الفصل 357
“لأن الأستاذ نفسه هو من أراد ذلك.”
1. مكتب يوكلاين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كواي مات.
كانت يرييل، رئيسة عائلة يوكلاين، جالسة في مكتبها ترتّب شؤون العائلة، محرّكة يديها بسرعة فائقة.
“كيف…”
كان هناك الكثير حقاً لتقوم به. تقارير عن نجاح مؤسسات يوكلاين المختلفة، نظام فرسانها وبرج السحر، خطط المستقبل، توزيع الميزانية، وكذلك الغرامات والعقوبات…
ابتسم ديكولين ابتسامة باهتة.
تحققت يرييل بعناية من كل معلومة حتى لا يكون هناك شائبة تلطّخ سمعة يوكلاين، وحتى تحفظ وتزيد من عظمتهم.
ارتجّت إيفيرين من تلك اللامبالاة.
“آه… كلمة واحدة مني، أو فعل واحد… يُحرّك مليارات الإيلنس.”
“لأن الأستاذ نفسه هو من أراد ذلك.”
يرييل، لا، رئيسة يوكلاين، تدير يومياً عشرات المليارات من الإيلنس، غير أنها عصيّة المراس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم، هذا صحيح.”
ومع ذلك فهي دوماً على الحافة.
إلى أين بحق السماء ذهب؟
ذلك لأنها كانت دوماً منفعلة.
أصدر الباب صريراً، وانكشفت داخليّة مريحة بلا ذرة غبار.
شخصيتها الحساسة والمتطلبة تجعل حتى قائد فرسان الإمبراطورية، ديلريك، يتوخّى الحذر منها.
“إذاً أريد أن أمنحه شيئاً.”
“الناس لا يعلمون أن العالم قد دُمّر.”
أخصب الأراضي، وأكثر المقاطعات تقدّماً تجارياً وعلمياً، مع ثاني أكبر مدينة إمبراطورية بعد العاصمة.
كان لدى يرييل أسباب لذلك. الناس لم يكونوا يعرفون أن هذه القارة قد دُمّرت مرة من قبل وأُعيد خلقها.
ما زال يتوارى في زمنها، لكن الآن لم تعد إيفيرين تكترث. إنه هنا الآن، بجانبها.
“بالنسبة لهم، العالم الخارجي ليس سوى تقنية شيطانية استعملها ديكولين الخبيث، وسيلفيا هي الشمس التي أنقذتهم من ذلك السجن أو شيئاً من هذا القبيل.”
ابتسمت ريا بمرارة دون أن تنطق بكلمة. رمشت يرييل متفاجئة.
العالم الخارجي هو السحر الشيطاني العظيم الذي أطلقه ديكولين مع المذبح، فكان أن حُبس الجميع ولم ينجُ منهم إلا بفضل سحر سيلفيا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتركي…” قال ديكولين، ناظراً إلى قمة رأسها.
كانت تلك قصة زائفة تثير غضب يرييل كثيراً.
“أرى.” قال ديكولين بلا مبالاة.
“ما هذا الهراء…”
عليهم أن يجدوا ديكولين.
حدّقت يرييل أمامها وهي تنقر بأصابعها على الطاولة.
ومع ذلك فهي دوماً على الحافة.
“هاها… حسناً، لا سبيل لتغيير ذلك.”
“أهكذا؟”
الشخص الذي اضطر للاستماع إلى هذا كله، جالساً في مواجهتها، كان ريا. ابتسمت ابتسامة مُرة وحكّت مؤخرة رأسها.
بعد فترة، استعادت رباطة جأشها، وسألت، وهي تحدق في عيني ديكولين:
“لأن الأستاذ نفسه هو من أراد ذلك.”
لم تعلم إيفيرين كم مرة قالت تلك الكلمة. وهي تحدّق بالرجل الذي بقي معها في لوكرالن، حيث توقّف الزمن، غمرتها سعادة لا توصف.
“…نعم، هذا صحيح.”
“أتدري كم من السنين علينا أن نمكث هنا؟”
زمّت يرييل شفتيها.
وبينما ضيّق ديكولين عينيه، أخذت إيفيرين نفساً عميقاً وهزّت رأسها بتعالٍ.
“على أية حال، ألا زلتم لم تعثروا عليه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لوكرالن، التقت إيفيرين بماضيها مع ديكولين، وبذاتها التي كانت صغيرة جداً على فهم مشاعرها.
“ليس بعد.”
عند سؤال ديكولين، ابتسم كريتو بمرارة.
“إن لم تستطيعوا أنتم، فلن يستطيع أحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ ديكولين رأسه.
في تاريخ الإمبراطورية، لم يحصل سوى فريق مغامرين واحد، الرمانة الحمراء، على اعتراف رسمي من العائلة الإمبراطورية. يرييل والإمبراطورة عهدتا إليهم بمهمة تجعل منهم أبطال القارة.
في تلك اللحظة، خفت وجه إيفيرين بلون مشرق…
عليهم أن يجدوا ديكولين.
“…”
إلى أين بحق السماء ذهب؟
“هاها. هكذا إذاً.”
تنهّدت يرييل ونظرت عبر النافذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سنة واحدة.
أخصب الأراضي، وأكثر المقاطعات تقدّماً تجارياً وعلمياً، مع ثاني أكبر مدينة إمبراطورية بعد العاصمة.
قال ديكولين:
كل ذلك بفضل إرث ديكولين. بفضل المعرفة التي تركها في منارته.
منذ القدم، الأمور المستحيلة عليها وحدها، كانت ممكنة دوماً مع الأستاذ.
“إن كان قد مات…”
لقد قضت ريا وقتاً طويلاً في هذه القارة. ومع ذلك، الآن بيدها تذكرة، وهي تظن بشكل غامض ما الغرض منها.
“إنه حي.”
وضع ديكولين يده على كتف إيفيرين.
قاطعت ريا هواجس يرييل.
في تلك اللحظة، خفت وجه إيفيرين بلون مشرق…
“…ها؟”
بعد فترة، استعادت رباطة جأشها، وسألت، وهي تحدق في عيني ديكولين:
رمقت يرييل ريا بنظرة جانبية، وهي تشعّ بتلك الثقة، ثم لعقت شفتيها.
قال ديكولين:
“إذاً أين بحق السماء هو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.” قالت إيفيرين، ضاربة صدرها. “لن تتغيّر، أؤكد لك.”
“ماذا ستفعلين إن كان الأستاذ ما يزال حيّاً؟” سألت ريا.
مئة سنة تكفي لتحويل رضيع إلى شيخ.
أجابت يرييل على الفور:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ديكولين له.
“عليّ أن أحمي لحظاته الأخيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ضحك كريتو.
كانت يرييل تعلم أن ديكولين لم يتبقَّ له الكثير. حتى لو كان حيّاً يتنفس الآن، فإن وقته محدود للغاية.
“ماذا ستفعلين إن التقيتِ ديكولين؟”
أريد أن أكون معه في تلك اللحظات الأخيرة. أريد أن أُريه أنني لم أخذله، وأن عائلة يوكلاين مزدهرة.
قطّب كريتو جبينه.
“هكذا إذاً…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فششش!
ابتسمت ريا ابتسامة خفيفة. وبالنظر إليها هكذا، رفعت يرييل حاجبيها.
العالم الخارجي هو السحر الشيطاني العظيم الذي أطلقه ديكولين مع المذبح، فكان أن حُبس الجميع ولم ينجُ منهم إلا بفضل سحر سيلفيا…
“وأنتِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كرك!
“ماذا؟”
“ليس بعد.”
أشارت يرييل بإصبعها نحو ريا.
كما قال ديكولين، 385 سنة زمن طويل. لا ساحر يستطيع تحمّله بسهولة.
“ماذا ستفعلين إن التقيتِ ديكولين؟”
“…”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا ممكن؟”
صمتت ريا للحظة غارقة في التفكير، ثم فجأة حدّقت في الفراغ. على الأقل بالنسبة ليرييل، بدا وكأنه فراغ، لكن في مواجهة ريا ظهرت رسالة:
ولمثل هذه المعاناة، كان مُعدّاً لها مكافأة واحدة فقط، أو بالأحرى لقاء واحد.
[النصر]
يرييل، لا، رئيسة يوكلاين، تدير يومياً عشرات المليارات من الإيلنس، غير أنها عصيّة المراس.
انتهت المهمة الرئيسية باختفاء الزعيم الأخير. وكانت التذكرة هي المكافأة.
ابتسم ديكولين ابتسامة باهتة.
ما هذه التذكرة؟ تذكرة لمدينة ملاهٍ، أو لنادٍ أو مطعم؟ أم أنها شيء سيُعيدها إلى عالمها القديم؟
الفصل 357
ريا لم تكن تعرف على وجه اليقين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت يرييل تعلم أن ديكولين لم يتبقَّ له الكثير. حتى لو كان حيّاً يتنفس الآن، فإن وقته محدود للغاية.
“أنا… لا أعلم. هناك الكثير فقط… الكثير مما أريد فعله وأسئلة أود أن أطرحها عليه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنظر من يتكلم.”
ضيّقت يرييل عينيها، وشكّ ارتسم على وجهها.
وضع ديكولين يده على كتف إيفيرين.
لكن ريا لزمت الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتركي…” قال ديكولين، ناظراً إلى قمة رأسها.
تريد أن تسأل ديكولين لماذا أعطاها ذلك اليوميات. وكذلك…
“دعنا نلقي نظرة أولاً على لوكرالن. دعنا نستريح قليلاً قبل بدء الدراسة.”
“همف، حسناً. وماذا ستفعلين بعد ذلك؟ هل ستبقين مغامِرة؟” سألت يرييل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“…”
أخصب الأراضي، وأكثر المقاطعات تقدّماً تجارياً وعلمياً، مع ثاني أكبر مدينة إمبراطورية بعد العاصمة.
ابتسمت ريا بمرارة دون أن تنطق بكلمة. رمشت يرييل متفاجئة.
“أرى.” قال ديكولين بلا مبالاة.
“هاه؟ هل لديكِ خطط أخرى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ديكولين، الذي جاء إلى هذا المكان، يحتضر.
“نعم. عليّ أن أفكّر في ذلك.”
انتهت المهمة الرئيسية باختفاء الزعيم الأخير. وكانت التذكرة هي المكافأة.
لقد قضت ريا وقتاً طويلاً في هذه القارة. ومع ذلك، الآن بيدها تذكرة، وهي تظن بشكل غامض ما الغرض منها.
هي فقط تريد أن تُظهر جانباً من شخصيتها قد يعجب ديكولين، وتريد أن تكون ساحرة يمدحها ديكولين.
لكن المشكلة أن هناك تذكرة واحدة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الناس لا يعلمون أن العالم قد دُمّر.”
“لأن الشخص الذي أحب قد يكون في مكان قريب.”
بالطبع، كانت إيفيرين تدرك ذلك. مع ديكولين، ستجدان حتماً مخرجاً من فخ الزمن هذا.
في ذهن ريا، كانت صورة ديكولين ما تزال واضحة. وجهه الشبيه جداً بكيم ووجين كان يتراءى أمام عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“الشخص الذي تحبينه؟”
تلك الكلمات الأخيرة منحت إيفيرين بعض الأمل. أي أن حتى ديكولين لم يستطع وحده.
“نعم. إن وجدته…”
“بالنسبة لهم، العالم الخارجي ليس سوى تقنية شيطانية استعملها ديكولين الخبيث، وسيلفيا هي الشمس التي أنقذتهم من ذلك السجن أو شيئاً من هذا القبيل.”
إن كان بالفعل كيم ووجين، وإن كان سيموت حقاً…
لكن ريا لزمت الصمت.
“إذاً أريد أن أمنحه شيئاً.”
هي فقط تريد أن تُظهر جانباً من شخصيتها قد يعجب ديكولين، وتريد أن تكون ساحرة يمدحها ديكولين.
ستمنحه تلك التذكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ ديكولين رأسه.
…
“بدلاً من ذلك، خلال تلك السنة…”
1. الصحراء
“إنه 385 سنة، إيفيرين. لا تخطئي. لا أحد يبقى ثابتاً 385 سنة. مشاعرك تجاهي ستتغيّر حتماً.”
صحراء تعصف فيها الرياح بلا توقف.
تحققت يرييل بعناية من كل معلومة حتى لا يكون هناك شائبة تلطّخ سمعة يوكلاين، وحتى تحفظ وتزيد من عظمتهم.
مكان تُقيّد فيه الرمال الكثيفة الأقدام، ومكان يدفئ فيه الهواء الحار الممزوج بالمانا الجلد، ومكان لا تبقى فيه حتى آثار الأقدام البشرية سوى لحظات فوق التلال الجرداء الرملية.
“ستُنهكين عقلياً.”
عبر هذه الصحراء، كان يسير رجل بلا اكتراث. خطوة بخطوة، يتقدّم فوق السطح الذي بدا وكأنه يذوب من شدة الحر.
لبرهة، لم يُسمع سوى صرير ألواح الخشب في الكوخ، وضجيج الرياح الرملية على النافذة.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حلّ اليوم الموعود، وكان على ديكولين أن يذهب. رئيس لوكرالن سيسمح له بالدخول.
صامتاً، تابع المسير، لكنه فجأة توقّف وتلفّت حوله. الشمس البعيدة، والأفق البعيد بذات القدر.
“حين مات، شعرت وكأني فقدت جزءاً مني.”
فششش!
جاء صوت من الداخل. استدار الرجل وابتسم.
في تلك اللحظة، هبّت الرياح. تيار هوائي مشبع بالمانا. تلألأ مثل ضوء النجوم، كاشفاً عن مكان خفي.
…
كوخ. بيت صغير من الخشب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [النصر]
“…أأنت في الداخل؟”
“…ماذا؟”
وبينما يسأل، فتح الرجل الباب الخشبي.
“ستُنهكين عقلياً.”
كرك!
“ذلك شعور لا أعرفه.”
أصدر الباب صريراً، وانكشفت داخليّة مريحة بلا ذرة غبار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كان بالفعل كيم ووجين، وإن كان سيموت حقاً…
علّق الرجل ردائه الحراري وعمامته على المشجب وجلس على كرسي عشوائي.
تريد أن تسأل ديكولين لماذا أعطاها ذلك اليوميات. وكذلك…
“أتيتَ؟”
لم يكن سوى لمس يد، غير أن قلبها بدأ يخفق أسرع.
جاء صوت من الداخل. استدار الرجل وابتسم.
“شكراً، أيها الأستاذ.”
كان أمامه شرّ هذا العصر الأعظم، رجل يرتدي بذلة سوداء ونظارة على جسر أنفه، منهمك في قراءة كتاب. شريك مذبح الرعب، والمصنّف في كتب التاريخ كعدو القارة بأسرها، شرير يستحق الموت…
“ماذا سنفعل خلال هذه الـ 385 سنة؟” سألت.
“مرّ زمن طويل، ديكولين.”
أشارت يرييل بإصبعها نحو ريا.
ديكولين فون غراهان يوكلاين.
“أنا… لا أعلم. هناك الكثير فقط… الكثير مما أريد فعله وأسئلة أود أن أطرحها عليه.”
لا، لم يعد نبيلاً، لذا لم يتبقَّ سوى الاسم، وكل ما عداه فائض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حلّ اليوم الموعود، وكان على ديكولين أن يذهب. رئيس لوكرالن سيسمح له بالدخول.
“نعم. مرّ زمن طويل، يا الأمير كريتو.”
“…”
ومع ذلك، بدا ما يزال وسيماً ومسترخياً.
ستصبح إيفيرين “من لا تنتمي إلى هذا العالم.” مثل ديماكان، ستتدهور إلى كيان ليس من هذا العالم.
بجسد يحتضر، وفي قارة يكرهه الجميع، وهو ينتظر يومه الأخير، ظلّ يبدو أرفع من أي إنسان آخر.
أجابت يرييل على الفور:
“ماذا حلّ بكواي؟”
قال ديكولين:
عند سؤال ديكولين، ابتسم كريتو بمرارة.
“نعم. سأحاول.”
“مات.”
قال ديكولين:
كواي مات.
عندما يفكّر كريتو في كواي، تنتابه دوماً أعظم الإثارة العاطفية.
لقد حمى كريتو في اللحظة التي انهارت فيها القارة. دميته التي استعملها تحوّلت إلى ركام ورماد. وكريتو نثر بقاياه فوق البحر.
ابتسمت ريا ابتسامة خفيفة. وبالنظر إليها هكذا، رفعت يرييل حاجبيها.
هكذا مات كواي، وكريتو عانى مشاعر غريبة لبعض الوقت. قلبه كان فارغاً، وفي الوقت نفسه مرتاحاً.
“نعم. عليّ أن أفكّر في ذلك.”
“حين مات، شعرت وكأني فقدت جزءاً مني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. لكن النظرة على وجهه في النهاية جعلتني فخوراً. بدا وكأنه تقبّل ذاته أخيراً.”
“أهكذا؟”
كان صوتها مفعماً بالحزن.
“نعم. لكن النظرة على وجهه في النهاية جعلتني فخوراً. بدا وكأنه تقبّل ذاته أخيراً.”
في الحقيقة، كان كريتو قد أدرك هذا إلى حدّ ما.
نظر كريتو إلى ديكولين.
تناهى إلى إيفيرين ضحك عفوي، وحدّقت في ديكولين.
“أرى.” قال ديكولين بلا مبالاة.
“يا صاحب السمو.”
فكّر كريتو لحظة، ثم قال:
لمّا لم يلقَ جواباً، تنهّد.
“أنت تعلم على الأرجح. قل لي، ما هذه المشاعر؟”
“نعم. مرّ زمن طويل، يا الأمير كريتو.”
كان بحاجة إلى جواب. من أين يأتي هذا “الإحساس الغريب” الذي يكنّه كريتو لكواي؟
أومأ كريتو، ثم نظر إلى الطاولة حيث كانت العصا المنقوشة بالتعاويذ.
“هذا هو السبب الوحيد الذي جعلني آتي إليك.”
فكّر كريتو لحظة، ثم قال:
عندما يفكّر كريتو في كواي، تنتابه دوماً أعظم الإثارة العاطفية.
والرضع والشيوخ لا يستطيعون التواصل.
كريتو يريد أن يعرف الطبيعة الحقيقية لقلبه، الذي لا يمكن تفسيره بمجرد تعاطف أو شفقة.
“واثقة؟”
“يا صاحب السمو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي للشكر.” قال ديكولين.
ابتسم ديكولين له.
“هكذا إذاً…”
“لماذا تنتظر مني جواباً تعرفه سلفاً؟”
“ذلك شعور لا أعرفه.”
قطّب كريتو جبينه.
كان هناك الكثير حقاً لتقوم به. تقارير عن نجاح مؤسسات يوكلاين المختلفة، نظام فرسانها وبرج السحر، خطط المستقبل، توزيع الميزانية، وكذلك الغرامات والعقوبات…
سأل ببرود:
فكّر كريتو.
“…تعرفه سلفاً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحراء تعصف فيها الرياح بلا توقف.
“نعم. اسم سموك كريتو، والحياة التي ستواصلها، ستكون جوابك.”
“لا أريد الانتظار حتى يكرهني الأستاذ.”
لم يكن هناك سبب آخر جعل كواي ينقذ سموه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
“…”
في الحقيقة، كان كريتو قد أدرك هذا إلى حدّ ما.
فكّر كريتو.
“أنا واثقة.”
لبرهة، لم يُسمع سوى صرير ألواح الخشب في الكوخ، وضجيج الرياح الرملية على النافذة.
ستمنحه تلك التذكرة.
ثم ضحك كريتو.
“نعم، أعتقد أن سنة واحدة كافية بالنسبة لي. لكن هل أنتِ متأكدة؟”
“هاها. هكذا إذاً.”
كانت يرييل، رئيسة عائلة يوكلاين، جالسة في مكتبها ترتّب شؤون العائلة، محرّكة يديها بسرعة فائقة.
في الحقيقة، كان كريتو قد أدرك هذا إلى حدّ ما.
“هذا هو السبب الوحيد الذي جعلني آتي إليك.”
الاسم “كريتو” (المُنشئ) كان تلميحاً كبيراً، وهذه القارة عرفت بالفعل إحساساً مشابهاً لما يشعر به الآن.
“واثقة؟”
“إن أنجبت يوماً طفلاً، وفقدته، هل سأختبر نفس المشاعر؟” سأل كريتو.
“إيفيرين، عليّ أن أواجه الحقيقة. إلغاء مثل هذا الحيّز السحري ليس لعباً، لذلك أحتاج مساعدتك.”
هزّ ديكولين رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“ذلك شعور لا أعرفه.”
“إنه 385 سنة، إيفيرين. لا تخطئي. لا أحد يبقى ثابتاً 385 سنة. مشاعرك تجاهي ستتغيّر حتماً.”
أومأ كريتو، ثم نظر إلى الطاولة حيث كانت العصا المنقوشة بالتعاويذ.
شخصيتها الحساسة والمتطلبة تجعل حتى قائد فرسان الإمبراطورية، ديلريك، يتوخّى الحذر منها.
فجأة تذكّر شيئاً.
تحققت يرييل بعناية من كل معلومة حتى لا يكون هناك شائبة تلطّخ سمعة يوكلاين، وحتى تحفظ وتزيد من عظمتهم.
“هل ستذهب الآن إلى لوكرالن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [النصر]
لقد حلّ اليوم الموعود، وكان على ديكولين أن يذهب. رئيس لوكرالن سيسمح له بالدخول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتركي…” قال ديكولين، ناظراً إلى قمة رأسها.
وبعد ذلك، سيحدث كل شيء كما يتذكره الجميع.
“ماذا ستفعلين إن كان الأستاذ ما يزال حيّاً؟” سألت ريا.
سيُحكم ذلك العقد دون خطأ.
الاسم “كريتو” (المُنشئ) كان تلميحاً كبيراً، وهذه القارة عرفت بالفعل إحساساً مشابهاً لما يشعر به الآن.
“…نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فكّري قدر ما تشائين. سأقضي هذا الوقت معك.”
ابتسم ديكولين ابتسامة باهتة.
“أستاذ، لم يتبقَّ لك وقت طويل، أليس كذلك؟”
…
حرّرت إيفيرين ديكولين ووضعت ذراعيها على صدرها.
1. لوكرالن
قد يعيش في لوكرالن لمئات السنين، لكن إن غادر هذا المكان…
كانت إيفيرين في لوكرالن.
“يا صاحب السمو.”
بصفتها ساحرة عظمى، كان عليها أن تُبيد الكايديسايت، وتقضي 385 سنة في هذا الحيّز المحدود، أي 140,525 يوماً أو 3,372,600 ساعة.
مئة سنة تكفي لتحويل رضيع إلى شيخ.
ولمثل هذه المعاناة، كان مُعدّاً لها مكافأة واحدة فقط، أو بالأحرى لقاء واحد.
بصفتها ساحرة عظمى، كان عليها أن تُبيد الكايديسايت، وتقضي 385 سنة في هذا الحيّز المحدود، أي 140,525 يوماً أو 3,372,600 ساعة.
في لوكرالن، التقت إيفيرين بماضيها مع ديكولين، وبذاتها التي كانت صغيرة جداً على فهم مشاعرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتركي…” قال ديكولين، ناظراً إلى قمة رأسها.
التقت بالرجل الذي اعتقدت أنها لن تراه مجدداً. رأت وجهه، وتحدّثت إليه، وعانقته. لا يمكن أن تحلم بما هو أكثر.
“سنعثر على طريقة لنقصّر ذلك الزمن.”
“…شكراً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ديكولين هنا الآن، ولديهما 385 سنة.
لم تعلم إيفيرين كم مرة قالت تلك الكلمة. وهي تحدّق بالرجل الذي بقي معها في لوكرالن، حيث توقّف الزمن، غمرتها سعادة لا توصف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بحاجة إلى جواب. من أين يأتي هذا “الإحساس الغريب” الذي يكنّه كريتو لكواي؟
“شكراً، أيها الأستاذ.”
لقد قضت ريا وقتاً طويلاً في هذه القارة. ومع ذلك، الآن بيدها تذكرة، وهي تظن بشكل غامض ما الغرض منها.
“لا داعي للشكر.” قال ديكولين.
ستصبح إيفيرين “من لا تنتمي إلى هذا العالم.” مثل ديماكان، ستتدهور إلى كيان ليس من هذا العالم.
ارتجّت إيفيرين من تلك اللامبالاة.
لمّا لم يلقَ جواباً، تنهّد.
“أتدري كم من السنين علينا أن نمكث هنا؟”
أومأ كريتو، ثم نظر إلى الطاولة حيث كانت العصا المنقوشة بالتعاويذ.
“ما أهمية ذلك؟”
“شكراً، أيها الأستاذ.”
ذلك النبر الفظّ، وتصرّفاته وسلوكه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ابتسم.
كل ذلك كما كان سابقاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت يرييل تعلم أن ديكولين لم يتبقَّ له الكثير. حتى لو كان حيّاً يتنفس الآن، فإن وقته محدود للغاية.
افتقدته بشدة حتى دمعت عيناها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت إيفيرين رأسها.
“أين كنت طوال هذا الوقت؟ لا، من أي زمن أتيت؟”
1. مكتب يوكلاين
“لا حاجة أن تعرفي.” أجاب ديكولين.
ضيّقت يرييل عينيها، وشكّ ارتسم على وجهها.
ما زال يتوارى في زمنها، لكن الآن لم تعد إيفيرين تكترث. إنه هنا الآن، بجانبها.
“أنا واثقة.”
لحقت بخطواته وهو يتقدّم بانشغال.
في تلك اللحظة، هبّت الرياح. تيار هوائي مشبع بالمانا. تلألأ مثل ضوء النجوم، كاشفاً عن مكان خفي.
“ماذا سنفعل خلال هذه الـ 385 سنة؟” سألت.
“ليس بعد.”
توقّف ديكولين واستدار نحوها.
“لأن الشخص الذي أحب قد يكون في مكان قريب.”
“سنعثر على طريقة لنقصّر ذلك الزمن.”
“همف، حسناً. وماذا ستفعلين بعد ذلك؟ هل ستبقين مغامِرة؟” سألت يرييل.
“…”
عبر هذه الصحراء، كان يسير رجل بلا اكتراث. خطوة بخطوة، يتقدّم فوق السطح الذي بدا وكأنه يذوب من شدة الحر.
أربكتها تلك الكلمات.
جاء صوت من الداخل. استدار الرجل وابتسم.
بالطبع، كان هذا جواباً يليق بديكولين، ومع ذلك…
قاطعت ريا هواجس يرييل.
“ألستَ تنوي حقاً قضاء 385 سنة هنا؟” سأل ديكولين.
“…”
زمّت إيفيرين شفتيها صامتة.
“سنعثر على طريقة لنقصّر ذلك الزمن.”
“ذلك مستحيل، إيفيرين.”
عند سؤال إيفيرين، تنهّد ديكولين وابتسم.
ثم ابتسم.
لم يكن سوى لمس يد، غير أن قلبها بدأ يخفق أسرع.
“…”
افتقدته بشدة حتى دمعت عيناها.
بالطبع، كانت إيفيرين تدرك ذلك. مع ديكولين، ستجدان حتماً مخرجاً من فخ الزمن هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
منذ القدم، الأمور المستحيلة عليها وحدها، كانت ممكنة دوماً مع الأستاذ.
أشارت يرييل بإصبعها نحو ريا.
“…سيكون الأمر صعباً.” تمتمت إيفيرين.
“سنعثر على طريقة لنقصّر ذلك الزمن.”
ديكولين هنا الآن، ولديهما 385 سنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فكّري قدر ما تشائين. سأقضي هذا الوقت معك.”
إن كنت مع شخص تحبّه بعمق، حتى هذه السنوات الطوال لن تكون سوى لحظة قصيرة.
“ليس بعد.”
“صعب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أربكتها تلك الكلمات.
قطّب ديكولين.
يمكن لإيفيرين أن تكون مع ديكولين طالما أراد هو ذلك.
“نعم. حين يتعلق الأمر بتفكيك طاقة الزمن، فأنا أعرف أكثر منك. لكن حتى بالنسبة لي، الأمر شبه مستحيل.”
“واثقة؟”
“أنت محق. وحدك، هذا غير ممكن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ذلك بفضل إرث ديكولين. بفضل المعرفة التي تركها في منارته.
“…ها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بحاجة إلى جواب. من أين يأتي هذا “الإحساس الغريب” الذي يكنّه كريتو لكواي؟
وضع ديكولين يده على كتف إيفيرين.
ابتسم ديكولين باستخفاف.
لم يكن سوى لمس يد، غير أن قلبها بدأ يخفق أسرع.
“مات.”
“إيفيرين، عليّ أن أواجه الحقيقة. إلغاء مثل هذا الحيّز السحري ليس لعباً، لذلك أحتاج مساعدتك.”
“…”
“…”
“واثقة؟”
تلك الكلمات الأخيرة منحت إيفيرين بعض الأمل. أي أن حتى ديكولين لم يستطع وحده.
توقّف ديكولين واستدار نحوها.
“اهدئي، إيفيرين. لا يمكنك البقاء هنا 385 سنة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا الهراء…”
لكن ديكولين أعادها إلى الواقع، مما جعلها تشعر بالغثيان قليلاً.
“إذاً أين بحق السماء هو؟”
“…لماذا؟ لا يزال الزمن متوقفاً. لن نشيخ ولن نموت.”
كانت تلك قصة زائفة تثير غضب يرييل كثيراً.
“كلا. ستشيخين وتموتين.”
“…”
“كيف…”
والرضع والشيوخ لا يستطيعون التواصل.
“ستُنهكين عقلياً.”
سأل ببرود:
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. اسم سموك كريتو، والحياة التي ستواصلها، ستكون جوابك.”
كما قال ديكولين، 385 سنة زمن طويل. لا ساحر يستطيع تحمّله بسهولة.
ولمثل هذه المعاناة، كان مُعدّاً لها مكافأة واحدة فقط، أو بالأحرى لقاء واحد.
“قضاء 385 سنة هنا يعني الانعزال عن العالم. إن قضيتِ 385 سنة هنا، هل تستطيعين العودة إلى عالم لم يتغيّر فيه ثانية واحدة؟ هل ستستطيعين التواصل مع أهله كما من قبل؟”
عند سؤال ديكولين، ابتسم كريتو بمرارة.
مئة سنة تكفي لتحويل رضيع إلى شيخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سنة واحدة.
والرضع والشيوخ لا يستطيعون التواصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ضحك كريتو.
ستصبح إيفيرين “من لا تنتمي إلى هذا العالم.” مثل ديماكان، ستتدهور إلى كيان ليس من هذا العالم.
ابتسم ديكولين ابتسامة باهتة.
“أتيت إلى هنا حتى لا تصبحي هكذا. جئت لأساعدك.”
تفاجأ ديكولين قليلاً من هذا التصريح، ثم ابتسم ابتسامة جانبية.
“ومع ذلك، أستاذي، إن كنت معك…” أجابت إيفيرين بخجل.
“لأن الشخص الذي أحب قد يكون في مكان قريب.”
ابتسم ديكولين باستخفاف.
أخصب الأراضي، وأكثر المقاطعات تقدّماً تجارياً وعلمياً، مع ثاني أكبر مدينة إمبراطورية بعد العاصمة.
“إنه 385 سنة، إيفيرين. لا تخطئي. لا أحد يبقى ثابتاً 385 سنة. مشاعرك تجاهي ستتغيّر حتماً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومع ذلك، أستاذي، إن كنت معك…” أجابت إيفيرين بخجل.
“هاها…”
فكّر كريتو لحظة، ثم قال:
تناهى إلى إيفيرين ضحك عفوي، وحدّقت في ديكولين.
“ماذا ستفعلين إن التقيتِ ديكولين؟”
“أنظر من يتكلم.”
“هذا هو السبب الوحيد الذي جعلني آتي إليك.”
“…ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحراء تعصف فيها الرياح بلا توقف.
وبينما ضيّق ديكولين عينيه، أخذت إيفيرين نفساً عميقاً وهزّت رأسها بتعالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ذلك بفضل إرث ديكولين. بفضل المعرفة التي تركها في منارته.
“أنا واثقة.”
في الحقيقة، كان كريتو قد أدرك هذا إلى حدّ ما.
“واثقة؟”
لكن ديكولين أعادها إلى الواقع، مما جعلها تشعر بالغثيان قليلاً.
“نعم.” قالت إيفيرين، ضاربة صدرها. “لن تتغيّر، أؤكد لك.”
أريد أن أكون معه في تلك اللحظات الأخيرة. أريد أن أُريه أنني لم أخذله، وأن عائلة يوكلاين مزدهرة.
“…”
هكذا مات كواي، وكريتو عانى مشاعر غريبة لبعض الوقت. قلبه كان فارغاً، وفي الوقت نفسه مرتاحاً.
تفاجأ ديكولين قليلاً من هذا التصريح، ثم ابتسم ابتسامة جانبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت إيفيرين رأسها.
“حسناً…”
ومع ذلك فهي دوماً على الحافة.
استغلّت إيفيرين اللحظة وتقدّمت إليه. ناشرة شعرها الفضي الطويل، اندفعت إلى أحضان ديكولين، الذي خفّض حذره، ولفّت ذراعيها حول خصره، ودفنت وجهها في صدره…
توقّف ديكولين واستدار نحوها.
“اتركي…” قال ديكولين، ناظراً إلى قمة رأسها.
فجأة تذكّر شيئاً.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
لمّا لم يلقَ جواباً، تنهّد.
“بأي معنى؟”
مساحة مجمّدة. في لوكرالن، حيث لم يتحرك الزمن ولم يُسمع أي صوت، كان يوجد فقط إيفيرين وديكولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ديكولين، الذي جاء إلى هذا المكان، يحتضر.
“ماذا ستفعلين إذن؟” سأل ديكولين بعد لحظة صمت.
“ما أهمية ذلك؟”
رفعت إيفيرين رأسها.
“هاه؟ هل لديكِ خطط أخرى؟”
“بأي معنى؟”
“أنا واثقة.”
رد ديكولين بهدوء على سؤالها الحذر:
“ماذا ستفعلين إذن؟” سأل ديكولين بعد لحظة صمت.
“أستطيع الانتظار من أجلك.”
عليهم أن يجدوا ديكولين.
“…”
“ماذا حلّ بكواي؟”
“فكّري قدر ما تشائين. سأقضي هذا الوقت معك.”
حدّقت يرييل أمامها وهي تنقر بأصابعها على الطاولة.
في تلك اللحظة، خفت وجه إيفيرين بلون مشرق…
تريد أن تسأل ديكولين لماذا أعطاها ذلك اليوميات. وكذلك…
بعد فترة، استعادت رباطة جأشها، وسألت، وهي تحدق في عيني ديكولين:
“…”
“إلى متى؟”
ما هذه التذكرة؟ تذكرة لمدينة ملاهٍ، أو لنادٍ أو مطعم؟ أم أنها شيء سيُعيدها إلى عالمها القديم؟
أومأ ديكولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى تكونين جاهزة.”
“حتى تكونين جاهزة.”
تحققت يرييل بعناية من كل معلومة حتى لا يكون هناك شائبة تلطّخ سمعة يوكلاين، وحتى تحفظ وتزيد من عظمتهم.
“…”
افتقدته بشدة حتى دمعت عيناها.
يمكن لإيفيرين أن تكون مع ديكولين طالما أراد هو ذلك.
مقارنة بـ 385 سنة، هذه فترة قصيرة جداً، لكن لهذا السبب ستصبح هذه اللحظات أكثر سعادة وثمينة.
وعلاوة على ذلك، هو…
ضيّقت يرييل عينيها، وشكّ ارتسم على وجهها.
“أستاذ، لم يتبقَّ لك وقت طويل، أليس كذلك؟”
الفصل 357
كان ديكولين، الذي جاء إلى هذا المكان، يحتضر.
ليس كطالبة، ولا كفتاة لطيفة، بل كامرأة.
قد يعيش في لوكرالن لمئات السنين، لكن إن غادر هذا المكان…
ذلك لأنها كانت دوماً منفعلة.
“…ستموت قريباً.”
“صعب؟”
كان صوتها مفعماً بالحزن.
إن كنت مع شخص تحبّه بعمق، حتى هذه السنوات الطوال لن تكون سوى لحظة قصيرة.
أما ديكولين، فابتسم ابتسامة مشرقة.
قاطعت ريا هواجس يرييل.
“نعم.”
“…شكراً.”
نظرت إليه إيفيرين بنظرة مستاءة، ثم تنهّدت وعانقته بشدة أكبر.
إن كنت مع شخص تحبّه بعمق، حتى هذه السنوات الطوال لن تكون سوى لحظة قصيرة.
“…سنة واحدة، أعتقد أن سنة واحدة كافية لك لتقديم النظرية التي سأطبقها.”
“…”
“…”
“أهكذا؟”
“لنبدأ بلا تأخير. دعنا نستغل هذه السنة على أكمل وجه.”
شخصيتها الحساسة والمتطلبة تجعل حتى قائد فرسان الإمبراطورية، ديلريك، يتوخّى الحذر منها.
سنة واحدة.
عند سؤال ديكولين، ابتسم كريتو بمرارة.
مقارنة بـ 385 سنة، هذه فترة قصيرة جداً، لكن لهذا السبب ستصبح هذه اللحظات أكثر سعادة وثمينة.
ولمثل هذه المعاناة، كان مُعدّاً لها مكافأة واحدة فقط، أو بالأحرى لقاء واحد.
قال ديكولين:
في تلك اللحظة، هبّت الرياح. تيار هوائي مشبع بالمانا. تلألأ مثل ضوء النجوم، كاشفاً عن مكان خفي.
“نعم، أعتقد أن سنة واحدة كافية بالنسبة لي. لكن هل أنتِ متأكدة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن المشكلة أن هناك تذكرة واحدة فقط.
“بالطبع. لو قلت مئة سنة، ستكرهني.”
“هذا هو السبب الوحيد الذي جعلني آتي إليك.”
ابتسمت إيفيرين ابتسامة واسعة.
“يا صاحب السمو.”
“لا أريد الانتظار حتى يكرهني الأستاذ.”
فجأة تذكّر شيئاً.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحراء تعصف فيها الرياح بلا توقف.
هي فقط تريد أن تُظهر جانباً من شخصيتها قد يعجب ديكولين، وتريد أن تكون ساحرة يمدحها ديكولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا ممكن؟”
“بدلاً من ذلك، خلال تلك السنة…”
بصفتها ساحرة عظمى، كان عليها أن تُبيد الكايديسايت، وتقضي 385 سنة في هذا الحيّز المحدود، أي 140,525 يوماً أو 3,372,600 ساعة.
إيفيرين تتمتع بالاحترام الذاتي، لذا لا تريد أن تتوسّل للحصول على حب أحد.
“لأن الشخص الذي أحب قد يكون في مكان قريب.”
“أريد فقط أن تمنحني بعض الاهتمام على الأقل.”
مساحة مجمّدة. في لوكرالن، حيث لم يتحرك الزمن ولم يُسمع أي صوت، كان يوجد فقط إيفيرين وديكولين.
حتى لو لم يحبها كما تحبه…
“أين كنت طوال هذا الوقت؟ لا، من أي زمن أتيت؟”
أرادت أن يترك رجل يُدعى ديكولين انطباعاً في ذهنه.
“ماذا ستفعلين إن التقيتِ ديكولين؟”
ليس كطالبة، ولا كفتاة لطيفة، بل كامرأة.
“إذاً أريد أن أمنحه شيئاً.”
“هل هذا ممكن؟”
“أستاذ، لم يتبقَّ لك وقت طويل، أليس كذلك؟”
عند سؤال إيفيرين، تنهّد ديكولين وابتسم.
“ماذا ستفعلين إن التقيتِ ديكولين؟”
“نعم. سأحاول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الناس لا يعلمون أن العالم قد دُمّر.”
حرّرت إيفيرين ديكولين ووضعت ذراعيها على صدرها.
أرادت أن يترك رجل يُدعى ديكولين انطباعاً في ذهنه.
“دعنا نلقي نظرة أولاً على لوكرالن. دعنا نستريح قليلاً قبل بدء الدراسة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا ممكن؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ستمنحه تلك التذكرة.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“لأن الأستاذ نفسه هو من أراد ذلك.”
Arisu-san
تلك الكلمات الأخيرة منحت إيفيرين بعض الأمل. أي أن حتى ديكولين لم يستطع وحده.
عندما يفكّر كريتو في كواي، تنتابه دوماً أعظم الإثارة العاطفية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات