389 الحياة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أنا… أتذكّر كل شيء.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد عاد إليّ قلب الطاغوت. حان وقت استعادة قلب اللحم/الفاني.” كان غاو مينغ لا يزال يرتدي زيه المدرسي، لكن حضوره وهالته كانا مختلفين تمامًا عمّا كان عليه. لم تعد الكلمات البسيطة قادرة على وصفه. أكثر كلمة ملائمة له الآن كانت: خطر.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
لقد خُلقت حياة غاو مينغ الأشدّ فرادةً من أكثر غاو مينغ عادية. تدفّقت ذكريات الموت إلى ذهنه. امتلكت روح غاو مينغ نقشتها الشيطانية الخاصة، المؤلَّفة من ثلاثة قوانين: اللحم والدم، والماضي، والموت.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
في الموقف السابق، كان غاو مينغ تحت قمع تمثالين طاغوتيين، ومع ذلك نجا. طالما خرج أحد نُسخ غاو مينغ من الحيّ وتحرّر من سيطرة طاغوت الماضي، فسيستعيد ذاكرته. حتى وإن كانت نُسخ غاو مينغ قد عاشت حيواتٍ مختلفة، فقد كانت آخر مذكراتها تقول الشيء نفسه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين تحطّم التمثال، استُبدلت النقشة الشيطانية على جسد غاو مينغ، التي تعود لطاغوت الماضي، بنقشة جديدة. بدا كقفلٍ عظيم يُفتح في قلبه. اندفعت الذكريات كلها نحوه كالأمواج. وقف غاو مينغ العادي في الظلام.
تمزّقت جراحه، وتساقط الدم منها. بذل غاو مينغ العادي كل ما في وسعه كي لا يسقط. لم يكن ذا جسد قويّ، ولا ذا عقل متّقد. لا يمتّ إلى الشجاعة أو الصفات النبيلة بصلة. لقد كان أكثرهم عادية.
“كنتُ أملك الطيبة والسعادة. تركتُ كل ما كان لي في الماضي في الظلام مقابل هذه الفرصة!”
“إنه مؤلم للغاية…”
مبلَّلًا باللعنات والدماء، قاوم نظرة الطاغوت، وأمسك بتمثال الطين من عنقه.
انهمرت دموعٌ من الدماء من عينيه. عضَّ أسنانه حتى سال منها الدم. بلغ حدَّه، لكنّه، على نحوٍ مفاجئ، لم يسقط بعد.
لم تكن المحطة بعيدة. حافلة القدر كانت تقترب. اخترقت أضواؤها الظلام وأنارت الطريق الدامي خلف غاو مينغ. لم يكن هناك صواب أو خطأ في اختيارات الماضي. في الحقيقة، قد يكون غاو مينغ الموتى أكثر جدارة بالثقة من الأحياء. غير أنهم فشلوا في بلوغ نهاية رحلاتهم. استخدموا جثثهم لرصف الطريق لماضي غاو مينغ وحاضره.
“لا أزال أستطيع أن أخطو خطوةً أخرى.”
مبلَّلًا باللعنات والدماء، قاوم نظرة الطاغوت، وأمسك بتمثال الطين من عنقه.
“الطيبة، الجسد، الجنون… لقد فقدتُ أجزاءً كثيرة من نفسي على طول الطريق.” نجح غاو مينغ في إخراج التمثال من الحيّ وتدميره. لكنه لم يختر مغادرة الشذوذ، بل نظر إلى الطريق الملطخ بالدم الذي سلكه سابقًا. الفتى العادي في الثانوية أصبح أكثر مصمم ألعاب رعب رعبًا في هان هاي. وحده كان يعلم ما الذي اجتازه.
“لا أظنّ أنّ بإمكاني أن أفعل شيئًا مدهشًا. أنا فقط أكثرهم عادية… لكن… أشعر أنني ما زلت أستطيع المضيَّ قُدمًا!”
لم تكن المحطة بعيدة. حافلة القدر كانت تقترب. اخترقت أضواؤها الظلام وأنارت الطريق الدامي خلف غاو مينغ. لم يكن هناك صواب أو خطأ في اختيارات الماضي. في الحقيقة، قد يكون غاو مينغ الموتى أكثر جدارة بالثقة من الأحياء. غير أنهم فشلوا في بلوغ نهاية رحلاتهم. استخدموا جثثهم لرصف الطريق لماضي غاو مينغ وحاضره.
تفجّرت الأوردة على ظهر يده التي أمسكت بالتمثال. اصطدمت وعيُ غاو مينغ العادي بجلال الطاغوت. تهدّمت شقق الحياة الأبدية فوقه كجبلٍ من الأشباح. كان وحيدًا، لكن حين رفع يديه، كانت هناك نسخٌ لا تُحصى من ماضيه ترفع جسده. بعد أن خطا خطوته الأخيرة، خرج غاو مينغ العادي من الحيّ. انكسر عالم الموت في شقق الحياة الأبدية! أصبح التمثال هشًّا بعد أن فقد قوّته الشيطانية.
كان غاو مينغ المتعدّدون كـ«الطوب البشري» في مدرسة هاندي الخاصة. هناك، استخدم الطلاب أرواحهم ووعيهم ليُعينوا يان شيتشي على أن تصبح شبح حلم. تلك اللحظة كانت تتكرّر مجددًا في شقق الحياة الأبدية. لكن غاو مينغ لم يتلقَّ عونًا من أحد. استخدم موته المتكرر ليشقَّ طريقًا لم يكن ينبغي أن يوجد أصلًا. أصبحت يان شيتشي واحدًا مع طلاب المدرسة وموظفيها، وقد خلّف وعيهم شقوقًا وعللًا. لكن غاو مينغ لم يعانِ من ذلك. صنع طوبه البشري من ذواته المختلفة. لقد صار تلميذًا لعقيدته الخاصة.
في الظلام، زمجرت الوحوش. أرادت أن تمزّق غاو مينغ إربًا. كانت جراحه تنزف دمًا أسود كريه الرائحة بسبب اللعنات الشيطانية. غير أن غاو مينغ العادي نجا من كل ذلك. ألقى بالخوف والألم واليأس وراء عقله، وركض نحو النور.
“ليس لأننا اخترناك، بل لأنك في النهاية أصبحت ذاتك الحالية.” أحرق غاو مينغ الطيّب روحه كي يردع طاغوت الماضي عن إيذاء غاو مينغ العادي. وصل صوته بعيدًا، وفي النهاية، اتّخذ باقي غاو مينغ القرار ذاته. أنارت شراراتٌ ونجومٌ درب غاو مينغ الأخير. لم تكن ساطعة ولا دافئة، لكن مع استمرار حياته، كانت تلك الأشعة تهدي طريقه.
مبلَّلًا باللعنات والدماء، قاوم نظرة الطاغوت، وأمسك بتمثال الطين من عنقه.
في الظلام، زمجرت الوحوش. أرادت أن تمزّق غاو مينغ إربًا. كانت جراحه تنزف دمًا أسود كريه الرائحة بسبب اللعنات الشيطانية. غير أن غاو مينغ العادي نجا من كل ذلك. ألقى بالخوف والألم واليأس وراء عقله، وركض نحو النور.
لقد خُلقت حياة غاو مينغ الأشدّ فرادةً من أكثر غاو مينغ عادية. تدفّقت ذكريات الموت إلى ذهنه. امتلكت روح غاو مينغ نقشتها الشيطانية الخاصة، المؤلَّفة من ثلاثة قوانين: اللحم والدم، والماضي، والموت.
كانت الحافلة من ذاكرته تشق طريقها نحو المحطة. أخيرًا، أشرق الضوء على غاو مينغ. تلاشى الظل. رأى نفقًا مظلمًا ونسخًا كثيرة من نفسه محبوسة داخل الجدران.
“كنتُ أملك الطيبة والسعادة. تركتُ كل ما كان لي في الماضي في الظلام مقابل هذه الفرصة!”
“كنتُ أملك الطيبة والسعادة. تركتُ كل ما كان لي في الماضي في الظلام مقابل هذه الفرصة!”
“ليس لأننا اخترناك، بل لأنك في النهاية أصبحت ذاتك الحالية.” أحرق غاو مينغ الطيّب روحه كي يردع طاغوت الماضي عن إيذاء غاو مينغ العادي. وصل صوته بعيدًا، وفي النهاية، اتّخذ باقي غاو مينغ القرار ذاته. أنارت شراراتٌ ونجومٌ درب غاو مينغ الأخير. لم تكن ساطعة ولا دافئة، لكن مع استمرار حياته، كانت تلك الأشعة تهدي طريقه.
خفق قلبه بعنف. تحوّلت ذكريات الموت المدفونة عميقًا في قلبه إلى وجوهٍ عديدة لغاو مينغ. أولئك الذين ماتوا ميتاتٍ فظيعة حاولوا إظهار أرقّ تعابيرهم. الألم الذي لا يُلمس تدفّق كليًا في روح غاو مينغ وقلبه. وفي تلك اللحظة، شهدت روحه تحوّلًا جوهريًّا. ظهرت في قلبه نقشة غريبة، تشبه النقشة الشيطانية للماضي. تسللت تلك النقشة ببطء عبر قوانين الماضي والموت.
“عليّ أن أقتل الماضي وأذبح المستقبل لأمتلك الحاضر.”
تفجّرت الأوردة على ظهر يده التي أمسكت بالتمثال. اصطدمت وعيُ غاو مينغ العادي بجلال الطاغوت. تهدّمت شقق الحياة الأبدية فوقه كجبلٍ من الأشباح. كان وحيدًا، لكن حين رفع يديه، كانت هناك نسخٌ لا تُحصى من ماضيه ترفع جسده. بعد أن خطا خطوته الأخيرة، خرج غاو مينغ العادي من الحيّ. انكسر عالم الموت في شقق الحياة الأبدية! أصبح التمثال هشًّا بعد أن فقد قوّته الشيطانية.
دافعًا باب شقق الحياة الأبدية العتيق، ولج غاو مينغ إلى الظلام مجددًا. كان جسده منقوشًا بنقشةٍ مختلفة عن النقشة الشيطانية لطاغوت الماضي. أرادت أشباح حياته السابقة أن تنقضّ عليه، لكنها ارتجفت خوفًا.
التفت إلى الوراء. كانت نُسخ غاو مينغ المحترقة تُبتلع ببطء من الظلّ. دُفنت في الماضي، في موضعٍ لا يعرفه أحدٌ سواه. شدَّ أصابعه الخمس، وسحق التمثال بيده المضرّجة بالدماء. في تلك اللحظة، انقلب الليل رأسًا على عقب. انفجرت ظلمات لا نهاية لها داخل شقق الحياة الأبدية. صرخ جميع الأشباح داخل الحيّ. هطل مطرٌ من الدم داخل عالم الموت. حتى عالم الظل بدا وكأنه يبكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أظنّ أنّ بإمكاني أن أفعل شيئًا مدهشًا. أنا فقط أكثرهم عادية… لكن… أشعر أنني ما زلت أستطيع المضيَّ قُدمًا!”
حين تحطّم التمثال، استُبدلت النقشة الشيطانية على جسد غاو مينغ، التي تعود لطاغوت الماضي، بنقشة جديدة. بدا كقفلٍ عظيم يُفتح في قلبه. اندفعت الذكريات كلها نحوه كالأمواج. وقف غاو مينغ العادي في الظلام.
“عليّ أن أقتل الماضي وأذبح المستقبل لأمتلك الحاضر.”
“أنا… أتذكّر كل شيء.”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
لقد خُلقت حياة غاو مينغ الأشدّ فرادةً من أكثر غاو مينغ عادية. تدفّقت ذكريات الموت إلى ذهنه. امتلكت روح غاو مينغ نقشتها الشيطانية الخاصة، المؤلَّفة من ثلاثة قوانين: اللحم والدم، والماضي، والموت.
يمكن تصنيف الأشباح الكبرى إلى أشباحٍ عادية، وأشباحٍ تملك غرف الضغينة، وأشباحٍ تستطيع إعادة خلق كوابيسها داخل غرفها، وأشباح الأحلام. يقتضي الارتقاء من فئة إلى أخرى جهدًا عظيمًا. كان غاو مينغ والخالد الجسدي قد توقفا عند مرحلة إعادة بناء الكوابيس. غير أنّ غاو مينغ، بعدما أدرك ماضيه كلّه، بدا وكأنه لمس أمرًا جديدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الحافلة من ذاكرته تشق طريقها نحو المحطة. أخيرًا، أشرق الضوء على غاو مينغ. تلاشى الظل. رأى نفقًا مظلمًا ونسخًا كثيرة من نفسه محبوسة داخل الجدران.
“الطيبة، الجسد، الجنون… لقد فقدتُ أجزاءً كثيرة من نفسي على طول الطريق.” نجح غاو مينغ في إخراج التمثال من الحيّ وتدميره. لكنه لم يختر مغادرة الشذوذ، بل نظر إلى الطريق الملطخ بالدم الذي سلكه سابقًا. الفتى العادي في الثانوية أصبح أكثر مصمم ألعاب رعب رعبًا في هان هاي. وحده كان يعلم ما الذي اجتازه.
“إنه مؤلم للغاية…”
“لقد عاد إليّ قلب الطاغوت. حان وقت استعادة قلب اللحم/الفاني.” كان غاو مينغ لا يزال يرتدي زيه المدرسي، لكن حضوره وهالته كانا مختلفين تمامًا عمّا كان عليه. لم تعد الكلمات البسيطة قادرة على وصفه. أكثر كلمة ملائمة له الآن كانت: خطر.
“ليس لأننا اخترناك، بل لأنك في النهاية أصبحت ذاتك الحالية.” أحرق غاو مينغ الطيّب روحه كي يردع طاغوت الماضي عن إيذاء غاو مينغ العادي. وصل صوته بعيدًا، وفي النهاية، اتّخذ باقي غاو مينغ القرار ذاته. أنارت شراراتٌ ونجومٌ درب غاو مينغ الأخير. لم تكن ساطعة ولا دافئة، لكن مع استمرار حياته، كانت تلك الأشعة تهدي طريقه.
“عليّ أن أقتل الماضي وأذبح المستقبل لأمتلك الحاضر.”
“أنا… أتذكّر كل شيء.”
في الموقف السابق، كان غاو مينغ تحت قمع تمثالين طاغوتيين، ومع ذلك نجا. طالما خرج أحد نُسخ غاو مينغ من الحيّ وتحرّر من سيطرة طاغوت الماضي، فسيستعيد ذاكرته. حتى وإن كانت نُسخ غاو مينغ قد عاشت حيواتٍ مختلفة، فقد كانت آخر مذكراتها تقول الشيء نفسه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
دافعًا باب شقق الحياة الأبدية العتيق، ولج غاو مينغ إلى الظلام مجددًا. كان جسده منقوشًا بنقشةٍ مختلفة عن النقشة الشيطانية لطاغوت الماضي. أرادت أشباح حياته السابقة أن تنقضّ عليه، لكنها ارتجفت خوفًا.
“قبل أن أقتل طاغوت المستقبل، لا أستطيع بعد أن أُزيح طاغوت الماضي تمامًا وأتحكم في المستأجرين الأصليين لهذا المكان. غير أنهم لا يبدون مستعدين لمهاجمتي.”
في الموقف السابق، كان غاو مينغ تحت قمع تمثالين طاغوتيين، ومع ذلك نجا. طالما خرج أحد نُسخ غاو مينغ من الحيّ وتحرّر من سيطرة طاغوت الماضي، فسيستعيد ذاكرته. حتى وإن كانت نُسخ غاو مينغ قد عاشت حيواتٍ مختلفة، فقد كانت آخر مذكراتها تقول الشيء نفسه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
دافعًا باب شقق الحياة الأبدية العتيق، ولج غاو مينغ إلى الظلام مجددًا. كان جسده منقوشًا بنقشةٍ مختلفة عن النقشة الشيطانية لطاغوت الماضي. أرادت أشباح حياته السابقة أن تنقضّ عليه، لكنها ارتجفت خوفًا.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
