البث الفوضوي [1]
الفصل 379: البث الفوضوي [1]
قبل أن أستوعب تمامًا ما يجري، توالت الأصوات من هاتفي دون توقف. تجمّدتُ في مكاني، حابِسًا أنفاسي، وعيناي اتجهتا نحو عدّاد المشاهدين.
—سمعت الأخبار. أأنت حقًا تنوي أن تبدأ بثًّا؟
جلستُ بهدوء، أترقّب ظهور الدردشة، لكن…
صوتُ معرفةٍ قديمةٍ صدح من مكبّر هاتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت دقيقة ولم يحدث شيء. الدردشة بقيت صامتة، وعدّاد المشاهدين كذلك.
أومأتُ برأسي بهدوء.
—أتريد أن تبدأ بثًّا؟ ألا تشعر بالخجل من نفسك؟ الأدلة واضحة، أنتَ سارق لا شكّ.
“نعم، أريد أن أبدأ بثًّا. ولهذا اتصلتُ بك.”
المشاهدون — 51,332
—هممم.
—هذا الرجل يائسٌ بحق. أودّ حقًا أن أسمع العذر الذي سيتذرّع به ليتملّص من المسؤولية. لا تقل لي أنك ستدّعي أنهم هم من سرقوا منك، ههه.
سادت لحظةُ تردّدٍ في الطرف الآخر من الهاتف. ولم أُلُمْه على ذلك، فطلبي لم يكن بالأمر الصغير.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) شعرتُ بالدهشة، بل وبالقلق قليلًا.
لكن في النهاية—
—أأنت متأكد؟
—حسنًا، لا بأس، لكنّك مدينٌ لي بخدمة. أفكّر في عمل بثٍّ آخر قريبًا، لستُ متأكدًا إن كنتَ راغبًا، لكنّي وجدتُ مصنعًا قديمًا أودّ استكشافه في أطراف المنطقة 9…
لكن، في اللحظة التي اقتربتُ فيها أكثر نحو الهاتف، حدث شيء.
“حسنٌ.”
—أأنت متأكد؟
وافقتُ على الطلب فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحتى لو ردّوا، فستكون ردةً ضئيلة لا قيمة لها.
لم يكن ذلك مشكلة بالنسبة لي، فقد كنتُ قد قرّرتُ أن أبدأ البثّ باستمرارٍ أكثر لزيادة عدد المتابعين. وقد بات واضحًا أنّ وجود جمهورٍ ثابتٍ سيكون أمرًا أساسيًا على المدى الطويل إن كنتُ أريد لألعابي أن تنجح حقًّا.
ومع ذلك، كنتُ أعلم أنّ عليّ فعل هذا.
كلّما زاد عدد المتابعين، قلّ المال الذي أحتاج لإنفاقه على الإعلانات.
—بعض الناس لا يعرفون الحياء.
—رائع!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابدأ البثّ.”
كان جيمي يبدو متحمّسًا على نحوٍ غير معتاد، وصوتُ حفيفٍ وارتطامٍ مكتومٍ كان يتردّد عبر الهاتف. وبعد دقائق قليلة، عاد للخط.
—لقد سرقتُ من استوديوهات نايت مير فورج.
—عذرًا على التأخير، كنتُ أدوّن كل شيء على الحاسوب. على أي حال، بخصوص البثّ، أستطيع إعداده بسرعة. رأيتُ إعلانك، أتريد أن أبدأه خلال الدقائق القادمة؟
—أأنت متأكد؟
“نعم، سيكون ذلك مثاليًا.”
الفصل 379: البث الفوضوي [1]
من بين كلّ من أعرف، كان جيمي أكثرهم درايةً بكيفية التعامل مع هذه الأمور.
لقد اعتاد التعامل مع أمثال سيث. أولئك الضعفاء الذين يستطيع أن يفعل بهم ما يشاء دون خشية من أيّ ردّة فعلٍ تُذكر.
قناته كانت تنمو بسرعة مؤخرًا، ورغم أني لم أواكب محتواه الأخير، فقد سمعتُ أنه يجذب ما بين خمسة إلى سبعة آلاف مشاهد في كل بثّ، وهو رقم يُعدّ ضخمًا للغاية.
التفت إلى مساعده.
’بمساعدته لي، ينبغي أن يسير كل شيء بسلاسة.’
هذا…
لم يكن البثّ أمرًا صعبًا بالضرورة. كل ما أحتاجه هو هاتف، لكن بالنظر إلى عدد الأشخاص الذين سيحضرون البثّ المحتمل، كنتُ أحتاج إلى من يتأكد أن كل شيء يجري دون مشاكل.
الفصل 379: البث الفوضوي [1]
خصوصًا في ظل الجوّ العدائيّ الحالي.
—هذا الرجل يائسٌ بحق. أودّ حقًا أن أسمع العذر الذي سيتذرّع به ليتملّص من المسؤولية. لا تقل لي أنك ستدّعي أنهم هم من سرقوا منك، ههه.
—أتريد أن تبدأ بثًّا؟ ألا تشعر بالخجل من نفسك؟ الأدلة واضحة، أنتَ سارق لا شكّ.
ضحك مباشرةً حين رآه.
—بعض الناس لا يعرفون الحياء.
سادت لحظةُ تردّدٍ في الطرف الآخر من الهاتف. ولم أُلُمْه على ذلك، فطلبي لم يكن بالأمر الصغير.
—هذا الرجل يائسٌ بحق. أودّ حقًا أن أسمع العذر الذي سيتذرّع به ليتملّص من المسؤولية. لا تقل لي أنك ستدّعي أنهم هم من سرقوا منك، ههه.
فكرة أن آلاف الناس سيشاهدونني وهم ينهالون بالشتائم دفعةً واحدة جعلت معدتي تنقبض من الضيق.
—مثير للشفقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت دقيقة ولم يحدث شيء. الدردشة بقيت صامتة، وعدّاد المشاهدين كذلك.
الكثير منهم كانوا على الأرجح عملاء مأجورين من الاستوديو، لكنّ ذلك كان كافيًا لتوجيه الرأي العام.
شعرتُ بقلبـي يخفق بعنفٍ في صدري وأنا أحدّق في شاشة الهاتف، ثم نظرتُ إلى انعكاسي.
كنتُ أرى أن الكثيرين بدؤوا يحكمون عليّ بالذنب.
لقد اعتاد التعامل مع أمثال سيث. أولئك الضعفاء الذين يستطيع أن يفعل بهم ما يشاء دون خشية من أيّ ردّة فعلٍ تُذكر.
هكذا يعمل الإنترنت. كلمات مثل “المزعوم” لا قيمة لها. ما إن يحكموا عليك، فلا رجعة.
لقد اعتاد التعامل مع أمثال سيث. أولئك الضعفاء الذين يستطيع أن يفعل بهم ما يشاء دون خشية من أيّ ردّة فعلٍ تُذكر.
كنتُ أعلم ذلك، ومع ذلك…
—رائع!
—كل شيء جاهز. أخبرني متى تريد البدء. لا أعلم كم سيبلغ عدد الحضور، لكني أقدّر أن يكونوا عشرة آلاف على الأقل. جمعتُ بعض أصدقائي لمراقبة الدردشة أيضًا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) شعرتُ بالدهشة، بل وبالقلق قليلًا.
“نعم، شكرًا. أظنّ أن هذا مناسب.”
ضحك مباشرةً حين رآه.
عشرة آلاف مشاهد…
صوتُ معرفةٍ قديمةٍ صدح من مكبّر هاتفه.
فكرة أن آلاف الناس سيشاهدونني وهم ينهالون بالشتائم دفعةً واحدة جعلت معدتي تنقبض من الضيق.
كان جيمي يبدو متحمّسًا على نحوٍ غير معتاد، وصوتُ حفيفٍ وارتطامٍ مكتومٍ كان يتردّد عبر الهاتف. وبعد دقائق قليلة، عاد للخط.
ومع ذلك، كنتُ أعلم أنّ عليّ فعل هذا.
هذا تجاوز كل توقّعاتي الأصلية.
“ابدأ البثّ.”
اتجهت عيناي مباشرةً نحو عدّاد المشاهدين، وشعرتُ بانقباضٍ في صدري بينما سارعتُ إلى نشر منشورٍ جديد على مواقع التواصل، أُعلن فيه بدء البثّ رسميًا.
—أأنت متأكد؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت دقيقة ولم يحدث شيء. الدردشة بقيت صامتة، وعدّاد المشاهدين كذلك.
“نعم.”
“سيدي المدير…”
—حسنًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحتى لو ردّوا، فستكون ردةً ضئيلة لا قيمة لها.
[●بثّ مباشر]
المشاهدون — 0
هذا تجاوز كل توقّعاتي الأصلية.
اتجهت عيناي مباشرةً نحو عدّاد المشاهدين، وشعرتُ بانقباضٍ في صدري بينما سارعتُ إلى نشر منشورٍ جديد على مواقع التواصل، أُعلن فيه بدء البثّ رسميًا.
جلستُ بهدوء، أترقّب ظهور الدردشة، لكن…
بم… بم! بم… بم!
عينا سيث كانتا ميتتين كما العادة، بل ربما أشدّ خمودًا من آخر مرةٍ رأوه فيها.
شعرتُ بقلبـي يخفق بعنفٍ في صدري وأنا أحدّق في شاشة الهاتف، ثم نظرتُ إلى انعكاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت دقيقة ولم يحدث شيء. الدردشة بقيت صامتة، وعدّاد المشاهدين كذلك.
لم أبدُ سيئًا للغاية.
—رائع!
رغم أنّي كنتُ أستطيع أن أعتني بمظهري أولًا، إلا أنّ طبيعة الموقف العفوية لم تترك لي وقتًا لذلك.
كلّما زاد عدد المتابعين، قلّ المال الذي أحتاج لإنفاقه على الإعلانات.
’سأتدبّر أمري بهذا الشكل.’
“نعم، أريد أن أبدأ بثًّا. ولهذا اتصلتُ بك.”
لم أكن يومًا أهتمّ كثيرًا بمظهري.
—لقد سرقتُ من استوديوهات نايت مير فورج.
جلستُ بهدوء، أترقّب ظهور الدردشة، لكن…
’اللعنة.’
“همم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [●بثّ مباشر]
مرّت دقيقة ولم يحدث شيء. الدردشة بقيت صامتة، وعدّاد المشاهدين كذلك.
[●بثّ مباشر]
’لا أحد…؟’
المشاهدون — 51,332
شعرتُ بالدهشة، بل وبالقلق قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —مثير للشفقة.
أيعقل أنّ تأثيري ضعيف إلى هذا الحد؟ لا، حتى لو لم يهتمّ أحد، فلا بدّ أن يكون هناك بعض الفضوليين…
“أسرع! نظّم كل شيء فورًا!”
لكن، في اللحظة التي اقتربتُ فيها أكثر نحو الهاتف، حدث شيء.
خصوصًا في ظل الجوّ العدائيّ الحالي.
دينغ!
’سأتدبّر أمري بهذا الشكل.’
رنّ صوتُ إشعار.
[●بثّ مباشر]
دينغ! دينغ!
’لا أحد…؟’
ثم آخر، وآخر.
أيعقل أنّ تأثيري ضعيف إلى هذا الحد؟ لا، حتى لو لم يهتمّ أحد، فلا بدّ أن يكون هناك بعض الفضوليين…
قبل أن أستوعب تمامًا ما يجري، توالت الأصوات من هاتفي دون توقف. تجمّدتُ في مكاني، حابِسًا أنفاسي، وعيناي اتجهتا نحو عدّاد المشاهدين.
كانا قد درسا كلّ تحركٍ محتملٍ قد يقوم به سيث، وبما أنهما يعرفانه جيدًا منذ أيام عمله معهما، لم يرهبا منه.
“…..!”
“حسنٌ.”
[●بثّ مباشر]
’اللعنة.’
المشاهدون — 37,280
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابدأ البثّ.”
هذا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —عذرًا على التأخير، كنتُ أدوّن كل شيء على الحاسوب. على أي حال، بخصوص البثّ، أستطيع إعداده بسرعة. رأيتُ إعلانك، أتريد أن أبدأه خلال الدقائق القادمة؟
هذا تجاوز كل توقّعاتي الأصلية.
بم… بم! بم… بم!
ولم يتوقّف العدد عن الارتفاع. حدّقتُ في الشاشة، ثم في الدردشة التي كانت تتحرك بسرعةٍ جعلت عينيّ تعجزان عن اللحاق بها، وشعرتُ بالدوار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —هممم.
’اللعنة.’
نقر المدير بأصبعه على الطاولة، بينما تجوّلت عيناه فوق الخاتم في إصبعه.
بدلًا من أن يكون تأثيري ضئيلًا، بدا أنّه أكبر بكثير مما ظننت.
كنتُ أرى أن الكثيرين بدؤوا يحكمون عليّ بالذنب.
هذا الموقف… خرج عن السيطرة.
التفت إلى مساعده.
***
—بعض الناس لا يعرفون الحياء.
في الوقت ذاته، داخل استوديوهات نايت مير فورج.
لم يكن ذلك مشكلة بالنسبة لي، فقد كنتُ قد قرّرتُ أن أبدأ البثّ باستمرارٍ أكثر لزيادة عدد المتابعين. وقد بات واضحًا أنّ وجود جمهورٍ ثابتٍ سيكون أمرًا أساسيًا على المدى الطويل إن كنتُ أريد لألعابي أن تنجح حقًّا.
جلس شخصان في مكتب المدير التنفيذي، كلاهما يراقب الشاشة أمامهما بصمت، بينما بدأ بثٌّ معينٌ يُعرض أمامهما. الجوّ في الغرفة كان خفيفًا، والابتسامات لا تفارق وجهيهما، فهما لم يأخذا الأمر بجدية.
لكن، في اللحظة التي اقتربتُ فيها أكثر نحو الهاتف، حدث شيء.
كانا قد درسا كلّ تحركٍ محتملٍ قد يقوم به سيث، وبما أنهما يعرفانه جيدًا منذ أيام عمله معهما، لم يرهبا منه.
—أتريد أن تبدأ بثًّا؟ ألا تشعر بالخجل من نفسك؟ الأدلة واضحة، أنتَ سارق لا شكّ.
وخاصة المدير التنفيذي.
عشرة آلاف مشاهد…
لقد اعتاد التعامل مع أمثال سيث. أولئك الضعفاء الذين يستطيع أن يفعل بهم ما يشاء دون خشية من أيّ ردّة فعلٍ تُذكر.
عشرة آلاف مشاهد…
وحتى لو ردّوا، فستكون ردةً ضئيلة لا قيمة لها.
“حسنٌ.”
’نعم، لا شيء يدعو للقلق. إنه ضعيف كما كان دائمًا. لا أعلم كيف طوّر مثل هذه البرامج، لكني واثقٌ أنه فعل ذلك باستخدام تقنياتنا. لو كان بتلك الموهبة، لكنا علمنا. لعلّه السببُ الرئيس في فشل لعبتنا السابقة. لقد قوّض المشروعَ عمدًا ليُطرَد، فيتحرّر منا. لم يكن يعلم ببند العقد.’
—سمعت الأخبار. أأنت حقًا تنوي أن تبدأ بثًّا؟
نقر المدير بأصبعه على الطاولة، بينما تجوّلت عيناه فوق الخاتم في إصبعه.
“نعم، شكرًا. أظنّ أن هذا مناسب.”
“…لقد بدأ البثّ.”
“حسنٌ.”
أعاد صوتُ دانيال المدير من أفكاره، فالتفت نحو الشاشة، لتقع عيناه على الشخص الذي ظهر تَوًّا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) شعرتُ بالدهشة، بل وبالقلق قليلًا.
“هاه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دينغ!
ضحك مباشرةً حين رآه.
—سمعت الأخبار. أأنت حقًا تنوي أن تبدأ بثًّا؟
“من ملامحه، يبدو أنه لم ينم كثيرًا.”
“نعم، سيكون ذلك مثاليًا.”
عينا سيث كانتا ميتتين كما العادة، بل ربما أشدّ خمودًا من آخر مرةٍ رأوه فيها.
نقر المدير بأصبعه على الطاولة، بينما تجوّلت عيناه فوق الخاتم في إصبعه.
ذلك الفكر رسم ابتسامةً صغيرة على وجه المدير.
هذا تجاوز كل توقّعاتي الأصلية.
“دانيال.”
المشاهدون — 51,332
التفت إلى مساعده.
“سيدي المدير…”
“أضِف بعض الزخم للبثّ. اجلب مزيدًا من الناس للتعليق. أنا متأكد أنه سيُجيب عن بعض الأسئلة. فلنُمهّد كي يُجيب عن أسئلتنا. لا ينبغي أن يكون عدد المشاهديـ—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابدأ البثّ.”
“سيدي المدير…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —عذرًا على التأخير، كنتُ أدوّن كل شيء على الحاسوب. على أي حال، بخصوص البثّ، أستطيع إعداده بسرعة. رأيتُ إعلانك، أتريد أن أبدأه خلال الدقائق القادمة؟
قاطع دانيال كلماته، وصوته انخفض وقد شدّت ملامحه. ارتبك المدير، فحوّل نظره إلى البثّ مجددًا، وهناك لاحظ العدد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت دقيقة ولم يحدث شيء. الدردشة بقيت صامتة، وعدّاد المشاهدين كذلك.
[●بثّ مباشر]
دينغ! دينغ!
المشاهدون — 51,332
وفي تلك اللحظة بالذات، فتح سيث فمه وتكلّم.
“…..!”
تبدّل تعبير وجهه في الحال، والتفت بسرعةٍ إلى دانيال.
’لا أحد…؟’
“أسرع! نظّم كل شيء فورًا!”
—هذا الرجل يائسٌ بحق. أودّ حقًا أن أسمع العذر الذي سيتذرّع به ليتملّص من المسؤولية. لا تقل لي أنك ستدّعي أنهم هم من سرقوا منك، ههه.
صرخ، فاندفع مساعده للعمل على الفور.
أيعقل أنّ تأثيري ضعيف إلى هذا الحد؟ لا، حتى لو لم يهتمّ أحد، فلا بدّ أن يكون هناك بعض الفضوليين…
وفي تلك اللحظة بالذات، فتح سيث فمه وتكلّم.
أيعقل أنّ تأثيري ضعيف إلى هذا الحد؟ لا، حتى لو لم يهتمّ أحد، فلا بدّ أن يكون هناك بعض الفضوليين…
—سأدخل في صلب الموضوع. بخصوص الاتهامات… كلّها صحيحة.
تبدّل تعبير وجهه في الحال، والتفت بسرعةٍ إلى دانيال.
“هاه؟”
—حسنًا.
“آه…؟”
’لا أحد…؟’
تجمّد الجميع في الغرفة في اللحظة نفسها، وعاد نظرهم إلى الشاشة.
المشاهدون — 37,280
—لقد سرقتُ من استوديوهات نايت مير فورج.
بدلًا من أن يكون تأثيري ضئيلًا، بدا أنّه أكبر بكثير مما ظننت.
صوتُ معرفةٍ قديمةٍ صدح من مكبّر هاتفه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات