You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سليل المملكة 79

البعثة الدبلوماسية

البعثة الدبلوماسية

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

تدحرجت عينا تاليس في ذهنه بسخريةٍ داخلية.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا الإحساس حين يضرب رأسه… كان مألوفًا للغاية.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ وتنفّس بعمق، ثم استدار ليعدّل ياقة معطفه.

Arisu-san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ غيلبرت نحو تاليس وأرسله إلى عربته.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفّس غيلبرت بخفة. “بالطبع، فهذا وعدُ أمير الكوكبة… وعدُ جيدستار. لن يجرؤوا على التصرّف بوقاحةٍ في الكوكبة ما دامت قوة الملك وقواتنا إلى جانبك، لكن حين تكون في إكستيدت… آمل ألّا يتسببوا بأيّ مشاكل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 79: البعثة الدبلوماسية

“يا فتى، اسمي آيدا!”

….

“نعم، أرجو ألا يُزعجك هذا، فالأمر يحمل بعض المحسوبية… لكن يمكنني أن أؤكد لك أنه الناجي الوحيد من بين عشرات المتقدمين بعد سلسلة طويلة من الاختبارات.”

بعد ثلاثة أيام.

ناداه غيلبرت بصوتٍ مرتفع بينما كان الرجل النحيل يصعد إلى العربة.

كان الثلج قد هطل صباح ذلك اليوم على مدينة النجم الأبدي، وقد لطّخ الطينُ طرقاتها،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا الإحساس حين يضرب رأسه… كان مألوفًا للغاية.

إلا أنّ الطريق أمام قاعة مينديس كان نظيفًا ومكنوسًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب غيلبرت حاجبيه في حيرة، ثم التفت نحو تاليس بعجزٍ واضح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وصلت عدّة عرباتٍ متتابعة واحدةً تلو الأخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد غيلبرت. “إنه في الواقع… ابني.”

“نحن على عجلةٍ من أمرنا. يقول الناس إنّ الآرشيدوق لامبارد لم يسحب جيوشه بعد، ولا يزال ينشر جنوده على طول الحدود. لا يُعلَم ما إنْ كان الملك نوڤين قد اختار ألّا يُقيّده، أم أنّه لم يعد قادرًا على ذلك بعد الآن.”

“وفقًا للعرف، بصفتك أمير الكوكبة، يا صاحب السمو، ستحتاج إلى ثلاثة مرشدين يوجّهونك كلٌّ في مجال: الشؤون العسكرية، والسياسية، والآداب. كما تحتاج إلى مرافقٍ واحدٍ سيصبح معاونك فيما بعد، وإلى حارسين اثنين…”

وقف غيلبرت، وإلى جانبه تاليس مرتديًا ثيابه الرسمية، في غرفة الدراسة في الطابق الثاني،

(ما الذي فعله ليُغضِب جميع الجنرالات الخمسة في آنٍ واحد؟)

ينظران من النافذة إلى العربات القادمة نحو بوابة قاعة مينديس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد الرجل النحيف وهو يتفحص تاليس بعينيه. “لكن في المقابل أعطيتني مهمة مزعجة كهذه…”

تحدث غيلبرت بملامح جادة، “يبدو أنّ النزاعات التي تهدف لاختبار موقفك لا يمكن تفاديها. على الرغم من أنّ البارون مورك والسيدة ساسير سيتوليان حراسة القلاع، بينما عائلتا زيمونتو وفريس تعهّدتا بتقديم الدعم الكامل، إلا أنّي سمعت أنّ أتباع القلعة الباردة وعائلة آروند قد عمّهم الاضطراب بعد سماعهم بخبر سجن الدوق… من الأفضل أن نصل مبكرًا لتجنّب كارثة الحرب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر تاليس ببعض الحرج. هل يليق قول “سأكرّس حياتي كلها” في أول لقاء؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ تاليس برأسه بخفة، منصتًا بصمت لتقرير غيلبرت.

تنهد غيلبرت، “بما أنك قررت مرافقة صاحب السمو إلى الشمال، إلى إكستيدت… آمل أن تُدرِك صعوبة هذه الرحلة، وأن تبذل ما بوسعك في حمايته.”

“وفقًا للعرف، بصفتك أمير الكوكبة، يا صاحب السمو، ستحتاج إلى ثلاثة مرشدين يوجّهونك كلٌّ في مجال: الشؤون العسكرية، والسياسية، والآداب. كما تحتاج إلى مرافقٍ واحدٍ سيصبح معاونك فيما بعد، وإلى حارسين اثنين…”

ضحك تاليس، “قال إنه سيبذل قصارى جهده.”

“لكن بما أنّ بعثتك الدبلوماسية ستصل قريبًا، فلا بدّ من تبسيط الأمور، وسنعوّض ما ينقصك بعد عودتك إلى الكوكبة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب تاليس بجدية، “لقد قطعتُ وعدًا لهم. ولا أحبّ أن أحنث بوعدي.”

“بما أنّ وجهتك هي إكستيدت الغريبة، وهدف الرحلة هو الاعتذار، فليس أمامنا خيار سوى تقليص عدد المرافقين. إلى جانب ثلاثين جنديًا خاصًّا من جنود جيدستار بقيادة تشورا، هناك ثلاثة مرشحين مميزين.”

ابتسم غيلبرت، “أُخمِّن أنك استهلكت كل مصاريف سفرك، ولهذا جئت إليّ…”

“واحدٌ منهم مدرّب—سأعرّفك لاحقًا على عالِم واسع المعرفة سيكون نائب المبعوث في هذه الرحلة؛ وآخر مرافق، تم اختياره بالفعل وهو الآن في العربة؛ وواحد حارس—ولأنّ سلامتك أمرٌ بالغ الأهمية، فلا بدّ أن يكون الحارس خبيرًا من الفئة الفائقة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ غيلبرت نحو تاليس وأرسله إلى عربته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تفاجأ تاليس عند سماعه هذا.

“المرشحان للمدرب والحارس… غيلبرت، أتعني أنّك أنت ويودل وحتى جينيس… لن ترافقوني في هذه الرحلة؟”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ابتسم غيلبرت له ابتسامةً متعبة.

انحنى وايا أكثر وقال بخشوع: “حياتي وجسدي رهن أمرك.”

قال بنبرة منخفضة، “نعم. أنا الموقّع على معاهدة الحصن، ولي سمعة سيئة في إكستيدت باعتباري (متآمرًا)… ظهوري في مدينة سحب التنين لن يجلب لك سوى المتاعب.”

“أي (وونغ)! لستُ من سلالة الفجر والظلام من أقصى الشرق… اسمع جيدًا، اسمي آيدا لورا كارتر… غيزل…”

“أما يودل…”

….

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هزّ غيلبرت رأسه. “على مدى السنوات العشر الماضية في الشمال، وُجد خمسة من أقوى المحاربين ذوي السمعة البارزة، يُعرفون باسم الجنرالات الخمسة للحرب. كلٌّ منهم يعمل تحت راية الملك نوڤين أو أحد الآرشيدوقات. مكانتهم تضاهي مكانة القادة الثلاثة في الكوكبة، الذين يمتلكون العتاد الأسطوري المضاد للصوفيين. يا صاحب السمو، إن صادفتَ أحدهم، فإيّاك أن تذكر (النخبة التي يرتدي قناعًا أرجوانيًّا داكنًا)، ولا أنّه الآن الحارس السريّ للملك الأعلى للكوكبة.”

استدار بيوتراي دون أن يبدو على وجهه أي تعبير.

تجمّد تاليس لحظة.

ضحكت آيدا من تحت عباءتها وضربت كفّها بكفّها الأخرى.

فبعد شهرٍ من الدروس، كان قد علم بشأن قادة الكوكبة الثلاثة… لكن جنرالات إكستيدت الخمسة؟

“نعم، أرجو ألا يُزعجك هذا، فالأمر يحمل بعض المحسوبية… لكن يمكنني أن أؤكد لك أنه الناجي الوحيد من بين عشرات المتقدمين بعد سلسلة طويلة من الاختبارات.”

تنهد وزير الخارجية السابق. “يودل… أساء إلى كلّ واحدٍ منهم دون استثناء…”

“ثم…”

احتاج تاليس إلى لحظةٍ ليفهم الجملة، ثم ارتجف وجهه قليلًا، “كلّ… كلّ واحدٍ منهم؟ أيّ نوعٍ من الإهانة اقترف بحقهم؟”

قال بنبرة منخفضة، “نعم. أنا الموقّع على معاهدة الحصن، ولي سمعة سيئة في إكستيدت باعتباري (متآمرًا)… ظهوري في مدينة سحب التنين لن يجلب لك سوى المتاعب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اكتفى غيلبرت بالنظر إليه بصمت.

دون أن يراه أحد، أدار تاليس عينيه بتنهيدةٍ خفية.

زفر تاليس بعمق وارتسمت على شفتيه ابتسامةٌ متكلفة. “حسنًا… أظنّها من النوع المزعج للغاية…”

“نعم!” أجابت بمرحٍ طبيعيّ. لم تكن إجابةً متعالية ولا باردة، لكنها بدت صادقة.

ثم أضيف سؤالٌ آخر إلى قلب الأمير.

في ذلك الوقت، ظنّ تاليس أنه مجرد عالمٍ بائس.

ماضي يودل.

وقف تاليس مذهولًا، محاولًا استيعاب ما يجري.

(ما الذي فعله ليُغضِب جميع الجنرالات الخمسة في آنٍ واحد؟)

“سيئ للغاية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الأمر أشبه بمن يعادي القادة الثلاثة جميعًا في وقتٍ واحد… لا يمكن تصوّره أبدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحاول تاليس إخفاء عينيه المتدحرجتين هذه المرة.

رمق غيلبرت النافذة، فرأى عددًا من الأشخاص ينزلون من العربة واحدًا تلو الآخر.

كان وجه الرجل النحيف متجهّمًا. “كفاءة الإدارة في مدينة النجم الأبدي أسوأ بكثير من معسكرات الجبهة في الصحراء الغربية. جئت إلى العاصمة من أجل وثائق المكتبة الكبرى، لكنني فقدت بطاقة دخولي الخاصة قبل شهر. اضطررت للبقاء في العاصمة حتى الآن… ثم أخبروني أن إصدار بطاقة جديدة سيستغرق نصف عام!”

“أما السيدة جينيس… فهويتها حساسة للغاية… أنت تعلم، بسبب علاقتها بالملك…”

أومأ تشورا برأسه وبدأ الثلاثون جنديًا من الحرس الخاص بعائلة جيدستار بالانشغال في تجهيز مهامهم.

تنهد تاليس. “وفقًا لما قلتَه لي، باستثناء (الحلفاء) من عائلة كورليوني، فلن أرى أي وجهٍ مألوف حولي، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ تاليس برأسه بخفة، منصتًا بصمت لتقرير غيلبرت.

تحفّظ غيلبرت، “هذا بالضبط ما كنتُ أنوي سؤالك عنه. هل تنوي فعلًا اصطحاب أفراد من عائلة كورليوني معك؟”

تأمل غيلبرت الشاب أمامه، وفي عينيه لمعة مشاعرٍ معقدة لا تُقرأ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجاب تاليس بجدية، “لقد قطعتُ وعدًا لهم. ولا أحبّ أن أحنث بوعدي.”

ثم أنزلت يدها يائسة وقالت محبطة:

(وفوق ذلك، تلك الساحرة الشمطاء سيرينا رغم إزعاجها، إلا أنّها استخدمت قدرة التخاطر لعشيرة الدم لتساعدني حين كنت في مأزق. ليس مبالغة أن أقول إنّها أنقذت حياتي.)

حدّق تاليس في بيوتراي النحيل، ثم رمق حذاءه الجبليّ بنظرةٍ خاطفة، دون أن يُظهر أي تعبير على وجهه، لكنه تنهد في قلبه بعمق.

قطّب تاليس حاجبيه. “فوق هذا، لديهم خبيرٌ من الفئة الفائقة، واثنان من الفئة العليا. وسيرينا تأمل أن تستعيد مكانتها عبر استغلال وضعي. كلّها أوراق يمكنني أن أستفيد منها. أثناء رحلتنا إلى الشمال، يمكنهم التنكر بين المرافقين…” توقّف لحظة، متذكّرًا ذلك الجسد الضخم.

تجمّد تاليس لحظة. “آدا وونغ؟”

“ثم…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلت عدّة عرباتٍ متتابعة واحدةً تلو الأخرى.

“أليس جلالته قد وافق على هذا بالفعل؟”

بعد ثلاثة أيام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنفّس غيلبرت بخفة. “بالطبع، فهذا وعدُ أمير الكوكبة… وعدُ جيدستار. لن يجرؤوا على التصرّف بوقاحةٍ في الكوكبة ما دامت قوة الملك وقواتنا إلى جانبك، لكن حين تكون في إكستيدت… آمل ألّا يتسببوا بأيّ مشاكل.”

تردّد غيلبرت قليلًا، ثم رفع رأسه. “ما قاله النبي الأسود لم يكن بلا أساس، يا صاحب السمو. فأنت مختلف عنهم.”

“فبعد كلّ شيء، لن يكون يودل ولا أنا إلى جانبك.” عبس غيلبرت قليلًا. “عليك أن تحذر من ذلك الخادم العجوز، كريس… أشعر أني سمعت اسمه في مكانٍ ما من قبل.”

“ميديرا! هل أنت مستعد؟ حان وقت الرحيل.”

رفع تاليس عينيه بتذمّر. “مهلًا، لا تنسَ مَن الذي سهّل هذه التحالفات أصلًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف حالك مؤخرًا، يا صديقي القديم؟”

ابتسم غيلبرت ابتسامة مثالية وأمال قبعته احترامًا.

تنهد غيلبرت ومضى مع تاليس إلى الشخص التالي.

أظلم وجه تاليس قليلًا وقال بقلق، “غيلبرت، بشأن الأمر الذي ذكرتُه لك أمس… حيّ المدينة السفلى…”

ضحكت آيدا من تحت عباءتها وضربت كفّها بكفّها الأخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أطلق غيلبرت زفرةً من أنفه. “نعم، يا صاحب السمو. بما أنّ هويتك لم تعد سرية، وقاعة مينديس عادت مفتوحة للمرور… فقد أرسلت شخصًا إلى حي المدينة السفلى عصر البارحة. وسنحصل على تقريرٍ قبل المساء. من الصعب التسلل إلى هناك، فعملاء إدارة الاستخبارات السرية أكثر كفاءةً منا في التحقيق بقضايا المتسولين وتلك الساقية.”

بطاقة دخول مكتبة جيدستار الكبرى.

“سأوافيك بالمستجدات عبر المراسلة. أعتقد أنك ستكون في طريقك حينها. وإن أمكن، سأفعل ما بوسعي لرعايتهم، رغم أنّنا نفتقر إلى الأفراد في حي المدينة السفلى.”

إن لم تكن هناك أي أسئلة أخرى، فسنشرع في ركوب العربات الآن. إنّ جلالته وبعض الدوقات ينتظرون عند البوابة الشمالية للمدينة لوداع بعثة الدبلوماسيين.” أعلن ذلك بصوتٍ عالٍ.

“شكرًا لك.” نظر تاليس إلى وزير الخارجية السابق بعينين ممتنّتين. “بهذا، لست مضطرًا للذهاب إلى مورات بعد الآن.”

فبعد شهرٍ من الدروس، كان قد علم بشأن قادة الكوكبة الثلاثة… لكن جنرالات إكستيدت الخمسة؟

“لكن عليك أن تفهم…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد قبلتُ بالأمر بالفعل. إنّه تمامًا كما كان قبل اثنتي عشرة سنة.”

تردّد غيلبرت قليلًا، ثم رفع رأسه. “ما قاله النبي الأسود لم يكن بلا أساس، يا صاحب السمو. فأنت مختلف عنهم.”

“سيئ للغاية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جمُدت نظرات تاليس لحظة.

انبعث من وراء الباب صوتٌ معدنيّ خافت يشبه احتكاك الحديد بالحديد.

“ثم إنّ اقترابهم منك قد لا يعود عليهم بالخير… قد تكون مساعدتك بلا جدوى لهم، بل وربما تجلب لهم الكارثة.”

لكنه مع ذلك، أومأ مبتسمًا. “سأعتمد عليك طوال هذه الرحلة إذن، يا وايا.”

ظلّ تاليس صامتًا برهة، ثم ارتسمت على وجهه ابتسامة شاحبة.

حدّق تاليس في بيوتراي النحيل، ثم رمق حذاءه الجبليّ بنظرةٍ خاطفة، دون أن يُظهر أي تعبير على وجهه، لكنه تنهد في قلبه بعمق.

“أعلم.”

“إنني أضع الأمير ومستقبل مملكة الكوكبة بأسرها بين يديك.

(أعلم.)

ورغم أنّه لا يزال غير ناضجٍ تمامًا في القتال، إلا أنه يُعدّ من الناحية النظرية محاربًا نفسيًّا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ وتنفّس بعمق، ثم استدار ليعدّل ياقة معطفه.

دون أن يراه أحد، أدار تاليس عينيه بتنهيدةٍ خفية.

“ميديرا! هل أنت مستعد؟ حان وقت الرحيل.”

قال بنبرة منخفضة، “نعم. أنا الموقّع على معاهدة الحصن، ولي سمعة سيئة في إكستيدت باعتباري (متآمرًا)… ظهوري في مدينة سحب التنين لن يجلب لك سوى المتاعب.”

انبعث من وراء الباب صوتٌ معدنيّ خافت يشبه احتكاك الحديد بالحديد.

“شكرًا لك.”

دخل ميديرا رالف متهاديًا إلى مرمى نظرهما، يمشي على زوجٍ من الأطراف المعدنية الغريبة، وانحنى قليلًا نحو تاليس بانحناءة غير متقنة.

كان التابع الجاد الملامح، وايا كاسو، يرمق رالف بنظراتٍ غير مريحة، إلا أنّه، وتحت أنظار تاليس المبتسم، تبع تابع الرياح الشبحية والأمير الثاني إلى نفس العربة.

رفع غيلبرت حاجبيه قليلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحاول تاليس إخفاء عينيه المتدحرجتين هذه المرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان نصف وجه رالف وعنقه مغطّيين بقناعٍ فضيٍّ غريب، يحجب لحمًا متكتلًا في عنقه والوشم على وجهه. لكن ما كان أغرب من ذلك هو الزوج المعدني من الأطراف الاصطناعية تحت ركبتيه.

تساءل في قلبه كيف حالهم الآن، إذ لم تصله سوى أخبار غامضة من مورات.

كانت الكوكبة على علاقةٍ طيبة بأقزام مدينة الفولاذ، وقد استفاد حدادو المملكة كثيرًا من مهارتهم. لم يستغرق الأمر سوى يومين لصانعٍ ملكيٍّ بارع أن يصنع لرالف زوجًا من الأطراف المعدنية البسيطة.

ثم أضاف غيلبرت بابتسامةٍ خفيفة وهو يزيح جسده جانبًا ليكشف عن تاليس.

صُنعت من صفائح فولاذية مرنة عالية الجودة، عُوجت على شكل حرف L ثم نُحتت لتصبح منحنية على هيئة J، ودُمجت نقاطها المنحنية بقطرات الكريستال لتقويتها. صفيحة تثبيتٍ عند الركبة تربطها بالحزام، وبذلك استطاع رالف المشي دون عكازيه.

أطلقت صفيرًا وهي ترى تاليس يفرك رأسه متألمًا.

أما في القتال، فاعتماده على قدرته النفسية للتحكم بالرياح هو ما يمكّنه من المراوغة وتغيير الاتجاه.

كان الثلج قد هطل صباح ذلك اليوم على مدينة النجم الأبدي، وقد لطّخ الطينُ طرقاتها،

رفع تاليس حاجبيه وقال: “ليس سيئًا، لكن الجزء أسفل ركبتيك لافت للنظر أكثر من اللازم… في المرة القادمة، غطّه بسروالك.”

تدحرجت عينا تاليس في ذهنه بسخريةٍ داخلية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خفض ميديرا رالف رأسه وسحب رزمة من الأوراق المصفوفة بمشبكٍ معدني.

أدرك غيلبرت فجأة أنّ رالف لم يكن متردّدًا، بل كان يقلب الأوراق في يده باحثًا عن الإشارة الصحيحة.

تردّد غيلبرت قليلًا، ثم رفع رأسه. “ما قاله النبي الأسود لم يكن بلا أساس، يا صاحب السمو. فأنت مختلف عنهم.”

وأخيرًا، عثر رالف بصعوبة على الرسم الذي أراده، ثم رفع قبضته اليمنى نحو تاليس، وثنى معصمه وهو يهبط بيده مرتين بخفة.

تأمل غيلبرت الشاب أمامه، وفي عينيه لمعة مشاعرٍ معقدة لا تُقرأ.

“نعم.”

علاقة باردة بين أبٍ وابنه؟

ابتسم تاليس ابتسامة خفيفة.

“كاسو؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“جيّد جدًا، ما ينقصك الآن هو التمرّس في كلٍّ من لغة الإشارة واستخدام الأطراف الاصطناعية. ومن حسن الحظ أننا نستطيع مواصلة دروسك أثناء الرحلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف حقًا يا سيد بيوتراي… بطاقتك لا تزال في أحد المنازل المهجورة في حي المدينة السفلى.”

ابتسم رالف بدوره، ثم وجد ورقة أخرى ورفع إشارة جديدة.

انبعث من وراء الباب صوتٌ معدنيّ خافت يشبه احتكاك الحديد بالحديد.

“شكرًا لك.”

قالت آيدا بضيق، “ما الأمر الآن؟! لا تقل لي إنني لا أستطيع أن أطرق رأسه. في الماضي، حين كنت أطرق رأس مينديس، لم تجرؤ حتى كيرا على الاعتراض…”

تنهد غيلبرت، “بما أنك قررت مرافقة صاحب السمو إلى الشمال، إلى إكستيدت… آمل أن تُدرِك صعوبة هذه الرحلة، وأن تبذل ما بوسعك في حمايته.”

ابتسم غيلبرت له ابتسامةً متعبة.

خفض رالف رأسه قليلًا، وهذه المرة لم يحتج إلى تقليب أوراقه، إذ تذكّر الإشارة المناسبة وأداها مباشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ غيلبرت رأسه. “على مدى السنوات العشر الماضية في الشمال، وُجد خمسة من أقوى المحاربين ذوي السمعة البارزة، يُعرفون باسم الجنرالات الخمسة للحرب. كلٌّ منهم يعمل تحت راية الملك نوڤين أو أحد الآرشيدوقات. مكانتهم تضاهي مكانة القادة الثلاثة في الكوكبة، الذين يمتلكون العتاد الأسطوري المضاد للصوفيين. يا صاحب السمو، إن صادفتَ أحدهم، فإيّاك أن تذكر (النخبة التي يرتدي قناعًا أرجوانيًّا داكنًا)، ولا أنّه الآن الحارس السريّ للملك الأعلى للكوكبة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قطّب غيلبرت حاجبيه في حيرة، ثم التفت نحو تاليس بعجزٍ واضح.

إن لم تكن هناك أي أسئلة أخرى، فسنشرع في ركوب العربات الآن. إنّ جلالته وبعض الدوقات ينتظرون عند البوابة الشمالية للمدينة لوداع بعثة الدبلوماسيين.” أعلن ذلك بصوتٍ عالٍ.

ضحك تاليس، “قال إنه سيبذل قصارى جهده.”

“أما يودل…”

زفر غيلبرت وهزّ رأسه باستسلام. “حسنًا، على الأقل هذه طريقة جيدة لإرسال الرسائل السرية…”

تقدّمت بخطواتٍ جريئة نحو تاليس وحدّقت في وجهه المذهول، ثم ربّتت على كتفه بيدها اليسرى وأشارت بإبهامها نحو صدرها.

ذلك النفسي ذو الخلفية الإجرامية، الذي أنقذوه من قصر الكرمة… لا، لقد كان من الفئة العليا.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ورغم أنّه لا يزال غير ناضجٍ تمامًا في القتال، إلا أنه يُعدّ من الناحية النظرية محاربًا نفسيًّا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلت عدّة عرباتٍ متتابعة واحدةً تلو الأخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما الذي جرى له ليخضع للأمير بهذا التواضع؟

فرك تاليس رأسه الذي بدأ وجعه يخف تدريجيًا، ولاحظ أنّ غيلبرت، رغم امتعاضه، لم يُبدِ نيةً لمعاقبتها.

أشار تاليس بخفةٍ ولوح بأصابعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا الإحساس حين يضرب رأسه… كان مألوفًا للغاية.

“جيد جدًا، فلنبدأ رحلتنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت على وزير الخارجية السابق، الكونت غيلبرت كاسو، ملامح الجدّ.

حدّق تاليس في بيوتراي النحيل، ثم رمق حذاءه الجبليّ بنظرةٍ خاطفة، دون أن يُظهر أي تعبير على وجهه، لكنه تنهد في قلبه بعمق.

المدخل الرئيسي لقاعة مينديس.

“أي (وونغ)! لستُ من سلالة الفجر والظلام من أقصى الشرق… اسمع جيدًا، اسمي آيدا لورا كارتر… غيزل…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كيف حالك مؤخرًا، يا صديقي القديم؟”

لم يبدُ على غيلبرت أدنى قلقٍ من أن تسبّب قلة احترام صديقه نفور الأمير.

مدّ غيلبرت يده يصافح بقوة رجلًا نحيلًا كان يقف أمام بضع عربات، وهو يتصدر المجموعة.

“فبعد كلّ شيء، لن يكون يودل ولا أنا إلى جانبك.” عبس غيلبرت قليلًا. “عليك أن تحذر من ذلك الخادم العجوز، كريس… أشعر أني سمعت اسمه في مكانٍ ما من قبل.”

“سيئ للغاية.”

“يسعدني أن أحظى بفرصة التعلم منك… بيوتراي، هل يمكنني أن أناديك باسمك؟”

كان وجه الرجل النحيف متجهّمًا. “كفاءة الإدارة في مدينة النجم الأبدي أسوأ بكثير من معسكرات الجبهة في الصحراء الغربية. جئت إلى العاصمة من أجل وثائق المكتبة الكبرى، لكنني فقدت بطاقة دخولي الخاصة قبل شهر. اضطررت للبقاء في العاصمة حتى الآن… ثم أخبروني أن إصدار بطاقة جديدة سيستغرق نصف عام!”

“ثم إنّ اقترابهم منك قد لا يعود عليهم بالخير… قد تكون مساعدتك بلا جدوى لهم، بل وربما تجلب لهم الكارثة.”

ابتسم غيلبرت، “أُخمِّن أنك استهلكت كل مصاريف سفرك، ولهذا جئت إليّ…”

تردّد غيلبرت قليلًا، ثم رفع رأسه. “ما قاله النبي الأسود لم يكن بلا أساس، يا صاحب السمو. فأنت مختلف عنهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنهد الرجل النحيف وهو يتفحص تاليس بعينيه. “لكن في المقابل أعطيتني مهمة مزعجة كهذه…”

حدّق تاليس في بيوتراي النحيل، ثم رمق حذاءه الجبليّ بنظرةٍ خاطفة، دون أن يُظهر أي تعبير على وجهه، لكنه تنهد في قلبه بعمق.

ثم أضاف غيلبرت بابتسامةٍ خفيفة وهو يزيح جسده جانبًا ليكشف عن تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت على وزير الخارجية السابق، الكونت غيلبرت كاسو، ملامح الجدّ.

222222222

“وأنت لا تريد أن أُعطيك المال مباشرة، أليس كذلك؟”

ماضي يودل.

“هذا هو اللورد بيوتراي نيماين من مدينة الغربان الناعقة في تلال الصحراء الغربية. درسنا على يد المعلم نفسه في شبابنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد قبلتُ بالأمر بالفعل. إنّه تمامًا كما كان قبل اثنتي عشرة سنة.”

قدّم غيلبرت الرجل الأربعينيّ، الذي كان حديثه حادًا ومباشرًا، إلى الأمير.

زفر غيلبرت وهزّ رأسه باستسلام. “حسنًا، على الأقل هذه طريقة جيدة لإرسال الرسائل السرية…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كان بيوتراي في السابق شاعرًا جوالًا، طاف نصف العالم تقريبًا. لديه معرفة واسعة بجغرافيا شبه الجزيرة وبعادات الأمم المختلفة. كما أنه قضى وقتًا طويلًا في الشمال. يا صاحب السمو، كنتَ تشكو من قلة معرفتك بالعالم، ولهذا أرى أنّ بيوتراي اختيار مثالي. سيكون نائب المبعوث ومعلمك في الوقت نفسه، وسيرافقك في رحلتك شمالًا.”

كان شابًا في العشرين من عمره تقريبًا، يحمل سيفًا عند خصره، له قوامٌ منتصب ونظرة حادة.

“بيوتراي، هذا هو الأمير الثاني، الأمير تاليس. ذكاؤه سيفاجئك.”

بطاقة دخول مكتبة جيدستار الكبرى.

لم يبدُ على بيوتراي النحيف أيّ مظهرٍ من مظاهر السعادة، لكنه رفع قبضته اليمنى ووضعها على صدره وانحنى أمام تاليس.”

أشار تاليس بخفةٍ ولوح بأصابعه.

ابتسم تاليس وردّ التحية بأدب.

“يا فتى، اسمي آيدا!”

“يسعدني أن أحظى بفرصة التعلم منك… بيوتراي، هل يمكنني أن أناديك باسمك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ تاليس عند سماعه هذا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هزّ بيوتراي كتفيه بلا مبالاة. “بالطبع، فأنت الأمير، ومن حقك أن تناديني كما تشاء.”

ضحك غيلبرت وهو يتحدث لتاليس، “آسف، لديه طبعٌ غريب بعض الشيء، لكنك ستُعجب بثقافته الواسعة وتجربته الغنية.”

ضحك غيلبرت وهو يتحدث لتاليس، “آسف، لديه طبعٌ غريب بعض الشيء، لكنك ستُعجب بثقافته الواسعة وتجربته الغنية.”

“كاسو؟”

لم يبدُ على غيلبرت أدنى قلقٍ من أن تسبّب قلة احترام صديقه نفور الأمير.

“آيدا؟”

حدّق تاليس في بيوتراي النحيل، ثم رمق حذاءه الجبليّ بنظرةٍ خاطفة، دون أن يُظهر أي تعبير على وجهه، لكنه تنهد في قلبه بعمق.

“صدقت! عائلتي كلها تقول الأمر نفسه!

(إنها الأقدار… هو نفسه.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ذلك اليوم الذي جُنّ فيه كوايد، حين التقى رجال المنزل السادس رجلًا نحيفًا يرتدي حذاءً جبليًا عند بوابة المدينة الغربية، وجهه عابس، ورفض أن يُعطيهم مالًا.

احتاج تاليس إلى لحظةٍ ليفهم الجملة، ثم ارتجف وجهه قليلًا، “كلّ… كلّ واحدٍ منهم؟ أيّ نوعٍ من الإهانة اقترف بحقهم؟”

حينها قرّر رايان وكيليت أن “يُلقّناه درسًا” بسرقة البطاقة الوحيدة التي كانت بحوزته.

“يشرفني لقاؤك، الأمير تاليس.

بطاقة دخول مكتبة جيدستار الكبرى.

استدار بيوتراي دون أن يبدو على وجهه أي تعبير.

في ذلك الوقت، ظنّ تاليس أنه مجرد عالمٍ بائس.

“يا فتى، اسمي آيدا!”

دون أن يراه أحد، أدار تاليس عينيه بتنهيدةٍ خفية.

رفع تاليس بصره نحو آيدا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا آسف حقًا يا سيد بيوتراي… بطاقتك لا تزال في أحد المنازل المهجورة في حي المدينة السفلى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 79: البعثة الدبلوماسية

قاد غيلبرت الأمير نحو الشخص التالي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت على وزير الخارجية السابق، الكونت غيلبرت كاسو، ملامح الجدّ.

كان شابًا في العشرين من عمره تقريبًا، يحمل سيفًا عند خصره، له قوامٌ منتصب ونظرة حادة.

دون أن يراه أحد، أدار تاليس عينيه بتنهيدةٍ خفية.

وجهه عادي، لكن عينيه نافذتان.

تجمّد تاليس لحظة. “آدا وونغ؟”

تأمل غيلبرت الشاب أمامه، وفي عينيه لمعة مشاعرٍ معقدة لا تُقرأ.

رفع غيلبرت حاجبيه قليلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا مرشّحٌ اختير بالاتفاق بين جلالته وبيني. سيكون مرافقك، سواء في شمال إكستيدت أو بعد عودتك إلى الكوكبة.

“يسعدني أن أحظى بفرصة التعلم منك… بيوتراي، هل يمكنني أن أناديك باسمك؟”

لقد عاد منذ بضعة أشهر فقط من برج الإبادة—وايا كاسو.”

صُنعت من صفائح فولاذية مرنة عالية الجودة، عُوجت على شكل حرف L ثم نُحتت لتصبح منحنية على هيئة J، ودُمجت نقاطها المنحنية بقطرات الكريستال لتقويتها. صفيحة تثبيتٍ عند الركبة تربطها بالحزام، وبذلك استطاع رالف المشي دون عكازيه.

تغيّر تعبير تاليس على الفور.

“أليس جلالته قد وافق على هذا بالفعل؟”

“كاسو؟”

لم يُلقِ الشاب وايا كاسو نظرة واحدة على والده، بل انحنى باحترام أمام تاليس.

“نعم، أرجو ألا يُزعجك هذا، فالأمر يحمل بعض المحسوبية… لكن يمكنني أن أؤكد لك أنه الناجي الوحيد من بين عشرات المتقدمين بعد سلسلة طويلة من الاختبارات.”

“آه، لا بأس، اسمي طويل جدًا، أحيانًا أنساه أنا نفسي… نادِني فقط بـ(آيدا).”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنهد غيلبرت. “إنه في الواقع… ابني.”

“واحدٌ منهم مدرّب—سأعرّفك لاحقًا على عالِم واسع المعرفة سيكون نائب المبعوث في هذه الرحلة؛ وآخر مرافق، تم اختياره بالفعل وهو الآن في العربة؛ وواحد حارس—ولأنّ سلامتك أمرٌ بالغ الأهمية، فلا بدّ أن يكون الحارس خبيرًا من الفئة الفائقة…”

لم يُلقِ الشاب وايا كاسو نظرة واحدة على والده، بل انحنى باحترام أمام تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت على وزير الخارجية السابق، الكونت غيلبرت كاسو، ملامح الجدّ.

“يشرفني لقاؤك، الأمير تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف حالك مؤخرًا، يا صديقي القديم؟”

سيفي وذكائي في خدمتك.

تقدّمت بخطواتٍ جريئة نحو تاليس وحدّقت في وجهه المذهول، ثم ربّتت على كتفه بيدها اليسرى وأشارت بإبهامها نحو صدرها.

وسأكرّس حياتي كلها لخدمتك بإخلاص.”

“شكرًا لك.” نظر تاليس إلى وزير الخارجية السابق بعينين ممتنّتين. “بهذا، لست مضطرًا للذهاب إلى مورات بعد الآن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر تاليس ببعض الحرج. هل يليق قول “سأكرّس حياتي كلها” في أول لقاء؟

“يشرفني لقاؤك، الأمير تاليس.

لكنه مع ذلك، أومأ مبتسمًا. “سأعتمد عليك طوال هذه الرحلة إذن، يا وايا.”

قالت آيدا بضيق، “ما الأمر الآن؟! لا تقل لي إنني لا أستطيع أن أطرق رأسه. في الماضي، حين كنت أطرق رأس مينديس، لم تجرؤ حتى كيرا على الاعتراض…”

انحنى وايا أكثر وقال بخشوع: “حياتي وجسدي رهن أمرك.”

رفع تاليس بصره نحو آيدا.

تدحرجت عينا تاليس في ذهنه بسخريةٍ داخلية.

رفع تاليس عينيه بتذمّر. “مهلًا، لا تنسَ مَن الذي سهّل هذه التحالفات أصلًا.”

“غيلبرت بارعٌ في التعامل الاجتماعي، لكن ابنه…

إلا أنّ الطريق أمام قاعة مينديس كان نظيفًا ومكنوسًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل هو مفرط في الجدية أم… غبي قليلًا؟”

ثم أضيف سؤالٌ آخر إلى قلب الأمير.

مع ذلك، أحسّ أن العلاقة بين الأب والابن ليست على ما يُرام.

“المرشحان للمدرب والحارس… غيلبرت، أتعني أنّك أنت ويودل وحتى جينيس… لن ترافقوني في هذه الرحلة؟”

علاقة باردة بين أبٍ وابنه؟

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

تنهد غيلبرت ومضى مع تاليس إلى الشخص التالي.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

وهنا لم يحتج تاليس إلى أيّ مقدمة؛ فما إن رأى الظلّ تحت العباءة حتى صاح مذهولًا، “إنها أنتِ!”

“جيد جدًا، فلنبدأ رحلتنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استدارت الهيئة الصغيرة تحت العباءة، ووضعت يديها على خصرها.

بطاقة دخول مكتبة جيدستار الكبرى.

“نعم!” أجابت بمرحٍ طبيعيّ. لم تكن إجابةً متعالية ولا باردة، لكنها بدت صادقة.

ضحك غيلبرت وهو يتحدث لتاليس، “آسف، لديه طبعٌ غريب بعض الشيء، لكنك ستُعجب بثقافته الواسعة وتجربته الغنية.”

“إنها أنا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت على وزير الخارجية السابق، الكونت غيلبرت كاسو، ملامح الجدّ.

تحدث غيلبرت بوجهٍ خالٍ من التعابير (ربما بعد لقائه ابنه صار هكذا)، “لعلك التقيت بها سابقًا. مثل يودل، كانت في الأصل أحد الحراس السرّيين لجلالته. وقد نقلها الملك خصيصًا—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ غيلبرت رأسه. “على مدى السنوات العشر الماضية في الشمال، وُجد خمسة من أقوى المحاربين ذوي السمعة البارزة، يُعرفون باسم الجنرالات الخمسة للحرب. كلٌّ منهم يعمل تحت راية الملك نوڤين أو أحد الآرشيدوقات. مكانتهم تضاهي مكانة القادة الثلاثة في الكوكبة، الذين يمتلكون العتاد الأسطوري المضاد للصوفيين. يا صاحب السمو، إن صادفتَ أحدهم، فإيّاك أن تذكر (النخبة التي يرتدي قناعًا أرجوانيًّا داكنًا)، ولا أنّه الآن الحارس السريّ للملك الأعلى للكوكبة.”

“هيه! مهلاً مهلاً مهلاً!” قطعت المرأة ملثمة الوجه حديثه بفظاظة.

ابتسم غيلبرت له ابتسامةً متعبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما معنى (نقلها)؟! كيسل لا يمكنه أن يأمرني أبدًا!”

وقف غيلبرت، وإلى جانبه تاليس مرتديًا ثيابه الرسمية، في غرفة الدراسة في الطابق الثاني،

تقدّمت بخطواتٍ جريئة نحو تاليس وحدّقت في وجهه المذهول، ثم ربّتت على كتفه بيدها اليسرى وأشارت بإبهامها نحو صدرها.

“نحن على عجلةٍ من أمرنا. يقول الناس إنّ الآرشيدوق لامبارد لم يسحب جيوشه بعد، ولا يزال ينشر جنوده على طول الحدود. لا يُعلَم ما إنْ كان الملك نوڤين قد اختار ألّا يُقيّده، أم أنّه لم يعد قادرًا على ذلك بعد الآن.”

“يا فتى، اسمي آيدا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف حالك مؤخرًا، يا صديقي القديم؟”

“آيدا؟”

….

تجمّد تاليس لحظة. “آدا وونغ؟”

كانت الكوكبة على علاقةٍ طيبة بأقزام مدينة الفولاذ، وقد استفاد حدادو المملكة كثيرًا من مهارتهم. لم يستغرق الأمر سوى يومين لصانعٍ ملكيٍّ بارع أن يصنع لرالف زوجًا من الأطراف المعدنية البسيطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[شخصية من ريزدنت ايفل]

في ذلك الوقت، ظنّ تاليس أنه مجرد عالمٍ بائس.

طَاخ!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد قبلتُ بالأمر بالفعل. إنّه تمامًا كما كان قبل اثنتي عشرة سنة.”

وسط وجوهٍ متجهمة من غيلبرت والبقية، هوت آيدا على رأس تاليس بصفعةٍ قوية!

انحنى وايا أكثر وقال بخشوع: “حياتي وجسدي رهن أمرك.”

أطلقت صفيرًا وهي ترى تاليس يفرك رأسه متألمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ تاليس عند سماعه هذا.

“أي (وونغ)! لستُ من سلالة الفجر والظلام من أقصى الشرق… اسمع جيدًا، اسمي آيدا لورا كارتر… غيزل…”

وسأكرّس حياتي كلها لخدمتك بإخلاص.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدت آيدا وكأنها تواجه صعوبةً في التذكّر، فعبثت بشعرها لثوانٍ وهي تفكر.

كان التابع الجاد الملامح، وايا كاسو، يرمق رالف بنظراتٍ غير مريحة، إلا أنّه، وتحت أنظار تاليس المبتسم، تبع تابع الرياح الشبحية والأمير الثاني إلى نفس العربة.

ثم أنزلت يدها يائسة وقالت محبطة:

“صدقت! عائلتي كلها تقول الأمر نفسه!

“آه، لا بأس، اسمي طويل جدًا، أحيانًا أنساه أنا نفسي… نادِني فقط بـ(آيدا).”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي جرى له ليخضع للأمير بهذا التواضع؟

وقف تاليس مذهولًا، محاولًا استيعاب ما يجري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هو مفرط في الجدية أم… غبي قليلًا؟”

شعر أن نظرته الجادة إلى الحياة قد أعيد تشكيلها بالكامل.

ما زال ذلك الرجل النحيل يحمل على وجهه ملامح الاستياء، لكن عينيه تلألأتا ببريقٍ لامع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن هذا الإحساس حين يضرب رأسه… كان مألوفًا للغاية.

“ثم…”

ومضت أمام عينيه وجوهٌ مألوفة—جالا، وأولئك الأطفال.

تجمّد تاليس لحظة. “آدا وونغ؟”

تساءل في قلبه كيف حالهم الآن، إذ لم تصله سوى أخبار غامضة من مورات.

بعد ثلاثة أيام.

شحُب وجه غيلبرت غضبًا. “سيدتي آيدا، أرجو أن تنتبهي في المرة القادمة حين تتعاملين مع صاحب السمو…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحاول تاليس إخفاء عينيه المتدحرجتين هذه المرة.

فرك تاليس رأسه الذي بدأ وجعه يخف تدريجيًا، ولاحظ أنّ غيلبرت، رغم امتعاضه، لم يُبدِ نيةً لمعاقبتها.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذن هو أيضًا يوافق ضمنًا على أن تضرب رأس الأمير؟!”

رفع تاليس عينيه بتذمّر. “مهلًا، لا تنسَ مَن الذي سهّل هذه التحالفات أصلًا.”

قالت آيدا بضيق، “ما الأمر الآن؟! لا تقل لي إنني لا أستطيع أن أطرق رأسه. في الماضي، حين كنت أطرق رأس مينديس، لم تجرؤ حتى كيرا على الاعتراض…”

(وفوق ذلك، تلك الساحرة الشمطاء سيرينا رغم إزعاجها، إلا أنّها استخدمت قدرة التخاطر لعشيرة الدم لتساعدني حين كنت في مأزق. ليس مبالغة أن أقول إنّها أنقذت حياتي.)

تجمّد تاليس، ولاحظ أنّ غيلبرت لم يُكذّب قولها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ تاليس برأسه بخفة، منصتًا بصمت لتقرير غيلبرت.

(لحظة… مينديس؟ كيرا؟، أي مينديس من العائلة الملكية؟، كيرا… هل تعني تلك المحاربة الفائقة، ‘عدوة الذئاب’ كيرا جيدستار، التي عاشت قبل مئتي عام؟ صوتها يبدو شابًا، لكن…)

“كاسو؟”

رفع تاليس بصره نحو آيدا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفض ميديرا رالف رأسه وسحب رزمة من الأوراق المصفوفة بمشبكٍ معدني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(كم عمرها حقًا؟)

“أما يودل…”

ابتسم تاليس بصعوبة، “السيدة آيدا… هاها، إنكِ حقًا… حيويةٌ جدًا.”

انحنى وايا أكثر وقال بخشوع: “حياتي وجسدي رهن أمرك.”

ضحكت آيدا من تحت عباءتها وضربت كفّها بكفّها الأخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيّد جدًا، ما ينقصك الآن هو التمرّس في كلٍّ من لغة الإشارة واستخدام الأطراف الاصطناعية. ومن حسن الحظ أننا نستطيع مواصلة دروسك أثناء الرحلة.”

“صدقت! عائلتي كلها تقول الأمر نفسه!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (كم عمرها حقًا؟)

ولهذا السبب بالضبط… طردوني!”

رفع تاليس حاجبيه وقال: “ليس سيئًا، لكن الجزء أسفل ركبتيك لافت للنظر أكثر من اللازم… في المرة القادمة، غطّه بسروالك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يحاول تاليس إخفاء عينيه المتدحرجتين هذه المرة.

تحدث غيلبرت بملامح جادة، “يبدو أنّ النزاعات التي تهدف لاختبار موقفك لا يمكن تفاديها. على الرغم من أنّ البارون مورك والسيدة ساسير سيتوليان حراسة القلاع، بينما عائلتا زيمونتو وفريس تعهّدتا بتقديم الدعم الكامل، إلا أنّي سمعت أنّ أتباع القلعة الباردة وعائلة آروند قد عمّهم الاضطراب بعد سماعهم بخبر سجن الدوق… من الأفضل أن نصل مبكرًا لتجنّب كارثة الحرب.”

سعل غيلبرت بقوةٍ ليجذب انتباه الواقفين قرب العربات…

أومأ تشورا برأسه وبدأ الثلاثون جنديًا من الحرس الخاص بعائلة جيدستار بالانشغال في تجهيز مهامهم.

“أيها الجمع، إن لم توجد أي مشكلات، يمكنكم التعرّف إلى بعضكم والتأقلم مع بعضكم خلال الرحلة… أظنّ أنّ الجميع على دراية بهدف ومهمة هذه الرحلة.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

إن لم تكن هناك أي أسئلة أخرى، فسنشرع في ركوب العربات الآن. إنّ جلالته وبعض الدوقات ينتظرون عند البوابة الشمالية للمدينة لوداع بعثة الدبلوماسيين.” أعلن ذلك بصوتٍ عالٍ.

“يسعدني أن أحظى بفرصة التعلم منك… بيوتراي، هل يمكنني أن أناديك باسمك؟”

أومأ تشورا برأسه وبدأ الثلاثون جنديًا من الحرس الخاص بعائلة جيدستار بالانشغال في تجهيز مهامهم.

حينها قرّر رايان وكيليت أن “يُلقّناه درسًا” بسرقة البطاقة الوحيدة التي كانت بحوزته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ غيلبرت نحو تاليس وأرسله إلى عربته.

“أي (وونغ)! لستُ من سلالة الفجر والظلام من أقصى الشرق… اسمع جيدًا، اسمي آيدا لورا كارتر… غيزل…”

كان التابع الجاد الملامح، وايا كاسو، يرمق رالف بنظراتٍ غير مريحة، إلا أنّه، وتحت أنظار تاليس المبتسم، تبع تابع الرياح الشبحية والأمير الثاني إلى نفس العربة.

بطاقة دخول مكتبة جيدستار الكبرى.

“بيوتراي!”

“لكن عليك أن تفهم…”

ناداه غيلبرت بصوتٍ مرتفع بينما كان الرجل النحيل يصعد إلى العربة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب غيلبرت حاجبيه في حيرة، ثم التفت نحو تاليس بعجزٍ واضح.

استدار بيوتراي دون أن يبدو على وجهه أي تعبير.

تغيّر تعبير تاليس على الفور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدت على وزير الخارجية السابق، الكونت غيلبرت كاسو، ملامح الجدّ.

أشار تاليس بخفةٍ ولوح بأصابعه.

“إنني أضع الأمير ومستقبل مملكة الكوكبة بأسرها بين يديك.

“نحن على عجلةٍ من أمرنا. يقول الناس إنّ الآرشيدوق لامبارد لم يسحب جيوشه بعد، ولا يزال ينشر جنوده على طول الحدود. لا يُعلَم ما إنْ كان الملك نوڤين قد اختار ألّا يُقيّده، أم أنّه لم يعد قادرًا على ذلك بعد الآن.”

“لقد جُلتَ أكثر من نصف العالم، من معركة مدينة الجدار الكريستالي، والعام الدموي، وحرب الصحراء، والحرب الأهلية للتحالف، إلى الشِّجار بين الفولاذ والشجر، وحرب وراثة هانبول في شبه الجزيرة الشرقية، وصولًا إلى ساحة الفوضى في مملكة الفجر والظلام. لقد رأيتَ حروبًا لا تُحصى، وعرفتَ مدى وحشيّتها، ورحلتك هذه تهدف إلى إزالة تهديد الحرب نيابةً عن الكوكبة—”

“كفى!” قاطعه بيوتراي.

“غيلبرت بارعٌ في التعامل الاجتماعي، لكن ابنه…

ما زال ذلك الرجل النحيل يحمل على وجهه ملامح الاستياء، لكن عينيه تلألأتا ببريقٍ لامع.

ثم أضيف سؤالٌ آخر إلى قلب الأمير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد قبلتُ بالأمر بالفعل. إنّه تمامًا كما كان قبل اثنتي عشرة سنة.”

تدحرجت عينا تاليس في ذهنه بسخريةٍ داخلية.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

سيفي وذكائي في خدمتك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان بيوتراي في السابق شاعرًا جوالًا، طاف نصف العالم تقريبًا. لديه معرفة واسعة بجغرافيا شبه الجزيرة وبعادات الأمم المختلفة. كما أنه قضى وقتًا طويلًا في الشمال. يا صاحب السمو، كنتَ تشكو من قلة معرفتك بالعالم، ولهذا أرى أنّ بيوتراي اختيار مثالي. سيكون نائب المبعوث ومعلمك في الوقت نفسه، وسيرافقك في رحلتك شمالًا.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط