390 السيطرة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“غرفة التعذيب تقع في قلب اللحم. آمل أن يكون طاغوت المستقبل عاقلًا. إن أطلق سراح سيتو آن، فسيكون ذلك كارثةً لنا جميعًا.” حمل غاو مينغ شيا يانغ ونظر إلى شقق الحياة الأبدية. بعد تدمير التمثال، زالت نصف القيود التي فرضها الطاغوتان على الغرباء.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ولمّا شعر بنظراتها عليه، استدعى غاو مينغ فان لي والبقية وغادر شقق الحياة الأبدية. لم تطاردهم الجدة. عوت بصوتٍ مرعب. بدت أقل فأقل شبهًا بالبشر. وسرعان ما ظهر الوحش المسمّى بالمستقبل في الطابق الأول. كان يتجوّل قرب باب المستقبل، ومع الوقت، صارت ملامحه الضبابية أكثر وضوحًا.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“فان لي، أحسنت الصنع.” نظر غاو مينغ إلى فان لي بإعجاب.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الأستاذ شيا، أنا أعلم ما هو هدفك. ولهذا السبب تركتك تخرج في اللحظة الأخيرة قبل أن يسحقني الطاغوت.” جثا غاو مينغ على ركبتيه إلى جانب شيا يانغ مرتديًا زيه المدرسي. “لقد منحتك فرصة. لو كنتَ مستعدًا لإحراق روحك في وقتٍ أبكر، لربما كنت حقًا قادرًا على أن تحلّ مكاني وتصبح أنا الجديد.”
بعد أن دمّر غاو مينغ تمثال الماضي، لم يجد ذاته الحقيقية فحسب، بل سرق أيضًا جزءًا من إيمان الماضي.
عمّت الفوضى أرجاء المباني القديمة. كانت الوحوش والغرباء أعداء بالفطرة. وكان هناك عداء بين المحقّقين ولاعبي ألعاب الرعب. حتى أعضاء أمن المدينة الشرقية وأمن شين لو تقاتلوا فيما بينهم. غطّى الدم المكان باللون الأحمر. النار التي اندلعت في الطابق الأعلى بدأت تنتشر إلى الأسفل، مجبرةً من في الداخل على الفرار.
في الحقيقة، أثناء الرحلة بالحافلة نحو الماضي، توافقت روح غاو مينغ تمامًا مع قوانين طاغوت الماضي. ولهذا السبب لم يرد طاغوت الماضي أن يموت غاو مينغ بسهولة. لقد أراد تحويله إلى تابعٍ مخلص له. لسوء حظه، كانت وعيُ غاو مينغ قد بلغ مرحلةً لم تعد فيها الأقدار قادرةً على زعزعته. حاول الطاغوت أن يشطر وعي غاو مينغ، لكن حتى حين انقسم غاو مينغ إلى شخصياتٍ متعدّدة، فشل طاغوت الماضي في إخضاعه. لقد كان طاغوتًا عاجزًا بحق.
سلّم غاو مينغ المعلم شيا إلى فان لي والدكتور لي. ثم تجاهل نظرات الآخرين وتقدّم نحو جثّته. كان غاو مينغ الجثة أتعس نُسخ غاو مينغ جميعًا. الألم واليأس كانا رفيقيه اليوميين. بدا وكأنّ العالم بأسره يتآمر عليه.
سائرًا على الطريق الملطّخ بالدماء، تأمّل غاو مينغ كل بصمة قدم. كانت آثارًا خلفتها نُسخه المختلفة. وفي النهاية، أحرقوا أرواحهم ليُنيروا المقطع الأخير من طريقه. كل ما جرى كان تصويرًا واقعيًا لموتات غاو مينغ الكثيرة. شراراتٌ صغيرة أضاءت سماء الليل.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“إنهم أنا، وأنا هم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت مهمتها احتجاز غاو مينغ الجسدي والتمثال الطيني. والآن بعد أن اختفيا، لماذا لا تزال هنا؟”
الوحوش المختبئة في الظلام لم تجرؤ على الاقتراب. عاد غاو مينغ بسهولة إلى شقق الحياة الأبدية. كان قد دفع ثمنًا باهظًا لقاء كل خطوة حين حاول مغادرتها، لكنه لم يحتج أكثر من دقيقة ليعود بالطريق نفسه.
بعد موت الماضي، ظهر المستقبل أخيرًا.
“لم أتوقّع أنك ما زلت على قيد الحياة.” نظر غاو مينغ إلى شيا يانغ المصاب بجروحٍ خطيرة، وإلى هي جينغ الذي كان يتظاهر بالموت. بينما سعت نسخ غاو مينغ الأخرى إلى الاتحاد مجددًا مع غاو مينغ العادي بأساليب مختلفة، كان غاو مينغ الرسّام ما يزال يصارع. ومع تحطّم التمثال، بدأت سلطة طاغوت الماضي على غاو مينغ تتلاشى ببطء. تغير وجه غاو مينغ الرسّام شيئًا فشيئًا، وفي النهاية، تبيّن أنه لم يكن غاو مينغ أصلًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الأستاذ شيا، أنا أعلم ما هو هدفك. ولهذا السبب تركتك تخرج في اللحظة الأخيرة قبل أن يسحقني الطاغوت.” جثا غاو مينغ على ركبتيه إلى جانب شيا يانغ مرتديًا زيه المدرسي. “لقد منحتك فرصة. لو كنتَ مستعدًا لإحراق روحك في وقتٍ أبكر، لربما كنت حقًا قادرًا على أن تحلّ مكاني وتصبح أنا الجديد.”
الوحوش المختبئة في الظلام لم تجرؤ على الاقتراب. عاد غاو مينغ بسهولة إلى شقق الحياة الأبدية. كان قد دفع ثمنًا باهظًا لقاء كل خطوة حين حاول مغادرتها، لكنه لم يحتج أكثر من دقيقة ليعود بالطريق نفسه.
بدت ملامح شيا يانغ بائسة. تحرّكت شفتاه، ولعن بأسلوبٍ متأنّق.
بعد موت الماضي، ظهر المستقبل أخيرًا.
“غرفة التعذيب تقع في قلب اللحم. آمل أن يكون طاغوت المستقبل عاقلًا. إن أطلق سراح سيتو آن، فسيكون ذلك كارثةً لنا جميعًا.” حمل غاو مينغ شيا يانغ ونظر إلى شقق الحياة الأبدية. بعد تدمير التمثال، زالت نصف القيود التي فرضها الطاغوتان على الغرباء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت مهمتها احتجاز غاو مينغ الجسدي والتمثال الطيني. والآن بعد أن اختفيا، لماذا لا تزال هنا؟”
عمّت الفوضى أرجاء المباني القديمة. كانت الوحوش والغرباء أعداء بالفطرة. وكان هناك عداء بين المحقّقين ولاعبي ألعاب الرعب. حتى أعضاء أمن المدينة الشرقية وأمن شين لو تقاتلوا فيما بينهم. غطّى الدم المكان باللون الأحمر. النار التي اندلعت في الطابق الأعلى بدأت تنتشر إلى الأسفل، مجبرةً من في الداخل على الفرار.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“شقق الحياة الأبدية دُمِّرت. وإن لم يرغب من في الداخل بمواجهة الوحوش المتحوّلة التي تجوب الحيّ، فهناك احتمالٌ كبير أنهم سيقفزون فوق السور إلى حيّ الازدهار.” لقد أنشأ الجدار عالمين مختلفين. غاصت شقق الحياة الأبدية في الفوضى، بينما كان حيّ الازدهار مغمورًا في صمتٍ مطبق. كثيرون ما زالوا يراقبون.
الوحوش المختبئة في الظلام لم تجرؤ على الاقتراب. عاد غاو مينغ بسهولة إلى شقق الحياة الأبدية. كان قد دفع ثمنًا باهظًا لقاء كل خطوة حين حاول مغادرتها، لكنه لم يحتج أكثر من دقيقة ليعود بالطريق نفسه.
“حين تحلّ المأساة، يتساوى الأغنياء والفقراء.” رفع غاو مينغ هي جينغ وسار به إلى داخل شقق الحياة الأبدية. ما إن أدرك هي جينغ أنه نجا، حتى خرّ على الأرض مقدمًا لغو مينغ عدة سجداتٍ متتالية. إن كان الخوف من غاو مينغ مرضًا، فإنّ هي جينغ قد بلغ مرحلته النهائية.
“غاو مينغ، ألا يجدر بنا اغتنام الفرصة للفرار؟” قال فان لي وهو يحمل شيا يانغ المحتضر، “صديقك بحاجةٍ ماسّة إلى علاج.”
“فان لي، أحسنت الصنع.” نظر غاو مينغ إلى فان لي بإعجاب.
“الأستاذ شيا، أنا أعلم ما هو هدفك. ولهذا السبب تركتك تخرج في اللحظة الأخيرة قبل أن يسحقني الطاغوت.” جثا غاو مينغ على ركبتيه إلى جانب شيا يانغ مرتديًا زيه المدرسي. “لقد منحتك فرصة. لو كنتَ مستعدًا لإحراق روحك في وقتٍ أبكر، لربما كنت حقًا قادرًا على أن تحلّ مكاني وتصبح أنا الجديد.”
“في الواقع، لم أفعل شيئًا يُذكر.” قال فان لي بخجل. شعر وكأنه لم يفعل أكثر من اتباع مجموعة غاو مينغ. بل كان الأجدر القول إن مجموعة غاو مينغ هي من أنقذته، لا العكس.
“غاو مينغ، ألا يجدر بنا اغتنام الفرصة للفرار؟” قال فان لي وهو يحمل شيا يانغ المحتضر، “صديقك بحاجةٍ ماسّة إلى علاج.”
سلّم غاو مينغ المعلم شيا إلى فان لي والدكتور لي. ثم تجاهل نظرات الآخرين وتقدّم نحو جثّته. كان غاو مينغ الجثة أتعس نُسخ غاو مينغ جميعًا. الألم واليأس كانا رفيقيه اليوميين. بدا وكأنّ العالم بأسره يتآمر عليه.
ظهر المزيد من الدماء على الباب. النقوش الشيطانية التي تمثل طاغوت المستقبل تداخلت مع بعضها البعض. كان غاو مينغ متشوّقًا هو الآخر لمعرفة ما يُخفيه هذا الباب. امتدّت ألسنة اللهب. وصوتٌ ثقيلٌ ارتفع من بئر المصعد. وبينما كان غاو مينغ يحاول فتح باب المستقبل، راحت يدان متجعّدتان تفتحان أبواب المصعد ببطء في الطابق الأول. ظهر وجه الجدة المرقّط داخل بئر المصعد. كانت متدلّيةً رأسًا على عقب، وأطرافها تخدش جدران البئر. لم يبقَ أثرٌ للإنسانية في عينيها. بعد أن تحطّم تمثال الماضي، انهار إيمانها، وصارت وحشًا لا يعرف سوى القتل.
“لقد استعدتُ قلب الطاغوت، لكن جسدي ما زال هنا. أهو بسبب صورة الموت؟” التقط غاو مينغ اللوحة الموضوعة على صدر الجثة. في الصورة، كان يرتدي زيّ مسؤولٍ رفيع في مركز التحقيق. “هذه الصورة غريبة عليّ. لا أظن أنني بلغتُ مثل هذا المقام في مركز التحقيق من قبل. أهذا حقًا أنا؟”
الوحوش المختبئة في الظلام لم تجرؤ على الاقتراب. عاد غاو مينغ بسهولة إلى شقق الحياة الأبدية. كان قد دفع ثمنًا باهظًا لقاء كل خطوة حين حاول مغادرتها، لكنه لم يحتج أكثر من دقيقة ليعود بالطريق نفسه.
ربط الجثة خلفه بعد أن وضع اللوحة جانبًا، ثم وجّه نظره إلى باب المستقبل. كان بابا الماضي والحاضر قد دُمّرا، ولم يبقَ سوى هذا الباب الذي ينبعث منه هالةُ نحسٍ ثقيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أتوقّع أنك ما زلت على قيد الحياة.” نظر غاو مينغ إلى شيا يانغ المصاب بجروحٍ خطيرة، وإلى هي جينغ الذي كان يتظاهر بالموت. بينما سعت نسخ غاو مينغ الأخرى إلى الاتحاد مجددًا مع غاو مينغ العادي بأساليب مختلفة، كان غاو مينغ الرسّام ما يزال يصارع. ومع تحطّم التمثال، بدأت سلطة طاغوت الماضي على غاو مينغ تتلاشى ببطء. تغير وجه غاو مينغ الرسّام شيئًا فشيئًا، وفي النهاية، تبيّن أنه لم يكن غاو مينغ أصلًا.
“قبل أن أدخل هذا الشذوذ، ذهبتُ للقاء غاو يون. حين هوجمت، أرسل لي العديد من الرسائل. من الطبيعي أن يكون على علمٍ بهذه الأمور، لكن كيف عرفت ليو يي عنها؟ ما الذي تحاول إيجاده بيأسٍ خلف باب المستقبل؟”
ظهر المزيد من الدماء على الباب. النقوش الشيطانية التي تمثل طاغوت المستقبل تداخلت مع بعضها البعض. كان غاو مينغ متشوّقًا هو الآخر لمعرفة ما يُخفيه هذا الباب. امتدّت ألسنة اللهب. وصوتٌ ثقيلٌ ارتفع من بئر المصعد. وبينما كان غاو مينغ يحاول فتح باب المستقبل، راحت يدان متجعّدتان تفتحان أبواب المصعد ببطء في الطابق الأول. ظهر وجه الجدة المرقّط داخل بئر المصعد. كانت متدلّيةً رأسًا على عقب، وأطرافها تخدش جدران البئر. لم يبقَ أثرٌ للإنسانية في عينيها. بعد أن تحطّم تمثال الماضي، انهار إيمانها، وصارت وحشًا لا يعرف سوى القتل.
كان معظم “المواطنين” الذين اختارهم مركز التحقيق يتلقّون دعمًا من قوى غامضة. أما ليو يي فكانت شذوذًا بحد ذاتها. كانت وحيدة، عصيّة على الفهم.
“إنهم أنا، وأنا هم.”
ظهر المزيد من الدماء على الباب. النقوش الشيطانية التي تمثل طاغوت المستقبل تداخلت مع بعضها البعض. كان غاو مينغ متشوّقًا هو الآخر لمعرفة ما يُخفيه هذا الباب. امتدّت ألسنة اللهب. وصوتٌ ثقيلٌ ارتفع من بئر المصعد. وبينما كان غاو مينغ يحاول فتح باب المستقبل، راحت يدان متجعّدتان تفتحان أبواب المصعد ببطء في الطابق الأول. ظهر وجه الجدة المرقّط داخل بئر المصعد. كانت متدلّيةً رأسًا على عقب، وأطرافها تخدش جدران البئر. لم يبقَ أثرٌ للإنسانية في عينيها. بعد أن تحطّم تمثال الماضي، انهار إيمانها، وصارت وحشًا لا يعرف سوى القتل.
“الأستاذ شيا، أنا أعلم ما هو هدفك. ولهذا السبب تركتك تخرج في اللحظة الأخيرة قبل أن يسحقني الطاغوت.” جثا غاو مينغ على ركبتيه إلى جانب شيا يانغ مرتديًا زيه المدرسي. “لقد منحتك فرصة. لو كنتَ مستعدًا لإحراق روحك في وقتٍ أبكر، لربما كنت حقًا قادرًا على أن تحلّ مكاني وتصبح أنا الجديد.”
“كانت مهمتها احتجاز غاو مينغ الجسدي والتمثال الطيني. والآن بعد أن اختفيا، لماذا لا تزال هنا؟”
ولمّا شعر بنظراتها عليه، استدعى غاو مينغ فان لي والبقية وغادر شقق الحياة الأبدية. لم تطاردهم الجدة. عوت بصوتٍ مرعب. بدت أقل فأقل شبهًا بالبشر. وسرعان ما ظهر الوحش المسمّى بالمستقبل في الطابق الأول. كان يتجوّل قرب باب المستقبل، ومع الوقت، صارت ملامحه الضبابية أكثر وضوحًا.
“حين تحلّ المأساة، يتساوى الأغنياء والفقراء.” رفع غاو مينغ هي جينغ وسار به إلى داخل شقق الحياة الأبدية. ما إن أدرك هي جينغ أنه نجا، حتى خرّ على الأرض مقدمًا لغو مينغ عدة سجداتٍ متتالية. إن كان الخوف من غاو مينغ مرضًا، فإنّ هي جينغ قد بلغ مرحلته النهائية.
بعد موت الماضي، ظهر المستقبل أخيرًا.
“لا حاجة لذلك. أنا واثقٌ أنه سينجو.” قفز غاو مينغ فوق السور ودخل رسميًا حيّ الازدهار.
“غاو مينغ، ألا يجدر بنا اغتنام الفرصة للفرار؟” قال فان لي وهو يحمل شيا يانغ المحتضر، “صديقك بحاجةٍ ماسّة إلى علاج.”
سائرًا على الطريق الملطّخ بالدماء، تأمّل غاو مينغ كل بصمة قدم. كانت آثارًا خلفتها نُسخه المختلفة. وفي النهاية، أحرقوا أرواحهم ليُنيروا المقطع الأخير من طريقه. كل ما جرى كان تصويرًا واقعيًا لموتات غاو مينغ الكثيرة. شراراتٌ صغيرة أضاءت سماء الليل.
“لا حاجة لذلك. أنا واثقٌ أنه سينجو.” قفز غاو مينغ فوق السور ودخل رسميًا حيّ الازدهار.
ظهر المزيد من الدماء على الباب. النقوش الشيطانية التي تمثل طاغوت المستقبل تداخلت مع بعضها البعض. كان غاو مينغ متشوّقًا هو الآخر لمعرفة ما يُخفيه هذا الباب. امتدّت ألسنة اللهب. وصوتٌ ثقيلٌ ارتفع من بئر المصعد. وبينما كان غاو مينغ يحاول فتح باب المستقبل، راحت يدان متجعّدتان تفتحان أبواب المصعد ببطء في الطابق الأول. ظهر وجه الجدة المرقّط داخل بئر المصعد. كانت متدلّيةً رأسًا على عقب، وأطرافها تخدش جدران البئر. لم يبقَ أثرٌ للإنسانية في عينيها. بعد أن تحطّم تمثال الماضي، انهار إيمانها، وصارت وحشًا لا يعرف سوى القتل.
“هل الثقة تُشفي الجراح؟” هزّ فان لي والدكتور لي رأسيهما بيأس. كان هناك العديد من المحقّقين واللاعبين يتبعونهم. لقد انتهى أمر شقق الحياة الأبدية. وبالمقارنة مع الجدة، بدا واضحًا أن اتباع مجموعة غاو مينغ هو الخيار الأكثر أمانًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بدت ملامح شيا يانغ بائسة. تحرّكت شفتاه، ولعن بأسلوبٍ متأنّق.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
