106 - حصون في فوضى الجزء الثالث.
عندما عاد بيرستتز فون دالفون إلى قاعة العرش، لاحظ شيئًا غريبًا، فقد وجد أن باب الغرفة الأكثر أهمية في قلعة الكريستال مغلقٌ بإحكام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على سيسيلوس، الذي حاول أن يوقعه في الفخ، ويجعله يتذوق الإذلال―― ولكن ليس هذا ما كان عليه الحال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلمة مغلق لم تكن تشير ببساطة إلى مجرد فتح أو إغلاق الباب. بل في هذه الحالة، كان مغلقًا يعني حرفيًا أن الباب كان محكم الإغلاق تمامًا عن العالم الخارجي. كان ذلك تجسيدًا لنية سيد القصر، نية عدم السماح لأي شخص آخر بالدخول أبدًا.
بالتواءٍ ذراع أبيل بلا رحمة، انتزع الشيء الذي كان يمسكه بالذراع التي أضعفتها الضربة، وفي اللحظة التالية، غُطّيت رؤية أبيل بالظلام للحظةٍ قصيرة.
ومع ذلك――
فالقناع فوق الوجه يخفي الملامح الحقيقية، ويؤدي دورًا في إخفاء الأفكار الحقيقية، ويجعلها غير مرئية. لذلك، طرح أبيل أسئلته ليس بعينيه، بل بكلماته.
لتحديد ما ينبغي أن يسعى إليه أبيل―― لا، بل الإمبراطور الحقيقي فينسنت فولاكيا―― في الحوار القادم مع فينسنت فولاكيا المزيف.
“――في هذه الحالة، أتساءل ، نية أي من الإمبراطورين أكثر أهمية يا رئيس الوزراء-ساما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يسخر منه، ولم يكن يقلّل منه.
توقف بيرستتز، وهو يضيّق عينيه التي تشبه الخيط إلى أقصى حد، بسبب الطريقة الهزلية للرجل النحيف الذي كان يمدّ ذراعيه ويقف أمام الباب المغلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الرجل الذي يقف هناك بابتسامة خفيفة على وجهه كان استثناءً من نوعٍ ما، لقد سُمح له بالدخول والخروج من قلعة الكريستال كما يشاء بفضل مكانته كمراقب نجمي، مما جعله كيانًا لا يمكن التنبؤ به وقد حصل على وضعٍ يجعله لا صديقًا ولا عدوًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبسبب فائدته الكبيرة، لم يكن فينسنت فولاكيا الحقيقي ولا المزيف مستعدًا للتخلي عن أوبيليك.
بيرستتز: “أوبيليك-دونو، بخصوص قاعة العرش…”
لم يكن بإمكانه الجزم بما إذا كانت هذه العقلانية والجديّة مجرد نظرة خاطفة إلى الجانب الآخر من الجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوبيليك: “لن أتركك في حيرة من أمرك، لذا سأقول لك الحقيقة. صاحب السمو الإمبراطور حاضر. كل من الحقيقي والمزيف، لذا يجب أن يلتقيا وجهًا لوجه.”
بيرستتز: “…لم أفهم.”
――حدثت تغييراتٌ في أماكن متعددة أثناء حصار العاصمة الإمبراطورية، وكان من بين هذه التطورات اثنان على وجه الخصوص يحملان أهميةً خاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أبيل: “سأ――”
على الرغم من أنه كان لديه شك بالأمر، اختار بيرستتز الرد بهذه الطريقة وهو يضع يده على ذقنه. كما نطق بها، كانت غير مفهومة بالنسبة له، ولم يكن هناك شك في أنه كان صعبًا عليه تقبل الموقف ببساطة. عند سماع رد فعل بيرستتز، مال أوبيليك رأسه قائلاً، “غير مفهوم؟”
أوبيليك: “ما الذي يصعب فهمه ؟ هل تتساءل كيف تم إحضار الإمبراطور الحقيقي إلى هنا؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد تم توجيهي بهمسات النجوم…”
أسرع من قدرة أبيل على اختيار أيٍ من الخيارات العديدة التي نشأت في رأسه، أظهر المحارب التقنيات التي كانت متغلغلةً في جسده، في عروقه، وليس في عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرجل الذي يقف هناك بابتسامة خفيفة على وجهه كان استثناءً من نوعٍ ما، لقد سُمح له بالدخول والخروج من قلعة الكريستال كما يشاء بفضل مكانته كمراقب نجمي، مما جعله كيانًا لا يمكن التنبؤ به وقد حصل على وضعٍ يجعله لا صديقًا ولا عدوًا.
بيرستتز: “حتى في ساحة المعركة، يمكنك أن تسلك طريقًا خاليًا من السهام الساقطة. حتى لو كان الجنود يتقاتلون على مسافات قريبة، يمكنك أن تمر دون أن تصيبك قطرة دم، فضلاً عن ضربات سيوفهم، صحيح؟”
حتى ذلك الحين، كانت تعابيره تبدو سعيدةً بغض النظر عما يحدث له، ولكن الآن كانت عيناه تتحركان بسرعةٍ في ارتباك. وكان ذلك طبيعيًا. في لحظةٍ كان يتوقع فيها أن يندفع خصمه لمهاجمته ، كانت إدارة ميزوريا لظهره بهذا الشكل أمرًا لا يُصدق.
إذا تم الحكم على وضع حرب بناءً على ما وُصف حتى الآن، لكان من الممكن اعتباره تفوق ساحق.
أوبيليك: “نعم، هذا هو الحال~ ولكن ليس هذا كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
――أن وجهه قد غُطّي مرةً أخرى بشيءٍ كان مألوفًا له.
بابتسامة ساخرة، أومأ أوبيليك دون أي محاولة لإخفاء شيء. وبينما يبدو الأمر سخيفًا، كان بيرستتز شاهدًا على قدرات أوبيليك غير الطبيعية بأم عينه.
كانت السهام المحملة بالرياح تتمتع بالسرعة والدوران، وفي اللحظة التي يضرب فيها غولم حجري ، كان رأس السهم يُصدر انفجارًا هوائيًا بقوة اختراق تكفي لسحق الغولم.
لذلك――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد سار أوبيليك ذات مرة بكل أريحية وسط عاصفة من المقذوفات وغابة من السيوف دون أن يُصاب بخدش واحد. ادعى أوبيليك أنه يتبع همسات النجوم، لكن بيرستتز لم يتمكن من تحديد ما إذا كانت مهاراته القتالية الخارقة حقيقية أم لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا كان هناك شيء يمكن قوله على وجه اليقين، فهو أنه كان محاطًا بقوة تتجاوز فهم البشر، سواء كانت همسات النجوم أو قدرات أوبيليك الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبسبب فائدته الكبيرة، لم يكن فينسنت فولاكيا الحقيقي ولا المزيف مستعدًا للتخلي عن أوبيليك.
بيرستتز: “لا، على الإطلاق.”
عادةً، ركز هذا السحر على شق حنجرة العدو بدقةٍ وبأقل مجهود. ولكن، أدركت رام أن ذلك لن يكون فعالًا ضد العدو الذي يواجهها في هذه المعركة.
كل شيء كان――
وعندما خرجت هذه الكلمات منه، أغلق كلتا عينيه―― في تناقض مع عادته الطبيعية.
بيرستتز: “حتى تكون بمثابة نور التوجيه (الارشاد) ، بهدف منع الكارثة العظيمة .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بخناجر سوداء لامعة تمسك بها في يديها، قالت ميزيلدا ذلك وهي تندفع عبر ساحة المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوبيليك: “مااااا هذا~؟ ألم يكن ذلك بسبب الاعتراف بإنسانيتي؟”
ومع ذلك، لم يكن قلبها في حالةٍ تجعلها لا تشعر بالإحباط حيال ذلك.
بيرستتز: “إذا كان هناك شخص سيتم استدعاؤه إلى قلعة الكريستال بسبب إنسانيته، فسيكون الجنرال من الدرجة الأولى جوز. باستثناءه، فإن الجميع سيتم استدعاؤهم بسبب قدراتهم، وأنا نفسي لست استثناءً.”
من منظور إدارة دولة، فإن العلاقات الشخصية لا تتعدى كونها صوت حشرات تطير، ويجب تجاهلها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا هو رأي بيرستتز، ومن شبه المؤكد أنه كان أيضًا رأي كلا الإمبراطورين فينسنت فولاكيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن الأمر يتعلق بالخير والشر، أو الحب والكراهية، بل كان موضوعًا يجب مناقشته من منظور الضرورة.
وبهذا الصدد، كان بيرستتز مجرد ترس ضروري في هذه المرحلة. وإذا أصبح منصبه غير ضروري أو عديم القيمة، فلن يمانع أن يتم التخلص منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولا ينبغي لأوبيليك أن يحيد عن دوره المطلوب أيضًا، بغض النظر عن قناعته.
بيرستتز: “إذا كنت على علم بهذا، فلن تتجاهل هذه الخطة الخاصة بي وجلالة الإمبراطور الجالس الآن على العرش، أليس كذلك؟”
بيرستتز: “――جلالتك، ماذا ستفعل؟”
أوبيليك: “هل من الممكن أنك تعتبر أفعالي خيانة؟ هذاااا~ معقد. فبعد كل شيء، لكي تخون، يجب أن تكون موثوقًا أولاً. أوه، هل تثق بي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بيرستتز: “لا، على الإطلاق.”
أوبيليك: “هل هذا صحيح؟ يؤلمني سماع ذلك، ولكن…”
نعم، إلى ظهره―― موغورو هاغاني، اتخذ خطوةً عملاقةً نحو العاصمة الإمبراطورية، وأدار ظهره لرام، ولشعب شودراك ، ولمجموعة المحاربين الذين واجههم في ساحة المعركة.
وضع يده على جبهته، وابتسم كما لو كان مستمتعًا رغم حديثه عن الألم. سواء كان ذلك من قبيل الهدوء أو لسبب آخر، فإن بيرستتز لم يره يومًا يتخلى عن تعبيره الواثق.
بنظراته المتجهة نحوه ، وبمظهر متطابق تمامًا من جميع الجوانب، كما لو كانا حبتين في نفس القرن ، واجه الإمبراطوران بعضهما البعض. الحقيقي والمزيف ، صورةٌ طبق الأصل لدرجةٍ لا يمكن لأحد أن يلاحظ فيها أي اختلافات.
لم يكن يرى هذا الأمر مزعجًا من قبل، ولكن في هذه اللحظة، ولأول مرة، اعتبره مصدر إزعاج.
عندما عاد بيرستتز فون دالفون إلى قاعة العرش، لاحظ شيئًا غريبًا، فقد وجد أن باب الغرفة الأكثر أهمية في قلعة الكريستال مغلقٌ بإحكام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فينسنت فولاكيا الحقيقي، الذي تم نفيه من قلعة الكريستال ، وبالتالي تخلى عن لقبه كإمبراطور―― لقد تم إحضاره الآن عبر الباب، وتم دفعه إلى هذا المشهد الحاسم.
أوبيليك: “اسمح لي بالإجابة على سؤال واحد، رئيس الوزراء-ساما… لم أغير موقفي.”
بيرستتز: “――أي موقف بالضبط؟”
أبيل: “――――”
لقد سار أوبيليك ذات مرة بكل أريحية وسط عاصفة من المقذوفات وغابة من السيوف دون أن يُصاب بخدش واحد. ادعى أوبيليك أنه يتبع همسات النجوم، لكن بيرستتز لم يتمكن من تحديد ما إذا كانت مهاراته القتالية الخارقة حقيقية أم لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استفسر بيرستتز عما إذا كان صديق أو عدو. عند سماع ذلك، وضع أوبيليك يديه أمام صدره، وتردد صوته في الهواء.
وضع يده على جبهته، وابتسم كما لو كان مستمتعًا رغم حديثه عن الألم. سواء كان ذلك من قبيل الهدوء أو لسبب آخر، فإن بيرستتز لم يره يومًا يتخلى عن تعبيره الواثق.
أوبيليك: “بالطبع، موقفي هو الرغبة في تجنب الكارثة العظيمة والحفاظ على السلام والهدوء في إمبراطورية فولاكيا.”
سيسيلوس: “شوووا!”
بيرستتز: “――لهذا السبب، المواجهة على الجانب الآخر من هذا الباب ضرورية؟”
أوبيليك: “نعم، هذا صحيح، هذا صحيح. كل ما أفعله هو من أجل ذلك―― نبض قلبي، التنفس الذي ينفخ رئتي ويفرغها ، تدفق الدم عبر جسدي، كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بيرستتز: “――――”
ظل بيرستتز صامتًا ردًا على كلمات أوبيليك، وهو يضرب على صدره.
أبيل: “――هناك طريقة لإخماد هذه النيران على الفور.”
سيسيلوس: “هل تظن أنني سأدعك تفعل ذلك!!”
ابتسامة أوبيليك الثابتة، وسلوكه الذي لا يتغير ، ونظرته التي تحمل بعض المكر بدت لبيرستتز وكأنها عقلانية وجادة.
أبيل: “――هـك.”
انطلقت صرخة ألم من التنين لم تشبه صرخات التنانين، ثم تلاها صوتٌ حادٌ لتحطم السيف الجليدي بسبب عنق التنين، مما نقل مصيره عبر الصوت إلى الأشخاص المحيطين في المكان.
لم يكن بإمكانه الجزم بما إذا كانت هذه العقلانية والجديّة مجرد نظرة خاطفة إلى الجانب الآخر من الجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بيرستتز: “――جلالتك، ماذا ستفعل؟”
جمال: “――تبًا لك! لا تدير ظهرك لعدوك! هل أنت حتى جنرال من الدرجة الأولى؟”
بينما كان أوبيليك يقف حارسًا أمام الباب العظيم، وكان الإمبراطوران يواجهان بعضهما البعض على الجانب الآخر―― تمتم بيرستتز لنفسه، وهو يفكر في الشخص الذي نفاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في أحد أطراف الساحة، كان هناك تنينٌ يكسوه الضباب، منفصلٌ عن الكائنات العادية بطبيعة وجوده الفريدة.
تنين تُقطع جناحاه، فيسقط إلى الأرض.
لم يكن بيرستتز يهتم إن كان سيُعدم، إن كانت روحه ستُشعل بالنار، أو إن كان سيخضع لأي شكل آخر من الإعدام الوحشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا كان فينسنت فولاكيا، أحد أذكى الأباطرة في تاريخ الإمبراطورية، يرغب حقًا في أن يكون الإمبراطور، فليكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، كانت رام وحدها من لاحظت العلامات، ولكن تدريجيًا، أصبح التغيير في ساحة المعركة عند الحصن الثالث أمرًا يلاحظه الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لذلك――
△▼△▼△▼△
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“رجل يتصرف بسرعة، لكنه مرح في كلامه. لن أعتمد على شخص مثل مراقب النجوم، الذي وضع إيمانه في السماء .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمر انفجار هائل واهتزازٌ عنيفٌ الأرض؛ بدون مبالغة، كان هذا الظاهرة أشبه بقتال حصنٍ متحرك―― كان ذلك هو التهديد الذي شكّله موغورو هاغاني، الذي اندمج مع جدار المدينة، وهو تهديدٌ لا يقلّ مهما تضاءل عدد الغولم الحجرية.
وقف من وضعية الجلوس، الفرق في ارتفاعهما ، الذي لم يكن سوى نظر الشخص للأسفل نحو الأخر ، زاد مجددًا بمقدار طفيف. ومع ذلك، تلاشى هذا الإدراك في لمح البصر. لم يعد ذلك مهمًا.
“أولًا، لا أتوقع أي نوع من الولاء من ذلك الشيء. لو كان التسلسل الهرمي مبنيًا على الولاء، لما استمرت فولاكيا كما هي حتى اليوم. ولكن مرة أخرى…”
ومع ذلك، نطق أبيل به. المتمرد الذي يفضل عدم إهدار أي شيء، والذي أدار الكثير من الخطط الماكرة للوصول إلى هذه النقطة، نطق به. لأن ذلك كان ضروريًا.
“――――”
سواء أُزيلت رؤوسهم، أو قُطعت أطرافهم، فإنهم كانوا يهاجمون أعداءهم باستخدام الأجزاء المتبقية من أجسادهم كأسلحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زعيم التمرد، أبيل، كان متأخرًا بخطوة؛ ومع ذلك، غيّر استراتيجيته على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لو أن هلاكي جاء نتيجة لعجزي عن التساؤل حول إيجابيات وسلبيات الطموحات التي تخفيها، لكان احتمال أن أخطو على أرض القصر بهذا الشكل مستحيلًا ، أليس كذلك؟”
وقف من وضعية الجلوس، الفرق في ارتفاعهما ، الذي لم يكن سوى نظر الشخص للأسفل نحو الأخر ، زاد مجددًا بمقدار طفيف. ومع ذلك، تلاشى هذا الإدراك في لمح البصر. لم يعد ذلك مهمًا.
رفرف ميزوريا بجناحيه وهو يتمتم بهذه الكلمات.
بمجرد أن أدرك أن هناك ابتسامةً على وجهه، اتسعت عينا أبيل.
بينما يسير على السجادة الحمراء الدامية، طرح أبيل سؤالًا على الشخص الذي يقف أمامه، مثبتًا نظره عليه، وذراعيه متقاطعتين.
بمجرد أن أدرك أن هناك ابتسامةً على وجهه، اتسعت عينا أبيل.
لم يكن هناك مجال للنقاش حول اليد التي ساعدت أبيل في وصوله إلى هنا. ذلك الرجل، الذي قرأ خصائص الأمور الخارجة عن المألوف، وأفنى قلبه وروحه في تحقيق رغبات المراقبين، كان لا نظير له في السير على أطراف لوح اللعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
كان حشد الغولم الحجرية تقف في طريقها وكأنها لا تمتلك حياةً خاصة بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا في وسط المعركة. علاوةً على ذلك، كان سيسيلوس قد أنقذ حياة إيميليا من خطرٍ محدق.
شبيه بالمدفع الطائش. ولكن مدفع لا يمكن نزعه من موقعه، إلا إذا توفرت الشروط.
و――
فينسنت: “――――”
تحديد شروط نزع ذلك المدفع الطائش من منصبه كان مهمة صعبة للغاية ، لأن تحريكه كان سلاحًا ذا حدين. ومع ذلك، فقد فعلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرجل الذي يقف هناك بابتسامة خفيفة على وجهه كان استثناءً من نوعٍ ما، لقد سُمح له بالدخول والخروج من قلعة الكريستال كما يشاء بفضل مكانته كمراقب نجمي، مما جعله كيانًا لا يمكن التنبؤ به وقد حصل على وضعٍ يجعله لا صديقًا ولا عدوًا.
و حقيقة أنه الآن يضع قدمه مجددًا في قاعة العرش التي تم طرده منها، دليلٌ على ذلك.
أبيل: “سأ――”
المكائد، الاختباء حتى هذه اللحظة، لم يكن من المبالغة القول إن كل ذلك قد تم من أجل انتزاع هذه الفرصة مجددًا.
بيرستتز: “حتى في ساحة المعركة، يمكنك أن تسلك طريقًا خاليًا من السهام الساقطة. حتى لو كان الجنود يتقاتلون على مسافات قريبة، يمكنك أن تمر دون أن تصيبك قطرة دم، فضلاً عن ضربات سيوفهم، صحيح؟”
أبيل: “――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يسخر منه، ولم يكن يقلّل منه.
وجه الرجل الجالس على العرش، الرجل الذي كان أبيل يحدق فيه، الرجل الذي كان على وشك أن يوجه إليه سؤالًا، كان وجهًا رآه أبيل مرات عديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد كان وجهه الخاص . تجاوز الأمر المنطق، لم يكن مجرد شيء مشابه أو أي شيء من هذا القبيل.
كان وجهًا يبدو للآخرين كأنه وجه فينسنت فولاكيا نفسه؛ ولكن بالنسبة لأبيل، الذي عرف الرجل الذي أتقن فن التنكر بهذا الوجه لسنوات، بدا كقناع مصنوع بشكل سيئ.
لكن القناع يبقى قناعًا، حتى لو كان مصنوعًا بشكل سيئ.
سيسيلوس: “ماذااااا؟ هيي، هيي، هيي، انتظر، انتظر، هذا لا يمكن أن يحدث!؟”
فالقناع فوق الوجه يخفي الملامح الحقيقية، ويؤدي دورًا في إخفاء الأفكار الحقيقية، ويجعلها غير مرئية. لذلك، طرح أبيل أسئلته ليس بعينيه، بل بكلماته.
بدمج الرياح مع كلٍ من سهامهم، حاولت رام القضاء على المشكلة بالقوة.
بدمج الرياح مع كلٍ من سهامهم، حاولت رام القضاء على المشكلة بالقوة.
وفوق ذلك، طرح سؤالًا مباشرًا حادًا، خاليًا من أي تلاعب أو مراوغة.
“ليس هناك أمل! إنها لا تستيقظ على الإطلاق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أبيل: “――هل تحققت رغباتك في طردي ، بانضمامك إلى بيرستتز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى سيسيلوس، الذي كان يتحرك بسرعةٍ فائقة، لم يكن استثناءً من ذلك، مما جعل إيميليا على وشك الصراخ. لكن صرخة إيميليا لم تكن بسبب موت سيسيلوس، بل كانت بسبب شيءٍ آخر.
أوبيليك: “نعم، هذا هو الحال~ ولكن ليس هذا كل شيء.”
السؤال الذي نطق به أبيل، لو سمعه أحد، لكان بالتأكيد سيثير الغضب.
عواقب النفي الذي بدأ في إحدى غرف قلعة الكريستال قد انتشرت بالفعل في جميع أنحاء الإمبراطورية. حتى الآن، الجنود الإمبراطوريون والمتمردون يتواجهون عند جدران العاصمة الإمبراطورية، وحياتهم تتناثر في الرياح.
إيميليا، بشعرها الفضي المتطاير في الرياح الباردة، كانت تحتضن ماديلين التي لا تزال غارقةً في سباتٍ عنيدٍ وعيناها مغلقتان؛ وعندما استدارت، وجدت نفسها شاهدةً على معركةٍ بين كائنين استثنائيين.
وفي تلك اللحظة تحديدًا، حدثت تغييراتٌ عديدة في الوقت ذاته في الأماكن المحاصرة في العاصمة الإمبراطورية .
حتى سكان العاصمة الإمبراطورية كانوا يضعون مصائرهم في نتيجة هذه المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وسط هذا المشهد، كان سؤال أبيل من النوع الذي لن يفلت من الانتقاد بسبب بساطته الظاهرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، قام سيسيلوس بوضع قدمه على ذراع التنين التي كانت تضربه، مما سمح له بالركض على الذراع بينما كانت تطلق ضربتها العنيفة.
كان الأمر كما لو أنها تخيط بإبرة وعيناها مغلقتان ويداها مقيدتان. أو ربما، كان ذلك إنجازًا خارقًا، أشبه بوضع نفس الخيط عبر عدد لا يُحصى من الفجوات دفعةً واحدة.
ومع ذلك، نطق أبيل به. المتمرد الذي يفضل عدم إهدار أي شيء، والذي أدار الكثير من الخطط الماكرة للوصول إلى هذه النقطة، نطق به. لأن ذلك كان ضروريًا.
لتحديد ما ينبغي أن يسعى إليه أبيل―― لا، بل الإمبراطور الحقيقي فينسنت فولاكيا―― في الحوار القادم مع فينسنت فولاكيا المزيف.
و――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخيرًا، بعد توقف دام فترة طويلة جدًا ليكون ترددًا، ولكنه قصير جدًا ليُدعى تأملًا――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوبيليك: “نعم، هذا صحيح، هذا صحيح. كل ما أفعله هو من أجل ذلك―― نبض قلبي، التنفس الذي ينفخ رئتي ويفرغها ، تدفق الدم عبر جسدي، كل شيء.”
فينسنت: “――لا، ليس بعد. لم أحصل بعد على النتيجة التي أسعى إليها.”
بصوت مقلِّدٍ للصوت الذي طرح السؤال، كان هذا هو جواب الإمبراطور المزيف للإمبراطور الحقيقي.
أبيل: “――――”
ومع ذلك، نطق أبيل به. المتمرد الذي يفضل عدم إهدار أي شيء، والذي أدار الكثير من الخطط الماكرة للوصول إلى هذه النقطة، نطق به. لأن ذلك كان ضروريًا.
كانت السهام المحملة بالرياح تتمتع بالسرعة والدوران، وفي اللحظة التي يضرب فيها غولم حجري ، كان رأس السهم يُصدر انفجارًا هوائيًا بقوة اختراق تكفي لسحق الغولم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان أبيل بحاجة إلى لحظة من الوقت أيضًا للرد على تلك الإجابة.
تبعت إيميليا نظرة ميزوريا وركزت على السحب الرمادية المحملة بالثلج.
توقف لأخذ نفس، دون أن يضع بينه وبين ذلك لا ترددًا ولا تأملًا.
أخرج عددًا لا يحصى من أسلحة الجليد التي أنشأتها إيميليا―― أسلحةٌ صُنعت بواسطة “خط الجليد”، واحدة تلو الأخرى، والتي كان قد خبأها في ملابسه.
ثم――
أبيل: “لم تحصل بعد على ما تسعى إليه، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، كانت رام وحدها من لاحظت العلامات، ولكن تدريجيًا، أصبح التغيير في ساحة المعركة عند الحصن الثالث أمرًا يلاحظه الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعندما خرجت هذه الكلمات منه، أغلق كلتا عينيه―― في تناقض مع عادته الطبيعية.
لم يغلق أبيل كلتا عينيه في نفس الوقت أبدًا. كان مجبرًا على إبقاء عين واحدة مفتوحة دائمًا، لئلا تكون استعدادته غير كافية كإمبراطور يحكم إمبراطوريته التي يمكن أن تموت في طرفة عين.
وكان السهم يستمر بقوةٍ ويخترق الغولم الحجرية التي خلفه ، مسببًا نفس الدمار ويزيد الضرر.
النقطة هنا لم تكن أن أبيل، الذي كان بفضل التدريب والوعي الذاتي قادرًا على إبقاء إحدى عينيه مفتوحة حتى أثناء النوم، وكان وعيه نصف مستيقظ، قد شهد لأول مرة منذ سنوات ظلمةً ناتجة عن إغلاق كلتا عينيه.
طار في خطٍ مستقيم، متجاوزًا سرعة التنين، وتوجه نحو جناحيه. اقترب. اقترب، واقترب، واقترب، حتى――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بل إنه من خلال القيام بذلك، من خلال امتلاك القدرة على القيام بذلك، كان أبيل يعلن عن نواياه الخاصة. بعبارة أخرى.
الشخص الذي أخبره بهذا، كان قد قلّص المسافة في مدة نفسٍ واحد، ليصبح أمام أبيل.
عندما عاد بيرستتز فون دالفون إلى قاعة العرش، لاحظ شيئًا غريبًا، فقد وجد أن باب الغرفة الأكثر أهمية في قلعة الكريستال مغلقٌ بإحكام.
أبيل: “هذا خداع.”
فينسنت: “――لا، ليس بعد. لم أحصل بعد على النتيجة التي أسعى إليها.”
بعد أن وصلت الأمور إلى هذا الحد، كان لديه فهمٌ كافٍ لوضعه غير المواتي، و صعوبة تنفيذ خطته. لقد حان الوقت كي تجرف موجات العقل التي لا تُقاوَم المكائد التي تم تدبيرها.
منذ اللحظة التي وطأت فيها قدماه قاعة العرش، لم يكن هناك أي غضب أو خيبة أمل في صوته أو نظرته. والأمر نفسه انطبق حتى عندما كان أمام الرجل الذي خانه ، وطعنه في ظهره.
ومع ذلك، لم يكن قلبها في حالةٍ تجعلها لا تشعر بالإحباط حيال ذلك.
سمحت له سيطرته الحديدية على نفسه بذلك.
لذلك――
أبيل: “――هل تحققت رغباتك في طردي ، بانضمامك إلى بيرستتز؟”
هنا، صوت أبيل، الذي رفض المشاعر بإصرار، امتزج لأول مرة بنبرة.
بدمج الرياح مع كلٍ من سهامهم، حاولت رام القضاء على المشكلة بالقوة.
نبرة ازدراء لم يعد يخفيها، موجّهة نحو الشخص الذي تنكّر بملامحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رام: “فولا، إل فولا، فولا، إل فولا.”
فينسنت: “――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يرى هذا الأمر مزعجًا من قبل، ولكن في هذه اللحظة، ولأول مرة، اعتبره مصدر إزعاج.
مع هذه الكلمات، ظل الإمبراطور المزيف ، الذي كان يجلس على العرش، صامتًا.
كل واحدة من هذه التغييرات كانت ناتجة عن مشاعرٍ ومعتقداتٍ مختلفة، لكن جميعها تشترك في شيء واحد .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظل صامتًا. رغم أنه كان من الممكن أن يكون الأمر أكثر إفادة لو أن صمته كان بدافع كبرياء تافه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بركل ميزوريا في جانبه، قفز سيسيلوس، واقتربت ضربته من جذر جناحه. ولكن قبل أن تصيبه، قام بحركة دورانٍ لولبيةٍ وانقلب من وضعية النظر للأسفل إلى النظر للأعلى أثناء وجوده في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المكائد، الاختباء حتى هذه اللحظة، لم يكن من المبالغة القول إن كل ذلك قد تم من أجل انتزاع هذه الفرصة مجددًا.
أبيل: “بطردي من العرش، أزلت ذلك اللعين جوز من المعادلة، حيث كان قد اكتشف حقيقة الوضع، ووضعت خطة للتصدي وسحق مخططاتي بعد هروبي، وشاركت في تدمير مدينة الشياطين. الجمر المتناثر انتشر في جميع أنحاء الأمة، مما سمح بأن تصل إلى حدود العاصمة الإمبراطورية—المكان الذي لم يُسمح للمتمردين المسلحين ذو الأفكار الانقلابية بالوصول إليه— ليطأوا أخيرًا بقدمهم الدنيئة القذرة أرضها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فينسنت: “هل تعتقد أن هذا لم يكن ليحدث لو كنت أنت على العرش؟”
أبيل: “في المقام الأول، لو كنتُ على العرش، لما كان هذا كله ليحدث. وكنتيجة لذلك، فإن الحريق الذي أشعلته قد أحرق الإمبراطورية. ولكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوته، ذو النبرة العالية التي تضاهي صوت تحطم سيف الجليد، مؤشرًا على صوت سيسيلوس الطبيعي وحماسته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند هذه النقطة، قطع أبيل حديثه، ومد يده نحو قناع الأوني الذي كان يغطي وجهه.
أسرع من قدرة أبيل على اختيار أيٍ من الخيارات العديدة التي نشأت في رأسه، أظهر المحارب التقنيات التي كانت متغلغلةً في جسده، في عروقه، وليس في عقله.
في كل الأحوال، فإن السيف المتحطم المصنوع من الجليد قد أدى غرضه، وأصبح سيسيلوس بلا دفاعٍ في الهواء――
ثم――
أبيل: “――――”
كان وجهًا يبدو للآخرين كأنه وجه فينسنت فولاكيا نفسه؛ ولكن بالنسبة لأبيل، الذي عرف الرجل الذي أتقن فن التنكر بهذا الوجه لسنوات، بدا كقناع مصنوع بشكل سيئ.
أبيل: “――هناك طريقة لإخماد هذه النيران على الفور.”
بدا أن إيميليا تحمل نفس الشكوك التي كانت لدى سيسيلوس. وقبل أن تدرك ذلك، فهمت إيميليا أن هذه اللحظة كانت الحد الفاصل بين النصر والهزيمة، وقد دُفِعت إلى أقصى حدودها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل لحظاتٍ قليلة، كان ميزوريا قد حاول أرجحة ذراعه التنيني لسحق سيسيلوس. لكنه توقف عن الحركة في الهواء، وعيناه البيضاء ذات الحدقة والقزحية السوداء كانت مثبتةً على نقطةٍ واحدة.
وبعد أن نطق بذلك، انتزع القناع المثبت على وجهه، كاشفًا وجهه الحقيقي للعالم الخارجي، أمام رؤية الشخص الآخر.
بنظراته المتجهة نحوه ، وبمظهر متطابق تمامًا من جميع الجوانب، كما لو كانا حبتين في نفس القرن ، واجه الإمبراطوران بعضهما البعض. الحقيقي والمزيف ، صورةٌ طبق الأصل لدرجةٍ لا يمكن لأحد أن يلاحظ فيها أي اختلافات.
لكنها لن تستسلم كأنها فتاة أنيقة عاجزةٌ تمامًا عن فعل أي شيءٍ بمفردها.
وهكذا، سبقت شفتاه يديه وقدميه، وأطلق صوتًا بينما كان يحدق في العيون السوداء أمامه.
أبيل: “――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوبيليك: “نعم، هذا صحيح، هذا صحيح. كل ما أفعله هو من أجل ذلك―― نبض قلبي، التنفس الذي ينفخ رئتي ويفرغها ، تدفق الدم عبر جسدي، كل شيء.”
ومستخدمًا طرف مخلب التنين كنقطة انطلاقٍ، بدأ بالركض بالقرب من كوع التنين.
كان رجلًا حكيمًا. أفعاله وكلماته كانت كفيلة بنقل نواياه بوضوح.
بمجرد أن أدرك أن هناك ابتسامةً على وجهه، اتسعت عينا أبيل.
بعد أن وصلت الأمور إلى هذا الحد، كان لديه فهمٌ كافٍ لوضعه غير المواتي، و صعوبة تنفيذ خطته. لقد حان الوقت كي تجرف موجات العقل التي لا تُقاوَم المكائد التي تم تدبيرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظل صامتًا. رغم أنه كان من الممكن أن يكون الأمر أكثر إفادة لو أن صمته كان بدافع كبرياء تافه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوته، ذو النبرة العالية التي تضاهي صوت تحطم سيف الجليد، مؤشرًا على صوت سيسيلوس الطبيعي وحماسته.
إذا كانت العوائق التي واجهوها، وإذا كانت الكارثة العظيمة التي يجب محاربتها هي ذاتها، فإن ذلك سيكون منطقيًا.
المسافة التي فتحت بينهما كان من الممكن إغلاقها في غمضة عين، لكن داخل تلك الفجوة كانت فرصة ميزوريا لتحقيق النصر، حيث لم يكن أي هجومٍ من سيسيلوس قادرًا على الوصول إليه الآن.
وبالتالي――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أبيل: “سأ――”
فعليًا، بضربةٍ واحدةٍ من ذراع موغورو، كان من الممكن إبطال كل المكاسب في المعركة في غمضة عين.
كان على وشك إعلان نيته في العودة إلى المكان الذي كان يجب أن يكون فيه.
على الرغم من أنه كان لديه شك بالأمر، اختار بيرستتز الرد بهذه الطريقة وهو يضع يده على ذقنه. كما نطق بها، كانت غير مفهومة بالنسبة له، ولم يكن هناك شك في أنه كان صعبًا عليه تقبل الموقف ببساطة. عند سماع رد فعل بيرستتز، مال أوبيليك رأسه قائلاً، “غير مفهوم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان سيصدر مرسومًا يصعب معارضته، ليحسم بذلك المعركة التي بدأت لأسباب حمقاء.
استعد سيسيلوس لهجومٍ فوري، بإمالة رأسه بينما كان ينحني.
سواء أُزيلت رؤوسهم، أو قُطعت أطرافهم، فإنهم كانوا يهاجمون أعداءهم باستخدام الأجزاء المتبقية من أجسادهم كأسلحة.
ثم، حدث ذلك تمامًا قبل لحظةٍ من ذلك.
وعندما خرجت هذه الكلمات منه، أغلق كلتا عينيه―― في تناقض مع عادته الطبيعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فينسنت: “――جلالتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تلك الكلمة الواحدة ، قطعت بقية كلمات أبيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت كلمة لا ينبغي قولها ، بذلك المظهر، بذلك الصوت. إذلال نفسه ورفع الشخص الذي يخاطبه إلى مرتبة أعلى، كان تصريحًا أحمق من شخص فقد إدراكه لمكانته، وهو أمرٌ لا ينبغي أن يحدث.
نعم، إلى ظهره―― موغورو هاغاني، اتخذ خطوةً عملاقةً نحو العاصمة الإمبراطورية، وأدار ظهره لرام، ولشعب شودراك ، ولمجموعة المحاربين الذين واجههم في ساحة المعركة.
في اللحظة التي سمع فيها ذلك، انقطعت كلمات أبيل للحظة.
استفسر بيرستتز عما إذا كان صديق أو عدو. عند سماع ذلك، وضع أوبيليك يديه أمام صدره، وتردد صوته في الهواء.
ربما، كانت هذه هي المرة الثانية تم فيها خيانة توقعات أبيل―― لا، فينسنت فولاكيا―― في قلعة الكريستال ، وهي لحظةٌ ربما كانت قاتلة.
في نفس الوقت الذي حدثت فيه هذه الأحداث خارج قلعة الكريستال ، كان هناك لقاءٌ داخل غرفة العرش بين إمبراطورين، كانا قريبين إلى درجةٍ أن رموش أحدهما كانت على وشك أن تلامس رموش الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوّر في ذهنك أولويات اللحظة الحالية ، وضع على الفور تدابير للتعامل معها. ضع في الاعتبار مزيجًا من قابلية التنفيذ والفعالية، إلى جانب إصاباتك، ورتب الأولويات.
في المرة الأولى، تم طرده من العرش. والآن، في هذه المرة الثانية――
فينسنت: “――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان على وشك إعلان نيته في العودة إلى المكان الذي كان يجب أن يكون فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انزلق في تلك الفجوة اللحظية، نهض الإمبراطور المزيف من العرش.
لكن ميزوريا لم يرد الضربة. بدلًا من ذلك، ارتفع بثباتٍ ومزّق السماء.
وقف من وضعية الجلوس، الفرق في ارتفاعهما ، الذي لم يكن سوى نظر الشخص للأسفل نحو الأخر ، زاد مجددًا بمقدار طفيف. ومع ذلك، تلاشى هذا الإدراك في لمح البصر. لم يعد ذلك مهمًا.
ثم――
والسبب في ذلك――
أبيل: “――――”
ميزوريا: “――――”
فينسنت: “――خطأك الوحيد كان في امتلاك منظور عين الطائر للوحة.”
على الرغم من أنها كانت تمتلك ساقًا صناعية عوضًا عن تلك التي فقدتها، فإن خطواتها الثابتة لم تكن تعطي أي إحساسٍ بالنقص. تجاوزت ميزيلدا الخطوط الأمامية للمعركة، حيث كانت سهام حلفائها تنطلق بلا رحمة، وبينما كانت تتأرجح بخنجريها في كلتا يديها، مزقت الغولم الحجرية كالعاصفة، فتحت فجوةً في صفوفهم .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الشخص الذي أخبره بهذا، كان قد قلّص المسافة في مدة نفسٍ واحد، ليصبح أمام أبيل.
……….
ظل صامتًا. رغم أنه كان من الممكن أن يكون الأمر أكثر إفادة لو أن صمته كان بدافع كبرياء تافه.
――داخل قلعة الكريستال في العاصمة الإمبراطورية لوبوجانا، كان هناك إمبراطوران، أحدهما حقيقي والآخر مزيف ، على مسافة أنفاسٍ من بعضهما البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي تلك اللحظة تحديدًا، حدثت تغييراتٌ عديدة في الوقت ذاته في الأماكن المحاصرة في العاصمة الإمبراطورية .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل واحدة من هذه التغييرات كانت ناتجة عن مشاعرٍ ومعتقداتٍ مختلفة، لكن جميعها تشترك في شيء واحد .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ذلك الشيء الواحد، هو أن أياً من هذه التغييرات لم يكن مرغوبًا.
أبيل: “――――”
“――إل فولا.”
ممسكة بعصاٍ في يدها ، أطلقت موجةً من الرياح في الهواء القاحل لساحة المعركة.
……….
عادةً، ركز هذا السحر على شق حنجرة العدو بدقةٍ وبأقل مجهود. ولكن، أدركت رام أن ذلك لن يكون فعالًا ضد العدو الذي يواجهها في هذه المعركة.
كان حشد الغولم الحجرية تقف في طريقها وكأنها لا تمتلك حياةً خاصة بها.
لم يكن لديهم أي شيء يشبه الوعي الذاتي، فقد كانوا يهاجمون الأجسام التي تقترب منهم بشكل آلي، وعلى الرغم من أن أشكالهم كانت تشبه البشر، إلا أنهم افتقروا لما يمكن أن يُسمى بالنقاط الحيوية في الجسد البشري.
سواء أُزيلت رؤوسهم، أو قُطعت أطرافهم، فإنهم كانوا يهاجمون أعداءهم باستخدام الأجزاء المتبقية من أجسادهم كأسلحة.
لذلك――
لذلك، كانت تكتيكات رام المعهودة غير فعالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انطلقت صرخة ألم من التنين لم تشبه صرخات التنانين، ثم تلاها صوتٌ حادٌ لتحطم السيف الجليدي بسبب عنق التنين، مما نقل مصيره عبر الصوت إلى الأشخاص المحيطين في المكان.
لكنها لن تستسلم كأنها فتاة أنيقة عاجزةٌ تمامًا عن فعل أي شيءٍ بمفردها.
“أطلقوا――!”
استجابةً لنظرات رام الغاضبة التي تقدمت نحو الحشد، تقدم صفٌ من المحارباتٍ ذواتِ البشرةِ السمراء إلى الخط الأمامي. اندفع شعب شودراك بلا خوفٍ إلى ساحة المعركة بأقواسهم المهيأة، وسهامهم المشدودة، وطلقاتهم الموجهة نحو العقبات الحجرية المتقدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع هذه الكلمات من أبيل، الذي وُضِعَ عليه قناع الأوني الذي كان قد نزعه سابقًا، التفتت شفتا الإمبراطور المزيف أمامه―― لا، تشيشا جولد―― بابتسامةٍ على وجهٍ ليس وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدمج الرياح مع كلٍ من سهامهم، حاولت رام القضاء على المشكلة بالقوة.
حقيقة أنه حصل على إجابةٍ لأسئلته السابقة، والألم الذي اخترق عقله، قام بوعيٍ بإقصائها من أفكاره.
سيسيلوس: “هووي، كان هذا قريبًا جدًا!”
كانت السهام المحملة بالرياح تتمتع بالسرعة والدوران، وفي اللحظة التي يضرب فيها غولم حجري ، كان رأس السهم يُصدر انفجارًا هوائيًا بقوة اختراق تكفي لسحق الغولم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكان السهم يستمر بقوةٍ ويخترق الغولم الحجرية التي خلفه ، مسببًا نفس الدمار ويزيد الضرر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الترديد المستمر ، استخدام السحر المتسارع بشكل متتابع، كان أشبه بحركة دقيقة تجمع بين نفس نظام السحر.
وبإطلاق سهمٍ واحدٍ فقط، كان اثنان إلى ثلاثة من الغولم الحجرية سينهارون نتيجةً لذلك.
بنعال حذاءه على الجدار الجليدي دون أي دعم واضح، ركض جسد سيسيلوس عبر الهواء بزاويةٍ موازيةٍ للأرض.
وبالإضافة إلى ذلك――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظل ميزوريا ساكنًا كما لو كان قد صُعِق حتى الموت، ثم رفع بصره إلى الأعلى، نحو نقطةٍ في السماء، أعلى بكثيرٍ من مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رام: “فولا.”
خلق الترتيل الهامس والناعم موجةً من الرياح مختلفة عن الرياح المدمرة، هب على الأرض تقريبًا كما لو كان يداعبها، وبعثر الأحجار التي كانت تتكون منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت السيوف، والفؤوس، والرماح، والمطارق الجليدية تضرب بقوة ، مما وضع تنين السحاب في موقفٍ دفاعيٍ بسبب الهجوم العنيف. أو ربما، حتى ذلك الوصف لم يكن دقيقًا، نظرًا لأن ميزوريا كان عاجزًا عن الدفاع عن نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في لحظة، دارت السهام التي سقطت على الأرض بعد تدمير الغولم الحجرية في الهواء، ثم عادت إلى أيدي الشودراك المندفعات ، ليتم تسديدها وإطلاقها مجددًا، فتهزم الغولم الحجرية مرةً أخرى. مرةً تلو مرة.
رام: “فولا، إل فولا، فولا، إل فولا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استرجعت إيميليا ذكرياتها حول معركتها ضد فولكانيكا، في ذلك الوقت لم تكن لديها أدنى فكرةٍ عن نقاط ضعف الكائن المعروف بالتنين، لكن سيسيلوس كان مختلفًا.
إلى جانب سيسيلوس، الذي كان واقفًا على الجدار الجليدي، وإيميليا، التي كانت تحتضن ماديلين، كان هناك وجودٌ آخر لم يكن بإمكان ميزوريا تجاهله في هذه الساحة المغطاة بالبياض.
الترديد المستمر ، استخدام السحر المتسارع بشكل متتابع، كان أشبه بحركة دقيقة تجمع بين نفس نظام السحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرجل الذي يقف هناك بابتسامة خفيفة على وجهه كان استثناءً من نوعٍ ما، لقد سُمح له بالدخول والخروج من قلعة الكريستال كما يشاء بفضل مكانته كمراقب نجمي، مما جعله كيانًا لا يمكن التنبؤ به وقد حصل على وضعٍ يجعله لا صديقًا ولا عدوًا.
سيسيلوس: “هل تظن أنني سأدعك تفعل ذلك!!”
شعب شودراك ، الذين لم يكن لديهم سوى الاحترام والإعجاب بإمبراطورية فولاكيا التي أتقنت فن الحرب على حساب تطوير السحر، لم يتمكنوا من استيعاب هذه المهارة الاستثنائية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بيرستتز: “إذا كان هناك شخص سيتم استدعاؤه إلى قلعة الكريستال بسبب إنسانيته، فسيكون الجنرال من الدرجة الأولى جوز. باستثناءه، فإن الجميع سيتم استدعاؤهم بسبب قدراتهم، وأنا نفسي لست استثناءً.”
كان الأمر كما لو أنها تخيط بإبرة وعيناها مغلقتان ويداها مقيدتان. أو ربما، كان ذلك إنجازًا خارقًا، أشبه بوضع نفس الخيط عبر عدد لا يُحصى من الفجوات دفعةً واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رام: “فولا.”
وبسبب وصول رام وسحر الرياح الفعّال إلى ساحة المعركة، ازدادت قوة اختراق الشودراك أضعافًا مضاعفة.
المحاربات، اللواتي تُركن خلف خطوط القتال بسبب إيمان زكر عثمان وعاطفته، كنّ يستخدمن قوتهن لسحق قوات الحصن الثالث الذي كان اختراقه شبه مستحيل .
“آه، يا له من شعور رائع! أن يكون بمقدورك إبهار الصديق والعدو على حدٍ سواء!”
كل شيء كان――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بخناجر سوداء لامعة تمسك بها في يديها، قالت ميزيلدا ذلك وهي تندفع عبر ساحة المعركة.
أسرع من قدرة أبيل على اختيار أيٍ من الخيارات العديدة التي نشأت في رأسه، أظهر المحارب التقنيات التي كانت متغلغلةً في جسده، في عروقه، وليس في عقله.
على الرغم من أنها كانت تمتلك ساقًا صناعية عوضًا عن تلك التي فقدتها، فإن خطواتها الثابتة لم تكن تعطي أي إحساسٍ بالنقص. تجاوزت ميزيلدا الخطوط الأمامية للمعركة، حيث كانت سهام حلفائها تنطلق بلا رحمة، وبينما كانت تتأرجح بخنجريها في كلتا يديها، مزقت الغولم الحجرية كالعاصفة، فتحت فجوةً في صفوفهم .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوبيليك: “مااااا هذا~؟ ألم يكن ذلك بسبب الاعتراف بإنسانيتي؟”
“أختي ستتفادى ضرباتهم بنفسها! لا تتوقفوا! دعوا رياح رام تحمل روحنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تاريتا، التي كانت تحمل القوس في يدها، أطلقت ثلاث سهم في الوقت الذي استغرقته الشودراك الآخريات لإطلاق سهم واحد ، وبعينين مثبتتين على ظهر أختها الكبرى التي كانت تعيث فسادًا في الخطوط الأمامية، ناشدت إخوتها في القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يغلق أبيل كلتا عينيه في نفس الوقت أبدًا. كان مجبرًا على إبقاء عين واحدة مفتوحة دائمًا، لئلا تكون استعدادته غير كافية كإمبراطور يحكم إمبراطوريته التي يمكن أن تموت في طرفة عين.
وبما يتوافق مع ذلك، بينما كانت سهام شعب شودراك توجه ضربات ساحقة إلى مجموعة الغولم الحجرية، اندفع زكر والآخرون الذين استعادوا حياتهم بعد أن كان من المفترض أن تُلقى جانبًا، لتدمير تشكيلهم القتالي.
فالقناع فوق الوجه يخفي الملامح الحقيقية، ويؤدي دورًا في إخفاء الأفكار الحقيقية، ويجعلها غير مرئية. لذلك، طرح أبيل أسئلته ليس بعينيه، بل بكلماته.
هنا، صوت أبيل، الذي رفض المشاعر بإصرار، امتزج لأول مرة بنبرة.
استعد سيسيلوس لهجومٍ فوري، بإمالة رأسه بينما كان ينحني.
“تحركوا، تحركوا، تحركوا! أيها الغولم الحجرية التافهة، لن تسيطروا على ساحة المعركة!”
عند النظر، رأى أن ما ضرب قاعدة عنقه كان ممسوكًا بيد الشخص الذي يقف أمامه مباشرةً—مروحةٌ حديدية―― السلاح المفضل للشخص الذي يرتدي نفس ملامحه، وهو شيءٌ يعرفه من النظر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوته، ذو النبرة العالية التي تضاهي صوت تحطم سيف الجليد، مؤشرًا على صوت سيسيلوس الطبيعي وحماسته.
كان الصوت العالي، الخارج من مقدمة المجموعة، يعود لرجلٍ يتمتع بأسلوب مبارزةٍ رشيقٍ وأنيق، رغم تناقضه مع شخصيته الظاهرة. بضربةٍ واحدةٍ من سيفيه، أطاح بعددٍ من الغولم الحجرية، أنهى الرجل ذو رقعة العين ساحة المعركة في حركةٍ واحدة.
“آه، يا له من شعور رائع! أن يكون بمقدورك إبهار الصديق والعدو على حدٍ سواء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا تم الحكم على وضع حرب بناءً على ما وُصف حتى الآن، لكان من الممكن اعتباره تفوق ساحق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زكر: “انسحبوا――!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ممصرخ زكر الذي كان يمتطي ظهر حصان ريح العاصفة ، فانقسمت المجموعة المتقدمة في الخطوط الأمامية فورًا. وبعد لحظةٍ فقط، سقط “جدار” من الأعلى باتجاه مركز تلك المجموعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
غمر انفجار هائل واهتزازٌ عنيفٌ الأرض؛ بدون مبالغة، كان هذا الظاهرة أشبه بقتال حصنٍ متحرك―― كان ذلك هو التهديد الذي شكّله موغورو هاغاني، الذي اندمج مع جدار المدينة، وهو تهديدٌ لا يقلّ مهما تضاءل عدد الغولم الحجرية.
فعليًا، بضربةٍ واحدةٍ من ذراع موغورو، كان من الممكن إبطال كل المكاسب في المعركة في غمضة عين.
بدلًا من أن تتأرجح المعركة بشكلٍ متساوٍ، كانت تتكشف على نحو خطوةٍ إلى الأمام، و خطوتان إلى الخلف. ولكن――
كان أبيل بحاجة إلى لحظة من الوقت أيضًا للرد على تلك الإجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رام: “――ماذا؟”
الترديد المستمر ، استخدام السحر المتسارع بشكل متتابع، كان أشبه بحركة دقيقة تجمع بين نفس نظام السحر.
السؤال الذي نطق به أبيل، لو سمعه أحد، لكان بالتأكيد سيثير الغضب.
رام، التي كانت تركّز على التقدم إلى ساحة المعركة، إلى جانب توجيه السهام لشعب شودراك وجعل سهامهم تخترق العدو، ضيّقت عينيها القرمزية الفاتحة، وفكرت في التغيرات التي حدثت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في البداية، كانت رام وحدها من لاحظت العلامات، ولكن تدريجيًا، أصبح التغيير في ساحة المعركة عند الحصن الثالث أمرًا يلاحظه الجميع.
خلق الترتيل الهامس والناعم موجةً من الرياح مختلفة عن الرياح المدمرة، هب على الأرض تقريبًا كما لو كان يداعبها، وبعثر الأحجار التي كانت تتكون منها.
تغيير، تحديدًا――
ممصرخ زكر الذي كان يمتطي ظهر حصان ريح العاصفة ، فانقسمت المجموعة المتقدمة في الخطوط الأمامية فورًا. وبعد لحظةٍ فقط، سقط “جدار” من الأعلى باتجاه مركز تلك المجموعة.
لم يكن الأمر يتعلق بالخير والشر، أو الحب والكراهية، بل كان موضوعًا يجب مناقشته من منظور الضرورة.
جمال: “――تبًا لك! لا تدير ظهرك لعدوك! هل أنت حتى جنرال من الدرجة الأولى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن قرر التنين الطيران وبدأ في الحركة، كانت سرعته خارقة، فاستدار وصعد إلى السماء بسرعةٍ مذهلة، وكأنه سهمٌ ينطلق بكامل قوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
موغورو هاغاني، الذي أصبح كيان ضخم على نحو لا يُصدَّق، تلقى وابلاً من الشتائم الفظة التي وُجِّهت إلى ظهره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المعركة بين تنين السحاب ميزوريا وسيسيلوس سيغمونت قد أصبحت أسطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نعم، إلى ظهره―― موغورو هاغاني، اتخذ خطوةً عملاقةً نحو العاصمة الإمبراطورية، وأدار ظهره لرام، ولشعب شودراك ، ولمجموعة المحاربين الذين واجههم في ساحة المعركة.
لم يكن بإمكانه الجزم بما إذا كانت هذه العقلانية والجديّة مجرد نظرة خاطفة إلى الجانب الآخر من الجنون.
……….
تلك الكلمة الواحدة ، قطعت بقية كلمات أبيل.
“ليس هناك أمل! إنها لا تستيقظ على الإطلاق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمر انفجار هائل واهتزازٌ عنيفٌ الأرض؛ بدون مبالغة، كان هذا الظاهرة أشبه بقتال حصنٍ متحرك―― كان ذلك هو التهديد الذي شكّله موغورو هاغاني، الذي اندمج مع جدار المدينة، وهو تهديدٌ لا يقلّ مهما تضاءل عدد الغولم الحجرية.
هزت كتفيها، وصاحت في أذنيها ، وربتت بلطفٍ على وجنتيها، لكن الفتاة التنين النائمة في حضنها―― ماديلين إيشارت―― لم تستيقظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعدما أخرجتها إيميليا من الثلج حيث كانت راقدةً بلا حراك، كانت تبذل قصارى جهدها لجعل ساحة المعركة المشتعلة أكثر استقرارًا، ولكنها لم تتمكن من تحقيق أي نتائج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إيميليا: “ميزوريا…”
أبيل: “――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إيميليا، بشعرها الفضي المتطاير في الرياح الباردة، كانت تحتضن ماديلين التي لا تزال غارقةً في سباتٍ عنيدٍ وعيناها مغلقتان؛ وعندما استدارت، وجدت نفسها شاهدةً على معركةٍ بين كائنين استثنائيين.
كان ذلك دليلًا على أن الضربة قد اخترقت القشور الصلبة، ووصلت إلى ما وراءها.
بيرستتز: “لا، على الإطلاق.”
في أحد أطراف الساحة، كان هناك تنينٌ يكسوه الضباب، منفصلٌ عن الكائنات العادية بطبيعة وجوده الفريدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي الطرف الآخر، كان هناك الفتى ذو الشعر الأزرق، الذي ربما يبدو ويتحدث كطفلٍ صغير، لكنه كان يحلق في ساحة المعركة بأسلوبٍ قتاليٍ من شأنه أن يُحرِج أي بالغٍ أو حتى إيميليا نفسها.
“تحركوا، تحركوا، تحركوا! أيها الغولم الحجرية التافهة، لن تسيطروا على ساحة المعركة!”
وبالإضافة إلى ذلك――
ومستخدمًا طرف مخلب التنين كنقطة انطلاقٍ، بدأ بالركض بالقرب من كوع التنين.
كانت المعركة بين تنين السحاب ميزوريا وسيسيلوس سيغمونت قد أصبحت أسطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيسيلوس: “شوووا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، كانت رام وحدها من لاحظت العلامات، ولكن تدريجيًا، أصبح التغيير في ساحة المعركة عند الحصن الثالث أمرًا يلاحظه الجميع.
بنعال حذاءه على الجدار الجليدي دون أي دعم واضح، ركض جسد سيسيلوس عبر الهواء بزاويةٍ موازيةٍ للأرض.
أوبيليك: “هل من الممكن أنك تعتبر أفعالي خيانة؟ هذاااا~ معقد. فبعد كل شيء، لكي تخون، يجب أن تكون موثوقًا أولاً. أوه، هل تثق بي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لتحديد ما ينبغي أن يسعى إليه أبيل―― لا، بل الإمبراطور الحقيقي فينسنت فولاكيا―― في الحوار القادم مع فينسنت فولاكيا المزيف.
في الظروف الطبيعية، يجب أن يسقط الجسم البشري إلى الأرض دون أي شيءٍ يتشبث به. ومع ذلك، تجاهل سيسيلوس هذه المبادئ الطبيعية، واستخدم الجدار الجليدي الشاهق كنقطة انطلاقٍ للتوجه نحو التنين فوق رأس إيميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بيرستتز يهتم إن كان سيُعدم، إن كانت روحه ستُشعل بالنار، أو إن كان سيخضع لأي شكل آخر من الإعدام الوحشي.
بخطوةٍ أخيرةٍ قويةٍ، لحق جسد سيسيلوس بميزوريا بسرعةٍ البرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن وصلت الأمور إلى هذا الحد، كان لديه فهمٌ كافٍ لوضعه غير المواتي، و صعوبة تنفيذ خطته. لقد حان الوقت كي تجرف موجات العقل التي لا تُقاوَم المكائد التي تم تدبيرها.
رفرف ميزوريا بجناحيه محاولًا الحفاظ على المسافة، لكنه كان تحت رحمة مناوراته، حيث تلقى ضربةً من سيفٍ جليديٍ إلى عنقه المكشوف دون أن يتمكن من الدفاع عن نفسه، بعدما تفادى سيسيلوس مخالبه المتأرجحة.
ميزوريا: “――غيااااااااااااااااه!”
انحنى إلى الأمام ليقوم بأفضل حركة لديه―― أو بالأحرى، ليلعب أفضل خطوةٍ تاليةٍ لديه، ضد الشخص الذي يرتدي وجهًا مطابقًا له، والذي كان يقف أمامه مباشرةً.
لحظةُ تفكيرٍ، لكنها تلاشت عندما عادت رؤيته المحجوبة على الفور بعد ذلك. وإذا كان الأمر كذلك، فما كان المعنى الحقيقي وراء تصرفات الطرف الآخر؟ وبالتزامن مع هذه الأفكار، أدرك الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انطلقت صرخة ألم من التنين لم تشبه صرخات التنانين، ثم تلاها صوتٌ حادٌ لتحطم السيف الجليدي بسبب عنق التنين، مما نقل مصيره عبر الصوت إلى الأشخاص المحيطين في المكان.
هل كان صلابةُ قشور تنين السحاب هي التي حطمت سيف الجليد، الذي كان صلبًا مثل الحديد، أم كانت سرعةُ سيسيلوس في ضرب السيف هي التي جعلته يتكسر؟
سيسيلوس: “هل تظن أنني سأدعك تفعل ذلك!!”
في كل الأحوال، فإن السيف المتحطم المصنوع من الجليد قد أدى غرضه، وأصبح سيسيلوس بلا دفاعٍ في الهواء――
“ليس هناك أمل! إنها لا تستيقظ على الإطلاق!”
أبيل: “――هناك طريقة لإخماد هذه النيران على الفور.”
سيسيلوس: “أنا مدللٌ بعددٍ هائلٍ من الخيارات للاختيار من بينها! لا توجد حدود، لا حيلٌ تافهة!”
إيميليا: “ميزوريا…”
في المرة الأولى، تم طرده من العرش. والآن، في هذه المرة الثانية――
كان وجهًا يبدو للآخرين كأنه وجه فينسنت فولاكيا نفسه؛ ولكن بالنسبة لأبيل، الذي عرف الرجل الذي أتقن فن التنكر بهذا الوجه لسنوات، بدا كقناع مصنوع بشكل سيئ.
كان صوته، ذو النبرة العالية التي تضاهي صوت تحطم سيف الجليد، مؤشرًا على صوت سيسيلوس الطبيعي وحماسته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن قرر التنين الطيران وبدأ في الحركة، كانت سرعته خارقة، فاستدار وصعد إلى السماء بسرعةٍ مذهلة، وكأنه سهمٌ ينطلق بكامل قوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تبع كلمات سيسيلوس، التي نُسِجَت بنبرةٍ مرحة، صوتٌ ثانٍ لتحطم الجليد―― لا، ليس صوتًا ثانيًا، بل ثالثًا ورابعًا على التوالي.
بينما يسير على السجادة الحمراء الدامية، طرح أبيل سؤالًا على الشخص الذي يقف أمامه، مثبتًا نظره عليه، وذراعيه متقاطعتين.
سيسيلوس: “تش-تش-تش-تش-تش!”
هل سحق عيني، أم أنني فقدت بصري بطريقةٍ ما؟
لم يكن بلا حمايةٍ في الهواء كما قد يظن البعض، فقد قفز سيسيلوس للأعلى، دون أن يفشل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من منظور إدارة دولة، فإن العلاقات الشخصية لا تتعدى كونها صوت حشرات تطير، ويجب تجاهلها .
أخرج عددًا لا يحصى من أسلحة الجليد التي أنشأتها إيميليا―― أسلحةٌ صُنعت بواسطة “خط الجليد”، واحدة تلو الأخرى، والتي كان قد خبأها في ملابسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن نطق بذلك، انتزع القناع المثبت على وجهه، كاشفًا وجهه الحقيقي للعالم الخارجي، أمام رؤية الشخص الآخر.
من ظهره، وخصره، وما بين فخذيه، كانت الاسلحة التي التقطها سيسيلوس أثناء مطاردته لميزوريا الذي كان يفر في السماء، لقد لوح بها واحدةً تلو الأخرى بيديه وهو في الهواء، لينتزع قشور ميزوريا.
إلى جانب سيسيلوس، الذي كان واقفًا على الجدار الجليدي، وإيميليا، التي كانت تحتضن ماديلين، كان هناك وجودٌ آخر لم يكن بإمكان ميزوريا تجاهله في هذه الساحة المغطاة بالبياض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت السيوف، والفؤوس، والرماح، والمطارق الجليدية تضرب بقوة ، مما وضع تنين السحاب في موقفٍ دفاعيٍ بسبب الهجوم العنيف. أو ربما، حتى ذلك الوصف لم يكن دقيقًا، نظرًا لأن ميزوريا كان عاجزًا عن الدفاع عن نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إيميليا: “واو…”
رام، التي كانت تركّز على التقدم إلى ساحة المعركة، إلى جانب توجيه السهام لشعب شودراك وجعل سهامهم تخترق العدو، ضيّقت عينيها القرمزية الفاتحة، وفكرت في التغيرات التي حدثت.
كانت عيناها قادرتين على متابعته لأنها كانت بعيدةً في مكانٍ لا يجعلها عرضةً لنيران المعركة، ولكن لو تحرك سيسيلوس أمامها مباشرةً، فربما لم تكن إيميليا لتتمكن حتى من متابعة ظله المتلاشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقطه سيسيلوس سريعًا، واستدار نحو ميزوريا، الذي كان على وشك المطاردة، وانحنى استعدادًا للقفز مرةً أخرى.
في المرة الأولى، تم طرده من العرش. والآن، في هذه المرة الثانية――
وبالنظر إلى هذا المستوى من المفاجأة، فربما يكون سيسيلوس قادرًا على هزيمة ميزوريا حتى لو لم تستيقظ ماديلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، لم يكن قلبها في حالةٍ تجعلها لا تشعر بالإحباط حيال ذلك.
بدا أن إيميليا تحمل نفس الشكوك التي كانت لدى سيسيلوس. وقبل أن تدرك ذلك، فهمت إيميليا أن هذه اللحظة كانت الحد الفاصل بين النصر والهزيمة، وقد دُفِعت إلى أقصى حدودها.
السؤال الذي نطق به أبيل، لو سمعه أحد، لكان بالتأكيد سيثير الغضب.
إيميليا: “أنت تقاتلين من أجل شخصٍ تهتمين لأمره أيضًا، أليس كذلك؟”
خفضت إيميليا زوايا عينيها ذات اللون الأرجواني الفاتح بينما كانت تنظر إلى وجه ماديلين النائم بلا وعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذراع التنين المتأرجحة كانت قد أمسكت بالفعل بسيسيلوس في الهواء.
كانت ماديلين دائمًا عدائيةً وغاضبةً، وغير راغبةٍ في الإصغاء، لكن إيميليا لم تكن تعرفها بشكلٍ كافٍ لتكرهها لهذا السبب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما كانت تعرفه، هو أن سبب غضبها كان مرتبطًا بمشاعرها تجاه شخصٍ تهتم لأمره، وأن ميزوريا قد نزل لمساعدة ماديلين بهذه الطريقة.
حتى سكان العاصمة الإمبراطورية كانوا يضعون مصائرهم في نتيجة هذه المعركة.
إذا مات ميزوريا بينما كانت نائمة، فما الذي سيحدث لعقل ماديلين حينها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ميزوريا: “――لا يمكن أن يكون.”
إميليا: “ماديلين، استيقظي! استيقظي الآن!”
بإحساسٍ غريزيٍ حول سبب نداءه لها ، قفزت إميليا بعيدًا عن طرف ذراع التنين، ثم أطلقت سلاحًا جليديًا جديدًا في محيط سيسيلوس، الذي كان قد هبط على الجدار الجليدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف لأخذ نفس، دون أن يضع بينه وبين ذلك لا ترددًا ولا تأملًا.
كانوا في وسط المعركة. علاوةً على ذلك، كان سيسيلوس قد أنقذ حياة إيميليا من خطرٍ محدق.
كان من المستحيل أن تكون أنانيةً إلى حد أن تطلب بالتراجع أو عدم قتل ميزوريا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الصعب تصديق أن سيسيلوس، الذي لم يكن بإمكان التنين مجاراته حتى في السماء، يمكن مجاراته على الأرض.
لذلك، لم يكن هناك خيارٌ سوى ماديلين. وحدها كانت قادرةً على إنهاء المعركة دون أن تفقد حياتها هي أو ميزوريا، الذي جاء لمساعدتها.
فينسنت: “――لا، ليس بعد. لم أحصل بعد على النتيجة التي أسعى إليها.”
إيميليا: “أنت تقاتلين من أجل شخصٍ تهتمين لأمره أيضًا، أليس كذلك؟”
سيسيلوس: “آه، فهمت! إذًا، مفصل الجناح ضعيف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم آمال إيميليا وتوقعاتها، استمرت تحليلات سيسيلوس، الذي كان يهتف للمعركة.
استرجعت إيميليا ذكرياتها حول معركتها ضد فولكانيكا، في ذلك الوقت لم تكن لديها أدنى فكرةٍ عن نقاط ضعف الكائن المعروف بالتنين، لكن سيسيلوس كان مختلفًا.
ضرب سيف سيسيلوس المفصل بين جناحي التنين كما قال، بينما استمر في القتال في الهواء باستخدام جسد التنين كموطئ قدمٍ، دون أن يسقط، وفي الوقت ذاته، كان يتفادى الهجمات من أجنحته وذيله، التي كانت تهدف إلى قذفه بعيدًا.
على الرغم من أنها كانت تمتلك ساقًا صناعية عوضًا عن تلك التي فقدتها، فإن خطواتها الثابتة لم تكن تعطي أي إحساسٍ بالنقص. تجاوزت ميزيلدا الخطوط الأمامية للمعركة، حيث كانت سهام حلفائها تنطلق بلا رحمة، وبينما كانت تتأرجح بخنجريها في كلتا يديها، مزقت الغولم الحجرية كالعاصفة، فتحت فجوةً في صفوفهم .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في لحظة، تغيّرت طبيعة الصرخة، ونزفت الدماء الزرقاء على الزخرفة البيضاء الثلجية.
تغيير، تحديدًا――
سيسيلوس: “تش-تش-تش-تش-تش!”
لقد سار أوبيليك ذات مرة بكل أريحية وسط عاصفة من المقذوفات وغابة من السيوف دون أن يُصاب بخدش واحد. ادعى أوبيليك أنه يتبع همسات النجوم، لكن بيرستتز لم يتمكن من تحديد ما إذا كانت مهاراته القتالية الخارقة حقيقية أم لا.
كان ذلك دليلًا على أن الضربة قد اخترقت القشور الصلبة، ووصلت إلى ما وراءها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيميليا: “آه، نعم!”
سيسيلوس: “إذا فقد التنين جناحيه، فما الذي سيجعله مختلفًا عن تنين الأرض؟ هل أُتيحت لك الفرصة لتعلم كيفية القتال وأنت على الأرض طوال حياتك الطويلة؟”
تنين تُقطع جناحاه، فيسقط إلى الأرض.
لم يكن يسخر منه، ولم يكن يقلّل منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوّر في ذهنك أولويات اللحظة الحالية ، وضع على الفور تدابير للتعامل معها. ضع في الاعتبار مزيجًا من قابلية التنفيذ والفعالية، إلى جانب إصاباتك، ورتب الأولويات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظل صوت سيسيلوس كما هو؛ إن كان هناك شيءٌ ما، فقد كان يقول ذلك ليزيد حماسته. ولكن حتى إيميليا كانت مقتنعة بأن ما كان يقوله على وشك أن يصبح واقعًا.
ولمنع التنين الذي أصبح في الهواء من الهروب، انحنى سيسيلوس ليس للهجوم المضاد، ولكن لإطلاق القوة المطلوبة من ساقيه بشكلٍ انفجاريٍ لملاحقة التنين الطائر.
على الرغم من أنها كانت تمتلك ساقًا صناعية عوضًا عن تلك التي فقدتها، فإن خطواتها الثابتة لم تكن تعطي أي إحساسٍ بالنقص. تجاوزت ميزيلدا الخطوط الأمامية للمعركة، حيث كانت سهام حلفائها تنطلق بلا رحمة، وبينما كانت تتأرجح بخنجريها في كلتا يديها، مزقت الغولم الحجرية كالعاصفة، فتحت فجوةً في صفوفهم .
إذا كانت إيميليا مقتنعة، فميزوريا، الذي كان يتلقى ضربات السيف مباشرةً، ينبغي أن يكون مقتنعًا أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنين تُقطع جناحاه، فيسقط إلى الأرض.
فينسنت: “――لا، ليس بعد. لم أحصل بعد على النتيجة التي أسعى إليها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إيميليا، التي لم تكن تمتلك أجنحةً ولم تكن تنينًا، لم تكن قادرةً على تخيل مدى فظاعة ذلك. لكنها استطاعت أن ترى كيف سيحرم ميزوريا من فرص الفوز.
كان من الصعب تصديق أن سيسيلوس، الذي لم يكن بإمكان التنين مجاراته حتى في السماء، يمكن مجاراته على الأرض.
لكن ميزوريا لم يرد الضربة. بدلًا من ذلك، ارتفع بثباتٍ ومزّق السماء.
ميزوريا: “――هذا التنين…!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبسبب فائدته الكبيرة، لم يكن فينسنت فولاكيا الحقيقي ولا المزيف مستعدًا للتخلي عن أوبيليك.
في لحظة، دارت السهام التي سقطت على الأرض بعد تدمير الغولم الحجرية في الهواء، ثم عادت إلى أيدي الشودراك المندفعات ، ليتم تسديدها وإطلاقها مجددًا، فتهزم الغولم الحجرية مرةً أخرى. مرةً تلو مرة.
بعد لحظة، دوى صوت ميزوريا العميق، محاولًا التخلص من الإهانة الوشيكة.
أبيل: “――――”
بركل ميزوريا في جانبه، قفز سيسيلوس، واقتربت ضربته من جذر جناحه. ولكن قبل أن تصيبه، قام بحركة دورانٍ لولبيةٍ وانقلب من وضعية النظر للأسفل إلى النظر للأعلى أثناء وجوده في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاريتا، التي كانت تحمل القوس في يدها، أطلقت ثلاث سهم في الوقت الذي استغرقته الشودراك الآخريات لإطلاق سهم واحد ، وبعينين مثبتتين على ظهر أختها الكبرى التي كانت تعيث فسادًا في الخطوط الأمامية، ناشدت إخوتها في القتال.
عند النظر لأعلى نحو سيسيلوس الذي كان يستهدف الجناح، اندفع ذراع ميزوريا التنيني أمامه.
ثم――
كان من السهل أن يتمزق الجسد البشري إذا ما علق بين المخالب أو القشور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ممسكة بعصاٍ في يدها ، أطلقت موجةً من الرياح في الهواء القاحل لساحة المعركة.
الترديد المستمر ، استخدام السحر المتسارع بشكل متتابع، كان أشبه بحركة دقيقة تجمع بين نفس نظام السحر.
حتى سيسيلوس، الذي كان يتحرك بسرعةٍ فائقة، لم يكن استثناءً من ذلك، مما جعل إيميليا على وشك الصراخ. لكن صرخة إيميليا لم تكن بسبب موت سيسيلوس، بل كانت بسبب شيءٍ آخر.
وفي تلك اللحظة تحديدًا، حدثت تغييراتٌ عديدة في الوقت ذاته في الأماكن المحاصرة في العاصمة الإمبراطورية .
سيسيلوس: “هووي، كان هذا قريبًا جدًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بيرستتز يهتم إن كان سيُعدم، إن كانت روحه ستُشعل بالنار، أو إن كان سيخضع لأي شكل آخر من الإعدام الوحشي.
تحديد شروط نزع ذلك المدفع الطائش من منصبه كان مهمة صعبة للغاية ، لأن تحريكه كان سلاحًا ذا حدين. ومع ذلك، فقد فعلها.
ذراع التنين المتأرجحة كانت قد أمسكت بالفعل بسيسيلوس في الهواء.
بل إنه من خلال القيام بذلك، من خلال امتلاك القدرة على القيام بذلك، كان أبيل يعلن عن نواياه الخاصة. بعبارة أخرى.
ومع ذلك، قام سيسيلوس بوضع قدمه على ذراع التنين التي كانت تضربه، مما سمح له بالركض على الذراع بينما كانت تطلق ضربتها العنيفة.
“ليس هناك أمل! إنها لا تستيقظ على الإطلاق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بيرستتز يهتم إن كان سيُعدم، إن كانت روحه ستُشعل بالنار، أو إن كان سيخضع لأي شكل آخر من الإعدام الوحشي.
ومستخدمًا طرف مخلب التنين كنقطة انطلاقٍ، بدأ بالركض بالقرب من كوع التنين.
ومع ذلك، لم يكن قلبها في حالةٍ تجعلها لا تشعر بالإحباط حيال ذلك.
لقد تمكن من تحويل ضربةٍ كانت ستُحطم جسده عند الاصطدام إلى فرصةٍ للركض والقفز بعيدًا؛ لقد كانت سرعته الخارقة هي التي سمحت له بالهروب من موتٍ محققٍ في الأحوال العادية.
إيميليا، التي لُقبت بـ “الجميلة”، كانت عاجزةً عن إيجاد كلماتٍ مناسبةٍ للتواضع ردًا على ذلك.
سيسيلوس: ” الجميلة – سان!”
ومع ذلك، قام سيسيلوس بوضع قدمه على ذراع التنين التي كانت تضربه، مما سمح له بالركض على الذراع بينما كانت تطلق ضربتها العنيفة.
إيميليا: “آه، نعم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إيميليا، التي لُقبت بـ “الجميلة”، كانت عاجزةً عن إيجاد كلماتٍ مناسبةٍ للتواضع ردًا على ذلك.
بإحساسٍ غريزيٍ حول سبب نداءه لها ، قفزت إميليا بعيدًا عن طرف ذراع التنين، ثم أطلقت سلاحًا جليديًا جديدًا في محيط سيسيلوس، الذي كان قد هبط على الجدار الجليدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التقطه سيسيلوس سريعًا، واستدار نحو ميزوريا، الذي كان على وشك المطاردة، وانحنى استعدادًا للقفز مرةً أخرى.
جمال: “――تبًا لك! لا تدير ظهرك لعدوك! هل أنت حتى جنرال من الدرجة الأولى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إيميليا: “ميزوريا…”
المسافة التي فتحت بينهما كان من الممكن إغلاقها في غمضة عين، لكن داخل تلك الفجوة كانت فرصة ميزوريا لتحقيق النصر، حيث لم يكن أي هجومٍ من سيسيلوس قادرًا على الوصول إليه الآن.
“رجل يتصرف بسرعة، لكنه مرح في كلامه. لن أعتمد على شخص مثل مراقب النجوم، الذي وضع إيمانه في السماء .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل بيرستتز صامتًا ردًا على كلمات أوبيليك، وهو يضرب على صدره.
بطبيعة الحال، كان ينبغي لميزوريا أن يستجمع كل طاقته لهذا―― على الأقل، هذا ما كان ينبغي أن يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا تم الحكم على وضع حرب بناءً على ما وُصف حتى الآن، لكان من الممكن اعتباره تفوق ساحق.
سيسيلوس: “هم؟”
بمجرد أن أدرك أن هناك ابتسامةً على وجهه، اتسعت عينا أبيل.
استعد سيسيلوس لهجومٍ فوري، بإمالة رأسه بينما كان ينحني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعلى الرغم من فهمه الضمني، ورغم أنه كان يمنح خصمه الضربة الأولى، إلا أن الهجوم المتوقع لم يصل.
انحنى إلى الأمام ليقوم بأفضل حركة لديه―― أو بالأحرى، ليلعب أفضل خطوةٍ تاليةٍ لديه، ضد الشخص الذي يرتدي وجهًا مطابقًا له، والذي كان يقف أمامه مباشرةً.
لذلك، لم يكن هناك خيارٌ سوى ماديلين. وحدها كانت قادرةً على إنهاء المعركة دون أن تفقد حياتها هي أو ميزوريا، الذي جاء لمساعدتها.
بدا أن إيميليا تحمل نفس الشكوك التي كانت لدى سيسيلوس. وقبل أن تدرك ذلك، فهمت إيميليا أن هذه اللحظة كانت الحد الفاصل بين النصر والهزيمة، وقد دُفِعت إلى أقصى حدودها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، لم يتحرك ميزوريا. بل على العكس――
ميزوريا: “――――”
قبل لحظاتٍ قليلة، كان ميزوريا قد حاول أرجحة ذراعه التنيني لسحق سيسيلوس. لكنه توقف عن الحركة في الهواء، وعيناه البيضاء ذات الحدقة والقزحية السوداء كانت مثبتةً على نقطةٍ واحدة.
――اندفع ضوءٌ أبيضٌ عبر جدار غرفة العرش، مخترقًا صدر الشخص الذي كان على قمة الإمبراطورية، فينسنت فولاكيا، من الخلف.
فالقناع فوق الوجه يخفي الملامح الحقيقية، ويؤدي دورًا في إخفاء الأفكار الحقيقية، ويجعلها غير مرئية. لذلك، طرح أبيل أسئلته ليس بعينيه، بل بكلماته.
على سيسيلوس، الذي حاول أن يوقعه في الفخ، ويجعله يتذوق الإذلال―― ولكن ليس هذا ما كان عليه الحال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إلى جانب سيسيلوس، الذي كان واقفًا على الجدار الجليدي، وإيميليا، التي كانت تحتضن ماديلين، كان هناك وجودٌ آخر لم يكن بإمكان ميزوريا تجاهله في هذه الساحة المغطاة بالبياض.
ظل ميزوريا ساكنًا كما لو كان قد صُعِق حتى الموت، ثم رفع بصره إلى الأعلى، نحو نقطةٍ في السماء، أعلى بكثيرٍ من مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، كانت رام وحدها من لاحظت العلامات، ولكن تدريجيًا، أصبح التغيير في ساحة المعركة عند الحصن الثالث أمرًا يلاحظه الجميع.
في الظروف الطبيعية، يجب أن يسقط الجسم البشري إلى الأرض دون أي شيءٍ يتشبث به. ومع ذلك، تجاهل سيسيلوس هذه المبادئ الطبيعية، واستخدم الجدار الجليدي الشاهق كنقطة انطلاقٍ للتوجه نحو التنين فوق رأس إيميليا.
إيميليا: “…هل هناك شيءٌ يطير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تبعت إيميليا نظرة ميزوريا وركزت على السحب الرمادية المحملة بالثلج.
△▼△▼△▼△
السؤال الذي نطق به أبيل، لو سمعه أحد، لكان بالتأكيد سيثير الغضب.
حتى في أعلى السماء من حيث كان جسد ميزوريا الضخم يطفو، كان هناك ظلٌ لشيءٍ يطير، بالكاد مرئيٌ لعيني إميليا.
كان الخيار الوحيد الذي يمكن أن تفكر فيه إيميليا للطيران في السماء هو التنين أمامها، أو التنانين الطائرة التي كانت تحلق بأعدادٍ عبر ساحة المعركة، أو أن يكون روزوال قد تاه أثناء رحلته. و――
أبيل: “في المقام الأول، لو كنتُ على العرش، لما كان هذا كله ليحدث. وكنتيجة لذلك، فإن الحريق الذي أشعلته قد أحرق الإمبراطورية. ولكن…”
ميزوريا: “――لا يمكن أن يكون.”
أبيل: “――هـك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفرف ميزوريا بجناحيه وهو يتمتم بهذه الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استأنف جسد التنين المتوقف عن الحركة تحركاته. ومع ذلك، لم يكن ذلك خطوةً لإطلاق هجومٍ حاسمٍ كما كان من المفترض أن يفعل قبل لحظات،
سيسيلوس: “ماذااااا؟ هيي، هيي، هيي، انتظر، انتظر، هذا لا يمكن أن يحدث!؟”
ولمنع التنين الذي أصبح في الهواء من الهروب، انحنى سيسيلوس ليس للهجوم المضاد، ولكن لإطلاق القوة المطلوبة من ساقيه بشكلٍ انفجاريٍ لملاحقة التنين الطائر.
بمجرد أن لاحظ سيسيلوس حركته، ارتجفت تعابير وجهه بصدمةٍ هائلة.
حتى ذلك الحين، كانت تعابيره تبدو سعيدةً بغض النظر عما يحدث له، ولكن الآن كانت عيناه تتحركان بسرعةٍ في ارتباك. وكان ذلك طبيعيًا. في لحظةٍ كان يتوقع فيها أن يندفع خصمه لمهاجمته ، كانت إدارة ميزوريا لظهره بهذا الشكل أمرًا لا يُصدق.
ميزوريا: “――――”
ممصرخ زكر الذي كان يمتطي ظهر حصان ريح العاصفة ، فانقسمت المجموعة المتقدمة في الخطوط الأمامية فورًا. وبعد لحظةٍ فقط، سقط “جدار” من الأعلى باتجاه مركز تلك المجموعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحديد شروط نزع ذلك المدفع الطائش من منصبه كان مهمة صعبة للغاية ، لأن تحريكه كان سلاحًا ذا حدين. ومع ذلك، فقد فعلها.
دون الاهتمام صوت سيسيلوس، رفرف ميزوريا بجناحيه ومزق السماء.
لم يكن بإمكانه الجزم بما إذا كانت هذه العقلانية والجديّة مجرد نظرة خاطفة إلى الجانب الآخر من الجنون.
بمجرد أن قرر التنين الطيران وبدأ في الحركة، كانت سرعته خارقة، فاستدار وصعد إلى السماء بسرعةٍ مذهلة، وكأنه سهمٌ ينطلق بكامل قوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيسيلوس: “هل تظن أنني سأدعك تفعل ذلك!!”
بيرستتز: “――لهذا السبب، المواجهة على الجانب الآخر من هذا الباب ضرورية؟”
بيرستتز: “حتى تكون بمثابة نور التوجيه (الارشاد) ، بهدف منع الكارثة العظيمة .”
ولمنع التنين الذي أصبح في الهواء من الهروب، انحنى سيسيلوس ليس للهجوم المضاد، ولكن لإطلاق القوة المطلوبة من ساقيه بشكلٍ انفجاريٍ لملاحقة التنين الطائر.
اندفع الجسد الصغير بقوةٍ مذهلة، مما تسبب في تصدع الجدار الجليدي الضخم وسقوطه بدءًا من مكان قدمه، بينما قفز سيسيلوس بعيدًا.
الشخص الذي أخبره بهذا، كان قد قلّص المسافة في مدة نفسٍ واحد، ليصبح أمام أبيل.
أخرج عددًا لا يحصى من أسلحة الجليد التي أنشأتها إيميليا―― أسلحةٌ صُنعت بواسطة “خط الجليد”، واحدة تلو الأخرى، والتي كان قد خبأها في ملابسه.
تغيير، تحديدًا――
طار في خطٍ مستقيم، متجاوزًا سرعة التنين، وتوجه نحو جناحيه. اقترب. اقترب، واقترب، واقترب، حتى――
وجه الرجل الجالس على العرش، الرجل الذي كان أبيل يحدق فيه، الرجل الذي كان على وشك أن يوجه إليه سؤالًا، كان وجهًا رآه أبيل مرات عديدة.
إيميليا: “…هل هناك شيءٌ يطير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيسيلوس: “――آه، تبًا، يبدو أنني لن أتمكن من الوصول.”
بغض النظر عن مدى سرعة سيسيلوس على قدميه ومدى قدرته على القفز، لم يكن بإمكانه محو المسافة بينه وبين التنين الذي كان بالفعل في السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عواقب النفي الذي بدأ في إحدى غرف قلعة الكريستال قد انتشرت بالفعل في جميع أنحاء الإمبراطورية. حتى الآن، الجنود الإمبراطوريون والمتمردون يتواجهون عند جدران العاصمة الإمبراطورية، وحياتهم تتناثر في الرياح.
أوبيليك: “لن أتركك في حيرة من أمرك، لذا سأقول لك الحقيقة. صاحب السمو الإمبراطور حاضر. كل من الحقيقي والمزيف، لذا يجب أن يلتقيا وجهًا لوجه.”
آهٍ، لم يتمكن جسد سيسيلوس من مجاراة ميزوريا، الذي كان يبتعد أكثر، وبمجرد أن وصل إلى ذروة قفزته، فقد زخمه وسقط مرةً أخرى. ولو أن تنين السحاب قد حوّل هدفه وانقضّ على سيسيلوس، لكان حتى هو ربما في خطر.
لم يغلق أبيل كلتا عينيه في نفس الوقت أبدًا. كان مجبرًا على إبقاء عين واحدة مفتوحة دائمًا، لئلا تكون استعدادته غير كافية كإمبراطور يحكم إمبراطوريته التي يمكن أن تموت في طرفة عين.
كان سيصدر مرسومًا يصعب معارضته، ليحسم بذلك المعركة التي بدأت لأسباب حمقاء.
لكن ميزوريا لم يرد الضربة. بدلًا من ذلك، ارتفع بثباتٍ ومزّق السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمر انفجار هائل واهتزازٌ عنيفٌ الأرض؛ بدون مبالغة، كان هذا الظاهرة أشبه بقتال حصنٍ متحرك―― كان ذلك هو التهديد الذي شكّله موغورو هاغاني، الذي اندمج مع جدار المدينة، وهو تهديدٌ لا يقلّ مهما تضاءل عدد الغولم الحجرية.
و――
فينسنت: “――جلالتك.”
سيسيلوس: “――إنه يتجه إلى العاصمة الإمبراطورية؟”
كل واحدة من هذه التغييرات كانت ناتجة عن مشاعرٍ ومعتقداتٍ مختلفة، لكن جميعها تشترك في شيء واحد .
لم يكن هناك مجال للنقاش حول اليد التي ساعدت أبيل في وصوله إلى هنا. ذلك الرجل، الذي قرأ خصائص الأمور الخارجة عن المألوف، وأفنى قلبه وروحه في تحقيق رغبات المراقبين، كان لا نظير له في السير على أطراف لوح اللعبة.
…….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، بعد توقف دام فترة طويلة جدًا ليكون ترددًا، ولكنه قصير جدًا ليُدعى تأملًا――
――حدثت تغييراتٌ في أماكن متعددة أثناء حصار العاصمة الإمبراطورية، وكان من بين هذه التطورات اثنان على وجه الخصوص يحملان أهميةً خاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تحركوا، تحركوا، تحركوا! أيها الغولم الحجرية التافهة، لن تسيطروا على ساحة المعركة!”
في نفس الوقت الذي حدثت فيه هذه الأحداث خارج قلعة الكريستال ، كان هناك لقاءٌ داخل غرفة العرش بين إمبراطورين، كانا قريبين إلى درجةٍ أن رموش أحدهما كانت على وشك أن تلامس رموش الآخر.
وفي الطرف الآخر، كان هناك الفتى ذو الشعر الأزرق، الذي ربما يبدو ويتحدث كطفلٍ صغير، لكنه كان يحلق في ساحة المعركة بأسلوبٍ قتاليٍ من شأنه أن يُحرِج أي بالغٍ أو حتى إيميليا نفسها.
أبيل: “――――”
زكر: “انسحبوا――!!”
زعيم التمرد، أبيل، كان متأخرًا بخطوة؛ ومع ذلك، غيّر استراتيجيته على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع هذه الكلمات من أبيل، الذي وُضِعَ عليه قناع الأوني الذي كان قد نزعه سابقًا، التفتت شفتا الإمبراطور المزيف أمامه―― لا، تشيشا جولد―― بابتسامةٍ على وجهٍ ليس وجهه.
انحنى إلى الأمام ليقوم بأفضل حركة لديه―― أو بالأحرى، ليلعب أفضل خطوةٍ تاليةٍ لديه، ضد الشخص الذي يرتدي وجهًا مطابقًا له، والذي كان يقف أمامه مباشرةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الصعب تصديق أن سيسيلوس، الذي لم يكن بإمكان التنين مجاراته حتى في السماء، يمكن مجاراته على الأرض.
أوبيليك: “هل هذا صحيح؟ يؤلمني سماع ذلك، ولكن…”
أبيل: “――هـك.”
بطبيعة الحال، كان ينبغي لميزوريا أن يستجمع كل طاقته لهذا―― على الأقل، هذا ما كان ينبغي أن يحدث.
أبيل: “أنت――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تم توجيه ضربةٍ حادةٍ إلى عظمة الترقوة اليسرى، مما جعل أفكاره تتوهج باللون الأحمر من شدة الألم.
عند النظر، رأى أن ما ضرب قاعدة عنقه كان ممسوكًا بيد الشخص الذي يقف أمامه مباشرةً—مروحةٌ حديدية―― السلاح المفضل للشخص الذي يرتدي نفس ملامحه، وهو شيءٌ يعرفه من النظر.
كان استخدام هذا السلاح يتطلب مهارةً خاصة، وكان قد شكك مرارًا في مدى قوة هذا الشيء في الماضي.
كل شيء كان――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أبيل: “――――”
المسافة التي فتحت بينهما كان من الممكن إغلاقها في غمضة عين، لكن داخل تلك الفجوة كانت فرصة ميزوريا لتحقيق النصر، حيث لم يكن أي هجومٍ من سيسيلوس قادرًا على الوصول إليه الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حقيقة أنه حصل على إجابةٍ لأسئلته السابقة، والألم الذي اخترق عقله، قام بوعيٍ بإقصائها من أفكاره.
في اللحظة التي سمع فيها ذلك، انقطعت كلمات أبيل للحظة.
بإحساسٍ غريزيٍ حول سبب نداءه لها ، قفزت إميليا بعيدًا عن طرف ذراع التنين، ثم أطلقت سلاحًا جليديًا جديدًا في محيط سيسيلوس، الذي كان قد هبط على الجدار الجليدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمر انفجار هائل واهتزازٌ عنيفٌ الأرض؛ بدون مبالغة، كان هذا الظاهرة أشبه بقتال حصنٍ متحرك―― كان ذلك هو التهديد الذي شكّله موغورو هاغاني، الذي اندمج مع جدار المدينة، وهو تهديدٌ لا يقلّ مهما تضاءل عدد الغولم الحجرية.
صوّر في ذهنك أولويات اللحظة الحالية ، وضع على الفور تدابير للتعامل معها. ضع في الاعتبار مزيجًا من قابلية التنفيذ والفعالية، إلى جانب إصاباتك، ورتب الأولويات.
ولكن――
لكن ميزوريا لم يرد الضربة. بدلًا من ذلك، ارتفع بثباتٍ ومزّق السماء.
بينما كان أوبيليك يقف حارسًا أمام الباب العظيم، وكان الإمبراطوران يواجهان بعضهما البعض على الجانب الآخر―― تمتم بيرستتز لنفسه، وهو يفكر في الشخص الذي نفاه.
فينسنت: “هذه ليست لعبةُ لوحٍ. لهذا السبب، أنت لست جديرًا بأن تكون محاربًا، إنهُ يشعُر بذلك!”
السؤال الذي نطق به أبيل، لو سمعه أحد، لكان بالتأكيد سيثير الغضب.
أسرع من قدرة أبيل على اختيار أيٍ من الخيارات العديدة التي نشأت في رأسه، أظهر المحارب التقنيات التي كانت متغلغلةً في جسده، في عروقه، وليس في عقله.
سيسيلوس: “تش-تش-تش-تش-تش!”
بالتواءٍ ذراع أبيل بلا رحمة، انتزع الشيء الذي كان يمسكه بالذراع التي أضعفتها الضربة، وفي اللحظة التالية، غُطّيت رؤية أبيل بالظلام للحظةٍ قصيرة.
استأنف جسد التنين المتوقف عن الحركة تحركاته. ومع ذلك، لم يكن ذلك خطوةً لإطلاق هجومٍ حاسمٍ كما كان من المفترض أن يفعل قبل لحظات،
سيسيلوس: “هم؟”
أبيل: “――――”
ما كانت تعرفه، هو أن سبب غضبها كان مرتبطًا بمشاعرها تجاه شخصٍ تهتم لأمره، وأن ميزوريا قد نزل لمساعدة ماديلين بهذه الطريقة.
ظل صوت سيسيلوس كما هو؛ إن كان هناك شيءٌ ما، فقد كان يقول ذلك ليزيد حماسته. ولكن حتى إيميليا كانت مقتنعة بأن ما كان يقوله على وشك أن يصبح واقعًا.
هل سحق عيني، أم أنني فقدت بصري بطريقةٍ ما؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لحظةُ تفكيرٍ، لكنها تلاشت عندما عادت رؤيته المحجوبة على الفور بعد ذلك. وإذا كان الأمر كذلك، فما كان المعنى الحقيقي وراء تصرفات الطرف الآخر؟ وبالتزامن مع هذه الأفكار، أدرك الحقيقة.
حتى ذلك الحين، كانت تعابيره تبدو سعيدةً بغض النظر عما يحدث له، ولكن الآن كانت عيناه تتحركان بسرعةٍ في ارتباك. وكان ذلك طبيعيًا. في لحظةٍ كان يتوقع فيها أن يندفع خصمه لمهاجمته ، كانت إدارة ميزوريا لظهره بهذا الشكل أمرًا لا يُصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوته، ذو النبرة العالية التي تضاهي صوت تحطم سيف الجليد، مؤشرًا على صوت سيسيلوس الطبيعي وحماسته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
――أن وجهه قد غُطّي مرةً أخرى بشيءٍ كان مألوفًا له.
△▼△▼△▼△
أبيل: “أنت――”
“آه، يا له من شعور رائع! أن يكون بمقدورك إبهار الصديق والعدو على حدٍ سواء!”
وهكذا، سبقت شفتاه يديه وقدميه، وأطلق صوتًا بينما كان يحدق في العيون السوداء أمامه.
لم يغلق أبيل كلتا عينيه في نفس الوقت أبدًا. كان مجبرًا على إبقاء عين واحدة مفتوحة دائمًا، لئلا تكون استعدادته غير كافية كإمبراطور يحكم إمبراطوريته التي يمكن أن تموت في طرفة عين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع هذه الكلمات من أبيل، الذي وُضِعَ عليه قناع الأوني الذي كان قد نزعه سابقًا، التفتت شفتا الإمبراطور المزيف أمامه―― لا، تشيشا جولد―― بابتسامةٍ على وجهٍ ليس وجهه.
بمجرد أن أدرك أن هناك ابتسامةً على وجهه، اتسعت عينا أبيل.
“――إل فولا.”
حقيقة أنه حصل على إجابةٍ لأسئلته السابقة، والألم الذي اخترق عقله، قام بوعيٍ بإقصائها من أفكاره.
وبعد لحظة――
أوبيليك: “مااااا هذا~؟ ألم يكن ذلك بسبب الاعتراف بإنسانيتي؟”
أوبيليك: “مااااا هذا~؟ ألم يكن ذلك بسبب الاعتراف بإنسانيتي؟”
أبيل: “――――”
وبما يتوافق مع ذلك، بينما كانت سهام شعب شودراك توجه ضربات ساحقة إلى مجموعة الغولم الحجرية، اندفع زكر والآخرون الذين استعادوا حياتهم بعد أن كان من المفترض أن تُلقى جانبًا، لتدمير تشكيلهم القتالي.
――اندفع ضوءٌ أبيضٌ عبر جدار غرفة العرش، مخترقًا صدر الشخص الذي كان على قمة الإمبراطورية، فينسنت فولاكيا، من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات