102 - العد التنازلي للنجوم.
بينما كانت الهزات تُزعزع العالم، وكان السماء تنشق إلى الأبيض والأحمر، وكان تصادم الأرواح يُولّد حدثًا كارثيًا بكل المقاييس، اتخذت ريم قرارها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيرينا: “إذن، هل تقول إن جميع استنتاجاتي خاطئة تمامًا؟”
لكن هدف ريم من صعودها إلى السطح لم يكن الهروب من القصر.
ريم: “إن كنت سأتحرك، فإما الآن أو أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، كما قال تمامًا، كانت قدرتها على الفهم والتفكير مذهلةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في العاصمة الإمبراطورية، حيث كان هناك معركةٌ هائلةٌ تفوق التصوّر ، بقيت ريم مُعتقلةً في قصر بيرستيتز، حيث تم تقييد حريتها بشكلٍ صارمٍ.
“――أوبيليك، إذا سمحتِ بذلك. يسرني التعرف عليكِ، كونتيسة دراكروي العظيمة. ولكن…”
ورغم أن رائحة الاحتراق كانت تزداد قوةً يومًا بعد يومٍ، لم تستطع ريم القيام بأي شيءٍ يُفيدها.
وبينما كانت تشعر بالخزي العميق حيال ذلك، لم يعد خيارُ البقاء ساكنةً للحظةٍ إضافيةٍ مقبولًا لديها.
كان هناك احتمالٌ أن شيئًا مُريعًا لا يُمكن تصوّره كان ينتظرها.
وفي النهاية، لم تواجه ريم بيرستيتز، مالك القصر والمُدبِّر لسجنها، حتى مرةً واحدةً منذ لقائهما الأول بالصدفة.
كان جسده كبيرًا للغاية، وآثار ندوبٍ بيضاء محفورةٌ على وجهه――
ولهذا السبب، لم يكن هناك أي وسيلةٍ لفهم رأي ذلك العجوز، الذي كان قلقًا بشأن مستقبل الإمبراطورية بسبب فلسفته الخاصة، بعد أن أطاح بالإمبراطور السابق أبيل، وكيف كان ينظر إلى العواقب التي أدّت إلى المعركة العظيمة التي اجتاحت الإمبراطورية بأكملها.
نظر أبيل إلى سيرينا بصمتٍ، ثم تابعت قائلةً، “لا بد أن هذا هو الأمر، أليس كذلك؟”
كان جسده كبيرًا للغاية، وآثار ندوبٍ بيضاء محفورةٌ على وجهه――
وبينما كانت تهز رأسها ردًا على كلمات أبيل ، أجابت سيرينا بنبرةٍ واثقةٍ للغاية.
لكن حتى لو كان هناك فرصةٌ لذلك، فإنه هو وريم لن يفهما بعضهما البعض على الأرجح.
وضع شخصًا يُطلق على نفسه لقب ولي العهد في مكانه، ليُسيطر على العرش.
وبينما كانت تشاهد المعركة التي تدور في جميع أنحاء أسوار العاصمة الإمبراطورية عند أطراف رؤيتها، بدأت السماء الداكنة تتحول إلى مشهدٍ غريبٍ، مما جعل ريم تشهق لا إراديًا .
سيرينا: “ما الأمر؟ هل قلتُ شيئًا خاطئًا؟”
ريم: “ففي النهاية، بيرستيتز-سان وأنا نقف في طرفين مختلفين.”
أفلتت ريم قبضتها عن حافة السطح، ثم نزلت إلى الممر المؤدي إلى الباب المخفي.
ريم: “――――”
سيرينا: “همف…”
حتى لو كان ذلك يبدو قاسيًا، فقد كان هذا هو الاستنتاج النهائي الذي توصلت إليه ريم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرًا لأن التعاطف وأخذ ظروف الآخرين في الاعتبار كان أمرًا لا يُمكن تحقيقه إلا لمن يمتلكون القوة أو أولئك الذين يملكون متسعًا من الخيارات، فإن ريم، التي لم تكن ضمن هؤلاء، كانت مُضطرةً لاتخاذ قرارها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من سيكون عدوها، ومن ستعتبره حليفًا؟
وبتلك الكلمات، قررت ريم التقدم خطوةً تلو الأخرى، وأغلقت الفجوة بينها وبين الشخص الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك سيُجهض كل شيءٍ في مهده، لكن، إلى حدٍّ ما، على حساب التضحية بأبيل.
ورغم ذلك، لم تكن ريم تحمل أي عداءٍ تجاه بيرستيتز أو مادلين.
وبينما كانت تشعر بالخزي العميق حيال ذلك، لم يعد خيارُ البقاء ساكنةً للحظةٍ إضافيةٍ مقبولًا لديها.
وهذا تحديدًا جعلها عدم قدرة أبيل على شرح الأمور بوضوحٍ، إلى جانب طلبات بريسيلا غير المعقولة، أكثر صعوبةً في التعامل مع هذا .
أبيل: “حتى لو أعطيتموه سكينًا، فلن يكون قادرًا على فعل شيءٍ به. إنه مجرد مهرجٍ، مهارته الوحيدة هي اللعب بالكلمات.”
ولذلك، ما كانت ريم تحاول فعله من الآن فصاعدًا لم يكن مدفوعًا بأي نيةٍ عدائيةٍ أو تمردٍ ضدهم، بل كان ببساطةٍ نتيجةً لاختيارها للجانب الذي ستقف فيه.
بالطبع، لم يكن كذبًا أن ريم كانت تشتكي من إعاقتها وتستخدم العكاز طوال هذه الفترة.
ريم: “――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبيل: “بمعنى آخر، تعتقدين أن هذه الضوضاء التي تنتشر عبر ساحة المعركة قد دُبِّرت بواسطة الابن غير الشرعي للإمبراطور؟”
مع بداية المعركة من أجل العاصمة الإمبراطورية، ورغم أن قصر بيرستيتز كان بلا شكٍ قد بُنِيَ في أعماق المدينة، إلا أن تأثير المعركة الضارية كان يصل هناك أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم: “――――”
وبطبيعة الحال، أصبح القصر في حالة تأهبٍ قصوى، وبما أنها كانت تُعامل بشكلٍ أو بآخر كأسيرة حربٍ، تم إصدار الأوامر لريم بالبقاء في الغرفة التي خُصِّصت لها. مما جعل حريتها أكثر تقييدًا من المعتاد.
لم يكن من الممكن أن يخرج بمفرده، وكان القصر مُحاطًا بجدارٍ عالي منذ البداية.
لكن، من منظور أمن القصر، كانت ريم مجرد فتاةٍ عرجاء لا أكثر، ولم يكن النظام الأمني مُصممًا ليترك حارسًا دائمًا أمام باب غرفتها طوال الليل والنهار.
أبيل: “لماذا تسألينني هذا؟”
لم تكن بحاجةٍ حتى للتفكير لتعرف ما هو الخيار المنطقي――
――وباستغلال هذا التراخي في الأمن، تسللت ريم بصمتٍ خارج الغرفة.
سيرينا: “أنا لا أقول إن ولي العهد هو… الابن غير الشرعي لصاحب السمو، لكنني أعتقد أنه يُمثل شخصك الحقيقي الذي يقود هذه الحرب الأهلية العظيمة. إذا كنت أنت وولي العهد ستتحدان بعد الحرب، أليس من الواضح من الذي يجب أن نسأله عن مستقبل الإمبراطورية؟”
“ماذاااه~، هذا كلامٌ جارحٌ للغاية. لقد أصابني بأذى، كما تعلم؟”
وبحبسٍ لأنفاسها، زحفت ريم عبر نافذة السقف في غرفتها وصولًا إلى سطح القصر.
ريم: “سلالمٌ تؤدي إلى الطابق السفلي…”
كان ذلك شيء يصعب تجاهله أيضًا، لكن إلى جانب ريم، كان فلوب أيضًا مُعتقلًا داخل القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبما أنها كانت حذرةً حتى لا تصدر أي صوتٍ، لم يُلاحظ الأمن تحركاتها المُتخفية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولن يكون من العدل إلقاء اللوم عليهم بسبب هذا الأهمال――
سيرينا: “لأي غرضٍ اخترعت وجود ولي العهد؟ بعد انتصارنا في هذه المعركة، من سيجلس على العرش الفارغ ، وماذا ستفعل بإمبراطوريتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، إذا كان أبيل يُقيم الأمور وفقًا لمعايير غير مفهومةٍ، فهذا يعني أن هناك مجالًا لإعادة النظر فيها.
كان ذلك――
فمن المؤكد أنهم لم يُفكروا أبدًا في أن فتاةً بعكازٍ ستتسلل بهذه الطريقة من غرفتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أبيل: “لا تشُك في الأمر، فأنا لا أنوي التخلي عن العرش. تقييمكِ خاطئ.”
لكن ذلك كان سيكون صحيحًا، لو كانت ريم حقًا فتاةً غير قادرةٍ على المشي كما تشاء دون عكازٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولعدم إضاعة هذه الفرصة، كانت مُستعدةً تمامًا للرهان بحياتها في حال تم كشفها.
كان ردّ الفعل الذي تُشير إليه على الأرجح هو استجابة أبيل للتعزيزات القادمة من الغرب―― إلى وصول القوات العسكرية التي لم تكن ضمن سرب التنانين الطائرة الخاص بسيرينا.
ريم: “كنتُ أتوقع أن أستعد للأسوأ، ولكن…”
بالطبع، لم يكن كذبًا أن ريم كانت تشتكي من إعاقتها وتستخدم العكاز طوال هذه الفترة.
سيرينا: “أنا لا أقول إن ولي العهد هو… الابن غير الشرعي لصاحب السمو، لكنني أعتقد أنه يُمثل شخصك الحقيقي الذي يقود هذه الحرب الأهلية العظيمة. إذا كنت أنت وولي العهد ستتحدان بعد الحرب، أليس من الواضح من الذي يجب أن نسأله عن مستقبل الإمبراطورية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبيل: “بمعنى آخر، تعتقدين أن هذه الضوضاء التي تنتشر عبر ساحة المعركة قد دُبِّرت بواسطة الابن غير الشرعي للإمبراطور؟”
لكن، مع ذكرياتها الناقصة التي كانت تُربك من حولها، لم يكن بإمكانها السماح لساقها المتضررة بالبقاء على حالها إلى الأبد، ولهذا السبب، كانت تتدرب باستمرارٍ على المشي.
ولهذا السبب――
ومع أن جهودها بدأت تُؤتي ثمارها، وبدأت في الوقوف على قدميها إلى حدٍّ ما، راودتها فكرة――
كان ولي العهد ذو الشعر الأسود يعتبر القائد وراء التمرد، وفقًا لما سمعته ريم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبيل: “بمعنى آخر، تعتقدين أن هذه الضوضاء التي تنتشر عبر ساحة المعركة قد دُبِّرت بواسطة الابن غير الشرعي للإمبراطور؟”
إذا جعلتهم يظنون أنها تُعاني من عرجٍ دائمٍ، فقد يكون ذلك مفيدًا لها في المستقبل.
في الواقع، لم تكن قد فكرت بعدُ في كيفية الاستفادة من ذلك تحديدًا.
كان ذلك شيء يصعب تجاهله أيضًا، لكن إلى جانب ريم، كان فلوب أيضًا مُعتقلًا داخل القصر.
ولهذا السبب، هربت ريم من غرفتها من أجل التواصل مع أولئك المتواجدين داخل مبنى منفصلٍ عن القصر، والذي كان يقع ضمن نفس قطعة الأرض―― الأمراء ، الذين تم أسرهم من جميع أنحاء البلاد وتجميعهم في هذا المكان.
وعلى العكس، لو تم اكتشاف هذا السر غير المُجدِ، فقد تكون قد وضعت الجميع في حالةٍ من التأهب ضدها دون قصدٍ .
بمعنى آخر، ما كانت تسعى إليه من أبيل لم يكن التأكيد――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد يتساءل البعض عمّا إذا كان هذا هو الوقت المناسب لتبادل مثل هذه الأسئلة والأجوبة، خاصةً وأن المعركة كانت على وشك الوصول إلى ذروتها.
لكن، بما أن معاناتها أثبتت فائدتها بالفعل، يُمكنها على الأرجح القول بأنها قامت بالرهان ، ونجحت فيه .
كان المكان مظلمًا ، لكن يُمكن الشعور بأنه لم يكن واسعًا جدًا.
ومع ذلك، لم يكن بإمكانها السماح لنفسها بالتهاون إطلاقًا.
فلم يكن بإمكانها القول إن هذا الرهان قد نجح حتى تبدأ تصرفاتها في تحقيق نتائجٍ ملموسة.
ولهذا السبب، قادها ذلك إلى بدء حديثها العابر بهذه الكلمات:
خوض الرهان لا يُجدي نفعًا إلا إذا تحوّل إلى انتصارٍ حقيقيٍ.
ريم: “إن كنت سأتحرك، فإما الآن أو أبدًا.”
لكن――
ومن البداية، كانت ريم تحاول تجنّب التفكير في الشخص الذي أثر عليها ودفعها إلى اتخاذ هذه المخاطرة التي تفعلها الآن.
بينما كانت الهزات تُزعزع العالم، وكان السماء تنشق إلى الأبيض والأحمر، وكان تصادم الأرواح يُولّد حدثًا كارثيًا بكل المقاييس، اتخذت ريم قرارها.
ومن البداية، كانت ريم تحاول تجنّب التفكير في الشخص الذي أثر عليها ودفعها إلى اتخاذ هذه المخاطرة التي تفعلها الآن.
على أي حال――
من سيكون عدوها، ومن ستعتبره حليفًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُعلّق أبيل على موقفها أو على التكهنات التي طرحتها.
ريم: “――أتمنى فقط أن ألا يتم إكتشافي حتى أتمكن من الابتعاد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن هدف ريم من صعودها إلى السطح لم يكن الهروب من القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ذلك شيء يصعب تجاهله أيضًا، لكن إلى جانب ريم، كان فلوب أيضًا مُعتقلًا داخل القصر.
ورغم الشكوك حول ما إذا كان هذا الشخص هو حقًا الابن الشرعي لأبيل ، فإنه لا بد أن لديه فكرةً أو اثنتين بشأن حالة الإمبراطورية الحالية.
ورغم ذلك، لم تكن ريم تحمل أي عداءٍ تجاه بيرستيتز أو مادلين.
لم يكن من الممكن أن يخرج بمفرده، وكان القصر مُحاطًا بجدارٍ عالي منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكان تسلقه أمرًا صعبًا، على عكس السطح، لذا لم يكن هناك فائدة من التفكير في ذلك حتى.
لكن――
ولهذا السبب، هربت ريم من غرفتها من أجل التواصل مع أولئك المتواجدين داخل مبنى منفصلٍ عن القصر، والذي كان يقع ضمن نفس قطعة الأرض―― الأمراء ، الذين تم أسرهم من جميع أنحاء البلاد وتجميعهم في هذا المكان.
سيرينا: “همف…”
كان ولي العهد ذو الشعر الأسود يعتبر القائد وراء التمرد، وفقًا لما سمعته ريم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ورغم الشكوك حول ما إذا كان هذا الشخص هو حقًا الابن الشرعي لأبيل ، فإنه لا بد أن لديه فكرةً أو اثنتين بشأن حالة الإمبراطورية الحالية.
ورغم أن رائحة الاحتراق كانت تزداد قوةً يومًا بعد يومٍ، لم تستطع ريم القيام بأي شيءٍ يُفيدها.
كان ذلك أيضًا السبب في أنها لم تستطع البقاء مكتوفة اليدين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا تمكنت ريم من التواصل معه، فقد تظهر بارقة أملٍ تُساعدها على الخروج من المأزق الذي وقعت فيه.
ومع ذلك، ظلّت السماء التي أرعبتها سابقًا في حالتها غير الطبيعية، ما يعني أن حراس القصر يجب أن يكونوا منشغلين تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوبيليك: “――هذا نقاشٌ لما بعد الكارثة العظمى، إذا حالفكم الحظ للبقاء على قيد الحياة، أليس كذلك؟”
ريم: “يجب أن أضمن سلامتي أنا وفلوب-سان وكاتيا-سان أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريم: “ففي النهاية، بيرستيتز-سان وأنا نقف في طرفين مختلفين.”
كانت ريم تشعر بأنها بحاجةٍ إلى حلفاءٍ يمكنهم التعاون معًا.
وبطبيعة الحال، أصبح القصر في حالة تأهبٍ قصوى، وبما أنها كانت تُعامل بشكلٍ أو بآخر كأسيرة حربٍ، تم إصدار الأوامر لريم بالبقاء في الغرفة التي خُصِّصت لها. مما جعل حريتها أكثر تقييدًا من المعتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تشق طريقها بحذرٍ على طول السطح نحو الحافة، بأقصى درجات الحرص حتى لا تُصدر أي صوتٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيرينا: “لماذا أنت هنا؟ ألستَ مراقب النجوم――”
ورغم جهودها في أن تتحرك بخفةٍ، لم يكن هناك أي ضمانٍ على أن الحراس لن يكتشفوها، أو أنها ستتمكن من الهروب بنجاحٍ.
وبينما كانت تقدم حجةً غير مُقنعةٍ لموقفها، كانت نظرات أبيل صارمة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولعدم إضاعة هذه الفرصة، كانت مُستعدةً تمامًا للرهان بحياتها في حال تم كشفها.
كانت تشق طريقها بحذرٍ على طول السطح نحو الحافة، بأقصى درجات الحرص حتى لا تُصدر أي صوتٍ.
وبالطبع، كان هناك بعض ساحات المعارك التي كانت فيها فرسان التنانين الطائرة في موقفٍ ضعيفٍ، بسبب وجود تنين السحاب و ملتهمة الأرواح ، ولكن لم يكن من الضروري السيطرة على أرض المعركة بالكامل.
ريم: “――――”
كان ذلك أيضًا السبب في أنها لم تستطع البقاء مكتوفة اليدين.
ريم: “سلالمٌ تؤدي إلى الطابق السفلي…”
كان ذلك――
لكن حتى لو كان هناك فرصةٌ لذلك، فإنه هو وريم لن يفهما بعضهما البعض على الأرجح.
ريم: “――هك.”
فجأةً، ظهرت أحداثٍ غريبةٍ في السماء البعيدة جعل ريم ترتجف .
كما كان هناك حضورٌ كبيرٌ في الجزء الخلفي من القبو، يُمكن إدراكه بشكلٍ غامضٍ فقط.
وبينما كانت تشاهد المعركة التي تدور في جميع أنحاء أسوار العاصمة الإمبراطورية عند أطراف رؤيتها، بدأت السماء الداكنة تتحول إلى مشهدٍ غريبٍ، مما جعل ريم تشهق لا إراديًا .
في الواقع، لم تكن قد فكرت بعدُ في كيفية الاستفادة من ذلك تحديدًا.
لكن، من منظور أمن القصر، كانت ريم مجرد فتاةٍ عرجاء لا أكثر، ولم يكن النظام الأمني مُصممًا ليترك حارسًا دائمًا أمام باب غرفتها طوال الليل والنهار.
وبما أنها كانت بعيدةً جدًا عن الحدث، لم يكن لديها أي وسيلةٍ لمعرفة التفاصيل، لكن في اللحظة التي هبط فيها تنين السحاب ميزوريا فوق أسوار العاصمة الإمبراطورية، حوّلت آراكييا، ملتهمة الأرواح، الغيوم إلى ألسنةٍ ناريةٍ، بينما ارتفع موغورو هاغاني ليُشكِّل الجدار .
وبطبيعة الحال، أصبح القصر في حالة تأهبٍ قصوى، وبما أنها كانت تُعامل بشكلٍ أو بآخر كأسيرة حربٍ، تم إصدار الأوامر لريم بالبقاء في الغرفة التي خُصِّصت لها. مما جعل حريتها أكثر تقييدًا من المعتاد.
ورغم حجمه الكبير، لم يكن وحشًا بأي حالٍ من الأحوال.
ورغم أنها لم تعرف حقيقة الوضع الفعلي، تصلب جسد ريم مع شعورها بالخطر بتلك الغريزة التي تسبق الفهم الكامل.
الجندي: “و-لكن…”
كانت سيرينا واحدةً من أبرز الكونتسات في فولاكيا، وبما أن أبيل كان يُقدِّر طموحها وقدراتها بدرجةٍ كبيرةٍ، فقد كان يُحسب لها حسابٌ بين القوى الضرورية لهذه المعركة الحاسمة.
وفي نفس اللحظة، فقدت ريم القدرة على البقاء واقفةً على السطح.
أبيل: “――أنزلوا أسلحتكم. هذا الشيء لا يُشكِّل أي تهديدٍ.”
وبالتزامن مع خروج صوت “آه” أجش من فم ريم، انزلق جسدها على منحدر السطح و كادت أن تسقط بالكامل، لكنها قبضت بقوةٍ على حافة السطح بكل ما أوتيت من قوة.
من سيكون عدوها، ومن ستعتبره حليفًا؟
سيرينا: “على أي حال، لم يأخذ صاحب السمو أي قرينةٍ مطلقًا، وكانت هناك شائعاتٌ عن كونه لم يرتبط بعلاقةٍ حميمةٍ مع أي امرأةٍ قط. لقد حاولت إغواؤه من قبل، لكنه تجاهلني تمامًا. يجب أن يكون ذلك دليلًا قويًا.”
ريم: “كاد الأمر أن ينتهي بشكلٍ سيء…”
وإذا كان ممكنًا، فقد يتمكن الإمبراطور الخفي في نهاية المطاف من القضاء على دُميته، وبذلك يُمكنه انتزاع العرش لنفسه. لكن――
لم تكن لتجد أي عذرٍ لو أنها صرخت أو سقطت للأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أبيل لم يكن يُمتلك صورةً ثابتةً تمامًا عن الشخص الذي نطق باسمه للتو في ذهنه. مما يتذكره، كان ذلك الشخص مُربكًا للغاية في التعامل معه، سواءً كمُتنكِّرٍ بشكل امرأة، أو حتى عندما كان يتقمص هيئة طفلٍ صغيرٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك سيُجهض كل شيءٍ في مهده، لكن، إلى حدٍّ ما، على حساب التضحية بأبيل.
بينما كانت بالكاد تُمسك بحافة السطح، أطلقت ريم تنهيدة ارتياح.
وببطءٍ شديدٍ، حاولت أن تعيد نفسها إلى وضعٍ آمنٍ على السطح، ثم――
ريم: “――؟ هذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريم: “بابٌ مخفي…؟ ما الذي يجري هنا؟”
إحدى الاحتمالات كانت أن تُنهي سيرينا هذا التمرد تمامًا، بقطع رأس أبيل هنا والآن، ثم أخذ رأسه معها إلى قلعة الكريستال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت لا تزال بعيدةً عن هدفها، وسقوطها المفاجئ لم يكن سوى عثرةٍ في طريقها إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيرينا: “همف…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن أثناء تمسّكها بالحافة، لفت انتباهها بابٌ يقع في نهاية المبنى الكبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ورغم أن ريم كانت تتمتع ببعض الحرية النسبية في التحرك داخل القصر، وكانت قد تفقدت جميع أركانه، إلا أن هذه كانت المرة الأولى التي تُلاحظ فيها وجود بابٍ يؤدي إلى قسمٍ محظورٍ، تمامًا مثل المبنى المنفصل.
سيرينا: “إذن، هل تقول إن جميع استنتاجاتي خاطئة تمامًا؟”
وبتحركها عبر السطح، انتهى بها الأمر في جزءٍ لا يُمكن الوصول إليه عادةً.
لكن――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيرينا: “الأهمية الشاملة؟”
ريم: “بابٌ مخفي…؟ ما الذي يجري هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيرينا: “لماذا أنت هنا؟ ألستَ مراقب النجوم――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما بدأت الأسئلة تتشكل في ذهنها حول هذا الاكتشاف، ترددت للحظة.
إذا تمكنت ريم من التواصل معه، فقد تظهر بارقة أملٍ تُساعدها على الخروج من المأزق الذي وقعت فيه.
وبينما كانت تشاهد المعركة التي تدور في جميع أنحاء أسوار العاصمة الإمبراطورية عند أطراف رؤيتها، بدأت السماء الداكنة تتحول إلى مشهدٍ غريبٍ، مما جعل ريم تشهق لا إراديًا .
كان هدفها الأساسي هو التواصل مع “الأمراء ” في المبنى الآخر داخل أراضي القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ذلك سيُعطيها فكرةً واضحة عن الوضع، كما قد يُوفر لها فرصةً أفضل للعثور على سبيلٍ للخروج منه.
لكن من ناحيةٍ أخرى، قد يكون الباب المخفي مجرد قبوٍ للمشروبات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فهل يستحق الأمر المخاطرة والدخول إليه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقبلتها درجاتٌ تنبعث منها برودةٌ شديدةٌ، ومساحةٌ خافتةٌ تغمرها الظلمة، فاستنشقت ريم الهواء برفقٍ بينما كانت تتجه إلى الأسفل، تُلامس الجدران بيديها للعثور على طريقها.
ريم: “――――”
نظر أبيل إلى سيرينا بصمتٍ، ثم تابعت قائلةً، “لا بد أن هذا هو الأمر، أليس كذلك؟”
كان ولي العهد ذو الشعر الأسود يعتبر القائد وراء التمرد، وفقًا لما سمعته ريم.
لم تكن بحاجةٍ حتى للتفكير لتعرف ما هو الخيار المنطقي――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، اختارت ريم الخيار غير المنطقي .
ومن البداية، كانت ريم تحاول تجنّب التفكير في الشخص الذي أثر عليها ودفعها إلى اتخاذ هذه المخاطرة التي تفعلها الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجندي: “――من أنت!؟”
أفلتت ريم قبضتها عن حافة السطح، ثم نزلت إلى الممر المؤدي إلى الباب المخفي.
وبالطبع، كان هناك بعض ساحات المعارك التي كانت فيها فرسان التنانين الطائرة في موقفٍ ضعيفٍ، بسبب وجود تنين السحاب و ملتهمة الأرواح ، ولكن لم يكن من الضروري السيطرة على أرض المعركة بالكامل.
حرصت على التحرك بأقصى درجات الهدوء، لكن رغم ذلك، كان يُمكن سماع خطواتها تتردد في المكان.
ريم: “سلالمٌ تؤدي إلى الطابق السفلي…”
غوز: “يجب أن أحمي صاحب السمو من الكارثة العظمى――”
ومع ذلك، ظلّت السماء التي أرعبتها سابقًا في حالتها غير الطبيعية، ما يعني أن حراس القصر يجب أن يكونوا منشغلين تمامًا.
سيرينا: “إذن، هل تقول إن جميع استنتاجاتي خاطئة تمامًا؟”
مجازفةً بذلك، واعتمادًا على انشغال الحراس، وضعت ريم يدها على الباب المخفي، ثم فتحته دفعةً واحدةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم: “سلالمٌ تؤدي إلى الطابق السفلي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مياااه~، لم أكن أتوقع مثل هذا الترحيب الحار. أنا شخصٌ محبوبٌ للغاية، أليس كذلك؟”
لم يكن الباب مُغلقًا، وربما كان ذلك بسبب عدم وجود داعٍ لإغلاقه، وليس بسبب الإهمال.
أدارت سيرينا رأسها، مُرتبكةً تمامًا، لكن أبيل لم يكن مُضطرًا إلى شرح كل شيءٍ لها أيضًا.
بدا المكان وكأنه ليس مخصصًا لدخول الضيوف غير المدعوين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ――وباستغلال هذا التراخي في الأمن، تسللت ريم بصمتٍ خارج الغرفة.
لكن بما أن ريم، التي وصلت إلى القصر بدعوةٍ غير مباشرةٍ، كانت هي من يدخله، لم يكن لديها أي سببٍ للشكوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُعلّق أبيل على موقفها أو على التكهنات التي طرحتها.
استقبلتها درجاتٌ تنبعث منها برودةٌ شديدةٌ، ومساحةٌ خافتةٌ تغمرها الظلمة، فاستنشقت ريم الهواء برفقٍ بينما كانت تتجه إلى الأسفل، تُلامس الجدران بيديها للعثور على طريقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك احتمالٌ أن شيئًا مُريعًا لا يُمكن تصوّره كان ينتظرها.
أبيل: “لماذا تسألينني هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما كان من الممكن أن بيرستيتز قد حبس شيئًا غريبًا ومُروعًا في الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبيل: “――ها.”
لكن――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم: “――هل هناك أحدٌ هنا؟”
بنوعٍ من القناعة الغامضة، طرحت ريم هذا السؤال وسط ظلام الطابق السفلي الذي وصلت إليه.
سيرينا: “همف…”
كان المكان مظلمًا ، لكن يُمكن الشعور بأنه لم يكن واسعًا جدًا.
دعا أبيل الجنود المتأهبين إلى خفض أسلحتهم.
كما كان هناك حضورٌ كبيرٌ في الجزء الخلفي من القبو، يُمكن إدراكه بشكلٍ غامضٍ فقط.
سيرينا: “أنا لا أقول إن ولي العهد هو… الابن غير الشرعي لصاحب السمو، لكنني أعتقد أنه يُمثل شخصك الحقيقي الذي يقود هذه الحرب الأهلية العظيمة. إذا كنت أنت وولي العهد ستتحدان بعد الحرب، أليس من الواضح من الذي يجب أن نسأله عن مستقبل الإمبراطورية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ورغم حجمه الكبير، لم يكن وحشًا بأي حالٍ من الأحوال.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وفي أثناء ذلك، بدأ يظهر في الظلمة جسد رجلٍ ضخمٍ مُقيّدٍ بالكامل بالسلاسل.
ريم: “――أتمنى فقط أن ألا يتم إكتشافي حتى أتمكن من الابتعاد.”
سيرينا: “حتى لو تحدثتُ مثل العاميين* ، فأنا لا أُفضِّل أن أتصرف مثلهم. لكنني فقط شديدة الفضول بشأن ردّ فعلك السابق.”
بل كان إنسانًا يمتلك جسد ضخم؛ كان ذلك الشخص مُقيّدًا بالسلاسل على الجدار في الجهة الأخرى من الطابق السفلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأخيرًا، عند سماع سؤال ريم، تحدث ذلك الشخص――
لقد أخرج عدة جنودٍ يحرسون المعسكر الرئيسي أسلحتهم، مُظهرين أقصى درجات الحذر.
ظهر صوتٌ منخفضٌ يُزعزع الهواء الراكد في الطابق السفلي، بطريقةٍ تُثير الشفقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الصدى الذي حملته كلماته قويًا وعميقًا، مشبعًا بولاءٍ خالصٍ غير أنانيٍ.
وبينما كانت تشاهد المعركة التي تدور في جميع أنحاء أسوار العاصمة الإمبراطورية عند أطراف رؤيتها، بدأت السماء الداكنة تتحول إلى مشهدٍ غريبٍ، مما جعل ريم تشهق لا إراديًا .
“يجب أن… صاحب السمو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع بداية المعركة من أجل العاصمة الإمبراطورية، ورغم أن قصر بيرستيتز كان بلا شكٍ قد بُنِيَ في أعماق المدينة، إلا أن تأثير المعركة الضارية كان يصل هناك أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم: “… أنت؟”
أبيل: “――――”
أبيل: “هل يبدو لكِ أنني أملك الوقت لمُحادثاتٍ فارغةٍ الآن؟ إذا كان هناك شيءٌ مهم، أليس من الأفضل أن تُراقبي تحركات مرؤوسيكِ؟”
“يجب أن، أحمي… صاحب السمو الإمبراطور فينسنت فولاكيا…”
لم يكن من الممكن أن يخرج بمفرده، وكان القصر مُحاطًا بجدارٍ عالي منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم: “――――”
وبتلك الكلمات، قررت ريم التقدم خطوةً تلو الأخرى، وأغلقت الفجوة بينها وبين الشخص الآخر.
إذا تمكنت ريم من التواصل معه، فقد تظهر بارقة أملٍ تُساعدها على الخروج من المأزق الذي وقعت فيه.
وفي أثناء ذلك، بدأ يظهر في الظلمة جسد رجلٍ ضخمٍ مُقيّدٍ بالكامل بالسلاسل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان تسلقه أمرًا صعبًا، على عكس السطح، لذا لم يكن هناك فائدة من التفكير في ذلك حتى.
كان جسده كبيرًا للغاية، وآثار ندوبٍ بيضاء محفورةٌ على وجهه――
لكن――
الرجل: “… غوز رالفون.”
لكن هدف ريم من صعودها إلى السطح لم يكن الهروب من القصر.
وبعد لحظةٍ قصيرةٍ، أدركت ريم أن ما تمتم به ربما كان اسمه.
وفي الواقع، بدا الاسم مألوفًا لها.
بصورة سوبارو المُرتبك ، وهو يتخبط في الموقف الغامضٍ ال أُلقي فيه، كاشفًا عن سذاجته وقلة خبرته، التوت شفاه أبيل باشمئزازٍ شديدٍ.
فإذا كان تذكرها صحيحًا، فهذا أحد الجنرالات الإلهيين التسعة ، أحد أقوى الشخصيات وأكثرها شهرةً في إمبراطورية فولاكيا――
لكن حتى لو كان هناك فرصةٌ لذلك، فإنه هو وريم لن يفهما بعضهما البعض على الأرجح.
غوز: “يجب أن أحمي صاحب السمو من الكارثة العظمى――”
بينما كانت بالكاد تُمسك بحافة السطح، أطلقت ريم تنهيدة ارتياح.
بينما كانت بالكاد تُمسك بحافة السطح، أطلقت ريم تنهيدة ارتياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الرجل أشبه بأسدٍ، يزأر بشجاعةٍ بينما يتلوى وجهه المليء بالندوب من الألم .
بينما كانت سيرينا على وشك مواصلة استجواب أبيل، في حين كان يُخفي مشاعره السلبية خلف قناع الأوني، حدثت صجة داخل المعسكر.
وهذا تحديدًا جعلها عدم قدرة أبيل على شرح الأمور بوضوحٍ، إلى جانب طلبات بريسيلا غير المعقولة، أكثر صعوبةً في التعامل مع هذا .
………
“――أبيل.، لقد قلت هذا، أليس كذلك؟ أنك أنت من نشر الشائعات حول ولي العهد؟”
سيرينا دراكروي، امرأةٌ ذات شخصيةٍ قويةٍ كانت تُشرف على حالة الحصار في العاصمة الإمبراطورية من المعسكر الرئيسي للمتمردين، وقفت هناك متقاطعة الذراعين، وسألت أبيل ذلك السؤال. رفع وجهه المغطى بقناع الأوني ببطء.
ولهذا السبب، قادها ذلك إلى بدء حديثها العابر بهذه الكلمات:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرجل: “… غوز رالفون.”
ظهر سرب التنانين الطائرة الخاص بسيرينا من أقصى الغرب باعتباره تعزيزاتٍ إضافيةٍ. ومع انضمام فرسان التنانين الطائرة من الطراز الأول، الذين يمتلكون القدرة على ترويضها، انقلب التفوق الجوي فجأةً لصالحهم.
أبيل: “أنا لا أضحك عليكِ. بل إنني أُقدِّر مهارتكِ في الاستنتاج. لكن عندما يكون الاستنتاج خاطئًا، فإن الطريقة التي يتم الوصول بها إليه تكون غير مسؤولة ، أليس كذلك؟”
وبالطبع، كان هناك بعض ساحات المعارك التي كانت فيها فرسان التنانين الطائرة في موقفٍ ضعيفٍ، بسبب وجود تنين السحاب و ملتهمة الأرواح ، ولكن لم يكن من الضروري السيطرة على أرض المعركة بالكامل.
ومن اللافت للنظر أن سيرينا لم تكن بحاجةٍ إلى رأيه أيضًا.
وبطبيعة الحال، بما أنهم كانوا يقاتلون بنيّة الفوز، فقد احتاجوا إلى التخطيط لما سيحدث بعد الحرب أيضًا.
كل ما كان مطلوبًا هو اختراقٌ واحدٌ، وحتى أسوار العاصمة الإمبراطورية، التي تُعرف بصلابتها، ستبدأ في الانهيار من تلك النقطة.
كانت هناك إجراءاتٌ لتحقيق ذلك، على الأقل هذا ما كان يراه أبيل. لذا، ومع معرفته بوجود مناطقٍ كانوا فيها في موقفٍ ضعيفٍ، وأخرى وصلوا فيها إلى طريق مسدود ، كان يُصدر الأوامر بشكلٍ متواصل .
كانت سيرينا واحدةً من أبرز الكونتسات في فولاكيا، وبما أن أبيل كان يُقدِّر طموحها وقدراتها بدرجةٍ كبيرةٍ، فقد كان يُحسب لها حسابٌ بين القوى الضرورية لهذه المعركة الحاسمة.
أبيل: “هل يبدو لكِ أنني أملك الوقت لمُحادثاتٍ فارغةٍ الآن؟ إذا كان هناك شيءٌ مهم، أليس من الأفضل أن تُراقبي تحركات مرؤوسيكِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيرينا: “نعم، بالطبع. لكن من المُحبط أنك تُقلِّل من شأن حديثي وتعتبره مجرد ثرثرةٍ. لقد اتخذت موقفًا بسبب رسالتك وانضممت إليك بسرعةٍ. بما أن قدومي كان أساسيًا لاستراتيجيتك، فإن معاملتي بالقليل من الاهتمام لن تُقلل من مكانتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أبيل: “كلامٌ يليق بعامةٍ لا يُجيدون شيئًا.”
ريم: “سلالمٌ تؤدي إلى الطابق السفلي…”
لقد أخرج عدة جنودٍ يحرسون المعسكر الرئيسي أسلحتهم، مُظهرين أقصى درجات الحذر.
سيرينا: “حتى لو تحدثتُ مثل العاميين* ، فأنا لا أُفضِّل أن أتصرف مثلهم. لكنني فقط شديدة الفضول بشأن ردّ فعلك السابق.”
بصورة سوبارو المُرتبك ، وهو يتخبط في الموقف الغامضٍ ال أُلقي فيه، كاشفًا عن سذاجته وقلة خبرته، التوت شفاه أبيل باشمئزازٍ شديدٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما كانت تُهز كتفيها، صرفت سيرينا نظرها عن السماء، ووجّهته نحو أبيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وببطءٍ شديدٍ، حاولت أن تعيد نفسها إلى وضعٍ آمنٍ على السطح، ثم――
كان ردّ الفعل الذي تُشير إليه على الأرجح هو استجابة أبيل للتعزيزات القادمة من الغرب―― إلى وصول القوات العسكرية التي لم تكن ضمن سرب التنانين الطائرة الخاص بسيرينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ذلك شيء يصعب تجاهله أيضًا، لكن إلى جانب ريم، كان فلوب أيضًا مُعتقلًا داخل القصر.
رغم أنها كانت تمتلك فكرةً حول التعزيزات غير المتوقعة ومن يقودها، إلا أنها وجدت الإهمال في كلمات وأفعال أبيل السابقة مُزعجًا للغاية.
كانت لا تزال بعيدةً عن هدفها، وسقوطها المفاجئ لم يكن سوى عثرةٍ في طريقها إليه.
ولهذا السبب، قادها ذلك إلى بدء حديثها العابر بهذه الكلمات:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أبيل: “――هل أنتِ بكامل قواكِ العقلية؟”
سيرينا: “أنت من نشر مسألة ولي العهد ذو الشعر الأسود. أليس هذا الأمير هو من يقود المجموعة في وسط ذلك الهياج المجيد؟”
لكن كان من السذاجة عدم التفكير في ما سيحدث بعد تحقيق النصر، حتى أثناء الفوضى.
لكن، من منظور أمن القصر، كانت ريم مجرد فتاةٍ عرجاء لا أكثر، ولم يكن النظام الأمني مُصممًا ليترك حارسًا دائمًا أمام باب غرفتها طوال الليل والنهار.
أبيل: “بمعنى آخر، تعتقدين أن هذه الضوضاء التي تنتشر عبر ساحة المعركة قد دُبِّرت بواسطة الابن غير الشرعي للإمبراطور؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيرينا: “لا، أعتذر عن ذلك. لقد كان مجرد تعبيرٍ مجازيٍ. لا أعتقد أن ولي العهد ذو الشعر الأسود هو حقًا ابن صاحب السمو. على الأرجح، لا يملك صاحب السمو أي أطفالٍ على الإطلاق.”
بل كان إنسانًا يمتلك جسد ضخم؛ كان ذلك الشخص مُقيّدًا بالسلاسل على الجدار في الجهة الأخرى من الطابق السفلي.
ولعدم إضاعة هذه الفرصة، كانت مُستعدةً تمامًا للرهان بحياتها في حال تم كشفها.
وبينما كانت تهز رأسها ردًا على كلمات أبيل ، أجابت سيرينا بنبرةٍ واثقةٍ للغاية.
وبينما كانت تقدم حجةً غير مُقنعةٍ لموقفها، كانت نظرات أبيل صارمة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعندما رفع أبيل حاجبه مستغربًا من ردّها الواثق، تابعت حديثها قائلةً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيرينا: “على أي حال، لم يأخذ صاحب السمو أي قرينةٍ مطلقًا، وكانت هناك شائعاتٌ عن كونه لم يرتبط بعلاقةٍ حميمةٍ مع أي امرأةٍ قط. لقد حاولت إغواؤه من قبل، لكنه تجاهلني تمامًا. يجب أن يكون ذلك دليلًا قويًا.”
أبيل: “――هل أنتِ بكامل قواكِ العقلية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيرينا: “بالطبع، أنا جادةٌ تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيرينا: “بالضبط. في جميع الأحوال، لا أعتقد أن هناك شيئًا يُدعى ولي العهد. ولهذا السبب، تبدو هذه الأحاديث عن طفلٍ غير شرعيٍ موضع شكٍ كبيرٍ من الأساس. لكن إذا كانت مجرد الشائعات المُبهمة قادرةً على إشعال حربٍ أهليةٍ كهذه، فإن بلدنا بالفعل يُجسِّد اسمه بشكلٍ رائعٍ.”
أبيل: “لم أسألكِ إن كنتِ جادةً، بل سألت إن كنتِ عاقلةً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اشتعل غضب الجنود، معتقدين أنهم يتعرضون للسخرية بسبب تلك الإجابة الغامضة.
وبينما كانت تقدم حجةً غير مُقنعةٍ لموقفها، كانت نظرات أبيل صارمة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وببطءٍ شديدٍ، حاولت أن تعيد نفسها إلى وضعٍ آمنٍ على السطح، ثم――
لكن ذلك كان سيكون صحيحًا، لو كانت ريم حقًا فتاةً غير قادرةٍ على المشي كما تشاء دون عكازٍ.
كانت سيرينا واحدةً من أبرز الكونتسات في فولاكيا، وبما أن أبيل كان يُقدِّر طموحها وقدراتها بدرجةٍ كبيرةٍ، فقد كان يُحسب لها حسابٌ بين القوى الضرورية لهذه المعركة الحاسمة.
سيرينا: “صاحب السمو لا يُبدي أي اهتمامٍ بالنساء. وبصراحةٍ أكثر، ليس لديه أي نيةٍ لإنجاب وريثٍ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريم: “كاد الأمر أن ينتهي بشكلٍ سيء…”
ومع ذلك، إذا كان أبيل يُقيم الأمور وفقًا لمعايير غير مفهومةٍ، فهذا يعني أن هناك مجالًا لإعادة النظر فيها.
وفي محاولةٍ منها لرؤية الأمور من منظور أبيل، قالت سيرينا عبارةً “انتظر”، ثم أرخَت ذراعيها ورفعت يدًا واحدةً، قبل أن تُكمل حديثها:
وإذا كان ممكنًا، فقد يتمكن الإمبراطور الخفي في نهاية المطاف من القضاء على دُميته، وبذلك يُمكنه انتزاع العرش لنفسه. لكن――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كانت تُهز كتفيها، صرفت سيرينا نظرها عن السماء، ووجّهته نحو أبيل.
سيرينا: “أنا لا أمزح، هذا هو السبب الأكثر أهمية. عدم تمكني من إغواء صاحب السمو أمرٌ مُحبطٌ، لكن ذلك أيضًا يُشير إلى شيءٍ آخر في نفس الوقت.”
سيرينا: “على أي حال، لم يأخذ صاحب السمو أي قرينةٍ مطلقًا، وكانت هناك شائعاتٌ عن كونه لم يرتبط بعلاقةٍ حميمةٍ مع أي امرأةٍ قط. لقد حاولت إغواؤه من قبل، لكنه تجاهلني تمامًا. يجب أن يكون ذلك دليلًا قويًا.”
أبيل: “――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيرينا: “صاحب السمو لا يُبدي أي اهتمامٍ بالنساء. وبصراحةٍ أكثر، ليس لديه أي نيةٍ لإنجاب وريثٍ.”
نظر أبيل إلى سيرينا بصمتٍ، ثم تابعت قائلةً، “لا بد أن هذا هو الأمر، أليس كذلك؟”
“لقد قادتني النجوم… ألا يبدو ذلك شاعريًا أكثر من اللازم؟”
سيرينا: “أنا لا أقول إنه مستهترٌ أو ما شابه، لكنه لم يُنجب أي طفلٍ. على الأقل، ليس في هذه المرحلة الزمنية. لكن حتى لو كان صاحب السمو يميل إلى شيءٍ آخر، فلا يزال بإمكانه إنجاب الأطفال إذا أراد ذلك. وهناك احتمالان إذن، إما أنه عقيمٌ، أو…”
ومن البداية، كانت ريم تحاول تجنّب التفكير في الشخص الذي أثر عليها ودفعها إلى اتخاذ هذه المخاطرة التي تفعلها الآن.
فمن المؤكد أنهم لم يُفكروا أبدًا في أن فتاةً بعكازٍ ستتسلل بهذه الطريقة من غرفتها.
أبيل: “إنه يتجنب الإنجاب عمدًا.”
ومع ذلك، لم يتغير سلوك الرجل في مواجهة تهديداتهم.
سيرينا: “بالضبط. في جميع الأحوال، لا أعتقد أن هناك شيئًا يُدعى ولي العهد. ولهذا السبب، تبدو هذه الأحاديث عن طفلٍ غير شرعيٍ موضع شكٍ كبيرٍ من الأساس. لكن إذا كانت مجرد الشائعات المُبهمة قادرةً على إشعال حربٍ أهليةٍ كهذه، فإن بلدنا بالفعل يُجسِّد اسمه بشكلٍ رائعٍ.”
ومع التواءٍ خفيفٍ في وجنتيها، ارتسمت على وجه سيرينا ابتسامةٌ صادقةٌ ومرحة .
سيرينا: “على أي حال، لم يأخذ صاحب السمو أي قرينةٍ مطلقًا، وكانت هناك شائعاتٌ عن كونه لم يرتبط بعلاقةٍ حميمةٍ مع أي امرأةٍ قط. لقد حاولت إغواؤه من قبل، لكنه تجاهلني تمامًا. يجب أن يكون ذلك دليلًا قويًا.”
لم يُعلّق أبيل على موقفها أو على التكهنات التي طرحتها.
ومن اللافت للنظر أن سيرينا لم تكن بحاجةٍ إلى رأيه أيضًا.
بينما تابعت سيرينا أفكارها، خرج نفسٌ قصيرٌ من فم أبيل عند سماعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الأشخاص مثلها يمتلكون القدرة على تأكيد أفكارهم بأنفسهم، دون الحاجة إلى تأكيد من الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بمعنى آخر، ما كانت تسعى إليه من أبيل لم يكن التأكيد――
“مياااه~، لم أكن أتوقع مثل هذا الترحيب الحار. أنا شخصٌ محبوبٌ للغاية، أليس كذلك؟”
كانت تشق طريقها بحذرٍ على طول السطح نحو الحافة، بأقصى درجات الحرص حتى لا تُصدر أي صوتٍ.
سيرينا: “لأي غرضٍ اخترعت وجود ولي العهد؟ بعد انتصارنا في هذه المعركة، من سيجلس على العرش الفارغ ، وماذا ستفعل بإمبراطوريتك؟”
لكن ذلك كان سيكون صحيحًا، لو كانت ريم حقًا فتاةً غير قادرةٍ على المشي كما تشاء دون عكازٍ.
بينما كانت الهزات تُزعزع العالم، وكان السماء تنشق إلى الأبيض والأحمر، وكان تصادم الأرواح يُولّد حدثًا كارثيًا بكل المقاييس، اتخذت ريم قرارها.
――سألت إن كانوا سيتركون مستقبل إمبراطورية فولاكيا بين يدي ولي العهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك سيُجهض كل شيءٍ في مهده، لكن، إلى حدٍّ ما، على حساب التضحية بأبيل.
أبيل: “――――”
أبيل: “ما مدى أهمية وجوده في المقدمة مقارنةً بأهمية إبقائه في يدي ؟ الأمر الأخير ليس ضروريًا للغاية―― على أي حال، تلك السذاجة التي يُظهرها لا يُمكنها تبرير تضحيات الآخرين.”
ومع ذلك، لم يتغير سلوك الرجل في مواجهة تهديداتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، مع ذكرياتها الناقصة التي كانت تُربك من حولها، لم يكن بإمكانها السماح لساقها المتضررة بالبقاء على حالها إلى الأبد، ولهذا السبب، كانت تتدرب باستمرارٍ على المشي.
عند سماع سؤال سيرينا الهادئ، أغلق أبيل إحدى عينيه بلطفٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبما أنها كانت حذرةً حتى لا تصدر أي صوتٍ، لم يُلاحظ الأمن تحركاتها المُتخفية.
قد يتساءل البعض عمّا إذا كان هذا هو الوقت المناسب لتبادل مثل هذه الأسئلة والأجوبة، خاصةً وأن المعركة كانت على وشك الوصول إلى ذروتها.
وبما أنها كانت بعيدةً جدًا عن الحدث، لم يكن لديها أي وسيلةٍ لمعرفة التفاصيل، لكن في اللحظة التي هبط فيها تنين السحاب ميزوريا فوق أسوار العاصمة الإمبراطورية، حوّلت آراكييا، ملتهمة الأرواح، الغيوم إلى ألسنةٍ ناريةٍ، بينما ارتفع موغورو هاغاني ليُشكِّل الجدار .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الشخص الذي أطلقت عليه سيرينا لقب ولي العهد، كان على الأرجح لا يزال يعيث الفوضى في ساحات القتال الغربية.
لكن كان من السذاجة عدم التفكير في ما سيحدث بعد تحقيق النصر، حتى أثناء الفوضى.
الشخص الذي أطلقت عليه سيرينا لقب ولي العهد، كان على الأرجح لا يزال يعيث الفوضى في ساحات القتال الغربية.
كان أبيل يعرف جيدًا أن موقف هذا الرجل لن يتأثر بذلك.
وبينما بدأت الأسئلة تتشكل في ذهنها حول هذا الاكتشاف، ترددت للحظة.
وبطبيعة الحال، بما أنهم كانوا يقاتلون بنيّة الفوز، فقد احتاجوا إلى التخطيط لما سيحدث بعد الحرب أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما كان من الممكن أن بيرستيتز قد حبس شيئًا غريبًا ومُروعًا في الداخل.
لكن من ناحيةٍ أخرى، قد يكون الباب المخفي مجرد قبوٍ للمشروبات.
أبيل: “لماذا تسألينني هذا؟”
سيرينا: “ما الأمر؟ هل قلتُ شيئًا خاطئًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيرينا: “أنا لا أقول إن ولي العهد هو… الابن غير الشرعي لصاحب السمو، لكنني أعتقد أنه يُمثل شخصك الحقيقي الذي يقود هذه الحرب الأهلية العظيمة. إذا كنت أنت وولي العهد ستتحدان بعد الحرب، أليس من الواضح من الذي يجب أن نسأله عن مستقبل الإمبراطورية؟”
لكن هدف ريم من صعودها إلى السطح لم يكن الهروب من القصر.
أبيل: “――ها.”
بل كان إنسانًا يمتلك جسد ضخم؛ كان ذلك الشخص مُقيّدًا بالسلاسل على الجدار في الجهة الأخرى من الطابق السفلي.
بينما تابعت سيرينا أفكارها، خرج نفسٌ قصيرٌ من فم أبيل عند سماعها.
وفي الوقت ذاته، أُعجب أبيل بمدى فعالية القناع في إرباك الإدراك، فقد كان مُذهلًا في قدرته على إخفاء هويته ومشاعره الحقيقية.
أبيل: “ما مدى أهمية وجوده في المقدمة مقارنةً بأهمية إبقائه في يدي ؟ الأمر الأخير ليس ضروريًا للغاية―― على أي حال، تلك السذاجة التي يُظهرها لا يُمكنها تبرير تضحيات الآخرين.”
سيرينا: “ما الأمر؟ هل قلتُ شيئًا خاطئًا؟”
أبيل: “أنا لا أضحك عليكِ. بل إنني أُقدِّر مهارتكِ في الاستنتاج. لكن عندما يكون الاستنتاج خاطئًا، فإن الطريقة التي يتم الوصول بها إليه تكون غير مسؤولة ، أليس كذلك؟”
ومن اللافت للنظر أن سيرينا لم تكن بحاجةٍ إلى رأيه أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيرينا: “همف…”
وبعد لحظةٍ قصيرةٍ، أدركت ريم أن ما تمتم به ربما كان اسمه.
التوت شفتي سيرينا بإحباطٍ عند سماع تعليق أبيل.
ريم: “――هك.”
ومن اللافت للنظر أن سيرينا لم تكن بحاجةٍ إلى رأيه أيضًا.
لكن، كما قال تمامًا، كانت قدرتها على الفهم والتفكير مذهلةً.
بينما تابعت سيرينا أفكارها، خرج نفسٌ قصيرٌ من فم أبيل عند سماعها.
التوت شفتي سيرينا بإحباطٍ عند سماع تعليق أبيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان من الطبيعي تمامًا أن يعتقد المرء أن هدف أبيل هو الفوز بهذا التمرد والاستيلاء على عرش إمبراطورية فولاكيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأةً، ظهرت أحداثٍ غريبةٍ في السماء البعيدة جعل ريم ترتجف .
وضع شخصًا يُطلق على نفسه لقب ولي العهد في مكانه، ليُسيطر على العرش.
لكن، من منظور أمن القصر، كانت ريم مجرد فتاةٍ عرجاء لا أكثر، ولم يكن النظام الأمني مُصممًا ليترك حارسًا دائمًا أمام باب غرفتها طوال الليل والنهار.
وبطبيعة الحال، أصبح القصر في حالة تأهبٍ قصوى، وبما أنها كانت تُعامل بشكلٍ أو بآخر كأسيرة حربٍ، تم إصدار الأوامر لريم بالبقاء في الغرفة التي خُصِّصت لها. مما جعل حريتها أكثر تقييدًا من المعتاد.
وإذا كان ممكنًا، فقد يتمكن الإمبراطور الخفي في نهاية المطاف من القضاء على دُميته، وبذلك يُمكنه انتزاع العرش لنفسه. لكن――
أبيل: “لا تشُك في الأمر، فأنا لا أنوي التخلي عن العرش. تقييمكِ خاطئ.”
ورغم أن ريم كانت تتمتع ببعض الحرية النسبية في التحرك داخل القصر، وكانت قد تفقدت جميع أركانه، إلا أن هذه كانت المرة الأولى التي تُلاحظ فيها وجود بابٍ يؤدي إلى قسمٍ محظورٍ، تمامًا مثل المبنى المنفصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيرينا: “إذن، هل تقول إن جميع استنتاجاتي خاطئة تمامًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أبيل: “ليس كلها. لقد كنتِ مُحقةً، أنا من نشر خبر وجود ولي العهد ذو الشعر الأسود، بهدف العثور على ذلك الشخص الذي يُحدث الخراب في أرض المعركة. لكن، أنتِ تُخطئين في تقدير الأهمية الشاملة.”
سيرينا: “الأهمية الشاملة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبيل: “لم أسألكِ إن كنتِ جادةً، بل سألت إن كنتِ عاقلةً.”
أبيل: “ما مدى أهمية وجوده في المقدمة مقارنةً بأهمية إبقائه في يدي ؟ الأمر الأخير ليس ضروريًا للغاية―― على أي حال، تلك السذاجة التي يُظهرها لا يُمكنها تبرير تضحيات الآخرين.”
أدارت سيرينا رأسها، مُرتبكةً تمامًا، لكن أبيل لم يكن مُضطرًا إلى شرح كل شيءٍ لها أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن، أحمي… صاحب السمو الإمبراطور فينسنت فولاكيا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أبيل: “――أنزلوا أسلحتكم. هذا الشيء لا يُشكِّل أي تهديدٍ.”
في الوقت الحالي، كان قد قدّم لها على الأرجح الإجابات التي سعت إليها، وأزال الشكوك التي كانت تُساورها بشأن فترة ما بعد الحرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم جهودها في أن تتحرك بخفةٍ، لم يكن هناك أي ضمانٍ على أن الحراس لن يكتشفوها، أو أنها ستتمكن من الهروب بنجاحٍ.
إحدى الاحتمالات كانت أن تُنهي سيرينا هذا التمرد تمامًا، بقطع رأس أبيل هنا والآن، ثم أخذ رأسه معها إلى قلعة الكريستال.
كان ذلك سيُجهض كل شيءٍ في مهده، لكن، إلى حدٍّ ما، على حساب التضحية بأبيل.
في الوقت الحالي، كان قد قدّم لها على الأرجح الإجابات التي سعت إليها، وأزال الشكوك التي كانت تُساورها بشأن فترة ما بعد الحرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أبيل:”تخلّى عن التردد والرحمة، واستثمر سذاجتك بأفضل شكلٍ ممكنٍ. هذا ما يجعلك متميزًا حقًا―― ناتسكي سوبارو.”
ريم: “سلالمٌ تؤدي إلى الطابق السفلي…”
الشخص الذي أطلقت عليه سيرينا لقب ولي العهد، كان على الأرجح لا يزال يعيث الفوضى في ساحات القتال الغربية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولعدم إضاعة هذه الفرصة، كانت مُستعدةً تمامًا للرهان بحياتها في حال تم كشفها.
حتى أبيل لم يكن يُمتلك صورةً ثابتةً تمامًا عن الشخص الذي نطق باسمه للتو في ذهنه. مما يتذكره، كان ذلك الشخص مُربكًا للغاية في التعامل معه، سواءً كمُتنكِّرٍ بشكل امرأة، أو حتى عندما كان يتقمص هيئة طفلٍ صغيرٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بصورة سوبارو المُرتبك ، وهو يتخبط في الموقف الغامضٍ ال أُلقي فيه، كاشفًا عن سذاجته وقلة خبرته، التوت شفاه أبيل باشمئزازٍ شديدٍ.
وإذا كان ممكنًا، فقد يتمكن الإمبراطور الخفي في نهاية المطاف من القضاء على دُميته، وبذلك يُمكنه انتزاع العرش لنفسه. لكن――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
――لا، كانت تلك كراهيةً، أو ربما، سيكون من الأدق وصفه بالغضب.
الجندي: “――من أنت!؟”
أدارت سيرينا رأسها، مُرتبكةً تمامًا، لكن أبيل لم يكن مُضطرًا إلى شرح كل شيءٍ لها أيضًا.
خوض الرهان لا يُجدي نفعًا إلا إذا تحوّل إلى انتصارٍ حقيقيٍ.
بينما كانت سيرينا على وشك مواصلة استجواب أبيل، في حين كان يُخفي مشاعره السلبية خلف قناع الأوني، حدثت صجة داخل المعسكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيرينا: “إذن، هل تقول إن جميع استنتاجاتي خاطئة تمامًا؟”
لقد أخرج عدة جنودٍ يحرسون المعسكر الرئيسي أسلحتهم، مُظهرين أقصى درجات الحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيرينا: “الأهمية الشاملة؟”
وعند إلقاء نظرةٍ، كان يُمكن رؤية الجنود يُشيرون بأسلحتهم نحو شخص نحيف ظهر من خارج المعسكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى لو كان ذلك يبدو قاسيًا، فقد كان هذا هو الاستنتاج النهائي الذي توصلت إليه ريم.
بمعنى آخر، ما كانت تسعى إليه من أبيل لم يكن التأكيد――
رفع ذلك الشخص يديه الفارغتين وضحك، بينما كان ينظر نحو وجوه الجنود الذين كانوا يُصوِّبون أسلحتهم نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، عند سماع سؤال ريم، تحدث ذلك الشخص――
“مياااه~، لم أكن أتوقع مثل هذا الترحيب الحار. أنا شخصٌ محبوبٌ للغاية، أليس كذلك؟”
بينما كانت الهزات تُزعزع العالم، وكان السماء تنشق إلى الأبيض والأحمر، وكان تصادم الأرواح يُولّد حدثًا كارثيًا بكل المقاييس، اتخذت ريم قرارها.
ريم: “――――”
الجندي: “لا تعبث معنا! من أين أتيت بالضبط؟!”
لكن، من منظور أمن القصر، كانت ريم مجرد فتاةٍ عرجاء لا أكثر، ولم يكن النظام الأمني مُصممًا ليترك حارسًا دائمًا أمام باب غرفتها طوال الليل والنهار.
“لقد قادتني النجوم… ألا يبدو ذلك شاعريًا أكثر من اللازم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقبلتها درجاتٌ تنبعث منها برودةٌ شديدةٌ، ومساحةٌ خافتةٌ تغمرها الظلمة، فاستنشقت ريم الهواء برفقٍ بينما كانت تتجه إلى الأسفل، تُلامس الجدران بيديها للعثور على طريقها.
كان المكان مظلمًا ، لكن يُمكن الشعور بأنه لم يكن واسعًا جدًا.
لقد اشتعل غضب الجنود، معتقدين أنهم يتعرضون للسخرية بسبب تلك الإجابة الغامضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، لم يتغير سلوك الرجل في مواجهة تهديداتهم.
كان أبيل يعرف جيدًا أن موقف هذا الرجل لن يتأثر بذلك.
ومع ذلك، لم يتغير سلوك الرجل في مواجهة تهديداتهم.
ولهذا السبب――
أبيل: “――أنزلوا أسلحتكم. هذا الشيء لا يُشكِّل أي تهديدٍ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهل يستحق الأمر المخاطرة والدخول إليه؟
ورغم أن رائحة الاحتراق كانت تزداد قوةً يومًا بعد يومٍ، لم تستطع ريم القيام بأي شيءٍ يُفيدها.
كل ما كان مطلوبًا هو اختراقٌ واحدٌ، وحتى أسوار العاصمة الإمبراطورية، التي تُعرف بصلابتها، ستبدأ في الانهيار من تلك النقطة.
الجندي: “و-لكن…”
أبيل: “حتى لو أعطيتموه سكينًا، فلن يكون قادرًا على فعل شيءٍ به. إنه مجرد مهرجٍ، مهارته الوحيدة هي اللعب بالكلمات.”
أبيل: “――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال――
نظرًا لأن التعاطف وأخذ ظروف الآخرين في الاعتبار كان أمرًا لا يُمكن تحقيقه إلا لمن يمتلكون القوة أو أولئك الذين يملكون متسعًا من الخيارات، فإن ريم، التي لم تكن ضمن هؤلاء، كانت مُضطرةً لاتخاذ قرارها.
“ماذاااه~، هذا كلامٌ جارحٌ للغاية. لقد أصابني بأذى، كما تعلم؟”
ريم: “――هك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريم: “ففي النهاية، بيرستيتز-سان وأنا نقف في طرفين مختلفين.”
دعا أبيل الجنود المتأهبين إلى خفض أسلحتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في العاصمة الإمبراطورية، حيث كان هناك معركةٌ هائلةٌ تفوق التصوّر ، بقيت ريم مُعتقلةً في قصر بيرستيتز، حيث تم تقييد حريتها بشكلٍ صارمٍ.
لكن الرجل لطيف المظهر الذي تجنب أبيل قتله عبّر عن اعتراضه على ذلك الأمر، وهو يضم شفتيه.
سيرينا: “بالطبع، أنا جادةٌ تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم، وجهت سيرينا، التي كانت تقف بجانب أبيل، نظرةً مُتفحصةً نحو الرجل، وسألته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيرينا: “أنا لا أمزح، هذا هو السبب الأكثر أهمية. عدم تمكني من إغواء صاحب السمو أمرٌ مُحبطٌ، لكن ذلك أيضًا يُشير إلى شيءٍ آخر في نفس الوقت.”
سيرينا: “لماذا أنت هنا؟ ألستَ مراقب النجوم――”
“――أوبيليك، إذا سمحتِ بذلك. يسرني التعرف عليكِ، كونتيسة دراكروي العظيمة. ولكن…”
إذا تمكنت ريم من التواصل معه، فقد تظهر بارقة أملٍ تُساعدها على الخروج من المأزق الذي وقعت فيه.
وبينما قدم الرجل اللطيف المظهر―― أوبيليك، نفسه، ابتسم ابتسامةً ساحرةً، بوجهه المثير بشكلٍ غريبٍ.
فإذا كان تذكرها صحيحًا، فهذا أحد الجنرالات الإلهيين التسعة ، أحد أقوى الشخصيات وأكثرها شهرةً في إمبراطورية فولاكيا――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان من المفترض أن أوبيليك موجودٌ في العاصمة الإمبراطورية، وتحديدًا في قلعة الكريستال.
وبأسلوبٍ مُتفاخرٍ، بأقصى درجات التفاخر الممكنة، قطع الكلمات التي كان يقولها سابقًا، ثم أطلق إعلانًا قاطعًا:
أبيل: “لا تشُك في الأمر، فأنا لا أنوي التخلي عن العرش. تقييمكِ خاطئ.”
أوبيليك: “――هذا نقاشٌ لما بعد الكارثة العظمى، إذا حالفكم الحظ للبقاء على قيد الحياة، أليس كذلك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات