386 شيا يانغ هو غاو مينغ صالح
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هاه؟” تلقّى غاو مينغ الرسّام تمثال الطين بكلتا يديه. تماهت الرسومات عليه مع ضربات قلبه. لم يمكث لحظةً أطول، واندفع نحو الطابق الأول.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
Arisu-san
“يا لهم من جماعةٍ مزعجة. لا بد أن الطواغيت تعاني الأمرَّين منهم.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لم يكن أمامي خيار. نفدت الأصباغ في منتصف الطريق، فاضطررتُ للاعتماد على التضحيات.” ظلّ صوت غاو مينغ الرسّام دافئًا ولطيفًا.
قبل أن يدخل هي جينغ الشذوذ، حذّرهم جينغ تووشين مرارًا بأن عليهم قتل غاو مينغ ووان جيه مهما كلّف الأمر. غير أنّه الآن، وقد بات هدفه أمامه، لم تعُد لديه أي نيّة لفعل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مزّقت العجوز الجثث داخل المقصورة، وتناثرت الدماء على الجدران. ولم يزده ذلك إلا قوةً، إذ تغذّت به الأشباح الشريرة التي رسمها غاو مينغ.
“ليس أمامك خيار آخر. إن لم تتعاون معي، فسأُبقيك هنا حتى تصل تلك العجوز.” استخدم غاو مينغ الرسّام أرقَّ نبرةٍ ليقول أكثر الكلمات قسوةً.
“وما الفائدة من حبسها؟ حالما تخرج، ستعود لمطاردتي.” لم يكن هي جينغ يثق بغاو مينغ الرسّام، غير أنّه لم يجد بديلًا أفضل.
“وماذا تريدني أن أفعل؟”
كان باب الماضي قد دُمّر على يد غاو مينغ العادي، فغدا مفتوحًا، لكن ما وراءه لم يكن سوى الفراغ. أما باب المستقبل فكان مغطّىً بشبكةٍ من الأوعية الدموية.
“انزل أولًا.” قاد غاو مينغ الرسّام هي جينغ عبر ممرٍّ خفيٍّ نادر المعرفة. “العجوز ستنجذب إلى تمثال الطين المقدّس. لقد نصبتُ فخًا في المصعد الثاني في الطابق الرابع. سنستخدم التمثال الطيني لاستدراجها إلى هناك. وإن تمكّنا من إبقائها في الداخل حتى تُغلق الأبواب، فستُحكم عزلها لبعض الوقت.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“وما الفائدة من حبسها؟ حالما تخرج، ستعود لمطاردتي.” لم يكن هي جينغ يثق بغاو مينغ الرسّام، غير أنّه لم يجد بديلًا أفضل.
وعندما بلغ الطابق الأول، توجّه إلى الغرفة الواقعة في منتصف الممرّ. قبض على التمثال من عنقه وحدّق بالجدار الذي يحمل الأبواب الثلاثة.
“التمثال المقدس يحتوي على أغلب إيمان طاغوت الماضي، لذا يمكنه كسر القواعد في هذا المبنى. ذهبتُ للتو إلى الطابق الأول لدراسة الأبواب الثلاثة. قد يكون تمثال الطين قادرًا على تحطيم قيود طاغوت الماضي، وتمزيق الأوهام، ومساعدتنا على مغادرة الشقق.”
“وماذا تريدني أن أفعل؟”
أثارت كلمات غاو مينغ الرسّام اهتمام هي جينغ. “لستُ بحاجة إلى تمثال الطين. كلّ ما أريده هو أن تأخذني معك حين تتمكّن من الخروج من هنا.” كانت الصراحة مرسومةً على وجه غاو مينغ الرسّام، ككتابٍ مفتوح لا يخبّئ صفحةً واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزف الدم من المقصورة، وترددت صرخات العجوز في أرجاء المبنى كلّه.
وأثناء حديثهما، كانا قد وصلا بالفعل إلى الطابق الرابع. ولمنح هي جينغ مزيدًا من الطمأنينة، رافقه غاو مينغ الرسّام وانتظرا أمام باب المصعد.
“أكنت تقتل منذ أن دخلنا هذا المكان؟” شعر هي جينغ أنه فقد صوابه لتعامله مع شخصٍ كهذا.
“لا ترتبك. سنفتح الباب عندما تنقضّ العجوز علينا. يجب أن ننتظر حتى تقترب بما فيه الكفاية.”
لقد نجا هي جينغ من العديد من الشذوذات بفضل حدسه الحادّ.
“أتضمن ألّا تدفعني أنا أيضًا إلى المصعد؟” نظر هي جينغ إليه بريبةٍ. لو كان بوسعه، لما رغب في العمل مع شخصٍ بهذا القدر من الخطر.
“وأخيرًا تخلّصنا من ذلك الشيء المجنون.” ضغط هي جينغ الزرّ لإغلاق الباب، وفجأة شعر بقشعريرةٍ تجتاح عموده الفقريّ. وضع غاو مينغ الرسّام يده على كتفه، ولمع خاطرٌ في ذهن هي جينغ. دفعه غريزة البقاء بقوةٍ ليدفع التمثال إلى ذراعي غاو مينغ. “هذا لك!”
“إن كنت لا تثق بي، فيمكنك أن تسلّمني التمثال، وسأكون الطُعم بدلًا منك.” رفع غاو مينغ الرسّام كتفيه بلا مبالاة.
أثارت كلمات غاو مينغ الرسّام اهتمام هي جينغ. “لستُ بحاجة إلى تمثال الطين. كلّ ما أريده هو أن تأخذني معك حين تتمكّن من الخروج من هنا.” كانت الصراحة مرسومةً على وجه غاو مينغ الرسّام، ككتابٍ مفتوح لا يخبّئ صفحةً واحدة.
أطلق هي جينغ سخريةً مكتومة وفعّل بصمتٍ قوّة الوشم الشبحي على جسده. لم يكن يثق بأحدٍ سواه.
ارتجف هي جينغ. لم يمضِ على دخولهم الشذوذ أكثر من ساعتين، ومع ذلك كان هذا الرجل قد ملأ مصعدًا كاملًا بالضحايا. عندها أدرك أن المكافأة التي رصدها مركز التحقيق للإمساك بغاو مينغ كانت زهيدةً للغاية.
تردّد وقع خطوات العجوز عبر الممر، وجرّت ثيابها المهترئة على الأرض. كان جسدها يزداد تعفّنًا ورعبًا، وقد أوشكت مقلتاها على السقوط من محجريهما. لطّخت بقعٌ كبيرةٌ وجهها، وتدفّق الدم من بين أسنانها غير المتساوية. وكلّما مرّ الوقت، ازداد اقترابها من صورتها الحقيقية.
ارتجف هي جينغ. لم يمضِ على دخولهم الشذوذ أكثر من ساعتين، ومع ذلك كان هذا الرجل قد ملأ مصعدًا كاملًا بالضحايا. عندها أدرك أن المكافأة التي رصدها مركز التحقيق للإمساك بغاو مينغ كانت زهيدةً للغاية.
انطفأت الأضواء في الممرّ. حدّقت العجوز مباشرةً نحو هي جينغ وغاو مينغ الرسّام. وفي الظلام، أطلقت عويلًا وهي تهجم عليهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تمكّنت من التخلّص من الجدة وجلب تمثالها إلى الطابق الأول؟!”
“اللعنة! ها هي قادمة!” كان الضغط المنبعث منها أقوى من أيّ شبحٍ صادفه هي جينغ من قبل. ومن دون انتظار إشارةٍ من غاو مينغ الرسّام، ضغط بجنون على زرّ المصعد كي يفتح.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تشقّقت الأبواب الملطّخة ببطء، وفاحت منها رائحة دمٍ نفّاذة. ألقى هي جينغ نظرةً إلى الداخل دون قصد، فرأى مشهدًا يفوق أفظع أوكار القتلة. جثثٌ مكدّسةٌ كيفما اتّفق على أرض المصعد، وأجسادهم معقودةٌ ببعضها. جميعهم يحملون ابتساماتٍ رسمت عليها رموزٌ غريبة. لم يُهدر قاتلهم دماءهم، بل استخدمها لرسم أشباحٍ شريرة على جدران المصعد.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لم يكن أمامي خيار. نفدت الأصباغ في منتصف الطريق، فاضطررتُ للاعتماد على التضحيات.” ظلّ صوت غاو مينغ الرسّام دافئًا ولطيفًا.
“انظروا! لقد غيّر التمثال المشهد خلف باب الحاضر! التمثال هو المفتاح!”
ارتجف هي جينغ. لم يمضِ على دخولهم الشذوذ أكثر من ساعتين، ومع ذلك كان هذا الرجل قد ملأ مصعدًا كاملًا بالضحايا. عندها أدرك أن المكافأة التي رصدها مركز التحقيق للإمساك بغاو مينغ كانت زهيدةً للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أكنت تقتل منذ أن دخلنا هذا المكان؟” شعر هي جينغ أنه فقد صوابه لتعامله مع شخصٍ كهذا.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“في الواقع، لم يستغرق هذا وقتًا طويلًا. أنا أقتل في وقتٍ قياسي.” قالها غاو مينغ الرسّام برضا وهو يتأمّل عمله. “حين كنت أعمل، أراد شبحٌ أن يلعب لعبةً معي. قال إنه مختبئ داخل أحدٍ ما في المبنى الذي أقطنه، وطلب مني أن أقتل الشخص الذي يسكنه في ليلةٍ واحدة. أنهيتُ اللعبة في أقلّ من نصف ساعة.”
كان باب الماضي قد دُمّر على يد غاو مينغ العادي، فغدا مفتوحًا، لكن ما وراءه لم يكن سوى الفراغ. أما باب المستقبل فكان مغطّىً بشبكةٍ من الأوعية الدموية.
كانت العجوز على بعد أمتارٍ قليلةٍ منهم، غير أن غاو مينغ الرسّام واصل الحديث كأن شيئًا في العالم لا يخيفه. ومن تلك اللحظة، انغرست صورة غاو مينغ إلى الأبد في ذهن هي جينغ.
“وأخيرًا تخلّصنا من ذلك الشيء المجنون.” ضغط هي جينغ الزرّ لإغلاق الباب، وفجأة شعر بقشعريرةٍ تجتاح عموده الفقريّ. وضع غاو مينغ الرسّام يده على كتفه، ولمع خاطرٌ في ذهن هي جينغ. دفعه غريزة البقاء بقوةٍ ليدفع التمثال إلى ذراعي غاو مينغ. “هذا لك!”
“أعطني التمثال!”
“وأخيرًا تخلّصنا من ذلك الشيء المجنون.” ضغط هي جينغ الزرّ لإغلاق الباب، وفجأة شعر بقشعريرةٍ تجتاح عموده الفقريّ. وضع غاو مينغ الرسّام يده على كتفه، ولمع خاطرٌ في ذهن هي جينغ. دفعه غريزة البقاء بقوةٍ ليدفع التمثال إلى ذراعي غاو مينغ. “هذا لك!”
اصطدمت رائحة العفن المنبعثة من العجوز برائحة الدم المتصاعدة من داخل المصعد. وعندما كادت يد العجوز تلامس وجه هي جينغ، فعّل غاو مينغ الرسّام فخّه أخيرًا. مدت الأشباح المرسومة على الجدران أذرعها لتشكّل قفصًا لحميًا مع الجثث، محبسةً الجدة الحمراء داخله.
مضطرًا، عاد هي جينغ ليساعده على دفع العجوز من الخلف وإجبارها على دخول المصعد.
“ادفعها إلى الداخل!”
“انزل أولًا.” قاد غاو مينغ الرسّام هي جينغ عبر ممرٍّ خفيٍّ نادر المعرفة. “العجوز ستنجذب إلى تمثال الطين المقدّس. لقد نصبتُ فخًا في المصعد الثاني في الطابق الرابع. سنستخدم التمثال الطيني لاستدراجها إلى هناك. وإن تمكّنا من إبقائها في الداخل حتى تُغلق الأبواب، فستُحكم عزلها لبعض الوقت.”
نجا هي جينغ بالكاد من الموت. وما إن رأى أن العجوز أُوقفت، حتى استدار وهرب، متخليًا عن غاو مينغ على الفور. لكن غاو مينغ الرسّام توقّع ذلك مسبقًا.
حمل غاو مينغ الرسّام تمثال الطين، ولم يستطع أحد إيقافه بعد الآن.
غرز أظافره في كفّه، فانهار هي جينغ أرضًا.
استعاد هي جينغ الإحساس في ساقيه، فلحق بغاو مينغ الرسّام، عازمًا على الخروج معه حين تُفتح الطريق.
“إلى أين تظنّ نفسك ذاهبًا؟”
“وما الفائدة من حبسها؟ حالما تخرج، ستعود لمطاردتي.” لم يكن هي جينغ يثق بغاو مينغ الرسّام، غير أنّه لم يجد بديلًا أفضل.
على راحة يد غاو مينغ الرسّام كانت مرسومةٌ ساقا هي جينغ الاثنتان.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
مضطرًا، عاد هي جينغ ليساعده على دفع العجوز من الخلف وإجبارها على دخول المصعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تمكّنت من التخلّص من الجدة وجلب تمثالها إلى الطابق الأول؟!”
“أغلق الباب!”
استعاد هي جينغ الإحساس في ساقيه، فلحق بغاو مينغ الرسّام، عازمًا على الخروج معه حين تُفتح الطريق.
مزّقت العجوز الجثث داخل المقصورة، وتناثرت الدماء على الجدران. ولم يزده ذلك إلا قوةً، إذ تغذّت به الأشباح الشريرة التي رسمها غاو مينغ.
“أتضمن ألّا تدفعني أنا أيضًا إلى المصعد؟” نظر هي جينغ إليه بريبةٍ. لو كان بوسعه، لما رغب في العمل مع شخصٍ بهذا القدر من الخطر.
“وأخيرًا تخلّصنا من ذلك الشيء المجنون.” ضغط هي جينغ الزرّ لإغلاق الباب، وفجأة شعر بقشعريرةٍ تجتاح عموده الفقريّ. وضع غاو مينغ الرسّام يده على كتفه، ولمع خاطرٌ في ذهن هي جينغ. دفعه غريزة البقاء بقوةٍ ليدفع التمثال إلى ذراعي غاو مينغ. “هذا لك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرز أظافره في كفّه، فانهار هي جينغ أرضًا.
لقد نجا هي جينغ من العديد من الشذوذات بفضل حدسه الحادّ.
“وجدناه!”
“هاه؟” تلقّى غاو مينغ الرسّام تمثال الطين بكلتا يديه. تماهت الرسومات عليه مع ضربات قلبه. لم يمكث لحظةً أطول، واندفع نحو الطابق الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب غاو مينغ الرسّام من باب الحاضر ممسكًا بالتمثال. وتحت تأثيره، تلاشى الظلام المحيط بالباب قليلًا. كانت تلك أول مرة يرى فيها من بالداخل المشهد الحقيقيّ للعالم خارج المبنى.
استعاد هي جينغ الإحساس في ساقيه، فلحق بغاو مينغ الرسّام، عازمًا على الخروج معه حين تُفتح الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “التمثال المقدس يحتوي على أغلب إيمان طاغوت الماضي، لذا يمكنه كسر القواعد في هذا المبنى. ذهبتُ للتو إلى الطابق الأول لدراسة الأبواب الثلاثة. قد يكون تمثال الطين قادرًا على تحطيم قيود طاغوت الماضي، وتمزيق الأوهام، ومساعدتنا على مغادرة الشقق.”
نزف الدم من المقصورة، وترددت صرخات العجوز في أرجاء المبنى كلّه.
“هاه؟” تلقّى غاو مينغ الرسّام تمثال الطين بكلتا يديه. تماهت الرسومات عليه مع ضربات قلبه. لم يمكث لحظةً أطول، واندفع نحو الطابق الأول.
حمل غاو مينغ الرسّام تمثال الطين، ولم يستطع أحد إيقافه بعد الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كنت لا تثق بي، فيمكنك أن تسلّمني التمثال، وسأكون الطُعم بدلًا منك.” رفع غاو مينغ الرسّام كتفيه بلا مبالاة.
وعندما بلغ الطابق الأول، توجّه إلى الغرفة الواقعة في منتصف الممرّ. قبض على التمثال من عنقه وحدّق بالجدار الذي يحمل الأبواب الثلاثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان باب الماضي قد دُمّر على يد غاو مينغ العادي، فغدا مفتوحًا، لكن ما وراءه لم يكن سوى الفراغ. أما باب المستقبل فكان مغطّىً بشبكةٍ من الأوعية الدموية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزف الدم من المقصورة، وترددت صرخات العجوز في أرجاء المبنى كلّه.
“يا لهم من جماعةٍ مزعجة. لا بد أن الطواغيت تعاني الأمرَّين منهم.”
“غاو مينغ هذا مذهل! الأفضل بيننا!”
اقترب غاو مينغ الرسّام من باب الحاضر ممسكًا بالتمثال. وتحت تأثيره، تلاشى الظلام المحيط بالباب قليلًا. كانت تلك أول مرة يرى فيها من بالداخل المشهد الحقيقيّ للعالم خارج المبنى.
وعندما بلغ الطابق الأول، توجّه إلى الغرفة الواقعة في منتصف الممرّ. قبض على التمثال من عنقه وحدّق بالجدار الذي يحمل الأبواب الثلاثة.
“هل يمكننا الخروج الآن؟”
استعاد هي جينغ الإحساس في ساقيه، فلحق بغاو مينغ الرسّام، عازمًا على الخروج معه حين تُفتح الطريق.
ركض هي جينغ نحوه، ولم يكد يفرح حتى دوّى صخبٌ من جهة السلالم. ظهرت مجموعة من غاو مينغ في المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت العجوز على بعد أمتارٍ قليلةٍ منهم، غير أن غاو مينغ الرسّام واصل الحديث كأن شيئًا في العالم لا يخيفه. ومن تلك اللحظة، انغرست صورة غاو مينغ إلى الأبد في ذهن هي جينغ.
“وجدناه!”
“هل يمكننا الخروج الآن؟”
“هل تحمل تمثال الماضي معك؟!”
“إلى أين تظنّ نفسك ذاهبًا؟”
“كيف تمكّنت من التخلّص من الجدة وجلب تمثالها إلى الطابق الأول؟!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بينما أحاط به الغاو مينغ من كل جانب، عبس غاو مينغ الرسّام المهذّب. شعر كأنما باغتته أقرباؤه الفقراء بعد فوزه باليانصيب.
مضطرًا، عاد هي جينغ ليساعده على دفع العجوز من الخلف وإجبارها على دخول المصعد.
“انظروا! لقد غيّر التمثال المشهد خلف باب الحاضر! التمثال هو المفتاح!”
تردّد وقع خطوات العجوز عبر الممر، وجرّت ثيابها المهترئة على الأرض. كان جسدها يزداد تعفّنًا ورعبًا، وقد أوشكت مقلتاها على السقوط من محجريهما. لطّخت بقعٌ كبيرةٌ وجهها، وتدفّق الدم من بين أسنانها غير المتساوية. وكلّما مرّ الوقت، ازداد اقترابها من صورتها الحقيقية.
“غاو مينغ هذا مذهل! الأفضل بيننا!”
ارتجف هي جينغ. لم يمضِ على دخولهم الشذوذ أكثر من ساعتين، ومع ذلك كان هذا الرجل قد ملأ مصعدًا كاملًا بالضحايا. عندها أدرك أن المكافأة التي رصدها مركز التحقيق للإمساك بغاو مينغ كانت زهيدةً للغاية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أثارت كلمات غاو مينغ الرسّام اهتمام هي جينغ. “لستُ بحاجة إلى تمثال الطين. كلّ ما أريده هو أن تأخذني معك حين تتمكّن من الخروج من هنا.” كانت الصراحة مرسومةً على وجه غاو مينغ الرسّام، ككتابٍ مفتوح لا يخبّئ صفحةً واحدة.
نجا هي جينغ بالكاد من الموت. وما إن رأى أن العجوز أُوقفت، حتى استدار وهرب، متخليًا عن غاو مينغ على الفور. لكن غاو مينغ الرسّام توقّع ذلك مسبقًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات