Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشرير يرغب في العيش 348

الأخير لكلٍّ منهم [2]

الأخير لكلٍّ منهم [2]

الفصل 348: الأخير لكلٍّ منهم (2)

“ما أردته؟”

كان الجُرم السماوي الهابط من الفضاء الخارجي يسبّب اضطرابًا في مانا القارّة. ونتيجة لذلك اضطربت الجاذبية، وتراخت القيود التي تحكم العالم. وكلّما اقترب الجرم أكثر، ازداد هذا الخلل تفاقمًا.

في مكان ما، اشتعلت نار في قلب أحدهم.

…غليثيون.

“أبي.”

في نهاية القرن، تجسدت إيفيرين. ثبّتت ذاتها على محور زمني محدّد لبرهة قصيرة، إذ لم يكن هناك سوى هذه اللحظة لتتحرر من قيود السببيّة.

“مرّ وقت طويل.”

“هل تسمعني؟”

“تشبهينها… لا تشبهينني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت إيفيرين إلى غليثيون المنهك، المتداعي.

“لا أظن أنني أستطيع ذلك.”

كان صوتها جافًا كما اعتاد، لكنه أجمل ما يمكن أن يطرق مسامعه، صوت نقيّ. أغمض غليثيون عينيه ببطء.

كان بصر غليثيون متوحشًا، قاسيًا، لا يختلف عن نظراته يوم طرد عائلة لونا. غير أنّ إيفيرين لم ترتجف أمامه هذه المرة؛ بل شعرت بالحزن.

“ما أردته؟”

“سحرك لم يُفكَّك بعد… لقد أجّلت ذلك قليلًا.”

“لا أظن أنني أستطيع ذلك.”

لم تعلم إن كان هذا عزاءً له أم لا، لكنها أوضحت. ذاك السحر العظيم الذي جسّده غليثيون بثمن حياته لم يكن في نظرها سوى أمر يثير الشفقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وسيلفيا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أجل.”

لم يتكلم غليثيون. هل تمزقت أوتاره الصوتية؟ تطلعت إيفيرين بهدوء نحو اللوحات، الممرات المؤدية خارج هذا العالم، التي حاول غليثيون إحراقها. كانت ما تزال تبحث في كيفية إنقاذ الناس المحبوسين داخلها.

خُذل غليثيون من سيلفيا التي تخلّت عن العائلة.

“لكن… لدي سؤال.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم غليثيون. تابع كلامه ببطء، يلوك كل كلمة.

همست، ثم أعادت عينيها إليه.

وصل خبر أسوأ من الكهنة. ابتسم سيريو ابتسامة خفيفة.

“لماذا كرهتني وكرهت عائلتي كثيرًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أمل غليثيون أن تصير ساحرة عظمى تتسيّد السماء فوق جميع السحرة، بحيث لا يجرؤ حتى برج الجزيرة العائمة على سوى رفع بصره إليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قد يُقال إن يوكلاين وإيلياد خصمان، لكن لونا لم تكن كذلك. في أبسط وصف، كانت العلاقة أشبه بوحشٍ مفترس وفريسته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع كان الاحتمال الأكبر ألا يكون كذلك. لكنها أرادت أن يكون.

“لم أكن أكره… ها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زلت خائب الأمل… خائب الأمل جدًا، صغيرتي.”

ارتسمت على وجه غليثيون ابتسامة مشروخة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …

“ابنة لونا… لم أكرهك.”

“ماذا تنوي أن تفعل؟”

رفع رأسه ناظرًا في فراغ.

ـ فرقعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذًا ماذا؟”

“ليس أمامنا سوى اختراق المقدمة.”

“كنت خائفًا.”

ـ طنين!

كان جوابه صادقًا أكثر مما يُحتمل.

لا سبب للإيمان. كما إيمان جولي الآن وهي تحمي ديكولين، كذلك إيمانهم هم بكواي. فالإيمان هو أن تؤمن بنفسك، في نهاية المطاف.

“ظننت أن موهبتك قد تتفوّق على ابنتي.”

كان صوت ديكولين. كان جالسًا، يسكب الخمر في كأس عتيق.

انتظرت إيفيرين أن يُكمل.

توقفت لحظة. فتحت عينا غليثيون المغلقتان ببطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كنت خائفًا… من ذلك.”

“ما أردته؟”

التفت إليها بعينين ذائبتين.

تناثرت شظايا الجليد، وامتزجت المانا مع الظلام. عبرها تسلقت ليا الدرج الذي نسجته سيلفيا. أخفت نفسها، تتقدّم خطوة بعد خطوة، حتى بلغت قمة المنارة.

“إيفيرين… أنت أيضًا تُستَغَلّين على يد ديكولين.”

“يا لك من حمقاء… الطموح ليس شيئًا كهذا…”

لكن ما إن نطق باسم ديكولين حتى اشتعل صوته بالغضب.

صرير…

“لا تثقي بديكولين… سيفسدك. كما أفسد ابنتي…”

لم تُنكر سيلفيا ولم تؤكد. لم ترد أن تجبر نفسها على مواجهة إرادته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إفساد؟ هل تغيّر معنى الكلمة في القاموس دون علمها؟ تساءلت إيفيرين لحظة، ثم همست:

“يا لك من حمقاء… الطموح ليس شيئًا كهذا…”

“ما الأمر؟ لقد فعلت سيلفيا ما أردته.”

نفخ سيريو ماناه في سيفه مجددًا. تبعه جايلون والكهنة الآخرون.

“ما أردته؟”

جلست إيفيرين بجانبه وأجابت:

جلست إيفيرين بجانبه وأجابت:

نفخ سيريو ماناه في سيفه مجددًا. تبعه جايلون والكهنة الآخرون.

“نعم. سيلفيا تريد أن تكون شمسًا.”

“لقد تصالحت مع ذاتي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان أمل غليثيون أن تصير ساحرة عظمى تتسيّد السماء فوق جميع السحرة، بحيث لا يجرؤ حتى برج الجزيرة العائمة على سوى رفع بصره إليها.

ـ طق.

“لقد أصبحت الشمس بالفعل.”

غير أن غاية جولي لم تكن الهجوم؛ كانت الحراسة فقط. حتى يسقط المذنب ويذوب جسدها مع الزمن. حتى تموت روحها وتتبخر ماناها…

ثم مدّت إصبعها مشيرةً إلى اللوحات. إلى أولئك الكُثر المحفوظين داخلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد يُقال إن يوكلاين وإيلياد خصمان، لكن لونا لم تكن كذلك. في أبسط وصف، كانت العلاقة أشبه بوحشٍ مفترس وفريسته.

“تمامًا كما أن الحياة لا تدوم بلا شمس.”

ـ فرقعة…

هناك الكثيرون الذين يعتمدون عليها في بقائهم. موهبة تلك الفتاة كانت أمل هذا العالم.

ـ فرقعة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سيلفيا ستنقذ هذه القارة.”

اسم ذلك الذي تناديه عشرات المرات كل يوم.

قالت ذلك. غير أنّ غليثيون ضحك.

تظاهرت ليا بالجنون ونطقت باسم أحبّ من في قلبها. كان عليها الآن أن ترى ردة فعل ديكولين.

“يا لك من حمقاء… الطموح ليس شيئًا كهذا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلّ صوتها جافًا، لكن قلبها كان رقيقًا كالبحر، يتلألأ كضوء النجوم.

ـ طق.

“ابنة لونا… لم أكرهك.”

في تلك اللحظة بالذات، انضم شخص آخر إليهما. أومأت إيفيرين بهدوء، وعرف غليثيون القادم دون أن يلتفت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع كل ضربة سيف وجهتها جولي، هبّت ريح باردة وانسابت. أخذ سحر الشتاء يهدأ شيئًا فشيئًا. لم يستطع كهنة المذبح، ولا سيريو، ولا جايلون اختراق مجال الصفر المطلق الذي نسجته جولي. لم يقدروا حتى على الاقتراب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

طق، طق.

“لماذا عدت إلى المذبح؟”

لقد ميّز خطواتها.

“ووجين.”

“أبي.”

“لماذا عدت إلى المذبح؟”

كان صوتها جافًا كما اعتاد، لكنه أجمل ما يمكن أن يطرق مسامعه، صوت نقيّ. أغمض غليثيون عينيه ببطء.

ـ طنين!

“مرّ وقت طويل.”

تظاهرت ليا بالجنون ونطقت باسم أحبّ من في قلبها. كان عليها الآن أن ترى ردة فعل ديكولين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غاص تعبيره من جديد. ابنةٌ فقدت طموحها، صورة لا تليق بإيلياد.

“أنتِ مخدوعة بديكولين.”

“لا أريد ذلك.”

في نهاية القرن، تجسدت إيفيرين. ثبّتت ذاتها على محور زمني محدّد لبرهة قصيرة، إذ لم يكن هناك سوى هذه اللحظة لتتحرر من قيود السببيّة.

خُذل غليثيون من سيلفيا التي تخلّت عن العائلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نهاية حياته، جاءه رجاء صادق من ابنته. تمنّت منه أن يتخلى عن طموحه.

لو كنتِ أنتِ، لكنتُ قادرًا على تحقيق أمنيتي وحلم أسرتنا. لم أشكّ في ذلك قط.

لقد ميّز خطواتها.

“أنتِ مخدوعة بديكولين.”

“لقد جئتم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالها وهو يتقيأ الدم.

“همم…”

“أبي.”

“مرّ وقت طويل.”

لم تُنكر سيلفيا ولم تؤكد. لم ترد أن تجبر نفسها على مواجهة إرادته.

* * *

“لقد تصالحت مع ذاتي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سؤالًا بريئًا. فقد علما منذ البداية أن النهاية، أمنية كواي، ستُدمَّر.

هذا كل ما قالت.

“في النهاية، كان عليّ أن أتصالح مع نفسي فقط. لم تكن هناك حاجة لإلقاء اللوم على أحد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا مع ديكولين الذي قتل أمي، ولا مع أبي الذي جلب عداوته…”

“هاهاها.”

توقفت لحظة. فتحت عينا غليثيون المغلقتان ببطء.

قال سيريو. خدش جايلون مؤخرة رأسه بتعب مائل إلى الكآبة.

“في النهاية، كان عليّ أن أتصالح مع نفسي فقط. لم تكن هناك حاجة لإلقاء اللوم على أحد.”

الفصل 348: الأخير لكلٍّ منهم (2)

اقتربت سيلفيا وجلست بجانبه. وضعت يدها على صدره.

“لا أريد ذلك.”

“إذن…”

فجأة، أظلمت حدقتاه. تفتت شعره الأشقر إلى رماد. لكنه لم يترك يد سيلفيا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظلّ صوتها جافًا، لكن قلبها كان رقيقًا كالبحر، يتلألأ كضوء النجوم.

غير أن غاية جولي لم تكن الهجوم؛ كانت الحراسة فقط. حتى يسقط المذنب ويذوب جسدها مع الزمن. حتى تموت روحها وتتبخر ماناها…

“أما يمكنك أن تتصالح هكذا أنت أيضًا؟”

كان الجُرم السماوي الهابط من الفضاء الخارجي يسبّب اضطرابًا في مانا القارّة. ونتيجة لذلك اضطربت الجاذبية، وتراخت القيود التي تحكم العالم. وكلّما اقترب الجرم أكثر، ازداد هذا الخلل تفاقمًا.

“…هُووف.”

انفجر غليثيون ضاحكًا.

ـ طنين!

“هاهاها.”

“في النهاية، كان عليّ أن أتصالح مع نفسي فقط. لم تكن هناك حاجة لإلقاء اللوم على أحد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في نهاية حياته، جاءه رجاء صادق من ابنته. تمنّت منه أن يتخلى عن طموحه.

فجأة، أظلمت حدقتاه. تفتت شعره الأشقر إلى رماد. لكنه لم يترك يد سيلفيا.

“لا.”

لو كنتِ أنتِ، لكنتُ قادرًا على تحقيق أمنيتي وحلم أسرتنا. لم أشكّ في ذلك قط.

لكنه هز رأسه. قبل أن يكون والد سيلفيا، كان رأس عائلة إيلياد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غاص تعبيره من جديد. ابنةٌ فقدت طموحها، صورة لا تليق بإيلياد.

“لا أظن أنني أستطيع ذلك.”

“ليس أمامنا سوى اختراق المقدمة.”

نظر مباشرة في عينيها. حدّق بحقد في العينين الذهبيتين التي ظنها يومًا أكثر إيلياد من أي أحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نهاية الدرج كان هناك باب صغير ريفي. توقفت مترددة أمام ما قد ينتظر خلفه—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما زلت خائب الأمل… خائب الأمل جدًا، صغيرتي.”

“أما يمكنك أن تتصالح هكذا أنت أيضًا؟”

ظل قلبه يرتجف باللهيب. ومع ذلك، شعرت سيلفيا بالفخر وهي ترى أباها هكذا.

“كيم ووجين.”

“نعم. أفهم.”

“همم…”

لفّت ذراعيها حوله.

“ماذا تنوي أن تفعل؟”

“لأن هذا أنت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا مع ديكولين الذي قتل أمي، ولا مع أبي الذي جلب عداوته…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع كان الاحتمال الأكبر ألا يكون كذلك. لكنها أرادت أن يكون.

ساد الصمت. تبادل الأب والابنة النظر دون كلمة.

رفع رأسه ناظرًا في فراغ.

ـ فرقعة.

“لكن، يا جايلون…”

بدأ غليثيون يُدرك ببطء سبب قول إيفيرين إن سيلفيا أصبحت شمسًا بالفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غاص تعبيره من جديد. ابنةٌ فقدت طموحها، صورة لا تليق بإيلياد.

“أجل.”

* * *

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الأمر مختلفًا جدًا عمّا كان يرجو، غريبًا عن نسل إيلياد، ناقصًا، وغاية في البؤس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سؤالًا بريئًا. فقد علما منذ البداية أن النهاية، أمنية كواي، ستُدمَّر.

“تشبهينها… لا تشبهينني.”

سيريو السيف السريع. ارتسمت ابتسامة باردة على وجهه الصافي.

اعترف أخيرًا. لم تكن من دمه ولا من إيلياد، بل ابنة أمها.

جلست إيفيرين بجانبه وأجابت:

“أجل.”

توقفت لحظة. فتحت عينا غليثيون المغلقتان ببطء.

قبلت سيلفيا ذلك بدورها، ولم تترك يده.

قتل زوجته ليشعل طموحه، لكن ذلك لم يعنِ أنه لم يحبها. غير أن الطموح سبق الحب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وسيلفيا…”

نظر مباشرة في عينيها. حدّق بحقد في العينين الذهبيتين التي ظنها يومًا أكثر إيلياد من أي أحد.

أغمض غليثيون عينيه. جسده المحطم، وعقله المرهق وصلا إلى حدودهما. لكن قبل النهاية…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“لقد أحببتها حقًا.”

“أنتِ مخدوعة بديكولين.”

قتل زوجته ليشعل طموحه، لكن ذلك لم يعنِ أنه لم يحبها. غير أن الطموح سبق الحب.

تظاهرت ليا بالجنون ونطقت باسم أحبّ من في قلبها. كان عليها الآن أن ترى ردة فعل ديكولين.

“لذا يا سيلفيا…”

“أبي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم غليثيون. تابع كلامه ببطء، يلوك كل كلمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت خائفًا… من ذلك.”

“أنا خائب الأمل فيك لقلة طموحك، لكن…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما لوّحت بسيفها وأطلقت ماناها، تحطّم جسدها أكثر، لكنها لم تعبأ. كان أمنيتها أن تموت هكذا.

فجأة، أظلمت حدقتاه. تفتت شعره الأشقر إلى رماد. لكنه لم يترك يد سيلفيا.

لقد ميّز خطواتها.

“ما زلت، حتى هذه اللحظة…”

هذا كل ما قالت.

…أحبك.

“أنتِ مخدوعة بديكولين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترك تلك الوصيّة خلفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر مختلفًا جدًا عمّا كان يرجو، غريبًا عن نسل إيلياد، ناقصًا، وغاية في البؤس.

ـ فرقعة…

“كيم ووجين.”

في مكان ما، اشتعلت نار في قلب أحدهم.

ظل قلبه يرتجف باللهيب. ومع ذلك، شعرت سيلفيا بالفخر وهي ترى أباها هكذا.

….

ـ غصة.

* * *

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر مختلفًا جدًا عمّا كان يرجو، غريبًا عن نسل إيلياد، ناقصًا، وغاية في البؤس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع كل ضربة سيف وجهتها جولي، هبّت ريح باردة وانسابت. أخذ سحر الشتاء يهدأ شيئًا فشيئًا. لم يستطع كهنة المذبح، ولا سيريو، ولا جايلون اختراق مجال الصفر المطلق الذي نسجته جولي. لم يقدروا حتى على الاقتراب.

ـ فرقعة…

هكذا صانت الطريق المؤدي إلى ديكولين. حتى أمام مئات، لم تتراجع. لكن هجومًا مباغتًا لم يكن مسموحًا. فقد حاول الأعداء جاهدين أن يستفزوها، ليجروها إلى الخارج، متعمدين إظهار ثغرات لاستدراجها.

غير أن غاية جولي لم تكن الهجوم؛ كانت الحراسة فقط. حتى يسقط المذنب ويذوب جسدها مع الزمن. حتى تموت روحها وتتبخر ماناها…

قال سيريو. خدش جايلون مؤخرة رأسه بتعب مائل إلى الكآبة.

كانت جولي تجد السعادة في كل ثانية تكسبها. إن استطاعت أن تنتزع لحظة إضافية، فهي سعادة لا توصف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن…”

ـ طنين!

أجاب جايلون. قطّب سيريو وهو يعبث بذقنه، لكنه ابتسم وأومأ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كلما لوّحت بسيفها وأطلقت ماناها، تحطّم جسدها أكثر، لكنها لم تعبأ. كان أمنيتها أن تموت هكذا.

“إيفيرين… أنت أيضًا تُستَغَلّين على يد ديكولين.”

ـ طنين!

انحرفت ضربة جايلون، وجمّدت جولي سيف سيريو. ما زالت معركتها مستمرة…

كانت الطريقة بسيطة. إن كانت فرضيتها صحيحة، فسيتردد ديكولين قليلًا عند سماع هذا الاسم. لا بد أن يتردد.

“لا أظن أننا قادرون على اختراقها.”

كان الجُرم السماوي الهابط من الفضاء الخارجي يسبّب اضطرابًا في مانا القارّة. ونتيجة لذلك اضطربت الجاذبية، وتراخت القيود التي تحكم العالم. وكلّما اقترب الجرم أكثر، ازداد هذا الخلل تفاقمًا.

قال سيريو. خدش جايلون مؤخرة رأسه بتعب مائل إلى الكآبة.

ثم مدّت إصبعها مشيرةً إلى اللوحات. إلى أولئك الكُثر المحفوظين داخلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أعرف. جدار حديدي.”

لم يتكلم غليثيون. هل تمزقت أوتاره الصوتية؟ تطلعت إيفيرين بهدوء نحو اللوحات، الممرات المؤدية خارج هذا العالم، التي حاول غليثيون إحراقها. كانت ما تزال تبحث في كيفية إنقاذ الناس المحبوسين داخلها.

أمسكت جولي بسيفها بكلتا يديها. مهما قاتلوا، لم يفلحوا. لا السيف ولا السحر. كل ما جربوه، كانت تجمّده على الفور.

“أنتِ مخدوعة بديكولين.”

“يقولون إن الإمبراطور دخل المنارة.”

“ماذا تنوي أن تفعل؟”

وصل خبر أسوأ من الكهنة. ابتسم سيريو ابتسامة خفيفة.

“أجل.”

“أوه… إن لم نكسر هذا الحاجز، سيقتلنا الإمبراطور.”

“أبي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“همم… أجل. أهذا موت على درب الإيمان؟”

كان الجُرم السماوي الهابط من الفضاء الخارجي يسبّب اضطرابًا في مانا القارّة. ونتيجة لذلك اضطربت الجاذبية، وتراخت القيود التي تحكم العالم. وكلّما اقترب الجرم أكثر، ازداد هذا الخلل تفاقمًا.

هز كتفيه جايلون وتمتم. بدا الاثنان غير مباليين حتى أمام موت وشيك.

كان بصر غليثيون متوحشًا، قاسيًا، لا يختلف عن نظراته يوم طرد عائلة لونا. غير أنّ إيفيرين لم ترتجف أمامه هذه المرة؛ بل شعرت بالحزن.

“لكن، يا جايلون…”

* * *

وضع سيريو سيفه على كتفه ونظر إليه.

الفصل 348: الأخير لكلٍّ منهم (2)

“لماذا عدت إلى المذبح؟”

كانت الطريقة بسيطة. إن كانت فرضيتها صحيحة، فسيتردد ديكولين قليلًا عند سماع هذا الاسم. لا بد أن يتردد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان سؤالًا بريئًا. فقد علما منذ البداية أن النهاية، أمنية كواي، ستُدمَّر.

“ما أردته؟”

“ولمَ تسأل؟ وهل يحتاج الإيمان إلى سبب؟”

“يا لك من حمقاء… الطموح ليس شيئًا كهذا…”

أجاب جايلون. قطّب سيريو وهو يعبث بذقنه، لكنه ابتسم وأومأ.

ـ غصة.

“حقًا.”

همست، ثم أعادت عينيها إليه.

لا سبب للإيمان. كما إيمان جولي الآن وهي تحمي ديكولين، كذلك إيمانهم هم بكواي. فالإيمان هو أن تؤمن بنفسك، في نهاية المطاف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وسيلفيا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذن…”

…أحبك.

نفخ سيريو ماناه في سيفه مجددًا. تبعه جايلون والكهنة الآخرون.

هز كتفيه جايلون وتمتم. بدا الاثنان غير مباليين حتى أمام موت وشيك.

“إن متنا بالعودة، فلن نجد ما نفعله، أليس كذلك؟”

ـ طنين!

سيريو السيف السريع. ارتسمت ابتسامة باردة على وجهه الصافي.

انفجر غليثيون ضاحكًا.

“ليس أمامنا سوى اختراق المقدمة.”

“لذا يا سيلفيا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الطريقة بسيطة. إن كانت فرضيتها صحيحة، فسيتردد ديكولين قليلًا عند سماع هذا الاسم. لا بد أن يتردد.

* * *

“أوه… إن لم نكسر هذا الحاجز، سيقتلنا الإمبراطور.”

ـ طنين!

حين ناداها، شعرت كأن إبرة غرست في قلبها، لكنها أرغمت نفسها على التماسك. تقدمت.

تناثرت شظايا الجليد، وامتزجت المانا مع الظلام. عبرها تسلقت ليا الدرج الذي نسجته سيلفيا. أخفت نفسها، تتقدّم خطوة بعد خطوة، حتى بلغت قمة المنارة.

ـ طنين!

ـ غصة.

“حقًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في نهاية الدرج كان هناك باب صغير ريفي. توقفت مترددة أمام ما قد ينتظر خلفه—

لو كنتِ أنتِ، لكنتُ قادرًا على تحقيق أمنيتي وحلم أسرتنا. لم أشكّ في ذلك قط.

صرير…

اقتربت سيلفيا وجلست بجانبه. وضعت يدها على صدره.

انفتح الباب وهي تفكر. ارتجفت ليا والأطفال معها، ثم جاءهم صوت.

ـ طنين!

“لقد جئتم.”

ثم مدّت إصبعها مشيرةً إلى اللوحات. إلى أولئك الكُثر المحفوظين داخلها.

كان صوت ديكولين. كان جالسًا، يسكب الخمر في كأس عتيق.

…أحبك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يولي.”

“تشبهينها… لا تشبهينني.”

حين ناداها، شعرت كأن إبرة غرست في قلبها، لكنها أرغمت نفسها على التماسك. تقدمت.

“لماذا كرهتني وكرهت عائلتي كثيرًا؟”

“…هُووف.”

لكنه هز رأسه. قبل أن يكون والد سيلفيا، كان رأس عائلة إيلياد.

أخذت نفسًا عميقًا. ما تزال الشكوك تراودها حول ديكولين. حتى الزهرة الزرقاء فوق مكتبه الآن، زهرة النسيان، ضاعفت ريبتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أمل غليثيون أن تصير ساحرة عظمى تتسيّد السماء فوق جميع السحرة، بحيث لا يجرؤ حتى برج الجزيرة العائمة على سوى رفع بصره إليها.

“ماذا تنوي أن تفعل؟”

في تلك اللحظة بالذات، انضم شخص آخر إليهما. أومأت إيفيرين بهدوء، وعرف غليثيون القادم دون أن يلتفت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قطّب ديكولين حاجبيه قليلًا، فيما هي هيّأت “الطريقة”.

هذا كل ما قالت.

كانت الطريقة بسيطة. إن كانت فرضيتها صحيحة، فسيتردد ديكولين قليلًا عند سماع هذا الاسم. لا بد أن يتردد.

“…هُووف.”

“همم…”

انفتح الباب وهي تفكر. ارتجفت ليا والأطفال معها، ثم جاءهم صوت.

فتحت ليا فمها ببطء.

“ما أردته؟”

“أتعلم…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالطبع كان الاحتمال الأكبر ألا يكون كذلك. لكنها أرادت أن يكون.

“كنت خائفًا.”

“ووجين.”

لقد ميّز خطواتها.

اسم ذلك الذي تناديه عشرات المرات كل يوم.

فتحت ليا فمها ببطء.

“كيم ووجين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نهاية حياته، جاءه رجاء صادق من ابنته. تمنّت منه أن يتخلى عن طموحه.

تظاهرت ليا بالجنون ونطقت باسم أحبّ من في قلبها. كان عليها الآن أن ترى ردة فعل ديكولين.

لو كنتِ أنتِ، لكنتُ قادرًا على تحقيق أمنيتي وحلم أسرتنا. لم أشكّ في ذلك قط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن…”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

“لكن… لدي سؤال.”

Arisu-san

هز كتفيه جايلون وتمتم. بدا الاثنان غير مباليين حتى أمام موت وشيك.

انتظرت إيفيرين أن يُكمل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط