمطيعة الأن ، دفعت ريم كرسيها المتحرك، واتجهت إلى――
ومع ذلك، كان صحيحًا أن هدفه كان منع تلك الكارثة الغامضة.
ريم: “ك-كاتيا-سان…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتمكنوا من مناقشة الأمور بالتفصيل، اندفع جوز بجرأةٍ خارج البوابة الرئيسية لقصر بيرستتز، مصطحبًا الحراس الذين كانوا في صفه.
على أي حال، نصحها جوز بعدم البقاء في المكان.
وبمحض المصادفة، في نفس اللحظة التي اكتشف فيها رفيقه الأمر من خلال حماية أرواح الأرض الإلهية ، حصل أوتو سوين على نفس المعلومات عبر حماية روح اللغة الإلهية؛ وهو الآن يُعلنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آل: “اهدئي، الأنسة الصغيرة! تعالي إلى هنا قبل أن تحترق ضفائرك!”
إذا كان الأمر كذلك――
آل: “لا أصدق أنك قلت ذلك للتو. يا رجل، هذا اليوم حقًا مزعج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كاتيا: “――ل-لا يوجد سببٌ يجعلني أغادر هنا، في النهاية. أ-أنا رهينة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم، في حدها الأدنى، حاولت أن تضفي الشرعية على أفعالها؛ وبينما كانت على وشك فتح المبنى المنفصل، لاحظت شيئًا.
ريم: “رسالة… ممن؟”
ريم: “لم يعد هناك حراسٌ ليقوموا باحتجازنا. لم يعد هناك سببٌ لأن نبقى رهائنَ بعد الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كاتيا: “و-لكن مع ذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك وقتٌ .
ريم: “――أتفهم. من فضلكِ، على الأقل افتحي الباب. أرغب في التأكد من أنكِ بخير.”
ومع ذلك، فقد انفصلت عن تلك المجموعة، ولم تكن لديها معرفةٌ بمجموعة “أمراء التاج” المحتجزين.
ومع ذلك، تمكن “عدوٌ” من اكتشاف وجودها، والآن كانت خائفةً حتى الموت.
ورغم أن ريم كانت في حيرةٍ، إلا أن كاتيا، التي كانت صامدةً أمام إلحاحها، استسلمت أخيرًا.
كما هو متوقع، كانت الخطوة العملاقة التي حدثت للتو واحدةً من الحالات الاستثنائية القليلة وسط هذه الفوضى، ولكن سيكون من الحماقة أن تُشير ريم إلى ذلك، فتثير بذلك استياء كاتيا.
وبعد لحظاتٍ من الصمت بعد طلب ريم الأخير، سُمع صوت عجلات كرسيها المتحرك تتحرك، ثم تم فك قفل الباب.
فجأةً، تسلل صوت الرجل إلى آذان بيترا الخائفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ميديوم : “آه! انتظر! سيكون الأمر غير عادلٍ جدًا إن هربتَ هكذا!”
وهكذا، انفتح باب الغرفة،
كلمات فلوب، وقد شُدّت وجنتاه بشدةٍ، أشارت إلى المصير النهائي الذي لا مفر منه للجنود.
ريم: “عذرًا. لنذهب.”
كل ما كانت تملكه هو غريزة الحفاظ على نفسها ، غريزةٌ لم تستطع منع نفسها من التمسك بها.
دون أن تمنح “الأعداء”، الذين كانوا قد حولوا انتباههم إلى فلوب، فرصةً للاستدارة، استمرت بتوجيه سلسلةٌ فوضويةٌ من الضربات المتلاحقة.
كاتيا: “هاه!؟ آه، انتظري، لحظة!”
كانت مطاردة بحرارة النيران، لكنها لا تزال غير قادرة على تجاهل كلماته، استدارت بيترا لترى أوتو بوجهٍ قاتمٍ خلفها――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جوز: “إن أمكن، غادري هذا المكان وانضمي إلى الجيش النظامي! الجنرال من الدرجة الأولى موجورو هاغاني أو الجنرال من الدرجة الثانية كافما إيرولوكس لن يؤذياكِ! تجنبي باقي الجنرالات من الدرجة الأولى! كلماتكِ لن تصل إليهم!”
ريم: “أنا آسفة. مجرد رغبتي في التحقق مما إذا كنتِ بخير كان كذبة.”
أبيل، الذي لم يصرّح بذلك، لم يكن يفهم قلب الإنسان بدرجةٍ قاتلة؛ يجب قول ذلك على الأقل.
احتمالية حدوث المرة السادسة، بالنسبة إلى بيترا، بدت كأنها تحمل فرصًا مروعة.
بعد دخول الغرفة، وجدت ريم كاتيا بالقرب من الباب، ثم، بسرعةٍ، مشَت خلفها، ودفعت كرسيها المتحرك خارج الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاولت كاتيا المذعورة المقاومة، لكنها كانت عاجزةً عن إيقاف العجلات، ولم تكن قادرة على التصدي لتحريك ريم القسري؛ وهكذا، تم دفعها للأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فريدريكا: “ماذا ستفعلين، سيرينا-ساما؟ إذا اخترتِ عدم تجاهل حدس أخي، فعليكِ التعامل مع ما قاله أبيل-ساما…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كاتيا: “انتظري! لدي شخصٌ يجب أن أنتظره هنا…”
كانت مشاعر شولت في كونه قد تُرك في المعسكر الرئيسي يراقب تقدم المعركة بشعورٍ من الرهبة، لا شك أنها كانت أكثر إيلامًا من مشاعر فريدريكا، التي كانت قادرةً على الأقل على تأدية دور الرسولة .
ريم: “أنا أفهم ذلك تمامًا. ولكن انتظاركِ هنا ليس آمنًا. حتى لو كان علينا انتظار خطيبكِ، دعينا على الأقل نذهب إلى مكانٍ آمن.”
كاتيا: “آمن؟ مكانٌ أكثر أمانًا في العاصمة الإمبراطورية من هذا――”
تعبير فلوب، الذي كان يعكس طبيعته الحقيقية، جعل كاتيا تفقد هدوءها، وتطلق نظراتٍ بذهول في جميع الاتجاهات .لكن حقيقة رفضها الشديد لذلك كانت بمثابة دليلٍ لا يُمكن إنكاره على أنها، هي أيضًا، قد أدركت أن شيئًا غير طبيعيٍ كان يحدث، من خلال سلوك ريم وفلوب.
لا يوجد، أو هذا ما كانت كاتيا ستقوله على الأرجح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن كاتيا، التي كانت تتحدث بينما كانت تلفّ رأسها يمينًا ويسارًا لتحدق بريم التي خلفها، وسّعت عينيها فجأةً بدهشة، ونظرت نحو السماء.
ناظرين في الاتجاه الذي اختفى فيه الجندي الإمبراطوري للتو، صاح آل وميديوم بصيحة انتصارٍ مدوية.
بتأثرها بردة فعل كاتيا، رفعت ريم بصرها، لترى ظلًا عملاقًا، شبيهًا بجدار قلعة هائل على هيئة إنسان، وهو يجتاز القصر ويتجه نحو وسط العاصمة الإمبراطورية.
ريم: “――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالمقارنة مع فورة غضب جوز، أو حتى بالمقارنة مع أيٍ من هجمات المتمردين الذين كانوا يحاولون اختراق العاصمة الإمبراطورية، كان مشهد القدم العملاقة وهي تدوس المدينة وتقترب منهم أكثر صدمةً بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم: “فلوب-سان، الوضع في العاصمة الإمبراطورية الآن هو…”
شعرَت ريم وكاتيا بعجلات الكرسي المتحرك ترتفع عن الأرض بفعل الاهتزازات الناجمة عن الارتطام ، فتبادلتا النظرات بقلقٍ شديد،
كانت مشاعر شولت في كونه قد تُرك في المعسكر الرئيسي يراقب تقدم المعركة بشعورٍ من الرهبة، لا شك أنها كانت أكثر إيلامًا من مشاعر فريدريكا، التي كانت قادرةً على الأقل على تأدية دور الرسولة .
تمامًا عندما اعتقدت أن الباب كان على وشك أن ينكسر، حدث ذلك.
كاتيا: “ل-لا يبدو أن هذا المكان آمنٌ على الإطلاق…”
ريم: “نعم. لنُسرع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريم: “بلا شك، سأفتح المبنى المنفصل وأعود.”
تردد صدى صرخات ألمٍ صغيرةٍ على التوالي، صرخاتٌ من الحراس ، الذين كانوا قد سقطوا أرضًا―― بسبب ضربات جوز.
كما هو متوقع، كانت الخطوة العملاقة التي حدثت للتو واحدةً من الحالات الاستثنائية القليلة وسط هذه الفوضى، ولكن سيكون من الحماقة أن تُشير ريم إلى ذلك، فتثير بذلك استياء كاتيا.
مع كاتيا الهادئة والمطيعة الأن ، دفعت ريم كرسيها المتحرك، واتجهت إلى――
لهذا السبب، لم تشعر فريدريكا بأنها قادرةٌ على تقديم كلماتٍ مريحةٍ بسهولة.
فلوب: “من ذئب السيف للإمبراطورية، الذي يحمل وصمةَ الخيانة بنفسه، والذي، في رأيي الشخصي، قد قام برهان عظيم.”
كاتيا: “رفيقكِ لا يزال يتعافى، أليس كذلك؟ ماذا ستفعلين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يبدو أنه لم يكن الشخص الذي كان ظهر في ذهن ريم، لكن من الجيد أن فلوب سينضم إليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم: “لا ينبغي له أن يتحرك كثيرًا حقًا. ولكن، لا يمكنني قول ذلك…”
كاتيا: “أنتِ تسألينني عمّا يجب عليّ فعله، لكنكِ لا تنوين السماح لي بفعل ذلك، أليس كذلك!”
مع تأرجح إحدى قبضتيه الضخمة، وبضربةٍ واحدة، تم إرسال عدة حراسٍ طائرين في الهواء.
وفي اللحظة التالية، مرّت فأسٌ، تقطع الهواء أفقيًا بجانبه.
وردًا على كلمات كاتيا، وصلت الاثنتان إلى الغرفة التي كانت ريم تنوي الوصول إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك وقتٌ .
داخل تلك الغرفة كان فلوب أوكونيل، الذي تم إحضاره إلى القصر برفقة ريم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن قد تعافى تمامًا من إصاباته الخطيرة، وكان لا يزال يحتاج للراحة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفقًا لإجابة ريم لكاتيا، كان من الأفضل أن يبقى ليستريح إن أمكن، ولكن――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، بعد اختبارها للألم اللاذع الناتج عن احتراق جلدها بانفجار، وبعد إحساسها بأن رئتيها قد انكمشت بسبب التوتر ، مما جعلها يشعرون بالاختناق، بدا أن أساس الثقة قد بدأ يهتز.
استدارت مع رفقة فلوب، شهدت بأم عينيها مشهدًا مستحيلًا―― “الأعداء”، الذين كان يُفترض أنهم هُزموا، كانوا يتجددون.
ريم: “فلوب-سان، إنها أنا. هل يمكنني الدخول؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أحد “الأعداء” على وشك أن ضرب ريم وفلوب بلا أي رحمةٍ، والسيف في يده――
حثّ صوت ريم كاتيا، التي لم تسمح لها برؤيتها، على اتخاذ قرارٍ من خلال باب غرفتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هممم، هل أنت زوجة-سان؟! سأفتح الباب الآن.”
لقد تلاشى شكل الجندي الإمبراطوري وسط اللهب والدخان الأسود.
تلقّت استجابةً فوريةً بعد أن طرقت الباب، وبعد ذلك، فُتِح الباب.
كان ردّ الفعل شبه الفوري من الباب قد جعل عيني ريم وكاتيا تتسعان بدهشة؛ لكن ذلك لم يكن مفاجئًا، لقد بدا أن فلوب كان واقف عند الباب، ممسكًا بقوةٍ بمرآةٍ صغيرة.
كاتيا: “أنا-أنا لا أعرف. لا أعرف، ولكن إن كان الأمر خطيرًا، لا أريد أن أتورط. ولكن لا أستطيع التوقف عن التردد. هل هذا غريب!؟”
تم وضع عباءةٍ حمراءٍ على كتفي فريدريكا من الخلف بينما كانت تنظر بتأملٍ إلى ملامح سيرينا.
ريم: “أمم، فلوب-سان، ما الأمر مع المرآة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما نوع الموقف الذي يمكن توقعه عندما تنتهي معركةٌ بهذا الحجم دون نتيجةٍ حاسمة؟
فلوب: “لأقول لكِ الحقيقة، لقد كان الهدف منها نوعًا ما أن تكون سلاحًا. لقد سمعتِ صوتًا عاليًا جدًا في وقتٍ سابق، أليس كذلك؟ المدينة تزداد صخبًا، لذا فكرتُ أن شخصًا عدائيًا قد يقتحم المكان.”
بدا أن النظرة في عينيه كانت تتساءل كيف تم اكتشاف هجومه المفاجئ――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجاب فلوب بينما كان يمسك المرآة اليدوية، مذكّرًا ريم وكاتيا بأنهما كانتا هنا كأسيرتين حربٍ ورهينتين،
ولذلك لم يكن هناك أي أدواتٍ في غرفهما يمكن استخدامها كأسلحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، لم تكن المرآة بمثابة أداة دفاعية مثالية.
ريم: “――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكونوا مجرد حلفاء موثوقين فحسب، بل كانوا بالتأكيد سيتفوقون على خصمهم من حيث القدرة القتالية.
ريم: “لا، لا، هذا ليس غريبًا. صحيح؟”
ريم: “…تقصد، يمكنك القتال باستخدام تلك المرآة؟”
………
فلوب: “للأسف، هذا كل ما كان متاحًا في هذه الغرفة. لكنني لم أقاتل باستخدام مرآةٍ من قبل، لذا ربما لدي موهبة كامنة في ذلك! ما رأيكِ، زوجة-سان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مجرد الاقتراب منهما كان يزرع في غرائزها الحيوانية شعورًا بالخوف، مؤكّدًا لها أن جسدها لن يكون قادرًا على تحمل ما يحدث هناك.
ريم: “بالتأكيد، ولمَ لا؟ لكنني أفضّل التوقف عن الحديث في أمورٍ غير ضروريةٍ والقيام بما هو ضروري.”
بأظافرها الوحشية المغروسة بقوةٍ في الأرض، اندفع جسدها للأمام بقوةٍ هائلة، لدرجةٍ بدا معها أنه تمزق الأرض من تحتها .
ردّ فلوب على نظرات كاتيا الساخرة بنبرته المعتادة؛ كان من المطمئن أنه يتصرف على طبيعته، لكن في الوقت نفسه، كانت ريم ترغب في تجاوز هذا الموقف لبعض الوقت، نظرًا لأنهم كانوا في وضعٍ خطير.
كان يمكن إزاحتها بإصبعٍ أو حتى ببضع قطراتٍ من الماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك――
إن لم يتحركوا في هذه اللحظة، فستكون حياتهم في خطرٍ حقيقي.
إن لم تكن مخطئة، فقد سمعت أنه كان الشخص الذي خاطر بحياته، وضحة بنفسه حتى يتمكن الإمبراطور الحقيقي، أبيل، من الهرب.
ريم: “هذه كاتيا-سان. التقيتُ بها في هذا القصر.”
وردًا على كلمات كاتيا، وصلت الاثنتان إلى الغرفة التي كانت ريم تنوي الوصول إليها.
في تطورٍ غير متوقعٍ للأحداث، كان جنود القصر قد اختفوا الآن؛ لم يعد هناك أي عقباتٍ أمام ريم.
فلوب: “أنا فلوب أوكونيل. لا بد أنكِ الصديقة التي سمعتُ عنها الكثير من زوجة -سان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كاتيا: “أنا… ربما لستُ جيدةً في ذلك مثلك…”
كاتيا: “…أنا-أنا لا أذكر أنني أصبحتُ صديقةً لهذه الفتاة، ولكن…”
أمالت سيرينا ذقنها مرةً أخرى، موجهةً فريدريكا للنظر نحو ساحة المعركة، فردّت الأخيرة بـ “هاه؟”.
كاتيا، التي لم ترى ما يكمن في الخارج، لم ترَ أو تفهم الأشخاص الذين كان الآخران يشيران إليهم، ولكن لو كانت قد نظرت، لكانت اهتزت بشدةٍ بكل تأكيد.
فلوب: “إذا كان الأمر كذلك، فعليكِ أن تستعدي لتُصبحي صديقتها. تكوين صداقاتٍ جيدةٍ هو مفتاح أفضل الحياة . حتى إن لم يكن كذلك، فلا ضرر من امتلاك الكثير من الأصدقاء.”
جوز: “يا فتاة، لقد أنقذتني معالجتكِ! في العادة، كنتُ سأحب أن أدعوكِ إلى منزلي لأعرّفكِ إلى زوجتي وأطفالي، ولكن يجب أن أتوجه الآن إلى جانب صاحب السمو! سأرد لكِ هذا الجميل!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جوز: “إن أمكن، غادري هذا المكان وانضمي إلى الجيش النظامي! الجنرال من الدرجة الأولى موجورو هاغاني أو الجنرال من الدرجة الثانية كافما إيرولوكس لن يؤذياكِ! تجنبي باقي الجنرالات من الدرجة الأولى! كلماتكِ لن تصل إليهم!”
كاتيا: “أنا… ربما لستُ جيدةً في ذلك مثلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان تعبير سيرينا يوحي بأنها لم تكن قادرةً حتى على قول ذلك، مما أثار حيرة فريدريكا.
كما توقعت ريم، لم تكن كاتيا مرتاحة مع شخصية فلوب كثيرًا. ومع ذلك، كانت طبيعة فلوب تجعله غير مهتم بصراحة كاتيا معه، لذا سيكون الوضع الأفضل إذا كانت كاتيا فقط غاضبة بشأن ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كانت بيترا مرعوبةً منه.
ريم: “أنا آسفة. مجرد رغبتي في التحقق مما إذا كنتِ بخير كان كذبة.”
ريم: “فلوب-سان، الوضع في العاصمة الإمبراطورية الآن هو…”
فلوب: “لقد فهمتُ الأمر بشكلٍ أو بآخر. مادلين-كون جاءت للقائي مباشرةً قبل أن تغادر إلى المعركة.”
ريم: “…مادلين-سان، جاءت للقائك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان اتصالًا شخصيًا غير متوقع؛ كانت ريم تعلم أن مادلين كانت تزور فلوب، لكنها لم تتوقع قط أن يصبحا صديقين، حتى لدرجة أن تأتي لتوديعه قبل ذهابها إلى المعركة.
على الجانب الآخر من الباب، توقّف “العدو” الذي كان يحاول اقتحامه عن الحركة――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الشخص الذي تمكن بصعوبةٍ من إنقاذ ريم وفلوب، فقد كان――
ومع ذلك، إذا كان أحد الجنرالات الإلهيين التسعة قد تحدث إليه مباشرةً، فمن الممكن حتى أن يكون فلوب على درايةٍ أكبر بالموقف في الخارج أكثر من ريم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوتاكاتا: “شوو، لا تقلق. بوو ويور كلاهما قويان. إنهما بنفس قوة ميي وتاا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم: “إذًا، هذا يجعل الحديث أسرع. لقد رحل حراس القصر بالفعل، لذا ينبغي أن نكون قادرين على البقاء أو الهروب حسبما نريد، ولكن… أعتقد أنه يجب أن نهرب.”
ثم، فتح الباب قليلًا لينظر للخارج.
فلوب: “أتساءل إن كان لهذا علاقةٌ بالضوضاء العالية والاهتزازات الرهيبة التي حدثت للتو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريم: “بلا شك، سأفتح المبنى المنفصل وأعود.”
ريم: “نعم. لكن الأمر لا يقتصر على ذلك. قد يحدث شيءٌ أسوأ.”
كاتيا: “أ-أسوأ من هذا! ه-هل تمزحين…؟”
كان أسلوب قتاله بالأيدي العارية في المعركة غير المتكافئة التي تلت ذلك واضحًا أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجابت ريم فلوب بقلق، وعند سماع ذلك، شحب وجه كاتيا، وارتجفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم: “…مادلين-سان، جاءت للقائك؟”
لم يكن كل هذا بهدف إخافة كاتيا لإجبارها على الطاعة، بل كان بشأن احتمال خطر حقيقي، وإن لم يكن مؤكّدًا .
من ناحيةٍ أخرى، لم يكن الأمر أكثر من “قد يحدث شيءٌ ما”، لذا لم يكن يوفر أي ضمانٍ يمكنهم التصرف بناءً عليه.
فلوب: “مع ذلك، أعتقد أنه يجب علينا مغادرة هذا المكان، زوجة -سان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم: “――بالفعل.”
مع هذا الرد من فلوب، أومأت ريم برأسها دون تردد.
الكرسي المتحرك، الذي كان هديةً من خطيبها، كان مصنوعًا بجودةٍ عاليةٍ جدًا، ولكن مع ذلك، لن يكون من الممكن إخفاء أصواته؛ أصوات دوران العجلات، وتشغيل أجزائه العديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من أنهم كانوا تحت الإقامة الجبرية، إلا أن الحياة في القصر لم تكن غير مريحةٍ للغاية.
كانوا――
رغم أنهم لم يُسمح لهم بمغادرة المبنى، فقد كان يُسمح لهم بالذهاب إلى غرف بعضهم البعض، كما كان يتم الاعتناء بجسد فلوب المصاب، وتمكنت ريم من لقاء كاتيا، ولم يكن هناك سببٌ للغضب الشديد أو كراهية بيرستتز، الذي كان من المفترض أن يكون عدوهم.
أما بالنسبة لسبب تمرد بيرستتز، فقد كانت لدى ريم شكوكٌ بأن أبيل، أو بالأحرى، فينسنت، كان هو المخطئ في الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاتيا: “――هـك، هل هذا وقت التفكير في ذلك!”
ومع ذلك، وبغضّ النظر عن تلك الظروف، كانت مشاعر ريم على الأرجح السبب الأكثر حسماً لرغبتها في مغادرة القصر.
البقاء في الأسر بهذه الطريقة سيقلق العديد من الأشخاص الذين أظهروا لطفاً تجاه ريم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…….
كانت غرائز غارفيل جيدةً مثل غرائز الحيوانات البرية؛ ورغم أنه لم يكن يومًا بريًا، يمكن وصفها بأنها غرائزه الفطرية.
كان ذلك هو السبب الذي جعلها بحاجةٍ للخروج من هذا الوضع غير العادل وغير الصادق في أسرع وقتٍ ممكن.
قلوب: “حسنًا، فهمت. ليس لدي أي اعتراضٍ أيضًا. زوجة -سان وآنسَة كاتيا، لننطلق.”
لم تكن بيترا مرتاحةً على الإطلاق، بل حتى أطلقت بعض الصرخات الصغيرة مثل “كياه!” و “يا إلهي!” وهي تشاهد.
ريم: “هل أنتَ متأكد؟”
ريم: “هل أنتَ متأكد؟”
فلوب: “حتى لو بقيتُ، فليس هناك الكثير مما يمكنني فعله سوى الاستلقاء في السرير. لا أزال بائعًا متجولًا، لذا يجب أن أكون نشيطًا جسديًا بعض الشيء، وإلا فلن أشعر بالراحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكي لا تزعج ريم، قبض فلوب يده وهو يبتسم. ثم، قال…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تكن هناك حاجةٌ لاستخدام سحرٍ ساحق لطرد حشرة وقفت على زهرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فلوب: “في الواقع، لقد تم تكليفي برسالة. إذا نمت عن طريق الخطأ وفاتتني فرصةُ توصيلها، فلن أتمكن من مواجهة العالم، أو أختي، إن كان ذلك يهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم: “رسالة… ممن؟”
وبفضل ذلك، تمكنوا من الاقتراب من المبنى المنفصل دون أن يتم اكتشافهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فلوب: “من ذئب السيف للإمبراطورية، الذي يحمل وصمةَ الخيانة بنفسه، والذي، في رأيي الشخصي، قد قام برهان عظيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شولت: “لا، على الإطلاق! فريدريكا-ساما قد عملت بجد، وركضت بين الكثير من الناس! أعتقد أن هذا أمرٌ مثيرٌ للإعجاب!”
وبمحض المصادفة، في نفس اللحظة التي اكتشف فيها رفيقه الأمر من خلال حماية أرواح الأرض الإلهية ، حصل أوتو سوين على نفس المعلومات عبر حماية روح اللغة الإلهية؛ وهو الآن يُعلنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غمز فلوب، ونظرت إليه ريم بذهولٍ عند سماع رده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، إذا كان أحد الجنرالات الإلهيين التسعة قد تحدث إليه مباشرةً، فمن الممكن حتى أن يكون فلوب على درايةٍ أكبر بالموقف في الخارج أكثر من ريم.
يبدو أنه لم يكن الشخص الذي كان ظهر في ذهن ريم، لكن من الجيد أن فلوب سينضم إليهم.
تردد صدى صوتٍ قويٍ، وامتزجت ظلالٌ قرمزيةٌ مختلفةٌ عن ألوان النيران المشتعلة معها.
ريم: “كما ترَون، لن يكون من السهل دفع كرسي كاتيا-سان المتحرك بينما أحمل فلوب-سان على ظهري، لذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كاتيا: “أنتِ تسألينني عمّا يجب عليّ فعله، لكنكِ لا تنوين السماح لي بفعل ذلك، أليس كذلك!”
كان ذلك لأنه، بالنسبة لريم وفلوب كليهما، كان المشهد أمامهما خارج نطاق خيالهما تمامًا.
ضغطت بيترا أسنانها بقوة، حيث بدا أن الرجل أمامها كان مثالًا لهذه السخافة .
ذلك لأن جسد “العدو” بالكامل قد انفجر في ألسنة نيرانٍ قرمزيةٍ مشتعلة.
ريم: “طالما أنكم جميعًا لستم في خطر، سأكون سعيدة بتركك وحدك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تتحدث عن الرجل ذو قناع الأوني―― أبيل.
بكل صراحةٍ، كان المشهد الذي رأوه غريبًا جدًا لدرجة أن ريم، التي افتقدت الهدوء للتركيز في التفاصيل، لم تكن قادرةً على تأكيد ادعاء فلوب الذي بدا غير مسؤولٍ على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحققت ريم لترى ما إذا كان الجنود الذين هزمهم جوز لا يزالون على قيد الحياة أم لا.
بما أنه كان من غير الآمن إخراجهم بالقوة، فلم يكن لديهم خيار آخر سوى القيام بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوتو: “حتى وأنتِ في صفي، لا تزالين تطعنينني في الظهر.”
فريدريكا: “عادةً ما يكون شعور أخي صحيحًا ، بغض النظر عما إذا كانت إيجابية أم لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما هو متوقع، لم تكن ريم تنوي إنقاذهم بما يتجاوز حدود قدرتها، لكن إن كان بإمكانها ذلك، فليس لديها خيار آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت ستفعل ذلك، حتى إن كان عليها أن تتلاعب بمشاعرهم―― رغم معرفتها بأنها لن تبدو جيدة بسبب ذلك.
فريدريكا: “شكرًا لك، شولت-ساما. أعتذر عن مظهري غير اللائق.”
للتحديد، كان الدافع الرئيسي لتوجه جوز إلى قلعة الكريستال هو مواجهة المزيف الذي يتظاهر بأنه الإمبراطور.
لقد تلاشى شكل الجندي الإمبراطوري وسط اللهب والدخان الأسود.
ريم: “――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكي لا تزعج ريم، قبض فلوب يده وهو يبتسم. ثم، قال…
للحظة، شعرت ريم أنها تفعل الشيء نفسه الذي فعلته مع اليد التي امتدت نحوها، وارتجف قلبها بسبب مشاعرها المعقدة تجاه الأمر.
لكنها سرعان ما تخلصت من ذلك الشعور، ثم أومأت برأسها لكاتيا وفلوب قائلةً “حسنًا إذًا”،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم: “لنكن حذرين عند مغادرة القصر. إذا صادفنا أحدًا، فلنتوخَ الحذر. نحن لا نعرف الأشخاص الذين يدخلون العاصمة الإمبراطورية، أيضًا.”
كان ذلك تأكيدًا طفوليًا وغير مستندٍ إلى أساس، لكنه أعجب شولت لأن أوتاكاتا لم تتردد في قوله.
كاتيا: “لا تقولي مثل هذه الأمور المخيفة… ألست مصابًا ؟ هل يمكنكِ حتى الذهاب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيرينا: “كان فخور كما لو كان هو الإمبراطور نفسه. رغم أننا في موقفٍ يُفترض أن نأتي فيه للإطاحة به.”
فلوب: “هاهاها، شكرًا لاهتمامكِ. لحسن الحظ، كانت زوجة -سان تلقي عليّ سحرها العلاجي بإخلاص. بدأت الأنسجة المتضررة في الالتئام بشكلٍ جيد، وأعتقد أن دمي بدأ في التجدد. أما بالنسبة لحالتي الجسدية، أعتقد أنه سيتعين عليّ أن أطلب منكِ أن تنادي عليّ عندما يكون الركض ضروريًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شدت فريدريكا العباءة حولها بإحكام، و شكرت شولت على كرم ضيافته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلب إدراك فلوب الحاد بعض الإحباط إلى ريم، حيث شعرت وكأنها كانت دائمًا لا تفكر بشكل صحيح في كل خطوةٍ تخطوها.
ريم: “سآخذ ذلك في الاعتبار. ساقاي ليستا في أفضل حال، وكاتيا-سان على كرسيٍ متحرك.”
مرةً أخرى، أدركت أن الثلاثة المتواجدين هنا كانوا جميعًا يعانون من إعاقاتٍ جسديةٍ مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن لا يزال من الضروري لهم أن يتحدوا، حيث أن فقدان أيٍ منهم سيكون غير مقبولٍ على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرجل، الذي واصل صدّ الهجمات، وإن كان بصعوبةٍ شديدة، أخذ خطوةً كبيرةً إلى الخلف، ثم رفع يده الخالية من الفأس، ولوح بها بلا مبالاةٍ في اتجاه آل وميديوم.
وهكذا، بحماسٍ شديد――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غوه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فلوب: “بالمناسبة، زوجة -سان، ماذا عن جميع الأشخاص الآخرين الذين يتم احتجازهم كأسرى غيرنا؟”
وافقت بيترا بشدةٍ على حذره ؛ يجب عليهم ألا يخفضوا حذرهم.
أما أولئك الذين بقوا في الظلام، فلم يكونوا مسرورين، بينما أولئك الذين تم إطلاعهم على المعلومات شعروا بالثقة العميقة التي قد وضعها فيهم بيرستتز.
ريم: “…لم يخطر ذلك في بالي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أشار فلوب إلى ذلك، مما أزعجها قليلًا، فوضعت ريم يدها على جبهتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت حواس الشخص تتلاشى تدريجيًا، لكن بمجرد أن تم توجيه شيءٍ نحوهم مرةً أخرى، تصاعدت مشاعر الرعب من داخل بشرتهم، من داخل عظامهم، حيث كانت حياتهم مهددة.
عند رؤية الفعل المتهور لرجل الصخور، موجورو هاغاني، تجهمت سيرينا بوجهٍ بدا وكأنه لديه فكرةٌ عما يجري.
كان هناك مبنى منفصلٌ داخل القصر، وكان يتم احتجاز أسرى آخرين فيه إلى جانب مجموعة ريم――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من بينهم، كان هناك عدة أشخاصٍ يدّعون أنهم ولي العهد ذو الشعر الأسود، الابن غير الشرعي لإمبراطور فولاكيا.
ميديوم : “هاه!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان معظمهم يتم استخدامهم ، على ما يبدو، كمبررٍ لشنّ التمرد ضد الإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طالما كان الإنسان حيًا، فإن الموت يظل قريبًا منه دائمًا.
ومع ذلك، لم يكن هذا الأمر غير مرتبطٍ ببيرستتز، الذي تمرد بسبب قضية وريث الإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لذلك، كان يتم أسرهم كأسري حربٍ ، والاحتفاظ بهم للتحقق مما إذا كانوا حقًا أبناء الإمبراطور أم لا.
لكنها سرعان ما تخلصت من ذلك الشعور، ثم أومأت برأسها لكاتيا وفلوب قائلةً “حسنًا إذًا”،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكونوا مجرد حلفاء موثوقين فحسب، بل كانوا بالتأكيد سيتفوقون على خصمهم من حيث القدرة القتالية.
ريم: “لا يمكننا القول إنهم أعداؤنا أو حلفاؤنا، لذا أودّ تجاهلهم، بصراحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي كل الأحوال――
في الوقت الحالي، وباستثناء كاتيا، كان وضع ريم وفلوب معقد وصعب للغاية.
كان تعبير سيرينا يوحي بأنها لم تكن قادرةً حتى على قول ذلك، مما أثار حيرة فريدريكا.
فلوب: “من ذئب السيف للإمبراطورية، الذي يحمل وصمةَ الخيانة بنفسه، والذي، في رأيي الشخصي، قد قام برهان عظيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلوب: “يبدو أنكما وجدتما حل لكل شيء.”
رغم أنها لم تكن تملك قضيةً قويةً أو ادعاءً واضحًا، إلا أنها انضمت على مضضٍ إلى المتمردين بقيادة أبيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، فقد انفصلت عن تلك المجموعة، ولم تكن لديها معرفةٌ بمجموعة “أمراء التاج” المحتجزين.
لم تكن ريم ومجموعتها تعرف ما إذا كانوا أصدقاءً أم أعداءً، كما أن موقفهم تجاههم كان مجهولًا أيضًا.
اتجهت عينا الصبي نحو زاويةٍ من ساحة المعركة ذات القسوة المتزايدة ―― حيث السماء الحمراء والسماء البيضاء، ساحتان للقتال لم تكن فريدريكا قادرةً حتى على الاقتراب منهما.
ثم حدث ذلك في تلك اللحظة تحديدًا.
ريم: “――――”
لهذا السبب، كان رأيها الحقيقي كما صرحت به للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدّى ذلك إلى انهيارٍ قاتلٍ في وضعيتها أمام “الأعداء”.
ولكن، تركهم في المبنى المنفصل المغلق بينما كانت مجموعة ريم تغادر القصر هربًا من الكارثة العظيمة المقبلة، غير المفهومة، كان يُسبب لها قلقًا أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما ذكرت الأخيرة، سيكون من الجيد العثور على مفتاح المبنى المنفصل، والتأكد من أن الأسرى يواجهون أقل قدرٍ ممكنٍ من الصعوبة في الحصول عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى إن كان إنقاذهم جميعًا أمرًا صعبًا، فقد كانت ترغب في تقليل الخسائر البشرية قدر الإمكان.
ريم: “――أعدك.”
ولهذا السبب، قدمت الحد الأدنى من العلاج للحراس الذين أطاح بهم جوز.
فلوب: “لأقول لكِ الحقيقة، لقد كان الهدف منها نوعًا ما أن تكون سلاحًا. لقد سمعتِ صوتًا عاليًا جدًا في وقتٍ سابق، أليس كذلك؟ المدينة تزداد صخبًا، لذا فكرتُ أن شخصًا عدائيًا قد يقتحم المكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كاتيا: “…لماذا لا نجد المفتاح ونضعه في مكانٍ يمكنهم استعادته منه بأنفسهم؟”
شولت: “أوتاكاتا-ساما…”
ريم: “آه…”
فلوب: “بالمناسبة، زوجة -سان، ماذا عن جميع الأشخاص الآخرين الذين يتم احتجازهم كأسرى غيرنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كاتيا: “أنا-أنا لا أعرف. لا أعرف، ولكن إن كان الأمر خطيرًا، لا أريد أن أتورط. ولكن لا أستطيع التوقف عن التردد. هل هذا غريب!؟”
فلوب: “يجب أن نصل إلى هناك قبل أن يوجّهوا انتباههم إلى المبنى المنفصل، ولكن المشكلة هي…”
ريم: “لا، لا، هذا ليس غريبًا. صحيح؟”
سيرينا: “رغم أنه أمرٌ مُزعجٌ، إلا أنه يتوافق أيضًا مع ما قاله الرجل الذي اختفى مع مراقب النجوم . كان ذلك تصريحًا أنانيًا، أن يعهد إليّ بمهمةٍ عظيمةٍ لا يمكن لأحدٍ سواي إنجازها. كان الأمر وكأنه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كانوا يحبسون أنفاسهم ويخفون أجسادهم، شقّ الاثنان طريقهما للخارج عبر الممر.
رؤية ريم وهي قلقة، قدمت كاتيا حل وسط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت ريم تفكر فقط في خيارين لا ثالث لهما؛ إما أن تساعد، أو لا تساعد.
كاتيا: “ما الذي سنفعله…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لذلك، شعرت بالراحة بسبب كلمات كاتيا.
كما ذكرت الأخيرة، سيكون من الجيد العثور على مفتاح المبنى المنفصل، والتأكد من أن الأسرى يواجهون أقل قدرٍ ممكنٍ من الصعوبة في الحصول عليه.
سيضمن ذلك سلامتهم، إلى جانب راحة بال ريم.
فلوب: “يبدو أنكما وجدتما حل لكل شيء.”
مع اقتراب نهاية محادثة ريم وكاتيا، أومأ فلوب برضى.
وفي هذه الأثناء، كان يجدل بعضًا من شعره الأشقر الطويل، قبل أن يضع يده برفقٍ على الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ميديوم : “هياااه~!”
فلوب: “على الأقل، أشك أنهم كانوا أحياءً بالفعل قبل أن يتم تحطيمهم إلى شظاياٍ بهذه الطريقة.”
وبينما كان يدفعه لفتحه――
كان ذلك هو السبب الذي جعلها بحاجةٍ للخروج من هذا الوضع غير العادل وغير الصادق في أسرع وقتٍ ممكن.
فلوب: “حسنًا، الآن علينا أن نجد مكان المفتاح لهذا المبنى المنفصل… انتظروا لحظة.”
ريم: “الكارثة العظيمة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فلوب ، الذي كان على وشك المرور عبر الباب، أغلقه فجأةً وسحب كلامه السابق.
ضغطت بيترا أسنانها بقوة، حيث بدا أن الرجل أمامها كان مثالًا لهذه السخافة .
ناظرين في الاتجاه الذي اختفى فيه الجندي الإمبراطوري للتو، صاح آل وميديوم بصيحة انتصارٍ مدوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا التصرف المفاجئ منه جعل عيني ريم وكاتيا تتسعان بدهشة.
لم يكن قد تعافى تمامًا من إصاباته الخطيرة، وكان لا يزال يحتاج للراحة .
بيترا: “أتفق معك. لم يكن قويًا، بل كان مجرد بارعٍ في القتل. لكن الأهم من ذلك…”
ومع ذلك، وضع فلوب إصبعه على شفتيه وقال: “اصمتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم، فتح الباب قليلًا لينظر للخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبجانبه، وقفت ريم ونظرت هي أيضًا――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم: “――آه.”
وبسبب هذا، ابتسمت فريدريكا بسعادة بهذه البادرة النابعة من حسن النية الخالص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كاتيا: “ه-هيه، ماذا هناك؟ لا أشعر بشيءٍ جيدٍ تجاه ردّة فعلكما على الإطلاق…!”
كان الأمر فقط――
عندما اكتشفت ريم سبب إغلاق فلوب للباب، انحبست أنفاسها؛ جعلت إشارات الخطر التي أظهراها صوت كاتيا يرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجندي: “حتى لو كنتَ في نفس مستواي، لدي شعورٌ بأنك لم تتلقَ أي تدريبٍ على الإطلاق، وأنك فقط تفعل الأمور بعشوائية. بهذا المعنى، ذلك الشخص هناك ربما يكون مثلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن ريم لم تكن قادرةً على العثور على كلماتٍ لتهدئة قلق كاتيا في تلك اللحظة.
سحبت السيف من غمده، ورفعته عاليًا، ثم دفعنه بكل ما أوتيت من قوةٍ نحو ظهر أحد “الأعداء” الذي كان مستديرًا وظهره نحوها .
كان ذلك لأنه، بالنسبة لريم وفلوب كليهما، كان المشهد أمامهما خارج نطاق خيالهما تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيءٌ يمكن اعتباره حسن الحظ، مع ذلك، هو أن الوظائف الحسية لأولئك “الأعداء” الغريبين لم تكن تبدو مختلفةً كثيرًا عن تلك الخاصة بالبشر،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت قدميها، بدأت شظايا “الأعداء” التي كانت قد سحقتها حتى أصبحت مسحوقًا ناعمًا تتحرك بشكلٍ غير طبيعي، كانت تلك الحركة مختلفةً تمامًا عن الاهتزازات التي قد تنتج بفعل الرياح أو الزلازل.
في فناء قصر بيرستتز، كانت هناك أشخاص أخرون غير الجنود يقفون هناك.
شدت فريدريكا العباءة حولها بإحكام، و شكرت شولت على كرم ضيافته.
كانوا――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع هذا التصريح، وافق فلوب فورًا على تغيير المسار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى الرجل، الذي كان ينزف بغزارةٍ، نظرة حادة تجاه أوتو وبيترا.
فلوب: “…بصراحة، يبدون شاحبين بشكلٍ غير صحي، أليس كذلك؟ ربما لا يحصلون على قسطٍ كافٍ من النوم، أتساءل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت ملامح تلك الشخصيات، المغلفة بهالةٍ متعطشة للدماء ، غريبةً للغاية، لدرجة أن مزحة فلوب بدت جافةً تمامًا.
أبيل، الذي لم يصرّح بذلك، لم يكن يفهم قلب الإنسان بدرجةٍ قاتلة؛ يجب قول ذلك على الأقل.
دارت عموديًا، ولوحت سيفها البربري الممسوك بإحكامٍ بكلتا يديها، ودفعته بلا هوادةٍ نحو الجندي الإمبراطوري، الذي اختل توازنه.
ببشراتٍ باهتةٍ لا تحمل أي علاماتٍ للحياة، وشقوقٍ تمتد عبر جلودهم الظاهرة――
ريم: “…هل تعتقد أنهم… ماتوا؟”
مجموعةٌ من الأشخاص، يحملون سمات غير مألوفة ، كانوا يحتلون قصر رئيس الوزراء الإمبراطوري.
…….
لم يكن التفوق الطفيف في العدد قد أحدث أي فرقٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال――
فلوب: “…بمجرد نظرةٍ سريعة، يبدو أنهم جميعًا جنودٌ إمبراطوريون، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم: “――――”
كان معظمهم يتم استخدامهم ، على ما يبدو، كمبررٍ لشنّ التمرد ضد الإمبراطور.
أغلق فلوب الباب دون إصدار أي صوت، وقال ذلك ، بينما كان يحبس أنفاسه جنبًا إلى جنبٍ مع ريم وكاتيا.
بعد ذلك، أومأت برأسها بصمت،
بكل صراحةٍ، كان المشهد الذي رأوه غريبًا جدًا لدرجة أن ريم، التي افتقدت الهدوء للتركيز في التفاصيل، لم تكن قادرةً على تأكيد ادعاء فلوب الذي بدا غير مسؤولٍ على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بينهم، كان هناك عدة أشخاصٍ يدّعون أنهم ولي العهد ذو الشعر الأسود، الابن غير الشرعي لإمبراطور فولاكيا.
كان الأمر فقط――
فلوب: “يا إلهي، ربما تستطيعون التحدث؟ إن كان الأمر كذلك، فربما يجدر بي تغيير موقفي، ألا تعتقدون؟”
أنا مجرد شخصٍ غير كاملٍ وعاجزٍ، شخصٌ لا يستحق أن يحبه أحد.
كاتيا: “ه-هناك أشخاصٌ مخيفون يدخلون القصر…؟ ألا يعني هذا أن أحدًا من جيش التمرد يحاول قتل صاحب السمو الإمبراطور؟”
وهكذا، بحماسٍ شديد――
ريم: “يبدون وكأنه يستحيل التحدث معهم، كما أنهم يوحون بشيءٍ مختلفٍ تمامًا. لم يكن الأمر وكأنهم غاضبون أو متحمسون أو شيءٍ كهذا، بل بالأحرى…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوتو: “…هل تقصدني؟ إن كان الأمر كذلك، أرغب في تقديم اعتراضٍ .”
فلوب: “وكأنهم مخلوقاتٌ ليست بشرية، لكن تتخذ شكل البشر. كما أنني شعرت بأنه سيكون من الصعب فهمهم من خلال الحديث معهم. يبدو أن جروحي تُؤلمني بشكلٍ مفاجئ، إنه فألٌ سيئ.”
آل: “أوي أوي أوي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتمكنوا من مناقشة الأمور بالتفصيل، اندفع جوز بجرأةٍ خارج البوابة الرئيسية لقصر بيرستتز، مصطحبًا الحراس الذين كانوا في صفه.
سواءٌ أرادت أم لا، وافقت ريم على رأي فلوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كاتيا، التي لم ترى ما يكمن في الخارج، لم ترَ أو تفهم الأشخاص الذين كان الآخران يشيران إليهم، ولكن لو كانت قد نظرت، لكانت اهتزت بشدةٍ بكل تأكيد.
ريم: “هاه؟”
فلوب: “إذا كان الأمر كذلك، فعليكِ أن تستعدي لتُصبحي صديقتها. تكوين صداقاتٍ جيدةٍ هو مفتاح أفضل الحياة . حتى إن لم يكن كذلك، فلا ضرر من امتلاك الكثير من الأصدقاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فريدريكا: “هل هو… يتجه نحو قلعة الكريستال؟”
نظرت ريم إلى صديقتها، التي شعرت بأنها تمتلك حسًا منطقيًا مختلفًا تمامًا، وفجأةً، خطرت لها فكرةٌ مفاجئة.
ريم: “لا تقولي لي، هذه هي الكارثة العظمى…؟”
ريم، رغم إدراكها لإمكانية أن يُربكها أسوأ الاحتمالات، أومأت برأسها موافقةً.
نظرت ريم إلى صديقتها، التي شعرت بأنها تمتلك حسًا منطقيًا مختلفًا تمامًا، وفجأةً، خطرت لها فكرةٌ مفاجئة.
لم تكن قد سمعت تعبير الكارثة العظمى إلا من جوز، لكنها كانت تفترض أنه شيءٌ مشؤومٌ بغض النظر عن طبيعته .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد أن سمعتُ أنه وشيكٌ الوقوع، ورأت الكائنات في الخارج، لم تستطع إلا أن تعتقد أن هناك صلةً بين الاثنين.
تجمد ريم وفلوب في مكانهما بسبب ذلك المشهد المستحيل.
علاوةً على ذلك، كان هذا مجرد حدس ريم كممارسةٍ لسحر العلاج، ولكن――
…….
ريم: “لم أشعر بأن هناك حياة فيهم. وكأنهم…”
جعل سلوكه بيترا تشعر ببعض الإحباط، لكن ذلك سرعان ما تبدد.
كاتيا: “ل-لن تقولي أنهم زومبي ، صحيح؟ مناداتهُم بشيءٍ مثل الهولو ، سخيفٌ للغاية…”
(الهولو هي ارواح الموتى /ارواح الاستياء /زي انمي بليتش)
وبعد أن سمعتُ أنه وشيكٌ الوقوع، ورأت الكائنات في الخارج، لم تستطع إلا أن تعتقد أن هناك صلةً بين الاثنين.
فلوب: “رغم ذلك، قد يكون من المبكر جدًا السخرية من ذلك. أولئك في الخارج لديهم مظهر الجنود الإمبراطوريين، وعند التفكير في الأمر، بدا أن دروعهم، وكذلك وجوههم وأعناقهم، كانت متشققة إلى حدٍ ما. ربما هناك احتمالٌ بأنهم لا يزالون يحملون الجروح التي تلقوها في حياتهم… ما رأيكِ؟”
رغم أنهم لم يُسمح لهم بمغادرة المبنى، فقد كان يُسمح لهم بالذهاب إلى غرف بعضهم البعض، كما كان يتم الاعتناء بجسد فلوب المصاب، وتمكنت ريم من لقاء كاتيا، ولم يكن هناك سببٌ للغضب الشديد أو كراهية بيرستتز، الذي كان من المفترض أن يكون عدوهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهمت بيترا ما تمتم به أوتو للتو.
كاتيا: “ما رأيي؟ ليس لدي أي فكرة!”
كان الفتى الصغير، الذي ظهر بطريقةٍ مبهرةٍ، شخصًا لا تعرفه ريم على الإطلاق.
تعبير فلوب، الذي كان يعكس طبيعته الحقيقية، جعل كاتيا تفقد هدوءها، وتطلق نظراتٍ بذهول في جميع الاتجاهات .لكن حقيقة رفضها الشديد لذلك كانت بمثابة دليلٍ لا يُمكن إنكاره على أنها، هي أيضًا، قد أدركت أن شيئًا غير طبيعيٍ كان يحدث، من خلال سلوك ريم وفلوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيءٌ يمكن اعتباره حسن الحظ، مع ذلك، هو أن الوظائف الحسية لأولئك “الأعداء” الغريبين لم تكن تبدو مختلفةً كثيرًا عن تلك الخاصة بالبشر،
بيترا: “أوتو-سان، كان لديكَ تعبيرٌ سيئٌ على وجهك عندما أعطيتني الإشارة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن ما هو أسوأ من ذلك――
“――غياه!”
ريم: “آه، آآآآه――!”
“――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“غوه!”
داخل تلك الغرفة كان فلوب أوكونيل، الذي تم إحضاره إلى القصر برفقة ريم.
“――آه.”
وقد حقق هدفه ببراعة، حيث صرخ الرجل الذي احترقت عينه في عذابٍ وتراجع للخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تردد صدى صرخات ألمٍ صغيرةٍ على التوالي، صرخاتٌ من الحراس ، الذين كانوا قد سقطوا أرضًا―― بسبب ضربات جوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمد حلق كاتيا بينما قُطِعَ سيل أفكارها اليائسة بلا نهايةٍ بسبب صوت الأزيز الصادر عن الباب، الذي بدأ أخيرًا يُظهر علاماتٍ على الانهيار.
كانت ريم قد أجلّت علاجهم إلى وقتٍ لاحق، ولكنهم الآن كانوا يُطلقون أنفاسهم الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن بصراحةٍ، لم يكن الأمر وكأنها قد تأكدت من ذلك بعينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غوه!”
فلوب: “…يبدو أن التحدث إليهم والتوصل إلى تفاهمٍ متبادل سيكون صعبًا للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان دم فولاكيا المسفوك بالكامل هو أساس هذا المخطط، فكل ما تبقى هو――
كلمات فلوب، وقد شُدّت وجنتاه بشدةٍ، أشارت إلى المصير النهائي الذي لا مفر منه للجنود.
فلوب: “…يبدو أنهم يبحثون عن شيءٍ ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تلك القوى الغامضة، بوجوهٍ شاحبةٍ، قد أجهزوا على الجنود المنهارين بضربةٍ أخيرةٍ رحيمة.
كان هناك وميضٌ رماديٌ باهتٌ، مصحوبًا بصوتٍ حادٍ قاطع.
كانوا――
ناظرين في الاتجاه الذي اختفى فيه الجندي الإمبراطوري للتو، صاح آل وميديوم بصيحة انتصارٍ مدوية.
لم يكن هناك أدنى احتمال للنقاش―― وكان من الصعب تصور أن ريم، أو أي شخصٍ آخر، سيكون استثناءً لهذه القاعدة.
وفي هذه الحالة، فإن مسؤولية موتهم ستقع على عاتق ريم.
كاتيا، وعيناها مليئتان بالدموع، انفجرت في وجه ريم بنبرةٍ شديدةٍ، محاولةً القضاء على روحها المترددة.
ريم: “أنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل كان من الممكن أن يكون الوضع مختلفًا لو كانت قد وضعت الجنود في غرفةٍ ما؟
لو تم نقلهم، في حالتهم اللاواعية والعاجزة، إلى مكانٍ آمن، لكان من الممكن تجنب موتهم .
وفي هذه الحالة، فإن مسؤولية موتهم ستقع على عاتق ريم.
فلوب: “لا أمانع إن عكسنا أدوارنا، زوجة -سان، لكنني أعتقد أن فرص نجاحكِ ستكون أكبر من فرصي، نظرًا لقلة شجاعتي. أريدكِ أن تتخذي قرارًا الآن.”
لم تكن قد فعلت كل ما هو ممكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كاتيا: “――هـك، هل هذا وقت التفكير في ذلك!”
ولكن، تركهم في المبنى المنفصل المغلق بينما كانت مجموعة ريم تغادر القصر هربًا من الكارثة العظيمة المقبلة، غير المفهومة، كان يُسبب لها قلقًا أيضًا.
ريم: “ك-كاتيا-سان…”
ثم――
أما بالنسبة لسبب تمرد بيرستتز، فقد كانت لدى ريم شكوكٌ بأن أبيل، أو بالأحرى، فينسنت، كان هو المخطئ في الأمر.
كاتيا: “إذا استسلمتِ الآن، فلن يكون أولئك الثلاثة هم الوحيدون الذين سيموتون.أنا-أنا لا أريد… أي شيءٍ مثل ذلك…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قامت سيرينا بمداعبة الندبة الكبيرة على الجانب الأيسر من وجهها، التي كانت بسبب سيف، ثم تحدثت.
أدّى ذلك إلى انهيارٍ قاتلٍ في وضعيتها أمام “الأعداء”.
عندما خفضت ريم وجهها بحزن ، قبضت عليه كلتا يدي كاتيا، يدٌ على كل خدٍ، ورفعت رأسها بالقوة.
كاتيا، وعيناها مليئتان بالدموع، انفجرت في وجه ريم بنبرةٍ شديدةٍ، محاولةً القضاء على روحها المترددة.
عندما اكتشفت ريم سبب إغلاق فلوب للباب، انحبست أنفاسها؛ جعلت إشارات الخطر التي أظهراها صوت كاتيا يرتجف.
كاتيا: “رفيقكِ لا يزال يتعافى، أليس كذلك؟ ماذا ستفعلين؟”
كاتيا، بزخمها وكلماتها الصادقة تمامًا، جعلت ريم تحبس أنفاسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد ذلك، أومأت برأسها بصمت،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مواجهة هذا الوضع اليائس، لَعَنَت جسدها، الذي لم يكن حتى قادرًا على إطلاق صرخةٍ مُرضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مواجهة هذا الوضع اليائس، لَعَنَت جسدها، الذي لم يكن حتى قادرًا على إطلاق صرخةٍ مُرضية.
ريم: “فلوب-سان، لقد تغيّر الوضع. ليس لدينا خيارٌ سوى الذهاب وفتح ذلك المبنى المنفصل.”
التوقع، الأمل، والرغبةُ في النجاة كان خطأً بحد ذاته.
أدّى ذلك إلى انهيارٍ قاتلٍ في وضعيتها أمام “الأعداء”.
فلوب: “هممم، بالفعل، زوجة -سان. كنتُ أفكر في نفس الشيء. لا أدري إن كنا سنتمكن من إقامة علاقةٍ وديةٍ مع الأمراء المحتجزين في ذلك المبنى، ولكن هناك دائمًا الفكرة القائلة بأن عدو عدوي هو صديقي.”
مثل هذا الشيء الجيد لن يحدث لها أبدًا.
كاتيا: “أنا… ربما لستُ جيدةً في ذلك مثلك…”
ريم: “نعم. مع وجود عدوٍ مشترك، هناك احتمالٌ أن نعمل جنبًا إلى جنب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع هذا التصريح، وافق فلوب فورًا على تغيير المسار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
――كان هناك طرقٌ عنيفٌ وصاخبٌ على الباب، مما جعل كاتيا تشعر بقشعريرةٍ تسري في جسدها.
عند رؤية الاتفاق بين ريم وفلوب، هزّت كاتيا رأسها صعودًا وهبوطًا علامةً على الموافقة، ثم تحدثت،
ركع فلوب على ركبتيه، وأجاب بينما كان يمسك ببعض الأجزاء المتناثرة من “الأعداء” بين أصابعه.
كان رفاقها ، مستخدمين ذكائهم ومهاراتهم القتالية، يسعون جاهدين للسيطرة على ساحة المعركة.
بأظافرها الوحشية المغروسة بقوةٍ في الأرض، اندفع جسدها للأمام بقوةٍ هائلة، لدرجةٍ بدا معها أنه تمزق الأرض من تحتها .
كاتيا: “إذا كان هذا قد تقرر، فباشروا بالأمر، باشروا بالأمر بالفعل! أرجوكم، ابذلوا أقصى جهدكم في تحطيم القفل لذلك المبنى المنفصل. أ-أنتم تستطيعون ذلك، أليس كذلك؟”
كاتيا: “آمن؟ مكانٌ أكثر أمانًا في العاصمة الإمبراطورية من هذا――”
ريم: “…لحسن الحظ، التقطتُ سيفًا ليكون بديلًا لعكازي، لذا يمكنني استخدامه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من المحتمل أن ينكسر السيف، ولكن في المقابل، ستكون قادرةً على تحطيم القفل على الباب، على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذا السبب، كان رأيها الحقيقي كما صرحت به للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يعد بإمكانهم التجول في القصر بحثًا عن المفتاح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيكون الأمر صعبًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فلوب: “يجب أن نصل إلى هناك قبل أن يوجّهوا انتباههم إلى المبنى المنفصل، ولكن المشكلة هي…”
كاتيا: “أنتِ تسألينني عمّا يجب عليّ فعله، لكنكِ لا تنوين السماح لي بفعل ذلك، أليس كذلك!”
ريم: “كرسي كاتيا-سان المتحرك…”
فلوب: “…يبدو أن التحدث إليهم والتوصل إلى تفاهمٍ متبادل سيكون صعبًا للغاية.”
تحولت جميع الأنظار نحو الكرسي المتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الكرسي المتحرك، الذي كان هديةً من خطيبها، كان مصنوعًا بجودةٍ عاليةٍ جدًا، ولكن مع ذلك، لن يكون من الممكن إخفاء أصواته؛ أصوات دوران العجلات، وتشغيل أجزائه العديدة.
كاتيا: “ه-هناك أشخاصٌ مخيفون يدخلون القصر…؟ ألا يعني هذا أن أحدًا من جيش التمرد يحاول قتل صاحب السمو الإمبراطور؟”
لم يكن هذا الوضع مثاليًا للمواقف التي يجب فيها التحرك دون أن يتم اكتشافهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ميديوم : “هيااااا!”
ريم: “بالتأكيد، ولمَ لا؟ لكنني أفضّل التوقف عن الحديث في أمورٍ غير ضروريةٍ والقيام بما هو ضروري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كاتيا: “أنا… أنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تكن تعرف ما الذي سيلزمها لإيقاف خصومها عن القتال، ولا كم من الوقت سيستغرق ذلك، لذا كانت تضرب السيف بلا هوادة، دون أي حساباتٍ دقيقة.
لكن ريم لم تكن قادرةً على العثور على كلماتٍ لتهدئة قلق كاتيا في تلك اللحظة.
في مواجهة نفس التحدي الصعب، تذبذبت نظرات كاتيا وهي تتحرك يمينًا ويسارًا، صعودًا وهبوطًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، بما أنها كانت تعاني من إعاقةٍ جسدية، فقد كانت كاتيا وكرسيها المتحرك لا ينفصلان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكونوا مجرد حلفاء موثوقين فحسب، بل كانوا بالتأكيد سيتفوقون على خصمهم من حيث القدرة القتالية.
كانت تدرك ذلك جيدًا، وبعد لحظاتٍ من القلق، تحدثت أخيرًا.
وصل صوت جديد، مختلف عن صوت “العدو” المشتعل، إلى كاتيا من الجانب الآخر للباب.
كاتيا: “اتركاني، واذهبا لفتح ذلك المبنى. س-سأنتظر وحدي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم: “وحدكِ… لكن، لا يمكنني السماح لكِ بفعل شيءٍ كهذا…”
ريم: “عن أشخاصٍ لا يزالون أحياء، ربما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كاتيا: “سأحبس نفسي في غرفتي! لن يعرفوا أنني هناك إذا أغلقتُ الباب وبقيتُ هادئةً، صحيح؟ إذا كان هؤلاء الأشخاص زومبي أو أي شيءٍ من هذا القبيل، فمن المحتمل أن يكون البقاء مختفيةً وعدم فعل أي شيءٍ غبي هو الخيار الأكثر أمانًا. و-لكنني لا أطلب منكما الذهاب للقيام بشيءٍ خطير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كانت بيترا مرعوبةً منه.
حقيقة أنها كانت تتحدث بسرعةٍ، وأن صوتها قد ارتفع، لم تكن سوى دليلٍ على أن أفكارها الداخلية كانت مضطربةً للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريم: “عذرًا. لنذهب.”
ولكن حقيقة أن اقتراح كاتيا جاء منها بعد أن استجمعت كل ما لديها من شجاعةٍ ، كان أمرًا أدركته ريم وفلوب بوضوحٍ مؤلم.
لم تكن بيترا مرتاحةً على الإطلاق، بل حتى أطلقت بعض الصرخات الصغيرة مثل “كياه!” و “يا إلهي!” وهي تشاهد.
لقد فهموا أن مشاعرها، وثقتها، لا ينبغي رفضها.
التوقع، الأمل، والرغبةُ في النجاة كان خطأً بحد ذاته.
ريم: “فلوب-سان، ابقَ مع كاتيا-سان و…”
بمجرد أن أدركت بيترا الموقف، قام الجندي الإمبراطوري بفرقعة أصابعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آل، الذي قام بتغليف سيف الداو، قدّم يد العون لأوتو، مما ساعده على النهوض، ثم بدأ يتحدث عن بيترا.
فلوب: “لا، عليكِ أن تأخذي عزيمة الآنسة كاتيا في الاعتبار، زوجة -سان. فرص النجاح ستكون أعلى إن تعاملنا أنا وأنتِ مع الأمر سويًا. وفي أسوأ الأحوال، يمكن لأحدنا أن يكون طُعْمًا للعدو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تتحدث عن الرجل ذو قناع الأوني―― أبيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم: “――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ذلك بالفعل أسوأ سيناريو ممكن، ولكن إن تجاهلت التفكير فيه الآن، فلن تجد مهربًا من رعبُ الواقع بمجرد أن تجد نفسها في وسطه.
…….
كانت غرائز غارفيل جيدةً مثل غرائز الحيوانات البرية؛ ورغم أنه لم يكن يومًا بريًا، يمكن وصفها بأنها غرائزه الفطرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم، رغم إدراكها لإمكانية أن يُربكها أسوأ الاحتمالات، أومأت برأسها موافقةً.
إذا كان الأمر كذلك――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريم: “لا تقولي لي، هذه هي الكارثة العظمى…؟”
ريم: “بلا شك، سأفتح المبنى المنفصل وأعود.”
وبالتالي، أدركت أنها كانت تحمل توقعًا مخجلًا؛ لقد أرادت أن تحمي عقلها من الشك في ما إذا كان “الأعداء” الذين هزمتهم يُمكن تصنيفهم ككائناتٍ حيةٍ أم لا.
في مكان حيث تنتشر الدماء ، حيث تفقد الحياة كما لو أنها أوراقٌ تتساقط من شجرةٍ، حيث اتخاذ الإجراءات من أجل تحقيق الطموح المتنامي كان يُعتبر الشيء الصحيح.
كاتيا: “ق-قومي بذلك بشكلٍ صحيح. لا فائدة إن لم تعودي أيضًا. عِديني!”
وهكذا، حاولت المجموعة مغادرة المكان قبل أن تلتهمهم النيران――
تلك القوى الغامضة، بوجوهٍ شاحبةٍ، قد أجهزوا على الجنود المنهارين بضربةٍ أخيرةٍ رحيمة.
ريم: “――أعدك.”
أمسكت ريم بيد كاتيا، وتبادلت معها كلمات وعدٍ حازم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آل، الذي قام بتغليف سيف الداو، قدّم يد العون لأوتو، مما ساعده على النهوض، ثم بدأ يتحدث عن بيترا.
ميديوم : “حااااار! يجب أن نخرج من هنا بسرعة، وإلا سنُشوَى!”
وبمجرد أن أومأ شولت برأسه، انفصلت شفاه فريدريكا قليلًا.
احتفظت ريم بقلق كاتيا، في قلبها حتى لا تنساه.
ولتقديم العون لهم، كانت فريدريكا باومان تجوب ساحة القتال بسرعةٍ فائقة.
جوز: “حسنًا جدًا. مثلما أنني مخلصٌ لصاحب السمو الإمبراطور، أنتم أيضًا مخلصون لرئيس الوزراء. سوف أُحافظ على هذا الشرف حتى النهاية!!”
ومع ذلك، أومأت ريم وفلوب لبعضهما البعض، ثم خرجا من الغرفة.
حقيقة أن “عدوًا” قد عثر على هذه الغرفة كانت مجرد نتيجةٍ صدفة عشوائية، أثناء محاولتهم العثور على ناجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فلوب و ريم: “――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كانوا يحبسون أنفاسهم ويخفون أجسادهم، شقّ الاثنان طريقهما للخارج عبر الممر.
ثم حدث ذلك في تلك اللحظة تحديدًا.
ناظرين في الاتجاه الذي اختفى فيه الجندي الإمبراطوري للتو، صاح آل وميديوم بصيحة انتصارٍ مدوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما كانا يستكشفان محيطهما―― بحثًا عن أولئك “الأعداء” المخيفين، نجحا في التقدم نحو الجزء الخلفي من القصر، حيث يقع المبنى المنفصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما هو أسوأ من ذلك――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلها كانت من الفولاذ، فولاذٌ يتم استعماله بلا رحمةٍ بهدف حصاد حياة الخصم.
وخلال طريقهما، حملت الرياح رائحة الدم المنبعثة من الجنود الذين قُتلوا―― فعلٌ ارتكبَه الأعداء، الذين تجاوز عددهم العشرة، وهم يجوبون القصر دون اكتراثٍ بأي خطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فلوب: “…يبدو أنهم يبحثون عن شيءٍ ما.”
عند سماع استغاثة ميديوم ، قدم آل كتفه لدعم أوتو وقال: “نعم، أنتِ محقة.”
ريم: “عن أشخاصٍ لا يزالون أحياء، ربما؟”
مرةً أخرى، أدركت أن الثلاثة المتواجدين هنا كانوا جميعًا يعانون من إعاقاتٍ جسديةٍ مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فلوب: “لا، لدي شعورٌ بأن القضاء على الحراس كان مجرد شيءٍ فعلوه بينما كانوا في طريقهم. ليس لديهم ما يكفي من الأفراد للبحث في القصر بالكامل، على الأرجح لديهم هدفٌ محدد.”
فلوب: “بالمناسبة، زوجة -سان، ماذا عن جميع الأشخاص الآخرين الذين يتم احتجازهم كأسرى غيرنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريم: “――آه.”
أثناء تقدّمهم، وهم في وضعٍ منخفضٍ لتفادي اكتشافهم ، تبادل ريم وفلوب الآراء حول سلوك الأعداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جلب إدراك فلوب الحاد بعض الإحباط إلى ريم، حيث شعرت وكأنها كانت دائمًا لا تفكر بشكل صحيح في كل خطوةٍ تخطوها.
ريم: “――――”
لقد فعل ذلك لتوسيع نطاق النيران التي كانت تحيط بهم، وزاد محيطها بمزيدٍ من اللهب والدخان الأسود――
ريم: “أنا لستُ متأكدةً من هذه الفكرة أيضًا، لقد خطرت لي للتو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاتيا: “أنا أشبه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجندي: “حتى لو كنتَ في نفس مستواي، لدي شعورٌ بأنك لم تتلقَ أي تدريبٍ على الإطلاق، وأنك فقط تفعل الأمور بعشوائية. بهذا المعنى، ذلك الشخص هناك ربما يكون مثلي.”
لم تكن غرائز غارفيل فعالةً في الحياة اليومية، وكانت سلوكياته الحمقاء تظهر كثيرًا أمام رام، ولكن عندما يتعلق الأمر بالقتال، كانت موثوقية غرائزه لا تُضاهى.
على الأقل، كانت ستساهم في تحرير المحتجزين في المبنى المنفصل، مما سيعوض ذلك.
كاتيا: “أنا-أنا لا أعرف. لا أعرف، ولكن إن كان الأمر خطيرًا، لا أريد أن أتورط. ولكن لا أستطيع التوقف عن التردد. هل هذا غريب!؟”
أغلق فلوب الباب دون إصدار أي صوت، وقال ذلك ، بينما كان يحبس أنفاسه جنبًا إلى جنبٍ مع ريم وكاتيا.
ريم: “――لن يكون هذا كافيًا، أليس كذلك.”
بكل صراحةٍ، كان المشهد الذي رأوه غريبًا جدًا لدرجة أن ريم، التي افتقدت الهدوء للتركيز في التفاصيل، لم تكن قادرةً على تأكيد ادعاء فلوب الذي بدا غير مسؤولٍ على الإطلاق.
شيءٌ يمكن اعتباره حسن الحظ، مع ذلك، هو أن الوظائف الحسية لأولئك “الأعداء” الغريبين لم تكن تبدو مختلفةً كثيرًا عن تلك الخاصة بالبشر،
ريم: “نعم. لكن الأمر لا يقتصر على ذلك. قد يحدث شيءٌ أسوأ.”
كما أنهم لم يكن لديهم قدرات خارقة تفوق إدراك ريم وفلوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إن لم تكن مخطئة، فقد سمعت أنه كان الشخص الذي خاطر بحياته، وضحة بنفسه حتى يتمكن الإمبراطور الحقيقي، أبيل، من الهرب.
وبفضل ذلك، تمكنوا من الاقتراب من المبنى المنفصل دون أن يتم اكتشافهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت قدميها، بدأت شظايا “الأعداء” التي كانت قد سحقتها حتى أصبحت مسحوقًا ناعمًا تتحرك بشكلٍ غير طبيعي، كانت تلك الحركة مختلفةً تمامًا عن الاهتزازات التي قد تنتج بفعل الرياح أو الزلازل.
ولكن، ظهرت مشكلةٌ حينها.
كاتيا: “…أنا-أنا لا أذكر أنني أصبحتُ صديقةً لهذه الفتاة، ولكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فلوب: “كما هو متوقع، لم يُغفلوا عن الأمر تمامًا، أليس كذلك؟”
وبعينَيها الخضراء الزمردية، شهدت فريدريكا، حتى من بعيد، تغيرًا في ساحة المعركة――
كاتيا: “أنا-أنا لا أعرف. لا أعرف، ولكن إن كان الأمر خطيرًا، لا أريد أن أتورط. ولكن لا أستطيع التوقف عن التردد. هل هذا غريب!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن شهدت ريم نفس المشهد الذي شاهده فلوب، أومأت بصمتٍ، موافقةً على كلماته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما كانوا يختبئون خلف المبنى ويفحصون محيطه ، برزت المشكلة――
الموت وقتل الآخرين، القتل والتعرض للقتل، من خلال تلك الوسائل، تراكمت على الأراضي الشاسعة لفولاكيا جبالٌ من الجثث.
حيث كان يمكن رؤية ثلاث شخصياتٍ تنتمي إلى “الأعداء”.
ريم: “ك-كاتيا-سان…”
أما أولئك الذين بقوا في الظلام، فلم يكونوا مسرورين، بينما أولئك الذين تم إطلاعهم على المعلومات شعروا بالثقة العميقة التي قد وضعها فيهم بيرستتز.
بما أنهم كانوا يبحثون عن شيءٍ ما، فسيكون من غير الطبيعي أن لا يتوقفوا عند هذا المبنى البارز.
تم وضع عباءةٍ حمراءٍ على كتفي فريدريكا من الخلف بينما كانت تنظر بتأملٍ إلى ملامح سيرينا.
شدت فريدريكا العباءة حولها بإحكام، و شكرت شولت على كرم ضيافته.
المشكلة كانت داخل المبنى؛ إذا كان أمراء التاج محتجزين داخله بالفعل، فإن “الأعداء” سيقومون بقتلهم فور اختراقهم الباب، دون أي فرصةٍ للنقاش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن هناك وقتٌ .
فلوب: “زوجة -سان، سأجذب انتباههم. هل يمكنكِ القضاء بينما أبقي الثلاثة منهم مشغولين؟”
إن لم يتحركوا في هذه اللحظة، فستكون حياتهم في خطرٍ حقيقي.
فلوب: “زوجة -سان، سأجذب انتباههم. هل يمكنكِ القضاء بينما أبقي الثلاثة منهم مشغولين؟”
شعرت بالخجل، وهي تخفض زوايا عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم: “――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فلوب: “لا أمانع إن عكسنا أدوارنا، زوجة -سان، لكنني أعتقد أن فرص نجاحكِ ستكون أكبر من فرصي، نظرًا لقلة شجاعتي. أريدكِ أن تتخذي قرارًا الآن.”
كان تصريحًا حاسمًا، لكن اتخاذ قرارٍ كان ضروريًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم، بعد أن استوعبت الأمر، أغمضت عينيها للحظةٍ ثم فتحتهما بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرتين، ثلاث مرات، قامت بالتلويح بالسيف في حالةٍ من الذهول.
ريم: “وحدكِ… لكن، لا يمكنني السماح لكِ بفعل شيءٍ كهذا…”
ثم――
فلوب: “لا، عليكِ أن تأخذي عزيمة الآنسة كاتيا في الاعتبار، زوجة -سان. فرص النجاح ستكون أعلى إن تعاملنا أنا وأنتِ مع الأمر سويًا. وفي أسوأ الأحوال، يمكن لأحدنا أن يكون طُعْمًا للعدو.”
فلوب: “بالنسبة لي، بدا وكأنهم تحطموا. في الواقع، بالنظر إلى هذه البقايا، يبدو أنهم تحطموا مثل الفخار أو الزجاج.”
ريم: “لنفعله. سأدور نحو الخلف. فلوب-سان، سيستغرق الأمر لحظةً فقط.”
كاتيا: “ق-قومي بذلك بشكلٍ صحيح. لا فائدة إن لم تعودي أيضًا. عِديني!”
فلوب: “نعم، سأتركه لكِ. لا أريد التفاخر، لكن كوني طُعمًا هو أحد نقاط قوتي.”
ريم: “لنكن حذرين عند مغادرة القصر. إذا صادفنا أحدًا، فلنتوخَ الحذر. نحن لا نعرف الأشخاص الذين يدخلون العاصمة الإمبراطورية، أيضًا.”
حلقت الفهدة الجميلة ذات الشعر الذهبي عبر الرياح، مؤديةً دورها كرسولة بكل إخلاص، لقد كانت ثاني أسرع شخصٍ بين كل من يجوب ساحة المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك وقتٌ .
أومأت ريم برأسها ردًا على إجابة فلوب، الذي تحدث عن نفسه على أنه شخصٌ يمكن الاعتماد عليه، ثم انفصلا عن بعضهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما كانوا يختبئون خلف المبنى ويفحصون محيطه ، برزت المشكلة――
مع وجود ثلاثة من “الأعداء” مباشرةً أمام مدخل المبنى، وبينما كانوا يخططون لاقتحام الباب الكبير، انفصل ريم وفلوب في اتجاهين مختلفين، كما لو كانا يحاصران خصومهما.
ريم: “――――”
قبضت يدها بإحكامٍ على السيف الفولاذي الذي حملته لغرض تحطيم القفل.
لم تكن بيترا مرتاحةً على الإطلاق، بل حتى أطلقت بعض الصرخات الصغيرة مثل “كياه!” و “يا إلهي!” وهي تشاهد.
لم يكن لديها خبرةٌ في استخدام السيف من قبل، ولم تكن بارعةً في إصابة الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلوب: “…بمجرد نظرةٍ سريعة، يبدو أنهم جميعًا جنودٌ إمبراطوريون، أليس كذلك؟”
في الواقع، كل خبرتها القتالية لم تتجاوز كسر إصبع سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاتيا: “أنا أشبه…”
يمكن القول إن ذلك لم يكن قاعدةً صلبةً لبناء ثقتها بنفسها.
فلوب: “في الواقع، لقد تم تكليفي برسالة. إذا نمت عن طريق الخطأ وفاتتني فرصةُ توصيلها، فلن أتمكن من مواجهة العالم، أو أختي، إن كان ذلك يهم.”
ولكن سواءٌ أكانت واثقةً من نفسها أم لا، لم يكن ذلك مهمًا. كان عليها أن تفعلها.
إما أن تفعل أو تموت.
فلوب: “هيهي، أيها السادة، هل أنتم بخير؟ أنا بائعٌ متجولٌ لا أملك شيئًا لأبيعه. حاليًا، أريد فقط أن أُعرّفكم بنفسي!”
ريم: “――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بشكلٍ مفاجئ، اندفع فلوب للخارج من وراء المبنى، وبدأ محادثةً مع “الأعداء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “――الكارثة العظمى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آل: “اهدئي، الأنسة الصغيرة! تعالي إلى هنا قبل أن تحترق ضفائرك!”
كان عليه أن يجذب انتباههم في لمح البصر، وعلى الرغم من أنه لم يكن هناك أي إعدادٍ مسبقٍ كبير، إلا أن أسلوب فلوب في التحدث كان حازمًا جدًا بحيث لم يكن من السهل تجاهله.
في المقام الأول، كان من غير الواضح لماذا تم تقييده في قبو القصر.
العدو: “…من أنت بحق الجحيم ؟”
رغم أنها لم تكن تملك قضيةً قويةً أو ادعاءً واضحًا، إلا أنها انضمت على مضضٍ إلى المتمردين بقيادة أبيل.
صدم “الأعداء” بسبب دخول فلوب المفاجئ، و استدارو ، ونطق أحدهم بهذه الكلمات.
ريم: “آه، أممم، نعم.”
فلوب: “أتساءل إن كان لهذا علاقةٌ بالضوضاء العالية والاهتزازات الرهيبة التي حدثت للتو؟”
كان صوته كان باردًا وخاليًا من الدفء، ورغم ذلك، فقد احتوى على ذكاءٍ واضح، مما فاجئ ريم، التي كانت تفترض أن التواصل معهم، ناهيك عن التفاوض، سيكون مستحيلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك――
كاتيا: “ه-هناك أشخاصٌ مخيفون يدخلون القصر…؟ ألا يعني هذا أن أحدًا من جيش التمرد يحاول قتل صاحب السمو الإمبراطور؟”
فلوب: “يا إلهي، ربما تستطيعون التحدث؟ إن كان الأمر كذلك، فربما يجدر بي تغيير موقفي، ألا تعتقدون؟”
العدو: “آه، لقد فهمتَ الأمر بشكلٍ خاطئ. كل شخصٍ في الإمبراطورية سيموت.”
ريم: “هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك بالتأكيد إحساسٌ بالإلحاح في المعركة التي خاضها آل، الذي دخلها بضجةٍ كبيرة؛
فلوب: “أرى―― تبين أنه لا مجال للتفاوض بعد كل شيء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قادتهم بيترا، مع ميديوم ، للعثور على أماكنٍ كانت فيها تأثيرات النيران أقل حدة.
بعد ذلك، أومأت برأسها بصمت،
قال فلوب بصوتٍ عالٍ، محاولًا التغطية على الرد الوحشي الذي قدمه “العدو”.
إشارةٌ واضحةٌ لريم، التي تردت للحظةٌ ، لكي تتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن سمعتُ حديثهم حتى الآن، لم تتردد ريم في اتخاذ قرارها التالي.
ريم: “آه، آآآآه――!”
كان هناك من يدركون الظروف، وآخرون لم يكونوا يعرفون شيئًا على الإطلاق.
في اللحظة التي قررت فيها التحرك وبدء الهجوم، رغم أنها كانت تعلم أنها ينبغي أن تبقى صامتة، إلا أنها أطلقت صرخةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، كل خبرتها القتالية لم تتجاوز كسر إصبع سوبارو.
عند سماع استغاثة ميديوم ، قدم آل كتفه لدعم أوتو وقال: “نعم، أنتِ محقة.”
لو كانت قد تخلّت عن رفع معنوياتها بهذه الطريقة، من الداخل، لما تمكنت من الاستمرار في فعل الخطوة التالية .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم: “آه، أممم، نعم.”
مما رأته، لم تكن النيران الناتجة عن الكرة النارية تحرق آل والآخرين، بل كانت تلتهم محيطهم.
سحبت السيف من غمده، ورفعته عاليًا، ثم دفعنه بكل ما أوتيت من قوةٍ نحو ظهر أحد “الأعداء” الذي كان مستديرًا وظهره نحوها .
ريم، في حدها الأدنى، حاولت أن تضفي الشرعية على أفعالها؛ وبينما كانت على وشك فتح المبنى المنفصل، لاحظت شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع منع نفسها من التفكير بأنها تودّ رؤيته مرةً أخرى على الأقل، حتى لو كان في هيئة هولو.
أطلق صرخةً مفاجئةً، “ماذا!؟”، لكن ريم تابعت――
“――آه.”
مرتين، ثلاث مرات، قامت بالتلويح بالسيف في حالةٍ من الذهول.
أمسكت ريم بيد كاتيا، وتبادلت معها كلمات وعدٍ حازم.
بجانب شولت، كانت أوتاكاتا، التي كانت أطراف شعرها الأسود مصبوغًا باللون الوردي عند الأطراف، تهز رأسها وذراعيها متقاطعتان.
دون أن تمنح “الأعداء”، الذين كانوا قد حولوا انتباههم إلى فلوب، فرصةً للاستدارة، استمرت بتوجيه سلسلةٌ فوضويةٌ من الضربات المتلاحقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تكن تعرف ما الذي سيلزمها لإيقاف خصومها عن القتال، ولا كم من الوقت سيستغرق ذلك، لذا كانت تضرب السيف بلا هوادة، دون أي حساباتٍ دقيقة.
ريم: “هل أنتَ متأكد؟”
كان لديها وعيٌ بالملمس الصلب ليدها وهي ترتد بفعل الضربات، لكن كل شيءٍ آخر كان ضبابيًا إلى حدٍ كبير.
ومع ذلك――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الفتى الصغير، الذي ظهر بطريقةٍ مبهرةٍ، شخصًا لا تعرفه ريم على الإطلاق.
فلوب: “زوجة -سان! لا بأس الآن! لقد قضيت عليهم بالفعل!”
ميديوم : “أوريااااااه~!”
ريم: “آه…”
ورغم أنه كان محظوظًا بتمكنه من البقاء حيًا حتى الآن، إلا أنه كانت هناك خمس مراتٍ كان يمكن أن تؤدي فيها خطوةٌ خاطئةٌ إلى موته.
…….
عند سماعها الصوت الصادق الذي ناداها، استعادت ريم وعيها ورأت فلوب أمامها.
لقد فعل ذلك لتوسيع نطاق النيران التي كانت تحيط بهم، وزاد محيطها بمزيدٍ من اللهب والدخان الأسود――
ثم، عندما بحثت عن “الأعداء” الذين كان يُفترض أنهم بينهما، وجدتهم عند قدميها، مهزومين――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أو بالأحرى، وجدت قطعًا متناثرة مما كان يُشكّل أولئك “الأعداء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آل: “بعد كل هذا، ماذا تقول؟ عليكَ أن تقدر ما لديك، مواردك. هل تدرك مدى صعوبة عمل النباتات لتوفير الأكسجين حتى يتمكن البشر من أخذ نفسٍ عميقٍ والبقاء بخير…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت الحالي، كانت شجاعة جوز، للأفضل أو للأسوأ، قد قضت على جنود القصر، لذا تضاءلت الحاجة الملحة لمغادرة القصر.
وعندما نظرت إلى ذلك، وإلى الطريقة غير المتوقعة تمامًا التي انهاروا بها، اتسعت عيناها بدهشةٍ قائلةً: “هاه”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، كان روزوال، الذي وصل مع سرب التنانين الطائرة كتعزيزاتٍ بجانب غارفيل، وكان قادرًا على تقديم المساعدة المناسبة له، بغض النظر عن مشاعر غارفيل تجاه تلقي هذه المساعدة من منافسه في الحب .
فلوب: “بالنسبة لي، بدا وكأنهم تحطموا. في الواقع، بالنظر إلى هذه البقايا، يبدو أنهم تحطموا مثل الفخار أو الزجاج.”
الموت وقتل الآخرين، القتل والتعرض للقتل، من خلال تلك الوسائل، تراكمت على الأراضي الشاسعة لفولاكيا جبالٌ من الجثث.
فلوب: “بالنسبة لي، بدا وكأنهم تحطموا. في الواقع، بالنظر إلى هذه البقايا، يبدو أنهم تحطموا مثل الفخار أو الزجاج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت الحالي، كانت شجاعة جوز، للأفضل أو للأسوأ، قد قضت على جنود القصر، لذا تضاءلت الحاجة الملحة لمغادرة القصر.
ريم: “…هل تعتقد أنهم… ماتوا؟”
كان هذا واضحًا في حقيقة أنها كانت تؤدي دور القائد العام البديل في المعسكر الرئيسي، حيث يتم التحكم في تحركات المتمردين، الذين أصبحوا الآن جيشًا ضخمًا.
فلوب: “على الأقل، أشك أنهم كانوا أحياءً بالفعل قبل أن يتم تحطيمهم إلى شظاياٍ بهذه الطريقة.”
جوز: “لقد قاتلتم بشجاعة! ولهذا السبب أنتم ذئاب السيف للإمبراطورية!!”
ريم: “فلوب-سان، الوضع في العاصمة الإمبراطورية الآن هو…”
ركع فلوب على ركبتيه، وأجاب بينما كان يمسك ببعض الأجزاء المتناثرة من “الأعداء” بين أصابعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريم: “――――”
ريم: “هل أنتَ متأكد؟”
عند سماع إجابته، شعرت ريم بإحساسٍ غير مريحٍ عندما أدركت ذلك ، كما لو كان ذلك هو الجواب الذي كانت تتوقعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالنسبة لريم، كان قتل كائنٍ حيٍ أمرًا مروعًا يجب تجنبه قدر الإمكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبلا شك، كان ذلك الجندي الإمبراطوري ضعيفًا مقارنةً بإميليا، غارفيل، والجنرالات الإلهيين التسعة للإمبراطورية.
تردد صدى صرخات ألمٍ صغيرةٍ على التوالي، صرخاتٌ من الحراس ، الذين كانوا قد سقطوا أرضًا―― بسبب ضربات جوز.
وبالتالي، أدركت أنها كانت تحمل توقعًا مخجلًا؛ لقد أرادت أن تحمي عقلها من الشك في ما إذا كان “الأعداء” الذين هزمتهم يُمكن تصنيفهم ككائناتٍ حيةٍ أم لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فلوب: “زوجة -سان، رفاقهم سيلاحظون ذلك قريبًا أيضًا. لنُسرع إلى المبنى المنفصل ونفتحه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قرر فلوب تأجيل مشاعر ريم في تلك اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولم تُعارض ريم قرار فلوب، معتقدةً أنه كان الخيار الصحيح.
كما هو متوقع، كانت الخطوة العملاقة التي حدثت للتو واحدةً من الحالات الاستثنائية القليلة وسط هذه الفوضى، ولكن سيكون من الحماقة أن تُشير ريم إلى ذلك، فتثير بذلك استياء كاتيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم، في حدها الأدنى، حاولت أن تضفي الشرعية على أفعالها؛ وبينما كانت على وشك فتح المبنى المنفصل، لاحظت شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كانت بيترا مرعوبةً منه.
غمز فلوب، ونظرت إليه ريم بذهولٍ عند سماع رده.
ريم: “هاه؟”
تحت قدميها، بدأت شظايا “الأعداء” التي كانت قد سحقتها حتى أصبحت مسحوقًا ناعمًا تتحرك بشكلٍ غير طبيعي، كانت تلك الحركة مختلفةً تمامًا عن الاهتزازات التي قد تنتج بفعل الرياح أو الزلازل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريم: “طالما أنكم جميعًا لستم في خطر، سأكون سعيدة بتركك وحدك…”
“――لن نموت بهذه السهولة. لأننا… موتى بالفعل.”
بيترا: “لو كان شخصًا مثل غارف-سان أو إيميلي…”
ارتجفت ريم، وفي اللحظة التي شعرت فيها بإحساسٍ غير مريح، تسلل إليها فجأةً كلمات “عدوٍ” بصوتٍ عميقٍ مخيف.
بيترا: “――――”
استدارت مع رفقة فلوب، شهدت بأم عينيها مشهدًا مستحيلًا―― “الأعداء”، الذين كان يُفترض أنهم هُزموا، كانوا يتجددون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا السبب، لم يكن باستطاعة بيترا أن تسمح لنفسها بأن تكون ضعيفة في ساحة المعركة، حيث يضع كل من الأقوياء والضعفاء حياتهم على المحك.
اندمجت شظايا الخزف المكسور كما لو أن الزمن قد عُكس――
………
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم أن هناك تشققاتٍ ظاهرةً بدت وكأنها خطوطٌ فاصلة، إلا أنهم عادوا إلى حالهم الأصلي.
ذلك لأن جسد “العدو” بالكامل قد انفجر في ألسنة نيرانٍ قرمزيةٍ مشتعلة.
ريم و فلوب: “――――”
الجندي: “كان ينبغي أن أقتلك حوالي ست مراتٍ حتى الآن، لكنني لم أتمكن من قتلك ولو لمرةٍ واحدة. حتى عندما دفعتك إلى أماكنٍ لم يكن من المفترض أن تكون قادرًا على تفاديها. إنه أمرٌ مقزز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلب إدراك فلوب الحاد بعض الإحباط إلى ريم، حيث شعرت وكأنها كانت دائمًا لا تفكر بشكل صحيح في كل خطوةٍ تخطوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمد ريم وفلوب في مكانهما بسبب ذلك المشهد المستحيل.
لم يكن كل هذا بهدف إخافة كاتيا لإجبارها على الطاعة، بل كان بشأن احتمال خطر حقيقي، وإن لم يكن مؤكّدًا .
قررت ريم بسرعة أن رد ما فعله فلوب سابقًا في غوارال، عندما كان يحميها――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجمعت قوتها في ساقيها، آملةً أن تتمكن على الأقل من حماية فلوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم――
ومع ذلك، الهجوم الذي كان يهيمن على عقلها جعل ركبتيها تتصلبان، كما أن ساقيها العاجزتين لم تسمحا لها بتنفيذ ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بل على العكس――
أدّى ذلك إلى انهيارٍ قاتلٍ في وضعيتها أمام “الأعداء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يجب أن ترفعه ، يجب أن ترفع السيف.
ريم: “نعم. لكن الأمر لا يقتصر على ذلك. قد يحدث شيءٌ أسوأ.”
ورغم أنه كان محظوظًا بتمكنه من البقاء حيًا حتى الآن، إلا أنه كانت هناك خمس مراتٍ كان يمكن أن تؤدي فيها خطوةٌ خاطئةٌ إلى موته.
يجب أن تفعلها، أسرع من خصمها، ومع ذلك――
――في قلعة الكريستال للعاصمة الإمبراطورية، وعلى الأسوار ذات الشكل النجمي، وفي معقل المتمردين، كانت تتكشف أحداثٌ متنوعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد أن أصبح غير مرئيٍ مرةً أخرى، ظلت بيترا خائفة من هجومٍ مفاجئٍ آخر.
لن تتمكن من ذلك في الوقت المناسب.
وبيده سيف داوي، أشار إلى محيطهم الذي كان الآن مشتعلًا.
ريم: “――هـك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك وميضٌ رماديٌ باهتٌ، مصحوبًا بصوتٍ حادٍ قاطع.
كان أحد “الأعداء” على وشك أن ضرب ريم وفلوب بلا أي رحمةٍ، والسيف في يده――
ومع ذلك، لم يكن هذا الأمر غير مرتبطٍ ببيرستتز، الذي تمرد بسبب قضية وريث الإمبراطور.
لم يكن هناك أدنى احتمال للنقاش―― وكان من الصعب تصور أن ريم، أو أي شخصٍ آخر، سيكون استثناءً لهذه القاعدة.
ثم حدث ذلك في تلك اللحظة تحديدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاتيا: “انتظري! لدي شخصٌ يجب أن أنتظره هنا…”
“――إل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مينيا!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مواجهة هذا الوضع اليائس، لَعَنَت جسدها، الذي لم يكن حتى قادرًا على إطلاق صرخةٍ مُرضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فريدريكا: “هل هو… يتجه نحو قلعة الكريستال؟”
تداخل صوتان عاليان، وشكلا الظاهرة الاستثنائية التي وقعت مباشرةً أمام عيني ريم.
داخل تلك الغرفة كان فلوب أوكونيل، الذي تم إحضاره إلى القصر برفقة ريم.
أمامها، اندفعت بلوراتٌ أرجوانيةٌ مباشرةً نحو “الأعداء” الثلاثة الممسكين بالسيوف من الخلف، واخترقت صدورهم بالكامل. لكن، لم ينتهِ الذهول عند هذا الحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الفتى الصغير، الذي ظهر بطريقةٍ مبهرةٍ، شخصًا لا تعرفه ريم على الإطلاق.
العدو: “غاه.”
قال فلوب بصوتٍ عالٍ، محاولًا التغطية على الرد الوحشي الذي قدمه “العدو”.
ثم، في اللحظة التي ترددت صرخة الألم التي أطلقها أحد “الأعداء” المخترَقين،تحول جسده بالكامل إلى نفس البلورة الأرجوانية الداكنة التي اخترقت صدره و تحطم إلى شظايا مرة أخرى.
ربما لن يتمكن ريم وفلوب من العودة في الوقت المناسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم: “――――”
إن كان هناك فرقٌ بين هذه المرة والمرة السابقة، فهو أن “الأعداء”، الذين أصبحوا الآن في صورة شظاياٍ أرجوانية، لم يظهروا أي علاماتٍ على التجدد.
رؤية ريم وهي قلقة، قدمت كاتيا حل وسط.
أما الشخص الذي تمكن بصعوبةٍ من إنقاذ ريم وفلوب، فقد كان――
“――ريم ، لقد تركتكِ تنتظرين! النجم الحقيقي قد اعتلى المسرح!”
كان هذا واضحًا في حقيقة أنها كانت تؤدي دور القائد العام البديل في المعسكر الرئيسي، حيث يتم التحكم في تحركات المتمردين، الذين أصبحوا الآن جيشًا ضخمًا.
بإعلانٍ شجاعٍ، قفز ظل صغير من فوق حصانٍ كبيرٍ كان قد قفز فوق الجدار الخارجي، متسللًا إلى أراضي القصر.
―― بصوتٍ حاد، اصطدم سيف داو، فأس، وسيفٌ بربريٌ ببعضهم في الهواء، مطلقين الشرارات.
وهكذا، نظر فتى ذو شعر أسود وعينين شريرتين، ممسكًا بفتاةٍ صغيرةٍ ترتدي فستانًا بين ذراعيه، نحو ريم، و أغلق إحدى عينيه، ثم أطلق ابتسامةً مشرقةً بأسنانه.
بأنفاسٍ متقطعةٍ، وهي تندفع بجسدها المتحول المنهك ، قامت فريدريكا بفك تحولها الحيواني، مُعلنةً وصولها إلى المعسكر الرئيسي على عجل، دون أن تتردد في كشف بشرتها أمام الجميع.
ريم، التي لم تجد كلماتٍ بسبب دخوله المتفاخر وإعلانه الجريء، تمتمت أخيرًا――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بما أنه كان من غير الآمن إخراجهم بالقوة، فلم يكن لديهم خيار آخر سوى القيام بذلك.
ريم: “――من أنت؟”
كان الفتى الصغير، الذي ظهر بطريقةٍ مبهرةٍ، شخصًا لا تعرفه ريم على الإطلاق.
………
قال فلوب بصوتٍ عالٍ، محاولًا التغطية على الرد الوحشي الذي قدمه “العدو”.
على الرغم من أنه كان أفضل من غير المقاتلين مثل بيترا وأوتو، فقد شعرت أنه أضعف من أي شخصٍ من شعب شودراك.
――كان هناك طرقٌ عنيفٌ وصاخبٌ على الباب، مما جعل كاتيا تشعر بقشعريرةٍ تسري في جسدها.
كاتيا: “لا، لا، لا، لا تدخل، لا تقترب…”
وبعد لحظاتٍ من الصمت بعد طلب ريم الأخير، سُمع صوت عجلات كرسيها المتحرك تتحرك، ثم تم فك قفل الباب.
دفعت كرسيها المتحرك نحو الجزء الخلفي من غرفتها، وقبضت على شعرها المجعد وهي تدعوا بجنون.
لم يكن هناك أدنى احتمال للنقاش―― وكان من الصعب تصور أن ريم، أو أي شخصٍ آخر، سيكون استثناءً لهذه القاعدة.
ريم: “آه، آآآآه――!”
ولكن بدا كأنه استعاد رباطة جأشه سريعًا، حاول الرجل سحب الفأس التي قد لوّح بها للتو――
كانت قد أرسلت ريم وفلوب بعيدًا، بعد أن أعلنت أنها ستنتظر بمفردها في الوقت الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت كاتيا تنوي البقاء مختبئةً لأطول فترةٍ ممكنة، حتى أنها حاولت أن تتنفس بأقل قدرٍ ممكن.
لم تصبهما الكرة النارية، لكنها استمرت في طريقها نحو الأشجار المحيطة، ثم امتدت إلى العشب على الأرض، مما أدى إلى انتشار ألسنة اللهب.
لم تكن قد سمعت تعبير الكارثة العظمى إلا من جوز، لكنها كانت تفترض أنه شيءٌ مشؤومٌ بغض النظر عن طبيعته .
ربما لن يتمكن ريم وفلوب من العودة في الوقت المناسب.
ومع ذلك، تمكن “عدوٌ” من اكتشاف وجودها، والآن كانت خائفةً حتى الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاتيا: “أنا أشبه…”
كاتيا: “أنا سيئة الحظ. لطالما كنتُ، دائمًا، سيئة الحظ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيءٌ يمكن اعتباره حسن الحظ، مع ذلك، هو أن الوظائف الحسية لأولئك “الأعداء” الغريبين لم تكن تبدو مختلفةً كثيرًا عن تلك الخاصة بالبشر،
حقيقة أن “عدوًا” قد عثر على هذه الغرفة كانت مجرد نتيجةٍ صدفة عشوائية، أثناء محاولتهم العثور على ناجين.
ميديوم : “أوريااااااه~!”
احتمالية حدوث المرة السادسة، بالنسبة إلى بيترا، بدت كأنها تحمل فرصًا مروعة.
وبما أنهم وجدوها بسهولةٍ شديدة، فإن حظها كان سيئًا للغاية.
فريدريكا: “شكرًا لك، شولت-ساما. أعتذر عن مظهري غير اللائق.”
ربما لن يتمكن ريم وفلوب من العودة في الوقت المناسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مثل هذا الشيء الجيد لن يحدث لها أبدًا.
ريم: “――أتفهم. من فضلكِ، على الأقل افتحي الباب. أرغب في التأكد من أنكِ بخير.”
على الجانب الآخر من الباب، توقّف “العدو” الذي كان يحاول اقتحامه عن الحركة――
مرةً أخرى، أدركت أن الثلاثة المتواجدين هنا كانوا جميعًا يعانون من إعاقاتٍ جسديةٍ مختلفة.
كاتيا: “…أخي.”
ضغطت بيترا أسنانها بقوة، حيث بدا أن الرجل أمامها كان مثالًا لهذه السخافة .
كاتيا: “أنتِ تسألينني عمّا يجب عليّ فعله، لكنكِ لا تنوين السماح لي بفعل ذلك، أليس كذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من الواضح أنها لم تكن قادرةً على رؤية الطرف الآخر خلف الباب.
حتى عند مقارنته بهما، لم تكن هيبة جوز لتُهزم.
بل على العكس――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قامت سيرينا بمداعبة الندبة الكبيرة على الجانب الأيسر من وجهها، التي كانت بسبب سيف، ثم تحدثت.
ومع ذلك، ووفقًا لما قالته ريم وفلوب، فإن الطرف الثالث الذي كان يتجول بالخارج، والذي لم يكن من الجنود الإمبراطوريين ولا من المتمردين، كان يحمل مظهر الموتى.
العدو: “غاه.”
ولكن، ظهرت مشكلةٌ حينها.
عندما يتعلق الأمر بالموتى، كان أول شخصٍ خطر في ذهن كاتيا هو شقيقها الأكبر، جمال أوريلّي.
كانت نظرة الرجل أكثر عاملٍ زاد من شعور بيترا بالاختناق؛ وكأنها كانت تقول إنه لم ينسَ أمرها، وكان يضع سكينًا على رقبتها.
الأخ الذي كانت تظنهُ غير قابلٍ للقتل، والذي مات في وقتٍ غير متوقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحققت ريم لترى ما إذا كان الجنود الذين هزمهم جوز لا يزالون على قيد الحياة أم لا.
لم تستطع منع نفسها من التفكير بأنها تودّ رؤيته مرةً أخرى على الأقل، حتى لو كان في هيئة هولو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت كاتيا إلى الأعلى كما لو أنها سمعت صوت ملعون . ثم، وهي تدير عجلة كرسيها المتحرك، أمسكت بالباب بنفسها بإرادتها.
ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالموقف غير المفهوم حيث الموتى كانوا يتحركون بالفعل، ما خطر في ذهنها لم يكن الهوس بشقيقها، بل الشفقةُ على نفسها ؛ كان ذلك أمرًا غير لائقٍ تمامًا.
علاوةً على ذلك، وضعت بيترا يدها الأخرى فوق يد أوتو――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تستطع كاتيا حتى أن تتحلى بمثل هذا التعاطف النبيل لكي تدعوا من أجل سلامة ريم وفلوب، وتأمل في أن ينجوا بدلاً منها.
وفي اللحظة التالية، مرّت فأسٌ، تقطع الهواء أفقيًا بجانبه.
كل ما كانت تملكه هو غريزة الحفاظ على نفسها ، غريزةٌ لم تستطع منع نفسها من التمسك بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رافع جوز ذراعيه في الهواء، وهو واقف وسط الجنود المجهدين، نطق بمديحٍ حماسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أنا مجرد شخصٍ غير كاملٍ وعاجزٍ، شخصٌ لا يستحق أن يحبه أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كاتيا: “أنا أشبه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاتيا: “ل-لن تقولي أنهم زومبي ، صحيح؟ مناداتهُم بشيءٍ مثل الهولو ، سخيفٌ للغاية…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التوقع، الأمل، والرغبةُ في النجاة كان خطأً بحد ذاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بسبب تفكيرها بهذه الطريقة الوقحة، كان من المحتمل أن ينتهي الأمر بريم وفلوب كأضرارٍ جانبية.
ألم يكن هذا كله نتيجةً لسوء حظ كاتيا وعجزها ، مما أدى إلى تورط ريم وفلوب في هذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بينهم، كان هناك عدة أشخاصٍ يدّعون أنهم ولي العهد ذو الشعر الأسود، الابن غير الشرعي لإمبراطور فولاكيا.
تجمد حلق كاتيا بينما قُطِعَ سيل أفكارها اليائسة بلا نهايةٍ بسبب صوت الأزيز الصادر عن الباب، الذي بدأ أخيرًا يُظهر علاماتٍ على الانهيار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في مواجهة هذا الوضع اليائس، لَعَنَت جسدها، الذي لم يكن حتى قادرًا على إطلاق صرخةٍ مُرضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك――
كاتيا: “لا، لا، لا، لا تدخل، لا تقترب…”
لم تعتقد يومًا أنها ضعيفة ذهنيًا. بل، كانت تؤمن دائمًا أنها ، مقارنةً بأطفالٍ آخرين في عمرها ، كانت تتمتع بشجاعةٍ فائقة، مقترنةً بتجربةٍ نجاتها فيها من مشاهد الذبح.
كاتيا: “هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمامًا عندما اعتقدت أن الباب كان على وشك أن ينكسر، حدث ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الجانب الآخر من الباب، توقّف “العدو” الذي كان يحاول اقتحامه عن الحركة――
أو بالأحرى، لقد أُجبر على إيقاف هجومه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل انسحب ليختبئ من النيران، أم أنه ببساطة كان ينتظرهم ليحترقوا ببطءٍ حتى الموت؟
ذلك لأن جسد “العدو” بالكامل قد انفجر في ألسنة نيرانٍ قرمزيةٍ مشتعلة.
لم تكن الطريقة السابقة كافيةً لاكتشاف مثل هذا الخصم.
فريدريكا: “شكرًا لك، شولت-ساما. أعتذر عن مظهري غير اللائق.”
ثم――
“لقد أجبرتُ الروح الصغيرة على القيام بذلك، وكانت آخر واحدةٍ لدي.”
وفي هذه الأثناء، كان يجدل بعضًا من شعره الأشقر الطويل، قبل أن يضع يده برفقٍ على الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وصل صوت جديد، مختلف عن صوت “العدو” المشتعل، إلى كاتيا من الجانب الآخر للباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من أنه كان أفضل من غير المقاتلين مثل بيترا وأوتو، فقد شعرت أنه أضعف من أي شخصٍ من شعب شودراك.
نظرت كاتيا إلى الأعلى كما لو أنها سمعت صوت ملعون . ثم، وهي تدير عجلة كرسيها المتحرك، أمسكت بالباب بنفسها بإرادتها.
ريم، بعد أن استوعبت الأمر، أغمضت عينيها للحظةٍ ثم فتحتهما بسرعة.
ولكن حقيقة أن اقتراح كاتيا جاء منها بعد أن استجمعت كل ما لديها من شجاعةٍ ، كان أمرًا أدركته ريم وفلوب بوضوحٍ مؤلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان صحيحًا أن هدفه كان منع تلك الكارثة الغامضة.
بيدٍ مرتجفةٍ، قامت بفتح القفل الذي كانت خائفةً جدًا من لمسه، ثم دفعت الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو بالأحرى، لقد أُجبر على إيقاف هجومه.
وخلف الباب، كان هناك رجلٌ يركل جثة “العدو” المتفحمة والمشوية.
“لقد تركتكِ تنتظرين، كاتيا―― لنخرج من هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم: “…مادلين-سان، جاءت للقائك؟”
كان قد فقد عصابته المألوفة، وكان شعره الذي كان دائمًا مرفوعًا متدليًا الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلوب ، الذي كان على وشك المرور عبر الباب، أغلقه فجأةً وسحب كلامه السابق.
ثم――
اتسعت عينا كاتيا وهي تحدق في الرجل، وجبهته وخديه مغطّيان بالدم المتخثر، الذي كان يمدّ يده نحوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتمكنوا من مناقشة الأمور بالتفصيل، اندفع جوز بجرأةٍ خارج البوابة الرئيسية لقصر بيرستتز، مصطحبًا الحراس الذين كانوا في صفه.
ثم، بينما كانت تحرك كرسيها المتحرك نحوه――
لكن ذلك، في حد ذاته، كان أمرًا غير مهمٍ مقارنةً بالأحداث التي أدت إلى الظروف المعروفة باسم الكارثة العظمى.
مجموعةٌ من الأشخاص، يحملون سمات غير مألوفة ، كانوا يحتلون قصر رئيس الوزراء الإمبراطوري.
كاتيا: “تأخرت… لقد تأخرت كثيرًا، أيها الأحمق! ك-كنتُ سأقتلك لو كنتُ قد مت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم، بأعينٍ دامعةٍ، اندفعت إلى أحضان خطيبها، الذي ظهر.
ريم: “فلوب-سان، ابقَ مع كاتيا-سان و…”
…….
يبدو أنه لم يكن الشخص الذي كان ظهر في ذهن ريم، لكن من الجيد أن فلوب سينضم إليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا كاتيا وهي تحدق في الرجل، وجبهته وخديه مغطّيان بالدم المتخثر، الذي كان يمدّ يده نحوها.
――في قلعة الكريستال للعاصمة الإمبراطورية، وعلى الأسوار ذات الشكل النجمي، وفي معقل المتمردين، كانت تتكشف أحداثٌ متنوعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتأثرها بردة فعل كاتيا، رفعت ريم بصرها، لترى ظلًا عملاقًا، شبيهًا بجدار قلعة هائل على هيئة إنسان، وهو يجتاز القصر ويتجه نحو وسط العاصمة الإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريم: “يبدون وكأنه يستحيل التحدث معهم، كما أنهم يوحون بشيءٍ مختلفٍ تمامًا. لم يكن الأمر وكأنهم غاضبون أو متحمسون أو شيءٍ كهذا، بل بالأحرى…”
كان هناك من يدركون الظروف، وآخرون لم يكونوا يعرفون شيئًا على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هؤلاء الأشخاص جميعًا متشابكين في ساحة معركةٍ تحولت إلى الفوضى―― لا، بل إن الإمبراطورية الفولاكيه هي ما قد تحولت.
وصل صوت جديد، مختلف عن صوت “العدو” المشتعل، إلى كاتيا من الجانب الآخر للباب.
فجمعت قوتها في ساقيها، آملةً أن تتمكن على الأقل من حماية فلوب.
في مكان حيث تنتشر الدماء ، حيث تفقد الحياة كما لو أنها أوراقٌ تتساقط من شجرةٍ، حيث اتخاذ الإجراءات من أجل تحقيق الطموح المتنامي كان يُعتبر الشيء الصحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نبضت أراضيها الشاسعة ، والأشخاص الذين نُقِشَت أسماؤهم في تاريخ الإمبراطورية كانوا ينهضون، الواحد تلو الآخر.
ومع ذلك، كان يبدو مفعمًا بالحيوية لدرجةٍ أن ارهاقه بسبب تقييده كان يبدو وكأنه مجرد كذبة.
ماذا يمكن أن يُطلق على ذلك، إن لم يكن كابوسًا؟
فريدريكا: “إذًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“――الكارثة العظمى.”
بالفعل، إن لم يكن ليُصنف ككابوسٍ، فلا يمكن تصنيفه إلا ككارثةٍ عظمى.
كان مراقبوا النجوم ، الذين انتشروا الإمبراطورية الفولاكيه، قد أعلنوا بصخبٍ أن هذه إحدى الكوارث واسعة النطاق التي ستدفع العالم نحو الهلاك، وفقًا للوصية التي مُنِحوا إياها.
كان يبدو وكأنه سيموت، لكنه لم يفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوتو: “إجابةٌ صحيحة.”
لكن ذلك، في حد ذاته، كان أمرًا غير مهمٍ مقارنةً بالأحداث التي أدت إلى الظروف المعروفة باسم الكارثة العظمى.
أوتو: “في المقام الأول، كنتُ أنا هدفه، لذا كنتُ أعرف أن هجومه الأخير سيكون موجّهًا إليّ. لقد كان صوت خطواته هو الذي أخبرني بوقت الهجوم واتجاهه.”
الأمر المهم هو أن هذه الكارثة تنبأت بدمار أراضي الإمبراطورية، وفي نهايتها، سيتم تحقيق الرغبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قوبل ردّ آل بتنهيدةٍ من الرجل، الذي بدا أنه أصبح أكثر شكًا فيه.
بيدٍ مرتجفةٍ، قامت بفتح القفل الذي كانت خائفةً جدًا من لمسه، ثم دفعت الباب.
إن لم يتحركوا في هذه اللحظة، فستكون حياتهم في خطرٍ حقيقي.
لهذا الغرض، سيتم اتخاذ جميع التحركات، واستنفاد كافة التدابير، وسيتم التضحية بكل شيء.
الموت وقتل الآخرين، القتل والتعرض للقتل، من خلال تلك الوسائل، تراكمت على الأراضي الشاسعة لفولاكيا جبالٌ من الجثث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا كان دم فولاكيا المسفوك بالكامل هو أساس هذا المخطط، فكل ما تبقى هو――
“كل ما تبقى هو تنفيذ المخطط حتى النهاية―― المداولات: مطلوبة.”
كاتيا: “أنا… أنا…”
بهذا، قامت حاملة الكارثة العظمى، رمز الدمار ، بتهنئة نفسها بصمتٍ شديد.
فلوب: “حسنًا، الآن علينا أن نجد مكان المفتاح لهذا المبنى المنفصل… انتظروا لحظة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن هناك تشققاتٍ ظاهرةً بدت وكأنها خطوطٌ فاصلة، إلا أنهم عادوا إلى حالهم الأصلي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات