الأخير لكلٍّ منهم [3]
الفصل 349: الأخير لكلٍّ منهم (3)
الفصل 349: الأخير لكلٍّ منهم (3)
“كيم ووجين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقرئيه لاحقًا.”
نادَت ليا اسمه. ثمّ امتد بصرها نحو زهور “انسَني لا” الزرقاء. لم تستطع حتى النظر إلى وجهه، فحبست عينيها هناك.
ما عليها أن تفعله، وما على ديكولين أن يفعله. وما ستفعله هي.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّت يولي شفتها. خفق قلبها بعنف، واغرورقت عيناها بالدموع. لم تستطع أن تضبط هذه المشاعر المجهولة. حتى وهي تعلم أنه ديكولين، لا ووجين، فقد غمرها الفرح والحزن والغيرة.
لم ينبس ديكولين ببنت شفة. راحت التوقعات تتصاعد في ذهن ليا كقطرات ماء صغيرة، وغلت الأفكار عمّا قد يحدث وسط صمته الطويل. فجأة فتحت عينيها وحدّقت إليه.
سألته، عاتبة بمزاح.
“…آه.”
“فقط ثقوا بي.”
“كيمورين؟ ما ذاك يا ليا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى لو متّ، وحتى لو تهدمت المنارة، فلن يُوقف هبوطه.”
سأل ليو. كان اسمًا قد لا يعرف الناس في هذه القارة حتى أنه اسم. بدا ردّ ليو طبيعيًا للغاية، وكذلك كان ديكولين.
عبثت ليا بعقدها. كانت الكرة البلورية في داخله تسجل كل ما تشهده.
…
كانت الإمبراطورة سوفين تصعد المنارة. السيف المتدلّي من يدها تلطّخ بالدماء، وعيناها مشبعتان بالقتل. كل من كهنة المذبح، والوحوش، والكيميرات الذين حاولوا صدّها كانوا يتساقطون واحدًا تلو الآخر تحت ضرباتها وهي تعلو الدرجات.
بدا يابسًا تمامًا. على الأقل لم يُظهر أي صلة بالاسم. مثل ليو، لم يعرف حتى إن كان اسمًا أم شيئًا آخر. ومع ذلك، حاولت ليا قراءة ردّ فعله: تجاعيد وجهه، خفقات قلبه، اتساع قزحيته، حركة بؤبؤه، حتى التغير الطفيف في الجو. فقد نشأت في هذه القارة كرحّالة مغامرة، وصقلت هذه المهارات خلال حياتها.
“بل أفعل.”
“لا وقت للتيه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت فيه بدهشة.
قال ديكولين. عندها فقط أدركت ليا الحقيقة. لقد كان وَهْمًا.
“…هاه؟”
[36:03:23]
استدار ديكولين ليتأمل اختراقه للغلاف الجوي.
ما زال الجدول الزمني للمهمة منقوشًا أمام عينيها. قبضت ليا كفيها. نظرت من جديد إلى ديكولين، وإلى السماء خلفه. ما كان يبدو نقطة صغيرة في البداية صار واضحًا كالقمر القديم.
“أظن أنّ لديك ما تفعلينه.”
“يولي.”
هز رأسه، كأنها مثيرة للشفقة.
ناداها ديكولين. أجابت شاردة:
عاهدت سوفين.
“…نعم؟”
استدار نحوها.
هز رأسه، كأنها مثيرة للشفقة.
“؟”
“أظن أنّ لديك ما تفعلينه.”
قالها ببطء.
عادت ليا إلى وعيها متأخرة. الوقت ينفد، ولا ينبغي أن تتشتت في هذه المسائل الشخصية.
“فقط ثقوا بي.”
“هذه المنارة، ذلك المذنب سيدمّر القارة.”
“لدي ما أقوله.”
قالت ليا. أومأ ليو وكارلوس خلفها.
“لو كنت أعلم بوجودك، لكنتُ حفظت هذا الجسد أكثر.”
“…أجل.”
“أولئك الحشرات التي تعيش على هذه القارة.”
وافق ديكولين بابتسامة، ثم التقط بعض الدفاتر عن مكتبه.
كان وجهه غريبًا قليلًا. لا، غريبًا جدًا.
“أعرف. أكثر منك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت إليه غاضبة.
“لكن… لماذا؟”
“كيم ووجين.”
سألته ليا.
“ألا تظنون أنّ المذنب صار قريبًا جدًا على أن يُوقف؟”
“لا أفهم بعد. يمكنك أن تحقق ما تريد… بلا حاجة لتدمير كل شيء.”
“آه؟!”
شعرت أنها تفهم غايته بقدرٍ ما، ومع ذلك لم يكن بحاجة لمساعدة المنارة على الاكتمال.
“سأتولى كل شيء.”
“أتظنين أنك تعرفين هدفي؟”
رفعت بصرها إلى السطح، إلى ذاك الذي ينتظر في قمة المنارة.
قال ديكولين، ثم ألقى نظرة حوله. تبعت ليا بصره. على الرغم من بساطتها قياسًا بذوقه، بدت رفوف الكتب قديمة الطابع، أنيقة، أشبه بمكتبة.
“نعم!”
“قد أكون أخدعك. أزرع فيك سوء الفهم عن غايتي لأكسب وقتًا.”
“ما هذا…؟”
واصلت ليا تحديقه.
ترك جوابه أثرًا أعمق في قلبها. انكمش وجهها، وتدفقت دموعها على وجنتيها.
“…أنت لا تكذب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…آه.”
“بل أفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز ديكولين رأسه.
أجاب ديكولين.
ـ ششش!
“وقد فعلت بالفعل.”
قال ذلك وهو يناولها دفترًا من على مكتبه. مسحت ليا دموعها وأخذته.
استدار نحوها.
“سأتولى كل شيء.”
“كما فعلتِ أنتِ.”
“كنت محظوظًا بك.”
“؟”
ما عليها أن تفعله، وما على ديكولين أن يفعله. وما ستفعله هي.
قطّبت ليا حاجبيها. لماذا يتحدث هكذا فجأة؟ ابتسم ديكولين مشيرًا إلى كارلوس.
“أعرف. أكثر منك.”
“قلتِ إنك قادرة على جعل ذلك الهجين إنسانًا. لكنه ما زال كما هو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناداها ديكولين. أجابت شاردة:
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…آه.”
كان كارلوس ما يزال نصف إنسان ونصف شيطان، رغم محاولات التطهير العديدة لدمه المظلم.
“عليكم فقط أن تفعلوا ما أنيط بكم.”
“الأمر مستحيل.”
“كيم ووجين.”
هز ديكولين رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتراف ديكولين الصادق كان بسيطًا كعادته. لم تعرف ليا كيف تجيب.
“لا يمكنك أن تعيدي نصف شيطان إلى إنسان. وحتى لو استطعتِ، فإن فقدانه ذاته يساوي موته.”
“…هاه؟”
حدّق كارلوس فيه بامتعاض، لكن ما إن التفت إليه حتى خفض عينيه فورًا، مدفوعًا بخوف غريزي.
ما إن تمتمت، حتى تلألأت مانا ديكولين باللون الأزرق ولفّتها.
“يولي. لم يعد بالإمكان إيقاف النيزك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز ديكولين رأسه.
استدار ديكولين ليتأمل اختراقه للغلاف الجوي.
صرخ ليو وكارلوس، ثم اختفيا. توقفت الكرة البلورية أيضًا. باتت ليا وحدها الآن.
“حتى لو متّ، وحتى لو تهدمت المنارة، فلن يُوقف هبوطه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت إليه غاضبة.
…
“الوقت شحيح.”
“شعبٌ متمرّد، وضيع. أناسٌ لم يعرفوا مقامهم، هاجموا النبلاء، أهانوا السحرة، وازدروا الفرسان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنتم ضعفاء.”
قالها ببطء.
“انتهى الحديث.”
“أولئك الحشرات التي تعيش على هذه القارة.”
كان ديكولين يخاطب يولي.
ثم نظر إلى السماء بازدراء.
هز رأسه، كأنها مثيرة للشفقة.
“سوف ينقرضون في النهاية.”
…
…
“ما هذا…؟”
عبثت ليا بعقدها. كانت الكرة البلورية في داخله تسجل كل ما تشهده.
“قلتِ إنك قادرة على جعل ذلك الهجين إنسانًا. لكنه ما زال كما هو.”
“…وعندها سيبدأ كل شيء من جديد.”
“عليكم فقط أن تفعلوا ما أنيط بكم.”
التقت عينا ديكولين بعينيها.
“أعرف. أكثر منك.”
“عالَم جديد، تُمحى فيه كلّ الدنايا.”
“سوف ينقرضون في النهاية.”
إن كان تمثيلًا، فقد كان تمثيلًا بارعًا.
سألته ليا.
“لكن، قبل ذلك…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ـ دوووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناداها ديكولين. أجابت شاردة:
ضرب ديكولين عصاه بالأرض، فارتفعت المانا كضباب يلتفّ حول ليا، ليو، وكارلوس.
“فقط ثقوا بي.”
“آه؟!”
ابتسامة فتى. داخت ليا للحظة، ثم انهار إحساسها. لم يكن كيم ووجين… بل ديكولين.
“أوه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب ديكولين عصاه بالأرض، فارتفعت المانا كضباب يلتفّ حول ليا، ليو، وكارلوس.
صرخ ليو وكارلوس، ثم اختفيا. توقفت الكرة البلورية أيضًا. باتت ليا وحدها الآن.
“…وعندها سيبدأ كل شيء من جديد.”
“لم يبقَ إلا نحن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ دوووم!
حدّقت إليه غاضبة.
“فقط ثقوا بي.”
“يولي.”
…
ناداها بصوت دافئ فجأة.
…
“لدي ما أقوله.”
كانت صدمة كألم مفاجئ يعصر قلبها. ألم لم تدركه يومًا. لكنه، عن قصد أو عن غير قصد—
“…ما أقوله؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“أجل.”
“…هاه؟”
كان وجهه هادئًا رائقًا إلى حد أدهشها، فارتجفت. لكن ما قاله بعدها…
“نعم!”
“لقد أحببتك.”
“لا أفهم بعد. يمكنك أن تحقق ما تريد… بلا حاجة لتدمير كل شيء.”
كانت صدمة كألم مفاجئ يعصر قلبها. ألم لم تدركه يومًا. لكنه، عن قصد أو عن غير قصد—
كان ديكولين يخاطب يولي.
“ليست كذبة.”
ارتسمت ابتسامة صغيرة على شفتيه، كأنه يسترجع الماضي ويغرق في ذكريات عذبة.
اعتراف ديكولين الصادق كان بسيطًا كعادته. لم تعرف ليا كيف تجيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنتم ضعفاء.”
“لم أحبّ سواك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وبك استطعت أن أعيش.”
ارتسمت ابتسامة صغيرة على شفتيه، كأنه يسترجع الماضي ويغرق في ذكريات عذبة.
“فقط ثقوا بي.”
“كنت محظوظًا بك.”
“انتهى الحديث.”
ابتسامة فتى. داخت ليا للحظة، ثم انهار إحساسها. لم يكن كيم ووجين… بل ديكولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّت يولي شفتها. خفق قلبها بعنف، واغرورقت عيناها بالدموع. لم تستطع أن تضبط هذه المشاعر المجهولة. حتى وهي تعلم أنه ديكولين، لا ووجين، فقد غمرها الفرح والحزن والغيرة.
“وبك استطعت أن أعيش.”
كانت سوفين تعلم ما يريده ديكولين، وما سيؤول إليه مصير القارة.
لم يكن كيم ووجين يخاطب يولي.
“ألا تظنون أنّ المذنب صار قريبًا جدًا على أن يُوقف؟”
“كثيرًا ما فكرت… ليتني أراكِ مرة أخرى.”
كان ديكولين يخاطب يولي.
كان ديكولين يخاطب يولي.
شعرت أنها تفهم غايته بقدرٍ ما، ومع ذلك لم يكن بحاجة لمساعدة المنارة على الاكتمال.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقت عينا ديكولين بعينيها.
عضّت يولي شفتها. خفق قلبها بعنف، واغرورقت عيناها بالدموع. لم تستطع أن تضبط هذه المشاعر المجهولة. حتى وهي تعلم أنه ديكولين، لا ووجين، فقد غمرها الفرح والحزن والغيرة.
…
“…نعم.”
كان ديكولين يخاطب يولي.
أجابت هكذا. ومهما فكرت، لم تستطع خيانة مشاعره، فتصرّفت كأنها يولي.
نادَت ليا اسمه. ثمّ امتد بصرها نحو زهور “انسَني لا” الزرقاء. لم تستطع حتى النظر إلى وجهه، فحبست عينيها هناك.
“لكن، أتفعل هذا وأنت تعلم؟”
“…واو.”
سألته، عاتبة بمزاح.
سألته ليا.
“لأني لم أعلم أنك هنا.”
…
ترك جوابه أثرًا أعمق في قلبها. انكمش وجهها، وتدفقت دموعها على وجنتيها.
“لو كنت أعلم بوجودك، لكنتُ حفظت هذا الجسد أكثر.”
“لو كنت أعلم بوجودك، لكنتُ حفظت هذا الجسد أكثر.”
صاحت ماهو. في يدها خريطة للمنارة، تقود بها الإمبراطورة وقد حصلت عليها من مكان ما.
قال ذلك وهو يناولها دفترًا من على مكتبه. مسحت ليا دموعها وأخذته.
“كيمورين؟ ما ذاك يا ليا؟”
“ما هذا…؟”
“لقد أحببتك.”
“اقرئيه لاحقًا.”
“لكن، أتفعل هذا وأنت تعلم؟”
كان مكتوبًا على غلافه كلمة واحدة: “مذكّرات”.
“…واو.”
“مذكرات…؟”
“…لا يهم.”
ما إن تمتمت، حتى تلألأت مانا ديكولين باللون الأزرق ولفّتها.
كان كارلوس ما يزال نصف إنسان ونصف شيطان، رغم محاولات التطهير العديدة لدمه المظلم.
“…هاه؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “لم أحبّ سواك…”
حدّقت فيه بدهشة.
“كيمورين؟ ما ذاك يا ليا؟”
“انتهى الحديث.”
عاهدت سوفين.
كان وجهه غريبًا قليلًا. لا، غريبًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأني لم أعلم أنك هنا.”
“لِمَ…؟”
“…واو.”
لماذا كان يبتسم؟ بتلك السعادة التي لم ترها يومًا على ملامحه.
“لِمَ…؟”
“ليتني علمت أبكر.”
“كثيرًا ما فكرت… ليتني أراكِ مرة أخرى.”
لماذا قالها بهذا الشكل…؟
“…هاه؟”
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أن رعاياها المخلصين لم يجيبوا. الألم الذي بثّه المذنب خنق كلماتهم.
* * *
ما عليها أن تفعله، وما على ديكولين أن يفعله. وما ستفعله هي.
كانت الإمبراطورة سوفين تصعد المنارة. السيف المتدلّي من يدها تلطّخ بالدماء، وعيناها مشبعتان بالقتل. كل من كهنة المذبح، والوحوش، والكيميرات الذين حاولوا صدّها كانوا يتساقطون واحدًا تلو الآخر تحت ضرباتها وهي تعلو الدرجات.
قالت ليا. أومأ ليو وكارلوس خلفها.
ـ كواااه!
ما عليها أن تفعله، وما على ديكولين أن يفعله. وما ستفعله هي.
اندفع كيميرا من المذبح صارخًا—
استدار نحوها.
ـ ششش!
…
لكن سيف سوفين انهمر مطرًا لا يُصدّ ولا يُتفادى. كل ضربة كانت تقطع خصمًا جديدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب ديكولين عصاه بالأرض، فارتفعت المانا كضباب يلتفّ حول ليا، ليو، وكارلوس.
“…واو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب ديكولين.
الفرسان خلفها لم يملكوا سوى الإعجاب. لقد أظهرت الإمبراطورة العظمى مستوى من فن السيف يفوق الجميع، حتى الفرسان، من دون حاجة لعونهم.
“لا يمكنك أن تعيدي نصف شيطان إلى إنسان. وحتى لو استطعتِ، فإن فقدانه ذاته يساوي موته.”
“لا وقت للإعجاب! أسرعوا!”
استدار ديكولين ليتأمل اختراقه للغلاف الجوي.
صاحت ماهو. في يدها خريطة للمنارة، تقود بها الإمبراطورة وقد حصلت عليها من مكان ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Arisu-san
“نعم!”
“سأتولى كل شيء.”
أجاب لواين. وتبعهم ديلريك وهم يتسلقون درجات المنارة.
سأل ليو. كان اسمًا قد لا يعرف الناس في هذه القارة حتى أنه اسم. بدا ردّ ليو طبيعيًا للغاية، وكذلك كان ديكولين.
ـ دوووم!
اندفع كيميرا من المذبح صارخًا—
اهتز البرج بعنف مع موجة مانا هائلة ارتجّت بها الأرض. كارثة أخرى من أثر سقوط المذنب. لم يكن مجرّد ظاهرة؛ بل طال الأجساد ذاتها. فقد أثار المانا الجاري في دمائهم.
“ما هذا…؟”
“أغغ—!”
واصلت ليا تحديقه.
“كغغ—!”
“…سأكرّس نفسي لك.”
أنّ كثيرون والدم ينضح من أفواههم. تدحرجت أجساد لا حصر لها من الفرسان، السحرة، ودماء الشياطين على الدرجات. ولم يبقَ ثابتًا سوى غانيشا والإمبراطورة سوفين. فتوقفت الجموع لحظة.
“همف.”
“…أنتم ضعفاء.”
“لكن، قبل ذلك…”
قالت سوفين، وأخرجت قطعة قماش من جيبها.
“أظن أنّ لديك ما تفعلينه.”
“الوقت شحيح.”
“قد أكون أخدعك. أزرع فيك سوء الفهم عن غايتي لأكسب وقتًا.”
قالتها وهي تمسح الدم عن سيفها.
“لكن، أتفعل هذا وأنت تعلم؟”
…
“كنت محظوظًا بك.”
غير أن رعاياها المخلصين لم يجيبوا. الألم الذي بثّه المذنب خنق كلماتهم.
“آه.”
“همف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وبك استطعت أن أعيش.”
حدّقت بهم الإمبراطورة، والحمرة قد صبغت عينيها.
أجابت هكذا. ومهما فكرت، لم تستطع خيانة مشاعره، فتصرّفت كأنها يولي.
“أتظنون أنّه بلا جدوى؟”
حدّق كارلوس فيه بامتعاض، لكن ما إن التفت إليه حتى خفض عينيه فورًا، مدفوعًا بخوف غريزي.
“أجل…”
كان مكتوبًا على غلافه كلمة واحدة: “مذكّرات”.
أجاب أحد الفرسان باهتًا. سألت الإمبراطورة بصوت أبرد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وبك استطعت أن أعيش.”
“ألا تظنون أنّ المذنب صار قريبًا جدًا على أن يُوقف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن… لماذا؟”
…
“بل أفعل.”
لم يكن سوى صمت. كما قالت، النهاية تقترب. هل سيختفي المذنب إن دمّروا المنارة؟ هل ستنجو القارة من الفناء؟
“…لا يهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأني لم أعلم أنك هنا.”
ومع ذلك قالت سوفين بكل ثقة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب ديكولين.
“فقط ثقوا بي.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رفعت بصرها إلى السطح، إلى ذاك الذي ينتظر في قمة المنارة.
“؟”
“عليكم فقط أن تفعلوا ما أنيط بكم.”
“لقد أحببتك.”
ما عليها أن تفعله، وما على ديكولين أن يفعله. وما ستفعله هي.
“لا يمكنك أن تعيدي نصف شيطان إلى إنسان. وحتى لو استطعتِ، فإن فقدانه ذاته يساوي موته.”
“…أما الباقي فسأتولاه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أما الباقي فسأتولاه.”
كانت سوفين تعلم ما يريده ديكولين، وما سيؤول إليه مصير القارة.
ابتسامة فتى. داخت ليا للحظة، ثم انهار إحساسها. لم يكن كيم ووجين… بل ديكولين.
“سأتولى كل شيء.”
استدار ديكولين ليتأمل اختراقه للغلاف الجوي.
قالتها بعلم. لأنها أرفع إمبراطورة وُلدت على هذه القارة، ولأنها حملت أعظم المسؤوليات.
لم يكن كيم ووجين يخاطب يولي.
“دعوه لي كلّه، وعليكم فقط أن تتبعوني.”
…
قالتها لرِعاع الفرسان المتساقطين هنا، وقالتها أيضًا لذاك الرجل الذي تحبّه وهو يحدّق من فوق.
“كنت محظوظًا بك.”
“…سأكرّس نفسي لك.”
…
عاهدت سوفين.
“لا وقت للإعجاب! أسرعوا!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عاهدت سوفين.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
هز رأسه، كأنها مثيرة للشفقة.
Arisu-san
استدار نحوها.
“…لا يهم.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات