الصحوة(2)
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تجهّم كوهين. “إذن لا نتائج على الإطلاق؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
فتح كوهين فمه بعدم تصديق. “ثلاثة فقط… نحن؟ مجموعة صغيرة من ثلاثة أشخاص… لمحاربة ’سيوف الكارثة‘؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
ضيّقت سيرينا عينيها.
Arisu-san
تدحرجت عينا كوهين بضجر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كاترينا، على مسافة منهم، رفعت رأسها بجهد وحدّقت فيهما بغضب. كانت أطرافها تعود للنمو، لكن سرعة تعافيها كانت بطيئة جدًا.
الفصل 89: الصحوة (2)
“الفريق الأعلى الذي سيقضي على كراسوس ويعيد برج الإبادة إلى مجده ويُحيي السيف الاستثنائي ثم يُنقذ إيرول!”
…
برج الإبادة. منزل السلالة. مكتبة الحقيقة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وهي ثانية كافية له لتفعيل “تلك” القدرة على التابوت.
كان هذا مخزنًا ضخمًا. اخترقت أشعة المغيب الحمراء قبة السقف المصنوعة من قطرات الكريستال، وانعكست على صفوف من الرفوف العالية، فتلألأت سجلات الكتب المصنوعة من مواد ملوّنة شتى.
“إنها تكفيني لشق يدي! هل ترغبين حقًا في لقاء ذلك الصوفي؟” ركل التابوت الأسود خلفه. “أتريدين أن أطرق بابه لأوقظه لكِ؟”
“هل يمكنك أن تكون أكثر جدية قليلًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال زيدي بدهشة، “بهذه السرعة؟” ثم ابتسم بفرح. “حسنًا، تتكوّن المجموعة من شارتير وأنا. والآن، أنت أيضًا معنا.”
رجل نحيل وسيم في منتصف العمر، شعره رمادي قصير، كان يحمل مصباحًا أبديًّا، ووقف خلف صف من الرفوف الضخمة، يحدّق بعدم رضا إلى الجهة المقابلة من الرف.
تنفّس تاليس بعمق.
هناك، جلس شاب أشقر هزيل، متكئًا على رفّ الكتب.
اصطدمت الأخيرة بشجرة قريبة، ورفعت رأسها بتعب.
الضابط من الدرجة الثانية في شرطة مدينة النجم الأبدي، كوهين كارابيان، رفع رأسه بتعبٍ بالغ ونظر إلى معلّمه، زيدي تافنر.
كاترينا، على مسافة منهم، رفعت رأسها بجهد وحدّقت فيهما بغضب. كانت أطرافها تعود للنمو، لكن سرعة تعافيها كانت بطيئة جدًا.
كان مرهقًا حتى كاد يلفظ أنفاسه، فرفع يده وقال، “هيه! طلبتُ من أحدهم أن يساعدني في أخذ إجازة شهر، ثم قضيت سبعة أيام في السفر بلا توقف حتى وصلت إلى برج الإبادة! وبعدها سحبتني إلى هنا قبل أن أتمكن من النوم قليلًا!”
تابعت سيرينا اقترابها بخطواتها.
“لم آكل سوى قطعتين من الخبز طوال ذلك!” ربّت كوهين بضعف على بطنه محتجًا بخفوت. “ألا يمكنك أن تُبدي قليلًا من الاهتمام براحة تلميذك؟”
“لا. لا يزال كل شيء كما نعرفه نحن الاثنان.” أعاد زيدي الكتاب العتيق المصنوع من جلد الغنم إلى مكانه بضجر. “لأنني بطيء الكفاءة! ولأن لدي تلميذًا يرفض النهوض للمساعدة!”
أطلق المعلّم زيدي تافنر شخيرًا ساخرًا، ووضع المصباح الأبدي جانبًا، ثم التقط كتابًا آخر بلا مبالاة. “أنت من أبدى الرغبة في قراءة السجلات الخاصة بأبناء السلالة… أنت تعلم أن شاو لن يوافق، ذلك العجوز القادم من الشرق الأقصى مهووس بالقواعد. لذا لا أملك سوى استغلال الوقت الذي لا يكون فيه موجودًا، لأصطحبك إلى هنا.”
وفي المستقبل، في كل مرة يجلس فيها تاليس إلى طاولة المفاوضات، لم يكن يستطيع منع نفسه من استحضار هذا المشهد.
تذكّر كوهين مزاج المعلم شاو، فاتكأ على الرف خلفه شاعِرًا بأنّ لا رغبة لديه في البحث عن أي كتاب.
ثم أطلق تنهيدة.
قال باستسلام: “شاو… ألم يتخلَّ عن حق وراثة أعظم طائفة سيوف في الشرق الأقصى ليأتي إلى برج الإبادة؟ ظننت أنه، وقد فعل ذلك، لن يكون بهذه الصرامة والجمود…”
“ولهذا تحتاجين إلى قوة مملكة بأكملها لتدمير خصوم لا تستطيعين التغلب عليهم بمفردك.”
“وكيف لي أن أعلم؟ كل ما يتعلّق بإرث شاو تحكمه لوائح غريبة. على أي حال، لم أفهم حتى الآن كيف تعمل تلك ’الطوائف‘ لديهم. لو كنّا أعضاء في طائفة سيوف شرقية، لوجب عليك، كتلميذ، أن تسجد لي فور دخولك الباب.”
…..
“وإن تجرّأت على قلة الاحترام… كما الآن…”
تقلّص حاجبا تاليس بشدة. (الآن فهمت… تلك هي فلسفتها في البقاء.)
رمقه زيدي بنظرة غاضبة. “فقد أُعطّب يدك التي تمسك السيف!”
تدحرجت عينا كوهين بضجر.
“لقد بالغت في الظن. هذا العالم ليس مثل تلك الروايات ذات الحبكات البسيطة.”
“هل وجدت أي صلة بين ’سيف الكارثة‘ وعصابة قوارير الدم؟” سأل الضابط بخفوت.
“نحن حليفان.”
“لا. لا يزال كل شيء كما نعرفه نحن الاثنان.” أعاد زيدي الكتاب العتيق المصنوع من جلد الغنم إلى مكانه بضجر. “لأنني بطيء الكفاءة! ولأن لدي تلميذًا يرفض النهوض للمساعدة!”
“لقد حاولتِ قتلي قبل قليل.” قال تاليس وهو يقطب جبينه.
تظاهر كوهين بعدم سماع الجملة الأخيرة، وأخذ يتأمل قائلًا: “حسنًا، لمَ لا تخبرني عن موقف سكان البرج من أولئك ’سيوف الكارثة‘؟ إلى أي حد يفهمهم الناس هنا؟ ربما يفيدني ذلك حين أدمج المعلومات التي اطلعت عليها في مركز الشرطة.”
“أوه، آه…”
توقّف زيدي عن الحركة، وحدّق في تلميذه صامتًا لحظة، ثم تنفّس بعمق، “حسنًا، ولكن إن أردت المعرفة، فعليك أن تنضم إلى مجموعتنا السرّية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق المعلّم زيدي تافنر شخيرًا ساخرًا، ووضع المصباح الأبدي جانبًا، ثم التقط كتابًا آخر بلا مبالاة. “أنت من أبدى الرغبة في قراءة السجلات الخاصة بأبناء السلالة… أنت تعلم أن شاو لن يوافق، ذلك العجوز القادم من الشرق الأقصى مهووس بالقواعد. لذا لا أملك سوى استغلال الوقت الذي لا يكون فيه موجودًا، لأصطحبك إلى هنا.”
“مجموعة سرّية؟” رفع كوهين رأسه باهتمام.
…
“باختصار، نحن مجموعة صغيرة في برج الإبادة، أُوكلت إلينا مهمة خاصة. محاربة ورثة سيف الإبادة خارج البرج، المعروفين باسم ’سيوف الكارثة‘.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرتعشًا، حاول تاليس نسج كذبته وجعلها قابلة للتصديق. “لديّ قدرة نفسية خاصة، يمكنها كسر كل القيود… ما رأيكِ أن أجرّبها على هذا التابوت؟”
“أنا معكم!” تلألأت عينا كوهين بالحماسة. كان عليه أن ينضم إليهم. كان عليه أن يفهم أكثر عن ’سيوف الكارثة‘ وعن ذلك النوع العنيف من قوى الإبادة.
نظر كوهين إلى معلمه بازدراء.
“حتى لو… كان ذلك من أجل رافاييل وميراندا…” قبض كوهين قبضته خلسة.
“كنتُ فعلًا الأولى في ترتيب وراثة عرش مملكة الليل، ووريثة الملك لوري كورليوني، ملك جناح الليل.” فتحت فمها، ومدّت سبابتها تمسح أثر دم عن وجنتها، ثم وضعت إصبعها في فمها تمتصه.
قال زيدي بدهشة، “بهذه السرعة؟” ثم ابتسم بفرح. “حسنًا، تتكوّن المجموعة من شارتير وأنا. والآن، أنت أيضًا معنا.”
“في هذا… لم أكذب.” رمشت سيرينا بعينيها الساحرتين الواسعتين، لكن تاليس، الذي رأى وجهها الآخر من قبل، لم يتأثر بسحرها.
فتح كوهين فمه بعدم تصديق. “ثلاثة فقط… نحن؟ مجموعة صغيرة من ثلاثة أشخاص… لمحاربة ’سيوف الكارثة‘؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان ذلك لخداع أختي الصغرى وتشتيت انتباهها حتى أتمكّن من هزيمتها.” ابتسمت سيرينا. “كان تعاونًا ممتعًا.”
بدت على كوهين ملامح من خُدع بصفقة. حدّق في معلمه بعدم تصديق. “هل تمزح؟”
ضحك تاليس في نفسه بمرارة. “حسنًا، حان الوقت لاختبار ما إذا كان بإمكاني خداعها بمبدأ ’لو كانت النظرات تقتل‘.”
“وما العيب في أن نكون ثلاثة؟! نحن، بعد كل شيء، مجموعة سرّية. ولدينا اسم رسمي أيضًا!” ضرب زيدي فخذه وقال بوجهٍ غامض: “شاو يسمّينا ’المُطَهِرون‘.”
ارتجف قلب تاليس. (هيه… هل كانت قد أدركت هذا منذ البداية؟)
تجمّدت ملامح كوهين. “تطهير؟ لتطهير الخونة؟ إذن رافاييل…”
تغيّر وجه سيرينا.
“لكن شارتير يظن، بناءً على دين دم كراسوس، أن ‘عصبة المنتقمين’ أنسب…” انحنى زيدي للأمام بوجهٍ جاد. “أما أنا، فبرأيي، وبالنظر إلى أهمية مهمتنا، يجب أن نُدعى…”
“لقد حاولتِ قتلي قبل قليل.” قال تاليس وهو يقطب جبينه.
حاول كوهين غريزيًا أن يغطي أذنيه، لكن زيدي كان قد تكلم بالفعل.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وهي ثانية كافية له لتفعيل “تلك” القدرة على التابوت.
“الفريق الأعلى الذي سيقضي على كراسوس ويعيد برج الإبادة إلى مجده ويُحيي السيف الاستثنائي ثم يُنقذ إيرول!”
“إنني أمسك بقطعة خشب في يدي.” حرّك تاليس جسده إلى الجانب ليُظهر قطعة الخشب، ثم استدار بحذر وسرعة. تكلم وهو يلهث قليلًا،
نظر كوهين إلى معلمه بازدراء.
“نحن حليفان.”
“هاها، كنت أمزح! الجو أصبح جادًا أكثر من اللازم!”
“هاها، كنت أمزح! الجو أصبح جادًا أكثر من اللازم!”
رأى زيدي تعبير كوهين المشمئز كمن ابتلع شيئًا فاسدًا، فضحك عاليًا وربّت على كتفه.
قهقهت سيرينا بسخرية، ثم كوّرت كرة من الثلج ورمتها بسرعة هائلة، فأصابت كاترينا وأسقطتها أرضًا.
ثم أطلق تنهيدة.
“لقد سئمت منك.” اختفت ابتسامتها، وخرج صوتها باردًا كالموت.
“من المؤسف أننا، حتى الآن، لا نملك سوى معرفة محدودة بتلك القوة العنيفة لقوة الإبادة.” قال زيدي بإحباط، “فما شعرنا به أثناء قتالهم لم يكن سوى جزء من الصورة.”
تغيّر وجه سيرينا.
تجهّم كوهين. “إذن لا نتائج على الإطلاق؟”
“بعبارة أخرى، لستِ خاسرة في صراع العرش كما يدّعون، بل مجرمة اقترفت جريمة لا تُغتفر، قتلتِ والدك الملك، وجريمتك يعاقب عليها كل الناس.”
نظر زيدي إلى تلميذه، وبعد بضع ثوانٍ، شبك شفتيه وقال بجدية: “لا، هناك بعض النتائج. على الأقل نعلم أن النوع الوحشي والمجنون من قوى الإبادة، المنبثق من ’سيف الكارثة‘ كراسوس…
تقلّص حاجبا تاليس بشدة. (الآن فهمت… تلك هي فلسفتها في البقاء.)
“…هو في الحقيقة تقليد لقوة غامضة ومرعبة من العصور القديمة.”
…
…..
“موت وريثٍ يثير الحرب بين الممالك. لا سيما أن ملك مملكة الكوكبة أقسم علنًا: إن متَّ، فالذي سينتقم لك… سيكون الملك التالي نفسه.”
“انظري يا سيرينا، ما رأيك أن نجلس ونتحادث بهدوء حول هذه المسألة؟” قال تاليس مبتسمًا وهو ينظر إلى كاترينا، التي كان وجهها يغمره اليأس، ثم إلى سيرينا المتغطرسة، “ليس عليك أن تكوني عنيفة إلى هذا الحد.”
“الحرب ستمحو المعارضين في جيش الدم المقدس، وتمنحني مملكة ليل أكثر خضوعًا.”
“أوه، آه…”
“تحالف الليل المرصع بالنجوم كان خدعة كاملة.”
رفعت سيرينا حاجبها، ثم قذفت كاترينا بعيدًا.
لمس تاليس الشظية الخشبية الحادة في يديه خلف ظهره، وقلبه يخفق بالقلق. لم يكن قادرًا على قطع الحبل، ومع ذلك…
دوي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 89: الصحوة (2)
اصطدمت الأخيرة بشجرة قريبة، ورفعت رأسها بتعب.
“هاها، كنت أمزح! الجو أصبح جادًا أكثر من اللازم!”
سارت سيرينا بخفة نحو تاليس. “إطلاقه؟” رمقت التابوت الأسود بنظرة خاطفة وابتسمت ابتسامة فاتنة. “وكيف ستفعل ذلك؟ بركلِه بقدميك؟”
“نحن حليفان.”
خفق قلب تاليس بعنف. (اهدأ. على الأقل تخلّت عن كاترينا. هذه هي الفرصة الوحيدة، عليّ اغتنامها.)
…..
قالت سيرينا بضحكة مرحة، “التابوت الأسود لليل المظلم لا يمكن فتحه إلا بالمفتاح الذي يحمله الحاكم دائمًا، مع دم أحد أفراد عائلة كورليوني المباشرين.”
تغيّر وجه سيرينا.
“أي بعبارة أخرى، بدم كاترينا… أو بدمي.”
“في أول لقاء لنا، كانت كلماتك حافلة بالأكاذيب. زعمتِ أنك الوريثة الحقيقية لعائلة كورليوني، والحاكمة الشرعية لتلّ الألم.”
كاترينا، على مسافة منهم، رفعت رأسها بجهد وحدّقت فيهما بغضب. كانت أطرافها تعود للنمو، لكن سرعة تعافيها كانت بطيئة جدًا.
تنهد تاليس.
(انسَ فكرة التعافي، لا أمل في العودة مجددًا…) فكّرت بيأس. (في هذه المعركة بين الأختين… أليس كذلك؟)
تغيّر وجه سيرينا.
استنشق تاليس بعمق. “لابد أن رولانا والبقية أخبروكِ عن كيفية هروبي ورالف من زنزانة قصر الكرمة.”
“إنني أمسك بقطعة خشب في يدي.” حرّك تاليس جسده إلى الجانب ليُظهر قطعة الخشب، ثم استدار بحذر وسرعة. تكلم وهو يلهث قليلًا،
ضيّقت سيرينا عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف زيدي عن الحركة، وحدّق في تلميذه صامتًا لحظة، ثم تنفّس بعمق، “حسنًا، ولكن إن أردت المعرفة، فعليك أن تنضم إلى مجموعتنا السرّية.”
مرتعشًا، حاول تاليس نسج كذبته وجعلها قابلة للتصديق. “لديّ قدرة نفسية خاصة، يمكنها كسر كل القيود… ما رأيكِ أن أجرّبها على هذا التابوت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، هذه هي قدرتك النفسية. لكن، لِمَ تظن أنني قيّدت يديك؟”
لمس تاليس الشظية الخشبية الحادة في يديه خلف ظهره، وقلبه يخفق بالقلق. لم يكن قادرًا على قطع الحبل، ومع ذلك…
…
جرح نفسه لن يكون صعبًا. حتى لو كانت آثار تلك القوة الجانبية قاسية قليلًا، فالمشكلة الوحيدة: هل سيتمكن من ’فقدان السيطرة‘ من دون مساعدة يديه؟
فتح كوهين فمه بعدم تصديق. “ثلاثة فقط… نحن؟ مجموعة صغيرة من ثلاثة أشخاص… لمحاربة ’سيوف الكارثة‘؟”
ضحك تاليس في نفسه بمرارة. “حسنًا، حان الوقت لاختبار ما إذا كان بإمكاني خداعها بمبدأ ’لو كانت النظرات تقتل‘.”
“فإن جيش الدم المقدس وفيٌّ لها إلى أقصى حد، ومع العشائر التي تقف خلف أولئك المحاربين الطامعين بعرش محيط الدم — كوستيجان، وسوليفان، ولوريليا — من المستحيل أن يسمحوا بتتويجي.”
اقتربت خطوات سيرينا أكثر فأكثر.
استنشق تاليس بعمق. “لابد أن رولانا والبقية أخبروكِ عن كيفية هروبي ورالف من زنزانة قصر الكرمة.”
“إذًا، هذه هي قدرتك النفسية. لكن، لِمَ تظن أنني قيّدت يديك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق تاليس تنهيدة عميقة.
خفضت رأسها وضحكت بسخرية باردة وقالت بنبرة خافتة،
“من المؤسف أننا، حتى الآن، لا نملك سوى معرفة محدودة بتلك القوة العنيفة لقوة الإبادة.” قال زيدي بإحباط، “فما شعرنا به أثناء قتالهم لم يكن سوى جزء من الصورة.”
“لقد سألت رولانا عن أدق التفاصيل. قدرتك النفسية لا يمكن تفعيلها إلا حين تجرح نفسك ويسيل الدم! هذا لدفعك إلى طريق مسدود، أيها الأمير تاليس.”
“هل يمكنك أن تكون أكثر جدية قليلًا؟”
ارتجف قلب تاليس. (هيه… هل كانت قد أدركت هذا منذ البداية؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق المعلّم زيدي تافنر شخيرًا ساخرًا، ووضع المصباح الأبدي جانبًا، ثم التقط كتابًا آخر بلا مبالاة. “أنت من أبدى الرغبة في قراءة السجلات الخاصة بأبناء السلالة… أنت تعلم أن شاو لن يوافق، ذلك العجوز القادم من الشرق الأقصى مهووس بالقواعد. لذا لا أملك سوى استغلال الوقت الذي لا يكون فيه موجودًا، لأصطحبك إلى هنا.”
تابعت سيرينا اقترابها بخطواتها.
“يبدو أنك أسأت فهمي! لم أنوي إيذاءك أصلًا. بالنسبة لي، وريث مملكة الكوكبة الحيّ أكثر نفعًا من وريثٍ ميت، أليس كذلك؟ لقد عقدنا وعدًا. بمساعدة بعضنا، ستتوَّج ملكًا ذات يوم، وسأستعيد عرشي.”
“هذا كافٍ!” صرخ تاليس، “لا تقتربي أكثر!”
خفق قلب تاليس بعنف. (اهدأ. على الأقل تخلّت عن كاترينا. هذه هي الفرصة الوحيدة، عليّ اغتنامها.)
كان قد حسب المسافة بدقة. حتى لو اندفعت سيرينا نحوه في لمح البصر من ذلك البعد، فستحتاج إلى ثانية واحدة على الأقل.
اصطدمت الأخيرة بشجرة قريبة، ورفعت رأسها بتعب.
وهي ثانية كافية له لتفعيل “تلك” القدرة على التابوت.
“هل يمكنك أن تكون أكثر جدية قليلًا؟”
“إنني أمسك بقطعة خشب في يدي.” حرّك تاليس جسده إلى الجانب ليُظهر قطعة الخشب، ثم استدار بحذر وسرعة. تكلم وهو يلهث قليلًا،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجعد حاجبا تاليس. (هذه الساحرة الشمطاء… صاحبة الوجه القبيح.)
“إنها تكفيني لشق يدي! هل ترغبين حقًا في لقاء ذلك الصوفي؟” ركل التابوت الأسود خلفه. “أتريدين أن أطرق بابه لأوقظه لكِ؟”
“فالوصول من تل الساحل الجنوبي لمملكتك إلى مملكة الليل لا يستغرق أكثر من أسبوع مع تيارات البحر.”
ظهر في عيني سيرينا بريق جليديّ.
“وكيف لي أن أعلم؟ كل ما يتعلّق بإرث شاو تحكمه لوائح غريبة. على أي حال، لم أفهم حتى الآن كيف تعمل تلك ’الطوائف‘ لديهم. لو كنّا أعضاء في طائفة سيوف شرقية، لوجب عليك، كتلميذ، أن تسجد لي فور دخولك الباب.”
(هذا الوغد… هل يراهن على جرأتي في المجازفة؟)
استنشق تاليس بعمق. “لابد أن رولانا والبقية أخبروكِ عن كيفية هروبي ورالف من زنزانة قصر الكرمة.”
“عزيزي تاليس!” توقفت سيرينا في موضعها ضمن مجال رؤيته، وأشرقت فجأة بابتسامة زاهية وهي ترفع يديها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هو في الحقيقة تقليد لقوة غامضة ومرعبة من العصور القديمة.”
“يبدو أنك أسأت فهمي! لم أنوي إيذاءك أصلًا. بالنسبة لي، وريث مملكة الكوكبة الحيّ أكثر نفعًا من وريثٍ ميت، أليس كذلك؟ لقد عقدنا وعدًا. بمساعدة بعضنا، ستتوَّج ملكًا ذات يوم، وسأستعيد عرشي.”
“أنا معكم!” تلألأت عينا كوهين بالحماسة. كان عليه أن ينضم إليهم. كان عليه أن يفهم أكثر عن ’سيوف الكارثة‘ وعن ذلك النوع العنيف من قوى الإبادة.
“أما نسيت؟” قالت مصاصة الدماء من عائلة كورليوني بابتسامة مشرقة، “أليس بيننا عقد زواج؟”
“أنا معكم!” تلألأت عينا كوهين بالحماسة. كان عليه أن ينضم إليهم. كان عليه أن يفهم أكثر عن ’سيوف الكارثة‘ وعن ذلك النوع العنيف من قوى الإبادة.
تجعد حاجبا تاليس. (هذه الساحرة الشمطاء… صاحبة الوجه القبيح.)
قال باستسلام: “شاو… ألم يتخلَّ عن حق وراثة أعظم طائفة سيوف في الشرق الأقصى ليأتي إلى برج الإبادة؟ ظننت أنه، وقد فعل ذلك، لن يكون بهذه الصرامة والجمود…”
مدّت سيرينا يدها اليمنى وقبضت عليها ببطء.
كان قد حسب المسافة بدقة. حتى لو اندفعت سيرينا نحوه في لمح البصر من ذلك البعد، فستحتاج إلى ثانية واحدة على الأقل.
“سنتحد! بأسطولك من تل البحر الشرقي وتل الساحل الجنوبي، ومع تفوّقنا الجغرافي عند الجُرف المطلّ على البحر، سنسيطر على السواحل الشرقية والغربية معًا. وسنجعل القسم الجنوبي من بحر الإبادة الغني بالزيت الأبدي بحرًا داخليًّا تابعًا لتحالف الليل المرصع بالنجوم.
رفعت سيرينا حاجبها، ثم قذفت كاترينا بعيدًا.
بين مملكة الكوكبة ومملكة الليل، يمكننا اقتسام المكاسب ومعاونة بعضنا، لنرهب خصومنا من شبه الجزيرتين ونجعلهم يتردّدون في مهاجمتنا. خصومك هم إكستيدت وكاموس، أما خصومنا فهم سلالة الفجر والظلام وهانبول.”
“هاها، كنت أمزح! الجو أصبح جادًا أكثر من اللازم!”
حدّقت سيرينا بثبات في تاليس. “هذه كانت أفكاري الأولى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الشمس على وشك الغروب، والهدوء القاتل خيّم على الأرض المغطاة بالثلج.
“لا تصدّقها!” بصقت كاترينا دماً وهي تتكلم بكره، “فقط أكثر الشياطين جنونًا من يجرؤ على التحالف مع هذه الأفعى السامّة!”
“هاها، كنت أمزح! الجو أصبح جادًا أكثر من اللازم!”
دوّي!
“من المؤسف أننا، حتى الآن، لا نملك سوى معرفة محدودة بتلك القوة العنيفة لقوة الإبادة.” قال زيدي بإحباط، “فما شعرنا به أثناء قتالهم لم يكن سوى جزء من الصورة.”
قهقهت سيرينا بسخرية، ثم كوّرت كرة من الثلج ورمتها بسرعة هائلة، فأصابت كاترينا وأسقطتها أرضًا.
“ما أعنيه هو أن تتحالف مع عدوّك، ثم تخونه في اللحظة الحاسمة… الخيانة هي الجوهر الحقيقي للتحالف.”
تنفّس تاليس بعمق.
“إنها تكفيني لشق يدي! هل ترغبين حقًا في لقاء ذلك الصوفي؟” ركل التابوت الأسود خلفه. “أتريدين أن أطرق بابه لأوقظه لكِ؟”
تابعت سيرينا بوجه خالٍ من التعابير:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحالف الليل المرصع بالنجوم، أول تجربة دبلوماسية في حياة تاليس، انتهى عند تلك اللحظة إلى فشلٍ كامل.
“أعلم أنك لست طفلًا عاديًا في السابعة من عمره. تمتلك نضجًا وحكمة تفوق سنّك بكثير. لا بد أنك تدرك أن فكرتي منطقية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الشمس على وشك الغروب، والهدوء القاتل خيّم على الأرض المغطاة بالثلج.
مدّت يدها نحوه.
خفق قلب تاليس بعنف. (اهدأ. على الأقل تخلّت عن كاترينا. هذه هي الفرصة الوحيدة، عليّ اغتنامها.)
“نحن حليفان.”
“ولهذا تحتاجين إلى قوة مملكة بأكملها لتدمير خصوم لا تستطيعين التغلب عليهم بمفردك.”
خفض تاليس رأسه. (حليفان، هاه…)
“أوه، آه…”
“لقد حاولتِ قتلي قبل قليل.” قال تاليس وهو يقطب جبينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق تاليس تنهيدة عميقة.
“كان ذلك لخداع أختي الصغرى وتشتيت انتباهها حتى أتمكّن من هزيمتها.” ابتسمت سيرينا. “كان تعاونًا ممتعًا.”
تغيّر وجه سيرينا.
لكن تاليس رفع رأسه بلطف وهزّه نافيًا:
“موت وريثٍ يثير الحرب بين الممالك. لا سيما أن ملك مملكة الكوكبة أقسم علنًا: إن متَّ، فالذي سينتقم لك… سيكون الملك التالي نفسه.”
“سيرين… هذه آخر مرة أناديك بهذا الاسم.”
كان هذا مخزنًا ضخمًا. اخترقت أشعة المغيب الحمراء قبة السقف المصنوعة من قطرات الكريستال، وانعكست على صفوف من الرفوف العالية، فتلألأت سجلات الكتب المصنوعة من مواد ملوّنة شتى.
تغيّر وجه سيرينا.
Arisu-san
تنهد تاليس.
حدّقت سيرينا بثبات في تاليس. “هذه كانت أفكاري الأولى.”
“فلننهِ هذه الخدعة هنا. لم تنظري إليّ كحليفٍ قط… أيتها القبيحة.”
تجمّدت ابتسامتها الفاتنة.
بردت نظرات سيرينا.
“أنت لا تفهم، أيها الصبي الساذج.” ضحكت سيرينا ببرود،
“في أول لقاء لنا، كانت كلماتك حافلة بالأكاذيب. زعمتِ أنك الوريثة الحقيقية لعائلة كورليوني، والحاكمة الشرعية لتلّ الألم.”
“من المؤسف أننا، حتى الآن، لا نملك سوى معرفة محدودة بتلك القوة العنيفة لقوة الإبادة.” قال زيدي بإحباط، “فما شعرنا به أثناء قتالهم لم يكن سوى جزء من الصورة.”
“في هذا… لم أكذب.” رمشت سيرينا بعينيها الساحرتين الواسعتين، لكن تاليس، الذي رأى وجهها الآخر من قبل، لم يتأثر بسحرها.
يتذكر دائمًا “الجوهر الحقيقي للتحالف” وهو يغمر قلبه بالحذر، كما يتذكر ذاك التحالف الذي لم يدم سوى شهر بينه وبين مصاصة دماء من عائلة كورليوني… قبل أن ينتهي بخيانة.
“كنتُ فعلًا الأولى في ترتيب وراثة عرش مملكة الليل، ووريثة الملك لوري كورليوني، ملك جناح الليل.” فتحت فمها، ومدّت سبابتها تمسح أثر دم عن وجنتها، ثم وضعت إصبعها في فمها تمتصه.
“حتى لو… كان ذلك من أجل رافاييل وميراندا…” قبض كوهين قبضته خلسة.
زاد ذلك من جاذبيتها الآثمة، لكن تاليس كان في داخله متوترًا. (إلى متى أستطيع المماطلة؟ أين آيدا والبقية؟ مع سرعة سيرين، ليس لدي سوى فرصة واحدة لاستخدام ’فقدان السيطرة‘ هذا… ناهيك أن تأثيره غير مستقر. ما لم تكن اللحظة الأخيرة، لا يجب أن أستعمله.)
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وهي ثانية كافية له لتفعيل “تلك” القدرة على التابوت.
“لكنّك لم تذكري حقيقة قتلك للملك السابق.” هزّ تاليس رأسه.
“يبدو أنك أسأت فهمي! لم أنوي إيذاءك أصلًا. بالنسبة لي، وريث مملكة الكوكبة الحيّ أكثر نفعًا من وريثٍ ميت، أليس كذلك؟ لقد عقدنا وعدًا. بمساعدة بعضنا، ستتوَّج ملكًا ذات يوم، وسأستعيد عرشي.”
“بعبارة أخرى، لستِ خاسرة في صراع العرش كما يدّعون، بل مجرمة اقترفت جريمة لا تُغتفر، قتلتِ والدك الملك، وجريمتك يعاقب عليها كل الناس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر في عيني سيرينا بريق جليديّ.
تجمّدت ابتسامتها الفاتنة.
قال باستسلام: “شاو… ألم يتخلَّ عن حق وراثة أعظم طائفة سيوف في الشرق الأقصى ليأتي إلى برج الإبادة؟ ظننت أنه، وقد فعل ذلك، لن يكون بهذه الصرامة والجمود…”
“حتى لو أصبحتِ قوية، فلن يدعم أحد في مملكة الليل تتويجك.” رفع تاليس رأسه يحدّق فيها بعينين ثابتتين وقال بوضوح، “لا أمل لك في استعادة العرش أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زاد ذلك من جاذبيتها الآثمة، لكن تاليس كان في داخله متوترًا. (إلى متى أستطيع المماطلة؟ أين آيدا والبقية؟ مع سرعة سيرين، ليس لدي سوى فرصة واحدة لاستخدام ’فقدان السيطرة‘ هذا… ناهيك أن تأثيره غير مستقر. ما لم تكن اللحظة الأخيرة، لا يجب أن أستعمله.)
كانت الشمس على وشك الغروب، والهدوء القاتل خيّم على الأرض المغطاة بالثلج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زاد ذلك من جاذبيتها الآثمة، لكن تاليس كان في داخله متوترًا. (إلى متى أستطيع المماطلة؟ أين آيدا والبقية؟ مع سرعة سيرين، ليس لدي سوى فرصة واحدة لاستخدام ’فقدان السيطرة‘ هذا… ناهيك أن تأثيره غير مستقر. ما لم تكن اللحظة الأخيرة، لا يجب أن أستعمله.)
حدّقت سيرينا فيه طويلًا دون أن تحرّك نظرها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لقد سئمت منك.” اختفت ابتسامتها، وخرج صوتها باردًا كالموت.
“وكيف لي أن أعلم؟ كل ما يتعلّق بإرث شاو تحكمه لوائح غريبة. على أي حال، لم أفهم حتى الآن كيف تعمل تلك ’الطوائف‘ لديهم. لو كنّا أعضاء في طائفة سيوف شرقية، لوجب عليك، كتلميذ، أن تسجد لي فور دخولك الباب.”
“أيها البشري المغرور، أنت محق. حتى لو قتلت كاترينا الآن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، هذه هي قدرتك النفسية. لكن، لِمَ تظن أنني قيّدت يديك؟”
“فإن جيش الدم المقدس وفيٌّ لها إلى أقصى حد، ومع العشائر التي تقف خلف أولئك المحاربين الطامعين بعرش محيط الدم — كوستيجان، وسوليفان، ولوريليا — من المستحيل أن يسمحوا بتتويجي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، هذه هي قدرتك النفسية. لكن، لِمَ تظن أنني قيّدت يديك؟”
“إذًا، أعداؤك الحقيقيون هم المعارضون المنتشرون في أرجاء مملكة الليل كلّها.” أغمض تاليس عينيه بإحكام وزفر.
خفض تاليس رأسه. (حليفان، هاه…)
“ولهذا تحتاجين إلى قوة مملكة بأكملها لتدمير خصوم لا تستطيعين التغلب عليهم بمفردك.”
“لقد سئمت منك.” اختفت ابتسامتها، وخرج صوتها باردًا كالموت.
“في البداية، كنت أريد فقط استعارة قوتكم لاعتراض كاترينا. لكن اغتيال بعثة إكستيدت منحني إلهامًا هائلًا.”
الضابط من الدرجة الثانية في شرطة مدينة النجم الأبدي، كوهين كارابيان، رفع رأسه بتعبٍ بالغ ونظر إلى معلّمه، زيدي تافنر.
أومأت سيرينا، ووجهها كالجليد.
استنشق تاليس بعمق. “لابد أن رولانا والبقية أخبروكِ عن كيفية هروبي ورالف من زنزانة قصر الكرمة.”
“موت وريثٍ يثير الحرب بين الممالك. لا سيما أن ملك مملكة الكوكبة أقسم علنًا: إن متَّ، فالذي سينتقم لك… سيكون الملك التالي نفسه.”
“انظري يا سيرينا، ما رأيك أن نجلس ونتحادث بهدوء حول هذه المسألة؟” قال تاليس مبتسمًا وهو ينظر إلى كاترينا، التي كان وجهها يغمره اليأس، ثم إلى سيرينا المتغطرسة، “ليس عليك أن تكوني عنيفة إلى هذا الحد.”
أطلق تاليس تنهيدة عميقة.
تجهّم كوهين. “إذن لا نتائج على الإطلاق؟”
هزّت سيرينا رأسها وقالت بحزن مصطنع،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجعد حاجبا تاليس. (هذه الساحرة الشمطاء… صاحبة الوجه القبيح.)
“أن يموت وريث الكوكبة في كمينٍ حقيرٍ نصبتْه ملكة الليل، ثم تختفي الأخيرة بلا سبب… كم من الطامعين في العرش تظنهم سيهاجمون مملكتي بأي ثمن؟ أو على الأقل يتعهدون بذلك طمعًا في عرشكم؟”
“إنني أمسك بقطعة خشب في يدي.” حرّك تاليس جسده إلى الجانب ليُظهر قطعة الخشب، ثم استدار بحذر وسرعة. تكلم وهو يلهث قليلًا،
“فالوصول من تل الساحل الجنوبي لمملكتك إلى مملكة الليل لا يستغرق أكثر من أسبوع مع تيارات البحر.”
“هل وجدت أي صلة بين ’سيف الكارثة‘ وعصابة قوارير الدم؟” سأل الضابط بخفوت.
“الحرب ستمحو المعارضين في جيش الدم المقدس، وتمنحني مملكة ليل أكثر خضوعًا.”
“مجموعة سرّية؟” رفع كوهين رأسه باهتمام.
تقدمت سيرينا بخطوة مشحونة بالحماس.
خفضت رأسها وضحكت بسخرية باردة وقالت بنبرة خافتة،
“ثم في اللحظة الحاسمة، ستنهض الوريثة الحقيقية لعائلة كورليوني لإنقاذ الموقف!”
قال باستسلام: “شاو… ألم يتخلَّ عن حق وراثة أعظم طائفة سيوف في الشرق الأقصى ليأتي إلى برج الإبادة؟ ظننت أنه، وقد فعل ذلك، لن يكون بهذه الصرامة والجمود…”
“إذًا، هذا هو هدف التحالف… استعارة قوة مملكتي لإبادة خصومك.” قال تاليس بهدوء وهو يراقبها.
“لقد بالغت في الظن. هذا العالم ليس مثل تلك الروايات ذات الحبكات البسيطة.”
“تحالف الليل المرصع بالنجوم كان خدعة كاملة.”
“ما أعنيه هو أن تتحالف مع عدوّك، ثم تخونه في اللحظة الحاسمة… الخيانة هي الجوهر الحقيقي للتحالف.”
“أنت لا تفهم، أيها الصبي الساذج.” ضحكت سيرينا ببرود،
هناك، جلس شاب أشقر هزيل، متكئًا على رفّ الكتب.
“غاية التحالف هي محاربة أعدائك.”
“أنت لا تفهم، أيها الصبي الساذج.” ضحكت سيرينا ببرود،
رمق تاليس كاترينا الغائبة عن الوعي بنظرة جانبية.
“لم آكل سوى قطعتين من الخبز طوال ذلك!” ربّت كوهين بضعف على بطنه محتجًا بخفوت. “ألا يمكنك أن تُبدي قليلًا من الاهتمام براحة تلميذك؟”
“لا.” قالت سيرينا بصوت متجمّد،
“أيها البشري المغرور، أنت محق. حتى لو قتلت كاترينا الآن…”
“ما أعنيه هو أن تتحالف مع عدوّك، ثم تخونه في اللحظة الحاسمة… الخيانة هي الجوهر الحقيقي للتحالف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوي!
تقلّص حاجبا تاليس بشدة. (الآن فهمت… تلك هي فلسفتها في البقاء.)
نظر زيدي إلى تلميذه، وبعد بضع ثوانٍ، شبك شفتيه وقال بجدية: “لا، هناك بعض النتائج. على الأقل نعلم أن النوع الوحشي والمجنون من قوى الإبادة، المنبثق من ’سيف الكارثة‘ كراسوس…
تحالف الليل المرصع بالنجوم، أول تجربة دبلوماسية في حياة تاليس، انتهى عند تلك اللحظة إلى فشلٍ كامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن شارتير يظن، بناءً على دين دم كراسوس، أن ‘عصبة المنتقمين’ أنسب…” انحنى زيدي للأمام بوجهٍ جاد. “أما أنا، فبرأيي، وبالنظر إلى أهمية مهمتنا، يجب أن نُدعى…”
وفي المستقبل، في كل مرة يجلس فيها تاليس إلى طاولة المفاوضات، لم يكن يستطيع منع نفسه من استحضار هذا المشهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر في عيني سيرينا بريق جليديّ.
يتذكر دائمًا “الجوهر الحقيقي للتحالف” وهو يغمر قلبه بالحذر، كما يتذكر ذاك التحالف الذي لم يدم سوى شهر بينه وبين مصاصة دماء من عائلة كورليوني… قبل أن ينتهي بخيانة.
تجهّم كوهين. “إذن لا نتائج على الإطلاق؟”
تنهد تاليس بمرارة.
تظاهر كوهين بعدم سماع الجملة الأخيرة، وأخذ يتأمل قائلًا: “حسنًا، لمَ لا تخبرني عن موقف سكان البرج من أولئك ’سيوف الكارثة‘؟ إلى أي حد يفهمهم الناس هنا؟ ربما يفيدني ذلك حين أدمج المعلومات التي اطلعت عليها في مركز الشرطة.”
“كما توقعت… أن تظهر فجأة مصاصة دماء لطيفة بارعة، لولي ذات عيون حمراء وشعر فضي، طفولية المزاج، حلوة وباردة في آنٍ واحد، عاشت مئات السنين، وتناديني بصوتٍ متصنّع «أوني تشااان»، وتتحمس للزواج مني… هذه الخدعة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال زيدي بدهشة، “بهذه السرعة؟” ثم ابتسم بفرح. “حسنًا، تتكوّن المجموعة من شارتير وأنا. والآن، أنت أيضًا معنا.”
خفض رأسه يائسًا.
“لا.” قالت سيرينا بصوت متجمّد،
“لقد بالغت في الظن. هذا العالم ليس مثل تلك الروايات ذات الحبكات البسيطة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا كافٍ!” صرخ تاليس، “لا تقتربي أكثر!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تدحرجت عينا كوهين بضجر.
“أن يموت وريث الكوكبة في كمينٍ حقيرٍ نصبتْه ملكة الليل، ثم تختفي الأخيرة بلا سبب… كم من الطامعين في العرش تظنهم سيهاجمون مملكتي بأي ثمن؟ أو على الأقل يتعهدون بذلك طمعًا في عرشكم؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات