You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حُرقة 6

الفصل السادس

الفصل السادس

1111111111

الفصل السادس
.
.
.
________

“عذرا الممرضة، لم تنس طعامها، عرضت عليها مرارًا أن تأكل، لكنها أبت وقالت إنها لا تملك شهية”

استفاقت بياتريكس على ضوء باهت من نافذة الغرفة وعلى وجه مألوف

وابتسمت رين “بياتريكس آذت لارا؟ ياسمين، أخبريني بصدق.. أرأيتن بياتريكس تؤذي لارا، أو تقول كلاماً جارحاً، لَكُنّ، أو لأي واحدة في هذا الفصل ولو لمرة واحدة؟ أجببنني، كلكن”

“لقد استيقَظت..” سمعت صوت رين المألوف المُطمئن..

ظلت ساكنة، شارذة، لم تجب، لكن دمعة سالت على خدها وبعدها أومأت بالإيجاب..

أقبلت الممرضة بخطى سريعة، ووضعت يدها على جبين بياتريكس، سألتها عن حالها، عن نومها وما إن كانت تأكل بشكل كافي، فأجابت بصدق وبإحراج بياتريكس بأنها لم تنم كثيراً مؤخرا والطعام، لم تأكل شيئاً طوال اليوم..

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تنزعج بتدخل رين وردت بابتسامة” عم تتحدثين، رين؟ بياتريكس من قدمته بنفسها-”

وبالطبع، رفعت الممرضة علامة استفهام:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم؟ كيف يسمح أهلك بالذهاب دون-”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم؟ كيف يسمح أهلك بالذهاب دون-”

“متى أصبحتِ كذلك؟”

“عذرا الممرضة، لم تنس طعامها، عرضت عليها مرارًا أن تأكل، لكنها أبت وقالت إنها لا تملك شهية”

كانت بياتريكس لا تزال تتلقى الإعتذارات، وتنظر باتجاه نفس الكيان المبتسم بفخر والذي حيرها كثيراً قبل زمن ليس ببعيد، لكنها الآن لم تعد محتارة، ولم تعد تشعر بالبغض، بل بسرور عميق للقاءها، وسلام لم تشعر به منذ وقت طويل..

تنهدت المعلمة بعد سماع كلام رين، ورأت أمامها طفلة لا تدرك أهمية صحتها، أعطتها محاضرة سريعة عن الغذاء، عن ضعف الجسد إن لم يجد ما يسانده، ثم غادرت وهي تحذرها أن تعتني بنفسها أكثر..

قبضت لارا كفيها بيأس، وناشدت

“شكرا لك، لم تك-”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولماذا؟”

ساد على الغربة صمت طويل بسبب صوت قرقرة معدة، أعطت رين بإبتسامة بياتريكس المُحرجة خبزا وعلبة عصير..

صرخت لارا بغضب مفاجئ أخاف آن، فارتجفت واغرورقت عيناها بالدموع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“على الرحب…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امسكت رين يدها، وابتسمت الإثنتان في سرور، التفتت ونظرت للارا ومجموعتها، وقالت بحزم:

تحدثت رين دون انقطاع، استمعت بياتريكس، ثم غادرت على مضض لتلحق بحصصها، بينما بقيت بياتريكس تحدّق في أثرها

تقدمت مجموعة لارا، ترددن، وقفن بعيداً واعتذرن، نظرت بياتريكس بعيداً عنهن قائلة

* * * * *

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وإذا كانت شخصيتها سيئة، هل يُعاقَب المرء بالتنمر؟ أهذا منطق؟ إذا لم تعجبكِ شخصية أحد، ابتعدي عنه، لا تأكلي من طعامه اللذيذ، ولا تتمتعي بدعوته في قصر عائلته، ولا تتلقي هداياه.. ثم تنقلبين عليه حين تضجرين! أي نفاق هذا؟!”

في اليوم التالي، دخلت آن الفصل وقوبلت بمشهد مجموعة فتيات تترأسهن لارا امام مقعد بياتريكس، ورين تجلس بجانبها.. سألتها لارا، مزيج من اللطف والتهكم عن إغماءها، وعن حالها.. لكن رين أنهت مسرحيتها بلامبالاة وقالت وكفها يحمل خدها..

لم تكن بحاجة للطلب؛ الكل كان يستمع، خرجت من مقعدها، وقفت أمام آن.. هدأت نفسها، وقالت:

“ألم تسمعي؟ فقدت بياتريكس وعيها لأن شخصاّ ما سرق غذاءها… تلميح: هذا السارق يسأل الآن عن حال بياتريكس بوقاحة..”

“الغالب سيجيب لأن شخصيتعا سيئة”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تنزعج بتدخل رين وردت بابتسامة” عم تتحدثين، رين؟ بياتريكس من قدمته بنفسها-”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتن لا تفهمن..”

“كاذبة…”

“نحن ندين لبياتريكس بالإعتذار، وسأكون بكل سعادة أول من تعتذر إليها..”

رفع بياتريكس صوتها الحازم، وأبقت عينيها مباشرة دون خوف، بينما تبدلت مشاعر لارا حين سمعت صوت رين الساخر

“أنتن تتصرفن كأنني الوحيدة المذنبة! أين كنتن حين كانت بياتريكس تتعرض للتنمر؟ لم تدافع عنها إحداكن، بعضكن شاركن حتى!”

“قدمته بنفسها قلتي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تنزعج بتدخل رين وردت بابتسامة” عم تتحدثين، رين؟ بياتريكس من قدمته بنفسها-”

“وما شأنك يا رين؟، أنت لست حتى بصديقتها.. ”

نظرت، حول الفصل، لا رد، عدا بضعة أيد من مجموعة لارا، عندها، توقفت أعينها عليهن، سألتهن:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“من قال أني لست كذلك؟”

تحدثت رين دون انقطاع، استمعت بياتريكس، ثم غادرت على مضض لتلحق بحصصها، بينما بقيت بياتريكس تحدّق في أثرها

“متى أصبحتِ كذلك؟”

“هذا ليس عدلاً! من المفترض أن تعتذري إذا كنتِ—”

“وما شأنك يا لارا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، نعم”

تمنت أن تنفجر في وجههما، لكن عيون الفصل كلها تترقب، ورفيقاتها عديمات الفائدة، أردن إنهاء الجدال، فتمالكت نفسها، وابتسمت بزيف:

ساد على الغربة صمت طويل بسبب صوت قرقرة معدة، أعطت رين بإبتسامة بياتريكس المُحرجة خبزا وعلبة عصير..

“هذا ما أتلقاه على قلقي، أيا يكن، تستحقين ما حدث لك..”

“متى أصبحتِ كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم استدارت لترحل، لكن طريقها انقطع بآن التي قالت بصوت مرتعش:

رفع بياتريكس صوتها الحازم، وأبقت عينيها مباشرة دون خوف، بينما تبدلت مشاعر لارا حين سمعت صوت رين الساخر

“هذا ليس عدلاً! من المفترض أن تعتذري إذا كنتِ—”

“وما شأنك يا رين؟، أنت لست حتى بصديقتها.. ”

“وما شأنك أنتِ؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وإذا كانت شخصيتها سيئة، هل يُعاقَب المرء بالتنمر؟ أهذا منطق؟ إذا لم تعجبكِ شخصية أحد، ابتعدي عنه، لا تأكلي من طعامه اللذيذ، ولا تتمتعي بدعوته في قصر عائلته، ولا تتلقي هداياه.. ثم تنقلبين عليه حين تضجرين! أي نفاق هذا؟!”

صرخت لارا بغضب مفاجئ أخاف آن، فارتجفت واغرورقت عيناها بالدموع.

راقبت رين الزحام حول بياتريكس والذي لسبب ما تطابق في ذهنها مع مشهد من فيلم حيث يجتاح حشد زومبي ضحية، لكن نظرات براقة أوقفت خيالها..

دُفِعَ مقعد بقوة، وقفت رين وصوتها يعلو

سكتت لحظة، ابتسمت رين بمرارة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تجرؤين على تخويف آن؟!”

تحدثت رين دون انقطاع، استمعت بياتريكس، ثم غادرت على مضض لتلحق بحصصها، بينما بقيت بياتريكس تحدّق في أثرها

أخذت شهيقاً عميقاً، نادت “أيمكن لكل من في الفصل أن تعيرني انتباهها؟”

“إذن أخبريني مجددا، لم استحقت بياتريكس التنمر..؟”

لم تكن بحاجة للطلب؛ الكل كان يستمع، خرجت من مقعدها، وقفت أمام آن.. هدأت نفسها، وقالت:

نظرت، حول الفصل، لا رد، عدا بضعة أيد من مجموعة لارا، عندها، توقفت أعينها عليهن، سألتهن:

“اكتفيت من لارا، اكتفيت من تجاهل التنمر لبياتريكس.. أولا، لترفع يدها كل من تظن أن بياتريكس استحقت كل التنمر الذي حدث لها..؟”

تحدثت رين دون انقطاع، استمعت بياتريكس، ثم غادرت على مضض لتلحق بحصصها، بينما بقيت بياتريكس تحدّق في أثرها

نظرت، حول الفصل، لا رد، عدا بضعة أيد من مجموعة لارا، عندها، توقفت أعينها عليهن، سألتهن:

رفع بياتريكس صوتها الحازم، وأبقت عينيها مباشرة دون خوف، بينما تبدلت مشاعر لارا حين سمعت صوت رين الساخر

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ولماذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم استدارت لترحل، لكن طريقها انقطع بآن التي قالت بصوت مرتعش:

تلعثمت فتاة:

“كنتِ رائعة..”

222222222

“لأنها… آه…” ثم صمتت.

تنهدت المعلمة بعد سماع كلام رين، ورأت أمامها طفلة لا تدرك أهمية صحتها، أعطتها محاضرة سريعة عن الغذاء، عن ضعف الجسد إن لم يجد ما يسانده، ثم غادرت وهي تحذرها أن تعتني بنفسها أكثر..

تكلمت أخرى: “لأنها آذت لارا.”

وبالطبع، رفعت الممرضة علامة استفهام:

وابتسمت رين “بياتريكس آذت لارا؟ ياسمين، أخبريني بصدق.. أرأيتن بياتريكس تؤذي لارا، أو تقول كلاماً جارحاً، لَكُنّ، أو لأي واحدة في هذا الفصل ولو لمرة واحدة؟ أجببنني، كلكن”

“قدمته بنفسها قلتي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جاءت الردود متقطعة، كلها بالنفي

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وإذا كانت شخصيتها سيئة، هل يُعاقَب المرء بالتنمر؟ أهذا منطق؟ إذا لم تعجبكِ شخصية أحد، ابتعدي عنه، لا تأكلي من طعامه اللذيذ، ولا تتمتعي بدعوته في قصر عائلته، ولا تتلقي هداياه.. ثم تنقلبين عليه حين تضجرين! أي نفاق هذا؟!”

“إذن أخبريني مجددا، لم استحقت بياتريكس التنمر..؟”

“لقد استيقَظت..” سمعت صوت رين المألوف المُطمئن..

“لأن لارا قالت-”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولماذا؟”

“لارا كذبت اليوم أمام أعينكن حين أنكرت أنها سرقت طعام بياتريكس، من يضمن أنها لم تكذب حول أذية بياتريكس لها؟”

وبالطبع، رفعت الممرضة علامة استفهام:

تململت همسات الإدراك في الفصل، نظرات متبادلة، نحو لارا التي انكسر هدوءها، وصديقاتها اللواتي ابتعدن ببطء عنها..

تنهدت المعلمة بعد سماع كلام رين، ورأت أمامها طفلة لا تدرك أهمية صحتها، أعطتها محاضرة سريعة عن الغذاء، عن ضعف الجسد إن لم يجد ما يسانده، ثم غادرت وهي تحذرها أن تعتني بنفسها أكثر..

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرخت لارا، دافعت عن نفسها:

قالت آن، وهي لا تزال تنظر بنفس العيون البراقة مع ابتسامة بلهاء:

“أنتن تتصرفن كأنني الوحيدة المذنبة! أين كنتن حين كانت بياتريكس تتعرض للتنمر؟ لم تدافع عنها إحداكن، بعضكن شاركن حتى!”

قالت آن، وهي لا تزال تنظر بنفس العيون البراقة مع ابتسامة بلهاء:

سكتت لحظة، ابتسمت رين بمرارة:

“بالطبع سأكون… حسنا، لولا معونة أباي لما استطعت الإتيان بهكذا خطاب، لكن أدائي لا بزلل يستحق المديح، أليس كذلك”

“صدقتِ، كلنا مذنبات، حتى أنا، لكن كلامك بشكل غريب يقودني للسؤال: لماذا قبل الكل التنمر بسهولة، لم لم يدافع أحد؟”

“الغالب سيجيب لأن شخصيتعا سيئة”

أقبلت الممرضة بخطى سريعة، ووضعت يدها على جبين بياتريكس، سألتها عن حالها، عن نومها وما إن كانت تأكل بشكل كافي، فأجابت بصدق وبإحراج بياتريكس بأنها لم تنم كثيراً مؤخرا والطعام، لم تأكل شيئاً طوال اليوم..

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وإذا كانت شخصيتها سيئة، هل يُعاقَب المرء بالتنمر؟ أهذا منطق؟ إذا لم تعجبكِ شخصية أحد، ابتعدي عنه، لا تأكلي من طعامه اللذيذ، ولا تتمتعي بدعوته في قصر عائلته، ولا تتلقي هداياه.. ثم تنقلبين عليه حين تضجرين! أي نفاق هذا؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الرحب…”

“نحن ندين لبياتريكس بالإعتذار، وسأكون بكل سعادة أول من تعتذر إليها..”

رفع بياتريكس صوتها الحازم، وأبقت عينيها مباشرة دون خوف، بينما تبدلت مشاعر لارا حين سمعت صوت رين الساخر

تنهدت، ثم أكملت وهي تتجه لبياتريكس، نظرت لعيناها المذهولتين..

دُفِعَ مقعد بقوة، وقفت رين وصوتها يعلو

“بياتريكس… أنا آسفة، أنا آسفة لسوء فهمي، لصمتي، لتركك تعانين وحيدة، أعلم أن الإعتذار لا يكفي حقك ولكن، أتسامحينني؟”

“صدقتِ، كلنا مذنبات، حتى أنا، لكن كلامك بشكل غريب يقودني للسؤال: لماذا قبل الكل التنمر بسهولة، لم لم يدافع أحد؟”

ظلت ساكنة، شارذة، لم تجب، لكن دمعة سالت على خدها وبعدها أومأت بالإيجاب..

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تنزعج بتدخل رين وردت بابتسامة” عم تتحدثين، رين؟ بياتريكس من قدمته بنفسها-”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

امسكت رين يدها، وابتسمت الإثنتان في سرور، التفتت ونظرت للارا ومجموعتها، وقالت بحزم:

تململت همسات الإدراك في الفصل، نظرات متبادلة، نحو لارا التي انكسر هدوءها، وصديقاتها اللواتي ابتعدن ببطء عنها..

“دوركن”

“قدمته بنفسها قلتي؟”

تقدمت مجموعة لارا، ترددن، وقفن بعيداً واعتذرن، نظرت بياتريكس بعيداً عنهن قائلة

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “لأنها… آه…” ثم صمتت.

“سأفكر في الأمر”

تكلمت أخرى: “لأنها آذت لارا.”

قبضت لارا كفيها بيأس، وناشدت

في اليوم التالي، دخلت آن الفصل وقوبلت بمشهد مجموعة فتيات تترأسهن لارا امام مقعد بياتريكس، ورين تجلس بجانبها.. سألتها لارا، مزيج من اللطف والتهكم عن إغماءها، وعن حالها.. لكن رين أنهت مسرحيتها بلامبالاة وقالت وكفها يحمل خدها..

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنتن لا تفهمن..”

أخذت شهيقاً عميقاً، نادت “أيمكن لكل من في الفصل أن تعيرني انتباهها؟”

تحدث الصمت، رفض تام، والنظرات كلها إزدراء، وحدها رين التفتت وقالت ببرود:

تحدثت رين دون انقطاع، استمعت بياتريكس، ثم غادرت على مضض لتلحق بحصصها، بينما بقيت بياتريكس تحدّق في أثرها

“بعد التفكير، بياتريكس لا تحتاج اعتذارك الزائف… غوري.. فقط اعلمي، إن آذيت أيا من رفيقاتي مجدداً.. همف..!”

“سأفكر في الأمر”

وأخيراً، أُسدل الصمت، تجمعت الفتيات حول بياتريكس واعتذرن..

قالت آن، وهي لا تزال تنظر بنفس العيون البراقة مع ابتسامة بلهاء:

راقبت رين الزحام حول بياتريكس والذي لسبب ما تطابق في ذهنها مع مشهد من فيلم حيث يجتاح حشد زومبي ضحية، لكن نظرات براقة أوقفت خيالها..

دُفِعَ مقعد بقوة، وقفت رين وصوتها يعلو

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آن! نسيت أن- هل أنت بخير؟”

“ألم تسمعي؟ فقدت بياتريكس وعيها لأن شخصاّ ما سرق غذاءها… تلميح: هذا السارق يسأل الآن عن حال بياتريكس بوقاحة..”

قالت آن، وهي لا تزال تنظر بنفس العيون البراقة مع ابتسامة بلهاء:

تنهدت، ثم أكملت وهي تتجه لبياتريكس، نظرت لعيناها المذهولتين..

“كنتِ رائعة..”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من قال أني لست كذلك؟”

سرعان ما رفعت رين رأسها عاليا، تفاخرت وهي تفرك أنفها

“صدقتِ، كلنا مذنبات، حتى أنا، لكن كلامك بشكل غريب يقودني للسؤال: لماذا قبل الكل التنمر بسهولة، لم لم يدافع أحد؟”

“بالطبع سأكون… حسنا، لولا معونة أباي لما استطعت الإتيان بهكذا خطاب، لكن أدائي لا بزلل يستحق المديح، أليس كذلك”

لم تكن بحاجة للطلب؛ الكل كان يستمع، خرجت من مقعدها، وقفت أمام آن.. هدأت نفسها، وقالت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، نعم”

تنهدت، ثم أكملت وهي تتجه لبياتريكس، نظرت لعيناها المذهولتين..

كانت بياتريكس لا تزال تتلقى الإعتذارات، وتنظر باتجاه نفس الكيان المبتسم بفخر والذي حيرها كثيراً قبل زمن ليس ببعيد، لكنها الآن لم تعد محتارة، ولم تعد تشعر بالبغض، بل بسرور عميق للقاءها، وسلام لم تشعر به منذ وقت طويل..

“وما شأنك يا رين؟، أنت لست حتى بصديقتها.. ”

تلعثمت فتاة:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط