You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مصمم ألعاب الرعب 378

378 الراكب الأخير

378 الراكب الأخير

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“إن حدث ذلك حقًا، فسأتقبل العواقب. يمكنك أن تُلقي عليّ اللوم كله. العَنِّي، ودعني ألقى أسوأ مصير.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“ماذا عليّ أن أفعل؟”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

انفتح الباب، وترجل غاو مينغ الجسدي.

Arisu-san

ترك القاتل الجثة واندفع نحو الحافلة بسكينه الدامي!

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يُطلَب من شخصٍ واحدٍ فقط أن يترجل في كل محطة. هل فكّرتم أنّه ربما لن يبقى عددٌ كافٍ من الركّاب على متن الحافلة لنصل إلى المحطة الأخيرة؟ إنّ قرارك هذا قد يجعل تضحيات الجميع بلا معنى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يُطلَب من شخصٍ واحدٍ فقط أن يترجل في كل محطة. هل فكّرتم أنّه ربما لن يبقى عددٌ كافٍ من الركّاب على متن الحافلة لنصل إلى المحطة الأخيرة؟ إنّ قرارك هذا قد يجعل تضحيات الجميع بلا معنى.”

الغاو مينغ المتعدّدون ظلّوا في الماضي. أما الألم، فكان نصيب الذين بقوا في الحاضر.

لم يتوقع غاو مينغ الرسام أن يُجبَره غاو مينغ الطيب على مغادرة الحافلة. أليسوا جميعًا غاو مينغ؟

لم يبقَ على متن الحافلة سوى عددٍ قليل من الركّاب، لكنها لم تتوقف.

“إن حدث ذلك حقًا، فسأتقبل العواقب. يمكنك أن تُلقي عليّ اللوم كله. العَنِّي، ودعني ألقى أسوأ مصير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا! لا يمكننا التوقف هنا!”

ابتسم غاو مينغ الطيب. لم تكن طيبته طيبةً عمياء، ولم يكن يسعى لفرضها على الآخرين. بل كانت طيبةً تعني الاستعداد لتحمل تبعاتها.

لم يكن ذكيًا بما يكفي ليكشف ألاعيب الآخرين، ولا شجاعًا بما يكفي ليدافع عن نفسه، ولا طيبًا بما يكفي ليُضحّي من أجل غيره.

لم يقف أحدٌ من الركّاب في صفّ غاو مينغ الرسام. كان غاو مينغ الطيب هو من يضبط مجرى الأمور. خطته أن يُضحي بنفسه، وكانت طلبه الوحيد أن يُغادر غاو مينغ الرسام معه. بعض غاو مينغ الذين لاحظوا أمورًا مريبة في سلوك الرسام وقفوا إلى جانب الطيب. ولو أنه رفض النزول، كانوا سـ”يساعدونه” على ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المحطة هذه المرة موحشة. رجلٌ بجسدٍ مشوّهٍ جاثٍ على الأرض، أمامه جثة لا يُعرَف إن كانت لرجلٍ أم امرأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم أتوقع أنك حتى بعد أن تمزّقت إلى هذا الحد، ما زلت قادرًا على حماية نفسك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترق النصل جسده، لكنه لم يبدُ وكأنه شعر بالألم. عضّ عنق القاتل بأسنانه، والدماء اختلطت بالمطر المنهمر. تشابكا في صراعٍ وحشيٍّ بدائيّ. أُغلق الباب ببطء، وظل غاو مينغ العادي يراقبهما من النافذة. كانت تلك المحطة تُدعى “لقد غصتُ في الجنون يومًا”.

اقترب غاو مينغ الرسام من غاو مينغ الطيب وقال بابتسامة هادئة: “أنت مدهش حقًا.”

كانت تلك المحطة تُدعى “لقد حاولتُ علاج الأمراض يومًا”.

فُتِح الباب، فأمسك غاو مينغ الطيب بالرسام وسارا معًا نحو المستشفى المظلم خلف المحطة. لم يُسمَع أي صوت بعد ذلك. لا أحد علم ما الذي كان في الداخل. هكذا اختفى غاو مينغ الطيب والرسام من الوجود.

“إلى أين… إلى أين ينتهي الماضي؟ هل هناك نهاية فعلًا؟”

“لابد أن مستشفى لي سان هو نقطةٌ أخرى محورية في ماضينا. ما الذي حدث لنا هناك؟ ولماذا فقدنا طيبتنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه!”

وضع غاو مينغ العادي أصابعه على الزجاج، والمطر كان يحجب الرؤية، فلم يستطع رؤية من غادروا.

“لا أفهم ما تعنيه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد أن غادر غاو مينغ الجبان، واصلت الحافلة سيرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المحطة هذه المرة موحشة. رجلٌ بجسدٍ مشوّهٍ جاثٍ على الأرض، أمامه جثة لا يُعرَف إن كانت لرجلٍ أم امرأة.

وبعد أن قتل غاو مينغ العاطفي نفسه، خيّم الجدّ على الركّاب.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

وبعد أن ترجل غاو مينغ الطيب، ساد الصمت. لم يتحدث أحد.

الغاو مينغ المتعدّدون ظلّوا في الماضي. أما الألم، فكان نصيب الذين بقوا في الحاضر.

“إلى أين… إلى أين ينتهي الماضي؟ هل هناك نهاية فعلًا؟”

لم يكن ذكيًا بما يكفي ليكشف ألاعيب الآخرين، ولا شجاعًا بما يكفي ليدافع عن نفسه، ولا طيبًا بما يكفي ليُضحّي من أجل غيره.

خفض غاو مينغ العادي رأسه. لم يتوقع أن تؤول الأمور إلى هذا الحد. لم يعد يعلم ما عليه أن يفعل. توقفت الحافلة ثم انطلقت ثانيةً. خلف كل محطة مبنى غامض مرتبط بذكرى لا تُنسى من الماضي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يُطلَب من شخصٍ واحدٍ فقط أن يترجل في كل محطة. هل فكّرتم أنّه ربما لن يبقى عددٌ كافٍ من الركّاب على متن الحافلة لنصل إلى المحطة الأخيرة؟ إنّ قرارك هذا قد يجعل تضحيات الجميع بلا معنى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنتُ أكره البرود يومًا. كنتُ أشعر بالسعادة يومًا. بكيتُ بقلبي يومًا. رأيتُ جمال هذا المشهد يومًا…

خفض غاو مينغ العادي رأسه. لم يتوقع أن تؤول الأمور إلى هذا الحد. لم يعد يعلم ما عليه أن يفعل. توقفت الحافلة ثم انطلقت ثانيةً. خلف كل محطة مبنى غامض مرتبط بذكرى لا تُنسى من الماضي.

امتلكتُ عائلةً أحبّتني. حاولتُ بجهدٍ عظيم. شعرتُ بالحظّ يومًا. وذقتُ لسعة القلق يومًا…

عندها فقط أدرك غاو مينغ العادي أن الحافلة التي كانت مكتظة أصبحت خالية تمامًا.

كلما تقدمت الحافلة قلّ الركّاب وزادت المقاعد الفارغة.

“الحارسان ينتعلان أحذية السجناء! إنهما مزيفان!”

الغاو مينغ المتعدّدون ظلّوا في الماضي. أما الألم، فكان نصيب الذين بقوا في الحاضر.

بعد ثوانٍ، بدأت الحافلة تتباطأ. كان هناك أشخاصٌ يلوّحون من المحطة. حارسان يرتديان زيّ السجن، وعدد من السجناء مكبلين بالأصفاد. بعضهم يرتدي ثياب المرضى، وآخرون عراة بالكامل. وعلى مقربةٍ منهم تقف شاحنة سجناء، كُتب على جانبها: “سجن هين شان”.

الطريق غارقٌ بالعواصف، والرعد يهدر، والمطر يُعمي البصر. ثم فُتح الباب من جديد.

بعد ثوانٍ، بدأت الحافلة تتباطأ. كان هناك أشخاصٌ يلوّحون من المحطة. حارسان يرتديان زيّ السجن، وعدد من السجناء مكبلين بالأصفاد. بعضهم يرتدي ثياب المرضى، وآخرون عراة بالكامل. وعلى مقربةٍ منهم تقف شاحنة سجناء، كُتب على جانبها: “سجن هين شان”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت المحطة هذه المرة موحشة. رجلٌ بجسدٍ مشوّهٍ جاثٍ على الأرض، أمامه جثة لا يُعرَف إن كانت لرجلٍ أم امرأة.

لوّح له غاو مينغ الجسدي بابتسامة، وانطلقت الحافلة مجددًا.

وعندما سمع فتح الباب، التفت. وجهٌ مغطى بالدماء، أطرافٌ طويلة مشوّهة، وجسدٌ يفوق الطول الطبيعي. كان يرتدي معطف مطرٍ ممزقًا. بدا شبيهًا بالقاتل الذي واجهه غاو مينغ في ليلة ممطرة قديمة… تشي يان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن غادر غاو مينغ الجبان، واصلت الحافلة سيرها.

ترك القاتل الجثة واندفع نحو الحافلة بسكينه الدامي!

توالت المحطات، والوقت ينفد.

لم تُبدِ الحافلة أي نيةٍ لإغلاق الباب. وبينما كان القاتل على وشك الصعود، نهض أحد الغاو مينغ من الزاوية، لم يتحدث منذ البداية. شعره الطويل يُخفي عينيه، وعلى جلده ندوبٌ من تشويه الذات. عضلات ذراعيه متورّمة بفعل المخدرات. بدا مجنونًا بالكامل.

نحن دائمًا نودّع ذواتنا بأنفسنا. وعندما نتوقف ونلتفت، لا يعود الماضي مرئيًا بعد الآن.

وحين وطأ تشي يان أولى درجات الحافلة، انقضّ عليه ذلك الغاو مينغ كالحيوان. خنقه وضحك بهستيريا.

كان يقف عند المحطة طبيبٌ في منتصف العمر، على وجهه وشمُ تنين. لم يتذكره غاو مينغ العادي، لكن حين وقع بصره عليه، وُلد في قلبه اسم: لو زانغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اخترق النصل جسده، لكنه لم يبدُ وكأنه شعر بالألم. عضّ عنق القاتل بأسنانه، والدماء اختلطت بالمطر المنهمر. تشابكا في صراعٍ وحشيٍّ بدائيّ. أُغلق الباب ببطء، وظل غاو مينغ العادي يراقبهما من النافذة. كانت تلك المحطة تُدعى “لقد غصتُ في الجنون يومًا”.

كان يقف عند المحطة طبيبٌ في منتصف العمر، على وجهه وشمُ تنين. لم يتذكره غاو مينغ العادي، لكن حين وقع بصره عليه، وُلد في قلبه اسم: لو زانغ.

لم يبقَ على متن الحافلة سوى عددٍ قليل من الركّاب، لكنها لم تتوقف.

امتلكتُ عائلةً أحبّتني. حاولتُ بجهدٍ عظيم. شعرتُ بالحظّ يومًا. وذقتُ لسعة القلق يومًا…

الطريق بدا بلا نهاية. والساعة الإلكترونية التي كانت تعدّ عكسيًا أوشكت على الوصول إلى الصفر، غير أن الظلام ما زال يلفّ الأفق.

ابتسم غاو مينغ الجسدي وقال: “هذه محطتي. عليك أن تُكمل الطريق وحدك.”

“هل حان دوري الآن؟”

وعندما سمع فتح الباب، التفت. وجهٌ مغطى بالدماء، أطرافٌ طويلة مشوّهة، وجسدٌ يفوق الطول الطبيعي. كان يرتدي معطف مطرٍ ممزقًا. بدا شبيهًا بالقاتل الذي واجهه غاو مينغ في ليلة ممطرة قديمة… تشي يان.

بعد ثوانٍ، بدأت الحافلة تتباطأ. كان هناك أشخاصٌ يلوّحون من المحطة. حارسان يرتديان زيّ السجن، وعدد من السجناء مكبلين بالأصفاد. بعضهم يرتدي ثياب المرضى، وآخرون عراة بالكامل. وعلى مقربةٍ منهم تقف شاحنة سجناء، كُتب على جانبها: “سجن هين شان”.

الطريق غارقٌ بالعواصف، والرعد يهدر، والمطر يُعمي البصر. ثم فُتح الباب من جديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا! لا يمكننا التوقف هنا!”

وضع غاو مينغ العادي أصابعه على الزجاج، والمطر كان يحجب الرؤية، فلم يستطع رؤية من غادروا.

نهض غاو مينغ الجالس في المقدمة، وما إن نظر إلى الخارج حتى اندفع نحو مقصورة السائق وضربها بيده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترق النصل جسده، لكنه لم يبدُ وكأنه شعر بالألم. عضّ عنق القاتل بأسنانه، والدماء اختلطت بالمطر المنهمر. تشابكا في صراعٍ وحشيٍّ بدائيّ. أُغلق الباب ببطء، وظل غاو مينغ العادي يراقبهما من النافذة. كانت تلك المحطة تُدعى “لقد غصتُ في الجنون يومًا”.

“الحارسان ينتعلان أحذية السجناء! إنهما مزيفان!”

“هل حان دوري الآن؟”

لكن مهما صاح، استمرت الحافلة في التوقف.

خفض غاو مينغ العادي رأسه. لم يتوقع أن تؤول الأمور إلى هذا الحد. لم يعد يعلم ما عليه أن يفعل. توقفت الحافلة ثم انطلقت ثانيةً. خلف كل محطة مبنى غامض مرتبط بذكرى لا تُنسى من الماضي.

ولمنع السجناء من الصعود، وقف غاو مينغ أمام الباب بجسده. سقط حقيبته على الأرض، والكتب الطبية داخلها ابتلّت بالمطر.

لمسة على كتفه جعلته يرفع رأسه. ذراعٌ مغطاةٌ بتعاويذ غامضة، ووجهٌ محفورٌ عليه لعنات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أغلق الباب الآن!”

“الحارسان ينتعلان أحذية السجناء! إنهما مزيفان!”

في ثوانٍ قليلة، قبل أن يتمكن السجناء من التحرك، انطلقت الحافلة مجددًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتُ أكره البرود يومًا. كنتُ أشعر بالسعادة يومًا. بكيتُ بقلبي يومًا. رأيتُ جمال هذا المشهد يومًا…

ومن النافذة، رأى غاو مينغ العادي ذلك الغاو مينغ وقد أُسقِط أرضًا وكبّله السجناء.

لم يقف أحدٌ من الركّاب في صفّ غاو مينغ الرسام. كان غاو مينغ الطيب هو من يضبط مجرى الأمور. خطته أن يُضحي بنفسه، وكانت طلبه الوحيد أن يُغادر غاو مينغ الرسام معه. بعض غاو مينغ الذين لاحظوا أمورًا مريبة في سلوك الرسام وقفوا إلى جانب الطيب. ولو أنه رفض النزول، كانوا سـ”يساعدونه” على ذلك.

كانت تلك المحطة تُدعى “لقد حاولتُ علاج الأمراض يومًا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه!”

أن تكون طبيبًا نفسيًا كان حلم غاو مينغ.

خفض غاو مينغ العادي رأسه. لم يتوقع أن تؤول الأمور إلى هذا الحد. لم يعد يعلم ما عليه أن يفعل. توقفت الحافلة ثم انطلقت ثانيةً. خلف كل محطة مبنى غامض مرتبط بذكرى لا تُنسى من الماضي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن حين سلك هذا الطريق حقًا، فقد حتى حلمه نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أتوقع أنك حتى بعد أن تمزّقت إلى هذا الحد، ما زلت قادرًا على حماية نفسك.”

صوت المطر كان واضحًا في أذنيه، وحين رأى غاو مينغ العادي رفيقه يُؤخذ أسيرًا، شعر بالرعب والعجز.

“إلى أين… إلى أين ينتهي الماضي؟ هل هناك نهاية فعلًا؟”

لم يكن ذكيًا بما يكفي ليكشف ألاعيب الآخرين، ولا شجاعًا بما يكفي ليدافع عن نفسه، ولا طيبًا بما يكفي ليُضحّي من أجل غيره.

الطريق غارقٌ بالعواصف، والرعد يهدر، والمطر يُعمي البصر. ثم فُتح الباب من جديد.

توالت المحطات، والوقت ينفد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أغلق الباب الآن!”

“ماذا عليّ أن أفعل؟”

Arisu-san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هيه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه!”

لمسة على كتفه جعلته يرفع رأسه. ذراعٌ مغطاةٌ بتعاويذ غامضة، ووجهٌ محفورٌ عليه لعنات.

في ثوانٍ قليلة، قبل أن يتمكن السجناء من التحرك، انطلقت الحافلة مجددًا.

“لم يبقَ على الحافلة سوانا.”

“لم يبقَ على الحافلة سوانا.”

ربت غاو مينغ الجسدي على كتفه وقال: “من كان يظن أن الغاو مينغ العادي سيصبح الغاو مينغ الذي أمامي الآن؟”

ابتسم غاو مينغ الطيب. لم تكن طيبته طيبةً عمياء، ولم يكن يسعى لفرضها على الآخرين. بل كانت طيبةً تعني الاستعداد لتحمل تبعاتها.

“لا أفهم ما تعنيه.”

ابتسم غاو مينغ الجسدي وقال: “هذه محطتي. عليك أن تُكمل الطريق وحدك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لابد أن هذا الطريق كان مؤلمًا للغاية. أشكرك على كل شيء.”

ولمنع السجناء من الصعود، وقف غاو مينغ أمام الباب بجسده. سقط حقيبته على الأرض، والكتب الطبية داخلها ابتلّت بالمطر.

ابتسم غاو مينغ الجسدي وقال: “هذه محطتي. عليك أن تُكمل الطريق وحدك.”

امتلكتُ عائلةً أحبّتني. حاولتُ بجهدٍ عظيم. شعرتُ بالحظّ يومًا. وذقتُ لسعة القلق يومًا…

عندها فقط أدرك غاو مينغ العادي أن الحافلة التي كانت مكتظة أصبحت خالية تمامًا.

وبعد أن ترجل غاو مينغ الطيب، ساد الصمت. لم يتحدث أحد.

انفتح الباب، وترجل غاو مينغ الجسدي.

لمسة على كتفه جعلته يرفع رأسه. ذراعٌ مغطاةٌ بتعاويذ غامضة، ووجهٌ محفورٌ عليه لعنات.

كان يقف عند المحطة طبيبٌ في منتصف العمر، على وجهه وشمُ تنين. لم يتذكره غاو مينغ العادي، لكن حين وقع بصره عليه، وُلد في قلبه اسم: لو زانغ.

لم يقف أحدٌ من الركّاب في صفّ غاو مينغ الرسام. كان غاو مينغ الطيب هو من يضبط مجرى الأمور. خطته أن يُضحي بنفسه، وكانت طلبه الوحيد أن يُغادر غاو مينغ الرسام معه. بعض غاو مينغ الذين لاحظوا أمورًا مريبة في سلوك الرسام وقفوا إلى جانب الطيب. ولو أنه رفض النزول، كانوا سـ”يساعدونه” على ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ستصل إلى النهاية.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

لوّح له غاو مينغ الجسدي بابتسامة، وانطلقت الحافلة مجددًا.

وبعد أن ترجل غاو مينغ الطيب، ساد الصمت. لم يتحدث أحد.

جالسًا وحيدًا على المقعد، نظر غاو مينغ العادي من النافذة.

صوت المطر كان واضحًا في أذنيه، وحين رأى غاو مينغ العادي رفيقه يُؤخذ أسيرًا، شعر بالرعب والعجز.

نحن دائمًا نودّع ذواتنا بأنفسنا. وعندما نتوقف ونلتفت، لا يعود الماضي مرئيًا بعد الآن.

لمسة على كتفه جعلته يرفع رأسه. ذراعٌ مغطاةٌ بتعاويذ غامضة، ووجهٌ محفورٌ عليه لعنات.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن حين سلك هذا الطريق حقًا، فقد حتى حلمه نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لابد أن هذا الطريق كان مؤلمًا للغاية. أشكرك على كل شيء.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
1 تعليق
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط