العدو العام [1]
الفصل 382: العدو العام [1]
نظر إليّ مجددًا.
“لقد وضعتُ بالفعل مخططًا للّعبة الجديدة. ستجري أحداثها داخل فندق، وتتمحور حول لغزٍ متعدّد الطبقات يجب على اللاعب حلّه للتقدّم. الشخصية الرئيسية ستكون موظف استقبالٍ، عمله الترحيب بالضيوف. لكنّ المفارقة تكمن في أنّ ليس كلّ من يدخل الفندق بشريّ. هدف اللاعب سيكون معرفة مَن بينهم طبيعيّ، ومَن ليس كذلك.”
—أليس مغرورًا أكثر من اللازم؟ يصنع لعبة في ثلاثة أشهر؟
ما إن دخلتُ الاستوديو، حتى شرعتُ في العمل فورًا.
قبضتُ على الهاتف بقوّة، ونظرتُ إلى الآخرين.
كنتُ أملك تصوّرًا عامًّا للّعبة التي أردتُ صنعها، فلم أُضِع وقتًا في مشاركة أفكاري مع أعضاء فريقي الجدد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتغيّر ذلك بعد.
كان فريقي مكوّنًا من ثلاثة أفراد: نواه، جوزيف، وريان.
نظر إليّ مجددًا.
كنتُ قد عملتُ معهم في السابق، ولذلك كانوا معتادين نوعًا ما على أسلوبي في العمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافقه جوزيف، آخر أفراد المجموعة. كان يبدو الأكبر سنًّا بينهم، بشعرٍ أشقر قصيرٍ وعينين زرقاوين، ولحيته التي كانت فوضوية من قبل أصبحت الآن مشذّبة.
“دعني أخمن، تريد منّا تحسين لوحة تصميم اللعبة، أليس كذلك؟”
بدأ الثلاثة العمل حالًا، وصدى ضغطات لوحات المفاتيح يملأ المكان. حدّقتُ بهم قليلًا قبل أن أغادر الغرفة متّجهًا إلى القاعة الرئيسية.
تكلّم نواه، وشعره النحاسي أطول قليلًا ممّا أتذكّر. خصلٌ منه انسدلت على جبينه، غير مُرتّبة وغير متناسقة، مما أضفى عليه مظهرًا أكثر خشونة من ذي قبل. على الأقل، بدا أكثر فوضوية من الماضي.
أجاب نواه، وهو يحرّك فأرة الحاسوب على الشاشة محلّلًا تصميم الفندق ثلاثي الأبعاد. ألقى نظرةً دقيقة ثم أخرج قلمًا وبدأ يدّون ملاحظاتٍ على ورقةٍ بيضاء.
كان ذلك غريبًا بعض الشيء بالنظر إلى أنّ مسيرته المهنية كانت تتقدّم.
—هذه نتيجة الغرور. يعد بأشياء لا يقدر عليها.
“ليس تمامًا. أستطيع الاهتمام بلوحة التصميم بنفسي. كل ما أحتاجه منكم هو القيام بما فعلتموه آخر مرة.”
“لا حاجة لذلك.”
“وهو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استعدّوا. سنبدأ بصنع الكثير من الموسيقى من الآن فصاعدًا.”
“تحسين أداء اللعبة. تأكّدوا من خلوّها من الأخطاء، وأن تتزامن الأصوات والحركات، وتحقّقوا من سلامة كل شيء، وأصلحوا ما لا يعمل كما ينبغي.”
كنتُ أزدهر حين أرى الناس يصرخون، لكنني كنتُ دائمًا أحبس جزءًا من نفسي.
“ليس بالأمر الصعب.”
“ماذا؟ حقًّا…؟”
علّق ريان من الجانب، وقد شبك ذراعيه واتّكأ إلى الوراء على الكرسي. أنزل غطاء سترته ليكشف عن شعره الأسود وعينيه الخضراوين، ثم واصل قائلًا: “لكن كي نبدأ، نحتاج إلى إطار عملٍ واضح. لا أظنّ أن فكرةً عامة عن كيفية سير اللعبة ستكون كافية. ما يقلقني خصوصًا هو جانب بناء العالم، أعتقد أنّ ذلك سيستغرق وقتًا طويلًا.”
لحسن الحظ، كان لديّ نظامٌ خاص.
“هو على حقّ.”
“في الوقت الراهن، ركّزوا على إنشاء الشخصيات. لدينا وقت. سأفكّر في الآليات الأساسية ونطاق اللعبة. إن كانت لديكم أيّ أفكار، أخبروني بها. أما الآن فسأنشغل بأمرٍ آخر.”
وافقه جوزيف، آخر أفراد المجموعة. كان يبدو الأكبر سنًّا بينهم، بشعرٍ أشقر قصيرٍ وعينين زرقاوين، ولحيته التي كانت فوضوية من قبل أصبحت الآن مشذّبة.
“مفهوم. سنبدأ العمل فورًا.”
رفع يده إلى ذقنه مفكّرًا قليلًا قبل أن يقول بنبرةٍ متّزنة: “أعجبني مفهوم اللعبة حتى الآن، لكنّه لا يزال بحاجة إلى بعض الصقل. بالطبع، لن نتدخّل في رؤيتك لبنائها، لكن نحتاج على الأقل إلى شيء نبدأ منه… شيئٍ ملموسٍ نعمل عليه. إن رغبت، يمكننا البدء بتصميم العالم. لستُ خبيرًا في بناء العوالم، لكن يمكنني وضع الإطار الأساسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليّ التعامل أولًا مع شركة نايت مير فورج للألعاب.
“لا حاجة لذلك.”
خصوصًا في ألعاب الواقع الافتراضي.
استطعتُ أن أرى القلق في أعينهم، ورغم أنّ لهم بعض العذر، إلا أنّني لم أكن غافلًا عنه.
’لم أكن أنوي أبدًا تشكيل فرقةٍ موسيقية من الشذوذات الخاصة بي، لكن بعد كل ما حدث، يبدو أنني لا أملك خيارًا آخر.’
’من الجيّد أنني لم أُضِع وقتي مؤخرًا.’
“مفهوم. سنبدأ العمل فورًا.”
تقدّمت نحو شاشة حاسوبي وشغّلتها.
بالطبع لم يكن ذلك رخيصًا، لكن النتيجة النهائية كانت تستحق الثمن الذي دفعته.
“اذهبوا إلى أماكن عملكم. سأرسل لكم ملفّ العالم. قضيتُ آخر مدّة وأنا أبنيه. أخبروني برأيكم فيه.”
“دعني أرى.”
“ماذا؟ حقًّا…؟”
’لم أكن أنوي أبدًا تشكيل فرقةٍ موسيقية من الشذوذات الخاصة بي، لكن بعد كل ما حدث، يبدو أنني لا أملك خيارًا آخر.’
“أنجزتَه بنفسك؟ وحدك؟”
رفع يده إلى ذقنه مفكّرًا قليلًا قبل أن يقول بنبرةٍ متّزنة: “أعجبني مفهوم اللعبة حتى الآن، لكنّه لا يزال بحاجة إلى بعض الصقل. بالطبع، لن نتدخّل في رؤيتك لبنائها، لكن نحتاج على الأقل إلى شيء نبدأ منه… شيئٍ ملموسٍ نعمل عليه. إن رغبت، يمكننا البدء بتصميم العالم. لستُ خبيرًا في بناء العوالم، لكن يمكنني وضع الإطار الأساسي.”
“دعني أرى.”
خصوصًا في ألعاب الواقع الافتراضي.
استطعتُ أن ألمح الدهشة في أصوات الثلاثة، وكان ذلك مفهومًا؛ إذ يُعدّ إنشاء العالم من أصعب مراحل تصميم الألعاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليّ التعامل أولًا مع شركة نايت مير فورج للألعاب.
خصوصًا في ألعاب الواقع الافتراضي.
كانت الغرفة بحجم القاعة تقريبًا، لكن على عكسها كانت الجدران مغطّاة بموادٍ عازلةٍ للصوت، ومليئةٍ بمختلف الآلات الموسيقية.
إذ يجب بناء الأجسام ثلاثية الأبعاد من الصفر، وقياس أبعادها، وتحسينها لتتلاءم مع العالم، وضبط الإحساس والصوت… هناك عملٌ هائل على كلّ مادةٍ واحدة.
كنتُ أزدهر حين أرى الناس يصرخون، لكنني كنتُ دائمًا أحبس جزءًا من نفسي.
’صحيح أنّ المحرّك يحتوي على أجسامٍ جاهزة، لكنها موادّ أساسية فقط. معظم الاستوديوهات تملك عناصرها الخاصة المحفوظة بحقوق الملكية.’
كانت الغرفة بحجم القاعة تقريبًا، لكن على عكسها كانت الجدران مغطّاة بموادٍ عازلةٍ للصوت، ومليئةٍ بمختلف الآلات الموسيقية.
لحسن الحظ، كان لديّ نظامٌ خاص.
’سأحتاج فقط للتفكير في كيفية الربط بشكلٍ جيّد.’
جعل حياتي أسهل بكثير، وبفضله استطعتُ بناء عالمٍ كامل من الصفر.
“تأكّدوا أن تواكبوا الإيقاع!”
بالطبع لم يكن ذلك رخيصًا، لكن النتيجة النهائية كانت تستحق الثمن الذي دفعته.
رؤية تركيزه جعلتني أبتسم.
“يا للعجب!”
خصوصًا في ألعاب الواقع الافتراضي.
“هذا…”
اكتفيتُ بابتسامةٍ خفيفة.
“انتظر، هل أنشأته بنفسك حقًّا؟”
خصوصًا في ألعاب الواقع الافتراضي.
توجّهت إليّ ثلاث أزواج من الأعين دفعةً واحدة، تحدّق بي كما لو كنتُ مخلوقًا غريبًا.
“لا حاجة لذلك.”
اكتفيتُ بابتسامةٍ خفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهو؟”
“هل هذا كافٍ؟”
“نعم، ما زال كذلك.”
“بل أكثر من كافٍ.”
“أنجزتَه بنفسك؟ وحدك؟”
أجاب نواه، وهو يحرّك فأرة الحاسوب على الشاشة محلّلًا تصميم الفندق ثلاثي الأبعاد. ألقى نظرةً دقيقة ثم أخرج قلمًا وبدأ يدّون ملاحظاتٍ على ورقةٍ بيضاء.
“لا حاجة لذلك.”
“سأبدأ بإنشاء الشخصية الرئيسية أولًا. سأتأكّد من دمجها جيدًا مع العالم، وسأنشئ أيضًا الضيوف. كيف تريد أن تسير اللعبة؟”
“تحسين أداء اللعبة. تأكّدوا من خلوّها من الأخطاء، وأن تتزامن الأصوات والحركات، وتحقّقوا من سلامة كل شيء، وأصلحوا ما لا يعمل كما ينبغي.”
رفع نظره إليّ.
“اذهبوا إلى أماكن عملكم. سأرسل لكم ملفّ العالم. قضيتُ آخر مدّة وأنا أبنيه. أخبروني برأيكم فيه.”
رؤية تركيزه جعلتني أبتسم.
ضغطتُ كفّيّ على المفاتيح، فاهتزّ المكان بنغمةٍ عاليةٍ مدوّية.
“لم أفكّر بعد تمامًا في كيفية سير اللعبة، لكن باختصار، كما ذكرتُ سابقًا، الشخصية الرئيسية ستكون موظف استقبال يرحّب بالضيوف. عليه أن يقرّر مَن يسمح له بالدخول ومَن لا. لا يمكنه رفض عددٍ كبير من الناس، كما يجب أن يراقب مَن يسمح لهم بالدخول عبر الكاميرات. إذا تمكّن من تحديد أنهم ليسوا بشراً، فعليه إخراجهم.”
“ماذا؟ حقًّا…؟”
“أفهم.”
“اذهبوا إلى أماكن عملكم. سأرسل لكم ملفّ العالم. قضيتُ آخر مدّة وأنا أبنيه. أخبروني برأيكم فيه.”
دوّن نواه كل شيء، ثم توقّف فجأة.
كلانك—
“آه، صحيح.”
كلانك—
نظر إليّ مجددًا.
علّق ريان من الجانب، وقد شبك ذراعيه واتّكأ إلى الوراء على الكرسي. أنزل غطاء سترته ليكشف عن شعره الأسود وعينيه الخضراوين، ثم واصل قائلًا: “لكن كي نبدأ، نحتاج إلى إطار عملٍ واضح. لا أظنّ أن فكرةً عامة عن كيفية سير اللعبة ستكون كافية. ما يقلقني خصوصًا هو جانب بناء العالم، أعتقد أنّ ذلك سيستغرق وقتًا طويلًا.”
“أتذكّر أنك ذكرتَ في البريد الإلكتروني أنك تريد ربط ألعابك السابقة بهذه اللعبة. هل ما زال الأمر قائمًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأبدأ بإنشاء الشخصية الرئيسية أولًا. سأتأكّد من دمجها جيدًا مع العالم، وسأنشئ أيضًا الضيوف. كيف تريد أن تسير اللعبة؟”
“نعم، ما زال كذلك.”
كان ذلك غريبًا بعض الشيء بالنظر إلى أنّ مسيرته المهنية كانت تتقدّم.
لم يتغيّر ذلك بعد.
تكلّم نواه، وشعره النحاسي أطول قليلًا ممّا أتذكّر. خصلٌ منه انسدلت على جبينه، غير مُرتّبة وغير متناسقة، مما أضفى عليه مظهرًا أكثر خشونة من ذي قبل. على الأقل، بدا أكثر فوضوية من الماضي.
كنتُ أنوي أن أجعل جميع ألعابي مترابطة، لأصنع ذروةً عظيمة حين تندمج جميعها في لعبةٍ واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافقه جوزيف، آخر أفراد المجموعة. كان يبدو الأكبر سنًّا بينهم، بشعرٍ أشقر قصيرٍ وعينين زرقاوين، ولحيته التي كانت فوضوية من قبل أصبحت الآن مشذّبة.
’سأحتاج فقط للتفكير في كيفية الربط بشكلٍ جيّد.’
كنتُ أملك تصوّرًا عامًّا للّعبة التي أردتُ صنعها، فلم أُضِع وقتًا في مشاركة أفكاري مع أعضاء فريقي الجدد.
سابقًا، كنتُ قد حوّلتُ لعبتي القديمة إلى واقعٍ افتراضي، وكنتُ أنوي إصدارها قريبًا لجني بعض المال، لكن ذلك لم يعد ممكنًا.
“تحسين أداء اللعبة. تأكّدوا من خلوّها من الأخطاء، وأن تتزامن الأصوات والحركات، وتحقّقوا من سلامة كل شيء، وأصلحوا ما لا يعمل كما ينبغي.”
على الأقل، ليس بعد.
’لم أكن أنوي أبدًا تشكيل فرقةٍ موسيقية من الشذوذات الخاصة بي، لكن بعد كل ما حدث، يبدو أنني لا أملك خيارًا آخر.’
كان عليّ التعامل أولًا مع شركة نايت مير فورج للألعاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت عدة ظلال دفعةً واحدة: ميريل، والسيد جينجلز، والسائر بين العوالم، وأخيرًا المايسترو.
’يا له من صداع.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضضتُ على أسناني وأخرجتُ هاتفي، أراجع بعض التعليقات التي حفظتُها مسبقًا.
“في الوقت الراهن، ركّزوا على إنشاء الشخصيات. لدينا وقت. سأفكّر في الآليات الأساسية ونطاق اللعبة. إن كانت لديكم أيّ أفكار، أخبروني بها. أما الآن فسأنشغل بأمرٍ آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلفّتُّ حولي ثم توجّهتُ نحو الغرفة المجاورة.
“مفهوم. سنبدأ العمل فورًا.”
“ليس بالأمر الصعب.”
بدأ الثلاثة العمل حالًا، وصدى ضغطات لوحات المفاتيح يملأ المكان. حدّقتُ بهم قليلًا قبل أن أغادر الغرفة متّجهًا إلى القاعة الرئيسية.
—أليس مغرورًا أكثر من اللازم؟ يصنع لعبة في ثلاثة أشهر؟
تلفّتُّ حولي ثم توجّهتُ نحو الغرفة المجاورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجّهت إليّ ثلاث أزواج من الأعين دفعةً واحدة، تحدّق بي كما لو كنتُ مخلوقًا غريبًا.
كلانك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجّهت إليّ ثلاث أزواج من الأعين دفعةً واحدة، تحدّق بي كما لو كنتُ مخلوقًا غريبًا.
كانت الغرفة بحجم القاعة تقريبًا، لكن على عكسها كانت الجدران مغطّاة بموادٍ عازلةٍ للصوت، ومليئةٍ بمختلف الآلات الموسيقية.
“هذا…”
أغلقتُ الباب خلفي، وضربتُ الأرض بقدمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتُ قد عملتُ معهم في السابق، ولذلك كانوا معتادين نوعًا ما على أسلوبي في العمل.
“اخرجوا.”
“اذهبوا إلى أماكن عملكم. سأرسل لكم ملفّ العالم. قضيتُ آخر مدّة وأنا أبنيه. أخبروني برأيكم فيه.”
ظهرت عدة ظلال دفعةً واحدة: ميريل، والسيد جينجلز، والسائر بين العوالم، وأخيرًا المايسترو.
“…..!!”
“هذا…”
الفصل 382: العدو العام [1]
وكأنّ المايسترو قد أحسّ بشيء، ارتسمت على شفتيه ابتسامة وهو يتلفّت حوله.
“أنجزتَه بنفسك؟ وحدك؟”
لم أُضِع ثانيةً واحدة، وأشرتُ نحو الآلات المنتشرة في الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوّن نواه كل شيء، ثم توقّف فجأة.
“كلّ واحدٍ منكم ليتناول آلةً موسيقية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتغيّر ذلك بعد.
“…..!”
لن أعود أكبح نفسي.
“…..!؟”
لم أُضِع ثانيةً واحدة، وأشرتُ نحو الآلات المنتشرة في الغرفة.
“…..!!”
“…..!!”
ظهرت عدّة إشعارات أمام عيني، تجاهلتها وتقدّمت نحو البيانو، رفعتُ غطاه، وضعتُ كفّيّ على المفاتيح.
“بل أكثر من كافٍ.”
’لم أكن أنوي أبدًا تشكيل فرقةٍ موسيقية من الشذوذات الخاصة بي، لكن بعد كل ما حدث، يبدو أنني لا أملك خيارًا آخر.’
كانت الغرفة بحجم القاعة تقريبًا، لكن على عكسها كانت الجدران مغطّاة بموادٍ عازلةٍ للصوت، ومليئةٍ بمختلف الآلات الموسيقية.
عضضتُ على أسناني وأخرجتُ هاتفي، أراجع بعض التعليقات التي حفظتُها مسبقًا.
“تأكّدوا أن تواكبوا الإيقاع!”
—أليس مغرورًا أكثر من اللازم؟ يصنع لعبة في ثلاثة أشهر؟
“لقد وضعتُ بالفعل مخططًا للّعبة الجديدة. ستجري أحداثها داخل فندق، وتتمحور حول لغزٍ متعدّد الطبقات يجب على اللاعب حلّه للتقدّم. الشخصية الرئيسية ستكون موظف استقبالٍ، عمله الترحيب بالضيوف. لكنّ المفارقة تكمن في أنّ ليس كلّ من يدخل الفندق بشريّ. هدف اللاعب سيكون معرفة مَن بينهم طبيعيّ، ومَن ليس كذلك.”
—هذه نتيجة الغرور. يعد بأشياء لا يقدر عليها.
“دعني أرى.”
—مؤسف. كان موهوبًا، لكنه ترك غروره يتغلّب عليه. سيتمّ طرده تمامًا من مجتمع مطوّري الألعاب بعد هذا.
رفع يده إلى ذقنه مفكّرًا قليلًا قبل أن يقول بنبرةٍ متّزنة: “أعجبني مفهوم اللعبة حتى الآن، لكنّه لا يزال بحاجة إلى بعض الصقل. بالطبع، لن نتدخّل في رؤيتك لبنائها، لكن نحتاج على الأقل إلى شيء نبدأ منه… شيئٍ ملموسٍ نعمل عليه. إن رغبت، يمكننا البدء بتصميم العالم. لستُ خبيرًا في بناء العوالم، لكن يمكنني وضع الإطار الأساسي.”
قبضتُ على الهاتف بقوّة، ونظرتُ إلى الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدّمت نحو شاشة حاسوبي وشغّلتها.
“استعدّوا. سنبدأ بصنع الكثير من الموسيقى من الآن فصاعدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهو؟”
لن أعود أكبح نفسي.
كانت الغرفة بحجم القاعة تقريبًا، لكن على عكسها كانت الجدران مغطّاة بموادٍ عازلةٍ للصوت، ومليئةٍ بمختلف الآلات الموسيقية.
أنتم تقولون إن عندي غرورًا؟ إنني أحاول فعل ما لا أقدر عليه؟ حسنًا، سأريكم مدى علوّ غروري حقًّا.
“أفهم.”
كنتُ أزدهر حين أرى الناس يصرخون، لكنني كنتُ دائمًا أحبس جزءًا من نفسي.
رفع نظره إليّ.
أما الآن…؟
استطعتُ أن أرى القلق في أعينهم، ورغم أنّ لهم بعض العذر، إلا أنّني لم أكن غافلًا عنه.
فلن أكبح شيئًا بعد اليوم.
—أليس مغرورًا أكثر من اللازم؟ يصنع لعبة في ثلاثة أشهر؟
“ابدأوا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..!”
ضغطتُ كفّيّ على المفاتيح، فاهتزّ المكان بنغمةٍ عاليةٍ مدوّية.
’سأحتاج فقط للتفكير في كيفية الربط بشكلٍ جيّد.’
“تأكّدوا أن تواكبوا الإيقاع!”
كنتُ أنوي أن أجعل جميع ألعابي مترابطة، لأصنع ذروةً عظيمة حين تندمج جميعها في لعبةٍ واحدة.
“بل أكثر من كافٍ.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات