اللعبة التي تجعلك تقتل نفسك [1]
الفصل 394: اللعبة التي تجعلك تقتل نفسك [1]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’أين…؟ أين هو؟’
الصمت الذي تلا المكالمة كان مؤلمًا حدّ العذاب.
“الغرفة 703.”
’الاستقبال؟ هل قال استقبال؟ لقد قال استقبال…’
ولم يكن وحده.
تنفّس داروين أصبح أثقل دون وعيٍ منه، حاول جاهدًا ألّا يُظهر ذلك حين لاحظه، غير أنّ الأمر لم يكن شيئًا يستطيع السيطرة عليه.
لم يكن غبيًّا.
’ما بي؟ لِمَ أتصرف هكذا؟’
خفق قلب داروين بعنف.
“هاها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ رأسه وجلس مجددًا على الكرسي، يمسح العرق البارد عن جبينه.
ضحك بخفةٍ مصطنعة.
رنّ الهاتف مجددًا.
“يبدو أنّي الهدف التالي.”
“ماذا؟ أهذا كلّ ما في الأمر؟”
ارتجف ظهره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرّ صوت الساعة في الدقّ. سحب داروين نظره عن المؤقّت وحدّق في المكان حوله.
“إذن، مما لاحظناه، يستغرق الأمر بضع ثوانٍ إلى دقيقة قبل أن يموت الضحية. حسنًا، على الأقل قبل أن يحدث شيء. في الحالة الأولى، الرجل شنق نفسه، لكن أتظنون أني سأفعل المثل؟ هاه.”
باستثناء تلك الموسيقى الناعمة التي استمرت في الخلفية.
ضحك داروين مجددًا، مستهزئًا بالفكرة وكأنها عبثية تمامًا.
الفصل 394: اللعبة التي تجعلك تقتل نفسك [1]
جلس مجددًا وتفقّد ساعته.
دا دانغ!
تك، تك—!
“هاه؟”
لسببٍ ما، بدا صوت عقارب الساعة أعلى من أيّ وقتٍ مضى.
“إذن، مما لاحظناه، يستغرق الأمر بضع ثوانٍ إلى دقيقة قبل أن يموت الضحية. حسنًا، على الأقل قبل أن يحدث شيء. في الحالة الأولى، الرجل شنق نفسه، لكن أتظنون أني سأفعل المثل؟ هاه.”
ولإخفاء توتره، استمرّ داروين في فحص الكاميرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحدث شيء.
“لا شيء هنا. لا شيء هنا. ولا شيء هناك أيضًا. أتظنون أن الرجل المبتسم من قبل سيأتي إليّ؟ إههه… بصراحة، تصميم اللعبة رديء جدًا.”
وفجأة، بينما هَمَّ داروين بالكلام….
واصل داروين الإشارة إلى عيوب اللعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خلل آخر؟”
“لو أنّ الرجل المبتسم ظهر في الطابق الرابع، لكان التوتر ارتفع أكثر؛ لكان ذلك أظهر بعض التقدّم. في الحقيقة، ربما كنت سأشعر ببعض الذعر حينها. لكن كما ترون، المبرمج تجاوز شيئًا بهذه البساطة. هذه أبجديات تصميم الألعاب.”
الرجل قادم.
لم يكن داروين مصمم ألعاب، لكنه لم يحتج أن يكون كذلك ليعرف هذا النوع من الأخطاء.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بدأ المشاهدون يلاحظون الشذوذ ذاته في الموسيقى أيضًا.
المحادثة في الدردشة كانت تفكر بالطريقة ذاتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى المشاهدون بدأوا يشعرون بالضجر.
—نعم، صراحة. بماذا كان يفكر هذا الرجل؟ لست متوترًا حقًا.
ولم يكن وحده.
—فرصة مهدورة.
الفصل 394: اللعبة التي تجعلك تقتل نفسك [1]
—بصراحة، للحظةٍ ظننت أنّها بدأت تصبح مثيرة. يا لها من فرصة مهدورة.
التفت داروين نحو مكبّرات الصوت حين بدأ صوت فرقعةٍ خافت يتسرّب منها. اشتدّ جسده على الفور، كل عصبٍ فيه مشدود، مترقّب لما سيأتي تاليًا.
—…هل حدث شيء حتى الآن؟
واصل داروين الإشارة إلى عيوب اللعبة.
تك، تك—!
أدار نظره نحوها. كانت تبثّ مجددًا اللحن الجازي الهادئ ذاته.
استمرّ صوت الساعة في الدقّ. سحب داروين نظره عن المؤقّت وحدّق في المكان حوله.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بدأ المشاهدون يلاحظون الشذوذ ذاته في الموسيقى أيضًا.
للوهلة الأولى، بدا قسم الاستقبال كما هو، لكن الأضواء الخافتة بدت وكأنها تتنفس، تخفق خفقًا خفيفًا وهي تغتذي من الظلال ثم تنسحب منها.
“…هل بدأ يحدث شيء أخيرًا؟ انتظرت طويلًا. كنت أتساءل إن كان سيأتي أم لا.”
الهواء غلُظ، وضاق عليه، كأنّ شيئًا يتجاوز حدود هذا المكان قد استيقظ، يراقب الآن بصمتٍ من وراء حجاب الرؤية، منتظرًا اللحظة التالية لتنزلق.
اللحن الهادئ استمرّ في العزف في الخلفية، وبينما كان يُركّز أكثر على محيطه، شعر فجأة بتغيّرٍ طفيف.
تفرّقت شفتا داروين قليلًا، وفمه جافّ، كأنّ الهواء نفسه قد امتصّ الرطوبة من داخله.
الخوف أخيرًا بدأ يلتهمه.
اللحن الهادئ استمرّ في العزف في الخلفية، وبينما كان يُركّز أكثر على محيطه، شعر فجأة بتغيّرٍ طفيف.
التقط داروين التعليق، فعبس قليلًا.
كررر ككررر!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
“هممم؟”
بدت عليه خيبة الأمل.
التفت داروين نحو مكبّرات الصوت حين بدأ صوت فرقعةٍ خافت يتسرّب منها. اشتدّ جسده على الفور، كل عصبٍ فيه مشدود، مترقّب لما سيأتي تاليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصوت ذاته، والمكالمة السريعة ذاتها.
“…هل بدأ يحدث شيء أخيرًا؟ انتظرت طويلًا. كنت أتساءل إن كان سيأتي أم لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلفّت داروين حوله، يبحث إن كان هناك أحد.
ظلّ متماسكًا في مظهره الخارجي. لم يُرِد للمشاهدين أن يظنّوا أنه متوتر فعلًا.
الهواء غلُظ، وضاق عليه، كأنّ شيئًا يتجاوز حدود هذا المكان قد استيقظ، يراقب الآن بصمتٍ من وراء حجاب الرؤية، منتظرًا اللحظة التالية لتنزلق.
انتظر بصمت، عيناه مثبتتان بتوترٍ على مكبّرات الصوت.
ثلاثة خيارات فقط تبقّت أمام داروين.
كـررررررررر!
وجه داروين الجامد أخيرًا بدأ يتشقّق.
الضوضاء استمرّت تتسرّب، تزداد ارتفاعًا، تبتلع كل صوتٍ آخر في المكان. بدأ الصوت يصبح لا يُحتمل، وملامح داروين بدأت تتقلص من الانزعاج. حتى المشاهدون بدأوا يشعرون بالضيق، وعندما بلغت الضوضاء حدًّا أوشكوا معه على إغلاق البث، توقفت فجأة.
—…هل حدث شيء حتى الآن؟
صمت.
انتظر تمامًا دقيقة واحدة، على أمل أن يرى شيئًا، لكن…
غرق الاستقبال المعتم في سكونٍ مطبق.
الرجل قادم.
لكن ذلك السكون بالذات هو ما رفع منسوب التوتر.
غرق الاستقبال المعتم في سكونٍ مطبق.
بـا… خفق! بـا… خفق!
الرجل قادم.
خفق قلب داروين، كل نبضة تُدقّ كطبلةٍ صاخبة في أذنيه حتى غمرت كلّ الأصوات الأخرى.
بدأ مشهد مألوف يعيد نفسه.
حاول أن يطرد الصوت من رأسه، أن يُركّز على أيّ شيءٍ سواه، لكنّه بقي، يتردّد داخل جمجمته، يرفض أن يخبو.
“…هل بدأ يحدث شيء أخيرًا؟ انتظرت طويلًا. كنت أتساءل إن كان سيأتي أم لا.”
جال ببصره في المكان بحذرٍ، مستعدّ لأيّ لحظةٍ قد تنفجر فيها الأحداث. كل شيء بدا غريبًا في نظره.
لكن…
الظلال بدت وكأنها تتحرّك وتتنفّس، تتمدّد على الجدران في أشكالٍ غير طبيعية. المرايا واللوحات من حوله بدت حيّة، سطوحها الساكنة تحدّق به في الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذلك السكون بالذات هو ما رفع منسوب التوتر.
كل شيء بدا حيًا، والبرد بدأ يسري في ظهره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها.”
فتح فمه محاولًا أن يتكلم، لكن لا صوت خرج. حلقه جافّ تمامًا.
انفتح باب الطابق السابع، وخرجت منه هيئة عجوز.
وحين بلغ التوتر ذروته—
“أوه؟ شيء بدأ يحدث أخيرًا.”
دا دانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
اشتعلت مكبّرات الصوت مجددًا، فخفق قلب داروين بعنف.
للوهلة الأولى، بدا قسم الاستقبال كما هو، لكن الأضواء الخافتة بدت وكأنها تتنفس، تخفق خفقًا خفيفًا وهي تغتذي من الظلال ثم تنسحب منها.
“هاه؟”
أدار نظره نحوها. كانت تبثّ مجددًا اللحن الجازي الهادئ ذاته.
أدار نظره نحوها. كانت تبثّ مجددًا اللحن الجازي الهادئ ذاته.
وبينما كان داروين على وشك تغيير زاوية الكاميرا، حدث شيء.
الظلال الممطوطة بدأت تعود إلى أماكنها، والعُيون الخفية التي كانت تترصّد في العتمة اختفت، تاركة الغرفة كما كانت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت الدردشة.
“ماذا؟ أهذا كلّ ما في الأمر؟”
عبس وهو ينتظر دقيقة أخرى.
تلفّت داروين حوله، يبحث إن كان هناك أحد.
فتح فمه محاولًا أن يتكلم، لكن لا صوت خرج. حلقه جافّ تمامًا.
لكن المكان بأسره كان خاليًا. هو وحده فقط.
فتح فمه محاولًا أن يتكلم، لكن لا صوت خرج. حلقه جافّ تمامًا.
“ما هذا؟ أهذا كل شيء؟”
’الاستقبال؟ هل قال استقبال؟ لقد قال استقبال…’
بدت عليه خيبة الأمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كررر ككررر!
“…أظن أنّها خدعة رعبٍ رخيصة؟ هل تحاول اللعبة بناء التوتر؟ لا أعلم، لكنها بالتأكيد لم تكن مثيرة على الإطلاق. هاي… وكنت أتحمّس فعلًا.”
—فرصة مهدورة.
هزّ رأسه وجلس مجددًا على الكرسي، يمسح العرق البارد عن جبينه.
جلس مجددًا وتفقّد ساعته.
—كان ذلك مخيّبًا بشدّة. بصراحة، توقعت أكثر من هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —نعم، صراحة. بماذا كان يفكر هذا الرجل؟ لست متوترًا حقًا.
—كل هذا من أجل…؟
تك، تك—!
—إضاعة وقت. غيّر اللعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كررر ككررر!
—همم. أليس اللحن مختلفًا؟
كليك!
“هم؟”
“الغرفة 409.”
التقط داروين التعليق، فعبس قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
حاول الإصغاء إلى الموسيقى جيدًا، وبينما فعل، ارتفع حاجباه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحدث شيء.
لقد كانت مختلفة حقًا!
دا دانغ!
’يبدو أن هناك همهمة خافتة في الموسيقى… همهمة فتاة صغيرة. خفيفة، لكنها موجودة.’
لم يكن غبيًّا.
لم يكن قد لاحظها من قبل، لكن الآن بعدما سمعها، لاحظ أمرًا آخر أيضًا. إيقاع الموسيقى… أصبح أسرع قليلًا من السابق.
المحادثة في الدردشة كانت تفكر بالطريقة ذاتها.
ولم يكن وحده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر بصمت، عيناه مثبتتان بتوترٍ على مكبّرات الصوت.
بدأ المشاهدون يلاحظون الشذوذ ذاته في الموسيقى أيضًا.
واصل داروين الإشارة إلى عيوب اللعبة.
وفجأة، بينما هَمَّ داروين بالكلام….
ولمّا فتحه، تجمّد نفسه في صدره، ثم تسارع تنفّسه فجأة.
ترررر! ترررر!
التفت داروين نحو مكبّرات الصوت حين بدأ صوت فرقعةٍ خافت يتسرّب منها. اشتدّ جسده على الفور، كل عصبٍ فيه مشدود، مترقّب لما سيأتي تاليًا.
“….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —نعم، صراحة. بماذا كان يفكر هذا الرجل؟ لست متوترًا حقًا.
رنّ الهاتف مجددًا.
الصمت الذي تلا المكالمة كان مؤلمًا حدّ العذاب.
للحظة، ارتبك داروين. كاد أن يقفز من مكانه عند سماع الرنين، لكنه تمالك نفسه سريعًا، التقط السماعة وردّ.
الضوضاء استمرّت تتسرّب، تزداد ارتفاعًا، تبتلع كل صوتٍ آخر في المكان. بدأ الصوت يصبح لا يُحتمل، وملامح داروين بدأت تتقلص من الانزعاج. حتى المشاهدون بدأوا يشعرون بالضيق، وعندما بلغت الضوضاء حدًّا أوشكوا معه على إغلاق البث، توقفت فجأة.
“الغرفة 409.”
“إذن، مما لاحظناه، يستغرق الأمر بضع ثوانٍ إلى دقيقة قبل أن يموت الضحية. حسنًا، على الأقل قبل أن يحدث شيء. في الحالة الأولى، الرجل شنق نفسه، لكن أتظنون أني سأفعل المثل؟ هاه.”
كليك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طابقًا بعد طابق، كان يقترب.
الصوت ذاته، والمكالمة السريعة ذاتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر بصمت، عيناه مثبتتان بتوترٍ على مكبّرات الصوت.
“…..”
—همم. أليس اللحن مختلفًا؟
حدّق في الهاتف بصمت، ثم أطلق ضحكةً متكلّفة وهو يتفقّد الكاميرات في الطابق الرابع.
بدأت الكاميرا تتباطأ وتتعطّل، وبعد لحظة، تدلّى جسدها الميت من الحبل.
انتظر تمامًا دقيقة واحدة، على أمل أن يرى شيئًا، لكن…
—كان ذلك مخيّبًا بشدّة. بصراحة، توقعت أكثر من هذا.
“لا شيء؟”
فيما كانت كلّ العيون شاخصة نحو المرأة الراكعة أمام الرجل، بدأت الكاميرا تتقطّع وتتشوّش. تشوّهت الصورة وتجمّدت لوهلة، ثم انقطعت فجأة، كاشفة للجميع المشهد التالي.
لم يحدث شيء.
“خلل آخر؟ اللعبة مليئة بالأخطاء…”
لسببٍ ما، بدا صوت عقارب الساعة أعلى من أيّ وقتٍ مضى.
تجهّم داروين، ولم يعد يكترث للموسيقى. ظلّ يعبث بالكاميرات بضع ثوانٍ أخرى، حتى—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن قد لاحظها من قبل، لكن الآن بعدما سمعها، لاحظ أمرًا آخر أيضًا. إيقاع الموسيقى… أصبح أسرع قليلًا من السابق.
ترررر! ترررر!
ترررر! ترررر!
رنّ الهاتف مرة أخرى.
وفجأة، بينما هَمَّ داروين بالكلام….
هذه المرة، التقطه بلا تردّد تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعلت مكبّرات الصوت مجددًا، فخفق قلب داروين بعنف.
“الغرفة 703.”
وحين بلغ التوتر ذروته—
كليك!
الصمت الذي تلا المكالمة كان مؤلمًا حدّ العذاب.
“ما هذا بحقّ العالم…”
دار رأسه، والخوف الخانق يتسلّل إلى كل زاويةٍ من جسده، ويداه ترتعشان بلا تحكّم.
تفقّد داروين الكاميرات في الطابق السابع، لكن لا شيء.
الظلال الممطوطة بدأت تعود إلى أماكنها، والعُيون الخفية التي كانت تترصّد في العتمة اختفت، تاركة الغرفة كما كانت.
“خلل آخر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة، التقطه بلا تردّد تقريبًا.
عبس وهو ينتظر دقيقة أخرى.
بدأت الكاميرا تتباطأ وتتعطّل، وبعد لحظة، تدلّى جسدها الميت من الحبل.
لكن…
—فرصة مهدورة.
لا شيء مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر بصمت، عيناه مثبتتان بتوترٍ على مكبّرات الصوت.
“هذه المرة الثانية ولا شيء يحدث. اللعبة حقًا سيئة للغاية.”
للحظة، ارتبك داروين. كاد أن يقفز من مكانه عند سماع الرنين، لكنه تمالك نفسه سريعًا، التقط السماعة وردّ.
حتى المشاهدون بدأوا يشعرون بالضجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى المشاهدون بدأوا يشعرون بالضجر.
وبينما كان داروين على وشك تغيير زاوية الكاميرا، حدث شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيّق داروين عينيه، يحدّق في العجوز عبر الكاميرا رديئة الجودة، وما إن خطت بضع خطواتٍ خارج الغرفة، حتى فعلت شيئًا ما: مدّت يدها إلى جيبها وأخرجت حبلًا.
كريييييك!
لكن…
انفتح باب الطابق السابع، وخرجت منه هيئة عجوز.
“ماذا؟ أهذا كلّ ما في الأمر؟”
“أوه؟ شيء بدأ يحدث أخيرًا.”
—إضاعة وقت. غيّر اللعبة.
ضيّق داروين عينيه، يحدّق في العجوز عبر الكاميرا رديئة الجودة، وما إن خطت بضع خطواتٍ خارج الغرفة، حتى فعلت شيئًا ما: مدّت يدها إلى جيبها وأخرجت حبلًا.
تفرّقت شفتا داروين قليلًا، وفمه جافّ، كأنّ الهواء نفسه قد امتصّ الرطوبة من داخله.
“….!؟”
الصمت الذي تلا المكالمة كان مؤلمًا حدّ العذاب.
بدأ مشهد مألوف يعيد نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طابقًا بعد طابق، كان يقترب.
بدأت الكاميرا تتباطأ وتتعطّل، وبعد لحظة، تدلّى جسدها الميت من الحبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
“…”
“هاه؟”
شعر داروين بأن الهواء يغادر رئتيه، وزفرة مختنقة خرجت منه وهو يهرع لتبديل الكاميرا. عاد إلى الطابق الرابع، وما إن ظهرت الصورة أمامه حتى تجمّد جسده تمامًا.
“هممم؟”
كانت امرأة راكعة على الأرض، يداها مضمومتان برجاءٍ يائس.
اللحن الهادئ استمرّ في العزف في الخلفية، وبينما كان يُركّز أكثر على محيطه، شعر فجأة بتغيّرٍ طفيف.
وأمامها، وقف الرجل نفسه من الطابق الخامس، عيناه متسعتان، وفمه مفتوح في ابتسامةٍ قبيحة مشوّهة.
الضوضاء استمرّت تتسرّب، تزداد ارتفاعًا، تبتلع كل صوتٍ آخر في المكان. بدأ الصوت يصبح لا يُحتمل، وملامح داروين بدأت تتقلص من الانزعاج. حتى المشاهدون بدأوا يشعرون بالضيق، وعندما بلغت الضوضاء حدًّا أوشكوا معه على إغلاق البث، توقفت فجأة.
بـا… خفق! بـا… خفق!
جال ببصره في المكان بحذرٍ، مستعدّ لأيّ لحظةٍ قد تنفجر فيها الأحداث. كل شيء بدا غريبًا في نظره.
خفق قلب داروين بعنف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك داروين مجددًا، مستهزئًا بالفكرة وكأنها عبثية تمامًا.
توقفت الدردشة.
تك، تك—!
وغرق المكان في صمتٍ خانق.
“لو أنّ الرجل المبتسم ظهر في الطابق الرابع، لكان التوتر ارتفع أكثر؛ لكان ذلك أظهر بعض التقدّم. في الحقيقة، ربما كنت سأشعر ببعض الذعر حينها. لكن كما ترون، المبرمج تجاوز شيئًا بهذه البساطة. هذه أبجديات تصميم الألعاب.”
باستثناء تلك الموسيقى الناعمة التي استمرت في الخلفية.
“ما هذا بحقّ العالم…”
فيما كانت كلّ العيون شاخصة نحو المرأة الراكعة أمام الرجل، بدأت الكاميرا تتقطّع وتتشوّش. تشوّهت الصورة وتجمّدت لوهلة، ثم انقطعت فجأة، كاشفة للجميع المشهد التالي.
الخوف أخيرًا بدأ يلتهمه.
“….!!!”
بدت عليه خيبة الأمل.
المرأة…
كانت تقف أمام الكاميرا، تحدّق بها.
كانت تقف أمام الكاميرا، تحدّق بها.
لقد فهم. فهم ما تعنيه الفيديوهات. والمكالمات. وكلّ ما حدث.
وجهها شاحب كالموت، وابتسامتها متّسعة أكثر من حدّها، وشعرها الأسود المتشابك ينسدل في فوضى. كانت ترتدي فستانًا أبيض بسيطًا، مائلة رأسها قليلًا وهي تحدّق في العدسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة، التقطه بلا تردّد تقريبًا.
عند رؤيتها، ارتجفت ساقا داروين، والضوء من حوله خفت أكثر، وقلبه يخفق بعنفٍ أكبر.
“الغرفة 409.”
لكنّه لم يهتمّ لذلك، إذ كان ذهنه مشغولًا بأمرٍ آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك داروين مجددًا، مستهزئًا بالفكرة وكأنها عبثية تمامًا.
’أين…؟ أين هو؟’
تجهّم داروين، ولم يعد يكترث للموسيقى. ظلّ يعبث بالكاميرات بضع ثوانٍ أخرى، حتى—
دون تفكير، نظر حوله، ويده المرتجفة تمتد نحو الدرج بجانبه.
لقد كانت مختلفة حقًا!
ولمّا فتحه، تجمّد نفسه في صدره، ثم تسارع تنفّسه فجأة.
لا شيء مجددًا.
فبداخل الدرج، ملفوفًا ينتظر، كان هناك حبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت الدردشة.
حبل عرفه فورًا.
الفصل 394: اللعبة التي تجعلك تقتل نفسك [1]
“هـ-هووو.”
“هاه؟”
دار رأسه، والخوف الخانق يتسلّل إلى كل زاويةٍ من جسده، ويداه ترتعشان بلا تحكّم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك داروين مجددًا، مستهزئًا بالفكرة وكأنها عبثية تمامًا.
لم يكن غبيًّا.
“هممم؟”
لقد فهم. فهم ما تعنيه الفيديوهات. والمكالمات. وكلّ ما حدث.
وبينما كان داروين على وشك تغيير زاوية الكاميرا، حدث شيء.
الرجل قادم.
“ماذا؟ أهذا كلّ ما في الأمر؟”
طابقًا بعد طابق، كان يقترب.
“ما هذا بحقّ العالم…”
ثلاثة خيارات فقط تبقّت أمام داروين.
فيما كانت كلّ العيون شاخصة نحو المرأة الراكعة أمام الرجل، بدأت الكاميرا تتقطّع وتتشوّش. تشوّهت الصورة وتجمّدت لوهلة، ثم انقطعت فجأة، كاشفة للجميع المشهد التالي.
أن يأمل ألّا يصل إليه الرجل قبل الصباح.
المحادثة في الدردشة كانت تفكر بالطريقة ذاتها.
أن ينتظره ليأتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحدث شيء.
أو… أن يشنق نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ رأسه وجلس مجددًا على الكرسي، يمسح العرق البارد عن جبينه.
“هاه… هاه… هاه…”
“إذن، مما لاحظناه، يستغرق الأمر بضع ثوانٍ إلى دقيقة قبل أن يموت الضحية. حسنًا، على الأقل قبل أن يحدث شيء. في الحالة الأولى، الرجل شنق نفسه، لكن أتظنون أني سأفعل المثل؟ هاه.”
وجه داروين الجامد أخيرًا بدأ يتشقّق.
حبل عرفه فورًا.
الخوف أخيرًا بدأ يلتهمه.
حاول أن يطرد الصوت من رأسه، أن يُركّز على أيّ شيءٍ سواه، لكنّه بقي، يتردّد داخل جمجمته، يرفض أن يخبو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المرأة…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات