91 - العدو عبر ساحة المعركة.
خلعت ردائها ومدّت ذراعيها وساقيها اللتين لطالما حاولتا الحفاظ على رزانتهما الأنثوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
؟؟؟: [――――]
صرخ جمال وهو يشتم ويخدش شعره البني الداكن المجعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ركلت الأرض بقوة، وأرسلت جسدها المرن يطير إلى الأمام. كان شعور الشعر الذهبي الشامخ وهو يقطع الرياح مبهجًا، فحذّرت نفسها في ذهنها وهي تركض عبر العشب.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وقد فهمت فريدريكا بألم سبب القلق الطفيف في همساتها.
كان هذا ميدان معركة، مكانًا تتقاطع فيه الأرواح، ومحطةً نهائية لأرواح تتناثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاريتا: \[نعم، فريدريكا، كوني حذرة أنتِ أيضًا.]
ورغم أنها كانت تعلم ذلك في عقلها، إلا أن رائحة الدم التي تسللت إلى أنفها، وأرواح القتال العديدة التي بلغتها عبر الهواء، كانت تهدد بإطلاق العنان لفريدريكا التي تحوّلت إلى وحش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فريدريكا: [هذا مزعج…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمتمت فريدريكا، دون أن تلتفت إلى نشوتها، بكلمات يعلوها إحساس منفصل عن غرائزها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سواء كان ذلك من حسن حظها أم لا، لم تُصب فريدريكا بأي كارثة تذكر، على الرغم من كونها من أفراد المعسكر ووقوفها إلى جانب الدوامة الكبرى.
ورغم أنها كانت تعلم ذلك في عقلها، إلا أن رائحة الدم التي تسللت إلى أنفها، وأرواح القتال العديدة التي بلغتها عبر الهواء، كانت تهدد بإطلاق العنان لفريدريكا التي تحوّلت إلى وحش.
فلم تمرّ بها كارثة تضاهي تلك التي وقعت عند احتراق قصر روزوال القديم، حيث التقت بغارفيل لأول مرة منذ أكثر من عقد، خلال معركتهما مع ميلي ورفيقتها آنذاك. لقد كان ذلك ساحة معركة يائسة بكل معنى الكلمة، حيث بالكاد نجت بحياتها.
وقد خلفت وراءها أثرًا خفيفًا من الأعشاب المتمايلة والظلال المتلاشية، اختفت فريدريكا المتوحشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أية حال، لم يكن يخفى على تاريتا مدى إحباطه بسبب ترك عائلته في العاصمة الإمبراطورية.
وبسبب تلك الأوقات السلمية نسبيًا التي عاشتها، أدركت ــ سواء شاءت أم أبت ــ
وببراعة فائقة، قطع الرجل جناحي تنينٍ طائر، ثم قفز نحو الآخر الذي كان يسقط في الوقت ذاته، فقطع رأسه قبل أن يتمكن من عضّه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أن الدم الذي يجري في عروقها، وهو مزيج من الطبيعة البشرية والوحشية، يميل إلى الانحراف. فدون وعي كافٍ وإدراك، سيكون من السهل أن تغفل عمّا هو مهم لديها.
الاسم الذي ذكرته ميزيلدا يعود لفتاة ذات شعر فضي تنتمي إلى نفس معسكر فريدريكا.
وما أقلق فريدريكا كان نوعًا من المصير المرتبط بجسدها الهجين.
فريدريكا: \[لكن الآن، عليّ فقط أن أواصل الركض.]
ميزيلدا: \[كما هو متوقع من زعيمة الشودرَك. ――وماذا عنكِ يا فريدريكا؟]
نداء غريزي يمكن لأخيها غارفيل أن يتحكم فيه بمهارة عالية دون وعي، بينما لم تستطع هي السيطرة عليه، مما أزعجها بشدة.
ميزيلدا: \[جمال، على ما أظن؟ وجهك ليس ممتعًا للنظر.]
مصدر الدم الذي شكّلها بدا بغيضًا وقاسيًا إلى حدٍّ مخيف――.
فكونها نصف وحش، فإن فريدريكا كانت تملك الآن نظرًا أقوى من المعتاد وهي في هيئتها الوحشية. ومع ذلك، لم تكن ترى شيئًا سوى سحابة الغبار التي تغطي الجدار الذي تنظران إليه.
صرخ جمال وهو يشتم ويخدش شعره البني الداكن المجعد.
فريدريكا: [――لا وقت لدي للرثاء على نفسي. عندما يبذل غارف والسيدة إميليا، وكذلك بيترا والسيد أوتو، كل جهدهم.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وما إن أنهت حديثها مع نفسها، حتى رفعت فريدريكا عينيها للأمام بينما كانت تقرّك أطرافها المتحوّلة.
منجرفين مع زخم التمرد، كان أول من التقى الثوار الذين هاجموا العاصمة الإمبراطورية دفعة واحدة هم النخبة الذين اختارهم الإمبراطور لحماية الإمبراطورية، أي “الوحوش”.
استدارت تاريتا واتسعت عيناها في صدمة عند رؤية الوحش ذو الأرجل الأربعة يركض بعنف، يركل العشب. غير أن اضطرابها لم يدم طويلًا، إذ أمسكت بقوسها بعين باردة مرعبة، ووجّهت السهم المشدود دون تردد نحو فريدريكا و――،
كل من الحماسة التي تجذبها، والقلق من المستقبل الغامض، كانت مشاعر سلبية نابعة من موقعها الغامض داخل معسكرها.
كجندي إمبراطوري أُسر في المدينة المحصّنة، كان في موقف نادر بانضمامه إلى آبل بعد أن علم بهويته الحقيقية، ومع ذلك، كان رجلًا ذا كفاءة كبيرة――لكن وجهه كان يكشف عن طبيعته الفجة، وهو ما لم يرق لميزيلدا التي تهتم كثيرًا بالمظاهر.
――بطبيعة الحال، كانت فريدريكا ورفاقها ممثلين بإميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسببٍ ما، وعلى عكس تاريتا، كانت ميزيلدا تعرف تمامًا ما تراه؛ بل إنها تعرفه جيدًا.
ورغم أن لكل فردٍ في المجموعة رأيه الخاص في الاستراتيجية، فإن القرار النهائي يعود إلى إميليا. علاوة على ذلك، كانت إميليا نفسها ماهرة في فنون الأرواح، ويمكن الاعتماد عليها في القتال.
أما غارفيل، فكان كفؤًا تمامًا كضابط عسكري، وأوتو وضع المسار الصحيح بحكمته حتى في بلاد مجاورة دخلت في حالة حرب. كلاهما، غارفيل وأوتو، كانا متأثرين إلى حد ما بغياب سوبارو، غير أن الأول كان يبحث عن فرص لتفريغ طاقته في ساحة المعركة، بينما تعاملت بيترا مع قلق الثاني بمهارة.
جمال: \[فرصة؟ من قال هذا…]
――بطبيعة الحال، كانت فريدريكا ورفاقها ممثلين بإميليا.
فريدريكا: [إن أصبحتُ أعتمد عليها كثيرًا، فسأشعر بالوحدة أيضًا.]
رغم أنها تمتمت بعبارات متذمرة، فإن فريدريكا كانت فخورة بنمو الفتاة التي تحبها كأخت صغيرة. وكان هذا الشعور بالحزن المصاحب له جزءًا من قلبها الذي أصبح أكثر ليونة.
ميزيلدا: [――تبدو هناك دمى حجرية تتحرك.]
وبعد لحظة، اندفعت فريدريكا نحو الشخص الذي كانت تبحث عنه في ساحة المعركة المتغيرة بسرعة.
كان أوتو، مستفيدًا من الحماية الإلهية لروح اللغة ومستمعًا لكل كائن حي حول ميدان المعركة، على الأرجح قد حصل على أكبر قدر من المعلومات في هذا الاضطراب العظيم.
أما بيترا، التي كانت بجانبه، فقد استخدمت سحر الينغ الذي تعلمته مؤخرًا ――والذي يحسّن الوظائف الجسدية والعقلية معًا، على نفسها وعلى أوتو، مما خفف من آثار الإفراط في استخدام حمايته الإلهية وساعدهما في تحليل المعلومات التي جمعها.
جمال: \[أعرف ذلك بالفعل! ولهذا سأُنهي هذه المهزلة بقطع رأس هذا الإمبراطور الزائف بأسرع وقت ممكن.]
وقد نمت بيترا، التي كانت تتدرب كخادمة تحت إشراف فريدريكا طوال العام الماضي، نموًا مذهلًا بفضل جهودها المتواصلة، بالإضافة إلى ذاكرتها وقدرتها على تنفيذ المهام.
إن التفكير في هذه المهمة العظيمة، المتمثلة في نقل رسائل آبل المتجددة عبر ساحة المعركة الواسعة دون أن يفقد المرء أنفاسه――
وفيما يتعلق بمستوى نموها، فهي ربما الأفضل في المعسكر، متفوقة حتى على إميليا وسوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهي تسأل تاريتا بنبرة لامبالية وكتفيها مرفوعتين، كشفت ميزيلدا عن ساقها اليمنى――التي استُبدلت من تحت الركبة بعصا خشبية.
رغم صغر سنها ومنعها من دخول ساحة المعركة بسبب عدم نضجها، إلا أنها لم تهدر وقتها، بل سعت لأداء دور فعال، داعمةً أوتو الذي كان في خطر، ومؤديةً لدورها الفريد.
خلعت ردائها ومدّت ذراعيها وساقيها اللتين لطالما حاولتا الحفاظ على رزانتهما الأنثوية.
وفي البعيد، كانت مجموعة من الثوار قد أخذت زمام المبادرة لإسقاط الجدران، واحدًا تلو الآخر، وحاولوا اجتياز السور المتين الذي يحمي العاصمة الإمبراطورية لوبوغانا. غير أن الانفجارات والصراخ، وكأنها تمزق ذلك الحماس، كانت تسخر من تلك المحاولات الطائشة، وتُريهم مدى الوحشية التي يُقضى بها عليهم.
كانت فخور بها. وفي الوقت نفسه، راجعت نفسها.
فهي لا تستطيع القتال كإميليا وغارفيل، ولا تملك الذكاء ولا القدرة على المساعدة كأوتو وبيترا.
تاريتا: [هل هو الرجل الفولاذي؟ ولكن لا ينبغي أن يكون بين التسعة الأبطال الإلهيين سوى واحد.]
لم تستطع فريدريكا أن تقرر إن كانت تلك كلمات جنون حقيقي، أم أنها محاولة لرفع معنويات أختها――
فماذا يمكن أن تفعل هي، التي تركض ببساطة في ساحة المعركة كوحش، تقمع غرائزها الملتهبة؟
وعندما نظرت تاريتا إلى ظهره، سارعت للحاق به.
فريدريكا: [――――]
تاريتا: \[لماذا يحدث هذا؟]
استغلي حمايتك الإلهية لأقصى حد وافرضي سيطرتك على هذه المعركة.
ذلك ما كان أوتو مستعدًا للقيام به، وفي الواقع، كانت فريدريكا تؤمن بأنه يحدث الآن. وبفضل جهود أوتو، التي اعتمدت على دعم بيترا وقللت من التفكير في المستقبل، نُقلت المعلومات المجموعة إلى مقر قيادة آبل واحدة تلو الأخرى.
جمال: \[أخبِريني بذلك حالًا! أيها الرفاق، استعدّوا! سنتجه نحو الحصن الثالث!]
ومع تمكّن آبل من الإحاطة بما يجري حاليًا وتطور الأحداث، توسعت الخيارات التكتيكية الممكن تنفيذها، وتقدمت معركة جيش الثوار ―― بالتأكيد لصالحه.
فريدريكا: [――لا وقت لدي للرثاء على نفسي. عندما يبذل غارف والسيدة إميليا، وكذلك بيترا والسيد أوتو، كل جهدهم.]
بطبيعة الحال، لم تصل تعليمات آبل إلى جميع قوات الثوار.
لم تستطع فريدريكا أن تقرر إن كانت تلك كلمات جنون حقيقي، أم أنها محاولة لرفع معنويات أختها――
فالثوار الآخرون، الذين بدأوا القتال دون انتظار وصول مجموعته التي تضم إميليا ورفاقها من المدينة المحصنة، لم يُبدوا أي علامات على التنسيق أو التعاون.
لكن، كان رأي أوتو وآبل أن هذا الوضع المحبط لن يدوم طويلًا، وكانت بوادر ذلك قد بدأت بالظهور بالفعل.
وقد تلقّى الثوار الضربة مباشرة بقوتهم، فصُدموا وارتعبوا منها.
منجرفين مع زخم التمرد، كان أول من التقى الثوار الذين هاجموا العاصمة الإمبراطورية دفعة واحدة هم النخبة الذين اختارهم الإمبراطور لحماية الإمبراطورية، أي “الوحوش”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أية حال، لم يكن يخفى على تاريتا مدى إحباطه بسبب ترك عائلته في العاصمة الإمبراطورية.
وقد تلقّى الثوار الضربة مباشرة بقوتهم، فصُدموا وارتعبوا منها.
إن التفكير في هذه المهمة العظيمة، المتمثلة في نقل رسائل آبل المتجددة عبر ساحة المعركة الواسعة دون أن يفقد المرء أنفاسه――
لكن يُؤمَل أنه إذا ما أُخرجوا من تلك الحالة التي يرون فيها العدو فقط أمامهم، وأُظهر لهم المجد الكامن أمامهم، فربما يصغون إلى صوتهم.
وببراعة فائقة، قطع الرجل جناحي تنينٍ طائر، ثم قفز نحو الآخر الذي كان يسقط في الوقت ذاته، فقطع رأسه قبل أن يتمكن من عضّه.
وكانت تاريتا، التي كانت في الهجوم، قد انحنت بجسمها وهي تحذر من وجود الأعداء الذين يحرسون القلعة النجمية وخمسة حصونها، وتخشى من الالتحام مع الثوار الذين سبقوها في التقدم.
وفي الوقت المحبط إلى أن يحدث ذلك، لم يكن بوسع فريدريكا سوى――،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن أنهت حديثها مع نفسها، حتى رفعت فريدريكا عينيها للأمام بينما كانت تقرّك أطرافها المتحوّلة.
وأثناء نظرها إلى السماء المتساقط منها الثلج، حوّلت ميزيلدا بصرها إلى اتجاه آخر. كان ذلك هو موطئ قدم فريدريكا قبل قليل، والاتجاه الذي اختفت فيه.
فريدريكا: [――وجدتكِ! تاريتا-ساما!]
ولا شك أن كائنات قوية تحمي العاصمة الإمبراطورية كانت متمركزة عند الحصون الخمسة كلها. غير أن السبب في أن الحصن الثالث قد يُشكّل نقطة كسر كان――،
بطبيعة الحال، لم تصل تعليمات آبل إلى جميع قوات الثوار.
تاريتا: [――هك!? ما الأمر!?]
وبعد لحظة، اندفعت فريدريكا نحو الشخص الذي كانت تبحث عنه في ساحة المعركة المتغيرة بسرعة.
ميزيلدا: \[بغضّ النظر عنّا، فالتمرّدون الآخرون سيغتنمون أي فرصة تقع بين أيديهم.]
استدارت تاريتا واتسعت عيناها في صدمة عند رؤية الوحش ذو الأرجل الأربعة يركض بعنف، يركل العشب. غير أن اضطرابها لم يدم طويلًا، إذ أمسكت بقوسها بعين باردة مرعبة، ووجّهت السهم المشدود دون تردد نحو فريدريكا و――،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أن الدم الذي يجري في عروقها، وهو مزيج من الطبيعة البشرية والوحشية، يميل إلى الانحراف. فدون وعي كافٍ وإدراك، سيكون من السهل أن تغفل عمّا هو مهم لديها.
؟؟؟: [انتظري، تاريتا. إنها حليفة.]
تاريتا: \[لماذا يحدث هذا؟]
ميزيلدا: [تاريتا، لا تقلقي.]
كانت ميزيلدا، التي أمسكت بقوس أختها من الأعلى، هي من أنقذت فريدريكا من أن تُرمى بالسهم. وحين رأت عينا تاريتا تتسعان عند سماع كلمات أختها، حطّت فريدريكا على قدميها واعتذرت بصوت عالٍ، “أنا آسفة للغاية!”
فماذا يمكن أن تفعل هي، التي تركض ببساطة في ساحة المعركة كوحش، تقمع غرائزها الملتهبة؟
فريدريكا: [أرجو أن تعذرا مظهري. أنا فريدريكا.]
ميزيلدا: [أرى، إنها أنتِ إذن. ――إنها هيئة تحول رائعة. لو لم أعلم أنكِ أنتِ، لكنت رغبت بسلخك وعرض فرائك في القرية.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاريتا: \[نعم، فريدريكا، كوني حذرة أنتِ أيضًا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فريدريكا: [يـ، ينبغي أن أعتبر هذا مديحًا، صحيح؟ المهم، لدي أمر أبلغكم به. ――رسالة من قائد المعسكر الرئيسي، آبل-ساما.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أن الدم الذي يجري في عروقها، وهو مزيج من الطبيعة البشرية والوحشية، يميل إلى الانحراف. فدون وعي كافٍ وإدراك، سيكون من السهل أن تغفل عمّا هو مهم لديها.
كان أوتو، مستفيدًا من الحماية الإلهية لروح اللغة ومستمعًا لكل كائن حي حول ميدان المعركة، على الأرجح قد حصل على أكبر قدر من المعلومات في هذا الاضطراب العظيم.
وبينما تواجه ميزيلدا التي شبكت ذراعيها، لم تضيّع فريدريكا الوقت ودخلت في صلب الموضوع، رغم شعورها بالضيق من مديحها غير المعتاد.
لقد تحوّلت فريدريكا إلى وحش وركضت عبر الجحيم المشتعل فوق ساحة المعركة لتؤدي دور مرسلة. لقد أتت لنقل المعلومات التي دقّق فيها آبل، والتي جمعها أوتو بدعم من بيترا.
ميزيلدا: [من آبل… وماذا قال؟]
صرخ جمال وهو يشتم ويخدش شعره البني الداكن المجعد.
وكانت تاريتا، التي كانت في الهجوم، قد انحنت بجسمها وهي تحذر من وجود الأعداء الذين يحرسون القلعة النجمية وخمسة حصونها، وتخشى من الالتحام مع الثوار الذين سبقوها في التقدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالثوار الآخرون، الذين بدأوا القتال دون انتظار وصول مجموعته التي تضم إميليا ورفاقها من المدينة المحصنة، لم يُبدوا أي علامات على التنسيق أو التعاون.
ورغم أن قوة “شعب شودراك” القتالية كانت مرعبة، فإن قوتهم الحقيقية تكمن في قدرتهم على القتال كمجموعة، ولا يُمكنهم تحقيق فعاليتهم الحقيقية إلا عندما يكونون مستعدين لظرف يُوصف بأنه “صيد”.
ولا يستطيعون الاستفادة الكاملة من قوتهم في أرض مفتوحة.
ميزيلدا: \[إن متِّ، فسنورث فروك بين أبناء الشودرَك جيلًا بعد جيل.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فلو تمكنت هؤلاء الفتيات من تسلق الجدار، فإن دفاعات العاصمة الإمبراطورية ستنهار بسرعة. ولهذا السبب، اعتُبر اختيار الجدار الذي سيهاجمونه أمرًا بالغ الأهمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكان ذلك――،
كانت فخور بها. وفي الوقت نفسه، راجعت نفسها.
فريدريكا: [――في المقر، خلصوا إلى أن الحصن الثالث هو الذي يجب أن نقتحمه.]
لكن، كان رأي أوتو وآبل أن هذا الوضع المحبط لن يدوم طويلًا، وكانت بوادر ذلك قد بدأت بالظهور بالفعل.
كان هذا ميدان معركة، مكانًا تتقاطع فيه الأرواح، ومحطةً نهائية لأرواح تتناثر.
ميزيلدا: [الثالث… هناك؟]
ميزيلدا: [تاريتا، لا تقلقي.]
ميزيلدا: [――تبدو هناك دمى حجرية تتحرك.]
وحين استلمت الرسالة التي نُقلت إليها، وجّهت ميزيلدا نظرها نحو السور المعني.
أما غارفيل، فكان كفؤًا تمامًا كضابط عسكري، وأوتو وضع المسار الصحيح بحكمته حتى في بلاد مجاورة دخلت في حالة حرب. كلاهما، غارفيل وأوتو، كانا متأثرين إلى حد ما بغياب سوبارو، غير أن الأول كان يبحث عن فرص لتفريغ طاقته في ساحة المعركة، بينما تعاملت بيترا مع قلق الثاني بمهارة.
وفي البعيد، كانت مجموعة من الثوار قد أخذت زمام المبادرة لإسقاط الجدران، واحدًا تلو الآخر، وحاولوا اجتياز السور المتين الذي يحمي العاصمة الإمبراطورية لوبوغانا. غير أن الانفجارات والصراخ، وكأنها تمزق ذلك الحماس، كانت تسخر من تلك المحاولات الطائشة، وتُريهم مدى الوحشية التي يُقضى بها عليهم.
جمال: \[فرصة؟ من قال هذا…]
فهي لا تستطيع القتال كإميليا وغارفيل، ولا تملك الذكاء ولا القدرة على المساعدة كأوتو وبيترا.
ولا شك أن كائنات قوية تحمي العاصمة الإمبراطورية كانت متمركزة عند الحصون الخمسة كلها. غير أن السبب في أن الحصن الثالث قد يُشكّل نقطة كسر كان――،
كجندي إمبراطوري أُسر في المدينة المحصّنة، كان في موقف نادر بانضمامه إلى آبل بعد أن علم بهويته الحقيقية، ومع ذلك، كان رجلًا ذا كفاءة كبيرة――لكن وجهه كان يكشف عن طبيعته الفجة، وهو ما لم يرق لميزيلدا التي تهتم كثيرًا بالمظاهر.
ميزيلدا: [――تبدو هناك دمى حجرية تتحرك.]
وقد تخلّصت من جزء من توترها، ركضت فريدريكا وقد قبلت توديع الأختين.
الاسم الذي ذكرته ميزيلدا يعود لفتاة ذات شعر فضي تنتمي إلى نفس معسكر فريدريكا.
تاريتا: [هل هو الرجل الفولاذي؟ ولكن لا ينبغي أن يكون بين التسعة الأبطال الإلهيين سوى واحد.]
فريدريكا: [――――]
لكن، كان رأي أوتو وآبل أن هذا الوضع المحبط لن يدوم طويلًا، وكانت بوادر ذلك قد بدأت بالظهور بالفعل.
ميزيلدا: [فريدريكا، ماذا قال آبل والآخرون بشأن تلك الدمى؟]
لم تستطع فريدريكا قول شيء وهي ترى الأختين تتحادثان بهدوء بينما تحدّقان بالسور في البعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بصوتٍ خشن، سقط رجلٌ ذو عصابة على عينه وسيفين طويلين من السماء.
فكونها نصف وحش، فإن فريدريكا كانت تملك الآن نظرًا أقوى من المعتاد وهي في هيئتها الوحشية. ومع ذلك، لم تكن ترى شيئًا سوى سحابة الغبار التي تغطي الجدار الذي تنظران إليه.
ميزيلدا: \[――أجل، يبدو أنكِ لم تريها من قبل، يا تاريتا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ورغم أنهن قبيلة تعيش على الصيد، إلا أنها شعرت مجددًا بالاشمئزاز من قلة حيلتها.
لم تستطع فريدريكا قول شيء وهي ترى الأختين تتحادثان بهدوء بينما تحدّقان بالسور في البعيد.
وبعد لحظة، اندفعت فريدريكا نحو الشخص الذي كانت تبحث عنه في ساحة المعركة المتغيرة بسرعة.
ميزيلدا: [فريدريكا، ماذا قال آبل والآخرون بشأن تلك الدمى؟]
وكانت تاريتا، التي كانت في الهجوم، قد انحنت بجسمها وهي تحذر من وجود الأعداء الذين يحرسون القلعة النجمية وخمسة حصونها، وتخشى من الالتحام مع الثوار الذين سبقوها في التقدم.
فريدريكا: [――آه، نعم، قال آبل-ساما إنها قوات موغورو هاغاني، أحد الأبطال الإلهيين التسعة.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تاريتا: [الأبطال الإلهيون التسعة…]
جمال: \[أعرف ذلك بالفعل! ولهذا سأُنهي هذه المهزلة بقطع رأس هذا الإمبراطور الزائف بأسرع وقت ممكن.]
تاريتا: [هل هو الرجل الفولاذي؟ ولكن لا ينبغي أن يكون بين التسعة الأبطال الإلهيين سوى واحد.]
وبينما كانت تحدّق في البعيد، تصلّبت وجنتا تاريتا عند سماع تلك الكلمات.
؟؟؟: [――――]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا يستطيعون الاستفادة الكاملة من قوتهم في أرض مفتوحة.
وقد فهمت فريدريكا بألم سبب القلق الطفيف في همساتها.
ميزيلدا: [الثالث… هناك؟]
رمشت تاريتا مرة، ثم مرتين، ثم أومأت برأسها، وفي اللحظة التالية، بسرعة خاطفة، سحبت سهمًا وركبته، ثم أطلقته فوق رؤوسهم مباشرة.
فمن الطبيعي، أن تاريتا، وهي على وشك المشاركة في المعركة الحاسمة من أجل العاصمة الإمبراطورية، كانت قد أخذت في الحسبان احتمال التصادم مع أحد الأبطال الإلهيين التسعة. غير أنه، حتى مع إدراك المرء لاحتمال المواجهة، فإن شعورًا معينًا من التوتر لا يمكن تبديده.
ولا شك أن كائنات قوية تحمي العاصمة الإمبراطورية كانت متمركزة عند الحصون الخمسة كلها. غير أن السبب في أن الحصن الثالث قد يُشكّل نقطة كسر كان――،
بنفس الطريقة، يظل الخوف من “قديس السيف” حاضرًا، حتى مع معرفة أنه غير موجود.
فهي لا تستطيع القتال كإميليا وغارفيل، ولا تملك الذكاء ولا القدرة على المساعدة كأوتو وبيترا.
ميزيلدا: [تاريتا، لا تقلقي.]
تاريتا: \[أختي، علينا أيضًا أن نستدعي كونا وهولي للاستعداد… آه؟]
تاريتا: \[أختي…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ضوءًا أبيض يرقص في السماء ببطء وشراسة فوق ساحة المعركة المشتعلة――لا، كان حبّة جليد باردة، ندفة ثلج.
تاريتا: [الأبطال الإلهيون التسعة…]
لكن ميزيلدا كانت هي من ضحكت من مظهر أختها المتوتر. وربتت على كتفها بقوة، وعيناها القويتان تتلألآن ببريق لافت.
بطبيعة الحال، لم تصل تعليمات آبل إلى جميع قوات الثوار.
ميزيلدا: \[حتى لو كان خصمنا جنرالًا إلهيًا، فلن يُغلبنا أحد مجددًا. إن كان هو الجنرال الإلهي بعينه، فسأنتقم منه، وإن لم يكن هو، فسأغضب. هل من أسئلة؟ همم؟]
ميزيلدا: \[حتى لو كان خصمنا جنرالًا إلهيًا، فلن يُغلبنا أحد مجددًا. إن كان هو الجنرال الإلهي بعينه، فسأنتقم منه، وإن لم يكن هو، فسأغضب. هل من أسئلة؟ همم؟]
وهي تسأل تاريتا بنبرة لامبالية وكتفيها مرفوعتين، كشفت ميزيلدا عن ساقها اليمنى――التي استُبدلت من تحت الركبة بعصا خشبية.
جمال: \[فرصة؟ من قال هذا…]
لم تستطع فريدريكا أن تقرر إن كانت تلك كلمات جنون حقيقي، أم أنها محاولة لرفع معنويات أختها――
ميزيلدا: \[ما دمت بهذا الحماس، لدي أخبار جيدة لك. نحن على وشك التوجه إلى الحصن الثالث. يُقال إن هناك فرصة لضربهم هناك.]
صرخ جمال وهو يشتم ويخدش شعره البني الداكن المجعد.
تاريتا: \[――لا، لا أسئلة.]
رمشت تاريتا مرة، ثم مرتين، ثم أومأت برأسها، وفي اللحظة التالية، بسرعة خاطفة، سحبت سهمًا وركبته، ثم أطلقته فوق رؤوسهم مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ورغم أن قوة “شعب شودراك” القتالية كانت مرعبة، فإن قوتهم الحقيقية تكمن في قدرتهم على القتال كمجموعة، ولا يُمكنهم تحقيق فعاليتهم الحقيقية إلا عندما يكونون مستعدين لظرف يُوصف بأنه “صيد”.
وفي الحال، رفعت فريدريكا بصرها عند سماع صرخات ألم قادمة من السماء، فرأت تنينًا طائرًا يتلوى ويسقط على الأرض على مسافة قصيرة منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد اخترق السهم الذي أصاب التنين الطائر من أسفل ذقنه إلى أعلى رأسه، فقتله. وبينما كانت فريدريكا مذهولة من مهارة تاريتا الخارقة في الرماية، تنفست تاريتا وقالت:
ميزيلدا: \[آبل، على ما يبدو.]
ميزيلدا: \[――وحش جميل يبقينا أحياء. أينما ذهب، فهو متعة الصيّاد.]
تاريتا: \[عندما يحين الوقت، سنخترق الجدار بأنفسنا. إذا تجاوزنا الجدران، فالنصر لنا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ميزيلدا: \[كما هو متوقع من زعيمة الشودرَك. ――وماذا عنكِ يا فريدريكا؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اخترق السهم الذي أصاب التنين الطائر من أسفل ذقنه إلى أعلى رأسه، فقتله. وبينما كانت فريدريكا مذهولة من مهارة تاريتا الخارقة في الرماية، تنفست تاريتا وقالت:
وقد نمت بيترا، التي كانت تتدرب كخادمة تحت إشراف فريدريكا طوال العام الماضي، نموًا مذهلًا بفضل جهودها المتواصلة، بالإضافة إلى ذاكرتها وقدرتها على تنفيذ المهام.
استدارت ميزيلدا نحو تاريتا، وهي تومئ برأسها راضية عن النظرة الحاسمة على وجهها. أما فريدريكا، التي كادت تنهار تحت وطأة ضغط الأختين، فقد استعادت وعيها عند سماع هذه الكلمات.
تاريتا: \[――لا، لا أسئلة.]
فريدريكا: \[سأنقل هذه الرسالة للآخرين. إن استطعت جمع كل من هو مستعد للاستماع إليّ في مكان واحد.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فريدريكا: [――――]
ميزيلدا: \[ثغرة واحدة تهدم السد.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فريدريكا: [إن أصبحتُ أعتمد عليها كثيرًا، فسأشعر بالوحدة أيضًا.]
نداء غريزي يمكن لأخيها غارفيل أن يتحكم فيه بمهارة عالية دون وعي، بينما لم تستطع هي السيطرة عليه، مما أزعجها بشدة.
فريدريكا: \[نعم. ――ثغرة واحدة تجلب ريحًا جديدة.]
كان ذلك هو المسار الذي يجب أن تسلكه مجموعة إميليا وفريدريكا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فهي، إذ تدرك مدى هشاشة موقعها داخل المجموعة، عقدت العزم على أن تبذل قصارى جهدها ضمن الدور الذي أُوكل إليها.
ميزيلدا: \[ما دمت بهذا الحماس، لدي أخبار جيدة لك. نحن على وشك التوجه إلى الحصن الثالث. يُقال إن هناك فرصة لضربهم هناك.]
فريدريكا: \[تاريتا-ساما، ميزيلدا-ساما، أتمنى لكما حظًا موفقًا في المعركة. لا تفرّطا بحياتكما.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اخترق السهم الذي أصاب التنين الطائر من أسفل ذقنه إلى أعلى رأسه، فقتله. وبينما كانت فريدريكا مذهولة من مهارة تاريتا الخارقة في الرماية، تنفست تاريتا وقالت:
جمال: \[أخبِريني بذلك حالًا! أيها الرفاق، استعدّوا! سنتجه نحو الحصن الثالث!]
تاريتا: \[نعم، فريدريكا، كوني حذرة أنتِ أيضًا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فريدريكا: [هذا مزعج…]
رمشت تاريتا مرة، ثم مرتين، ثم أومأت برأسها، وفي اللحظة التالية، بسرعة خاطفة، سحبت سهمًا وركبته، ثم أطلقته فوق رؤوسهم مباشرة.
ميزيلدا: \[إن متِّ، فسنورث فروك بين أبناء الشودرَك جيلًا بعد جيل.]
ميزيلدا: \[جمال، على ما أظن؟ وجهك ليس ممتعًا للنظر.]
فريدريكا: \[للأسف، لا أنوي أن أتركه لكم!]
وقد تخلّصت من جزء من توترها، ركضت فريدريكا وقد قبلت توديع الأختين.
وعندما نظرت تاريتا إلى ظهره، سارعت للحاق به.
كالعاصفة، شقت العشب بقدميها وانطلقت نحو الأمام لنقل تعليمات آبل؛ إذ لا يمكن أن يذهب تعاون بيترا وأوتو سدىً.
تاريتا: \[أختي…]
جمال: \[أعرف ذلك بالفعل! ولهذا سأُنهي هذه المهزلة بقطع رأس هذا الإمبراطور الزائف بأسرع وقت ممكن.]
وهذا بدوره سيُعين غارفيل وإميليا في صراعهما، وكذلك سوبارو وريم، اللذين ربما كانا في العاصمة الإمبراطورية.
وفي الحال، رفعت فريدريكا بصرها عند سماع صرخات ألم قادمة من السماء، فرأت تنينًا طائرًا يتلوى ويسقط على الأرض على مسافة قصيرة منهم.
فريدريكا: \[لكن الآن، عليّ فقط أن أواصل الركض.]
△▼△▼△▼△
فريدريكا: \[تاريتا-ساما، ميزيلدا-ساما، أتمنى لكما حظًا موفقًا في المعركة. لا تفرّطا بحياتكما.]
وقد خلفت وراءها أثرًا خفيفًا من الأعشاب المتمايلة والظلال المتلاشية، اختفت فريدريكا المتوحشة.
بصوتٍ خشن، سقط رجلٌ ذو عصابة على عينه وسيفين طويلين من السماء.
لقد تحولت إلى نمرٍ ذهبي، وحشٍ يسير على أربع لا يمتّ في شكله إلى جمالها الطويل الأصلي بصلة، لكنه كان راقيًا إلى حد أن الصياد نفسه لا يملك إلا أن يُعجب بجماله.
ميزيلدا: \[إن متِّ، فسنورث فروك بين أبناء الشودرَك جيلًا بعد جيل.]
وبحسب المعلومات التي وفّرتها فريدريكا، كانت تاريتا وميزيلدا على استعداد لتحريك الشودرَك نحو اقتحام الحصن الثالث.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وقد فهمت فريدريكا بألم سبب القلق الطفيف في همساتها.
وحينما عزمتا على ذلك――،
تاريتا: \[لماذا يحدث هذا؟]
؟؟؟: \[――تبا، لا أستطيع قطعهم! عددهم كبير جدًا وهم في الطريق!]
بصوتٍ خشن، سقط رجلٌ ذو عصابة على عينه وسيفين طويلين من السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خلعت ردائها ومدّت ذراعيها وساقيها اللتين لطالما حاولتا الحفاظ على رزانتهما الأنثوية.
وببراعة فائقة، قطع الرجل جناحي تنينٍ طائر، ثم قفز نحو الآخر الذي كان يسقط في الوقت ذاته، فقطع رأسه قبل أن يتمكن من عضّه.
فريدريكا: \[للأسف، لا أنوي أن أتركه لكم!]
ميزيلدا: \[إن متِّ، فسنورث فروك بين أبناء الشودرَك جيلًا بعد جيل.]
ضربة سيف باهرة، ومن نفّذها واستدار كان――،
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وقد فهمت فريدريكا بألم سبب القلق الطفيف في همساتها.
ميزيلدا: \[جمال، على ما أظن؟ وجهك ليس ممتعًا للنظر.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا يستطيعون الاستفادة الكاملة من قوتهم في أرض مفتوحة.
ميزيلدا: [العالم في الخارج حقًا بهذا الاتساع، أليس كذلك؟ زعيمة الشودرَك والرئيسة السابقة تجتمعان كثيرًا، ونحن نبقى في القاع. وهذا الثلج لا يختلف كثيرًا. إلى جانب ذلك…]
جمال: \[لا أعلم عن أي شيء تتحدثين! سئمت من هذا الهراء! إن لم ندخل العاصمة الإمبراطورية قريبًا، فلن أعرف أبدًا إن كانت كاتيا بخير أم لا… تود، أيها اللعين، آمل أنك تحميها.]
صرخ جمال وهو يشتم ويخدش شعره البني الداكن المجعد.
وكان ما زال حيًا في ذاكرة تاريتا حين كشفت عن كونها نصف إلف، ومع ذلك، ها هي من تسببت في تساقط هذا الثلج. ولكن لأي غرض تفعل هذا؟
كجندي إمبراطوري أُسر في المدينة المحصّنة، كان في موقف نادر بانضمامه إلى آبل بعد أن علم بهويته الحقيقية، ومع ذلك، كان رجلًا ذا كفاءة كبيرة――لكن وجهه كان يكشف عن طبيعته الفجة، وهو ما لم يرق لميزيلدا التي تهتم كثيرًا بالمظاهر.
كانت ميزيلدا، التي أمسكت بقوس أختها من الأعلى، هي من أنقذت فريدريكا من أن تُرمى بالسهم. وحين رأت عينا تاريتا تتسعان عند سماع كلمات أختها، حطّت فريدريكا على قدميها واعتذرت بصوت عالٍ، “أنا آسفة للغاية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على أية حال، لم يكن يخفى على تاريتا مدى إحباطه بسبب ترك عائلته في العاصمة الإمبراطورية.
إلى جانب تاريتا، التي صُدمت برؤية الثلج لأول مرة في حياتها، أومأت ميزيلدا برأسها.
ميزيلدا: \[آبل، على ما يبدو.]
على كلٍ――،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ذلك هو المسار الذي يجب أن تسلكه مجموعة إميليا وفريدريكا.
ميزيلدا: \[بغضّ النظر عنّا، فالتمرّدون الآخرون سيغتنمون أي فرصة تقع بين أيديهم.]
صرخ جمال وهو يشتم ويخدش شعره البني الداكن المجعد.
فريدريكا: \[لكن الآن، عليّ فقط أن أواصل الركض.]
جمال: \[أعرف ذلك بالفعل! ولهذا سأُنهي هذه المهزلة بقطع رأس هذا الإمبراطور الزائف بأسرع وقت ممكن.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ميزيلدا: \[ما دمت بهذا الحماس، لدي أخبار جيدة لك. نحن على وشك التوجه إلى الحصن الثالث. يُقال إن هناك فرصة لضربهم هناك.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأثناء دكّه الأرض بقدمه، أخبرته ميزيلدا برسالة فريدريكا السابقة. لكن عند سماع ذلك، عبس جمال بريبة قائلاً: “هاه؟”
ميزيلدا: \[آبل، على ما يبدو.]
جمال: \[فرصة؟ من قال هذا…]
ميزيلدا: \[إن متِّ، فسنورث فروك بين أبناء الشودرَك جيلًا بعد جيل.]
ميزيلدا: \[آبل، على ما يبدو.]
تاريتا: [――هك!? ما الأمر!?]
سواء كان ذلك من حسن حظها أم لا، لم تُصب فريدريكا بأي كارثة تذكر، على الرغم من كونها من أفراد المعسكر ووقوفها إلى جانب الدوامة الكبرى.
جمال: \[أخبِريني بذلك حالًا! أيها الرفاق، استعدّوا! سنتجه نحو الحصن الثالث!]
تغيّر مزاج جمال بسرعة، وبدأ ينادي على بقية الجنود ليجتمعوا――أولئك الذين كانوا في وضعٍ مشابه له وانضموا إليهم في المدينة المحصّنة.
تغيّر مزاج جمال بسرعة، وبدأ ينادي على بقية الجنود ليجتمعوا――أولئك الذين كانوا في وضعٍ مشابه له وانضموا إليهم في المدينة المحصّنة.
كان صوته جهوريًا، وعزيمته واضحة، ويتمتع بقوة حقيقية. ومن المدهش أنه قد يمتلك مؤهلات “جنرال”.
أما غارفيل، فكان كفؤًا تمامًا كضابط عسكري، وأوتو وضع المسار الصحيح بحكمته حتى في بلاد مجاورة دخلت في حالة حرب. كلاهما، غارفيل وأوتو، كانا متأثرين إلى حد ما بغياب سوبارو، غير أن الأول كان يبحث عن فرص لتفريغ طاقته في ساحة المعركة، بينما تعاملت بيترا مع قلق الثاني بمهارة.
وعندما نظرت تاريتا إلى ظهره، سارعت للحاق به.
جمال: \[فرصة؟ من قال هذا…]
تاريتا: [الأبطال الإلهيون التسعة…]
تاريتا: \[أختي، علينا أيضًا أن نستدعي كونا وهولي للاستعداد… آه؟]
وبعد لحظة، اندفعت فريدريكا نحو الشخص الذي كانت تبحث عنه في ساحة المعركة المتغيرة بسرعة.
ميزيلدا: \[آبل، على ما يبدو.]
وحين نادت، حبست تاريتا أنفاسها لا إراديًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن أنهت حديثها مع نفسها، حتى رفعت فريدريكا عينيها للأمام بينما كانت تقرّك أطرافها المتحوّلة.
جمال: \[أخبِريني بذلك حالًا! أيها الرفاق، استعدّوا! سنتجه نحو الحصن الثالث!]
اتّسعت عيناها وهي تمسك شيئًا كان يرفرف ويسقط أمام عينيها. وما إن مدّت يدها بلطف، حتى اختفى شيء أبيض من راحة يدها في أقل من ثانية.
كان ضوءًا أبيض يرقص في السماء ببطء وشراسة فوق ساحة المعركة المشتعلة――لا، كان حبّة جليد باردة، ندفة ثلج.
ورغم أن لكل فردٍ في المجموعة رأيه الخاص في الاستراتيجية، فإن القرار النهائي يعود إلى إميليا. علاوة على ذلك، كانت إميليا نفسها ماهرة في فنون الأرواح، ويمكن الاعتماد عليها في القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ميزيلدا: \[ثغرة واحدة تهدم السد.]
تاريتا: \[لماذا يحدث هذا؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما تواجه ميزيلدا التي شبكت ذراعيها، لم تضيّع فريدريكا الوقت ودخلت في صلب الموضوع، رغم شعورها بالضيق من مديحها غير المعتاد.
وبينما كانت تحدّق في البعيد، تصلّبت وجنتا تاريتا عند سماع تلك الكلمات.
ميزيلدا: \[――أجل، يبدو أنكِ لم تريها من قبل، يا تاريتا.]
رغم أنها تمتمت بعبارات متذمرة، فإن فريدريكا كانت فخورة بنمو الفتاة التي تحبها كأخت صغيرة. وكان هذا الشعور بالحزن المصاحب له جزءًا من قلبها الذي أصبح أكثر ليونة.
تاريتا: \[أختي؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولا شك أن كائنات قوية تحمي العاصمة الإمبراطورية كانت متمركزة عند الحصون الخمسة كلها. غير أن السبب في أن الحصن الثالث قد يُشكّل نقطة كسر كان――،
إلى جانب تاريتا، التي صُدمت برؤية الثلج لأول مرة في حياتها، أومأت ميزيلدا برأسها.
ميزيلدا: \[آبل، على ما يبدو.]
تاريتا: \[إيميلي…]
لسببٍ ما، وعلى عكس تاريتا، كانت ميزيلدا تعرف تمامًا ما تراه؛ بل إنها تعرفه جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فريدريكا: [هذا مزعج…]
ميزيلدا: \[إنها إيميلي.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبحسب المعلومات التي وفّرتها فريدريكا، كانت تاريتا وميزيلدا على استعداد لتحريك الشودرَك نحو اقتحام الحصن الثالث.
تاريتا: \[إيميلي…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا يستطيعون الاستفادة الكاملة من قوتهم في أرض مفتوحة.
الاسم الذي ذكرته ميزيلدا يعود لفتاة ذات شعر فضي تنتمي إلى نفس معسكر فريدريكا.
إن التفكير في هذه المهمة العظيمة، المتمثلة في نقل رسائل آبل المتجددة عبر ساحة المعركة الواسعة دون أن يفقد المرء أنفاسه――
وكان ما زال حيًا في ذاكرة تاريتا حين كشفت عن كونها نصف إلف، ومع ذلك، ها هي من تسببت في تساقط هذا الثلج. ولكن لأي غرض تفعل هذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ميزيلدا: \[ثغرة واحدة تهدم السد.]
سواء كان ذلك من حسن حظها أم لا، لم تُصب فريدريكا بأي كارثة تذكر، على الرغم من كونها من أفراد المعسكر ووقوفها إلى جانب الدوامة الكبرى.
وربما لأنها شهدت شيئًا يتجاوز خيالها، شعرت تاريتا بقشعريرة خفيفة، وضمت كتفيها بلطف.
ورغم أن قوة “شعب شودراك” القتالية كانت مرعبة، فإن قوتهم الحقيقية تكمن في قدرتهم على القتال كمجموعة، ولا يُمكنهم تحقيق فعاليتهم الحقيقية إلا عندما يكونون مستعدين لظرف يُوصف بأنه “صيد”.
ميزيلدا: [العالم في الخارج حقًا بهذا الاتساع، أليس كذلك؟ زعيمة الشودرَك والرئيسة السابقة تجتمعان كثيرًا، ونحن نبقى في القاع. وهذا الثلج لا يختلف كثيرًا. إلى جانب ذلك…]
فلو تمكنت هؤلاء الفتيات من تسلق الجدار، فإن دفاعات العاصمة الإمبراطورية ستنهار بسرعة. ولهذا السبب، اعتُبر اختيار الجدار الذي سيهاجمونه أمرًا بالغ الأهمية.
وأثناء نظرها إلى السماء المتساقط منها الثلج، حوّلت ميزيلدا بصرها إلى اتجاه آخر. كان ذلك هو موطئ قدم فريدريكا قبل قليل، والاتجاه الذي اختفت فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فريدريكا: [هذا مزعج…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إن التفكير في هذه المهمة العظيمة، المتمثلة في نقل رسائل آبل المتجددة عبر ساحة المعركة الواسعة دون أن يفقد المرء أنفاسه――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ميزيلدا: \[――وحش جميل يبقينا أحياء. أينما ذهب، فهو متعة الصيّاد.]
ميزيلدا: \[كما هو متوقع من زعيمة الشودرَك. ――وماذا عنكِ يا فريدريكا؟]
وهكذا، مجّدت تلك الأخرى التي قللت من قدر نفسها أكثر مما ينبغي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، مجّدت تلك الأخرى التي قللت من قدر نفسها أكثر مما ينبغي.
وعندما نظرت تاريتا إلى ظهره، سارعت للحاق به.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات