396 سحرٌ خبيث
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب الوجهان شيئًا فشيئًا، حتى أدارت الشبح وجهها بعيدًا، ثم أومأت بخفة، كأنّها تعده بشيءٍ ما.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم أُحذّرك ألا تلمسها؟ تلك لعنة الأموات! ستموت هنا ميتةً بشعة!” صاحت شوان وين، وقد جعلت كلمات الطاغوت وأفعال غاو مينغ أعصابها تفلت.
Arisu-san
بُهِت الجميع في الغرفة أمام هذا المشهد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حين رآها غاو مينغ ترتجف، وضع الألبوم جانبًا ومدّ ذراعيه ليضمّها. كان جسدها باردًا، تفوح منه رائحةٌ خفيفة للدم.
“لا تتحرّك!” كان غاو مينغ يتصفّح ألبوم الصور حين دوّى صوت شوان وين من خلفه. هرعت نحوه لتنتزع الألبوم من يده.
في غرفة المراقبة داخل المبنى الخامس، اتّسعت أعين الجميع أمام الشاشات.
“ما الأمر؟” استغرب غاو مينغ. “الصور تبدو عادية، إنها تسجّل حياة هذه العائلة اليومية.”
أرادت شوان وين الكلام، لكنّ عقارب الساعة تحرّكت مجددًا، فعاد كلّ شيء إلى طبيعته.
“لماذا تعبث بأشياء داخل بيتٍ هو بمثابة تابوت؟ هذا المكان مَذبحٌ مكرّسٌ للرماد والجرار الجنائزية، وكلّ ما لُوِّثَ بذكريات صاحبه ملعون. جسدك لم يتعافَ بعد، وإن أصابتك لعنةُ صاحب المكان الأصلي فلن ينتظرك سوى الموت.” أغلقت شوان وين الألبوم وأعادته إلى السرير.
كان غاو مينغ يعانق شبحًا أنثويًا دامٍ بطول ثلاثة أمتار، بعذوبةٍ تشبه تموّج الأمواج.
“هل تقلقين عليّ؟ أرى أنّكِ أظهرتِ قلقًا حقيقيًا عليّ تلك اللحظة.” اختبر غاو مينغ اليأس في غرفٍ لا تُحصى، وسمع أنباءً لا تُعدّ، ومع ذلك لم يغرق في اليأس، بل ارتسمت على وجهه ابتسامة واسعة.
دخلت شوان وين غرفةً أخرى، مصدر الإنذار كان الساعة. عدّلت عقاربها بيديها، فبدأ ديكور الغرفة وهيئتها يتبدّلان. وحين غمر اللون القرمزي المكان، اضطرب قلبها، واخترقها قوّةٌ خفيّة فسقطت أرضًا. قاومت الألم ونظرت حولها، فرأت كلّ من له صلة بغاو مينغ واقفًا داخل الغرفة الدموية: والداه، أصدقاؤه المقربون، وألدّ أعدائه. جميعهم كانوا أدوارًا تؤدّيها أشباح!
“قلقي على غاو مينغ الحقيقي، أمّا أنتَ فتملك وجهه فحسب.” وقفت شوان وين عند باب غرفة النوم وكأنّها لا ترغب في السماح لغاو مينغ بالتوغّل أكثر.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
وحين تراجع غاو مينغ عن البحث في الغرفة، زفرت شوان وين بارتياح، وأخفضت رأسها تتأمّل ألبوم الصور في يديها. في الصور، أبوان وابنةٌ مشرقة وودودة، يوثّق الألبوم مراحل حياتها منذ الطفولة حتى النضوج. حين التُقِطت تلك اللحظات لم تكن تعني شيئًا، غير أنّها الآن تثير الدموع في عينيها. اهتزّت مشاعر شوان وين، وفي تلك اللحظة انطلق صفّار إنذارٍ في المبنى. تبدّل وجهها فورًا، وغمر الخوف عينيها. أعادت الألبوم إلى مكانه وهرعت نحو الممرّ.
“لا أعلم، لكن يبدو أنّ الشبح واقعة فعلًا في هواه، لا تبدو كأنها تمثّل.” لم يصدّق سيتو تشينغ كلماته. كان أحد أكثر الأشباح تفرّدًا في المبنى الثالث، الملقّبة بـ«الحبيبة»، قد أظهرت موقفًا جديدًا تجاه غاو مينغ.
“ابقَ هنا! سأتحقق من الأمر!” قالت شوان وين. “لا تلمس شيئًا هنا! اللعنة ستعذّبك إلى الأبد!”
“هل تشعرين بتحسّن الآن؟” نظر غاو مينغ في عينيها، كانت وجهيهما على مسافة أنفاس، يتبادلان دفء النفس. أدارت وجهها بعيدًا، وبعد برهةٍ أومأت بخفوت. لم تختبر إحساسًا كهذا من قبل.
أومأ غاو مينغ بصمت. كان رحيل شوان وين مرتبطًا بالإنذار حتمًا، ولم يكن قد فعل شيئًا، مما يعني أنّها استُدعيت لأمرٍ طارئ.
كانت جملة بسيطة، لكنها اخترقت قلب شوان وين. لم تكن اعتراف حبّ ولا وعدًا مقدّسًا، بل همسٌ صادرٌ من أعماق اللاوعي. كانت اللعنة مرعبة، والموت مرعب، والمستقبل مرعب، لكنه رغم ذلك أراد أن يعرف سبب حزنها ودموعها.
دخلت شوان وين غرفةً أخرى، مصدر الإنذار كان الساعة. عدّلت عقاربها بيديها، فبدأ ديكور الغرفة وهيئتها يتبدّلان. وحين غمر اللون القرمزي المكان، اضطرب قلبها، واخترقها قوّةٌ خفيّة فسقطت أرضًا. قاومت الألم ونظرت حولها، فرأت كلّ من له صلة بغاو مينغ واقفًا داخل الغرفة الدموية: والداه، أصدقاؤه المقربون، وألدّ أعدائه. جميعهم كانوا أدوارًا تؤدّيها أشباح!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حدّقوا في شوان وين، وخرج صوتٌ ذكريّ من أفواههم:
أبقت شوان وين رأسها منخفضًا ولم تجب.
“مستقبل غاو مينغ ليس يائسًا بما يكفي. إن لم يبلغ حدّ الانهيار النفسي خلال ساعة، فعليك أن تقتلي روحك أمام عينيه.”
أبقت شوان وين رأسها منخفضًا ولم تجب.
“هل تشعرين بتحسّن الآن؟” نظر غاو مينغ في عينيها، كانت وجهيهما على مسافة أنفاس، يتبادلان دفء النفس. أدارت وجهها بعيدًا، وبعد برهةٍ أومأت بخفوت. لم تختبر إحساسًا كهذا من قبل.
“إيّاكِ أن تفكّري بغير ذلك، وإلا فلن تُحمى أرواح والديك بعد الآن. سأرسلهم إلى أسوأ مستقبل.”
أبقت شوان وين رأسها منخفضًا ولم تجب.
أرادت شوان وين الكلام، لكنّ عقارب الساعة تحرّكت مجددًا، فعاد كلّ شيء إلى طبيعته.
“قلقي على غاو مينغ الحقيقي، أمّا أنتَ فتملك وجهه فحسب.” وقفت شوان وين عند باب غرفة النوم وكأنّها لا ترغب في السماح لغاو مينغ بالتوغّل أكثر.
تردّد صوتُ أمر الطاغوت في ذهنها. نهضت ببطء، وعيناها محمرّتان بالدم، وكتمت ضغينتها كي لا تفضحها ملامحها. غادرت الغرفة المخبّأة غاضبة، وعادت إلى بيت التابوت حيث غاو مينغ. فتحت الباب الرئيسي، فلم تجده في غرفة المعيشة. اجتاحها شعورٌ سيّئ، فانطلقت نحو غرفة نومها، وكما توقعت، كان غاو مينغ يقلب صفحات الألبوم ببطء.
ارتبك غاو مينغ، واستدار نحوها، ضاغطًا شفتيه، ثم قال بوضوح: “أردت فقط أن أعرف… ما الذي أبكاك.”
“ألم أُحذّرك ألا تلمسها؟ تلك لعنة الأموات! ستموت هنا ميتةً بشعة!” صاحت شوان وين، وقد جعلت كلمات الطاغوت وأفعال غاو مينغ أعصابها تفلت.
وبعد صمتٍ طويل، قطّب وانغ تشن يي حاجبيه: “ماذا قال غاو مينغ للشبح؟ لماذا لم يفقد عقله رغم مكوثه طويلًا في أسوأ مستقبل؟ لا يظهر عليه أي أثر للفساد.”
ارتبك غاو مينغ، واستدار نحوها، ضاغطًا شفتيه، ثم قال بوضوح: “أردت فقط أن أعرف… ما الذي أبكاك.”
حين رآها غاو مينغ ترتجف، وضع الألبوم جانبًا ومدّ ذراعيه ليضمّها. كان جسدها باردًا، تفوح منه رائحةٌ خفيفة للدم.
كانت جملة بسيطة، لكنها اخترقت قلب شوان وين. لم تكن اعتراف حبّ ولا وعدًا مقدّسًا، بل همسٌ صادرٌ من أعماق اللاوعي. كانت اللعنة مرعبة، والموت مرعب، والمستقبل مرعب، لكنه رغم ذلك أراد أن يعرف سبب حزنها ودموعها.
كانت جملة بسيطة، لكنها اخترقت قلب شوان وين. لم تكن اعتراف حبّ ولا وعدًا مقدّسًا، بل همسٌ صادرٌ من أعماق اللاوعي. كانت اللعنة مرعبة، والموت مرعب، والمستقبل مرعب، لكنه رغم ذلك أراد أن يعرف سبب حزنها ودموعها.
ضغطُ التهديد على روحَي والديها أثقل كاهل شوان وين، ولم تعد تدري متى سيحلّ أسوأ مستقبل، لكنها كانت واثقة أنّ طاغوت المستقبل لم يُخطئ قط في نبوءاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينبس بكلمةٍ وهو يمرّر كفّيه على ظهرها. كانت حركته دافئة ولطيفة، كشمسٍ تعانق قطعة جليد؛ وكلّما اشتدّ النور، تسارعت ذوبانها. لسببٍ ما، لم تُبعِده شوان وين. كانت قد نسيت منذ زمنٍ كيف تبدو الدفء.
حين رآها غاو مينغ ترتجف، وضع الألبوم جانبًا ومدّ ذراعيه ليضمّها. كان جسدها باردًا، تفوح منه رائحةٌ خفيفة للدم.
ارتبك غاو مينغ، واستدار نحوها، ضاغطًا شفتيه، ثم قال بوضوح: “أردت فقط أن أعرف… ما الذي أبكاك.”
لم ينبس بكلمةٍ وهو يمرّر كفّيه على ظهرها. كانت حركته دافئة ولطيفة، كشمسٍ تعانق قطعة جليد؛ وكلّما اشتدّ النور، تسارعت ذوبانها. لسببٍ ما، لم تُبعِده شوان وين. كانت قد نسيت منذ زمنٍ كيف تبدو الدفء.
حين رآها غاو مينغ ترتجف، وضع الألبوم جانبًا ومدّ ذراعيه ليضمّها. كان جسدها باردًا، تفوح منه رائحةٌ خفيفة للدم.
“هل تشعرين بتحسّن الآن؟” نظر غاو مينغ في عينيها، كانت وجهيهما على مسافة أنفاس، يتبادلان دفء النفس. أدارت وجهها بعيدًا، وبعد برهةٍ أومأت بخفوت. لم تختبر إحساسًا كهذا من قبل.
“الأشباح الخاصة التي اختارها طاغوت المستقبل قوية، وقد ورثت جزءًا من قوّته. تؤدّي أدوارًا محدّدة في أسوأ مستقبل، لتقود البشر نحو اليأس. لكن هذا الشبح على ما يبدو… قد ضاع في دوره بالفعل.”
…
أرادت شوان وين الكلام، لكنّ عقارب الساعة تحرّكت مجددًا، فعاد كلّ شيء إلى طبيعته.
في غرفة المراقبة داخل المبنى الخامس، اتّسعت أعين الجميع أمام الشاشات.
في غرفة المراقبة داخل المبنى الخامس، اتّسعت أعين الجميع أمام الشاشات.
كان غاو مينغ يعانق شبحًا أنثويًا دامٍ بطول ثلاثة أمتار، بعذوبةٍ تشبه تموّج الأمواج.
دخلت شوان وين غرفةً أخرى، مصدر الإنذار كان الساعة. عدّلت عقاربها بيديها، فبدأ ديكور الغرفة وهيئتها يتبدّلان. وحين غمر اللون القرمزي المكان، اضطرب قلبها، واخترقها قوّةٌ خفيّة فسقطت أرضًا. قاومت الألم ونظرت حولها، فرأت كلّ من له صلة بغاو مينغ واقفًا داخل الغرفة الدموية: والداه، أصدقاؤه المقربون، وألدّ أعدائه. جميعهم كانوا أدوارًا تؤدّيها أشباح!
اقترب الوجهان شيئًا فشيئًا، حتى أدارت الشبح وجهها بعيدًا، ثم أومأت بخفة، كأنّها تعده بشيءٍ ما.
“لا أعلم، لكن يبدو أنّ الشبح واقعة فعلًا في هواه، لا تبدو كأنها تمثّل.” لم يصدّق سيتو تشينغ كلماته. كان أحد أكثر الأشباح تفرّدًا في المبنى الثالث، الملقّبة بـ«الحبيبة»، قد أظهرت موقفًا جديدًا تجاه غاو مينغ.
بُهِت الجميع في الغرفة أمام هذا المشهد.
“هل تشعرين بتحسّن الآن؟” نظر غاو مينغ في عينيها، كانت وجهيهما على مسافة أنفاس، يتبادلان دفء النفس. أدارت وجهها بعيدًا، وبعد برهةٍ أومأت بخفوت. لم تختبر إحساسًا كهذا من قبل.
وبعد صمتٍ طويل، قطّب وانغ تشن يي حاجبيه: “ماذا قال غاو مينغ للشبح؟ لماذا لم يفقد عقله رغم مكوثه طويلًا في أسوأ مستقبل؟ لا يظهر عليه أي أثر للفساد.”
وبعد صمتٍ طويل، قطّب وانغ تشن يي حاجبيه: “ماذا قال غاو مينغ للشبح؟ لماذا لم يفقد عقله رغم مكوثه طويلًا في أسوأ مستقبل؟ لا يظهر عليه أي أثر للفساد.”
“لا أعلم، لكن يبدو أنّ الشبح واقعة فعلًا في هواه، لا تبدو كأنها تمثّل.” لم يصدّق سيتو تشينغ كلماته. كان أحد أكثر الأشباح تفرّدًا في المبنى الثالث، الملقّبة بـ«الحبيبة»، قد أظهرت موقفًا جديدًا تجاه غاو مينغ.
كان غاو مينغ يعانق شبحًا أنثويًا دامٍ بطول ثلاثة أمتار، بعذوبةٍ تشبه تموّج الأمواج.
“الأشباح الخاصة التي اختارها طاغوت المستقبل قوية، وقد ورثت جزءًا من قوّته. تؤدّي أدوارًا محدّدة في أسوأ مستقبل، لتقود البشر نحو اليأس. لكن هذا الشبح على ما يبدو… قد ضاع في دوره بالفعل.”
أبقت شوان وين رأسها منخفضًا ولم تجب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تتحرّك!” كان غاو مينغ يتصفّح ألبوم الصور حين دوّى صوت شوان وين من خلفه. هرعت نحوه لتنتزع الألبوم من يده.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات