107 - تشيشا غولد.
لم يكن قناع الأوني يحجب مدى تصلب وجه الرجل بينما كان يُدفع بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان تعبيرٌ كهذا يسهل إساءة تفسيره. فرغم ذكائه، أو ربما بسببه، كان الإمبراطور غالبًا ما يختصر كلماته ، حتى عندما تكون غير مواتية؛ وكانت ملامحه لا تقل تحفظًا (كتوم) عن فمه.
إذا كان هناك شخصٌ قادرٌ على معرفة الحقيقة وراء ذلك التعبير، فربما كان هو نفسه، الذي قضى سنواتٍ عدة إلى جانب الإمبراطور.
عند سماعه ذلك، غرق شيشا في التفكير.
سيسيلوس: “أوه، ها أنت ذا مرة أخرى بأفكارك العميقة، شيشا. لكن لا تقلق، أنا هنا لأعطيك الإجابة. هذا ما يُسمى… التلميح المستقبلي (التنبؤ) ، نعم!”
تشيشا: “أو، ربما――”
لو كانت شقيقته الصغرى، التي كان يقدّسها بكل معنى الكلمة، موجودةً في هذا المكان، فهل كانت ستفهم الأمر أيضًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على أي حال، كان لا فائدة من إجراء المقارنات الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشيشا: “――هل سأفعل؟”
ففي هذه البقعة الضئيلة والمعزولة من الزمان والمكان، لم يكن هناك أحدٌ حاضرٌ سوى نفسه.
لم يكن الأمر مؤامرة بقدر ، لكن أوبليك ، الذي بدا وكأنه يتمتع بحرية مطلقة، كان مقيدًا أيضًا بإحكام من قبل فينسنت.
………
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما ظهر هناك كان――
“تشيشا تريم، هل ستكون على استعدادٍ للموت من أجلي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند لقائهما الأول، وبعد أن كشف عن اسمه، تلقى سؤالًا يتناول مسائل الحياة والموت مقابل ذلك.
كإمبراطور لفولاكيا، أي حجة كان يمكن أن يمتلكها لتبرير ذلك؟
كان تشيشا في الرابعة عشرة من عمره آنذاك، وكان يعتقد أنه ناضجٌ بالنسبة لعمره، لكن لقاؤه بذلك الفتى، الذي كان أصغر منه بعامين، أجبره على إعادة التفكير.
متجاوزًا المسافة غير اللائقة بينهما، انحنى تشيشا بعمقٍ أمام الإمبراطور المحتمل――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما أظهره الفتى أمام عينيه كان النضج الحقيقي، في حين أن حالته الخاصة لم تكن سوى غرورٍ محض.
أصبح فينسنت أبيلوكس إمبراطورًا، واتخذت بريسا بنديكت هوية جديدة، حياةً ليست باسمها السابق――
ومن أجل إبقائها مخفية عن شيشا، بالتأكيد ذهب إلى أبعد الحدود.
“――――”
بعد تغييره لطريقة الإشارة إلى نفسه، كان انعكاس شيشا في عيني فينسنت السوداء كما وصفه: أبيض بالكامل وخالٍ من اللون.
بمجرد أن خرج السؤال، انتظر الفتى، بينما يحدق فيه بعينيه السوداوين.
أن تكون مرتبطًا بفينسنت كان يتطلب من شيشا مجموعة واسعة من المعرفة المتخصصة ، الأمر الذي لم يترك له أي وقت للهو أو التراخي.
كان شعره وحدقاته ، وكلاهما أسودٌ كما لو أنهما مشبعان بالظلال، يُعتبران صفاتٍ نادرة، حتى في أرضٍ غنيةٍ بهذا القدر من التنوع العرقي مثل إمبراطورية فولاكيا. وعلى الرغم من اختلاف لون عيني تشيشا، فقد وُلِد أيضًا بشعرٍ أسودٍ. وبسبب ذلك، كان غالبًا موضعًا للسخرية، لذا كان يشعر بالتعاطف مع الفتى.
كان رد أوبليك خاليًا من التردد، ولم يستطع شيشا اكتشاف أي كذب في حديثه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أو ربما لا. فقد بدا من الوقاحة أن يظن أنهما يتشاركان شيئًا يمكن التعاطف بشأنه.
ثم――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشيشا: “لا أقصد الإهانة، لكن من المعروف أنك لا تتسامح مع من يعارضك.”
السمات الجسدية، مهما كانت نادرة، لا تساوي شيئًا مقارنةً بالشيء الذي جعل هذا الفتى مميزًا. وبصرف النظر عن الصدف السطحية، فإن أصول الطفل نفسها رفعته بعيدًا عن عامة الناس، وكان موقفه الناضج المبكر أيضًا نتيجة لتربيته.
ومع ذلك، بينما وجه شيشا عداءه نحوه، كان تعبير أوبليك ، الذي كان يسند ظهره إلى الحائط، تعبيرًا خاليًا من القلق، كما لو كان مستمتعًا وغير قادر على قراءة الوضع.
شيشا: “صاحب السمو، هل تعني بالمراقبين «النجوم» التي يتحدث عنها أوبليك -دونو؟”
لقد كان في مكانة فريدة ، حيث كان عليه أن ينمو بهذه الطريقة، وإلا فلن يبقى على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نحتت مشاعر عميقة غير متوقعة ابتسامة خافتة على شفتي شيشا.
بأي حال، ظلّت تفاصيل ‘نوح’ مخفية عن فينسنت أيضًا. بطبيعة الحال، لم يكن ليكشفها لأحد، فضلاً عن سيسيليوس ذي اللسان المنفلت، أو لآخرين لا تربطه بهم علاقة قوية.
وبشكلٍ أكثر تحديدًا――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان في مكانة فريدة ، حيث كان عليه أن ينمو بهذه الطريقة، وإلا فلن يبقى على قيد الحياة.
بالتزامن مع ختام مراسم الاختيار الإمبراطورية، أُعلن عن ولادة إمبراطورٍ جديد.
تشيشا: “――الأمير فينسنت أبيلوكس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان اسمه مصحوبًا بلقب، وهو الدور الذي اكتسبه عند ولادته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا الفتى ذو الشعر الأسود، فينسنت، كان ابن دريزين فولاكيا، حاكم إمبراطورية فولاكيا، وبالتالي كان واحدًا من العديد من الأطفال الذين مُنحوا إمكانية الوقوف يومًا ما على قمة الإمبراطورية.
شيشا: “مذكرة؟”
كان لديه أكثر من عشرين أخ يملكون مؤهلاتٍ مشابهة، لكن ذلك لم ينتقص مطلقًا من دمه النبيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيشا: “صاحب السمو، ما قمتَ به حتى الآن――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بغض النظر――
تشيشا: “――――”
عند سماعه ذلك، غرق شيشا في التفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تذكر تشيشا أفعاله حتى الآن، ساعيًا لحل شكٍ واحد: “كيف انتهى به الأمر إلى لقاء فتىً رائعٍ إلى هذا الحد، ناهيك عن ركوب نفس العربة معه؟”
كل شيءٍ بدأ بمساعدة بسيطة .
فينسنت: “تم الإبلاغ عن علامات الكارثة بالفعل. لقد همس المراقبون أن الكارثة العظيمة القادمة ستجلب سقوط الإمبراطورية.”
لقد صادف عربةً معطلة، عجلاتها عالقةٌ في حفرةٍ على الطريق السريع. كانت هناك محاولاتٌ عديدةٌ لدفعها وسحبها بلا جدوى لتحريرها. اقترب من المشهد، وأخرج العربة المحشورة من الحفرة العميقة بإدخال لوحٍ واستخدامه كرافعة.
شيشا: “――ما هو هدفك؟ أوبليك -دونو، لقد قدمت نفسك كمراقب نجمي ، مما منحك المكانة للبقاء في قلعة الكريستال وتقديم النبوءات من المراقبين. أما أنا، فلا ينظر الناس بخلاف صاحب السمو الإمبراطور إلى وجودك بتقدير كبير، أوبليك -دونو. وإذا مات صاحب السمو وفقًا للنبوءة، فلن تفلت من الدمار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لدهشته الشديدة، كانت تلك العربة ملكًا للورد مقاطعة أبيلوكس، وكان يجلس فيها الشخص المشهور بصعوده إلى القيادة عبر معجزة أبيلوكس―― فينسنت أبيلوكس نفسه.
فينسنت: “يبدو أنك مصر على تصويري كوحش متعطش للدماء. هل كنت مسؤولًا أيضًا عن اللقب الذي يُطلق عليَّ في الشوارع، الأمير الدامي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“معجزة أبيلوكس” كان الاسم الذي أُطلق على التمرد الذي بدأه أحد أتباع عائلة أبيلوكس حينما خان ولاءه الطويل لها وتآمر مع عائلةٍ أخرى. ولكن بالرغم من تكتيكاتهم البارعة ، فقد تعرضوا للهزيمة على يد قائدٍ يبلغ من العمر أحد عشر عامًا. وفي النهاية، تم القضاء على جميع المتآمرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيشا “أتوقع أن تبذل قوتك عند الحاجة، تحقيقًا لرغبات صاحب السمو. هذا، بلا شك، هو سبب اختيارك…”
فينسنت: “احتمالية ذلك مرتفعة في رأيي. لكنه كان يختلف عن الآخرين الذين ادّعوا أنهم مراقبوا نجوم . لو حللت محتويات يومياته، ستلاحظ العداء الذي يحمله سترايد فولاكيا تجاه المراقبين.”
بينما استسلم أعضاء منزله وجنوده للاضطراب والفوضى، لم يتردد فينسنت، الذي كان اسمه غير مشهورٍ حينها رغم مكانته كأمير ، في وضع خطةٍ لهم على الفور. ومن خلال ممارسته لمهاراته الفريدة، استطاع تحقيق النصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيسيلوس “ما الأمر؟ همم، ربما أنت محق، هل يجب أن أبدأ باستخدام اللقب إذن؟ كما في تلك القصص حيث تقل المسافة خطوة بخطوة، حتى النهاية، حين يدرك الاثنان أن طرقهما قد تلاقت! هذا النوع من التطور له سحره الخاص، لذا لن أمانع في توجيه الدفة نحو…”
كان التابع الذي قاد التمرد قد استخف بفينسنت كخصم، واعتبر أنه فريسةٌ سهلةٌ يمكنه قطع رأسه كتذكارٍ للانتصار. لكن تلك الأوهام المغرورة كانت سبب زواله .
عادت إلى ذهنه الكلمات العشوائية التي قالها سيسيليوس قبل بدء مراسم اختيار الإمبراطور.
حقيقة أن شيشا كان يُعتبر قادرًا على كسب ألف ثانية إذا جمع الناس لمواجهة سيسيلوس ، كانت أيضًا السبب وراء قبوله لموقعه كرابع الجنرالات الإلهيين التسعة، دون أن يرفضه رفضًا قاطعًا.
لا أحد يمكنه أن ينجو بعد أن يُطعن قلبه.
ظهرت الحقائق إلى العلن، وكذلك الشائعات المختلقة، مما منحه سمعةً غير عادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبصفته مدنيًا في الإمبراطورية، سمع تشيشا القصص أيضًا، لكنه لم يفكر أبدًا في احتمال تورطه معه―― ومع ذلك، ها هو هنا، بلمسةٍ من القدر، واقفًا أمام الشخص الذي يرعب العامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيسيلوس “ما الأمر؟ همم، ربما أنت محق، هل يجب أن أبدأ باستخدام اللقب إذن؟ كما في تلك القصص حيث تقل المسافة خطوة بخطوة، حتى النهاية، حين يدرك الاثنان أن طرقهما قد تلاقت! هذا النوع من التطور له سحره الخاص، لذا لن أمانع في توجيه الدفة نحو…”
ثم، أُلقي عليه سؤال―― هل هو مستعدٌ للموت من أجله أم لا؟
كان يُفترض أن يُمنح قدر معين من الاحترام لها، بل حتى الاعتراف بقيمتها، ولكن لم يكن يجب اعتبارها شيئًا يسمو على كل شيء. في إمبراطورية فولاكيا، لم تكن الهيبة والتقاليد سوى أمور تُقبل بحدود معينة.
واضعًا يده على ذقنه الحادة، رد فينسنت على ملاحظة تشيشا العرضية بإيماءةٍ واضحة.
في كل مرة، كانت تلك الكلمات تحذره من أن فينسنت على وشك أن يرهقه بمشكلة تتجاوز كثيرًا مجرد عجلات عربة عالقة، ليبدأ نقاشًا يستمر حتى يجدوا الحلول.
تشيشا: “――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يستطع تشيشا إدراك ما الذي كان يسعى إلى تحقيقه بذلك السؤال.
شيشا: “صاحب السمو، لا تبدو متفاجئًا من نبوءة أوبليك -دونو منذ قليل. هل لي أن أسأل عن السبب الحقيقي لذلك؟”
لم يستطع تشيشا إدراك ما الذي كان يسعى إلى تحقيقه بذلك السؤال.
إذا تحطم قلبه، وإذا انطفأ كبرياؤه، فعندئذٍ، وفقًا لمنظوره، حتى لو كان لا يزال يتنفس، فهو يعتبر ميتًا أيضًا.
في المقام الأول، كان قد دُعي إلى العربة لسببين: لشكره على تحرير العجلة، ولإحضاره إلى القصر.
كانت جميعها بمثابة إشارات تحذيرية للكوارث الطبيعية والتمردات، مما شكل نذير لمواقف يمكن أن تؤدي إلى أزمات كبيرة. وبفضل ذلك، كان من الممكن الحد من الأضرار إلى أدنى حد――
وبالطبع، لم يكن لتشيشا الحق في الرفض. بغض النظر عن مدى استيائه من هذا الوضع، لم يكن لرأيه أي قيمةٍ على الإطلاق .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالتالي، كان هذا حدثًا حتميًا، نهايةً حتميةً للمصير الذي كان مقدرًا أن يحدث.
وهكذا، تنازل عن جزءٍ من وقته ودخل إلى العربة. وبمجرد أن وطأت قدمه العربة ، بدأ فينسنت في استجوابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن من اللائق أن يبدأ ذلك اللقاء مع شخصٍ ساعده فقط على استئناف رحلته هكذا . لكن هذا الفتى كان أميرًا منذ ولادته، وبالتالي كان معتادًا على أن يصغي الناس لرغباته.
شيشا: “――――”
بينما استسلم أعضاء منزله وجنوده للاضطراب والفوضى، لم يتردد فينسنت، الذي كان اسمه غير مشهورٍ حينها رغم مكانته كأمير ، في وضع خطةٍ لهم على الفور. ومن خلال ممارسته لمهاراته الفريدة، استطاع تحقيق النصر.
ورغم ذلك، كان يمتلك سجلًا حديثًا نسبيًا في إبادة أسرةٍ بأكملها وأتباعها، بدافع الغضب تجاه التابع الذي خانه. لم يكن أحدٌ ليلوم طفلًا في الثانية عشرة من عمره على عدم ثقته المتطرفةٍ تجاه الناس بعد تجربةٍ كهذه.
ربما لن يجد راحةً في ذهنه إلا إذا تمكن من تأكيد ولاء الجميع، حتى ذلك المار العابر.
ومع ذلك――
امتدت لحظة الصمت لعشر ثوانٍ تقريبًا، وهي مدةٌ أكثر من كافيةٍ لتتحول إلى عدم احترام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الصعب تحديد مدى جدية أيٍّ منهما في هذا الحوار الهزلي، لكن كان من الضروري بالنسبة للإمبراطور، الذي لا يضيع الكلمات على الآخرين، أن يسمح له بالكلام على هذا النحو للتحقق والتأكد.
عندما كانا وجهًا لوجه لأول مرة، كانا على مسافة متشابهة إلى حد ما من بعضهما البعض، داخل العربة.
القضية المطروحة تتعلق بشخصيةٍ ليس فقط ذو مكانةٍ عاليةٍ، بل بشخصٍ ذو نفوذ مطلق . ومع ذلك، كان يعرف الإجابة التي ينبغي أن يعطيها، والإجابة التي يريدها الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من الواضح أن الآخر كان يرغب في سماع عبارةٍ واحدة، “أنا مستعد”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيشا: “سترايد فولاكيا، أليس كذلك؟ اعذر جهلي، لا بد أن دراساتي لا تزال غير كافية، إذ لم أسمع بهذا الاسم من قبل.”
كان هذا اختبارًا لتشيشا، كمواطنٍ في الإمبراطورية. إما أن يتعهد بولائه الثابت وخدمته الأبدية للأمير، أو يتحمل غضبه، مدركًا أن هناك بذرة طاغي داخله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ……..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بحلول الوقت الذي أدرك فيه أن تعليقه كان غير لائقٍ مرةً أخرى، كان قد خرج بالفعل من فمه.
متجاوزًا المسافة غير اللائقة بينهما، انحنى تشيشا بعمقٍ أمام الإمبراطور المحتمل――
فخلال المعركة، كان الدور الموكل إلى شيشا هو تنفيذ آخر حركة على الرقعة――
فينسنت: “بعد ثوانٍ فقط من ضمك إليّ؟ سيكون ذلك تصرفًا بلا معنى.”
تشيشا: “――أعتذر، لكنني أخشى أنني لن أفعل.”
لقاء شيشا، الذي كان في الأصل شيشا تريم، والسير إلى جانبه، وتطويره مع مرور الوقت، وضم سيسليوس ، والمشاركة في مراسم الاختيار الإمبراطوري، وإنقاذ حياة بريسيا بينديكت عبر تجاوز مبادئه لأول مرة، وشق طريق جديد بصفته إمبراطور إمبراطورية فولاكيا.
وهكذا، نطق بالإجابة الوحيدة التي كان عليه تجنبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوبليك : “الجنرال من الدرجة الأولى شيشا، لقد قضيتُ حياتي بأكملها بعزم على تحقيق وصيتي بكل قلبي. ولكن~، ليس الأمر كما لو أنني أعتقد أن وصيتي هي الأروع على الإطلاق. إذا كنتَ تقول إنه من الصعب تقبلها ، فلا بأس إن جربتها بنفسك، الجنرال من الدرجة الأولى شيشا .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بمرح، وضع سيسيلوس يديه أمام صدره وهو يضحك. ثم صفق ودار حول نفسه، مشيرًا بيديه المفتوحتين إلى كل ما يحيط به.
تشيشا: “――――”
تذكر فجأة محادثة كان قد أجراها معه ذات يوم بوضوح تام.
ربما كان ذلك مزحة انتقامية صغيرة من فينسنت ردًا على وقاحة شيشا، لكن بعيدًا عن ذلك، أدى إلى تضليل العامة، الذين بدأوا يقولون بينهم أنه قد أبقى على أحد أفراد جولد ، بينما حكم عليه بالعيش في إذلال دائم، لكونه فشل في الهروب من سيطرته، مما عزز سمعته كالأمير الدامي.
لا يزال رأسه منخفضًا، لعن تشيشا نفسه على ارتكاب مثل هذا الخطأ الفادح بدافعٍ طائش. علاوةً على ذلك، شعر برغبةٍ في أن يمسك رأسه بيديه من شدة الإحراج بسبب فقدانه السيطرة على نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تشيشا: “هاه؟”
بسبب طبيعته المتسرعة، كان قد تورط مع شخص قوي وانتهى به المطاف منفيًا من مسقط رأسه. مرةً بعد مرة، كان يقول لنفسه إن تصرفاته قد تدمر فرصه، ومع ذلك، لم يكن قادرًا أبدًا على تصحيحها.
وأخيرًا، أعطى أسوأ إجابةٍ ممكنةٍ إلى أسوأ شخصٍ ممكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيشا: “أوه، ولكن ماذا لو ظهرت فجأة وجندتهم قسرًا، مثلما فعلت معي؟ أمر مخيف جدًا، إن سألتني.”
وسرعان ما سيموت بإحدى أكثر الطرق حماقةً: بأن يصبح ضحيةً لغبائه الخاص.
ومع ذلك، لم يكن بإمكانه التصرف بجرأةٍ كافيةٍ لتقديم الإجابة المطلوبة بالطريقة المطلوبة على سؤالٍ يتعلق بالموت، خاصةً بالنبرة المتسلطة التي قُدِّم بها السؤال .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا تحطم قلبه، وإذا انطفأ كبرياؤه، فعندئذٍ، وفقًا لمنظوره، حتى لو كان لا يزال يتنفس، فهو يعتبر ميتًا أيضًا.
لقد فقد وجه أوبليك ، الذي تلاشى منه التعبير المصطنع، دفئه. وبالنظر إليه عن قرب، حصل شيشا على انطباع بأنه يرى الوجه الحقيقي لأوبليك لأول مرة.
لم يكن يتبنى اسلوب فولاكيا، لكنه كان مع ذلك رجلًا من الإمبراطورية.
وكانت تكملة القصة――
لذلك، لم يكن يشعر بأي ندمٍ تجاه إجابته.
لم يستطع تشيشا إدراك ما الذي كان يسعى إلى تحقيقه بذلك السؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بل على العكس، شعر بالأسف لأن تفريغ إحباطاته البائسة كان موجّهًا نحو فتىٍ لم يسعَ إلا إلى شيءٍ يخفف من مشاكله في الثقة.
شيشا: “――هك، إذن ما يجب أن أفعله هو حماية حياة صاحب السمو وتحدي وصية مراقب النجوم!”
على الأقل، ذلك الشعور بالذنب سيختفي عندما يفصل النصل الغاضب رأسه عن كتفيه――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فينسنت: “ممتاز. حافظ على هذا الرأي ، لأنك ستخدمني من الآن فصاعدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الصبي النابغة (الذي نضج مبكرًا) الذي جعل العديد من البالغين يشعرون بالخجل بسبب المكائد التي ابتكرها، وبالطريقة الجريئة التي استخدم بها موهبته كأمير لفولاكيا، ومع ذلك، لم يكن سوى في الثانية عشرة من عمره.
تشيشا: “――هل سأفعل؟”
كما لو أنه قرأ عقل تشيشا، طرح فينسنت السؤال التالي.
فينسنت: “لا تُنهي تأكيدك بنبرةٍ مرتفعة. وإلا، فإنها ستُفسر على أنها تساؤل.”
كان فينسنت قد قال بضع كلمات عن ذلك ذات مرة، وأوضح أنه قد اختبر تلك الأفكار ذاتها.
تشيشا: “لم أخطئ، كانت النطق متعمدًا… إذن، هل يعني هذا أنك لن تعدمني؟”
لم يكن قناع الأوني يحجب مدى تصلب وجه الرجل بينما كان يُدفع بعيدًا.
فينسنت: “بعد ثوانٍ فقط من ضمك إليّ؟ سيكون ذلك تصرفًا بلا معنى.”
كان ذلك في مكتب، وتحديدًا في غرفة داخل قلعة الكريستال في العاصمة الإمبراطورية لوبوجانا.
أغلق إحدى عينيه، وحبك حاجبيه بانزعاجٍ طفيف.
سيسيلوس: “أوه، ها أنت ذا مرة أخرى بأفكارك العميقة، شيشا. لكن لا تقلق، أنا هنا لأعطيك الإجابة. هذا ما يُسمى… التلميح المستقبلي (التنبؤ) ، نعم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“――ياااه، أليس هذا حظًا سعيدًا~، الجنرال من الدرجة الأولى شيشا؟ يبدو أن حظي اليوم جيد، أليس كذلك؟”
كان تلقي سؤالٍ بلا مغزى يزعجه، ومع ذلك، لم يحتج عندما تم رفض عهد الولاء.
كان ذلك منطقًا متطرفًا، حيث امتزجت الوسائل بالغايات بطريقة غير قابلة للفهم.
السمات الجسدية، مهما كانت نادرة، لا تساوي شيئًا مقارنةً بالشيء الذي جعل هذا الفتى مميزًا. وبصرف النظر عن الصدف السطحية، فإن أصول الطفل نفسها رفعته بعيدًا عن عامة الناس، وكان موقفه الناضج المبكر أيضًا نتيجة لتربيته.
وجد تشيشا ذلك غريبًا، لكنه حافظ على رباطة جأشه وأعاد تقييم الوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيشا: “صاحب السمو، ما قمتَ به حتى الآن――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لسببٍ ما، بدا أن فينسنت يتجاهل قلة احترام تشيشا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيشا: “――لماذا لم تخبرني بذلك في ذلك الوقت… لا.”
كان دور أوبليك ، الذي أطلق على نفسه لقب مراقب النجوم ، مشابهًا لدور المعالج الروحي أو العراف.
ليس هذا فحسب، بل بدا أنه يفكر في ضم تشيشا كأحد أتباعه.
ولكن رؤية فينسنت يُظهر مشاعر سلبية بهذا الشكل كان أمرًا غير مألوف لأي شخص.
تشيشا: “أعتذر، لكنني لا أستطيع أن أفهم هذا. هل هو من هواياتك أن تمازح من تنوي قتلهم قبل أن تسلب أرواحهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لديه أكثر من عشرين أخ يملكون مؤهلاتٍ مشابهة، لكن ذلك لم ينتقص مطلقًا من دمه النبيل.
فينسنت: “قل لي، لماذا تصرّ على أن أقتلك بهذه الدرجة من العناد؟ هذا أكثر ما يصعب فهمه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبالطبع، لم يكن ذلك مجرد تسلية.
لحسن الحظ، أو بالأحرى، مما يثبت دقة تقدير فينسنت ، كان لدى شيشا بالفعل موهبة معينة في إخراج العجلات من الخنادق، وهو ما ساعده على عدم فقدان وظيفته.
تشيشا: “لا أقصد الإهانة، لكن من المعروف أنك لا تتسامح مع من يعارضك.”
مراقب النجوم: “――وصول الكارثة العظيمة قد نُقِل في وصية. إنه لأمر مؤسف، صاحب السمو.”
رد فعل أوبليك على سؤال شيشا، الذي كان غامضًا حتى تلك اللحظة، اتخذ شكل ابتسامة.
بحلول الوقت الذي أدرك فيه أن تعليقه كان غير لائقٍ مرةً أخرى، كان قد خرج بالفعل من فمه.
متذكرًا وجوه سيسيلوس وأراكييا، الأول والثانية، اللذين كان لهما سبب خاص للتواجد هناك، كان شيشا نصف غارق في يأسه عندما جلبه صوت غير متوقع إلى الواقع.
أما حين لا يكون الأمير، فإن شفتيه كانتا تتباعدان لترسمان ابتسامة ماكرة، إلا أن الفرص لذلك بدت وكأنها ستتناقص بشكلٍ كبير مقارنةً بالماضي.
ولكن، بما أنه تمكن من ارتكاب خطأ واحد ، انتقل تشيشا إلى موقفٍ أكثر جرأةً، مستعدًا لمعرفة عدد الأخطاء الأخرى التي يمكنه ارتكابها قبل أن يصل إلى الحد الأقصى، واضعًا حياته على المحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مثلما كان الحال عندما يستمتع بكتابٍ، أو يكتسب معرفةً جديدةً، أو يثبت نظرياته من خلال التنفيذ، كان مصممًا على فك شفرة أفكار الأمير التي لم يكشف عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فينسنت: “لقد كنت على هذه الحال منذ فترة، ومع ذلك كنت أفكر مؤخرًا… هل فقدت لونك و كل ما تعلمته أثناء خدمتك لي معه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وإذا مات نتيجةً لذلك، فليكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وليس بسبب مظهره أو سلوكه، بل بسبب تلك المهارة التي يتفاخر بها.
فينسنت: “ومع ذلك، فإن سترايد فولاكيا عانى من هذه العقوبة التي لا يمكن تصورها ، ولذلك تم استبعاده من المراسم. ومع ذلك، نظرًا لأن مراسم الاختيار الإمبراطورية استمرت دون تأخير بعد ذلك، فمن المرجح أن ذلك الوغد لم يفلت من الموت.”
وبينما كان تشيشا يضحي تقريبًا بمستقبله بالكامل لأجل هذه المغامرة الطائشة، أومأ فينسنت، الذي أصبح الآن مدركًا لذلك ، قائلاً: “آه”، قبل أن يكمل حديثه.
الصبي النشط―― ربما كان كبيرًا جدًا ليُسمى صبي، لقد كان أصغر بست أو سبع سنوات من شيشا ، رغم أن الأمر بدا طبيعيًا للأخير، الذي بلغ الثامنة عشرة من عمره. للأسف، لم يكن سيسيلوس يمتلك تلك البراءة المعتادة لدى الأطفال في مثل سنه.
أغلق إحدى عينيه، وحبك حاجبيه بانزعاجٍ طفيف.
فينسنت: “إذا كنت تشير إلى التمرد الأخير، فقد جعلت من تلك العائلة عبرةً لأن ذلك كان ضروريًا. ينبغي السيطرة على أي شخصٍ قد يطمح إلى ارتكاب الفعل نفسه. الخوف يُنتِج أفضل النتائج لهذا.”
فينسنت: “――للتخلص من الأفكار غير الضرورية والمزعجة.”
شيشا “حسنًا، من المزعج حقًا الاعتراف بأن ما قاله سيسيليوس كان ذا صلة، وأستطيع أن أراه يتحمس بشكل مفرط، لذا لن أخبره أبدًا.”
تشيشا: “وهل كان هذا أيضًا السبب وراء قيامك بتقطيع أطراف أتباع الخادم المحرض وعرضهم على الطريق؟”
لا شيء. بالطبع لم يكن لديه أي سبب. لم يكن قرارًا عقلانيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سترايد فولاكيا، الرجل الذي تم عزله من منصبه كجزء من العائلة الإمبراطورية لفولاكيا، ومُحي من السجلات التاريخية―― كان من النوع الذي يثير غضب فينسنت بأقصى درجة.
شيشا: “――تلميحٌ مستقبلي . لكنني لن أقول مثل هذا الكلام أبدًا، لأنه لو فعلت، فإن سيسيلوس سيشعر بحماس مفرط.”
فينسنت: “إذا كان لا بد من إنهاء حياة، فمن الأفضل استغلالها إلى أقصى حدٍ أولًا. يجب أن يموت الناس بطريقةٍ مفيدة .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيشا: “سترايد فولاكيا، أليس كذلك؟ اعذر جهلي، لا بد أن دراساتي لا تزال غير كافية، إذ لم أسمع بهذا الاسم من قبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هكذا أجاب فينسنت، مستندًا بذقنه على يده، بينما كان يجلس داخل العربة. تركت وجهة نظره القاسية والواقعية ترك تشيشا عاجزًا عن الكلام.
شيشا: “――لا، هذا يكفي. ما لم أكن قد أسأت السمع، فقد قلتَ هذا يا أوبليك -دونو؟ أن هدفك هو منع الدمار الذي سيلي الكارثة العظمى.”
ما ذكره تشيشا كان أول وأهم هجومٍ مضادٍ أطلقه فينسنت لقمع التمرد―― ذبح الأعداء ، و دنس جثثهم بوحشية.
خلال مراسم اختيار الإمبراطور، بعد أن كاد يُقتل في مواجهة مع عدو، ثم عاد من شفا الموت، فقد تشيشا لون شعره الأسود بالكامل، ليصبح أبيضًا تمامًا.
بعد تحمل ألم قطع الأطراف أثناء حياتهم، تم عرض جثثهم داخل ساحة المعركة. انتشرت الشائعات بأن الوقوع في الأسر سيؤدي إلى عقوبةٍ مشابهة، وهكذا، اختار الخونة الآخرون تجاهل اتفاقهم مع المتآمر الرئيسي والبقاء في دور المشاهدين.
وحيدًا، بلا أي طريقٍ للهروب، ذهب ذلك المتآمر لمواجهة فينسنت، ليقع في النهاية في فخ إستراتيجية الأخير الدموية. لقد مات هو وأفراد أسرته وأتباعه، وهم يتذوقون نفس الجحيم الذي ذاقه الجنود الآخرون.
شيشا: “أنصحك بأن تتخلى عن تصرفاتك المتعجرفة وتختار كلماتك التالية بعناية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك اتفاق سري بين الطرفين يتعلق بالكارثة العظمى.
وبطبيعة الحال، مع ظهور هذه المعلومات، أعاد العامة تشكيل انطباعهم عن فينسنت أبيلوكس ليصبح الأمير الوحشي المتعطش للدماء. ولكن――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أراد من الجميع أن يعيشوا بكل طاقتهم، بلا راحة.
شيشا: “أوه، ولكن ماذا لو ظهرت فجأة وجندتهم قسرًا، مثلما فعلت معي؟ أمر مخيف جدًا، إن سألتني.”
تشيشا: “――هل هذه الشائعات من صنعك، ربما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فينسنت: “إذا كان مجرد وجودي يثير الرعب فيك، فيمكنني على الأقل أن أقول إن هدفها لم يذهب سدى.”
(اختلاف الحرف الذي ذكر سابقًا)
تشيشا: “هاهااا، حسنًا، من الجيد سماع ذلك، أعتقد…”
بسبب طبيعته المتسرعة، كان قد تورط مع شخص قوي وانتهى به المطاف منفيًا من مسقط رأسه. مرةً بعد مرة، كان يقول لنفسه إن تصرفاته قد تدمر فرصه، ومع ذلك، لم يكن قادرًا أبدًا على تصحيحها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع مرور الوقت، بدأت أفكار فينسنت تبدو أكثر إبهارًا مقارنةً بما قد يصدر عن طفلٍ يبلغ الثانية عشرة من العمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لماذا تذكر تلك اللحظة فجأة؟ على الأرجح، كان الشعور الآن مشابهًا لما شعر به آنذاك.
من ناحيةٍ أخرى، ورغم أن فينسنت قد سامح وقاحة تشيشا، لم يتوقع الأخير أن يكون قادرًا على تنفيذ أي مهمةٍ قد يطلبها منه فينسنت.
متأكدًا من أن أحدًا لم يكن يسمع ، تحدث شيشا عن أعظم أسرار إمبراطورية فولاكيا، السر الذي كان متورطًا فيه بشكل مباشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشيشا: “――هل سأفعل؟”
فينسنت: “أنت تتساءل ما الهدف الدقيق الذي أتوقعه منك؟”
سيسيلوس: “هل تسمع نفسك؟! ما ذكرته الآن هو أمور يمكنك حلها في الحاضر! بينما أنا أتحدث عن تلك التي لا يمكنك حلها. هيا، شيشا ، أعلم أنك أذكى من هذا بكثير!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما لو أنه قرأ عقل تشيشا، طرح فينسنت السؤال التالي.
كان أكثر غموضًا من السابق، وعلاوةً على ذلك، كان يطلب من تشيشا أن يفكّ شفرة اللغز بعقله الخاص. بالتأكيد، هناك مهمةٌ شاقةٌ تنتظره، لكنه بحاجةٍ إلى تحديد ماهيتها بالضبط.
شيشا: “――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إنها مشكلةٌ شديدة الصعوبة بالفعل.
بما أنه وُلِد داخل العائلة الإمبراطورية، فقد كان فينسنت مقدرًا له أن يشارك في الطقوس المرتقبة للإمبراطورية عاجلًا أو آجلًا. فما الفائدة التي قد يجدها في شخصٍ عاميٍ مثل تشيشا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
(تغيير اسمه من chesha إلى chisha)
سخر من الكارثة العظمى التي لم يرها بعد بأسلوب يشبه حديث سيسيلوس.
تشيشا: “أشك في أنني أستطيع فعل أكثر من مساعدتك في إخراج عجلةٍ عالقةٍ من حفرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيشا: “――――”
فينسنت: “يأتي، ولكن لأي غرض وفقًا لهم؟ كما لو أنني سأهتم بذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فينسنت: “وهذا سيعود علي بالنفع.”
شيشا: “الدمار الذي ستجلبه الكارثة العظيمة… ما هي الكارثة العظيمة، لا تجعلني أضحك.”
بغض النظر، لم يكن يتصور أبدًا أن يومًا بهذه الأحداث غير المتوقعة كان ينتظره عندما استيقظ هذا الصباح في منزله البائس.
تشيشا: “هوهو، أفترض أنك تخطط للوقوع في حفرةٍ بشكلٍ متكرر من الآن فصاعدًا، إذا كنت بحاجةٍ إلى قوتي بهذا القدر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر تقريبًا بالرغبة في تهنئة نفسه على تحقيق إنجازٍ جديدٍ في قلة الاحترام من خلال هذه الملاحظة المستفزة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يمضِ وقت طويل حتى أصبحت إعادة تشكيل وإصلاح الإمبراطورية تحت قيادة فينسنت فولاكيا أمرًا يعرفه الكثيرون، سواء داخل الإمبراطورية أو خارجها في الدول الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، عند سماعها، لم يتغير أي من تعابير فينسنت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فينسنت: “صحيح. الطريق الذي أقطعه مليءٌ بالحفر، ولا يمكنني تفاديها جميعًا. لكن لا يمكنني البقاء في حفرةٍ منتظرًا أن تُحل المشكلة من تلقاء نفسها، وإلا فإن الموت سيأتي لي. وهذا يعني أنني سأحتاج إلى طريقةٍ لأخرج نفسي كلما علقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشيشا: “لا أقصد الإهانة، لكن من المعروف أنك لا تتسامح مع من يعارضك.”
تشيشا: “…قبل أن نواصل، هل أنت متأكدٌ أن هذه المناقشة لا تزال تدور حول العجلات؟”
فينسنت: “لم أبتعد عن الموضوع ولو مرةً واحدة منذ أن بدأنا الحديث.”
كان الرد الغريب كفيلًا بأن يجعل القشعريرة تسري في جسد تشيشا، ليس لأنه شعر بالتهديد، بل لأنه أخيرًا استوعب أن الشخص الذي يتكلم معه لم يكن إلا ظاهرةً استثنائية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما كان ذلك مزحة انتقامية صغيرة من فينسنت ردًا على وقاحة شيشا، لكن بعيدًا عن ذلك، أدى إلى تضليل العامة، الذين بدأوا يقولون بينهم أنه قد أبقى على أحد أفراد جولد ، بينما حكم عليه بالعيش في إذلال دائم، لكونه فشل في الهروب من سيطرته، مما عزز سمعته كالأمير الدامي.
وعلاوةً على ذلك، فإن هذا الظاهرة كان يوليه اهتمامًا غير عادي.
توصل تشيشا إلى هذا الاستنتاج من حقيقة أن فينسنت، ورغم الموقف غير المحترم الذي تبنّاه، والردود الوقحة التي قدمها، والتعليقات غير المهذبة التي نطق بها، لم يظهر أي اهتمامٍ بقتله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل كان ذلك دليلًا على مزايا تشيشا، أم دليلًا على مبادئ فينسنت؟
بغض النظر، لم يكن يتصور أبدًا أن يومًا بهذه الأحداث غير المتوقعة كان ينتظره عندما استيقظ هذا الصباح في منزله البائس.
ولكن رؤية فينسنت يُظهر مشاعر سلبية بهذا الشكل كان أمرًا غير مألوف لأي شخص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فينسنت: “――――”
ومع ذلك، حتى لو تعرضت عائلته للأذى، فلن يبذل جهدًا خاصًا لمساعدتهم.
بينما ظل تشيشا صامتًا، كان فينسنت ينظر إليه، مستندًا برأسه على يده، وعينه مغلقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن فينسنت يبتسم قط. على الأقل، ليس حين كان يؤدي دور الأمير أو الإمبراطور.
كانت تلك الحركة تعطي انطباعًا مزعجًا بأنه كان يستمتع بشعور إسكات خصمه. فقد تشيشا كل قوةٍ للمقاومة، و أدار نظرته الساخطة نحو فينسنت، ليصل إلى فهم مفاجئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيشا “صديق…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان تشيشا يضحي تقريبًا بمستقبله بالكامل لأجل هذه المغامرة الطائشة، أومأ فينسنت، الذي أصبح الآن مدركًا لذلك ، قائلاً: “آه”، قبل أن يكمل حديثه.
تشيشا: “أرى الآن، أنت لا تغلق كلتا عينيك في نفس الوقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فكر شيشا في مدى احتمالية أن فينسنت قد يكون قد عرض حياته للخطر بهذا الكشف المتهور، لكنه، بالنظر إلى مكانته ، كان من الصعب مقاطعة الأخير بمجرد أن بدأ الحديث.
فينسنت: “ها هو الجواب.”
ولكن، بما أنه تمكن من ارتكاب خطأ واحد ، انتقل تشيشا إلى موقفٍ أكثر جرأةً، مستعدًا لمعرفة عدد الأخطاء الأخرى التي يمكنه ارتكابها قبل أن يصل إلى الحد الأقصى، واضعًا حياته على المحك.
ومع ذلك، فالغضب تجاه أوبليك كان أقل أهمية مقارنةً بالاهتمام بكلماته التالية .
تشيشا: “هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
واضعًا يده على ذقنه الحادة، رد فينسنت على ملاحظة تشيشا العرضية بإيماءةٍ واضحة.
غير قادرٍ على فهم معنى تلك الجملة، مال تشيشا برأسه جانبًا.
ومع ذلك، بغض النظر عن سبب هذا الشلل، لقد طرح السؤال بالفعل، وتلقاه الإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فينسنت: “إذا كنت ترغب في معرفة سبب عدم إعدامي لك، فهو يكمن هنا.”
لقد أصبح الإمبراطور. وبالتالي، لن يسمح بأن يكون هناك لحظةٌ لا يكون فيها الإمبراطور هو الإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان تفسير فينسنت قصيرًا ، لكن تعابيره كانت تشير إلى أنه يعتبره كاملًا. وفي اللحظة التي لاحظ فيها تشيشا ذلك، بدأت الأمور تتضح .
فينسنت: “ممتاز. حافظ على هذا الرأي ، لأنك ستخدمني من الآن فصاعدًا.”
بعد أن هزم جميع إخوته، وتوج بتاج دم إمبراطورية فولاكيا، وُلد فينسنت أبيلوكس―― لا، الإمبراطور السابع والسبعون، فينسنت فولاكيا.
الصبي النابغة (الذي نضج مبكرًا) الذي جعل العديد من البالغين يشعرون بالخجل بسبب المكائد التي ابتكرها، وبالطريقة الجريئة التي استخدم بها موهبته كأمير لفولاكيا، ومع ذلك، لم يكن سوى في الثانية عشرة من عمره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
――لو لم يكن كذلك، لكان قد أدرك بالفعل مدى سذاجة توقعه أن يمتلك من حوله حكمة تضاهي حكمته.
شيشا: “نظرتي للأمور… بعبارة أخرى، هل يمكنني اعتبار ذلك يعني أسلوب القتال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
……..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
―― شيشا جولد.
كان يُفترض أن يُمنح قدر معين من الاحترام لها، بل حتى الاعتراف بقيمتها، ولكن لم يكن يجب اعتبارها شيئًا يسمو على كل شيء. في إمبراطورية فولاكيا، لم تكن الهيبة والتقاليد سوى أمور تُقبل بحدود معينة.
لن تبدأ الكارثة العظيمة دون موت فينسنت، بمعنى آخر، لا يمكن تدمير الإمبراطورية طالما بقي حيًا، فهل خسر بالفعل قبل أن يبدأ الدمار؟
كان هذا الاسم الجديد الذي مُنح ل شيشا تريم عند دخوله قصر أبيلوكس كتابع لدى فينسنت .
لكن――
بطاقة زائدة عن الحد، ودون أي شيء يستحق الوصف، استمر الفتى ذو الشعر الأزرق في الحديث.
شيشا: “بما أن عائلتي لا تزال في مسقط رأسي ، أفضل إبقاء اسمي غير معروف لتجنب التسبب لهم في متاعب غير مبررة. لكن، أعتقد أنك قد تجد من السهل القضاء على كل مخاوفي…”
تشيشا: “――أعتذر، لكنني أخشى أنني لن أفعل.”
فينسنت: “يبدو أنك مصر على تصويري كوحش متعطش للدماء. هل كنت مسؤولًا أيضًا عن اللقب الذي يُطلق عليَّ في الشوارع، الأمير الدامي؟”
شيشا: “لماذا؟ كنت أعتقد أن هذه كانت إحدى استراتيجياتك القائمة على التخويف. لقد سمعت روايات عن آباء يذكرون اسمك في قصص تحذيرية للأطفال، مثل: «كن مهذبًا، وإلا سيأتي الأمير الدامي».”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فينسنت: “يأتي، ولكن لأي غرض وفقًا لهم؟ كما لو أنني سأهتم بذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيشا: “أوه، ولكن ماذا لو ظهرت فجأة وجندتهم قسرًا، مثلما فعلت معي؟ أمر مخيف جدًا، إن سألتني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، فيما يتعلق بهذه المراسم الإمبراطورية، فإن الدور الذي كان متوقعًا من شيشا، في الخطة التي نُفذت من أجل انتصار فينسنت―― كان مختلفًا تمامًا عن مجرد “إخراج عجلة من حفرة”.
فينسنت: “أنصحك بمراقبة لسانك، وإلا قد أضطر لتبرير تلك الأقاويل بدمك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تم تجريد أولئك الذين اعتمدوا على سلالتهم ومكانة أسرهم مما كان يُميزهم، بينما حصل أولئك الذين كانوا ينتظرون الفرصة على فرصة لخوض التحدي.
كانت المحادثات مع فينسنت تمحو الحدود بين الجد والمزاح.
الصبي النابغة (الذي نضج مبكرًا) الذي جعل العديد من البالغين يشعرون بالخجل بسبب المكائد التي ابتكرها، وبالطريقة الجريئة التي استخدم بها موهبته كأمير لفولاكيا، ومع ذلك، لم يكن سوى في الثانية عشرة من عمره.
بما أنه وُلِد داخل العائلة الإمبراطورية، فقد كان فينسنت مقدرًا له أن يشارك في الطقوس المرتقبة للإمبراطورية عاجلًا أو آجلًا. فما الفائدة التي قد يجدها في شخصٍ عاميٍ مثل تشيشا؟
إذا دعت الحاجة، فلن يتردد فينسنت في الدفع بدماء شخص آخر. ومع ذلك، لن يفعل ذلك إلا إذا كان ضرورياً، فقد تعامل مع أرواح البشر بنفس الطريقة التي تعامل بها مع المال أو البضائع.
شيشا: “ومع ذلك، فكرة إخبار سيسيلوس بهذه المسألة لم تخطر لي، وهذا أمر مضحك إلى حد ما، حتى لو قلتُ ذلك بنفسي.”
(الدفع من يدفع المال )
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند التعامل معه، لا يمكن تجاهل أنه كان ينظر إلى جميع الموارد المحدودة بنفس القيمة.
عند لقائهما الأول، وبعد أن كشف عن اسمه، تلقى سؤالًا يتناول مسائل الحياة والموت مقابل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان سبب تغيير الاسم إلى شيشا جولد متوافقًا مع كلماته ؛ فقد كان يخشى أن يغضب أحدهم في وطنه من خبر ترقيته ك شيشا تريم ، ويورط عائلته في أعمال انتقامية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيشا “صديق…”
ومع ذلك، حتى لو تعرضت عائلته للأذى، فلن يبذل جهدًا خاصًا لمساعدتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قد يبدو ذلك قاسيًا في نظر البعض، لكن كانت هناك مسافة فاصلة بينه وبين أقاربه، وبمجرد فعل ذلك كان يُظهر رحمة كافية تجاه أولئك الذين تجاهلوه في أكثر اللحظات الحاسمة.
عند لقائهما الأول، وبعد أن كشف عن اسمه، تلقى سؤالًا يتناول مسائل الحياة والموت مقابل ذلك.
مضحك أو لا، فإن لقب “جولد” كان يرتبط بعائلة أبادها فينسنت عقابًا على الخيانة.
ومع ذلك――
ربما كان ذلك مزحة انتقامية صغيرة من فينسنت ردًا على وقاحة شيشا، لكن بعيدًا عن ذلك، أدى إلى تضليل العامة، الذين بدأوا يقولون بينهم أنه قد أبقى على أحد أفراد جولد ، بينما حكم عليه بالعيش في إذلال دائم، لكونه فشل في الهروب من سيطرته، مما عزز سمعته كالأمير الدامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما بدا أن كل شيء يسير بسلاسة في الإمبراطورية، كان الشعور المشؤوم الذي انتابه تجاه الكيان الذي قدم نفسه باعتباره مراقب النجوم ، والذي سُمِح له بالدخول والخروج من قلعة الكريستال ، يبدو كأنه بقعة سوداء على جسده الأبيض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أساس لتقدير الهيبة أو التقاليد بشكل خاص.
أما بالنسبة للاسم الأول، فقد اقترح فينسنت تعديل حرف واحد ، بحيث يبدو مشابهًا لاسمه الأصلي، كما كان يريد شيشا . ولأنه لم يكن لديه سبب للشكوى، ولم يكن هناك أي خبث واضح في الأمر، وافق على الفكرة رغم أنها بدت له بخيلة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان في مكانة فريدة ، حيث كان عليه أن ينمو بهذه الطريقة، وإلا فلن يبقى على قيد الحياة.
(تغيير اسمه من chesha إلى chisha)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالرغم من كل شيء، وبعد حياة كاملة من النبذ بسبب تفضيله للنظرية على الممارسة ، وبسبب عدم مهارته الاجتماعية، جلبت ولادة شيشا من جديد ك شيشا جولد تغييرًا مرحبًا به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك، كان فينسنت، في نفس الوضعية التي استقبل بها مراقب النجوم ، جالسًا عند المكتب الكبير حيث يؤدي أعماله، وينظر إليهم.
لم يكن من الممكن أن توفر له قريته النائية هذا العدد الكبير من الكتب والأنشطة التي غرق فيها بشغف.
لقد حصل على فرصة لحياة جديدة ، بعيدًا عن أولئك الذين ظلموه وسخروا منه بسبب عدم إتقانه للزراعة أو الحصاد، ولم يكن ليُبدل ذلك بأي شيء في العالم.
حتى حين بات انتصاره في مراسم الاختيار الإمبراطورية أمرًا لا يتزعزع، لم يظهر على وجهه أثرٌ لأي ابتسامةٍ ناجمة عن شعور بالإنجاز.
لكن――
ومع ذلك، كان العيب الرئيسي هو أن هناك العديد من التفاصيل التي بدت غامضة إلى حد ما فيما يتعلق بشخصية أوبليك .
وبإصبع يلامس المروحة الحديدية التي توقفت قبل أن تصيبه، وضع أوبليك نصف ابتسامة.
فينسنت: “نحن في المأزق التالي، شيشا. أثبت فائدتك.”
في كل مرة، كانت تلك الكلمات تحذره من أن فينسنت على وشك أن يرهقه بمشكلة تتجاوز كثيرًا مجرد عجلات عربة عالقة، ليبدأ نقاشًا يستمر حتى يجدوا الحلول.
ربما لن يجد راحةً في ذهنه إلا إذا تمكن من تأكيد ولاء الجميع، حتى ذلك المار العابر.
كان إصرار فينسنت يجعله قوة لا يُستهان بها.
وأمام ذلك الرجل، الذي وقف ساكنًا، سقط الجسد الذي تدفقت منه كمية هائلة من الدماء، وسقط على وجهه.
امتدت لحظة الصمت لعشر ثوانٍ تقريبًا، وهي مدةٌ أكثر من كافيةٍ لتتحول إلى عدم احترام.
كيف كان يرى فينسنت العالم ويفهمه ، وهو يتعامل مع العديد من القضايا في نفس الوقت، مع تركيز مستمر ، رغم أنه يحمل عينين ورأسًا واحدًا مثل باقي الرجال؟
بالتأكيد، كان من واجب اللورد أن يتعامل مع شؤون مقاطعته ، لكن توقع ذلك من طفل في الثانية عشرة من عمره، لا سيما عندما يفتقر إلى أشخاص بالغين يعتمد عليهن ، كان أمرًا غير معقول.
شيشا: “أوه، ولكن ماذا لو ظهرت فجأة وجندتهم قسرًا، مثلما فعلت معي؟ أمر مخيف جدًا، إن سألتني.”
في هذه الحالة، لم يكن لشيشا أي حق في رفضه أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، هناك حد لعدد الأسرار التي يمكن أن يتحملها.
لكن أي تعاطف قد يوجهه الغرباء نحو فينسنت سرعان ما يتبدد عند رؤية أدائه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السير في ذلك الطريق، وتفضيل رغباته الخاصة واختيار إنقاذ شقيقته الصغرى—لقد فعل فينسنت كل ذلك.
لأنه لن يكون قادرًا على ادعاء كون شخص يثق به ، إذا كان الأخير غير قادر على كشف قلبه له.
أن تكون مرتبطًا بفينسنت كان يتطلب من شيشا مجموعة واسعة من المعرفة المتخصصة ، الأمر الذي لم يترك له أي وقت للهو أو التراخي.
كان الجميع في جميع أنحاء الإمبراطورية يعلمون أن الشخص المعني لم يكن محبوبًا، ولم يكن يتمتع بشخصية تجعله يتلقى قبول الجميع، ولم يكن يمتلك الصفات التي تجعل منه مثالًا يُحتذى به.
شيشا: “――――”
فما إن يتم حل مشكلة، تظهر أخرى جديدة؛ وأحيانًا، تنشأ مشكلة أخرى بينما المشكلة الحالية لا تزال قائمة. وبينما كان يشغل عقله بمعالجة هذه المشاكل المختلفة دفعة واحدة، استمرت مقاطعة أبيلوكس في التطور.
مضحك أو لا، فإن لقب “جولد” كان يرتبط بعائلة أبادها فينسنت عقابًا على الخيانة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحسنت جودة الحياة، وتحولت مخاوف السكان الأولية إلى مدح وإعجاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فينسنت: “قل لي، لماذا تصرّ على أن أقتلك بهذه الدرجة من العناد؟ هذا أكثر ما يصعب فهمه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيشا: “كلبٌ يسعى لاقتناص نصرٍ تافه، كيف يمكن أن يكون هذا هو الذي يقتل ذئبنا ذو السيف ؟――لا تستهين بفينسنت فولاكيا، الذي دعمته، الذي بنيته.”
كان فينسنت قادرًا على تحويل الرعب إلى إعجاب، والعبودية إلى تفاني ، وكلاهما كان مستحقًا.
وبينما كان يجهد نفسه لتلبية المطالب التي فرضها عليه فينسنت مع منصبه، كان هناك شك واحد لا يزال يتردد في ذهنه: لماذا كان هو من تم اختياره؟
شيشا: “أوبليك -دونو، أود أن أسألك شيئًا―― هذه الوصايا التي تتلقاها، كيف تأتي إليك؟”
لم يكن يُلقي بالًا لرأي الآخرين عنه، وفي ذلك يكمن السبب وراء امتلاكه لهذه القدرة الفريدة.
فينسنت: ” شيشا، لقد تعلمت نظام التحكم في الفيضانات جيدًا. الآن، يجب أن أعزل ذلك الإداري غير الكفء من منصبه. سأعرض أدلة اختلاسه السابقة وأقوم بقطع رأسه.”
إذا كان هناك شخصٌ قادرٌ على معرفة الحقيقة وراء ذلك التعبير، فربما كان هو نفسه، الذي قضى سنواتٍ عدة إلى جانب الإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيشا: “من وجهة نظري المتواضعة، هذه التهمة لا تستدعي الإعدام بقطع الرأس.”
لحسن الحظ، أو بالأحرى، مما يثبت دقة تقدير فينسنت ، كان لدى شيشا بالفعل موهبة معينة في إخراج العجلات من الخنادق، وهو ما ساعده على عدم فقدان وظيفته.
فينسنت: “إذن، هل جنى أرباحه عن طريق الجهد؟ هل هذا ما تقوله لي؟”
ومع ذلك، فقد تم دفعه إلى هذا الطريق تدريجيًا.
لحسن الحظ، أو بالأحرى، مما يثبت دقة تقدير فينسنت ، كان لدى شيشا بالفعل موهبة معينة في إخراج العجلات من الخنادق، وهو ما ساعده على عدم فقدان وظيفته.
شيشا: “…هذا الموضوع يبتعد قليلًا عن اختصاصي.”
فينسنت: “لو كان ما استحوذ عليه يُعوض بعمله، لكنتُ تجاهلته. وإلا، فإن العقاب مستحق. من خلال رفضه تصحيح سوء تصرفه، حتى بعد تحذيرات متكررة، فقد استهلك بنفسه الامتيازات التي منحتها له.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، أعطى أسوأ إجابةٍ ممكنةٍ إلى أسوأ شخصٍ ممكن.
تشيشا: “――الأمير فينسنت أبيلوكس.”
تحت تصميم فينسنت القاسي ومبادرته ، كانت تختبئ دقته المفرطة، مما يتناقض مع توقعاته للآخرين، ويدفعه إلى انتقاد أولئك الذين لا يستطيعون تحقيقها باعتبارهم كسالى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في جوهر فينسنت كانت هناك قوة دافعة .
لكن فينسنت لم يكن مؤمنًا بالمؤهلات فقط؛ لم يكن يكره الناس لمجرد عدم كفاءتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وذلك لأنه كان مدركًا لتأثير صديقه سيسيلوس السيئ عليه.
لو كان ليصوغ معتقداته في كلمات――
لم يكن شيشا متحمسًا لاستغلال أوبليك الغامض بشكل مكثف، لكن موقف فينسنت كان أنه يجب الاستفادة من كل من يمكن الاستفادة منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توصل تشيشا إلى هذا الاستنتاج من حقيقة أن فينسنت، ورغم الموقف غير المحترم الذي تبنّاه، والردود الوقحة التي قدمها، والتعليقات غير المهذبة التي نطق بها، لم يظهر أي اهتمامٍ بقتله.
فينسنت: “――يجب على المرء أن يؤدي المهمة التي تتناسب مع قدراته.”
لقد أراد من الجميع أن يعيشوا بكل طاقتهم، بلا راحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير قادرٍ على فهم معنى تلك الجملة، مال تشيشا برأسه جانبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وذلك لأنه كان مدركًا لتأثير صديقه سيسيلوس السيئ عليه.
ومن خلال فهم هذا، بدأ الصبي فينسنت أبيلوكس والظروف التي تقف خلف سعيه نحو الكمال تظهر في ضوء مختلف.
رغم معرفته بمدى عدم احترامه ، هزّ تشيشا كتفيه أمام فينسنت. غيّر الإمبراطور وضعه، لكنه لم يوبّخه إلا إن تم ذلك في العلن.
كإمبراطور لفولاكيا، أي حجة كان يمكن أن يمتلكها لتبرير ذلك؟
رغم أنه أمر يصعب تصديقه، فإن فينسنت لم يكن يتمتع بثقة لا تتزعزع، ولم يكن يشعر بالفخر بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الصعب تحديد مدى جدية أيٍّ منهما في هذا الحوار الهزلي، لكن كان من الضروري بالنسبة للإمبراطور، الذي لا يضيع الكلمات على الآخرين، أن يسمح له بالكلام على هذا النحو للتحقق والتأكد.
كان يتوق دائمًا للمزيد.
شيشا: “نعم، أنا أعرف تعريف «التلميح المستقبلي». التعبير الذي تراه الآن على وجهي يعني أنني لا أفهم سبب ذكرِك له.”
كان يرثي دائمًا للمزيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يكافح دائمًا للمزيد.
في جوهر فينسنت كانت هناك قوة دافعة .
لم يكن ذلك امتنانًا لمكانة الأمير التي مُنحت له، بل كان تصميمًا غاضبًا على تلبية الدور الذي تطلبته تلك المكانة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء أداء دوره كإمبراطور بأقصى طاقته، خلف الكواليس――
والدافع الذي جعل فينسنت يحمل هذه المشاعر العنيفة――
نمت مشاعر الاستياء لدى شيشا تجاه فينسنت مع تكشف هذه الحقائق.
فينسنت: “――هناك رجل حقير، يُدعى سترايد فولاكيا.”
شيشا: “لا أفهم. لماذا تخفي الأمر حتى عني؟”
بعد فترة من انضمامه إلى فينسنت، وجد شيشا نفسه غاضبًا عند سماع الكلمات التي نطق بها سيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لحسن الحظ، أو بالأحرى، مما يثبت دقة تقدير فينسنت ، كان لدى شيشا بالفعل موهبة معينة في إخراج العجلات من الخنادق، وهو ما ساعده على عدم فقدان وظيفته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فينسنت: “نعم، مذكرة سترايد فولاكيا. كانت مخبأة في مكتبة قلعة الكريستالي، حيث عثرت عليها. من المؤسف أن مثل هذا الكتاب المثير للاهتمام اتضح أنه مليء بكلمات لا يمكن قراءتها وغير منطقية.”
ومع ذلك، فقد تم دفعه إلى هذا الطريق تدريجيًا.
بدأت مزايا وعيوب منصبه تتكشف واحدة تلو الأخرى، مما جعل من الصعب معرفة أي كفة ترجح أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكان شيشا لا يزال في يفكر في ذلك، حين كشف فينسنت لأول مرة عن شيء لا علاقة له بالعمل، بل ينبع من أعماق قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيشا: “سترايد فولاكيا، أليس كذلك؟ اعذر جهلي، لا بد أن دراساتي لا تزال غير كافية، إذ لم أسمع بهذا الاسم من قبل.”
لا شيء. بالطبع لم يكن لديه أي سبب. لم يكن قرارًا عقلانيًا.
فينسنت: “لا، ليست دراستك هي السبب. في الواقع، ستكون حياتك معرضة للخطر لو كنت تعرف هذه المعلومة. فقد تم محو وجود ذلك الرجل منذ زمن بعيد من سجلات العائلة الإمبراطورية لفولاكيا.”
أوبليك : “رجاءً، اهدأ، الجنرال من الدرجة الأولى شيشا. كان لصاحب السمو أسبابه لعدم مناقشة ذلك معك. أنا أحترم هذا القرار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيشا: “――――”
فكر شيشا في مدى احتمالية أن فينسنت قد يكون قد عرض حياته للخطر بهذا الكشف المتهور، لكنه، بالنظر إلى مكانته ، كان من الصعب مقاطعة الأخير بمجرد أن بدأ الحديث.
اادمار الذي تم التنبؤ به وكل ذلك، لا تجرؤ على التفكير بأنك تستطيع تدمير إمبراطورنا، إمبراطوريتنا.
فضلًا عن ذلك، كان مهتمًا بذلك الرجل الذي تم محو وجوده من العائلة الإمبراطورية.
مثلما كان الحال عندما يستمتع بكتابٍ، أو يكتسب معرفةً جديدةً، أو يثبت نظرياته من خلال التنفيذ، كان مصممًا على فك شفرة أفكار الأمير التي لم يكشف عنها.
شيشا: “حسنًا، لا يبدو أن طرد أحد أفراد العائلة الإمبراطورية أمر ممكن. حتى لو تم ذلك، فإن دمهم لا يزال يجري في عروقهم. بالإضافة إلى ذلك، فهذا هو الهدف من مراسم الاختيار الإمبراطورية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت طريقة فينسنت في تكوير شفتيه باستياء تعكس كراهية مطلقة.
مراسم الاختيار الإمبراطورية، التي تُقام من أجل تحديد الحاكم التالي للإمبراطورية.
(نوح : هو قناع ياباني يستخدمه الممثل لتمثيل شخصيات مختلفة )
تشيشا: “هوهو، أفترض أنك تخطط للوقوع في حفرةٍ بشكلٍ متكرر من الآن فصاعدًا، إذا كنت بحاجةٍ إلى قوتي بهذا القدر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذه المراسم، وهي مسابقة يقتل فيها أبناء الإمبراطور بعضهم البعض للوصول إلى قمة الإمبراطورية، كانت تمثل جوهر الأمة بشكل رئيسي، حيث تعود جذورها إلى تأسيس الإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيشا “أتوقع أن تبذل قوتك عند الحاجة، تحقيقًا لرغبات صاحب السمو. هذا، بلا شك، هو سبب اختيارك…”
والناجي الأخير يُتوّج إمبراطورًا.
(تغيير اسمه من chesha إلى chisha)
لم يكن يتبنى اسلوب فولاكيا، لكنه كان مع ذلك رجلًا من الإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكإمبراطور فولاكيا، يمكنه أن يستولي على سيف يانغ، رمز حكمه.
ومع ذلك، كان يعلم في قرارة نفسه أن انتباهه قد انحرف بعيدًا عن محتويات المذكرة، متجهًا نحو معرفة ما الذي وضع سيده المزعج في هذه المعاناة الكبيرة.
فضلًا عن ذلك، كان مهتمًا بذلك الرجل الذي تم محو وجوده من العائلة الإمبراطورية.
شيشا: “رغم ذلك، نظريًا، يمكن للمرء أن يعيش دون قتال إذا تخلى عن حقه في وراثة العرش، أو هكذا سمعت.”
شيشا: “أنصحك بأن تتخلى عن تصرفاتك المتعجرفة وتختار كلماتك التالية بعناية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فينسنت: “مجرد مراوغة. تلك خرافة، ليست سوى أداة للتخلص مسبقًا من أولئك الذين، رغم امتلاكهم حق السلطة، يفتقرون إلى الشجاعة للانتصار في المراسم. وبذلك، فإن مخاوفك صحيحة.”
وكأن القدر قد أصغى إليه، بدأت مراسم الاختيار الإمبراطورية، التي تضمنت فينسنت أبيلوكس، بعد حوالي ستة أشهر من هذا الحدث.
شيشا: “إذن، طرد أحد أفراد العائلة الإمبراطورية أمر لا يمكن تصوره.”
شيشا: “تبدو واثقًا جدًا… لكن لديك بالفعل القوة التي تبرر تباهيك، وهو ما يجعل الأمر أكثر إزعاجًا، لكن لا يعنينيي ذلك.”
كان دور أوبليك ، الذي أطلق على نفسه لقب مراقب النجوم ، مشابهًا لدور المعالج الروحي أو العراف.
فينسنت: “ومع ذلك، فإن سترايد فولاكيا عانى من هذه العقوبة التي لا يمكن تصورها ، ولذلك تم استبعاده من المراسم. ومع ذلك، نظرًا لأن مراسم الاختيار الإمبراطورية استمرت دون تأخير بعد ذلك، فمن المرجح أن ذلك الوغد لم يفلت من الموت.”
محدقًا في تلك العيون التي لم يكن بالإمكان استشعار أي شيء منها، ضغط شيشا أسنانه.
شيشا: “لا أفهم. لماذا تخفي الأمر حتى عني؟”
كانت نظرة فينسنت، الأكثر برودة من المعتاد، مليئة بازدراء عميق تجاه الرجل المعني.
سترايد فولاكيا، الرجل الذي تم عزله من منصبه كجزء من العائلة الإمبراطورية لفولاكيا، ومُحي من السجلات التاريخية―― كان من النوع الذي يثير غضب فينسنت بأقصى درجة.
――لا، كان ذلك أيضًا مستحيلًا.
بالنسبة لأولئك الذين لا يؤدون دورهم الموكّل إليهم أو لا يستغلون قدراتهم الطبيعية على أكمل وجه، لم يكن يمنحهم أي شفقة.
مع مزيد من العبوس، أعطى شيشا أوبليك فرصة أخرى للكلام.
انتهت مراسم اختيار الإمبراطور، وتم دفن بريسا بنديكت في قبرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيشا: “…ومع ذلك، كيف عرفت بوجوده، رغم أن لا أحد يعرفه ، فينسنت-ساما؟ هل أخبرك بذلك رجل ثرثار ذو مكانة عالية ، ربما؟”
………
أوبليك : “أربع كوارث عظيمة ستدمر العالم. لقد جاءت الفرصة لإيقاف إحداها. نحن نقاط نهاية للتنقية الذاتية والدفاع الذاتي التي أوجدتها النجوم، وهناك عدد لا نهائي من البدائل لنا.”
أن تكون مرتبطًا بفينسنت كان يتطلب من شيشا مجموعة واسعة من المعرفة المتخصصة ، الأمر الذي لم يترك له أي وقت للهو أو التراخي.
فينسنت: “لا تخشى أبدًا تجاوز الحواجز الهرمية بوقاحتك، أليس كذلك؟ ――المذكرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ زمن طويل، قبل سنوات عديدة، كان قد سمع عنهم من فينسنت في مناسبة واحدة.
فينسنت: “بعد ثوانٍ فقط من ضمك إليّ؟ سيكون ذلك تصرفًا بلا معنى.”
شيشا: “مذكرة؟”
ابتلع شيشا بصعوبة عند سماع ثرثرته غير المفهومة ، وضغط بالمروحة الحديدية التي كانت بالفعل على رقبة أوبليك أكثر، مما جعلها تنغرس فيها بقوة أكبر. إن دفعها بقوة كافية على نقطة حيوية كان سيقطع حلق أوبليك هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيشا: “أطالب بمعرفة من هم المراقبون، وأطالبك بالكشف عن أي معلومات لديك بشأنهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فينسنت: “نعم، مذكرة سترايد فولاكيا. كانت مخبأة في مكتبة قلعة الكريستالي، حيث عثرت عليها. من المؤسف أن مثل هذا الكتاب المثير للاهتمام اتضح أنه مليء بكلمات لا يمكن قراءتها وغير منطقية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيسيلوس: “آه، فهمت! إنه أمر بسيط جدًا، فقط لكي تعلم. أقول لك، ما تشترك فيه أنت وصاحب السمو هو ذلك الدافع المستمر للبحث عن معنى كل صغيرة وكبيرة.”
كانت طريقة فينسنت في تكوير شفتيه باستياء تعكس كراهية مطلقة.
هذان الاثنان كانا فينسنت أبيلوكس وبريسا بنديكت.
كان فينسنت عادةً يتعامل بقدر من التسامح عند استيعاب الأمور وتقييمها، وكان يمر بهذه العملية الفكرية بسرعة مذهلة، مما جعله يبدو وكأنه يحكم دون تأمل مسبق.
ومع ذلك، بينما وجه شيشا عداءه نحوه، كان تعبير أوبليك ، الذي كان يسند ظهره إلى الحائط، تعبيرًا خاليًا من القلق، كما لو كان مستمتعًا وغير قادر على قراءة الوضع.
ولكن رؤية فينسنت يُظهر مشاعر سلبية بهذا الشكل كان أمرًا غير مألوف لأي شخص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مات الرجل.
شيشا: “وماذا كان مكتوبًا فيه؟ هل ستُريني إياه يومًا؟”
أثار الموضوع اهتمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اختفى اللون الأبيض النقي، وهكذا، رسم فوق ذاته التي يمكن أن تُصبغ بأي لون، وليس فقط مع أي شخص.
ومع ذلك، كان يعلم في قرارة نفسه أن انتباهه قد انحرف بعيدًا عن محتويات المذكرة، متجهًا نحو معرفة ما الذي وضع سيده المزعج في هذه المعاناة الكبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيشا: “كلبٌ يسعى لاقتناص نصرٍ تافه، كيف يمكن أن يكون هذا هو الذي يقتل ذئبنا ذو السيف ؟――لا تستهين بفينسنت فولاكيا، الذي دعمته، الذي بنيته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فينسنت: “بالضبط. لم يكن هناك حالة واحدة تمكنا من منع وقوعها، بعد أن تم الإبلاغ عن علاماتها. سواء كانت كارثة من صنع الإنسان أو طبيعية، فإن الخطوة الأولى دائمًا تحدث. حتى لو تمكنا من التعامل مع الأضرار التي تليها.”
سواء كان فينسنت يعلم بأفكار شيشا الداخلية أم لا، فقد أغلق إحدى عينيه السوداء، وبنظرة ثاقبة نحوه، تحدث.
فينسنت: “بعد ثوانٍ فقط من ضمك إليّ؟ سيكون ذلك تصرفًا بلا معنى.”
فينسنت: “لن أريك إياها―― ليس تلك الأوهام عديمة القيمة عن المراقبين وما شابههم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
……..
بالتزامن مع ختام مراسم الاختيار الإمبراطورية، أُعلن عن ولادة إمبراطورٍ جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تم وصفت بريسا بنديكت بأنها أميرة مأساوية شربت كأسًا مسمومًا بنفسها، مما أودى بحياتها.
“حسنًا، لا أقصد الإساءة، لكنك تبدو وكأنك تفرط في التفكير، تبحث دائمًا عن الأسباب وما إلى ذلك. شيشا ، لا أعتقد أن الأشخاص العاديين يحيكون الخطط بينما يعبسون بشدة مثل صاحب السمو أو مثلك.”
فينسنت: “――هناك رجل حقير، يُدعى سترايد فولاكيا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن فينسنت يبتسم قط. على الأقل، ليس حين كان يؤدي دور الأمير أو الإمبراطور.
شيشا: “――أولًا، راقب كلماتك من فضلك؛ ثانيًا، اسمي شيشا.”
(اختلاف الحرف الذي ذكر سابقًا)
“أوه يا إلهي، أنا آسف جدًا! ما الذي يمكن أن يكون أكثر وقاحة من الخطأ في اسم زميل ممثل؟! سأفكر مليًا فيما فعلت. شيشا، شيشا، شيشا، شيشا، شيشا، شيشا، شيشا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد مضت سنوات، وخلالها تعرّف على فينسنت كشخص، لكنه ما زال غير قادر على تفسير ذلك.
شيشا: “――――”
ومع ذلك، حتى لو تعرضت عائلته للأذى، فلن يبذل جهدًا خاصًا لمساعدتهم.
بطاقة زائدة عن الحد، ودون أي شيء يستحق الوصف، استمر الفتى ذو الشعر الأزرق في الحديث.
كان الفتى، المسمى سيسيلوس سيجمونت ، ينتمي لنفس الفئة التي كان فيها شيشا منذ سنوات مضت: شخصًا اكتشف فيه فينسنت موهبة كامنة، فاختاره.
فينسنت: “…أنا أشاركك هذا الشعور. ما رواه أوبليك هو نوع من الإعلان، عما رصده المراقبون.”
تشيشا: “――الأمير فينسنت أبيلوكس.”
إذا امتلك أحدهم مهارة عظيمة واستعدادًا لتطويرها ، كان فينسنت يُشركه في خططه.
شيشا: “أنصحك بأن تتخلى عن تصرفاتك المتعجرفة وتختار كلماتك التالية بعناية.”
لم يكن فينسنت يُشكك في أصول أحد أو مكانته. ورغم أن هذه المبادئ أكسبته بعض المنتقدين، إلا أنه لم يكن هناك من ينكر أن مقاطعة أبيلوكس كان يزدهر عامًا بعد عام تحت حكمه
ومع ذلك، فقد تم دفعه إلى هذا الطريق تدريجيًا.
بغض النظر――
ومع ذلك، بينما وجه شيشا عداءه نحوه، كان تعبير أوبليك ، الذي كان يسند ظهره إلى الحائط، تعبيرًا خاليًا من القلق، كما لو كان مستمتعًا وغير قادر على قراءة الوضع.
بعد تغييره لطريقة الإشارة إلى نفسه، كان انعكاس شيشا في عيني فينسنت السوداء كما وصفه: أبيض بالكامل وخالٍ من اللون.
مع أنه لم تكن الأصول المرموقة شرطًا، فإن الفجوة في مستوى التعليم جعلت من الصعب جدًا العثور على شخص مدني آخر يتمتع بالتميز بين عامة الناس. وبالتالي، لم تقل أعباء عمل شيشا قط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد فترة من انضمامه إلى فينسنت، وجد شيشا نفسه غاضبًا عند سماع الكلمات التي نطق بها سيده.
شيشا: “صاحب السمو نفسه هو إمبراطورية فولاكيا. الدمار الشامل وسقوط الأرض بعد وفاة صاحب السمو هو أمر سخيف ، كوميدياٌ لا مثيل لها.”
لكن――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان التابع الذي قاد التمرد قد استخف بفينسنت كخصم، واعتبر أنه فريسةٌ سهلةٌ يمكنه قطع رأسه كتذكارٍ للانتصار. لكن تلك الأوهام المغرورة كانت سبب زواله .
سيسيلوس: “الضابط العسكري الجيد يحتاج فقط إلى قوة خالصة. أما في حالتي، كممثل، يجب أن أتمتع أيضًا بالعظمة، لكنني بالفعل متميز في كلا الجانبين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيشا: “تبدو واثقًا جدًا… لكن لديك بالفعل القوة التي تبرر تباهيك، وهو ما يجعل الأمر أكثر إزعاجًا، لكن لا يعنينيي ذلك.”
شيشا: “منذ متى كنت على علم بعلامات الكارثة العظيمة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيشا: “القصص التي جلبها أوبليك -دونو…”
الصبي النشط―― ربما كان كبيرًا جدًا ليُسمى صبي، لقد كان أصغر بست أو سبع سنوات من شيشا ، رغم أن الأمر بدا طبيعيًا للأخير، الذي بلغ الثامنة عشرة من عمره. للأسف، لم يكن سيسيلوس يمتلك تلك البراءة المعتادة لدى الأطفال في مثل سنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما صرّح بذلك فينسنت فولاكيا نفسه.
اادمار الذي تم التنبؤ به وكل ذلك، لا تجرؤ على التفكير بأنك تستطيع تدمير إمبراطورنا، إمبراطوريتنا.
وليس بسبب مظهره أو سلوكه، بل بسبب تلك المهارة التي يتفاخر بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيشا: “――――”
وبناءً على تلك المناقشة، فإن وضع شيشا جولد والدور المتوقع منه سيبقيان على حالهما، رغم أن فينسنت أصبح الإمبراطور، ولكن――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد انضمامه إلى منزل أبيلوكس، تدرب شيشا نفسه على الفنون القتالية، لأغراض الحماية الشخصية والدفاع عن النفس، لكنه كان على دراية بأن مهارته لا تتجاوز مستوى الرجل العادي. وكان مناسبًا أكثر لتحريك الحشود بدلًا من تحريك جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان إصرار فينسنت يجعله قوة لا يُستهان بها.
بالطبع، ينبغي عليه أن يتخلى عن هذا العذر ويتجنب إهمال تدريبه من الآن فصاعدًا إذا أراد تحسين مهاراته. ولكن حتى في نظر شخص قليل الخبرة مثله، كان شيشا قادرًا على إدراك أن قوة “سيسيلوس” تجاوزت الحدود الطبيعية بفارق كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فينسنت: “أنت تتساءل ما الهدف الدقيق الذي أتوقعه منك؟”
كان شيشا قد التقى بالفعل بظاهرة استثنائية في الذكاء الفائق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، لم يكن يتوقع أبدًا أن يصادف ظاهرة استثنائية في القوة القتالية مثل هذه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الجيد دائمًا أن يكون لدى المرء ورقة رابحة مخبّأة، أو خطوة سرّية جاهزة للتنفيذ.
كان الأمر أشبه بمشاهدة عملية طلاء كاملة لمعايير القوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيشا: “كلما عرفت أكثر، كلما قل فهمي لما يريده فينسنت-ساما… ما يريده صاحب السمو.”
وبالتالي، ظل أوبليك دون عقاب على تجاهله التحذير، واستمر في سرد قصته.
سيسيلوس: “أوه، ها أنت ذا مرة أخرى بأفكارك العميقة، شيشا. لكن لا تقلق، أنا هنا لأعطيك الإجابة. هذا ما يُسمى… التلميح المستقبلي (التنبؤ) ، نعم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال سيسيلوس ذلك، مشيرًا بإصبعه الرشيق نحو شيشا، الذي اتسعت عيناه بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد رؤية رد فعل الآخر، سحب سيسيلوس إصبعه وقال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ――والحقيقة أن ذلك الشعور المشؤوم لم يكن مجرد وهم، كما ثبت بعد سنوات.
سيسيلوس: “انتظر، هل لم تسمع المصطلح من قبل؟ دعني أشرح إذن. التلميح المستقبلي يعني عرض معلومات مهمة في القصة، ولكن بطريقة…”
طُرح طريقٌ جديد، طريقٌ مختلف عما كان موجودًا حتى الآن. وجد شيشا نفسه متحمسًا قليلًا لهذه الحقيقة والتوقعات التي قد تنجم عنها .
إذا تم العثور عليها حية، فسيكون في خطر بنفسه، وستندلع أعمال عنف قد تؤدي إلى فقدان الأساس الذي بنى عليه الإمبراطور ثقته في إمبراطورية فولاكيا.
مثلما كان الحال عندما يستمتع بكتابٍ، أو يكتسب معرفةً جديدةً، أو يثبت نظرياته من خلال التنفيذ، كان مصممًا على فك شفرة أفكار الأمير التي لم يكشف عنها.
شيشا: “نعم، أنا أعرف تعريف «التلميح المستقبلي». التعبير الذي تراه الآن على وجهي يعني أنني لا أفهم سبب ذكرِك له.”
شيشا “――أعتقد أنه، في الوقت الحالي، علي انتظار اليوم الذي سأنفذ فيه الدور الذي تنبأت به.”
سيسيلوس: “آه، فهمت! إنه أمر بسيط جدًا، فقط لكي تعلم. أقول لك، ما تشترك فيه أنت وصاحب السمو هو ذلك الدافع المستمر للبحث عن معنى كل صغيرة وكبيرة.”
تذكر فجأة محادثة كان قد أجراها معه ذات يوم بوضوح تام.
وفي نفس الحالة الذهنية التي كان عليها في ذلك الوقت، لم يستطع شيشا منع نفسه من سؤال فينسنت.
وإذا مات نتيجةً لذلك، فليكن.
بمرح، وضع سيسيلوس يديه أمام صدره وهو يضحك. ثم صفق ودار حول نفسه، مشيرًا بيديه المفتوحتين إلى كل ما يحيط به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيسيلوس: “حسنًا، لنفترض أن لكل شيء معنى بالفعل! أي أن جميع تلك الأمور التي لا تستطيع تفسيرها في هذه اللحظة، ما هي إلا تلميح مستقبلي لما سيحدث عاجلًا أم آجلًا في هذه الحبكة! إنه شيء يبعث على الحماس، أليس كذلك؟!”
لا أحد يمكنه أن ينجو بعد أن يُطعن قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيشا: “إنفاق الأموال غير المحسوبة وتكديس البضائع ذات الأصل المشبوه لا يبدو لي كتلميح مستقبلي للمستقبل، بل كدليل على الفساد والرشوة.”
سيسيلوس: “هل تسمع نفسك؟! ما ذكرته الآن هو أمور يمكنك حلها في الحاضر! بينما أنا أتحدث عن تلك التي لا يمكنك حلها. هيا، شيشا ، أعلم أنك أذكى من هذا بكثير!”
إلا أن الواقع كان مختلفًا تمامًا—أولئك الذين كانوا على اطلاع بما يحدث خلف الكواليس شعروا بذلك بوضوح.
فينسنت: “لا تُنهي تأكيدك بنبرةٍ مرتفعة. وإلا، فإنها ستُفسر على أنها تساؤل.”
شيشا: “――――”
بغض النظر، لم يكن يتصور أبدًا أن يومًا بهذه الأحداث غير المتوقعة كان ينتظره عندما استيقظ هذا الصباح في منزله البائس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرح شيشا سؤالًا لا بد من طرحه، وهو يشكك في أوبليك ، الذي كانت ملامح وجهه مليء بالتعبير، لكن لم يكن أي منها صادقًا.
أوقف سيسيلوس قدميه الدائرتين فجأة، واعترض ، ثم حبك حاجبيه بانزعاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الاسم الجديد الذي مُنح ل شيشا تريم عند دخوله قصر أبيلوكس كتابع لدى فينسنت .
“――――”
ورغم أن شيشا لم يكن سعيدًا برؤية سيسيلوس مستاءً منه بلا سبب واضح، إلا أنه وجد بشكل ما شعورًا ضئيلًا بالراحة في تلك الكلمات.
……..
بعد اقترابه من الموت وفقدان لونه، استيقظ شيشا على نوح غريب. ولكي يتمكن من التعامل مع نوح الذي سمح له بتلوين نفسه بلون الآخرين، كان عليه أن يحافظ على وعي دائم.
وبينما كان يجهد نفسه لتلبية المطالب التي فرضها عليه فينسنت مع منصبه، كان هناك شك واحد لا يزال يتردد في ذهنه: لماذا كان هو من تم اختياره؟
ثم، أُلقي عليه سؤال―― هل هو مستعدٌ للموت من أجله أم لا؟
لقد مضت سنوات، وخلالها تعرّف على فينسنت كشخص، لكنه ما زال غير قادر على تفسير ذلك.
مانحًا أوبليك لحظة لاستيعاب ما يحدث، جعل شيشا صوته أكثر حدة.
شيشا: “――――”
لأن المشكلة لم تكن تتعلق بفينسنت، بل بشيشا نفسه.
على الرغم من أن حياته كانت على المحك، فإن فينسنت لم يتزعزع أمام الحقيقة التي يراها. ومع ذلك، فإن قبوله لتلك الحقيقة وموقف شيشا منها كانا أمرين مختلفين تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فينسنت: “――هذه هي مهمتك ، شيشا جولد.”
من دون إجابة تشفي همومه، فإن بقاؤه بجانب فينسنت أثقل نفسيته، ولكن الآن――
فينسنت: “ومع ذلك، فإن سترايد فولاكيا عانى من هذه العقوبة التي لا يمكن تصورها ، ولذلك تم استبعاده من المراسم. ومع ذلك، نظرًا لأن مراسم الاختيار الإمبراطورية استمرت دون تأخير بعد ذلك، فمن المرجح أن ذلك الوغد لم يفلت من الموت.”
شيشا “…إذا كان الأمر كذلك، هل يمكن أن يكون وجودي بحد ذاته تمهيدًا لشيء ما أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيسيلوس “أوه؟ لقد استوعبت المعرفة بالفعل، هذا مثير للإعجاب. حسنًا، بالنظر إلى ذكائك، لا عجب أنك تتعلم بسرعة! هذا يستحق احترامي المطلق، لا يمكنني فعل الشيء نفسه أبدًا!”
تشيشا: “هاه؟”
شيشا “إذا كنت ترغب في إظهار احترامك، فماذا عن أن تبدأ بمخاطبتي بلقب رسمي؟ فأنا أكبر منك سنًا وأعلى منك رتبة، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيسيلوس “آه، لكن مخاطبة صديق بلقب رسمي تبدو وكأننا متباعدين جدًا، ألا تعتقد ذلك؟ سنكون في نفس المركب الآن ولأيام كثيرة قادمة. لذا دعنا نتخلص من تلك الشكليات المزعجة تمامًا، ما رأيك؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوقف سيسيلوس قدميه الدائرتين فجأة، واعترض ، ثم حبك حاجبيه بانزعاج.
شيشا “صديق…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أكثر غموضًا من السابق، وعلاوةً على ذلك، كان يطلب من تشيشا أن يفكّ شفرة اللغز بعقله الخاص. بالتأكيد، هناك مهمةٌ شاقةٌ تنتظره، لكنه بحاجةٍ إلى تحديد ماهيتها بالضبط.
بهذه الكلمات الصريحة ، مع تربيتة على كتفه، ترك الفتى شيشا عاجزًا عن الكلام.
شيشا، الذي كان حاضرًا في الاجتماع، عبس عند سماعه كلمات مراقب النجوم أوبليك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند سماعه السؤال، وسّع أوبليك عينيه قليلًا بدهشة.
وبينما فوجئ بالبساطة التي تمكن بها الآخر من تقليص المسافة بينهما، جاء الصدمة الحقيقية عندما أدرك أنه في مسيرته حتى الآن، لم يسبق أن دعاه أحد بالصديق.
سيسيلوس: “من حيث القوة البدنية، بلا شك. حسنًا حسنًا، لا أدّعي أنني أفهم مشاعرك إطلاقًا، لكن يبدو أن هذا هو النظام في العالم الذي يحكمه صاحب السمو. من الصعب التمييز عندما تكون هناك معايير مختلطة، لكنني أشعر بإيجابية تجاهه.”
في السنوات القليلة منذ أن تخلى عن مسقط رأسه، وأخذه فينسنت، ودرس بجد تحت إشرافه، وانهمك في العمل، لم يصبح قريبًا من أي شخص.
وفقًا لتقدير فينسنت، وكذلك تقديره الشخصي، سيتم منح سيسيليوس سيغمونت مكانًا يتناسب مع قدراته.
بالطبع، رغم وجود من قدّره لأسباب عملية، إلا أن ذلك لا يُحتسب هنا.
لم يكن بإمكان شيشا انكار ما اختارهالإمبراطور.
شيشا “――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما كان ذلك مزحة انتقامية صغيرة من فينسنت ردًا على وقاحة شيشا، لكن بعيدًا عن ذلك، أدى إلى تضليل العامة، الذين بدأوا يقولون بينهم أنه قد أبقى على أحد أفراد جولد ، بينما حكم عليه بالعيش في إذلال دائم، لكونه فشل في الهروب من سيطرته، مما عزز سمعته كالأمير الدامي.
سيسيلوس “ما الأمر؟ همم، ربما أنت محق، هل يجب أن أبدأ باستخدام اللقب إذن؟ كما في تلك القصص حيث تقل المسافة خطوة بخطوة، حتى النهاية، حين يدرك الاثنان أن طرقهما قد تلاقت! هذا النوع من التطور له سحره الخاص، لذا لن أمانع في توجيه الدفة نحو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيشا “لا، لا حاجة إلى ذلك―― صاحب السمو يفضل إنجاز الأمور بسرعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما هو أكثر――
لم يكن قد فهم هراء سيسيليوس بالكامل، ولكن إذا كانا في النهاية سيصلان إلى تلك الوجهة على أي حال، فقد فضّل اتخاذ أقصر طريق.
لكن――
بينما كان يسخر من نفسه لإيوائه أفكارًا متأثرة بشدة بعقيدة فينسنت، اختار شيشا عدم دحض مبادئ سيسيليوس، بل قبولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تشيشا: “هاه؟”
ولو كان عليه أن يقلد أسلوب حديث ذلك الرجل――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيشا “أتوقع أن تبذل قوتك عند الحاجة، تحقيقًا لرغبات صاحب السمو. هذا، بلا شك، هو سبب اختيارك…”
الصبي النشط―― ربما كان كبيرًا جدًا ليُسمى صبي، لقد كان أصغر بست أو سبع سنوات من شيشا ، رغم أن الأمر بدا طبيعيًا للأخير، الذي بلغ الثامنة عشرة من عمره. للأسف، لم يكن سيسيلوس يمتلك تلك البراءة المعتادة لدى الأطفال في مثل سنه.
سيسيلوس “هذا تمهيد للدور الذي يحتاجني لتنفيذه، صحيح؟! يمكنك الوثوق بي، شيشا! قد أكون عديم الفائدة في أي شيء غير القتال، ولكن في المعركة، لن أسمح لأحد بتجاوزي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيشا “أتطلع إلى ذلك.”
تم القضاء على النزاعات غير الضرورية، ولم تعد المعارك السخيفة حتى الموت تُستقبل بالتصفيق.
وبإصبع يلامس المروحة الحديدية التي توقفت قبل أن تصيبه، وضع أوبليك نصف ابتسامة.
انتفخ صدر الطفل النحيف وهو يتفاخر بإنجازاته الافتراضية، لكن شيشا لم يضحك عليه.
كإمبراطور لفولاكيا، أي حجة كان يمكن أن يمتلكها لتبرير ذلك؟
وفقًا لتقدير فينسنت، وكذلك تقديره الشخصي، سيتم منح سيسيليوس سيغمونت مكانًا يتناسب مع قدراته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وما هو أكثر――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيشا “――أعتقد أنه، في الوقت الحالي، علي انتظار اليوم الذي سأنفذ فيه الدور الذي تنبأت به.”
لكن――
بعبارة أخرى، كان هذا تحديًا للمشاركة في مواجهة حاسمة تكون فيها حياة فينسنت فولاكيا على المحك.
مستوعبًا الدور الذي أشار إليه صديقه الأصغر بكثير، قال شيشا.
أوبليك : “أعلم، أعلم. ولكن~، إذا كان صاحب السمو يجد صعوبة في التحدث عن الأمر، فقد ظننت أنه سيكون من الأفضل لو فعلت أنا ذلك. لهذا أنا هنا مع الجنرال من الدرجة الأولى شيشا، أليس كذلك؟”
وكأن القدر قد أصغى إليه، بدأت مراسم الاختيار الإمبراطورية، التي تضمنت فينسنت أبيلوكس، بعد حوالي ستة أشهر من هذا الحدث.
وسط هذا الصمت المكثف، أغلق فينسنت إحدى عينيه، وقال:
……….
مع وفاة الإمبراطور السابق، دريزن فولاكيا، بدأت مراسم الاختيار الإمبراطورية.
وحيدًا، بلا أي طريقٍ للهروب، ذهب ذلك المتآمر لمواجهة فينسنت، ليقع في النهاية في فخ إستراتيجية الأخير الدموية. لقد مات هو وأفراد أسرته وأتباعه، وهم يتذوقون نفس الجحيم الذي ذاقه الجنود الآخرون.
فينسنت “――――”
بسبب مواهبه التي لا يمكن إنكارها، اعتبر فينسنت أبيلوكس عدوًا من قبل إخوته الآخرين، حيث تعرض في إحدى المرات لحصار مكون من هجمات مركزة منهم.
لكن في النهاية، أثبت فينسنت صحة سمعته الأولية والتوقعات المحيطة به، وانتصر في مراسم الاختيار الإمبراطورية بقوة ساحقة.
ومع ذلك، فيما يتعلق بهذه المراسم الإمبراطورية، فإن الدور الذي كان متوقعًا من شيشا، في الخطة التي نُفذت من أجل انتصار فينسنت―― كان مختلفًا تمامًا عن مجرد “إخراج عجلة من حفرة”.
ففي هذه البقعة الضئيلة والمعزولة من الزمان والمكان، لم يكن هناك أحدٌ حاضرٌ سوى نفسه.
بعد أن هزم جميع إخوته، وتوج بتاج دم إمبراطورية فولاكيا، وُلد فينسنت أبيلوكس―― لا، الإمبراطور السابع والسبعون، فينسنت فولاكيا.
والآن، نطق فينسنت بذلك التعبير. كان هذا أيضًا تعبيرًا مرتبطًا بمراقب النجوم ، أوبليك ، وهو تعبيرٌ أدرك طبيعته منذ ذلك الزمن البعيد.
إذا كان هناك أي مشكلة، فهي――
جزء من الطريق الدموي الذي سلكه فينسنت، جزء من نهر الدم العظيم من الذي جمعه، ربما كان بسبب مساهمات شيشا وسيسيليوس، اللذين خدموه كمرؤوسين له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتأكيد، كان من واجب اللورد أن يتعامل مع شؤون مقاطعته ، لكن توقع ذلك من طفل في الثانية عشرة من عمره، لا سيما عندما يفتقر إلى أشخاص بالغين يعتمد عليهن ، كان أمرًا غير معقول.
ومع ذلك، فيما يتعلق بهذه المراسم الإمبراطورية، فإن الدور الذي كان متوقعًا من شيشا، في الخطة التي نُفذت من أجل انتصار فينسنت―― كان مختلفًا تمامًا عن مجرد “إخراج عجلة من حفرة”.
عند سماعه ذلك، غرق شيشا في التفكير.
فخلال المعركة، كان الدور الموكل إلى شيشا هو تنفيذ آخر حركة على الرقعة――
جزء من الطريق الدموي الذي سلكه فينسنت، جزء من نهر الدم العظيم من الذي جمعه، ربما كان بسبب مساهمات شيشا وسيسيليوس، اللذين خدموه كمرؤوسين له.
شيشا “――أرى أن شقيقتك الصغرى قد نجت دون أن تصاب بأذى. قد يكون لديها شخصية شرسة وغير مقيّدة، لكنني متأكد من أنها تفهم وضعها. أعتقد أن الأمور قد استقرت، في الوقت الحالي.”
شيشا: “إذا كانت اللحظة التي يفقد فيها صاحب السمو حياته مذكورة في الوصية التي تلقيتها――”
كان الرد الغريب كفيلًا بأن يجعل القشعريرة تسري في جسد تشيشا، ليس لأنه شعر بالتهديد، بل لأنه أخيرًا استوعب أن الشخص الذي يتكلم معه لم يكن إلا ظاهرةً استثنائية.
كان ذلك في مكتب، وتحديدًا في غرفة داخل قلعة الكريستال في العاصمة الإمبراطورية لوبوجانا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيشا “أتطلع إلى ذلك.”
في تلك الغرفة التي يستخدمها الإمبراطور، الذي يقف على قمة الإمبراطورية ، عاش شيشا تجربة مواجهة ذلك الوجه المألوف وهو ينظر إليه، وهي تجربة سيحتاج إلى وقت لاستيعابها بهذا الهدوء .
ومع ذلك، لم يكن يتوقع أبدًا أن يصادف ظاهرة استثنائية في القوة القتالية مثل هذه.
بلا تردد، هز فينسنت رأسه وهو يقول ذلك.
رغم أن الإمبراطور نفسه جلس على كرسيٍّ من السلطة العظيمة، فإنه لم يُبدِ أي علامة على كسر هدوئه المعتاد.
فينسنت: “بعد ثوانٍ فقط من ضمك إليّ؟ سيكون ذلك تصرفًا بلا معنى.”
مستوعبًا الدور الذي أشار إليه صديقه الأصغر بكثير، قال شيشا.
حتى حين بات انتصاره في مراسم الاختيار الإمبراطورية أمرًا لا يتزعزع، لم يظهر على وجهه أثرٌ لأي ابتسامةٍ ناجمة عن شعور بالإنجاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فينسنت: “هراء. لن أسمح لنفسي بأن أقول شيء لمهرج. على الأرجح، كما قد يقول، علم ذلك من النجوم.”
لم يكن فينسنت يبتسم قط. على الأقل، ليس حين كان يؤدي دور الأمير أو الإمبراطور.
كان شيئًا لم يتذكر أنه سمع عنه من قبل، ومع ذلك بدا وكأنه ليس علامة جيدة بأي حال من الأحوال.
ومع ذلك، فالغضب تجاه أوبليك كان أقل أهمية مقارنةً بالاهتمام بكلماته التالية .
أما حين لا يكون الأمير، فإن شفتيه كانتا تتباعدان لترسمان ابتسامة ماكرة، إلا أن الفرص لذلك بدت وكأنها ستتناقص بشكلٍ كبير مقارنةً بالماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن ذلك امتنانًا لمكانة الأمير التي مُنحت له، بل كان تصميمًا غاضبًا على تلبية الدور الذي تطلبته تلك المكانة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشكل غير متوقع، ربما كانت التصريحات المشينة التي تلقاها مراقب النجوم ، والتي وصفته بالمهرج، مناسبة له أيضًا.
لقد أصبح الإمبراطور. وبالتالي، لن يسمح بأن يكون هناك لحظةٌ لا يكون فيها الإمبراطور هو الإمبراطور.
بينما كان يسخر من نفسه لإيوائه أفكارًا متأثرة بشدة بعقيدة فينسنت، اختار شيشا عدم دحض مبادئ سيسيليوس، بل قبولها.
――لا، كان بإمكانه أن يفسح المجال للحظةٍ واحدةٍ فقط يُكسر فيها ذلك القيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا من شأنه أن يعادل تدمير البلاد.
مرة أخرى، كان من الصعب فهم عقلية أوبليك ومدى جدية اقتراحه.
شيشا “لم أصدق ما سمعته عندما سألت عن طريقة لإنقاذ بريسا-ساما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع مزيد من العبوس، أعطى شيشا أوبليك فرصة أخرى للكلام.
متأكدًا من أن أحدًا لم يكن يسمع ، تحدث شيشا عن أعظم أسرار إمبراطورية فولاكيا، السر الذي كان متورطًا فيه بشكل مباشر.
كان ذلك في مكتب، وتحديدًا في غرفة داخل قلعة الكريستال في العاصمة الإمبراطورية لوبوجانا.
بالتزامن مع ختام مراسم الاختيار الإمبراطورية، أُعلن عن ولادة إمبراطورٍ جديد.
لكن الحقيقة كانت أن مراسم الاختيار الإمبراطورية، التي يُفترض ألا يخلف العرش فيها إلا آخر أفراد العائلة الإمبراطورية، لم تُنفذ بالكامل―― فقد بقي مرشحان حتى النهاية.
لا يزال رافعًا يديه، نظر أوبليك نحو فينسنت من فوق كتف شيشا.
عند لقائهما الأول، وبعد أن كشف عن اسمه، تلقى سؤالًا يتناول مسائل الحياة والموت مقابل ذلك.
هذان الاثنان كانا فينسنت أبيلوكس وبريسا بنديكت.
ومنذ ذلك الحين، بدأ يرتدي الأبيض، تمامًا عكس ملابسه السوداء التي كان يفضلها، ولسبب ما، أعاد حتى طلاء المروحة الحديدية التي يفضلها، لتصبح بيضاء بالكامل، بزيّ موحّد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فينسنت: “――هذه هي مهمتك ، شيشا جولد.”
تم وصفت بريسا بنديكت بأنها أميرة مأساوية شربت كأسًا مسمومًا بنفسها، مما أودى بحياتها.
وسع الرجل، الذي يرتدي قناع أوني سخيفًا على وجهه، عينيه السوداء المخفية خلف القناع، متجمدًا من الصدمة لما حدث أمامه.
لكن في الواقع، لقد شربت السم بالفعل، لكنها لم تفقد حياتها.
ما أظهره الفتى أمام عينيه كان النضج الحقيقي، في حين أن حالته الخاصة لم تكن سوى غرورٍ محض.
لم تتناول السم من كأس، بل فعلت ذلك لإنقاذ تابعها، الذي كان قلقًا جدًا بشأنها لدرجة أنه تمسك بإمكانية إنقاذ حياتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيشا: “أفترض ذلك. كنت سأفعل الشيء نفسه.”
بل على العكس، شعر بالأسف لأن تفريغ إحباطاته البائسة كان موجّهًا نحو فتىٍ لم يسعَ إلا إلى شيءٍ يخفف من مشاكله في الثقة.
تمكّن السّم من إيقاف قلب بريسا لفترة كافية لإنهاء كل شيء، قبل أن يعود للنبض من جديد.
انتهت مراسم اختيار الإمبراطور، وتم دفن بريسا بنديكت في قبرها.
شيشا: “أوبليك -دونو، أود أن أسألك شيئًا―― هذه الوصايا التي تتلقاها، كيف تأتي إليك؟”
كل شيءٍ بدأ بمساعدة بسيطة .
أصبح فينسنت أبيلوكس إمبراطورًا، واتخذت بريسا بنديكت هوية جديدة، حياةً ليست باسمها السابق――
ذلك الشخص، الذي بدأ المحادثة بتلك الطريقة الودية، منحه ابتسامة صغيرة.
عند سماعه السؤال، وسّع أوبليك عينيه قليلًا بدهشة.
شيشا “لو كنتُ من عائلة خدمت الإمبراطورية منذ القدم، لكان عليّ أن أوبّخ سموّه على رغبته الصعبة . لكنني أنتمي إلى عائلة من عامة الشعب.”
للحظة، اعتبر شيشا ذلك فكرة معقولة، وهو دليل على مدى اضطرابه.
لم يكن هناك أساس لتقدير الهيبة أو التقاليد بشكل خاص.
بل على العكس، شعر بالأسف لأن تفريغ إحباطاته البائسة كان موجّهًا نحو فتىٍ لم يسعَ إلا إلى شيءٍ يخفف من مشاكله في الثقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يُفترض أن يُمنح قدر معين من الاحترام لها، بل حتى الاعتراف بقيمتها، ولكن لم يكن يجب اعتبارها شيئًا يسمو على كل شيء. في إمبراطورية فولاكيا، لم تكن الهيبة والتقاليد سوى أمور تُقبل بحدود معينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بغض النظر، لم يكن يتصور أبدًا أن يومًا بهذه الأحداث غير المتوقعة كان ينتظره عندما استيقظ هذا الصباح في منزله البائس.
ولهذا السبب――
شيشا “لم يكن لدي أدنى تردد في المشاركة في هذه الخطة.”
“حسنًا، لا أقصد الإساءة، لكنك تبدو وكأنك تفرط في التفكير، تبحث دائمًا عن الأسباب وما إلى ذلك. شيشا ، لا أعتقد أن الأشخاص العاديين يحيكون الخطط بينما يعبسون بشدة مثل صاحب السمو أو مثلك.”
“حسنًا، لا أقصد الإساءة، لكنك تبدو وكأنك تفرط في التفكير، تبحث دائمًا عن الأسباب وما إلى ذلك. شيشا ، لا أعتقد أن الأشخاص العاديين يحيكون الخطط بينما يعبسون بشدة مثل صاحب السمو أو مثلك.”
فينسنت “――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أساس لتقدير الهيبة أو التقاليد بشكل خاص.
كإمبراطور، ظل فينسنت صامتًا، وربما كانت أفكاره الداخلية غير مفهومة ، لكن أفعاله كانت واضحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
منذ البداية، كانت بريسا مميزة لدى فينسنت بين جميع أشقائه. وعلى الرغم من أن بريسا بدت متألقة في عيون تشيشا بسبب حكمتها، لم يكن الأمر مقتصرًا على قدرتها فحسب، بل كان هناك سبب آخر أن فينسنت كان مهتمًا بأخته الصغرى، حتى وإن كان أكبر منها بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ورغم ما كانت تبدو عليه من غرور وكبرياء، إلا أن بريسا احترمت فينسنت وعاملته بصدق كأخٍ أكبر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيسيلوس: “هذا هو جوهر الأمر. لو تقاتلنا أنا وأنت، شيشا، ستموت في غمضة عين بلا شك؛ ولكن ماذا لو بدأت مع ألف رجل؟ قد يستغرق الأمر ألف ثانية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبما أن مراسم اختيار الإمبراطور كانت القدر المحتوم للعائلة الإمبراطورية في فولاكيا، فقد اعترف كل منهما بأنهما لا يمكن أن يتواجدا معًا، حتى مع حل وسط―― حتى قام فينسنت بتمزيق ذلك القدر بيده.
(اختلاف الحرف الذي ذكر سابقًا)
كان هذا مصدر بهجة كبيرة لشيشا، وقبل كل شيء، كان بمثابة ارتياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كإمبراطور لفولاكيا، أي حجة كان يمكن أن يمتلكها لتبرير ذلك؟
عندما كانا وجهًا لوجه لأول مرة، كانا على مسافة متشابهة إلى حد ما من بعضهما البعض، داخل العربة.
كانت طريقة فينسنت هي إظهار قدراته الكاملة ضمن الموقع والدور اللذين أُسندت إليه.
بعد أن هزم جميع إخوته، وتوج بتاج دم إمبراطورية فولاكيا، وُلد فينسنت أبيلوكس―― لا، الإمبراطور السابع والسبعون، فينسنت فولاكيا.
――من أجل منع الدمار الذي ستجلبه الكارثة العظيمة ، كان عليه أن يضمن حدوثها دون فشل.
لم يغيّر فينسنت طريقته منذ لقائه الأول بشيشا حتى يومنا هذا. إذن، ما هو السبب الذي يمكن أن ينبثق من حقيقة أنه، هو بالذات، اختار السماح لبريسا بالبقاء على قيد الحياة؟
ومع ذلك، فقد اعتبره أمرًا مؤسفًا أن يفوت فرصة اختبار مهاراته الحسابية ودراساته، التي كان يُقال إنها عديمة الفائدة في قريته، موطنه الأصلي.
إذا تم العثور عليها حية، فسيكون في خطر بنفسه، وستندلع أعمال عنف قد تؤدي إلى فقدان الأساس الذي بنى عليه الإمبراطور ثقته في إمبراطورية فولاكيا.
لو كانت شقيقته الصغرى، التي كان يقدّسها بكل معنى الكلمة، موجودةً في هذا المكان، فهل كانت ستفهم الأمر أيضًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أكثر غموضًا من السابق، وعلاوةً على ذلك، كان يطلب من تشيشا أن يفكّ شفرة اللغز بعقله الخاص. بالتأكيد، هناك مهمةٌ شاقةٌ تنتظره، لكنه بحاجةٍ إلى تحديد ماهيتها بالضبط.
كإمبراطور لفولاكيا، أي حجة كان يمكن أن يمتلكها لتبرير ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا شيء. بالطبع لم يكن لديه أي سبب. لم يكن قرارًا عقلانيًا.
تذكر تشيشا أفعاله حتى الآن، ساعيًا لحل شكٍ واحد: “كيف انتهى به الأمر إلى لقاء فتىً رائعٍ إلى هذا الحد، ناهيك عن ركوب نفس العربة معه؟”
لم يكن بإمكان شيشا انكار ما اختارهالإمبراطور.
لقد كان رغبة وُلِدت من العاطفة، أمنية، دعوة .
رغم أن الإمبراطور نفسه جلس على كرسيٍّ من السلطة العظيمة، فإنه لم يُبدِ أي علامة على كسر هدوئه المعتاد.
لم يُرد فينسنت أبيلوكس قتل أخته العزيزة.
فينسنت: “نعم، مذكرة سترايد فولاكيا. كانت مخبأة في مكتبة قلعة الكريستالي، حيث عثرت عليها. من المؤسف أن مثل هذا الكتاب المثير للاهتمام اتضح أنه مليء بكلمات لا يمكن قراءتها وغير منطقية.”
ومنذ ذلك الحين، تم إبقاء على بريسا بنديكت على قيد الحياة، وارتدى فينسنت تاج الأكاذيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتناول السم من كأس، بل فعلت ذلك لإنقاذ تابعها، الذي كان قلقًا جدًا بشأنها لدرجة أنه تمسك بإمكانية إنقاذ حياتها.
الصبي النابغة (الذي نضج مبكرًا) الذي جعل العديد من البالغين يشعرون بالخجل بسبب المكائد التي ابتكرها، وبالطريقة الجريئة التي استخدم بها موهبته كأمير لفولاكيا، ومع ذلك، لم يكن سوى في الثانية عشرة من عمره.
وهذا جعل شيشا سعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد اتخذ فينسنت قرارًا بأنه يريد إعادة بريسا إلى الحياة، وليس مجرد إبقائها على قيد الحياة، ولذلك طلب من شيشا وسيلة للتخلص من العائق―― العجلة العالقة في الحفرة.
سيسيلوس: “لقد أخذت الكلمات من فمي! هذه هي أكبر الأسباب. ولكن ليس هذا السبب الوحيد. أعتقد أن وجود شيشا فيه سيغير نظرتك للأمور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيشا “تلميح مستقبلي، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيشا: “كلما عرفت أكثر، كلما قل فهمي لما يريده فينسنت-ساما… ما يريده صاحب السمو.”
عادت إلى ذهنه الكلمات العشوائية التي قالها سيسيليوس قبل بدء مراسم اختيار الإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوبليك : “إنها تختلف. في معظم الأحيان، أتلقاها كما لو كانت حلمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى شيء يبدو بلا معنى في لحظته، قد يُكتشف لاحقًا أنه يحمل دلالة، بل ربما كان موجودًا لهذا الغرض تحديدًا.
مثل دوره الخاص وأفعاله، وكذلك دور شيشا، ربما كانت أساسًا لذلك المستقبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقاء شيشا، الذي كان في الأصل شيشا تريم، والسير إلى جانبه، وتطويره مع مرور الوقت، وضم سيسليوس ، والمشاركة في مراسم الاختيار الإمبراطوري، وإنقاذ حياة بريسيا بينديكت عبر تجاوز مبادئه لأول مرة، وشق طريق جديد بصفته إمبراطور إمبراطورية فولاكيا.
شيشا “حسنًا، من المزعج حقًا الاعتراف بأن ما قاله سيسيليوس كان ذا صلة، وأستطيع أن أراه يتحمس بشكل مفرط، لذا لن أخبره أبدًا.”
فينسنت: “لقد كنت على هذه الحال منذ فترة، ومع ذلك كنت أفكر مؤخرًا… هل فقدت لونك و كل ما تعلمته أثناء خدمتك لي معه؟”
شيشا “بشكل مفاجئ، كنت أقوم بعمل جيد للغاية منذ أن تفاديت الموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا من شأنه أن يعادل تدمير البلاد.
فجأة، راودته فكرة.
رغم معرفته بمدى عدم احترامه ، هزّ تشيشا كتفيه أمام فينسنت. غيّر الإمبراطور وضعه، لكنه لم يوبّخه إلا إن تم ذلك في العلن.
أثناء حديثه، اختفت الابتسامة من وجه أوبليك .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد تغييره لطريقة الإشارة إلى نفسه، كان انعكاس شيشا في عيني فينسنت السوداء كما وصفه: أبيض بالكامل وخالٍ من اللون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في السنوات القليلة منذ أن تخلى عن مسقط رأسه، وأخذه فينسنت، ودرس بجد تحت إشرافه، وانهمك في العمل، لم يصبح قريبًا من أي شخص.
خلال مراسم اختيار الإمبراطور، بعد أن كاد يُقتل في مواجهة مع عدو، ثم عاد من شفا الموت، فقد تشيشا لون شعره الأسود بالكامل، ليصبح أبيضًا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومنذ ذلك الحين، بدأ يرتدي الأبيض، تمامًا عكس ملابسه السوداء التي كان يفضلها، ولسبب ما، أعاد حتى طلاء المروحة الحديدية التي يفضلها، لتصبح بيضاء بالكامل، بزيّ موحّد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبالطبع، لم يكن ذلك مجرد تسلية.
بعد اقترابه من الموت وفقدان لونه، استيقظ شيشا على نوح غريب. ولكي يتمكن من التعامل مع نوح الذي سمح له بتلوين نفسه بلون الآخرين، كان عليه أن يحافظ على وعي دائم.
(نوح : هو قناع ياباني يستخدمه الممثل لتمثيل شخصيات مختلفة )
بينما استسلم أعضاء منزله وجنوده للاضطراب والفوضى، لم يتردد فينسنت، الذي كان اسمه غير مشهورٍ حينها رغم مكانته كأمير ، في وضع خطةٍ لهم على الفور. ومن خلال ممارسته لمهاراته الفريدة، استطاع تحقيق النصر.
إجراء ضروري، ليؤكد لنفسه أنه قادر على صبغ نفسه بأي لون.
تشيشا: “لم أخطئ، كانت النطق متعمدًا… إذن، هل يعني هذا أنك لن تعدمني؟”
بأي حال، ظلّت تفاصيل ‘نوح’ مخفية عن فينسنت أيضًا. بطبيعة الحال، لم يكن ليكشفها لأحد، فضلاً عن سيسيليوس ذي اللسان المنفلت، أو لآخرين لا تربطه بهم علاقة قوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا من شأنه أن يعادل تدمير البلاد.
فينسنت: “بعد ثوانٍ فقط من ضمك إليّ؟ سيكون ذلك تصرفًا بلا معنى.”
كان من الجيد دائمًا أن يكون لدى المرء ورقة رابحة مخبّأة، أو خطوة سرّية جاهزة للتنفيذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في اللحظة التي سمع فيها شيشا، الذي كان يقف خلف فينسنت، هذا الكلام، قفز إلى وسط الغرفة، ووضع المروحة الحديدية التي سحبها عند عنق أوبليك ، مما أفقده توازنه.
――لم يكن شيشا غولد، الذي كان يُعرف سابقًا باسم شيشا تريم، يعتبر نفسه شخصًا يتمتع بإحساس عالٍ بالولاء، ولم يكن قد تعهد بطاعة غير مشروطة لصاحب السمو الإمبراطور.
ومع ذلك――
“――ياااه، أليس هذا حظًا سعيدًا~، الجنرال من الدرجة الأولى شيشا؟ يبدو أن حظي اليوم جيد، أليس كذلك؟”
شيشا “إذا سمح صاحب السمو أخيرًا بإطلاق سراحي تقديرًا للعمل العظيم الذي قمت به، فأعتقد أنه لن تكون هناك حاجة لمثل هذه المكائد بعد الآن.”
وهكذا، نطق بالإجابة الوحيدة التي كان عليه تجنبها.
لم يكن من الممكن أن توفر له قريته النائية هذا العدد الكبير من الكتب والأنشطة التي غرق فيها بشغف.
فينسنت “لو كنتَ مكاني ، هل كنت ستسمح لك بالمغادرة حيًّا، وأنت تعلم حقيقةً غايةً في الأهمية، يجب أن تبقى طيّ الكتمان داخل الإمبراطورية، وأدعك تنام مطمئنًا في الليل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك، لم يكن يشعر بأي ندمٍ تجاه إجابته.
شيشا “خلق فرضية داخل فرضية أخرى يُعدّ تصرفًا غير لائق بعض الشيء، لكن يبدو أن فقدان رأسي قبل مغادرة القصر هو كل ما ينتظرني الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فما إن يتم حل مشكلة، تظهر أخرى جديدة؛ وأحيانًا، تنشأ مشكلة أخرى بينما المشكلة الحالية لا تزال قائمة. وبينما كان يشغل عقله بمعالجة هذه المشاكل المختلفة دفعة واحدة، استمرت مقاطعة أبيلوكس في التطور.
فينسنت “إذا كنتَ تدرك ذلك، وإذا كنتَ تقدّر حياتك، فواصل خدمتي بطاعة. طالما أنك تستطيع إثبات أنك مفيد لي، فسأبقي رأسك متصلًا بجسدك.”
كما لو أنه قرأ عقل تشيشا، طرح فينسنت السؤال التالي.
فينسنت: “لا تخشى أبدًا تجاوز الحواجز الهرمية بوقاحتك، أليس كذلك؟ ――المذكرة.”
لذلك، لم يكن ليقوم بشيء يُشبه الموت من أجل فينسنت.
بصوت متعالٍ، أعلن فينسنت ذلك ، بينما أسند ذقنه فوق يديه، ومرفقيه على الطاولة.
كان يُفترض أن يُمنح قدر معين من الاحترام لها، بل حتى الاعتراف بقيمتها، ولكن لم يكن يجب اعتبارها شيئًا يسمو على كل شيء. في إمبراطورية فولاكيا، لم تكن الهيبة والتقاليد سوى أمور تُقبل بحدود معينة.
كان من الصعب تحديد مدى جدية أيٍّ منهما في هذا الحوار الهزلي، لكن كان من الضروري بالنسبة للإمبراطور، الذي لا يضيع الكلمات على الآخرين، أن يسمح له بالكلام على هذا النحو للتحقق والتأكد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فينسنت: “بالضبط. لم يكن هناك حالة واحدة تمكنا من منع وقوعها، بعد أن تم الإبلاغ عن علاماتها. سواء كانت كارثة من صنع الإنسان أو طبيعية، فإن الخطوة الأولى دائمًا تحدث. حتى لو تمكنا من التعامل مع الأضرار التي تليها.”
وبناءً على تلك المناقشة، فإن وضع شيشا جولد والدور المتوقع منه سيبقيان على حالهما، رغم أن فينسنت أصبح الإمبراطور، ولكن――
شيشا “――قد تتغير حالة الإمبراطورية المقدسة فولاكيا، وقد لا تتغير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد تم بالفعل خيانة** بريق سيف يانغ، الرمز المطلق للإمبراطورية فولاكيا.
شيشا: “نظرتي للأمور… بعبارة أخرى، هل يمكنني اعتبار ذلك يعني أسلوب القتال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فينسنت: “نعم، مذكرة سترايد فولاكيا. كانت مخبأة في مكتبة قلعة الكريستالي، حيث عثرت عليها. من المؤسف أن مثل هذا الكتاب المثير للاهتمام اتضح أنه مليء بكلمات لا يمكن قراءتها وغير منطقية.”
مراسم اختيار الإمبراطور، التي كانت تقام منذ نشأة الإمبراطورية، قد اختُتمت بطريقة مختلفة عما كانت عليه حتى الآن. وبالتالي، فإن ما كان من المفترض أن يتبعها سيتغير بشكل جذري في المستقبل، بجوهره الحقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اختفى اللون الأبيض النقي، وهكذا، رسم فوق ذاته التي يمكن أن تُصبغ بأي لون، وليس فقط مع أي شخص.
السير في ذلك الطريق، وتفضيل رغباته الخاصة واختيار إنقاذ شقيقته الصغرى—لقد فعل فينسنت كل ذلك.
إجراء ضروري، ليؤكد لنفسه أنه قادر على صبغ نفسه بأي لون.
ومع ذلك، كان يعلم في قرارة نفسه أن انتباهه قد انحرف بعيدًا عن محتويات المذكرة، متجهًا نحو معرفة ما الذي وضع سيده المزعج في هذه المعاناة الكبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طُرح طريقٌ جديد، طريقٌ مختلف عما كان موجودًا حتى الآن. وجد شيشا نفسه متحمسًا قليلًا لهذه الحقيقة والتوقعات التي قد تنجم عنها .
شيشا: “عندما تنكرتُ وحللتُ محل صاحب السمو، لم يقترب مني مراقب النجوم مطلقًا. هل كانت تلك التعليمات صادرة منك أيضًا، ربما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن من اللائق أن يبدأ ذلك اللقاء مع شخصٍ ساعده فقط على استئناف رحلته هكذا . لكن هذا الفتى كان أميرًا منذ ولادته، وبالتالي كان معتادًا على أن يصغي الناس لرغباته.
في اللحظة التي سمع فيها شيشا، الذي كان يقف خلف فينسنت، هذا الكلام، قفز إلى وسط الغرفة، ووضع المروحة الحديدية التي سحبها عند عنق أوبليك ، مما أفقده توازنه.
ومع ذلك، لم يكن ليُظهر ذلك أبدًا، لا في تعابيره، ولا في كلماته، ولا في موقفه.
لقد مضت سنوات، وخلالها تعرّف على فينسنت كشخص، لكنه ما زال غير قادر على تفسير ذلك.
وذلك لأنه كان مدركًا لتأثير صديقه سيسيلوس السيئ عليه.
بينما كان يسخر من نفسه لإيوائه أفكارًا متأثرة بشدة بعقيدة فينسنت، اختار شيشا عدم دحض مبادئ سيسيليوس، بل قبولها.
شيشا: “إذن من الأفضل أن نزيل هذا العامل بأيدينا هنا.”
……..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أكثر غموضًا من السابق، وعلاوةً على ذلك، كان يطلب من تشيشا أن يفكّ شفرة اللغز بعقله الخاص. بالتأكيد، هناك مهمةٌ شاقةٌ تنتظره، لكنه بحاجةٍ إلى تحديد ماهيتها بالضبط.
مرّت الأيام بوتيرة متسارعة مذهلة.
مضحك أو لا، فإن لقب “جولد” كان يرتبط بعائلة أبادها فينسنت عقابًا على الخيانة.
………
تم اعادة النظام السابق للجنرالات الالهيين التسعة ، وأُعيدت هيكلة ترتيب النبلاء الإمبراطوريين.
هذا الفتى ذو الشعر الأسود، فينسنت، كان ابن دريزين فولاكيا، حاكم إمبراطورية فولاكيا، وبالتالي كان واحدًا من العديد من الأطفال الذين مُنحوا إمكانية الوقوف يومًا ما على قمة الإمبراطورية.
إعلان سخيف ، ولا منطقي ، ومع ذلك كانت دعوة إلى حرب استنزاف، حيث تُستخدم أرواح لا تُحصى كدروع، وحتى فينسنت لم يكن قادرًا على فعل أي شيء حيالها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من خلال تطهير أولئك الذين أصبحوا مجرد قشرة من أنفسهم السابقة واستمروا في التمتع بمكانة عالية لمجرد تاريخهم ، تم فرض نهج إمبراطورية فولاكيا، التي ترفع علمًا وطنيًا يُظهر ذئبًا مخترقًا بالسيوف، داخل حدودها وخارجها بلا استثناء.
أما الأسلوب السابق الذي تبناه الإمبراطور السابق، والذي كان يؤمن بدون تفكير بالمبدأ غير المكتوب القائل بأن الأقوياء دائمًا على حق، مما أدى إلى انهيار الإمبراطورية داخليًا، فقد تم التخلي عنه بالكامل، وتم التخلي عن المبدأ الأساسي القائل باحترام القوة.
تم تجريد أولئك الذين اعتمدوا على سلالتهم ومكانة أسرهم مما كان يُميزهم، بينما حصل أولئك الذين كانوا ينتظرون الفرصة على فرصة لخوض التحدي.
كان شيئًا لم يتذكر أنه سمع عنه من قبل، ومع ذلك بدا وكأنه ليس علامة جيدة بأي حال من الأحوال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فينسنت: “لو كان ما استحوذ عليه يُعوض بعمله، لكنتُ تجاهلته. وإلا، فإن العقاب مستحق. من خلال رفضه تصحيح سوء تصرفه، حتى بعد تحذيرات متكررة، فقد استهلك بنفسه الامتيازات التي منحتها له.”
من الخارج، ربما بدت فترة حكم فينسنت فولاكيا وكأنها امتداد للتاريخ الإمبراطوري السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيشا: “من وجهة نظري المتواضعة، هذه التهمة لا تستدعي الإعدام بقطع الرأس.”
إلا أن الواقع كان مختلفًا تمامًا—أولئك الذين كانوا على اطلاع بما يحدث خلف الكواليس شعروا بذلك بوضوح.
وبشكلٍ أكثر تحديدًا――
لم يمضِ وقت طويل حتى أصبحت إعادة تشكيل وإصلاح الإمبراطورية تحت قيادة فينسنت فولاكيا أمرًا يعرفه الكثيرون، سواء داخل الإمبراطورية أو خارجها في الدول الأخرى.
من الخارج، ربما بدت فترة حكم فينسنت فولاكيا وكأنها امتداد للتاريخ الإمبراطوري السابق.
تم القضاء على النزاعات غير الضرورية، ولم تعد المعارك السخيفة حتى الموت تُستقبل بالتصفيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما ظل تشيشا صامتًا، كان فينسنت ينظر إليه، مستندًا برأسه على يده، وعينه مغلقة.
لم يعد إثبات القوة يعتمد على البراعة العسكرية الفردية، وأولئك الذين حملوا طموحات لا تناسب مكانتهم أثبتوا بحياتهم مدى صعوبة تحقيق تلك الطموحات بالفعل.
شيشا: “أعتذر عن سلوكي الفظ. ومع ذلك، أطلب منك الامتناع عن مثل هذه التصريحات الطائشة، حيث لا يمكنني ضمان أن يدي ستتوقف مرة أخرى في المرة القادمة.”
كان ذلك في مكتب، وتحديدًا في غرفة داخل قلعة الكريستال في العاصمة الإمبراطورية لوبوجانا.
كان الأمر أشبه بمشاهدة عملية طلاء كاملة لمعايير القوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الصعب تحديد مدى جدية أيٍّ منهما في هذا الحوار الهزلي، لكن كان من الضروري بالنسبة للإمبراطور، الذي لا يضيع الكلمات على الآخرين، أن يسمح له بالكلام على هذا النحو للتحقق والتأكد.
مستغرقًا في التفكير حول ما أدى إلى ذلك، وسّع شيشا عينيه قليلًا.
ومع ذلك――
هكذا أجاب فينسنت، مستندًا بذقنه على يده، بينما كان يجلس داخل العربة. تركت وجهة نظره القاسية والواقعية ترك تشيشا عاجزًا عن الكلام.
“أنا سأكون الأول، أنيا ستكون الثانية، وبعد انضمام أولبارت، سيكون شيشا الرابع. اختيارات صاحب السمو ليست سيئة، لكن شيشا، لا تبدو بحالة جيدة، أليس كذلك؟”
والآن، نطق فينسنت بذلك التعبير. كان هذا أيضًا تعبيرًا مرتبطًا بمراقب النجوم ، أوبليك ، وهو تعبيرٌ أدرك طبيعته منذ ذلك الزمن البعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان لديه هذا القدر من الجهد ليبذله، فكان عليه مشاركته منذ البداية.
شيشا: “أنا الرابع لأنه بخلاف ذلك لا يبدو مناسبًا لي. كما يعلم سيسيلوس أيضًا، أنا…”
كان التصرف الذي بدا وكأنه يناقض أمر فينسنت أمرًا غير مقبول.
أوبليك : “صاحب السمو جدير بالإعجاب. الارتباط بالأفراد هو شيء يشكل جزءًا ضئيلًا جدًا من طبيعتي، لكن لا بد لي من أن أرفع القبعة لصاحب السمو على ما هو عليه. لا يمكن لأي شخص ليس مراقب نجمي أن يكون بهذه الطريقة.”
سيسيلوس: “من حيث القوة البدنية، بلا شك. حسنًا حسنًا، لا أدّعي أنني أفهم مشاعرك إطلاقًا، لكن يبدو أن هذا هو النظام في العالم الذي يحكمه صاحب السمو. من الصعب التمييز عندما تكون هناك معايير مختلطة، لكنني أشعر بإيجابية تجاهه.”
لماذا تذكر تلك اللحظة فجأة؟ على الأرجح، كان الشعور الآن مشابهًا لما شعر به آنذاك.
فينسنت: “ما السبب وراء ذلك؟ باستثناء حقيقة أنك ثابت في موقع الأول.”
رغم أن الإمبراطور نفسه جلس على كرسيٍّ من السلطة العظيمة، فإنه لم يُبدِ أي علامة على كسر هدوئه المعتاد.
سيسيلوس: “لقد أخذت الكلمات من فمي! هذه هي أكبر الأسباب. ولكن ليس هذا السبب الوحيد. أعتقد أن وجود شيشا فيه سيغير نظرتك للأمور.”
أوبليك : “――موت صاحب السمو فينسنت فولاكيا، سيكون الإشارة لبدء الوصية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في السنوات القليلة منذ أن تخلى عن مسقط رأسه، وأخذه فينسنت، ودرس بجد تحت إشرافه، وانهمك في العمل، لم يصبح قريبًا من أي شخص.
شيشا: “نظرتي للأمور… بعبارة أخرى، هل يمكنني اعتبار ذلك يعني أسلوب القتال؟”
كان الأمر أشبه بمشاهدة عملية طلاء كاملة لمعايير القوة.
وسط هذا الصمت المكثف، أغلق فينسنت إحدى عينيه، وقال:
شيشا: “لا أفهم. لماذا تخفي الأمر حتى عني؟”
سيسيلوس: “هذا هو جوهر الأمر. لو تقاتلنا أنا وأنت، شيشا، ستموت في غمضة عين بلا شك؛ ولكن ماذا لو بدأت مع ألف رجل؟ قد يستغرق الأمر ألف ثانية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لذلك، تردد شيشا للحظة حول ما إذا كان يجب عليه التخلص من أوبليك بالفعل، ثم أطلق زفرة ثقيلة واتخذ خطوة كبيرة إلى الخلف.
شيشا: “أشك في ذلك. لكنني أفهم وجهة نظرك. بينما أكسب ألف ثانية…”
“――――”
سيسيلوس: “يمكن لصاحب السمو، أو أي شخص آخر، تحقيق غايته. أكبر عيوبي، بصفتي الممثل الأول لهذا العالم، هي أن هناك نسخة واحدة فقط مني في هذا العالم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فينسنت: “نعم، مذكرة سترايد فولاكيا. كانت مخبأة في مكتبة قلعة الكريستالي، حيث عثرت عليها. من المؤسف أن مثل هذا الكتاب المثير للاهتمام اتضح أنه مليء بكلمات لا يمكن قراءتها وغير منطقية.”
كان هناك من لا تتغير طبيعتهم مطلقًا، حتى لو حصلوا على مكانة أعلى أو تغير نهج الإمبراطورية.
أوبليك : “――موت صاحب السمو فينسنت فولاكيا، سيكون الإشارة لبدء الوصية.”
ومع ذلك، كان سيسيلوس تجسيدًا لهذا المبدأ الأول. والسبب في ذلك هو أنه في العصور القديمة للإمبراطورية الالفولاكية، كان الأقوياء يحظون باحترام الجميع.
كان الجميع في جميع أنحاء الإمبراطورية يعلمون أن الشخص المعني لم يكن محبوبًا، ولم يكن يتمتع بشخصية تجعله يتلقى قبول الجميع، ولم يكن يمتلك الصفات التي تجعل منه مثالًا يُحتذى به.
بالطبع، رغم وجود من قدّره لأسباب عملية، إلا أن ذلك لا يُحتسب هنا.
لم يكن يفهم، ولم يكن يريد أن يفهم.
ومع ذلك، إذا سُئل أي شخص عن الأقوى في الإمبراطورية، كان صدره يمتد بفخر وكأنه مرتبط به شخصيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع مرور الوقت، بدأت أفكار فينسنت تبدو أكثر إبهارًا مقارنةً بما قد يصدر عن طفلٍ يبلغ الثانية عشرة من العمر.
――لا، كان ذلك أيضًا مستحيلًا.
وكانوا يقولون إنه سيسيلوس سيغمونت هو الكائن الأكثر قوة في الإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حقيقة أن شيشا كان يُعتبر قادرًا على كسب ألف ثانية إذا جمع الناس لمواجهة سيسيلوس ، كانت أيضًا السبب وراء قبوله لموقعه كرابع الجنرالات الإلهيين التسعة، دون أن يرفضه رفضًا قاطعًا.
لقد أصبح الإمبراطور. وبالتالي، لن يسمح بأن يكون هناك لحظةٌ لا يكون فيها الإمبراطور هو الإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومن ثم، على الرغم من أنه كان يرى أنه يتم تقديره أكثر مما يستحق، فقد استسلم شيشا لهذا الموقع والدور. وبالنسبة لمعظم الأجزاء، كان الأمر ناجحًا.
وهذا جعل شيشا سعيدًا.
إذا كان هناك أي مشكلة، فهي――
بينما ظل تشيشا صامتًا، كان فينسنت ينظر إليه، مستندًا برأسه على يده، وعينه مغلقة.
“――ياااه، أليس هذا حظًا سعيدًا~، الجنرال من الدرجة الأولى شيشا؟ يبدو أن حظي اليوم جيد، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشيشا: “هاهااا، حسنًا، من الجيد سماع ذلك، أعتقد…”
ذلك الشخص، الذي بدأ المحادثة بتلك الطريقة الودية، منحه ابتسامة صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
منذ البداية، كانت بريسا مميزة لدى فينسنت بين جميع أشقائه. وعلى الرغم من أن بريسا بدت متألقة في عيون تشيشا بسبب حكمتها، لم يكن الأمر مقتصرًا على قدرتها فحسب، بل كان هناك سبب آخر أن فينسنت كان مهتمًا بأخته الصغرى، حتى وإن كان أكبر منها بكثير.
عندما بدا أن كل شيء يسير بسلاسة في الإمبراطورية، كان الشعور المشؤوم الذي انتابه تجاه الكيان الذي قدم نفسه باعتباره مراقب النجوم ، والذي سُمِح له بالدخول والخروج من قلعة الكريستال ، يبدو كأنه بقعة سوداء على جسده الأبيض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيشا “أتوقع أن تبذل قوتك عند الحاجة، تحقيقًا لرغبات صاحب السمو. هذا، بلا شك، هو سبب اختيارك…”
――والحقيقة أن ذلك الشعور المشؤوم لم يكن مجرد وهم، كما ثبت بعد سنوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ذلك في مكتب، وتحديدًا في غرفة داخل قلعة الكريستال في العاصمة الإمبراطورية لوبوجانا.
مراقب النجوم: “――وصول الكارثة العظيمة قد نُقِل في وصية. إنه لأمر مؤسف، صاحب السمو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت الحقائق إلى العلن، وكذلك الشائعات المختلقة، مما منحه سمعةً غير عادية.
في وسط مكتب الإمبراطور، أعلن رجل لم يكن ينبغي له أن يكون هناك هذه الكلمات بتعبير يوحي وكأنه يريد أن يقول، “أنا جادّ من أعماق قلبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيشا: “――تلميحٌ مستقبلي . لكنني لن أقول مثل هذا الكلام أبدًا، لأنه لو فعلت، فإن سيسيلوس سيشعر بحماس مفرط.”
شيشا، الذي كان حاضرًا في الاجتماع، عبس عند سماعه كلمات مراقب النجوم أوبليك.
شيشا: “…الكارثة العظيمة ؟”
شيشا: “――تلميحٌ مستقبلي . لكنني لن أقول مثل هذا الكلام أبدًا، لأنه لو فعلت، فإن سيسيلوس سيشعر بحماس مفرط.”
كان شيئًا لم يتذكر أنه سمع عنه من قبل، ومع ذلك بدا وكأنه ليس علامة جيدة بأي حال من الأحوال.
يمكن وصفها بأنها كارثة واسعة النطاق. كان من الممكن استنتاج أنها لن تكون كارثة عادية. ومع ذلك، فإن ما أزعج شيشا كان الكلمات التي قالها أوبليك .
――لو لم يكن كذلك، لكان قد أدرك بالفعل مدى سذاجة توقعه أن يمتلك من حوله حكمة تضاهي حكمته.
شيشا: “أشك في ذلك. لكنني أفهم وجهة نظرك. بينما أكسب ألف ثانية…”
لماذا استمر هذا الرجل في قول أمور مثل أنه مؤسف ، وما إلى ذلك، بخصوص فينسنت؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هناك تهديدات أو أكاذيب، وكان أوبليك على الأقل يتحدث بجدية، وهو شيء تمكن شيشا من الشعور به .
شيشا: “أوبليك -دونو، ليس لدي شك في صدقك كمراقب نجوم . لقد تمكنت في العديد من المناسبات من التنبؤ بالتمردات والكوارث والمسائل التي كانت على وشك الحدوث في بلادنا. في كثير من الحالات، ساعدت تنبؤاتك في الحد من الأضرار، أوبليك -دونو.”
شيشا: “صاحب السمو، لا تبدو متفاجئًا من نبوءة أوبليك -دونو منذ قليل. هل لي أن أسأل عن السبب الحقيقي لذلك؟”
أوبليك : “اعذرني، الجنرال من الدرجة الأولى شيشا. ومع ذلك~، لدي تعديل واحد. لم أصدر أي نبوءات. أنا فقط أنقل همسات النجوم. لا يمكنني أخذ الفضل في ذلك.”
سيسيلوس: “لو خضنا قتالًا أنا وأنت، شيشا، ستموت في غمضة عين بلا شك؛ ولكن ماذا لو بدأت مع ألف رجل؟ قد يستغرق الأمر ألف ثانية!”
شيشا: “…أنا أحترم رأيك، أوبليك -دونو. وبالطبع، نحتاج إلى الاستعداد للتعامل مع الكارثة العظيمة ، ولكن هل لي أن أسأل عما تتوقع حدوثه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رد فعل أوبليك على سؤال شيشا، الذي كان غامضًا حتى تلك اللحظة، اتخذ شكل ابتسامة.
كانت طريقة فينسنت في تكوير شفتيه باستياء تعكس كراهية مطلقة.
طرح شيشا سؤالًا لا بد من طرحه، وهو يشكك في أوبليك ، الذي كانت ملامح وجهه مليء بالتعبير، لكن لم يكن أي منها صادقًا.
فينسنت: “مجرد مراوغة. تلك خرافة، ليست سوى أداة للتخلص مسبقًا من أولئك الذين، رغم امتلاكهم حق السلطة، يفتقرون إلى الشجاعة للانتصار في المراسم. وبذلك، فإن مخاوفك صحيحة.”
كان دور أوبليك ، الذي أطلق على نفسه لقب مراقب النجوم ، مشابهًا لدور المعالج الروحي أو العراف.
تم وصفت بريسا بنديكت بأنها أميرة مأساوية شربت كأسًا مسمومًا بنفسها، مما أودى بحياتها.
مستغرقًا في التفكير حول ما أدى إلى ذلك، وسّع شيشا عينيه قليلًا.
بينما كان يسخر من نفسه لإيوائه أفكارًا متأثرة بشدة بعقيدة فينسنت، اختار شيشا عدم دحض مبادئ سيسيليوس، بل قبولها.
ومع ذلك، كانت دقة توقعات أوبليك استثنائية، مما ميزه عن الدجالين الذين بدوا وكأنهم يستخدمون عنصرًا من المسرحية لتعزيز الروح المعنوية.
كل شيءٍ بدأ بمساعدة بسيطة .
………
ومع ذلك، كان العيب الرئيسي هو أن هناك العديد من التفاصيل التي بدت غامضة إلى حد ما فيما يتعلق بشخصية أوبليك .
لكن، كما ذكر شيشا أيضًا، كانت هناك بالفعل عدد من المواقف التي حدثت بناءً على تنبؤات أوبليك وتم حلها دون حوادث كبيرة، سواء كانت كوارث طبيعية أو من صنع الإنسان.
مندهشًا من محتوى حديث فينسنت، توقف لسان شيشا تمامًا وهو على وشك الاعتراض.
لأنه لن يكون قادرًا على ادعاء كون شخص يثق به ، إذا كان الأخير غير قادر على كشف قلبه له.
كان تقدير فينسنت لقدراته هو السبب في السماح له بالدخول والخروج بحرية من قلعة الكريستال.
شيشا: “تبدو واثقًا جدًا… لكن لديك بالفعل القوة التي تبرر تباهيك، وهو ما يجعل الأمر أكثر إزعاجًا، لكن لا يعنينيي ذلك.”
لم يكن شيشا متحمسًا لاستغلال أوبليك الغامض بشكل مكثف، لكن موقف فينسنت كان أنه يجب الاستفادة من كل من يمكن الاستفادة منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوبليك : “صاحب السمو جدير بالإعجاب. الارتباط بالأفراد هو شيء يشكل جزءًا ضئيلًا جدًا من طبيعتي، لكن لا بد لي من أن أرفع القبعة لصاحب السمو على ما هو عليه. لا يمكن لأي شخص ليس مراقب نجمي أن يكون بهذه الطريقة.”
على سبيل المثال، انطبق ذلك أيضًا على منح المناصب لأولئك الذين خدموا إخوة وأخوات فينسنت الذين ماتوا في مراسم الاختيار الإمبراطورية. أن يكون بيرستيتز فون دالفون بجانبه بصفته رئيس الوزراء، رغم أنه كان الأفضل بين الجميع، كان ضربًا من الجنون.
شيشا: “――――”
فينسنت: “نحن في المأزق التالي، شيشا. أثبت فائدتك.”
ومع ذلك، كان رئيس الوزراء رجلاً يتمتع بإيمان قوي بشكل مفاجئ بالإمبراطورية، وطالما استمر فينسنت في التصرف كفينسنت، فلا خوف من أن يظهر بيرستيتز عدائيته ضده.
ومنذ ذلك الحين، بدأ يرتدي الأبيض، تمامًا عكس ملابسه السوداء التي كان يفضلها، ولسبب ما، أعاد حتى طلاء المروحة الحديدية التي يفضلها، لتصبح بيضاء بالكامل، بزيّ موحّد.
في أي حال――
إلا أن الواقع كان مختلفًا تمامًا—أولئك الذين كانوا على اطلاع بما يحدث خلف الكواليس شعروا بذلك بوضوح.
شيشا: “إذا كنت تذهب إلى حد تسميتها بالكارثة العظمى، فلا بد أن نجنبها صعب للغاية . لحسن الحظ، كل من الجنرال من الدرجة الأولى سيسيلوس وأراكييا موجودان… حسنًا، يمكنني القول إن هذين الاثنين موجودان دائمًا لأن تركهما يشكل خطرًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما كان قادرًا تمامًا على فهم أفكار هؤلاء الأشخاص، تقدم شيشا نحو العربة.
أوبليك : “――إنها دمار، الجنرال من الدرجة الأولى شيشا.”
――من أجل منع الدمار الذي ستجلبه الكارثة العظيمة ، كان عليه أن يضمن حدوثها دون فشل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيشا: “كلبٌ يسعى لاقتناص نصرٍ تافه، كيف يمكن أن يكون هذا هو الذي يقتل ذئبنا ذو السيف ؟――لا تستهين بفينسنت فولاكيا، الذي دعمته، الذي بنيته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيشا “لم يكن لدي أدنى تردد في المشاركة في هذه الخطة.”
شيشا: “همم؟”
تشيشا: “هوهو، أفترض أنك تخطط للوقوع في حفرةٍ بشكلٍ متكرر من الآن فصاعدًا، إذا كنت بحاجةٍ إلى قوتي بهذا القدر؟”
متذكرًا وجوه سيسيلوس وأراكييا، الأول والثانية، اللذين كان لهما سبب خاص للتواجد هناك، كان شيشا نصف غارق في يأسه عندما جلبه صوت غير متوقع إلى الواقع.
هل كان ذلك دليلًا على مزايا تشيشا، أم دليلًا على مبادئ فينسنت؟
مع مزيد من العبوس، أعطى شيشا أوبليك فرصة أخرى للكلام.
في أحد الأوقات، سُئل شيشا عمّا إذا كان على استعداد للموت من أجل فينسنت، فأجاب مباشرة أنه لن يفعل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الجميع في جميع أنحاء الإمبراطورية يعلمون أن الشخص المعني لم يكن محبوبًا، ولم يكن يتمتع بشخصية تجعله يتلقى قبول الجميع، ولم يكن يمتلك الصفات التي تجعل منه مثالًا يُحتذى به.
ردًا على ذلك، بدأ أوبليك حديثه بالكلمات، “كما قلت”…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوبليك : “ما يقترب، الجنرال من الدرجة الأولى شيشا، هو الدمار. الكارثة العظيمة هي وسيلة للدمار ، ستدمر إمبراطورية فولاكيا. إنها شيء يجلب الدمار إلى ما هو أبعد حتى من مدى وصول ضوء الشمس. ومع ذلك~…”
تم وصفت بريسا بنديكت بأنها أميرة مأساوية شربت كأسًا مسمومًا بنفسها، مما أودى بحياتها.
شيشا: “――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم أن الإمبراطور نفسه جلس على كرسيٍّ من السلطة العظيمة، فإنه لم يُبدِ أي علامة على كسر هدوئه المعتاد.
أوبليك : “منذ البداية، لا يمكن استخدام سيف اليانغ بكامل إمكانياته. صحيح~؟”
في اللحظة التي سمع فيها شيشا، الذي كان يقف خلف فينسنت، هذا الكلام، قفز إلى وسط الغرفة، ووضع المروحة الحديدية التي سحبها عند عنق أوبليك ، مما أفقده توازنه.
――لم يكن شيشا غولد، الذي كان يُعرف سابقًا باسم شيشا تريم، يعتبر نفسه شخصًا يتمتع بإحساس عالٍ بالولاء، ولم يكن قد تعهد بطاعة غير مشروطة لصاحب السمو الإمبراطور.
وكاد أن يدفع مروحته الحديدية إلى رأس أوبليك ، الذي كان ملقى على الأرض، دون أي رحمة――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فينسنت: “――توقف، شيشا. لا فائدة من قتله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيشا: “لكن، صاحب السمو. هذا الشيء يعرف أمورًا ليس من حقه معرفتها. بالتأكيد، لم تخبره بذلك، أليس كذلك؟”
……..
فينسنت: “هراء. لن أسمح لنفسي بأن أقول شيء لمهرج. على الأرجح، كما قد يقول، علم ذلك من النجوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلال تطهير أولئك الذين أصبحوا مجرد قشرة من أنفسهم السابقة واستمروا في التمتع بمكانة عالية لمجرد تاريخهم ، تم فرض نهج إمبراطورية فولاكيا، التي ترفع علمًا وطنيًا يُظهر ذئبًا مخترقًا بالسيوف، داخل حدودها وخارجها بلا استثناء.
أوبليك : “آهاها، هذا صحيح. قل لي، هل كنت سأموت لتوي؟”
أوبليك : “――موت صاحب السمو فينسنت فولاكيا، سيكون الإشارة لبدء الوصية.”
وبإصبع يلامس المروحة الحديدية التي توقفت قبل أن تصيبه، وضع أوبليك نصف ابتسامة.
……….
(نوح : هو قناع ياباني يستخدمه الممثل لتمثيل شخصيات مختلفة )
نظرًا لذلك، تردد شيشا للحظة حول ما إذا كان يجب عليه التخلص من أوبليك بالفعل، ثم أطلق زفرة ثقيلة واتخذ خطوة كبيرة إلى الخلف.
تشيشا: “هوهو، أفترض أنك تخطط للوقوع في حفرةٍ بشكلٍ متكرر من الآن فصاعدًا، إذا كنت بحاجةٍ إلى قوتي بهذا القدر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الفتى، المسمى سيسيلوس سيجمونت ، ينتمي لنفس الفئة التي كان فيها شيشا منذ سنوات مضت: شخصًا اكتشف فيه فينسنت موهبة كامنة، فاختاره.
شيشا: “أعتذر عن سلوكي الفظ. ومع ذلك، أطلب منك الامتناع عن مثل هذه التصريحات الطائشة، حيث لا يمكنني ضمان أن يدي ستتوقف مرة أخرى في المرة القادمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا دعت الحاجة، فلن يتردد فينسنت في الدفع بدماء شخص آخر. ومع ذلك، لن يفعل ذلك إلا إذا كان ضرورياً، فقد تعامل مع أرواح البشر بنفس الطريقة التي تعامل بها مع المال أو البضائع.
أوبليك : “هممم، يا لي من مهمل. كما هو متوقع من أحد الجنرالات الإلهيين التسعة، رغم أنك معروف بأنك خادم مدني ، إلا أن مهارتك تليق بالمحارب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن من اللائق أن يبدأ ذلك اللقاء مع شخصٍ ساعده فقط على استئناف رحلته هكذا . لكن هذا الفتى كان أميرًا منذ ولادته، وبالتالي كان معتادًا على أن يصغي الناس لرغباته.
بينما حاول أوبليك التدخل في الحديث دون دعوة، لامست المروحة الحديدية خده وضربت الجدار. ومن خده الذي تعرض لجرح طفيف، تجمعت قطرة دم؛ لذا رفع أوبليك كلا يديه وتعهد بالتزام الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيشا: “لا داعي للمجاملة. بل――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقف شيشا عن الحديث ، وحوّل نظره بعيدًا عن أوبليك لينظر خلفه.
مع مزيد من العبوس، أعطى شيشا أوبليك فرصة أخرى للكلام.
هناك، كان فينسنت، في نفس الوضعية التي استقبل بها مراقب النجوم ، جالسًا عند المكتب الكبير حيث يؤدي أعماله، وينظر إليهم.
لو كان ليصوغ معتقداته في كلمات――
بالنظر إلى تلك العيون السوداء، تذكر شيشا فجأة لحظة لقائه الأول بفينسنت.
عندما كانا وجهًا لوجه لأول مرة، كانا على مسافة متشابهة إلى حد ما من بعضهما البعض، داخل العربة.
كان هذا مصدر بهجة كبيرة لشيشا، وقبل كل شيء، كان بمثابة ارتياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لماذا تذكر تلك اللحظة فجأة؟ على الأرجح، كان الشعور الآن مشابهًا لما شعر به آنذاك.
بغض النظر――
غادر مراقب النجوم الوقح الغرفة، تاركًا فقط قمة الإمبراطورية وتابعه الموثوق في المكتب―― لا، لم يعد شيشا متأكدًا مما إذا كان تقييم نفسه بهذه الطريقة صحيحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيشا: “――――”
وفي نفس الحالة الذهنية التي كان عليها في ذلك الوقت، لم يستطع شيشا منع نفسه من سؤال فينسنت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيشا: “صاحب السمو، لا تبدو متفاجئًا من نبوءة أوبليك -دونو منذ قليل. هل لي أن أسأل عن السبب الحقيقي لذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فينسنت: “بالضبط. لم يكن هناك حالة واحدة تمكنا من منع وقوعها، بعد أن تم الإبلاغ عن علاماتها. سواء كانت كارثة من صنع الإنسان أو طبيعية، فإن الخطوة الأولى دائمًا تحدث. حتى لو تمكنا من التعامل مع الأضرار التي تليها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وذلك لأنه كان مدركًا لتأثير صديقه سيسيلوس السيئ عليه.
أوبليك : “أممم~، أنا لا أقدم نبوءات… آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيشا: “من وجهة نظري المتواضعة، هذه التهمة لا تستدعي الإعدام بقطع الرأس.”
فينسنت: “وهذا سيعود علي بالنفع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء أداء دوره كإمبراطور بأقصى طاقته، خلف الكواليس――
شيشا: “أعتذر. ومع ذلك، أنصحك بأنه لن يكون هناك مرة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولو كان عليه أن يقلد أسلوب حديث ذلك الرجل――
هذه المراسم، وهي مسابقة يقتل فيها أبناء الإمبراطور بعضهم البعض للوصول إلى قمة الإمبراطورية، كانت تمثل جوهر الأمة بشكل رئيسي، حيث تعود جذورها إلى تأسيس الإمبراطورية.
بينما حاول أوبليك التدخل في الحديث دون دعوة، لامست المروحة الحديدية خده وضربت الجدار. ومن خده الذي تعرض لجرح طفيف، تجمعت قطرة دم؛ لذا رفع أوبليك كلا يديه وتعهد بالتزام الصمت.
دون حتى النظر إلى اتجاهه، حدّق شيشا في فينسنت―― بل بالأحرى، نظر إليه بنظرة حادة.
شيشا: “من الطبيعي أن أضع حياة صاحب السمو في المقام الأول. لماذا تعتبر ذلك سخيفًا؟”
وسط هذا الصمت المكثف، أغلق فينسنت إحدى عينيه، وقال:
شيشا: “…ومع ذلك، كيف عرفت بوجوده، رغم أن لا أحد يعرفه ، فينسنت-ساما؟ هل أخبرك بذلك رجل ثرثار ذو مكانة عالية ، ربما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد فترة من انضمامه إلى فينسنت، وجد شيشا نفسه غاضبًا عند سماع الكلمات التي نطق بها سيده.
فينسنت: “تم الإبلاغ عن علامات الكارثة بالفعل. لقد همس المراقبون أن الكارثة العظيمة القادمة ستجلب سقوط الإمبراطورية.”
وأمام ذلك الرجل، الذي وقف ساكنًا، سقط الجسد الذي تدفقت منه كمية هائلة من الدماء، وسقط على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيشا: “――لماذا لم تخبرني بذلك في ذلك الوقت… لا.”
مندهشًا من محتوى حديث فينسنت، توقف لسان شيشا تمامًا وهو على وشك الاعتراض.
تشيشا: “هوهو، أفترض أنك تخطط للوقوع في حفرةٍ بشكلٍ متكرر من الآن فصاعدًا، إذا كنت بحاجةٍ إلى قوتي بهذا القدر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل لحظات، في الكلمات التي نطق بها فينسنت، كان قد شعر برهبة لا يمكن وصفها.
لذلك، لم يكن ليقوم بشيء يُشبه الموت من أجل فينسنت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مستغرقًا في التفكير حول ما أدى إلى ذلك، وسّع شيشا عينيه قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فينسنت: “――هذه هي مهمتك ، شيشا جولد.”
تشيشا: “وهل كان هذا أيضًا السبب وراء قيامك بتقطيع أطراف أتباع الخادم المحرض وعرضهم على الطريق؟”
انتفخ صدر الطفل النحيف وهو يتفاخر بإنجازاته الافتراضية، لكن شيشا لم يضحك عليه.
شيشا: “صاحب السمو، إذا لم أخطئ في السمع، من الذي أعطاك هذه التوجيهات؟ ――المراقبون، أكان ذلك؟”
منذ زمن طويل، قبل سنوات عديدة، كان قد سمع عنهم من فينسنت في مناسبة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فينسنت: “بالضبط. لم يكن هناك حالة واحدة تمكنا من منع وقوعها، بعد أن تم الإبلاغ عن علاماتها. سواء كانت كارثة من صنع الإنسان أو طبيعية، فإن الخطوة الأولى دائمًا تحدث. حتى لو تمكنا من التعامل مع الأضرار التي تليها.”
“معجزة أبيلوكس” كان الاسم الذي أُطلق على التمرد الذي بدأه أحد أتباع عائلة أبيلوكس حينما خان ولاءه الطويل لها وتآمر مع عائلةٍ أخرى. ولكن بالرغم من تكتيكاتهم البارعة ، فقد تعرضوا للهزيمة على يد قائدٍ يبلغ من العمر أحد عشر عامًا. وفي النهاية، تم القضاء على جميع المتآمرين.
لم يكن من الممكن أن توفر له قريته النائية هذا العدد الكبير من الكتب والأنشطة التي غرق فيها بشغف.
سترايد فولاكيا كان عضوًا منفيًا من العائلة الإمبراطورية، وهو رجل وصفه فينسنت بأنه كيان بغيض ووجود مدنس، وكان قد ذكر في مذكراته تعبير “المراقبون”.
أوبليك : “هممم، يا لي من مهمل. كما هو متوقع من أحد الجنرالات الإلهيين التسعة، رغم أنك معروف بأنك خادم مدني ، إلا أن مهارتك تليق بالمحارب.”
والآن، نطق فينسنت بذلك التعبير. كان هذا أيضًا تعبيرًا مرتبطًا بمراقب النجوم ، أوبليك ، وهو تعبيرٌ أدرك طبيعته منذ ذلك الزمن البعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تشيشا: “لم أخطئ، كانت النطق متعمدًا… إذن، هل يعني هذا أنك لن تعدمني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثار الموضوع اهتمامه.
شيشا: “صاحب السمو، هل تعني بالمراقبين «النجوم» التي يتحدث عنها أوبليك -دونو؟”
فينسنت: “الكارثة العظيمة التي تحدث عنها ذاك، ستبدأ بموتي.”
أوبليك : “هممم، يا لي من مهمل. كما هو متوقع من أحد الجنرالات الإلهيين التسعة، رغم أنك معروف بأنك خادم مدني ، إلا أن مهارتك تليق بالمحارب.”
شيشا: “إذا كانت اللحظة التي يفقد فيها صاحب السمو حياته مذكورة في الوصية التي تلقيتها――”
فينسنت: “…أنا أشاركك هذا الشعور. ما رواه أوبليك هو نوع من الإعلان، عما رصده المراقبون.”
إن كنتَ تستطيع قتله، فماذا تنتظر؟ إن كنتَ تقول أنك ستنتزعه، فافعل ذلك.
شيشا: “――إذًا، هل تعتقد أن سترايد فولاكيا كان مراقب نجوم أيضًا؟”
فينسنت: “احتمالية ذلك مرتفعة في رأيي. لكنه كان يختلف عن الآخرين الذين ادّعوا أنهم مراقبوا نجوم . لو حللت محتويات يومياته، ستلاحظ العداء الذي يحمله سترايد فولاكيا تجاه المراقبين.”
فينسنت: “تم الإبلاغ عن علامات الكارثة بالفعل. لقد همس المراقبون أن الكارثة العظيمة القادمة ستجلب سقوط الإمبراطورية.”
نمت مشاعر الاستياء لدى شيشا تجاه فينسنت مع تكشف هذه الحقائق.
شيشا: “بما أن عائلتي لا تزال في مسقط رأسي ، أفضل إبقاء اسمي غير معروف لتجنب التسبب لهم في متاعب غير مبررة. لكن، أعتقد أنك قد تجد من السهل القضاء على كل مخاوفي…”
شيشا “لم أصدق ما سمعته عندما سألت عن طريقة لإنقاذ بريسا-ساما.”
سواء قبل أو بعد أن أصبح إمبراطورًا، فقد حمل نفسه عبئًا هائلًا من العمل، ومع ذلك لا يزال يتحمل مثل هذه المتاعب دون مشاركتها مع شيشا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومن أجل إبقائها مخفية عن شيشا، بالتأكيد ذهب إلى أبعد الحدود.
شيشا: “…أنا أحترم رأيك، أوبليك -دونو. وبالطبع، نحتاج إلى الاستعداد للتعامل مع الكارثة العظيمة ، ولكن هل لي أن أسأل عما تتوقع حدوثه؟”
إذا كان لديه هذا القدر من الجهد ليبذله، فكان عليه مشاركته منذ البداية.
أوبليك : “رجاءً، اهدأ، الجنرال من الدرجة الأولى شيشا. كان لصاحب السمو أسبابه لعدم مناقشة ذلك معك. أنا أحترم هذا القرار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوبليك : “إذا لم تحدث الكارثة العظيمة فعليًا، فلن تتحقق وصيتي. لهذا السبب، حتى لو تم تدمير جميع العوامل التي قد تسبب الكارثة العظمى، سأصبح أنا ذلك العامل.”
شيشا: “…ومع ذلك، كيف عرفت بوجوده، رغم أن لا أحد يعرفه ، فينسنت-ساما؟ هل أخبرك بذلك رجل ثرثار ذو مكانة عالية ، ربما؟”
شيشا: “أعتقد أنني أخبرتك بأنه لن يكون هناك مرة أخرى.”
شيشا: “لا يبدو لي أن أوبليك -دونو يفكر في منع الكارثة العظيمة ذاتها. لماذا ذلك؟”
فينسنت: “نعم، مذكرة سترايد فولاكيا. كانت مخبأة في مكتبة قلعة الكريستالي، حيث عثرت عليها. من المؤسف أن مثل هذا الكتاب المثير للاهتمام اتضح أنه مليء بكلمات لا يمكن قراءتها وغير منطقية.”
سيسيلوس: “حسنًا، لنفترض أن لكل شيء معنى بالفعل! أي أن جميع تلك الأمور التي لا تستطيع تفسيرها في هذه اللحظة، ما هي إلا تلميح مستقبلي لما سيحدث عاجلًا أم آجلًا في هذه الحبكة! إنه شيء يبعث على الحماس، أليس كذلك؟!”
أوبليك : “أعلم، أعلم. ولكن~، إذا كان صاحب السمو يجد صعوبة في التحدث عن الأمر، فقد ظننت أنه سيكون من الأفضل لو فعلت أنا ذلك. لهذا أنا هنا مع الجنرال من الدرجة الأولى شيشا، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الكارثة العظيمة ستبدأ بموت فينسنت فولاكيا.
لا يزال رافعًا يديه، نظر أوبليك نحو فينسنت من فوق كتف شيشا.
شيشا: “――――”
شيشا: “――أولًا، راقب كلماتك من فضلك؛ ثانيًا، اسمي شيشا.”
كان من المزعج أنه يتصرف وكأنه يفهم أفكار فينسنت، لكن فينسنت لم ينكر اقتراح أوبليك .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوبليك : “إنها تختلف. في معظم الأحيان، أتلقاها كما لو كانت حلمًا.”
فضلًا عن ذلك، كان مهتمًا بذلك الرجل الذي تم محو وجوده من العائلة الإمبراطورية.
في هذه الحالة، لم يكن لشيشا أي حق في رفضه أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، هناك حد لعدد الأسرار التي يمكن أن يتحملها.
كان هذا مصدر بهجة كبيرة لشيشا، وقبل كل شيء، كان بمثابة ارتياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيشا: “أنصحك بأن تتخلى عن تصرفاتك المتعجرفة وتختار كلماتك التالية بعناية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما هو أكثر――
أوبليك : “أقدر اهتمامك. حسنًا إذن، سأخبركم بطريقة مختصرة―― عن الكارثة العظمى التي ستجلب الدمار إلى الإمبراطورية.”
(اختلاف الحرف الذي ذكر سابقًا)
بهدوء، فتح فينسنت درج المكتب الذي يؤدي فيه مهامه، وأخرج كتابًا قديمًا ، ووضعه على سطح المكتب.
بالرغم من أنه تم تحذيره من التصرف المتعجرف، إلا أن أوبليك قطع حديثه للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، فالغضب تجاه أوبليك كان أقل أهمية مقارنةً بالاهتمام بكلماته التالية .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيشا: “عندما تنكرتُ وحللتُ محل صاحب السمو، لم يقترب مني مراقب النجوم مطلقًا. هل كانت تلك التعليمات صادرة منك أيضًا، ربما؟”
وبالتالي، ظل أوبليك دون عقاب على تجاهله التحذير، واستمر في سرد قصته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكانت تكملة القصة――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
……….
أوبليك : “――موت صاحب السمو فينسنت فولاكيا، سيكون الإشارة لبدء الوصية.”
امتدت لحظة الصمت لعشر ثوانٍ تقريبًا، وهي مدةٌ أكثر من كافيةٍ لتتحول إلى عدم احترام.
………
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غادر مراقب النجوم الوقح الغرفة، تاركًا فقط قمة الإمبراطورية وتابعه الموثوق في المكتب―― لا، لم يعد شيشا متأكدًا مما إذا كان تقييم نفسه بهذه الطريقة صحيحًا.
شيشا: “――――”
لأنه لن يكون قادرًا على ادعاء كون شخص يثق به ، إذا كان الأخير غير قادر على كشف قلبه له.
هذا الفتى ذو الشعر الأسود، فينسنت، كان ابن دريزين فولاكيا، حاكم إمبراطورية فولاكيا، وبالتالي كان واحدًا من العديد من الأطفال الذين مُنحوا إمكانية الوقوف يومًا ما على قمة الإمبراطورية.
كان هناك من لا تتغير طبيعتهم مطلقًا، حتى لو حصلوا على مكانة أعلى أو تغير نهج الإمبراطورية.
بشكل غير متوقع، ربما كانت التصريحات المشينة التي تلقاها مراقب النجوم ، والتي وصفته بالمهرج، مناسبة له أيضًا.
رجلٌ يشتعل دمه بمجرد إلقاء التحدي ، رجلٌ تتصاعد روحه أكثر وأكثر عندما يدرك أن خصمه قويٌ بالفعل، رجلٌ تتأجج روحه كوسيلة للإطاحة بخصمه. هذا هو رجل الإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تقدير فينسنت لقدراته هو السبب في السماح له بالدخول والخروج بحرية من قلعة الكريستال.
شيشا: “عندما تنكرتُ وحللتُ محل صاحب السمو، لم يقترب مني مراقب النجوم مطلقًا. هل كانت تلك التعليمات صادرة منك أيضًا، ربما؟”
متأكدًا من أن أحدًا لم يكن يسمع ، تحدث شيشا عن أعظم أسرار إمبراطورية فولاكيا، السر الذي كان متورطًا فيه بشكل مباشر.
لسببٍ ما، بدا أن فينسنت يتجاهل قلة احترام تشيشا.
فينسنت: “إذا تم التحدث دون تفكير عن الأسرار، فإن جميع الخطط ستصبح بلا قيمة. لذلك، من الطبيعي أن يتم ترتيب الأمور قبل أن يحدث خطأ ما.”
هذان الاثنان كانا فينسنت أبيلوكس وبريسا بنديكت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سبب تغيير الاسم إلى شيشا جولد متوافقًا مع كلماته ؛ فقد كان يخشى أن يغضب أحدهم في وطنه من خبر ترقيته ك شيشا تريم ، ويورط عائلته في أعمال انتقامية.
شيشا: “أفترض ذلك. كنت سأفعل الشيء نفسه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ――والحقيقة أن ذلك الشعور المشؤوم لم يكن مجرد وهم، كما ثبت بعد سنوات.
لم يكن قد فهم هراء سيسيليوس بالكامل، ولكن إذا كانا في النهاية سيصلان إلى تلك الوجهة على أي حال، فقد فضّل اتخاذ أقصر طريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن الأمر مؤامرة بقدر ، لكن أوبليك ، الذي بدا وكأنه يتمتع بحرية مطلقة، كان مقيدًا أيضًا بإحكام من قبل فينسنت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند لقائهما الأول، وبعد أن كشف عن اسمه، تلقى سؤالًا يتناول مسائل الحياة والموت مقابل ذلك.
كان هناك اتفاق سري بين الطرفين يتعلق بالكارثة العظمى.
“――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك――
وإذا مات نتيجةً لذلك، فليكن.
شيشا: “لا أفهم. لماذا تخفي الأمر حتى عني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فينسنت: “――للتخلص من الأفكار غير الضرورية والمزعجة.”
الصبي النشط―― ربما كان كبيرًا جدًا ليُسمى صبي، لقد كان أصغر بست أو سبع سنوات من شيشا ، رغم أن الأمر بدا طبيعيًا للأخير، الذي بلغ الثامنة عشرة من عمره. للأسف، لم يكن سيسيلوس يمتلك تلك البراءة المعتادة لدى الأطفال في مثل سنه.
شيشا: “غير ضرورية ومزعجة…”
كانوا سيُقدِمون المساعدة لو كانوا قادرين على ذلك، لكن إذا اتضح أنهم غير قادرين، فإنهم سيواجهون سخطًا قد يعرض حياتهم للخطر.
فينسنت: “لو كنت على علم بهذا الأمر، ربما كنت ستفكر في إنقاذي. ومع ذلك، فإن هذا التفكير سخيف.”
ومع ذلك، بينما وجه شيشا عداءه نحوه، كان تعبير أوبليك ، الذي كان يسند ظهره إلى الحائط، تعبيرًا خاليًا من القلق، كما لو كان مستمتعًا وغير قادر على قراءة الوضع.
بلا تردد، هز فينسنت رأسه وهو يقول ذلك.
شيشا: “صاحب السمو نفسه هو إمبراطورية فولاكيا. الدمار الشامل وسقوط الأرض بعد وفاة صاحب السمو هو أمر سخيف ، كوميدياٌ لا مثيل لها.”
على الرغم من أن حياته كانت على المحك، فإن فينسنت لم يتزعزع أمام الحقيقة التي يراها. ومع ذلك، فإن قبوله لتلك الحقيقة وموقف شيشا منها كانا أمرين مختلفين تمامًا.
بعد تغييره لطريقة الإشارة إلى نفسه، كان انعكاس شيشا في عيني فينسنت السوداء كما وصفه: أبيض بالكامل وخالٍ من اللون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن فينسنت يبتسم قط. على الأقل، ليس حين كان يؤدي دور الأمير أو الإمبراطور.
شيشا: “من الطبيعي أن أضع حياة صاحب السمو في المقام الأول. لماذا تعتبر ذلك سخيفًا؟”
فينسنت: “تذكر جميع القصص التي جلبها مراقب النجوم حتى الآن، مدعيًا أنها وصيته.”
شيشا: “القصص التي جلبها أوبليك -دونو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند سماعه ذلك، غرق شيشا في التفكير.
إذا كانت الكارثة العظمى هي الشيء الوحيد الذي أخفاه فينسنت عن شيشا، فإن شيشا كان مدركًا لجميع النبوءات الأخرى التي أتى بها أوبليك .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتناول السم من كأس، بل فعلت ذلك لإنقاذ تابعها، الذي كان قلقًا جدًا بشأنها لدرجة أنه تمسك بإمكانية إنقاذ حياتها.
كانت جميعها بمثابة إشارات تحذيرية للكوارث الطبيعية والتمردات، مما شكل نذير لمواقف يمكن أن تؤدي إلى أزمات كبيرة. وبفضل ذلك، كان من الممكن الحد من الأضرار إلى أدنى حد――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وذلك لأنه كان مدركًا لتأثير صديقه سيسيلوس السيئ عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوبليك : “――موت صاحب السمو فينسنت فولاكيا، سيكون الإشارة لبدء الوصية.”
شيشا: “――وبدرجات متفاوتة من الضرر، جميع هذه المواقف حدثت بالفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلال تطهير أولئك الذين أصبحوا مجرد قشرة من أنفسهم السابقة واستمروا في التمتع بمكانة عالية لمجرد تاريخهم ، تم فرض نهج إمبراطورية فولاكيا، التي ترفع علمًا وطنيًا يُظهر ذئبًا مخترقًا بالسيوف، داخل حدودها وخارجها بلا استثناء.
فينسنت: “بالضبط. لم يكن هناك حالة واحدة تمكنا من منع وقوعها، بعد أن تم الإبلاغ عن علاماتها. سواء كانت كارثة من صنع الإنسان أو طبيعية، فإن الخطوة الأولى دائمًا تحدث. حتى لو تمكنا من التعامل مع الأضرار التي تليها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما قال أوبليك .
لو كان ليصوغ معتقداته في كلمات――
شيشا: “――أولًا، راقب كلماتك من فضلك؛ ثانيًا، اسمي شيشا.”
فينسنت: “الكارثة العظيمة التي تحدث عنها ذاك، ستبدأ بموتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيشا: “――هك، إذن ما يجب أن أفعله هو حماية حياة صاحب السمو وتحدي وصية مراقب النجوم!”
فينسنت: “هل تظن أنني لم أحاول التأكد مما إذا كان ذلك ممكنًا؟”
وهكذا، بينما كان شيشا يشعر بخدر عقله، طرح سؤاله.
تم دحض اعتراض شيشا العاطفي بكلمات فينسنت الهادئة.
شيشا “أتطلع إلى ذلك.”
بطبيعة الحال، جميع الأفكار التي راودت شيشا تحت تأثير العاطفة كانت قد تم اختبارها بالفعل من قبل فينسنت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فينسنت: “سأسمح بذلك. تكلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الماضي، تم تحدي النبوءات الأخرى التي أتى بها أوبليك ، والتي لم تكن مرتبطة بالكارثة العظيمة ، مرارًا وتكرارًا للتحقق مما إذا كان يمكن منعها.
أوبليك : “كنتُ أظن أنك وصاحب السمو الإمبراطور قد ناقشتما ذلك قبل بضعة أيام، وأنك قد توصلت إلى تفاهم داخلي، الجنرال من الدرجة الأولى شيشا…”
رد فعل أوبليك على سؤال شيشا، الذي كان غامضًا حتى تلك اللحظة، اتخذ شكل ابتسامة.
شيشا: “صاحب السمو نفسه هو إمبراطورية فولاكيا. الدمار الشامل وسقوط الأرض بعد وفاة صاحب السمو هو أمر سخيف ، كوميدياٌ لا مثيل لها.”
أثناء أداء دوره كإمبراطور بأقصى طاقته، خلف الكواليس――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيشا: “――صاحب السمو.”
فينسنت: “ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُرد فينسنت أبيلوكس قتل أخته العزيزة.
شيشا: “لدي سؤال، خطر لي للتو.”
شيشا: “صاحب السمو، لا تبدو متفاجئًا من نبوءة أوبليك -دونو منذ قليل. هل لي أن أسأل عن السبب الحقيقي لذلك؟”
بصوت بارد وقاتم يخترق عقله، تحدث شيشا فجأة.
شيشا “لم أصدق ما سمعته عندما سألت عن طريقة لإنقاذ بريسا-ساما.”
لقد قال إنه لديه سؤال، لكن دماغه كان مخدرًا . مخدرًا تمامًا. سواء كان ذلك كتفاعل عقلي بسبب إرهاق دماغه، أو كنتيجة لرفضه العمل، فقد كان مخدرًا تمامًا.
فينسنت: “تم الإبلاغ عن علامات الكارثة بالفعل. لقد همس المراقبون أن الكارثة العظيمة القادمة ستجلب سقوط الإمبراطورية.”
شيشا: “أوبليك -دونو، ليس لدي شك في صدقك كمراقب نجوم . لقد تمكنت في العديد من المناسبات من التنبؤ بالتمردات والكوارث والمسائل التي كانت على وشك الحدوث في بلادنا. في كثير من الحالات، ساعدت تنبؤاتك في الحد من الأضرار، أوبليك -دونو.”
شيشا: “…أوبليك -دونو معجب بشخص إلى هذا الحد، يا له من مزاح غير ممتع.”
ومع ذلك، بغض النظر عن سبب هذا الشلل، لقد طرح السؤال بالفعل، وتلقاه الإمبراطور.
شيشا: “وماذا كان مكتوبًا فيه؟ هل ستُريني إياه يومًا؟”
ثم――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أو ربما لا. فقد بدا من الوقاحة أن يظن أنهما يتشاركان شيئًا يمكن التعاطف بشأنه.
فينسنت: “سأسمح بذلك. تكلم.”
لم يكن بإمكان شيشا انكار ما اختارهالإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبالتالي، لم يكن بإمكانه رفض ما سمح به الإمبراطور .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سترايد فولاكيا، الرجل الذي تم عزله من منصبه كجزء من العائلة الإمبراطورية لفولاكيا، ومُحي من السجلات التاريخية―― كان من النوع الذي يثير غضب فينسنت بأقصى درجة.
سيسيلوس: “لو خضنا قتالًا أنا وأنت، شيشا، ستموت في غمضة عين بلا شك؛ ولكن ماذا لو بدأت مع ألف رجل؟ قد يستغرق الأمر ألف ثانية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهكذا، بينما كان شيشا يشعر بخدر عقله، طرح سؤاله.
عند سماعه السؤال، وسّع أوبليك عينيه قليلًا بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فينسنت: “لقد كنت على هذه الحال منذ فترة، ومع ذلك كنت أفكر مؤخرًا… هل فقدت لونك و كل ما تعلمته أثناء خدمتك لي معه؟”
شيشا: “منذ متى كنت على علم بعلامات الكارثة العظيمة؟”
فينسنت: “――المذكرات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في المقام الأول، كان قد دُعي إلى العربة لسببين: لشكره على تحرير العجلة، ولإحضاره إلى القصر.
بهدوء، فتح فينسنت درج المكتب الذي يؤدي فيه مهامه، وأخرج كتابًا قديمًا ، ووضعه على سطح المكتب.
لقد حصل على فرصة لحياة جديدة ، بعيدًا عن أولئك الذين ظلموه وسخروا منه بسبب عدم إتقانه للزراعة أو الحصاد، ولم يكن ليُبدل ذلك بأي شيء في العالم.
مذكرات كانت قد أصبحت موضوع نقاش في الماضي، لكنه لم يراها من قبل. المذكرات التي تركها سترايد فولاكيا، إذا كانت تحمل العلامات――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالنظر إلى تلك العيون السوداء، تذكر شيشا فجأة لحظة لقائه الأول بفينسنت.
شيشا: “صاحب السمو، ما قمتَ به حتى الآن――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقاء شيشا، الذي كان في الأصل شيشا تريم، والسير إلى جانبه، وتطويره مع مرور الوقت، وضم سيسليوس ، والمشاركة في مراسم الاختيار الإمبراطوري، وإنقاذ حياة بريسيا بينديكت عبر تجاوز مبادئه لأول مرة، وشق طريق جديد بصفته إمبراطور إمبراطورية فولاكيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رحلة فينسنت فولاكيا بأكملها كانت――
مستغرقًا في التفكير حول ما أدى إلى ذلك، وسّع شيشا عينيه قليلًا.
فينسنت: “――بعد موتي، يجب تقليل الدمار الناتج عن الكارثة العظيمة . هذا هو الغرض من الإصلاح، أي الجنرالات الإلهيين التسعة.”
وبعد رؤية رد فعل الآخر، سحب سيسيلوس إصبعه وقال.
فينسنت: “――――”
شيشا: “――――”
ما نوع المشاعر، ما نوع الأفكار التي كانت في ذهن فينسنت فولاكيا عندما قرر أن يضع شيشا تحت رعايته، ليعلمه، ليصبح قادرًا على استخدام نفس الذكاء الذي يمتلكه بعد وفاته، كان أمرًا غير واضح.
فينسنت: “――هذه هي مهمتك ، شيشا جولد.”
……….
شيشا: “أطالب بمعرفة من هم المراقبون، وأطالبك بالكشف عن أي معلومات لديك بشأنهم.”
أوبليك : “آهاها، هذا صحيح. قل لي، هل كنت سأموت لتوي؟”
دافعًا بمروحته الحديدية المفتوحة على رقبة الآخر، أطلق شيشا تهديده بنبرة منخفضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، بينما وجه شيشا عداءه نحوه، كان تعبير أوبليك ، الذي كان يسند ظهره إلى الحائط، تعبيرًا خاليًا من القلق، كما لو كان مستمتعًا وغير قادر على قراءة الوضع.
في اللحظة التي سمع فيها شيشا، الذي كان يقف خلف فينسنت، هذا الكلام، قفز إلى وسط الغرفة، ووضع المروحة الحديدية التي سحبها عند عنق أوبليك ، مما أفقده توازنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبنفس تعابيره غير المتغيرة، قال أوبليك “الجنرال من الدرجة الأولى شيشا”، ثم تابع،
أوبليك : “كنتُ أظن أنك وصاحب السمو الإمبراطور قد ناقشتما ذلك قبل بضعة أيام، وأنك قد توصلت إلى تفاهم داخلي، الجنرال من الدرجة الأولى شيشا…”
كان هناك من لا تتغير طبيعتهم مطلقًا، حتى لو حصلوا على مكانة أعلى أو تغير نهج الإمبراطورية.
شيشا: “استغرقتُ بضعة أيام لمراجعة الشروط المسبقة والتأكد من عدم وجود أي خطأ. للأسف، لا يوجد حاليًا أي طريقة لرفض أفكار صاحب السمو مباشرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوبليك : “أنا متأكد أنه سيكون الأمر ذاته حتى لو ناقشته معي. ولكن، كما هو متوقع من الجنرال من الدرجة الأولى الذي يعمل أيضًا كبديل لجسد صاحب السمو، فإنك تشبهه كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ذلك منطقًا متطرفًا، حيث امتزجت الوسائل بالغايات بطريقة غير قابلة للفهم.
بينما كان أوبليك محتجزًا في مكانه، تحدث، مما أثار نظرة حيرة على وجه شيشا. لاحظ أوبليك رد فعل شيشا، فهز رأسه ثم قال…
بسبب مواهبه التي لا يمكن إنكارها، اعتبر فينسنت أبيلوكس عدوًا من قبل إخوته الآخرين، حيث تعرض في إحدى المرات لحصار مكون من هجمات مركزة منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نحتت مشاعر عميقة غير متوقعة ابتسامة خافتة على شفتي شيشا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيشا: “――لماذا لم تخبرني بذلك في ذلك الوقت… لا.”
أوبليك : “صاحب السمو أيضًا سأل إن كان هناك طريقة للالتفاف على الوصية. ولكن~، يمكنني أن أعيد لك نفس الإجابة التي قدمتها آنذاك. لا يوجد.”
لن تبدأ الكارثة العظيمة دون موت فينسنت، بمعنى آخر، لا يمكن تدمير الإمبراطورية طالما بقي حيًا، فهل خسر بالفعل قبل أن يبدأ الدمار؟
شيشا: “تجربتها… هل تقصد قتلك، أوبليك -دونو، ومن يشغلون نفس موقعك؟”
شيشا: “――ما هو هدفك؟ أوبليك -دونو، لقد قدمت نفسك كمراقب نجمي ، مما منحك المكانة للبقاء في قلعة الكريستال وتقديم النبوءات من المراقبين. أما أنا، فلا ينظر الناس بخلاف صاحب السمو الإمبراطور إلى وجودك بتقدير كبير، أوبليك -دونو. وإذا مات صاحب السمو وفقًا للنبوءة، فلن تفلت من الدمار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوبليك : “لقد قلت ذلك بطريقة واضحة لدرجة أنها تؤلمني… ولكن~، الجنرال من الدرجة الأولى شيشا، افتراضك هذا ليس صحيحًا.”
شيشا: “――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيشا: “――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيشا: “إذا كنت تذهب إلى حد تسميتها بالكارثة العظمى، فلا بد أن نجنبها صعب للغاية . لحسن الحظ، كل من الجنرال من الدرجة الأولى سيسيلوس وأراكييا موجودان… حسنًا، يمكنني القول إن هذين الاثنين موجودان دائمًا لأن تركهما يشكل خطرًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوبليك : “ما هو أكثر أهمية من دماري الشخصي، هو تحقيق وتنفيذ الوصية. هدفي هو منع الدمار الذي سيتبع الكارثة العظميمة.”
تشيشا: “أعتذر، لكنني لا أستطيع أن أفهم هذا. هل هو من هواياتك أن تمازح من تنوي قتلهم قبل أن تسلب أرواحهم؟”
لأن المشكلة لم تكن تتعلق بفينسنت، بل بشيشا نفسه.
أثناء حديثه، اختفت الابتسامة من وجه أوبليك .
فينسنت: “لا تخشى أبدًا تجاوز الحواجز الهرمية بوقاحتك، أليس كذلك؟ ――المذكرة.”
لقد فقد وجه أوبليك ، الذي تلاشى منه التعبير المصطنع، دفئه. وبالنظر إليه عن قرب، حصل شيشا على انطباع بأنه يرى الوجه الحقيقي لأوبليك لأول مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيسيلوس: “انتظر، هل لم تسمع المصطلح من قبل؟ دعني أشرح إذن. التلميح المستقبلي يعني عرض معلومات مهمة في القصة، ولكن بطريقة…”
للحظة، شك في أن ذلك ربما كان بسبب تقنية من تقنيات أوبليك ――
كان الرد الغريب كفيلًا بأن يجعل القشعريرة تسري في جسد تشيشا، ليس لأنه شعر بالتهديد، بل لأنه أخيرًا استوعب أن الشخص الذي يتكلم معه لم يكن إلا ظاهرةً استثنائية.
أوبليك : “ليس لدي أي قدرة من هذا النوع. ألم أحطم عيني الشريرة أمام ناظريك، الجنرال من الدرجة الأولى شيشا، لأظهر أنني لا أحمل أي عداء تجاه صاحب السمو منذ البداية؟ هل تريد تأكيد ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن في الواقع، لقد شربت السم بالفعل، لكنها لم تفقد حياتها.
شيشا: “――لا، هذا يكفي. ما لم أكن قد أسأت السمع، فقد قلتَ هذا يا أوبليك -دونو؟ أن هدفك هو منع الدمار الذي سيلي الكارثة العظمى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوبليك : “نعم، هذا صحيح. وفي هذا الصدد، فإن هذا الهدف يتماشى مع هدف صاحب السمو.”
كان الجميع في جميع أنحاء الإمبراطورية يعلمون أن الشخص المعني لم يكن محبوبًا، ولم يكن يتمتع بشخصية تجعله يتلقى قبول الجميع، ولم يكن يمتلك الصفات التي تجعل منه مثالًا يُحتذى به.
كان رد أوبليك خاليًا من التردد، ولم يستطع شيشا اكتشاف أي كذب في حديثه.
إذا كان سيكذب في هذا الموقف، فلن يكون من المنطقي أن يكذب ليجعل نفسه يبدو أفضل أمام شيشا بدلاً من فينسنت. وحتى أوبليك لن يكون سعيدًا جدًا إذا قُتل بعد أن أثار غضب شيشا بلا مبالاة، رغم أن تعبيره يوحي بأنه لا يمانع الموت في أي لحظة.
بالإضافة إلى ذلك، على الرغم من أن شيشا كان لديه بعض الأفكار حول سلوك أوبليك وكان يعتبره مصدر إزعاج، إلا أن أسباب فينسنت لعدم إبعاده كانت مفهومة.
“حسنًا، لا أقصد الإساءة، لكنك تبدو وكأنك تفرط في التفكير، تبحث دائمًا عن الأسباب وما إلى ذلك. شيشا ، لا أعتقد أن الأشخاص العاديين يحيكون الخطط بينما يعبسون بشدة مثل صاحب السمو أو مثلك.”
كان فينسنت وأوبليك يعملان معًا نحو الهدف نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيشا: “لا يبدو لي أن أوبليك -دونو يفكر في منع الكارثة العظيمة ذاتها. لماذا ذلك؟”
سيسيلوس: “يمكن لصاحب السمو، أو أي شخص آخر، تحقيق غايته. أكبر عيوبي، بصفتي الممثل الأول لهذا العالم، هي أن هناك نسخة واحدة فقط مني في هذا العالم.”
أوبليك : “آه، الأمر بسيط. لا يمكن تأجيل الكارثة العظيمة. ستحدث بلا شك، كأنها نتيجة حتمية. هدفي، بمجرد أن تحدث الكارثة العظيمة، هو منع الدمار الذي ستجلبه. بعبارة أخرى…”
سيسيلوس: “الضابط العسكري الجيد يحتاج فقط إلى قوة خالصة. أما في حالتي، كممثل، يجب أن أتمتع أيضًا بالعظمة، لكنني بالفعل متميز في كلا الجانبين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وحيدًا، بلا أي طريقٍ للهروب، ذهب ذلك المتآمر لمواجهة فينسنت، ليقع في النهاية في فخ إستراتيجية الأخير الدموية. لقد مات هو وأفراد أسرته وأتباعه، وهم يتذوقون نفس الجحيم الذي ذاقه الجنود الآخرون.
شيشا: “بعبارة أخرى؟”
فينسنت: “…أنا أشاركك هذا الشعور. ما رواه أوبليك هو نوع من الإعلان، عما رصده المراقبون.”
فينسنت “――――”
عند لقائهما الأول، وبعد أن كشف عن اسمه، تلقى سؤالًا يتناول مسائل الحياة والموت مقابل ذلك.
أوبليك : “إذا لم تحدث الكارثة العظيمة فعليًا، فلن تتحقق وصيتي. لهذا السبب، حتى لو تم تدمير جميع العوامل التي قد تسبب الكارثة العظمى، سأصبح أنا ذلك العامل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، فقد اعتبره أمرًا مؤسفًا أن يفوت فرصة اختبار مهاراته الحسابية ودراساته، التي كان يُقال إنها عديمة الفائدة في قريته، موطنه الأصلي.
كان ذلك منطقًا متطرفًا، حيث امتزجت الوسائل بالغايات بطريقة غير قابلة للفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تفسير فينسنت قصيرًا ، لكن تعابيره كانت تشير إلى أنه يعتبره كاملًا. وفي اللحظة التي لاحظ فيها تشيشا ذلك، بدأت الأمور تتضح .
بالرغم من أنه تم تحذيره من التصرف المتعجرف، إلا أن أوبليك قطع حديثه للحظة.
ابتلع شيشا بصعوبة عند سماع ثرثرته غير المفهومة ، وضغط بالمروحة الحديدية التي كانت بالفعل على رقبة أوبليك أكثر، مما جعلها تنغرس فيها بقوة أكبر. إن دفعها بقوة كافية على نقطة حيوية كان سيقطع حلق أوبليك هناك.
وإذا مات نتيجةً لذلك، فليكن.
مانحًا أوبليك لحظة لاستيعاب ما يحدث، جعل شيشا صوته أكثر حدة.
كان شعره وحدقاته ، وكلاهما أسودٌ كما لو أنهما مشبعان بالظلال، يُعتبران صفاتٍ نادرة، حتى في أرضٍ غنيةٍ بهذا القدر من التنوع العرقي مثل إمبراطورية فولاكيا. وعلى الرغم من اختلاف لون عيني تشيشا، فقد وُلِد أيضًا بشعرٍ أسودٍ. وبسبب ذلك، كان غالبًا موضعًا للسخرية، لذا كان يشعر بالتعاطف مع الفتى.
شيشا: “إذن من الأفضل أن نزيل هذا العامل بأيدينا هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن ثم، على الرغم من أنه كان يرى أنه يتم تقديره أكثر مما يستحق، فقد استسلم شيشا لهذا الموقع والدور. وبالنسبة لمعظم الأجزاء، كان الأمر ناجحًا.
فينسنت: “إذا كنت ترغب في معرفة سبب عدم إعدامي لك، فهو يكمن هنا.”
أوبليك : “أتمنى ألا تفعل ذلك، لكنني لن أمنعك. ومع ذلك~، دعني أخبرك بشيء واحد، في حال قتلتني، سيظهر مراقب النجوم التالي. هكذا تعمل الأمور.”
أما الأسلوب السابق الذي تبناه الإمبراطور السابق، والذي كان يؤمن بدون تفكير بالمبدأ غير المكتوب القائل بأن الأقوياء دائمًا على حق، مما أدى إلى انهيار الإمبراطورية داخليًا، فقد تم التخلي عنه بالكامل، وتم التخلي عن المبدأ الأساسي القائل باحترام القوة.
شيشا: “――――”
والآن، نطق فينسنت بذلك التعبير. كان هذا أيضًا تعبيرًا مرتبطًا بمراقب النجوم ، أوبليك ، وهو تعبيرٌ أدرك طبيعته منذ ذلك الزمن البعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوبليك : “أربع كوارث عظيمة ستدمر العالم. لقد جاءت الفرصة لإيقاف إحداها. نحن نقاط نهاية للتنقية الذاتية والدفاع الذاتي التي أوجدتها النجوم، وهناك عدد لا نهائي من البدائل لنا.”
تذكر فجأة محادثة كان قد أجراها معه ذات يوم بوضوح تام.
أوبليك : “آهاها، هذا صحيح. قل لي، هل كنت سأموت لتوي؟”
محدقًا في تلك العيون التي لم يكن بالإمكان استشعار أي شيء منها، ضغط شيشا أسنانه.
لم تكن هناك تهديدات أو أكاذيب، وكان أوبليك على الأقل يتحدث بجدية، وهو شيء تمكن شيشا من الشعور به .
شيشا: “…أوبليك -دونو معجب بشخص إلى هذا الحد، يا له من مزاح غير ممتع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا اختبارًا لتشيشا، كمواطنٍ في الإمبراطورية. إما أن يتعهد بولائه الثابت وخدمته الأبدية للأمير، أو يتحمل غضبه، مدركًا أن هناك بذرة طاغي داخله.
――من أجل منع الدمار الذي ستجلبه الكارثة العظيمة ، كان عليه أن يضمن حدوثها دون فشل.
فما إن يتم حل مشكلة، تظهر أخرى جديدة؛ وأحيانًا، تنشأ مشكلة أخرى بينما المشكلة الحالية لا تزال قائمة. وبينما كان يشغل عقله بمعالجة هذه المشاكل المختلفة دفعة واحدة، استمرت مقاطعة أبيلوكس في التطور.
إعلان سخيف ، ولا منطقي ، ومع ذلك كانت دعوة إلى حرب استنزاف، حيث تُستخدم أرواح لا تُحصى كدروع، وحتى فينسنت لم يكن قادرًا على فعل أي شيء حيالها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هناك احتمال ، مع ذلك؛ ربما كان بعض مراقبو النجوم الذين جلبوا الوصايا حتى الآن هم أنفسهم بمثابة شرارات، ولعبوا دورًا في تحقق نبوءاتهم.
شعر تقريبًا بالرغبة في تهنئة نفسه على تحقيق إنجازٍ جديدٍ في قلة الاحترام من خلال هذه الملاحظة المستفزة.
فينسنت: “هل تظن أنني لم أحاول التأكد مما إذا كان ذلك ممكنًا؟”
ولكن إذا تم تأكيد ذلك وقاموا بإبادة مراقبو النجوم ، فإن شروط ظهورهم لم تكن معروفة، لذا من المحتمل أن يكون عليهم القضاء على جميع من يمكن أن يصبحوا منهم.
تم اعادة النظام السابق للجنرالات الالهيين التسعة ، وأُعيدت هيكلة ترتيب النبلاء الإمبراطوريين.
بطبيعة الحال، جميع الأفكار التي راودت شيشا تحت تأثير العاطفة كانت قد تم اختبارها بالفعل من قبل فينسنت.
وهذا من شأنه أن يعادل تدمير البلاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوبليك : “الجنرال من الدرجة الأولى شيشا، لقد قضيتُ حياتي بأكملها بعزم على تحقيق وصيتي بكل قلبي. ولكن~، ليس الأمر كما لو أنني أعتقد أن وصيتي هي الأروع على الإطلاق. إذا كنتَ تقول إنه من الصعب تقبلها ، فلا بأس إن جربتها بنفسك، الجنرال من الدرجة الأولى شيشا .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوبليك : “صاحب السمو جدير بالإعجاب. الارتباط بالأفراد هو شيء يشكل جزءًا ضئيلًا جدًا من طبيعتي، لكن لا بد لي من أن أرفع القبعة لصاحب السمو على ما هو عليه. لا يمكن لأي شخص ليس مراقب نجمي أن يكون بهذه الطريقة.”
أوبليك : “هممم، يا لي من مهمل. كما هو متوقع من أحد الجنرالات الإلهيين التسعة، رغم أنك معروف بأنك خادم مدني ، إلا أن مهارتك تليق بالمحارب.”
شيشا: “…أوبليك -دونو معجب بشخص إلى هذا الحد، يا له من مزاح غير ممتع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد صادف عربةً معطلة، عجلاتها عالقةٌ في حفرةٍ على الطريق السريع. كانت هناك محاولاتٌ عديدةٌ لدفعها وسحبها بلا جدوى لتحريرها. اقترب من المشهد، وأخرج العربة المحشورة من الحفرة العميقة بإدخال لوحٍ واستخدامه كرافعة.
كما لو أنه قرأ عقل تشيشا، طرح فينسنت السؤال التالي.
أوبليك : “أنا أعني ذلك حقًا. لا يوجد أحد قادر على تقبل موته الذي تم تحذيره منه عبر الوصية بسلام. ومع ذلك، فإن صاحب السمو يجهز كل الترتيبات لما بعد وفاته. حتى لو لم تعد لديه أي آمال للبقاء، فإنه لم يستسلم في القتال. إنه حق ملك ذئاب السيف.”
كلمات أوبليك ، التي همس بها بإحترام، كانت تعبيرًا صلبًا عن إعجابه بفينسنت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك، لم يكن يشعر بأي ندمٍ تجاه إجابته.
ذئب السيف الذي تحدث عنه، “الذئب المخترق بالسيوف” الذي كان شعار الإمبراطورية الالفولاكية، كان احتفال بنمط حياة المحارب الذي لا يتردد حتى عند مواجهة إصابات تهدد حياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بهذا المعنى، وكما أعلن أوبليك ، كان نمط حياة فينسنت هو نفسه نمط حياة ذئب السيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “――――”
أوبليك : “الجنرال من الدرجة الأولى شيشا، لقد قضيتُ حياتي بأكملها بعزم على تحقيق وصيتي بكل قلبي. ولكن~، ليس الأمر كما لو أنني أعتقد أن وصيتي هي الأروع على الإطلاق. إذا كنتَ تقول إنه من الصعب تقبلها ، فلا بأس إن جربتها بنفسك، الجنرال من الدرجة الأولى شيشا .”
بعد تغييره لطريقة الإشارة إلى نفسه، كان انعكاس شيشا في عيني فينسنت السوداء كما وصفه: أبيض بالكامل وخالٍ من اللون.
شيشا: “تجربتها… هل تقصد قتلك، أوبليك -دونو، ومن يشغلون نفس موقعك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فينسنت عادةً يتعامل بقدر من التسامح عند استيعاب الأمور وتقييمها، وكان يمر بهذه العملية الفكرية بسرعة مذهلة، مما جعله يبدو وكأنه يحكم دون تأمل مسبق.
أوبليك : “لقد ذكرتُ أن هناك بدائل لا نهائية، لكن هناك حد. هناك عدد محدود من الأرواح. تجربتها بدعم من الجنرال من الدرجة الأولى سيسيلوس ستكون تستحق المحاولة.”
أوبليك : “لقد ذكرتُ أن هناك بدائل لا نهائية، لكن هناك حد. هناك عدد محدود من الأرواح. تجربتها بدعم من الجنرال من الدرجة الأولى سيسيلوس ستكون تستحق المحاولة.”
لم يكن الأمر مؤامرة بقدر ، لكن أوبليك ، الذي بدا وكأنه يتمتع بحرية مطلقة، كان مقيدًا أيضًا بإحكام من قبل فينسنت.
مندهشًا من محتوى حديث فينسنت، توقف لسان شيشا تمامًا وهو على وشك الاعتراض.
مرة أخرى، كان من الصعب فهم عقلية أوبليك ومدى جدية اقتراحه.
للحظة، اعتبر شيشا ذلك فكرة معقولة، وهو دليل على مدى اضطرابه.
(الدفع من يدفع المال )
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على افتراض أنه فعل كما قال أوبليك ، وكشف عن تلك الحقيقة لسيسيلوس ووجّهه بينما كان الأخير لا يفعل شيئًا سوى الثرثرة بشأنها، ربما يتمكنون من محو مواطني الإمبراطورية.
――لا، كان ذلك أيضًا مستحيلًا.
كان الرد الغريب كفيلًا بأن يجعل القشعريرة تسري في جسد تشيشا، ليس لأنه شعر بالتهديد، بل لأنه أخيرًا استوعب أن الشخص الذي يتكلم معه لم يكن إلا ظاهرةً استثنائية.
أوبليك : “آه، الأمر بسيط. لا يمكن تأجيل الكارثة العظيمة. ستحدث بلا شك، كأنها نتيجة حتمية. هدفي، بمجرد أن تحدث الكارثة العظيمة، هو منع الدمار الذي ستجلبه. بعبارة أخرى…”
فلو اكتشف فينسنت هذه المؤامرة، لكان أوقف أي هراء من هذا النوع فورًا. كان سيسيلوس صديقًا، لكن أولوياته كانت واضحة وثابتة في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالنسبة لسيسيلوس، كان فينسنت هو الأولوية قبل شيشا. وهذا هو السبب وراء أن سيسيليوس سيغمونت كان الأول، رغم أن قدرته على التفكير لم تكن موثوقة إطلاقًا.
شيشا: “ومع ذلك، فكرة إخبار سيسيلوس بهذه المسألة لم تخطر لي، وهذا أمر مضحك إلى حد ما، حتى لو قلتُ ذلك بنفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نحتت مشاعر عميقة غير متوقعة ابتسامة خافتة على شفتي شيشا.
ظهر في ذهنه بشكل واضح، سيسيلوس يعبس بشفتيه، ويحتج بشدة――
شيشا: “――――”
تشيشا: “وهل كان هذا أيضًا السبب وراء قيامك بتقطيع أطراف أتباع الخادم المحرض وعرضهم على الطريق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تذكر فجأة محادثة كان قد أجراها معه ذات يوم بوضوح تام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحت تصميم فينسنت القاسي ومبادرته ، كانت تختبئ دقته المفرطة، مما يتناقض مع توقعاته للآخرين، ويدفعه إلى انتقاد أولئك الذين لا يستطيعون تحقيقها باعتبارهم كسالى.
إلا أن الواقع كان مختلفًا تمامًا—أولئك الذين كانوا على اطلاع بما يحدث خلف الكواليس شعروا بذلك بوضوح.
سيسيلوس: “لو خضنا قتالًا أنا وأنت، شيشا، ستموت في غمضة عين بلا شك؛ ولكن ماذا لو بدأت مع ألف رجل؟ قد يستغرق الأمر ألف ثانية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوبليك : “ليس لدي أي قدرة من هذا النوع. ألم أحطم عيني الشريرة أمام ناظريك، الجنرال من الدرجة الأولى شيشا، لأظهر أنني لا أحمل أي عداء تجاه صاحب السمو منذ البداية؟ هل تريد تأكيد ذلك؟”
شيشا: “أشك في ذلك. لكنني أفهم وجهة نظرك. بينما أكسب ألف ثانية…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد فترة من انضمامه إلى فينسنت، وجد شيشا نفسه غاضبًا عند سماع الكلمات التي نطق بها سيده.
سيسيلوس: “يمكن لصاحب السمو، أو أي شخص آخر، تحقيق هدفه . أكبر عيوبي، بصفتي الممثل الأول لهذا العالم، هي أن هناك نسخة واحدة فقط مني في هذا العالم.”
فلو اكتشف فينسنت هذه المؤامرة، لكان أوقف أي هراء من هذا النوع فورًا. كان سيسيلوس صديقًا، لكن أولوياته كانت واضحة وثابتة في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان تشيشا يضحي تقريبًا بمستقبله بالكامل لأجل هذه المغامرة الطائشة، أومأ فينسنت، الذي أصبح الآن مدركًا لذلك ، قائلاً: “آه”، قبل أن يكمل حديثه.
برز وجه صديقه المبتسم وهو يتحدث عن أمور عشوائية في ذهنه.
منذ البداية، كانت بريسا مميزة لدى فينسنت بين جميع أشقائه. وعلى الرغم من أن بريسا بدت متألقة في عيون تشيشا بسبب حكمتها، لم يكن الأمر مقتصرًا على قدرتها فحسب، بل كان هناك سبب آخر أن فينسنت كان مهتمًا بأخته الصغرى، حتى وإن كان أكبر منها بكثير.
وكانت تكملة القصة――
فجأة، راودته فكرة.
أوبليك : “صاحب السمو أيضًا سأل إن كان هناك طريقة للالتفاف على الوصية. ولكن~، يمكنني أن أعيد لك نفس الإجابة التي قدمتها آنذاك. لا يوجد.”
مانحًا أوبليك لحظة لاستيعاب ما يحدث، جعل شيشا صوته أكثر حدة.
شيشا: “أوبليك -دونو، أود أن أسألك شيئًا―― هذه الوصايا التي تتلقاها، كيف تأتي إليك؟”
كان يتوق دائمًا للمزيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مستغرقًا في التفكير حول ما أدى إلى ذلك، وسّع شيشا عينيه قليلًا.
عند سماعه السؤال، وسّع أوبليك عينيه قليلًا بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشيشا: “――――”
ثم مال رأسه، متذكرًا هدوءه المعتاد الذي كان قد تلاشى، وقال،
أوبليك : “لقد قلت ذلك بطريقة واضحة لدرجة أنها تؤلمني… ولكن~، الجنرال من الدرجة الأولى شيشا، افتراضك هذا ليس صحيحًا.”
أوبليك : “إنها تختلف. في معظم الأحيان، أتلقاها كما لو كانت حلمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على افتراض أنه فعل كما قال أوبليك ، وكشف عن تلك الحقيقة لسيسيلوس ووجّهه بينما كان الأخير لا يفعل شيئًا سوى الثرثرة بشأنها، ربما يتمكنون من محو مواطني الإمبراطورية.
شيشا: “إذًا، هل ينطبق ذلك أيضًا على الوصية المتعلقة بالكارثة العظيمة التي نقلتها إلى صاحب السمو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قال إنه لديه سؤال، لكن دماغه كان مخدرًا . مخدرًا تمامًا. سواء كان ذلك كتفاعل عقلي بسبب إرهاق دماغه، أو كنتيجة لرفضه العمل، فقد كان مخدرًا تمامًا.
على السجادة الحمراء، وقف رجل نحيل، غارقًا في الدماء الطازجة التي تناثرت للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوبليك : “الجنرال من الدرجة الأولى شيشا، لقد قضيتُ حياتي بأكملها بعزم على تحقيق وصيتي بكل قلبي. ولكن~، ليس الأمر كما لو أنني أعتقد أن وصيتي هي الأروع على الإطلاق. إذا كنتَ تقول إنه من الصعب تقبلها ، فلا بأس إن جربتها بنفسك، الجنرال من الدرجة الأولى شيشا .”
مع تزايد الأسئلة، أومأ أوبليك بوجه يملؤه الغموض. وبعد أن زفر شيشا عند سماع الإجابة، بدأ ببطء في تشكيل أفكاره.
كما لو أنه قرأ عقل تشيشا، طرح فينسنت السؤال التالي.
بالنظر إلى تلك العيون السوداء، تذكر شيشا فجأة لحظة لقائه الأول بفينسنت.
شيشا: “إذا كانت اللحظة التي يفقد فيها صاحب السمو حياته مذكورة في الوصية التي تلقيتها――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اختفى اللون الأبيض النقي، وهكذا، رسم فوق ذاته التي يمكن أن تُصبغ بأي لون، وليس فقط مع أي شخص.
ما ظهر هناك كان――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيشا “――――”
شيشا: “――فينسنت فولاكيا الذي يموت هناك، أي واحد هو، أتساءل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رحلة فينسنت فولاكيا بأكملها كانت――
………
شيشا: “صاحب السمو نفسه هو إمبراطورية فولاكيا. الدمار الشامل وسقوط الأرض بعد وفاة صاحب السمو هو أمر سخيف ، كوميدياٌ لا مثيل لها.”
――لم يكن شيشا غولد، الذي كان يُعرف سابقًا باسم شيشا تريم، يعتبر نفسه شخصًا يتمتع بإحساس عالٍ بالولاء، ولم يكن قد تعهد بطاعة غير مشروطة لصاحب السمو الإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما صرّح بذلك فينسنت فولاكيا نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيشا: “من وجهة نظري المتواضعة، هذه التهمة لا تستدعي الإعدام بقطع الرأس.”
في أحد الأوقات، سُئل شيشا عمّا إذا كان على استعداد للموت من أجل فينسنت، فأجاب مباشرة أنه لن يفعل ذلك.
وقد طُلب منه أن يضع ذلك في اعتباره أثناء خدمته له.
على سبيل المثال، انطبق ذلك أيضًا على منح المناصب لأولئك الذين خدموا إخوة وأخوات فينسنت الذين ماتوا في مراسم الاختيار الإمبراطورية. أن يكون بيرستيتز فون دالفون بجانبه بصفته رئيس الوزراء، رغم أنه كان الأفضل بين الجميع، كان ضربًا من الجنون.
وفقًا لهذا التصريح، ووفقًا لهذه المشاعر، جاء شيشا ليخدم فينسنت.
شيشا: “أعتقد أنني أخبرتك بأنه لن يكون هناك مرة أخرى.”
في جوهر فينسنت كانت هناك قوة دافعة .
أوبليك : “أنا أعني ذلك حقًا. لا يوجد أحد قادر على تقبل موته الذي تم تحذيره منه عبر الوصية بسلام. ومع ذلك، فإن صاحب السمو يجهز كل الترتيبات لما بعد وفاته. حتى لو لم تعد لديه أي آمال للبقاء، فإنه لم يستسلم في القتال. إنه حق ملك ذئاب السيف.”
لذلك، لم يكن ليقوم بشيء يُشبه الموت من أجل فينسنت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى لو لم يتعهد بولاء غير مشروط لفينسنت، فقد تعهد بولاء قائم على الاحساس العام . كواحد من أبناء الإمبراطورية، وكواحد من جنرالاتها من الدرجة الأولى، كان يمتلك أيضًا بعض الاحترام لصاحب السمو الإمبراطور.
كانت نظرة فينسنت، الأكثر برودة من المعتاد، مليئة بازدراء عميق تجاه الرجل المعني.
كان التصرف الذي بدا وكأنه يناقض أمر فينسنت أمرًا غير مقبول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
امتدت لحظة الصمت لعشر ثوانٍ تقريبًا، وهي مدةٌ أكثر من كافيةٍ لتتحول إلى عدم احترام.
ومن ثم، لم يتخذ شيشا قرارًا من أجل فينسنت، بل كان لأجل تلك المشاعر نفسها التي كانت أصل كل شيء، عندما صادف الأمير في ذلك الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في ذلك الوقت، تجنب العديد من الأشخاص من حوله التدخل بمجرد أن وقعت أعينهم على تلك العربة، والتي كان يمكنهم معرفة أنها تحمل أشخاصًا من الطبقة العليا بمجرد النظر إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانوا سيُقدِمون المساعدة لو كانوا قادرين على ذلك، لكن إذا اتضح أنهم غير قادرين، فإنهم سيواجهون سخطًا قد يعرض حياتهم للخطر.
وبينما كان قادرًا تمامًا على فهم أفكار هؤلاء الأشخاص، تقدم شيشا نحو العربة.
لم يكن الأمر وكأنه أراد مساعدة الناس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، فقد اعتبره أمرًا مؤسفًا أن يفوت فرصة اختبار مهاراته الحسابية ودراساته، التي كان يُقال إنها عديمة الفائدة في قريته، موطنه الأصلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبالفعل، كان الأمر كذلك هذه المرة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فرصة للدخول إلى أفكار فينسنت فولاكيا، الرجل الذي يمكن لذكاءه أن يجعل أي شيء يسير وفقًا لافتراضاته، لن تتكرر مرة أخرى على الأرجح.
――تألقت غرفة العرش بضوء أبيض ساطع، وبعد ذلك فورًا، انتشرت الدماء القرمزية بشدة.
علاوة على ذلك، منذ أن كان طفلًا صغيرًا، كان فينسنت فولاكيا قد صقل نفسه لقبول تلك اللحظة بجدية .
وبينما كان قادرًا تمامًا على فهم أفكار هؤلاء الأشخاص، تقدم شيشا نحو العربة.
شيشا: “لماذا؟ كنت أعتقد أن هذه كانت إحدى استراتيجياتك القائمة على التخويف. لقد سمعت روايات عن آباء يذكرون اسمك في قصص تحذيرية للأطفال، مثل: «كن مهذبًا، وإلا سيأتي الأمير الدامي».”
بعبارة أخرى، كان هذا تحديًا للمشاركة في مواجهة حاسمة تكون فيها حياة فينسنت فولاكيا على المحك.
تشيشا: “…قبل أن نواصل، هل أنت متأكدٌ أن هذه المناقشة لا تزال تدور حول العجلات؟”
ما نوع المشاعر، ما نوع الأفكار التي كانت في ذهن فينسنت فولاكيا عندما قرر أن يضع شيشا تحت رعايته، ليعلمه، ليصبح قادرًا على استخدام نفس الذكاء الذي يمتلكه بعد وفاته، كان أمرًا غير واضح.
رجلٌ يشتعل دمه بمجرد إلقاء التحدي ، رجلٌ تتصاعد روحه أكثر وأكثر عندما يدرك أن خصمه قويٌ بالفعل، رجلٌ تتأجج روحه كوسيلة للإطاحة بخصمه. هذا هو رجل الإمبراطورية.
تحت تصميم فينسنت القاسي ومبادرته ، كانت تختبئ دقته المفرطة، مما يتناقض مع توقعاته للآخرين، ويدفعه إلى انتقاد أولئك الذين لا يستطيعون تحقيقها باعتبارهم كسالى.
وشيشا غولد، كان رجل الإمبراطورية.
ما نوع المشاعر، ما نوع الأفكار التي كانت في ذهن فينسنت فولاكيا عندما قرر أن يضع شيشا تحت رعايته، ليعلمه، ليصبح قادرًا على استخدام نفس الذكاء الذي يمتلكه بعد وفاته، كان أمرًا غير واضح.
لم يكن يفهم، ولم يكن يريد أن يفهم.
على الرغم من أن حياته كانت على المحك، فإن فينسنت لم يتزعزع أمام الحقيقة التي يراها. ومع ذلك، فإن قبوله لتلك الحقيقة وموقف شيشا منها كانا أمرين مختلفين تمامًا.
بمجرد أن أدرك أنه لا يفهم، راودته العديد من تلك الأفكار الطائشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان فينسنت قد قال بضع كلمات عن ذلك ذات مرة، وأوضح أنه قد اختبر تلك الأفكار ذاتها.
ومع ذلك، فيما يتعلق بهذه المراسم الإمبراطورية، فإن الدور الذي كان متوقعًا من شيشا، في الخطة التي نُفذت من أجل انتصار فينسنت―― كان مختلفًا تمامًا عن مجرد “إخراج عجلة من حفرة”.
وهكذا――
شيشا: “الدمار الذي ستجلبه الكارثة العظيمة… ما هي الكارثة العظيمة، لا تجعلني أضحك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أساس لتقدير الهيبة أو التقاليد بشكل خاص.
تم تصنيفها على أنها كارثة واسعة النطاق، ويبدو أن الكارثة العظيمة ستحاول بطريقة ما أن تدوس، أن تدمر إمبراطورية فولاكيا . ومع ذلك، من وجهة نظر شيشا، كان الأمر مثيرًا للسخرية.
الكارثة العظيمة ستبدأ بموت فينسنت فولاكيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فلو اكتشف فينسنت هذه المؤامرة، لكان أوقف أي هراء من هذا النوع فورًا. كان سيسيلوس صديقًا، لكن أولوياته كانت واضحة وثابتة في ذهنه.
لن تبدأ الكارثة العظيمة دون موت فينسنت، بمعنى آخر، لا يمكن تدمير الإمبراطورية طالما بقي حيًا، فهل خسر بالفعل قبل أن يبدأ الدمار؟
إذا وضعنا فينسنت فولاكيا جانبًا، فما هو الدمار القادم، ما هي الكارثة العظيمة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
――فينسنت فولاكيا، الإمبراطور السابع والسبعون للإمبراطورية الالفولاكية المقدسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيشا: “سترايد فولاكيا، أليس كذلك؟ اعذر جهلي، لا بد أن دراساتي لا تزال غير كافية، إذ لم أسمع بهذا الاسم من قبل.”
مرة أخرى، كان من الصعب فهم عقلية أوبليك ومدى جدية اقتراحه.
شيشا: “صاحب السمو نفسه هو إمبراطورية فولاكيا. الدمار الشامل وسقوط الأرض بعد وفاة صاحب السمو هو أمر سخيف ، كوميدياٌ لا مثيل لها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سخر من الكارثة العظمى التي لم يرها بعد بأسلوب يشبه حديث سيسيلوس.
وبعد رؤية رد فعل الآخر، سحب سيسيلوس إصبعه وقال.
شيشا: “نظرتي للأمور… بعبارة أخرى، هل يمكنني اعتبار ذلك يعني أسلوب القتال؟”
مستهزئًا بالكارثة العظيمة التي من المحتمل ألا يراها مطلقًا، أخرج لسانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن ثم، على الرغم من أنه كان يرى أنه يتم تقديره أكثر مما يستحق، فقد استسلم شيشا لهذا الموقع والدور. وبالنسبة لمعظم الأجزاء، كان الأمر ناجحًا.
لم يعد إثبات القوة يعتمد على البراعة العسكرية الفردية، وأولئك الذين حملوا طموحات لا تناسب مكانتهم أثبتوا بحياتهم مدى صعوبة تحقيق تلك الطموحات بالفعل.
شيشا: “كلبٌ يسعى لاقتناص نصرٍ تافه، كيف يمكن أن يكون هذا هو الذي يقتل ذئبنا ذو السيف ؟――لا تستهين بفينسنت فولاكيا، الذي دعمته، الذي بنيته.”
أوبليك : “منذ البداية، لا يمكن استخدام سيف اليانغ بكامل إمكانياته. صحيح~؟”
في الماضي، تم تحدي النبوءات الأخرى التي أتى بها أوبليك ، والتي لم تكن مرتبطة بالكارثة العظيمة ، مرارًا وتكرارًا للتحقق مما إذا كان يمكن منعها.
إن كنتَ تستطيع قتله، فماذا تنتظر؟ إن كنتَ تقول أنك ستنتزعه، فافعل ذلك.
قد يبدو ذلك قاسيًا في نظر البعض، لكن كانت هناك مسافة فاصلة بينه وبين أقاربه، وبمجرد فعل ذلك كان يُظهر رحمة كافية تجاه أولئك الذين تجاهلوه في أكثر اللحظات الحاسمة.
اادمار الذي تم التنبؤ به وكل ذلك، لا تجرؤ على التفكير بأنك تستطيع تدمير إمبراطورنا، إمبراطوريتنا.
كانت جميعها بمثابة إشارات تحذيرية للكوارث الطبيعية والتمردات، مما شكل نذير لمواقف يمكن أن تؤدي إلى أزمات كبيرة. وبفضل ذلك، كان من الممكن الحد من الأضرار إلى أدنى حد――
في ذلك اليوم، عندما أخرجت العجلة من الحفرة، كان ذلك من أجل هذه اللحظة.
سيسيلوس: “هذا هو جوهر الأمر. لو تقاتلنا أنا وأنت، شيشا، ستموت في غمضة عين بلا شك؛ ولكن ماذا لو بدأت مع ألف رجل؟ قد يستغرق الأمر ألف ثانية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوبليك : “الجنرال من الدرجة الأولى شيشا، لقد قضيتُ حياتي بأكملها بعزم على تحقيق وصيتي بكل قلبي. ولكن~، ليس الأمر كما لو أنني أعتقد أن وصيتي هي الأروع على الإطلاق. إذا كنتَ تقول إنه من الصعب تقبلها ، فلا بأس إن جربتها بنفسك، الجنرال من الدرجة الأولى شيشا .”
لأجل السخرية من هذا الدمار، كل هذا كان――
ورغم ما كانت تبدو عليه من غرور وكبرياء، إلا أن بريسا احترمت فينسنت وعاملته بصدق كأخٍ أكبر .
شيشا: “――تلميحٌ مستقبلي . لكنني لن أقول مثل هذا الكلام أبدًا، لأنه لو فعلت، فإن سيسيلوس سيشعر بحماس مفرط.”
فينسنت: “إذا كنت تشير إلى التمرد الأخير، فقد جعلت من تلك العائلة عبرةً لأن ذلك كان ضروريًا. ينبغي السيطرة على أي شخصٍ قد يطمح إلى ارتكاب الفعل نفسه. الخوف يُنتِج أفضل النتائج لهذا.”
شيشا: “إذا كانت اللحظة التي يفقد فيها صاحب السمو حياته مذكورة في الوصية التي تلقيتها――”
………
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
――تألقت غرفة العرش بضوء أبيض ساطع، وبعد ذلك فورًا، انتشرت الدماء القرمزية بشدة.
على السجادة الحمراء، وقف رجل نحيل، غارقًا في الدماء الطازجة التي تناثرت للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قال إنه لديه سؤال، لكن دماغه كان مخدرًا . مخدرًا تمامًا. سواء كان ذلك كتفاعل عقلي بسبب إرهاق دماغه، أو كنتيجة لرفضه العمل، فقد كان مخدرًا تمامًا.
وسع الرجل، الذي يرتدي قناع أوني سخيفًا على وجهه، عينيه السوداء المخفية خلف القناع، متجمدًا من الصدمة لما حدث أمامه.
فرصة للدخول إلى أفكار فينسنت فولاكيا، الرجل الذي يمكن لذكاءه أن يجعل أي شيء يسير وفقًا لافتراضاته، لن تتكرر مرة أخرى على الأرجح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الاسم الجديد الذي مُنح ل شيشا تريم عند دخوله قصر أبيلوكس كتابع لدى فينسنت .
وأمام ذلك الرجل، الذي وقف ساكنًا، سقط الجسد الذي تدفقت منه كمية هائلة من الدماء، وسقط على وجهه.
تم احتراق صدره، الذي كان يفتقر إلى أي دفاعات من الخلف، مما أدى إلى تدمير قلبه دون أدنى رحمة، والقضاء على كل شيء كان ضروريًا لاستمرار الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“――――”
كانت نظرة فينسنت، الأكثر برودة من المعتاد، مليئة بازدراء عميق تجاه الرجل المعني.
وهكذا، تنازل عن جزءٍ من وقته ودخل إلى العربة. وبمجرد أن وطأت قدمه العربة ، بدأ فينسنت في استجوابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيشا: “كلما عرفت أكثر، كلما قل فهمي لما يريده فينسنت-ساما… ما يريده صاحب السمو.”
غير قادر على دعم الجسد المتهاوي بذراعيه، انهار بلا حول ولا قوة على السجادة.
أوبليك : “اعذرني، الجنرال من الدرجة الأولى شيشا. ومع ذلك~، لدي تعديل واحد. لم أصدر أي نبوءات. أنا فقط أنقل همسات النجوم. لا يمكنني أخذ الفضل في ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبذلك، لم يتحرك الجسد الساقط، لم يصدر عنه أي ارتعاش، ولا حتى نفس أخير أو كلمات أخيرة.
لا أحد يمكنه أن ينجو بعد أن يُطعن قلبه.
كان إصرار فينسنت يجعله قوة لا يُستهان بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبالتالي، كان هذا حدثًا حتميًا، نهايةً حتميةً للمصير الذي كان مقدرًا أن يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فينسنت: “صحيح. الطريق الذي أقطعه مليءٌ بالحفر، ولا يمكنني تفاديها جميعًا. لكن لا يمكنني البقاء في حفرةٍ منتظرًا أن تُحل المشكلة من تلقاء نفسها، وإلا فإن الموت سيأتي لي. وهذا يعني أنني سأحتاج إلى طريقةٍ لأخرج نفسي كلما علقت.”
لقد مات الرجل.
كان شيشا تريم، ثم أصبح شيشا غولد، وأخيرًا فينسنت فولاكيا—لقد مات الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم دحض اعتراض شيشا العاطفي بكلمات فينسنت الهادئة.
――وكان هذا هو كل ما حدث في تلك اللحظة.
فينسنت: “ومع ذلك، فإن سترايد فولاكيا عانى من هذه العقوبة التي لا يمكن تصورها ، ولذلك تم استبعاده من المراسم. ومع ذلك، نظرًا لأن مراسم الاختيار الإمبراطورية استمرت دون تأخير بعد ذلك، فمن المرجح أن ذلك الوغد لم يفلت من الموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالإضافة إلى ذلك، على الرغم من أن شيشا كان لديه بعض الأفكار حول سلوك أوبليك وكان يعتبره مصدر إزعاج، إلا أن أسباب فينسنت لعدم إبعاده كانت مفهومة.
لدهشته الشديدة، كانت تلك العربة ملكًا للورد مقاطعة أبيلوكس، وكان يجلس فيها الشخص المشهور بصعوده إلى القيادة عبر معجزة أبيلوكس―― فينسنت أبيلوكس نفسه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات