التدخل [3]
الفصل 388: التدخل [3]
من أغضب غير سيث؟
اشتدَّ البرد القارس في الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللعبة الجديدة؟
شعر ثيودور بأن القبضة على مؤخرة عنقه تزداد ضيقًا، وأن أنفاسه تتثاقل مع مرور كل ثانية.
لا…
“أ… أنت…”
“حـ… حسنًا.”
عقله بدأ يركض في دوامة من الأفكار، وكلٌّ منها يضرب الأخرى.
نبضة… نبضة…
’ما الذي يجري؟ ما الذي يحدث…؟ لماذا يحدث هذا بحق الجحيم؟!’
في تلك اللحظة بالذات…
شعر وكأن جسده بأكمله قد أُلقي في أعماق المحيط، يغوص أكثر فأكثر، فيما الضغط يُطبِق عليه والبرد ينهش أطرافه من كل جانب.
’إن لم أُرضِه، سيقتلني! سيقتلني بحق!’
“أنا… أنا…”
“…..!!!!”
“كان هذا آخر ما أردتُ فعله.”
ثم—
همس الصوت البارد مجددًا في الهواء، والقبضة على عنق المدير التنفيذي تزداد شدة حتى كادت أن تجعله يتلوى من الألم.
أدرك المدير التنفيذي أمرًا واحدًا.
“ظللتُ أُخبر نفسي أنني كنت أستطيع حلّ هذا وديًّا. أنه ما دامت لعُبتي الجديدة ستصدر، فسأتمكن من تسوية كل شيء. لكن…”
“لستَ… من يجب أن أعتذر له؟”
توقّف الصوت، واشتدّ الصقيع الذي يسري في أرجاء الغرفة.
لم يكن طبيعيًّا.
لكن ما شدّ انتباه المدير التنفيذي لم يكن البرد.
لم يكن خلفه شيء مرعب.
لا…
“أ… أنت…”
بل كلماته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تفعله بحق الجحيم؟! أتدري أن هذا يُعدّ اعتداءً جسديًّا؟ لديّ كاميرات هنا! انتهيت يا هذا! أقول لك إنك انته—”
اللعبة الجديدة؟
“دعني أوضح الأمر. هذه آخر فرصة سأمنحها لشخصٍ مثلك—”
اهتزّ فكره، وسرعان ما أشرقت في ذهنه الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تفعله بحق الجحيم؟! أتدري أن هذا يُعدّ اعتداءً جسديًّا؟ لديّ كاميرات هنا! انتهيت يا هذا! أقول لك إنك انته—”
“إنه… أنت!”
الخوف الذي تملّكه منذ لحظات تلاشى تمامًا.
وقع بصره على الزجاج العاكس لخزانته، وهناك رأى الظل الذي كان خلفه قد تبدّل بالكامل، ليأخذ هيئة يعرفها جيدًا.
استمر سيث في تخفيف قبضته حتى أفلت عنقه تمامًا، وتراجع خطوتين إلى الخلف.
الخوف الذي تملّكه منذ لحظات تلاشى تمامًا.
“ا… اصمُت.”
“ما الذي تفعله بحق الجحيم؟! أتدري أن هذا يُعدّ اعتداءً جسديًّا؟ لديّ كاميرات هنا! انتهيت يا هذا! أقول لك إنك انته—”
“ا… اصمُت.”
“ا… اصمُت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللعبة الجديدة؟
خرج صوت سيث أجشًّا، مبحوحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا وحش، ولا كائن غريب.
كان في نبرته شيء غريب، والتقط المدير التنفيذي ذلك فورًا.
’إن لم أُرضِه، سيقتلني! سيقتلني بحق!’
’هل هو مريض؟’
صوته…
’لكن من أُخادع؟ بالطبع سأبلّغ عنه أيضًا.’
لم يكن طبيعيًّا.
“لقد… سمعتني، أليس كذلك؟ أنا سأتأكد… من أن لا يحدث شيء ما دمتَ تُسلّمني البرامج. يمكنني أن أكتب هذا في عقد. ما رأيك؟”
كان كمن أنهكه مرض شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللعبة الجديدة؟
ومهما يكن الأمر، لم يعد خائفًا. فهذا هو سيث الضعيف! يعلم تمامًا أن كل هذا مجرد استعراض. على الأرجح يحاول تهديده ببعض المهارات التافهة التي تعلمها في النقابة.
لم يكن خلفه شيء مرعب.
هاه!
إذًا… لمن يجب أن يعتذر؟
وكأن شيئًا كهذا سيخيفه.
“أنا… أنا…”
’انتظر فقط حتى أبلّغ مكتب الشؤون غير العادية عنه. سأضمن إنهاء مسيرته في صناعة الألعاب أيضًا!’
لكن…
تويتش… تويتش…
“أ… أأنا…”
بحركة خفيفة في رأسه، حدّق سيث في المدير التنفيذي.
أدرك المدير التنفيذي أمرًا واحدًا.
كأنه قرأ أفكاره، وبدأت قبضته على عنقه تتراخى شيئًا فشيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولما شعر المدير بذلك، ارتسمت على وجهه ابتسامة خبيثة.
ولما شعر المدير بذلك، ارتسمت على وجهه ابتسامة خبيثة.
شذوذًا قويًّا… ومريبًا حتى النخاع.
’كنت أعلم! كلّه كلام ولا فعل! جبان حتى النهاية!!’
نظرة سيث ظلت مثبتة عليه. من البداية حتى النهاية، لم ينبس بكلمة واحدة، لكن ذلك الصمت وحده جعل المدير التنفيذي يغرق في قلق متزايد.
استمر سيث في تخفيف قبضته حتى أفلت عنقه تمامًا، وتراجع خطوتين إلى الخلف.
لقد تعامل طوال حياته مع ألعاب الرعب، وكان على دراية بما تتعامل معه النقابات. وقد زار مواقع كثيرة أثناء بحثه عن الوحوش، والآن… سيث كان يُصدر الشعور ذاته تمامًا.
“…يبدو أنك أخيرًا عدت إلى رشدك.”
“أ… أأنا…”
بعد أن اختفى الضغط تمامًا، عدّل المدير التنفيذي ملابسه ووقف مستقيمًا، وقد ارتسمت على شفتيه ابتسامة متعجرفة.
ثم—
“أنا متأكد أنك أدركت مدى فداحة ما فعلتَه في كل هذا. ما رأيك بهذا…؟ سأعقد معك صفقة. أعطني البرامج، ولن أُبلّغ مكتب الشؤون غير العادية بما قمتَ به؟”
لكن ما إن استدار، حتى تلاشت ابتسامته، وتحول وجهه في الحال.
ذكر المكتب فقط لأنه كان قد قرّر بالفعل أن يتأكد من أن سيث لن تطأ قدمه صناعة الألعاب مرة أخرى.
ذكر المكتب فقط لأنه كان قد قرّر بالفعل أن يتأكد من أن سيث لن تطأ قدمه صناعة الألعاب مرة أخرى.
هذا هو الثمن الذي سيدفعه على تجاوزه للحد.
لا…
’لكن من أُخادع؟ بالطبع سأبلّغ عنه أيضًا.’
“حـ… حسنًا.”
لم يكن المدير التنفيذي طيبًا.
الخوف الذي تملّكه منذ لحظات تلاشى تمامًا.
ولم يكن ليسمح لأي شخص يتحداه أن يعيش بسلام. هكذا كان يتجنب المشكلات المستقبلية.
بينما كان يحدّق في تلك العينين الفارغتين الخاليتين من الحياة، شعر بقلبه يخفق بقوة. لم يستطع تفسير السبب، لكن كلما طال نظره، شعر بالضعف يغزو أطرافه، وأنفاسه تضطرب، والرعب يزحف إلى داخله ببطء.
وبينما كان يعدّل سترته، استدار ليواجه سيث.
كان كمن أنهكه مرض شديد.
“دعني أوضح الأمر. هذه آخر فرصة سأمنحها لشخصٍ مثلك—”
اهتزّ فكره، وسرعان ما أشرقت في ذهنه الحقيقة.
لكن ما إن استدار، حتى تلاشت ابتسامته، وتحول وجهه في الحال.
“إنه… أنت!”
لم يكن خلفه شيء مرعب.
في تلك اللحظة بالذات…
لا وحش، ولا كائن غريب.
كان في نظراتهما ما يجعل قلبه يضطرب، وقبل أن يدرك، انتصب شعر عنقه، وتراجع خطوة إلى الوراء غريزيًّا.
ومع ذلك…
“…..!!”
نبضة… نبضة…
“حـ… حسنًا.”
بينما كان يحدّق في تلك العينين الفارغتين الخاليتين من الحياة، شعر بقلبه يخفق بقوة. لم يستطع تفسير السبب، لكن كلما طال نظره، شعر بالضعف يغزو أطرافه، وأنفاسه تضطرب، والرعب يزحف إلى داخله ببطء.
“دعني أوضح الأمر. هذه آخر فرصة سأمنحها لشخصٍ مثلك—”
“أ… أأنا…”
اهتزّ فكره، وسرعان ما أشرقت في ذهنه الحقيقة.
حاول أن يتكلم، لكن الكلمات اختنقت في حلقه.
“ا… اصمُت.”
كل ما استطاع رؤيته كان تلك العينين الخاليتين المحدقتين فيه.
’لكن من أُخادع؟ بالطبع سأبلّغ عنه أيضًا.’
كان في نظراتهما ما يجعل قلبه يضطرب، وقبل أن يدرك، انتصب شعر عنقه، وتراجع خطوة إلى الوراء غريزيًّا.
“أنا… لستُ من يجب أن تعتذر له.”
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا متأكد أنك أدركت مدى فداحة ما فعلتَه في كل هذا. ما رأيك بهذا…؟ سأعقد معك صفقة. أعطني البرامج، ولن أُبلّغ مكتب الشؤون غير العادية بما قمتَ به؟”
ارتطم!
اشتدَّ البرد القارس في الغرفة.
أوقفه مكتبه عن التراجع أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المدير التنفيذي يتراجع خطوة بخطوة مع كل جملة يقولها.
“…”
“…..”
نظرة سيث ظلت مثبتة عليه. من البداية حتى النهاية، لم ينبس بكلمة واحدة، لكن ذلك الصمت وحده جعل المدير التنفيذي يغرق في قلق متزايد.
عقله بدأ يركض في دوامة من الأفكار، وكلٌّ منها يضرب الأخرى.
“لقد… سمعتني، أليس كذلك؟ أنا سأتأكد… من أن لا يحدث شيء ما دمتَ تُسلّمني البرامج. يمكنني أن أكتب هذا في عقد. ما رأيك؟”
لم يكن طبيعيًّا.
“…..”
“…..!!!!”
لا جواب.
“…..!!!!”
بدأ العرق يتصبب من جبين المدير التنفيذي.
اشتدَّ البرد القارس في الغرفة.
“أ… أعدك أيضًا أنني لن أبلغ مكتب الشؤون غير العادية. أعدك… هـ… هل تريد أن أكتب هذا أيضًا؟”
“…..”
“…..”
خرج صوت سيث أجشًّا، مبحوحًا.
ولا كلمة.
’إن لم أُرضِه، سيقتلني! سيقتلني بحق!’
ظهره كان مبللًا بالكامل من العرق.
لكن ما شدّ انتباه المدير التنفيذي لم يكن البرد.
“حـ… حسنًا.”
كل ما استطاع رؤيته كان تلك العينين الخاليتين المحدقتين فيه.
لعق شفتيه اليابستين.
“…..!!!!”
“سأنسى هذا الحادث بأكمله وسأوقف دوك عن حظر لعبتك. هذا يجب أن يكون كافيًا، أليس كذلك؟ عـ… على أي حال، لم يكن الحظر دائمًا. لم أستطع سوى تعطيله لمدة أسبوع على الأكثر. ها… ها.”
بينما كان يحدّق في تلك العينين الفارغتين الخاليتين من الحياة، شعر بقلبه يخفق بقوة. لم يستطع تفسير السبب، لكن كلما طال نظره، شعر بالضعف يغزو أطرافه، وأنفاسه تضطرب، والرعب يزحف إلى داخله ببطء.
نبضة… نبضة…
“أ… أنت…”
كان المدير التنفيذي يتراجع خطوة بخطوة مع كل جملة يقولها.
وبينما كان يعدّل سترته، استدار ليواجه سيث.
ومع أن سيث لم يتحرك ولم ينطق، إلا أن وجوده وحده بثّ قشعريرة في جسد المدير التنفيذي، حتى صار يبتلع ريقه بارتباك ويحاول جاهدًا إرضاءه.
’انتظر فقط حتى أبلّغ مكتب الشؤون غير العادية عنه. سأضمن إنهاء مسيرته في صناعة الألعاب أيضًا!’
في تلك اللحظة بالذات…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا جواب.
أدرك المدير التنفيذي أمرًا واحدًا.
بعد أن اختفى الضغط تمامًا، عدّل المدير التنفيذي ملابسه ووقف مستقيمًا، وقد ارتسمت على شفتيه ابتسامة متعجرفة.
’إن لم أُرضِه، سيقتلني! سيقتلني بحق!’
“…يبدو أنك أخيرًا عدت إلى رشدك.”
تلك العينان الخاليتان من الروح…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوته…
لقد تعامل طوال حياته مع ألعاب الرعب، وكان على دراية بما تتعامل معه النقابات. وقد زار مواقع كثيرة أثناء بحثه عن الوحوش، والآن… سيث كان يُصدر الشعور ذاته تمامًا.
’انتظر فقط حتى أبلّغ مكتب الشؤون غير العادية عنه. سأضمن إنهاء مسيرته في صناعة الألعاب أيضًا!’
من يقف أمامه لم يكن إنسانًا، بل شذوذًا بحد ذاته.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) نبضة… نبضة…
شذوذًا قويًّا… ومريبًا حتى النخاع.
شعر ثيودور بأن القبضة على مؤخرة عنقه تزداد ضيقًا، وأن أنفاسه تتثاقل مع مرور كل ثانية.
“…..!!”
اشتغل الحاسوب فجأة.
اشتدت القشعريرة في جسده، وقبل أن يفتح فمه مجددًا محاولًا استرضاء الرجل الواقف أمامه، انفرجت شفتا سيث أخيرًا.
“لقد… سمعتني، أليس كذلك؟ أنا سأتأكد… من أن لا يحدث شيء ما دمتَ تُسلّمني البرامج. يمكنني أن أكتب هذا في عقد. ما رأيك؟”
“أنا… لستُ من يجب أن تعتذر له.”
’كنت أعلم! كلّه كلام ولا فعل! جبان حتى النهاية!!’
كان صوته أكثر خشونة من قبل، مؤلمًا للأذن.
في تلك اللحظة بالذات…
شعر المدير التنفيذي بأن الهواء يُسحب من رئتيه وهو يحاول فهم كلماته.
ومع ذلك…
“لستَ… من يجب أن أعتذر له؟”
لا…
هاه؟
“أ… أنت…”
إذًا… لمن يجب أن يعتذر؟
“…..!!”
من أغضب غير سيث؟
من أغضب غير سيث؟
من هـ—
شعر المدير التنفيذي بأن الهواء يُسحب من رئتيه وهو يحاول فهم كلماته.
“…..!!!!”
“أ… أعدك أيضًا أنني لن أبلغ مكتب الشؤون غير العادية. أعدك… هـ… هل تريد أن أكتب هذا أيضًا؟”
شيء ما مسّ وجهه، فتجمد جسده بالكامل. وإن كان الضغط في الغرفة خانقًا قبل قليل، فقد صار الآن جليديًّا يخترق الجلد والعظم. لم يستطع الحراك، تجمدت كل عضلة في جسده، بينما استقرّت يد باردة ونحيلة على كتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول أن يتكلم، لكن الكلمات اختنقت في حلقه.
ثم—
نقرة!
“أنا.”
اشتغل الحاسوب فجأة.
لعق شفتيه اليابستين.
دا دان!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك العينان الخاليتان من الروح…
تبع ذلك لحن بارد، تلاه صوت أجشّ مخيف، ورأس انحنى قرب أذنه.
أدرك المدير التنفيذي أمرًا واحدًا.
“أنا.”
ولا كلمة.
في تلك اللحظة بالذات…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات