رائحة الموت
الفصل 18 — رائحة الموت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
مع تجعد أنفي ضد رائحة الجيف الحلوة، توجهت إلى الطريق الذي أتيت منه بسرعة مضاعفة.
ركعتُ فوق كومة من البلاستيك المكسور، ووضعتُ رأسي وكتفيّ داخل آلة المشروبات، حذرًا من الحواف غير المستوية التي صنعتها بمطرقتي. مررتُ سلك الألياف المتحولة المضفر، المُنفصل عن الثريا، عبر إحدى الثقوب المخصصة لخراطيم الشراب، وربطته في مكانه. زحفتُ للخلف، وكتمتُ تثاؤبي بصوت عالٍ بيدي، وأجريتُ تقييمًا نهائيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت آلة المشروبات ملقاة على جانبها، وبكرتا الحبل تثبتانها على مقبس الأطباق. عززتُ الطرف المكسور بأجزاء من عربة صغيرة وجدتها في الغرفة الخلفية لمطعم النودلز، لكن رحلة الثلاثين قدمًا إلى الدرج كانت لا تزال رحلة شاقة وبطيئة. لم أستطع المخاطرة بإثارة غضب الغيلان مبكرًا مع اهتزاز أواني الطهي في نصفها السفلي.
ارتفع رأسٌ أبيض رماديّ بالٍ من الأرض، يتمايل من جانب إلى آخر مع الاهتزازات. ثم ظهر الغول المتمايل بكتفيه النحيفتين وعموده الفقري البارز، وذراعاه تجرّان، واليد اليسرى ترتطم بالدرابزين. في الأعلى، صمت تمامًا وحدق، بلا تعبير، في الجثة المشوهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرّ الجلد القديم عندما تأرجحت الثريا المعلقة بخفة عند طرف الحبل القصير، لكنه تماسك. رفعتُ الطرف الملفوف عند قدميّ وربطته بدرابزين الدرج السفلي بعقدة سريعة الفك.
كان مصيدة الثريا الجديدة والمحسّنة مقلوبة، تتباهى بشوكة طولها خمس بوصات قطعتها من إزميل العظام الذي وجدته، بالإضافة إلى حلقتين من الأشواك الطازجة. كانت الجثتان المجوفتان والمنزوعتا الشوك مكدستين بجانب زجاجيتين مقوّيتين مليئتين بالأعضاء، والدم الأسود يلتصق بالزجاج كبقعة زيت.
————————
بجانبها، هناك زجاجتان أخريان، تحاول حشرات كوليبس بداخلهما تسلق الجدران الزجاجية. كنتُ قد صنعتُ ثقوبًا في الأغطية بمثاقبي الجلدية للحفاظ عليها طازجة ولإخراج بعض الحرارة التي تُنتجها بطونها اللامعة. في مرحلة ما، كانتا الضوء الوحيد الذي كان عليّ العمل به ليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أتراجع، تاركًا الزجاجة في بداية الطريق، رأيت جرذًا شوكيًا آخر داخل العش، ينفخ ظهره ويحاول إخفاء عدة صغار صلعاء. علامة جيدة. سيكونون متلهفين للطعام، وقد تركتُ وراءهم أثرًا مناسبًا وخفيف الحركة.
وقف الغول منتبهًا على أصابع قدميه الأربعة الطويلة، ثم استدار نحو الدرج ومد ذراعه النحيلة، وكان إصبعه المخلبي يضغط على الحلقة السفلية من الحديد حتى تتأرجح الثريا.
باستثناءهم وبعض الفئران الصغيرة التي كانت تأتي لتتجسس حول التل في ساعات الظلام، استمر عملي دون إزعاج.
رفعت الفخ عن الأرض، وكانت المسامير تشير إلى الأسفل، وتوجهت إلى الدرج المائل، وأنا أتكئ على وركي على السور من أجل تحقيق التوازن، وأتحرك بأسرع ما أستطيع.
في ضوء الفجر، كنتُ الشيء الوحيد الذي يتحرك. أتحرك بحرية في الطوابق العليا من جسر الضوء. لكن الآن، عليّ أن أغامر بالخروج من نطاقي لأضع اللمسات الأخيرة من خطتي. إلى أماكن لا تزال تفوح منها رائحة خوفي الذي أتذكره.
أحد آكلي لحوم البشر، قتله الحشد الغاضب.
لحسن الحظ، كان لدي بعض الوقت لترقية سلاحي. كان عصا النار مزودة بثلاثة شوكات مربوطة بإحكام، وربطت أحد رؤوس مطرقة العظام بالمقبض، والذي كان بمثابة مقبض ومطرقة في آن واحد. سلحت نفسي بها وبمطرقتي، وكلاهما في جرابي على ملابسي، ثم وضعت اللمسات الأخيرة على فخ الثريا. ضمان الأمان. بالطبع، لن يكون هناك ما يسمى بـ”الأمان” في إعداده. منذ وقت ليس ببعيد، لم أكن لأفكر في ذلك أبدًا، لكن ساقي التي كانت في طور الشفاء لم تعترض عندما حملت الزخرفة الحديدية الثقيلة إلى هنا من الشقة العلوية هذا الصباح.
أولًا، احتجت إلى سلك جديد. فككتُ بكرة من الجلد المرن من آلة صنع المشروبات، وقصصتها إلى ثلاثة أجزاء بمساعدة مخلب المطرقة، وضفّرتها لزيادة متانتها. ثم ثبّتها في حلقة المعدن أعلى الثريا، ولففتُ الطول الزائد حول ذراعها بشكل فضفاض حتى لا تتعثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وصلت إلى الأسفل مرة أخرى، وأغمضت عيني، متوقعًا صوت كسر الجلد القديم، والضجيج عندما تحطمت الفخاخ على الدرج وجعلت الغيلان تتجمع على هذه الأرض معي.
رفعت الفخ عن الأرض، وكانت المسامير تشير إلى الأسفل، وتوجهت إلى الدرج المائل، وأنا أتكئ على وركي على السور من أجل تحقيق التوازن، وأتحرك بأسرع ما أستطيع.
بعد أن وضعتُ كل شيء في مكانه، حان وقت الاستعداد للحدث الرئيسي. حرصتُ على الصعود، وتحركتُ بحذر، وآذاني مُنصتة لكل صوت، ولكن ما إن وصلتُ إلى الكافيتريا وجمعتُ جثث الجرذان الشوكية، حتى اختفت تلك الرفاهية. عليّ الآن أن أرتب كل شيء بسرعة.
في كل درج مظلم، انتظرتُ مُنصتًا. سمعتُ بعض الجرذان الشوكية تركض في طابق المساعدة، لكن لم أسمع شيئًا آخر. عندما نزلتُ إلى المكاتب القانونية، كانت الشمس قد أشرقت. استدرتُ إلى المنصة ووقفتُ على قمة الدرج العائم المؤدي إلى مكاتب العلاقات العامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرتُ بحرقةٍ في كتفيَّ وعمودي الفقري من ثقل الثريا، لكنني بقيتُ في مكاني لدقيقة، حابسًا أنفاسي محاولًا التقاط الأصوات الخافتة لغولٍ يتعثر. ثم نزلتُ الدرج ببطءٍ كافٍ لأرى اتساع الردهة، حيث كانت جثة الغول المأكولة تنتظرني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحول لون الرأس الداخلي الممتلئ من الأحمر إلى الوردي الشاحب. التهم شيءٌ ما العيون والقصبة الهوائية وبقايا الأمعاء، وترك آثار أسنان صغيرة. انكمش الجلد على العظام كالجلد، كاشفًا عن المزيد من الأضلاع. كُسِر الجزءان السفليان بينما كان آكلي لحوم البشر يبحثون عن قطعٍ أكثر طراوة. ارتجفتُ عندما حاولت ذكريات الروح عن الهجوم الوحشي العودة. كان لتحول حيوانات القطيع إلى آكلي لحوم بشرية طبقة إضافية من الغرابة، لكن خمنت أن المخلوقات اليائسة فعلت أشياءً يائسة.
رمشت من بعيد عينان صغيرتان، تتوهجان باللون الأصفر في الظلام، وأنا أدخل الغرفة الواسعة. بدأتُ من الدرابزين، ووزعتُ هريس الكوليبس على الأرض بانتظام. وبينما أقترب من العش، خرج جرذ شوكي من الحفرة، وأنفه الطويل يتلوى.
وضعت الثريا على الأرض في المساحة التي انعطف عندها الدرج
ارتفعت موجة من الزئير المتطابق عبر الأرضية. انبعثت أصواتٌ من الدرج مع قفز سيل من الغيلان إلى الردهة. رقصت الثريا كجلاد مع اندفاع السرب إلى المكتب القانوني في الأعلى. تسلقت أكثر من اثني عشر جثة شاحبة فوق بعضها البعض في سيلٍ متواصل. انكسرت إحدى قطع الجلد الثلاث المضفرة وانحلت من أحد جوانبها، وتدلت المصيدة بشكل مائل، ولم يعد سن الإزميل يشير إلى الأسفل مباشرةً.
وشقتُ طريقي عبر الأرضية إلى المستوى التالي. فككتُ الحبل الجلدي بيدي، وعدتُ أدراجي، ولففتُ الجلد المضفر بين الدرجات حول الناهض بحيث تدلى طرفه نحو الأرض. ثم عدتُ إلى الأرضية وسحبتُ الحبل للأسفل، مما جعل الثريا ترتفع. بفضل النمط المتعرج للسلالم العائمة، استطعتُ وضع القاعدة المبطنة بالأشواك فوق المكان المحدد الذي سيظهر فيه رأس الغول المهاجم لأول مرة. آمل أن يجذب ضجيج آلة المشروبات جميع الغيلان بعيدًا عن طابق التكنولوجيا الاستراتيجية، ولكن إذا صادفتُ أي متطفلين هناك، فسأتمكن من قيادتهم إلى هنا وإسقاط تاج من الأشواك على رؤوسهم.
دويّ ارتجاجيّ هزّ الأرض، ففتح جفنيّ فجأة. نهض الغول على الدرج، ورفع وجهه نحو ضجيج أواني الطبخ المستمرّ الذي يطنّ في أرجاء المبنى كسيمفونية من الأجراس. انشقّ وجه الغول الزائف، كاشفًا عن فمه المفتوح وهو يصرخ.
صرّ الجلد القديم عندما تأرجحت الثريا المعلقة بخفة عند طرف الحبل القصير، لكنه تماسك. رفعتُ الطرف الملفوف عند قدميّ وربطته بدرابزين الدرج السفلي بعقدة سريعة الفك.
لماذا استغرقت الجرذان الشوكية وقتًا طويلًا لهذا الحد؟
بعد أن وضعتُ كل شيء في مكانه، حان وقت الاستعداد للحدث الرئيسي. حرصتُ على الصعود، وتحركتُ بحذر، وآذاني مُنصتة لكل صوت، ولكن ما إن وصلتُ إلى الكافيتريا وجمعتُ جثث الجرذان الشوكية، حتى اختفت تلك الرفاهية. عليّ الآن أن أرتب كل شيء بسرعة.
ارتفع كعبيه عن الأرض.
حملت أوعية الأعضاء تحت ذراعي، ولم أسمح لنفسي إلا بإلقاء نظرة سريعة بينما كنت أنزل إلى ردهة العيادة الطبية. لم تكشف النظرة الكثير. كانت عيناي قد تأقلمتا جيدًا مع الظلام، لكن هذا المكان الذي لا نوافذ فيه كان مظلمًا كالليل الحقيقي. لم أكن لأعرف أن هناك غولًا يقترب مني حتى أرى بياض عينيه الصغيرتين المتوهجتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باستثناءهم وبعض الفئران الصغيرة التي كانت تأتي لتتجسس حول التل في ساعات الظلام، استمر عملي دون إزعاج.
بقيت حيث كنت على الدرج وألقيت إحدى الجثث بجانب السلم، حيث من المفترض أن تهبط آلة المشروبات. ارتطمت الأرض بضجة خفيفة. بعد توقف قصير، تابعت مسيري نحو الأبواب المتأرجحة المؤدية إلى غرف الفحص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم استدار رأسه ببطء وبشكل متعمد، وركزت عيناه الصغيرتان على الثريا المتدلية.
تلمستُ غطاء زجاجة، وكدتُ أفرغ كل محتوياتها في مكان واحد. تسللت لعنتي الخافتة بعيدًا في المكان المهجور، لكن لم يُجبها أي هدير. حركتُ كتفيّ، مُريحًا نفسيًا بضربة رمح المطرقة القاسية على ساقي. لا جدوى من التراجع الآن.
اهتز السور المؤدي إلى مكتب التكنولوجيا الاستراتيجية، وأطلق المعدن المرتجف صوت جرس ناعم.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
أفرغتُ محتويات الحاوية، وهززتُها تدريجيًا أثناء عبوري الردهة. ارتطمت الأعضاء بالأرض بضربات خفيفة ومبللة، تاركةً وراءها أثرًا فوضويًا.
كان مصيدة الثريا الجديدة والمحسّنة مقلوبة، تتباهى بشوكة طولها خمس بوصات قطعتها من إزميل العظام الذي وجدته، بالإضافة إلى حلقتين من الأشواك الطازجة. كانت الجثتان المجوفتان والمنزوعتا الشوك مكدستين بجانب زجاجيتين مقوّيتين مليئتين بالأعضاء، والدم الأسود يلتصق بالزجاج كبقعة زيت.
انتابني شعورٌ بالرعب وأنا أدفع بكتفيّ أحد الأبواب المتأرجحة، فانفتح ببطء. سمح الممرّ البعيد بدخول بعض أشعة الشمس الخافتة عبر نافذة في أقصى طرفه، لكن الضوء لم يصل إلى القاعة وصولًا إلى أقرب غرفة امتحان. كانت إطاراتها الخالية من الأبواب بمثابة ثقوب سوداء، استحضر فيها عقلي عيونًا بيضاء نافرة، تتأرجح بعيدًا عن الأنظار.
تَصبَّب عرقٌ باردٌ في رقبتي وجبهتي وأنا أخطو بقدمي إلى الردهة، ثم ساقي، ثم باقي جسدي. انفتح البابُ عائدًا إلى صاحبه مُصدرًا صوتَ حفيفٍ خفيفٍ شدَّ عضلات ظهري.
صعدت الدرج المؤدي إلى قاعة الرقص، ونسجت جديلة الألياف المتحولة عبر أكبر عدد ممكن من الدرابزينات الحديدية التي يسمح بها طولها، قبل لفها حول أحد الرافعات والقفز إلى أرضية الكافتيريا، ووقفت بين السلالم المتعرجة.
لم يتحرك شيء، لكنني لم أثق به.
بجانبها، هناك زجاجتان أخريان، تحاول حشرات كوليبس بداخلهما تسلق الجدران الزجاجية. كنتُ قد صنعتُ ثقوبًا في الأغطية بمثاقبي الجلدية للحفاظ عليها طازجة ولإخراج بعض الحرارة التي تُنتجها بطونها اللامعة. في مرحلة ما، كانتا الضوء الوحيد الذي كان عليّ العمل به ليلًا.
أمسكت بالجرذ المتبقي من ساقه وألقيته في الردهة. انزلق بضعة سنتيمترات بعد أن ارتطم بالأرض. انتظرت صوت خطوات متسارعة، وأنا أراقب الزاوية التي تخفي غرفة الممرضات.
الفصل 18 — رائحة الموت
مرت ثلاث أنفاس من الصمت، وواصلت السير بخطوات مترددة، وأنا أفتح آخر زجاجة من الأحشاء أثناء سيري. ظهرت غرفة الممرضات في صورة ظلال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باستثناءهم وبعض الفئران الصغيرة التي كانت تأتي لتتجسس حول التل في ساعات الظلام، استمر عملي دون إزعاج.
تنهدت بارتياح عندما وجدتها خالية. مستعدًا للخروج من هناك، قذفت محتويات الجرة عبر المحطة بضربة واحدة من ذراعي. تناثرت الأعضاء على الأسطح المعدنية وانزلقت على الأرض.
تنهدت بارتياح عندما وجدتها خالية. مستعدًا للخروج من هناك، قذفت محتويات الجرة عبر المحطة بضربة واحدة من ذراعي. تناثرت الأعضاء على الأسطح المعدنية وانزلقت على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أتراجع، تاركًا الزجاجة في بداية الطريق، رأيت جرذًا شوكيًا آخر داخل العش، ينفخ ظهره ويحاول إخفاء عدة صغار صلعاء. علامة جيدة. سيكونون متلهفين للطعام، وقد تركتُ وراءهم أثرًا مناسبًا وخفيف الحركة.
مع تجعد أنفي ضد رائحة الجيف الحلوة، توجهت إلى الطريق الذي أتيت منه بسرعة مضاعفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أفرغتُ محتويات الحاوية، وهززتُها تدريجيًا أثناء عبوري الردهة. ارتطمت الأعضاء بالأرض بضربات خفيفة ومبللة، تاركةً وراءها أثرًا فوضويًا.
رمشت من بعيد عينان صغيرتان، تتوهجان باللون الأصفر في الظلام، وأنا أدخل الغرفة الواسعة. بدأتُ من الدرابزين، ووزعتُ هريس الكوليبس على الأرض بانتظام. وبينما أقترب من العش، خرج جرذ شوكي من الحفرة، وأنفه الطويل يتلوى.
في الكافتيريا، حاولتُ للمرة الأخيرة استخدام رافعة المنصات، ووضعتُ آلة المشروبات بحيث يتدلى الجزء العلوي منها فوق الجزء التالي من الدرج الذي غاص في الأرض. بعد ذلك، فككتُ آخر حبل جلدي يُثبّت الآلة، ولففته حول بكرتها لحفظها في جيوبي، ثم أخذتُ حبل البارافايبر المتصل بالأجزاء الداخلية للآلة.
قفز الغول على درجات الردهة ثلاث درجات في كل مرة وتوقف فجأة عند الدرجة التي ربطت فيها الحبل الجلدي. ثنى ركبتيه ومد مخلبه ليتحسسها.
صعدت الدرج المؤدي إلى قاعة الرقص، ونسجت جديلة الألياف المتحولة عبر أكبر عدد ممكن من الدرابزينات الحديدية التي يسمح بها طولها، قبل لفها حول أحد الرافعات والقفز إلى أرضية الكافتيريا، ووقفت بين السلالم المتعرجة.
أمسكت الحبل بإحكام، وغمرت جسدي بالكامل، كأنني أعلق به. انبعث صوت ارتعاش من الدرج بأكمله عندما انزلق الحبل عبر الدرابزين، رافعًا آلة المشروبات حتى بدأ ظهرها يرتفع عن رافعة المنصات. ارتطمت أواني الطهي بالداخل مع كل خطوة أخطوها، مما جعل شعر ذراعي ينتصب وأنا أحاول جاهدًا سحب الحبل من بين يديّ المغطاة بالقفازات، متمنيًا ألا ينقطع. لبضع ثوانٍ، انفصلت الآلة عن رافعة المنصات تمامًا، وصدر صوت فرقعة يُنذر بأن الألياف قد وصلت إلى أقصى طاقتها.
تبًاتبًاتبًاتبًا.
انتابني شعورٌ بالرعب وأنا أدفع بكتفيّ أحد الأبواب المتأرجحة، فانفتح ببطء. سمح الممرّ البعيد بدخول بعض أشعة الشمس الخافتة عبر نافذة في أقصى طرفه، لكن الضوء لم يصل إلى القاعة وصولًا إلى أقرب غرفة امتحان. كانت إطاراتها الخالية من الأبواب بمثابة ثقوب سوداء، استحضر فيها عقلي عيونًا بيضاء نافرة، تتأرجح بعيدًا عن الأنظار.
مددتُ ساقي، وركلتُ رافعة المنصات بعيدًا، ثم أنزلتُ الآلة بحيث استقرت اثنتان من أرجلها على الدرج العلوي لتخفيف بعض الوزن. بدأت عضلاتي التي دفئتها بحمل الثريا حولها تؤلمني وأنا أربط الحبل على درابزين أخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حامت آلة المشروبات الآن أعلى الدرج المؤدي إلى غرفة العناية الطبية، مائلةً على حافتها بشكل غير مستقر، لا يرفعها إلا الحبل الممتد في مركزها. بدت ألياف الدرع الداخلي متهالكة، مهترئة عند الحواف. لا أحد يعلم كم ستصمد.
أسرعتُ إلى زجاجة كوليبس، جهزتُ سلاحي، رافعًا جانب المطرقة، وانحنيتُ لأفتح غطاء الزجاجة. ثم استقمتُ، وركلتُه، فانتزعتُ الغطاء عن الزجاجة، وأطلقتُ سيلًا مفاجئًا من كوليوبس. بلعبة “واك-أ-باغ”، حوّلتُها جميعًا إلى عجينة، وأنا أشاهد الخيوط الرقيقة الخافتة التي تسربت منها تتبدد.
كانت آلة المشروبات ملقاة على جانبها، وبكرتا الحبل تثبتانها على مقبس الأطباق. عززتُ الطرف المكسور بأجزاء من عربة صغيرة وجدتها في الغرفة الخلفية لمطعم النودلز، لكن رحلة الثلاثين قدمًا إلى الدرج كانت لا تزال رحلة شاقة وبطيئة. لم أستطع المخاطرة بإثارة غضب الغيلان مبكرًا مع اهتزاز أواني الطهي في نصفها السفلي.
ركضتُ بخفةٍ نحو الدرج، وسلكتُ طريقي نزولًا إلى ردهة التكنولوجيا الاستراتيجية، متجنبًا السور الذي اعوجّ وانحرف بفعل ضغط الحشود. ازدادت رائحة الموت الحلوة المُريعة قوةً، مع أنني كنتُ أترك الجثة المأكولة خلفي، وشعرتُ بوخزٍ في جلدي.
تركت أحشاء كوليبس خطوطًا فلورية على راحتي قفازات العمل بينما كنت أجمع حفنة منها. وزعتها على أكثر النقاط تآكلًا في الحبل عبر الدرج.
مُدركًا تمامًا للثواني الثمينة التي تمر، أدرتُ فوهةَ المطرقة نحو زجاجة الحشرات الثانية. كدتُ أن أنهي عملي. قبل انتهاء اليوم، كنتُ سأسمعُ طائرات الهليكوبتر الرباعية وهي تقترب.
كل شيء على ما يُرام تقريبًا الآن. كل ما كنتُ آمله هو أن يبقى السور صامدًا وأن تكون الجرذان الشوكية جائعة.
ارتفعت موجة من الزئير المتطابق عبر الأرضية. انبعثت أصواتٌ من الدرج مع قفز سيل من الغيلان إلى الردهة. رقصت الثريا كجلاد مع اندفاع السرب إلى المكتب القانوني في الأعلى. تسلقت أكثر من اثني عشر جثة شاحبة فوق بعضها البعض في سيلٍ متواصل. انكسرت إحدى قطع الجلد الثلاث المضفرة وانحلت من أحد جوانبها، وتدلت المصيدة بشكل مائل، ولم يعد سن الإزميل يشير إلى الأسفل مباشرةً.
في الليلة الماضية، تتبعت بعض زوار الجرذان الشوكية إلى عش صغير في أحد جداران قاعة الرقص. هذا هو المكان الذي توجهتُ إليه الآن، وبقايا مُلبّسة من المجموعة الثانية من الكوليبس مُخبأة داخل الزجاجة.
تَصبَّب عرقٌ باردٌ في رقبتي وجبهتي وأنا أخطو بقدمي إلى الردهة، ثم ساقي، ثم باقي جسدي. انفتح البابُ عائدًا إلى صاحبه مُصدرًا صوتَ حفيفٍ خفيفٍ شدَّ عضلات ظهري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
رمشت من بعيد عينان صغيرتان، تتوهجان باللون الأصفر في الظلام، وأنا أدخل الغرفة الواسعة. بدأتُ من الدرابزين، ووزعتُ هريس الكوليبس على الأرض بانتظام. وبينما أقترب من العش، خرج جرذ شوكي من الحفرة، وأنفه الطويل يتلوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“صحيح، وقت الفطور،” همستُ. اقتربتُ خطوتين أكثر من اللازم، فتيبس الوحش، وذيل المجداف يضرب الأرض. “أجل، أجل، أيها القوي. سأغادر.”
وبينما أتجول بين المسارات غير المنطقية، حطّت نظري على قدمٍ ذات إصبعين تبرز من باب معدني معوج، فانتفض قلبي خفقانًا. لكن أصابع القدمين كانت تشير إلى السقف، والساق ممتدة إلى الغرفة خلفها، داعمةً الباب مفتوحًا بما يكفي لأرى جذعًا مدمّرًا وذراعًا مقطوعة من المرفق. الأنثى الجريحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
بينما كنت أتراجع، تاركًا الزجاجة في بداية الطريق، رأيت جرذًا شوكيًا آخر داخل العش، ينفخ ظهره ويحاول إخفاء عدة صغار صلعاء. علامة جيدة. سيكونون متلهفين للطعام، وقد تركتُ وراءهم أثرًا مناسبًا وخفيف الحركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أفرغتُ محتويات الحاوية، وهززتُها تدريجيًا أثناء عبوري الردهة. ارتطمت الأعضاء بالأرض بضربات خفيفة ومبللة، تاركةً وراءها أثرًا فوضويًا.
افترضتُ أن الذكر كان قد بدأ بالفعل باستكشاف ما بداخل الزجاجة عندما وصلتُ إلى الدرج. نزلتُ بسرعة جنونية وأنا أسحب يدي على الدرابزين. إن لم أكن في مكاني عندما يبدأون بتناول الحبل الملطخ بالطعام، فسأكون في ورطة.
حملت أوعية الأعضاء تحت ذراعي، ولم أسمح لنفسي إلا بإلقاء نظرة سريعة بينما كنت أنزل إلى ردهة العيادة الطبية. لم تكشف النظرة الكثير. كانت عيناي قد تأقلمتا جيدًا مع الظلام، لكن هذا المكان الذي لا نوافذ فيه كان مظلمًا كالليل الحقيقي. لم أكن لأعرف أن هناك غولًا يقترب مني حتى أرى بياض عينيه الصغيرتين المتوهجتين.
أسرعتُ إلى زجاجة كوليبس، جهزتُ سلاحي، رافعًا جانب المطرقة، وانحنيتُ لأفتح غطاء الزجاجة. ثم استقمتُ، وركلتُه، فانتزعتُ الغطاء عن الزجاجة، وأطلقتُ سيلًا مفاجئًا من كوليوبس. بلعبة “واك-أ-باغ”، حوّلتُها جميعًا إلى عجينة، وأنا أشاهد الخيوط الرقيقة الخافتة التي تسربت منها تتبدد.
ساعدني وزنُ رمح المطرقة في يدي على فكّ عقدة الحجاب الحاجز في كل مرةٍ أمرّ فيها عبر طابقٍ دون أن أعرف ما قد ينتظرني في الردهة التالية. قفزتُ فوق الدرجات الخاطئة دون أن أنظر، متجنبًا الأجزاء المفككة من الدرابزين بفضل ذاكرة عضلاتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في مكتب العلاقات العامة، أبطأت أخيرًا، ومررتُ بفخ الثريا المُهيأ في صمتٍ تام. توجهتُ نحو الثقب في الجدار الجبسي الذي أخفاني بسبب انشغالي بروح الغول. تجنبتُ الجثة الملقاة على الأرض، ووضعتُ يدي على وجهي لأُخفف من الرائحة الكريهة التي تُقلّب معدتي.
تحول لون الرأس الداخلي الممتلئ من الأحمر إلى الوردي الشاحب. التهم شيءٌ ما العيون والقصبة الهوائية وبقايا الأمعاء، وترك آثار أسنان صغيرة. انكمش الجلد على العظام كالجلد، كاشفًا عن المزيد من الأضلاع. كُسِر الجزءان السفليان بينما كان آكلي لحوم البشر يبحثون عن قطعٍ أكثر طراوة. ارتجفتُ عندما حاولت ذكريات الروح عن الهجوم الوحشي العودة. كان لتحول حيوانات القطيع إلى آكلي لحوم بشرية طبقة إضافية من الغرابة، لكن خمنت أن المخلوقات اليائسة فعلت أشياءً يائسة.
اهتز السور المؤدي إلى مكتب التكنولوجيا الاستراتيجية، وأطلق المعدن المرتجف صوت جرس ناعم.
كنتُ أتألم كلما دُفعت من قِبل الغيلان الذين يصعدون الدرج، وأصواتهم الصارخة تتباعد تدريجيًا. عندما بدا أن آخر غول قد رحل، انتظرتُ حتى تستقر الثريا على سلكها قبل أن أزحف خارجًا من مخبئي.
ارتفع رأسٌ أبيض رماديّ بالٍ من الأرض، يتمايل من جانب إلى آخر مع الاهتزازات. ثم ظهر الغول المتمايل بكتفيه النحيفتين وعموده الفقري البارز، وذراعاه تجرّان، واليد اليسرى ترتطم بالدرابزين. في الأعلى، صمت تمامًا وحدق، بلا تعبير، في الجثة المشوهة.
قفزتُ في الردهة على أطراف قدميّ، وقلبي يدقّ بقوة وأنا أغوص في الحفرة وأضمّ ساقيّ. تحت هدير نبضي في أذنيّ، سمعتُ رنينًا منخفضًا للسكّة الحديدية مجددًا. ثمّ مجددًا. وكأنه…
أسرعتُ إلى زجاجة كوليبس، جهزتُ سلاحي، رافعًا جانب المطرقة، وانحنيتُ لأفتح غطاء الزجاجة. ثم استقمتُ، وركلتُه، فانتزعتُ الغطاء عن الزجاجة، وأطلقتُ سيلًا مفاجئًا من كوليوبس. بلعبة “واك-أ-باغ”، حوّلتُها جميعًا إلى عجينة، وأنا أشاهد الخيوط الرقيقة الخافتة التي تسربت منها تتبدد.
إيقاعي.
زحفتُ إلى عمق الجدران، وتقوقعت في شكل كرة حتى أتمكن من الالتفاف والنظر إلى الخارج من الحفرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم استدار رأسه ببطء وبشكل متعمد، وركزت عيناه الصغيرتان على الثريا المتدلية.
ارتفع رأسٌ أبيض رماديّ بالٍ من الأرض، يتمايل من جانب إلى آخر مع الاهتزازات. ثم ظهر الغول المتمايل بكتفيه النحيفتين وعموده الفقري البارز، وذراعاه تجرّان، واليد اليسرى ترتطم بالدرابزين. في الأعلى، صمت تمامًا وحدق، بلا تعبير، في الجثة المشوهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وصلت إلى الأسفل مرة أخرى، وأغمضت عيني، متوقعًا صوت كسر الجلد القديم، والضجيج عندما تحطمت الفخاخ على الدرج وجعلت الغيلان تتجمع على هذه الأرض معي.
راكعًا على يدي وركبتي داخل الجدار، بالكاد تجرأت على التنفس، وأنا أفكر إن كان بإمكاني المخاطرة بالتسلل إلى مخبئي دون إصدار صوت. أخيرًا، استدار الغول بخطواته المتثاقلة، وأدار ظهره لي كما لو كان ينوي النزول إلى الردهة المقابلة.
كان مصيدة الثريا الجديدة والمحسّنة مقلوبة، تتباهى بشوكة طولها خمس بوصات قطعتها من إزميل العظام الذي وجدته، بالإضافة إلى حلقتين من الأشواك الطازجة. كانت الجثتان المجوفتان والمنزوعتا الشوك مكدستين بجانب زجاجيتين مقوّيتين مليئتين بالأعضاء، والدم الأسود يلتصق بالزجاج كبقعة زيت.
ثم استدار رأسه ببطء وبشكل متعمد، وركزت عيناه الصغيرتان على الثريا المتدلية.
انتابني شعورٌ بالرعب وأنا أدفع بكتفيّ أحد الأبواب المتأرجحة، فانفتح ببطء. سمح الممرّ البعيد بدخول بعض أشعة الشمس الخافتة عبر نافذة في أقصى طرفه، لكن الضوء لم يصل إلى القاعة وصولًا إلى أقرب غرفة امتحان. كانت إطاراتها الخالية من الأبواب بمثابة ثقوب سوداء، استحضر فيها عقلي عيونًا بيضاء نافرة، تتأرجح بعيدًا عن الأنظار.
ارتفع كعبيه عن الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرت ثلاث أنفاس من الصمت، وواصلت السير بخطوات مترددة، وأنا أفتح آخر زجاجة من الأحشاء أثناء سيري. ظهرت غرفة الممرضات في صورة ظلال.
في مكتب العلاقات العامة، أبطأت أخيرًا، ومررتُ بفخ الثريا المُهيأ في صمتٍ تام. توجهتُ نحو الثقب في الجدار الجبسي الذي أخفاني بسبب انشغالي بروح الغول. تجنبتُ الجثة الملقاة على الأرض، ووضعتُ يدي على وجهي لأُخفف من الرائحة الكريهة التي تُقلّب معدتي.
تبًاتبًاتبًاتبًا.
في الليلة الماضية، تتبعت بعض زوار الجرذان الشوكية إلى عش صغير في أحد جداران قاعة الرقص. هذا هو المكان الذي توجهتُ إليه الآن، وبقايا مُلبّسة من المجموعة الثانية من الكوليبس مُخبأة داخل الزجاجة.
في ضوء الفجر، كنتُ الشيء الوحيد الذي يتحرك. أتحرك بحرية في الطوابق العليا من جسر الضوء. لكن الآن، عليّ أن أغامر بالخروج من نطاقي لأضع اللمسات الأخيرة من خطتي. إلى أماكن لا تزال تفوح منها رائحة خوفي الذي أتذكره.
وقف الغول منتبهًا على أصابع قدميه الأربعة الطويلة، ثم استدار نحو الدرج ومد ذراعه النحيلة، وكان إصبعه المخلبي يضغط على الحلقة السفلية من الحديد حتى تتأرجح الثريا.
ركعتُ فوق كومة من البلاستيك المكسور، ووضعتُ رأسي وكتفيّ داخل آلة المشروبات، حذرًا من الحواف غير المستوية التي صنعتها بمطرقتي. مررتُ سلك الألياف المتحولة المضفر، المُنفصل عن الثريا، عبر إحدى الثقوب المخصصة لخراطيم الشراب، وربطته في مكانه. زحفتُ للخلف، وكتمتُ تثاؤبي بصوت عالٍ بيدي، وأجريتُ تقييمًا نهائيًا.
أصابعي ملتوية كالمخالب المتوترة. انتظرتُ صوت المعدن المدوّي من الأعلى.
أصدر الجلد صوت صرير عندما دفع الغول الثريا مرة أخرى، وتتبع رأسه الخط إلى الأعلى.
شعرتُ بحرقةٍ في كتفيَّ وعمودي الفقري من ثقل الثريا، لكنني بقيتُ في مكاني لدقيقة، حابسًا أنفاسي محاولًا التقاط الأصوات الخافتة لغولٍ يتعثر. ثم نزلتُ الدرج ببطءٍ كافٍ لأرى اتساع الردهة، حيث كانت جثة الغول المأكولة تنتظرني.
هيا، هيا.
في الكافتيريا، حاولتُ للمرة الأخيرة استخدام رافعة المنصات، ووضعتُ آلة المشروبات بحيث يتدلى الجزء العلوي منها فوق الجزء التالي من الدرج الذي غاص في الأرض. بعد ذلك، فككتُ آخر حبل جلدي يُثبّت الآلة، ولففته حول بكرتها لحفظها في جيوبي، ثم أخذتُ حبل البارافايبر المتصل بالأجزاء الداخلية للآلة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
لماذا استغرقت الجرذان الشوكية وقتًا طويلًا لهذا الحد؟
رمشت من بعيد عينان صغيرتان، تتوهجان باللون الأصفر في الظلام، وأنا أدخل الغرفة الواسعة. بدأتُ من الدرابزين، ووزعتُ هريس الكوليبس على الأرض بانتظام. وبينما أقترب من العش، خرج جرذ شوكي من الحفرة، وأنفه الطويل يتلوى.
قفز الغول على درجات الردهة ثلاث درجات في كل مرة وتوقف فجأة عند الدرجة التي ربطت فيها الحبل الجلدي. ثنى ركبتيه ومد مخلبه ليتحسسها.
حملت أوعية الأعضاء تحت ذراعي، ولم أسمح لنفسي إلا بإلقاء نظرة سريعة بينما كنت أنزل إلى ردهة العيادة الطبية. لم تكشف النظرة الكثير. كانت عيناي قد تأقلمتا جيدًا مع الظلام، لكن هذا المكان الذي لا نوافذ فيه كان مظلمًا كالليل الحقيقي. لم أكن لأعرف أن هناك غولًا يقترب مني حتى أرى بياض عينيه الصغيرتين المتوهجتين.
في الكافتيريا، حاولتُ للمرة الأخيرة استخدام رافعة المنصات، ووضعتُ آلة المشروبات بحيث يتدلى الجزء العلوي منها فوق الجزء التالي من الدرج الذي غاص في الأرض. بعد ذلك، فككتُ آخر حبل جلدي يُثبّت الآلة، ولففته حول بكرتها لحفظها في جيوبي، ثم أخذتُ حبل البارافايبر المتصل بالأجزاء الداخلية للآلة.
انحنى أكثر، ولفّ إصبعه تحت طول الحبل المتدلي، ومخالبه الحادة تحك الجديلة الجلدية. ثم لف الأصابع الأخرى، وسحبها لأعلى، ثم تركها، فارتجف الثريا وتمايل. مال رأس الغول.
انحنى أكثر، ولفّ إصبعه تحت طول الحبل المتدلي، ومخالبه الحادة تحك الجديلة الجلدية. ثم لف الأصابع الأخرى، وسحبها لأعلى، ثم تركها، فارتجف الثريا وتمايل. مال رأس الغول.
عندما وصلت إلى الأسفل مرة أخرى، وأغمضت عيني، متوقعًا صوت كسر الجلد القديم، والضجيج عندما تحطمت الفخاخ على الدرج وجعلت الغيلان تتجمع على هذه الأرض معي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصدر الجلد صوت صرير عندما دفع الغول الثريا مرة أخرى، وتتبع رأسه الخط إلى الأعلى.
دويّ ارتجاجيّ هزّ الأرض، ففتح جفنيّ فجأة. نهض الغول على الدرج، ورفع وجهه نحو ضجيج أواني الطبخ المستمرّ الذي يطنّ في أرجاء المبنى كسيمفونية من الأجراس. انشقّ وجه الغول الزائف، كاشفًا عن فمه المفتوح وهو يصرخ.
دويّ ارتجاجيّ هزّ الأرض، ففتح جفنيّ فجأة. نهض الغول على الدرج، ورفع وجهه نحو ضجيج أواني الطبخ المستمرّ الذي يطنّ في أرجاء المبنى كسيمفونية من الأجراس. انشقّ وجه الغول الزائف، كاشفًا عن فمه المفتوح وهو يصرخ.
إيقاعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتفعت موجة من الزئير المتطابق عبر الأرضية. انبعثت أصواتٌ من الدرج مع قفز سيل من الغيلان إلى الردهة. رقصت الثريا كجلاد مع اندفاع السرب إلى المكتب القانوني في الأعلى. تسلقت أكثر من اثني عشر جثة شاحبة فوق بعضها البعض في سيلٍ متواصل. انكسرت إحدى قطع الجلد الثلاث المضفرة وانحلت من أحد جوانبها، وتدلت المصيدة بشكل مائل، ولم يعد سن الإزميل يشير إلى الأسفل مباشرةً.
مددتُ ساقي، وركلتُ رافعة المنصات بعيدًا، ثم أنزلتُ الآلة بحيث استقرت اثنتان من أرجلها على الدرج العلوي لتخفيف بعض الوزن. بدأت عضلاتي التي دفئتها بحمل الثريا حولها تؤلمني وأنا أربط الحبل على درابزين أخير.
كنتُ أتألم كلما دُفعت من قِبل الغيلان الذين يصعدون الدرج، وأصواتهم الصارخة تتباعد تدريجيًا. عندما بدا أن آخر غول قد رحل، انتظرتُ حتى تستقر الثريا على سلكها قبل أن أزحف خارجًا من مخبئي.
راكعًا على يدي وركبتي داخل الجدار، بالكاد تجرأت على التنفس، وأنا أفكر إن كان بإمكاني المخاطرة بالتسلل إلى مخبئي دون إصدار صوت. أخيرًا، استدار الغول بخطواته المتثاقلة، وأدار ظهره لي كما لو كان ينوي النزول إلى الردهة المقابلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باستثناءهم وبعض الفئران الصغيرة التي كانت تأتي لتتجسس حول التل في ساعات الظلام، استمر عملي دون إزعاج.
ركضتُ بخفةٍ نحو الدرج، وسلكتُ طريقي نزولًا إلى ردهة التكنولوجيا الاستراتيجية، متجنبًا السور الذي اعوجّ وانحرف بفعل ضغط الحشود. ازدادت رائحة الموت الحلوة المُريعة قوةً، مع أنني كنتُ أترك الجثة المأكولة خلفي، وشعرتُ بوخزٍ في جلدي.
لم تُرِد ساقاي الانصياع، لكنني أجبرتهما، وهبطتُ إلى غرفةٍ فارغةٍ مُلطخةٍ بالدماء السوداء. تناثرت آثار رورشاخ ولطخاتها على الجدران. تناثرت بركٌ على الأرض، مُنتشرةً في كل ركن.
أولًا، احتجت إلى سلك جديد. فككتُ بكرة من الجلد المرن من آلة صنع المشروبات، وقصصتها إلى ثلاثة أجزاء بمساعدة مخلب المطرقة، وضفّرتها لزيادة متانتها. ثم ثبّتها في حلقة المعدن أعلى الثريا، ولففتُ الطول الزائد حول ذراعها بشكل فضفاض حتى لا تتعثر.
وبينما أتجول بين المسارات غير المنطقية، حطّت نظري على قدمٍ ذات إصبعين تبرز من باب معدني معوج، فانتفض قلبي خفقانًا. لكن أصابع القدمين كانت تشير إلى السقف، والساق ممتدة إلى الغرفة خلفها، داعمةً الباب مفتوحًا بما يكفي لأرى جذعًا مدمّرًا وذراعًا مقطوعة من المرفق. الأنثى الجريحة.
أحد آكلي لحوم البشر، قتله الحشد الغاضب.
هيا، هيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
————————
“صحيح، وقت الفطور،” همستُ. اقتربتُ خطوتين أكثر من اللازم، فتيبس الوحش، وذيل المجداف يضرب الأرض. “أجل، أجل، أيها القوي. سأغادر.”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفزتُ في الردهة على أطراف قدميّ، وقلبي يدقّ بقوة وأنا أغوص في الحفرة وأضمّ ساقيّ. تحت هدير نبضي في أذنيّ، سمعتُ رنينًا منخفضًا للسكّة الحديدية مجددًا. ثمّ مجددًا. وكأنه…
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
تَصبَّب عرقٌ باردٌ في رقبتي وجبهتي وأنا أخطو بقدمي إلى الردهة، ثم ساقي، ثم باقي جسدي. انفتح البابُ عائدًا إلى صاحبه مُصدرًا صوتَ حفيفٍ خفيفٍ شدَّ عضلات ظهري.
ارتفع كعبيه عن الأرض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات