You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سليل المملكة 91

العودة

العودة

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“نعم، أشعر بذلك. الأمّ ما زالت مترددة. لا تنفر منه، لكنها لا تحبّه أيضًا.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 91: العودة

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

لكن في اللحظة التالية، اكتشف رالف بدهشةٍ أن جسده كلّه تجمّد.

Arisu-san

ذلك الفتى الذي منحني الاختيار.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ذلك الفتى الذي انتشلني من هاوية اليأس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 91: العودة

يا لكثرتها…”

….

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما شأنك بتلك النظرة المليئة بالازدراء؟!”

تحت ضوء القمر المتصاعد، ركض رالف بقلق وسرعة عبر غابة أشجار البتولا بعد حلول الليل.

(ما هذه الذكريات… ولكن، تلك الأسماء مألوفة جدًا…)

كانت الأطراف الفولاذية المرنة على شكل حرف ( J ) لتابع الرياح الشبحية ذات سطحٍ واسعٍ عند الموضع الذي يُفترض أن تكون فيه قدمه للحفاظ على التوازن. منحه ذلك إحساسًا غريبًا عند المشي على الأسطح المستوية، إلا أنّ السطح العريض كان يمنحه قدرةً أفضل على الإسراع والمشي بسهولة نسبية على الأرض المغطاة بالثلوج، لا سيما في ظلّ توجيهه للرياح. بدا الأمر وكأنه يسير فوق أرضٍ مستويةٍ تمامًا.

لماذا صار مضيئًا فجأة؟

غير أنّ رالف لم تكن لديه خبرة في تتبّع الأثر فوق الأرض الثلجية، ولم يعش يومًا في الشمال الذي لا يذوب ثلجه أبدًا. فإقليم الكوكبة الأوسط لا يشهد سوى تساقطٍ موسمي متفرقٍ للثلوج، في حين أنّ اتحاد كامو الضيق الطويل وخمس مدن الجنوب الشرقي كانت جافةً ودافئة. كان هذا عقبةً كبيرةً أمام قدرته على اقتفاء أثر أيّ أحدٍ، رغم أنه كان أول من اكتشف الحالة الغريبة لعربة سيرينا وطاردها على الفور.

في تلك اللحظة تحديدًا، دوّى في أذنيه صوتان غريبان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سمحت له قدرته النفسية “التحكم بالرياح” بأن يتحرك بحرية داخل سوق الشارع الأحمر الضيق المزدحم كسمكةٍ في الماء. ولم تكن سرعته في غابة البتولا الكثيفة أبطأ من ذلك.

تلاشى الألم في حنجرته تدريجيًا. بل شعر أنّ جراحه الداخلية الكثيرة بدأت تتعافى ببطء.

ومع ذلك، كان عليه أن يجد ذلك الفتى.

“هذا آخر دواء، ولن تنال أكثر! أنتَ… لا تأتِ إلى هنا مجددًا… انتظر! هذه بعض الثياب القديمة، يمكنك أخذها…”

ذلك الفتى الذي منح تابع الرياح الشبحية حياةً جديدة.

“هذه الروح… آه، إنّها من الطراز الرفيع غير المسبوق… همم، الأمّ قد شعرت بها.”

اخترق رالف الغابة، فرأى أمامه أرضًا منبسطةً مغطاةً بالثلج.

“ما الذي يجري؟”

تركز بصره فجأة على موضعٍ واحد.

“بيهرز، مهما كانت الوسيلة، أبقه في العاصمة. سيظلّ حيًا… أمسِك به، إنّه من لحمي ودمي! تعلم ماذا سأفعل إن فشلت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتجف جسده وهبط على الأرض البيضاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم هو حالك.

تحت ضوء القمر، أطلقت امرأة فاتنةٌ متوشحةٌ بعباءةٍ قبضتها برفق.

لقد أُنهك.

وسقط صبيٌّ صغير، في السابعة أو الثامنة من عمره، ويداه موثوقتان خلف ظهره، من بين يديها بلا أيّ استجابة، وارتطم بالأرض الثلجية كفريسةٍ مقتولة.

“اسمي كاراك! سمعت أنّك زعيم هذا المنزل؟ من اليوم فصاعدًا، عليكم أن تدفعوا لي نصف أموالكم!”

لم يتحرك إطلاقًا.

لا نبض.

استدارت تلك المرأة الساحرة قليلًا، ولعقت شفتيها في اتجاه رالف، وابتسمت له بابتسامةٍ غريبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي…”

جثا رالف على ركبتيه فوق الثلج غير مصدّق، ومدّ يديه المرتجفتين نحو الصبيّ مغلق العينين.

تحت ضوء القمر المتصاعد، ركض رالف بقلق وسرعة عبر غابة أشجار البتولا بعد حلول الليل.

“لا تنفس.

استدارت تلك المرأة الساحرة قليلًا، ولعقت شفتيها في اتجاه رالف، وابتسمت له بابتسامةٍ غريبة.

لا نبض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكن استخدام المصفوفات المتماثلة للتعبير عن الشبكة الاجتماعية لنموذج الواحد، بينما تكون شبكة النموذج الثنائي أكثر تعقيدًا… انظروا إلى تلك الوجوه الغبية، ألم تتعلموا الجبر الخطي من قبل؟ إن لم تتعلموا الرياضيات المتقدمة، فبأي حقّ تظنون أن لديكم القدرة على إتقان هذا التخصّص؟ هراء محض!”

لا خفقان قلب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تظنّوا أنّ المنهج الكيفي لا يحتاج إلى قياس، بل هو العكس تمامًا. فغياب المعايير العلمية الدقيقة والواضحة كالتي في تحليل أنظمة القياس يجعلنا أحوج إلى الحُجّة لإثبات الطبيعة العلمية لـ«سبب استخدام هذا المنهج»، وغرس محور البحث في مجالك… وإلّا، فما الفرق بيننا وبين من يكتب مقالًا صحفيًا؟! يمكنك تغيير تخصّصك إلى علوم الإعلام لتصبح مراسلًا صحفيًا، أضمن لك أنّك ستكسب أكثر!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا…

وكغريقٍ أُعيدت إليه الحياة، فتح تاليس عينيه فجأة!

ذلك الفتى…

“حسنًا، باختصار، لا معنى لسؤالك هذا أصلًا.”

ذلك الفتى الذي بدا أكبر من عمره.

“عذرًا، لقد غفا.” ضحكت سيرينا.

ذلك الفتى الذي منحني الاختيار.

ربّما آن له أن يرحل.

ذلك الفتى الذي انتشلني من هاوية اليأس.

“ما هذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ذلك الفتى الغامض الذي علّمني القراءة والتهجئة ولغة الإشارة للتواصل.

“يا لهذا الصوت المألوف…”

إنه ميت.

“بيهرز، مهما كانت الوسيلة، أبقه في العاصمة. سيظلّ حيًا… أمسِك به، إنّه من لحمي ودمي! تعلم ماذا سأفعل إن فشلت.”

لا…”

“يا لهذا الصوت المألوف…”

رفع رالف رأسه، ونصف وجهه مخفيّ خلف القناع الفضيّ، فاستحالت قراءة تعابيره.

لا نبض.

“ما الأمر؟” أمالت سيرينا كورليوني رأسها وأغمضت عينًا بخفةٍ مغرية. “أوه، أتيت لتبحث عن الصغير تاليس؟”

وفي النهاية، لم يبقَ سوى صوتٍ واحدٍ مضطرب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قبض رالف كفيه بإحكام ونهض ببطء، وعيناه تتقدان غضبًا وسخطًا وهما تحدقان في المرأة الآسرة المثيرة.

لا خفقان قلب.

“عذرًا، لقد غفا.” ضحكت سيرينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم هو حالك.

“يمكنك أن تراه في حياتك القادمة.”

“أيّها الصعلوك الصغير، يجب أن تناديني الأخت الكبرى جالا!”

هبّت ريحٌ عنيفة فجأةً عبر الأرض المنبسطة.

ذلك الفتى الذي انتشلني من هاوية اليأس.

تغيّر وجه سيرينا فورًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتدّت الرياح أكثر فأكثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اشتدّت الرياح أكثر فأكثر.

“لا تنفس.

رفعت الثلوج المحيطة برالف، وجعلت ثيابه تنتفخ.

“حقًا لا تريد أن تشرب ماء؟ إنّه هناك في الغرفة المجاورة!… أصغِ إليّ، سأفكّر في خطة!”

حدّق تابع الرياح الشبحية في سيرينا.

“ما هذا؟”

لم يكن يعلم مدى قوة هذه المرأة التي أمامه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الآخر فكان حادًّا، رتيبًا.

لكنّه كان عازمًا على أن يبذل كل ما بوسعه ليجعلها تدفع الثمن.

لا خفقان قلب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بهذا فقط، يمكنه أن يعتبر…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا…”

…الدَّين الذي في عنقه تجاه ذلك الفتى قد سُدّد.

تلاشى الألم في حنجرته تدريجيًا. بل شعر أنّ جراحه الداخلية الكثيرة بدأت تتعافى ببطء.

لكن في اللحظة التالية، اكتشف رالف بدهشةٍ أن جسده كلّه تجمّد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتدّت الرياح أكثر فأكثر.

لم يعد قادرًا على الحركة.

ذلك الفتى الذي منح تابع الرياح الشبحية حياةً جديدة.

“ما الذي يجري؟”

“انسَ الأمر. تغيّر المجتمعات لا يمكن التنبؤ به… إلا إن كنت كائن سامي…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حرّك عينيه. “هل هي… هذه المرأة؟”

“تشيرين، إن وصلت إلى عالمٍ آخر ينتظر الخلاص، فهل ستحاول أن تصبح أقوى، أو تُدخِل إليه العلوم والتقنيات، أو تسعى لغزوه… هل كنت ستحاول تغييره؟”

ضحكت سيرينا بمرح، ولم تُبعد نظرها عنه منذ البداية، محافظةً على ضغط “نظرة التجميد”.

“لا تفقد رباطة جأشك! تمسّك بواجبك بدقة. لا تهتم بما يجري على السطح… ثم إنّ الأبراج السحرية الثلاثة الكبرى قد دُمّرت منذ ألف عام…”

“الأطفال في هذا العصر.” تمتمت وهي تُخرج صوتًا متضجرًا، ثم أشارت بطرف إصبعها إلى زاوية عينها وهي تحدّق في رالف المتجمّد مكانه. نَقَرَتْ بلسانها وقالت: “أما زلتم لا تستخدمون عقولكم عند القتال؟”

ثم أحسّ ببرودة الأرض تحته، وبالريح العاتية من حوله، وبضحكة سيرينا المألوفة.

“بيهرز، مهما كانت الوسيلة، أبقه في العاصمة. سيظلّ حيًا… أمسِك به، إنّه من لحمي ودمي! تعلم ماذا سأفعل إن فشلت.”

“كم هو مظلم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حرّك عينيه. “هل هي… هذه المرأة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كم هو حالك.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

لا أشعر بالزمن.

ذلك الفتى الذي منح تابع الرياح الشبحية حياةً جديدة.

ولا بالمكان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تظنّوا أنّ المنهج الكيفي لا يحتاج إلى قياس، بل هو العكس تمامًا. فغياب المعايير العلمية الدقيقة والواضحة كالتي في تحليل أنظمة القياس يجعلنا أحوج إلى الحُجّة لإثبات الطبيعة العلمية لـ«سبب استخدام هذا المنهج»، وغرس محور البحث في مجالك… وإلّا، فما الفرق بيننا وبين من يكتب مقالًا صحفيًا؟! يمكنك تغيير تخصّصك إلى علوم الإعلام لتصبح مراسلًا صحفيًا، أضمن لك أنّك ستكسب أكثر!”

لماذا صار مضيئًا فجأة؟

لا نبض.

إنه ساطعٌ جدًا، يخترق عينيّ.

“بيهرز، مهما كانت الوسيلة، أبقه في العاصمة. سيظلّ حيًا… أمسِك به، إنّه من لحمي ودمي! تعلم ماذا سأفعل إن فشلت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تلك… ذكريات؟

“لا تفقد رباطة جأشك! تمسّك بواجبك بدقة. لا تهتم بما يجري على السطح… ثم إنّ الأبراج السحرية الثلاثة الكبرى قد دُمّرت منذ ألف عام…”

يا لكثرتها…”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ومضت مشاهد شتّى مألوفةٌ أو غريبةٌ أمام عينيه بسرعةٍ خاطفة.

استدارت تلك المرأة الساحرة قليلًا، ولعقت شفتيها في اتجاه رالف، وابتسمت له بابتسامةٍ غريبة.

كانت فوضى عارمة.

تحت ضوء القمر، أطلقت امرأة فاتنةٌ متوشحةٌ بعباءةٍ قبضتها برفق.

وفي النهاية، لم يبقَ سوى صوتٍ واحدٍ مضطرب:

“اسمي كاراك! سمعت أنّك زعيم هذا المنزل؟ من اليوم فصاعدًا، عليكم أن تدفعوا لي نصف أموالكم!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نظرية الحدّ المركزي وفّرت أساسًا كافيًا لأخذ العينات العشوائية… لا تغفُ! تعلّم وأتقن هذه الأمور، فعلى الأقل بعد التخرج يمكنك العمل في قسم أبحاث السوق لأيّ شركة…”

كانت الأطراف الفولاذية المرنة على شكل حرف ( J ) لتابع الرياح الشبحية ذات سطحٍ واسعٍ عند الموضع الذي يُفترض أن تكون فيه قدمه للحفاظ على التوازن. منحه ذلك إحساسًا غريبًا عند المشي على الأسطح المستوية، إلا أنّ السطح العريض كان يمنحه قدرةً أفضل على الإسراع والمشي بسهولة نسبية على الأرض المغطاة بالثلوج، لا سيما في ظلّ توجيهه للرياح. بدا الأمر وكأنه يسير فوق أرضٍ مستويةٍ تمامًا.

“ما هذا؟”

“نعم، أشعر بذلك. الأمّ ما زالت مترددة. لا تنفر منه، لكنها لا تحبّه أيضًا.”

“تشيرين، إن وصلت إلى عالمٍ آخر ينتظر الخلاص، فهل ستحاول أن تصبح أقوى، أو تُدخِل إليه العلوم والتقنيات، أو تسعى لغزوه… هل كنت ستحاول تغييره؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حرّك عينيه. “هل هي… هذه المرأة؟”

“انسَ الأمر. تغيّر المجتمعات لا يمكن التنبؤ به… إلا إن كنت كائن سامي…”

لا…”

“حسنًا، باختصار، لا معنى لسؤالك هذا أصلًا.”

وفي النهاية، لم يبقَ سوى صوتٍ واحدٍ مضطرب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما شأنك بتلك النظرة المليئة بالازدراء؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا! لا! لا تضربني! لا! أنا فقط… فقط… آآه!”

“يا لهذا الصوت المألوف…”

ومع ذلك، كان عليه أن يجد ذلك الفتى.

“غالبًا ما يُقرن موضوع الطبقات الاجتماعية بعدم المساواة. التعليم، الدخل، رأس المال، كلها مصطلحاتٌ شائعة… بلاو ودانكان، تذكّر هذين الأكاديميين، فسيكونان كابوسك في العامين القادمين… في عصرنا، إن لم تكن تعرف الانحدار اللوجستي، فلا تحلم بإجراء تحليلٍ عن الطبقات الاجتماعية…”

وكغريقٍ أُعيدت إليه الحياة، فتح تاليس عينيه فجأة!

“يا له من ارتباك… لا منطق في هذا الخليط…”

وفي اللحظة التالية، تنفّس بعمق وسط الضغط الخفي والظلام، كما لو أنّه طفا على سطح الماء!

“لمَ أنت مرتبك هكذا! سؤالٌ واحد فقط: هل سنكون معًا أم لا؟! لِمَ تعقد حاجبيك هكذا؟!”

(مهلًا، من أنا… من أنا؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كل شيء يبدو مألوفًا، كأنّ ضبابًا يفصلني عنه…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمحت له قدرته النفسية “التحكم بالرياح” بأن يتحرك بحرية داخل سوق الشارع الأحمر الضيق المزدحم كسمكةٍ في الماء. ولم تكن سرعته في غابة البتولا الكثيفة أبطأ من ذلك.

222222222

“مفتاح نموذج الانحدار اللوجستي يكمن في توزيع الاحتمالات هذا، ونموذج البروبيت مشابه له… إن كنت لا تعرف سوى الانحدار الخطي المعتاد وتجهل الانحدار اللوجستي، فلا تدّعِ أنك تعلم الانحدار الخطي… لا سبب لذلك سوى أنني أرى أنه سيكون أمرًا مُخزِيًا للغاية إن جهلتَه…”

في تلك اللحظة تحديدًا، دوّى في أذنيه صوتان غريبان.

(أين أنا…)

“أولئك الذين يعتبرون سكوكبول زعيمتهم بدأوا بإعادة التفكير في مخطط ماركس الاجتماعي ونظرية بارسونز الكلّية للاقتصاد… المجتمع المنغرس في التاريخ قد لا يعمل كما تنبّأوا… وعاد التحليل التاريخي القائم على المناهج التقليدية ليظهر أمام أعيننا على هذا النحو…”

“لقد صنّفه الجميع واحدًا من بين الأساتذة الثلاثة العظام، غير أنّ إعادة ويبر صياغة نظرية آيلنبرغ وحججه العلمية… دفعت بعض الباحثين المتطرفين، وأنا منهم، إلى الاعتقاد بأن فلسفته التي أنشأها وهو جالس على كرسيّه كانت إهانة حقيقية لمجالنا…”

“مهلًا، رائحة الخطر… إنّها ذاتها كما قبل ستمئة أو سبعمئة عام…”

(ما هذه الذكريات… ولكن، تلك الأسماء مألوفة جدًا…)

“نعم، أشعر بذلك. الأمّ ما زالت مترددة. لا تنفر منه، لكنها لا تحبّه أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يمكن استخدام المصفوفات المتماثلة للتعبير عن الشبكة الاجتماعية لنموذج الواحد، بينما تكون شبكة النموذج الثنائي أكثر تعقيدًا… انظروا إلى تلك الوجوه الغبية، ألم تتعلموا الجبر الخطي من قبل؟ إن لم تتعلموا الرياضيات المتقدمة، فبأي حقّ تظنون أن لديكم القدرة على إتقان هذا التخصّص؟ هراء محض!”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

(مهلًا، أعتقد أنّني أعرف هذه الأشياء… لقد تعلّمت كلّ هذا من قبل، بل وكتبت ودرّستها أيضًا…)

تدفّق سيل من الذكريات غير المسبوقة في ذهنه في لحظة واحدة.

“لا أدري لماذا اجتهدنا كثيرًا لدفع تكاليف تعليمك، لكنّ عائلة وو كانت تؤمن دومًا بهذا: المعرفة قد لا تكون نافعة دومًا، ولكنّها لا تُقدّر بثمن…”

رفع رالف رأسه، ونصف وجهه مخفيّ خلف القناع الفضيّ، فاستحالت قراءة تعابيره.

(من المتحدّث… ما هذه الأشياء بحقّ السماء؟!)

(أين أنا…)

“على سبيل المثال، المعلّمون، ومواقع المدارس، والطبقات الاجتماعية، ودخل الوالدين، والعوامل المختلفة التي تؤثّر على نتائج الطلاب، كلّها تلعب دورًا على مستويات متباينة من حياة الإنسان. فبعضها يكون على المستوى الشخصي، وبعضها على المستوى الاجتماعي، وآخر على المستوى التعليمي. إن لم نُميّز تأثير هذه المستويات المختلفة واكتفينا بافتراض أنّ تأثيرها واحد في كلّ الحالات، فإنّ الاستنتاج الناتج حول «ما الذي يؤثّر أكثر في نتائج الطالب» لن يكون مقنعًا… ولهذا، فإنّ علم التربية يستخدم نموذج الخطّ الهرمي لتجاوز هذه المعضلة، وهذه القاعدة تنطبق كذلك على بحثنا…”

“ألف عام، أليس كذلك؟ ذاكرتي الطويلة بدأت تتدهور مجددًا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(أعرف هذا… أعرفه يقينًا… اللعنة، لماذا لا أستطيع تذكّره؟!)

“كان لماركس وويبر آراء متضاربة تمامًا حول استقلالية الدولة… والاختلاف بين السلطتين في تعريف مان هو… ألم تقرأوا النص؟ لم تكملوه؟ إذًا لماذا لم تناموا أقل لتتمّوا قراءته؟”

“كان لماركس وويبر آراء متضاربة تمامًا حول استقلالية الدولة… والاختلاف بين السلطتين في تعريف مان هو… ألم تقرأوا النص؟ لم تكملوه؟ إذًا لماذا لم تناموا أقل لتتمّوا قراءته؟”

…الدَّين الذي في عنقه تجاه ذلك الفتى قد سُدّد.

(مهلًا، من أنا… من أنا؟)

جثا رالف على ركبتيه فوق الثلج غير مصدّق، ومدّ يديه المرتجفتين نحو الصبيّ مغلق العينين.

“أولئك الذين يعتبرون سكوكبول زعيمتهم بدأوا بإعادة التفكير في مخطط ماركس الاجتماعي ونظرية بارسونز الكلّية للاقتصاد… المجتمع المنغرس في التاريخ قد لا يعمل كما تنبّأوا… وعاد التحليل التاريخي القائم على المناهج التقليدية ليظهر أمام أعيننا على هذا النحو…”

لا أشعر بالزمن.

(ما أنا؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم هو حالك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تظنّوا أنّ المنهج الكيفي لا يحتاج إلى قياس، بل هو العكس تمامًا. فغياب المعايير العلمية الدقيقة والواضحة كالتي في تحليل أنظمة القياس يجعلنا أحوج إلى الحُجّة لإثبات الطبيعة العلمية لـ«سبب استخدام هذا المنهج»، وغرس محور البحث في مجالك… وإلّا، فما الفرق بيننا وبين من يكتب مقالًا صحفيًا؟! يمكنك تغيير تخصّصك إلى علوم الإعلام لتصبح مراسلًا صحفيًا، أضمن لك أنّك ستكسب أكثر!”

“كم هو مظلم.

(آآآه…)

“بوابة الجريان العكسي؟ بحقّ السماء؟! لقد صعد واحد قبل ثلاثين عامًا فقط… المدة قصيرة جدًا. هل ستسمح الأمّ بهذا التواتر؟ كان علينا الانتظار حتى يعود الأخير مجددًا…”

لكن الصوت التالي كان أكثر وضوحًا، وأثار ذاكرته بشدّة.

“حقًا لا تريد أن تشرب ماء؟ إنّه هناك في الغرفة المجاورة!… أصغِ إليّ، سأفكّر في خطة!”

“بيهرز، مهما كانت الوسيلة، أبقه في العاصمة. سيظلّ حيًا… أمسِك به، إنّه من لحمي ودمي! تعلم ماذا سأفعل إن فشلت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثمّ رفع بصره إلى السماء، وهو لا يزال يرتجف. فتح فمه على اتساعه، واستنشق الهواء الذي حُرم منه طويلًا، كأنّ دهورًا مضت منذ آخر مرة تنفّسه فيها!

“هذا يُدعى تاليس… خصّصوه للبيت السادس، انظروا إلى هذا المظهر الغبي… أيّها الصعلوك الصغير، أضمن أنّك لن تعيش لعامك الثاني.”

“لا تسأل، لا تتكلّم. هذه مشيئة الأمّ! أطعها فحسب!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا! لا! لا تضربني! لا! أنا فقط… فقط… آآه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثمّ رفع بصره إلى السماء، وهو لا يزال يرتجف. فتح فمه على اتساعه، واستنشق الهواء الذي حُرم منه طويلًا، كأنّ دهورًا مضت منذ آخر مرة تنفّسه فيها!

“حقًا لا تريد أن تشرب ماء؟ إنّه هناك في الغرفة المجاورة!… أصغِ إليّ، سأفكّر في خطة!”

ازدحم وعيه إلى حدّ الانفجار.

“اسمي كاراك! سمعت أنّك زعيم هذا المنزل؟ من اليوم فصاعدًا، عليكم أن تدفعوا لي نصف أموالكم!”

صوت كأنّ شيئًا قد تحطّم تردّد في أذنيه. بدا له أنّه يسمع صوتًا واضحًا لشيء يُكسر.

“هذا آخر دواء، ولن تنال أكثر! أنتَ… لا تأتِ إلى هنا مجددًا… انتظر! هذه بعض الثياب القديمة، يمكنك أخذها…”

“حسنًا، باختصار، لا معنى لسؤالك هذا أصلًا.”

“أيّها الصعلوك الصغير، يجب أن تناديني الأخت الكبرى جالا!”

لقد أُنهك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد أقام الصوفيّ المولود موطئ قدمٍ عالٍ فوق التجسدات، ونظر إلى الكائنات الأخرى من هناك… يمكنك أن تقول ’لا‘، لكنّك لا تستطيع الرفض. هذه فقط المرة الأولى التي فقدت فيها السيطرة.”

ذلك الفتى…

“أعلم أنّ في داخلك ما ليس لديه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (أعرف هذا… أعرفه يقينًا… اللعنة، لماذا لا أستطيع تذكّره؟!)

“الملك نوڤين يريد العدالة، أليس كذلك؟ خذ حياة ابني مقابل حياة ابنه!”

وحلّ الظلام من جديد.

تدفّق سيل من الذكريات غير المسبوقة في ذهنه في لحظة واحدة.

لكنّه كان عازمًا على أن يبذل كل ما بوسعه ليجعلها تدفع الثمن.

ازدحم وعيه إلى حدّ الانفجار.

“ما الأمر؟” أمالت سيرينا كورليوني رأسها وأغمضت عينًا بخفةٍ مغرية. “أوه، أتيت لتبحث عن الصغير تاليس؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم فجأة، عمّ الصمت.

ولم يكن ذلك مجرّد نَفَسٍ واحدٍ.

وحلّ الظلام من جديد.

إنه ساطعٌ جدًا، يخترق عينيّ.

كان أكثر راحة.

وفي الحال، شعر بأن كلّ ما حوله بدأ يهتزّ فجأة!

لقد أُنهك.

رفع رالف رأسه، ونصف وجهه مخفيّ خلف القناع الفضيّ، فاستحالت قراءة تعابيره.

ربّما آن له أن يرحل.

(ما هذه الذكريات… ولكن، تلك الأسماء مألوفة جدًا…)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أن يعود إلى المكان الذي أتى منه.

“لا، لم يمت بالكامل… يا له من حَيَويّة جبّارة. لا أحد يمدّ له يد العون من الأعلى، ومع ذلك ما زال ينهض. وفق هذا النسق، لن يطول الأمر حتى يعود إلى السطح…”

أو… أن يموت.

كان أحدهما مسنًّا، عميق النغمة.

في تلك اللحظة تحديدًا، دوّى في أذنيه صوتان غريبان.

“لا تنفس.

كان أحدهما مسنًّا، عميق النغمة.

“اسمي كاراك! سمعت أنّك زعيم هذا المنزل؟ من اليوم فصاعدًا، عليكم أن تدفعوا لي نصف أموالكم!”

“هذه الروح… آه، إنّها من الطراز الرفيع غير المسبوق… همم، الأمّ قد شعرت بها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما الآخر فكان حادًّا، رتيبًا.

لماذا صار مضيئًا فجأة؟

“مهلًا، رائحة الخطر… إنّها ذاتها كما قبل ستمئة أو سبعمئة عام…”

لقد عاد إلى الحياة.

“ما زلت حذِرًا ومتأنّيًا كما عهدتك… اطمئن، الأمّ ستتكفّل بالأمر.”

لقد تذكّر تاليس جيدستار أخيرًا من يكون.

“لا، لم يمت بالكامل… يا له من حَيَويّة جبّارة. لا أحد يمدّ له يد العون من الأعلى، ومع ذلك ما زال ينهض. وفق هذا النسق، لن يطول الأمر حتى يعود إلى السطح…”

(آآآه…)

“نعم، أشعر بذلك. الأمّ ما زالت مترددة. لا تنفر منه، لكنها لا تحبّه أيضًا.”

صوت كأنّ شيئًا قد تحطّم تردّد في أذنيه. بدا له أنّه يسمع صوتًا واضحًا لشيء يُكسر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا إلهي…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (أعرف هذا… أعرفه يقينًا… اللعنة، لماذا لا أستطيع تذكّره؟!)

“ما بالك مذعورًا هكذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد اتّخذت الأمّ قرارها… دعه ينجرف بحرّية. دعه يعلو من جديد… استعدّ لفتح بوابة الجريان العكسي.”

“هل رأيت يومًا مثل هذا الخليط من دمٍ وروحٍ؟! كيف يكون ممكنًا؟ إلا إن كان برج الكيمياء وبرج الأرواح قد تعاونا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكن استخدام المصفوفات المتماثلة للتعبير عن الشبكة الاجتماعية لنموذج الواحد، بينما تكون شبكة النموذج الثنائي أكثر تعقيدًا… انظروا إلى تلك الوجوه الغبية، ألم تتعلموا الجبر الخطي من قبل؟ إن لم تتعلموا الرياضيات المتقدمة، فبأي حقّ تظنون أن لديكم القدرة على إتقان هذا التخصّص؟ هراء محض!”

“لا تفقد رباطة جأشك! تمسّك بواجبك بدقة. لا تهتم بما يجري على السطح… ثم إنّ الأبراج السحرية الثلاثة الكبرى قد دُمّرت منذ ألف عام…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما شأنك بتلك النظرة المليئة بالازدراء؟!”

“ألف عام، أليس كذلك؟ ذاكرتي الطويلة بدأت تتدهور مجددًا…”

“يا لهذا الصوت المألوف…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد اتّخذت الأمّ قرارها… دعه ينجرف بحرّية. دعه يعلو من جديد… استعدّ لفتح بوابة الجريان العكسي.”

“أيّها الصعلوك الصغير، يجب أن تناديني الأخت الكبرى جالا!”

“بوابة الجريان العكسي؟ بحقّ السماء؟! لقد صعد واحد قبل ثلاثين عامًا فقط… المدة قصيرة جدًا. هل ستسمح الأمّ بهذا التواتر؟ كان علينا الانتظار حتى يعود الأخير مجددًا…”

رفعت الثلوج المحيطة برالف، وجعلت ثيابه تنتفخ.

“لا تسأل، لا تتكلّم. هذه مشيئة الأمّ! أطعها فحسب!”

تحت ضوء القمر، أطلقت امرأة فاتنةٌ متوشحةٌ بعباءةٍ قبضتها برفق.

وفي الحال، شعر بأن كلّ ما حوله بدأ يهتزّ فجأة!

“لا تنفس.

بووم!

اندفعت قوّةٌ مجهولة المصدر من زاويةٍ غامضة في جسده، تصعد لتملأ كيانه بأسره في لحظة واحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

باانغ!

“ما هذا؟”

صوت كأنّ شيئًا قد تحطّم تردّد في أذنيه. بدا له أنّه يسمع صوتًا واضحًا لشيء يُكسر.

تحت ضوء القمر المتصاعد، ركض رالف بقلق وسرعة عبر غابة أشجار البتولا بعد حلول الليل.

وفي اللحظة التالية، تنفّس بعمق وسط الضغط الخفي والظلام، كما لو أنّه طفا على سطح الماء!

بل اندفاع قوّة.

ولم يكن ذلك مجرّد نَفَسٍ واحدٍ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم فجأة، عمّ الصمت.

بل اندفاع قوّة.

لم يعد قادرًا على الحركة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قوّة تجاوزت حدود البشر.

“تشيرين، إن وصلت إلى عالمٍ آخر ينتظر الخلاص، فهل ستحاول أن تصبح أقوى، أو تُدخِل إليه العلوم والتقنيات، أو تسعى لغزوه… هل كنت ستحاول تغييره؟”

لقد تذكّر تاليس جيدستار أخيرًا من يكون.

“لا تسأل، لا تتكلّم. هذه مشيئة الأمّ! أطعها فحسب!”

وعادت إليه حواسّه دفعة واحدة!

صوت كأنّ شيئًا قد تحطّم تردّد في أذنيه. بدا له أنّه يسمع صوتًا واضحًا لشيء يُكسر.

فمسامّ جسده بأسرها بدت كأنّها قد انفتحت في لحظة، متلقّية بنهمٍ كلّ ما يردها من العالم الخارجي. ولم تعد مفاصله المتيبّسة تصطكّ ببعضها، بل انزلقت بسلاسة كما لو زُوّدت بزيت الحياة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا…”

والدم المتجمّع على جلده تلقّى الأمر بالعودة إلى عروقه ليغذّيه بما يكفي لبقائه. أمّا قلبه، الذي كان يخفق بسرعة جنونية لنقص الأكسجين، فقد عاد إلى خفقه البطيء المنتظم، ولكنّه صار أقوى، وأشدّ نبضًا من ذي قبل.

“يا له من ارتباك… لا منطق في هذا الخليط…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر تاليس بها.

صوت كأنّ شيئًا قد تحطّم تردّد في أذنيه. بدا له أنّه يسمع صوتًا واضحًا لشيء يُكسر.

اندفعت قوّةٌ مجهولة المصدر من زاويةٍ غامضة في جسده، تصعد لتملأ كيانه بأسره في لحظة واحدة.

تلاشى الألم في حنجرته تدريجيًا. بل شعر أنّ جراحه الداخلية الكثيرة بدأت تتعافى ببطء.

تلاشى الألم في حنجرته تدريجيًا. بل شعر أنّ جراحه الداخلية الكثيرة بدأت تتعافى ببطء.

لكن الصوت التالي كان أكثر وضوحًا، وأثار ذاكرته بشدّة.

ثم أحسّ ببرودة الأرض تحته، وبالريح العاتية من حوله، وبضحكة سيرينا المألوفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل شيء يبدو مألوفًا، كأنّ ضبابًا يفصلني عنه…”

وكغريقٍ أُعيدت إليه الحياة، فتح تاليس عينيه فجأة!

وعادت إليه حواسّه دفعة واحدة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثمّ رفع بصره إلى السماء، وهو لا يزال يرتجف. فتح فمه على اتساعه، واستنشق الهواء الذي حُرم منه طويلًا، كأنّ دهورًا مضت منذ آخر مرة تنفّسه فيها!

“هل رأيت يومًا مثل هذا الخليط من دمٍ وروحٍ؟! كيف يكون ممكنًا؟ إلا إن كان برج الكيمياء وبرج الأرواح قد تعاونا…”

“فيوووه…”

“يا لهذا الصوت المألوف…”

كلّ شيءٍ كما كان من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا…”

لقد عاد إلى الحياة.

لم يتحرك إطلاقًا.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذا فقط، يمكنه أن يعتبر…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تشيرين، إن وصلت إلى عالمٍ آخر ينتظر الخلاص، فهل ستحاول أن تصبح أقوى، أو تُدخِل إليه العلوم والتقنيات، أو تسعى لغزوه… هل كنت ستحاول تغييره؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط