الفصل الرابع
ذعرت لارا مجددًا، خرجت مسرعة، مشت خارجًا، ثم ركضت بسرعة، ثم توقفت.
الفصل الرابع
قررت الوقوف ومحاولة الانضمام لمجموعة أخرى، لكن عندما اقتربت ولاحظتها المجموعة، تلاشت بهجتهن. تذمرت إحداهن وسألتها ببرود:
جادلت:
إذن، لماذا هي مأخوذة بالإنتقاص؟
كانت بياتريكس تجلس على مقعدها متأملة ومحتارة، مثل الجميع، عن ماهية هذا الوافد الجديد، رين. لاحظت من طرف عينيها نفس بريق الاهتمام الذي كان في أعين الجميع على رين… الإيماءات المبالغ فيها، أو نبرة حديثها المليئة بالطاقة… سبق الاستغراب البغض؛ كيف لها أن تحظى بما هو ملك لها، الأنظار، بمجرد حديث؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نمت حيرتها، وكذلك شعبية رين بإطراد، فهي لا تكف عن أسر اهتمامهن. قررت، حتى وإن لم تفهم حيرتها، أنها لا يمكنها القعود ومشاهدة رين تسرق كل الأنظار منها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنها لم تعرف كيف. ذعرت، ولكن فقط للحظة، فاستحضرت ذكرى نادرة لخطاب ألقاه والدها:
“حمقاء…”
“إن لم تقدري التغلب على عدوك، فضميه لصفك.”
لماذا لا تجعل من رين صديقة لها؟ سترجع الاهتمام المستحق لها، وستحظى رين بشرف أن تصبح صديقتها الأقرب. عرض لن يرفضه إلا معتوه، فتمتمت بسرور:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسحت دموعها وسمعت صوت شهيق مفاجئ، ثم رفعت رأسها ببطء.
عاملتهن بلطف، دعتهن لمنزلها، قدمت لهن الهدايا، بذلت قصارى جهدها لتحظى بتلك الأنظار.
“مثالي…!”
“لارا لا ترغب بأن تبقى صديقتك بعد الآن.”
“أنا أرفض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فمنذ حدث معين، أخذ حشدها بالإنتقاص، ابتعد الكل عنها لأسباب عدة.
“كيف ترفضين، ياتريكس!؟”
قررت الوقوف ومحاولة الانضمام لمجموعة أخرى، لكن عندما اقتربت ولاحظتها المجموعة، تلاشت بهجتهن. تذمرت إحداهن وسألتها ببرود:
“ألا يمكنني الرفض؟”
تنفست بخشونة، هدأت نفسها، ذعرت لأنها أول مرة ترى بياتريكس تبكي…
“لا، لا، لا… بالطبع يمكنك الرفض، ولكن—”
ثم صرخت بحنق وهي تكشر أيديها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهوجمت:
استمعت للفتيات يدافعن عنها، ولم تقل شيئًا، كأنه لا يخصها. تحملقت في أعين رين وتعابيرها، لعلها تصل لما يوجد في ذهنها، ولكن بلا فائدة.
نزعت نظارتها، سقطت الدموع من أعينها، لفظت أنفاسها، لم ترد النظر لبياتريكس، كانت تنظر لأسفل… أكملت بنبرة ساخرة:
صديقتها الأخيرة، لارا، مَحمية، تقف وراء مجموعة فتيات يواجهن بياتريكس المحتارة…
“حقيقة، بعد تأمل عميق…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“دعيني أتكلم معها”
“لا تزال الإجابة لا.”
نظرت رين إليها ببلادة، دون أن تقول شيئًا، وذهبت لتجلس في مقعدها. لم ترغب بإظهار الهزيمة، فعادت كما لو لم يحدث شيء. كما أبدت الفتيات دعمهن، أعطت لرين نظرة أخيرة متمتمة:
“أنا أرفض.”
نزعت نظارتها، سقطت الدموع من أعينها، لفظت أنفاسها، لم ترد النظر لبياتريكس، كانت تنظر لأسفل… أكملت بنبرة ساخرة:
“حمقاء…”
ساد الصمت لثوانٍ، سألتها بياتريكس بهدوء:
“شرهك الشديد لأن تكوني محط إعجاب الجميع، شكواك المستمرة من غياب والديك وعدم اهتمامهما بك.”
هذا ما قلته… ولا تعلم حقًا، لم مجددًا يعود كلامها عليها كمن ينتظر بعاصفة، فيختاره البرق أولاً…
والآن، ماذا…؟؟
عاملتهن بلطف، دعتهن لمنزلها، قدمت لهن الهدايا، بذلت قصارى جهدها لتحظى بتلك الأنظار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومع هذا لا تزالين غير راضية!!”
إذن، لماذا هي مأخوذة بالإنتقاص؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يومًا تلو الآخر…!
بقي القليل، والذي قد لا يدوم طويلاً…
هكذا واجهتها بياتريكس.
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهوجمت:
بداية عام جديد، وفصل دراسي جديد رحب به الكل بابتسامات وتوقعات للتجارب التي سيخوضونها…
“لا يوجد شيء للحديث عنها”
عدا بياتريكس، تلك الفتاة البائسة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهوجمت:
فمنذ حدث معين، أخذ حشدها بالإنتقاص، ابتعد الكل عنها لأسباب عدة.
نزعت نظارتها، سقطت الدموع من أعينها، لفظت أنفاسها، لم ترد النظر لبياتريكس، كانت تنظر لأسفل… أكملت بنبرة ساخرة:
والآن، ماذا…؟؟
لأنها مملة ربما؟ خرقاء متصنعة؟ هوسها الشديد بأن تكون في مركز الاهتمام على الدوام؟ من يعلم…؟
آه، خطئي، بقيت معها واحدة فقط؛ الاثنتان نُقلتا للفصل المجاور مع بداية العام الدراسي…
لكنني متأكد أن بياتريكس لا تعلم…
“لا، لا، لا… بالطبع يمكنك الرفض، ولكن—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا ما قلته… ولا تعلم حقًا، لم مجددًا يعود كلامها عليها كمن ينتظر بعاصفة، فيختاره البرق أولاً…
شديدة البأس، هي الآن في بداية الفصل الجديد، ولم يبق معها إلا ثلاث فتيات لأسباب غير معروفة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
آه، خطئي، بقيت معها واحدة فقط؛ الاثنتان نُقلتا للفصل المجاور مع بداية العام الدراسي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أي، بقيت معها واحدة فقط، والتي لسوء الحظ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومع هذا لا تزالين غير راضية!!”
ساد الصمت لثوانٍ، سألتها بياتريكس بهدوء:
“لارا لا ترغب بأن تبقى صديقتك بعد الآن.”
“لا تزال الإجابة لا.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أتركي لارا وشأنها…”
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صديقتها الأخيرة، لارا، مَحمية، تقف وراء مجموعة فتيات يواجهن بياتريكس المحتارة…
هكذا واجهتها بياتريكس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
جادلت:
سكنت، قهقهت قليلاً، ثم ضحكت، شعرت بالخفة:
“دعيني أتكلم معها”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فهوجمت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هكذا واجهتها بياتريكس.
“لا يوجد شيء للحديث عنها”
بدأت الحصة، وعادت بياتريكس متأخرة، عاتبتها المعلمة قليلًا، ثم طلبت منها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أتركي لارا وشأنها…”
“لا، لا، لا… بالطبع يمكنك الرفض، ولكن—”
لم ترغب أن تفقد أعصابها، فذهبت وجلست.
لأنها مملة ربما؟ خرقاء متصنعة؟ هوسها الشديد بأن تكون في مركز الاهتمام على الدوام؟ من يعلم…؟
منذ زمن بعيد كانت تأتيها كوابيس عن هذه اللحظة، اللحظة التي لن يعود أي شخص فيها معجبًا بها… لن ينُظَر إليها، شعرت بخوف شديد، ولم تعرف كيف ستتصرف عند حدوثه في الواقع، لكنها في الوقت الحاضر تعيش الكابوس، وهي لا تشعر بالخوف أو بالإحباط، فقط صدمة، منكرة باستمرار واقعها، فهي لا ترغب بالتصديق به، بقيت مصدومة هكذا طوال الحصة.
في الفسحة، بقيت لأول مرة لوحدها، ليست معتادة على هذا الهدوء، شعرت بحاجة ملحة للحديث عن شيء ما، لكن لا أحد لينصت…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
والآن، ماذا…؟؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا تريدين؟”
قررت الوقوف ومحاولة الانضمام لمجموعة أخرى، لكن عندما اقتربت ولاحظتها المجموعة، تلاشت بهجتهن. تذمرت إحداهن وسألتها ببرود:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا ما قلته… ولا تعلم حقًا، لم مجددًا يعود كلامها عليها كمن ينتظر بعاصفة، فيختاره البرق أولاً…
“ماذا تريدين؟”
بياتريكس لم تجب، ابتعدت عنهن بهدوء
هكذا ظلت لوحدها لأيام. في تلك الأيام اقترح المعلم تعيين رئيسة للفصل، ولم يذكرها أحد.
تنفست بخشونة، هدأت نفسها، ذعرت لأنها أول مرة ترى بياتريكس تبكي…
كانت في طريقها للمرحاض عندما قابلت بصدفة لارا في يوم عشوائي.
سكنت، قهقهت قليلاً، ثم ضحكت، شعرت بالخفة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ساد الصمت لثوانٍ، سألتها بياتريكس بهدوء:
“لماذا…؟؟ اعتقدت أننا صديقتان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسحت دموعها وسمعت صوت شهيق مفاجئ، ثم رفعت رأسها ببطء.
كانت لارا مذعورة أولًا، ولكنها هدأت عندما رأت هدوء بياتريكس. تنفست بعمق، واعترفت:
“سأخبرك بشيء لطالما أردت أن أقوله في وجهك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمالت بياتريكس رأسها:
لكنها لم تعرف كيف. ذعرت، ولكن فقط للحظة، فاستحضرت ذكرى نادرة لخطاب ألقاه والدها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهوجمت:
“أنا أمقتك… أكرهك وأبغضك من أعماق قلبي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت تعيشين في قصر، سافرت أكثر من مرة خارج البلاد، غرفتك جميلة واسعة، وهي لوحدك بالكامل، لديك حديقة جميلة مليئة بالأزهار تشبه حديقة من قصص خيالية، ألعاب ودمى لا تعد ولا تحصى، رفوف كاملة من الملابس الجميلة، خدم يلبون احتياجاتك، يعدون لك الطعام إن كنت جائعة، يسلونك إن شعرت بالوحدة أو الملل… ولديك الكثير والكثير…”
لأنها مملة ربما؟ خرقاء متصنعة؟ هوسها الشديد بأن تكون في مركز الاهتمام على الدوام؟ من يعلم…؟
ثم صرخت بحنق وهي تكشر أيديها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لماذا لا تجعل من رين صديقة لها؟ سترجع الاهتمام المستحق لها، وستحظى رين بشرف أن تصبح صديقتها الأقرب. عرض لن يرفضه إلا معتوه، فتمتمت بسرور:
“ومع هذا لا تزالين غير راضية!!”
“أنا أرفض.”
“شرهك الشديد لأن تكوني محط إعجاب الجميع، شكواك المستمرة من غياب والديك وعدم اهتمامهما بك.”
“على الأقل هما لا يكرهانك! لا يضربانك! لا يخبرانك باستمرار أن وجودك بالكامل خطأ كبير!”
نزعت نظارتها، سقطت الدموع من أعينها، لفظت أنفاسها، لم ترد النظر لبياتريكس، كانت تنظر لأسفل… أكملت بنبرة ساخرة:
يومًا تلو الآخر…!
“لو امتلكت عشر ما تملكينه لكنت في أقصى سعادتي، لكن الحياة منصفة بطريقتها الخاصة. الآن، لم يعد لديك أحد، الكل يكرهك… ونحن أيضًا، أنا وكاثي وسارة، لو لم يجبرنا آباؤنا على الالتصاق بك لأن عائلتك ثرية، لكنا ابتعدنا عنك منذ البداية كما فعل الجميع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مسحت دموعها وسمعت صوت شهيق مفاجئ، ثم رفعت رأسها ببطء.
بياتريكس تجثو على ركبتيها، تبكي، أيديها تقبض على قلبها، صوت بكائها خافت لكنه مليء بالحرقة…
“ماذا تريدين؟”
ذعرت لارا مجددًا، خرجت مسرعة، مشت خارجًا، ثم ركضت بسرعة، ثم توقفت.
تنفست بخشونة، هدأت نفسها، ذعرت لأنها أول مرة ترى بياتريكس تبكي…
كانت في طريقها للمرحاض عندما قابلت بصدفة لارا في يوم عشوائي.
الفصل الرابع
سكنت، قهقهت قليلاً، ثم ضحكت، شعرت بالخفة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنها لم تعرف كيف. ذعرت، ولكن فقط للحظة، فاستحضرت ذكرى نادرة لخطاب ألقاه والدها:
“لم أعلم أنه من السهل جعلها تبكي، لا أدري لماذا كنت خائفة منها…”
ثم أتتها فكرة، أخذت عدة أنفاس سريعة، ثم جمعت الدموع في زوايا عينيها، أكملت سيرها في اتجاه الفصل، ثم دخلت الفصل بمنظرها الباكي. رأتها إحدى صديقاتها فهرعت إليها:
“ماذا تريدين؟”
“لارا…!؟”
صديقتها الأخيرة، لارا، مَحمية، تقف وراء مجموعة فتيات يواجهن بياتريكس المحتارة…
اجتمعت صديقاتها، وهي تشهق وأخبرتهن بما حدث:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا ما قلته… ولا تعلم حقًا، لم مجددًا يعود كلامها عليها كمن ينتظر بعاصفة، فيختاره البرق أولاً…
بياتريكس تجثو على ركبتيها، تبكي، أيديها تقبض على قلبها، صوت بكائها خافت لكنه مليء بالحرقة…
“كنت في المرحاض… ثم أتت… بياتريكس…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاصرتني فجأة وبدأت بسؤالي ومعاتبتي: ‘كيف تتركيني بعد ما فعلت لك، بعد كل الهدايا، ناكرة للجميل؟’ واستمرت بقول أشياء قاسية…”
“حاصرتني فجأة وبدأت بسؤالي ومعاتبتي: ‘كيف تتركيني بعد ما فعلت لك، بعد كل الهدايا، ناكرة للجميل؟’ واستمرت بقول أشياء قاسية…”
نظرت رين إليها ببلادة، دون أن تقول شيئًا، وذهبت لتجلس في مقعدها. لم ترغب بإظهار الهزيمة، فعادت كما لو لم يحدث شيء. كما أبدت الفتيات دعمهن، أعطت لرين نظرة أخيرة متمتمة:
سكنت، قهقهت قليلاً، ثم ضحكت، شعرت بالخفة:
“ظننت بأني لم أعد خائفة، لأني لست لوحدي، فأخبرتها بذلك، لكنها لم تستمع وصرخت بغضب، شعرت بالخوف، فاخبرتها أن السبب لابتعاد الجميع عنك هو تحدثك بتعالي، لو تواضعت وانصتت إلينا كما نفعل معك لأحبك الجميع، لكنها استمرت بقول أشياء فظيعة ثم بدأت بالبكاء…”
“أنت تعيشين في قصر، سافرت أكثر من مرة خارج البلاد، غرفتك جميلة واسعة، وهي لوحدك بالكامل، لديك حديقة جميلة مليئة بالأزهار تشبه حديقة من قصص خيالية، ألعاب ودمى لا تعد ولا تحصى، رفوف كاملة من الملابس الجميلة، خدم يلبون احتياجاتك، يعدون لك الطعام إن كنت جائعة، يسلونك إن شعرت بالوحدة أو الملل… ولديك الكثير والكثير…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني متأكد أن بياتريكس لا تعلم…
بدأت الحصة، وعادت بياتريكس متأخرة، عاتبتها المعلمة قليلًا، ثم طلبت منها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أن تجلس.
كانت لارا مذعورة أولًا، ولكنها هدأت عندما رأت هدوء بياتريكس. تنفست بعمق، واعترفت:
نظرت بياتريكس للفصل، وكانت معظم الفتيات ينظرن إليها ويحدقن بشكل غريب، نظرات غاضبة… اعتادت على تجاهل الفتيات لها، فنست الأمر…
“أنا أمقتك… أكرهك وأبغضك من أعماق قلبي…”
بياتريكس لم تجب، ابتعدت عنهن بهدوء
ومضت الحصة
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات