حتى مرافق عابر
صعدت جين هاريونغ إلى منصة الفنون القتالية، فاليوم موعد مباراتها الأولى في البطولة الرئيسية. ارتجّت الساحة بصيحات المحاربين، فقد أكنّ الجميع احترامًا وإعجابًا عميقين بزعيم تحالف الموريم، ومن الطبيعي أن تمتد تلك المشاعر إلى حفيدته الجميلة، جين هاريونغ، المعروفة بلقب ‘جمال هوبي’.
تدفقت الهتافات من كل صوب:
“أي شخص؟ ومن يكون هذا الشخص؟”
“تأكدي من الفوز!”
ارتجفت جين هاريونغ على المنصة، فوسط تلك الهتافات المتحمسة، التقطت أذنها جملة لم يكن يجدر بها أن تُقال.
“جين هاريونغ الأفضل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن جو سوهيوب الذي أعرفه لم يكن بعدُ سيد عشيرة التنين الحقيقي. سيصبح لاحقًا سيد ‘عائلة التنين الإلهي’، أحد أعمدة الأرثوذكسية في الموريم، ورجلًا يعيش بوجهين؛ بطلٌ نبيل في العلن، ووغدٌ لا يعرف الرحمة في الخفاء.
“جميلة جدًا، جين هاريونغ!”
“اشتري لي نودلز!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جدي العزيز، لِمَ هذا الإصرار على تزويجي؟ لست بحاجة لتحالفٍ عائلي جديد، أليس كذلك؟”
“فلتفوزي جين هاريونغ!”
“جدي؟”
ارتجفت جين هاريونغ على المنصة، فوسط تلك الهتافات المتحمسة، التقطت أذنها جملة لم يكن يجدر بها أن تُقال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت ببساطة، وعيناها لا تفارقان عينيّ:
“الإهانة والمشاكل جزء من مهنة المرافق، لا تقلقي.”
نظرت حولها بسرعة. لم تعتد الردّ على الهتافات من قبل، لكنها رأت بين الجموع من كانت تبحث عنه؛ غوم موغوك، الجالس بين صفوف المحاربين، وهو يصرخ بأعلى صوته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد غادرتِ مجددًا!”
“جين هاريونغ الأفضل!”
وقفت لتغادر وهي تقول بخفة:
رغم صخب الحشود، وصلت كلماته إليها بوضوح. في تلك اللحظة، أدركت الحقيقة. لقد غادرت في ذلك اليوم دون أن تدفع ثمن النودلز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جميلة جدًا، جين هاريونغ!”
“حسنًا إذن، تعال معي غدًا إلى مأدبة تحالف الموريم. ستقابل جدي أيضًا.”
كانت قد رحلت غاضبة بعد مشاجرتها معه، ونسيت تمامًا تسوية الحساب.
“تمامًا!”
“آه! يا لي من غافلة!”
“أنا جو سوهيوب من عشيرة التنين الحقيقي. التقينا من قبل، أليس كذلك؟ لقد ازددتِ جمالًا يا سيدة جين.”
لكن… أحقًا؟ هل قطع كل هذا الطريق إلى ساحة القتال فقط ليطالبها بثمن النودلز؟ كان الموقف عبثيًا إلى حدّ جعلها تطلق ضحكةً جافة.
“يبدو أنك منزعجة جدًا، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جبان.”
لحظ خصمها أضحكها، فظنّ أنها تسخر منه وتستهين به. ازداد عزمه على القتال، لكنّ عزيمته لم تُغنِه شيئًا أمام الفجوة الواسعة في المهارة بينهما. انتهت المعركة سريعًا بفوزٍ ساحق لهاريونغ، بينما كانت تفكر طوال الوقت بالنودلز وبذلك الرجل الغريب.
“سأفعل.”
ارتجف داخلي لحظةً حين رأيته. كان جو سوهيوب.
عند نزولها من المنصة وسط التصفيق، التفتت نحو المكان الذي كان يجلس فيه غوم موغوك، لكنها وجدته قد غادر. عبست وهي تتمتم في نفسها:
نظرت إليه جين هاريونغ بإعجابٍ ممزوجٍ بالضيق. كفنانةٍ قتالية، لم يكن في الموريم من تضاهيه عظمةً وهيبة، لكنها كحفيدة، رأت فيه رجلاً قاسيًا وعنيدًا، يجد صعوبة في إظهار المودة لمن حوله.
“أيعقل أنه أتى حقًا فقط من أجل النقود؟ يا له من وقح!”
“جدي؟”
غامت ملامحه غضبًا، وبرودة الهالة التي انبعثت منه جعلت الهواء يثقل، لكن جين هاريونغ لم تتراجع.
في تلك اللحظة، اقترب منها حارسها الشخصي، تشو هو، وقال باحترام:
“الزعيم يستدعيكِ إلى مقره.”
“جدي؟”
“قد تقع في ورطة بسببي، قد يُساء إليك أو تُهان.”
بعد نصف ساعة، مرّت عبر طبقاتٍ متتالية من الحراسة المشددة قبل أن تصل إلى المقر الداخلي لزعيم تحالف الموريم. بدا المكان أشبه بجنةٍ على الأرض، حيث الصخور المنحوتة والأشجار المعمّرة التي تجاوز عمرها الألف عام. وسط هذا الجمال، وقف رجل شامخ البنية، ويداه خلف ظهره، غارقًا في التفكير، حتى بدا جزءً من اللوحة التي تحيط به.
رغم تقدّمه في السن، بدا أصغر بعشرين عامًا، بجسدٍ متين يفيض قوة. غير أن أكثر ما يثير الرهبة فيه عيناه؛ عميقتان ولامعتان كأنهما سيفان مسلولان، قادرتان على جعل النمر يرتجف هلعًا. كان يبدو كجنرالٍ سماوي هبط من الأعالي، لا كشيخٍ هادئ في واحةٍ خضراء.
“جدي، أنا هنا.”
“ليس دائمًا، لكنك السبب غالبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثم تستيقظ في اليوم التالي وتقول: لن أشرب مجددًا!”
استدار الرجل ببطء، فظهر جين بايتشيون، زعيم تحالف الموريم.
“كلماتك اخترقت أذني كالسهم.”
“تمامًا!”
رغم تقدّمه في السن، بدا أصغر بعشرين عامًا، بجسدٍ متين يفيض قوة. غير أن أكثر ما يثير الرهبة فيه عيناه؛ عميقتان ولامعتان كأنهما سيفان مسلولان، قادرتان على جعل النمر يرتجف هلعًا. كان يبدو كجنرالٍ سماوي هبط من الأعالي، لا كشيخٍ هادئ في واحةٍ خضراء.
ساد الصمت بينهما لحظة. كانت تعرف أن كلماتها جرحت كبرياءه، لكنّها تابعت بثقة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها همست في نفسها:
هو سيد الطريق الصالح، وعمود الموريم الأرثوذكسي، والرجل الذي يخشاه الشيطانيون جميعًا، إذ كان وجوده وحده كافيًا لكبح جماح الفوضى.
“هل كنتَ أنت من صرخ لي أن أشتري نودلز؟”
“بل حذر، مثل كل المرافقين.”
نظرت إليه جين هاريونغ بإعجابٍ ممزوجٍ بالضيق. كفنانةٍ قتالية، لم يكن في الموريم من تضاهيه عظمةً وهيبة، لكنها كحفيدة، رأت فيه رجلاً قاسيًا وعنيدًا، يجد صعوبة في إظهار المودة لمن حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتقدم بثقةٍ على طريق المحاربين الحقيقيين، بفضل عزمه وتدريبه الجاد.
قال جين بايتشيون بجديةٍ دون مقدمات:
“لن تحلق لحيتك، لكنك ستسمح باستخدامك؟”
“التقيت مؤخرًا بسيد عشيرة التنين الحقيقي.”
ارتفع حاجباها. حتى اليوم الذي فازت فيه بمباراتها، لم يفكر جدهـا في تهنئتها أولًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جبان.”
لكنه تابع دون اكتراث:
“لقد غادرتِ مجددًا!”
“قال إن حفيده أنهى تدريبه، واقترح تزويجك له. ما رأيك؟”
“سأراك غدًا.”
تنهدت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت له:
‘ها نحن مجددًا…’
“التقيت مؤخرًا بسيد عشيرة التنين الحقيقي.”
ابتسمت بمرارة وهي تحدق في الشراب، ثم نظرت نحوه فجأة وسألته:
نظرت إليه بنصف ابتسامة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بهدوء:
“جدي العزيز، لِمَ هذا الإصرار على تزويجي؟ لست بحاجة لتحالفٍ عائلي جديد، أليس كذلك؟”
“حسنًا إذن، تعال معي غدًا إلى مأدبة تحالف الموريم. ستقابل جدي أيضًا.”
لكن جين بايتشيون لم يتأثر بنبرتها المرحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك ساخرًا:
“الإهانة والمشاكل جزء من مهنة المرافق، لا تقلقي.”
“أسألك رأيك.”
“لا أريد. ببساطة، لا أريد.”
نظرت حولها بسرعة. لم تعتد الردّ على الهتافات من قبل، لكنها رأت بين الجموع من كانت تبحث عنه؛ غوم موغوك، الجالس بين صفوف المحاربين، وهو يصرخ بأعلى صوته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تصلب وجهه قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أظن ذلك.”
“ولِمَ لا؟”
أجاب دون تردد:
“أتريدني أم أتزوج من رجل لا أعرفه حتى؟”
‘يا جدي، أبي اختارها بإرادته، ومات وهو يحبها… فلماذا تعاقب الحب؟’
“إنه شخص جدير بالثقة.”
عندها، فهمت أنه لا سبيل لإقناعه. انحنت قليلًا وقالت:
“ومن قال ذلك؟ لم تقابله بعد.”
“إذن هل تمانع أن أستعيرك ليومٍ واحد فقط؟”
“يمكنك الحكم من خلال جده، سيد عشيرة التنين الحقيقي.”
رغم صخب الحشود، وصلت كلماته إليها بوضوح. في تلك اللحظة، أدركت الحقيقة. لقد غادرت في ذلك اليوم دون أن تدفع ثمن النودلز.
لكنها توقفت فجأة عندما اقترب منهما شابٌ أنيق المظهر.
ابتسمت بمرارة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن… أحقًا؟ هل قطع كل هذا الطريق إلى ساحة القتال فقط ليطالبها بثمن النودلز؟ كان الموقف عبثيًا إلى حدّ جعلها تطلق ضحكةً جافة.
“هل يمكنني أنا أن أُحكم من خلالك يا جدي؟ الجميع يراك قائداً مثالياً، صبورًا، مهذبًا، ومتفانيًا. لكنك تعرف أنني لست كذلك تمامًا. إذًا، كيف يمكن أن تحكم على حفيد شخصٍ آخر بمجرد النظر إلى جده؟”
في تلك اللحظة، اقترب منها حارسها الشخصي، تشو هو، وقال باحترام:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب الطاولة بقبضته، وقال بصوتٍ غاضب:
ساد الصمت بينهما لحظة. كانت تعرف أن كلماتها جرحت كبرياءه، لكنّها تابعت بثقة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يعتمد على المناسبة.”
“كما قلت سابقًا، عندما يأتي الوقت المناسب، سأتزوج من شخصٍ أحبه.”
“هل تشرب جيدًا؟”
ضرب الطاولة بقبضته، وقال بصوتٍ غاضب:
“كلام أطفال! هذا العالم مليء بالمخاطر والغرباء، والموريم ليس مكانًا للأحلام الساذجة!”
“لا تهتم، إنه مجرد مرافق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند حديثه عن ‘الأشخاص الغريبين’، تذكرت فجأة غوم موغوك… وضحكت في سرها.
“ومتى تشرب كثيرًا؟ حين تكون مع رفقة طيبة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال جين بايتشيون بصرامة:
“الأمر مؤقت، واللحية تستغرق وقتًا لتنمو مجددًا.”
“عشيرة التنين الحقيقي عائلة نبيلة تنتج محاربين عظماء منذ أجيال. يمكنك الوثوق بهم.”
“قد تقع في ورطة بسببي، قد يُساء إليك أو تُهان.”
“الثقة تنطبق عليك أنت فقط يا جدي. لا أحد يجرؤ على خيانتك، ولهذا كنت دائمًا محقًا بشأن الناس. أما أنا، فليس لدي تلك الهيبة.”
“إذن هل تمانع أن أستعيرك ليومٍ واحد فقط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جميلة جدًا، جين هاريونغ!”
غامت ملامحه غضبًا، وبرودة الهالة التي انبعثت منه جعلت الهواء يثقل، لكن جين هاريونغ لم تتراجع.
“إذا واصلت الضغط علي، فسأتزوج أي شخصٍ أصادفه.”
ارتفع حاجباها. حتى اليوم الذي فازت فيه بمباراتها، لم يفكر جدهـا في تهنئتها أولًا!
“أي شخص؟ ومن يكون هذا الشخص؟”
“قد تقع في ورطة بسببي، قد يُساء إليك أو تُهان.”
“أي أحد، حتى مرافق عابر في الطريق!”
ضحك ساخرًا:
“هل تشرب جيدًا؟”
“تقدّمي وجربي. لن تفعليها، فأنا أعرفك. كبرياؤك يمنعك من ذلك. لكن إن فعلت، فسأقيم لكِ حفل زفافٍ عظيم.”
رفعت رأسها، ونظرت إليه بعينين دامعتين، ثم سألت:
عضّت شفتها. كان محقًا في جزءٍ من كلامه، لكنه لم يفهم مشاعرها.
نظرت إليه جين هاريونغ بإعجابٍ ممزوجٍ بالضيق. كفنانةٍ قتالية، لم يكن في الموريم من تضاهيه عظمةً وهيبة، لكنها كحفيدة، رأت فيه رجلاً قاسيًا وعنيدًا، يجد صعوبة في إظهار المودة لمن حوله.
قالت بهدوء:
“السيدة جين.”
“أحترمك أكثر من أي شخص، جدي. لكن لا أريد أن يتحوّل احترامي لك إلى خوفٍ من رجلٍ يجبر حفيدته على الزواج باسم الواجب.”
قال أخيرًا بصوتٍ منخفضٍ لكنه حازم:
كانت تعرف سبب إصراره. ظنّ أن والدها مات لأنه تزوج المرأة ‘الخطأ’، وأن اختياره ذاك جلب الخراب للعائلة. أراد أن يمنعها من تكرار المصير ذاته.
“كما قلت سابقًا، عندما يأتي الوقت المناسب، سأتزوج من شخصٍ أحبه.”
“أتريدني أم أتزوج من رجل لا أعرفه حتى؟”
لكنها همست في نفسها:
لكنها توقفت فجأة عندما اقترب منهما شابٌ أنيق المظهر.
‘يا جدي، أبي اختارها بإرادته، ومات وهو يحبها… فلماذا تعاقب الحب؟’
“لا تهتم، إنه مجرد مرافق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال أخيرًا بصوتٍ منخفضٍ لكنه حازم:
“غدًا مساءً، سيحضر حفيد سيد عشيرة التنين الحقيقي مأدبة التحالف. تأكدي من الحضور.”
لكنه تابع دون اكتراث:
“أنا مستعد.”
رفعت رأسها، ونظرت إليه بعينين دامعتين، ثم سألت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تفعل هذا لأجلي… أم لراحة بالك أنت؟”
لكنها توقفت فجأة عندما اقترب منهما شابٌ أنيق المظهر.
“آه! يا لي من غافلة!”
أجاب دون تردد:
ضحكت بصوتٍ خافت وقالت:
“كلاهما.”
“السيدة جين.”
عندها، فهمت أنه لا سبيل لإقناعه. انحنت قليلًا وقالت:
في تلك اللحظة، اقترب منها حارسها الشخصي، تشو هو، وقال باحترام:
“سأراك غدًا.”
لكن جين بايتشيون لم يتأثر بنبرتها المرحة.
وغادرت القاعة.
رغم صخب الحشود، وصلت كلماته إليها بوضوح. في تلك اللحظة، أدركت الحقيقة. لقد غادرت في ذلك اليوم دون أن تدفع ثمن النودلز.
ابتسم بلطف وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك ساخرًا:
هو سيد الطريق الصالح، وعمود الموريم الأرثوذكسي، والرجل الذي يخشاه الشيطانيون جميعًا، إذ كان وجوده وحده كافيًا لكبح جماح الفوضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن… أحقًا؟ هل قطع كل هذا الطريق إلى ساحة القتال فقط ليطالبها بثمن النودلز؟ كان الموقف عبثيًا إلى حدّ جعلها تطلق ضحكةً جافة.
في زاويةٍ أخرى من الموريم، كان سو داريونغ يلهث بعد تدريبه القاسي. تغير كثيرًا؛ لم يعد ذلك الفتى التائه الذي يتدرب بلا هدف، بل محارب يسعى لهزيمة خصمٍ محدد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيدي، أريد أن أصبح أقوى!”
‘يا جدي، أبي اختارها بإرادته، ومات وهو يحبها… فلماذا تعاقب الحب؟’
ابتسمت له:
“أحترمك أكثر من أي شخص، جدي. لكن لا أريد أن يتحوّل احترامي لك إلى خوفٍ من رجلٍ يجبر حفيدته على الزواج باسم الواجب.”
“إذن أصبح أقوى، وسأراقبك.”
“يجب أن تراقبني حقًا!”
ابتسم بلطف وقال:
“سأفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وغادرت القاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يتقدم بثقةٍ على طريق المحاربين الحقيقيين، بفضل عزمه وتدريبه الجاد.
ارتجف داخلي لحظةً حين رأيته. كان جو سوهيوب.
حين عاد إلى النزل، وجد جين هاريونغ تنتظره هناك.
ابتسمت بمرارة وهي تحدق في الشراب، ثم نظرت نحوه فجأة وسألته:
“تلك النظرة الغريبة على وجهك… يبدو أنك تحملين همًا كبيرًا اليوم.”
وقفت لتغادر وهي تقول بخفة:
قال أخيرًا بصوتٍ منخفضٍ لكنه حازم:
جلست صامتةً قليلًا، ثم قالت:
“هل كنتَ أنت من صرخ لي أن أشتري نودلز؟”
“سمعتِ ذلك؟”
ابتسمت بمرارة:
“كلماتك اخترقت أذني كالسهم.”
“يجب أن تراقبني حقًا!”
“لطالما كان صوتي قويًا.”
“اجلس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت قائلة:
ابتسمت بمرارة وهي تحدق في الشراب، ثم نظرت نحوه فجأة وسألته:
سكَبت له كأسًا من الشراب، وسألته:
كانت قد رحلت غاضبة بعد مشاجرتها معه، ونسيت تمامًا تسوية الحساب.
“هل تشرب جيدًا؟”
رغم صخب الحشود، وصلت كلماته إليها بوضوح. في تلك اللحظة، أدركت الحقيقة. لقد غادرت في ذلك اليوم دون أن تدفع ثمن النودلز.
“يعتمد على المناسبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أريد. ببساطة، لا أريد.”
“ومتى تشرب كثيرًا؟ حين تكون مع رفقة طيبة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا، في تلك الحالة أثمل بسرعة. أما حين أكون غاضبًا، فالكحول يصبح كالماء.”
“الزعيم يستدعيكِ إلى مقره.”
ابتسَمت بخفة وقالت:
“إذا واصلت الضغط علي، فسأتزوج أي شخصٍ أصادفه.”
“ثم تستيقظ في اليوم التالي وتقول: لن أشرب مجددًا!”
“تمامًا!”
ارتجف داخلي لحظةً حين رأيته. كان جو سوهيوب.
ضحكا سويًا، ثم رفعت كأسها وقالت:
“أنا جو سوهيوب من عشيرة التنين الحقيقي. التقينا من قبل، أليس كذلك؟ لقد ازددتِ جمالًا يا سيدة جين.”
“يبدو أنني أشرب جيدًا اليوم أيضًا.”
ابتسَمت بخفة وقالت:
“إذن أنتِ غاضبة مجددًا.”
تدفقت الهتافات من كل صوب:
“ليس دائمًا، لكنك السبب غالبًا.”
جلست صامتةً قليلًا، ثم قالت:
‘يا جدي، أبي اختارها بإرادته، ومات وهو يحبها… فلماذا تعاقب الحب؟’
ابتسمت بمرارة وهي تحدق في الشراب، ثم نظرت نحوه فجأة وسألته:
في زاويةٍ أخرى من الموريم، كان سو داريونغ يلهث بعد تدريبه القاسي. تغير كثيرًا؛ لم يعد ذلك الفتى التائه الذي يتدرب بلا هدف، بل محارب يسعى لهزيمة خصمٍ محدد.
“هل فكرت يومًا في حلق لحيتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لطالما كان صوتي قويًا.”
“لا أظن ذلك.”
“إذن هل تمانع أن أستعيرك ليومٍ واحد فقط؟”
“لن تحلق لحيتك، لكنك ستسمح باستخدامك؟”
“أنا مستعد.”
“الإهانة والمشاكل جزء من مهنة المرافق، لا تقلقي.”
“أي شخص؟ ومن يكون هذا الشخص؟”
رفعت حاجبها بدهشة.
حين عاد إلى النزل، وجد جين هاريونغ تنتظره هناك.
“فلتفوزي جين هاريونغ!”
“لن تحلق لحيتك، لكنك ستسمح باستخدامك؟”
“عشيرة التنين الحقيقي عائلة نبيلة تنتج محاربين عظماء منذ أجيال. يمكنك الوثوق بهم.”
“الأمر مؤقت، واللحية تستغرق وقتًا لتنمو مجددًا.”
“الإهانة والمشاكل جزء من مهنة المرافق، لا تقلقي.”
“ألن تسأل لماذا؟”
“تلك النظرة الغريبة على وجهك… يبدو أنك تحملين همًا كبيرًا اليوم.”
“يبدو أنك منزعجة جدًا، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت له:
“جين هاريونغ الأفضل!”
صمتت قليلًا، ثم قالت بنبرةٍ هادئة:
لكنها توقفت فجأة عندما اقترب منهما شابٌ أنيق المظهر.
“قد تقع في ورطة بسببي، قد يُساء إليك أو تُهان.”
“الإهانة والمشاكل جزء من مهنة المرافق، لا تقلقي.”
“هذا يبدو… معقدًا قليلًا.”
تنهدت قائلة:
“حسنًا إذن، تعال معي غدًا إلى مأدبة تحالف الموريم. ستقابل جدي أيضًا.”
‘يا جدي، أبي اختارها بإرادته، ومات وهو يحبها… فلماذا تعاقب الحب؟’
ترددت لحظة ثم أجبتها:
“هذا يبدو… معقدًا قليلًا.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “غدًا مساءً، سيحضر حفيد سيد عشيرة التنين الحقيقي مأدبة التحالف. تأكدي من الحضور.”
“جبان.”
“أنا مستعد.”
“بل حذر، مثل كل المرافقين.”
“ليس دائمًا، لكنك السبب غالبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحكت بصوتٍ خافت وقالت:
“تمامًا!”
“لم أكن أنوي جرك إلى شؤوني في المقام الأول، لكن… شكرًا على عرضك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت له:
وقفت لتغادر وهي تقول بخفة:
“يمكنك اعتبار هذا دينًا مسددًا من الثلاث.”
“عشيرة التنين الحقيقي عائلة نبيلة تنتج محاربين عظماء منذ أجيال. يمكنك الوثوق بهم.”
ابتسمت بمرارة وهي تحدق في الشراب، ثم نظرت نحوه فجأة وسألته:
لكنها توقفت فجأة عندما اقترب منهما شابٌ أنيق المظهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت له:
ابتسم بلطف وقال:
“السيدة جين.”
‘يا جدي، أبي اختارها بإرادته، ومات وهو يحبها… فلماذا تعاقب الحب؟’
ارتجف داخلي لحظةً حين رأيته. كان جو سوهيوب.
“إذن هل تمانع أن أستعيرك ليومٍ واحد فقط؟”
“يمكنك اعتبار هذا دينًا مسددًا من الثلاث.”
لكن جو سوهيوب الذي أعرفه لم يكن بعدُ سيد عشيرة التنين الحقيقي. سيصبح لاحقًا سيد ‘عائلة التنين الإلهي’، أحد أعمدة الأرثوذكسية في الموريم، ورجلًا يعيش بوجهين؛ بطلٌ نبيل في العلن، ووغدٌ لا يعرف الرحمة في الخفاء.
ابتسَمت بخفة وقالت:
حين عاد إلى النزل، وجد جين هاريونغ تنتظره هناك.
ابتسم بلطف وقال:
“أي أحد، حتى مرافق عابر في الطريق!”
“أنا جو سوهيوب من عشيرة التنين الحقيقي. التقينا من قبل، أليس كذلك؟ لقد ازددتِ جمالًا يا سيدة جين.”
“أنا مستعد.”
نظرت إليه جين هاريونغ بابتسامةٍ متكلفة، بينما بقيتُ أحدّق فيه بصمت.
‘يا جدي، أبي اختارها بإرادته، ومات وهو يحبها… فلماذا تعاقب الحب؟’
ثم سأل وهو يرمقني باحتقارٍ خفيف:
هو سيد الطريق الصالح، وعمود الموريم الأرثوذكسي، والرجل الذي يخشاه الشيطانيون جميعًا، إذ كان وجوده وحده كافيًا لكبح جماح الفوضى.
“ومن يكون هذا؟”
“لا تهتم، إنه مجرد مرافق.”
أجابت ببساطة، وعيناها لا تفارقان عينيّ:
“لا تهتم، إنه مجرد مرافق.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “غدًا مساءً، سيحضر حفيد سيد عشيرة التنين الحقيقي مأدبة التحالف. تأكدي من الحضور.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات