الحرب بين الأحياء والموتى
أصبحت قارة القوس الكونية كعالم انغمس في الدم والخراب.
كانت فيما مضى مقرًا للكائنات المظلمة، أما الآن فقد أصبحت ساحة معركة محطمة حيث سصطدم فصيلان عملاقان دون توقف، كما لو أن الحياة والموت ذاتهما متورطان في حرب استنزاف.
كانت فيما مضى مقرًا للكائنات المظلمة، أما الآن فقد أصبحت ساحة معركة محطمة حيث سصطدم فصيلان عملاقان دون توقف، كما لو أن الحياة والموت ذاتهما متورطان في حرب استنزاف.
البعض يشع بردًا يقشعر له العظام، أجسادهم مغطاة بضباب ناخر، الآخرون ينبضون بقوة دم قرمزية، عروقهم تتوهج بخفة تحت جلدهم الشاحب، هناك ملوك هيكليون، محنطون شبحيون، كونتات مصاصي دماء، فرسان موتى – الجميع يشعون سلطة ولدت من حروب لا نهاية لها مع فصيل الحياة.
لقد مضى أكثر من مائة عام منذ أن تم إبادة أكثر من نصف عرق الأشباح، ثم سقوط عرق الشياطين، نكبة مفاجئة وشاملة لدرجة أن سهول الأساطير بأكملها لاحظتها، تم تطهير مجال الشر، الذي كان جروحًا متقيحة من اليأس يحكمه أندروود وأمثاله، تمامًا من الحياة الشيطانية.
اسند ملك الهلاك الدموي ببطء ذقنه على يده الشاحبة، أصابعه الطويلة المخلبية تنقر على مسند العرش، وجوده ملكيًا ومرعبًا في نفس الوقت، كما لو ان الموت نفسه جالس على العرش، يحكم على جميع الكائنات أمامه.
لا أحد يعرف كيف حدث ذلك – تتراوح الشائعات من تدخل طاغوتي، إلى قطع أثرية محرمة، إلى خيانة داخل صفوف الشياطين، أيًا كانت الحقيقة، فإن إبادتهم تركت فراغًا ملأه فصيل الحياة بشغف.
أبراجها الشاهقة مُشكلة من حجر السج وحجر الدم، تشع وهجًا خافتًا مشؤومًا يمكن رؤيته من مسافات بعيدة، تدفقت أنهار من الضباب القرمزي من خلال جدرانها مثل عروق، و كل ركن من البناء ينبض بسحر حماية من الدم والموت.
الآن يشتعل مجال الشر بتوهج زمردي، الحقول التي كانت ذات يوم مسودة ومصابة، أعيد تشكيلها إلى معاقل خصبة للحياة، الأشجار العملاقة، المشبعة برموز مقدسة، نشرت جذورها عبر الأرض المحروقة، تطهرها بوصة تلو الأخرى، المعابد، القلاع، والبساتين العلاجية حلت محل حفر الجحيم القديمة، محولة قلب اليأس إلى معقل متقدم لغزو فصيل الحياة.
صار الجو خانقًا، الجميع يشاهدون، ينتظرون، نيتهم في القتل تغلي، مستعدة للانفجار، و لكن, كلهم ظلوا صامتين.
لكن فصيل الموتى لم يسقط، قد نزفوا، قد تراجعوا، لكنهم لم ينكسروا، مع زوال الشياطين، و تقسيم عرق الأشباح من جنونهم الأهلي الداخلي، نهض عرق مصاصي الدماء بلا منازع كرأس الحربة للموتى.
أصبحت قارة القوس الكونية كعالم انغمس في الدم والخراب.
أصبحت قلاعهم من الحجر القرمزي، التي كانت ذات يوم رموزًا للفخر المعزول، الآن متاريس البقاء، الأجناس الأخرى ركعت – ليس من ولاء، بل ضرورة.
مع ذلك، وقف فصيل الموتى غير قابل للثني حيثما اندفعت الحياة، أجاب الموت بالمثل، استدعى ملك الهلاك الدموي جحافل من تفرخ الدم وفرسان الليل.
الآن يحكم ملك الهلاك الدموي فصيل الموتى، وطموح عرق مصاصي الدماء في التوحيد تحقق أخيرًا، وإن كان ثمنه خسارة لا تُتصور.
البعض يشع بردًا يقشعر له العظام، أجسادهم مغطاة بضباب ناخر، الآخرون ينبضون بقوة دم قرمزية، عروقهم تتوهج بخفة تحت جلدهم الشاحب، هناك ملوك هيكليون، محنطون شبحيون، كونتات مصاصي دماء، فرسان موتى – الجميع يشعون سلطة ولدت من حروب لا نهاية لها مع فصيل الحياة.
لكن الحرب لا تزال مستعرة.
مع ذلك، وقف فصيل الموتى غير قابل للثني حيثما اندفعت الحياة، أجاب الموت بالمثل، استدعى ملك الهلاك الدموي جحافل من تفرخ الدم وفرسان الليل.
من السماوات فوق القارة، ندبة مرقعة: نصفها ينبض بالضوء الزمردي الأخضر لفصيل الحياة، نصفها الآخر مغطى بغسق فصيل الموتى، اصطدمت الجيوش بلا نهاية عند الحدود حيث يلتقي بريق الحياة بفساد الموت.
لكن هذا ليس سلامًا التوتر ينمو مع كل يوم يمر، وتربة قارة القوس تشرب دم الملايين.
سار فصيل الحياة تحت رايات الحيوية والنظام، تضخمت صفوفهم بعناصر متألقة، وحيوانات من نور خالص، وتركيبات حربية، سعى جنرالاتهم لاغتنام لحظة الضعف بعد تدمير الشياطين، آملين سحق الموتى مرة والى الأبد واستعادة القارة، مُعطين ضربة أخرى جسيمة لفصيل الموتى.
لقد مضى أكثر من مائة عام منذ أن تم إبادة أكثر من نصف عرق الأشباح، ثم سقوط عرق الشياطين، نكبة مفاجئة وشاملة لدرجة أن سهول الأساطير بأكملها لاحظتها، تم تطهير مجال الشر، الذي كان جروحًا متقيحة من اليأس يحكمه أندروود وأمثاله، تمامًا من الحياة الشيطانية.
مع ذلك، وقف فصيل الموتى غير قابل للثني حيثما اندفعت الحياة، أجاب الموت بالمثل، استدعى ملك الهلاك الدموي جحافل من تفرخ الدم وفرسان الليل.
الآن يشتعل مجال الشر بتوهج زمردي، الحقول التي كانت ذات يوم مسودة ومصابة، أعيد تشكيلها إلى معاقل خصبة للحياة، الأشجار العملاقة، المشبعة برموز مقدسة، نشرت جذورها عبر الأرض المحروقة، تطهرها بوصة تلو الأخرى، المعابد، القلاع، والبساتين العلاجية حلت محل حفر الجحيم القديمة، محولة قلب اليأس إلى معقل متقدم لغزو فصيل الحياة.
بقايا عرق الأشباح تسكن السماوات كفرق حربية طيفية، صرخاتهم تحول المحاربين الشجعان إلى هياكل جوفاء، انسكاب المرتزقة والقتلة الظلاميين، الذين انجذبوا إلى الثروة ووعود الموتى، إلى الخط الأمامي عبر سهول الأساطير.
بقايا عرق الأشباح تسكن السماوات كفرق حربية طيفية، صرخاتهم تحول المحاربين الشجعان إلى هياكل جوفاء، انسكاب المرتزقة والقتلة الظلاميين، الذين انجذبوا إلى الثروة ووعود الموتى، إلى الخط الأمامي عبر سهول الأساطير.
مع ذلك، لم يكن الأمر الى لإبقاء الموتى من الانهيار، فوراء فصيل الحياة يقف ثلاثة عمالقة، مع كل قواهم سليمة، هذا حتى في أيام فصيل الموتى الذهبية، كانوا قد حذروا.
نقابة الكيمياء، التي تنسج السموم والإكسيرات المُعافية التي مالت موازين معارك لا حصر لها، تحالف محاربي زودياك، بأبطالهم غير المقيدين، يكسرون الحصارات ويقتلون الجنرالات، البنك الكوني لزودياك، يمول جهود الحرب بثروات لا حدود لها ومرتزقة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) اصبحت القارة ساحة معركة، نعم، لكنها أصبحت مثل أرض اختبار، حيث المنتصرون لن يطالبوا بقارة القوس فقط لكن ربما يغيرون توازن سهول الأساطير نفسها.
معًا، كادوا أن يجلبوا فصيل الموتى إلى الانهيار، لكن بالضبط عندما كان فصيل الموتى على وشك الانتقال والفرار من القارة، جاءت المساعدة من الظلال.
من السماوات فوق القارة، ندبة مرقعة: نصفها ينبض بالضوء الزمردي الأخضر لفصيل الحياة، نصفها الآخر مغطى بغسق فصيل الموتى، اصطدمت الجيوش بلا نهاية عند الحدود حيث يلتقي بريق الحياة بفساد الموت.
ظهر ملك البطولة، الذي تظل دوافعه لغزًا، مثل شبح، محولاً الهزيمة المؤكدة إلى مآزق وحشية مع قراصنة النجوم سيئي السمعة، الذين لا يستجيبون لأحد سواه، وأحدثوا فوضى في خطوط إمداد فصيل الحياة، ضمن أن تقدمهم لن يستمر طويلاً.
لا أحد يعرف كيف حدث ذلك – تتراوح الشائعات من تدخل طاغوتي، إلى قطع أثرية محرمة، إلى خيانة داخل صفوف الشياطين، أيًا كانت الحقيقة، فإن إبادتهم تركت فراغًا ملأه فصيل الحياة بشغف.
الآن، بعد قرن من الذبح الذي لا نهاية له، وصل الفصيلان إلى توازن مر، نصف قارة القوس يتبع فصيل الحياة، بينما بقي النصف الآخر تحت الموتى.
مع ذلك، لم يكن الأمر الى لإبقاء الموتى من الانهيار، فوراء فصيل الحياة يقف ثلاثة عمالقة، مع كل قواهم سليمة، هذا حتى في أيام فصيل الموتى الذهبية، كانوا قد حذروا.
لكن هذا ليس سلامًا التوتر ينمو مع كل يوم يمر، وتربة قارة القوس تشرب دم الملايين.
الآن يحكم ملك الهلاك الدموي فصيل الموتى، وطموح عرق مصاصي الدماء في التوحيد تحقق أخيرًا، وإن كان ثمنه خسارة لا تُتصور.
فصيل الحياة يريد الهيمنة الكاملة، الموتى يسعون للبقاء والانبعاث، وفوقهم جميعًا، لا يرى لكن لا يمكن إنكاره، اعين الفصيل المحايد المتلصصة تشاهد مع توقع قاس.
اصبحت القارة ساحة معركة، نعم، لكنها أصبحت مثل أرض اختبار، حيث المنتصرون لن يطالبوا بقارة القوس فقط لكن ربما يغيرون توازن سهول الأساطير نفسها.
نية القتل الكثيفة التي أطلقوها خانقة، الهواء حاد ومعدني مثل دم مُراق طازج، هالاتهم تداخلت، مليئة بظلال حروب لا نهاية لها ومذابح – مشؤومة، قمعية، غير قابلة للثني.
في هذه اللحظة، قلعة الغسق القرمزي، التي كانت ذات يوم حصنًا منغمسًا في دماء أعداء لا حصر لهم، تقف الآن كقلب فصيل الموتى الذي لا يقهر.
ملوك الأساطير من فصيل الموتى مجتمعين، كل منهم جلس على عرش أصغر من حجر مسوّد او طافو متقاطعي الأرجل ، مجرد وجودهم يجعل الغرفة ترتجف.
أبراجها الشاهقة مُشكلة من حجر السج وحجر الدم، تشع وهجًا خافتًا مشؤومًا يمكن رؤيته من مسافات بعيدة، تدفقت أنهار من الضباب القرمزي من خلال جدرانها مثل عروق، و كل ركن من البناء ينبض بسحر حماية من الدم والموت.
اسند ملك الهلاك الدموي ببطء ذقنه على يده الشاحبة، أصابعه الطويلة المخلبية تنقر على مسند العرش، وجوده ملكيًا ومرعبًا في نفس الوقت، كما لو ان الموت نفسه جالس على العرش، يحكم على جميع الكائنات أمامه.
الهواء حول القلعة كثيفًا بالعويل الطيفي وحفيف أجنحة لا حصر لها – جحافل من الخفافيش المصاصة والأرواح المقيدة بالنفس تسير دوريات في السماوات بينما وقف المدرعون وفرسان مصاصي الدماء مثل تماثيل عند البوابات الأرضية.
من السماوات فوق القارة، ندبة مرقعة: نصفها ينبض بالضوء الزمردي الأخضر لفصيل الحياة، نصفها الآخر مغطى بغسق فصيل الموتى، اصطدمت الجيوش بلا نهاية عند الحدود حيث يلتقي بريق الحياة بفساد الموت.
كل مدخل مغطى بتشكيلات، متوهجة برموز قرمزية تتلألأ بخفة ضد الغسق الأبدي المعلق فوق القلعة.
في هذه اللحظة، قلعة الغسق القرمزي، التي كانت ذات يوم حصنًا منغمسًا في دماء أعداء لا حصر لهم، تقف الآن كقلب فصيل الموتى الذي لا يقهر.
داخل أقدس مكان في القلعة، في قاعة عرش الدم، اهتز الهواء الثقيل بالبغض.
أصبحت قلاعهم من الحجر القرمزي، التي كانت ذات يوم رموزًا للفخر المعزول، الآن متاريس البقاء، الأجناس الأخرى ركعت – ليس من ولاء، بل ضرورة.
ملوك الأساطير من فصيل الموتى مجتمعين، كل منهم جلس على عرش أصغر من حجر مسوّد او طافو متقاطعي الأرجل ، مجرد وجودهم يجعل الغرفة ترتجف.
أبراجها الشاهقة مُشكلة من حجر السج وحجر الدم، تشع وهجًا خافتًا مشؤومًا يمكن رؤيته من مسافات بعيدة، تدفقت أنهار من الضباب القرمزي من خلال جدرانها مثل عروق، و كل ركن من البناء ينبض بسحر حماية من الدم والموت.
نية القتل الكثيفة التي أطلقوها خانقة، الهواء حاد ومعدني مثل دم مُراق طازج، هالاتهم تداخلت، مليئة بظلال حروب لا نهاية لها ومذابح – مشؤومة، قمعية، غير قابلة للثني.
في الطرف البعيد من القاعة، على العرش المنحوت من عظم أسود ومنغمس في بلور الدم، جلس حاكمهم جميعًا – ويلبر فال دوم، ملك الهلاك الدموي.
البعض يشع بردًا يقشعر له العظام، أجسادهم مغطاة بضباب ناخر، الآخرون ينبضون بقوة دم قرمزية، عروقهم تتوهج بخفة تحت جلدهم الشاحب، هناك ملوك هيكليون، محنطون شبحيون، كونتات مصاصي دماء، فرسان موتى – الجميع يشعون سلطة ولدت من حروب لا نهاية لها مع فصيل الحياة.
البعض يشع بردًا يقشعر له العظام، أجسادهم مغطاة بضباب ناخر، الآخرون ينبضون بقوة دم قرمزية، عروقهم تتوهج بخفة تحت جلدهم الشاحب، هناك ملوك هيكليون، محنطون شبحيون، كونتات مصاصي دماء، فرسان موتى – الجميع يشعون سلطة ولدت من حروب لا نهاية لها مع فصيل الحياة.
في الطرف البعيد من القاعة، على العرش المنحوت من عظم أسود ومنغمس في بلور الدم، جلس حاكمهم جميعًا – ويلبر فال دوم، ملك الهلاك الدموي.
فصيل الحياة يريد الهيمنة الكاملة، الموتى يسعون للبقاء والانبعاث، وفوقهم جميعًا، لا يرى لكن لا يمكن إنكاره، اعين الفصيل المحايد المتلصصة تشاهد مع توقع قاس.
عباءته المهيبة تتدلى بثقل كما لو أظلمتها بقع من كلا من دم وتعب، على الرغم من أن هيئته الملكية لازالت تعلو على الجميع، صار هناك شحوب معين بشانه – تعب خافت، كما لو انه مفترس دموي لا يمكنه الهروب من ضريبة الحرب التي لا نهاية لها.
ظهر ملك البطولة، الذي تظل دوافعه لغزًا، مثل شبح، محولاً الهزيمة المؤكدة إلى مآزق وحشية مع قراصنة النجوم سيئي السمعة، الذين لا يستجيبون لأحد سواه، وأحدثوا فوضى في خطوط إمداد فصيل الحياة، ضمن أن تقدمهم لن يستمر طويلاً.
صار وجهه هزيلاً قليلاً، أنفاسه ثقيلة، لكن عندما فتح عينيه القرمزيين، اشتعلتا مثل حفرتين منصهرتين من الدم، تلك العينان وحدها أسكتت القاعة.
حتى أكثر ملوك الأساطير دمًا لم يجرؤ على مواجهتهما مباشرة، فالنظرة القرمزية لملك الهلاك الدموي اكثر حدة من اي شفرة وأكثر إثارة من السموم المحرمة.
حتى أكثر ملوك الأساطير دمًا لم يجرؤ على مواجهتهما مباشرة، فالنظرة القرمزية لملك الهلاك الدموي اكثر حدة من اي شفرة وأكثر إثارة من السموم المحرمة.
اسند ملك الهلاك الدموي ببطء ذقنه على يده الشاحبة، أصابعه الطويلة المخلبية تنقر على مسند العرش، وجوده ملكيًا ومرعبًا في نفس الوقت، كما لو ان الموت نفسه جالس على العرش، يحكم على جميع الكائنات أمامه.
اسند ملك الهلاك الدموي ببطء ذقنه على يده الشاحبة، أصابعه الطويلة المخلبية تنقر على مسند العرش، وجوده ملكيًا ومرعبًا في نفس الوقت، كما لو ان الموت نفسه جالس على العرش، يحكم على جميع الكائنات أمامه.
صار الجو خانقًا، الجميع يشاهدون، ينتظرون، نيتهم في القتل تغلي، مستعدة للانفجار، و لكن, كلهم ظلوا صامتين.
صار الجو خانقًا، الجميع يشاهدون، ينتظرون، نيتهم في القتل تغلي، مستعدة للانفجار، و لكن, كلهم ظلوا صامتين.
في هذه اللحظة، سقط صوت ملك الهلاك الدموي الجليدي المليء بالانزعاج، “أيُمكن لأحد أن يخبرني أين ذهب ملك البطولة؟!”
لأنه عندما اجتاحت نظرة ملك الهلاك الدموي من خلال الغرفة، لا احد تمنى أن يكون اول من يتكلم إذ صارو جميعًا يلقون نظرات خاطفة سرًا على العرش الفارغ الذي يقف بجانب ملك الهلاك الدموي.
صار وجهه هزيلاً قليلاً، أنفاسه ثقيلة، لكن عندما فتح عينيه القرمزيين، اشتعلتا مثل حفرتين منصهرتين من الدم، تلك العينان وحدها أسكتت القاعة.
في هذه اللحظة، سقط صوت ملك الهلاك الدموي الجليدي المليء بالانزعاج، “أيُمكن لأحد أن يخبرني أين ذهب ملك البطولة؟!”
مع ذلك، لم يكن الأمر الى لإبقاء الموتى من الانهيار، فوراء فصيل الحياة يقف ثلاثة عمالقة، مع كل قواهم سليمة، هذا حتى في أيام فصيل الموتى الذهبية، كانوا قد حذروا.
فصيل الحياة يريد الهيمنة الكاملة، الموتى يسعون للبقاء والانبعاث، وفوقهم جميعًا، لا يرى لكن لا يمكن إنكاره، اعين الفصيل المحايد المتلصصة تشاهد مع توقع قاس.
♤♤♤
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com معًا، كادوا أن يجلبوا فصيل الموتى إلى الانهيار، لكن بالضبط عندما كان فصيل الموتى على وشك الانتقال والفرار من القارة، جاءت المساعدة من الظلال.
أبراجها الشاهقة مُشكلة من حجر السج وحجر الدم، تشع وهجًا خافتًا مشؤومًا يمكن رؤيته من مسافات بعيدة، تدفقت أنهار من الضباب القرمزي من خلال جدرانها مثل عروق، و كل ركن من البناء ينبض بسحر حماية من الدم والموت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات