الفصل 728: اللقاء
“حسنًا، لماذا كنت نائمًا هنا؟” سأل تشانغ هينغ. “لقد انحرفت حتى عن الطريق الذي اتفقنا عليه.”
أثرت طلقتا تشانغ هينغ على الوحوش إلى حد ما. على الأقل أبطأت تقدّمهم. كان واضحًا أنهم لم يعتادوا على فقد قادتهم، وعلى الرغم من أنهم ما زالوا يندفعون نحو تشانغ هينغ، إلا أنهم لم يستطيعوا إلا التباطؤ قليلاً.
الفصل 728: اللقاء
كان هذا تصرّفًا منطقيًا بالنسبة لهم. على الرغم من كونهم وحوشًا، إلا أنهم ليسوا زومبي بلا عقل. لقد شاهدوا الطريقة التي أباد بها تشانغ هينغ رفاقهم. ومع وجود جثث الضحايا بجانبهم، وسماع عويل المزارعين على الأرض، من الطبيعي أن يقلقوا على سلامتهم.
بعد أن تأكد تشانغ هينغ أنه لا يستطيع استخراج معلومات إضافية منه، وضع العقد في حقيبته واستمر بالبحث عن فابريكوت.
أما الوحوش التي يقودها الضحية الثالثة، فلم يهتم بها تشانغ هينغ كثيرًا، لأنها كانت لا تزال بعيدة. بعد إطلاق النار على هدفه، أعاد البندقية إلى حقيبته وغادر المنزلين الصغيرين.
“هذا يعني أن الحكومة أدركت أن هناك شيئًا خاطئًا هنا. هناك الكثير من الحكايات الأسطورية هنا. لم أتوقع أن تكون حقيقية. كان يجب أن أخبرك بكل ما أعرفه، سيد عميل.”
لم يلتقِ تشانغ هينغ بفابريكوت فورًا، بل قام بجولة حول المنطقة أولًا للتأكد من أنه تخلص من جميع الوحوش التي خلفه قبل المضي قدمًا.
“بعد أن انفصلنا، ركضت في الاتجاه المتفق عليه. للأسف، صادفت مجموعة من الوحوش. لتجنبهم، اضطررت لتغيير الطريق قليلاً. في البداية، كنت أنوي العودة للطريق الصحيح بعد فترة. لكن رأيت مجموعة أخرى من الوحوش. لم أرَ خيارًا آخر، فاضطررت للاختباء مؤقتًا في نفق السكة الحديدية. وما لم أتوقعه هو أنهم قفزوا فوق رأسي واحدًا تلو الآخر.”
بعد كل هذا الوقت، لم يكن لدى تشانغ هينغ أي فكرة عن مكان فابريكوت. لم يكن يعرف حتى إن كان قد تم القبض عليه. لم يكن هناك ما يمكن فعله إذا كان عديم الفائدة إلى هذا الحد. بعد كل شيء، لقد فعل كل ما في وسعه لمساعدته على البقاء على قيد الحياة.
“حسنًا، لماذا كنت نائمًا هنا؟” سأل تشانغ هينغ. “لقد انحرفت حتى عن الطريق الذي اتفقنا عليه.”
توجّه تشانغ هينغ في الاتجاه الذي سار فيه فابريكوت. في الوقت نفسه، لاحظ أن الوحوش خلفه لم تستسلم بعد. كان على مسافة بعيدة عنهم، ولا ننسى أيضًا أن المستنقع كبير.
“أنا من آركام،” كذب تشانغ هينغ بهدوء، “تم توجيهي للتحقيق فيما يحدث هنا.”
لم يكن بإمكانهم العثور على تشانغ هينغ بسرعة. وبالنظر إلى الطريقة التي قاد بها الأعداء في اتجاهات أخرى، كان لديه الكثير من الوقت للتحرك بحذر. بمعنى آخر، أصبح لديه وقت أخير للاستماع إلى تجربة فابريكوت. ولكي يفعل ذلك، كان عليه أولًا إيجاده.
“آه، هل أنت محقق؟ لا عجب في براعتك.” أدرك فابريكوت فجأة. ثم سرعان ما لمحت نظرة الندم على وجهه.
استغل تشانغ هينغ الفرصة أيضًا لفحص العقد الذي التقطه سابقًا. أثناء محاربته الوحوش، لم تتح له الفرصة للتدقيق فيه. اكتشف أن المواد المصنوع منها العقد غريبة بعض الشيء. استنتج أنه من نفس مادة التيجان الذهبية للضحايا، باستثناء أن تاج الضحايا أكثر تفصيلًا ودقة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) في النهاية، تمكن تشانغ هينغ من إيجاده. كان مختبئًا بجانب مسار سكة حديد مهجور. في البداية، ظن أنه ميت عند رؤيته لأنه كان ساكنًا تمامًا، يشبه الجثة.
بالمقابل، تم صنع العقد وفق معايير أبسط. وعلى الرغم من وجود بعض الرموز عليه، إلا أنها كانت مجرد رموز مجردة جدًا. من بينها، استطاع تشانغ هينغ التعرف على رمز الماء، ربما كرمز للحياة. إلى جانب ذلك، كان هناك محيط وبعض الأسماك. كان يشعر بأنه بارد عند لمسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ
كان من الممكن أن يكون قطعة رائعة لفصل الصيف، لكن مثل مالكه، كان العقد أيضًا يصدّر هالة شر وغموض لا توصف، مثل أفعى مختبئة تحت حجر.
“يبدو أن الحظ كان إلى جانبك.” جلس تشانغ هينغ بجانب فابريكوت. “الآن، هل يمكنك أن تخبرني عن المدينة؟”
بعد أن تأكد تشانغ هينغ أنه لا يستطيع استخراج معلومات إضافية منه، وضع العقد في حقيبته واستمر بالبحث عن فابريكوت.
الفصل 728: اللقاء
ارتفعت صارية الكنيسة المهجورة في الظلام من بعيد. ومن الجانب الآخر، كانت الظلال الطويلة تمتد فوق حاجز الأمواج، ويبدو أن بعض الأشخاص يقفون فوقه. في البداية، ظن تشانغ هينغ أنهم يبحثون عنه وعن فابريكوت، لكن عند التفحص عن قرب، أدرك خطأ افتراضه.
أما الوحوش التي يقودها الضحية الثالثة، فلم يهتم بها تشانغ هينغ كثيرًا، لأنها كانت لا تزال بعيدة. بعد إطلاق النار على هدفه، أعاد البندقية إلى حقيبته وغادر المنزلين الصغيرين.
كانت ظهورهم موجهة بعيدًا عنه، وكانوا ينظرون باتجاه البحر، أو بالأحرى يحدقون في الشعاب السوداء. لم يستطع تشانغ هينغ فهم ما كانوا ينتظرونه. وفي الوقت نفسه، ازدادت رائحة الأسماك المتعفنة قوةً مع نسيم البحر. في البداية، ظن أن موجة جديدة من الأعداء تقترب، ليكتشف أن النسيم هو المسؤول عن نقل الرائحة.
عندما اقترب منه، لاحظ أن تنفس فابريكوت مستقر جدًا؛ كان ببساطة فاقدًا للوعي.
شعر تشانغ هينغ بشيء يخص الشعاب السوداء، وقد يكون له علاقة به. لكن الأمر الأكثر إلحاحًا كان العثور على فابريكوت. كان بحاجة لمعرفة ما يحدث بالمدينة قبل اتخاذ أي خطوة.
فور فتحه عينيه، كاد فابريكوت يصرخ. لحسن الحظ، كان تشانغ هينغ سريعًا بما يكفي ليغطي فمه بيده.
انحنى تشانغ هينغ وحاول الاختباء خلف الأعشاب، مع مراقبة أي حركة من جميع الجهات. أمضى حوالي ساعة في محاولة تحديد أنواع آثار الأقدام على التربة باستخدام مصباحه اليدوي. لقد تعمد السير على بعض الطرق الطينية حين ذهب لتناول العشاء مع فابريكوت، وهناك لاحظ آثار حذاء فابريكوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع. أنا آسف جدًا. أرجوك سامحني على خجلي. ما حدث هنا شيء عبثي للغاية، و…” تردد فابريكوت قليلًا. “هل تعرف أن هناك حافلتين فقط هنا؟ هل كان لديك أي اتصال مع الخارج؟ أنا جئت بالحافلة الصباحية، ولم أرك حينها. لا أعرف من أين جئت. قالوا لي في نيوبيري بورت إن أي غريب لن يأتي إلى هذا المكان.”
في النهاية، تمكن تشانغ هينغ من إيجاده. كان مختبئًا بجانب مسار سكة حديد مهجور. في البداية، ظن أنه ميت عند رؤيته لأنه كان ساكنًا تمامًا، يشبه الجثة.
بعد أن تأكد تشانغ هينغ أنه لا يستطيع استخراج معلومات إضافية منه، وضع العقد في حقيبته واستمر بالبحث عن فابريكوت.
عندما اقترب منه، لاحظ أن تنفس فابريكوت مستقر جدًا؛ كان ببساطة فاقدًا للوعي.
عندما اقترب منه، لاحظ أن تنفس فابريكوت مستقر جدًا؛ كان ببساطة فاقدًا للوعي.
هزه تشانغ هينغ لإيقاظه من كابوسه.
الفصل 728: اللقاء
فور فتحه عينيه، كاد فابريكوت يصرخ. لحسن الحظ، كان تشانغ هينغ سريعًا بما يكفي ليغطي فمه بيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الممكن أن يكون قطعة رائعة لفصل الصيف، لكن مثل مالكه، كان العقد أيضًا يصدّر هالة شر وغموض لا توصف، مثل أفعى مختبئة تحت حجر.
تفاجأ فابريكوت وسرّته عندما رأى من أمامه. “أنت عدت أخيرًا!” صرخ بفرحة.
لم يكن بإمكانهم العثور على تشانغ هينغ بسرعة. وبالنظر إلى الطريقة التي قاد بها الأعداء في اتجاهات أخرى، كان لديه الكثير من الوقت للتحرك بحذر. بمعنى آخر، أصبح لديه وقت أخير للاستماع إلى تجربة فابريكوت. ولكي يفعل ذلك، كان عليه أولًا إيجاده.
“حسنًا، لماذا كنت نائمًا هنا؟” سأل تشانغ هينغ. “لقد انحرفت حتى عن الطريق الذي اتفقنا عليه.”
الفصل 728: اللقاء
“بعد أن انفصلنا، ركضت في الاتجاه المتفق عليه. للأسف، صادفت مجموعة من الوحوش. لتجنبهم، اضطررت لتغيير الطريق قليلاً. في البداية، كنت أنوي العودة للطريق الصحيح بعد فترة. لكن رأيت مجموعة أخرى من الوحوش. لم أرَ خيارًا آخر، فاضطررت للاختباء مؤقتًا في نفق السكة الحديدية. وما لم أتوقعه هو أنهم قفزوا فوق رأسي واحدًا تلو الآخر.”
هزه تشانغ هينغ لإيقاظه من كابوسه.
كما لو أنه يعيش المشهد الرهيب مرة أخرى، ارتجفت كلمة فابريكوت. “يا إلهي! كانوا قريبين مني جدًا، حتى أنني استطعت رؤية القشور على أجسامهم. الخوف الشديد الذي شعرت به جعلني أفقد الوعي. لم أتوقع أن أراك مرة أخرى. لو نظر أحدهم إلى الأسفل حينها، لكنت انتهيت تمامًا.”
توجّه تشانغ هينغ في الاتجاه الذي سار فيه فابريكوت. في الوقت نفسه، لاحظ أن الوحوش خلفه لم تستسلم بعد. كان على مسافة بعيدة عنهم، ولا ننسى أيضًا أن المستنقع كبير.
“يبدو أن الحظ كان إلى جانبك.” جلس تشانغ هينغ بجانب فابريكوت. “الآن، هل يمكنك أن تخبرني عن المدينة؟”
“أنا من آركام،” كذب تشانغ هينغ بهدوء، “تم توجيهي للتحقيق فيما يحدث هنا.”
“بالطبع. أنا آسف جدًا. أرجوك سامحني على خجلي. ما حدث هنا شيء عبثي للغاية، و…” تردد فابريكوت قليلًا. “هل تعرف أن هناك حافلتين فقط هنا؟ هل كان لديك أي اتصال مع الخارج؟ أنا جئت بالحافلة الصباحية، ولم أرك حينها. لا أعرف من أين جئت. قالوا لي في نيوبيري بورت إن أي غريب لن يأتي إلى هذا المكان.”
“هذا يعني أن الحكومة أدركت أن هناك شيئًا خاطئًا هنا. هناك الكثير من الحكايات الأسطورية هنا. لم أتوقع أن تكون حقيقية. كان يجب أن أخبرك بكل ما أعرفه، سيد عميل.”
“أنا من آركام،” كذب تشانغ هينغ بهدوء، “تم توجيهي للتحقيق فيما يحدث هنا.”
عندما اقترب منه، لاحظ أن تنفس فابريكوت مستقر جدًا؛ كان ببساطة فاقدًا للوعي.
“آه، هل أنت محقق؟ لا عجب في براعتك.” أدرك فابريكوت فجأة. ثم سرعان ما لمحت نظرة الندم على وجهه.
شعر تشانغ هينغ بشيء يخص الشعاب السوداء، وقد يكون له علاقة به. لكن الأمر الأكثر إلحاحًا كان العثور على فابريكوت. كان بحاجة لمعرفة ما يحدث بالمدينة قبل اتخاذ أي خطوة.
“هذا يعني أن الحكومة أدركت أن هناك شيئًا خاطئًا هنا. هناك الكثير من الحكايات الأسطورية هنا. لم أتوقع أن تكون حقيقية. كان يجب أن أخبرك بكل ما أعرفه، سيد عميل.”
“هذا يعني أن الحكومة أدركت أن هناك شيئًا خاطئًا هنا. هناك الكثير من الحكايات الأسطورية هنا. لم أتوقع أن تكون حقيقية. كان يجب أن أخبرك بكل ما أعرفه، سيد عميل.”
______________________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الممكن أن يكون قطعة رائعة لفصل الصيف، لكن مثل مالكه، كان العقد أيضًا يصدّر هالة شر وغموض لا توصف، مثل أفعى مختبئة تحت حجر.
ترجمة : RoronoaZ
أما الوحوش التي يقودها الضحية الثالثة، فلم يهتم بها تشانغ هينغ كثيرًا، لأنها كانت لا تزال بعيدة. بعد إطلاق النار على هدفه، أعاد البندقية إلى حقيبته وغادر المنزلين الصغيرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ فابريكوت وسرّته عندما رأى من أمامه. “أنت عدت أخيرًا!” صرخ بفرحة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات