التدخل [2]
الفصل 387: التدخل [2]
غادر بعد ذلك بوقتٍ قصير.
خظر؟
“بهذا، سيكون من الصعب عليه إطلاق اللعبة. على الأقل، لن يتمكّن من إصدارها في الأسابيع القادمة. هذا سيوقف تقدّمه أكثر.”
“ماذا تعني بالحظر؟”
امتدت يدٌ لتقبض على مؤخرة عنقه.
“ألقِ نظرة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت خطته واضحة تمامًا.
أدار نواه الشاشة أمامه، كاشفًا عن إشعارٍ ضخم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يداه لم تكونا نظيفتين.
——
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاك.”
: بسبب ظروف غير متوقعة، اللعبة التي تحاول تشغيلها غير متاحة مؤقتًا. يعمل فريقنا بنشاط لحل المشكلة في أسرع وقتٍ ممكن.
ارتجّ جسده بأكمله عند رؤية ذلك المشهد.
إذا كنت تحتاج إلى مساعدة إضافية، يُرجى التواصل معنا عبر Support@Dock.com
طَق.
نقدّر تفهّمك وصبرك.
——
——
طَق.
قرأتُ الإشعار مرة. مرتين. ثلاث مرات.
غادر بعد ذلك بوقتٍ قصير.
وكلما قرأته أكثر، ازدادت برودة قلبي. في النهاية، أغمضت عيني وجلست مجددًا في مقعدي.
لا بدّ أن يرضخ لمطالبهم عاجلًا أم آجلًا.
“رئيس…! ماذا نفعل؟! لا، أمهلني لحظة. دعني أجرّب مرة أخرى!”
——
“ما الذي حدث للتو؟ لماذا يمنعون تشغيل لعبتنا؟”
“شكرًا جزيلًا. أنا مدين لك بهذا الجميل. لا تقلق، أؤكد لك أنك لن تُورَّط في أيٍّ من هذا. نعم، لا تقلق. أشكرك مجددًا.”
“هذا لا يُعقل! دعني أتواصل معهم بسرعة. لا، سأجري اتصالًا هاتفيًا!”
“أخبار رائعة حقًا.”
تحوّل الاستوديو بأسره إلى فوضى. الجميع تحرّك بسرعة لينشغل بأمرٍ ما. أما أنا، فبقيت جالسًا، أمتصّ الفوضى من حولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرأتُ الإشعار مرة. مرتين. ثلاث مرات.
“…..”
بل…
بصراحة، لم أشعر بالحزن الشديد.
“…..”
بل…
لا بدّ أن يرضخ لمطالبهم عاجلًا أم آجلًا.
شعرتُ بغليان غضبٍ لا يخمد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاك.”
لقد راودني هذا الشعور كثيرًا مؤخرًا، لكن هذه المرة، كان الغضب مختلفًا… حارقًا لدرجة أن يديّ بدأت ترتجفان.
“هذه نسخة من اللعبة حصلتُ عليها من مدير المحطة. حاول أن ترى كيف هي اللعبة وعدّلها قليلًا. تأكد من أنه عندما يتم إطلاقها، ستكون أسوأ لعبة يمكن للناس أن يلعبوها.”
’اهدأ. تمالك نفسك.’
انخفضت درجة الحرارة في الغرفة بشدّة، بينما بدأت الظلال المحيطة به تلتوي وتتموّج. ومن انعكاس الزجاج في خزانته، لمح ظلًّا داكنًا يقف خلفه مباشرة.
ظللتُ أكرر لنفسي أن أهدأ. ألا أنفجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت من مقعدي، وسرت نحو الباب.
لكن، ربما بسبب الكابوس… أو شظية الإدراك… أو التوتّر المستمر خلال الأشهر الماضية، حدث شيء ما في ذهني… وانكسر.
“…سأتولى أمر هذه المسألة بسرعة. لا تقلق.”
طَق.
وكان واثقًا من ذلك.
وحين فتحتُ عيني مجددًا، كان الجميع قد رحل. لم يبقَ أحدٌ في الاستوديو سواي. خرج الجميع للتعامل مع تبعات الموقف. سقط بصري على ظلي، حيث كان شكلٌ باهت يتحرك داخله. وبينما راقبته يتحرك، فعّلتُ العقدة الثانية.
طَق.
[نقل السمة]
لكن هذه المرة، كان العالم مختلفًا. كل شيء بدا كما هو، ومع ذلك لم يكن كذلك.
راقبتُ جسدي وهو يَسودّ بالكامل، يغدو قاتمًا من الرأس حتى القدم. أضاءت الأنوار من حولي بشدّة مؤلمة، وقبل أن أستوعب الأمر، شعرت بنفسي أغوص ببطء في الأرض.
“هذا هو المخطّط.”
قبض عليّ بردٌ غريب، ومع تغيّر المشهد من حولي—
وكان واثقًا من ذلك.
“…..”
إذا كنت تحتاج إلى مساعدة إضافية، يُرجى التواصل معنا عبر Support@Dock.com
وجدت نفسي أجلس في المقعد ذاته مجددًا.
وكلما قرأته أكثر، ازدادت برودة قلبي. في النهاية، أغمضت عيني وجلست مجددًا في مقعدي.
لكن هذه المرة، كان العالم مختلفًا. كل شيء بدا كما هو، ومع ذلك لم يكن كذلك.
أنهى ثيودور المكالمة بعد لحظات، وقد تلاشت ابتسامته عن وجهه.
وحين نظرتُ حولي، رأيتُ ميريل، والمايسترو، والسيد جينجلز يحدقون بي.
التقطها، وهزّ رأسه.
عندها علمت.
وكان واثقًا من ذلك.
أنني في عالم الشذوذ.
أطلقت شفتاه ضحكة متقطعة وهو يحدّق في البريد الإلكتروني. لم يكن يخطط لإرساله على الفور، لكنه كان ينوي استخدامه عندما يتواصل معه سيث.
نهضت من مقعدي، وسرت نحو الباب.
“هل هذه هي الخطوة التالية التي تخطط لاتخاذها؟”
كان هناك مكانٌ عليّ أن أكون فيه.
: بسبب ظروف غير متوقعة، اللعبة التي تحاول تشغيلها غير متاحة مؤقتًا. يعمل فريقنا بنشاط لحل المشكلة في أسرع وقتٍ ممكن.
***
“هذه نسخة من اللعبة حصلتُ عليها من مدير المحطة. حاول أن ترى كيف هي اللعبة وعدّلها قليلًا. تأكد من أنه عندما يتم إطلاقها، ستكون أسوأ لعبة يمكن للناس أن يلعبوها.”
“شكرًا جزيلًا. أنا مدين لك بهذا الجميل. لا تقلق، أؤكد لك أنك لن تُورَّط في أيٍّ من هذا. نعم، لا تقلق. أشكرك مجددًا.”
——
رنّ صوتٌ هادئ في أرجاء مكتبٍ واسع.
“هاه. هاه.”
بابتسامةٍ ودودة، كان ثيودور، المدير التنفيذي لاستوديوهات ‘نايت مير فورج’، يتحدث عبر الهاتف مع شخصيةٍ معيّنة.
“هاه. هاه.”
حافظ على نبرة صوته المهذبة طوال الوقت، ممسكًا الهاتف بحذرٍ بالغ.
: بسبب ظروف غير متوقعة، اللعبة التي تحاول تشغيلها غير متاحة مؤقتًا. يعمل فريقنا بنشاط لحل المشكلة في أسرع وقتٍ ممكن.
“…سأتولى أمر هذه المسألة بسرعة. لا تقلق.”
لقد ألحق الضرر بالعديد من الأشخاص بالطريقة ذاتها في الماضي.
أنهى ثيودور المكالمة بعد لحظات، وقد تلاشت ابتسامته عن وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثيودور لم يكن غبيًا. ولا مكتب الشؤون غير العادية أيضًا.
تأكد من إغلاق الخط، ثم وجّه نظره نحو الشخص الواقف في المكتب.
لم يستغرق الأمر طويلًا حتى أنهى المدير التنفيذي صياغة الرسالة.
“يُفترض أن يكون الأمر قد تم.”
طَق.
“أخبار رائعة حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يُفترض أن يكون الأمر قد تم.”
ابتسم دانيال، المساعد المباشر للمدير التنفيذي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يُفترض أن يكون الأمر قد تم.”
“بهذا، سيكون من الصعب عليه إطلاق اللعبة. على الأقل، لن يتمكّن من إصدارها في الأسابيع القادمة. هذا سيوقف تقدّمه أكثر.”
لقد ألحق الضرر بالعديد من الأشخاص بالطريقة ذاتها في الماضي.
“هذا هو المخطّط.”
أدار نواه الشاشة أمامه، كاشفًا عن إشعارٍ ضخم.
عادت الابتسامة إلى وجه المدير التنفيذي، واتكأ على كرسيه ضاحكًا بخفوت.
رنّ صوتٌ هادئ في أرجاء مكتبٍ واسع.
“هاه. هاه.”
أن يستخدم هذا الموقف كورقة ضغط ليجبر سيث على تسليم البرامج.
لم يكن يشغل منصبه عبثًا.
أنني في عالم الشذوذ.
فعلى الرغم من أن ‘نايت مير فورج’ لم يكن أكبر استوديو ألعاب، إلا أنها كانت كبيرة بما يكفي. والفضل في ذلك يعود إلى علاقات المدير الواسعة. إذ كان على صداقةٍ متينة مع المدير الإقليمي لشركة دوك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ——
وبمكالمةٍ واحدة، تمكّن من إيقاف إطلاق لعبة سيث.
وبمكالمةٍ واحدة، تمكّن من إيقاف إطلاق لعبة سيث.
كانت خطته واضحة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت من مقعدي، وسرت نحو الباب.
أن يستخدم هذا الموقف كورقة ضغط ليجبر سيث على تسليم البرامج.
شعرتُ بغليان غضبٍ لا يخمد.
وبالنظر إلى الأموال الطائلة التي استثمرها في اللعبة، كان متأكدًا من أن موارد سيث المالية بدأت تنفد. وكلما تأخر إطلاق اللعبة، ازداد نزيف خسائره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يُفترض أن يكون الأمر قد تم.”
لا بدّ أن يرضخ لمطالبهم عاجلًا أم آجلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأوان كان قد فات.
وكان واثقًا من ذلك.
كل ذلك من أجل أن يدفع بالشركة نحو قممٍ أعلى.
“هاك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحوّل الاستوديو بأسره إلى فوضى. الجميع تحرّك بسرعة لينشغل بأمرٍ ما. أما أنا، فبقيت جالسًا، أمتصّ الفوضى من حولي.
أخرج ذاكرة USB صغيرة من مكتبه، ودفعها عبر الطاولة.
وبالنظر إلى الأموال الطائلة التي استثمرها في اللعبة، كان متأكدًا من أن موارد سيث المالية بدأت تنفد. وكلما تأخر إطلاق اللعبة، ازداد نزيف خسائره.
“هذه نسخة من اللعبة حصلتُ عليها من مدير المحطة. حاول أن ترى كيف هي اللعبة وعدّلها قليلًا. تأكد من أنه عندما يتم إطلاقها، ستكون أسوأ لعبة يمكن للناس أن يلعبوها.”
كان هناك مكانٌ عليّ أن أكون فيه.
اتّسعت ابتسامة المدير التنفيذي أكثر، بينما ارتسمت على شفتي دانيال ابتسامة باهتة، ووقعت عيناه على الذاكرة.
لكن، ربما بسبب الكابوس… أو شظية الإدراك… أو التوتّر المستمر خلال الأشهر الماضية، حدث شيء ما في ذهني… وانكسر.
التقطها، وهزّ رأسه.
رنّ صوتٌ هادئ في أرجاء مكتبٍ واسع.
“سأفعل ذلك فورًا.”
عندها علمت.
غادر بعد ذلك بوقتٍ قصير.
أدار نواه الشاشة أمامه، كاشفًا عن إشعارٍ ضخم.
ظلّ ثيودور يحدّق بالباب، ثم حوّل انتباهه إلى شاشته، وبدأ بسرعة في كتابة رسالة إلكترونية.
التقطها، وهزّ رأسه.
——
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت خطته واضحة تمامًا.
إلى: BUA (مكتب الشؤون غير العادية)
“لقد حاولتُ جاهدًا أن أبقى متحضرًا. لكنني أدركت أن هذا ليس ما ينبغي أن أكون عليه. أنا متساهل أكثر من اللازم. وفي مثل هذه المواقف…”
مرفق بهذه الرسالة لعبة معيّنة. أتواصل معكم لأنني أعتقد أن هناك أمرًا مريبًا بشأن هذا المنتج. ورغم أنني لا أقفز إلى الاستنتاجات عادة، إلا أنني لاحظت شيئًا غريبًا في الموسيقى التصويرية. أرجو منكم التحقّق من الأمر، والتأكد من أن…
حرص ثيودور على التبليغ عن كل شيء.
——
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتدّت قبضته على عنق المدير التنفيذي، وصوته ازداد برودة.
لم يستغرق الأمر طويلًا حتى أنهى المدير التنفيذي صياغة الرسالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بابتسامةٍ ودودة، كان ثيودور، المدير التنفيذي لاستوديوهات ‘نايت مير فورج’، يتحدث عبر الهاتف مع شخصيةٍ معيّنة.
“هاه. هاه.”
رنّ صوتٌ هادئ في أرجاء مكتبٍ واسع.
أطلقت شفتاه ضحكة متقطعة وهو يحدّق في البريد الإلكتروني. لم يكن يخطط لإرساله على الفور، لكنه كان ينوي استخدامه عندما يتواصل معه سيث.
غادر بعد ذلك بوقتٍ قصير.
ثيودور لم يكن غبيًا. ولا مكتب الشؤون غير العادية أيضًا.
“هاه. هاه.”
لقد أدرك بوضوح أن في لعبة ذلك الفتى شيئًا خبيثًا.
“هاه. هاه.”
“رأيته يُكوّن لنفسه اسمًا داخل إحدى النقابات. لا شك أنه استخدم بعض الحيل من هناك.”
انخفضت درجة الحرارة في الغرفة بشدّة، بينما بدأت الظلال المحيطة به تلتوي وتتموّج. ومن انعكاس الزجاج في خزانته، لمح ظلًّا داكنًا يقف خلفه مباشرة.
حرص ثيودور على التبليغ عن كل شيء.
أنهى ثيودور المكالمة بعد لحظات، وقد تلاشت ابتسامته عن وجهه.
هكذا كان دائمًا، وهكذا تمكّن من البقاء طويلًا في هذه الصناعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرفق بهذه الرسالة لعبة معيّنة. أتواصل معكم لأنني أعتقد أن هناك أمرًا مريبًا بشأن هذا المنتج. ورغم أنني لا أقفز إلى الاستنتاجات عادة، إلا أنني لاحظت شيئًا غريبًا في الموسيقى التصويرية. أرجو منكم التحقّق من الأمر، والتأكد من أن…
يداه لم تكونا نظيفتين.
وبالنظر إلى الأموال الطائلة التي استثمرها في اللعبة، كان متأكدًا من أن موارد سيث المالية بدأت تنفد. وكلما تأخر إطلاق اللعبة، ازداد نزيف خسائره.
لقد ألحق الضرر بالعديد من الأشخاص بالطريقة ذاتها في الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأفعل ذلك فورًا.”
كل ذلك من أجل أن يدفع بالشركة نحو قممٍ أعلى.
أطلقت شفتاه ضحكة متقطعة وهو يحدّق في البريد الإلكتروني. لم يكن يخطط لإرساله على الفور، لكنه كان ينوي استخدامه عندما يتواصل معه سيث.
“هاه. هاه.”
’اهدأ. تمالك نفسك.’
ضحك مجددًا.
“هاه. هاه.”
“نعم، كل هذا من أجل الشركـ—”
“…..”
“هل هذه هي الخطوة التالية التي تخطط لاتخاذها؟”
شعرتُ بغليان غضبٍ لا يخمد.
اخترق صوتٌ بارد الصمت، فتجمّد المدير التنفيذي في مكانه.
أخرج ذاكرة USB صغيرة من مكتبه، ودفعها عبر الطاولة.
انخفضت درجة الحرارة في الغرفة بشدّة، بينما بدأت الظلال المحيطة به تلتوي وتتموّج. ومن انعكاس الزجاج في خزانته، لمح ظلًّا داكنًا يقف خلفه مباشرة.
“ألقِ نظرة!”
ارتجّ جسده بأكمله عند رؤية ذلك المشهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بابتسامةٍ ودودة، كان ثيودور، المدير التنفيذي لاستوديوهات ‘نايت مير فورج’، يتحدث عبر الهاتف مع شخصيةٍ معيّنة.
لكن الأوان كان قد فات.
بل…
امتدت يدٌ لتقبض على مؤخرة عنقه.
ضحك مجددًا.
“حسنًا إذًا.”
’اهدأ. تمالك نفسك.’
تبع الصوت البارد تلك القبضة القاسية.
“لقد حاولتُ جاهدًا أن أبقى متحضرًا. لكنني أدركت أن هذا ليس ما ينبغي أن أكون عليه. أنا متساهل أكثر من اللازم. وفي مثل هذه المواقف…”
“لقد حاولتُ جاهدًا أن أبقى متحضرًا. لكنني أدركت أن هذا ليس ما ينبغي أن أكون عليه. أنا متساهل أكثر من اللازم. وفي مثل هذه المواقف…”
“أخبار رائعة حقًا.”
اشتدّت قبضته على عنق المدير التنفيذي، وصوته ازداد برودة.
التقطها، وهزّ رأسه.
“…من الأفضل التخلّص من المشكلة دفعةً واحدة.”
لكن هذه المرة، كان العالم مختلفًا. كل شيء بدا كما هو، ومع ذلك لم يكن كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، كل هذا من أجل الشركـ—”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
