في زمن الوحش الأحمق
احمرّ وجهُ شيطان السُّكر العظيم.
“رفضتك.”
لم يكن واضحًا إن كان ذلك بسبب الكحول، أو غروب الشمس، أو العار المدفون منذ زمنٍ بعيد.
“وعدني بشيءٍ واحد.”
قال بصوتٍ مبحوح:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس قراري أن أتخذه.”
“أحتاج أن أشرب أكثر.”
جلستُ مجددًا بعد محاولتي الوقوف. كنتُ أعرف سبب تدهور العلاقة بين شيطان نصل السماء الدموي وسيدة السيف ذات الضربة الواحدة؛ فقد كانا على علاقةٍ عاطفيةٍ ذات يوم، لكنهما افترقا بطريقةٍ غير سارّة. إلا أنني لم أكن أعلم أن شيطان السُّكر العظيم كان متورطًا في ذلك الانفصال.
“أندم بالفعل. لمَ كان عليّ أن أقول كل هذه التفاهات؟ كأنني كنت مسحورًا، منساقًا وراء حديثك عن النقاء.”
تقلصت عضلات فكه، لكنه تظاهر بالهدوء.
قال وهو يحدّق في كأسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولمَ لمْ تعتذر؟”
“منذ زمنٍ طويل، كنت أشرب وأتحدث مع سيدة السيف من وقتٍ لآخر. في أحد الأيام سألتني إن كنت أعرف أي نوعٍ من الأشخاص هو شيطان النصل. سألتها عن السبب، فقالت إنه رسم لها صورة. طلبت أن أراها، فكانت لوحةً مذهلة، أجمل من الواقع نفسه. في تلك اللحظة، أدركت الحقيقة… آه، شيطان النصل يحب سيدة السيف، وقد شعرت بذلك بوضوح.”
“هل كنت تحبها أنت أيضًا؟”
كان ذلك في شبابهما. فكرة أن يرسم شيطان نصل السماء الدموي صورةً لامرأة كانت أشبه بالخيال.
“فكر في ما قلته لك كفرصتك الوحيدة للاعتراف. الآن بعد أن تخلصت من عبء هذا السر، قد تتمكن من التوفيق بينهما بطريقةٍ مختلفة. اقترب من عجوز النصل، وأحسن الحديث عن يون رانغ بدلًا من القدح فيها. من يدري؟ ربما تأتي الفرصة يومًا لتمنحهما الأجنحة من جديد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بعد ذلك، بدأ شيطان النصل يظهر اهتمامه بها علنًا؛ دعاها للشاي، خرج معها في نزهات… وكانت سيدة السيف تخبرني بكل لقاءٍ بينهما. هل تعرف كيف شعرت حينها؟”
“هل كنت منزعجًا؟”
“افعل ما تشاء.”
فجأة صرخ سونغ ساهيوك بعصبية:
أجاب وهو يبتسم بمرارة: “كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع مواصلة الحديث، فتنهّدت وقلت نيابةً عنه:
“هل كنت تحبها أنت أيضًا؟”
“لم يكن الأمر كذلك في البداية. لكن حين أدركت أن شيطان النصل يحبها، اجتاحتني رغبةٌ غريبة. حتى ذلك الوقت كنت أظن أن سيدة السيف معجبةٌ بقائد الطائفة، لذا افترضت أن لا أحد سواه يهمّها. لكنني اكتشفت أنها لم تكن تحبه، بل كانت فقط تحترمه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل فعلت شيئًا فظيعًا حقًا؟ إن انهارت علاقتهما بسبب كلماتي، فهل كانت قوية أصلًا؟ من أجبره أن يذهب إلى غيرو؟ من جعله يتحدث عنها؟ اللعنة!”
سكبت له كأسًا أخرى. نظر إليه بفراغٍ، وكأنه يرى وجهه القديم في أعماق السائل الشفاف.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “ألم تسألني يومًا لماذا اقتربت منك؟ في حفلٍ حديث، قالت سيدة السيف إنك تحاول أن تجمع بين شيطان النصل وإياها كجناحين. فكنت أتساءل… هل أتيتُ لأقصّ الأجنحة؟ أم لأساعدها على الطيران؟”
“في يومٍ من الأيام، أثناء الشرب، ألمحت لسيدة السيف عن مشاعري… لكن…”
“هل فكرت يومًا في الاعتذار؟”
لم يستطع مواصلة الحديث، فتنهّدت وقلت نيابةً عنه:
“رفضتك.”
أومأ ببطء.
بعد أن حييتهم، قال غوم مويانغ:
“قالت إن قلبها مع شيطان النصل.”
نظر إليّ غوم مويانغ وقال بابتسامةٍ باردة:
فجأة صرخ سونغ ساهيوك بعصبية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ فجأة: “اللعنة! مجرد التفكير في ذلك الوقت يملؤني بالحرج!”
“هل هذا معقول؟! ذلك الشاحب النحيف القبيح الأكبر سنًّا منّا؟! لم أصدق! كنت محبطًا وغاضبًا من نفسي… غاضبًا لأنني تسرعت، ولأنها رأت وجهي الأحمق وأنا أُرفض.”
تعمدت ذكر شيطان السُّكر العظيم.
ابتسم بمرارة، ثم أكمل بصوتٍ متهدج:
“بصراحة، لم أكن أحبها كثيرًا، لكن عندما علمت أنه يحبها، لم أرد أن أخسر أمامه. اعترفت بدافع الغيرة فقط. يا لي من أحمق! قضيتُ أيامًا بلا نوم، أبحث عن مبررٍ لما فعلت.”
“لنشرب كأسًا أخيرة. لا أستطيع أكثر من ذلك… وشكرًا على صراحتك.”
التفكير في ذلك الوجه الماكر، وقد امتلأ بالصدق الطفولي، كان أمرًا يصعب تخيله.
“ماذا!؟”
قلت مبتسمًا: “ألم تكن تلك أيام الوحوش الحمقاء التي يحركها الاندفاع؟”
نظر إليّ غوم مويانغ وقال بابتسامةٍ باردة:
“بلى، أليست كذلك؟”
لم أكن أعلم إن كان هذا اليوم سيمثل نقطة تحولٍ في حياته. ربما يتغير مصيره… أو ربما يموت أبكر. لكن أي موتٍ سيكون أكرم من أن يُنهكه الكحول ببطء.
كنت كذلك أنا أيضًا.
كنت كذلك أنا أيضًا.
صرخ فجأة: “اللعنة! مجرد التفكير في ذلك الوقت يملؤني بالحرج!”
“هل تظن أنهما سيكونان أكثر سعادة إن عرفا الحقيقة؟ كلا. سيتألمان أكثر. سيكرهانك، وسيندمان لأن حبهما تحطم لأسبابٍ تافهة. لن يعود الماضي، وما ينتظرهما ليس سوى الندم.”
وقف وبدأ يمشي ذهابًا وإيابًا داخل الجناح، ثم انهار على السياج الخشبي ونظر إلى البحيرة التي غطّاها الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بصراحة، لم أكن أحبها كثيرًا، لكن عندما علمت أنه يحبها، لم أرد أن أخسر أمامه. اعترفت بدافع الغيرة فقط. يا لي من أحمق! قضيتُ أيامًا بلا نوم، أبحث عن مبررٍ لما فعلت.”
“منذ ذلك اليوم، فسد شيء بداخلي. لم أُظهره، لكنني أردت أن أزرع بينهما شقًّا. ومع مرور الوقت، كان حب سو يون رانغ لـغو تشيونبا يزداد أكثر. ثم جاء يومٌ غيّر كل شيء.”
“ربما أنت محق. لو كان الحب بينهما حقيقيًا، لما اهتزّ بذلك. كان سيتحطم لاحقًا بسبب شيءٍ آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منذ زمنٍ طويل، كنت أشرب وأتحدث مع سيدة السيف من وقتٍ لآخر. في أحد الأيام سألتني إن كنت أعرف أي نوعٍ من الأشخاص هو شيطان النصل. سألتها عن السبب، فقالت إنه رسم لها صورة. طلبت أن أراها، فكانت لوحةً مذهلة، أجمل من الواقع نفسه. في تلك اللحظة، أدركت الحقيقة… آه، شيطان النصل يحب سيدة السيف، وقد شعرت بذلك بوضوح.”
أشعل الفانوس المعلق على العمود، فارتعشت ألسنة الضوء على وجهه. كانت حركاته، الغضب، المشي، وإشعال النار، تعبّر عن اضطرابٍ داخليٍ عميق.
أشعل الفانوس المعلق على العمود، فارتعشت ألسنة الضوء على وجهه. كانت حركاته، الغضب، المشي، وإشعال النار، تعبّر عن اضطرابٍ داخليٍ عميق.
قال بصوتٍ متوتر:
“ربما… يا أخي الأحمق.”
“كنت أمشي في ممرٍ في غيرو حين سمعت صوت شيطان النصل. كان يشرب مع مقاتلي عائلة نصل السماوات الجنوبية. كانوا يسألونه عنها… كم يحبها؟ هل قبّلها؟ هل نام معها؟ ضحكوا مثل الحمقى… كنت أشتعل غضبًا. هؤلاء الأوغاد!”
أشعل الفانوس المعلق على العمود، فارتعشت ألسنة الضوء على وجهه. كانت حركاته، الغضب، المشي، وإشعال النار، تعبّر عن اضطرابٍ داخليٍ عميق.
رفع كأسه وشربه دفعةً واحدة. فعلت مثله. لم أشعر بالسكر، بل بشيءٍ أثقل، وكأنني أعيش المشهد بنفس اللحظة.
“ربما لو كان السبب أكبر، لاعتذرت. لكن لا يمكنني أن أقول إنني فعلت ذلك بدافع الغيرة. أو ربما… ما زلت لا أريدهما أن يتصالحا.”
“أردت أن أقتحم الغرفة وأقلبها رأسًا على عقب، لكنني لم أفعل.”
“لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شعرت أن حياتي ستنتهي إن كسرت ذلك الباب.”
“أندم بالفعل. لمَ كان عليّ أن أقول كل هذه التفاهات؟ كأنني كنت مسحورًا، منساقًا وراء حديثك عن النقاء.”
الآن، بعد كل تلك السنين، أدركت أنه لم يكن ليتغير شيء حتى لو فعلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“في اليوم التالي، قابلت سيدة السيف. قلت لها إنني رأيت شيطان النصل في غيرو، وهذا وحده كان كافيًا ليزعجها. لكنني تماديت… قلت إنه كان يتحدث عنها بشكلٍ غير لائق، بينما في الحقيقة كان الآخرون هم من قالوا ذلك. ما زلت أذكر قلبي وهو يخفق بجنون وأنا أكذب. هل كنت حقيرًا إلى هذا الحد؟ بينما كان عقلي يصرخ في وجهي، كان لساني يقول: الرجال دائمًا يتفاخرون أمام المحظيات. ولم أكن أعلم إن كانت هناك محظية أصلًا!”
ثم شدّ على السياج بقوة حتى تصدّع الخشب في يده.
ابتسمت بسخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يحمل مظروفين أحمرين.
“بعد ذلك بوقتٍ قصير، أخبرتني سيدة السيف أنها تشاجرت معه وافترقا. ومنذ ذلك اليوم، كل لقاءٍ بينهما كان يتحول إلى شجار.”
“بلى، أليست كذلك؟”
“هل واصلت زرع الفتنة بينهما؟”
ابتسم وقال: “يبدو أنك أنت من يجب أن يكون الأخ الأكبر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يحمل مظروفين أحمرين.
هز رأسه نفيًا:
“لم يكن هناك داع. بعد أن انكسرت العلاقة، تحطمت بسرعةٍ من تلقاء نفسها. والآن… حين نجلس للشرب، نتحدث عنها بسخرية. إن ذلك… ممتع تقريبًا.”
“هل فكرت يومًا في الاعتذار؟”
“فعلت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ولمَ لمْ تعتذر؟”
“لكن عندما انفصلا… لم أشعر بالسعادة أبدًا.”
“ربما لو كان السبب أكبر، لاعتذرت. لكن لا يمكنني أن أقول إنني فعلت ذلك بدافع الغيرة. أو ربما… ما زلت لا أريدهما أن يتصالحا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع مواصلة الحديث، فتنهّدت وقلت نيابةً عنه:
فجأة صرخ سونغ ساهيوك بعصبية:
ثم أضاف وهو ينظر إليّ بعينين باهتتين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شعرت أن حياتي ستنتهي إن كسرت ذلك الباب.”
“أنا شخصٌ تافه وحقير.”
“هل فعلت شيئًا فظيعًا حقًا؟ إن انهارت علاقتهما بسبب كلماتي، فهل كانت قوية أصلًا؟ من أجبره أن يذهب إلى غيرو؟ من جعله يتحدث عنها؟ اللعنة!”
“أعرف.”
“ماذا!؟”
“هل ظننت أنني أراك مستقيمًا وصادقًا؟ أنت ماكر وخبيث …”
ثم شدّ على السياج بقوة حتى تصدّع الخشب في يده.
صرخ: “كفى!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت له مبتسمًا:
لكن الغضب لم يخفِ ارتجاف صوته.
“هل ستخبرهما بالحقيقة؟”
“هل فعلت شيئًا فظيعًا حقًا؟ إن انهارت علاقتهما بسبب كلماتي، فهل كانت قوية أصلًا؟ من أجبره أن يذهب إلى غيرو؟ من جعله يتحدث عنها؟ اللعنة!”
“ربما لو كان السبب أكبر، لاعتذرت. لكن لا يمكنني أن أقول إنني فعلت ذلك بدافع الغيرة. أو ربما… ما زلت لا أريدهما أن يتصالحا.”
“ألست أنت من يجب أن يحذر أكثر؟ سمعت أنك تمضي وقتًا مع ملك السموم. أنا أتعامل مع الكحول، وأنت مع السم… فكن حذرًا، يا أخي.”
تأملته بصمتٍ وقلت:
“ربما أنت محق. لو كان الحب بينهما حقيقيًا، لما اهتزّ بذلك. كان سيتحطم لاحقًا بسبب شيءٍ آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لنشرب كأسًا أخيرة. لا أستطيع أكثر من ذلك… وشكرًا على صراحتك.”
اقترب مني مبتسمًا ثم زفر بعمق:
لم أكن أعلم إن كان هذا اليوم سيمثل نقطة تحولٍ في حياته. ربما يتغير مصيره… أو ربما يموت أبكر. لكن أي موتٍ سيكون أكرم من أن يُنهكه الكحول ببطء.
“لكن عندما انفصلا… لم أشعر بالسعادة أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ولماذا تخبرني بكل هذا؟”
“ألم تسألني يومًا لماذا اقتربت منك؟ في حفلٍ حديث، قالت سيدة السيف إنك تحاول أن تجمع بين شيطان النصل وإياها كجناحين. فكنت أتساءل… هل أتيتُ لأقصّ الأجنحة؟ أم لأساعدها على الطيران؟”
نظر إليّ بحدةٍ ثم قال: “ألا تريد أن يتصالحا؟”
ثم ابتسم بمرارة:
وقف وبدأ يمشي ذهابًا وإيابًا داخل الجناح، ثم انهار على السياج الخشبي ونظر إلى البحيرة التي غطّاها الظلام.
“لا أعرف. رأيتهما حولك وشعرت أن عليّ أن أقول شيئًا. لم أظن أبدًا أنني سأكشف كل هذا.”
“هل تشعر بالارتياح الآن؟”
“أندم بالفعل. لمَ كان عليّ أن أقول كل هذه التفاهات؟ كأنني كنت مسحورًا، منساقًا وراء حديثك عن النقاء.”
“بصراحة، لم أكن أحبها كثيرًا، لكن عندما علمت أنه يحبها، لم أرد أن أخسر أمامه. اعترفت بدافع الغيرة فقط. يا لي من أحمق! قضيتُ أيامًا بلا نوم، أبحث عن مبررٍ لما فعلت.”
ثم تمدّد على الأرض محدقًا في سقف الجناح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، شكراً. من الممتع أكثر أن أكون الأصغر، لأتمكن من السخرية منك.”
“من الآن، كلما نظرت إليّ ستتذكر هذا الحديث.”
“أشك في أن يحدث ذلك.”
“ربما… يا أخي الأحمق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قالت إن قلبها مع شيطان النصل.”
اصطدمت كؤوسنا، وامتلأ الليل بصوتٍ خافت يشبه الاعتراف.
ضحك، ثم علت ضحكته حتى امتلأ المكان بصداها. وبعد أن هدأ، سألني:
“سأفعلها فعلًا.”
“هل ستخبرهما بالحقيقة؟”
“ليس قراري أن أتخذه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت له مبتسمًا:
“وأنا… لا أنوي أن أكشف لهما شيئًا.”
“افعل ما تشاء.”
“سأفعلها فعلًا.”
“أنا شخصٌ تافه وحقير.”
“لم الحرية في ذلك.”
“منذ ذلك اليوم، فسد شيء بداخلي. لم أُظهره، لكنني أردت أن أزرع بينهما شقًّا. ومع مرور الوقت، كان حب سو يون رانغ لـغو تشيونبا يزداد أكثر. ثم جاء يومٌ غيّر كل شيء.”
نظر إليّ بحدةٍ ثم قال: “ألا تريد أن يتصالحا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تظن أنهما سيكونان أكثر سعادة إن عرفا الحقيقة؟ كلا. سيتألمان أكثر. سيكرهانك، وسيندمان لأن حبهما تحطم لأسبابٍ تافهة. لن يعود الماضي، وما ينتظرهما ليس سوى الندم.”
“لم يكن الأمر كذلك في البداية. لكن حين أدركت أن شيطان النصل يحبها، اجتاحتني رغبةٌ غريبة. حتى ذلك الوقت كنت أظن أن سيدة السيف معجبةٌ بقائد الطائفة، لذا افترضت أن لا أحد سواه يهمّها. لكنني اكتشفت أنها لم تكن تحبه، بل كانت فقط تحترمه.”
“هل كنت تحبها أنت أيضًا؟”
كنت أعلم أن هذه الحقيقة لا ينبغي أن ترى النور أبدًا. لو عرف شيطان نصل السماء الدموي، لربما قتل شيطان السُّكر العظيم غاضبًا، وحينها سيدفع الثمن. أما سيدة السيف، فستنهار تمامًا.
في اليوم التالي، استدعاني والدي.
صرخ: “كفى!”
قلت بهدوء:
رفع كأسه وشربه دفعةً واحدة. فعلت مثله. لم أشعر بالسكر، بل بشيءٍ أثقل، وكأنني أعيش المشهد بنفس اللحظة.
“فكر في ما قلته لك كفرصتك الوحيدة للاعتراف. الآن بعد أن تخلصت من عبء هذا السر، قد تتمكن من التوفيق بينهما بطريقةٍ مختلفة. اقترب من عجوز النصل، وأحسن الحديث عن يون رانغ بدلًا من القدح فيها. من يدري؟ ربما تأتي الفرصة يومًا لتمنحهما الأجنحة من جديد.”
قال المستشار:
“افعل ما تشاء.”
ابتسم وقال: “يبدو أنك أنت من يجب أن يكون الأخ الأكبر.”
أجاب وهو يبتسم بمرارة: “كثيرًا.”
“لا، شكراً. من الممتع أكثر أن أكون الأصغر، لأتمكن من السخرية منك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأملته بصمتٍ وقلت:
“هل هذا معقول؟! ذلك الشاحب النحيف القبيح الأكبر سنًّا منّا؟! لم أصدق! كنت محبطًا وغاضبًا من نفسي… غاضبًا لأنني تسرعت، ولأنها رأت وجهي الأحمق وأنا أُرفض.”
ارتاح وجهه أخيرًا.
“شربت أكثر مما يجب البارحة، مع أكثر من يحب الشراب في الطائفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم بمرارة، ثم أكمل بصوتٍ متهدج:
“وعدني بشيءٍ واحد.”
اقترب مني مبتسمًا ثم زفر بعمق:
“ما هو؟”
كنت أعلم أن هذه الحقيقة لا ينبغي أن ترى النور أبدًا. لو عرف شيطان نصل السماء الدموي، لربما قتل شيطان السُّكر العظيم غاضبًا، وحينها سيدفع الثمن. أما سيدة السيف، فستنهار تمامًا.
“قلل من الشرب وتناول الطعام. يجب أن تعيش طويلًا، أيها الأخ الأحمق.”
أشعل الفانوس المعلق على العمود، فارتعشت ألسنة الضوء على وجهه. كانت حركاته، الغضب، المشي، وإشعال النار، تعبّر عن اضطرابٍ داخليٍ عميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أكن أعلم إن كان هذا اليوم سيمثل نقطة تحولٍ في حياته. ربما يتغير مصيره… أو ربما يموت أبكر. لكن أي موتٍ سيكون أكرم من أن يُنهكه الكحول ببطء.
قال بصوتٍ مبحوح:
نظر إليّ غوم مويانغ وقال بابتسامةٍ باردة:
قلت له مبتسمًا:
“لنشرب كأسًا أخيرة. لا أستطيع أكثر من ذلك… وشكرًا على صراحتك.”
“بصراحة، لم أكن أحبها كثيرًا، لكن عندما علمت أنه يحبها، لم أرد أن أخسر أمامه. اعترفت بدافع الغيرة فقط. يا لي من أحمق! قضيتُ أيامًا بلا نوم، أبحث عن مبررٍ لما فعلت.”
“اليوم، سيتلقى كلٌّ منكما مهمة مختلفة.”
رفع كأسه وقال بهدوء:
“أخي الصغير… شكرًا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اصطدمت كؤوسنا، وامتلأ الليل بصوتٍ خافت يشبه الاعتراف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأ ببطء.
“هل ستخبرهما بالحقيقة؟”
في اليوم التالي، استدعاني والدي.
قال وهو يحدّق في كأسه:
“فعلت.”
حين دخلت جناح الشيطان السماوي، شعرت أن الجو مختلف عن المعتاد. كان المستشار سيما ميونغ هناك، وكذلك أخي الأكبر غوم مويانغ.
“هل ستخبرهما بالحقيقة؟”
اقترب مني مبتسمًا ثم زفر بعمق:
بعد أن حييتهم، قال غوم مويانغ:
“رفضتك.”
“أنت تفوح برائحة الكحول. أهذا يليق بمقابلة والدي؟”
كان ذلك في شبابهما. فكرة أن يرسم شيطان نصل السماء الدموي صورةً لامرأة كانت أشبه بالخيال.
“شربت أكثر مما يجب البارحة، مع أكثر من يحب الشراب في الطائفة.”
لكن الغضب لم يخفِ ارتجاف صوته.
ثم تمدّد على الأرض محدقًا في سقف الجناح.
تعمدت ذكر شيطان السُّكر العظيم.
“بصراحة، لم أكن أحبها كثيرًا، لكن عندما علمت أنه يحبها، لم أرد أن أخسر أمامه. اعترفت بدافع الغيرة فقط. يا لي من أحمق! قضيتُ أيامًا بلا نوم، أبحث عن مبررٍ لما فعلت.”
“تفضل واختر. لكن لا تندم لاحقًا إن اخترت الخطأ.”
تقلصت عضلات فكه، لكنه تظاهر بالهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولمَ لمْ تعتذر؟”
لم يكن واضحًا إن كان ذلك بسبب الكحول، أو غروب الشمس، أو العار المدفون منذ زمنٍ بعيد.
“سمعت أنك تمضي وقتًا طويلًا معه مؤخرًا. لا تدع ذلك يؤثر عليك.”
أومأ ببطء.
“أخي الصغير… شكرًا لك.”
ابتسمت بسخرية.
“لنشرب كأسًا أخيرة. لا أستطيع أكثر من ذلك… وشكرًا على صراحتك.”
“ألست أنت من يجب أن يحذر أكثر؟ سمعت أنك تمضي وقتًا مع ملك السموم. أنا أتعامل مع الكحول، وأنت مع السم… فكن حذرًا، يا أخي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم بمرارة، ثم أكمل بصوتٍ متهدج:
صرخ: “كفى!”
حتى أمام والدي، اشتعل التوتر بيننا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شعرت أن حياتي ستنتهي إن كسرت ذلك الباب.”
لكنني لم أحاول إخفاءه. تعلمت من الأمس أن المشاعر المكبوتة تقتل أكثر مما تشعل النار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ فجأة: “اللعنة! مجرد التفكير في ذلك الوقت يملؤني بالحرج!”
“لم يكن الأمر كذلك في البداية. لكن حين أدركت أن شيطان النصل يحبها، اجتاحتني رغبةٌ غريبة. حتى ذلك الوقت كنت أظن أن سيدة السيف معجبةٌ بقائد الطائفة، لذا افترضت أن لا أحد سواه يهمّها. لكنني اكتشفت أنها لم تكن تحبه، بل كانت فقط تحترمه.”
راقبنا والدي غوم ووجين بصمتٍ ثقيل، ثم أشار إلى سيما ميونغ.
قال المستشار:
ثم مددت يدي ببطء… واخترت أحد المظروفين.
“اليوم، سيتلقى كلٌّ منكما مهمة مختلفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كنت منزعجًا؟”
“قلل من الشرب وتناول الطعام. يجب أن تعيش طويلًا، أيها الأخ الأحمق.”
كان يحمل مظروفين أحمرين.
أجاب وهو يبتسم بمرارة: “كثيرًا.”
عند رؤيتهما، أدركت أن اللحظة قد حانت؛ الاختبار الحقيقي لتحديد الخليفة.
قال سيما ميونغ: “لضمان العدالة، اختر ما يروق لك أولًا.”
نظر إليّ بحدةٍ ثم قال: “ألا تريد أن يتصالحا؟”
“فعلت.”
تذكرت هذا المشهد من حياتي السابقة. في ذلك الزمن، نجح أخي نجاحًا باهرًا… بينما أنا فشلت فشلًا ذريعًا، وخسرت كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كنت منزعجًا؟”
نظر إليّ غوم مويانغ وقال بابتسامةٍ باردة:
“في يومٍ من الأيام، أثناء الشرب، ألمحت لسيدة السيف عن مشاعري… لكن…”
“تفضل واختر. لكن لا تندم لاحقًا إن اخترت الخطأ.”
“تفضل واختر. لكن لا تندم لاحقًا إن اخترت الخطأ.”
ابتسمت له بثقةٍ وقلت:
عند رؤيتهما، أدركت أن اللحظة قد حانت؛ الاختبار الحقيقي لتحديد الخليفة.
“أشك في أن يحدث ذلك.”
في اليوم التالي، استدعاني والدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم مددت يدي ببطء… واخترت أحد المظروفين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
