You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مصمم ألعاب الرعب 391

391 سرّ المرآب السفلي

391 سرّ المرآب السفلي

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

اندفعت النقوش الشيطانية للماضي من عينه اليسرى، فتقلصت حدقتاه. في تلك اللحظة، لمح ما جرى قبل نصف ساعة.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“هذا مكان لم أكن لأقدر على السكن فيه طوال حياتي. لم أظن أنه سيتحوّل إلى هذا الحال… أشبه بالمقبرة.” تسللت كلمات فان لي إلى آذان الجميع. لم يكن صوته مرتفعًا، لكن الصمت المحيط جعل كلماته مسموعة بوضوح.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

Arisu-san

اعترضه الباب الرقمي ذو القفل السري عند مدخل المبنى الخامس. قبل أن يعثر على قلب اللحم، لم تكن لديه القوة الكافية لتحطيم بابٍ بهذه المتانة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“شكرًا لك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت مناديل بيضاء متناثرة على أرض السيارة. تأمّل جينغ تووشين الجرح في يده، ومهما مسحه مرارًا، ظل الدم يتدفق من جديد. أخذ يمسح بعنفٍ أشد، حتى تمزق الجرح الصغير وانغمرت يده بالدماء. ألقى السائق نظرةً صامتة عبر المرآة الخلفية، ولم يجرؤ على النطق بكلمة. فمنذ بداية الاختيار، وجينغ تووشين لم يزل يراقب الجرح في ظهر يده، كأنّه يستطيع من خلاله التنبؤ بمستقبل غاو مينغ ووان جيه. تقدمت السيارة ببطء عبر الشوارع، وكان السائق متقن القيادة، فلم يشعر الركّاب بأي اهتزاز.

“عليّ أن أجد شيئًا هنا.” تفحّص غاو مينغ المكان بعينيه. “ثم إن الخارج ليس بالضرورة أكثر أمانًا. أشعر أن ثمة أمورًا أخرى تختبئ هنا، غير السكان المتحوّلين.” لم يُجبرهم على متابعته، إذ كان يدرك أن القوتين الغريبتين في التمثالين تتجاوزان فهمهم، ولم يكن بوسعه أن يضمن بقاء الجميع أحياء. تبعًا لشذرات الذاكرة المخبّأة في ذهنه، سار غاو مينغ نحو المبنى الخامس في حيّ الازدهار. في الحقيقة، لم يكن في الحي سوى أربعة مبانٍ، لكن الرقم أربعة كان نذير شؤم، لذا أُطلق على المبنى الرابع اسم المبنى الخامس.

“لماذا يزداد الدم؟” تمتم جينغ تووشين لنفسه. ولو أنه التفت للخلف، لرأى ظلًا يرتدي زيّ المدرسة عند محطة خارج شقق الحياة الأبدية. غير أن ذلك الظل توقّف لحظة، ثم عاد ودخل الشذوذ مجددًا.

“توقف عن الحديث، الأمر مخيف.” اختبأت يانغ سوسو خلف الطبيب لي، قابضةً الكرة الرصاصية بقوة.

نظر جينغ تووشين عبر النافذة، فرأى الظلال تتسع. كان الشذوذ يُظهر علامات التمدّد الدوّامي.

وبينما كانوا يتأهبون، دوّى صوت رجلٍ من وراء الباب:

“يبدو أن عليّ أن أتهيأ للأمر.”

“عليّ أن أجد شيئًا هنا.” تفحّص غاو مينغ المكان بعينيه. “ثم إن الخارج ليس بالضرورة أكثر أمانًا. أشعر أن ثمة أمورًا أخرى تختبئ هنا، غير السكان المتحوّلين.” لم يُجبرهم على متابعته، إذ كان يدرك أن القوتين الغريبتين في التمثالين تتجاوزان فهمهم، ولم يكن بوسعه أن يضمن بقاء الجميع أحياء. تبعًا لشذرات الذاكرة المخبّأة في ذهنه، سار غاو مينغ نحو المبنى الخامس في حيّ الازدهار. في الحقيقة، لم يكن في الحي سوى أربعة مبانٍ، لكن الرقم أربعة كان نذير شؤم، لذا أُطلق على المبنى الرابع اسم المبنى الخامس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تراجعوا.” توقّف غاو مينغ ونطق بصوتٍ منخفض. “لا تقتربوا أكثر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان حيّ الازدهار أرقى مناطق المدينة الشرقية. فمجرد جدارٍ واحدٍ يفصله عن شقق الحياة الأبدية كفيل بأن يجعل أسعار العقارات فيه ترتفع أضعافًا مضاعفة. كان الحيّ مجهّزًا بحديقةٍ ونادٍ خاصّ وصالة رياضيةٍ وحضانة أطفال.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“هذا مكان لم أكن لأقدر على السكن فيه طوال حياتي. لم أظن أنه سيتحوّل إلى هذا الحال… أشبه بالمقبرة.” تسللت كلمات فان لي إلى آذان الجميع. لم يكن صوته مرتفعًا، لكن الصمت المحيط جعل كلماته مسموعة بوضوح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدمت يانغ سوسو بالباب بعنف، فأحدثت ضجةً جذبت انتباهاتٍ غير مرغوبة. نظراتٌ مرعبة انبثقت من الظلام، أحسّوا من خلالها بعجز الفريسة أمام مفترسها.

“هذا الحيّ ليس من أرقى الأحياء في المدينة الشرقية، لكن سمعت أنه يتمتع بفنغ شوي مميز يجلب البركة للأجيال القادمة. بعض الأغنياء يشترون منازل هنا ليضعوا فيها جرار رمادهم.” رفع الطبيب لي يده مشيرًا. “انظروا إلى ذلك المبنى، الأرجح أنه مبنى نعوش، فكل نوافذه مختومة.”

اعترضه الباب الرقمي ذو القفل السري عند مدخل المبنى الخامس. قبل أن يعثر على قلب اللحم، لم تكن لديه القوة الكافية لتحطيم بابٍ بهذه المتانة.

“توقف عن الحديث، الأمر مخيف.” اختبأت يانغ سوسو خلف الطبيب لي، قابضةً الكرة الرصاصية بقوة.

نظر جينغ تووشين عبر النافذة، فرأى الظلال تتسع. كان الشذوذ يُظهر علامات التمدّد الدوّامي.

“التصنع بالضعف لا يليق بك.” خرجت الكلمات من الطبيب لي دون قصد بسبب توتره، فقبضت يانغ سوسو على ذراعه بقسوة.

نظر جينغ تووشين عبر النافذة، فرأى الظلال تتسع. كان الشذوذ يُظهر علامات التمدّد الدوّامي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“غاو مينغ، أمتأكد أننا بحاجة إلى دخول هذا المكان؟ بالكاد نجونا من شقق الحياة الأبدية، وهذا المكان لا يبدو أكثر أمنًا!” كان الخوف بادياً على فان لي. فرغم أن القمع الشيطاني عليهم خفّ، إلا أنهم مجرد بشرٍ عاديين لا طاقة لهم بمواجهة أعضاء الأمن أو الأشباح.

“شكرًا لك.”

“عليّ أن أجد شيئًا هنا.” تفحّص غاو مينغ المكان بعينيه. “ثم إن الخارج ليس بالضرورة أكثر أمانًا. أشعر أن ثمة أمورًا أخرى تختبئ هنا، غير السكان المتحوّلين.” لم يُجبرهم على متابعته، إذ كان يدرك أن القوتين الغريبتين في التمثالين تتجاوزان فهمهم، ولم يكن بوسعه أن يضمن بقاء الجميع أحياء. تبعًا لشذرات الذاكرة المخبّأة في ذهنه، سار غاو مينغ نحو المبنى الخامس في حيّ الازدهار. في الحقيقة، لم يكن في الحي سوى أربعة مبانٍ، لكن الرقم أربعة كان نذير شؤم، لذا أُطلق على المبنى الرابع اسم المبنى الخامس.

“الأشباح الجائعة تتربص، والجميع محاصرون هنا. لا نجاة إلا بالتعاون. لذا شكّلنا جمعية المساعدة المتبادلة لجمع الطعام والماء القليل المتبقي وحماية الشيوخ والصغار.” بدا صوت الرجل ثابتًا، مؤمنًا تمامًا بكلامه.

“عليّ أن أجد أفراد مجلس الطلبة للاتصال بغاو يون.” كان غاو مينغ قد تواصل مع غاو يون قبل دخوله الشذوذ. ربما لم يكن مركز التحقيق ليتخيّل أن أكبر مجرمٍ في المدينة القديمة وأخطر زعيمٍ في المدينة الشرقية كانا قد تعاونا منذ زمن بعيد.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

اعترضه الباب الرقمي ذو القفل السري عند مدخل المبنى الخامس. قبل أن يعثر على قلب اللحم، لم تكن لديه القوة الكافية لتحطيم بابٍ بهذه المتانة.

ظهر ظلّ إنسان في الظلام، كان يرتدي شارة مجلس الطلبة البيضاء، ورأسه منحنٍ إلى الأمام.

“ألا يمكننا الدخول؟” لمح فان لي الكاميرا تتحرك عند المدخل، كأن شخصًا يراقبهم من الداخل. كانت الأوضاع في حيّ الازدهار تختلف عن شقق الحياة الأبدية؛ فهناك، كان الناس يتوسلون للهرب، أما هنا، فالسكان “المستأجرون” بدوا كأنهم يدركون خطورة الخارج، فأغلقوا المكان بإحكام ورفضوا دخول أي غريب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غاو مينغ، أمتأكد أننا بحاجة إلى دخول هذا المكان؟ بالكاد نجونا من شقق الحياة الأبدية، وهذا المكان لا يبدو أكثر أمنًا!” كان الخوف بادياً على فان لي. فرغم أن القمع الشيطاني عليهم خفّ، إلا أنهم مجرد بشرٍ عاديين لا طاقة لهم بمواجهة أعضاء الأمن أو الأشباح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اصطدمت يانغ سوسو بالباب بعنف، فأحدثت ضجةً جذبت انتباهاتٍ غير مرغوبة. نظراتٌ مرعبة انبثقت من الظلام، أحسّوا من خلالها بعجز الفريسة أمام مفترسها.

“هذا مكان لم أكن لأقدر على السكن فيه طوال حياتي. لم أظن أنه سيتحوّل إلى هذا الحال… أشبه بالمقبرة.” تسللت كلمات فان لي إلى آذان الجميع. لم يكن صوته مرتفعًا، لكن الصمت المحيط جعل كلماته مسموعة بوضوح.

وبينما كانوا يتأهبون، دوّى صوت رجلٍ من وراء الباب:

“الأشباح الجائعة تتربص، والجميع محاصرون هنا. لا نجاة إلا بالتعاون. لذا شكّلنا جمعية المساعدة المتبادلة لجمع الطعام والماء القليل المتبقي وحماية الشيوخ والصغار.” بدا صوت الرجل ثابتًا، مؤمنًا تمامًا بكلامه.

“المباني مغلقة. إن أردتم الدخول، فعليكم أولًا نيل إذن من جمعية المساعدة المتبادلة. إن واصلتم إحداث الضجيج، ستجذبون الأشباح الجائعة، وستُلتهمون!”

“ما هي جمعية المساعدة المتبادلة؟” سأل فان لي بارتباك.

لابد أن الرجل قد لمح الجثة المربوطة على ظهر غاو مينغ، فبعد صمتٍ طويل قال:

“الأشباح الجائعة تتربص، والجميع محاصرون هنا. لا نجاة إلا بالتعاون. لذا شكّلنا جمعية المساعدة المتبادلة لجمع الطعام والماء القليل المتبقي وحماية الشيوخ والصغار.” بدا صوت الرجل ثابتًا، مؤمنًا تمامًا بكلامه.

“يبدو أن عليّ أن أتهيأ للأمر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وماذا إن أردنا الانضمام إلى الجمعية؟ لدينا طعام وماء، لكننا بحاجة إلى مكانٍ آمنٍ للنوم.” رفع غاو مينغ رأسه نحو الكاميرا.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

لابد أن الرجل قد لمح الجثة المربوطة على ظهر غاو مينغ، فبعد صمتٍ طويل قال:

“المباني الأربعة في حيّ الازدهار غير متصلة، عليهم استخدام المصاعد في كل مبنى للوصول إلى المرآب والالتقاء هناك…” لكنه توقف حين لاحظ غاو مينغ وقد تجمّد في مكانه. “ما الأمر؟”

“اذهبوا إلى المرآب السفلي، جميع قادة الجمعية يعقدون اجتماعًا هناك. إن وافقوا على انضمامكم، سأفتح لكم الباب.”

“عليّ أن أجد شيئًا هنا.” تفحّص غاو مينغ المكان بعينيه. “ثم إن الخارج ليس بالضرورة أكثر أمانًا. أشعر أن ثمة أمورًا أخرى تختبئ هنا، غير السكان المتحوّلين.” لم يُجبرهم على متابعته، إذ كان يدرك أن القوتين الغريبتين في التمثالين تتجاوزان فهمهم، ولم يكن بوسعه أن يضمن بقاء الجميع أحياء. تبعًا لشذرات الذاكرة المخبّأة في ذهنه، سار غاو مينغ نحو المبنى الخامس في حيّ الازدهار. في الحقيقة، لم يكن في الحي سوى أربعة مبانٍ، لكن الرقم أربعة كان نذير شؤم، لذا أُطلق على المبنى الرابع اسم المبنى الخامس.

“شكرًا لك.”

“اذهبوا إلى المرآب السفلي، جميع قادة الجمعية يعقدون اجتماعًا هناك. إن وافقوا على انضمامكم، سأفتح لكم الباب.”

غادر غاو مينغ المكان مع رفاقه متجهين إلى المرآب السفلي. وما إن طال مكوثه خارجًا حتى بدأ قلبه بالخفقان بشدة. وعند وصوله، التفت يعدّ العدد، فاكتشف أنه في غضون دقائق قليلة اختفى ثلاثة أشخاص. لم يُعرف إن كانوا قد فرّوا أم اختطفتهم الأشباح، إذ لم يلحظ رفاقهم شيئًا.

“شكرًا لك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما بلغوا باب المرآب المظلم، تردّد فان لي وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما بلغوا باب المرآب المظلم، تردّد فان لي وقال:

“أتُرانا نقع في فخ؟ لماذا لا يضيئون حتى مصباحًا واحدًا؟”

“أتُرانا نقع في فخ؟ لماذا لا يضيئون حتى مصباحًا واحدًا؟”

قال الطبيب لي وهو يتفحص المكان:

“توقف عن الحديث، الأمر مخيف.” اختبأت يانغ سوسو خلف الطبيب لي، قابضةً الكرة الرصاصية بقوة.

“المباني الأربعة في حيّ الازدهار غير متصلة، عليهم استخدام المصاعد في كل مبنى للوصول إلى المرآب والالتقاء هناك…” لكنه توقف حين لاحظ غاو مينغ وقد تجمّد في مكانه. “ما الأمر؟”

ظهر ظلّ إنسان في الظلام، كان يرتدي شارة مجلس الطلبة البيضاء، ورأسه منحنٍ إلى الأمام.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تراجعوا.” توقّف غاو مينغ ونطق بصوتٍ منخفض. “لا تقتربوا أكثر.”

“الأشباح الجائعة تتربص، والجميع محاصرون هنا. لا نجاة إلا بالتعاون. لذا شكّلنا جمعية المساعدة المتبادلة لجمع الطعام والماء القليل المتبقي وحماية الشيوخ والصغار.” بدا صوت الرجل ثابتًا، مؤمنًا تمامًا بكلامه.

لم يؤثر الظلام عليه كثيرًا، فاستطاع أن يرى أن أطراف حذاء الشخص فقط تلامس الأرض، كأن جسده معلّق بخيطٍ خفي.

“عليّ أن أجد شيئًا هنا.” تفحّص غاو مينغ المكان بعينيه. “ثم إن الخارج ليس بالضرورة أكثر أمانًا. أشعر أن ثمة أمورًا أخرى تختبئ هنا، غير السكان المتحوّلين.” لم يُجبرهم على متابعته، إذ كان يدرك أن القوتين الغريبتين في التمثالين تتجاوزان فهمهم، ولم يكن بوسعه أن يضمن بقاء الجميع أحياء. تبعًا لشذرات الذاكرة المخبّأة في ذهنه، سار غاو مينغ نحو المبنى الخامس في حيّ الازدهار. في الحقيقة، لم يكن في الحي سوى أربعة مبانٍ، لكن الرقم أربعة كان نذير شؤم، لذا أُطلق على المبنى الرابع اسم المبنى الخامس.

اندفعت النقوش الشيطانية للماضي من عينه اليسرى، فتقلصت حدقتاه. في تلك اللحظة، لمح ما جرى قبل نصف ساعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان حيّ الازدهار أرقى مناطق المدينة الشرقية. فمجرد جدارٍ واحدٍ يفصله عن شقق الحياة الأبدية كفيل بأن يجعل أسعار العقارات فيه ترتفع أضعافًا مضاعفة. كان الحيّ مجهّزًا بحديقةٍ ونادٍ خاصّ وصالة رياضيةٍ وحضانة أطفال.

كانت الجثث تُنقل من الأبنية السكنية عبر المصاعد وتُرمى في المرآب. شيئًا فشيئًا، بدأ المرآب السفلي بالتحوّل.

قال الطبيب لي وهو يتفحص المكان:

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“ما هي جمعية المساعدة المتبادلة؟” سأل فان لي بارتباك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ألا يمكننا الدخول؟” لمح فان لي الكاميرا تتحرك عند المدخل، كأن شخصًا يراقبهم من الداخل. كانت الأوضاع في حيّ الازدهار تختلف عن شقق الحياة الأبدية؛ فهناك، كان الناس يتوسلون للهرب، أما هنا، فالسكان “المستأجرون” بدوا كأنهم يدركون خطورة الخارج، فأغلقوا المكان بإحكام ورفضوا دخول أي غريب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط