الملكة، الأميرة، والمصير (2)
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في ذلك اليوم، أنا—”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها هي.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
Arisu-san
Arisu-san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأميرة؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأميرة؟
الفصل 78: الملكة، الأميرة، والمصير (2)
تلعثمت، عاجزة عن النطق.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هو… زوجك… ما الذي أتى به إلى سوق الشارع الأحمر تلك الليلة؟
نهضت كيّا وقد ارتسمت على وجهها ملامح الدهشة السارّة.
أطلق تاليس تنهيدة هادئة.
“لا، لا تغادر بهذه السرعة. نعم، لم يلتقِ بعد بأخيه وأخته!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أما أنا فحبسني الحراس في الملجأ الآمن… كان النبلاء في فزعٍ شديد، أغلقوا قصر النهضة، وأغلقوا مدينة النجم الأبدي… وعندما تولّى الملك كيسل زمام الأمور وثبّت المملكة، كان أسبوعين قد انقضوا.”
ارتجف قلب تاليس.
“أنا قطعت رأس طفل حيًّا!”
“كيّا!” صاحت جينيس بصوتٍ عالٍ، وقد امتلأت نبرتها بالهلع.
“اتركي ذلك.
غير أنّ الملكة كيّا لم تلتفت، بل أمالت رأسها وعادت نحو السرير الكبير البعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لا يمكن…)
“ليديا ولوثر سيكونان سعيدَين للغاية لأنّ لهما أخًا أصغر…”
(لا يمكن…)
عند تلك اللحظة أدرك تاليس ما كان غريبًا في هذه الغرفة.
ذلك الانفجار الذي تسبّبنا فيه أنا ويودل وآسدا…)
تقلّصت حدقتاه فجأة. الملكة كيّا، الرقيقة الودودة، أخرجت…
ثم سُمع طنين معدني أربك جالا.
…دمِيَتَين من القماش من فوق السرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت عينيها واستلقت مجددًا.
أما وجه جينيس فقد شحب تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أما أنا فحبسني الحراس في الملجأ الآمن… كان النبلاء في فزعٍ شديد، أغلقوا قصر النهضة، وأغلقوا مدينة النجم الأبدي… وعندما تولّى الملك كيسل زمام الأمور وثبّت المملكة، كان أسبوعين قد انقضوا.”
“أنظر، لوثر، هذا أخوك الأصغر تاليس. هيا، ألقِ التحية عليه بسرعة!”
لم يصدق الأمير ما تراه عيناه. الملكة الجميلة المتألقة كانت تلهو بالدمى في حضنها ببهجة صافية.
كانت كيّا تلهو بفرح بالدمية التي في يدها اليسرى، رفعت يدها ولوّحت بها نحو تاليس، وابتسامة مفعمة بالسرور تزيّن ملامحها.
طَقطَق!
تجهمت ملامح تاليس بشدّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى جانبي الممر، هرع الخدم والخادمات ذوو الوجوه الجامدة نحو غرفة الملكة، كأنهم اعتادوا على هذا الجنون.
وفيما كانت تتكلم بمرح، رفعت كيّا الدمية التي في يدها اليمنى وقرّبت رأسها نحو تاليس.
“أنا…”
“وأنتِ، ليديا، اجلسي باستقامة، لا تكوني مشاكسة بعد الآن، هيا، حيّي أخاكِ الأصغر!”
“الحراس! الحراس! أسرعوا! هناك قتلة! قتلة!”
كانت كيّا تلوّح بذراعها اليمنى بجهد، كأنّ الدمية التي تحتضنها كانت تتخبط بعنف. كان مشهدًا شاذًا ومروّعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يتوقفا إلا حين خفتت صرخات كيّا حتى تلاشت، فوقفا في الممرّ.
بدأ تنفّس تاليس يضطرب. (أيمكن أنّ…)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهث تاليس، محاولًا استعادة أنفاسه.
لم يصدق الأمير ما تراه عيناه. الملكة الجميلة المتألقة كانت تلهو بالدمى في حضنها ببهجة صافية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت الليلة التي اشتعل فيها القتال بين العصابات في مقاطعة XC والمقاطعة الغربية.” قالت إليز بحزن.
(هذا… هذا جنون…)
(لا يمكن… لا يجب أن أتذكر…)
“يكفي، كيّا!”
قالت المرأة بهدوء:
كان نفس جينيس متقطعًا، تقدّمت بخطى سريعة، وأول ما فعلته هو سحب تاليس بعيدًا.
لكن الصوت لم يكن ينوي الصمت.
لكن ملامح الملكة كيّا تبدلت فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبرمشة عين، اندفع شعاع فضيّ نحوها بسرعة!
“هاه؟ ولماذا؟”
ابتسمت المرأة له بابتسامة حزينة وقالت بنبرة يغمرها الأسى: “لكن لا داعي للخوف يا تاليس… الملكة كيّا هكذا منذ أعوام. حين تكون في وعيها، تكون هستيرية، غاضبة حاقدة، أما في نوبات جنونها، فتغدو هادئة، طيبة، تظن أن لوثر وليديا ما زالا بقربها، يلهوان ويضحكان…”
نظرت كيّا إلى الدميتين في حضنها ثم إلى تاليس، وقد غمر وجهها ارتباك غريب، وخرج صوتها متقطعًا مضطربًا.
طنين!
“لماذا، لوثر… لماذا لست أطول من أخيك الأصغر تاليس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا وجينيس هرعنا بعد أن سمعنا الضوضاء، لكننا وصلنا متأخرتين. قيل إن رأسه تدحرج تحت السرير…
شدّ تاليس على أسنانه وتراجع خطوة.
أطلقت المرأة تنهيدة طويلة، وارتسم الرعب على وجهها. “كان ذلك المشهد أشبه بكابوس.”
وفي اللحظة التالية، اتسعت عينا كيّا بذعرٍ بالغ، كأنها رأت أمرًا يفوق التصديق.
شعرت بسائل دافئ يتسرب من عينيها.
طَقطَق!
“سأتولّى الأمر هنا. غادر مع الأميرة حالًا. أسرع، اخرُج!”
سقطت الدمية من يدها اليمنى على الأرض، بهدوء، دون أن تنتبه كيّا لذلك.
“آه، يبدو أن لقب ’الأميرة‘ أربكك.” قالت المرأة ذات الرداء المخملي بابتسامة رقيقة، محاولة إزالة حرج تاليس، وهي تخفض رأسها بخجل.
حدّقت في الدمية التي في يدها اليسرى، والوجع يملأ عينيها، وصاحت بنبرة مفعمة بالحزن واليأس.
أطلق تاليس تنهيدة هادئة.
“أعلم، لقد أصبحت أقصر لأنك تفتقد… تفتقد…”
“لا، لا تغادر بهذه السرعة. نعم، لم يلتقِ بعد بأخيه وأخته!”
قالت جينيس بأسنان مشدودة لتاليس، “اذهب، غادر فورًا.”
مرّت اثنا عشر سنة… لكنها أخيرًا قالتها.
لكن تاليس كان مذهولًا، عاجزًا عن الحركة.
(هل يمكن أن يكون…؟)
قبضت كيّا على الدمية بكلتا يديها بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هو… زوجك… ما الذي أتى به إلى سوق الشارع الأحمر تلك الليلة؟
ثم، بعد لحظة، انفجرت بالبكاء المرير، وأطلقت كلمات جمّدت الدم في عروق تاليس.
والآن…
“لوثر! لوثر… الرأس… الرأس… ليس لك رأس! لوثر، أين رأسك؟ أين ذهب رأسك؟ آه؟ رأسك… سقط؟”
الآن فهمت… في ذلك اليوم، حين واجهنا القتلة في طريقنا إلى قصر النهضة، كان تصرف جينيس غريبًا للغاية… حتى أنها أخافت المغتالين الذين لم يكونوا يستهدفونني أصلًا.
رفعت كيّا وجهها المبتل بالدموع وصرخت في فزعٍ جنوني، ثم ارتمت على الأرض وبدأت تتحسس محيطها بجنون.
ارتعش جسدها بأكمله!
“أسرع! أسرع! علينا أن نجد رأسك!”
ما زال تاليس مصعوقًا وهو يلتفت خلفه.
تجمّد الدم في جسد تاليس.
ابتلع تاليس ريقه، ولم يجرؤ على تخيّل المشهد أكثر.
تقدّمت جينيس فورًا واحتضنت الملكة كيّا، تبذل جهدها لتهدئة جسدها المرتجف.
شهقت جالا وفتحت عينيها.
نظرت كيّا فجأة إلى جينيس بعينين متسعتين، وقالت بجنون، “أنتِ! هل رأيتِ رأس لوثر؟ إنه بهذا الحجم… مستدير… يتدحرج… وله عينان…”
طنين!
كان تاليس يحدّق بالمشهد أمامه غير مصدّق.
“قوليه!”
فجأة بدأت كيّا تصرخ وتلوّح بذراعيها بعنف!
“أختي جالا…”
“لا! لا تمنعيني! أريد أن أحميه! أريد أن أحمي لوثر! ابني!”
“يكفي، كيّا!”
كانت جينيس تشدّ عليها بقوة، وتجرّها نحو السرير بصعوبة، وفي تلك اللحظة، امتدت يدٌ ناعمة وأمسكت بذراع تاليس من خلفه.
امسكت المرأة ذراعه وتحدثت، “لا بأس، فلنغادر أولًا.”
ارتعد تاليس من الفزع!
“لوثر! لوثر… الرأس… الرأس… ليس لك رأس! لوثر، أين رأسك؟ أين ذهب رأسك؟ آه؟ رأسك… سقط؟”
استدار بسرعة، ما زال قلبه يختلج مما رأى.
تلعثمت، عاجزة عن النطق.
كانت التي أمسكته امرأة غريبة، ذات شعرٍ طويل، ترتدي عباءة سوداء وشالًا مخمليًّا. وجهها جميل دقيق القسمات، تعلوه مسحة حزنٍ عميقة.
أغمضت عينيها بشدة، تكبح دموعها.
لهث تاليس، محاولًا استعادة أنفاسه.
تظاهري أنه قطعة خشب.
امسكت المرأة ذراعه وتحدثت، “لا بأس، فلنغادر أولًا.”
“لا، لا تغادر بهذه السرعة. نعم، لم يلتقِ بعد بأخيه وأخته!”
رمقها تاليس بدهشة، ثم التفت نحو جينيس التي كانت تناضل لتهدئة الملكة.
تجهمت ملامح تاليس بشدّة.
“تاليس!” صاحت جينيس، وقد اشتدّ صوتها بالعزم.
من زاوية الغرفة، في طرف السرير، ارتفع صوت أجش مألوف تمامًا لديها.
“سأتولّى الأمر هنا. غادر مع الأميرة حالًا. أسرع، اخرُج!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبضت كيّا على الدمية بكلتا يديها بقوة.
الأميرة؟
أما وجه جينيس فقد شحب تمامًا.
قبل أن يتمكن من التفكير، سحبته المرأة الراقية نحو الخارج.
مرّت اثنا عشر سنة… لكنها أخيرًا قالتها.
خلفه، كانت كيّا تصرخ بجنونٍ متزايد.
“أنا…”
“الحراس! الحراس! أسرعوا! هناك قتلة! قتلة!”
فجأة بدأت كيّا تصرخ وتلوّح بذراعيها بعنف!
سحبت المرأة تاليس شاحب الوجه بسرعة، بينما بقيت صرخات كيّا الهستيرية تتردد من بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا لها من خِزي.”
وعلى جانبي الممر، هرع الخدم والخادمات ذوو الوجوه الجامدة نحو غرفة الملكة، كأنهم اعتادوا على هذا الجنون.
ساد الصمت… حتى أدرك تاليس الموقف فجأة.
وظلّت صرخاتها ترنّ في أذني تاليس.
من زاوية الغرفة، في طرف السرير، ارتفع صوت أجش مألوف تمامًا لديها.
“آه… لوثر، لا، لا! رأسك… لماذا لا أستطيع إعادته؟ لماذا لا يلتصق؟ لماذا يسقط مرارًا؟ لماذا؟!
أغمضت عينيها بشدة، تكبح دموعها.
ألصقه بالغراء! سيعود كما كان إن ألصقناه! أليس كذلك، لوثر؟!”
“أعلم، لقد أصبحت أقصر لأنك تفتقد… تفتقد…”
تابع تاليس السير بوجهٍ شاحب، لا يقوى على النظر خلفه. ما كان يجري كان أقسى من أن يُحتمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا السبب فقدت جينيس رباطة جأشها إلى تلك الدرجة، ولهذا تكره المغتالين كل هذا الكره.
ولم يتوقفا إلا حين خفتت صرخات كيّا حتى تلاشت، فوقفا في الممرّ.
“هاه؟ ولماذا؟”
ما زال تاليس مصعوقًا وهو يلتفت خلفه.
ثم سُمع طنين معدني أربك جالا.
قالت المرأة بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …دمِيَتَين من القماش من فوق السرير.
“أعتذر، عادةً لا تأتي نوبات كيّا بهذه السرعة.”
فجأة بدأت كيّا تصرخ وتلوّح بذراعيها بعنف!
حدّق تاليس في الفراغ، والارتباك يتكاثف في صدره.
“أنا فقط الابنة المتبنّاة للملك الراحل. يمكنك القول إنني عمّتك الغير قريبة.”
رفع رأسه نحوها وقال بصعوبة:
ثم، بعد لحظة، انفجرت بالبكاء المرير، وأطلقت كلمات جمّدت الدم في عروق تاليس.
“في ذلك العام، حين اغتيل لوثر وليديا… أخي وأختي… هل كانت الملكة ومعها السيدة جينيس هناك؟ هل رأين ذلك بأعينهن؟”
تنفّس تاليس تنهيدة عميقة.
صمتت المرأة لحظة، ثم خيّم الحزن على عينيها.
“لوثر! لوثر… الرأس… الرأس… ليس لك رأس! لوثر، أين رأسك؟ أين ذهب رأسك؟ آه؟ رأسك… سقط؟”
قالت ببطء، “نعم، في ذلك اليوم، كان الأمير لوثر… في المكان ذاته…”
حدّقت في الدمية التي في يدها اليسرى، والوجع يملأ عينيها، وصاحت بنبرة مفعمة بالحزن واليأس.
أغمضت المرأة عينيها بإحكام، وصوتها يرتجف وهي تغرق في ذكرياتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (أهذا ما كنتَ تسميه بالصدفة؟
“أنا وجينيس هرعنا بعد أن سمعنا الضوضاء، لكننا وصلنا متأخرتين. قيل إن رأسه تدحرج تحت السرير…
عند تلك اللحظة أدرك تاليس ما كان غريبًا في هذه الغرفة.
اختُطفت الأميرة ليديا، وجينيس انتزعت حصانًا وطاردت الخاطفين، أما أنا فركضت لأُبلغ الحراس، تاركة كيّا المذهولة وحدها في الغرفة.”
ثم، بعد لحظة، انفجرت بالبكاء المرير، وأطلقت كلمات جمّدت الدم في عروق تاليس.
زفر تاليس بعمق، وقد تكشفت الإجابة في ذهنه.
ذلك الانفجار الذي تسبّبنا فيه أنا ويودل وآسدا…)
الآن فهمت… في ذلك اليوم، حين واجهنا القتلة في طريقنا إلى قصر النهضة، كان تصرف جينيس غريبًا للغاية… حتى أنها أخافت المغتالين الذين لم يكونوا يستهدفونني أصلًا.
بدأت ترتجف.
إذًا هذا هو السبب… لقد عاشوا جميعًا… مثل ذلك المشهد…
فتحت جالا عينيها، وعضّت شفتها، واستدارت للحائط، متجاهلة كلماته.
ولهذا السبب فقدت جينيس رباطة جأشها إلى تلك الدرجة، ولهذا تكره المغتالين كل هذا الكره.
فجأة بدأت كيّا تصرخ وتلوّح بذراعيها بعنف!
ابتسمت المرأة له بابتسامة حزينة وقالت بنبرة يغمرها الأسى: “لكن لا داعي للخوف يا تاليس… الملكة كيّا هكذا منذ أعوام. حين تكون في وعيها، تكون هستيرية، غاضبة حاقدة، أما في نوبات جنونها، فتغدو هادئة، طيبة، تظن أن لوثر وليديا ما زالا بقربها، يلهوان ويضحكان…”
شعرت بسائل دافئ يتسرب من عينيها.
ثم خيّم على وجهها ظلّ قاتم.
لم أتخيل أن تلك ستكون آخر مرة أراه فيها.”
“بعد تلك المأساة في ذلك العام، ساد القصر الاضطراب. حتى الملك آيدي والأمير ميدير… الحراس قلقين للغاية لدرجة أنهم كانوا يسحبون سيوفهم كلما رأوا أحدًا… لذا لم يبقَ أحد يعتني بهذا الجناح. هرب جميع الخدم.
“جالا تشارلتون، إن لم تواجهِي جرحك القديم، فستبقين ضعيفة إلى الأبد.”
وحدها كيّا تمسّكت بجثمان الأمير، ترفض تركه… قيل إنها أغلقت الباب على نفسها…”
وبدا أن عمّته هذه أصبحت أقرب إلى قلبه.
“أما أنا فحبسني الحراس في الملجأ الآمن… كان النبلاء في فزعٍ شديد، أغلقوا قصر النهضة، وأغلقوا مدينة النجم الأبدي… وعندما تولّى الملك كيسل زمام الأمور وثبّت المملكة، كان أسبوعين قد انقضوا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكلّمت الأميرة إليز، الابنة المتبنّاة للملك الراحل، بصوت بطيء:
تنهدت المرأة بخفوتٍ وانخفض رأسها.
…
أطلق تاليس تنهيدة هادئة.
أما وجه جينيس فقد شحب تمامًا.
“خلال هذين الأسبوعين، كانت كيّا تحرس الغرفة بجنون، تضمّ جسد الأمير لوثر الميت، تبكي وتعيش فقط على ماء المزهرية… أتدري، بعد أسبوعين، كان جسده قد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في ذلك اليوم، أنا—”
وبينما كانت المرأة تسرد، حاول تاليس أن يتخيل المشهد، فارتعدت أوصاله، وسرى البرد في دمه.
تظاهري أنه قطعة خشب.
“حين كُسِر باب الغرفة بعد أسبوعين، رأينا كيّا. كانت بالكاد على قيد الحياة، شبه فاقدة للوعي، وفي حضنها…”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لكن إليز لم تكن تعلم الكثير. فأطلقت تنهيدة.
أطلقت المرأة تنهيدة طويلة، وارتسم الرعب على وجهها. “كان ذلك المشهد أشبه بكابوس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا لها من خِزي.”
ابتلع تاليس ريقه، ولم يجرؤ على تخيّل المشهد أكثر.
“تاليس!” صاحت جينيس، وقد اشتدّ صوتها بالعزم.
(عائلة جيدستار الملكيّة… السنة الدموية… هل كانت كذلك؟ أن تعيش من أجل الكوكبة… أهذا هو الثمن؟)
هي من ارتدت المخمل وجلبت عشرين سيّافًا من فرقة الإبادة، والتقت بتاليس المتخفّي، المتسوّل في أراضي عصابة قوارير الدم في سوق الشارع الأحمر.
ساد الصمت… حتى أدرك تاليس الموقف فجأة.
طَقطَق!
رفع رأسه ونظر في حيرة إلى المرأة المتّشحة بالملابس المخملية أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد الدم في جسد تاليس.
(آه، صحيح، قبل قليل نادتها جينيس بـ”الأميرة”؟
بسبب تلك الصدقة… بدأت السلسلة كلّها.
وبحساب عمرها، فهي على الأرجح ليست ابنة كيسل. إذًا كلمة “أميرة” تعني أنّ…
وحدها كيّا تمسّكت بجثمان الأمير، ترفض تركه… قيل إنها أغلقت الباب على نفسها…”
لكن ألم أرَ أصغر بنات الملك الراحل، أخت كيسل الخامس، الأميرة الكبرى كونستانس جيدستار في مدفن العائلة؟)
أجاب العجوز بصوت غامض:
تدفّقت الأسئلة في صدره.
“جالا تشارلتون، إن لم تواجهِي جرحك القديم، فستبقين ضعيفة إلى الأبد.”
“إذن… أقد أتشرف بمعرفة من تكونين؟” سأل تاليس بحذر.
“بعد تلك المأساة في ذلك العام، ساد القصر الاضطراب. حتى الملك آيدي والأمير ميدير… الحراس قلقين للغاية لدرجة أنهم كانوا يسحبون سيوفهم كلما رأوا أحدًا… لذا لم يبقَ أحد يعتني بهذا الجناح. هرب جميع الخدم.
“آه، يبدو أن لقب ’الأميرة‘ أربكك.” قالت المرأة ذات الرداء المخملي بابتسامة رقيقة، محاولة إزالة حرج تاليس، وهي تخفض رأسها بخجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (مرعب…)
“لقبي لا يحمل اسم جيدستار، ولستُ أميرة حقيقية.” هزّت رأسها بخفّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (هذا… هذا جنون…)
“أنا فقط الابنة المتبنّاة للملك الراحل. يمكنك القول إنني عمّتك الغير قريبة.”
بسبب تلك الصدقة… بدأت السلسلة كلّها.
فتح تاليس فاه مصعوقًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أنا إليز سورا، أصغر قليلًا من كونستانس.” ابتسمت الأميرة إليز بخفة، فظهرت غمازة ساحرة على خدّها. “لكن لا يحق لي استخدام اسم عائلة جيدستار… سورا هو اسم عائلة زوجي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا وجينيس هرعنا بعد أن سمعنا الضوضاء، لكننا وصلنا متأخرتين. قيل إن رأسه تدحرج تحت السرير…
(عمّة… غير قريبة؟
وفي ذهنها، عادت إلى تلك الغرفة الحجرية.
لماذا لم يذكر أحد ذلك من قبل؟)
هي من ارتدت المخمل وجلبت عشرين سيّافًا من فرقة الإبادة، والتقت بتاليس المتخفّي، المتسوّل في أراضي عصابة قوارير الدم في سوق الشارع الأحمر.
“هل لي أن أعرف من هو زوجك؟” قال تاليس بصوت متيبّس.
ومن الزاوية، جاءها صوت العجوز الهادئ:
تنهدت إليز وأجابت، “الكونت سورا… الكونت الفخري من عهد الملك الراحل. توفي قبل شهر.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
(أرملة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبرمشة عين، اندفع شعاع فضيّ نحوها بسرعة!
لا عجب أنها ترتدي الأسود… هل لا تزال في حدادها؟)
عند تلك اللحظة أدرك تاليس ما كان غريبًا في هذه الغرفة.
قال تاليس باستغراب، “قبل شهر؟ الكونت الفخري؟ هل كانت الوفاة بسبب مرض…؟”
“بعد تلك المأساة في ذلك العام، ساد القصر الاضطراب. حتى الملك آيدي والأمير ميدير… الحراس قلقين للغاية لدرجة أنهم كانوا يسحبون سيوفهم كلما رأوا أحدًا… لذا لم يبقَ أحد يعتني بهذا الجناح. هرب جميع الخدم.
لكنّه أدرك فورًا أنه تجاوز حدّ اللباقة، فانحنى معتذرًا، “عذرًا يا عمّتي إليز، كان ذلك فضولًا في غير موضعه.”
لكن الصوت لم يكن ينوي الصمت.
تجمّدت إليز قليلًا، ثم ابتسمت بأسى، وقالت: “لا، ليس هناك ما يُخفى…”
حدّق تاليس بها مذهولًا.
تكلّمت الأميرة إليز، الابنة المتبنّاة للملك الراحل، بصوت بطيء:
أطلقت المرأة تنهيدة طويلة، وارتسم الرعب على وجهها. “كان ذلك المشهد أشبه بكابوس.”
“لقد مات في ذلك الانفجار الضخم الذي وقع في سوق الشارع الأحمر قبل شهر.”
لكنّه أدرك فورًا أنه تجاوز حدّ اللباقة، فانحنى معتذرًا، “عذرًا يا عمّتي إليز، كان ذلك فضولًا في غير موضعه.”
(سوق الشارع الأحمر… الانفجار الكبير؟)
لكنّه أدرك فورًا أنه تجاوز حدّ اللباقة، فانحنى معتذرًا، “عذرًا يا عمّتي إليز، كان ذلك فضولًا في غير موضعه.”
تجمّد تاليس مكانه.
“لقبي لا يحمل اسم جيدستار، ولستُ أميرة حقيقية.” هزّت رأسها بخفّة.
(هل يمكن أن يكون…؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في ذلك اليوم، أنا—”
“كانت الليلة التي اشتعل فيها القتال بين العصابات في مقاطعة XC والمقاطعة الغربية.” قالت إليز بحزن.
فتحت جالا فمها، وأخذت نفسين عميقين.
(نعم… كنت أعلم.
وهذه المرة، تداخل وجهها الرقيق الجميل مع وجه آخر، من زمن بعيد…
ذلك الانفجار الذي تسبّبنا فيه أنا ويودل وآسدا…)
قالت ببطء، “نعم، في ذلك اليوم، كان الأمير لوثر… في المكان ذاته…”
شعر تاليس بوخز الذنب يعصف بقلبه.
عندها دوّى صوت العجوز صارخًا:
تنفّس بعمق، وكتم حزنه، ثم سأل بصوت خافت:
كانت جينيس تشدّ عليها بقوة، وتجرّها نحو السرير بصعوبة، وفي تلك اللحظة، امتدت يدٌ ناعمة وأمسكت بذراع تاليس من خلفه.
“هو… زوجك… ما الذي أتى به إلى سوق الشارع الأحمر تلك الليلة؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ألم يكن هناك حظر تجوال؟”
قبل أن يتمكن من التفكير، سحبته المرأة الراقية نحو الخارج.
لكن إليز لم تكن تعلم الكثير. فأطلقت تنهيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 78: الملكة، الأميرة، والمصير (2)
“لم تكن علاقتنا جيدة. كان زوجي… يحب التسلية في سوق الشارع الأحمر… قبل موته بأيام، ذهبتُ أبحث عنه هناك، واحتدم الشجار بيننا. لم يعد إلى البيت بعدها لثلاثة أيام…
ساد الصمت… حتى أدرك تاليس الموقف فجأة.
لم أتخيل أن تلك ستكون آخر مرة أراه فيها.”
أطلق تاليس تنهيدة هادئة.
أغمضت إليز عينيها، وهزّت رأسها، وتنهدت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن فجأة، ظهر أمامها صبي صغير، مغرور، ذو شعر أسود وعينين رماديتين، يغطي جسده الجروح، لكنه قال بثقة:
ثم سحبت الوشاح المخملي حول كتفيها، لتتدفأ به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في مهمتي الأولى…”
لكن في تلك اللحظة، انكمشت حدقتا تاليس فجأة!
ارتطام!
(ذلك الوشاح المخملي… يبدو مألوفًا…
ارتجفت جالا بقوة!
مخمل… امرأة… سوق الشارع الأحمر… قبل الانفجار بأيام… ذهبت تبحث عن زوجها… تشاجرت معه…
لكنّه أدرك فورًا أنه تجاوز حدّ اللباقة، فانحنى معتذرًا، “عذرًا يا عمّتي إليز، كان ذلك فضولًا في غير موضعه.”
هل يمكن أن تكون هي…؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا وجينيس هرعنا بعد أن سمعنا الضوضاء، لكننا وصلنا متأخرتين. قيل إن رأسه تدحرج تحت السرير…
ارتجّ جسده بأكمله بعنف!
غير أنّ الملكة كيّا لم تلتفت، بل أمالت رأسها وعادت نحو السرير الكبير البعيد.
نظر إلى وجه عمّته إليز مجددًا.
قالت ببطء، “نعم، في ذلك اليوم، كان الأمير لوثر… في المكان ذاته…”
وهذه المرة، تداخل وجهها الرقيق الجميل مع وجه آخر، من زمن بعيد…
“قوليه!”
(نعم… الآن أتذكر.
ثم سُمع طنين معدني أربك جالا.
إنها هي.
“آه، يبدو أن لقب ’الأميرة‘ أربكك.” قالت المرأة ذات الرداء المخملي بابتسامة رقيقة، محاولة إزالة حرج تاليس، وهي تخفض رأسها بخجل.
تلك النبيلة المتّشحة بالمخمل.)
“ومن يدري؟ لكن طالما أنك تواصلين الهرب، فلن تصلي إليها أبدًا… وما حدث بالأمس سيتكرر دومًا.
حدّق تاليس بها مذهولًا.
(لا يمكن…)
(في ذلك اليوم، كانت هي.)
وحدها كيّا تمسّكت بجثمان الأمير، ترفض تركه… قيل إنها أغلقت الباب على نفسها…”
هي من ارتدت المخمل وجلبت عشرين سيّافًا من فرقة الإبادة، والتقت بتاليس المتخفّي، المتسوّل في أراضي عصابة قوارير الدم في سوق الشارع الأحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هو… زوجك… ما الذي أتى به إلى سوق الشارع الأحمر تلك الليلة؟
هي من تبرعت له في تلك اللحظة باثنتي عشرة نحاسية… وقطعة فضة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكن أن تكون هي…؟)
لكن تحوّل تاليس كان عظيمًا، لذا لم تدرك على الأرجح أن الأمير الثاني الواقف أمامها هو نفسه الطفل المتسوّل قبل شهر.
استيقظت جالا تشارلتون فجأة من كابوسها!
رفع تاليس يده إلى صدره.
(نعم… الآن أتذكر.
ما زال أثر الحرق الذي سببه كوايد بتلك القطعة الفضية هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبرمشة عين، اندفع شعاع فضيّ نحوها بسرعة!
بفضل تلك الصدقة، نجت كوريا من الحُمّى التيفودية.
ما زال تاليس مصعوقًا وهو يلتفت خلفه.
وبسبب تلك الصدقة، خانهم نيد وبلّغ كوايد.
تظاهري أنه قطعة خشب.
وبسبب تلك الصدقة… هو… الأطفال المتسوّلون… كوايد… جالا… سوق الشارع الأحمر…
تدفّقت الأسئلة في صدره.
بسبب تلك الصدقة… بدأت السلسلة كلّها.
صمتت المرأة لحظة، ثم خيّم الحزن على عينيها.
تنفّس تاليس تنهيدة عميقة.
أما وجه جينيس فقد شحب تمامًا.
“ما الأمر؟” سألت الأميرة إليز بفضول، وقد رأت ملامح التناقض على وجهه.
“لقبي لا يحمل اسم جيدستار، ولستُ أميرة حقيقية.” هزّت رأسها بخفّة.
“لا، لا شيء.”
ارتجّ جسدها كله بلا تحكّم.
رفع تاليس رأسه وابتسم ابتسامة محترمة حذرة.
أغمضت عينيها بشدة، تكبح دموعها.
وبدا أن عمّته هذه أصبحت أقرب إلى قلبه.
تلك النبيلة المتّشحة بالمخمل.)
“لقد تأثّرت فقط بلقاء أحد أقاربي.”
وبحساب عمرها، فهي على الأرجح ليست ابنة كيسل. إذًا كلمة “أميرة” تعني أنّ…
عادت إلى ذهنه ابتسامة آسدا ساكيرن الغامضة.
“الحراس! الحراس! أسرعوا! هناك قتلة! قتلة!”
(أهذا ما كنتَ تسميه بالصدفة؟
“لوثر! لوثر… الرأس… الرأس… ليس لك رأس! لوثر، أين رأسك؟ أين ذهب رأسك؟ آه؟ رأسك… سقط؟”
أم أنّ…)
(لا يمكن…)
ظهرت أمامه صورة كيسل القوي، المنكسر في مدفن العائلة الملكية.
لم يصدق الأمير ما تراه عيناه. الملكة الجميلة المتألقة كانت تلهو بالدمى في حضنها ببهجة صافية.
(… هذه هي مشيئة المَصير؟)
تنهدت جالا تنهيدة ثقيلة.
───
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفيما كانت تتكلم بمرح، رفعت كيّا الدمية التي في يدها اليمنى وقرّبت رأسها نحو تاليس.
مقاطعة XC. السوق السفلي. حانة الغروب.
(نعم… الآن أتذكر.
“اتركي ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد الدم في جسد تاليس.
تظاهري أنه قطعة خشب.
ابتلع تاليس ريقه، ولم يجرؤ على تخيّل المشهد أكثر.
تخلّي عن المشاعر والمبادئ الزائدة، وكوني تشارلتون حقيقية!
“أسرع! أسرع! علينا أن نجد رأسك!”
اتركيها!”
نظر إلى وجه عمّته إليز مجددًا.
(لا… لا!)
تجهمت ملامح تاليس بشدّة.
استيقظت جالا تشارلتون فجأة من كابوسها!
“ما الأمر؟” سألت الأميرة إليز بفضول، وقد رأت ملامح التناقض على وجهه.
جلست منتصبة في الفراش، تلهث بقوة.
(لا يمكن…)
تذكرت أنه بعد أن أُخذ الأطفال الثلاثة، ركعت في حانة الغروب حتى فقدت وعيها.
ارتطام!
والآن…
تقلّصت حدقتاه فجأة. الملكة كيّا، الرقيقة الودودة، أخرجت…
“يا لها من خِزي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (أهذا ما كنتَ تسميه بالصدفة؟
من زاوية الغرفة، في طرف السرير، ارتفع صوت أجش مألوف تمامًا لديها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رأسه ونظر في حيرة إلى المرأة المتّشحة بالملابس المخملية أمامه.
“هل يرزوك ذلك الكابوس في كل مرة تضعفين فيها؟”
ثم سحبت الوشاح المخملي حول كتفيها، لتتدفأ به.
تنهدت جالا تنهيدة ثقيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لا يمكن…)
“أيها العجوز، متى عدت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (مرعب…)
أغمضت عينيها واستلقت مجددًا.
(سوق الشارع الأحمر… الانفجار الكبير؟)
لكن الصوت لم يكن ينوي الصمت.
ذلك… كانت نظرة كوريا المتوسلة.
“جالا تشارلتون، إن لم تواجهِي جرحك القديم، فستبقين ضعيفة إلى الأبد.”
تنهدت المرأة بخفوتٍ وانخفض رأسها.
فتحت جالا عينيها، وعضّت شفتها، واستدارت للحائط، متجاهلة كلماته.
كان تاليس يحدّق بالمشهد أمامه غير مصدّق.
“من كان يظن أن حتى رودا استطاع أن يسلبك القدرة على المقاومة؟ يا له من إهدار لتلك السكينين الجيدين للقتل…”
“هل يرزوك ذلك الكابوس في كل مرة تضعفين فيها؟”
تذكّرت جالا الأطفال الثلاثة الذين أُخذوا بعيدًا، واستعادت صرخة كوريا الموجعة:
“خلال هذين الأسبوعين، كانت كيّا تحرس الغرفة بجنون، تضمّ جسد الأمير لوثر الميت، تبكي وتعيش فقط على ماء المزهرية… أتدري، بعد أسبوعين، كان جسده قد…”
“أختي جالا…”
كانت جينيس تشدّ عليها بقوة، وتجرّها نحو السرير بصعوبة، وفي تلك اللحظة، امتدت يدٌ ناعمة وأمسكت بذراع تاليس من خلفه.
أغمضت عينيها بشدة، تكبح دموعها.
كادت تختنق.
لكن العجوز واصل كلماته، “جرح واحد جعلك تهربين بهذا الشكل. أنتِ تمامًا مثل كوايد… ذلك العام…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا! لا تمنعيني! أريد أن أحميه! أريد أن أحمي لوثر! ابني!”
عاد الكابوس.
تنفّس تاليس تنهيدة عميقة.
لم تحتمل جالا أكثر، فقفزت من السرير، وصرخت بغضب نحو الزاوية:
قالت جينيس بأسنان مشدودة لتاليس، “اذهب، غادر فورًا.”
“كفى! لا حاجة لتذكيري!”
(نعم… كنت أعلم.
ضحك العجوز بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها هي.
“هاهاها… أذكّرك بماذا؟ همف، انظري، حتى اسم الحادثة لا تجرئين على نطقه…”
لكن في تلك اللحظة، انكمشت حدقتا تاليس فجأة!
ثم سُمع طنين معدني أربك جالا.
“أنا…”
عرفت ذلك الصوت جيدًا — صوت العجوز وهو يداعب نصل سكينه بأصابعه.
لكن العجوز واصل كلماته، “جرح واحد جعلك تهربين بهذا الشكل. أنتِ تمامًا مثل كوايد… ذلك العام…”
ورغم ضعفها، انتصبت بتحدٍّ.
صمتت المرأة لحظة، ثم خيّم الحزن على عينيها.
“همف، تتحدث وكأنك تقول إنني سأصبح من الفئة الفائقة لو ذكرتُه فقط!”
ارتعد تاليس من الفزع!
أجاب العجوز بصوت غامض:
كانت كيّا تلوّح بذراعها اليمنى بجهد، كأنّ الدمية التي تحتضنها كانت تتخبط بعنف. كان مشهدًا شاذًا ومروّعًا.
“ومن يدري؟ لكن طالما أنك تواصلين الهرب، فلن تصلي إليها أبدًا… وما حدث بالأمس سيتكرر دومًا.
من زاوية الغرفة، في طرف السرير، ارتفع صوت أجش مألوف تمامًا لديها.
اسم عائلة تشارلتون سيظلّ لعنتك الأبدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حين كُسِر باب الغرفة بعد أسبوعين، رأينا كيّا. كانت بالكاد على قيد الحياة، شبه فاقدة للوعي، وفي حضنها…”
أتريدين أن يظلّ كابوس ذلك الرجل يحكمك لبقية حياتك؟ أم تودين أن تذوقي ضعفك مجددًا؟”
أطلقت المرأة تنهيدة طويلة، وارتسم الرعب على وجهها. “كان ذلك المشهد أشبه بكابوس.”
فتحت جالا فمها، وأخذت نفسين عميقين.
“آه، يبدو أن لقب ’الأميرة‘ أربكك.” قالت المرأة ذات الرداء المخملي بابتسامة رقيقة، محاولة إزالة حرج تاليس، وهي تخفض رأسها بخجل.
“وما الصعوبة في ذلك؟” قالت من بين أسنانها. “مجرد ذلك الحادث…”
حدّقت في الدمية التي في يدها اليسرى، والوجع يملأ عينيها، وصاحت بنبرة مفعمة بالحزن واليأس.
“أوه؟ أي حادث؟” ارتفعت نبرة العجوز قليلًا.
سقطت جالا على ركبتيها مرتجفة، تغطي فمها، وتكبح غثيانها، وهي تبكي بصوت مبحوح.
تشوّه وجهها وهي تتذكّر الغرفة الحجرية أمام عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت عينيها واستلقت مجددًا.
(لا يمكن…)
مخمل… امرأة… سوق الشارع الأحمر… قبل الانفجار بأيام… ذهبت تبحث عن زوجها… تشاجرت معه…
بدأت ترتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهث تاليس، محاولًا استعادة أنفاسه.
(لا يمكن…)
قال العجوز ببرود، “تابعي.”
انتشرت ظلال الدماء أمام بصرها كالسيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفيما كانت تتكلم بمرح، رفعت كيّا الدمية التي في يدها اليمنى وقرّبت رأسها نحو تاليس.
(لا يمكن…)
“آه… لوثر، لا، لا! رأسك… لماذا لا أستطيع إعادته؟ لماذا لا يلتصق؟ لماذا يسقط مرارًا؟ لماذا؟!
ارتعدت أسنانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في ذلك اليوم، أنا—”
(لا يمكن…)
تخلّي عن المشاعر والمبادئ الزائدة، وكوني تشارلتون حقيقية!
كادت تختنق.
“في ذلك العام، حين اغتيل لوثر وليديا… أخي وأختي… هل كانت الملكة ومعها السيدة جينيس هناك؟ هل رأين ذلك بأعينهن؟”
(لا يمكن… لا يجب أن أتذكر…)
“أسرع! أسرع! علينا أن نجد رأسك!”
لكن فجأة، ظهر أمامها صبي صغير، مغرور، ذو شعر أسود وعينين رماديتين، يغطي جسده الجروح، لكنه قال بثقة:
فجأة بدأت كيّا تصرخ وتلوّح بذراعيها بعنف!
“سأذهب وحدي.”
“سأتولّى الأمر هنا. غادر مع الأميرة حالًا. أسرع، اخرُج!”
شهقت جالا وفتحت عينيها.
“اتركي ذلك.
وفي ذهنها، عادت إلى تلك الغرفة الحجرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مقاطعة XC. السوق السفلي. حانة الغروب.
مرتعشة، قالت بصوت متهدّج، “قبل اثني عشر عامًا، في قصر النهضة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حين كُسِر باب الغرفة بعد أسبوعين، رأينا كيّا. كانت بالكاد على قيد الحياة، شبه فاقدة للوعي، وفي حضنها…”
تكوّنت طبقة من العرق البارد على جبينها.
وليس سكين آل تشارلتون.”
طنين!
شهقت جالا وفتحت عينيها.
دوّى صوت نصلٍ يُطرق في الهواء.
صار كل شيء أمامها أحمرَ قانيًا.
قال العجوز ببرود، “تابعي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، قالتها.
عضّت جالا أسنانها بقوة، وازدادت شحوبًا.
شعر تاليس بوخز الذنب يعصف بقلبه.
“في مهمتي الأولى…”
(… هذه هي مشيئة المَصير؟)
ارتجّ جسدها كله بلا تحكّم.
طَقطَق!
لكن هيئة رودا الهادئ، وهو يمسك سكينها ويأخذ الأطفال الثلاثة، عادت تملأ ذهنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت إليز عينيها، وهزّت رأسها، وتنهدت.
ذلك… كانت نظرة كوريا المتوسلة.
ارتطام!
“أنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّرت جالا الأطفال الثلاثة الذين أُخذوا بعيدًا، واستعادت صرخة كوريا الموجعة:
ارتجفت جالا، وغصّت بحلقها.
“من كان يظن أن حتى رودا استطاع أن يسلبك القدرة على المقاومة؟ يا له من إهدار لتلك السكينين الجيدين للقتل…”
“أنا…”
استدار بسرعة، ما زال قلبه يختلج مما رأى.
شعرت بسائل دافئ يتسرب من عينيها.
شعرت بسائل دافئ يتسرب من عينيها.
“أنا…”
“همف، تتحدث وكأنك تقول إنني سأصبح من الفئة الفائقة لو ذكرتُه فقط!”
صار كل شيء أمامها أحمرَ قانيًا.
بسبب تلك الصدقة… بدأت السلسلة كلّها.
(مرعب…)
رفعت كيّا وجهها المبتل بالدموع وصرخت في فزعٍ جنوني، ثم ارتمت على الأرض وبدأت تتحسس محيطها بجنون.
تلعثمت، عاجزة عن النطق.
“الآن… التقطي سكينك.
عندها دوّى صوت العجوز صارخًا:
وحدها كيّا تمسّكت بجثمان الأمير، ترفض تركه… قيل إنها أغلقت الباب على نفسها…”
“قوليه!”
لكن هيئة رودا الهادئ، وهو يمسك سكينها ويأخذ الأطفال الثلاثة، عادت تملأ ذهنها.
ارتعش جسدها بأكمله!
“أعتذر، عادةً لا تأتي نوبات كيّا بهذه السرعة.”
وبرمشة عين، اندفع شعاع فضيّ نحوها بسرعة!
لكن في تلك اللحظة، انكمشت حدقتا تاليس فجأة!
طعن!
“آه، يبدو أن لقب ’الأميرة‘ أربكك.” قالت المرأة ذات الرداء المخملي بابتسامة رقيقة، محاولة إزالة حرج تاليس، وهي تخفض رأسها بخجل.
تم تثبيت نصل ذراع الذئبٍ في الجدار، على بُعد نصف إنش من أذنها اليسرى.
رفع تاليس رأسه وابتسم ابتسامة محترمة حذرة.
ارتجفت جالا بقوة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأميرة؟
ثم اجتاحتها الذكريات بألوانها وأصواتها وألمها — حيّة نابضة.
“أيها العجوز، متى عدت؟”
“في ذلك اليوم، أنا—”
ارتعش جسدها بأكمله!
اتسعت عيناها، وصاحت من أعماقها:
“لماذا، لوثر… لماذا لست أطول من أخيك الأصغر تاليس؟”
“أنا قطعت رأس طفل حيًّا!”
دوّى صوت نصلٍ يُطرق في الهواء.
وبعد أن صرخت، راحت تلهث، وقد استنزف كل ما فيها من طاقة.
“أنا…”
مرّت اثنا عشر سنة… لكنها أخيرًا قالتها.
لا عجب أنها ترتدي الأسود… هل لا تزال في حدادها؟)
أخيرًا، قالتها.
صار كل شيء أمامها أحمرَ قانيًا.
ارتطام!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت جالا، وغصّت بحلقها.
سقطت جالا على ركبتيها مرتجفة، تغطي فمها، وتكبح غثيانها، وهي تبكي بصوت مبحوح.
والآن…
ومن الزاوية، جاءها صوت العجوز الهادئ:
وظلّت صرخاتها ترنّ في أذني تاليس.
“الآن… التقطي سكينك.
“لقد تأثّرت فقط بلقاء أحد أقاربي.”
سكينك أنتِ.
تلعثمت، عاجزة عن النطق.
وليس سكين آل تشارلتون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 78: الملكة، الأميرة، والمصير (2)
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“اتركي ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مقاطعة XC. السوق السفلي. حانة الغروب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات