راهبة
الفصل ٨٠ : راهبة
لكن تذكير لي هووانغ لم يُبطئهم حتى.
لي هووانغ هز رأسه رافضًا بسكوت الكاكي (أو القاقا، الخرما، البرسيمون) المغطى بطبقة بيضاء أمامه. “لا تأكلوا كثيرًا الآن، وإلا عندما نذهب إلى النزل ونتناول وجبة حقيقية، قد لا يبقى مكان في بطونكم لها.”
كان سون باولو دائمًا خافت الظهور. وعندما سمع أمر لي هووانغ، ورغم أنه بدا متفاجئًا للحظة، أومأ بصمت بسرعة.
لكن مما رآه، كان تأثير الدير وحضوره بين سكان البلدة ضعيفًا جدًا.
لكن تذكير لي هووانغ لم يُبطئهم حتى.
في تلك اللحظة، ضرب كف مؤخرة رأس النادل.
لي هووانغ هز رأسه رافضًا بسكوت الكاكي (أو القاقا، الخرما، البرسيمون) المغطى بطبقة بيضاء أمامه. “لا تأكلوا كثيرًا الآن، وإلا عندما نذهب إلى النزل ونتناول وجبة حقيقية، قد لا يبقى مكان في بطونكم لها.”
“لا مشكلة. أستطيع أن آكل المزيد بعد إنهاء هذه،” قال أحد مكونات الدواء المرشدة.
اعتذر صاحب النزل السمين وسحب النادل بعيدًا.
“كيكيكي، تسي تشي، سامحني على التأخير. زوجتي أزعجتني قليلًا. كعقوبة، سأنهي ثلاث كؤوس أولًا،” قال آخر.
“صحيح! سنأكل حتى لو امتلأنا! الجوع شعور مزعج جدًا. آه، الكبير لي، ألست جائعًا؟” قال آخر من مكونات الدواء المرشدة.
“نذهب معًا؟ لتصبح عبئًا؟ هل تظن أن هذا مجرد نزهة؟” وبَّخه لي هووانغ. لكنه ندم على كلماته القاسية بمجرد أن قالها. ومع ذلك، لم يفسر لهم شيئًا. استدار وبدأ بالصعود إلى الجبل وحده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اكتفى لي هووانغ بابتسامة صامتة، واستمر في قيادة الحصان إلى الأمام. لم يكن النزل بعيدًا عنهم.
اكتفى لي هووانغ بابتسامة صامتة، واستمر في قيادة الحصان إلى الأمام. لم يكن النزل بعيدًا عنهم.
وفي تلك الأثناء، اختفى لي هووانغ على الطريق الجبلي.
“الكبير لي، هل ترغب بتجربة هذه الملابس التي اشتريتها لك؟” سألت باي لينغمياو.
لكن لي هووانغ لم يرد أن يتطفل. وبالتشابه معه، لم يكن يرغب أن يتحدث الآخرون عن حالته النفسية والهستيرية.
هز لي هووانغ رأسه مجددًا، “انسَي الأمر. لقد اعتدت على ارتداء هذه الثياب الطاوية مع تبديل الطبقات الداخلية فقط. وأيضًا، عليكِ أن تغطي عينيك، وإلا ستبدئين بالشعور بالألم قريبًا.”
“صحيح! سنأكل حتى لو امتلأنا! الجوع شعور مزعج جدًا. آه، الكبير لي، ألست جائعًا؟” قال آخر من مكونات الدواء المرشدة.
شَقَّت عربتا الخيل طريقهما بصعوبة وسط الحشد الكثيف لفترة طويلة، قبل أن تصلا أخيرًا إلى النزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اكتفى لي هووانغ بابتسامة صامتة، واستمر في قيادة الحصان إلى الأمام. لم يكن النزل بعيدًا عنهم.
بمجرد وصولهم، رفع الجرو بحماس حبات الذهب في يده وركض إلى الداخل. “أيها النادل! جهز أفضل غرفة خاصة للورد تساو تساو! وأحضر لي لحم الخنزير المطهو! أريد اللحم الدهني فقط، بدون اللحم قليل الدهون تمامًا! أربع أوعية كبيرة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دخل لي هووانغ ودفعه جانبًا، ثم نظر إلى سكان البلدة الذين كانوا يأكلون ويتحدثون، ثم قال للنادل الذي اقترب، “لا داعي لغرفة خاصة، سنتناول الطعام في القاعة الرئيسية. أحب الأجواء الحيوية.”
“الكبير لي، لدينا المال الآن، لماذا نأكل في القاعة الرئيسية؟ إنها صاخبة وـ” احتج الجرو.
لكن الجرو المتوتر انكمش مثل الباذنجان حين رمقه لي هووانغ بنظرة حادة.
“إذا لم أعد في اليوم التالي، فعليكم مغادرة هذا المكان فورًا. فهمتم؟” كان لي هووانغ واقفًا عند ممر الجبل وهو يوجه التعليمات لبقية مكونات الدواء المرشدة.
“الكبير لي، يمكننا مساعدتك إن أردت أن تسأل عن شيء،” قال الجرو وهو يلتقط قطعة لحم دهنية سمينة ويضعها في فمه.
جلسوا حول طاولة خشبية، وبدأ لي هووانغ يصغي إلى الأحاديث من حوله.
الفصل ٨٠ : راهبة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“احذر من الناس الذين يصعبون الأمور عليك. جدتك حقًا تقول هذه الأشياء من وراء ظهرك،” قال رجل.
“إن سألتني، فعدم احترام الآخرين لحدودك يستحق القتال! مملكتنا سي تشي لم تخف يومًا من أحد في المعركة. رغم أني تقاعدت من الجيش، فسأعود فورًا إذا وصلتني الأوامر!” قال آخر.
لكن تذكير لي هووانغ لم يُبطئهم حتى.
“كيكيكي، تسي تشي، سامحني على التأخير. زوجتي أزعجتني قليلًا. كعقوبة، سأنهي ثلاث كؤوس أولًا،” قال آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه! انظر هناك، ذلك الطاوي يبدو غريبًا. رداءه أحمر…” قال رجل آخر مُشيرًا إلى لي هووانغ.
وبينما كانت باي لينغمياو تراقب جسده يبتعد تدريجيًا، عضَّت شفتها. امتلأت عيناها بالدموع وكأنها تريد قول شيء، لكنها في النهاية لم تتكلم.
لكن قبل أن يُكمل جملته، دس لي هووانغ فولة ذهبية في يده.
لم يسمع لي هووانغ أي معلومة يريدها أثناء انتظاره وصول الطعام. وفقًا لفهمه، كانت هذه البلدة قريبة جدًا من دير الراهبات، وكان يفترض أن يكون له تأثير ما على الناس القاطنين قربه، سواء أكان إيجابيًا أم سلبيًا.
“الكبير لي، هل ترغب بتجربة هذه الملابس التي اشتريتها لك؟” سألت باي لينغمياو.
لكن مما رآه، كان تأثير الدير وحضوره بين سكان البلدة ضعيفًا جدًا.
وبما أن هذه الطريقة لم تنجح، بدأ لي هووانغ يفكر في طرق أخرى لجمع المعلومات التي يحتاجها.
أثار هذا اهتمام لي هووانغ. “أوه؟ ولماذا أصبحت راهبة هناك؟ هل هناك متطلبات معينة؟”
الفصل ٨٠ : راهبة
“تنينان توأمان يطاردان اللؤلؤ~ ازدهار ثلاث شموس~ سمك يقفز فوق بوابة التنين~ جميع الأطباق وصلت~ أيها الضيوف الكرام، تفضلوا واستمتعوا!” قال النادل وهو يدخل حاملًا الأطباق.
“آه! انظر هناك، ذلك الطاوي يبدو غريبًا. رداءه أحمر…” قال رجل آخر مُشيرًا إلى لي هووانغ.
وما إن أنهى النادل وضع الأطباق ونوى المغادرة، حتى أمسك لي هووانغ بذراعه وأوقفه.
“آه، أيها الطاوي، كما ترى، النزل مزدحم، أنا جدًا آسـ-” حاول النادل أن يعتذر بسرعة ويغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن قبل أن يُكمل جملته، دس لي هووانغ فولة ذهبية في يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أَود لو اشرح أمور الأديار مثل البخور وبوديساتفا وما إلى ذلك لكننا سنتعمق كثيييرًا في أمور كفرية لذا فقط تماشو معها. كما أنها معقدة جدًا في كل الأحوال.
“هل تعرف جبل هينجهوا هناك؟” سأل لي هووانغ.
“كيكيكي، تسي تشي، سامحني على التأخير. زوجتي أزعجتني قليلًا. كعقوبة، سأنهي ثلاث كؤوس أولًا،” قال آخر.
“نعم!” أجاب النادل بسعادة.
“هناك دير راهبات أعلى ذلك الجبل. سمعت أن بخورهم مزدهرة جدًا؟ هل الـ بوديساتفا خاصتهم فَعّال للغاية؟” سأل لي هووانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في هذه الأثناء، ألتقط لي هووانغ بعيدان الطعام وبدأ بالأكل.
ارتسمت على وجه النادل ملامح حيرة. “بخور مزدهرة؟ لكن بخور ‘الدير المحسن’ ليست شائعةً حتى مثل السامي(معبود مرتبط فقط بهذه البلدة).”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أَود لو اشرح أمور الأديار مثل البخور وبوديساتفا وما إلى ذلك لكننا سنتعمق كثيييرًا في أمور كفرية لذا فقط تماشو معها. كما أنها معقدة جدًا في كل الأحوال.
ناولَه لي هووانغ حبة ذهبية أخرى، فاقترب النادل منه وهمس قائلًا،
“إيه؟” نظر لي هووانغ نحو شياومان؛ كان هذا مختلفًا عما أخبرته به من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الكبير لي، دعنا نذهب معك،” اقترح أحدهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زوجها مات، وباقي عائلتها يعيشون بعيدًا، ولم تنجب أبناء ذكور. لذلك اعتبرها أهل قريتها عديمة الفائدة ولم يكن أمامها خيار آخر. وإلا، فلن يذهب أحد طوعًا ليصبح راهبة.” شرح النادل.
“احد جيراني قال إنهم مشهورون جدًا،” قالت شياومان وهي تضع عيدان الطعام بخجل.
وبينما كانت باي لينغمياو تراقب جسده يبتعد تدريجيًا، عضَّت شفتها. امتلأت عيناها بالدموع وكأنها تريد قول شيء، لكنها في النهاية لم تتكلم.
وبينما كانت باي لينغمياو تراقب جسده يبتعد تدريجيًا، عضَّت شفتها. امتلأت عيناها بالدموع وكأنها تريد قول شيء، لكنها في النهاية لم تتكلم.
“آه، إذًا جارتك كانت تبالغ. بوديساتفا الدير المحسن صار عليها الغبار. وحتى لو كان لديهم حرق لأعواد البخور، فلا بد أن المكان لديهم هناك مسكون،” (مكسون هنا بمعنى مهجور أو مأهول بالأشباح) قال النادل. “أيها الطاوي، لست مخطئًا. فهناك أرملة من قرية يسكنها ابن أختي الكبيرة ذهبت لتصبح راهبة في الدير المحسن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أثار هذا اهتمام لي هووانغ. “أوه؟ ولماذا أصبحت راهبة هناك؟ هل هناك متطلبات معينة؟”
ناولَه لي هووانغ حبة ذهبية أخرى، فاقترب النادل منه وهمس قائلًا،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما سمع النادل السؤال، نظر حوله بتردد.
“الكبير لي، هل ترغب بتجربة هذه الملابس التي اشتريتها لك؟” سألت باي لينغمياو.
“آه، تلك ليس من المفترض أن تكون ثيابًا سوداء أصلًا. الراهبات يرتدين عباءة زرقاء. لكن لا أعلم إن كان السبب أنهم لا يملكون آبارًا على الجبل، أو لأنهم لا يستحمون أو لا يبدّلون ثيابهم، فتحولت عباءاتهم إلى السواد مع الوقت،” شرح النادل، وقد ارتسم الاشمئزاز على وجهه.
ناولَه لي هووانغ حبة ذهبية أخرى، فاقترب النادل منه وهمس قائلًا،
“الكبير لي، هل ترغب بتجربة هذه الملابس التي اشتريتها لك؟” سألت باي لينغمياو.
“زوجها مات، وباقي عائلتها يعيشون بعيدًا، ولم تنجب أبناء ذكور. لذلك اعتبرها أهل قريتها عديمة الفائدة ولم يكن أمامها خيار آخر. وإلا، فلن يذهب أحد طوعًا ليصبح راهبة.” شرح النادل.
“لا مشكلة. أستطيع أن آكل المزيد بعد إنهاء هذه،” قال أحد مكونات الدواء المرشدة.
“آه! انظر هناك، ذلك الطاوي يبدو غريبًا. رداءه أحمر…” قال رجل آخر مُشيرًا إلى لي هووانغ.
“أوه… هكذا إذًا.” أومأ لي هووانغ بتفكير.
“نذهب معًا؟ لتصبح عبئًا؟ هل تظن أن هذا مجرد نزهة؟” وبَّخه لي هووانغ. لكنه ندم على كلماته القاسية بمجرد أن قالها. ومع ذلك، لم يفسر لهم شيئًا. استدار وبدأ بالصعود إلى الجبل وحده.
لي هووانغ هز رأسه رافضًا بسكوت الكاكي (أو القاقا، الخرما، البرسيمون) المغطى بطبقة بيضاء أمامه. “لا تأكلوا كثيرًا الآن، وإلا عندما نذهب إلى النزل ونتناول وجبة حقيقية، قد لا يبقى مكان في بطونكم لها.”
من المعلومات التي جمعها حتى الآن، يبدو أن هؤلاء الراهبات عاديات جدًا، ولا يختلفن كثيرًا عما قاله لي تشي قبل موته.
في هذه الأثناء، ألتقط لي هووانغ بعيدان الطعام وبدأ بالأكل.
“إذن هل تعرف لماذا ترتدي الراهبات هناك ثيابًا سوداء؟” سأل لي هووانغ وهو يخرج حبة ذهبية أخرى.
“إذن هل تعرف لماذا ترتدي الراهبات هناك ثيابًا سوداء؟” سأل لي هووانغ وهو يخرج حبة ذهبية أخرى.
“آه، تلك ليس من المفترض أن تكون ثيابًا سوداء أصلًا. الراهبات يرتدين عباءة زرقاء. لكن لا أعلم إن كان السبب أنهم لا يملكون آبارًا على الجبل، أو لأنهم لا يستحمون أو لا يبدّلون ثيابهم، فتحولت عباءاتهم إلى السواد مع الوقت،” شرح النادل، وقد ارتسم الاشمئزاز على وجهه.
“الكبير لي، لدينا المال الآن، لماذا نأكل في القاعة الرئيسية؟ إنها صاخبة وـ” احتج الجرو.
“منذ فترة، نزلت بعض الراهبات لبيع الخنازير، ورأيت إحداهن تفرك عنقها. تخيل! فركت وأخرجت كتلة طين سوداء بحجم العُناب(التمر الصيني)!” تابع النادل.
ظهر على وجوه الآخرين علامات تقزز وهم يضعون عيدان الطعام جانبًا.
“احذر من الناس الذين يصعبون الأمور عليك. جدتك حقًا تقول هذه الأشياء من وراء ظهرك،” قال رجل.
صفعة!
لم يرغب لي هووانغ بتكرار ما حدث في الدير الصالح. حتى أنه هذه المرة، أخبر باولو أن يصعد إلى الجبل.
في تلك اللحظة، ضرب كف مؤخرة رأس النادل.
“هناك ضيوف يأكلون هنا! عمَّ تتحدث؟! هل تحاول تشويه سمعة نزل بنغلاي الخاص بي؟” صاح صاحب النزل.
“صاحب النزل، لم أقصد ذلك! كنت فقط أجيب عن أسئلة هذا الطاوي!” دافع النادل عن نفسه.
“أوه… هكذا إذًا.” أومأ لي هووانغ بتفكير.
اعتذر صاحب النزل السمين وسحب النادل بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الكبير لي، دعنا نذهب معك،” اقترح أحدهم.
في هذه الأثناء، ألتقط لي هووانغ بعيدان الطعام وبدأ بالأكل.
لكن الجرو المتوتر انكمش مثل الباذنجان حين رمقه لي هووانغ بنظرة حادة.
“الكبير لي، يمكننا مساعدتك إن أردت أن تسأل عن شيء،” قال الجرو وهو يلتقط قطعة لحم دهنية سمينة ويضعها في فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، لا تذهب لتخيف الناس بوجهك المليء بالبقع. باولو، عندما تنتهي، اذهب إلى البلدة وحاول جمع بعض المعلومات عن الدير المحسن.” قال لي هووانغ.
“نعم!” أجاب النادل بسعادة.
من بين جميع مكونات الدواء المرشدة، كان هذا الرجل الوحيد الذي يجيد السباحة ويملك مظهرًا طبيعيًا تمامًا، على الأقل من الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) عندما سمع النادل السؤال، نظر حوله بتردد.
كان سون باولو دائمًا خافت الظهور. وعندما سمع أمر لي هووانغ، ورغم أنه بدا متفاجئًا للحظة، أومأ بصمت بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منذ فترة، نزلت بعض الراهبات لبيع الخنازير، ورأيت إحداهن تفرك عنقها. تخيل! فركت وأخرجت كتلة طين سوداء بحجم العُناب(التمر الصيني)!” تابع النادل.
نظر إليه لي هووانغ، ثم واصل تناول طعامه. امتلاك مظهر طبيعي لا يعني أنه طبيعي. فهذا الرجل، سون باولو، لم يخلع ملابسه أبدًا عندما يرقدون للنوم، وكان دائمًا يتجنب الناس عندما يذهب إلى الحمام، كانوا رجالًا أو نساء.
وفي تلك الأثناء، اختفى لي هووانغ على الطريق الجبلي.
كانت ملابسه بالتأكيد تخفي السبب الذي جعل دان يانغتسي يختاره كمكون دواء مرشد.
لكن لي هووانغ لم يرد أن يتطفل. وبالتشابه معه، لم يكن يرغب أن يتحدث الآخرون عن حالته النفسية والهستيرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل لي هووانغ ودفعه جانبًا، ثم نظر إلى سكان البلدة الذين كانوا يأكلون ويتحدثون، ثم قال للنادل الذي اقترب، “لا داعي لغرفة خاصة، سنتناول الطعام في القاعة الرئيسية. أحب الأجواء الحيوية.”
قرر لي هووانغ البقاء في هذا النزل لبعض الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شَقَّت عربتا الخيل طريقهما بصعوبة وسط الحشد الكثيف لفترة طويلة، قبل أن تصلا أخيرًا إلى النزل.
وفي الوقت نفسه، أرسل بعض المساعدين وباولو لجمع المعلومات عن الدير المحسن.
“هناك دير راهبات أعلى ذلك الجبل. سمعت أن بخورهم مزدهرة جدًا؟ هل الـ بوديساتفا خاصتهم فَعّال للغاية؟” سأل لي هووانغ.
لم يرغب لي هووانغ بتكرار ما حدث في الدير الصالح. حتى أنه هذه المرة، أخبر باولو أن يصعد إلى الجبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد مرور بعض الوقت، توصل لي هووانغ على مضض إلى أن هؤلاء الراهبات لا يُشكلن خطرًا كبيرًا عليه. وأكثر الصفات التي وصفهن بها سكان البلدة كانت: قذرات، كسولات، وبدينات.
“الكبير لي، يمكننا مساعدتك إن أردت أن تسأل عن شيء،” قال الجرو وهو يلتقط قطعة لحم دهنية سمينة ويضعها في فمه.
لكن قبل أن يُكمل جملته، دس لي هووانغ فولة ذهبية في يده.
“إذا لم أعد في اليوم التالي، فعليكم مغادرة هذا المكان فورًا. فهمتم؟” كان لي هووانغ واقفًا عند ممر الجبل وهو يوجه التعليمات لبقية مكونات الدواء المرشدة.
“الكبير لي، يمكننا مساعدتك إن أردت أن تسأل عن شيء،” قال الجرو وهو يلتقط قطعة لحم دهنية سمينة ويضعها في فمه.
“الكبير لي، دعنا نذهب معك،” اقترح أحدهم.
كانت ملابسه بالتأكيد تخفي السبب الذي جعل دان يانغتسي يختاره كمكون دواء مرشد.
“نذهب معًا؟ لتصبح عبئًا؟ هل تظن أن هذا مجرد نزهة؟” وبَّخه لي هووانغ. لكنه ندم على كلماته القاسية بمجرد أن قالها. ومع ذلك، لم يفسر لهم شيئًا. استدار وبدأ بالصعود إلى الجبل وحده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرر لي هووانغ البقاء في هذا النزل لبعض الوقت.
وبينما كانت باي لينغمياو تراقب جسده يبتعد تدريجيًا، عضَّت شفتها. امتلأت عيناها بالدموع وكأنها تريد قول شيء، لكنها في النهاية لم تتكلم.
“إيه؟” نظر لي هووانغ نحو شياومان؛ كان هذا مختلفًا عما أخبرته به من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي تلك الأثناء، اختفى لي هووانغ على الطريق الجبلي.
لم يسمع لي هووانغ أي معلومة يريدها أثناء انتظاره وصول الطعام. وفقًا لفهمه، كانت هذه البلدة قريبة جدًا من دير الراهبات، وكان يفترض أن يكون له تأثير ما على الناس القاطنين قربه، سواء أكان إيجابيًا أم سلبيًا.
_____________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن الجرو المتوتر انكمش مثل الباذنجان حين رمقه لي هووانغ بنظرة حادة.
أَود لو اشرح أمور الأديار مثل البخور وبوديساتفا وما إلى ذلك لكننا سنتعمق كثيييرًا في أمور كفرية لذا فقط تماشو معها. كما أنها معقدة جدًا في كل الأحوال.
“آه، تلك ليس من المفترض أن تكون ثيابًا سوداء أصلًا. الراهبات يرتدين عباءة زرقاء. لكن لا أعلم إن كان السبب أنهم لا يملكون آبارًا على الجبل، أو لأنهم لا يستحمون أو لا يبدّلون ثيابهم، فتحولت عباءاتهم إلى السواد مع الوقت،” شرح النادل، وقد ارتسم الاشمئزاز على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
