التدخل [2]
الفصل 387: التدخل [2]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثيودور لم يكن غبيًا. ولا مكتب الشؤون غير العادية أيضًا.
خظر؟
وحين نظرتُ حولي، رأيتُ ميريل، والمايسترو، والسيد جينجلز يحدقون بي.
“ماذا تعني بالحظر؟”
خظر؟
“ألقِ نظرة!”
“رأيته يُكوّن لنفسه اسمًا داخل إحدى النقابات. لا شك أنه استخدم بعض الحيل من هناك.”
أدار نواه الشاشة أمامه، كاشفًا عن إشعارٍ ضخم.
——
——
وبالنظر إلى الأموال الطائلة التي استثمرها في اللعبة، كان متأكدًا من أن موارد سيث المالية بدأت تنفد. وكلما تأخر إطلاق اللعبة، ازداد نزيف خسائره.
: بسبب ظروف غير متوقعة، اللعبة التي تحاول تشغيلها غير متاحة مؤقتًا. يعمل فريقنا بنشاط لحل المشكلة في أسرع وقتٍ ممكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثيودور لم يكن غبيًا. ولا مكتب الشؤون غير العادية أيضًا.
إذا كنت تحتاج إلى مساعدة إضافية، يُرجى التواصل معنا عبر Support@Dock.com
“هاه. هاه.”
نقدّر تفهّمك وصبرك.
غادر بعد ذلك بوقتٍ قصير.
——
لكن، ربما بسبب الكابوس… أو شظية الإدراك… أو التوتّر المستمر خلال الأشهر الماضية، حدث شيء ما في ذهني… وانكسر.
قرأتُ الإشعار مرة. مرتين. ثلاث مرات.
“ألقِ نظرة!”
وكلما قرأته أكثر، ازدادت برودة قلبي. في النهاية، أغمضت عيني وجلست مجددًا في مقعدي.
——
“رئيس…! ماذا نفعل؟! لا، أمهلني لحظة. دعني أجرّب مرة أخرى!”
“…سأتولى أمر هذه المسألة بسرعة. لا تقلق.”
“ما الذي حدث للتو؟ لماذا يمنعون تشغيل لعبتنا؟”
إذا كنت تحتاج إلى مساعدة إضافية، يُرجى التواصل معنا عبر Support@Dock.com
“هذا لا يُعقل! دعني أتواصل معهم بسرعة. لا، سأجري اتصالًا هاتفيًا!”
“هل هذه هي الخطوة التالية التي تخطط لاتخاذها؟”
تحوّل الاستوديو بأسره إلى فوضى. الجميع تحرّك بسرعة لينشغل بأمرٍ ما. أما أنا، فبقيت جالسًا، أمتصّ الفوضى من حولي.
أطلقت شفتاه ضحكة متقطعة وهو يحدّق في البريد الإلكتروني. لم يكن يخطط لإرساله على الفور، لكنه كان ينوي استخدامه عندما يتواصل معه سيث.
“…..”
وبالنظر إلى الأموال الطائلة التي استثمرها في اللعبة، كان متأكدًا من أن موارد سيث المالية بدأت تنفد. وكلما تأخر إطلاق اللعبة، ازداد نزيف خسائره.
بصراحة، لم أشعر بالحزن الشديد.
طَق.
بل…
***
شعرتُ بغليان غضبٍ لا يخمد.
“هذه نسخة من اللعبة حصلتُ عليها من مدير المحطة. حاول أن ترى كيف هي اللعبة وعدّلها قليلًا. تأكد من أنه عندما يتم إطلاقها، ستكون أسوأ لعبة يمكن للناس أن يلعبوها.”
لقد راودني هذا الشعور كثيرًا مؤخرًا، لكن هذه المرة، كان الغضب مختلفًا… حارقًا لدرجة أن يديّ بدأت ترتجفان.
لم يكن يشغل منصبه عبثًا.
’اهدأ. تمالك نفسك.’
ضحك مجددًا.
ظللتُ أكرر لنفسي أن أهدأ. ألا أنفجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بابتسامةٍ ودودة، كان ثيودور، المدير التنفيذي لاستوديوهات ‘نايت مير فورج’، يتحدث عبر الهاتف مع شخصيةٍ معيّنة.
لكن، ربما بسبب الكابوس… أو شظية الإدراك… أو التوتّر المستمر خلال الأشهر الماضية، حدث شيء ما في ذهني… وانكسر.
لكن هذه المرة، كان العالم مختلفًا. كل شيء بدا كما هو، ومع ذلك لم يكن كذلك.
طَق.
“ماذا تعني بالحظر؟”
وحين فتحتُ عيني مجددًا، كان الجميع قد رحل. لم يبقَ أحدٌ في الاستوديو سواي. خرج الجميع للتعامل مع تبعات الموقف. سقط بصري على ظلي، حيث كان شكلٌ باهت يتحرك داخله. وبينما راقبته يتحرك، فعّلتُ العقدة الثانية.
أن يستخدم هذا الموقف كورقة ضغط ليجبر سيث على تسليم البرامج.
[نقل السمة]
انخفضت درجة الحرارة في الغرفة بشدّة، بينما بدأت الظلال المحيطة به تلتوي وتتموّج. ومن انعكاس الزجاج في خزانته، لمح ظلًّا داكنًا يقف خلفه مباشرة.
راقبتُ جسدي وهو يَسودّ بالكامل، يغدو قاتمًا من الرأس حتى القدم. أضاءت الأنوار من حولي بشدّة مؤلمة، وقبل أن أستوعب الأمر، شعرت بنفسي أغوص ببطء في الأرض.
“لقد حاولتُ جاهدًا أن أبقى متحضرًا. لكنني أدركت أن هذا ليس ما ينبغي أن أكون عليه. أنا متساهل أكثر من اللازم. وفي مثل هذه المواقف…”
قبض عليّ بردٌ غريب، ومع تغيّر المشهد من حولي—
——
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ——
وجدت نفسي أجلس في المقعد ذاته مجددًا.
اخترق صوتٌ بارد الصمت، فتجمّد المدير التنفيذي في مكانه.
لكن هذه المرة، كان العالم مختلفًا. كل شيء بدا كما هو، ومع ذلك لم يكن كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأفعل ذلك فورًا.”
وحين نظرتُ حولي، رأيتُ ميريل، والمايسترو، والسيد جينجلز يحدقون بي.
“شكرًا جزيلًا. أنا مدين لك بهذا الجميل. لا تقلق، أؤكد لك أنك لن تُورَّط في أيٍّ من هذا. نعم، لا تقلق. أشكرك مجددًا.”
عندها علمت.
خظر؟
أنني في عالم الشذوذ.
“هاه. هاه.”
نهضت من مقعدي، وسرت نحو الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحوّل الاستوديو بأسره إلى فوضى. الجميع تحرّك بسرعة لينشغل بأمرٍ ما. أما أنا، فبقيت جالسًا، أمتصّ الفوضى من حولي.
كان هناك مكانٌ عليّ أن أكون فيه.
لم يكن يشغل منصبه عبثًا.
***
اتّسعت ابتسامة المدير التنفيذي أكثر، بينما ارتسمت على شفتي دانيال ابتسامة باهتة، ووقعت عيناه على الذاكرة.
“شكرًا جزيلًا. أنا مدين لك بهذا الجميل. لا تقلق، أؤكد لك أنك لن تُورَّط في أيٍّ من هذا. نعم، لا تقلق. أشكرك مجددًا.”
“هذا لا يُعقل! دعني أتواصل معهم بسرعة. لا، سأجري اتصالًا هاتفيًا!”
رنّ صوتٌ هادئ في أرجاء مكتبٍ واسع.
“ماذا تعني بالحظر؟”
بابتسامةٍ ودودة، كان ثيودور، المدير التنفيذي لاستوديوهات ‘نايت مير فورج’، يتحدث عبر الهاتف مع شخصيةٍ معيّنة.
ارتجّ جسده بأكمله عند رؤية ذلك المشهد.
حافظ على نبرة صوته المهذبة طوال الوقت، ممسكًا الهاتف بحذرٍ بالغ.
“…سأتولى أمر هذه المسألة بسرعة. لا تقلق.”
أدار نواه الشاشة أمامه، كاشفًا عن إشعارٍ ضخم.
أنهى ثيودور المكالمة بعد لحظات، وقد تلاشت ابتسامته عن وجهه.
: بسبب ظروف غير متوقعة، اللعبة التي تحاول تشغيلها غير متاحة مؤقتًا. يعمل فريقنا بنشاط لحل المشكلة في أسرع وقتٍ ممكن.
تأكد من إغلاق الخط، ثم وجّه نظره نحو الشخص الواقف في المكتب.
عندها علمت.
“يُفترض أن يكون الأمر قد تم.”
وكان واثقًا من ذلك.
“أخبار رائعة حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادت الابتسامة إلى وجه المدير التنفيذي، واتكأ على كرسيه ضاحكًا بخفوت.
ابتسم دانيال، المساعد المباشر للمدير التنفيذي.
لكن، ربما بسبب الكابوس… أو شظية الإدراك… أو التوتّر المستمر خلال الأشهر الماضية، حدث شيء ما في ذهني… وانكسر.
“بهذا، سيكون من الصعب عليه إطلاق اللعبة. على الأقل، لن يتمكّن من إصدارها في الأسابيع القادمة. هذا سيوقف تقدّمه أكثر.”
وكان واثقًا من ذلك.
“هذا هو المخطّط.”
عادت الابتسامة إلى وجه المدير التنفيذي، واتكأ على كرسيه ضاحكًا بخفوت.
شعرتُ بغليان غضبٍ لا يخمد.
“هاه. هاه.”
“شكرًا جزيلًا. أنا مدين لك بهذا الجميل. لا تقلق، أؤكد لك أنك لن تُورَّط في أيٍّ من هذا. نعم، لا تقلق. أشكرك مجددًا.”
لم يكن يشغل منصبه عبثًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يداه لم تكونا نظيفتين.
فعلى الرغم من أن ‘نايت مير فورج’ لم يكن أكبر استوديو ألعاب، إلا أنها كانت كبيرة بما يكفي. والفضل في ذلك يعود إلى علاقات المدير الواسعة. إذ كان على صداقةٍ متينة مع المدير الإقليمي لشركة دوك.
التقطها، وهزّ رأسه.
وبمكالمةٍ واحدة، تمكّن من إيقاف إطلاق لعبة سيث.
حافظ على نبرة صوته المهذبة طوال الوقت، ممسكًا الهاتف بحذرٍ بالغ.
كانت خطته واضحة تمامًا.
اتّسعت ابتسامة المدير التنفيذي أكثر، بينما ارتسمت على شفتي دانيال ابتسامة باهتة، ووقعت عيناه على الذاكرة.
أن يستخدم هذا الموقف كورقة ضغط ليجبر سيث على تسليم البرامج.
“بهذا، سيكون من الصعب عليه إطلاق اللعبة. على الأقل، لن يتمكّن من إصدارها في الأسابيع القادمة. هذا سيوقف تقدّمه أكثر.”
وبالنظر إلى الأموال الطائلة التي استثمرها في اللعبة، كان متأكدًا من أن موارد سيث المالية بدأت تنفد. وكلما تأخر إطلاق اللعبة، ازداد نزيف خسائره.
بصراحة، لم أشعر بالحزن الشديد.
لا بدّ أن يرضخ لمطالبهم عاجلًا أم آجلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يداه لم تكونا نظيفتين.
وكان واثقًا من ذلك.
“ما الذي حدث للتو؟ لماذا يمنعون تشغيل لعبتنا؟”
“هاك.”
“ما الذي حدث للتو؟ لماذا يمنعون تشغيل لعبتنا؟”
أخرج ذاكرة USB صغيرة من مكتبه، ودفعها عبر الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت من مقعدي، وسرت نحو الباب.
“هذه نسخة من اللعبة حصلتُ عليها من مدير المحطة. حاول أن ترى كيف هي اللعبة وعدّلها قليلًا. تأكد من أنه عندما يتم إطلاقها، ستكون أسوأ لعبة يمكن للناس أن يلعبوها.”
أخرج ذاكرة USB صغيرة من مكتبه، ودفعها عبر الطاولة.
اتّسعت ابتسامة المدير التنفيذي أكثر، بينما ارتسمت على شفتي دانيال ابتسامة باهتة، ووقعت عيناه على الذاكرة.
أطلقت شفتاه ضحكة متقطعة وهو يحدّق في البريد الإلكتروني. لم يكن يخطط لإرساله على الفور، لكنه كان ينوي استخدامه عندما يتواصل معه سيث.
التقطها، وهزّ رأسه.
“…..”
“سأفعل ذلك فورًا.”
——
غادر بعد ذلك بوقتٍ قصير.
طَق.
ظلّ ثيودور يحدّق بالباب، ثم حوّل انتباهه إلى شاشته، وبدأ بسرعة في كتابة رسالة إلكترونية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحوّل الاستوديو بأسره إلى فوضى. الجميع تحرّك بسرعة لينشغل بأمرٍ ما. أما أنا، فبقيت جالسًا، أمتصّ الفوضى من حولي.
——
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يداه لم تكونا نظيفتين.
إلى: BUA (مكتب الشؤون غير العادية)
كان هناك مكانٌ عليّ أن أكون فيه.
مرفق بهذه الرسالة لعبة معيّنة. أتواصل معكم لأنني أعتقد أن هناك أمرًا مريبًا بشأن هذا المنتج. ورغم أنني لا أقفز إلى الاستنتاجات عادة، إلا أنني لاحظت شيئًا غريبًا في الموسيقى التصويرية. أرجو منكم التحقّق من الأمر، والتأكد من أن…
وبالنظر إلى الأموال الطائلة التي استثمرها في اللعبة، كان متأكدًا من أن موارد سيث المالية بدأت تنفد. وكلما تأخر إطلاق اللعبة، ازداد نزيف خسائره.
——
ارتجّ جسده بأكمله عند رؤية ذلك المشهد.
لم يستغرق الأمر طويلًا حتى أنهى المدير التنفيذي صياغة الرسالة.
[نقل السمة]
“هاه. هاه.”
الفصل 387: التدخل [2]
أطلقت شفتاه ضحكة متقطعة وهو يحدّق في البريد الإلكتروني. لم يكن يخطط لإرساله على الفور، لكنه كان ينوي استخدامه عندما يتواصل معه سيث.
“…..”
ثيودور لم يكن غبيًا. ولا مكتب الشؤون غير العادية أيضًا.
نقدّر تفهّمك وصبرك.
لقد أدرك بوضوح أن في لعبة ذلك الفتى شيئًا خبيثًا.
لا بدّ أن يرضخ لمطالبهم عاجلًا أم آجلًا.
“رأيته يُكوّن لنفسه اسمًا داخل إحدى النقابات. لا شك أنه استخدم بعض الحيل من هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثيودور لم يكن غبيًا. ولا مكتب الشؤون غير العادية أيضًا.
حرص ثيودور على التبليغ عن كل شيء.
***
هكذا كان دائمًا، وهكذا تمكّن من البقاء طويلًا في هذه الصناعة.
انخفضت درجة الحرارة في الغرفة بشدّة، بينما بدأت الظلال المحيطة به تلتوي وتتموّج. ومن انعكاس الزجاج في خزانته، لمح ظلًّا داكنًا يقف خلفه مباشرة.
يداه لم تكونا نظيفتين.
تبع الصوت البارد تلك القبضة القاسية.
لقد ألحق الضرر بالعديد من الأشخاص بالطريقة ذاتها في الماضي.
امتدت يدٌ لتقبض على مؤخرة عنقه.
كل ذلك من أجل أن يدفع بالشركة نحو قممٍ أعلى.
اتّسعت ابتسامة المدير التنفيذي أكثر، بينما ارتسمت على شفتي دانيال ابتسامة باهتة، ووقعت عيناه على الذاكرة.
“هاه. هاه.”
ضحك مجددًا.
ضحك مجددًا.
أنني في عالم الشذوذ.
“نعم، كل هذا من أجل الشركـ—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت من مقعدي، وسرت نحو الباب.
“هل هذه هي الخطوة التالية التي تخطط لاتخاذها؟”
بل…
اخترق صوتٌ بارد الصمت، فتجمّد المدير التنفيذي في مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأفعل ذلك فورًا.”
انخفضت درجة الحرارة في الغرفة بشدّة، بينما بدأت الظلال المحيطة به تلتوي وتتموّج. ومن انعكاس الزجاج في خزانته، لمح ظلًّا داكنًا يقف خلفه مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يُفترض أن يكون الأمر قد تم.”
ارتجّ جسده بأكمله عند رؤية ذلك المشهد.
وكان واثقًا من ذلك.
لكن الأوان كان قد فات.
ظللتُ أكرر لنفسي أن أهدأ. ألا أنفجر.
امتدت يدٌ لتقبض على مؤخرة عنقه.
“رأيته يُكوّن لنفسه اسمًا داخل إحدى النقابات. لا شك أنه استخدم بعض الحيل من هناك.”
“حسنًا إذًا.”
——
تبع الصوت البارد تلك القبضة القاسية.
تأكد من إغلاق الخط، ثم وجّه نظره نحو الشخص الواقف في المكتب.
“لقد حاولتُ جاهدًا أن أبقى متحضرًا. لكنني أدركت أن هذا ليس ما ينبغي أن أكون عليه. أنا متساهل أكثر من اللازم. وفي مثل هذه المواقف…”
لكن، ربما بسبب الكابوس… أو شظية الإدراك… أو التوتّر المستمر خلال الأشهر الماضية، حدث شيء ما في ذهني… وانكسر.
اشتدّت قبضته على عنق المدير التنفيذي، وصوته ازداد برودة.
“أخبار رائعة حقًا.”
“…من الأفضل التخلّص من المشكلة دفعةً واحدة.”
أنني في عالم الشذوذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يُفترض أن يكون الأمر قد تم.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
