375 الحافلة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شكرًا لك. أخذ غاو مينغ العادي الدفتر. توقّف أمام الباب. أولئك الذين دخلوا هذا الباب إما أُصيبوا أو عُلِقوا للأبد. كان هذا أخطر ما فعله في ذاكرته كلّها. خلفه، كان غاو مينغ الطيّب قلقًا عليه. رأى كم كان خائفًا، لكنّ ذلك الخوف جعله يُدرك أنّ هذا غاو مينغ العادي ليس عاديًّا حقًا. لم تكن هناك شجاعة فطرية، بل شجاعة صقلها الخوف نفسه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
أأنت متأكد؟ استدار غاو مينغ الطيّب مذهولًا. كان دائمًا يرى في غاو مينغ العادي شخصًا يحتاج للحماية. لكننا لا نملك الحاضر!
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
صفّق غاو مينغ الطيّب بيديه. لا تفزعوا جميعًا. يبدو أننا كلّنا دخلنا باب الماضي لأننا نشكّل وحدة متشابهة. قد تُساعدنا هذه مركبة الماضي على استعادة ذاكرتنا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
يمكنني أن أُعطيكَ حاضري. أخرج اللاعب الشاب الذي أوقفه غاو مينغ الطيّب دفتر حسابٍ قديم من جيبه. هذا هو حاضري. يُسجِّل رسوم الدراسة التي دفعها لي عمّي كلّ عام.
قائد الفريق الأول قذف دمًا من فمه. نصف شعره أصبح أبيض. التجاعيد على وجهه ازدادت عمقًا. نمط الشبح على جلده تلاشى إلى حدٍّ لم يعد يُرى بعد الآن.
…
ماذا حدث لك داخل الباب؟
أنت…
ما تراه داخل الباب يختلف من شخصٍ لآخر. عندما دخلت أولًا، رأيت ممراتٍ كثيرة تنهار لتتحوّل إلى مكاتب عديدة. الممرات كانت مُعلّقة بمخططات مواقع بناءٍ وميداليات أفضل عامل. أظنّ أنّها صُنعت من ذاكرة “اولد سون”. كانت تمثّل ماضيه. ثمّ المكتب الأخير مثّل ماضيي أنا.
كان هناك شيء يناديني في نهاية جميع المكاتب. لكن عليّ أن أعبرها كلّها لأصل إليه. أشار الرجل إلى التجاعيد على وجهه. المكاتب تحتفظ بذكريات ماضينا. عندما التقطت تلك الذكريات اليائسة، فقدت أجزاءً من نفسي. وبحُكم قوتي، استطعت أن أستعير من عمري المستقبلي ما يُبطل ذلك، ومع ذلك لم أستطع بلوغ النهاية. لحسن الحظّ، تمكّنت من الفرار.
هل وجدت المخرج؟
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لم أحظَ حتى بالوقت الكافي للبحث عن المخرج. كان هناك أناسٌ ينادون اسمي داخل كلّ مكتب. قالوا لي أن أفعل أشياء مختلفة، وكانت تلك الأشياء مما كرهته واشمأزَزتُ منه في الماضي. مسح الرجل الدم عن شفتيه. لقد سئمت من ذلك الماضي القمعي، لذلك لعبت تلك اللعبة المحرّمة! وهذا ما جعلني أُصبح هذه النسخة البائسة من نفسي التي أكرهها أكثر من أيّ شيء!
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
الماضي لم يكن بالضرورة يعني اليأس، غير أنّه في هذا باب الماضي، كان الألم هو المهيمن على كلّ شيء.
هل وجدت المخرج؟
أنت أكثر جدارةً بالثقة من معظم المحقّقين. غاو مينغ الطيّب ساعد الرجل على النهوض. لم يكن يدرك بعد الفارق بين المحقّقين العاديين وأفراد الأمن. لم أظنّك شخصًا سيئًا. بعد كلّ ما عاناه، كانت كلمات غاو مينغ دافئة، رغم أنّهما كانا من المفترض أن يكونا خصمين.
كان هناك شيء يناديني في نهاية جميع المكاتب. لكن عليّ أن أعبرها كلّها لأصل إليه. أشار الرجل إلى التجاعيد على وجهه. المكاتب تحتفظ بذكريات ماضينا. عندما التقطت تلك الذكريات اليائسة، فقدت أجزاءً من نفسي. وبحُكم قوتي، استطعت أن أستعير من عمري المستقبلي ما يُبطل ذلك، ومع ذلك لم أستطع بلوغ النهاية. لحسن الحظّ، تمكّنت من الفرار.
حتى الجثة هنا؟! أهو بسبب أنّ أفراد الأمن أرسلوا الشظايا إلى قلبه؟
ماذا كان سيحدث لو لم تهرب؟ هل رأيتَ عمّي هناك؟
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
إن لم يتمكّن المرء من تحمّل الماضي، فسيظلّ داخل الغرفة إلى الأبد ويُصبح جزءًا من الماضي ذاته. استند قائد الفريق الأول إلى الحائط ووقف. الخطر خلف هذا الباب لا علاقة له بالقوة. علينا أن نجد شخصًا لا يملك ماضيًا مؤلمًا ليُجرّب الدخول.
كان هناك شيء يناديني في نهاية جميع المكاتب. لكن عليّ أن أعبرها كلّها لأصل إليه. أشار الرجل إلى التجاعيد على وجهه. المكاتب تحتفظ بذكريات ماضينا. عندما التقطت تلك الذكريات اليائسة، فقدت أجزاءً من نفسي. وبحُكم قوتي، استطعت أن أستعير من عمري المستقبلي ما يُبطل ذلك، ومع ذلك لم أستطع بلوغ النهاية. لحسن الحظّ، تمكّنت من الفرار.
دعني أفعل! اندفع اللاعب الشاب نحو الباب، لكن غاو مينغ الطيّب أوقفه. عمّك عالقٌ هناك، وأنت للتوّ اختبرت ألمًا عميقًا. أوقفه غاو مينغ الطيّب ونظر هو نفسه إلى الباب. إن لم يفرّوا قريبًا، سيأتي الوحش الآخر، وسيموت المزيد من الناس. أراد غاو مينغ الطيّب أن يُنقذهم، لكن الألم كان خفيًّا في عينيه. وحده يعلم أنّ طيبته لم تمنح له منذ ولادته ، بل وُلِدت من أهوالٍ كثيرة عاشها حتى صار طيّبًا رغمًا عنه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ماذا لو… أنا من يفعل ذلك؟ قبض غاو مينغ العادي على قنينة الماء بعصبية. ماضيّ عاديّ ومألوف. لم يحدث لي شيء سعيدٌ أو حزين على نحوٍ مفرط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النسيم البارد هبّ في أذنيه. فتح غاو مينغ العادي عينيه ببطء. دخل الباب، لكنه لم يرَ مكاتب ولا ممرات. أدرك أنه داخل حافلة. الساعة الإلكترونية كانت تتحرّك إلى الوراء. المنظر خارج النافذة مظلم، لا يُرى فيه سوى ظلالٍ ضبابيةٍ للمباني. استدار ليتفحّص الحافلة. اتّسعت عيناه تدريجيًا كلّما دخلت الوجوه المألوفة إلى مجاله البصري.
كان غاو مينغ العادي مختبئًا في الخلف طوال الوقت. لم يتخيّل يومًا أنّه سيُقدِم على التطوّع بنفسه. ربما ظهور غاو مينغ الطيّب أثّر فيه وفتح عينيه على طريقةٍ مختلفة للعيش.
ماذا كان سيحدث لو لم تهرب؟ هل رأيتَ عمّي هناك؟
أأنت متأكد؟ استدار غاو مينغ الطيّب مذهولًا. كان دائمًا يرى في غاو مينغ العادي شخصًا يحتاج للحماية. لكننا لا نملك الحاضر!
أنت أكثر جدارةً بالثقة من معظم المحقّقين. غاو مينغ الطيّب ساعد الرجل على النهوض. لم يكن يدرك بعد الفارق بين المحقّقين العاديين وأفراد الأمن. لم أظنّك شخصًا سيئًا. بعد كلّ ما عاناه، كانت كلمات غاو مينغ دافئة، رغم أنّهما كانا من المفترض أن يكونا خصمين.
يمكنني أن أُعطيكَ حاضري. أخرج اللاعب الشاب الذي أوقفه غاو مينغ الطيّب دفتر حسابٍ قديم من جيبه. هذا هو حاضري. يُسجِّل رسوم الدراسة التي دفعها لي عمّي كلّ عام.
سأدخل الآن. بعد أن أرسل دفتر الحساب عبر الفتحة السفلية، أمسك غاو مينغ العادي بمقبض الباب. حاول سحبه. النقوش السماوية على الباب استشعرت شيئًا، فاندفعت نحو ذراعيه كأفعى. وعيه بدأ يتلاشى. شعر بزوجٍ من الأيدي تمتدّ من داخل الباب لتجذبه. في اللحظة التي اجتُذِب فيها غاو مينغ العادي إلى باب الماضي، تأثّر غاو مينغ الطيّب المختبئ تحت زيّ مركز التحقيق. روحه انتُزعت من جسده وانهار أرضًا.
شكرًا لك. أخذ غاو مينغ العادي الدفتر. توقّف أمام الباب. أولئك الذين دخلوا هذا الباب إما أُصيبوا أو عُلِقوا للأبد. كان هذا أخطر ما فعله في ذاكرته كلّها. خلفه، كان غاو مينغ الطيّب قلقًا عليه. رأى كم كان خائفًا، لكنّ ذلك الخوف جعله يُدرك أنّ هذا غاو مينغ العادي ليس عاديًّا حقًا. لم تكن هناك شجاعة فطرية، بل شجاعة صقلها الخوف نفسه.
في المصعد في الطابق التاسع، كان غاو مينغ الرسّام يُعِدّ فخًا. حوّل مقصورة المصعد إلى وكرٍ للأشباح. لكن قبل أن يُكمل اللمسة الأخيرة، ارتطم رأسه بلوحة التحكّم وفقد وعيه.
سأدخل الآن. بعد أن أرسل دفتر الحساب عبر الفتحة السفلية، أمسك غاو مينغ العادي بمقبض الباب. حاول سحبه. النقوش السماوية على الباب استشعرت شيئًا، فاندفعت نحو ذراعيه كأفعى. وعيه بدأ يتلاشى. شعر بزوجٍ من الأيدي تمتدّ من داخل الباب لتجذبه. في اللحظة التي اجتُذِب فيها غاو مينغ العادي إلى باب الماضي، تأثّر غاو مينغ الطيّب المختبئ تحت زيّ مركز التحقيق. روحه انتُزعت من جسده وانهار أرضًا.
ما تراه داخل الباب يختلف من شخصٍ لآخر. عندما دخلت أولًا، رأيت ممراتٍ كثيرة تنهار لتتحوّل إلى مكاتب عديدة. الممرات كانت مُعلّقة بمخططات مواقع بناءٍ وميداليات أفضل عامل. أظنّ أنّها صُنعت من ذاكرة “اولد سون”. كانت تمثّل ماضيه. ثمّ المكتب الأخير مثّل ماضيي أنا.
غاو مينغ الجسدي الواقف خلف فان لي، وغاو مينغ المتمرّد المختبئ في الغرفة الأخرى، أغمي عليهما أيضًا. رغم أنّهم مثّلوا خياراتٍ مختلفة في حياة غاو مينغ، فإنّهم جميعًا تقاسموا الروح ذاتها.
إن لم يتمكّن المرء من تحمّل الماضي، فسيظلّ داخل الغرفة إلى الأبد ويُصبح جزءًا من الماضي ذاته. استند قائد الفريق الأول إلى الحائط ووقف. الخطر خلف هذا الباب لا علاقة له بالقوة. علينا أن نجد شخصًا لا يملك ماضيًا مؤلمًا ليُجرّب الدخول.
في المصعد في الطابق التاسع، كان غاو مينغ الرسّام يُعِدّ فخًا. حوّل مقصورة المصعد إلى وكرٍ للأشباح. لكن قبل أن يُكمل اللمسة الأخيرة، ارتطم رأسه بلوحة التحكّم وفقد وعيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الماضي لم يكن بالضرورة يعني اليأس، غير أنّه في هذا باب الماضي، كان الألم هو المهيمن على كلّ شيء.
…
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
النسيم البارد هبّ في أذنيه. فتح غاو مينغ العادي عينيه ببطء. دخل الباب، لكنه لم يرَ مكاتب ولا ممرات. أدرك أنه داخل حافلة. الساعة الإلكترونية كانت تتحرّك إلى الوراء. المنظر خارج النافذة مظلم، لا يُرى فيه سوى ظلالٍ ضبابيةٍ للمباني. استدار ليتفحّص الحافلة. اتّسعت عيناه تدريجيًا كلّما دخلت الوجوه المألوفة إلى مجاله البصري.
أأنت متأكد؟ استدار غاو مينغ الطيّب مذهولًا. كان دائمًا يرى في غاو مينغ العادي شخصًا يحتاج للحماية. لكننا لا نملك الحاضر!
أنت…
ما تراه داخل الباب يختلف من شخصٍ لآخر. عندما دخلت أولًا، رأيت ممراتٍ كثيرة تنهار لتتحوّل إلى مكاتب عديدة. الممرات كانت مُعلّقة بمخططات مواقع بناءٍ وميداليات أفضل عامل. أظنّ أنّها صُنعت من ذاكرة “اولد سون”. كانت تمثّل ماضيه. ثمّ المكتب الأخير مثّل ماضيي أنا.
عندما سمع صوته، بدأ الركّاب الآخرون يستيقظون ببطء. نهضوا من مقاعدهم ونظروا بعضهم إلى بعض بذهول. على هذه الحافلة، باستثناء السائق، كان هناك ٥١ مقعدًا، وكلّ مقعدٍ يشغله غاو مينغ واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرحبًا، هل يمكن لأحد أن يُبادلني المقعد؟ لم أعُد أتحمّل!
كيف أنا هنا أيضًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان غاو مينغ الطيّب في الصف الأول، مرتديًا زيه المدرسي، وحقيبته محشوّة بالوجبات الخفيفة، تمامًا كما خطّط سابقًا.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
مرحبًا، هل يمكن لأحد أن يُبادلني المقعد؟ لم أعُد أتحمّل!
في الصف الأخير، كان هناك جثمان غاو مينغ مُعلّق. الجثة كانت تعقد ذراعيها على صدرها، حاملةً صورة موتٍ غريبة.
غاو مينغ شديد الخوف جلس في الصف الأخير. نهض مرتجفًا وأشار إلى المقعد بجانبه.
هل وجدت المخرج؟
في الصف الأخير، كان هناك جثمان غاو مينغ مُعلّق. الجثة كانت تعقد ذراعيها على صدرها، حاملةً صورة موتٍ غريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شكرًا لك. أخذ غاو مينغ العادي الدفتر. توقّف أمام الباب. أولئك الذين دخلوا هذا الباب إما أُصيبوا أو عُلِقوا للأبد. كان هذا أخطر ما فعله في ذاكرته كلّها. خلفه، كان غاو مينغ الطيّب قلقًا عليه. رأى كم كان خائفًا، لكنّ ذلك الخوف جعله يُدرك أنّ هذا غاو مينغ العادي ليس عاديًّا حقًا. لم تكن هناك شجاعة فطرية، بل شجاعة صقلها الخوف نفسه.
حتى الجثة هنا؟! أهو بسبب أنّ أفراد الأمن أرسلوا الشظايا إلى قلبه؟
كان غاو مينغ الطيّب في الصف الأول، مرتديًا زيه المدرسي، وحقيبته محشوّة بالوجبات الخفيفة، تمامًا كما خطّط سابقًا.
صفّق غاو مينغ الطيّب بيديه. لا تفزعوا جميعًا. يبدو أننا كلّنا دخلنا باب الماضي لأننا نشكّل وحدة متشابهة. قد تُساعدنا هذه مركبة الماضي على استعادة ذاكرتنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الماضي لم يكن بالضرورة يعني اليأس، غير أنّه في هذا باب الماضي، كان الألم هو المهيمن على كلّ شيء.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كيف أنا هنا أيضًا؟
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
