الفصل 360
#12. الماضي
كانت مهمة سيلفيا هي “إخفاء” ديكولين، وقد نجحت بالفعل.
في ذلك اليوم، قبل خمس سنوات، انطفأ أكبر نجم في العالَم.
“…”
ديكولين مات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فششش!
كان ذلك حقيقة لا جدال فيها. سوفين شاهدت لحظة موته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد شهدت بصيرة تخترق جوهر السحر والعقل وتتجاوز مستوى الساحرة العظمى.
فششش!
“إذا تبيّن أن الأستاذ لم يمت في الواقع. لا، إذا جعلناه هكذا، حينها سيكون ذلك ممكنًا.”
على قمة جبلٍ مغطّى بالثلوج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن في صوت سوفين أي شعور. لقد عادت مجددًا لتكون الإمبراطورة المملة، غير المهتمة بأي شيء.
بعينيها المتجاوزتين لقدرات البشر، راقبت سوفين المشهد داخل كوخ روهاكان.
نظرت سوفين إلى طاولة إيفيرين.
“أخي.”
“إنها ممكنة. أنا واثقة.”
نادته يرييل. ابتسم ديكولين لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في لحظاته الأخيرة.”
شاهدت سوفين بنفسها آخر محادثة بينهما.
“أنا سعيدة لأنك أخي.”
“يرييل.”
“عبث بكل معنى…”
مدّ ديكولين يده ليواسي أخته المفجوعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أجل شخصٍ أحبّه، يمكنني أن أضحّي بكل ما أستطيع.”
“…لماذا كنتَ تختبئ؟” سألت يرييل.
كان ذلك الصوت صوت سوفين.
حاولت ألا تبكي، لكن صوتها كان يرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا بعد؟”
“لم أكن مختبئًا.” أجاب ديكولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا تستطيع إيفيرين ولا يجب عليها أن تتحمّل هذا الوقت وحدها. فضلًا عن أنها قد مرّت بهذا بالفعل مع ديكولين. أياً كان مستقبل ديكولين، فسوف يعود بالتأكيد إلى هذا الخط الزمني.
في تلك اللحظة، خطت إيلي خطوة أقرب وانحنت برأسها. كان تحية متواضعة وبسيطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن حتى لو جرت الأمور وفقًا لـ”تفاؤل” ريا، فإن أي خطأ قد يصبح خطيرًا للغاية.
ناظرًا إلى بصرها الذي أعمق من مئة كلمة، أومأ ديكولين برأسه ردًّا عليها.
إنها أيضًا نوع من “السحرة الحقيقيين”.
وبذلك، قال وداعه.
إن أخطأت حتى في حساب بسيط، فإن دمار العالَم الذي تمكّن الأستاذ ديكولين من منعه…
ثم التفت ديكولين ليتحدث إلى يرييل مرة أخرى.
“ماذا تعنين؟” أجابت سوفين، جالسة على الكرسي المقابل لها.
“كنتُ في انتظارك.”
نهضت إيفيرين دون أن تنطق بكلمة. وبدأت المانا في جسدها تتحرّك أيضًا.
أسندت سوفين ذقنها على يدها وابتسمت.
ابتسمت ريا ابتسامة عريضة. ولسبب ما، كان بصرها ووقفتها مفعمَين بالثقة.
كانت تلك الكلمات دافئة وحنونة. هكذا يخاطب بعضهم بعضًا أولئك الذين تربطهم رابطة الدم.
استقرت يد على كتفها.
مع أن يرييل لم تكن تحمل قطرة دم واحدة من آل يوكلاين، فقد قبلها أخًا لها.
“أخي.”
“…أنتِ تؤدين بشكل رائع.”
الفصل 360
كل كلمة منه كانت دافئة مثل الشمس.
أمالت إيفيرين رأسها.
“أبذل قصارى جهدي.”
نظرت إليها إيفيرين وابتسمت بمرارة.
بكت يرييل عند مديح ديكولين.
“أحبك.”
ومع ذلك، كان من المستحيل أن يُقال من تعبير وجهها الغارق في الدموع، إن كانت سعيدة أم حزينة.
وفوق ذلك، كان هناك شخص آخر يناديها بالساحرة العظمى. أعظم مغامرة في القارة والتي لم تعد طفلة.
“إذن كنتَ تراقبني؟” سألت يرييل وهي تعصر يده.
في تلك اللحظة، خطت إيلي خطوة أقرب وانحنت برأسها. كان تحية متواضعة وبسيطة.
تساقطت دموعها على يده.
ذلك هو جوهر اقتراح ريا: “قد لا يكون ديكولين ميتًا في الحقيقة.”
“نعم، يرييل.” قال ديكولين. “أنتِ تؤدين جيدًا. وستكونين بخير في المستقبل.”
“لديّ شظية من ذلك النيزك.”
كان ذلك مديحًا صادقًا.
وأومأت سيلفيا برأسها بالطريقة ذاتها.
“إذن لا يوجد ما يدعو للحزن. يمكنني أن أعتمد عليكِ.”
برر!
ابتسم ديكولين. رافعًا جسده قليلًا، عانق يرييل بشدّة.
“ماذا…”
“لأنكِ أختي.”
كانت مهمة سيلفيا هي “إخفاء” ديكولين، وقد نجحت بالفعل.
بعد ذلك، دوّى صدى عالٍ.
“نعم.”
لم تستطع يرييل كبح مشاعرها أكثر. صرخة قلبها ملأت الكوخ.
“نعم. لدي مشكلة، لكن كل شيء بخير. الأمر على ما يرام.”
“…”
“ارقد بسلام، أخي.”
وهي تنظر إليها، فكرت سوفين.
“كنت هناك في اليوم الأخير من حياة الأستاذ.” قالت ريا.
هل ستكون هذه يرييل قادرة على كبح مشاعرها في المستقبل؟ لقد تبخّر توازنها العقلي، مما جعل أي حكم مستحيلًا. سيكون من الجيد لو لم تفقد وعيها.
ناظرة مباشرة في عينيها، شرحت ريا:
“نعم. لأني أختك.”
لكن ريا ابتسمت بهدوء على أي حال.
…لكن، استعادت يرييل رباطة جأشها أسرع مما توقعت سوفين. عضّت شفتها ومسحت دموعها بطرف كمّها. ثم دفنت وجهها في صدر ديكولين.
ومع ذلك، فإن لحظاته الأخيرة لن تذهب إلى أي مكان. يجب على ديكولين أن يعود إلى “الكوخ ذي الخمس سنوات” وينتظر يرييل وموته الخاص.
إنها رئيسة العائلة بنفس التصميم والإرادة التي امتلكها ديكولين.
“شكرًا جزيلاً. و…”
مع أن يرييل لم تكن تحمل قطرة دم واحدة من آل يوكلاين، فقد قبلها أخًا لها.
لم ترغب في إضاعة آخر لحظات حياته على الحزن فقط، لذا قررت أن تُخرج كل ما في قلبها عبر السنين، دون أن تترك ندمًا خلفها…
“…”
“أحبك.”
“…لماذا كنتَ تختبئ؟” سألت يرييل.
لطالما رغبت أن تقول شيئًا لم تقله من قبل. على الأقل الآن لم تستطع أن تظل صامتة.
نظرت إلى إيفيرين لتقيس المشاعر التي ستظهر على وجهها.
“أنا سعيدة لأنك أخي.”
“نعم. لدي مشكلة، لكن كل شيء بخير. الأمر على ما يرام.”
في تلك اللحظة، ابتسم ديكولين بحرارة وردّ:
“…”
“…شكرًا لكِ، يرييل.”
“كما تتذكرين، بعد وقت قصير من موت ديكولين، سقط نيزك في الشمال.”
ومع ذلك، كانت ابتسامته مؤقتة.
نظرت إليها إيفيرين وابتسمت بمرارة.
كان الجسد، الذي توقف قلبه، قد بلغ حدّه بالفعل، ولم يكن ينتظر سوى أن تُطلق يرييل سراحه.
ريا.
مُقرًّا بموته، الذي سعى وراءه منذ وقت طويل، أغلق ديكولين عينيه ببطء.
وفي الوقت نفسه، آخر لحظات كيم ووجين.
“ارقد بسلام، أخي.”
إنها رئيسة العائلة بنفس التصميم والإرادة التي امتلكها ديكولين.
قبلت يرييل أيضًا موته.
هناك، تلقت إيفيرين عصًا من ديكولين.
….
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
#13. الحاضر
في الماضي، سافرت سوفين وإيفيرين معًا إلى المستقبل.
“…لم يعجبني.”
“بالمناسبة، كيف حالكِ؟”
قالت سوفين وهي تنظر إلى إيفيرين التي كانت تصطاد على ضفة البحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم تدم فرحة إيفيرين طويلًا. فجأة قطّبت جبينها.
“ما الذي لم يعجبكِ؟” سألت إيفيرين.
“هاها. الآن تنادينني إمبراطورة مجددًا.”
“لا أريد أن أقبل موته.” قالت سوفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد يعيش سنة واحدة فقط، وربما ثلاثين سنة.
أمالت إيفيرين رأسها.
صفقة!
“وما الذي يعنيه هذا؟ هل يوجد سبيل ما؟”
“ما يجب أن يحدث، سيحدث حتمًا.”
كان يومًا هادئًا مشمسًا. ومن الخارج جاء زقزقة الطيور.
“استعدي. لقد حان وقت البدء بالعمل.”
تحدثتا في الجبال، حيث نادرًا ما يظهر الناس، وحيث بقيت الطبيعة بكرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقاء مع الأستاذ.
“ألستِ ساحرة؟ تخصّصك هو أن تخلقي فرصة حتى لو لم تكن موجودة.”
الفضاء المتجمّد.
“لا رجوع للوراء.”
بعينيها المتجاوزتين لقدرات البشر، راقبت سوفين المشهد داخل كوخ روهاكان.
قطّبت إيفيرين جبينها.
لأجل مقاصدها، لا يمكنها أن تضحي بشيء ليس نفسها.
“حتى لو كان ممكنًا، لا يمكننا أن نشوّه خطًا زمنيًا موجودًا بالفعل.”
“…”
كانت إيفيرين صارمة في كلماتها.
حاولت ألا تبكي، لكن صوتها كان يرتجف.
لكي تلتقي بديكولين، يمكنها أن تضحي “بكل كيانها”، لكن ذلك سيقتصر على “ذاتها”.
قفزت إيفيرين فورًا على قدميها. قلبها ينبض أسرع. شعرت أن عقلها ينقبض لأول مرة منذ زمن طويل.
لأجل مقاصدها، لا يمكنها أن تضحي بشيء ليس نفسها.
“حتى لو كان ممكنًا، لا يمكننا أن نشوّه خطًا زمنيًا موجودًا بالفعل.”
هذه هي فلسفة إيفيرين وديكولين.
“ارقد بسلام، أخي.”
“ها. لا داعي للقلق. إخلاصك سيكون كافيًا.”
وجسّدت هذا السحر في شكل كانت فخورة به جدًا.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…شكرًا لكِ، يرييل.”
ممسكةً بعصا الصيد بيديها، نظرت إيفيرين إلى سوفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت إيفيرين صارمة في كلماتها.
سوفين كانت تحدّق مباشرة في الماء.
“سننقذ الأستاذ النائم، نقضي وقتًا معه، وقبل أن يموت، سنُعيده إلى هذا الخط الزمني.”
“جُسيمات الزمن.”
“…أنتِ تؤدين بشكل رائع.”
“…ماذا؟”
سببية العالم ليست مجرد ثنائية بين “ممكن” و”مستحيل”، بل هي “إمكانية” موجودة بينهما. لذا، فإن الساحر الحقيقي يبحث عن تلك الإمكانية. ومهما بدا الأمر مستحيلًا، فإنه سيخوض درب الاحتمالات، غير مدّخر حتى روحه.
“جُسيمات الزمن.”
ريا.
هذا هو اسم النظرية التي أعطاها ديكولين لإيفيرين في لوكرالن قبل 5 سنوات. كان ذلك معجزة تحققت بجهود مشتركة بين المعلّم والتلميذة.
لكن ريا ابتسمت بهدوء على أي حال.
“يقولون إنه السحر الذي تعلّمتِه في لوكرالن.”
“…”
برر!
#14. كوخ روهاكان
ارتجفت القصبة. بدأ الطُعم يغوص.
كان محتوى هذه الخطة العبثية بسيطًا.
“وماذا بعد؟”
“…”
“بمساعدتها، يمكننا أن نفعلها.”
“ما يجب أن يحدث، سيحدث حتمًا.”
“ماذا…”
“أحبك.”
“كما تتذكرين، بعد وقت قصير من موت ديكولين، سقط نيزك في الشمال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذلك سأكافئ ديكولين لإنقاذه هذه القارة.”
نيزك.
“ها-آه…”
فكرت إيفيرين للحظة، ثم أومأت برأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أأنتِ تريدين خداع العالم؟ ما زال من الصعب أن أفهم.”
“اليوم الذي سافرتُ فيه مع جلالتك إلى المستقبل…”
سببية العالم ليست مجرد ثنائية بين “ممكن” و”مستحيل”، بل هي “إمكانية” موجودة بينهما. لذا، فإن الساحر الحقيقي يبحث عن تلك الإمكانية. ومهما بدا الأمر مستحيلًا، فإنه سيخوض درب الاحتمالات، غير مدّخر حتى روحه.
“نعم.”
“ها. لا داعي للقلق. إخلاصك سيكون كافيًا.”
في الماضي، سافرت سوفين وإيفيرين معًا إلى المستقبل.
“أولًا، هذا لا يتعارض مع العناية. الأمر لا يتعلّق بإعادة الأموات إلى الحياة، ولا بالعودة بالزمن إلى الوراء.”
هناك، تلقت إيفيرين عصًا من ديكولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…شكرًا لكِ، يرييل.”
آخر هدية تركها لها ديكولين الراحل.
كان الأمر صعبًا للغاية. فرغم كونها ساحرة عظمى تتحكم بالزمن، إلا أن الفجوة بين الماضي والحاضر واسعة جدًا. لحسن الحظ، كان شظية النيزك، التي يجب أن تكون محفّز المعجزة، تتلألأ على مكتبها في هذه اللحظة.
“لديّ شظية من ذلك النيزك.”
“لكن…”
“…”
“لوحة قماشية؟”
ارتجفت حدقتا عيني إيفيرين. نظرت إلى سوفين بقلق بادٍ على وجهها.
لطالما رغبت أن تقول شيئًا لم تقله من قبل. على الأقل الآن لم تستطع أن تظل صامتة.
“وأيضًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أأنتِ تريدين خداع العالم؟ ما زال من الصعب أن أفهم.”
طَقطَقة!
هذه هي فلسفة إيفيرين وديكولين.
نقرت سوفين بأصابعها.
“…أأنتِ واثقة من ذلك؟”
في تلك اللحظة، تحرّكت الشجيرات خلفهما. وعندما التفتت إيفيرين، بدا عليها تعبير طريف، لكنها ابتسمت سريعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“مرحبًا. لم نلتقِ منذ وقت طويل.” انطلق صوت جاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا بعد؟”
كانت هي المرأة الوحيدة التي يمكن أن تدعوها الساحرة العظمى إيفيرين صديقتها.
كان يومًا هادئًا مشمسًا. ومن الخارج جاء زقزقة الطيور.
سيلفيا.
ابتسم ديكولين. رافعًا جسده قليلًا، عانق يرييل بشدّة.
“تحياتي، أيتها الساحرة العظمى إيفيرين.”
“أحبك.”
وفوق ذلك، كان هناك شخص آخر يناديها بالساحرة العظمى. أعظم مغامرة في القارة والتي لم تعد طفلة.
“مرحبًا. لم نلتقِ منذ وقت طويل.” انطلق صوت جاف.
ريا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيلفيا.
“ريا، سيلفيا. لماذا أنتما الاثنتان هنا؟”
“…لم يعجبني.”
ومع ذلك، لم تدم فرحة إيفيرين طويلًا. فجأة قطّبت جبينها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأنكِ أختي.”
ابتسمت ريا ابتسامة عريضة. ولسبب ما، كان بصرها ووقفتها مفعمَين بالثقة.
في ذلك اليوم، قبل خمس سنوات، انطفأ أكبر نجم في العالَم.
“…”
“شكرًا جزيلاً. و…”
نهضت إيفيرين دون أن تنطق بكلمة. وبدأت المانا في جسدها تتحرّك أيضًا.
وبذلك، قال وداعه.
بالطبع، هذا اللقاء المفاجئ سارٌّ بقدر ما هو مفاجئ، لكن كساحرة عظمى مسؤولة عن حماية السببية والعناية الطاغوتية، وكقائدة لعالَم السحر في القارة، وجب عليها أن تقضي على أي تهديد خطير.
وبذلك، قال وداعه.
“بماذا كنتِ تفكرين؟” سألت إيفيرين بهدوء.
“…وماذا بعد؟”
كان ضغط القوة السحرية عظيمًا لدرجة أنه كان ليخنق أي شخص عادي على الفور.
“…نعم. خمس سنوات.”
لكن ريا ابتسمت بهدوء على أي حال.
بعد موت ديكولين في هذا المكان، الذي ورثته إيفيرين عن روهاكان، كانت إيفيرين الآن منغمسة في إنشاء [الممر] المؤدي إلى الماضي.
“كنتُ أظن أنك ستعجبين به.”
نظرت إليها إيفيرين وابتسمت بمرارة.
“إذا كنتِ تنوين تشويه مجرى الزمن…”
قفزت إيفيرين فورًا على قدميها. قلبها ينبض أسرع. شعرت أن عقلها ينقبض لأول مرة منذ زمن طويل.
“هناك طريقة أفضل من هذه.”
سيتطلب الأمر جهدًا هائلًا، ومانا، ومُحفّزًا، ووسيطًا، وتضحيات لمجرّد إتمام هذه الخطوة الأولى، لكنها ستنجح على أي حال.
ريا من فريق مغامري “الرمانة الحمراء”. بعدما حصلت على لقب “أعظم مغامرة في القارة” طوال السنوات الخمس الماضية، أصبحت الآن تكاد تضاهي إيفيرين في الطول.
ابتسمت سوفين بهدوء ونظرت إلى إيفيرين.
“إذا فقط…”
“استعدي. لقد حان وقت البدء بالعمل.”
ناظرة مباشرة في عينيها، شرحت ريا:
“إذا تبيّن أن الأستاذ لم يمت في الواقع. لا، إذا جعلناه هكذا، حينها سيكون ذلك ممكنًا.”
“إذا تبيّن أن الأستاذ لم يمت في الواقع. لا، إذا جعلناه هكذا، حينها سيكون ذلك ممكنًا.”
“بالمناسبة، كيف حالكِ؟”
كان ذلك أكثر جملة عبثية، نطقت بها بوجهٍ هو الأكثر جدية.
كان وجه إيفيرين مليئًا بالخوف، لكن ريا ابتسمت.
….
نهضت إيفيرين دون أن تنطق بكلمة. وبدأت المانا في جسدها تتحرّك أيضًا.
#14. كوخ روهاكان
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ترغب في إضاعة آخر لحظات حياته على الحزن فقط، لذا قررت أن تُخرج كل ما في قلبها عبر السنين، دون أن تترك ندمًا خلفها…
لا شيء مستحيل. هكذا يقول السحرة عادةً.
مُقرًّا بموته، الذي سعى وراءه منذ وقت طويل، أغلق ديكولين عينيه ببطء.
سببية العالم ليست مجرد ثنائية بين “ممكن” و”مستحيل”، بل هي “إمكانية” موجودة بينهما. لذا، فإن الساحر الحقيقي يبحث عن تلك الإمكانية. ومهما بدا الأمر مستحيلًا، فإنه سيخوض درب الاحتمالات، غير مدّخر حتى روحه.
لكي تلتقي بديكولين، يمكنها أن تضحي “بكل كيانها”، لكن ذلك سيقتصر على “ذاتها”.
“أنا أوافق على هذه الفكرة.” قالت سيلفيا.
“هاها. الآن تنادينني إمبراطورة مجددًا.”
إنها أيضًا نوع من “السحرة الحقيقيين”.
أدارت الكرسي أمامها وأسندت صدرها على ظهره.
“…”
“ها. لا داعي للقلق. إخلاصك سيكون كافيًا.”
أما إيفيرين، فقد التزمت الصمت.
بعد موت ديكولين في هذا المكان، الذي ورثته إيفيرين عن روهاكان، كانت إيفيرين الآن منغمسة في إنشاء [الممر] المؤدي إلى الماضي.
كانت الآن في كوخ روهاكان، تفكّر في كلمات ريا.
وفي الوقت نفسه، آخر لحظات كيم ووجين.
“أأنتِ تريدين خداع العالم؟ ما زال من الصعب أن أفهم.”
“نعم. لأني أختك.”
خداع العالم.
“أخي.”
ذلك هو جوهر اقتراح ريا: “قد لا يكون ديكولين ميتًا في الحقيقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أكن مختبئًا.” أجاب ديكولين.
الفضاء المتجمّد.
“إذا تبيّن أن الأستاذ لم يمت في الواقع. لا، إذا جعلناه هكذا، حينها سيكون ذلك ممكنًا.”
في لوكرالن، حيث لا يتحرّك الزمن ولا يُسمع أي صوت، لم يوجد سوى إيفيرين وديكولين.
قالت سوفين وهي تنظر إلى إيفيرين التي كانت تصطاد على ضفة البحيرة.
“هل هذا ممكن؟ إنه ليس مستحيلًا.”
لا شيء مستحيل. هكذا يقول السحرة عادةً.
“…”
“…”
“أولًا، هذا لا يتعارض مع العناية. الأمر لا يتعلّق بإعادة الأموات إلى الحياة، ولا بالعودة بالزمن إلى الوراء.”
كانت مهمة سيلفيا هي “إخفاء” ديكولين، وقد نجحت بالفعل.
أومأت إيفيرين برأسها على كلمات سيلفيا.
أما إيفيرين، فقد التزمت الصمت.
كان محتوى هذه الخطة العبثية بسيطًا.
لم تكن هناك حاجة للحديث عن الخطوة الثالثة والأخيرة.
الخطوة الأولى هي إنشاء [ممر] يقود إلى الماضي باستخدام جزيئات الزمن. العودة للحظة وجيزة إلى الوقت الذي جمد فيه الشتاء الأبدي القارة بأكملها.
“…أأنتِ واثقة من ذلك؟”
سيتطلب الأمر جهدًا هائلًا، ومانا، ومُحفّزًا، ووسيطًا، وتضحيات لمجرّد إتمام هذه الخطوة الأولى، لكنها ستنجح على أي حال.
بعد موت ديكولين في هذا المكان، الذي ورثته إيفيرين عن روهاكان، كانت إيفيرين الآن منغمسة في إنشاء [الممر] المؤدي إلى الماضي.
ثم تأتي الخطوة الثانية: العثور على ديكولين، الذي دخل في سبات قبل عشرة آلاف سنة، و”إخفائه” عن العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدثتا في الجبال، حيث نادرًا ما يظهر الناس، وحيث بقيت الطبيعة بكرًا.
“هل طوّرتِ السحر بعد؟” سألت إيفيرين سيلفيا.
كان ذلك الصوت صوت سوفين.
كانت مهمة سيلفيا هي “إخفاء” ديكولين، وقد نجحت بالفعل.
ممسكةً بعصا الصيد بيديها، نظرت إيفيرين إلى سوفين.
أجابت بهدوء:
“ماذا تعنين؟” أجابت سوفين، جالسة على الكرسي المقابل لها.
“لقد جعلته يبدو شبيهًا بـ[العالَم الخارجي] قدر الإمكان.”
كانت هي المرأة الوحيدة التي يمكن أن تدعوها الساحرة العظمى إيفيرين صديقتها.
وجسّدت هذا السحر في شكل كانت فخورة به جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم تدم فرحة إيفيرين طويلًا. فجأة قطّبت جبينها.
“لوحة قماشية؟”
سيتطلب الأمر جهدًا هائلًا، ومانا، ومُحفّزًا، ووسيطًا، وتضحيات لمجرّد إتمام هذه الخطوة الأولى، لكنها ستنجح على أي حال.
“نعم.”
في الماضي، سافرت سوفين وإيفيرين معًا إلى المستقبل.
لوحة قماشية.
“لنُنقذ ذلك الأستاذ الوقح.”
مساحة إخفاء ديكولين، صُنعت باستخدام مئات الملايين من الإلن وعدد لا يُحصى من أحجار المانا من ماريك. هناك يمكنه أن يختبئ بعيدًا عن أعين العالم.
بالطبع، موته سيبقى حقيقة لا جدال فيها.
“…وماذا بعد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com #١٥. التجارب
“هناك العديد من اللوحات في معرض المنارة. علّقي اللوحة القماشية بينها، ثم عودي…”
أما إيفيرين، فقد التزمت الصمت.
لم تكن هناك حاجة للحديث عن الخطوة الثالثة والأخيرة.
هذه هي فلسفة إيفيرين وديكولين.
لقاء مع الأستاذ.
بالطبع، هذا اللقاء المفاجئ سارٌّ بقدر ما هو مفاجئ، لكن كساحرة عظمى مسؤولة عن حماية السببية والعناية الطاغوتية، وكقائدة لعالَم السحر في القارة، وجب عليها أن تقضي على أي تهديد خطير.
“…هذا عبثي.”
نهضت إيفيرين دون أن تنطق بكلمة. وبدأت المانا في جسدها تتحرّك أيضًا.
ابتسمت إيفيرين بمرارة.
في تلك اللحظة، الأستاذ…
وأومأت سيلفيا برأسها بالطريقة ذاتها.
“لديّ شظية من ذلك النيزك.”
“بالنسبة لها.”
نهضت إيفيرين دون أن تنطق بكلمة. وبدأت المانا في جسدها تتحرّك أيضًا.
الساحرة العظمى إيفيرين، والساحرة العظمى بحكم الواقع سيلفيا. رغم أن هاتين الساحرتين اعتبرتا الخطة عبثية…
صفقة!
“إنها ممكنة. أنا واثقة.”
“…أنتِ تؤدين بشكل رائع.”
المغامِرة ريا كانت أكثر ثقة من أي أحد آخر بإمكانية إنقاذ ديكولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد يعيش سنة واحدة فقط، وربما ثلاثين سنة.
“كنت هناك في اليوم الأخير من حياة الأستاذ.” قالت ريا.
“شكرًا جزيلاً. و…”
أدارت الكرسي أمامها وأسندت صدرها على ظهره.
“العالَم أمر غامض جدًا، وكل شيء فيه بلا معنى بالنسبة لي…”
“في لحظاته الأخيرة.”
المغامِرة ريا كانت أكثر ثقة من أي أحد آخر بإمكانية إنقاذ ديكولين.
آخر لحظات ديكولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بماذا كنتِ تفكرين؟” سألت إيفيرين بهدوء.
وفي الوقت نفسه، آخر لحظات كيم ووجين.
“هل طوّرتِ السحر بعد؟” سألت إيفيرين سيلفيا.
رغم أنه كان متأخرًا جدًا، لكنها عرفت مَن كان كيم ووجين الذي جاء إلى هذا العالم، ومن كان ديكولين.
كان ذلك مديحًا صادقًا.
في تلك اللحظة، الأستاذ…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل ستكون هذه يرييل قادرة على كبح مشاعرها في المستقبل؟ لقد تبخّر توازنها العقلي، مما جعل أي حكم مستحيلًا. سيكون من الجيد لو لم تفقد وعيها.
كان مختلفًا. مظهره وصوته ووجهه كانوا مختلفين قليلًا عن ديكولين قبل سباته.
“إذا تبيّن أن الأستاذ لم يمت في الواقع. لا، إذا جعلناه هكذا، حينها سيكون ذلك ممكنًا.”
بالطبع، موته سيبقى حقيقة لا جدال فيها.
معادلة السحر العظيم الذي يفتح [الممر]. الأوراق التي كُتبت عليها كانت مرتبة بعناية.
“سننقذ الأستاذ النائم، نقضي وقتًا معه، وقبل أن يموت، سنُعيده إلى هذا الخط الزمني.”
وأومأت سيلفيا برأسها بالطريقة ذاتها.
“لكن…”
قالت سوفين وهي تنظر إلى إيفيرين التي كانت تصطاد على ضفة البحيرة.
حين همّت إيفيرين بقول شيء، قاطعتها ريا وأخرجتها من مخاوفها:
“إذن كنتَ تراقبني؟” سألت يرييل وهي تعصر يده.
“حتى ذلك الحين، سيتوقف تقدّم [الفَهم]. خداع العالم يعني قطع كل الصلات مع هذه القوى أو المواهب مؤقتًا. لذا سيبقى الأستاذ إنسانًا.”
“أولًا، هذا لا يتعارض مع العناية. الأمر لا يتعلّق بإعادة الأموات إلى الحياة، ولا بالعودة بالزمن إلى الوراء.”
“…أأنتِ واثقة من ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت إيفيرين للحظة، ثم أومأت برأسها.
كان وجه إيفيرين مليئًا بالخوف، لكن ريا ابتسمت.
ومع ذلك، كان من المستحيل أن يُقال من تعبير وجهها الغارق في الدموع، إن كانت سعيدة أم حزينة.
“نعم. لكن لا تتوقعي أن يعيش الأستاذ طويلًا.”
كان الجسد، الذي توقف قلبه، قد بلغ حدّه بالفعل، ولم يكن ينتظر سوى أن تُطلق يرييل سراحه.
لقد فعل ديكولين الكثير بالفعل. إنه رجل أوصل روحه وجسده إلى أقصى الحدود.
وبذلك، قال وداعه.
قد يعيش سنة واحدة فقط، وربما ثلاثين سنة.
قالت سوفين وهي تنظر إلى إيفيرين التي كانت تصطاد على ضفة البحيرة.
“فضلًا عن ذلك، فإن الأستاذ الذي أنقذناه يجب أن يعود يومًا ما إلى هذا الخط الزمني ويواجه موته. تمامًا كما حدث قبل خمس سنوات في هذه الكوخ.”
قالت سوفين وهي تنظر إلى إيفيرين التي كانت تصطاد على ضفة البحيرة.
ومع ذلك، فإن لحظاته الأخيرة لن تذهب إلى أي مكان. يجب على ديكولين أن يعود إلى “الكوخ ذي الخمس سنوات” وينتظر يرييل وموته الخاص.
حين همّت إيفيرين بقول شيء، قاطعتها ريا وأخرجتها من مخاوفها:
“فقط بهذه الطريقة سينخدع العالَم، وهكذا سننقذ إيفيرين في لوكرالن.”
“جلالتكِ، يا إمبراطورة!”
٣٨٥ سنة في لوكرالن.
كانت هي المرأة الوحيدة التي يمكن أن تدعوها الساحرة العظمى إيفيرين صديقتها.
لا تستطيع إيفيرين ولا يجب عليها أن تتحمّل هذا الوقت وحدها. فضلًا عن أنها قد مرّت بهذا بالفعل مع ديكولين. أياً كان مستقبل ديكولين، فسوف يعود بالتأكيد إلى هذا الخط الزمني.
وهي تنظر إليها، فكرت سوفين.
“بالطبع، هذا التدخّل سيسبب بعض التشويش الطفيف. مع ذلك… أنتِ تعرفين، أليس كذلك؟”
لقد فعل ديكولين الكثير بالفعل. إنه رجل أوصل روحه وجسده إلى أقصى الحدود.
أشارت ريا إلى إيفيرين.
“ما يجب أن يحدث، سيحدث حتمًا.”
“نعم. لأني أختك.”
….
“…ماذا؟”
#١٥. التجارب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساقطت دموعها على يده.
ليل متأخر في الشمال. كوخ روهاكان.
كان ذلك حقيقة لا جدال فيها. سوفين شاهدت لحظة موته.
بعد موت ديكولين في هذا المكان، الذي ورثته إيفيرين عن روهاكان، كانت إيفيرين الآن منغمسة في إنشاء [الممر] المؤدي إلى الماضي.
أمالت إيفيرين رأسها.
“ها-آه…”
“أبذل قصارى جهدي.”
كان الأمر صعبًا للغاية. فرغم كونها ساحرة عظمى تتحكم بالزمن، إلا أن الفجوة بين الماضي والحاضر واسعة جدًا. لحسن الحظ، كان شظية النيزك، التي يجب أن تكون محفّز المعجزة، تتلألأ على مكتبها في هذه اللحظة.
“ها-آه…”
لكن حتى لو جرت الأمور وفقًا لـ”تفاؤل” ريا، فإن أي خطأ قد يصبح خطيرًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت إيفيرين للحظة، ثم أومأت برأسها.
من الجدير فتح هذا الممر، وسيكون هناك احتمال لفوضى مؤقتة. ومن لحظة فتحه حتى لحظة إغلاقه، ستنمو هذه الفرصة بشكل متضاعف.
الفضاء المتجمّد.
إن أخطأت حتى في حساب بسيط، فإن دمار العالَم الذي تمكّن الأستاذ ديكولين من منعه…
“لنُنقذ ذلك الأستاذ الوقح.”
صفقة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك طريقة أفضل من هذه.”
استقرت يد على كتفها.
نظرت سوفين إلى طاولة إيفيرين.
“أرى أن لديكِ مشكلة.”
….
كان ذلك الصوت صوت سوفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فششش!
نظرت إليها إيفيرين وابتسمت بمرارة.
“ها. لا داعي للقلق. إخلاصك سيكون كافيًا.”
“نعم. لدي مشكلة، لكن كل شيء بخير. الأمر على ما يرام.”
أشارت ريا إلى إيفيرين.
إن حدث موقف كهذا، كانت إيفيرين تعرف كيف تتعامل معه.
لأجل مقاصدها، لا يمكنها أن تضحي بشيء ليس نفسها.
ثم تمددت وسألت سوفين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى ذلك الحين، سيتوقف تقدّم [الفَهم]. خداع العالم يعني قطع كل الصلات مع هذه القوى أو المواهب مؤقتًا. لذا سيبقى الأستاذ إنسانًا.”
“بالمناسبة، كيف حالكِ؟”
في تلك اللحظة، ابتسم ديكولين بحرارة وردّ:
“ماذا تعنين؟” أجابت سوفين، جالسة على الكرسي المقابل لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آخر هدية تركها لها ديكولين الراحل.
“عالَم بلا أستاذ. لقد مرّ وقت طويل، أليس كذلك؟”
ابتسمت ريا ابتسامة عريضة. ولسبب ما، كان بصرها ووقفتها مفعمَين بالثقة.
“…نعم. خمس سنوات.”
“…أأنتِ واثقة من ذلك؟”
لم يكن في صوت سوفين أي شعور. لقد عادت مجددًا لتكون الإمبراطورة المملة، غير المهتمة بأي شيء.
معادلة السحر العظيم الذي يفتح [الممر]. الأوراق التي كُتبت عليها كانت مرتبة بعناية.
“عبث بكل معنى…”
“هل طوّرتِ السحر بعد؟” سألت إيفيرين سيلفيا.
نظرت إلى إيفيرين لتقيس المشاعر التي ستظهر على وجهها.
مساحة إخفاء ديكولين، صُنعت باستخدام مئات الملايين من الإلن وعدد لا يُحصى من أحجار المانا من ماريك. هناك يمكنه أن يختبئ بعيدًا عن أعين العالم.
“العالَم أمر غامض جدًا، وكل شيء فيه بلا معنى بالنسبة لي…”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
فجأة، أغمضت الإمبراطورة عينيها كما لو كانت تحاول تذكّر وجه أحدهم، وابتسمت ابتسامة باهتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك أكثر جملة عبثية، نطقت بها بوجهٍ هو الأكثر جدية.
“لكن من دون هذا العالَم، لما التقيتُ بالشخص الذي أحببته أكثر.”
ابتسمت سوفين بمكر وقالت:
“…”
“ها-آه…”
“من يقوم بالصواب يجب أن يُكافأ، ومن يرتكب الجرائم يجب أن يُعاقَب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أجل شخصٍ أحبّه، يمكنني أن أضحّي بكل ما أستطيع.”
نظرت سوفين إلى طاولة إيفيرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أوافق على هذه الفكرة.” قالت سيلفيا.
معادلة السحر العظيم الذي يفتح [الممر]. الأوراق التي كُتبت عليها كانت مرتبة بعناية.
“جلالتكِ، يا إمبراطورة!”
“لذلك سأكافئ ديكولين لإنقاذه هذه القارة.”
“تحياتي، أيتها الساحرة العظمى إيفيرين.”
أمسكت سوفين قلمًا وصحّحت بعض الأجزاء من المعادلة التي كانت إيفيرين تفكّر فيها.
“…”
“هذا العالَم الذي أنقذه، لذا من غير المنطقي ألّا يستطيع العيش فيه بعد الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقاء مع الأستاذ.
“لكن؟!”
نادته يرييل. ابتسم ديكولين لها.
اتسعت عينا إيفيرين عندما رأت التصحيحات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الساحرة العظمى إيفيرين، والساحرة العظمى بحكم الواقع سيلفيا. رغم أن هاتين الساحرتين اعتبرتا الخطة عبثية…
“من أجل شخصٍ أحبّه، يمكنني أن أضحّي بكل ما أستطيع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد يعيش سنة واحدة فقط، وربما ثلاثين سنة.
ابتسمت سوفين بهدوء ونظرت إلى إيفيرين.
“أخي.”
“استعدي. لقد حان وقت البدء بالعمل.”
….
قفزت إيفيرين فورًا على قدميها. قلبها ينبض أسرع. شعرت أن عقلها ينقبض لأول مرة منذ زمن طويل.
ابتسمت سوفين بهدوء ونظرت إلى إيفيرين.
“جلالتكِ، يا إمبراطورة!”
#13. الحاضر
لقد شهدت بصيرة تخترق جوهر السحر والعقل وتتجاوز مستوى الساحرة العظمى.
نهضت إيفيرين دون أن تنطق بكلمة. وبدأت المانا في جسدها تتحرّك أيضًا.
“هاها. الآن تنادينني إمبراطورة مجددًا.”
في ذلك اليوم، قبل خمس سنوات، انطفأ أكبر نجم في العالَم.
ابتسمت سوفين بمكر وقالت:
أومأت إيفيرين برأسها على كلمات سيلفيا.
“لنُنقذ ذلك الأستاذ الوقح.”
لم تكن هناك حاجة للحديث عن الخطوة الثالثة والأخيرة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في لحظاته الأخيرة.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“سننقذ الأستاذ النائم، نقضي وقتًا معه، وقبل أن يموت، سنُعيده إلى هذا الخط الزمني.”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا تستطيع إيفيرين ولا يجب عليها أن تتحمّل هذا الوقت وحدها. فضلًا عن أنها قد مرّت بهذا بالفعل مع ديكولين. أياً كان مستقبل ديكولين، فسوف يعود بالتأكيد إلى هذا الخط الزمني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ترغب في إضاعة آخر لحظات حياته على الحزن فقط، لذا قررت أن تُخرج كل ما في قلبها عبر السنين، دون أن تترك ندمًا خلفها…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
