You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أسرع رافع مستوي في العالم! 164

164.md

164.md

1111111111

الفصل المئة والرابع والستون: وسادة الحضن

لم تكن نظراته تحمل كراهية أو غضبًا، بل شيئًا مختلفًا. فعلى الرغم من مرارة العجز والندم التي كانت تعتصره، لمعت في عينيه بارقة أمل وهو يراها.

—————————————-

في ذات الوقت الذي كان فيه رين وكاين يخوضان غمار معركتهما الشرسة، كانت كلير قد عادت إلى سطح الأرض، تجترّ حسرتها وتنوء تحت وطأة عجزها.

وبينما كانت مشاعر الإحباط والأسى تعتصر قلبها لعجزها عن إنقاذ رفاقها، استرجعت بذاكرتها ما حدث قبل دقائق قليلة. في تلك اللحظة التي أحاط بها ضوء سحر الانتقال الآني، لم يكن أمامها سوى خيارين اثنين.

‘أي حمايةٍ للجميع تلك التي أقسمت على تحقيقها؟’ تساءلت في سرها، ‘كيف لمن قطعت على نفسها ذلك العهد أن تقف هنا مكتوفة اليدين؟’

“السيد أماني!” صرحت كلير وهي تهرع نحوه لتسند جسده المتهالك قبل أن يسقط.

قبضت على يديها بقوة، حتى انغرزت أظافرها في لحم راحتها وسالت منها خيوط الدماء. لكن الجرح ما لبث أن التأم في غضون ثوانٍ معدودة، وكأنه لم يكن.

جلست كلير على الأرض، ووضعت رأس رين برفق على ركبتيها. ثم أخذت تمسح على شعره ببطء وحنان، على أمل أن يخفف هذا من عنائه ولو قليلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظهر البرج المحصن على حين غرة، وسرعان ما تجمهرت حوله حشود الفضوليين، وكانت كلير تقف في مقدمتهم، تحدق فيه بعينين عاجزتين.

“السيد أماني!” صرحت كلير وهي تهرع نحوه لتسند جسده المتهالك قبل أن يسقط.

كان هناك أمرٌ واحدٌ غامضٌ ومحيّر، فقد اختفت البوابة التي لا بد من وجودها عند مدخل أي برج محصن. وبدونها، يستحيل على أي شخص الدخول، مهما بلغت قوته، حتى وإن كانت كلير نفسها.

وبعد مضي بضع عشرات من الثواني، تلاشى البرج المحصن من الوجود، وعاد كل من كان عالقًا في داخله إلى سطح الأرض سالمًا.

وبينما كانت مشاعر الإحباط والأسى تعتصر قلبها لعجزها عن إنقاذ رفاقها، استرجعت بذاكرتها ما حدث قبل دقائق قليلة. في تلك اللحظة التي أحاط بها ضوء سحر الانتقال الآني، لم يكن أمامها سوى خيارين اثنين.

بيد أنها أدركت أن احتمالية مقتل كل من تبقى في الداخل قبل أن تتمكن من الوصول إلى غرفة الزعيم مجددًا كانت أعلى بكثير.

كان الخيار الأول أن تحاول القضاء على كاين في تلك الفترة الوجيزة قبل أن يكتمل السحر. وحتى لو أخفقت، كانت عازمة على العودة إلى الداخل مرة أخرى.

وبعد مضي بضع عشرات من الثواني، تلاشى البرج المحصن من الوجود، وعاد كل من كان عالقًا في داخله إلى سطح الأرض سالمًا.

بيد أنها أدركت أن احتمالية مقتل كل من تبقى في الداخل قبل أن تتمكن من الوصول إلى غرفة الزعيم مجددًا كانت أعلى بكثير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمَ عاد هو وحده؟ هل يُعقل أنه الناجي الوحيد؟ تساءلت في فزع. خفق قلبها بعنف، لكن دقاته المتسارعة سرعان ما هدأت، فقد لمحت على وجه رين الذي بين ذراعيها ملامح من أنجز مهمة عظيمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وما إن راودها هذا الخاطر، حتى ومضت في ذهنها صورةٌ لما حدث قبل لحظات، حينما أطاحت بالإفرِيْت بضربة واحدة والتفتت إلى الوراء. هناك، رأت عيني رين.

بيد أنها أدركت أن احتمالية مقتل كل من تبقى في الداخل قبل أن تتمكن من الوصول إلى غرفة الزعيم مجددًا كانت أعلى بكثير.

لم تكن نظراته تحمل كراهية أو غضبًا، بل شيئًا مختلفًا. فعلى الرغم من مرارة العجز والندم التي كانت تعتصره، لمعت في عينيه بارقة أمل وهو يراها.

قبضت على يديها بقوة، حتى انغرزت أظافرها في لحم راحتها وسالت منها خيوط الدماء. لكن الجرح ما لبث أن التأم في غضون ثوانٍ معدودة، وكأنه لم يكن.

في تلك اللحظة التي رأت فيها ذلك البريق، اتخذت كلير قرارها على الفور، واختارت الخيار الثاني دون تردد: أن توكل المهمة إليه. لقد كانت غريزتها تخبرها بأن هذا هو الصواب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن راودها هذا الخاطر، حتى ومضت في ذهنها صورةٌ لما حدث قبل لحظات، حينما أطاحت بالإفرِيْت بضربة واحدة والتفتت إلى الوراء. هناك، رأت عيني رين.

وكبادرة دعم أخيرة، قررت أن تترك وراءها سيفها الجليد الجنائزي ليحمي الآخرين على الأقل. وبعد ذلك، اكتمل سحر الانتقال الآني ونُقلت إلى هنا، حيث تقف الآن أمام برج محصن بلا بوابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أبليت بلاءً حسنًا، يا سيد أماني.” قالتها بصوتٍ ناعمٍ يفيض بالدفء. وفي تلك اللحظة، خُيّل إليها أنها رأت طيف ابتسامة صغيرة ترتسم على شفتي رين، أم تُراه كان مجرد وهم؟

لو أنها اختارت الخيار الأول، لكانت العواقب وخيمة تفوق كل تصور. من هذا المنطلق، يمكن القول إن قرارها كان صائبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لكن ذلك لم يكن كافيًا ليجلب الطمأنينة إلى قلبها، فواقع وقوفها هنا، هي التي تعهدت بحماية الجميع، كان حقيقة مُرّة لا يمكنها تجاهلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

لكن ذلك لم يكن كافيًا ليجلب الطمأنينة إلى قلبها، فواقع وقوفها هنا، هي التي تعهدت بحماية الجميع، كان حقيقة مُرّة لا يمكنها تجاهلها.

جلست كلير على الأرض، ووضعت رأس رين برفق على ركبتيها. ثم أخذت تمسح على شعره ببطء وحنان، على أمل أن يخفف هذا من عنائه ولو قليلًا.

‘مرة أخرى، أخفقت في حماية أي شيء…’ وبينما كانت ترتسم على وجهها تعابير الألم لواقعها الذي لا يسمح لها بفعل شيء…

دوّى صوت أحدهم في الحشد فجأة: “انظروا! لقد عاد شخص ما!”، فرفعت كلير رأسها على الفور وقد اتسعت عيناها.

دوّى صوت أحدهم في الحشد فجأة: “انظروا! لقد عاد شخص ما!”، فرفعت كلير رأسها على الفور وقد اتسعت عيناها.

في تلك اللحظة التي رأت فيها ذلك البريق، اتخذت كلير قرارها على الفور، واختارت الخيار الثاني دون تردد: أن توكل المهمة إليه. لقد كانت غريزتها تخبرها بأن هذا هو الصواب.

هناك، كان رين يقف وقد أنهكه القتال، تغطي جسده الجراح والكدمات. كان فاقدًا للوعي، وعلى وشك أن ينهار على الأرض في أي لحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أبليت بلاءً حسنًا، يا سيد أماني.” قالتها بصوتٍ ناعمٍ يفيض بالدفء. وفي تلك اللحظة، خُيّل إليها أنها رأت طيف ابتسامة صغيرة ترتسم على شفتي رين، أم تُراه كان مجرد وهم؟

“السيد أماني!” صرحت كلير وهي تهرع نحوه لتسند جسده المتهالك قبل أن يسقط.

لو أنها اختارت الخيار الأول، لكانت العواقب وخيمة تفوق كل تصور. من هذا المنطلق، يمكن القول إن قرارها كان صائبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لمَ عاد هو وحده؟ هل يُعقل أنه الناجي الوحيد؟ تساءلت في فزع. خفق قلبها بعنف، لكن دقاته المتسارعة سرعان ما هدأت، فقد لمحت على وجه رين الذي بين ذراعيها ملامح من أنجز مهمة عظيمة.

—————————————-

حين رأت تلك الابتسامة الخفيفة المرتسمة على شفتيه، أدركت كل شيء. لم تكن تعلم ما الذي جرى في الداخل بالتحديد، لكنها أيقنت أن رين قد نجح في حماية الجميع.

وهكذا، أُسدل الستار أخيرًا على ذلك اليوم الطويل والمُضني.

“شكرًا لك…” همست بامتنان، ثم بدأت على الفور بإلقاء سحر الشفاء على جسده المنهك والمغطى بالجراح.

لم تكن نظراته تحمل كراهية أو غضبًا، بل شيئًا مختلفًا. فعلى الرغم من مرارة العجز والندم التي كانت تعتصره، لمعت في عينيه بارقة أمل وهو يراها.

ومع أن جراحه بدأت تلتئم، إلا أن وضعيته الحالية كانت ترهق جسده. في الوقت ذاته، لم تستطع أن تتركه ممددًا على الأرض القاسية. لم يكن هناك خيار آخر…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أبليت بلاءً حسنًا، يا سيد أماني.” قالتها بصوتٍ ناعمٍ يفيض بالدفء. وفي تلك اللحظة، خُيّل إليها أنها رأت طيف ابتسامة صغيرة ترتسم على شفتي رين، أم تُراه كان مجرد وهم؟

جلست كلير على الأرض، ووضعت رأس رين برفق على ركبتيها. ثم أخذت تمسح على شعره ببطء وحنان، على أمل أن يخفف هذا من عنائه ولو قليلًا.

وبعد مضي بضع عشرات من الثواني، تلاشى البرج المحصن من الوجود، وعاد كل من كان عالقًا في داخله إلى سطح الأرض سالمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد أبليت بلاءً حسنًا، يا سيد أماني.” قالتها بصوتٍ ناعمٍ يفيض بالدفء. وفي تلك اللحظة، خُيّل إليها أنها رأت طيف ابتسامة صغيرة ترتسم على شفتي رين، أم تُراه كان مجرد وهم؟

لم تكن نظراته تحمل كراهية أو غضبًا، بل شيئًا مختلفًا. فعلى الرغم من مرارة العجز والندم التي كانت تعتصره، لمعت في عينيه بارقة أمل وهو يراها.

وبعد مضي بضع عشرات من الثواني، تلاشى البرج المحصن من الوجود، وعاد كل من كان عالقًا في داخله إلى سطح الأرض سالمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمَ عاد هو وحده؟ هل يُعقل أنه الناجي الوحيد؟ تساءلت في فزع. خفق قلبها بعنف، لكن دقاته المتسارعة سرعان ما هدأت، فقد لمحت على وجه رين الذي بين ذراعيها ملامح من أنجز مهمة عظيمة.

وهكذا، أُسدل الستار أخيرًا على ذلك اليوم الطويل والمُضني.

كان هناك أمرٌ واحدٌ غامضٌ ومحيّر، فقد اختفت البوابة التي لا بد من وجودها عند مدخل أي برج محصن. وبدونها، يستحيل على أي شخص الدخول، مهما بلغت قوته، حتى وإن كانت كلير نفسها.

كان الخيار الأول أن تحاول القضاء على كاين في تلك الفترة الوجيزة قبل أن يكتمل السحر. وحتى لو أخفقت، كانت عازمة على العودة إلى الداخل مرة أخرى.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط